رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تُشيد بدعم قطر للموظفين في غزة

أعربت الأمم المتحدة عن امتنانها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولدولة قطر للمساهمة السخية في تأمين صرف دفعة مالية قبل نهاية الشهر الجاري للموظفين المدنيين في قطاع غزة، وذلك بعد الاتفاق مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجريك في مؤتمر صحفي عقده هنا اليوم الجمعة. وأضاف السيد دوجريك أن الأمم المتحدة تعوّل على دعم كل الأطراف المعنية لتسهيل صرف مستحقات الموظفين المدنيين للمساهمة في استقرار غزة وفي جهود الحكومة الفلسطينية لإعادة إدماج مؤسسات الحكومة والخدمات المدنية.

180

| 04 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الأمير يتبادل تهاني العيد مع الرئيس الإيراني

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك في اتصال هاتفي أجراه اليوم، الجمعة، مع فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

189

| 03 أكتوبر 2014

محليات alsharq
تعيين سفيرين جديدين ونقل 5 سفراء لديوان الخارجية

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم، الخميس، القرار الأميري رقم / 68 / لسنة 2014 بنقل السيد محمد عيسى شاهين المناعي السفير فوق العادة المفوض لدى دولة إريتريا سفيرا بديوان عام وزارة الخارجية . وأصدر سموه القرار الأميري رقم / 70 / لسنة 2014 بتعيين السيد محمد راشد محمد الحميدي سفيرا فوق العادة مفوضا لدى دولة إريتريا. كما أصدر سمو الأمير المفدى القرار الأميري رقم / 71 / لسنة 2014 بنقل السيد سيار عبدالرحمن جاسم المعاودة السفير فوق العادة المفوض لدى جمهورية باكستان الإسلامية سفيرا بديوان عام وزارة الخارجية. وأصدر سموه حفظه الله القرار الأميري رقم / 72 / لسنة 2014 بتعيين السيد صقر مبارك محمد صقر المنصوري سفيرا فوق العادة مفوضا لدى جمهورية باكستان الإسلامية. كما أصدر سمو الأمير المفدى القرار الأميري رقم / 73 / لسنة 2014 بنقل الشيخ مبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني السفير فوق العادة المفوض لدى جمهورية أذربيجان سفيرا بديوان عام وزارة الخارجية. وأصدر سموه القرار الأميري رقم / 74 / لسنة 2014 بنقل السيد جاسم محمد مبارك الدرويش السفير فوق العادة المفوض لدى جمهورية تنزانيا المتحدة سفيرا بديوان عام وزارة الخارجية. كما أصدر سمو الأمير المفدى القرار الأميري رقم / 75 / لسنة 2014 بنقل السيد يوسف على يوسف الخاطر السفير فوق العادة المفوض لدى استراليا سفيرا بديوان عام وزارة الخارجية. وقضت القرارات الأميرية بتنفيذها والعمل بها من تاريخ صدورها وأن تنشر في الجريدة الرسمية .

332

| 02 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
الجزيرة للتمويل تفتتح فرعاً جديداً في شارع الريان

أكد السيد سعيد الخيارين رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للتمويل أن الشركة تسعى لتطوير خدماتها عبر تقديم باقة قيمة من الاختيارات، مع حرصها على تحقيق الانتشار الجغرافي، وقال "نسعى جاهدين من خلال خطة موضوعة نعمل على تحقيقها على المدى القريب لتطوير خدماتنا وافتتاح عدد من الفروع في الدوحة وخارجها مما يسهل على عملائنا الوصول إلينا."وأضاف "نواكب التطور الكبير في الإقتصاد القطري تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أننا ننتهج سياسات جودة صارمة لتحقيق أهدافنا الرامية لكسب رضا عملائنا."وكانت شركة الجزيرة للتمويل قد أعلنت عن افتتاح فرعها الجديد بمنطقة السد في حضور أعضاء مجلس الإدارة وقيادات الشركة التنفيذية، بالإضافة الى العديد من رجال المال والأعمال في قطر.ويأتي افتتاح الفرع الجديد الكائن بمنطقة السد تأكيداً لريادة شركة الجزيرة في تقديم خدمات التمويل الإسلامي للمواطنين والمقيمين على النطاق الجغرافي، وهي بذلك تعد شركة التمويل الوحيدة التي لديها أربعة فروع موزعة على مناطق مختلفة من الدولة لخدمة العملاء.وخلال حفل الافتتاح أوضح السيد سعيد الخيارين رئيس مجلس الإدارة أن افتتاح الفرع جاء تنفيذاً لاستراتيجية الشركة الرامية إلى التوسع الجغرافي الذي يحقق رؤية الشركة في تأكيد ريادتها وتميزها في تقديم الخدمات التمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء. كما تقدم سيادته بالشكر الى كافة الجهات الرقابية والإشرافية وخاصة مصرف قطر المركزي على دعمه المستمر والبناء للمؤسسات المالية العاملة في دولة قطر الحبيبة.كما أضاف سيادته أن شركة الجزيرة للتمويل كغيرها من الشركات المساهمة تعمل جاهدة على زيادة حجم أعمالها لتكون شريكا فاعلا ومؤثرا لتحقيق رؤية قطر 2030 ولدعم عجلة الاقتصاد والوصول الى العملاء لتلبية احتياجاتهم التمويلية ودعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يعد من أهم ركائز الاقتصاد.من ناحية أخرى أبدى السيد عامر محمد الجابري الرئيس التنفيذي للشركة سعادته بافتتاح الفرع الجديد، حيث انه سيمثل نقطة انطلاق للفروع الأخرى الجديدة والقائمة من حيث الشكل الداخلي والتقنية العالية التي تم توفيرها، بالإضافة الى تقنيات الأمن والسلامة. وأضاف سيادته أن الفرع الجديد تم اختيار تصميمه الداخلي بعناية بما يعكس شخصية الشركة ويتماشى مع عراقة الشركة وريادتها في تقديم خدمات التمويل الإسلامي وحداثة الفكر الإداري للشركة.ومن المتوقع أن يحقق الفرع نمواً جيداً في حجم أعمال الشركة نظراً لقربه الجغرافي من معظم مناطق الدوحة، إضافة الى قربه من منطقة الريان أيضاً، ويقدم الفرع جميع خدمات التمويل الإسلامي التي تتميز بها شركة الجزيرة للتمويل، بالإضافة الى خدمات تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وأيضاً الخدمات المختلفة المقدمة الى العملاء الحاليين.

3610

| 27 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الأمير يقيم مأدبة عشاء على شرف رؤساء وفود الدول العربية بالأمم المتحدة

أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة عشاء لأصحاب الفخامة والسمو والسعادة رؤساء وفود الدول العربية المشاركين في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة . حضر المأدبة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير .

284

| 26 سبتمبر 2014

محليات alsharq
سمو الأمير يلتقي الرئيس التركي في نيويورك

إلتقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة بفندق البننسولا في مدينة نيويورك. جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة الى بحث عدد من القضايا على الساحتين الاقليمية والدولية لاسيما المستجدات الراهنة في المنطقة.

230

| 26 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو.. بوابة الشرق تنشر حوار سمو الأمير في السي إن إن

