أبيدجان – وكالات دوي إطلاق نار مساء اليوم الأحد في منتجع "جراند بسام" بساحل العاج، على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة التجارية أبيدجان. ولم تعرف هوية المسلحين ولم يتضح إن كان لهم علاقة بأي جماعة متشددة، ويأتي الحادث بعد نحو أسبوعين من مقتل العشرات في هجوم شنه مقاتلون على فندق ومقهى يرتاده أجانب في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو المجاورة. فيما كشفت شبكة "سكاي نيوز"، عن مقتل عدد من اللبنانيين في الهجوم الذي استهدف منتجعا سياحيا في ساحل العاج.

نظمت تظاهرات عدة، اليوم السبت، في فرنسا، للمطالبة برفع حالة الطوارئ التي فرضت في أعقاب اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي، واصفين الوضع بأنه "مقيد للحرية" و"يضاعف المخاوف". وبحسب تعداد الشرطة، تظاهر ما بين 1100 و1300 شخص في باريس هاتفين "حرية" و"حال الطوارئ، دولة بوليسية". وهذه التظاهرة التي نظمت بدعوة من تجمعات عدة ("لن نتراجع"، و"أوقفوا حال الطوارئ") بالإضافة إلى جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان، وانضم إليها عدد من النقابات مثل الاتحاد العمالي العام، وأحزاب سياسية بيئية وشيوعية، هي الثانية في العاصمة بعد تلك التي نظمت في 30 يناير الماضي.

"ألم تسمع عن مدمن المدخرات الذي قتل أمه لأنها لم تعطه مالا لشراء مخدرات؟، هذه الدولة تشبه تلك الحالة، لكنها هنا أدمنت التعذيب، ولذا، فإنه إذا هب أحد لمساعدتها على ترك تلك العادة، لا عجب أن يجد نفسه خلف القضبان". جاء هذا في سياق تقرير لمراسلة صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في القاهرة، بعنوان "مصر تصعد حملتها القمعية ضد المعارضة" والذي استعرضت فيه الملاحقات الأمنية للناشطين والمعارضين في مصر، والتي توصف بأنها الأسوأ في البلاد في عقود. فعندما تعاون نجاد البرعي المحامي الحقوقي في مصر مع اثنين من القضاة لصياغة قانون مكافحة التعذيب للرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن يتخيل أبدا أنه سيتمخض عن حكم صد ضده بالحبس 15 عاما. لكن البرعي وجد نفسه في مواجهة 6 تهم، من بينها إ`دارة جماعة حقوقية بدون ترخيص ونشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام وتعطيل مؤسسات الدولة، وفي الوقت ذاته، يواجه القاضيان أيضا عقوبة الحبس. وشهدت مصر، خلال العامين الماضيين، أسوأ حملة قمع ضد المعارضين في عقود، وفقا لجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التي وثقت زيادة حادة في القيود المفروضة على الحريات الأساسية، وأيضا زيادة في معدلات التعذيب والوفاة في السجون، وهو ما أشار إليه البعض بأنه علامة على شعور المؤسسة الأمنية بالتمكين في عهد السيسي. واقعة الطالبة الإيطالي جيوليو ريجيني الذي وجد مقتولاً وعلى جثته آثار تعذيب وجروح متعددة بطعنات وحروق سجائر وأثار تعذيب أخرى، وهي ملقاة على قارعة الطريق على مشارف القاهرة في الـ 3 من فبراير المنصرم، تسلط الضوء على تلك الممارسات، ما انعكس في "تحميل الكثيرين داخل مصر وخارجها جهاز الشرطة مسئولية وفاته، وهو ما تنفيه القاهرة جملة وتفصيلا. وتبنى البرلمان الأوروبي في ستراسبورج الخميس الماضي، مشروع قرار يطالب مصر بالتعاون مع سلطات التحقيقات الإيطالية في مقتل ريجيني، معربا عن "بالغ قلقه من أن حادث الطالب الإيطالي لم تتم بصورة منعزلة، بل وقعت في سياق ممارسات تعذيب وحالات وفاة في السجون واختفاء قسري في مصر في السنوات الأخيرة". وقال إتش.إيه. هيللر، الزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي في واشنطن دي سي ومعهد الخدمات الملكي المتحد في لندن، إن المؤسسة الأمنية في مصر ترى المجتمع المدني "خطرا يهدد الدولة"، في الوقت الذي تتبارى فيه الأجهزة الحكومية ومؤسسات الدولة لإظهار نفوذها في وقت يبني فيه السيسي نظام الدولة الجديد. وأضاف هيللر: "ما رأيناه في مصر على مدار العامين الماضيين هو محاولة من جانب كل مؤسسة لتعزيز سطوتها، في سعي كل منها لما تراه دورا على الساحة المصرية". وتابع: "في غضون ذلك، مؤسسات الدولة لا تعمل بصورة متكاملة تحت فرد أو نظام متماسك، ولذا ربما لا تشعر المؤسسة الأمنية بأنه يتعين عليها الاستجابة لأية مؤسسة أخرى ربما تقيد سلطاتها". التهم التي يواجهها البرعي، بالإضافة إلى حظر السفر المفروض على ناشطين حقوقيين آخرين، يعكس تزايدا في تضييق الخناق على المجتمع المدني المعارض لسياسات النظام.

