بدأت السلطات الماليزية التحقيق مع 12 شرطيا للاشتباه في علاقتهم بشبكات تهريب البشر في مناطق نائية بشمالي البلاد. وقال وإن جنيدي توانكو نائب وزير الداخلية الماليزي، اليوم الخميس، إن أفراد الشرطة المشتبه بهم اعتقلوا من قبل لجنة مكافحة الفساد لمزاعم بضلوعهم في تهريب البشر وجار التحقيق معهم. وكانت الشرطة الماليزية، قد أكدت يوم الإثنين الماضي، اكتشاف 139 موقعا لمقابر جماعية و28 مخيما مخصصا لتهريب البشر في منطقة حدودية نائية تقع في شمال البلاد.

ذكرت الشرطة الماليزية اليوم الأحد أنه تم إلقاء القبض على 25 مشجعا في شمال البلاد لتورطهم في أعمال شغب في أعقاب مباراة شابها التوتر في نصف نهائي كأس ماليزيا بين فريق محلي وفريق زائر من سنغافورة. وتم توجيه تهمة الشغب إلى المشجعين المشتبه بهم، وهي تهمة تبلغ أقصى عقوبة لها السجن عامين، أو غرامة مالية أو كلتا العقوبتين، وفقا لإدريس عبد الغفار رئيس شرطة ولاية تيرينجانو. وأشار إدريس إلى أن أربعة من رجال الشرطة تعرضوا لإصابات طفيفة خلال الواقعة التي حدثت عندما تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، وهو الهدف الذي كان كفيل بصعود الفريق المحلي إلى نهائي كأس الاتحاد الماليزي.وبطولة كأس الاتحاد الماليزي هي الأكثر شهرة في البلاد. وتعرض الاستاد الذي استضاف المباراة لأعمال تخريب، بجانب إلحاق أضرار ببعض السيارات خلال الوقائع التي حدثت في كوالا تيريتجانو عاصمة الولاية التي تبعد 290 كيلومترا شمال كوالالامبور.

كثفت شرطة ماليزيا من دوريتها حول مقر انعقاد القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في كوالالمبور، اليوم الإثنين، وذلك بعد إلقاء القبض على 12 مسلحا مشتبها بهم بداية الأسبوع. وقال مسؤول شرطة إنه لم يتم تلقي تهديدا محددا منذ عملية الاعتقال، "ولكننا لن نجازف"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح مفتش الشرطة الجنرال خالد أبو باكار، أمس الأحد، أنه جرى إلقاء القبض على 12 مسلحا مشتبها بهم داخل وحول كوالالمبور، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بالقنابل في ضواحي العاصمة. وتمت مصادرة مادتي نترات الأمونيوم ونترات البوتاسيوم التي تستخدم لصنع القنابل، بالإضافة إلى أعلام للإسلاميين المتشددين من المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و41 عاما. ومن المقرر أن تتبنى قمة آسيان إعلانا يرفض جميع أشكال التطرف، حسبما ذكر رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق. وقال رئيس وزراء ماليزيا خلال افتتاح الجلسة العامة الموسعة لاجتماع قادة آسيان اليوم، "حتى منطقتنا لم تسلم من تهديد التطرف".

أوقفت الشرطة الماليزية، اليوم الأحد، عشية قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا 12 إسلاميا يشتبه بقيامهم بالإعداد لارتكاب اعتداءات وشيكة. وقال قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر في بيان، إن جميع المشبوهين رجال من الجنسية الماليزية، يعتقد أنهم يتعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أنهم اعتقلوا خلال عمليات دهم منفصلة في ضاحية كوالا لمبور. وضبطت قوى الأمن أيضا 20 كيلوجراما من نيترات الأمونيوم، وكمية مماثلة من نيترات البوتاسيوم، وليترين من الكيروسين وأجهزة للتحكم عن بعد، كما أضاف. وأوضح خالد أبو بكر: "كانوا ينوون القيام باعتداءات في ماليزيا في 25 و26 إبريل". وقال إن أهدافهم المفترضة كانت مواقع "إستراتيجية" داخل كوالمبور وحولها، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، ولم يقدم رابطا مباشرا بين التآمر المفترض وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا. وتستضيف ماليزيا، غدا الإثنين، قمة البلدان العشرة الأعضاء في آسيان التي ستبدأ في كوالالمبور على أن تنتهي في جزيرة لانجواكي.

