رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تؤكد مجدداً التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب السوري

أكدت دولة قطر مجددا التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته ومساندته حتى تتحقق مطالبه العادلة، وأنها لن تتأخر في مد يد العون وتقديم الدعم والإغاثة الإنسانية لمن يحتاجها، مهما بلغت الصعوبات وطال أمد هذه المعاناة. جاء ذلك في كلمة وفد دولة قطر خلال اجتماع الفريق رفيع المستوى المعني بالشأن الإنساني في سوريا بجنيف والتي ألقاها سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف. وقال سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب "إن الجهود الحكومية والشعبية في دولة قطر وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) تضافرت للاستجابة لنداء الواجب الإنساني والتضامن مع الشعب السوري الشقيق منذ بداية الأزمة، وذلك انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والأخلاقية، حيث تم تقديم مختلف المساعدات الإغاثية سواء داخل سوريا أو خارجها، وذلك للتخفيف من معاناتهم والمساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية". وأوضح أن حجم المساعدات القطرية الحكومية وغير الحكومية منذ بداية الأزمة عام 2011 وصل حتى الآن إلى ما يقارب مليارا ونصف المليار دولار أمريكي، حيث شملت هذه المساعدات الإنسانية الغذاء والدواء والعلاج والمأوى والتعليم والاحتياجات الإغاثية الأخرى، لافتا إلى أن عددا من المؤسسات القطرية مؤخرا، وبالتنسيق مع شركائها في أوروبا، قامت بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأوروبية، حيث تقوم الفرق الإغاثية التابعة لها باستقبال اللاجئين في مراكزها التي أقامتها لهذا الغرض، وتزودهم بما يحتاجون إليه من وجبات ومياه للشرب وأدوية وملابس وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية. وأشار سعادته إلى أنه إضافة لما سبق ذكره، فقد قدمت دولة قطر خلال مؤتمر المانحين الثالث في الكويت، مبادرة حول إنشاء صندوق لتمويل برامج تعليم وتأهيل الأطفال السوريين اللاجئين في الدول المجاورة، وذلك حرصا على تجنب ضياع جيل بأكمله، وإعمالا لحقهم في الحصول على التعليم، كما تم مؤخرا عقد اجتماع في برلين لبحث كيفية المضي قدما في تنفيذ هذه المبادرة، كذلك تبنت دولة قطر مؤخرا تعليم 100 طالب سوري من اللاجئين في جامعة "السوربون" وفي جميع الاختصاصات المتاحة، مؤكدا أن السوريين المقيمين بدولة قطر يحظون بالرعاية الكاملة، وتحرص الجهات المعنية على توفير كافة الخدمات والتسهيلات لهم. وقال سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف "إنه بعد مرور خمس سنوات على الأزمة السورية، من الواضح أن التدهور السريع للأوضاع الإنسانية وفداحة الخسائر، جعلها توصف بأنها أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، خاصة في ظل ما يعيشه أبناء الشعب السوري من قتل وعنف وترويع وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد وتهجير ودمار هائل للمنازل والبنى التحتية الأساسية والنقص في الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة كالماء والغذاء والدواء والكهرباء، وفقدان كل سبل العيش الكريم". وأضاف سعادته "أن السبب الرئيسي الذي يرغم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على المخاطرة بحياتهم في البحار والطرقات وتعرضهم للابتزاز وسوء المعاملة، هو عدم وجود أية مؤشرات على قرب انتهاء معاناتهم، حيث أمسى السوريون على يقين بأن المجتمع الدولي قد تخلى عنهم، وتبددت آمالهم بالعودة القريبة إلى مناطقهم وبيوتهم، ويتزامن هذا مع النقص الكبير في المساعدات الإنسانية المقدمة لهم". وأشار إلى أن هناك الملايين من السوريين في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها لم يستطيعوا الحصول على هذه المساعدات بسب تدهور الأوضاع الأمنية وفرض العديد من العقبات والعراقيل الإدارية أمام إيصال المعونات الانسانية، فهو إذن خيار بين الحياة أو الموت، وليس رغبة في تغيير نمط الحياة". وقال سعادته "إنه على الرغم من أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل، إلا أن العمل الإنساني يجب أن يسير بشكل متواز مع الجهود السياسية الجدية والفاعلة من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية ويحقق للشعب السوري مطالبه المشروعة، وُيمكنه من العودة إلى بلده والعيش بشكل آمن ومستقر كي يساهم في بناء سوريا الجديدة". وأضاف "أن المجتمع الدولي وبالذات مجلس الأمن الدولي، مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى، بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية وباتخاذ كل ما يلزم من أجل إنهاء العنف والقتل في سوريا، وحماية الشعب السوري، ووضع حد فوري للمآسي الإنسانية التي يعيشها من خلال ضمان تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة في ظل تحول الأزمة السورية إلى أزمة إقليمية وعالمية وبكل ما تحمله من مخاطر تهدد السلم والأمن الدوليين". وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها جميع الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، داعيا إلى بذل المزيد من التنسيق والتعاون في مساعدة هذه الدول على تحسين الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم، خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء وما يحمله من مصاعب جمة، مؤكدا على الحاجة الماسة لترجمة تعهدات المانحين إلى التزامات ثابتة وفي أسرع وقت ممكن. كما أكد على التزام دولة قطر بالعمل مع الفريق رفيع المستوى المعني بالشأن الإنساني في سوريا من أجل إنجاح مهامه بصورة مهنية وغير مسيسة. وكان سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب قد تقدم بالشكر، في بداية كلمة وفد دولة قطر خلال اجتماع الفريق رفيع المستوى المعني بالشأن الإنساني في سوريا بجنيف، إلى جميع أعضاء الفريق رفيع المستوى المعني بالشأن الإنساني في سوريا، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية (أوتشا)، والسيد ستيفان أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وجميع المنظمات والوكالات الدولية الأخرى العاملة في الأزمة السورية، حيث أثنى على جميع الجهود التي تبذل لتحقيق الاستجابة الفعالة والسريعة للاحتياجات الإنسانية الطارئة والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري الشقيق، مشيدا بالجهود والخدمات المتميزة التي قدمتها السيدة فاليري آموس في الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني خلال فترة توليها منصبها.

