غنوة العلواني إفتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة روتا مؤتمر تمكين الشباب "إمباور" السادس الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في مركز الطلاب في مؤسسة قطر بحضور سعادة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة "روتا" والرئيس التنفيذي لروتا السيد عيسى المناعي، وذلك بمشاركة حوالي 450 شاباً من عمر 16 إلى 26 عاماً. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة روتا "يعدّ إمباور 2014 منصة فريدة للشباب لاكتشاف أصواتهم وإطلاق طاقاتهم وإعطائهم الفرصة للمساهمة بإيجابية في المجتمع، إضافة إلى تطوير مهاراتهم وتحسين سلوكياتهم لتولي أدوار قيادية فاعلة داخل مجتمعاتهم. وسيوفر الحدث أرضية مشتركة للشباب من داخل وخارج قطر للتعرف على بعضهم البعض وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم". وأضافت "أتت فكرة مؤتمر تمكين الشباب "إمباور" انطلاقا من قناعتنا بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا من خلال مشاركتهم في إيجاد الحلول المبتكرة لمشاكلهم الآنية والمستقبلية ودورنا كمنظمات في دعمهم بالمهارات الحياتية والجوانب التعليمية اللازمة التي تسهم في إعدادهم كقادة للمستقبل". وأشارت سعادة الشيخة المياسة إلى أن روتا ملتزمة بتوفير منصة للفعاليات المجتمعية التي يمكن للشباب المشاركة فيها بحرية وفعالية، بهدف التعلم واكتساب المعرفة حول أهمية ممارسة الرياضة والمحافظة على الصحة. تمكين الشباب وتابعت سعادتها قائلة إن الرياضة من أجل تمكين الشباب هو عنوان مؤتمرنا اليوم. تمتلك الرياضة تأثيراً فريداً للإستقطاب والتحفيز والإلهام. فالرياضة في طبيعتها تدور حول المشاركة. فهي تساهم في التحفيز على الانخراط والمواطنة، وتعبر عن القيم الإنسانية مثل احترام المنافس، القبول بالقواعد الملزمة، العمل الجماعي والإنصاف، وهي كلها مبادئ نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة كما نصّت عليها أيضاً ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030". وتابعت "هذا ما نعتز بتعميمه في مجتمعنا العربي عموما والخليجي خصوصا اثباتا للوعي بأهمية الرياضة وفعاليتها في تحقيق التضافر بين ابناء مجتمع صحي واحد يصبو للتقدم والازدهار". مشاركات عالمية ويقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان "الرياضة من أجل تمكين الشباب"، برعاية مشيرب العقارية، الشركة العقارية الرائدة التابعة لمؤسسة قطر، والتي تأسست كمشروع تجاري لدعم أهداف مؤسسة قطر والرؤية الوطنية 2030. ويجمع مؤتمر "إمباور" لاعبين رئيسيين من الشباب من قطر ومنطقة الخليج، وكذلك من ثماني مؤسسات من الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، لبنان وقطر، حيث يتشاركون الآراء ويتبادلون الخبرات لاكتساب مهارات إضافية تساعدهم على مواجهة القضايا التي تهم الشباب في كافة البلدان. منصة مثالية وفي كلمتها قالت الدكتورة اوما أوباما شقيقة الرئيس باراك اوباما "الرياضة هي المنصة المثالية للشباب لبناء وتعزيز تقديرهم لذواتهم. عندما يعتاد الشباب على اللعب، حتى من خلال المشاركة، يتوقفون عن الشعور بالحرمان والتهميش، ويبدأون بالمشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم. ومن خلال تسليط الضوء على إنجازاتهم، يكتسبون الثقة لمواجهة المزيد من التحديات". وقالت أوباما "يسرني حقاً تبني روتا عنوان المؤتمر الرياضة من أجل تمكين الشباب. فالرياضة تشرك جميع القادرين على تحقيق التغيير حتى أولئك الذين يعيشون على الهامش، لإشراكهم في رؤية تحقيق عالم أفضل". وأضافت : هناك رابط مباشر بين صحة وعافية الشباب والتقدم الإجتماعي والإقتصادي للبلد. نحن سعداء بأن قطر تتولى هذه المسؤوليات في التعليم والتنمية الشخصية للشباب، ونتطلع للإستفادة من فرصة تواجدنا في إمباور لتبادل أفضل الممارسات وتوحيد جهودنا مع الشباب من جميع أنحاء العالم". وتتولى الدكتورة أوباما حالياً رئاسة مجلس إدارة مؤسسة جاكوبس، المؤسسة غير الربحية ومقرها سويسرا. تمول المؤسسة برامج الأبحاث والتنمية في العالم في مجالات الطفولة وتنمية الشباب مع تركيز خاص على تنمية الطفولة المبكرة والبطالة والرفاه الإجتماعي الإقتصادي. الرياضة من اجل التغير بدوره، قال السيد حسن الذوادي الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في كلمته أمام الحضور "نلتقي اليوم لأن هدفاً واحداً مشتركاً يجمعنا جميعاً: الرياضة من أجل التغيير المجتمعي والاقتصادي في إطار الرؤية الوطنية 2030. في قطر، لطالما اعتبرنا الرياضة وسيلة للتعليم يمكن الإستفادة منها لمصلحة التنمية البشرية". وأضاف "نقدر عالياً مبادرة روتا في تبني مفهوم الرياضة للتركيز على تحقيق الأهداف التعليمية. في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، نسعى جاهدين لرفع التوعية بأهمية الرياضة في حياتنا اليومية، ويسرنا أن نجتمع مع روتا اليوم للترويج للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، كعامل رئيسي لتوحيد الشباب من مختلف الخلفيات والثقافات وإعدادهم وتجهيزهم بالروح الرياضية".