أعلن مدير الشرطة الماليزية، اليوم الإثنين، توقيف 17 شخصا يشتبه في تخطيطهم لتنفيذ اعتداءات في عاصمة ماليزيا، البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، اثنان منهم عادا مؤخرا من سوريا. وعبرت السلطات الماليزية مرات عدة عن مخاوفها المتزايدة من الخطر المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يجند عناصر خاصة في جنوب شرق آسيا للمشاركة في "الجهاد" في سوريا والعراق، حيث يستولي هذا التنظيم المعروف بأساليبه العنيفة المتطرفة على أجزء واسعة من أراضيهما. وكتب مدير الشرطة الوطنية خالد أبو بكر في تغريدة، "إن 17 شخصا كانوا يستعدون للقيام بأنشطة إرهابية في كوالالمبور، اثنان منهم عادا مؤخرا من سوريا". وتأتي عمليات التوقيف بعد بضعة أسابيع من إصدار قانون جديد في ماليزيا لمواجهة المخاطر الإرهابية المحتملة المتمثلة بأنصار "داعش". وهذا النص الذي انتقدته منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان يسمح باعتقال مشبوهين لمدة تصل إلى عامين بدون محاكمة.

اعتقل جنود البحرية الماليزية 17 فيتناميا من صائدي الكنوز أثناء غوصهم بحثا عن قطع أثرية من سفن غارقة، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم السبت. وقالت صحيفة "ستار" الماليزية إنه تم اعتقال المشتبه بهم أول أمس الخميس في المياه قبالة بلدة تانجونج في ولاية باهانج، حوالي 200 كيلو متر شمال شرق العاصمة كوالالمبور. وغرقت سفينتان حربيتان بريطانيتان في المنطقة عام 1941، بعد أن قصفتهما القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت كوماندر البحري فيصل علي قوله إن "الطاقم، باستثناء القبطان، لم يكن معهم وثائق هوية سارية.. وكان العديد من الطاقم في خضم عملية الغوص عندما تم اعتقالهم". وقال فيصل إن المشتبه بهم وسفينتهم تم تسليمهم إلى هيئة إنفاذ القانون في البحرية الماليزية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.

قال مسؤول بارز في الشرطة الماليزية، اليوم الإثنين، إنه جرى إلقاء القبض على 7 إيرانيين، بينهم امرأتان، في العاصمة كوالالمبور بعدما تردد أنهم يتاجرون بالمخدرات. وألقت الشرطة القبض أيضا على امرأة ماليزية يعتقد أنها متواطئة معهم، حسبما أفاد رئيس إدارة مكافحة المخدرات، نور رشيد إبراهيم، في بيان صحفي. وأضاف المسؤول أنه جرت مصادرة سبع سيارات فارهة و7 كيلوجرامات من مخدرات الميثامفيتامين تقدر قيمتها بحوالي 1.1 مليون رينجيت، 336، ألف دولار من المشتبه بهم. وقال، نور رشيد، إن الشرطة تعد دعوى لاتهام المشتبه بهم بالاتجار بالمخدرات، وهي جريمة عقوبتها الإعدام في ماليزيا.

ذكرت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة، أن موظفة بأحد البنوك الماليزية وزوجها، اعتقلا على خلفية عمليات سحب أكثر من 31 ألف دولار من 4 حسابات بنكية لركاب طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة "إم.إتش.370". ونقلت وكالة "برناما" الماليزية للأنباء عن إزاني عبد الغني رئيس إدارة التحقيقات الجنائية، قوله إن مبالغ مالية من حسابات 3 ركاب نقلت على ما يبدو إلى حساب رابع يملكه راكب آخر. وأجريت العديد من عمليات السحب عبر ماكينات الصراف الآلي من الحساب الرابع. وتوجد الحسابات الأربعة في نفس البنك. وقال إزاني إن مدير أحد البنوك أبلغ عن المعاملات المشبوهة في الثاني من أغسطس الجاري. وقال التقرير إن المحققين يبحثون أيضا عن رجل باكستاني يعتقد أنه متورط في الجريمة.

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الاثنين، أن رجل شرطة ماليزيا كان مسلحون فلبينيون مشتبه بهم قد اختطفوه بشرق ماليزيا، اتصل بزوجته وقال لها إنه بخير. وقال مفتش الشرطة، الجنرال خالد أبو بكر، "اتصل بزوجته في وقت متأخر من أمس الأحد لإخبارها بأنه بصحبة بعض الأشخاص". وقد تعهد رئيس الوزراء، نجيب رزاق، بإنقاذ رجل الشرطة المختطف، وكان زاكياه قد تم اختطافه، أول أمس السبت، من قبل 8 أشخاص يشتبه أنهم ينتمون لحركة أبو سياف، تسللوا إلى منتجع بجزيرة مابول بولاية صباح. وقد قتل رجل شرطة ماليزي في الهجوم، وتأتي الواقعة بعد 3 أيام من إفراج متمردي أبو سياف عن مدير مزرعة أسماك صينية يدعى يانج زاى لين "34 عاما"، كان قد تم اختطافه في الـ6 من مايو الماضي في بلدة كوناك بولاية صباح أيضا.