أعلن مسؤولون في البرازيل اليوم الجمعة، إن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في فيضانات وانهيارات طينية في ساو باولو، كبرى مدن البلاد. ووردت تقارير عن فقد مزيد من الأشخاص بعد هطول أمطار غزيرة بدأت في وقت متأخر من أمس الخميس، واستمرت اليوم، لكن رجال الإطفاء لم يستطيعوا تأكيد الأعداد. وقال رجال الإطفاء في ساو باولو، إنهم انتشلوا جثث 15 شخصا بينهم 13 لقوا حتفهم في انهيارات طينية بضواحي المدينة. وأصيبت حركة المرور في المدينة التي تعتبر المركز الاقتصادي للبرازيل بالشلل، بينما أدى هطول الأمطار الغزير إلى إغلاق المطار الدولي لمدة ست ساعات خلال الليل.

يخضع طفل مصري رضيع، يبلغ 10 أشهر، ووالده، للمحاكمة في 30 مارس الجاري، لاتهامهما بالـ"تعدى وتلويث" لنهر النيل بقرية السمطا في محافظة سوهاج. وكشفت تحقيقات إدارة المباحث الجنائية بسوهاج، حسب ما نقلته صحيفة "اليوم السابع"، عن محاولات لاحتواء أزمة الطفل الرضيع، حيث قررت المباحث تحرير محضر لمسئول حماية النيل، الذي أثبت في محضره قيام الطفل ووالده بالتعدي على النيل وتلويثه دون أن يتحرى الدقة. تم توجيه المتهم بضرورة التوجه للمحكمة في الموعد المحدد، وبرفقته الطفل وشهادة الميلاد الخاصة به؛ لتسليمهما لرئيس المحكمة لتبرئة نجله.

هاجمت عناصر مسلحة، مساء اليوم الأربعاء، سيارات تابعة للشرطة المصري في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، مما أسفر عن تفجير سيارتين شرطة، حسب ما جاء على موقع جريدة "الفجر" المصرية. وفرضت قوات الشرطة طوق أمني بالمنطقة، كما تمكنت القوات من القبض على أحد العناصر المشتبه بتنفيذهم للحادث.

لقي 18 مواطن مصريا مصرعهم، بينهم 12 مجندا من قوات الشرطة المصرية مصرعهم، في حادث تصادم بين سيارتين بجنوب سيناء. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، أن حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وسيارة نقل بطريق أبو رديس الطور بدائرة قسم شرطة أبو رديس جنوب سيناء، أسفر الحادث عن وفاة 12 مجند من قوة قسم شرطة دهب و4 طلاب واثنين مجهولي الهاوية.

لقي 4 من أفراد قوات الشرطة المصري، إثر استهداف سيارة شرطة بحي الكوثر بمدينة الشيخ زويد في سيناء، بصاروخ أطلقته عناصر مسلحة باتجاه السيارة. وأسفر الصاروخ عن انفجار السيارة ومقتل 4 أفراد من الشرطة وإصابة 2 آخرين بإصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفي العسكري بالعريش.

