السيلية واجه الكبار في التوقيت الخاطئ لن نفقد الأمل وكل شيء في الكرة ممكن لا ننظر لنتيجة اليوم أمام لخويا ثقتنا في محترفينا بلاحدود فترة التوقف فرصتنا تألق الريان والعربي... مكسب توقع الجميع أن يشهد الموسم الحالي عودة شواهين السيلية إلى سابق عهدهم الذي كانوا عليه الموسم قبل الماضي، عندما اقتحموا مربع الكبار ووصلوا إلى نهائي كأس الأمير، لاسيما أن عبد الله الحنزاب أمين السر المساعد الذي كان رئيسا للجهاز عند تحقيق هذا الانجاز عاد من جديد، ليتولى رئاسة جهاز الكرة في الشواهين، ولكن جاءت البداية ضعيفة وغير متوقعة والنتائج سيئة على عكس الماضي، وهو الأمر الذي جعل البعض يضع السيلية هذا الموسم ضمن الفرق التي ستصارع من أجل البقاء فقط، وسيكون هذا هو الانجاز الحقيقي للشواهين إذا تحقق، ولهذا اتجهنا إلى عبد الله الحنزاب لنتعرف منه على حقيقة أوضاع الشواهين هذا الموسم لاسيما أنه كان من أشد المتفائلين بعودة الشواهين للمنافسة من جديد، وغيرها من الأمور التي كان يجب التحاور فيها.. وكانت هذه هي المحصلة. هل أنت راض عما قدمه الشواهين في الموسم الجديد حتى الآن؟ بالطبع لا يمكن أن أكون راضيا عن الأداء أو النتائج التي تحققت خاصة في أول جولتين، لأننا خسرنا بنتائج ثقيلة وهى أربعة أهداف مقابل لاشيء في المباراتين، ولكن لم تكن النتائج فقط هي سبب عدم قبولي لما قدمه الشواهين حتى الآن،، ولكن الأداء أيضا لم يكن مقبولا، انعطافا على المستويات التي قدمها الفريق في المعسكر وخلال المباريات الودية سواء في ألمانيا أو حتى هنا بعد عودتنا إلى الدوحة. وما السبب في وجهة نظرك في هذه البداية غير المتوقعة؟ بصراحة جدول الدوري لم ينصفنا على الإطلاق وواجهنا الفرق التي تنافس على لقب الدوري مبكرا وليس فقط فرقا تنافس من اجل المربع ولكن من أجل اللقب، مثل الريان ثم الجيش، وغدا نواجه لخويا حامل اللقب في الجولة الرابعة، وبالتالي كلها مواجهات من العيار الثقيل، والفريق الوحيد الذي واجهناه خارج الفرق الكبيرة كان مسيمير في الجولة الماضية وتمكنا من الفوز عليه بهدف مقابل لاشيء وحصدنا النقاط الثلاث. ولكن الفريق الذي يسعى لإثبات وجوده عليه مواجهة أي منافسين؟ هذا حقيقي وأنا معكم تماما، ولكننا واجهنا الكبار في التوقيت الخاطئ، بمعنى أن صفوفنا لم تكن مكتملة سواء على مستوى المحترفين فقد حصل جريجوري الروماني على بطاقة حمراء في مواجهة الريان ولعبنا بعشرة لاعبين وغاب في المباراة التالية أمام الجيش بسبب البطاقة الحمراء، وفوزي عايش كان مصابا، وكذلك الحال على مستوى المواطنين لم نكن قمنا بضم سياف الكربي وعبد الكريم العلوي وعبد القادر إلياس، ومازالوا منضمين إلينا منذ عدة أيام فقط، أي أننا بدأنا الموسم بمواجهات صعبة وفريقنا غير مكتمل الصفوف، ومن المؤكد كلها عوامل تبعدنا عن مستوانا الحقيقي. والبعض يرى أن مستوى محترفي السيلية ليس على المستوى المأمول... فما رأيك؟ أرفض الحكم المتسرع على مستوى المحترفين ليس في السيلية فقط ولكن على مستوى كل أندية دوري النجوم، فالموسم ما زال في بدايته وأي أحكام تصدر بعد ثلاث جولات فقط تكون متعجلة وغير دقيقة، ولابد أن نصبر عليهم ونمنحهم الفرصة كاملة قبل إصدار أي أحكام سواء كانت إيجابية أو سلبية، ثم أننا على ثقة كاملة في محترفينا وقدراتهم، وتم اختيارهم بعناية فائقة، ويكفى أن ثلاثة منهم وهم جريجوري الروماني والبحريني فوزي عايش والروماني راؤول لاعبون أساسيون في منتخبات بلادهم، والرابع وهو البرازيلي ايدينهو واحد من هدافي الدوري الإيراني، وبالتالي كل المقدمات في صالحهم ولا يمكن أن تهتز ثقتنا فيهم. عفوا وحتى المباراة التي فاز فيها السيلية على حساب مسيمير لم يكن مقنعاً! أولا الهدف الأهم بالنسبة لنا كان النقاط الثلاث وهو ما تحقق بالفعل، ثم أننا كنا نعلم أن الأداء لن يكون جيدا لسبب بسيط أننا أدخلنا خمسة لاعبين جدد على التشكيل الأساسي بالدفع بعبد القادر إلياس والكربي والعلوي وعودة جريجوري وعايش، فالمواطنون الثلاثة مازالوا منضمين حديثا ويحتاجون إلى وقت للتجانس مع الفريق، بالإضافة إلى أن المحترفين شاركوا لأول مرة بكامل عددهم، وهى أمور تجعل الأداء يهتز بدون شك. هل تعتقد أن أمل المنافسة أصبح بعيداً على السيلية؟ لا يوجد شيء صعب أو مستحيل مع كرة القدم، وأمر طبيعي أن نتمسك بالأمل طالما تتوافر لدينا كل العوامل التي تجعلنا قادرين على تحقيقه، وأؤكد لكم أن السيلية عائد من جديد وانتظروا الشواهين بمستواهم الحقيقي في الجولات المقبلة، وسترون الحماس والجدية والأداء المشرف، وذلك بعد أن دعمنا الفريق بلاعبين متميزين سواء شباب أو أصحاب خبرة، ونشكر كل الأندية التي تتعاون معنا من أجل تحقيق المصلحة العامة للكرة القطرية بتقوية جميع الفرق بدعمها بلاعبين جيدين. هل تعتقد أن قرار إشراك لاعب تحت 23 سنة هذا الموسم صائب؟ مليون في المائة، وفى صالح الكرة القطرية بصفة عامة والأندية بصفة خاصة لأنها ستكون مهتمة بقطاع الفئات السنية لإفراز لاعبين صغار السن يمكن أن يفيدوا المنتخبات الوطنية، وخاصة المنتخب الاولمبي هذا الموسم الذى يستعد لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو العام المقبل، والمعاناة التي ظهرت لدى بعض الأندية الموسم الحالي ستنتهي الموسم القادم، فأي شيء يكون صعبا في بدايته، ولكن مع الاهتمام به والتركيز عليه يتحسن ويتطور للأفضل، وكان لابد من مثل هذا القرار حتى تظهر لدينا وجوه جديدة من اللاعبين، وأعتقد أن قطر مليئة بالمواهب. إذا عدنا للسيلية مرة أخرى تنتظركم اليوم مواجهة من العيار الثقيل أمام لخويا كيف ترى هذه المواجهة؟ كل ما نتمناه في السيلية أن يقدم اللاعبون عرضا قويا ويبذلوا قصارى جهدهم، ولا نفكر في النتيجة، فالمهم أن يكون الأداء مشرفا والمستوى مقنعا، ويلتزم اللاعبون بتعليمات الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق، ومن المؤكد أنهم إذا فعلوا هذا سيكون مستواهم وأداؤهم في الملعب مقنعا، ومن المؤكد أننا نحترم لخويا حامل اللقب والمنافس الحقيقي على الألقاب في الكرة القطرية خلال السنوات الأربع الأخيرة. كيف ترى فترة التوقف وهل هي في صالح الشواهين أم لا؟ أعتقد أن التوقف جاء في وقته المثالي بالنسبة لنا تماما، لأن لدينا لاعبين جددا يحتاجون لمزيد من التأقلم مع زملائهم اللاعبين ومع أسلوب الجهاز الفني، وأعتقد أن التوقف بعد الجولة الرابعة ولمدة أسبوعين في صالح السيلية تماما حتى يعالج الجهاز الفني سلبيات الفترة الماضية، ويزداد التفاهم بين جميع اللاعبين، وبصراحة كنا في أمس الحاجة إلى مثل هذا التوقف. مكاسب لا حصر لها أبدى عبد الله الحنزاب سعادته بالموسم الحالي، حيث قال: "إن الموسم بدأ قويا للغاية وأعتقد أنه مختلف للأفضل عن المواسم الماضية، فقد شاهدنا العديد من الايجابيات التي تجعله موسما متميزا، ولعل أبرز هذه الايجابيات عودة الريان والعربي بقوة وتحقيقهما نتائج متميزة للغاية في الجولات الثلاث الأولى، ونتمنى إن يستمر الفريقان على نفس المستوى من العطاء والنتائج. كما أن من إيجابيات الموسم الحالي التي ظهرت مبكرا هي عودة الجماهير إلى المدرجات من جديد، والفضل في هذا يعود إلى النتائج الممتازة لكل من العربي والريان صاحبي اكبر جماهيرية في قطر. مباراتان وديتان كشف رئيس جهاز الكرة في السيلية النقاب عن خطة فريقه في فترة توقف الدوري التي تبدأ عقب مباريات الغد وتستمر لمدة أسبوعين، حيث قرر الجهاز الفني خوض مباراتين وديتين مع فرق قوية للتجهيز لاستئناف بطولة الدوري.

