رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
13 % من الشباب العربي يعتقدون أن قطر وجهة الأعمال الأولى في المنطقة

أظهرت نتائج "إستطلاع أصداء بيرسون - مارستيلر السنوي الثامن لرأي الشباب العربي" أن الشباب العربي يرى أن تنظيم "داعش" لا يزال العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة. وتم إجراء "استطلاع أصداء بيرسون - مارستيلر السنوي الثامن لرأي الشباب العربي" بواسطة شركة الإستطلاعات العالمية "بين شوين آند بيرلاند" التي أجرت 3500 مقابلة شخصية خلال الفترة بين 11 يناير و 22 فبراير 2016 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 و 24 عامًا. وتم انتقاء المشاركين حصرًا من مواطني الدول التي أجري فيها الاستطلاع الذي شمل دول مجلس التعاون الخليجي الست الإمارات، والبحرين، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت؛ بالإضافة إلى الأردن، وتونس، والجزائر، العراق، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب، واليمن.يهدف هذا الاستطلاع السنوي إلى تقديم صورة واقعية عن مواقف ووجهات نظر الشباب العربي، بما يتيح تزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات ميدانية تساعدهم في اتخاذ القرارات ووضع السياسات السديدة. وتم إجراء مقابلات معمقة مع المشاركين حول موضوعات عديدة، ابتداء بالمسائل السياسية وانتهاء بالمواقف الشخصية، تناولت مخاوف وتطلعات الشباب العربي، وتوقعاتهم حيال الاقتصاد، وآراءهم حول تأثير البطالة وانخفاض أسعار النفط، حقوق المرأة، وتبعات الربيع العربي، واستخدامهم لوسائل الإعلام.وأبدى ثلاثة من كل أربعة مشاركين في الاستطلاع (77%) قلقهم من تزايد نفوذ "داعش"، ويعتقد ربع الشباب العربي المشاركين في الاستطلاع بأن الافتقار إلى الوظائف والفرص يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب للانضمام إلى صفوف "داعش"، ومن اللافت أن واحدًا من بين كل أربعة أشخاص لا يستوعبون سبب انضمام أي شخص إلى هذا التنظيم المتطرّف.وينظر الشباب العربي إلى المملكة العربية السعودية (31%) باعتبارها الحليف الأكبر لبلدانهم للسنة الخامسة على التوالي، تلتها الإمارات العربية المتحدة (28%)، ثم الولايات المتحدة (25%). وثمة انقسام متزايد في آراء الشباب العربي حيال الولايات المتحدة، حيث أكـد ثلثا المشاركين (63%) بأنها حليف لبلدانهم، فيما اعتبرها الثلث (32%) عدوًا لبلدانهم ولاسيَّما في العراق (93%)، واليمن (82%)، وفلسطين (81%).واحتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى بالنسبة لرواد الأعمال المحتملين من الشباب العرب حيث أعربوا عن رغبتهم بتأسيس مشروعهم الخاص فيها، حيث اعتبرها واحد من أصل كل 4 (24%) وجهة الأعمال المفضلة لهم في العالم العربي، تلتها المملكة العربية السعودية (18%)، وقطر (13%). وأبدى الشباب العربي قلقًا متزايدًا إزاء هبوط أسعار النفط لكن أغلبهم لا يزالون يعتقدون بأحقيتهم في الحصول على دعم لتكاليف الطاقة، وأشار 2 من كل 3 من الشباب العربي (66%) قلقهم إزاء هبوط أسعار الطاقة مقارنةً بنسبة 52% في عام 2015. فيما لا يزال 4 من أصل كل 5 مشاركين في الاستطلاع (78%) يعتقدون بأحقيتهم في الحصول على دعم لتكاليف الطاقة، وفي حال رغبت حكوماتهم بإيقاف الدعم، يعتقد نحو نصف المواطنين العرب من الشباب (49%) بوجوب اقتصار ذلك على المقيمين فقط.وبعد خمس سنوات على انطلاق شرارة ثورات الربيع العربي، يولي معظم الشباب العربي اليوم أهمية أكبر للاستقرار على حساب تحقيق الديمقراطية. ففي عام 2016، يشعر 36% فقط من الشباب العربي أن العالم العربي بات أفضل حالًا عقب أحداث الربيع العربي، وهذا ما يعتبر تراجعًا بالمقارنة بـنسبة 72% التي تم تسجيلها في ذروة الاضطرابات عام 2012. وتوافق غالبية الشباب العربي (53%) على تشجيع الاستقرار في المنطقة على حساب الديمقراطية (28%). فيما ينشد ثلثا المشاركين من قادتهم بذل جهود أكبر لتعزيز الحريات الشخصية وحقوق الإنسان للمواطنين. وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال دونالد باير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي العالمي لشركة "بيرسون- مارستيلر": "تكمن أهمية هذا الاستطلاع بأنه يبحث في آراء وتطلعات الشباب العرب، أكبر شريحة سكانية وربما أهم الفئات المؤثرة في مكونات المجتمعات العربية، ويسعى للكشف عن تصوراتهم ورؤيتهم للتحديات التي تشهدها المنطقة العربية. ويساعدنا الاستطلاع جميعًا على اكتساب فهم أفضل لهذه الشريحة السكانية الذين سيصبحون موظفين ومستهلكين وأصحاب الأعمال وصناع القرار والقادة في المستقبل". وبدوره قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون – مارستيلر": "إنه العام الثامن الذي تنشر فيه ’أصداء بيرسون- مارستيلر استطلاعها لرأي الشباب العربي، الذي استطاع منذ انطلاقه أن يرسخ مكانته كمصدر مرجعي موثوق حول العالم. ونأمل أن نستطيع من خلال توفير هذه المعلومات – التي نقدمها في إطار التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية وتقديم استشارات إعلامية مبنية على الحقائق– أن نثري الحوار القائم حول هذه الشريحة السكانية المهمة من المجتمع".