أعلنت الشرطة في زيمبابوي إن 36 شخصا لقوا حتفهم، اليوم الخميس، عندما اصطدمت حافلة ركاب مع سيارة أخرى. ويعتقد أن الإطار الأمامي للحافلة قد انفجر لتنحرف إلى حارة الطريق المقابلة، على نحو 300 كيلومتر جنوب غربي العاصمة هراري. وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتي تشارامبا، إنه تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفى، مضيفة أن الشرطة تحقق في الحادث.

فتحت سيدتان النار على حافلة لشرطة الشغب التركية، وألقتا قنابل يدوية في الشارع، مما أثار الذعر في مدينة إسطنبول، قبل أن تتمكن الشرطة من محاصرتهما وقتلهما. وقالت الشرطة التركية، مساء اليوم الخميس، إن السيدتين فتحتا النار من أسلحة رشاشة على حافلة تُقلُّ رجال شرطة، وألقت متفجرات ناحية الشاحنة، فردت الشرطة وأصابت إحداهما. وأضافت الشرطة أنها تتبعت السيدتين إلى منزل تحصنتا فيه حتى تمت تصفيتهما. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه تم إجلاء السكان من المنطقة، فيما استعدت قوات الأمن لتنفيذ عملية تصفية المهاجمتين.

كشفت وزارة الداخلية المصرية، مساء اليوم الأحد، إن 4 شرطيين قتلوا، وأصيب 3 آخرون، إثر استهدافهم من قبل من وصفتهم بـ"عناصر إجرامية"، بمدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية - شمالي القاهرة. وأوضح مسؤول مركز الإعلام الأمني بالوزارة، في بيان، أن "قوة أمنية من شرطة مدينة الخانكة بمديرية أمن القليوبية تعرضت أثناء ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية المشهور عنها الاتجار في المواد المخدرة، لإطلاق أعيرة نارية من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية". ووفق بيان الداخلية أسفر الحادث عن مقتل 4 شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين، مشيرة أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتكثف الأجهزة جهودها لكشف هوية الجناة وضبطهم". وفيما لم تتوصل السلطات المصرية للجناة، لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة.

طالبت نقابة المحامين المصرية، اليوم الأحد، وزارة الداخلية، بالتوقف عن الانتهاكات بحق أعضائها، مشددة على ضرورة تدخل "الرئاسة والبرلمان ومجلس القضاء، لإعادة ضبط أداء الحكومة والوزارة" جاء ذلك في بيان لنقيب المحامين، سامح عاشور، عقب الاجتماع الطارئ مساء اليوم لمجلس النقابة، بعد اتهام، وجهته النقابة، للداخلية أمس، بأنها "تصر على السير بذات النهج القديم، والثقافة التي أسقطها الشعب في 25 يناير 2011"، في إشارة إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، عقب انتهاكات تصاعدت وقتها من جانب الشرطة. وأوضح البيان أن "وزارة الداخلية، تخالف الحقوق الدستورية، والإنسانية للمحامين، بمجرد إلقاء القبض عليهم في اتهامهم في قضية ما"، تعليقًا على إعلان الوزارة، أمس، قبضها، على أحد المحامين، بعد اختفائه لفترة، وتبادل الاتهامات بين النقابة، والداخلية حول أسباب توقيفه. وأشار عاشور، أن "مجلس نقابة المحامين، قرر تشكيل لجنة عليا، لحصر جميع حالات القبض على المحامين، ممن تم توقيفهم أثناء أداء واجبهم الدفاعي عن المتهمين، أياً كان المتهمين". وتواجه الشرطة المصرية، منذ الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، اتهامات حقوقية ونقابية وأهلية بـ"انتهاك حقوق المواطنين"، فيما تنفي السلطات من جانبها ذلك، مؤكدة أنها "تعامل المواطنين وفق القانون".