521

| 19 سبتمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
هاني شاكر يسجل أغنية عن الطفل الغريق "إيلان"

انتهى أمير الغناء العربي الفنان المصري، هاني شاكر، من تسجيل أغنية جديدة بعنوان "حق الحياة" تعبراً عن موفقه من الأحداث الأخيرة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق، وتألمه من رؤية الطفل الغريق إيـلان. أغنية "حق الحياة" من كلمات ناصر الجيل، ألحان وتوزيع محمد ضياء، وسوف يتم طرحها علي الفضائيات وعبر قناة هاني شاكر علي موقع تحميل الفيديوهات اليوتيوب خلال أيام.

585

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تقدم سيارتي إسعاف للمشافي الميدانية بمحافظة درعا السورية

متابعة لجهودها المتوالية والمستمرة في إغاثة الشعب السوري، وبتمويل كريم من محسنين قطريين، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" سيارتي إسعاف مجهزتين بالكامل، ومعدات ومواد طبية، للمشافي الميدانية بمحافظة درعا منطقة حوارن، بقيمة 100 ألف ريال تقريبا، بهدف تأمين نقل الجرحى والمصابين والمرضى للمراكز الطبية في قرية الغارية الغربية ومدينة داعل، ولتقديم الخدمات الضرورية لـ50 ألفا من سكان هذه المنطقة.يتضمن الدعم الطبي المقدم بالإضافة لسيارتي الإسعاف التجهيزات الطبية اللازمة مثل، مجموعة الفحص الطبي، وأجهزة الحمل والسلامة، وأدوات التنفس الاصطناعي، وحقائب الإسعاف الطبية، وأجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بالسيارتين .وضع مأساويتأتي أهمية هذا المشروع لمعالجة الوضع الطبي المأساوي، بعد أن كانت محاولة إسعاف مريض أو جريح مخاطرة وتضحية نتيجة عدم توافر سيارات الإسعاف، وفي الغالب يفقد المريض حياته نتيجة التأخر في إسعافه، وبأحسن الأحوال يصل المريض بعد عناء محمولاً بسيارات نقل الخضر والدراجات الهوائية تارة أخرى ريثما يتم الوصول للمركز الطبي، وفي حال وصوله تتفاقم حالته نتيجة الأسلوب البدائي في الإسعاف.يد الخير فزادت الحاجة لوجود وسيلة نقل وإسعاف تساعد على النقل الآمن للمرضى والجرحى في هذه المناطق، وتقلل من مخاطر الطريق إلى المشفى، وتسهم في تلافي هذه الأخطار، فكان لا بدّ من وجود سيارات إسعاف تنقل الحالات الخطرة جداً والمستعجلة، فامتدت يد الخير من مؤسسة راف لتوفير هذه السيارات ولتأسيس منظومة إسعافية جيدة وفاعلة يكون لها الأثر الكبير في الدعم المعنوي لأهالي المناطق المستهدفة من المشروع بشكل كامل.شكراً "راف"ولقد كان لهذا الدعم الطبي أثر معنوي طيب على قاطني هذه المنطقة، فأرسلت رابطة أهل حوران وهي الجهة المنفذة للمشروع خطاب شكر إلى مؤسسة راف قالت فيه: عمت صنائع معروفكم حاجات إخوانكم المستضعفين في سوريا، وإننا بلساننا ولسانهم وقلوبنا وقلوبهم نتقدم إليكم بفائق الشكر والعرفان، ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يجزيكم خير الجزاء وعظيم الثواب وأن يجعلكم زخرا لكل خير وبر وإحسان.جهود متعددة وتعد هذه المساعدات ضمن جهود متنوعة طوال العام تتبناها مؤسسة "راف"، وتتصف بالاستمرارية والتنوع (بين دعم طبي، وغذائي، وتعليمي، وتنموي، وإنشائي) لمعالجة مأساة شعب سوريا، والتي فاقت كل التوقعات، خاصة مع دخول الأزمة عامها الخامس، وبلغ عدد النازحين في الداخل السوري حسب إحصائيات الأمم المتحدة حوالي 4.3 مليون نازح وأكثر من 4 ملايين لاجئ في دول الجوار، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، واستمرار معاناتهم من ألم، وحرمان، ومآسٍ، وحياة يومية لا يفارقها الحزن والحسرة، ويداهما الخطر الدائم.دعوة للمحسنينوتدعو المؤسسة المحسنين والمحسنات للمساهمة في هذه الحملات والمشاركة المادية أو العينية، للتخفيف من حدة مأساة الشعب السوري المستمرة، والتي تزداد يوما بعد يوم وترحب بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

386

| 16 أغسطس 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية: 82 ألف أسرة سورية بالأردن تستفيد من المساعدات

