شدد أعيان وحكماء بليبيا، امس، على أن الشعب ‏تمثله السلطات الشرعية، ولا يمثل على أساس قبلي.‏ جاء ذلك خلال لقاء جمع حكماء ‏وأعيان مدن الساحل والجبل الغربي وطرابلس الكبرى والمنطقة الوسطى مع رئيس مجلس النواب الليبي بطرابلس حمودة أحمد سيالة، بحسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للمجلس في فيسبوك. وأكد الأعيان والحكماء، بحسب البيان، رفضهم التام لطلب التدخل العسكري في البلاد باسم مكونات الشعب الليبي. ولفت البيان، إلى أن اللقاء تطرق لموقف مكونات المجتمع الليبي الرافض لطلب الوفد الذي زار القاهرة الخميس الماضي بادعاء أنه يمثل القبائل الليبية، بالتدخل العسكري المصري في ليبيا. فيما صدرت عن الوفد تصريحات بتفويض الجيش المصري للتدخل في بلادهم، بدعوى حماية السيادة الليبية. وصدرت خلال الأيام الأخيرة بيانات من جهات ليبية عدة، تندد وتتبرأ من الشخصيات التي حضرت لقاء السيسي، منها المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، ومجلس حكماء ليبيا، والمجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة الليبية. فيما وصف متحدث وزارة الخارجية الليبية محمد القبلاوي، تصريحات السيسي خلال اللقاء، بأنها تدخل سافر في الشأن الداخلي للبلاد ولا تعني شيئا لبلاده. وتنتقد أطراف ليبية، استخدام السيسي ورقة القبائل في الصراع الليبي لدعم الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

أعرب طلاب الشهادة الثانوية عن سعادتهم بسهولة اختبار التربية الإسلامية، حيث جاء الاختبار في مستوى الطالب المتوسط وخلا من أية تعقيدات أو ألغاز، كما إنه جاء من الكتاب المدرسي، وأشار عدد من الطلاب إلى أن التوقيت الزمني للاختبار كاف كما إن هناك جانبا كبيرا من الطلاب أنهى الاختبار بعد مضي منتصف الوقت . من جانبهم أعرب طلاب وطالبات الصف الثاني عشر لـ الشرق عن سعادتهم بمستوى اختبار الشرعية، مؤكدين أنهم فور رؤيتهم أسئلة الاختبار اختفت كل معالم الخوف والتوتر لديهم، وبدأوا الإجابة على الأسئلة مباشرة نظرا لسهولتها ووضوحها سواء في الأسئلة المقالية أو الاختيارية. وأشاروا إلى أن الأسئلة من المنهج المدرسي كما إنها خلت من أية ألغاز وتعقيدات. من جهته قال الطالب سالم الدرويش إن الحصص الإثرائية والمراجعات النهائية ساهمت بشكل كبير في تفاعل الكثير من الطلاب مع أسئلة اختبار الشرعية، كما إنه جاء متوافقا مع الاختبارات التجريبية والدروس التصويرية لوزارة التعليم والتعليم العالي، وأشار إلى أنه يتوقع الحصول على أعلى الدرجات في اختبار الشرعية، أما الطالب ناصر القحطاني فأوضح أن اختبار الشرعية سهل وأسعد العديد من الطلبة كما إن الغالبية أنهت الاختبار قبل مضي منتصف الوقت، كما امتاز بالبساطة في المضمون، وأضاف الطالب ناصر أن الاختبار تضمن أسئلة متنوعة وشاملة وأن جميع الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط . وقال الطالب حمد العذبة إن اختبار الشرعية يعتبر من الاختبارات الهامة، والتي تحتاج إلى تركيز جيد، مؤكدا أنه اجتهد الفترة الماضية من أجل الاستذكار الجيد وفي النهاية كانت النتيجة جيدة في التفاعل مع أسئلة الاختبار، أما الطالب نواف الجبر فقد اتفق مع زملائه في سهولة الاختبار ووضوحه، حيث إنه أسعد الآلاف من طلاب الشهادة الثانوية العامة، وأشار إلى أن أهم ما يميز اختبار التربية الإسلامية التنوع في الطرح والعمق في التفكير والبساطة والوضوح في المضمون، مؤكدا أن الاختبار يمثل عاملا حافزا وتشجيعا للطلبة لباقي اختبارات شهادة الثانوية العامة أما بالنسبة لطالبات الثانوية فلم تختلف آراؤهن عن آراء الطلاب من حيث سهولة اختبار الشرعية. حيث أشار جانب من طالبات مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية المستقلة للبنات إلى أن الاختبار سهل للغاية وكان في مستوى الطالب المتوسط، حيث نال اختبار التربية الإسلامية رضا طلاب وطالبات الشهادة الثانوية العامة، كما إن الأسئلة كانت متنوعة وشاملة وغطت كافة معايير المقرر الدراسي خلال الفصل الدراسي الثاني .