333

| 13 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
سامية بيبرس: قطر تقوم بدور حيوي لدعم حوار الحضارات عالمياً

ثمنت السفيرة سامية بيبرس مدير إدارة حوار الحضارات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ما تقوم به دولة قطر في مجال دعم الأجندة العربية في ملف حوار الحضارات على المستوى العالمي والإقليمي.وقالت أن لدولة قطر قيادات كبيرة ونافذة في المنظمات العالمية في مجال حوار الحضارات وهذه القيادات تعمل على وضع الأجندة العربية في المقدمة دائما.وقالت بيبرس في تصريحات خاصة لـــ"الشرق" على هامش إستقبال الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وفداً من الشباب الألماني من الهيئة الألمانية لتبادل الثقافي أن لدولة قطر أيادٍ بيضاء في ملف حوار الحضارات، وأنها كانت دولة محورية في استقبال العديد من الوفود من شباب الدول الأوروبية والأمريكية في إطار التعاون العربي في هذا المجال، وقدمت في هذا المجال مجهودات كبيرة جدا من أجل تحسين صورة الإسلام، وبيان مدى وسطيته واعتداله وإزالة كل المفاهيم التي تربط الإسلام بالإرهاب، وتحاول إلصاق هذه التهمة اللعينة بها.وقالت بيبرس أن قطر كذلك فتحت تحت رعايتها ودعمها أكثر من حوار عربي أوروبي للشباب من أجل استماع الغرب للشباب العربي، والتعرف عليهم عن قرب والتعارف على العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي ترفض التفريط والانحراف، وتقبل الآخر في التعايش السلمي والاستفادة من كل ما هو جديد ومجارة التقدم والتكونولوجيا على عكس ما يكون من صور راسخة لدى الغرب عن المجتمعات العربية.

598

| 16 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
"صلتك" الأولى في توظيف الشباب التونسي

