أعرب الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية عن سعادته الكبيرة بحصول منتخب قطر للشباب في كرة القدم على كأس آسيا، وقال سعادته لدى استقباله بعثة العنابي أمس بمطار حمد الدولي : أبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والى سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني هذا الانجاز الكبير الذي تحقق عن جدارة واستحقاق وجاء في توقيت كانت تحتاج الكرة القطرية هذه الفرحة الكبيرة بعد الجهود المبذولة من المسئولين من اجل وضع الكرة القطرية على المسار الصحيح في مختلف المسابقات، واشكر اتحاد كرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ومعه مجلس إدارة الاتحاد على هذا الانتصار الرائع والشكر موصول إلى الجهازين الفني والإداري ومجموعة اللاعبين بالمنتخب لأنهم بالفعل كانوا على قدر المسئولية واستطاعوا أن يعودوا إلى قطر باللقب القاري عن جدارة واستحقاق وسط إعجاب من الجميع ، والأرقام التي حققها العنابي بالبطولة الآسيوية تؤكد هذا الشيء بكل تأكيد. التخطيط والعمل وأضاف سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن : ما حققه عنابي الشباب يؤكد أن من يزرع يحصد بلا شك، وهناك جهود مبذولة منذ سنوات بمنتهى الإخلاص والتفاني في العمل حتى تكللت بهذا النجاح الكبير في بطولة آسيا للشباب، وعندما يحقق المنتخب القطري هذا الانجاز الكبير فان هذا لا يتحقق بالصدفة بل نتيجة تخطيط وعمل دءوب قام بها الكثير من الأطراف، والحقيقة أن انجاز منتخب الشباب الحالي أعادنا إلى ذكريات تفوق منتخب الشباب الذي شارك في كاس العالم للشباب باستراليا عام 1981 والذي حصل فيه العنابي على لقب الوصيف بعد سلسلة من العروض التي أذهلت العالم، والآن فان المنتخب الحالي ستعقد عليه آمال عريضة من أجل مواصلة الانجازات حتى يضع الكرة القطرية على الخريطة العالمية خلال مشاركته في كاس العالم القادمة في نيوزيلندا، وهذا لن يكون صعبا في ظل الاهتمام الحالي بالمنتخب والخطة الموضوعة من أجل العمل على النهوض بمستواه، والسعي الدائم ليكون أمل الكرة القطرية ونواة أساسية للمنتخب الأول في كأس العالم بقطر عام 2022.

أثنى سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية على الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب القطري للشباب بفوزه بلقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم في ميانمار والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في نيوزيلاندا العام المقبل. وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن في تصريح بهذه المناسبة الليلة " نحن سعداء جدا بالإنجاز الذي حققه منتخب الشباب وهو إنجاز متميز بالفوز باللقب القاري والتأهل للمونديال وهو يرفع الرأس حيث أنه جاء بجدارة بعد المستوى المتميز الذي قدمه المنتخب في البطولة القارية". وأكد أن هذا المنتخب يمثل إضافة كبيرة لكرة القدم القطرية حيث انه يضم لاعبين موهوبين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، وأن ما قدموه في البطولة يدعو للفخر بعد أن بذلوا جهدا كبيرا في كل المباريات. وأشاد سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية بالروح القتالية العالية التي أدى بها نجوم العنابي في البطولة القارية مؤكدا أن ما تحقق يمثل إنجازا كبيرا لكرة القدم القطرية وخطوة مهمة لهذا المنتخب الصاعد الواعد الذي سيكون بمثابة النواة لمنتخب مونديال 2022 في قطر. وأختتم سعادته تصريحاته قائلا إن المستوى الذي قدمه منتخب قطر للشباب يمثل ترجمه لتطور كرة القدم القطرية قاريا، "وبإذن الله يتواصل هذا التطور عالميا ويقدم مستويات كبيرة في بطولة كأس العالم في نيوزيلاندا".