قال تقرير لبرنامج التواصل مع علماء اليمن وهي هيئة من العلماء المشكلة من قبل علماء الدين اليمنيين، إن مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، فجروا وقصفوا ونهبوا 750 مسجدًا، واختطفوا 150 إمامًا من أئمة وخطباء المساجد. وذكر التقرير الذي أطلقه البرنامج ضمن حملة بشاعة الإجرام الحوثي بحق المساجد والمصلين في اليمن، إن الانتهاكات شملت التفجير الكامل والتدمير بالقصف بالدبابات والنهب والاقتحامات. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فإن الحوثيين حولوا بعضا من المساجد لثكنات ومخازن أسلحة. ورصد التقرير تلك الانتهاكات ضد دور العبادة منذ حرب الحوثيين في دماج عام 2013، وكانت أكثرها في العاصمة صنعاء. وأوضح أن 80 مسجدًا، تم تفجيرها وتدميرها بالديناميت، والعبوات الناسفة، فيما تعرض 41 مسجدًا لأضرار بليغة، وتم تحويل 157 مسجدًا إلى ثكنات عسكرية، ومخازن أسلحة، إضافة إلى تفجير وانتهاك 16 دارًا للقرآن الكريم. وأضاف أن الميليشيا الانقلابية، استغلت المساجد لنشر فكرها الطائفي وقامت باستبدال خطبائها، بموالين لهم، واختطفت 150 من أئمة وخطباء المساجد، أغلبهم يتعرضون يوميًا للتعذيب في سجون سرية، منهم 69 في صنعاء، و29 في الحديدة و25 في إب. من جانب آخر، سيطرت القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي على الأجزاء الغربية من معسكر خالد وسط اشتباكات عنيفة تدور داخل المعسكر، الذي يقع عند مفترق الطريق الرابط بين تعز وسط اليمن والحديدة غرب البلاد. وأبلغ مصدر عسكري "الشرق"، أن هذه التطورات جاءت أعقاب تمكن الجيش الوطني من السيطرة على نقطة مراقبة داخل معسكر خالد إثر اشتباكات عنيفة مع الميليشيا الانقلابية.. لافتا إلى أن المعسكر بات قاب قوسين أو أدنى من تحريره. وأكد أن طيران التحالف العربي شن غارات تمهيدية على محيط المعسكر وداخله أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. وبحسب المصدر، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيا خلال معارك الساعات الأخيرة التي شهدت تقدما متواصلا للقوات الحكومية في أطراف مدينة المخا الشرقية، ضمن العملية العسكرية المرتقبة لاستكمال تأمين الساحل الغربي اليمني واستعادة الحديدة ومينائها الإستراتيجي. وفي السياق، أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالعاصمة صنعاء، حكمًا بالإعدام على الصحفي المختطف يحيى الجبيحي، فيما رفضت نقابة الصحفيين اليمنيين هذا الحكم واعتبرته تعسفيا وغير دستوري وقانوني. ودعا وزير الخارجية اليمني الدكتور عبد الملك المخلافي المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة وسفراء الدول الراعية للسلام بالتحرك العاجل لإنقاذ الصحفي "يحيى الجبيحي".. معتبرا في تغريدات على صفحته بتويتر، أن الحكم يكشف حجم إجرام ميليشيات تحالف (الحوثي-صالح) وعبثها بالقضاء والدولة.