أعلنت بوابة "تعمل" إحدى مبادرات وبرامج "صلتك" المؤسسة الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الإقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي عن وصول عدد المسجلين لديها من الشباب العربي إلى 350,000 ويأتي هذا الرقم حرصا من مؤسسة صلتك إلى الارتقاء بشباب عربي يعمل في مهن لائقة ومناسبة لمؤهلاته ويشارك بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.كما حصلت منصة تونس من بوابة تعمل على المركز الأول لتوظيف الشباب التونسي بأكثر من 25,000 مسجل؛ هذا وتعمل "صلتك" على تفعيل رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في العمل على إتاحة المجال أمام قطاع الشباب العربي للحصول على وظائف مناسبة لمؤهلاتهم وفرص ريادية أفضل ومشاركة مدنية فعّالة.تجدر الإشارة إلى أن "تعمل" هي ثمرة شراكة بين مؤسسة "صلتك" و"مايكروسوفت"، أطلقت لتكون أول بوابة تشغيل إقليمية لديها منصات متخصصة لكل من مصر وقطر والعراق وتونس والجزائر وفلسطين والمغرب. وفيما تعتبر "صلتك" و"مايكروسوفت" شريكين إقليميين في هذه المنصة، فإن بوابة "تعمل" ترتبط على المستوى المحلي بعلاقات شراكة مع 65 شريكاً من مؤسسات غير ربحية، ومؤسسات تعليمية، وحكومية، وجهات من القطاع الخاص، تقدم محتوى متخصصاً، وفرص عمل، وخدمات تلائم احتياجات كل دولة. وتوفر بوابة "تعمل" مجموعة واسعة من الأدوات، وموارد الإرشاد المهني، والخدمات الاستشارية، وفرص الوصول إلى أكثر من 700 دورة تدريبية عبر الإنترنت تعزّز المهارات المهنية للشباب، فضلاً عن توفير فرص العمل. كما تقدم البوّابة لرواد الأعمال الشباب معلومات أساسية حول كيفية إعداد وتمويل الأعمال التجارية. والأهم من ذلك، فإنها تضع بين أيدي أصحاب العمل فرصة توظيف الشباب الذين يحققون المعايير اللازمة لتلبية احتياجات العمل.تأسست «صلتك» في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وقد استطاعت مبادرات المؤسسة الموجّهة إلى ريادة الأعمال أن تساعد في إنشاء أو تطوير أكثر من 90 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث أو استدام أكثر من 180 ألف فرصة عمل للشباب العربي في أكثر من 14 بلدا عربيا.

315

| 13 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"صلتك" توقع إتفاقيات لتوفير 40 ألف فرصة عمل بالسودان