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على أن مشاركة دولة قطر في العمل العسكري ضد التنظيمات الإرهابية تأتي نظراً لإيمان قطر بوجوب مواجهة الإرهاب. وقال سموه، خلال مقابلة اليوم، الخميس، مع المذيعة كريستيان أمانبور على شبكة سي إن إن الأمريكية، إن العملية العسكرية ضد هذه التنظيمات الإرهابية ستستمر لفترة من الزمن، موضحاً أن نوع المساعدة سيكون مختلفاً فمنها على سبيل المثال تقديم المساعدة للاجئين ومكافحة تهريب الأموال الذي يذهب إلى هذه الجماعات. وأضاف "يجب مكافحة الإرهاب لكنني أعتبر أن السبب في كل ما يحصل هو النظام في سوريا وأنه يجب معاقبة هذا النظام. لقد مضت على هذه الحرب أكثر من 3 سنوات، إن البيئة التي يعيش فيها الشعب السوري هي التي خلقت هذا العنف. لقد قلنا منذ اليوم الأول إنه يجب وقف سفك الدماء في سوريا ومنع بشار من ارتكاب إبادة جماعية ضد شعبه. غير أن الشعب السوري الذي يطالب بحريته بات يعيش بين نظام وحشي وأعمال إرهابية". قيادات الإخوان في أمان وموضع ترحيب في قطر طالما أنهم لا يمارسون أي نشاط سياسيوعبّر سموه عن اعتقاده بأنه يجب حل المسألة ككل حيث قال: "إذا كان البعض يرى أن بالإمكان التخلص من الحركات الإرهابية وترك هذا النظام يستمر في القيام بما يقوم به حالياً، أعتقد أن الحركات الإرهابية ستعود مجدداً". وعن سؤال حول إمكانية مشاركة قطر في العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بقصف أهداف تابعة لنظام الأسد أجاب سمو الأمير "بأنه لا يمكن لقطر أن تقوم بذلك وحدها بالطبع؛ لكن إذا كان هناك تحالف لمساعدة وحماية الشعب السوري فسيتم الانضمام إليه". وقال سمو الأمير: "كما تعلمين كنا جزءاً من تحالف ساعد في تحرير الشعب الليبي. سننضم إلى تحالف كهذا لأننا نؤمن أن النظام السوري هو من تسبَّب بكل هذه الفوضى". وأوضح سمو الأمير بأن الحركات الإرهابية تشكل تهديداً في جميع أنحاء العالم ليس تجاه قطر أو التحالف فقط، إنما أي بلد مستقر مهدَّد، فالإرهاب غير مقبول لا في ثقافتنا ولا في ديننا. وحول المزاعم التي تدعي بأن قطر تمول الجماعات الإرهابية، أوضح سمو الأمير أنه يجب التمييز بين هذه الحركات لأنه في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى يعتبرون بعض الحركات إرهابية "وفي منطقتنا لا نعتبرها كذلك"، مضيفاً "أما إذا كان الحديث عن حركات معينة وخصوصاً في سوريا والعراق فالجميع يعتبرها حركات إرهابية ولا يمكن القبول أو السماح لأحد بتمويلها فهناك اختلافات بين البلدان في موضوع التمييز بين المجموعات الإرهابية والمجموعات الإسلامية التي لا نعتبرها إرهابية، مثل مجموعات في سوريا وليبيا ومصر. واستطرد سموه قائلاً "في بعض البلدان، تُعتبر أي مجموعة ذات خلفية إسلامية مجموعة إرهابية، ونحن لا نقبل بذلك. كل ذلك مردّه أسباب سياسية. لكن هناك أشخاص في سوريا والعراق وفي أي بلد عربي آخر لا يؤمنون بحرية التعبير ولا يؤمنون بالعيش مع الآخر وتقبُّل الآخر، ولا يقبلون بخيار شعبهم، هؤلاء الأشخاص نحن لا نمولهم. في ما عدا ذلك أعتقد أن بعض البلدان ترتكب خطأ كبيراً إذا ما اعتبرت أي حركة إسلامية تختلف معها في العقيدة، حركة متطرفة. والمتطرفون والمجموعات المتطرفة معروفون جيداً". قيادات الإخوان وحول وجود بعض الخلافات مع بعض الشركاء في التحالف فيما يتعلق مثلا بجماعة الإخوان المسلمين وكذلك حركة حماس، أوضح سمو الأمير أن هناك خلافات مع بعض الشركاء في التحالف حيث سادت حالة من الضبابية في بداية الربيع العربي بالنسبة إلى الجميع وبخاصة في المنطقة لأن التطورات كانت تجري في بلدان مجاورة والجميع خطا خطوات مختلفة في السياسة الخارجية وقد اتبعت قطر السياسية الخارجية الصائبة من منظورها حينها وهي المساعدة والوقوف إلى جانب الشعوب العربية التي تطالب بحريّتها وكرامتها، مشيرا إلى الانتخابات المصرية التي انتخب فيها الشعب حكومتَه، وكان قد انتخب حينها الإخوان المسلمين. حماس باتت اليوم أكثر واقعية وتؤمن بالسلام ولكن على الطرف الآخر أن يؤمن بالسلام، وأن يكون واقعياً أكثروأشار سمو الأمير المفدى في هذا الصدد إلى أن دولة قطر قدمت المساعدة إلى الحكومة العسكرية المصرية قبل الإخوان المسلمين وبعد تنحي الرئيس حسني مبارك مباشرة وأن ما يدعيه البعض بدعم الإخوان المسلمين غير صحيح فالدعم الذي قدمته قطر كان للحكومات المصرية المتعاقبة ومازال مستمرا لذلك فالأمر لا علاقة له بالإخوان المسلمين. وحول سؤال عن وجود عدد من قيادات تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في قطر، أجاب سموه بأنه بعد ما حدث في مصر قبل عام، جعل العديد من قياديي الإخوان المسلمين يأتون إلى قطر لأنهم كانوا مهددين وخائفين، وهم في أمان وموضع ترحيب في قطر طالما أنهم لا يمارسون أي نشاط سياسي ومازال البعض موجوداً والبعض الآخر منهم غادر البلاد لأنهم يؤمنون بأنه آن الأوان لممارسة العمل السياسي، وهم مدركون أن قواعد بقائهم في قطر تمنعهم من ممارسة أي نشاط سياسي ضد أي بلد عربي آخر. فلسطين وشدد سمو أمير البلاد المفدى على أن دولة قطر تدعم كل الشعب الفلسطيني، وقال سموه: "نحن نؤمن بأن حماس هي مكوِّن هام من الشعب الفلسطيني.. لدينا خلافات مع أصدقاء يعتبرونها مجموعة إرهابية، نحن لا نعتبرها كذلك، وقبل 10 سنوات طلب منا الأمريكيون التحدث إلى حماس لحملها على المشاركة في الانتخابات الفلسطينية.. وكان سمو الأمير الوالد قد قال لقياديي حماس آنذاك إن الأمريكيين طلبوا أن تشاركوا في الانتخابات المقبلة، وكان ردهم أننا سنشارك، ولكن هل تعتقد أن المجتمع الدولي سيقبل بنا؟.. فقال والدي أجل، لأن الأمريكيين تمنوا علي أن أطلب منكم المشاركة.. وشاركوا". وعن الفرق بين حركة حماس قبل 10 سنوات وحركة حماس اليوم، قال حضرة صاحب السمو: "أعتقد أن الفرق هو أن حماس باتت اليوم أكثر واقعية.. فقياديوها يؤمنون بالسلام ويريدون السلام، ولكن على الطرف الآخر أن يؤمن بالسلام، وأن يكون واقعياً أكثر". وحول العلاقات القطرية - الإسرائيلية، قال سموه "إننا نؤمن بالسلام.. منذ عامي 1991 و1993 ومنذ عملية أوسلو وما بعدها ساعدنا كثيراً في التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. إن الحرب في غزة قبل 3 سنوات والعدد الكبير من القتلى الذين سقطوا دفعانا إلى قطع علاقاتنا الرسمية مع إسرائيل، ولكن في المقابل نحن نؤمن بأن الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الوضع هو التوصل إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. علينا الضغط على الجانبين للتوصل إلى السلام". وأضاف سمو أمير البلاد المفدى: "لا مشكلة لدينا في إعادة هذه العلاقة مع الإسرائيليين طالما أنهم جادون في السعي إلى السلام وفي حماية الشعب الفلسطيني". كأس العالم 2022 سياسة صاحب السمو الأمير الوالد هي الأفضل لقطر وخاصة فيما يتعلق بالحوار وتسوية المشاكل والوساطة وهذه ستكون سياستيعن استراتيجية دولة قطر في السياسة الخارجية، قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: "نؤمن بالسلام والحوار والوساطة بين الدول لحل المشاكل.. ونحن شعب ناجح جداً.. وهذا ما سأسعى إلى التركيز عليه.. لست مع طرف ضد آخر.. لدينا طريقة تفكيرنا الخاصة بنا في السياسة الخارجية وعلى الآخرين احترام ذلك". وأضاف سموه "أن سياسة صاحب السمو الأمير الوالد هي الأفضل لقطر وخاصة فيما يتعلق بالحوار وتسوية المشاكل والوساطة وهذه ستكون سياستي.. بالطبع لا نعلم ما قد يطرأ في المستقبل". ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي في سوريا، قال سموه: "هدفنا حماية ومساعدة الشعب السوري.. كانت انطلاقة الثورة سلمية في سوريا إلا أن النظام بدأ القتل والمجازر في حق شعبه.. وعندها دعونا إلى توفير السلاح للشعب السوري من أجل حماية أنفسهم، وأنه ما لم نقم بذلك ستحصل مجازر أخرى في سوريا.. هذه الطريقة الوحيدة التي يمكن فيها مساعدة الشعب السوري". وبشأن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، قال سمو الأمير المفدى: "لدينا كل الحق كبلد عربي ومسلم في تنظيم بطولة كهذه.. على الجميع أن يفهم أن عرض قطر كان الأفضل وأنها ستنظم إحدى أفضل البطولات.. لقد واجهنا عروضاً تقدمت بها دول كبرى، ومن الطبيعي أن يتفاجأ البعض بأن يفوز بلد صغير بتنظيم هذه البطولة". وأضاف سموه "بالنسبة إلى العمال.. صحيح، لدينا مشكلة ونحن نطبق القوانين.. لا أقبل أن يكون هذا مصير العمال الذين يأتون إلى بلدنا للمساعدة في تطويره، وبأن يعيشوا في مناخ غير مؤات لهم.. فاقتصادنا يشهد نمواً متسارعاً ومئات الآلاف من العمال يأتون طلباً للعمل.. هناك الكثير من القوانين التي تخضع للتطوير.. لا أنا ولا أي قطري يقبل بما حصل.. ولكن ما يحصل الآن هو أن كل الإعلام العالمي يسلط الضوء على قطر بسبب كأس العالم.. إذا كان الإعلام يريد أن يتكلم عن هذه المشاكل فليتكلم أيضاً عن تلك القوانين التي نحن نعمل على تطويرها وتطبيقها". وبشأن إمكانية القبول بإقامة بطولة كأس العالم في الشتاء، قال سمو الأمير المفدى: "قُدم عرضنا على أساس تنظيم البطولة في الصيف.. لدينا الآن تكنولوجيا جديدة وبنينا مدرَّجات مكيفة نستخدمها منذ 10 سنوات وهي فعالة ويمكن الاعتماد عليها.. المناخ بالنسبة إلى اللاعبين والمتفرجين سيكون ممتازاً.. لقد جربنا ذلك والحر ليس مشكلة.. أقبل باختيار أفضل وقت للبطولة من حيث المناخ، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هو من يقرر موعد إجرائها ونحن سنحتاج إلى هذه التكنولوجيا سواء أجريت البطولة في الصيف أو في الشتاء".

847

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سمو الأمير يلتقي وزير الخارجية الأمريكي

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سعادة السيد جون كيري وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك اليوم الخميس. جرى خلال المقابلة بحث الأوضاع والمستجدات الراهنة في الشرق الأوسط. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

213

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الأمير يستقبل عدداً من رؤساء الوفود بالأمم المتحدة

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك اليوم، الخميس، عدداً من رؤساء الوفود المشاركين في الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. فاستقبل سمو أمير البلاد المفدى كلا من فخامة الرئيس الدكتور محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة وفخامة الرئيس برونيسلاف كوموروفيسكي رئيس جمهورية بولندا. سمو الأمير والرئيس التونسي كما استقبل سموه دولة السيد شينزو آبي رئيس وزراء اليابان. جرى خلال المقابلات استعراض علاقات التعاون الثنائية وسبل تنميتها، إضافة إلى تناول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة. سمو الأمير ورئيس الوزراء الياباني حضر المقابلات عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

382

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سياسيون أردنيون: خطاب الأمير "كان حاسماً"