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، استشهاد الرقيب خالد علي غريب البلوشي أحد جنودها المشاركين ضمن قواتها المشاركة في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "واس": تقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بخالص تعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيد البطل، سائلة الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يتغمده بواسع رحمته,

أكد مصدر ميداني، أن قوات الشرعية اليمنية سيطرت مساء الإثنين، على ثلاثة مواقع عسكرية في منطقة حمك شمال محافظة الضالع جنوب اليمن. وقال المصدر لـ"المصدر أونلاين"، إن "المواجهات المتقطعة ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح اندلعت السبت الماضي، واستعادت القوات الحكومية على 3 مواقع بجبهة حمك ونقيل الخشبة"، بحسب موقع "24". وتابع "سقط اليوم 3 قتلى من الحوثيين، وأعطبت دبابة كانت متمركزة بجبل صناع بمنطقة العذارب". وقال إن القوات الحكومية بقطاع ظفار تقصف بشكل مكثف مواقع الحوثيين في تلة قطني، عقب محاولة فاشلة للحوثيين بالتسلل إلى مواقعها.

أعرب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية عن شكرهم لدولة قطر على استضافة مؤتمر للإغاثة الإنسانية في اليمن في شهر فبراير الماضي. جاء ذلك في بيان صدر في ختام أعمال الدورة الـ146 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذى عقد هنا اليوم . وحول الوضع في اليمن ، أكد وزراء الخارجية العرب، استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، مشددين على أن أي مفاوضات لابد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216. كما أكدوا مجددا على الالتزام بالمحافظة على وحدة اليمن واستقلاله وسلامته الإقليمية وسيادته ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية أو فرض أي أمر واقع بالقوة وذلك ما أكدت عليه قرارات القمم العربية السابقة والمرجعيات الدولية ذات الصلة. وفي الشأن السوري أعرب وزراء الخارجية عن القلق الشديد من تداعيات تصعيد الأعمال العسكرية التي تشهدها مختلف أنحاء سوريا، والتي من شأنها أن تؤدي إلى انهيار ترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وطالبوا مجلس الأمن بتحمل مسئولياته الكاملة في حفظ الأمن والسلم، والعمل على اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لتنفيذ قراري مجلس الأمن رقمي 2254 لسنة 2015، 2268 لسنة 2016، القاضيين بإيقاف الأعمال القتالية وإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا. وحث الوزراء ، مجموعة الدعم الدولية لسورية على تكثيف جهودها ومواصلة مساعيها لتنفيذ ما ورد في بيان مؤتمر "جنيف 1"، وبيانات فيينا الصادرة عن مجموعة الدعم السورية في أكتوبر ونوفمبر 2015، ومايو 2016، إضافة إلى بيان ميونخ فبراير 2016، والعمل على التقيد بالمبادي والآليات التي تم لاتفاق عليها والواردة في تلك البيانات وخاصة ما يتعلق منها بآلية تثبيت وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، وآلية توفير المساعدات الإنسانية، وبتوفير الأجواء الملائمة لاستئناف عملية المفاوضات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة والهادفة إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحية تنفيذية كاملة. وعلى صعيد الوضع في ليبيا أكد مجلس جامعة الدول العربية على رفض أي تدخل عسكري في ليبيا لعواقبه الوخيمة على هذا البلد والمنطقة بأجمعها، مشددا على أن أي عمل عسكري موجه لمحاربة الإرهاب يجب أن يتم بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، وذلك وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة . وأدان مجلس وزراء الخارجية العرب التصريحات العدائية والتحريضية التي أدلى بها المرشد الإيراني علي خامنئي والتي تهجم فيها على المملكة العربية السعودية وقيادتها. وأكد المجلس أن حكومة المملكة العربية السعودية هي الوحيدة المختصة بتنظيم أمور الحج وخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وأمنهم ليؤدوا شعائرهم بكل يسر وطمأنينة دون أي تدخلات خارجية. ورفض المجلس بشكل مطلق استخدام فرائض الإسلام لإثارة النعرات الطائفية لتحقيق أهداف سياسية خاصة في موسم الحج ..