تسلم الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية اليوم الأربعاء، دعوة رسمية لحضور افتتاح ومنافسات كأس الخليج المقبلة لكرة القدم "خليجي 22" التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة ما بين 13 و26 نوفمبر المقبل. ونيابة عن الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية السعودية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة الخليجية قام أحمد عبد الرحمن الخميس مدير البطولة بتسليم الدعوة إلى المسؤول القطري عندما زاره في مكتبه برفقة سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم. وخلال اللقاء عبر الشيخ سعود عن شكره للمملكة وللأمير عبد الله بن مساعد على توجيه الدعوة له وتمنى أن تحقق الدورة كل الأهداف المرجوة من إقامتها والمتمثلة في "توطيد علاقات الود والألفة بين الشباب الخليجي". وعبر المسؤول القطري أيضا عن أمله بأن تشهد البطولة أداء فنيا عاليا من جانب كل الفرق واللاعبين وأن تحقق البطولة نجاحا على كل المستويات. ومن جهته قال المسؤول السعودي أن بلاده أكملت كافة الاستعدادات المطلوبة لاستضافة البطولة. وكان الخميس أعلن في مؤتمر صحفي مطلع الأسبوع الحالي أنه "تم الاتفاق مع مؤسسة البريد السعودي على تسويق تذاكر مباريات الدورة، وسيتم خلال الأيام المقبلة إعلان جميع التفاصيل بهذا الشأن، كذلك سيتم في هذه الدورة استخدام الحكام للرذاذ المتلاشي في المباريات". وستقام مباريات المجموعة الأولى في استاد الملك فهد الدولي في حين سيستضيف استاد الأمير فيصل بن فهد مباريات المجموعة الثانية. وستلعب السعودية في المجموعة الأولى إلى جانب قطر واليمن والبحرين. وتضم المجموعة الثانية كلا من الإمارات وعمان والعراق والكويت.

أشاد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس بعثة دولة قطر في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة إنشيون 2014 بالتنظيم المتميز للدورة الذي كان مثار أعجاب الجميع مقدما التهنئة للمسؤولين في اللجنة المنظمة عن هذا التنظيم الجيد للألعاب الآسيوية. كما قدم سعادة الأمين العام للجنة الاولمبية التهنئة إلى اللجنة الأولمبية الكورية على روعة التنظيم وكذلك المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد على التنظيم المتميز الذي أظهر الألعاب الآسيوية في أفضل حلة لها واستمتع الجميع على مدار ثلاثة أسابيع بهذا الحدث الرياضي الكبير وبالحضور المتميز من أبناء القارة الآسيوية فيه. وأضاف سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن ، انه مع ختام دورة الألعاب وختام مشاركة بعثتنا في الألعاب "سعداء جدا بما تم تحقيقه في البطولة وهو الحصول على المركز العاشر في الترتيب العام للدورة من بين 44 دولة شاركت في الأسياد وهذا مركز متميز جدا و يعتبر انجازا تاريخيا للبعثة طبقا لعدد الميداليات الذهبية التي فازت بها البعثة ووصلت إلى عشر ميداليات ذهبية ، بالإضافة إلى 4 برونزيات وهو عدد غير مسبوق من قبل ، كما أن بعثتنا احتلت المركز الأول بين البعثات الخليجية والعربية المشاركة في الدورة وهذا إنجاز أخر يضاف لها ". وأضاف سعادته أن ما حققته البعثة يحدث لأول مرة منذ تاريخ مشاركتنا في دورات الألعاب الأسيوية وهذا إنجاز كبير لم يأت من فراغ وإنما بتوفيق الله وبالجهد الكبير جدا الذي بذله اللاعبون في الدورة وحرصهم على بذل قصارى جهدهم في الألعاب الآسيوية وهذا يمثل انطلاقة جيدة لهم للمستقبل. وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن "نحن فخورون بتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية بالتفوق الكبير بالحصول على هذا العدد من الميداليات الذهبية وأشكر الجميع على ما بذلوه من جهد من أجل تحقيق هذا الإنجاز الذي سيظل مسجلا باسهم للمستقبل ويمثل تاريخا لهم في الألعاب الآسيوية". واكد أن ما تحقق في الألعاب الأسيوية هو نتيجة العمل الجماعي الذي قام به الجميع ليس في الدورة فقط ولكن للتجهيز لها من حيث المعسكرات التي خططت لها الاتحادات المختلفة وفي الدورة كان الحصاد الجيد بالحصول على هذا العدد الكبير من الميداليات الذي نفخر جميعا بتحقيقه ورفع علم بلدنا الغالي قطر عاليا. واختتم سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن تصريحه قائلا: "الجميع اجتهد وعمل بصورة كبيرة جدا من أجل تحقيق هذا الانجاز الذي سيكون بمثابة دراسة وتقييم داخل اللجنة الاولمبية القطرية للبحث عن إنجازات أقوي وأكبر في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016".

أكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية رئيس بعثة قطر في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة إنشون 2014 أن الانجاز الذي حققته البعثة القطرية في كوريا الجنوبية يدعو للفخر. وقال سعادته في تصريح صحفي اليوم "حصولنا على المركز السابع آسيويا والأول خليجيا وعلى عرب آسيا شئ مميز ويدعو الجميع إلى السعادة بهذا الانجاز التاريخي لبعثتنا في دورة الألعاب الآسيوية". وأضاف "لأول مرة منذ تاريخ مشاركتنا في دورات الألعاب الأسيوية نحصل على 10 ميداليات ذهبية، بالإضافة إلى 4 ميداليات برونزية وهذا إنجاز كبير لم يأت من فراغ بل جاء بفضل الله والدعم الكبير من القيادة الرشيدة". وقال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية "نرفع أسمى وأصدق آيات التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الداعم الأول للرياضة والرياضيين بهذه الانجازات التي رفعت علم بلدنا الغالي قطر عاليا في إنشون الكورية وتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية بالتفوق الكبير بالحصول على هذا العدد من الميداليات الذهبية وكان ختامها مسكا اليوم بالحصول على ذهبية كرة اليد لأول مرة في تاريخ اللعبة". وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون واللاعبات الذين شاركوا في الدورة وفي كل السباقات، وقال "الجميع أجتهد من أجل الوصول إلى منصة التتويج ورفع علم بلدنا عاليا وبذلوا جهودا كبيرة يستحقون عليها الشكر والإشادة من الجميع وأيضا يستحق المسؤولون في الاتحاد من رؤسائها وأعضاء مجالس إداراتها كل الشكر على التخطيط الجيد لهم والإنجازات الكبيرة التي حققوها في هذه الدورة التي شهدت منافسات قوية جدا من الجميع".

واصلت قطر صدارتها لترتيب الدول العربية المشاركة في منافسات آسياد 2014 المقامة حاليا في أنشيون الكورية الجنوبية بعدما رفعت رصيدها من الميداليات الملونة إلى (6) منها (5) ذهبيات وبرونزية واحدة. وأحرزت قطر: ذهبية الدبل تراب فرق رماية ، ذهبية سباق 5000 م العاب قوى ، ذهبية قفز الحواجز - فروسية فرق ، ذهبية سباق 100 م ، ألعاب قوى و برونزية التراب رماية فرق سيدات. وفي تصريح له اليوم، أهدى سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس البعثة الميدالية الذهبية التي أحرزها اليوم فرسان قطر لقفز الحواجز إلى القيادة الرشيدة وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي يقف خلف الفريق ويتابعه ويدعم الفروسية القطرية بقوة. كما قدم الشيخ سعود التهنئة إلى الأبطال على الانجاز الكبير الذي تحقق وقال "إن كل أفراد البعثة الموجودة بالآسياد سعدوا وفرحوا كثيرا بتتويج فرساننا المتألقين بالميدالية الذهبية، وكان هذا ثمرة للجهد الكبير الذي بذلوه طيلة فترة الإعداد". وأكد الشيخ سعود أن فوز فرسان قطر بالذهب الآسيوي يعيد إلى أذهاننا ذكريات الدورة الآسيوية الرائعة التي استضافتها الدوحة عام 2006.. مضيفا "إن تلك الذكريات الجميلة تتكرر حاليا في مدينة أنشون الكورية". كما أشاد الشيخ سعود أيضا بإنجاز العداء فيمي وتتويجه بذهبية 100 متر. وقال "إن هذا ليس بغريب على اتحاد القوى برئاسة دحلان الحمد والميدالية تتويج للعمل الذي يقوم به الاتحاد بكافة أفراده". وقد حقق المنتخب القطري للبولينج مشاركة مشرفة في فئة الثلاثي بدورة الألعاب الآسيوية واحتل المركز 12 من جملة 35 دولة مشاركة. وضمن مسابقة كرة اليد يلتقي المنتخب القطري غدا في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الدوحة مع نظيره الإيراني في الدور نصف النهائي من المسابقة ، وتعد المباراة بمثابة الحاجز قبل الأخير في طريق المنتخب للمباراة النهائية .. فيما يواجه منتخب كوريا الجنوبية منتخب البحرين في مباراة نصف النهائي الآخر. وكان عنابي اليد قد حقق العلامة الكاملة بامتياز وتفوق كبيرين في كل مبارياته التي خاضها منذ بداية الدورة ، حيث فاز بها كلها عكس منافسه الإيراني الذي تعثر في منافسات الدور الرئيسي (الدور الثاني) وخسر اثنتين من مبارياته ، وحالفه الحظ للتأهل إلى المربع الذهبي.