يشهد ملعب جاسم بن حمد في نادي السد ابتداء من الساعة السادسة إلا الربع من مساء غد الخميس، مواجهة يعتبرها الكثيرون غير متكافئة بين لخويا والسيلية في الجولة الرابعة من بطولة دوري النجوم لكرة القدم هذا الموسم، ويراها الكثيرون تتجه لصالح لخويا حامل اللقب والمدافع بقوة عن لقبه على حساب شواهين السيلية الذي يمكن أن يكون هو الحلقة الأضعف في هذه المواجهة إذا وضعنا في الاعتبار الأداء السيئ الذي قدمه الفريق في الجولات الثلاث الأولى من بطولة الدوري. وكذلك تعتبر كفة لخويا هي الأرجح من حيث الزاد الذي يملكه من لاعبين على أعلى مستوى، من مواطنين أو محترفين، وهو صاحب رصيد كبير من الخبرات في سنوات قليلة للغاية، وبالرغم من كل هذه العوامل التي ترجح كفة لخويا، إلا أن السيلية يرفض الاستسلام ويلعب على عامل أن المفاجآت واردة وموجودة في عالم كرة القدم بغض النظر عن فوارق المستويات والإمكانيات فالعبرة في الأداء الذي سيقدمه اللاعبون على مدار تسعين دقيقة هي مدة أو زمن المباراة. ويمكن أن نعتبر المواجهة هي بين أقوى خط هجوم في دوري النجوم حتى الآن وثالث أضعف خط دفاع، فلخويا بالرغم من أنه لم يلعب سوى مباراتين فقط حتى الآن إلا أنه تمكن من هز الشباك بقوة وسجل عشرة أهداف خلال المباراتين وله مباراة مؤجلة من الجولة الأولى بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا للأندية الأبطال وهي أمام الغرافة، وفي المقابل فإن ضعف خط دفاع السيلية واضح وبشدة أيضا من خلال الأرقام التي تؤكد أن شباكه استقبلت ثمانية أهداف في مباراتين. وبالرغم من كل هذا إلا أن جمال بلماضي المدير الفني للخويا يحترم المنافس وبقوة، وهو ما جعله يتجه إلى ملعب عبد الله بن خليفة لمشاهدة مباراة السيلية أمام مسيمير في الجولة الماضية والتي شهدت أول فوز للسيلية لمراقبة المنافس ومعرفة طريقة لعبه. ومن المؤكد أن المباراة ستشهد حذرا في البداية من جانب السيلية الذي من المتوقع أن يلعب وفقا لإمكانياته، وفي المقابل فإن لخويا سيندفع بحثا عن هجوم مبكر بحثا عن الحسم السريع حتى لا يمنح منافسه فرصة في أن يجاريه في هذه المواجهة التي يسعى من خلالها لخويا للنقاط الثلاث فقط لا غير ليواصل المنافسة على ماراثون بطولة الدوري الذي يبدو أنه صعب وشاق هذا الموسم في ظل عودة الريان والعربي.