أعلنت "صلتك" المؤسسة الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي عن توقيع اتفاقيات تعاون مشترك من شأنها تأمين أكثر من 40.000 فرصة عمل ريادي للشباب السوداني عن طريق التمويل الأصغر.تم توقيع الاتفاقيات في الخرطوم بحضور سعادة راشد بن عبد الرحمن النعيمي، سفير دولة قطر في السودان، ومعالي السيد أنس عمر والي ولاية شرق دارفور، ومعالي السيد آدم جماع والي ولاية كسلا، وسعادة الحاج محمد علي تبن وزير مالية في ولاية شرق دارفور وسعادة أماني حسن مختار وزير الشؤون الاجتماعية في ولاية شرق دارفور، والسيد صلاح الدين حسن أحمد المدير العام للبنك الزراعي السوداني، والسيد الزين عمر الحادو المدير عام لمصرف الادخار والتنمية الاجتماعية. وتعليقا على توقيع الاتفاقيات، صرح السيد محمد عبد العزيز النعيمي الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك قائلا:"نحن في "صلتك" نتطلع إلى الارتقاء بشباب عربي يعمل في مهن لائقة ومناسبة لمؤهلاته ويشارك بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، وتعد هذه الشراكات الإستراتيجية للتنمية برهانا على تفعيل صلتك لمهمتها النابعة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في العمل على إتاحة المجال أمام قطاع الشباب للحصول على وظائف مناسبة لمؤهلاتهم وفرص ريادية أفضل ومشاركة مدنية فعّالة لمجتمعاتهم"، وتابع قائلا: "بدأت مؤسسة صلتك مسيرتها في السودان عام 2015 بشريك واحد لدعم 1000 فرصة عمل ومع نهاية العام أصبح لدينا أربعة شركاء لتمكين أكثر من 40.000 فرصة عمل ريادي ونتطلع لمزيد من الشراكات لعام 2016"من جهته قال سعادة راشد بن عبد الرحمن النعيمي، سفير دولة قطر في السودان: "العلاقة بين السودان وقطر علاقة أصيلة ومتأصلة وستكون هذه العلاقة الأخوية ذات ديمومة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين بإذن الله". النعيمي: نتطلع إلى الارتقاء بشباب عربي يعمل في مهن لائقة تأتي هذه المبادرة والتي تسعى لتأمين هذا العدد من فرص عمل حرصا من مؤسسة صلتك على تمكين الشباب السوداني من إيجاد فرص عمل ريادية إنتاجية عن طريق تأسيس وإطلاق برامج متخصصة بالتمويل الأصغر.ترحيبا بهذه المبادرة علق السيد صلاح الدين حسن أحمد المدير العام للبنك الزراعي السوداني قائلا:"أفتخر بمؤسسة صلتك وبدولة قطر، هذا البلد العربي الوحيد والمؤسسة العربية الوحيدة اللذان بادرا بقرع أبوابنا حرصا منهم على شبابنا، وأنا أناشد جميع المؤسسات أن تحذو حذو مؤسسة صلتك".من الطرف السوداني أيضا عبر أنس عمر والي ولاية شرق دارفور عن سعادته قائلا:"لا نستغرب من مؤسسة صلتك هذه المبادرة إذ إن قطر كانت ومازالت تمد أياديها الخضراء للشعب السوداني ونحن نعد بالتعاون مع صلتك لإنجاح هذه المبادرة بما فيها من خير يعود على شعبنا الحبيب".والي ولاية كسلا معالي آدم جماع كانت له أيضا مداخلة خلال التوقيع: "تحية لدولة قطر أميرا وشعبا، تحية لهذا البلد الذي لم يزل في مقدمة الدول العربية في دعم السودان، إن مبادرة صلتك النابعة من حرص قطر على السودان سيكون لها أثر مستقبلي عظيم في دعم شبابنا في مسيرتهم العملية".تجدر الإشارة إلى أن "صلتك" تعمل على تشجيع المؤسسات المالية على تمويل مشاريع الشباب، من خلال الجمع بين المساعدة التقنية وبين أنواع مختلفة من أدوات التمويل الأوّلي المبتكرة. وتقدم ثلاثة أنواع متميزة من التمويل الأولي للمؤسسات المالية:يقدم التمويل الميسر للمشروعات البسيطة والصغيرة والمتوسطة عن طريق المؤسسات المالية والصناديق الوطنية والإقليمية. وعادة ما يكون هذا التمويل متوسط الأجل وبهامش ربح يقلّ عن أسعار السوق، بالعملة المحلية، على أن تقدّم المؤسسات تمويلا مماثلا، بغية تقديم خدمات مالية تخدم الشباب.وتقدّم "صلتك" عادة ضمانات لتغطية جزء من مخاطر التمويل المقدّم للقطاعات الجديدة عالية المخاطر، مثل تمويل المشاريع البسيطة المبتدئة المملوكة من الشباب، والتمويل الزراعي وما إلى ذلك. وبعد نجاح شراكة صلتك مع كيفا في "كيفا الشباب العربي"، تعمل صلتك على تطوير وإطلاق "نروي"، أول منصّة وقف إسلامي على الإنترنت في العالم العربي، تحشد مصادر التمويل لروّاد الأعمال الشباب.تعدّ «صلتك» مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على استحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تأسست «صلتك» في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وقد استطاعت مبادرات المؤسسة الموجّهة إلى ريادة الأعمال أن تساعد في إنشاء أو تطوير أكثر من 90 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث أو استدام أكثر من 180 ألف فرصة عمل للشباب العربي في أكثر من 14 بلدا عربيا.

446

| 05 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"صلتك" تنظم مؤتمر "توظيف الشباب العربي" في الأردن