عقد بمقر الاتحاد القطري للدراجات الهوائية اجتماع سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والوفد المرافق له، ورئيس الاتحاد القطري للدراجات الشيخ خالد بن علي آل ثاني، حيث تضمن الاجتماع مناقشة ملف بطولة العالم للدراجات 2016 التي تنظمها قطر، كما تمت مناقشة المسارات والخطط التي يضعها الاتحاد نصب عينيه للنهوض برياضة الدراجات على المستوى الخليجي والقاري. بدأ الاجتماع بكلمة سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد، رحب فيها بالسادة الحضور، حيث رافق الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية كل من خليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية وناصر المضاحكة مدير شؤون المنتخبات باللجنة ومحمد الفضالة مسؤول الأنشطة الرياضية باللجنة الأولمبية وعبد العزيز العطية مدير مكتب سعادة الأمين العام للجنة وإبراهيم الجفيري مدير نظم المعلومات. ومن جانب الاتحاد حضر ناصر الكعبي أمين السر المساعد للاتحاد وجمال الكواري المدير التنفيذي للاتحاد وأحمد الحميدي أمين اللجنة الرياضية بدول مجلس التعاون والسادة أعضاء الاتحاد ومسؤول العلاقات العامة بالاتحاد إبراهيم محمد، حيث استعرض رئيس الاتحاد خطط التطوير والبطولات التي ينظمها الاتحاد على المستوى المحلي والدولي. وأشار سعادة الشيخ خالد إلى أن الاتحاد بدأ نشاطه في يناير من عام 2001 بطواف قطر الدولي والذي تبدأ نسخته الرابعة عشرة في الأول من فبراير 2015، وهو طواف يضم أقوى الفرق العالمية في رياضة الدراجات، إلى جانب طواف الزبارة الدولي الذي سيسدل الستار عن نسخته الثانية في ديسمبر المقبل، كما طرح رئيس الاتحاد فكرة تأسيس فريق خاص برياضة الدراجات الجبلية وفريق لرياضة الدراجات من نوع (بي إم إكس) التي سترفع من روح التنافس بين اللاعبين وهي رياضة يمكن أن يقدم فيها اللاعبون شيئا ملموسا ومستوى طيبا للدراجات في دولة قطر. أما بالنسبة لرياضة الموتن بايك، فهي صعبة التنفيذ لعدم وجود جبال ومرتفعات وما تتطلبه اللعبة من مواصفات خاصة، وأنه حان الوقت لتأسيس فرق لرياضة الدراجات لخلق روح التنافس بين اللاعبين، حيث إن الاتحاد يضم اثني عشر لاعباً فقط، منهم ثلاثة لاعبين تخصص مضمار، إلى جانب منتخب الفتيات الذي ينتظر تسجيله بالاتحاد الدولي لبدء المشاركات في البطولات. كما أوضح رئيس الاتحاد أن المنتخب القطري الذي بدأ معسكره التدريبي بالمركز الدولي بسويسرا أبدى جاهزيته للمشاركة في البطولة العربية بالجزائر التي ستنطلق في أكتوبر القادم. وفي كلمته وجه سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية الشكر والتقدير للاتحاد القطري للدراجات وعلى رأسه سعادة رئيس الاتحاد، على ما يبذله من مجهود رائع في ظل تمثيل منتخب قطر في المحافل الدولية. كما أشار إلى أن اللجنة تولي اهتماماً كبيراً بالرياضة في دولة قطر، من حيث تمويل الاتحادات الرياضية والأندية المختلفة والجمعيات، وأشار إلى أن اللجنة قد أسست الأكاديمية الأولمبية، حيث أولت اللجنة الأولمبية الدولية اهتمامها بتلك الأكاديمية وذلك لما تمثله من ركيزة للرياضة في الدولة، حيث تعزز أداء الرياضات المختلفة وما تقدمه تلك الأكاديمية من دورات خاصة ودعم للاعبين والرياضيين، كما رحب بدور الاتحاد في النهوض بالرياضة في قطر وعلى وجه الخصوص رياضة الدراجات. ويعتبر طواف قطر الدولي من أهم المسابقات الدولية التي تجذب أنظار معظم دول العالم المهتمة برياضة الدراجات، كما أشاد سعادته بتنظيم الحدث الثاني في تلك الرياضة وهو طواف الزبارة الدولي، إلى جانب التنظيمات المحلية والخليجية والعربية. كما أوضح سعادة الأمين العام أن اللجنة الأولمبية الدولية قد أولت ثقة عالية باللجنة الأولمبية القطرية، بإسناد واعتماد مختبر الكشف عن المنشطات والذي يعتبر الأول في الشرق الأوسط ودول آسيا وهو بمثابة ثقة من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث سيبرم اتفاق بين مركز مختبر المنشطات والخطوط الجوية القطرية والذي يسهل نقل نتائج الاختبارات في جميع الألعاب إلى الدول المدرجة في المركز الذي سيبدأ نشاطه الفعلي في ديسمبر المقبل، إن شاء الله. وفي سياق تطوير المنتخبات للوصول إلى المستوى العالمي على جميع الأصعدة نوه سعادته إلى أن اللجنة الأولمبية، إلى جانب وزارة الشباب والرياضة، بصدد تصعيد الفرق القطرية لبطولة الأسياد التي ستنطلق في سبتمبر القادم. وعن دور اللجنة الأولمبية في دعم الاتحادات والأندية والجمعيات القطرية قال إنها لا تدخر جهداً في رفع كفاءة المدربين واللاعبين، فعلى سبيل المثال أسست اللجنة فريق الشراع القطري ليؤدي بدوره اللعبة على جميع المستويات، حيث تهدف سياسة اللجنة إلى اللامركزية لرفع سقف المشاركات والتمثيل المشرف لقطر في المحافل الدولية. وفي نهاية كلمته أشار إلى أن بطولة العالم للدراجات 2016 سوف تخرج إلى العالم في أروع صور التنظيم، لما يوليه من ثقة في الاتحاد القطري للدراجات.