أكد سياسيون وإعلاميون أردنيون أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، جاء مُعبراً عما يختلج في نفس كل مواطن عربي لأنه استطاع إن يقدم برؤية ثاقبة تشريحاً مفصلاً للواقع العربي، وتحليلاً عميقاً لمواقع الخلل التي قادت العالم إلى مايواجهه حالياً من انتشار الجماعات المتطرفة، والحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد الإرهاب، مؤكداً على ضرورة إنصاف الشعوب المظلومة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني كما أن سموه في الشأن السوري ظل متمسكاً بالثوابت القطرية. وأشادوا بالموقف القطري إزاء ما تشهده الدول العربية الأخرى سواء في العراق أو ليبيا أو اليمن من تدهور وعدم استقرار، وحرص سموه على التكاتف الدولي في مواجهة التحديات التي أصبحت تشكل تهديداً للأمن والسلم العالمي وتركيزه على معالجة الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشاكل في عالمنا العربي والإسلامي. وضع النقاط على الحروف من جهته قال النائب بسام المناصير: لقد جاء خطاب سمو الأمير كعادته واضعاً للنقاط على الحروف ومؤكداً على ثوابت السياسية القطرية في مناصرتها للشعوب المظلومة وإيصاله أصوات الجماهير العربية المطالبة بالحقوق العادلة فكان سموه معبراً عن تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في تأكيده على ما ارتكبته إسرائيل من جرائم حرب على مرأى من المجتمع الدولي الذي كان يشاهد الأطفال الرضع والأبرياء يموتون تحت القصف الإسرائيلي على غزة دون أن يتحرك الضمير الدولي لإنقاذهم ملقياً المسئولية الكاملة على الدولة الصهيونية في عدم اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 67 والذي هو احد العقبات أمام إقامة سلام عادل واستقرار في المنطقة. خطاب الأمير حمل الهم العربي وشرح بعمق أسباب التطرف.. وأكد على الحق الفلسطيني في إقامة دولتهوأضاف كما كان سمو الأمير دقيقاً وعميقاً في تناوله للشأن السوري وموضحاً أسباب تفاقم الإرهاب الذي أدى إلى ظهور داعش التي يحاربها المجتمع الدولي وهو بسبب صمته إزاء ما ارتكبه النظام من فظائع بحق الشعب السوري عندما كانت الثورة سلمية وهو بذلك يؤكد سموه أنه من الضروري إجراء حل عادل ومنصف للأزمة السورية كجزء من الحرب على الإرهاب. وتابع كما أن الأمير لم يستثن أي دولة في عرضه الشامل للأوضاع المتردية فتركيزه على العراق وما قادته الحرب الطائفية إلى ما تواجهه الدولة الشقيقة من تفكك هو تنبيه للمجتمع الدولي والدول الكبرى إلى إنها تتحمل مسئولية مباشرة فيما وصل إليه العراق بسبب أنها سمحت منذ البداية بهذا التشرذم. ليس غريباً على قطر وقال المهندس علي أبو السكر رئيس هيئة مناصرة الشعب السوري: ليس غريباً على قطر هذا الموقف الجريء الذي عبر عنه سمو الأمير أمام العالم أجمع في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة فقد كان خطابه شاملاً من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تسوء الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن اذا ما استمر هذا الصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في غزة وتنكرها لكل المواثيق والقيم دون أن تجد من يردعها كما أنه آن الأوان لوقف نزيف الدم السوري واجبار القيادة السورية على التوقف عن القتل وسفك الدماء. مواقف أصيلة وقال السياسي والبرلماني أيمن شقيرات: إن ما عبّر عنه الخطاب هو ما تقوم به قطر على الأرض من مناصرة للقضايا العادلة للشعوب العربية فليس ما جاء في الخطاب مجرد شعارات بل كلها تنطلق من مواقف أصيلة تعودناها من قطر ولايغيب عنا الصراحة التي اتسم بها الخطاب والتي جاءت لتفضح سواء العدو الصهيوني وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وكذلك جرائم نظام الأسد ثم تطرق خطاب الأمير إلى الجرح الجديد في الأمة وهو الجرح اليمني الذي يواجه مأساة التشتت في ظل الصراعات محذراً من الانقسامات الطائفية. مدلولات الخطاب وقال النائب أحمد الصفدي: إننا نتمنى أن يعي المجتمع الدولي خاصة أمريكا وقادة الدول الكبرى مدلولات الخطاب الذي وجهه سمو أمير قطر من أجل الالتفات إلى الخطر الحقيقي الكامن في البيئة الاجتماعية المنتجة للإرهاب من أجل العمل على وضع حلول أكثر جدوى في منع تفشي التطرف والتي هي كفيلة بمحاربة داعش وغيرها من الحركات التي تستقطب الشباب بسبب انتشار الفقر والبطالة والتي شكلت بيئة منتجة للتطرف بما يتطلب الوقوف مع الشعوب التي تواجه مشاكل اجتماعية واقتصادية للنهوض به ولخلق بيئات عمل يجد فيها الشباب مايفرغون به طاقاتهم في العمل المنتج بدلاً من الضياع والوقوع في أسر أفكار داعش وغيرها من حركات التطرف التي هي أشبه بالوباء الذي أصاب عالمنا العربي. الهموم العربية وقال السياسي عبدالله جبران: لابد أن نعبر عن ترحيبنا بما حمله خطاب سمو أمير قطر من صراحة في الطرح وتحليل شامل للأوضاع العربية وتعبيره عن هموم الأمة العربية والإسلامية بما يعبر عن مواقف دولة قطر البناءة ووقوفها الحازم إزاء ما يواجهه العرب والمسلمون من أخطار. وأضاف: فقد ركز الأمير على معاناة الشعب الفلسطيني بسبب إن المجتمع الدولي كان شريكاً لدولة الكيان الصهيوني في صمته على مجازرها وإن تمادي الكيان الصهيوني وغطرسته هي أهم سبب في ما نعيشه اليوم من مآسي في عالمنا العربي وإن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وممارسة الضغط على إسرائيل هي السبيل للخروج من الأزمات التي لم تعد مقتصرة على الدول العربية بل تهدد المجتمع الدولي. قراءة متأنية للواقع العربي وقال الباحث والإعلامي عامر أبوحسان: لا يفوتنا التأكيد على ما تضمنه الخطاب من قراءة عميقة ومتأنية للوضع العربي بحيث كان متكاملاً في الطرح كل نقطة تؤدي إلى الأخرى وكأن سمو الأمير يشرح الأبعاد المأسوية لما آلت إليه أحوال عالمنا العربي بدأ من مأساة الشعب الفلسطيني الذي واجه أكبر وحشية في التاريخ المعاصر على يد الاحتلال الصهيوني وكان أخرها العدوان على غزة وما تسبب فيه من مصائب ودمار للشعب الفلسطيني. صمت المجتمع الدولي على نظام الأسد هو الذي خلق داعشوأكد أن الأمير كان مسانداً للمقاومة ولأهالي غزة في خطابه كما ساندهم أثناء العدوان متحدياً كل الضغوطات التي تعرضت لها قطر لتغيير مواقفها ثم المأساة الثانية والتي هي مكملة للمأساة الأولى وهي القضية السورية حيث إن الطغيان واحد والصمت الدولي على جرائم إسرائيل وعدوانها مشابه لصمتها على المجازر الوحشية التي تعرض لها الشعب السوري المطالب بحريته والساعي للتخلص من الاستبداد وهو ما كان سبباً في بروز حركات التطرف ولتكتمل حلقة المأساة بما شهدته ليبيا من حروب انقسامات بسبب التآمر على ثورتها وكذلك الوضع اليمني الذي لا يقل مأساة ودموية. سياسة قطرية ثابتة وقال الباحث والنقابي يوسف سقالله: إن خطاب سمو الأمير دل دلالة أكيدة على أن السياسية القطرية تنطلق من ثوابت لا تتغير مهما تغيرت الظروف وتعددت الضغوطات وهو ماجعل لقطر المكانة المرموقة عربياً وعالمياً والتي رسخت نهجاً جديداً في السياسية العربية يقوم على الصراحة في طرح الحقائق وبكل جراءة وقوة. وأضاف: وكان خطاب سموه مشغولاً بالهم العربي والإسلامي من فلسطين إلى سوريا ومروراً باليمن وانتهاء بليبيا مؤكداً على حق الشعوب العربية في العيش بكرامة وفي ظل العدالة والمساواة مفصلا في شرح مايعانيه الشعب الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني وتماديه في الوقت الذي لاتظهر هناك إي أفق للسلام مادامت إسرائيل ترفض إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس. وكان الهم السوري والليبي واليمني حاضراً في الخطاب واستطاع سموه في هذا الخطاب أن يجسد أسباب الأزمات التي تشكل تهديداً لنا كعرب أو للدول الغربية بسبب تفاقم مشكلة الإرهاب والتي أساسها هو عدم النظر إلينا من قبل المجتمعات الكبرى بأننا نساويهم في الحق بأن يكون لنا حياة كريمة وننعم بحقوقنا، بحيث أنتج ذلك بيئة الإرهاب التي يحشد المجتمع الدولي لمحاربته.

683

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سمو الأمير يستقبل الرئيسين السريلانكي والألباني

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك اليوم، الخميس، فخامة الرئيس ماهندا راجاباكسا رئيس جمهورية سريلانكا وفخامة الرئيس بويار نيشاني رئيس جمهورية ألبانيا، كل على حدة، وذلك على هامش انعقاد الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. جرى خلال المقابلتين بحث العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، إضافة إلى استعراض أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة. حضر المقابلتين عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

329

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سياسيون عراقيون: خطاب الأمير "خارطة طريق"