إنطلقت اليوم في العاصمة الأردنية عمان فعاليات مؤتمر "توظيف الشباب العربي: تعزيز الحلول المبتكرة للتحديات العالقة" الذي يمتد لثلاثة أيام، وتنظمه "صلتك" المبادرة الإقليمية الاجتماعية، وتستضيفه منظمة الشباب الدولية.وقال السيد محمد عبد العزيز النعيمي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة "صلتك"، في كلمة افتتاحية، "نجتمع هنا في عمّان لسببين رئيسيين. الأول، لنتبادل ما لدينا من رؤى عن فعالية مختلف البرامج والسياسات التي تخدم الشباب؛ والثاني، لبناء علاقات تعاون وشراكة ترمي إلى توسيع نطاق البرامج الناجحة وتكرارها. وينبغي أن ترتبط المعرفة بالعمل ارتباطاً وثيقاً إذا رغبنا في إحداث تأثير حقيقي ودائم يعود بالنفع على شباب منطقتنا". خبراء: نسبة البطالة في العالم العربي تنذر بالخطرومن جانبه دعا وزير العمل الأردني الدكتور نضال القطامين إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلة البطالة في العالم العربي مشيرا إلى عدم وجود تكامل عربي حقيقي يوفر فرص عمل للشباب.وقال إن الواقع السياسي في الدول العربية انعكس بشكل سلبي على فرص العمل بسبب الركود الاقتصادي على مستوى الدول العربية كافة لا سيما الدول التي شهدت ما يسمى بالربيع العربي.وأضاف أن نسبة البطالة في العالم العربي تنذر بالخطر بسب عدم التوزيع العادل لمكتسبات التنمية وعدم وجود فرص حقيقية للتشغيل، لافتا إلى أن القطاع العام ليس لديه فرص للعمل حيث إن فرص العمل في العصر الحديث مرتبطة بالقطاع الخاص .ويولي المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام اهتماماً خاصاً لعمليات رسم السياسات والمبادرات الناجحة في مجال تشغيل الشباب، بما يتيح للمعنيين فرصة تكرار البرامج التي أثبتت فعّاليتها، وتوسيع نطاقها في عموم المنطقة.من ناحيته، قال وليم ريس، الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية الشباب: "نجتمع هنا للاطّلاع ومناقشة أفضل المنهجيّات والممارسات المتّبعة في تزويد الشباب العربي بما يحتاجونه من تدريب ودعم، يمكّنهم من مواجهة ارتفاع معدلات البطالة في جميع أنحاء المنطقة. تعلّمنا من تجاربنا أنه لا توجد حلول سريعة، بيد أنّ عملنا معاً، وتضافر مواردنا الجماعية وخبراتنا، من شأنه أن يتيح لنا تحقيق الكثير للجيل الناشئ من الشباب، واستحداث الفرص التي تمكّنهم من بذل قدراتهم الكامنة الكبيرة بما يسهم في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم".وفي الجلسة العامة التي حملت عنوان "إعادة النظر في تحديات تشغيل الشباب"، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني، الدكتور عمر الرزاز، إن تحدي البطالة مشكلة عالمية، لكن لها خصوصيتها في العالم العربي، الأمر الذي يحتاج إلى حلول استثنائية، إذ تواجه المنطقة العربية ما يسمى بــ"جيل الانتظار". النعيمي: ينبغي أن ترتبط المعرفة بالعمل بشكل وثيق لإحداث التغيير المطلوبوأوضح أن جيل الانتظار يعني تأخر سن الاعتماد على الذات والابتعاد عن الأهل في العالم العربي إلى 29 عاما، في حين أن المعدل العالمي لا يتجاوز 24 عاما، إذ يتأخر الشباب في إيجاد فرص عمل وبالتالي تأخر الزواج والاستقلال في بيت، إذ يستمر الشباب بالتعلم، من دون انعكاس الآثار الإيجابية على أرض الواقع.وبين أن نسب المتعلمين في العالم العربي مرتفعة، لكن لا يرافقها مشاركة أو تمكين، الأمر الذي لا يؤدي إلى مزيد من الانتماء والمواطنة، لذا لا بد من تمكين الشباب ومساعدتهم على إيجاد عمل قبل مرور أربع سنوات، والشابات قبل مرور سنتين من التخرج، لأن فرصهم تتقلص بعد ذلك في إيجاد العمل.ويعقد المؤتمر في ظل ارتفاع معدل بطالة الشباب العرب إلى أكثر من 29% في عام 2014، وهو أعلى معدل قياسا بأي منطقة في العالم.