أشاد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بنجاح دولة الكويت في تطوير المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك من خلال رئاسة سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح للمجلس.جاء ذلك في تصريح لسعادته بعد عودته من الكويت بعد رئاسته لوفد اللجنة الأولمبية القطرية المشارك في أعمال الجمعية العمومية الاستثنائية للمجلس الأولمبي الآسيوي التي انعقدت هناك.وقد شهدت الجمعية العمومية مناقشة جدول أعمال متصل بقضايا وعناوين إدارية وتنظيمية وذات صلة بدورات رياضية واستحقاقات مقبلة خاصة دورة الألعاب الآسيوية والدور الذي تلعبه دولة قطر ضمن المنظومة الأولمبية الآسيوية والتأكيد على الالتزام بجوهر الشرعة الأولمبية والمواثيق الدولية.كما تم الاتفاق على الخطوط العريضة لاجتماع الجمعية العمومية الـ33 للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي سيعقد في 20 سبتمبر المقبل على هامش دورة الألعاب الآسيوية في مدينة انشيون الكورية الجنوبية التي تستضيف الدورة من 19 سبتمبر إلى 4 أكتوبر المقبلين.وشارك سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن مع بقية رؤساء الوفود في الانتخابات التي خصصت لانتخاب نائب رئيس عن القارة الآسيوية في المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك".وأثنى سعادته على نتائج الاجتماعات التي استضافتها الكويت تحت رعاية من سمو أمير الكويت كفلت تحقيق النجاح التام في استضافة الوفود المشاركة في أنشطة المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يثبت في كل مرة مدى نجاحه في تحقيق الأهداف الرياضية المرجوة لكل آسيا.وأضاف أن المجلس أصبح ركيزة هامة ومنظومة ضرورية لدور الرياضة الآسيوية في الخريطة الرياضية العالمية والأولمبية بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والذي يترأس أيضا اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، باستمرار من أجل تطوير جميع عناصر الرياضة من لاعبين وإداريين ومدربين وحكام ومنظمين.ووجه سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية جزيل الشكر والامتنان لدولة الكويت ورموزها على كرم الضيافة والترحيب الذي حظي به الوفد القطري مع بقية الوفود طوال فترة الإقامة هناك.وقال سعادته "إن الاجتماع كان فرصة كبيرة لزيارة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث شهدت قاعات الاجتماعات بمبنى المجلس الأولمبي الآسيوي فعاليات كبيرة استضافت خلالها ما يقرب من 350 من قيادات العالم الرياضية في مؤتمرات متعددة للتنظيمات الدولية والرياضية وفي مقدمتها الجمعية العمومية غير العادية وهيئة التحكيم الدولية واجتماع المكتب التنفيذي لهيئة القضاة للكاس ومؤتمر دولي لهيئة التحكيم الدولية ضم ممثلي 120 دولة في 3 قارات آسيا وأفريقيا واوقيانوسيا وحضرها قضاة ومحامون تخصصوا في القضايا والمشاكل الرياضية".

ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية وفد اللجنة الأولمبية القطرية المشارك في أعمال الجمعية العمومية غير العادية للمجلس الأولمبي الآسيوي التي تستضيفها الكويت حاليا بهدف انتخاب نائب رئيس عن القارة الآسيوية في المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك" وذلك بناء على المادة 13-7 من النظام الأساسي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية.وستتم مراقبة الانتخابات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية حيث يحضر وفد منها من لوزان للقيام بهذا العمل على الرغم من أن باب الترشح قد أغلق على المرشح الصيني لهذا المنصب، ولكن طبقاً لقانون اللجنة الأولمبية الدولية يجب أن تقام الانتخابات، بإجراء تعديل على فقرة في نظامه الأساسي ليتوافق بشكل كامل مع النظام الأساسي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك" وذلك حرصا منه على تلبية جميع متطلبات الحركة الأولمبية الدولية وضمان التعاون المشترك والتوافق التام.وأكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي على أهمية إجراء تعديل على هذه الفقرة حرصا من المجلس على تلبية جميع متطلبات الحركة الأولمبية الدولية لتحقيق التوافق الكامل بين الجهتين.ويحسم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية برئاسة الشيخ أحمد الفهد منصب النائب الأول للرئيس نظرا لخلو هذا المنصب في المنظومة الأولمبية الوطنية.ويتخلل البرنامج العام للمؤتمرات التي تستضيفها الكويت حاليا الاجتماع الـ40 للمجلس الدولي للتحكيم الرياضي الذي يضم العديد من القيادات الرياضية والأولمبية لمناقشة الأمور المتعلقة بالتحكيم الرياضي في الحركة الأولمبية حول العالم.ويتضمن البرنامج الأولمبي احتفالية باليوم الأولمبي أو ماراثون الجري.وتشمل المشاركة القطرية في هذا الاستحقاق الآسيوي عقد لقاءات وإجراء اتصالات تتمحور حول دور قطر ضمن المنظومة الأولمبية الآسيوية والجهود المبذولة من دولة قطر استعدادا لعقد الجمعية العمومية الـ 33 للمجلس الأولمبي الآسيوي، في 20 سبتمبر المقبل على هامش دورة الألعاب الآسيوية في مدينة انشيون الكورية الجنوبية.وتشمل قاعات الاجتماعات الحالية بمبنى المجلس الأولمبي الآسيوي بالكويت فعاليات كبيرة تستضيف خلالها ما يقرب من 350 من قيادات العالم الرياضية في مؤتمرات متعددة للتنظيمات الدولية والرياضية وفي مقدمتها الجمعية العمومية غير العادية وأيضا هيئة التحكيم الدولية واجتماع محكمة التحكيم الرياضي "الكاس" تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي ومن أبرز فعاليات هذه الاجتماعات حضور كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية معا فيها.وتواصلت اليوم فعاليات اجتماعات المؤتمر الدولي لهيئة التحكيم الدولية الذى يضم ممثلي 120 دولة في 3 قارات آسيا وإفريقيا واوقيانوسيا ويحضرها قضاة ومحامون تخصصوا في القضايا والمشاكل الرياضية.كما يعقد اجتماع للمكتب التنفيذي لهيئة القضاة الدولية لبحث العديد من الأمور المتعلقة بقضايا الشأن الرياضي وهناك جدول أعمال أعد لذلك.ويعقد أيضا اجتماع لمحكمة الكاس وتضم قضاة من جميع أنحاء العالم ويبلغ عددهم نحو 29 قاضيا ومحامياً ومقرها لوزان وسيشتمل الاجتماع على العديد من المناقشات التي ترتبط بالقضايا الرياضية الشائعة وسيبحث كذلك الأمور الإجرائية الهامة في التحكيم الرياضي للجان الاولمبية الوطنية وعلاقة الحوكمة الرياضية باللجان الأولمبية الوطنية (النظام الأساسي للجنة ومتطلبات اللجنة الأولمبية الوطنية) وتسوية المنازعات للجان الأولمبية الوطنية وحوكمة وأيضا استقلالية المنظمات الرياضية في ظل السوابق القضائية.

اجتمع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية مع البرازيلي الدكتور آري جراسا فيلهو، رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة.و يزور رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة الدوحة حيث حضر المباراة النهائية لكأس سمو الأمير المفدى والتي أقيمت مساء أمس بين فريقي العربي والشرطة.ورحب سعادته بالمسؤول الدولي مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه الكرة الطائرة وشعبيتها في العالم وبالتعاون المثمر والمتبادل بين الاتحادين الدولي والقطري للعبة.من جانبه تقدم الدكتور آري جراسا بالشكر إلى سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني على حسن الضيافة والاستقبال.. مشيداً في الوقت ذاته بالإمكانات التي تمتلكها دولة قطر من بنية تحتية رياضية عالية المستوى وتنظيمها لبطولات إقليمية ودولية مختلفة.وأكد أن دولة قطر لديها الكثير من الخبرة في استضافة الأحداث الدولية الرياضية الكبرى .. مشيداً بدور اللجنة الأولمبية القطرية في الارتقاء بالرياضة القطرية، وتطرق الاجتماع إلى مناقشة العديد من الموضوعات حول سبل التعاون بين اللجنة الأولمبية ممثلة في الاتحاد القطري للكرة الطائرة والاتحاد الدولي للعبة خلال الفترة المقبلة.