أشاد سياسيون عراقيون بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك مساء أمس، الأربعاء، مؤكدين أنه خارطة طريق لحل الأزمات العربية والقضاء على التطرف. حيث قال عضو اتحاد القوى العراقية وليد المحمدي في حديثه لـ"بوابة الشرق": إن دولة قطر لديها اطلاع كامل على الملف العراقي وما يجري في العملية السياسية، وأن رأيها صائب فيما طرحته في جمعية الأمم المتحدة في نيويورك، لذلك نحتاج إلى وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإنهاء معاناة العراقيين. وأوضح أن أمير دولة قطر شخّص المشكلة العراقية، وأنها سياسية وحلها يكمن في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الإرهاب والتطرف، لأن أهل السنة في العراق تعرضوا للإقصاء والتهميش والاعتقالات والاغتيالات بالإضافة إلى العمليات العسكرية التي تجري في مناطقهم حاليا وخربت البنى التحتية. وتابع أن جميع هذه الأمور أثّرت على المكون السني وزادت العنف والتهميش بالرغم محاولات بعض المليشيات الاستحواذ على مساجد وأوقاف تابعة للمذهب السني منذ تأسيس الدولة العراقية، لذلك نعتبر هذه التصرفات دعوة لاجتثاث واقتلاع المذهب السني في العراق، مؤكداً أن الإجراءات التعسفية انعكست سلباً على الأوضاع في البلاد لتنتكس العملية السياسية، وتصعد القوى الإرهابية والمتطرفة في المناطق السنية. وشدّد على ضرورة تصنيف المليشيات والمجاميع التي تحمل السلاح خارج إطار القانون ضمن القائمة الدولية للمجاميع الإرهابية، مُعرباً عن أسفه لسكوت المجتمع الدولي عن الجرائم التي ترتكبها المليشيات في العراق. خطاب صريح من جانبه، قال عضو "ائتلاف متحدون للإصلاح" طلال الزوبعي إن خطاب سمو الأمير واضح وصريح حول القضية العراقية، ونقل الحقائق الموجودة على الأرض بأن العراقيين يعانون من انتشار المليشيات التابعة لإيران التي تستهدف المواطنين في محافظات ديالى وصلاح الدين وبابل وبغداد، مُعرباً عن ترحيبه بأي دعم منظم يعتمد استراتيجيات معينة للقضاء على المجاميع الإرهابية. وأشار إلى أن سمو الأمير تطرق إلى موضوع المصالحة الوطنية في العراق، لأن البلد بحاجة ماسّة لها بالوقت الحالي، ويجب أن تكون مصالحة حقيقية بين الشعب وإعطاء أهل السنة حقوقهم، خصوصا أن تشكيل الحكومة كان مستعجلاً ولم يتضمن برنامجا لإعادة حقوق أهل السنة نتيجة عدم وجود قيادات سياسية رصينة. وأوضح الزوبعي، أن سمو الأمير أعطى حلاً للقضية السورية من خلال دعم الشعب السوري وتغيير نظام بشار الأسد، كما يجب أن تكون هناك قوى سورية مناهضة لنظام الأسد ومدعومة من التحالف الدولي لطرد تنظيم داعش من سوريا. خارطة طريق للأزمات بدوره، قال المحلل السياسي محمد العبيدي لـ"بوابة الشرق": إن خطاب سمو الأمير خارطة طريق لحل الأزمة في المنطقة العربية، لأنها اعتمدت حلولاً واقعية تبعد وتحاسب القتلى على ما فعلوه بالشعوب، لذلك على المجتمع الدولي السعي لتطبيقها وإنهاء معاناة العرب. وأضاف أن العراق بحاجة إلى دعم قطر ودول الخليج بالوقوف معه بحربه ضد المجاميع المتطرفة، ويرافقها عمل مصالحة وطنية بين مكونات الشعب العراقي والقضاء على جميع المليشيات والمجاميع المسلحة خارج أطار الدولة، مؤكداً أن قطر لديها ثقل كبير في السياسة الدولية ويجب على الدول العربية استثماره في تحقيق طموحاتها ورغباتها في العيش الكريم. وأشار إلى أن سمو الأمير ركّز على قضية مهمة تتعلق بالقضية السورية، وهي أن المجتمع الدولي لم يدعم ثورة الشعب السوري ضد قتل نظام الأسد شعبه بالبراميل المتفجرة والقصف، وساهم بنشوء المجاميع المتطرفة التي عبثت بحياة المدنيين، لتنعكس سلباً على العراقيين. وأكد أن سمو الأمير شدّد على ضرورة دعم الدول النامية وإنقاذها من الظروف الحالية وهو جزء من المبادرات التي قامت بها قطر في دعم الشعوب والدول، وعلى جميع الدول الأخرى حذو دولة قطر في ذلك.

155

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سياسيون مصريون: كلمة الأمير بالأمم المتحدة "قوية"

اعتبر سياسيون مصريون كلمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس، الأربعاء، قوية ومختصرة، وأن سموه استطاع أن يضع يده علي أبرز القضايا في الوطن العربي في 6 دول عربية بإيجاز. من جانبه قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والاقتصاد بجامعة القاهرة أن كلمة سمو الأمير استطاعت أن تشرح الوضع في الدول العربية بإيجاز، واستطاعت تقديم حلول واقعية في سوريا وليبيا بالأخص، معتبراً هذه الخطاب من أقوي الخطابات التي ألقاها سموه. وأشاد "نافعة" بتأكيد سمو الأمير على دعم القضية الفلسطينية على الرغم من وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكداً أن قطر دائماً ما تقف بجوار القضية الفلسطينية سواء كان ذلك، بالدعم المالي أو المعنوي علي حد قوله. فيما أكد اللواء محمد علي بلال قائد القوات المصرية بحرب الخليج والمحلل السياسي والاستراتيجي أن كلمة سمو الأمير أتت في مجملها هادفة، فعلى الرغم من قصر مدتها إلا أنها استطاعت أن تنقل للعالم ما يحدث في الدول العربية، واستطاعت أن تنقل مدي جهود قطر في المنطقة كرافضة للإرهاب في الشرق الأوسط ودعمها للشعوب العربية. وتطرق "بلال" إلى تركيز كلمة الأمير علي القضية السورية وتحذيرات قطر منذ بداية الأزمة من خطورة الوضع، ورؤيتها وتشخصيها للموقف والوقوف بجوار اللاجئين السوريين. فيما أشاد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة باهتمام سموه بالقضايا العربية وتمني أن يكون هناك اجتماع رأى عربي موحد تجاه الدولة المتصارعة حتى ينهض بجميع دول الوطن العربي، مؤكداً أن دولة قطر تلعب دوراً مهماً في المنطقة بدعمها للقضية الفلسطينية والسورية وغيرها من القضايا. ويري الدكتور ياسر العزباوي الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن كلمة الأمير جاءت قوية ومختصرة وحازت على إعجاب الحضور واستطاع أن يصل بالمشهد العربي إلي الأمم المتحدة ودول العالم.

840

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
تونسيون: خطاب الأمير تاريخي وقدم علاجات لمعاناة الشعوب العربية