مؤكدا أن الاتهامات والادعاءات والحملات المغرضة التي تقوم بها إيران تتنافى تماما مع قيم ومباديء الإسلام التي تدعو إلى الألفة والمحبة والتآخي ، كما أنها تتعارض مع مبادئ سياسة حسن الجوار ولا تساعد على بناء علاقات بناءة بين الدول الإسلامية. واستنكر التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين من خلال مساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار وتأسيسها جماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي والذي يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقا لمباديء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. ورحب المجلس مجددا ببدء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مباشرة أعماله من العاصمة طرابلس، واعتبار قرار المجلس الرئاسي رقم 4 لسنة 2016 بتشكيل حكومة الوفاق الوطني خطوة هامة نحو تنفيذ بنود الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوقيع عليه في مدينة الصخيرات بالمملكة المغربية. على صعيد آخر ، جدد مجلس جامعة الدول العربية التأكيد المطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة. وبشأن قدرات إسرائيل النووية طلب مجلس جامعة الدول العربية من المجموعة العربية في فيينا استمرار متابعة وتقييم التطورات المستقبلية على الساحة الدولية لإعداد بيان عربي توافقي قوي خلال المشاركة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحث جميع الوفود العربية بإلقاء بيانات وطنية خلال مناقشة البند الخاص بـ "القدرات الإسرائيلية" التي تبرز مخاطر هذه القدرات على الأمن والسلم الدوليين. وكلف مجلس الجامعة العربية، المجموعة العربية في فيينا بموافاة لجنة الحكماء المعنية بقضايا التسلح وعدم الانتشار "بتقييمها للموقف بعد انتهاء أعمال الدورة 60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتسنى للجنة النظر فيه عند إعداد تقريرها التقييمي لعوامل نجاح وأسباب فشل السياسات العربية في مجالات ضبط التسلّح ونزع السلاح النووي. وبشأن (صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب) أكد وزراء الخارجية العرب على أهمية العمل على إعادة تقييم الاستراتيجيات والاتفاقيات الخاصة بمقاومة الإرهاب ومكافحة المنظمات المتطرفة، وتطويرها بما يتلاءم مع المستجدات التي طرأت في عقل المنظمات الإجرامية وايجاد منظومة قانونية وأمنية متكاملة يمكن الاعتماد عليها في إنهاء مظاهر الإرهاب. وأدانوا العمليات الإجرامية التي تقوم بها المنظمات الإرهابية وكافة المنظمات والحركات المسلحة المتطرفة التي ترفع شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية تحرض على العنف والتطرف والإرهاب، مع التأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره باعتباره يستهدف كل الدول دون استثناء، والتصدي لكافة أشكال التطرف والغلو ونزعات العنف. وأعرب الوزراء عن تضامنهم الكامل مع الدول العربية ودول العالم التي تعاني من استهداف المنظمات الإرهابية لمواطنيها وأمنها واستقرارها ، والمواساة العميقة لأسر الضحايا كافة الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية.

تمكنت القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية اليوم الثلاثاء، من التقدم والسيطرة على مناطق واسعة في محافظتي الجوف ومأرب، شرقي اليمن، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن القوات الحكومية هاجمت مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية الغيل، وتمكنت من التقدم والسيطرة على مناطق واسعة، وكسرت الحاجز الأمني الذي كانت تفرضه المليشيات في معظم المناطق الهامة، مضيفة أن معارك عنيفة دارت بين الجانبين عقب الهجوم استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر المليشيات، كما استولت القوات الحكومية على كميات من الأسلحة والذخائر. وحول التطورات الميدانية بمحافظة مأرب، أكدت المصادر أن القوات الحكومية تواصل لليوم الثاني على التوالي عملياتها العسكرية الهادفة إلى تحرير مديرية صرواح من عناصر مليشيات الحوثي وصالح. وأشارت إلى أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على مناطق بمساحة 12 كيلو مترا منها سلسلة جبال إستراتيجية من اتجاه جبهة الميسرة، وكبدت عناصر المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري. وقالت إن تحرير مديرية صرواح في مأرب، سيمنح القوات الحكومية فرصة لفتح جبهة جديدة باتجاه العاصمة صنعاء عبر مديرية خولان، وستكون جبهة مساندة وحامية لجبهة مديرية نهم الواقعة شرق صنعاء.