أشاد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بالشراكة البناءة والمتميزة بين القطاعات الرياضية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى التكامل بين الاتحاد القطري للشراع والتجديف وجامعة حمد بن خليفة في استضافة بطولة آسيا الحادية عشر للتجديف.وأعرب سعادته، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في افتتاح بطولة آسيا لتجديف الصالات المقامة بمبني الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، عن سعادته بالتعاون البناء بين الاتحاد القطري للشراع والتجديف وجامعة حمد بن خليفة في تنظيم البطولة الأسيوية، مقدما الدعم والتهنئة لهما على هذا العمل المميز والسعي معا لإنجاح هذا الحدث بشتى الطرق.وأوضح إن إستراتيجية اللجنة الأولمبية تقوم في الأساس على تشجيع هذا النهج في العمل والشراكة بين القطاعات الرياضية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني، الأمر الذي من شأنه أن يعود بفوائد كثيرة على عدد كبير من القطاعات والأفراد معا.وأشار الشيخ سعود إلى أن الشراكة بين القطاع الرياضي والمجتمع المدني ظهرت بصورة جلية في الفترة الأخيرة، حيث تقام منافسات رياضة المبارزة في السلام مول، كما تقام منافسات كرة السلة في فلاجيو وكتارا، وأخيرا تقام منافسات التجديف في جامعة حمد بن خليفة.وشدد أمين عام اللجنة الأولمبية على أن التعاون البناء والمميز بين القطاعات الرياضية ومؤسسات المجتمع المدني من شأنه أن يزيد التعاون بين جميع قطاعات المجتمع، وأن يعمل على نشر الوعي بأهمية الرياضة بصفة عامة بين جميع أفراد المجتمع.وتقدم سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني بالتهنئة إلى الاتحاد القطري للشراع والتجديف على استضافته المميزة للبطولة الآسيوية للتجديف، مرحبا بجميع الوفود المشاركة في منافسات البطولة، وتمنى لجميع المتسابقين التوفيق وقضاء أوقات ممتعة في الدوحة.من جانبها، أعربت أمينة عبد المجيد حسين مديرة المبني الطلابي بجامعة حمد بن خليفة عن سعادتها بالتعاون مع الاتحاد القطري للشراع والتجديف في تنظيم بطولة آسيا الحادية عشرة للتجديف، لافتة إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يوطد أواصر الصلة بين القطاعات الرياضية والمؤسسات المدنية.ورأت أن إقامة البطولة في المبني الطلابي بجامعة حمد بن خليفة من شأنه أن ينشر هذه الرياضة في الجامعة بصورة كبيرة، فضلا عن أنه سيجذب الكثير لمشاهدة ورؤية أبطال وبطلات آسيا، ومن ثم الاستمتاع بمهارات وتقنيات اللعبة.وشددت على أن الجامعة تتطلع إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد القطري للشراع والتجديف مستقبلا، وكذلك مع كافة الاتحادات الرياضية، لما في ذلك من أهمية كبيرة في نشر الرياضة وتوعية أفراد المجتمع المدني بأهميتها.

أشاد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اتحاد كرة السلة باحتفاظ منتخبنا بالبطولة الخليجية لمنتخبات كرة السلة "3 ×3" للعام الثاني علي التوالي. وهنأ سعادته المنتخبين القطري "A" و "B" لوصولهما إلي المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت أمس بسلطنة عمان الشقيقة، كما هنأ الجهازين الفني والإداري للمنتخبين علي جهودهما التي أثمرت هذه النتائج وهذه الانجازات. وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أن احتفاظ قطر بالبطولة للعام الثاني علي التوالي انجاز يحسب للسلة القطرية وهو أمر جيد ويعكس مدي الاهتمام الذي تجده المنتخبات الوطنية وتجده كرة السلة بشكل عام. وأوضح أن الانجاز الجديد سوف يضاف إلي السلة والرياضة القطرية وهو دافع لمزيد من الجهد والعمل للتطوير والوصول إلي مستويات أفضل في المستقبل.وأعرب رئيس اتحاد كرة السلة عن ارتياحه للفوز باللقب والنتائج التي تحققت وأيضا للمستويات الفنية العالية التي قدمتها السلة القطرية ممثلة في المنتخبين خلال البطولة الخليجية الثانية. وأوضح أن وصول المنتخبين القطريين "A" و"B" إلي المباراة النهائية للبطولة للعام الثاني علي التوالي دليل قوي علي تطور المستوي وقال أن الإعداد الجيد والاختيار الأمثل لعناصر المنتخب ساهم في الاحتفاظ باللقب. وقدم سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الشكر للجنة المنظمة للبطولة بسلطنة مسقط وأشاد بالجهود التي بذلتها اللجنة والتي أسهمت في التنظيم الجيد للبطولة وقال إننا نشكر اللجنة المنظمة علي التنظيم الجيد وعلي الاستقبال الرائع وهو أمر ليس بغريب علي الأشقاء العمانيين.