ابرز المحلل السياسي والكاتب عبد اللطيف الفراتي ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من أعلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر مرجعاً من حيث وضوح الرؤية والمعاني السامية المرتبطة بالواقع العربي التي تضمنها، وقال في تصريحه لـ "بوابة الشرق":"بعد متابعتي لخطاب سمو الأمير تميم حفظه الله تعالى اود ان الاحظ ان هناك خيطا نابضا في غالب الخطاب يهم محاربة الإرهاب وهو موقف وان كان ليس جديداً ، الا انه على اهمية كبرى في منطقة تشهد اليوم احداثا جساما يمكن ان تدفعها الى تقسيمات جديدة فتجزؤ المتجزئ وتضيف الى الام هذه الأمة الاما اخرى. خطاب شامل يستند الى الواقع العربي ...جريئ لا يجامل احداً هذا الخطاب من اعلى منبر في العالم كان تعبيرا عن حاجة عربية الى ضرورة تجاوز هذه المرحلة التي ساد فيها الإرهاب مما دفع بالكثيرين عبر العالم الى الربط بين الإسلام والأعمال التخريبية التي تجري والتي كان اخرها قتل الضحية الفرنسية في الجزائر منذ ثلاثة ايام فقط.فليفهم العالم بعد هذا الخطاب التاريخي ان الإرهاب لا يستثني احدا ولا بلدا ولا جنسية....وعليه فان كافة دول العالم واخص بالذكر الدول العربية والإسلامية ، مطالبة اليوم بالوقوف ضد هذه الظاهرة العابرة للحدود لأنه ينال منها في كل الأحوال ويحط من قيمتها ومن قيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو براء من هذه الأفعال المشينة.ولعله وجب ان تتجند كل الدول العربية لمواجهة هذا الخطر الذي يتهددها في كياناتها من جهة وفي مقومات وجودها من جهة اخرى...وفي القيم السمحة التي يقوم عليها ديننا الإسلامي الحنيف ...فالعمليات الإرهابية افعال غريبة عنا وعن ديننا بل هي مضادة له ولنا ، ولذلك يأتي خطاب سمو الأمير تميم ليؤكد ان الإرهاب والتطرف هما مرضان ينبغي ان تتجه كل الجهود لإستئصال داءه وسرطانه...ولايمكن للمرء ان يغفل عما تضمنه خطاب سموه سواء من حيث تأكيد سموه على الطموح للمرور بدولة قطر الشقيقة في أفق عام 2030 الى مستوى الدولة المتقدمة، والى ما تبذله القيادة السامية لسمو الأمير من جهد كبير في سبيل بناء اقتصاديات عربية وغير عربية بمبالغ كبيرة جدا تبلغ اكثر من الفي مليار دولارا ...وان كان للمرء ان يتوقع ان تشرف دولة قطر وان تضبط المساعدات المقدمة من جهات شعبية لا يمكن ان تتوجه الا للخير العام للشعوب العربية قاطبة."من جانبه، نوه الإعلامي والمحلل السياسي كمال بن يونس بما جاء في خطاب سمو الأمير من استعراض دقيق ومفصل للأوضاع العربية الدقيقة ومن طرح صادق للحلول العملية التي يراها سموه كفيلة بوضع حد لمعاناة الشعوب العربية في اطار من الشرعيةو الدولية واحترام حقوق الإنسان. وأكد بن يونس في تصريح خص به "الشرق" بان سمو الأمير كان جد جريئ في طرحه لأمهات المشاكل التي تعاني منها الشعوب العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث لم يتردد سموه في وصف ممارسات الألة العسكرية الإسرائيلية بالجرائم ضد الإنسانية، في وقت يخشى قادة عرب مجرد التعرض للكيان الصهيوني بالرغم مما يمارسه من ظلم وتقتيل على الشعب الفلسطيني الأعزل. وقال الإعلامي كمال بن يونس:" ان حكمة سمو الأمير تميم تتضح معالمها اكثر عندما يتحدث بصراحة وجرأة عن عجز " الحلول المؤقتة والتسويات الجزئية" على وضع حد لمعاناة شعب بأكمله ...واني انوه بالمناسبة بموقف سموه الداعي الى الإحتكام الى الأمم المتحدة باعتبارها اطارا يتسع للجميع، واشيد بجرأته في طرح القضية الفلسطينية الطرح الصحيح وبالمفردات التي تفيها حقها والذي يعالج المشكلة بوصف العلة واستكشاف الداء ومنها الى تحديد الدواء المناسب والفعال.نحن كعرب لنا ان نفتخر بسمو الأمير الشاب الذي خاطب العالم بلغة يفهمها الجميع ساسة وشعوبا ولم يتردد في وضع اصبعه على الداء وتحميل منظمة الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن الدولي مسؤولياته في ما يجري للشعب السوري، وقد كان سموه سباقا الى تنبيه الراي العام الدولي الى نتائج تخاذله وعدم مساندته للثورة السورية السلمية منذ بدايتها خاصة وان سموه كان اشار الى فرضيات عدم دعم الشعب السوري في ثورته وتداعيات هذه اللامبالاة الدولية على العالم العربي خصوصا وعلى العالم باسره بصفة عامة. ليفهم العالم بعد هذا الخطاب ان الإرهاب لا يستثني احداً ولا بلداً ولا جنسيةولم يفوت سمو الأمير فرصة وقوفه على اعلى منبر في العالم ليدعو المجتمع الدولي باسره الى دعم الشعوب العربية ال×رى التي تعاني صراعات داخلية تكاد تبيدها على غرار الشعب الليبي واليمني والعراقي.وكتونسي يشرفني جدا ما تابعته في خطاب سمو امير دولة قطر الشقيقة من ثناء على التجربة الفريدة لتونس الثورة وما يحف بها من مخاطر تتهددها استطاعت تونس الى اليوم التغلب عليها، وان بصعوبة، وهي تسير اليوم بخطى حثيثة نحو تنظيم الإنتخابات الرئاسية والتشريعية قريبا.. قال الإعلامي والمحلل السياسي فؤاد العلاني معقبا على خطاب سموه، بانه خطاب شامل وواضح المعالم ومتوازن ورصين ومستند الى الواقع ومتضنا لحلول ملموسة وجذرية تحترم الشرعية الدولية وتتوق الى الإرتقاء بالمنطقة العربية ككل الى السلم والإستقرار.وقال في تصريح "للشرق" : " ما شدني في هذا الخطاب – المرجع انه خصص فقرة كاملة للحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني حيث احاط سموه باهم جوانب المشكل الفلسطيني وخاصة التعنت الإسرائلي المتواصل والعنف الذي مارستها قواتها ضد الشعب الفلسطيني وضد الأسر الفلسطينية والمدنيين عامة والأطفال خاصة.فقد ثمن سمو الأمير تميم نضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني مجددا الدعوة للمجتمع الدولي للوقوف مع القضية الفلسطينية العادلة وايجاد حلول عاجلة ودائمة ونهائية لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين. كما توقفت بإعجاب عند نقطة مطالبة سمو الأمير بالرجوع الى الفصل 7 الذي لم يسبق لمجلس الأمن الدولي تطبيقه ولا العمل به واكتفى دوما بالإستناد الى الفصل 6 والحال ان الفصل 7 يتضمن طبيعة الزامية ولو باستعمال القوة العسكرية تحت لواء الأمم المتحدة، وهنا اثمن الجرأة الكبيرة لسمو الأمير في طرحه لقضية الفلسطينيين وقراءته الواضحة لممارسات الألة الحربية الهمجية الإسرائيلية التي عربدت ونفذت مجازر فظيعة في حق المدنيين الفلسطينيين.كما ذكر سموه بمعاناة الشعب السوري مشيرا الى تراخي المجتمع الدولي في إسناد الثورة الشعبية السلمية منذ انطلاقتها الأولى مما انجر عنه انحراف خطير للمسار الثوري واستعمال مفرط للسلاح.. وابارك هنا تنديد سمو الأمير بالنظام السوري الذي يمارس ارهاب الدولة ضد شعبه، بما يؤكد انه نظام خارج عن القانون والأعراف الدولية...كما تضمن خطاب سمو الأمير قراءة شاملة لمعاناة الشعبين الليبي واليمني، نحتاج وضوحها لنبني مواقفنا وقراراتنا العربية تجاه القضايا العادلة.ولا يفوتني هنا أن اونه باشادة سمو الأمير بالتجربة التونسية التي قال سموه بانه يجب ان تنجح...خاصة وان تونس هي بمثابة النقطة الإيجابية في المشهد القاتم للدول العربية ومواقفها من ثورات الربيع العربي ...كما تجدر الإشادة بموقف سموه الذي تضمنه خطابه بخصوص تفشي الفقر في العالم العربي حيث اعتبر سموه ان الفقر هو الذي تتولد عنه مصائب الدول العربية وطالب سموه باسناد المجهودات التي تبذل من اجل القضاء على جيوب الفقر في الدول العربية للحد من تداعيات انتشاره....سمو الأمير حفظه الله تعالى كان جد واضحا في كلمته من اعلى منبر الأمم المتحدة حيث ركز خطابه على الوضع العربي الراهن والوضعية الهشة لبعض الدول الشقيقة والتي تعاني مشاكل مختلفة طرح سموه علاجات واقعية لها تحترم الشرعية الدولية والسيادة الداخلية لكل الشعوب التي تعاني الظلم والقهر.سمو الأمير لم يكن منحازا لطرف على اخر... والأكيد ان مواقفه تصب دوما في مصلحة الشعوب العربية مع احترام الشرعية الدولية وخصوصيات كل بلد....فما لاحظته انه لا يوجد في خطاب سمو الأمير تميم ادنى محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لأي من الشعوب العربية بل كان هناك تركيز على ان الحلول، كل الحلول لا تأتي الا من داخل رحم الشعوب ذاتها...."اما الأستاذ صلاح الدين الجمالي الديبلوماسي السابق والمحلل السياسي فقال "للشرق":" خطاب سمو الأمير حفظه الله يؤكد مواقفه التاريخية والجادة لتجميع كلمة العرب وتوحيد صفوفهم ضد الإرهاب وضد كل المخاطر الخارجية التي تتهدد امن واستقرار الوطن العربي ...وقد كانت دولة قطر دائما خير سند للدول العربية وساهمت ولا تزال بجدية وسخاء في دعم العمل العربي المشترك...ونحن نتطلع دوما الى تواصل هذا الدور الإيجابي لدولة قطر بقيادة سمو الأمير تميم، لأن الدول العربية هي اليوم أمام تحديات خطيرة لن يسلم منها اي من الشعوب العربية إذا ما إستفحلت واستمرت.... خطاب واضح لا ينحاز لأي طرف شعاره مصلحة الشعوب العربية في ظرف دولي وعربي متقلب اعتبر ان دور دولة قطر بقيادة سمو الأمير الشاب في هذه المرحلة ، هو دور أساسي لإخماد الحروب الداخلية التي تمزق الشعوب العربية واستئناف دعمها المعهود للتنمية واستقرار هذه البلدان....خاصة وأن لقطر علاقات خارجية نشطة مع الغرب يمكن توظيفها للمساهمة في تحقيق هذا الهدف المنشود والذي سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب لفائدة دولة قطر الشقيقة بقيادة سموه.ولا يمكن لأحد ان ينكر ان سمو الأمير الشاب هو اليوم انموذج للقيادات الشابة في المجتمع العربي التي ينتظر منها الكثير والكثير لتحديث المجتمع ودعم حركيته الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. وما لا شك فيه ان الجميع يعلق على ادارة سمو الأمير تميم لشان دولة قطر امالا عريضة لتحقيق نقلة متطورة ومنتظرة في تاريخ العالم العربي واخراجه من هذه الأزمة الطاحنة التي يعيشها."

445

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
نخب سياسية فلسطينية: كلمة الأمير أنصفت القضية الفلسطينية

حظيت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى والتي ألقاها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ 69، بصدى واسع في الشارع الفلسطيني، بعد أن أكد سموه على ضرورة الزام اسرائيل بالفصل السابع لانهاء الاحتلال، والتركيز على ان القضية الفلسطينية هي آخر قضية استعمارية على وجه الأرض، وأن الحلول المؤقتة بالنسبة لها لن تكون مجدية، وأن غطرسة القوة من قبل الاحتلال لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني، وان قطر ستساهم في اعادة اعمار قطاع غزة وستستمر في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل الاستقلال.وأجمع العديد من المحللين السياسيين في أحاديث منفصلة لـ" الشرق" على ان كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في منبر الأمم المتحدة كانت جامعة وأنصفت القضية الفلسطينية، عبر تأكيده في أكثر من موقف على ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية . وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي ووكيل وزارة الثقافة مصطفى الصواف لـ " الشرق" أن حديث سمو الشيخ تميم بن حمد في منبر الأمم المتحدة، كان وطنياً قومياً وهو حديث القائد المسؤول، فهو لم ينس فيه قضية الأمة العربية وهي فلسطين، فقد ذكر العالم كله بالارهاب الصهيوني الواقع بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وأكد في نفس الوقت على وقوف قطر إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية ، مشيراً إلى أن هذا الاحتلال لابد أن يزول.وأوضح الصواف، ان الشيخ تميم جدد تأكيده على اصرار قطر على المساهمة في اعادة ما دمرته آلة الحرب الوحشية في قطاع غزة ، عبر مساعدة ومساندة الشعب الفلسطيني، وهذا الموقف وهذا الخطاب الجامع كُنا نتمنى أن نسمعه من كل الزعماء العرب، لذلك مرة اخرى لابد من شكر قطر وأميرها على هذه المواقف النبيلة .أما الكاتب والمحلل السياسي حسن أبو عبدو، فأكد أن سمو الأمير خص القضية الفلسطينية في خطابه بمساحة واسعة أمام زعماء العالم، حيث تحدث صراحة عن مظلومية الشعب الفلسطيني، وضرورة منحه حقه الكامل في الحرية والاستقلال، وهذا الأمر يظهر صراحة حرص واهتمام سمو الأمير بالقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.وقال ابو عبدو، فلسطين بحاجة إلى الجهد القطري وإلى جهد الجميع ، لكن مع كل أسف غابت القضية الفلسطينية على لسان كثير من الزعماء العرب الذي تحدثوا على منبر الأمم المتحدة، فيما تحدث سمو الأمير صراحة عن مظلومية الشعب الفلسطيني ، وهذا الأمر له دلالة كبيرة ، ونحن نطالب من الجميع وليس قطر فقط ان يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه كاملة ويُنهي الاحتلال والعدوان. واضاف أن موقف سمو الأمير تجاه اعادة اعمار قطاع غزة، كان واضحاً، عندما أكد على جاهزية قطر على المساهمة في اعادة الاعمار، وهذا الأمر بالنسبة لنا ليس بجديد ، فقطر سباقة إلى الدعم وتُمول مشاريع حيوية حالية في قطاع غزة بمئات ملايين الدولارات، نتيجة الحرب السابقة على القطاع عام 2008، وبالتالي نحن نثق بكل حرف و كلمة ينطق بها سموه اتجاه دعم الشعب الفلسطيني .بدوره أشاد الاعلامي حامد جاد، المحرر السياسي والاقتصادي في صحيفة الأيام الفلسطينية اليومية، بخطاب سمو الأمير أمام الجمعية العمومية في منبر الأمم المتحدة حيث قال: لقد كان خطاب سمو الأميرأنصف القضية الفلسطينية عبر مطالبته بانهاء الاحتلال وانهاء العدوان وعدم جدوى الحلول المؤقتة لشعب يريد الحرية والخلاص من المحتل.وأضاف، مواقف قطر اتجاه الشعب الفلسطيني مواقف ثابتة وواضحة، وبالتالي حديث سمو الأمير كان للتأكيد على أن قطر ستبقى داعمة ووفية لقضية الأمة العربية قضية فلسطين.وتابع: الكل يعلم ان قطر لها مواقف ثابتة اتجاه القضية الفلسطينية وساهمت كذلك في انهاء العدوان الأخير ، و تُمول مشاريع حيوية كبيرة في قطاع غزة ، وبالتالي حديث سمو الأمير عن المساهمة في اعادة الاعمار بعد انتهاء الحرب على غزة، يأتي لتعزيز الدور القطري اتجاه القضية الفلسطينية.