تواصلا لجهودها في إغاثة المتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق سواء للنازحين في الداخل أو اللاجئين في دول الجوار؛ وضمن حملتها "رمضان البسمة"، قام وفد من قطر الخيرية بزيارة ميدانية للأسر المقيمة قرب الحدود السورية الاردنية لمدة يومين، بغرض تفقد أحوالها وإدخال السرورعلى قلوبها مع قرب حلول عيد الفطر، حيث قدم لها طرود مواد تموينية إضافة للخضار والدجاج، كما تفقد "مطبخ دفء قطر" التابع لقطر الخيرية، والذي يقدّم الوجبات للاجئين السوريين في الأردن، وقد استفادت من هذه المساعدات حوالي 82.000 أسرة، بمعدل 410.000 شخص. طرود غذائية وضمّ وفد قطر الخيرية كلا من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن احمد الكواري والسيد سلمان كلداري، مستشار الرئيس التنفيذي، وكلا من السيدين عبد العزيز المهندي وعلي السيد من متطوعي قطر الخيرية. وفي مستهل الزيارة قام الوفد بزيارة ميدانية للأسر السورية المقيمة قرب الحدود السورية الاردنية حيث قدم طرود المواد التموينية والدجاج والخضار لـ 461 أسرة متضررة، ثم تفقد مطبخ الوفد مطبخ دفء قطر التابع لقطر الخيرية وسير العمل فيه والوجبات التي يقدمها للاجئين السوريين، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الوجبات 81.000 أسرة سوية من اللاجئين بالأردن. مطبخ دفء قطر وقد استفاد من وجبات مطبخ دفء قطر خلال شهر رمضان 10.800 أسرة في مدينة المفرق، و15.600 أسرة في منطقتي جرش والمشيرفة، و15.000 أسرة بمنطقة الأشرفية، 18.000 أسرة في منطقة الأخضر، و9.000 أسرة في منطقة الهاشمي بالعاصمة عمان، إضافة إلى 1800 أسرة من أسر الايتام، و2250 أسرة في مناطق متفرقة في الأردن. وفي تصريح صحفي قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إن الزيارات الميدانية لتفقد أوضاع إخواننا السوريين ومواساتهم، واجب أخوي وإنساني، منوها بأنها تأتي قبيل عيد الفطر بهدف إدخال السرور على قلوب النازحين واللاجئين السوريين، وهي بذلك تعكس شعار حملتنا في هذا الشهر الفضيل" رمضان البسمة". وأضاف: ورغم تركيز قطر الخيرية على الداخل السوري باعتبار أن عدد النازحين وصل إلى 7 ملايين شخص، خصوصا في ظل ظروفهم المعيشية المؤلمة وصعوبة الوصول إليهم، إلا أننا في نفس الوقت لا نغفل عن أحوال إخواننا اللاجئين السوريين في دول الجوار، حيث تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها لهم، في كل من لبنان وتركيا والاردن والعراق، ومن خلال مشاريع إغاثية نوعية. ونظرا لاهتمام قطر الخيرية الخاص بأوضاع الشعب السوري، والسعي الدائم لتخفيف المعاناة عنه، خصوصا في هذا الشهر الفضيل، فقد خصصت ضمن حملتها الرمضانية لهذا العام (رمضان البسمة)، مبلغ 7.3 مليون ريال، لتقديم مساعدات غذائية لهم. مساعدات رمضان ومع بداية الشهر الكريم، قامت قطر الخيرية بتوزيع مواد غذائية في الداخل السوري، حيث أرسلت قطر الخيرية 37 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، على دفعتين، ليستفيد منها حوالي 150 الف شخص، وبتكلفة تزيد على 4.600.000 ريال قطري، حيث تمّ توزيع سلتين غذائيتين لكل أسرة من الاسر المستهدفة، تكفيان طوال الشهر الفضيل. كما قدمت 203 آلاف وجبة، من خلال مشروع إفطار الصائم في الداخل السوري أيضا استفاد منها اكثر من 203 آلاف شخص، في محافظات ادلب واللاذقية وحماة وحلب ودمشق والقنيطرة ودرعا وحمص وأريافها، اضافة إلى عدد من المقيمين بمخيمات النازحين في مناطق متفرقة، كما قامت قطر الخيرية بتوزيع 115 ألف طن من التمور في الداخل السوري، استفاد منها نحو 600 ألف شخص بمحافظات حلب وادلب وحماة واللاذقية وأريافهم. الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015) قد بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 ملايين ريال. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار.