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الجمعة، أنها اعتقلت مواطنا صوماليا خارج العاصمة كوالالمبور يشتبه أنه عضو في "جماعة إرهابية" بالصومال. وقال مساعد قائد الشرطة بكري زينين، إن المشتبه به هو صومالي يبلغ من العمر 34 عاما وتم اعتقاله في ساعة متأخرة، أمس الخميس، في ولاية سيلانجور بعد مراقبة استمرت أسابيع. وأضاف أن المشتبه به "وجهت إليه اتهامات في وقت سابق بالضلوع في أنشطة إرهابية في شرق أفريقيا، وأدرج على النشرة الحمراء لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)". ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "ستار" الماليزية عن بكري قوله، إن المشتبه به عضوا في جماعة الشباب الإسلامية المتشددة. وأوضح: "نحن نحقق في الأنشطة التي كان يقوم بها في ماليزيا للكشف عن شبكة جماعة الشباب التي ربما ما زال عناصر منها يختبئون أو يخططون لأفعال تهدد سلامة البلاد".

قالت مصادر أمنية ماليزية، اليوم الخميس، إن سائحة صينية وعاملة فلبينية اختطفتا على أيدي رجال مجهولين، بمنتجع في جزيرة سياحية، قبالة ولاية صباح شرقي ماليزيا. وتم اختطاف الضحيتين، وهما امرأة من شنغهاي ذات 29 عاما، وعاملة فلبينية ذات 40 عاما، مساء الأربعاء، من منتجع سينجاماتا ريف ريزورت قبالة بلدة سيمبورنا، نحو 1880 كم شرقي كوالالمبور. وذكرت المصادر أنه "بناء على تحقيقنا الأولى، هناك نحو 6 أو 7 مشتبها بهم اقتحموا المنتجع وأخذوا الضحيتين"، مضيفة أنه تم اختيار المرأتين عشوائيا على ما يبدو، وكان هناك أكثر من 50 سائحا صينيا آخرين في المنتجع وقت وقوع الحادث.

قال قائد الشرطة اليوم الأحد، إن محققين ماليزيين ما زالوا ينتظرون أن ترسل بعض الدول تحريات عن مسافرين كانوا على متن الطائرة الماليزية المفقودة بينما تكثف الشرطة التحقيقات في ما يشتبه بأنه تغيير متعمد لمسار الطائرة. وقال خالد أبو بكر في مؤتمر صحفي "ما زالت هناك بعض الدول التي لم ترد بعد على طلباتنا". وكثف المحققون تدقيقهم بشأن 239 شخصا من افراد الطاقم والركاب كانت تقلهم الطائرة المفقودة. وتحقق الشرطة أيضا مع موظفي المطار وكثفت التحريات بشأن الطيارين اللذين قادا الطائرة بما في ذلك فحص جهاز لمحاكاة الطيران صودر من منزل قائد الطائرة.

تحقق الشرطة الماليزية في احتمال أن يكون قائد الطائرة الماليزية المفقودة منشقاً سياسياً غريب الأطوار. واختفت الطائرة تماما منذ أكثر من أسبوع وعلى متنها 239 شخصا. والكابتن زهاري أحمد شاه هو من الأنصار المتحمسين لزعيم المعارضة الماليزية، أنور إبراهيم، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد. وقبل ساعات من اختفاء الطائرة، حضر الطيار محاكمة مثيرة للجدل، صدر خلالها حكم بالسجن 5 أعوام على إبراهيم. وأقيمت المحاكمة المذكورة في محكمة تبعد 15 ميلا عن منزل قائد الطائرة. وقال نشطاء إن زعيم المعارضة الرئيسي للحزب الحاكم في ماليزيا كان ضحية تهم ملفقة، كما أكدت مصادر شرطية، أن قائد الطائرة المفقودة كان ناشطا سياسيا متحدثا، لذا فإن ثمة مخاوف من أن صدور حكم المحكمة قبل رحلة الطائرة ربما جعله محبطا للغاية. وأمس السبت، قامت الشرطة الماليزية بتفتيش منزل الكابتن الذي وضع فيه محاكٍ للطائرة بإحدى ضواحي كوالالمبور. وتفحصت الشرطة جهازي كمبيوتر عثر عليهما في منزل زهاري، يتضمن أحدهما المعلومات المستقاة من محاكي الطائرة.