340

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
معلقون أميركيون: نشارك الأمير دعوته لتطبيق البند السابع على إسرائيل

قال المعلق الأميركي المعروف مارك بيري ان كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاءت لتذكر العالم الذي يسعى الإسرائيليون لجعله ينسى بمعاناة الشعب الفلسطيني وبالجرائم الدورية التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد هذا الشعب. وقال بيري "لم يطالب سمو الأمير بأكثر من تطبيق القانون الدولي ضد من يرتكبون جرائم حرب وبتطبيق القانون الدولي في انصاف شعب يعاني من الاحتلال ويحاول محتلوه ان يجردونه حتى من القدرة على رفض هذا الظلم البين. الا ان ذلك فيما يبدو بات مستغربا هذه الأيام".وتابع "كنت انصت بعناية لكل كلمة. واعرف ان كلمات سمو الأمير ستغضب كثيرين هنا في واشنطن. ولكنه امر يؤكد في نهاية المطاف انه سيظل هناك دوما من يرفع الصوت نيابة عمن لا صوت لهم. لقد آن الأوان لاصدار قرار تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة يرغم إسرائيل على انتهاء ما تعتبره المنظمة الدولية نفسها احتلال ينبغي ان ينتهي باعتباره مخالفة فجة للقانون الدولي".وأوضح بيري ان كلمات سمو الأمير كانت "موجعة لمن بقي لديه ضمير حي" حسب قوله. وأضاف "أشارك في حمل رسالة امير قطر بان على العالم ان يتوقف عن استقبال من تلطخت أيديهم بدماء الأطفال الفلسطينيين في الصالونات الديبلوماسية واشارك في حمل رسالته برفع الحصار عن غزة التي يريدون خنقها ولكنها ترفض ان تموت".وقل المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل بات لانج ان هناك شعورا بالضيق الشديد من العربدة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأضاف "لقد كان سمو الأمير محقا تماما في اشارته الى ضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والانسحاب الى أراضي 1967. الأراضي الفلسطينية تشهد آخر احتلال في العالم. وبينما أدت الجهود الدولية الى انهاء الاحتلالات السابقة فان تلك الجهود تتوقف لسبب ما عن ان تمتد لتشمل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في حرب 1967".وأضاف لانج "لا يعرف كثيرون ان ما قاله سمو امير قطر كان حقيقيا تماما. وكثيرون يعرفون انه كان دقيقا في وصف ما يحدث. وكثيرون أيضا يشعرون ان إسرائيل تحولت الى عبء ليس فقط على موازنة الولايات المتحدة ولكن أيضا على ضمائر الاميركيين. الا ان اغلبية من يرون ذلك لا يجدون دربا الى أجهزة الاعلام التي تطبق رقابة ذاتية لها حسابات أخرى غير حسابات الحقيقة".

223

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤولون بالجامعة العربية يُثمّنون كلمة الأمير بالأمم المتحدة

ثمّن مسؤولون كبار في جامعة الدول العربية، ما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحق القضية الفلسطينية واستمرار الدعم القطري والعربي للشعب الفلسطيني حتى يحقق مطالبه العادلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 67. وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق": "نحن نثمن ما تفضل به سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحق القضية الفلسطينية التي تعتبرها الجامعة العربية القضية المركزية، وكذلك تعتبرها الدول العربية هي قضيتهم الأولى رغم وجود العديد من القضايا التي تهتم بها هذه الدول، وهذا يؤكد أن قطر وعلى أعلى المستويات تهتم بإيجاد حل يحفظ للشعب الفلسطيني آماله وطموحاته في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وهو ما برز في كلمة سمو الأمير بدعوته إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدود 67 وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الذي يعاني العديد من الأزمات، وكان آخرها العدوان الإسرائيلي على غزة". وأضافت:" نحن في الجامعة العربية نقدر الاهتمام القطري وعلى أعلى المستويات ودعمها المستمر لطموح الشعب الفلسطيني". ورأت أن تركيز سمو الأمير والقادة العرب الذين ألقوا كلمات في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة، على تخصيص محور في كلمتهم خاص بالقضية الفلسطينية، يؤكد أن القضية الفلسطينية لا زالت هي القضية المركزية للزعماء والقادة العرب وكذلك للجامعة العربية، وتأتي بعدها العديد من القضايا المرتبطة بهذه القضية". وأشارت إلى أنه إذا تطلعنا إلى ما يحدث في عدد من الدول العربية من تطورات وأزمات نجد أنه مرتبط بعدم حل القضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لن يتحقق الأمن والسلام في المنطقة إلا إذا تم إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وهو ما ينادي به الزعماء العرب في كل المحافل الدولية. ومن جانبه اعتبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، أن خطاب سمو الأمير في ما يخص القضية الفلسطينية هو خطاب نابع من التزام دولة قطر الدائم وطوال الوقت بدعم القضية والشعب الفلسطيني، سواء في إطار ثنائي أو من خلال إطار عربي جماعي وهو مبادرة السلام العربية التي رأست دولة قطر عدة اجتماعات لها خلال الفترة الماضية، مع التأكيد من قبل القيادة القطرية على حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحماية الأماكن المقدسة والدعم الدائم للشعب الفلسطيني من خلال تقديم المعونات القطرية في المحن الكثيرة. وأضاف: كذلك التحرك القطري والعربي على المستوى الدولي، لتأكيد هذا المعنى، حيث تم عقد اجتماعات عدة في الجمعية العامة لوزراء الخارجية العرب من أجل مخاطبة الرأي العالمي والمجتمع الدولي، لشرح ودعم التحرك الفلسطيني الذي سيطرحه الرئيس محمود عباس غداً الجمعة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني. وأشار إلى قيام الرئيس عباس بزيارات متعددة لدولة قطر ولقاء سمو الأمير، وكذلك لقائه عدد من القادة العرب، لدعم هذا التحرك في الأمم المتحدة، معتبراً أن الموقف القطري الداعم للقضية الفلسطينية وما ورد في كلمة سمو الأمير يصب في هذا الاتجاه لدعم الشعب والقضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة. وأكد "صبيح" أن لقطر دور كبير في دفع جهود المصالحة الفلسطينية ولدعم الشعب الفلسطيني، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وأنه إذا لم يتم حل هذه القضية لا يمكن حل القضايا الأخرى المرتبطة بها في المنطقة ومنها جهود مكافحة الإرهاب. ودعا صبيح المجتمع الدولي قائلاً: "إذا كنتم تريدون تفريغ شحنة الغضب في المنطقتين العربية والإسلامية عليكم بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق ما ورد في مبادرة السلام العربية التي رحب بها العالم، وقرارات مجلس الأمن التي تنص صراحة على ضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية.

465

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
فلسطينيون: خطاب الأمير عن غزة "تاريخي"