399

| 12 يوليو 2015

محليات alsharq
قطر تدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا

أدانت دولة قطر بأشد العبارات الممكنة انتهاكات حقوق الإنسان المريعة في سوريا، وذلك في ظل إصرار نظام الأسد على مواجهة مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والعدالة والديمقراطية، بارتكاب المزيد من عمليات القتل والإبادة والحصار الجماعي والتهجير والتدمير باستخدام الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة والغازات السامة مثل غاز "الكلورين"، وارتكابه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فقط من أجل البقاء على كرسي السلطة بعد أن فقد شرعيته بشكل كامل، وأصبح أكثر من ثلثي الأراضي السورية خارج سيطرة النظام، مما ساهم في تنامي الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد جاسم المعاودة السكرتير الثاني لدى الوفد الدائم بجنيف، اليوم أمام الدورة التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان، البند (4)، تحت عنوان "الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية".واستنكر السيد المعاودة في كلمته مواصلة رفض السلطات السورية السماح لجنة التحقيق الدولية بالدخول إلى الأراضي السورية لتنفيذ الولاية الموكلة اليهم.وقال المعاودة "لقد أصبح معلوما للعالم أجمع أن بقاء نظام الأسد في السلطة يغذي الإرهاب.. فهو أحد أهم الأسباب الأساسية لوجود وانتشار ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ويسعى إلى خلق الفتنة الطائفية والفتنة العرقية بين أبناء الشعب السوري لخلق فجوة بين الثوار السوريين ويعيق من تقدمهم، كما أنه السبب الرئيسي في جلب الإرهابيين والميليشيات المتطرفة الطائفية إلى سوريا وإلى المنطقة بأكملها، نتيجة لتهالك الدولة ومؤسساتها، والتي عجز النظام عن حمايتها، فاستعان بالميليشيات الطائفية والمقاتلين الأجانب من مختلف بقاع العالم، مما زاد من وطأة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري الذي يطحن ويسحق من قبل النظام السوري والجماعات الإرهابية على مرأى ومسمع من العالم أجمع منذ أكثر من أربعة أعوام".وأكد على أن مستوى المذابح والدمار في جميع أنحاء سوريا ينبغي أن يحرك الضمير الأخلاقي والإنساني العالمي، مطالبا المجتمع الدولي العمل بسرعة وجدية من أجل إنقاذ الشعب السوري، واتخاذ ما يلزم من أجل الضغط على نظام الأسد للقبول بقرارات الشرعية الدولية والبدء بعملية انتقال سياسي حقيقي على أساس ما ورد في بيان جنيف 1، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالية تكون قادرة على تحقيق مطالب الشعب السوري، وعلى التصدي للإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل جدي وفعال.كما أكد على أهمية المساءلة والمحاسبة لجميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا وتقديمهم إلى العدالة الجنائية الدولية.

225

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
"راف" تدعو المحسنين لدعم الميزانية التشغيلية لمخبز سرمدا بسوريا

سعياً منها لدعم الجهود المستمرة لإغاثة وتنمية الشعب السوري الشقيق، وإغتناماً لبركات الإنفاق في شهر رمضان المبارك، تدعو مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين والمحسنات لدعم الميزانية التشغيلية لمخبز سرمدا الذي افتتحته المؤسسة بمنطقة إدلب قبل عدة أشهر بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بتكلفة بلغت أكثر من مليونين و864 ألف ريال قطري. وتبلغ الميزانية اليومية لتشغيل المخبز 16 ألف ريال يومياً، حيث يستفيد منه 42 ألف شخص من 6000 أسرة، غالبيتهم من النازحين و الأرامل والأيتام، حيث تبلغ الكفالة اليومية لتشغيله 16 ألف ريال تقريباً، ويحتاج المخبز بعد استقرار الإنتاج فيه إلى تكاليف تشغيل يومية تبلغ حوالي 16 ألف ريال، تشمل إمداده بالمازوت والطحين والملح والخميرة والسكر وأكياس البلاستيك، وكل هذه التكاليف تحتاج لدعم أهل الخير والمحسنين من أهل قطر الخير والعطاء، ضمانا لإستمرارية الدعم وتحقيق النفع للفقراء وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأيتام. ويعد هذا المخبز من الصدقة جارية أو الوقف الخيري الذي ينتفع به مصداقا للحديث الشريف "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، ويشمل التوزيع يوميا عدة مناطق من المحافظات المختلفة: ففي محافظة إدلب وتستفيد منه عدة مناطق منها:"سرمدا، كفر دريان، باب الهوى، عقربات، جسر الشغور، دير حسان، جبل الزاوية، وغيرها" وفي محافظة حلب استفادت المناطق "كفرناها، الأتارب، دارة عزة، ريف حلب الجنوبي، وغيرها" كما استفاد منه ريف حماة الشرقي عطشان وكلها مناطق تعج بالنازحين .هذا الإنتاج والتوزيع الضخم يحتاج لكلفة شهرية تعادل 478 ألف ريال تقريبا، وكلفة سنوية 2.870.272 مليون ريال سنويا، ولكي يستمر المخبز في خدماته المميزة يحتاج لدعم كبير ومستمر خاصة أنه يؤمن لقطاع كبير من النازحين قوتهم اليومي.جهود المحسنينوتثمن مؤسسة "راف" جهود شركائها من رجال الأعمال والمحسنين المساهمين من سفراء الرحمة الذين أنشأوا هذا المخبز ليكون باب خير مفتوحا لمن أراد أن يدخل في زمرة المنفقين، حتى تستمر جهود "راف" في عون اليتامى والأرامل والمحتاجين من أشقائنا في سوريا خاصة في شهر رمضان المبارك، وترحب بمن أحب المساهمة العينية أو المادية أو الوقفية في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري أو الدولية لخدمة الإنسانية، حرصا منها على القيام بدورها الاجتماعي والإنساني بما يحقق الخير والنفع للجميع.دعوة للمساهمةوترحب مؤسسة "راف" بكل من يلبي نداءها بالتبرع و المساهمة والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى قطر سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية .

566

| 20 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية المصري يدعو المعارضة السورية إلى التوحد

دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، المعارضة السورية إلى تجاوز أي خلافات والعمل على وحدة الهدف، مؤكدا أن فاتورة مأساة سوريا لم يتحمل تبعاتها سوى الشعب وحده. جاء ذلك في مستهل أعمال المؤتمر الثاني لقادة المعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، بمشاركة نحو 200 شخصية برعاية المجلس المصري للشؤون الخارجية وبإشراف وزرة الخارجية المصرية. وقال شكري، إن فاتورة مأساة سوريا لم يتحملها سوى أبناء الشعب السوري، قتلاً وتدميراً وتهجيراً غير مسبوق في التاريخ الحديث، ورغم عبارات وحملات التعاطف من قبل المجتمع الدولي، لم تزل الأزمة قائمة، ولم يزل الشعب السوري يعاني، ولم تزل المصالح الضيقة والطائفية تتحكم في حاضر سوريا وتهدد بتدمير مستقبلها. وأضاف وزير الخارجية المصري، لم ينجح المجتمع الدولي حتى الآن في الخروج بتوافق حول صيغة تنفيذية للتسوية السياسية في سوريا بناءً على الوثيقة الوحيدة المتفق عليها وهي وثيقة جنيف، ولست هنا في معرض الحديث عن أسباب ذلك، إلا أنه يتعين علينا الوقوف على واقع الأمور على الأرض، فالعملية السياسية جمدت لفترة طويلة، والعمليات العسكرية المتصاعدة أصبحت أكثر جذباً للجهود والإمكانيات الدولية والإقليمية علي حساب التسوية السياسية.

271

| 08 يونيو 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تطلق مبادرة لتعليم أطفال سوريا بـ 100 مليون ريال قطري

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مبادرة "ديمة" للتعليم الإلكتروني التي سيستفيد منها 40 ألف طفل سوري بمراحل التعليم المختلفة بتكلفة "100 مليون ريال قطري".جاء إطلاق البرنامج التعليمي الأكبر للشعب السوري وأبنائه الطلبة خلال مؤتمر صحفي عقدته عيد الخيرية بمقرها بحضور مسؤولي المؤسسة وسعادة السيد نزار الحراكي السفير السوري لدى الدولة. وقال السيد علي عبدالله السويدي المدير العام للمؤسسة "إن "ديمة" مبادرة هادفة لإنقاذ الطفولة السورية وتعليم أبناء اللاجئين السوريين بدول الجوار في تركيا ولبنان والأردن، والنازحين في الداخل السوري في عدد من المناطق والمحافظات".وأضاف السويدي "هذه مبادرة تكمل ما بدأناه من مشاريع إغاثية للشعب السوري بدأت مع بداية الأزمة السورية التي كان من أخطرها تسرب الأطفال من التعليم".وأشار إلى أن هناك 2.3 مليون لاجئ من أطفال سوريا المسجلين، وغيرهم كثير غير مسجل، ومعظمهم لا يحظون بفرص التعليم .. مؤكدا أن المؤسسة حرصت على تقديم برامج تعليمية لهؤلاء الأطفال المشردين، ومنها هذه المبادرة التي توفر فرصة التعليم الإلكتروني للطلاب.وتتضمن المبادرة تدريب طاقم العمل من المدرسين السوريين الذين سيساهمون في تنفيذ هذا البرنامج التعليمي الإلكتروني، خدمة لأبنائهم من أطفال سوريا ولدعم وطنهم.ولفت السويدي إلى أن مبادرة "ديمة" ستنفذ على مراحل، وأن مجموع الطلبة المستهدفين من البرنامج التعليمي 40 ألف طالب، المرحلة الأولى تستهدف 10.000 طالب.وبين أن فكرة المشروع الإلكتروني للتعليم تكون عن طريق جهاز /تابليت/ من خلال الإنترنت، بحيث يستغنى عن الكتب المطبوعة، "حيث سيتم توزيع 5.500 جهاز يتناوب الطلاب على استخدامها".وأوضح أنه تم اعتماد المنهج التعليمي الأكاديمي، بالإضافة للمناهج التربوية والدعوية التي تساهم في بناء قدرات الطلاب وتنمي مواهبهم.ونوه السويدي بأن هذه المبادرة لتعليم الأطفال السوريين تأتي في إطار اهتمامات المؤسسة المتنوعة في دعم منظومة التعليم وإغاثة الشعب السوري بشكل عام.. وقال "استطاعت المؤسسة بفضل الله، ثم بجهود المحسنين، أن تبني المدارس وتشغل دور العلم وتكفل الطلاب وتؤويهم وتوفر لهم التسهيلات". وأهاب مدير عام عيد الخيرية بأهل الخير أفرادا ومؤسسات دعم هذه المبادرة للتعليم الإلكتروني التي يستفيد منها عشرات الآلاف من الأطفال السوريين. بدوره، أوضح علي خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة أن عيد الخيرية تولي الشعب السوري أهمية كبرى، حيث أنفقت حتى الآن أكثر من 210 ملايين ريال لتغطية احتياجات اللاجئين والنازحين في مجالات الإيواء والغذاء والدواء.وأشار إلى أن أكثر من أربعة ملايين سوري يعيشون في الدول المجاورة لسوريا في الأردن ولبنان وتركيا، وأكثر من تسعة ملايين نزحوا في الداخل السوري.من جانبه، أعرب السيد نزار الحراكي السفير السوري لدى الدولة عن عظيم شكره وامتنانه لدولة قطر، حكومة وشعبا، على ما يقدمونه من دعم لا محدود للشعب السوري، من خلال الإغاثات والمساعدات والمشاريع المختلفة التي تخفف جانبا من تداعيات الأزمة السورية.وثمن جهود عيد الخيرية المتتابعة لإغاثة السوريين منذ بداية الحرب، وما قدمته من مشروعات متنوعة تصب في دعم ملايين النازحين واللاجئين السوريين في الداخل والخارج، مشيدا بهذه المبادرة الفاعلة، وهذا المشروع العظيم في التعليم الإلكتروني للاجئين من الطلبة السوريين.وأشار الحراكي إلى أن ما يزيد عن ثلاثة ملايين طفل بحاجة ماسة لهذه المبادرة المعنية بالتعليم، وقدم الشكر لشركة "إشراق" على هذه الفكرة المبتكرة في التعليم الإلكتروني لأبناء سوريا، مؤكدا أن مشروع التعليم الإلكتروني يعد من المشاريع الرائدة في المنظومة التعليمية على مستوى العالم.بدوه، أكد السيد محمد بن عبدالله العطية مدير مجموعة /إشراق/ للتعليم أن مبادرة "ديمة" تأتي تتويجا لجهود دولة قطر في دعم الشعب السوري في الداخل والخارج منذ بدء الأزمة.وأضاف أن المبادرة جاءت انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للشركة.. مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من أطفال سوريا سيستفيدون من هذه المبادرة.. وقال "سنقوم باستثمار كافة الجهود وجميع الطاقات لتحقيق أهداف هذا المشروع على أكمل وجه".