ستكون فرق دوري نجوم قطر على موعد مع عودة الإثارة مرة أخرى من خلال مباريات الجولة الرابعة والتي ستنطلق غدا الخميس وتستمر حتى بعد غد الجمعة، وستكون الانطلاقة الخميس بأربع مباريات ويسدل الستار على الجولة بثلاث مباريات تقام بعد غد الجمعة. وتتميز مواجهات الجولة الرابعة بالإثارة والندية حيث سيلتقي الأهلي مع السد ويلعب السيلية أمام لخويا، وستكون جماهير دورينا على موعد مع قمة الجولة والتي ستجمع بين العربي والغرافة، وسيلتقي الخريطيات مع الجيش وسيلعب الريان مع مسيمير، كما يواجه الملك القطراوي صقور أم صلال وستكون آخر مباريات الجولة بين الخور والوكرة. وسترفع الفرق الـ14 شعار الفوز ولاشيء سواه، فهناك الفرق التي تتنافس على الصدارة والتي تسعى للمحافظة على أماكنها بالقمة، وهناك الفرق الأخرى التي تحاول الاقتراب من مربع الكبار، وهناك فرق أخرى ستلعب من أجل إيجاد نوع من التوازن في مستوياتها ونتائجها، بالإضافة إلى أن هناك فرقا ستلعب من أجل تذوق الفوز الأول، وكل ذلك سيجعل مواجهات الجولة الثامنة تأتي قوية وحماسية، ليكون الرابح الأكبر جماهير دورينا والتي ستكون على موعد مع جولة استثنائية من خلال 7 مباريات ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات. قمة بين العربي والغرافة تخطف قمة العربي والغرافة والتي ستقام في الثامنة من مساء غد الخميس الأضواء في الجولة الرابعة للدوري، بعد المستويات الطيبة التي قدمها الفريقان حتى الآن، فالعربي الذي يتقاسم الصدارة مع الريان برصيد 9 نقاط لكل منهما تمكن من الظهور بمستوى طيب في مبارياته الثلاث السابقة بعد أن حصد العلامة الكاملة،ويتطلع إلى مواصلة انتصاراته وتحقيق الفوز الرابع على التوالي، وهو ما تنتظره جماهير الأحلام لفريقها حتى تكون الانطلاقة القوية مؤشرا جيدا على الرغبة في العودة إلى منصات التتويج. ويبحث فهود الغرافة عن الانتصار الثالث على التوالي بعد عبور مسيمير والأهلي في الجولتين السابقتين، وسيحاول الفهود إيقاف انطلاقة العربي وإلحاق الخسارة الأولى به، ومن المؤكد أن الفريق الذي سيتمكن من حصد النقاط الثلاث سيؤكد جديته في المنافسة على اللقب في دوري الموسم الحالي والذي سيرفع شعار للكبار فقط. العميد يتحدى الزعيم بملعبه الجديد من بين المباريات التي ستحظى بمتابعة كبيرة المواجهة القوية والتي ستجمع بين الأهلي والسد، وستكون هذه المباراة الأولى للأهلي على ملعبه بعد تجديده، وسيلعب العميد من أجل تعويض خسارته الأخيرة أمام الغرافة في الوقت الذي سيحاول فيه السد مواصلة انطلاقته وتحقيق فوزه الثالث بعد الرباعية التي ضرب بها الوكرة بالجولة الماضية. ويدرك الفريقان أن التعادل لن يكون مفيدا لأي منهما في ظل الرغبة المشتركة في المنافسة بقوة، فالسد يسعى لإيجاد مكان له بالمقدمة حتى يقترب من استعادة اللقب، والعميد يحاول تفادي أخطاء الموسم الماضي والتي حرمته من مزاحمة أهل الصدارة، لذلك يتوقع أن تأتي المباراة هجومية من بدايتها لرغبة كل فريق في الفوز وحصد النقاط الثلاث. بطل السباعية يتوعد السيلية يسعى لخويا حامل اللقب، للاستمرار في انطلاقته القوية بعد فوزه السباعي على الخريطيات في الجولة الماضية، وسيلعب حامل اللقب من أجل تحقيق فوزه الثالث على التوالي للتأكيد على رغبته القوية في المحافظة على اللقب الذي فاز به في الموسم الماضي، من جانبه يتطلع السيلية إلى استمرار انتصاراته بعد فوزه على مسيمير بالجولة الماضية. وتبدو حظوظ لخويا أقوى في الفوز باللقاء، خاصة أن السيلية لم يقدم المستويات المنتظرة منه، لكن من المؤكد أن المواجهة ستشهد منافسة حامية بين الفريقين لأن لخويا سيلعب من أجل تكرار نتائجه الكبيرة والسيلية سيحاول تحقيق المفاجأة وتفادي مصير الصواعق وحصد الانتصار الثاني وهو ما يحسن به من مركزه في جدول الترتيب. استعادة الانتصارات هدف الجيش والخريطيات يسعى الجيش والخريطيات إلى استعادة انتصاراتهما من جديد في الدوري بعد الخسارة القاسية التي لقيها الخريطيات أمام لخويا بسباعية وعقب تعادل الجيش أمام الخور، لذلك سيلعب الفريقان من أجل الهدف المشترك وهو الحصول على النقاط الثلاث، ويتمنى الخريطيات استعادة ثقته بنفسه بعد