دهمت قوة مكونة من جهاز الأمن والمخابرات، اليوم السبت، 130 مقهى للإنترنت "تهدد أخلاق الأمة"، وقامت بفحص أجهزتها وحررت مخالفات بحق بعضها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وقالت الوكالة "حرر جهاز الأمن والمخابرات والشرطة والهيئة القومية للاتصالات والمصنفات الفنية عددا من المخالفات، بحق مقاهي الإنترنت بالولاية التي تهدد الأمن الثقافي وقيم وأخلاق وموروثات الأمة". وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤول المحلي للمصنفات الفنية والأدبية عباس سالم، أن "خمسة فرق من الأجهزة المذكورة قامت بحملة تفتيش ناجحة ل103 من مقاهي الإنترنت، وضبطت مخالفات في حواسيب تسعة مقاه إضافة إلى عدد من الفلاشات التي تحتوي على مواد ثقافية صادمة للأخلاق والقيم الفاضلة". وأوضح سالم، أن هذه الحملة "تأتي استكمالا للحملات السابقة في إطار الحفاظ على القيم والعادات والموروثات الفاضلة للمجتمع السوداني". وتقوم الهيئة القومية للاتصالات الرسمية بـ"حجب بعض مواقع الانترنت". السودان: مداهمة مقاهي إنترنت "تهدد أخلاق الأمة" الخرطوم - وكالاتدهمت قوة مكونة من جهاز الأمن والمخابرات، اليوم السبت، 130 مقهى للإنترنت "تهدد أخلاق الأمة"، وقامت بفحص أجهزتها وحررت مخالفات بحق بعضها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).وقالت الوكالة "حرر جهاز الأمن والمخابرات والشرطة والهيئة القومية للاتصالات والمصنفات الفنية عددا من المخالفات، بحق مقاهي الإنترنت بالولاية التي تهدد الأمن الثقافي وقيم وأخلاق وموروثات الأمة".وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤول المحلي للمصنفات الفنية والأدبية عباس سالم، أن "خمسة فرق من الأجهزة المذكورة قامت بحملة تفتيش ناجحة ل103 من مقاهي الإنترنت، وضبطت مخالفات في حواسيب تسعة مقاه إضافة إلى عدد من الفلاشات التي تحتوي على مواد ثقافية صادمة للأخلاق والقيم الفاضلة".وأوضح سالم، أن هذه الحملة "تأتي استكمالا للحملات السابقة في إطار الحفاظ على القيم والعادات والموروثات الفاضلة للمجتمع السوداني".وتقوم الهيئة القومية للاتصالات الرسمية بـ"حجب بعض مواقع الانترنت".

كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم السبت، تفاصيل جريمة مقتل الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي - أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم، فقد اتضح للجهات الأمنية من خلال ما توفر لديها من التحقيقات، قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه، وهو أعزل إلى موقع نائي على الطريق (الرياض- القصيم- المدينة المنورة)، وقتله غدرًا. ونشرت الداخلية أسماء المتهمين وهم، وائل مسلم نايل الرشيدي يبلغ من العمر (28)، معتز مسلم نايل الرشيدي يبلغ من العمر (24)، نايل مسلم نايل الرشيدي يبلغ من العمر (18)، إبراهيم خليف عتقاء الرشيدي يبلغ من العمر (19)، زاهر سالم نايل الرشيدي ويبلغ من العمر (32)، سامي سالم نايل الرشيدي يبلغ من العمر (24). وتابعت وزارة الداخلية: استهداف رجال الأمن بالأعمال الإرهابية، وجرائم الغدر والخيانة لن تنال من عزيمتهم وإصرارهم في التصدي للإرهاب، كما طالبت الداخلية بالإبلاغ عن قاتلي "بدر الرشيدي" أو أي معلومات عنهم، على (990) أو أقرب جهة أمنية. من جانبهم دشن نشطاء في السعودية، هاشتاج #استشهاد_بدر_حمدي_الرشيدي على موقع تويتر، أدانوا فيه الجريمة البشعة، وطالبوا بتنفيذ أشد العقوبات على مرتكبيها. ونعرض لكم بعضاً من التغريدات عبر الهاشتاج #استشهاد_بدر_حمدي_الرشيديقتل، وغدر، وخيانة، وقطيعة رحم، وعقوق،اللهم أبطل كيدهم، وفُل حدهم، واهتك سترهم. — د. #عائض_القرني (@Dr_alqarnee) February 27, 2016 ستة من الغادرين ، جمعوا حمقا وغلوا ودناءة ..اللهم مكن رجال الأمن منهم ..#استشهاد_بدر_حمدي_الرشيدي — عبدالله الشهري (@ALSHEHRI89) February 27, 2016 #استشهاد_بدر_حمدي_الرشيديويل لقاتليه من وعيده ﷺ"إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان". — ناصر بن علي القطامي (@nasseralqtami) February 27, 2016 #استشهاد_بدر_حمدي_الرشيدي نسأل الله أن يرحمه ويتقبله مع الشهداء ويربط على قلوب أهله وأن يرينا آياته فيمن سفكوا دمه غدراً وعدواناً — أبو شلاخ الليبرالي (@AboShla5Libraly) February 27, 2016 ،،الغدر ليس من صفات النبي محمد ﷺ.. #استشهاد_بدر_حمدي_الرشيدي#داعشي_يقتل_ابن_عمه لاحول ولاقوة إلا بالله,, — عبدالله المديفر (@almodifer) February 27, 2016