220

| 30 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
الحرمي: يجب دعم الشباب العربي ودفعهم إلى المناصب القيادية

تضمنت فعاليات اليوم الثاني لقمة البوسفورالرابعة للتعاون الدولي جلسة عمل حول القيادات الشابة ودورها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحدث فيها الزميلجابر الحرميرئيس تحرير "الشرق" وهولوك اوكوتر مؤسس أعمال تجارية وعلي يسيلين رئيس مؤسسة توجياد وأركان كهرمان وبورجو أكداري رئيسة مؤسسة سيدات الأعمال وأركان كورال رئيس شركة توجيك وإسماعيل بير رجل أعمال شاب. وتحدث الزميل جابر الحرمي خلال الجلسة حول الدور الاستراتيجي للشباب في القيادة العالمية، معرباً عن تقديره للمنظمين لقمة البوسفور على إختيارهم هذا المحور المهم ليكون موضع نقاش في القمة، وقال إنه لا يمكن بحال من الأحوال فصل الحاضر عن الماضي، ولكن إذا ما دققنا في التاريخ فإن منعطفاته الحقيقية كانت على يدالشبابالذين قادوا التغيير، وحتى الأنبياء والمصلحين كانوا من الشباب في الغالب.. ومن آمن بأفكارهم وقبلوا التغيير كانوا أيضاً من الشباب، منوها بأن الشباب بطبعهم لديهم قابلية التغيير، وهم من يقوم بالتغيير، ولكن السؤال الكبير هنا هل هم من يتولى القيادة بعد التغيير..؟! في الغالب من يركب موجة القيادة ويسيطر عليها آخرون ربما بلغوا من العمر عتياً.. يجيب الحرمي، ويضيف: "سأضرب لكم مثلاً واضحاً.. لكن بعد أن أشير إلى أرقام ونسب الشباب في العالم النامي وتحديداالعالم العربي.. أولا 85% من الشباب في العالم يعيش في الجنوب وهي الدول النامية.. الدول الغربية الآن انتبهت إلى تحولها إلى مجتمعات شيخوخة.. وربما قرار الصين بالسماح لطفل ثان خير دليل.. بطالة الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الأعلى في العالم إذ تتراوح ما بين 23 إلى 28% تقريباً حسب التقارير الدولية.. * في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التعليم لا يحمي من البطالة كما هو الحال في مصر وتونس والأردن إذ تبلغ البطالة بين الخريجين نحو 15%. نسب البطالة ويتابع الحرمي: "يبلغ عدد سكان الوطن العربي نحو 367 مليون نسمة يشكل الشباب نحو 70% فيما المسنون الذين فوق 65 سنة يشكلون 4.1%.. نسبة البطالة تشكل ما بين 15 إلى 20%.. عدد العاطلين في العالم العربي يصل لنحو 20 مليون عاطل أي ما نسبته 16%.. في حين أن النسبة العالمية نحو 6%.. الوطن العربي أمام تحدي استحداث 80 مليون وظيفة بحلول 2020.. وحاليا بحاجة إلى 22 ألف وظيفة جديدة يوميا". هذه الأرقام السوداوية ربما لها جانب آخر مضيء مثلما يرى الحرمي والذي يتابع حديثه في جلسة العمل بقوله إن الجانب المشرق هو أن 83% من الشباب العربي يستخدمون شبكة الإنترنت بشكل يومي.. وأن 88% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط لديهم حساب واحد على الأقل في أحد مواقع التواصل الاجتماعي.. و70% ممن تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 عاما في المنطقة العربية من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، فيما عدد مستخدمي الفيسبوك في المنطقة يصل لنحو 60 مليونا، تليه تويتر بنحو 7 ملايين مستخدم. غياب الشباب عن صنع القرار يقول الحرمي إن هذا الحضور الطاغي للشباب في الحياة العامة وفي العالم الافتراضي لا يقابله حضور في صنع القرار.. ليس بالضرورة في قمة الهرم لكن حتى ما دون ذلك في القيادات الوزارية والقيادة الإدارية، ويضيف: "الشباب يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل ولكن هناك من يفكر عنهم ولا يفكر