الأزمة التي فجرتها الخسارة السباعية، في الوقت الذي سيحاول فيه الجيش الإبقاء على آماله في دخول دائرة المنافسة على القمة وهو ما يتحقق من خلال تحقيق الفوز الثاني. وسيبحث كل فريق عن انتصاره الثاني فالخريطيات تذوق طعم الانتصار بعبور الملك بالجولة الأولى، أما الفوز الوحيد للجيش فكان على السيلية بالجولة الثانية، لذلك سيلعب كل فريق من أجل البحث عن فوزه الثاني. الريان في مهمة سهلة أمام مسيمير سيكون الريان في مهمة سهلة من الناحية النظرية عندما يلتقي مع الوافد الجديد مسيمير، وسيبحث الرهيب عن انتصاره الرابع على التوالي من أجل المحافظة على صدارته والتي يحتلها بالشراكة مع العربي، ورغم التفوق الكبير للريان إلا أن مسيمير سيبحث عن المفاجأة الأولى في الدوري وتقديم خدمة كبيرة للمنافسين عن طريق إيقاف المتصدر سواء بالتعادل أو الخسارة. وسيلعب الريان معتمدا على المساندة الجماهيرية الكبيرة، وهو ما سيزيد من صعوبة مهمة مسيمير في تحقيق مفاجأة حقيقية وإيقاف مسلسل هزائمه بعد أن لقي الفريق 3 هزائم متتالية. الملك يسعى لمداواة جراحه أمام أم صلال سيبحث فريقا قطر وأم صلال عن مداواة جراحهما بعد خسارة كل منهما بالجولة الثالثة حيث خسر الملك أمام العربي برباعية وخسر أم صلال أمام الريان بثلاثية، وتمثل المواجهة أهمية خاصة للملك والذي سيبذل لاعبوه قصارى جهدهم من أجل إيقاف مسلسل هزائمهم، حيث يعتبر قطر أحد ثلاثة فرق لم تحصد أي نقطة حتى الآن، لذلك سيخوض المباراة رافعا شعار البحث عن أول انتصار، في المقابل فإن أم صلال سيلعب من أجل تحقيق انتصاره الثاني واستعادة توازنه. ويتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة لرغبة كل فريق في الفوز وهو ما سيزيد من حجم الإثارة المنتظرة. أول فوز "حلم" الوكرة والفرسان يتطلع الخور إلى مواصلة صحوته والتي بدأت بالجولة الماضية بالتعادل أمام الجيش، وسيخطط الفرسان لتحقيق فوزهم الأول من خلال المواجهة التي ستجمعهم أمام الوكرة الذي يعاني من بداية الدوري عقب خسارته لمبارياته الثلاثة الماضية، وتمثل المواجهة أهمية كبيرة للفريقين، فالخور يسعى إلى استمرار تحسن نتائجه بعد التخلص من البدايات السيئة، في الوقت الذي سيلعب فيه الوكرة بحثا عن انتصاره الأول لإيقاف نزيف النقاط بعد الهزائم الثلاث المتتالية. وسيكون التوقع صعبا لنتيحة مواجهة الخور والوكرة نظرا لتشابه ظروف الفريقين حيث سيبحث كل منهما عن انتصاره الأول من أجل تحسين موقفهما بجدول الترتيب خاصة أن الفارق نقطة واحدة وهو ما سيشعل المباراة والتي ستقام بملعب الخور.

قال المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي لخويا، جمال بلماضي، إن أفضل تحضير للسيلية هو الأداء الجيد الذي قدمناه أمام الخريطيات، ولا أتحدث عن النتيجة الكبيرة بل من حيث الأداء الجيد والمرضي لنا من قبل اللاعبين وهو مؤشر على المستوى الذي وصل إليه لخويا بالدوري حتى الآن. وأضاف بلماضي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء، قائلاً "قلت قبل مباراة الخريطيات، دائما في فريق لخويا نجد صعوبة أمام الخريطيات وكان العمل جيدا واللاعبون تجاوبوا مع الأسلوب الذي وضعناه، ونحن نعرف أن لدينا فريق جيد ولكن نحن نعمل بجدية خلال الأسبوع، وإذا كان هناك لاعبون كبار فلا ننتظر منهم فقط بل يجب أن نعمل معهم ونحن لدينا هدف كبير واللاعبون يريدون تحقيق انجازات في الموسم الجديد. وأوضح بلماضي قائلاً "كما قلت سابقا أن من مصلحة الدوري والمنتخب أن تظهر فرق منافسة على الدوري واعتقد أن المقصود هم العربي والريان والغرافة، وهي فرق حققت نتائج جيدة وأمر جيد أن تكون المنافسة بهذه الطريقة وان ذلك لا يغير من واقع لخويا وانه من السابق لأوانه أن نحدد من سينافس على الألقاب وهذا سيكون بعد سبع أو ثمان جولات حتى تظهر صورتها الحقيقية، وأنا سعيد بوجود فرق تنافس وتضفي الإثارة على الدوري". وأكد بلماضي "أن التحليل للخويا هو انه في دوري أبطال آسيا كانت ظروف معينة أثرت بالنتيجة"، وقال "علينا أن نركز أكثر في الدوري بعدما أغلقنا ملف الآسيوية في أعقاب الخروج من دور الثمانية أمام الهلال السعودي بمجموع المبارتين الذهاب والإياب".