بدأ الاتحاد القطري لكرة السلة استعداداته المكثفة مبكرا للاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على إنشاء الاتحاد الذي تم إشهاره رسميا في السادس والعشرين من شهر سبتمبر عام 1964.وقد ساهم اتحاد كرة السلة على مدى هذه السنوات في تطور مسيرة الرياضة القطرية، حيث تحملت الأجيال المتعاقبة من إداريين ومدربين ولاعبين وحكام مسؤولية النهوض المستمر برياضة كرة السلة محليا ودوليا، فتعددت الإنجازات والبطولات على صعيد الأندية والمنتخبات في جميع الفئات السنية محليا ودوليا، بالإضافة إلى تمثيل قطر في بطولات الألعاب الخليجية والعربية والآسيوية.ويأتي الاحتفال باليوبيل الذهبي لاتحاد كرة السلة تقديرا وتكريما لجميع من ساهم في تأسيس الاتحاد، وبذل الجهود خلال الحقبة الماضية من أجل دعم مسيرة الاتحاد عاما بعد عام على كافة المستويات وفي مختلف الاستحقاقات.وبدأ مجلس إدارة اتحاد كرة السلة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وضع الخطوط العريضة لإقامة احتفالية اليوبيل الذهبي للاتحاد بمرور 50 عاما على مسيرته الحافلة بالمشاركات والإنجازات في كافة البطولات والدورات الكبيرة.وسيتولى الإشراف على مهرجان احتفالية اليوبيل الذهبي للاتحاد لجنة خاصة سيتم الإعلان عن تشكيلها قريبا حتى تظهر الاحتفالية بالشكل الذي يليق بكل التظاهرات الرياضية التي تنظم في الدوحة.وينتظر أن تكون الاحتفالية باليوبيل الذهبي يوم 26 سبتمبر المقبل من خلال مهرجان يشارك فيه كل من ترك بصمته على رياضة كرة السلة القطرية من لاعبين ونجوم ومدربين وحكام وهيئات ومجالس إدارات للتأكيد على العطاء المستمر والفعال لأنشطة الاتحاد في زيادة وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة في الدولة ، فضلا عن وضع منهج متطور ومبرمج للنهوض بكل المسابقات المحلية، بالإضافة إلى تشكيل وتكوين منتخبات بجميع الفئات السنية قادرة على تمثيل قطر في البطولات الدولية والأولمبية سواء خلال الوقت الحاضر أو مستقبلا.كما سيتم خلال الاحتفالية تكريم كل الشخصيات التي ساهمت في تطوير الاتحاد وإنجازاته المختلفة خلال هذه الفترة الزمنية، وكذلك التطلع بتفاؤل كبير لتحقيق المزيد من الإنجازات في بداية اليوبيل الفضي الجديد.وقد صدر قرار إشهار اتحاد كرة السلة بالقرار الوزاري باسم سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وزير المعارف رئيس اللجنة الرياضية العليا "رحمه الله" رقم 14 في 26 سبتمبر 1964، وأصبح وقتها أول رئيس لمجلس إدارة الاتحاد.يشار إلى أن أول منتخب قطري لكرة السلة لعب خارج الحدود هو منتخب مدارس قطر الذي شارك في الدورة المدرسية العربية التي أقيمت في الكويت عام 1963، وكانت كرة السلة إحدى أربع رياضات وقتها شاركت باسم قطر في هذه الدورة مع كرة القدم وألعاب القوى وكرة الطاولة، وذلك بفضل تشكيل أول لجنة لتنظيم شؤون اللعبة ومسابقاتها ضمن دوري الأندية القطرية، وضمت اللجنة في هذا الوقت في عضويتها كل من السادة: أحمد المغنى وعبدالأمير زينل ومبارك وليد ومحمد سيف معيوف، وظلت هذه اللجنة هي الجهة المشرفة على نشاط كرة السلة حتى إشهار اللجنة الأولمبية القطرية الأهلية في مارس 1979.وساهمت كرة السلة خلال مسيرتها في النهوض بالملاعب الرياضية بالأندية والمدارس مثل: ملعب نادي الخليج أحد أقدم المباني بقطر في أوائل السبعينيات، كما أنها شاركت في تمثيل قطر بالبطولات الخارجية.وتناوب على رئاسة اتحاد كرة السلة قيادات رياضية ساهمت بالارتقاء بمسيرة الاتحاد وتنظيم البطولات المحلية في كل موسم وحصد العديد من الألقاب، وكان أولها الفوز بأول كأس بطولة آسيوية للعبة لفئة الشباب بالدوحة عام 1987، ثم توالت بعدها الإنجازات على مستوى الأندية والمنتخبات عربيا وآسيويا وخليجيا.