جددت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم السبت، ترحيبها بأية حلول سلمية للأزمة في البلاد، شرط أن تكون قائمة على أساس المرجعيات المتفق عليها وهي قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأكدت الحكومة اليمنية، في بيان صحفي أصدرته اليوم، استعدادها للتعامل الإيجابي مع أية مساع تتطابق مع المرجعيات المتفق عليها بما في ذلك الأفكار التي تمخض عنها الاجتماع الذي عقد في مدينة جدة بالسعودية بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة وبريطانيا، لوضع حد لـ"المأساة الإنسانية" الناتجة عن استمرار المليشيات الانقلابية في حربها ضد الشعب اليمني. كما ذكرت الحكومة اليمنية بمواقفها الحريصة على مصالح الشعب، والتي تجسدت في المشاركة بمشاورات الكويت وما قبلها، وتوقيعها على مشروع الاتفاق الأممي "الذي رفضه الانقلابيون ليثبتوا للعالم أجمع استخفافهم بمعاناة الشعب اليمني، ومضيهم في غطرستهم حدود غير مقبولة داخليا وخارجيا باتخاذ إجراءات أحادية مرفوضة لتشريع انقلابهم وتتعارض كلية مع قرارات مجلس الأمن الدولي والمرجعيات المتفق عليها كأساس للحل السلمي". لافتة إلى أن جماعة الحوثي وصالح تتعامل مع التنازلات التي تقدمها الحكومة لحقن دماء الشعب اليمني على أنها انتصار لها، وتفهم حرص الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي على الحلول السلمية بشكل خاطئ، ما يدفعها إلى ممارسة المزيد من الصلف والهمجية للمضي في مخططها التدميري خدمة لأجندات مشبوهة. وقال بيان الحكومة اليمنية "إن الشعب اليمني دفع الغالي والنفيس في هذه الحرب الظالمة التي فرضتها عليه المليشيات الانقلابية وأدرك جيدا أن الدولة الشرعية هي الضامن والحامي فقط وكل ما عداها فوضى وخراب وتراجع، ما يحتم علينا عدم خذلانه والدفاع عنه بكل الوسائل والسبل لعدم تكرار تلك التجربة المريرة أو السماح لها بالعودة مرة أخرى من بوابة الحلول السياسية". وأشادت الحكومة اليمنية في بيانها بجهود دول التحالف العربي لدعم الشرعية في مساندة الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه، وتلبية ندائه لإنقاذه من الانقلاب الطائفي والدموي.

قتل 22 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الأربعاء، وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات مع القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء. وأفاد مصدر عسكري يمني في تصريح له، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين بعدد من جبهات المديرية، وتمكنت خلالها القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة للمليشيات أبرزها قرية العبادل وعقبة المدفون والجبال المحيطة، بها، وذلك بمساندة من طيران التحالف العربي الذي شن غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات تلك المليشيات. وذكر أن الاشتباكات والغارات الجوية التي شنها طيران التحالف أسفرت عن مقتل 22 من عناصر المليشيات وإصابة عشرات آخرين، وكذا تدمير آليات عسكرية تابعة لها، مبينا أن العملية العسكرية التي تم إطلاقها خلال الأيام الماضية تسير وفق ما هو مخطط لها والقوات تواصل تقدمها بشكل متسارع وفي أكثر من جبهة.