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، تستضيف الهيئة معرض "مال لوّل" الثاني بين شهري نوفمبر 2014 ويناير 2015 والذي سيقام في مركز قطر الدولي للمعارض. وتجسيداً للاسم الذي يحمله المعرض "مال لوّل" والذي يعني باللهجة القطرية "من أيام زمان"، يحتضن المعرض مقتنيات خاصة من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي تتضمن تحفا فنية وأثريات وقطعا من الفنون المعاصرة. وتتنوع المعروضات ما بين المخطوطات الإسلامية النادرة ومعدات الصيد التاريخية وصولاً إلى اللآلئ الطبيعية والأحجار الكريمة وأعمال فنية أخرى. كما يمكن لهواة جمع الأعمال الفنية المشاركة في المعرض من خلال تقديم القطع التي يرون أنها تعكس تراث المنطقة وثقافتها بالإضافة إلى الأعمال التي تحكي قصصاً حياتية وواقعية. و قال سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الأمناء بالهيئة خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد صباح اليوم بأرض المعارض "إن النجاح الذي عرفه المعرض خلال دورته الأولى كتجربة جديدة في دفع أصحاب المقتنيات إلى الكشف عما يختزنونه من كنوز يعد أكبر دافع من أجل توسيع رقعة المشاركة خلال الدورة الثانية بفتح المجال أمام الإخوة من كافة دول مجلس التعاون ليكونوا حاضرين بمقتنياتهم خلال الدورة القادمة ". وأشار سعادته إلى أن معرض "مال لول" كشف عن وجود وعي بأهمية الاقتناء حيث ظهرت قطع ممتازة لدى العارضين الذين شاركوا في النسخة الأولى، وقال "إن الهدف ليس فقط التجميع، ولكن أيضا خلق وعي وتعريف الجمهور بالتراث الخليجي والمحافظة عليه من الاندثار حيث ستكون المقتنيات التي سيتم التوصل بها من طرف العارضين مفتوحة أمام الجمهور والمهتمين وكذا العارضين " . رؤية قطر ومن جانبه قال السيد ناصر الحمادي أمين متحف قطر الوطني وخبير تقييم المقتنيات الأثرية خلال المؤتمر الصحفي "إننا ماضون في تحقيق رؤية قطر التي تستند إلى التراث وماضينا العريق الملهم، وهذا بالتحديد ما يوفره معرض مال لوّل؛ حيث يدعو أصحاب المجموعات إلى تقديم القطع الفنية التي يشعرون أنها تعكس تقاليدنا لترافقنا نحو المستقبل "، معربا عن سعادته باستضافة هذا المعرض الذي يحتفي بهوية المكان. وتابع قائلا "إن من شأن المعرض وغيره من المعارض ذات الطابع المماثل أن يتيح الفرصة لهيئة متاحف قطر لتحقيق جزء من طموحاتنا الرامية إلى التواصل مع المجتمعات المختلفة في دولتنا والمجتمعات الأوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بغية ترسيخ روح المشاركة الوطنية وإثبات قدرتنا على أن نتعلم من هذه المعارض ومن فعاليات المتاحف الأخرى، كما أننا نسعى إلى التشجيع على المحافظة على ثقافتنا والاحتفال بتراثنا العريق، ويجسد معرض مال لوّل خير مثال على أهمية دور المجتمع في إلقاء الضوء على ثقافتنا " منوها بأن مثل هذه المعارض تسهم في تعريف الزائر على الهوية الوطنية وتُنمّي روح التعاون ليس فقط ما بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ولكن ما بين المتاحف والجمهور أيضاً. همزة وصل بدوره قال السيد ناصر الكواري مقرر المعرض خلال المؤتمر الصحفي إن" مال لول" يأتي في إطار الأهداف التي وضعتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر وأهمها وجود همزة وصل بين الماضي والحاضر، والعمل على نشر ثقافة التراث والوعي به، فضلا عن أنه يعمل على ترسيخ هواية جمع المقتنيات خاصة تلك التي تمثل قيمة تاريخية وفنية . أما ستيفن كيلي الرئيس والمدير العام لشركة أوكسي قطر الراعي الرئيسي للمعرض فقال بدورة "إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون شركاء هيئة متاحف قطر في دعم معرض مال لوّل الثاني، لا سيما وأننا رافقنا المعرض منذ تدشينه عام 2012 ونحن اليوم سعداء بعودته ونتطلع إلى أن يصبح تقليداً راسخاً في قطر، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات بين القطاعات العامة والخاصة ".