أكدت شخصيات فلسطينية على أن دولة قطر الشقيقة هي من الدول القليلة التي تحدثت عن الحق الفلسطيني ومعاناته، مُشيدين بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتأكيد على المطالبة برفع حصار غزة وإعادة الإعمار وفضح جرائم العدو الصهيوني في حربه لغزة. وأوضحوا أن خطاب سمو الأمير تزداد قوته في التوقيت الزماني والمكاني، مشيرين إلى أن الموقف القطري تاريخياً.. موقف مبدأ مع القضية الفلسطينية نصرة وتأييداً وتنمية. وقالوا في أحاديث منفصلة لـ"بوابة الشرق": "حقيقة يعرف الرجال بالمواقف وهذه المواقف التي تنفرد بها دولة قطر ممثلة بأميرها هي تعبر عن وعي كبير والتزام كبير بقضايا الأمة وانحياز للحق والتاريخ وقيم هذه الأمة". موقف مبدأ وقال المستشار السابق لإسماعيل هنية، الدكتور يوسف رزقة لـ"الشرق": "الموقف القطري بالنسبة لقطاع غزة وللقضية الفلسطينية بشكل عام هو موقف إيجابي جداً وينطلق من مبادئ وقناعات قطرية راسخة ولا يرتبط بأحداث سياسية متغيرة". وأضاف: الموقف القطري تاريخياً موقف مبدأ مع القضية الفلسطينية نصرة وتأييداً وتنمية منذ الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحتى أمير البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. واستكمل حديثه: "ما جاء في خطاب سمو الأمير في الأمم المتحدة هو تأكيد على هذه المبادئ"، مشيراً إلى أن خطابه فيما يتعلق بقطاع غزة ورفع الحصار وتحقيق تنمية في القطاع وإعادة الإعمار هي مبادئ راسخة تحدث فيها الأمير الوالد حينما كان في مؤتمر غزة في القمة العربية وتحدث عنها أيضاً سمو الأمير أثناء الحرب من على منبر الأمم المتحدة. ولفت قائلاً: "بالتالي نحن نشهد نسقاً سياسياً متسقاً مع المبادئ العربية الحقيقية التي تتبناها قطر". وأردف قائلاً:"خطاب سمو الأمير يكتسب أهميته من أمرين أساسيين الأمر الأول أنه في الجمعية العامة أمام منبر الأمم المتحدة بحضور هذا العدد الكبير من الدول وشهد هذا المنبر نسياناً نسبياً للقضية الفلسطينية وبالتالي انشغل الإعلام بقضية بعيدة عن القضية الفلسطينية مما جعل كلمة سمو الأمير ذات أهمية كبيرة في هذا التوقيت والمكان كذلك". وأوضح بالقول:" للأسف قطر من الدول القليلة التي تحدثت عن قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار ورفع الحصار وأبدى سمو الأمير استعداداً قطرياً للمساهمة الإيجابية في كل الإجراءات التي تخفف المعانات عن قطاع غزة فهذا موقف مشهود له". رفع الحصار من ناحيتها ثمنت النائب في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة المواقف القطرية قائلة: "موقف القطريين معروف تجاه القضية الفلسطينية وغزة، ودائماً قطر موقفها إيجابي من القطاع، الله يجزيهم كل خير دائماً". وتابعت في حديثها:" هم سباقين بالمطالبة برفع الحصار، والأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هو أول أمير يصل إلى غزة في الحرب الثانية على القطاع وكان له موقف إيجابي جدا، وحاول كسر الجمود أمام الصمت العربي تجاه غزة، وحاول أن يفتح المجال للزيارات للحكام العرب لوصول غزة، موقف يُسجل لقطر تاريخياً". ولفتت قائلة:" هنالك بعض الدول التي تستخف بغزة وتحاول أن يكون لها يد في حصار غزة وتحاول دائماً أن تمنع قطر من تقديم هذه المساعدات وتلقي انتقادات للقيادة القطرية". وأكدت أن "المطلوب أن يكون هناك كسر لحالة الجمود العربي تجاه غزة، والموقف القطري معروف ونحن نطالب بأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه غزة، موقف عربي تجاه رفع الحصار حتى يكون لنداءات قطر أثر أكبر، عندما يكون الموقف جماعي الأثر يكون أكبر والنتيجة تعود بالفعل لرفع الحصار عن قطاع غزة، ويكون هناك ضغط من خلال موقف عربي موحد باتجاه رفع الحصار". واستكملت حديثها:"يشكر القطريون على هذا الموقف المعهود ونأمل أن يبقى مستمر حتى رفع الحصار بشكل نهائي عن قطاع غزة وأن يشكل موقف قطر موقف عربي تجاه قطاع غزة". الرجال بالمواقف وقال النائب عن كتلة حماس الدكتور يحيى موسى: "حقيقة يعرف الرجال بالمواقف وهذه المواقف التي تنفرد بها دولة قطر ممثلة بأميرها هي تعبر عن وعي كبير والتزام كبير بقضايا الأمة وانحياز للحق والتاريخ وقيم هذه الأمة". وأضاف أن "وقيمة هذه المواقف تأتي في الوقت فيه قلب كثير من الأنظمة الظهر للقضية الفلسطينية، وعاشت لتراهن على حصار المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، فتأتي مواقف قطر الآن سنداً وظهيراً للقضية الفلسطينية، في هذا االوقت الحرج والحساس لتعطي صدق المواقف وأصالة المواقف التي تعبر عن أصالة سمو الأمير". وأكد قائلاً: "قطر مدركة حقيقة لصناعة السلم العالمي باعتبار أن العالم لن ينعم بالسلام إلا إذا نعم به الشعب الفلسطيني الذي تمثل قضيته قضية القرن وقضية القرون الماضية وقضية تجسيد المظلمة بكل معناها في التاريخ الإنساني المعاصر، ولذلك ما لم يُلجم العدوان الصهيوني وما لم يضرب على يد الصهاينة وما لم يحاسبوا على جرائمهم وما لم يُحق الحق الفلسطيني ويتحقق مفهوم الدولة الفلسطينية وتتحرر الأرض وسيبقى العالم في حالة اضطراب". خطاب تاريخي من جهته أكد المحلل السياسي وسام عفيفة، على أن التوقيت الزماني والمكاني والتركيز على نقاط محددة لكلمة سمو الأمير والتركيز على نقاط محددة بعيدة عن اطلاق الشعارات يعد هذا أمر معهم وعملي يقدم خدمة مهمة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة في هذا التوقيت. وقال: أن يخرج سمو الأمير بهذه التصريحات المتعلقة في التأكيد على رفع حصار غزة وإعادة الإعمار واستعداد قطر للمشاركة في إعادة الإعمار والحديث اللافت عن معاناة قطاع غزة جراء العدوان وعن القضية الفلسطينية في هذا التوقيت الصعب في المحفل الدولي في الأمم المتحدة يؤكد على الدور القطري الداعم للقضية الفلسطينية". ولفت، إلى أن الدور القطري قبل العدوان وخلال العدوان وبعده هو دور واضح ومهم ولافت أيضاً، مُتبعاً: "ويمكن القول أنه من أهم الأدوار الإقليمية التي بقيت حاضرة وحية تجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة". وأشار بالقول إلى أن "دولة قطر لها أدوار مختلفة ليس فقط دور سياسي إنما أيضاً دعم مالي أبرز ملامح الإعمار في غزة من خلال المشاريع القطرية والدور السياسي لم ينقطع". وبين بالقول: "وعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي فإن لقطر دور مهم لقطاع غزة فخلال العدوان كانت هنالك تحركات قطرية ساهمت لحد كبير في الدفع باتجاه وجود حراك أخر ظهر على شاكلة المبادرة المصرية". ولفت بالقول:" ويمكن أن تفهم لأي مدى مهم هذا الدور القطري من خلال ردة فعل العدو الصهيوني ومحاولة التحريض السياسي والدبلوماسية ضد قطر مما يؤكد على أهمية دورها لقطاع غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام".