حثت دولة الكويت، اليوم الإثنين، أطراف الأزمة اليمنية على التوصل إلى "اتفاق شامل" قبل انتهاء التمديد لمشاورات السلام المقرر انتهاؤها في السابع من أغسطس الجاري. وتأتي التصريحات الكويتية، كتطور لافت في مسيرة المشاورات التي شهدت اليوم مغادرة الوفد الحكومي إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد توقيعه على مشروع اتفاق أممي يحتوي على" حل جزئي" للملف الأمني فقط، فيما كان الحل الشامل، الذي يضمن حكومة الوحدة الوطنية، مطلبا وحيدا لوفد "الحوثيين" وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن المجلس اطلع على الاتصالات والتطورات التي جرت الأسبوع الماضي في مسيرة المشاورات اليمنية التي تعقد في دولة الكويت والتي تم تمديدها لأسبوع استجابة لطلب الأمم المتحدة. وأضاف الصباح في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن "مجلس الوزراء دعا الأطراف اليمنية إلى اغتنام هذه الفرصة للوصول إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن ويحقن دماء الشعب الشقيق". وأكد استمرار مساعي دولة الكويت الرامية "لإيقاف هذه الحرب المدمرة"، معربا عن تمنياته بالتوصل إلى "اتفاق بين الأطراف اليمنية في المشاورات الحالية يحفظ لليمن وحدته ويعيد له وللمنطقة الأمن والاستقرار".

أعلنت وزارة الخارجية التركية، عدم اعترافها بالمجلس الأعلى لإدارة شؤون اليمن، والذي تشكل بالاتفاق بين جماعة المتمردين "الحوثيين"، وحزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح. ووصفت الخارجية التركية، اليوم السبت، في بيان لها، المجلس الأعلى لإدارة شؤون اليمن، بالهيكل غير الشرعي. وأضاف البيان، أن المجلس الذي شكل من قبل الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، سينعكس بالسلب على المشاورات الكويتية الرامية لإيجاد حل دائم للأزمة اليمنية بالطرق السلمية. وأعتبر البيان، تشكيل المجلس هجوما كبيرا ثانيا ضد الشرعية الدستورية في البلاد، بعد استيلاء الحوثيين على السلطة عبر إعلان اللجنة الثورية، عقب الإعلان الدستوري يوم 6 فبراير 2015. وشدّد على "ضرورة تحكيم سلطة الدولة الشرعية، من أجل تأسيس النظام العام مجددا في اليمن"، مشيرا إلى أهمية تكثيف المجتمع الدولي جهوده لدعم الشرعية. وأفاد بيان الخارجية بأن "أنقرة ستواصل دعمها للحكومة اليمنية الشرعية، في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار الدائم للشعب اليمني الشقيق".

أكد نائب رئيس الوزراء اليمني رئيس الوفد المفاوض عبدالملك المخلافي، اليوم الأحد، رفض الحكومة الشرعية لأفكار مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، لافتا إلى أن بعض تلك الأفكار لم تطرح أساسا ولم تكن محل نقاش، وبعضها الآخر تم رفضه في حينه. وكان الوفد الحكومي في مشاورات الكويت ذكر في بيان أمس الأول، أنه لم يوافق أو يلتزم بمناقشة أي أفكار أو مقترحات تتعارض أو تخالف المرجعيات ومنها الأفكار التي أعلنها ولد الشيخ. من جهة أخرى، كشف مصدر يمني مطلع لحصيفة "عكاظ"، عن تغييرات دبلوماسية تطول سفراء لدى 25 دولة، وأوضح المصدر أن الحكومة اليمنية أرسلت إلى الدول المعنية أسماء السفراء الذين تقتضي ظروف المرحلة نقلهم أو تغييرهم. ميدانيا، أغلق جنود في وزارة الداخلية التابعة للانقلابيين الطرق في العاصمة صنعاء مطالبين بصرف رواتبهم، وأصبح مستشفى الثورة "أكبر مستشفيات تعز" مهددا بالإغلاق من جراء عجز إدارته دفع رواتب منسوبيه لشهر يونيو المنصرم. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات مع ميليشيات الحوثيين وهجمات الانقلابيين، على الأحياء السكنية في تعز.