استقبلت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر اليوم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة ، بمتحف الفن العربي الحديث. وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثقافية بين دولة قطر والمملكة المتحدة وسبل دعمها وتطويرها. حضر الاجتماع سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني عضو مجلس أمناء هيئة متاحف قطر ، وسفير المملكة المتحدة لدى الدولة . وبعد الاجتماع أطلع سموه على معرض الفنانة منى حاطوم ( اضطراب) الذي يقام خلال الفترة من 7 فبراير إلى 18 مايو2014م بمتحف الفن العربي الحديث.

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس أمناء هيئة متاحف قطر، ينظم "متحف قطر الأولمبي والرياضي" مؤتمرا علميا حول التعليم الأولمبي والسلام تحت عنوان:"Body2Mind" في قاعة محاضرات متحف الفن الاسلامي يوم الخميس المقبل ولمدة يومين . وتركز المحاضرات وحلقات النقاش في اليوم الأول من أعمال المؤتمر على التعليم الأولمبي، فيما تنظم في اليوم الثاني ورش عمل خاصة بالمعلمين والمدرسين المحليين في قطر. وفي تعليق له حول فعاليات المؤتمر ، قال الدكتور كريستيان وواكر مدير المتحف، اليوم الأحد، "إن التعليم الأولمبي يجسد الأخلاقيات الرياضية التي تحقق الهدف التعليمي المتكامل في تعزيز العلاقة بين الرياضة والثقافة والتعليم". وسيوفر المؤتمر مساحة لعرض برامج التعليم الأولمبي، ومناقشة الهدف المنشود خلف هذه البرامج، فضلا عن اتاحة الفرصة أمام المشاركين للتواصل فيما بينهم والتعلم والاستفادة من خبرات بعضهم البعض. كما يمثل فرصة ليتعرف الضيوف على المزيد من المؤسسات المحلية الناشطة في مجال دعم وتعزيز التعليم الأولمبي في دولة قطر ومختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، مثل الأكاديمية الأولمبية القطرية، اللجنة الأولمبية القطرية، المجلس الأعلى للتعليم، أكاديمية أسباير. ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من المنظمات الدولية، من بينها مكتب الأمم المتحدة للرياضة من أجل التنمية والسلام، الأكاديمية الأولمبية الدولية، مركز الهدنة الأولمبية الدولية، الإتحاد الدولي للرياضة المدرسية. جدير بالذكر ان " متحف قطر الأولمبي والرياضي" عضو في شبكة المتاحف الأوليمبية والتي تضم 22 متحفا حول العالم .

قامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر بزيارة عمل دامت يومين لمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو" في باريس حيث التقت سعادتها السيدة إيرينا بوكوفا ، المديرة العامة لليونسكو، والسيد كيشور راو ، مدير مركز التراث العالمي وغيرهم من كبار مسؤولي اليونسكو . وتأتي هذه الزيارة في إطار التحضيرات المكثفة لاستضافة قطر لاجتماع الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي في الفترة من ١٦- ٢٥ يونيو ٢٠١٤ في الدوحة . ويعد اجتماع لجنة التراث العالمي أهم اجتماع سنوي تعقده منظمة اليونسكو إلى جانب الجمعية العامة ، حيث يجتمع ممثلو ٢١ دولة لدراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، وفي مساعدة الخبراء لرفع التقارير حول شرعية المواقع وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي الذي تنفرد اللجنة بإتخاذه . وقد ضم الوفد القطري العديد من الشخصيات من بينها نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر ، سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني ، و سعادة السيد علي زينل السفير، المندوب الدائم الوفد الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو. وقد أقام الوفد القطري في نهاية الزيارة مأدبة غذاء على شرف اليونسكو ولجنة الثرات العالمي حضرها ممثلو الدول الأعضاء في لجنة الثرات العالمي .