قتل أمين شرطة في مصر، مساء اليوم الجمعة، إثر قيام عناصر مسلحة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه، أثناء قيامه بحراسة مزلقان بمنطقة البدرشين، في محافظة الجيزة. وحسب صحيفة "المصري اليوم"، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة.

شهدت عدة مدن مصرية، مظاهرات معارضة، اليوم الجمعة، تدعو لرحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما قالت مصادر رسمية ومعارضة إن شخصين قتلا، وأصيب شرطيان، في محافظة دمياط، أثناء فض أمني لأحد الاحتجاجات. وبحسب مراسل وكالة "الأناضول"، وشهود عيان ومصادر معارضة، انطلقت مظاهرات صباحية وحتى ظهر اليوم، في عدة مدن شمالي مصر، أبرزها أشمون وتلا بمحافظة المنوفية، وفاقوس بمحافظة الشرقية، وأبو حمص بمحافظة البحيرة، وقرية البصارطة ومدينة دمياط بمحافظة دمياط. وأشارت المصادر، إلى مصرع اثنين أحدهما معارض، وإصابة شرطيين اثنين، أثناء فض قوات الشرطة، "مسيرة وسط مدينة دمياط"، ومواجهات مع المتظاهرين، الذين جرى توقيف بعضهم. فيما أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية لوكالة الأنباء الرسمية، "مصرع مسلحين اثنين من عناصر تنظيم الإخوان، وإصابة ضابطين في تبادل إطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليهما خلال فض مظاهرة لهم في محافظة دمياط".

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، وفاة شرطي وإصابة خمسة آخرين في حادث دهس. وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أوردته وكالة الأنباء الكويتية، أن شرطيا توفي وأصيب خمسة آخرون جراء تعرضهم لحادثة دهس خلال أدائهم عملهم في تنظيم حركة المرور. وأشارت إلى أن رجال الأمن تمكنوا من ضبط الجاني بعد فراره، إثر ارتكابه الحادث ومطاردته ومقاومته لرجال الأمن.

كشفت وزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجهات الأمنية تمكنت من مداهمة المطلوب للجهات الأمنية علي محمود علي عبدالله، بحريني الجنسية، والذي توفرت الأدلة على تورطه بالمشاركة في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية للإخلال بالنظام العام وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف، وذلك أثناء تواجده بإحدى المزارع ببلدة العوامية. وعند مباشرة رجال الأمن القبض عليه بادرهم بإطلاق النار، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه مما نتج عن مقتله، وقد ضُبِط بحوزته سلاح رشاش ومسدس. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن بأن يد العدالة ستطالهم مهما تواروا في أوكارهم، كما تدعو المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم نفسه، وتحذر في الوقت ذاته بأن كل من يتستر عليهم أو يؤويهم أو يقدم لهم أي نوع من المساندة سيكون عرضة للمساءلة النظامية.

أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، بحبس 7 أمناء شرطة، لمدة 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة، وذلك لاتهامهم بتحريض زملائهم من أمناء الشرطة على الإضراب بالمخالفة لأحكام القانون، على نحو من شأنه الإضرار بمصالح جهة عملهم وتحريض المواطنين ضدها. وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى أمناء الشرطة المتهمين، ارتكابهم لجرائم التحريض على تعطيل العمل داخل جهة عملهم، والإضراب غير القانوني، والانضمام إلى جماعة تستهدف التأثير على عمل إحدى سلطات الدولة والإضرار بها. وكان المتهمون قد ألقي القبض عليهم في وقت سابق، بعدما توافرت الأدلة على قيامهم بعمل تحركات غير قانونية ومناهضة لجهاز الشرطة، تستهدف تشويه صورته وتحريض العديد من زملائهم من أمناء الشرطة على إتباع ذات مسلكهم المخالف للقانون، في مواجهة خطوات تطبيق القانون على عدد من أمناء الشرطة ممن ارتكبوا جرائم بحق المواطنين في الآونة الأخيرة. إحنا مش إخوان وسيطرت حالة من الغضب على أمناء الشرطة عقب هذا القرار، وفى أول رد على قرار النيابة، قالت الصفحة الرسمية لأمناء الشرطة على "فيسبوك" ردًا على ما وصفته بتلفيق هذه التهم لهم: "تلفيق تهم مخدرات وسلاح لأمناء الشرطة لعبة خسيسة يمكن لظباط أمن الدولة أن يمارسوها مع الإخوان وليس معنا". وأضافت الصفحة :"سنكشف الفساد مهما كان الثمن ولن نكون كبش فدا لفساد الأخرين".

ارتفعت في ألمانيا أصوات احتجاج عدة، اليوم السبت، بعد نشر شريطي فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيهما عناصر من الشرطة وهم يخلون بطريقة خشنة ركاب حافلة من طالبي اللجوء، بعدما رفضوا النزول بسبب خوفهم من تظاهرة معادية لهم في المكان. شريطا الفيديو تم تصويرهما مساء الخميس الماضي في مدينة كلاوسنيتز الواقعة على بعد 50 كيلومتراً جنوب درسدن، ويشاهد فيهما شرطي يمسك بفتى من عنقه ويجبره بخشونة على النزول من الحافلة، في حين كان نحو 100 متظاهر في المكان يطلقون هتافات معادية للمهاجرين مثل: "عودوا إلى بلادكم". مقطع الفيديو أثار ردود فعل غاضبة لدى الرأي العام الألماني، وهو ما دعا يورجين كازيك، مسؤول حزب الخضر بولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا، إلى الدعوة لتنظيم مسيرة مؤيدة للاجئين مساء السبت أمام ملجأ للاجئين في بلدة كلاوسنيتس بولاية ساكسونيا. كازيك قال - بحسب موقع تلفزيون"دويتشه فيله" الألماني - أنه من خلال تلك المسيرة يريد الاحتجاج على العنف والعنصرية في ساكسونيا وتصرف الشرطة هناك، وقال: "هذه صور لا نريد أن نراها في ألمانيا، وما حدث مساء الخميس، يجب ألا يكون أمراً عادياً أبداً". وكان المتظاهرون الذين حاولوا عرقلة مرور الحافلة، يهتفون أيضاً: "نحن الشعب"، وهو شعار كان يستخدمه المناهضون للشيوعية في أوروبا الشرقية سابقاً، قبل أن يتبناه أنصار حركة "بيجيدا" المناهضة للهجرة والتي انطلقت من دريسدن. ويشاهد أيضاً في الشريطين فتى آخر يبكي ويخرج بنفسه من الحافلة، في حين تبدو امرأتان جالستان في المقاعد الأمامية وتمسك إحداهما بيد الأخرى خوفاً. وتقول وكالة الأنباء الألمانية "دي بي ايه"، إن الشرطة استخدمت الخشونة مع لاجئين اثنين آخرين. وتعليقاً على هذه المشاهدات قالت زعيمة حزب الخضر، جيم اوزدمير، السبت: "من يرتدي زيّ شرطة بلادنا عليه أن يحمي دستورنا"، مطالبة بإقالة الضابط "المسؤول عن هذا التدخل". من جهته، قال وزير داخلية مقاطعة ساكسونيا المحافظ، ماركوس أولبيج: "لقد شاهدت شريطي الفيديو وهما أكثر من كافيين"، معتبراً سلوك عناصر الشرطة "معيباً للغاية".