اتهمت الحكومة اليمنية اليوم الأحد، الأمم المتحدة، بأنها "أغفلت وتجاهلت" كل ما قدمته الحكومة من تقارير وأرقام حول "الجرائم" المرتكبة بحق اليمنيين من قبل جماعة الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للحكومة اليمنية، اليوم في الرياض، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وقالت الحكومة خلال اجتماعها: "مع احترامنا الكامل للأمم المتحدة، ولطرق عملها، لكنها أغفلت وتجاهلت كل ما قدمته الحكومة الشرعية من تقارير وأرقام حول الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين بجميع شرائحهم وفي مقدمتهم الأطفال، واعتمدت على أرقام وتقارير الجاني والمجرم والمتمثل في الطرف الانقلابي". وأبدت الحكومة "انزعاجها الشديد واستغرابها لما ورد في التقرير الصادر مؤخرا عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإدراج التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في القائمة السوداء السنوية لانتهاكات حقوق الطفولة، والذي استند إلى معلومات وأرقام مغلوطة ومضللة من طرف المليشيا الانقلابية". وتابعت الحكومة: "كنا ننتظر من المنظمة الدولية أن تبادر للمطالبة بمحاكمة الانقلابيين عن ارتكابهم لجرائم ومجازر وحشية ضد المدنيين منذ انقلابهم على الشرعية مطلع العام الماضي، وليس وضع تحالف عربي دافع ويدافع عن أشقائه ويحميهم من تنكيل وبطش المليشيا الدموية، على قدم المساواة إلى جانب الموغلين في الجرائم والانتهاكات".

الاسئلة تحتوي على ألغاز كثيرة طلاب: الاختبار تضمن أسئلة تعجيزية وفوق مستوى الطلاب اشتكى طلبة شهادة الثانوية العامة من صعوبة إختبار الشرعية حيث أوضح البعض من الطلاب أن اسئلة الاختبار غير مفهومة وبها ألغاز مؤكدين أن الاختبار جاء على غير المتوقع ، حيث تضمن 30 سؤالا انقسم إلى 15 سؤال مقالي و 15 اختيار من متعدد حيث أكد عدد من الطلبة أن الاختبار كان طويلا وبه اسئلة صعبة ، أما مديري المدارس فأكدوا أن الاختبار ليس صعبا ولكنه كان يحتاج إلى تركيز في الإجابة على الأسئلة وانه من المنهج المدرسي وراعى كافة المعايير الخاصة بوضع الاختبارات ، مشيرين أن الطالب الذي استذكر دروسه بشكل جيد ومركز يستطيع الإجابة على أسئلة الاختبار بكل يسر دون اية مشاكل . من جانبه قال الأستاذ جاسم المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانويةإن اختبار التربية الإسلامية قد مر بلا مشاكل تعوق سيره مضيفًا أن آراء الطلاب قد اختلفت حول الاختبارفمنهم من يؤكد صعوبته ومنهم من يؤكد وسطيته لكن الكلمة الأخيرة تبقى لهم ، أما الأستاذ حازم الصاوي نائب المدير للشؤون الأكاديمية فأوضح أنه طبقًا لآراء عدد غير قليل من الطلاب تأكَّد أن الآراء قد انقسمت بين من يؤكد صعوبة الأسئلة المقالية ومن يؤكد أنها متوسطة مضيفًا أن الرأي الأول والأخير للطلاب ومن ناحيته قال الأستاذ خليفة المناعي صاحب ترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية: إن طلاب الثانوية العامة في اختبار مادة التربية الإسلامية قد انقسموا إلى قسمين : قسم يؤكد أن الاختبار صعب وفي مستوى الطالب الفائق بينما يرى القسم الثاني أنه خارج التوقعات مضيفًا أن اللجان كانت هادئة ، ولم تضبط حالة واحدة من حالات الغش. من ناحيتهم أعرب عدد من