540

| 23 مايو 2015

محليات alsharq
"عيد الخيرية" توزع وجبات على أطفال المدارس بالغوطة الشرقية

وزعت عيد الخيرية وجبات على أطفال المدارس بالغوطة الشرقية، ضمن مواصلة الجهود لإغاثة الشعب السوري. وتأتي هذه الإغاثة ضمن خطة إغاثية متكاملة لإغاثة الشعب السوري، حيث تشمل الخطة توفير سلال غذائية وطحين ودعم مخابز ومطابخ رمضانية. وتبلغ تكلفة السلة الغذائية 150ريالاً والمستهدف في المرحلة القادمة 32,000 سلة، لاثنتين وثلاثين ألف أسرة، كما أن المؤسسة تحتاج إلى تسيير 30 شاحنة من الغذاء، وتبلغ تكلفة الشاحنة 165,000 ريال، وتجدر الإشارة إلى أن إطعام 5 أسر شهريا يتكلف 7500 ريال، وأن متوسط الأسر 5 أفراد. وتهتم المؤسسة أيضاً بتوفير الطحين، حيث تبلغ تكلفة الطن 1750 ريالاً، والمستهدف 1750 طنا، علما أن ثمن كيس الطحين 85 ريالاً وبذلك يكون المستهدف 35,000 كيس طحين (الكيس 50 كيلو)، وبذلك تبلغ تكلفة الشاحنة من الطحين 42,500 ريال والمستهدف 70 شاحنة. أما مشروع المخابز فتستهدف المؤسسة تأمين الطحين لعدد 20 مخبزا لمدة 3 أشهر وتبلغ تكلفة تأمين الطحين للمخبز الواحد لمدة 3 أشهر 153,000 ريال، حيث تبلغ تكلفة طن من الطحين 1750 رق، والمخبز الواحد ينتج 8000 رغيف يومياً ويغطي حاجة 1000 أسرة من الخبز يومياً، وتبلغ تكلفة كفاية أسرة من الخبز شهرياً 50 رق، أما تكلفة كفاية 100 أسرة من الخبز شهرياً فثمنها 5000 رق . المطابخ الرمضانية ويعد مشروع المطابخ الرمضانية من المشاريع الموسمية التي بدأت مع الأزمة السورية، حيث تبلغ تكلفة المطبخ في الشهر 150,000 ريال، والمطعم يوفر وجبات إفطار لنحو 30,000 أسرة شهرياً، ويمكن المساهمة بإطعام 1000 أسرة في اليوم بتكلفة 5000 ريال، وتبلغ تكلفة إطعام أسرة لشهر كامل 150 ريالاً، وتستهدف المؤسسة إعداد 7 مطابخ رمضانية . المناطق المستهدفة وستنفذ هذه المشاريع السابقة في الداخل السوري بالمناطق الآتية: إدلب – حماة – حلب – جنوب دمشق – الغوطة الشرقية – الساحل – حوران. وكانت عيد الخيرية قد وزعت في وقت سابق إغاثات استفاد منها 50 ألفا بالغوطة الشرقية بريف دمشق بتكلفة قدرها مليونا ريال. وشملت هذه الإغاثات مواد غذائية، حيث تستفيد الأسرة المكونة من خمسة أفراد من سلة غذائية ثمنها 70 ريالاً. هذا وتهيب المؤسسة بأهل الخير مساعدة أهالي الغوطة الشرقية من خلال مشاريع غذائية وطبية، حيث تكلف وجبة الغذاء اليومية للأطفال 65 ريالا، بتكلفة سنوية قدرها 650 ألف ريال. شهيد الجوع والحصار وقد شهد كفر بطنة بالغوطة الشرقة أكثر من حالة وفاة نتيجة الجوع والحصار، حيث توفي رجل أربعيني جوعا بعد أن التصق لحمه بعظمه في نهاية يناير من العام الجاري. دموع وجوع ورغم توفير وجبات غذائية في هذه المطابخ الخيرية إلا أن الكاميرات التقطت صوراً لأناس أقبلوا إقبالاً كثيفاً على هذه الوجبات الجاهزة وسط الدموع والجوع، دموع على وضع إنساني مزر وجوع الأطفال وأنين المرضى والكبار.

434

| 27 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
السعودية تتعهد بتقديم 60 مليون دولار جديدة للشعب السوري

تعهدت السعودية اليوم الثلاثاء، بدفع 60 مليون دولار جديدة وصرف 90 مليون دولار أخرى من التعهدات السابقة وذلك لمساعدة الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحرب منذ أكثر من أربع سنوات. وقال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المنعقد بالكويت "يسرني أن أعلن تقديم مساعدات جديدة بمبلغ 60 مليون دولار وعند إضافة المبلغ الذي لم يتم تخصيصه في المساعدات السابقة يصبح إجمالي المبلغ المتاح للصرف خلال الفترة المقبلة ما يزيد عن 150 مليون دولار".