أكد الكاميرونى راؤول، لاعب نادي السيلية، أن فريق لخويا جيد ومعروف وصاحب بطولات، مشيرا أن المباراة تعتبر مهمة جدا لفريقه. وأضاف راؤول "نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية من أجل استعادة الثقة كمجموعة قادرة أن تكون في المكان المناسب". ويلتقي فريق السيلية مع نظيره لخويا مساء غدا الخميس ضمن مباريات الجولة الرابعة لدوري النجوم لكرة القدم. وأكد راؤول قائلاً "كان لدي فكرة عن فريق لخويا قبل قدومي للدوحة، وهو فريق جيد ويضم مجموعة من اللاعبين المميزين وسبق أن لعبت ضد بعض لاعبيه بالدوري الإسباني وهو منافس قوي على الألقاب".

أعرب المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي السيلية، التونسي سامي الطربلسي، عن آمله في تخطى عقبة لخويا والخروج بنتيجة إيجابية. وقال الطربلسي خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد في مؤسسة دوري نجوم قطر لكرة القدم عن مباراة الغد الخميس أمام لخويا في الجولة الرابعة من المسابقة "لقد حاولنا أن نزيد التجانس بين اللاعبين وخاصة الذين انضموا قبل أسبوع للفريق، ونأمل أن نكون أفضل أمام لخويا ونخرج بنتيجة إيجابية تعزز من مشوار فريقنا وتجاوز ما تعرض له بعد الفوز المعنوي السابق على مسيمير في الجولة الثالثة". وأضاف الطرابلسي "أن مجموعة جيدة من اللاعبين التي انضمت للفريق سيكونوا إضافة بعد التجانس والانسجام، وسنلعب مباراة بلا ضغط وإذا كان الضغط فهو على لخويا ونريد أن نستمتع بالمباراة، وان نقدم ما هو مطلوب، وان فوزنا فريقنا على مسيمير جيد، ولكل فريق له إمكانياته ولا يهمنا كم يفوز الفريق والأهم الفوز، وأن موازين القوى مختلفة بلا شك مع لخويا ونسعى إلى نقدم كل ما لدينا". وأكد سامي الطرابلسي، أن العراقي راضي شنيشل مدرب نادي قطر كان من أفضل المدربين في الموسم الماضي، والبداية السيئة لفريقه في الموسم الحالي لا يعني هذا أنه مدرب سئ، وان الموازين اختلفت عن السابق، وهذا يعني أن بعض الفرق تعاني وأن الروزنامة ربما تضر البعض عندما تلعب بعض الأندية ذات الإمكانيات المحدودة.