355

| 25 سبتمبر 2014

محليات alsharq
بالفيديو.. كلمة سمو الأمير في الأمم المتحدة

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك اليوم بمشاركة عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود. وألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خطابا فيما يلي نصه : "بسم الله الرحمن الرحيم" سعادة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدات والسادة.. يسرني في البداية أن أتوجه بالتهنئة لسعادة السيد/ سام كوتيسا على انتخابه رئيساً للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته. كما أود أن أشكر سعادة السيد/ جون آش على جهوده خلال رئاسته لأعمال الدورة السابقة. وأشكر سعادة السيد/ بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، على الجهود التي يبذلها لتعزيز وتفعيل دور الأمم المتحدة. يأتي انعقاد هذه الدورة في ظل ما تشهده الساحة الدولية من تطورات ومستجدات ترتبط بأمن وسلامة الإنسانية جمعاء، والتي تتطلّب قيام الأمم المتحدة بكافة أجهزتها بدورها في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر تفعيل الآليات والوسائل التي يتيحها ميثاق الأمم المتحدة، وسَبر الوسائل الكافية للحيلولة دون وقوع النزاعات ومعالجة جذورها ، والعمل من أجل تسويتها بالطرق السلمية. إن السلام والأمن الدوليين في العالم لن يتحققا بدون الحوار المستند على مبدأ المساواة والالتزام بأحكام القانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب. السادة الكرام.. مرت منطقة الشرق الأوسط بمرحلة بالغة الخطورة إبّان الحرب الأخيرة على إخواننا الفلسطينيين، ولا توجد ضمانات أن لا تمر بمثلها مرة أخرى. فما زالت إسرائيل ماضية في سياستها الاحتلالية وتحديها للإرادة الدولية عبر المصادرات الأخيرة للأرض في الضفة الغربية ومواصلة بناء المستوطنات التي تكرّس الاحتلال. لقد هز الضميرَ الإنسانيَ الحي ما شاهده العالم من صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة أثناء العدوان على غزة واستهدافه للمدنيين: أطفال رضع قتلوا وهم في أحضان أمهاتهم وشُرِّد ما يقارب نصف مليون فلسطيني، ودمار شامل لقطاع غزة قبل أن ننتهي من إعمار ما هدمه العدوان السابق. إن تعريف ما ارتكبه هذا العدوان وفقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني هو جرائم ضد الإنسانية. إن غطرسة القوة لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني، وإنني أُحيي صمود مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة الاحتلال والإصرار على استعادة كافة حقوقه المشروعة وأحتسب عند الله أرواح شهدائه. على إسرائيل أن تعي أن أمن شعبها لن يتحقق إلا بالسلام، وأن الاحتلال مصيره إلى زوال. إن ما خلفه العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة على مدى الأعوام الماضية والحصار الجائر المفروض عليه وما سببه من تدمير للبنية الأساسية للقطاع يحتم على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماتها والإسراع في إزالة العراقيل التي وضعتها لرفع الحصار وتحقيق عملية الإعمار، ولن تألو دولة قطر جهداً في تقديم المساعدة لإعادة إعمار القطاع، ونحث كافة دول العالم على ذلك. السيد الرئيس.. إن استجابة المجتمع الدولي لتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني أمر لازم لتأكيد عدالة الشرعية الدولية، لا سيما وأن القضية الفلسطينية هي آخر قضية استعمارية باقية. وفي هذا الإطار فإن الحلول المؤقتة أو التسويات الجزئية باتت غير مجدية وغير مقبولة. والتعنت الإسرائيلي يفرض علينا الرجوع إلى الأمم المتحدة إطاراً يتسع للجميع، وأن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته القانونية والأخلاقية بأن يُعلي الشرعية الدولية وحقوق الإنسان ويبتعد عن أسلوب الانتقائية الذي تميـزت به معالجة هـذه القضية طيلة الفترة الماضيـة، وأن يُصدر قراراً تحت الفصل السابع من الميثاق بإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال عام 1967 وتنفيذ حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي وفقاً لخطة سياسية واضحة ومحدودة زمنيا، وفي إطار مفاوضات سلام تؤدي إلى تسوية دائمة للقضية الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. من واجب العالم أن يقنع الفلسطينيين أن من قتل أطفالهم في غزة لن يُستقبلَ في الصالونات الدبلوماسية كأنه قام بعمل حضاري لأنه قصفهم من الجو دون أن يلطخ يديه. صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السيد الرئيس.. تمثل مأساة الشعب السوري التي دخلت عامها الرابع أحد التحديات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وتزداد هذه الكارثة الإنسانية تفاقماً وخطورة في غياب رؤى واضحة لحل هذه الأزمة مع استمرار أعمال القتل والدمار وانتهاكات الحقوق والمعاناة الإنسانية الكبيرة وتشريد وتهجير ما يقارب نصف الشعب السوري، وهو الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي العمل الجاد لوضع حد لإراقة الدماء وعملية تدمير سورية بشكل منهجي من نظامٍ خيّر شعبه بين قبوله أو حرق بلده. وقد سبق أن حذّرنا أن مواصلة النظام الإرهاب وسياسة الإبادة والتهجير وعدم توفير الدعم للثورة السورية حين كانت ثورة مدنية تطالب بالحرية والكرامة، سوف تدفع الكثير من السوريين إلى الدفاع عن النفس. كما حذرنا المجتمع الدولي منذ البداية أنه إذا لم يفعل شيئا تجاه ما يجري في سوريا فسوف نصل إلى ما وصلنا إليه. وحين دافع الشعب السوري عن نفسه بالسلاح طالبنا بدعمه قبل أن يهدم النظام البلد وتنشأ المنظمات المتطرفة. لم توضع أية خطوط حمر ليقف عندها النظام السوري، ولم يلتفت العالم حتى إلى قتل أطفال سورية ونسائها بالسلاح الكيماوي، وإلى قصف أحيائها المأهولة بالبراميل المتفجرة وفي النهاية أصبح الشعب السوري يعيش بين فكي كماشة إرهاب النظام، وإرهاب القوى المتطرفة التي نمت في مستنقع العنف. وتبقى حرب الإبادة والتهجير المقصود التي يشنها نظام على شعبه هي الجريمة الكبرى. وأمام هذا الواقع المرير، على المجتمع الدولي تقديم كافة أوجه المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل سوريا وفي أماكن اللجوء، ونكرر دعوة مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية على وجه السرعة ويدعم الشعب السوري ضد الخطريْن المحدقين به، خطر إرهاب النظام وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها و خطر القوى الإرهابية التي استغلت حالة البؤس والمرارة وغياب الدولة وغياب المجتمع الدولي. وقد ساهم الأول في توليد الثاني. السيد الرئيس.. تعاني العديد من مناطق العالم من ظاهرة الإرهاب تحت ذرائع وشعارات مختلفة تهدد أمن العالم واستقراره وتعرقل تحقيق التنمية المنشودة. ولا توجد حضارة لم تعرف الإرهاب في العصر الحديث. ولا شك أن المجتمعات الأكثر تضررا هي المجتمعات التي نبتت فيها هذه النبتة الضارة التي تعادي التنوع والتعددية التي تغني المجتمعات. وفي حالة المجتمعات العربية والإسلامية المتضررة منه، يمس الإرهاب بالأبرياء، ويفقر مجتمعاتنا إذ يحاول أن يحرمها من التنوع الديني والإنساني، ويطمس المطالب الحقيقية العادلة للشعوب، كما أنه يسيء للدين بتفسيرات تكفيرية سطحية له. لذا علينا جميعا مضاعفة الجهود لمحاربة هذه الظاهرة أياً كان شكلها أو هدفها أو مصدرها. وقد ثبت بالدليل القاطع ، أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب إلا من خلال بيئته الاجتماعية، وأنه لكي تقف المجتمعات معنا في مكافحة الإرهاب يجب أن ننصفها، وأن لا نخيرها بين الإرهاب والاستبداد، أو بين الإرهاب والتمييز الطائفي . لا يمكن أن تنجح الحرب على الإرهاب إلا إذا اقتنعت الشعوب أنها حربها وليست حربا من أجل تثبيت نظام يقمعها. لقد عانى الشعب السوري من الاستبداد والإرهاب، ولم يستمع المجتمع الدولي لصرخات استغاثته وكان الشعب العراقي نفسه أول ضحايا الإرهاب في العراق. ولكنه الشعب الذي قاتل الإرهاب وانتصر عليه، وجد نفسه عرضة للتهميش والتنكيل من قبل ميلشيات إرهابية طائفية. ومن هنا لا بد من إقنـاع الشعـب العـراقـي بأنه لن يـدفـع الثمن ألـف مـرة، وأنه حين يدافع عن وطنه إنما يدافع عن حقوقه وكرامته وحريته التي يجب أن تُكْفَل. وهذا ما يجب أن تقتنع به غالبية الشعب السوري التي أغرقها النظـام السوري بالدماء لتجرّئها على المطـالبة بالحرية والكـرامة. وفي هذا الإطار يتعين على المجتمع الدولي الوقوف بحزم بجانب العراق الشقيق لمواجهة الإرهاب للخروج من محنته، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه وتنوع طوائفه، ولن يتحقق ذلك إلا عبر نزع فتيل الصراع المذهبي وتحقيق المصالحة العراقية التي تؤسس لعلاقات تزول فيها النزاعات المذهبية والطائفية والعرقية ومشاركة كل القوى السياسية دون إقصاء لأي طرف. وفي هذا الإطار أيضاً يجب دعم ليبيا الشقيقة حتى تجتاز المحنة التي تتعرض لها، عبر السعي الجاد من المجتمع الدولي باحترام إرادة الشعب الليبي وتلبية تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار من خلال تحقيق مُصالحة تشمل كافة الأطياف الليبية. وأنا من هذا المنبر أدعو القوى السياسية الليبية كافة إلى اتباع طريق الحوار الوطني للتوصل إلى صيغة النظام الذي يلبي طموحات الشعب الليبي الذي قدم الكثير من أجل حريته. وفي هذه المناسبة لا يفوتني أن أشير إلى التجربة التونسية الوليدة والتي تبشر بالخير بفضل وعي ووحدة التونسيين وإصرارهم على إنجاح التجربة، على الرغم من محاولات لا تتوقف للتآمر عليها من قبل قوى لا تريد لأية تجربة تعددية في منطقتنا أن تنجح . ولقد شهدنا تجربة ناجحة أخرى لانتقال السلطة سلميا في اليمن، واستبشرنا خيرا بنتائج الحوار الوطني المشرفة برعاية الأمم المتحدة، وبقرار مجلس الأمن الذي يؤكد الالتزام بها وإدانة من يعرقل تنفيذها. ولكن كما يبدو ثمة قوى التقت في محاولة لإفشال التجربة، فمنها من يعارض أي تغيير أصلا، ويفضل لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء، ومنها من يقدّم الصراع الطائفي والمذهبي والمصالح الفئوية على العدالة والإنصاف والحكم الرشيد لمجمل اليمن. لقد أثبتت التجربة أن استخدام العنف والعمل السياسي من منطلق فئوي طائفي أو مذهبي أو غيره لا يؤدي إلى التغيير نحو نظام حكم أفضل، بل يشكل خطرا على الكيان السياسي نفسه. ونحن ندعو الأشقاء اليمنيين للحفاظ على إنجازات الشباب اليمني، وعلى منجزات الحوار الوطني بالحكمة التي امتازوا بها، وأن لا يفرّطوا بما أنجزوه، وأن لا يسمحوا لأحد أن يجرهم إلى طريق العنف الفئوي. كما ندعو الأمم المتحدة إلى العمل على تطبيق قراراتها بشأن منجزات الحوار الوطني، بما في ذلك إعادة بناء الجيش ليكون قادرا على الدفاع عن المؤسسات الشرعية، ووقف ظاهرة المليشيات المسلحة في اليمن، فمن الواضح أنها تقود إلى الاحتراب الأهلي وإفشال عملية الانتقال السلمي. سموه حيا في خطابه صمود مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة الإحتلال السيد الرئيس.. لا تزال دول عديدة في العالم تعاني من الفقر وتواجه صعوبات خطيرة في النهوض بمعدلات التنمية المنشودة. وفي هذا الصدد فإن الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة لما بعد 2015 تشكل رؤية مشتركة بشأن الأجيال القادمة. وأود أن أؤكد هنا، أن دولة قطر سوف تواصل جهودها لبناء شراكة مع الأمم المتحدة، لاعتماد خطة التنمية لما بعد 2015 لتلبية طموحات شعوب كافة الدول والتكتلات الإقليمية. كما أشير هنا إلى أن دولة قطر حققت خطوات متقدمة في برامجها التنموية الوطنية وتعزيز شراكاتها الإقليمية والعالمية في هذا الشأن وهذا ما أكده مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية للعام 2014 باحتلال دولة قطر للمرتبة الحادية والثلاثين عالمياً، كما نواصل اليوم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة للتنمية البشرية استناداً لرؤية قطر 2030 الهادفة لتحقيق التنمية في شتى مجالاتها. السيد الرئيس.. السيدات والسادة.. سوف تواصل قطر مبادراتها في دعم الدول النامية، وفي تقديم المعونات في مناطق الكوارث، وقد قدمنا خلال السنوات الخمس الأخيرة مساعدات إنسانية حكومية بلغت قيمتها حوالي مليارين ومائتي مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى مساعدات غير حكومية بلغت حوالي ثلاثمائة وتسعين مليون دولار. كما سوف تواصل سياستها الفاعلة في توفير فضاء للحوار في مناطق الصراع وفي التوسط بين الأطراف المختلفة لأننا نؤمن بحل النزاعات بالطرق السلمية، ولأننا أرسينا تقاليد في الوساطة السلمية. وسوف نواصل توفير منبر لحوار التيارات السياسية والثقافات والديانات. سمو الأمير خلال إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وختاماً، أجدد التزام دولة قطر للعمل مع الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأهداف التي ننشدها. أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1111

| 24 سبتمبر 2014

محليات alsharq
بالصور..سمو الأمير: الإرهاب يسئ للدين بتفسيرات تكفيرية سطحية

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن ما خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من حصار جائر يحتم على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية و"على إسرائيل أن تدرك أن الاحتلال إلى زوال"، وقال سموه "أحيي صمود الشعب الفلسطيني في غزة ونحتسب عند الله أرواح شهدائهم". وشدد سموه خلال اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، في نيويورك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين من الدول الأعضاء، على ضرورة وضع حد لإراقة دماء السوريين، مبيناً أن " الأسد انتهك جرائم ضد الإنسانية في سوريا". وأوضح أمير البلاد المفدى أن معاناة الشعب السوري تشكل أكبر مأساة في الشرق الأوسط، وتابع سموه أن العالم لم ينتبه حتى لقصف أطفال سوريا بالسلاح الكيماوي، مشددا أن على المجتمع الدولي تقديم المساعدات الإنسانية داخل سوريا وفي دول اللجوء. وقال إن الإرهاب يسئ للدين بتفسيرات تكفيرية سطحية، موضحا أن المجتمعات العربية هي الأكثر تضررا من الإرهاب، مؤكداً أنه لا يمكن ان تنجح الحرب على الإرهاب إلا إذا اقتنعت الشعوب بأن الحرب من أجلها وليست لتثبيت الأنظمة البائدة. وقال سمو الأمير المفدى إنه يتعين على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب العراق الشقيق للخروج من محنته. وقال حضرة صاحب السمو إن هناك من يريد إفشال التجرية الديمقراطية باليمن. وأكد سموه على أن قطر ستواصل تقديم المساعدات ودعم الدول النامية، وقد "قدمنا مساعدات بثلاثة مليارات دولار"، وسنواصل التوسط لحل النزاعات لأننا نؤمن بالحلول السياسية.

304

| 24 سبتمبر 2014