معهم"، لافتاً إلى أن المطلوب الآن إشراك الشباب في صياغة مستقبلهم.. والتفكير معهم لا عنهم، متسائلاً: "كيف يراد للشباب التفاعل في بناء الأوطان دون أن يكون لهم رأي في قرارات تتخذ من أجل مستقبل هم سيعيشونه" ويضيف: "من يتخذ القرارات اليوم في عواصم الشرق الأوسط في الغالبية العظمى هم فئة المسنون.. وهذه القرارات تتعلق بمستقبل هم لن يعيشونه دون إشراك لمن سيعيش هذا المستقبل. ويشير الحرمي إلى وجود تقدير عال في عواصم الشرق الأوسط والعالم عموماُ لصناع القرار لكن غياب فئة الشباب وهم المعنيون عن ذلك يترتب عليه مشاكل عديدة أبرزها عدم إيمانهم في المستقبل بمبدأ المشاركة، تغيير ما تم اتخاذه من قرارات، وعدم بناء دولة المؤسسات. ويضيف أن الشباب اليوم يبحثون عن مشاركة تمنحهم الثقة بأنفسهم وتدفعهم لمزيد من التفاعل المجتمعي لكي يتحولوا من معاول هدم إلى طاقات بناء، مضيفاً: "في مصر وهي إحدى دول الربيع العربي ثار الشباب وقدموا التضحيات وقدموا الشهداء في ثورة يناير.. لكن الذي يتولى القيادة اليوم يمثل أجداد الشباب وللأسف إنهم جاءوا بانقلاب عسكري.. فالرئيس المعين من قبل المؤسسة العسكرية قارب على السبعين، فيما رئيس الوزراء قارب على الثمانين. بناء وتطوير الشباب وشدد الحرمي على ضرورة إشراك الشباب وتطوير أدوارهم.. وتبني استراتيجيات تركز على البناء والتطوير لواقع الشباب.. أهمها زيادة الاهتمام بالتربية على القيادة والريادة في العطاء والتضحية والتغيير خاصة في المراحل العمرية الأولى.. وأن يكون هناك بناء بحكمة الشيوخ وعزيمة الشباب، إضافة إلى انفتاح قيادات مشاريع التغيير على أفكار وطموحات الشباب المعاصر.. وفهم شخصيته لتفعيلها في الخطة والإدارة والهيكل، ورفع مستوى مشاركة الشباب في القيادة الميدانية والسياسية لمشاريع التغيير، وفق خطط وبرامج تدريبية وتأهيلية. وأشار كذلك إلى ضرورة نقل التجارب والخبرات للشباب وفق برامج منهجية، وعدم تهميش قطاع الطلاب وفتح المجال أمامهم للتعبير عن قدراتهم القيادية والفكرية مع اتباع نهج الترشيد، منوها بأهمية البناء الفكري والثقافي للشباب والانتقال من مرحلة المعلومات المختصرة إلى مرحلة النضج الفكري والعقلي، إلى جانب تبني الكفاءات المبدعة في جميع المجالات.. وإعداد الطاقات الشبابية وتأهيلها لإدارة قطاعات المجتمع المختلفة. التجربة التركية وردا على أسئلة الحضور قال الزميل جابر الحرمي إن التجربة التركية تعتبر واحدة من التجارب الناجحة التي حققت نموذجاً يحتذى به في عالمنا العربي في كيفية التدرج في نقل مجتمع كان يعاني من مشاكل تنموية إلى مجتمع يواكب أكبر المجتمعات العالمية، منوها بضرورة تدريس التجربة التركية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لأن من الأهمية بمكان نقل التجارب الناجحة ومشاركتها بين الدول المختلفة. وقال إنه من خلال هذه المؤتمرات والملتقيات يتم استعراض التجارب الناجحة للخروج بحلول للمشاكل التي تعاني منها المنطقة والانتقال إلى مرحلة تنموية أخرى خاصة وأن هذه المنطقة تمتلك الثروات والطاقات بشرية والموقع استراتيجي مما يميزها عن مناطق أخرى، داعيا إلى ضرورة دعم إبداعات الشباب في الجامعات وسوق العمل والدفع بهم إلى تولي القيادة الميدانية حتى نصل إلى مستوى المجتمعات المتقدمة. ومن جهتهم أكد المتحدثون في جلسة العمل على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في المجتمع وضرورة منح الشباب الثقة الكاملة لكي يؤمنوا بأنفسهم وبالتالي يتمكنوا من العطاء والمشاركة الإيجابية في المجتمع.

7623

| 21 نوفمبر 2013