أسدل الستار على منافسات الجولة الثانية بدوري "قطر غاز ليج" مساء أمس الإثنين، بأربع انتصارات لكل من قطر على الوكرة بأربعة أهداف نظيفة، والسد على الجيش بهدفين دون رد، والريان على أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدف، والسيلية على الشحانية بهدفين دون رد، وتعادل وحيد بين مسيمير والغرافة بدون أهداف. وكانت الجولة قد افتتحت مساء الاحد بفوزين وتعادلين، فقد نجح فريق الشمال في تحقيق الفوز على الخريطيات بهدفين مقابل هدف، وفاز الاهلي على الخور بثلاثية نظيفة وتعادل كل من المرخية مع لخويا بهدف، ومعيذر مع العربي بهدفين للمقابلة، وبهذه النتائج تكون الجولة قد شهدت 6 انتصارات وثلاثة تعادلات. ونجح رديف قطر في اعتلاء صدارة الدوري برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن الشمال صاحب المركز الثاني الذي يمتلك نفس الرصيد، وبالنظر للمحصلة التهديفية لهذه الجولة سنجد إنها اقل من الجولة الأولى، فقد سجل في الجولة الأولى 39 هدفا، في حين سجل في الجولة الثانية 24 هدفا بمعدل 2.6 هدفا في المباراة الواحدة. رباعية الملك نجح رديف قطر في تحقيق فوزا كبيرا على نظيرة الوكرة بأربعة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في ختام الجولة الثانية من دوري قطر غاز ليج أحرز الرباعية كل من عبدالله الدياني هدفين في الدقيقتين 21 ، 79 وخالد احمد في الدقيقة 39 ، وفضل عمر في الدقيقة 86 ليرفع الملك رصيده إلى 6 نقاط لينفرد بهم في الصدارة بفارق الأهداف عن الشمال الذي يحمل نفس الرصيد من النقاط، في حين تجمد رصيد الوكرة عند 3 نقاط. وبالعودة إلى أحداث اللقاء سنجد أن المباراة بدأت بحذر شديد من جانب الفريقين من اجل استشعار نقاط الضعف من اجل استغلالها في تسجيل هدف السبق، حيث جاء ربع الساعة الأول بمثابة جس نبض، بعدها بدأ الملك في السيطرة على مجريات اللعب حتى نجح لاعبه عبدالله الدياني في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 21 إثر تحويلة كرة عرضية بتسديده مباشرة في مرمى الوكرة ليتقدم الملك بهدف. بعدها حاول الموج الأزرق تدارك الموقف، لكنه لم يستطع، خاصة أن فريق قطر نجح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 39 عن طريق خالد احمد من تسديدة صاروخية لم يستطع حسن إدريس حارس الوكرة التصدي لها، لينتهي الشوط الأول بتقدم الملك بهدفين دون رد للوكرة. وفى الشوط الثاني، واصل الملك القطراوي زحفه نحو مرمى النواخذة حتى استطاع تسجيل الهدف الثالث عن طريق عبدالله الدياني فى الدقيقة 79 بعد تصويبة مباشرة من داخل منطقة الجزاء سكنت الشباك الوكراوية، وفي المقابل، حاول النواخذة تدارك الموقف بتسجيل هدف يقلص الفارق، لكنهم لم يستطيعوا تحقيق ذلك، وفي ظل التقدم الوكراوي على مرمى الملك، نجح الأخير في خطف هدف رابع في الدقيقة 86 عن طريق فضل عمر الذي انفرد بحسن إدريس حارس الوكرة وسدد الكرة ببراعة شديدة لينهي اللقاء بفوز الملك القطراوي بأربعة أهداف دون مقابل لفريق الوكرة. ثلاثية الرهيب حقق رديف الريان فوزاً كبيراً على نظيرة أم صلال بنتيجة 3-1، خلال اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء أمس على ملعب السيلية سجل أهداف الرهيب كل من بارو صديقي هدفين، وطاهر زكريا هدف، فيما سجل هدف أم صلال عبد الله الشيخ، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الريان إلى 6 نقاط من انتصارين متتاليين، في حين تجمد رصيد أم صلال عند نقطة واحدة من تعادل في الجولة الأولى مع مسيمير. جاءت المباراة حماسية من جانب الفريقين، وإن كانت السيطرة لفريق الريان الذي تقدم في الشوط الأول بهدف عن طريق المدافع طاهر زكريا في الدقيقة 31 لينتهي الشوط بتقدم الريان بهدف دون رد لأم صلال، وفي الشوط الثاني أضاف بارو صديقي الهدف الثاني في الدقيقة 55 ، قبل أن يسجل بارو صديقي الهدف الثاني له والثالث للريان في الدقيقة 60، وفي الدقيقة 89 سجل عبدالله الشيخ هدف تقليص الفارق لأم صلال لتنتهي المباراة بفوز الرهيب بنتيجة 3-1. ثنائية الزعيم وفي المباراة الثالثة، واصل فريق الرديف لكرة القدم بنادي السد انتصاراته في مسابقة قطر غاز ليج عقب الفوز المثير. ونجح في تسجيل هدفي الزعيم أيوب مشهور في د 24 من تصويبة قوية، وأتبعه الموهوب يوسف عبدالرزاق بالهدف الثاني في د 58، وبهذا الفوز يكون رديف السد قد وصل إلى النقطة السادسة من انتصارين متتاليين، في حين الجيش ظل بدون نقاط من هزيمتين متتاليتين. فوز الشواهين وفي المباراة الرابعة، فاز فريق السيلية على نظيره الشحانية بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعتهما على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، أحرز هدف الشواهين الوحيد محمد المري في الدقيقة 15، وبهذا الفوز يكون الشواهين قد رفعوا رصيدهم إلى أربع نقاط، في حين تجمد رصيد الشحانية عند ثلاث نقاط. وبالنظر للمباراة سنجد أن الشوط الأول جاء متوسط المستوى من جانب الفريقين وان كانت السيطرة لفريق السيلية التي نجح في تسجيل هدف السبق في الدقيقة 15 من عمر الشوط عن طريق اللاعب محمد المري بعد تسديدة أرضية ارتطمت بالقائم الأيسر لحارس الشحانية عبد الله الشمري الذي لم يستطع التصدي للكرة لتسكن شباكه لتصبح النتيجة 1- 0 للشواهين. لم تظهر معالم للخطورة الحقيقية على مرمى الفريقين حتى الدقيقة 88 التي شهدت الهدف الثاني للسيلية عن طريق اللاعب محمد المري لتنتهي المباراة بفوز السيلية بهدفين دون رد للشحانية. تعادل مسيمير والغرافة وفي المباراة الأخيرة تعادل رديفا الغرافة ومسيمير سلبيا بدون أهداف في المباراة والتي أقيمت على ملعب ثاني بن جاسم بالغرافة، وبهذا التعادل يكون كل فريق رفع رصيده إلى نقطة واحدي بعد خسارتهما في الجولة الأولى.