الطلبة على صعوبة أسئلة إختبار الشرعية حيث اشار الطالب سلطان الدهيمي بالمسار العلمي إن الاختبار قد تضمن 30 سؤالًا منها خمسة عشر مقاليًّا صعبًا وطويلًا ، وخمسة عشر اختياري من بين السطور يقف فيها الأوائل من الطلاب حيث كانت بعض الاسئلة غير مفهومة وبها الكثير من الألغاز موضحا أن الإختبار كان طويلا أما الطالب يحيى عديل فقال إن الأسئلة المقالية صعبة وطويلة ، بينما الاختياري جاءت متشابهة وإجاباتها من بين سطور المصدر الرئيس وقال الطالب جمعة عيسى الكعبي بالمسار الأدبي إن الاختبار كان صدمًا بالنسبة لنا لأننا لم نتوقع أن يكون غامضًا وبهذه الصعوبة وقال الطالب تركي الماجد بالمسار العلمي إن اختبار التربية الإسلامية قد أحبطنا بسبب صعوبة أسئلته التي تفوق الطالب المتميز أما الطالب أحمد الخاجة فأكد أن اختبار الشرعية اختلف في مستواه عن اختبار الكيمياء والعلوم الاجتماعية نظرا لصعوبته حيث ان الاختبارات التي مضت لم تشهد اية شكاوى تذكر على العكس من التربية الاسلامية التي تضمنت اسئلة صعبة وطويلة وقد اجمع الكثير من الطلاب على صعوبة الاختبار نظرا لما يحتويه من اسئلة تعجيزية لم يتعود عليها الطالب. وعلى جانب شهد تويتر تفاعل عدد من الطلبة وأولياء الامور حيث اعربوا عن استيائهم بسبب صعوبة الاختبار وأنه جاء فوق مستوى الطالب المتفوق حيث ان الكثير من الطلاب المتميزين عجزوا عن حل بعض الأسئلة وطالبوا بمراعاة تصحيح الاجابات نظرا لصعوبة الإختبار. خروج الطلبة في العاشرة والنصف صباحاً تعديل دوام طلاب الابتدائي بالمدارس المستقلة أصدرت إدارة شؤون المدارس تعميما إلى أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة للمرحلة الابتدائية بتعديل وقت دوام الطلاب ابتداء من 30 مايو الحالي، بحيث يتم خروج الطلبة من المدرسة في العاشرة والنصف صباحا مع مراعاة توفير 3 حصص لمادة العلوم للصف الخامس الابتدائي أسبوعيا.

تمكنت القوات الحكومية اليمنية اليوم الأحد، من السيطرة على مواقع إستراتيجية في محافظة شبوة جنوبي البلاد، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في تصريح له، إن القوات الحكومية ردت على خروقات مليشيات الحوثيين وصالح للهدنة المعلنة، وشنت هجمات مضادة في مدينة بيحان على مواقع المليشيات، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة. وأضاف، أن القوات الحكومية تمكنت خلال الاشتباكات من السيطرة على مواقع إستراتيجية للمليشيات أبرزها العلم، العكدة، وشميس، وهي مواقع تطل على الخط الرابط بين مدينة عتق عاصمة المحافظة ومديرية عسيلان، وكانت المليشيات تستخدمها نقطة انطلاق لهجماتها ضد مواقع القوات الحكومية. وأشار، إلى أن العشرات من عناصر المليشيات سقطوا بين قتيل وجريح، كما وقع عدد آخر من تلك العناصر أسرى بيد القوات الحكومية، مؤكدا أن القوات الحكومية تقترب من السيطرة الكاملة على مديرية عسيلان، وستنتقل بعدها لتطهير كافة المناطق المحيطة بها، وأيضا التابعة لمدينة بيحان من المليشيات. وكانت القوات الحكومية اليمنية قد تمكنت خلال الأيام الماضية من السيطرة على مناطق واسعة في محافظة الجوف، ومديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، بعد شنها هجمات مضادة ردا على خروقات مليشيات الحوثيين وصالح للهدنة.