234

| 31 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
أمريكا تتعهد بتقديم 507 ملايين دولار لدعم الشعب السوري

تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 507 ملايين دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) اليوم الثلاثاء. وافتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في وقت سابق اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه بلاده، معلنا التبرع بـ500 مليون دولار لدعم الشعب السوري. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 70 دولة تشارك في المؤتمر الثالث للدول المانحة للشعب السوري في الكويت.

164

| 31 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
سلام: نحتاج مليار دولار لدعم لاجئي سوريا في لبنان

طالب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بتمويل خطة قيمتها مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين على أراضي بلاده. وقال سلام في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المنعقد بالكويت "تضع الحكومة بين أيديكم خطة مفصلة تفوق قيمتها مليار دولار تتضمن قائمة برامج موزعة قطاعيا ومترجمة في شكل مشاريع تنموية ضرورية". وأكد أن هذا الاقتراح "القابل لأي تعديلات قد ترون من المناسب إدخالها يأتي في إطار خطة استجابة للأزمة (السورية) في عامي 2015–2016". وأضاف أن هذه الخطة تتضمن توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة والزراعة والطاقة والنقل والصحة والتربية وغيرها للاجئين السوريين في لبنان.

250

| 31 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
النسور: نحتاج 3 مليارات دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين

قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في المؤتمر الدولي للمانحين الذي تستضيفه الكويت لدعم الوضع الإنساني في سوريا إن الأردن يحتاج إلى ثلاثة مليارات دولار لتلبية احتياجات السوريين في الأردن. وقال "أود أن أعلن من على هذا المنبر أن الأردن قد استنفد موارده إلى الحد الأقصى واستهلكت بنيته التحتية وتراجعت خدماته وتأثرت إنجازاته ولم يعد قادرا علي تقديم ما اعتاده لمواطنيه.. لقد تلقي بلدي حكومة ومنظمات غير حكومية دعما خارجيا خلال 2014 نحو 854 مليون دولار وهذا يشكل 38% من مجموع المتطلبات المالية التي تم تقديرها من قبل منظمات الأمم المتحدة والتي قدرت بحوالي 2.28 مليار دولار".

222

| 31 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
" كي مون" يدعو إلى التبرع بسخاء في المؤتمر الثالث لدعم السوريين

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، الدول المانحة إلى التبرع بسخاء في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه الكويت. وأعرب كي مون، في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر، عن شعوره "بالعار والغضب وإحباطه الكبير" إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحرب في سورية والتي تسببت في معاناة الشعب السوري. وطالب بمعاقبة المسؤولين عن "الجرائم الكبيرة" التي ارتكبت ضد الشعب السوري وأدت إلى تشرده في الداخل والخارج هربا من الاقتتال الدائر في سوريا. وافتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر، وأعلن تبرع بلاده بـ500 مليون دولار لدعم الشعب السوري.

218

| 31 مارس 2015

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" يقيم يوماً لنصرة الشعب السوري

أقام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية يوما لنصرة الشعب السوري بمدرسة "ابن تيمية" الثانوية المستقلة للبنين، تم فيه تنظيم معرض تعريفي عن أوضاع اللاجئين السوريين ومعاناتهم الكبيرة. كما ألقى فيه عدد من الدعاة المهتمين بقضايا العمل الخيري محاضرات تثقيفية لطلاب المدرسة . تركزت المحاضرات بصورة رئيسة على معاناة الشعب السوري وما تعرض له من تشرد، واحتياجاته المعيشية الضرورية في مخيمات النزوح واللجوء، كما اشتملت كذلك على التعريف بأهمية العمل الخيري وأهدافه النبيلة ووجوب تقديم المساعدة للمحتاجين لها في كافة بقاع العالم خاصة النازحين واللاجئين السوريين الذين طال أمد معاناتهم . وأشاد المسؤولون بقسم العلاقات العامة بالتجاوب والتفاعل الكبير من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالمدرسة مع هؤلاء النازحين واللاجئين، وإحساسهم العميق بمعاناتهم، حيث تبين ذلك مما قدموه من تبرعات نقدية وعينية مقدرة وأظهروه من عبارات تدل على فهمهم العميق لمعنى الأخوة الإيمانية التي تجمعهم بإخوانهم في كافة الدول وخاصة إخوانهم السوريين. وأشار مسؤولو المنظمة إلى أن هذه المبادرة الطيبة تأتي امتدادا للحملة الخاصة بمساعدة الشعب السوري التي بدأتها المنظمة منذ اندلاع الأزمة ولا تزال مستمرة حتى الآن، ما يستدعي من الجميع العمل على توفير كل ما يمكن من احتياجات ضرورية لهؤلاء النازحين واللاجئين السوريين .

202

| 28 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
مسيرة تضامنية مع الشعب السوري بباريس

نظم المئات من الفرنسيين والسوريين، اليوم السبت، في باريس، مسيرة تضامنية مع الشعب السوري، بالتزامن مع الذكرى الرابعة للثورة التي اندلعت في 15 مارس 2011. ونظم ممثلون للحزب الاشتراكي الفرنسي وعدد من الجمعيات السورية والفرنسية من بينها "امنيستي"، المسيرة بحضور شخصيات سورية معارضة مثل ميشال كيلو، ومنذر ماخوس، سفير الائتلاف السوري المعارض لدى باريس. وانطلقت المسيرة من ساحة لاريبوبليك بباريس واتجهت إلى ساحة مبنى البلدية، وعلى هامشها، قالت جنفياف جاريجوس، رئيسة "امنيستي" فرنسا، إن "امنيستي تدعم الشعب السوري منذ بداية الأزمة وتساعدهم قدر الإمكان بالغذاء والدواء"، معربة عن قلقها من الوضع المأساوي للسوريين مع تأخر وصول المساعدات إليهم. جاريجوس طالبت الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بـ"استقبال المزيد من اللاجئين السوريين"، معلنة عن عزمها توقيع عريضة سترفعها إلى هولاند بهذا الشأن.

152

| 14 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
70 دولة تشارك بمؤتمر للمانحين بالكويت لمساعدة الشعب السوري

قال مصدر في وزارة الخارجية الكويتية، اليوم السبت، إن ما بين 60 إلى 70 دولة ستشارك في المؤتمر الثالث للمانحين لمساعدة الشعب السوري الذي من المقرر أن يعقد في الكويت 31 مارس الجاري. وأوضح المصدر، حسبما ذكر لوكالة الأنباء "الأناضول" أن ممثلين من 60 إلى 70 دولة عربية وغربية سيشاركون في المؤتمر الثالث للمانحين لمساعدة الشعب السوري الذي من المقرر أن يعقد في الكويت نهاية مارس الجاري، فيما لم يشر إلى المبلغ المتوقع جمعه في المؤتمر. وأضاف أن "تحصيل أي مبالغ من الدول المانحة في هذا الوقت الحرج هو أمر مهم للغاية لا سيما أنه يتزامن مع تزايد متطلبات اللاجئين السوريين والتحديات التي يواجهونها". وتابع المصدر، أن استجابة دولة الكويت لهذا النداء الإنساني تأتي انطلاقا من موقعها ومكانتها كـ"مركز للعمليات الإنسانية"، حسب تعبيره، لافتاً إلى أن بلاده تولي دائما كل الحرص والاهتمام لتقديم كل أنواع الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري.

226

| 07 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تعتبر تصريحات روحاني "احتقار للشعب السوري"

انتقد الناطق الرسمي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأخيرة معتبرا أنها تكشف عن عمى سياسي واحتقار لتطلعات الشعب السوري. وقال الناطق في بيان اليوم الخميس "رغم ما تمثله تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة من تحد علني للمجتمع الدولي حول إمكانية إيجاد حل سياسي في سوريا، إلا أنها تكشف في الوقت نفسه عن عمى سياسي واحتقار لتطلعات الشعب السوري ولمعاناته المؤلمة تحت القمع والقتل والفظائع التي يمارسها نظام الأسد، وتأتي تلك المواقف في سياق الدعم الاستراتيجي المفضوح الذي يقدمه النظام الإيراني لنظام الأسد، حيث أعلن روحاني عن استمرار دعم بلاده لنظام الأسد بالسلاح والعتاد والرجال لتضمن بقاءه في السلطة وتكمل تنفيذ مشروعها في المنطقة". وأضاف أن "التشابه والتماهي بين النظامين الإيراني والأسدي لم يعد في حاجة لمزيد من الأمثلة والقرائن، والدعم الإيراني لنظام الأسد لا يقف عند حد الكذب والدجل السياسي، بل يتعداه إلى الإجرام المباشر بإرسال العصابات الإجرامية لمساعدة النظام على قتل السوريين، والمشاركة في التخطيط لصنع الإرهاب وتمكينه ودعمه ثم استغلاله سياسياً". وأوضح الناطق، أن "تصريحات روحاني تثبت من جديد أن الرؤية الإيرانية للحل السياسي في سورية لا تزيد عن كونها انعداماً مطبقاً للرؤية، وتكذيباً مستمراً لواقع صريح مفاده أن الشعب السوري انتفض من أجل الحرية فواجهه النظام بالقتل والتدمير".

239

| 12 فبراير 2015

محليات alsharq
27 مليون ريال حصيلة حملة "القلوب الدافئة"

وصل إجمالي التبرعات لحملة " القلوب الدافئة " لإغاثة الشعب السوري التي أطلقتها أمس مؤسسات خيرية قطرية إلى أكثر من 27 مليون ريال قطري، وذلك خلال البث المباشر على شاشة قناة قطر والجزيرة مباشر. وتشارك في الحملة جمعية قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" والهلال الأحمر القطري، في جهد مشترك لتوفير المأوى للسوريين المتضررين من العاصفة الثلجية وبرودة الطقس. واستنفرت الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية جهودها الإغاثية خلال الأسابيع الماضية لمساعدة اللاجئين السوريين بدول الجوار السوري وكذلك للسوريين في الداخل. ودعا السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال البث المباشر إلى مواصلة العطاء، لافتا إلى أن هناك نقصا حادا في المواد الإيوائية والغذائية بسبب طول الأزمة وتزايد عدد اللاجئين والنازحين. وبدوره قال السيد عايض القحطاني المدير العام لمؤسسة "راف" إن هناك نقصا حادا في وقود التدفئة ، بل إن هناك أسرا ونساء وأطفالا لا يمتلكون ملابس تقيهم البرد. ولفت القحطاني إلى أن المؤسسة تسعى لإيواء أكثر من 20 ألف نازح في "كرافانات" مؤثثة .. مثمنا تعاون كافة المؤسسات المحلية والمحسنين والمحسنات لإغاثة الشعب السوري. وحذر ممثلو المؤسسات الخيرية القطرية من تفاقم الأوضاع داخل المخيمات التي تضم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين بسبب النقص الحاد في المواد الإيوائية والغذائية.

265

| 18 يناير 2015