تحدث سامي الطرابلسي مدرب السيلية عقب فوزه فريقه على مسيمير بهدف نظيف قائلا: أهم شيء بالنسبة لنا ايجابية في هذه المباراة هي النقاط الثلاث، خاصة على المستوى النفسي وعلى صعيد الثقة أيضا. وأضاف قائلا أن فريق السيلية تغير بنسبة 40% وحاولنا تغيير التشكيل والمادة وأصبح لدينا مادة ثرية من اللاعبين نستطيع من خلالها إجراء انطلاقة، و مازال أمامنا مزيد من العمل ونتمنى أن يتطور الأداء والنتائج في المستقبل بإذن الله. وأشار قائلا: أن تمسك الفريقين بالنتيجة اثر على مستوى الأداء ونوعية اللعب، وفي رأيي النتائج والأرقام هي المحصلة الأهم، فمن الممكن أن نلعب مباراة كبيرة ونخسر، ولكن الذي يهمنا هو الواقعية ولسنا فريقا متعدد الجنسيات حتى نبحث عن المتعة في الأداء، ولدينا لاعبون قطريون أكثر من أي ناد ومعدل السن صغير.وعن مستوى عبدالقادر إلياس المنضم حديثا للفريق، قال الطرابلسي إنه معذور لأنه لم يكن هناك تجانس بينه وبين باقي اللاعبين؛ لأنه انضم لنا قبل المباراة بثلاثة أيام فقط، وانتظروا إلياس من نجوم هذا الموسم. وقال: لا أطالب اللاعبين المحترفين بأداء أقوى لأنهم وفقا للإمكانات المادية المتاحة لدينا يؤدون ما لديهم من جهد، ولكن بمرور الوقت سيكون الأداء أفضل بإذن الله.

نجح فريق السيلية في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعد تغلبه على فريق مسيمير بهدف نظيف اليوم الأحد في الجولة الثالثة بدوري نجوم قطر. وأحرز هدف المباراة الوحيد أسامة موسى لاعب مسيمير بالخطأ في مباراة. وبهذا الفوز رفع السيلية رصيده لثلاث نقاط في المركز الـ10، بينما ظل مسيمير بدون نقاط في المركز الأخير.

يلتقي فريقا مسمير والسيلية في السادسة من مساء الليلة على ملعب حمد الكبير في النادي العربي ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دوري نجوم قطر لكرة القدم في مواجهة فاصلة وحاسمة في مسيرة الفريقين هذا الموسم، بالرغم من أن المواجهة مبكرة وفي الجولات الأولى من عمر المسابقة، ولكنها باتت فاصلة وحاسمة بعد أن عاش الفريقان في أجواء محبطة ومخيبة للآمال في الجولتين الأولى والثانية، ولهذا فإن كلا منهما يسعى أن يكون الطرف الآخر هو الجسر الذي يمر من فوقه ليعبر أحزانه، وينهي مرحلة الهزائم، وينتقل إلى مرحلة حصد النقاط والانتصارات. وكل من السيلية ومسمير يرى أن فرصته تكمن في هذه المواجهة نظرا للتكافؤ القوي بينهما، وتزداد أطماع الشواهين في المنافس نظرا لأن مسمير حديث العهد بدوري النجوم، ولاعبيه لا يملكون الخبرة الكافية باللعب مع الكبار، ولهذا فإن أي نتيجة غير الفوز تعتبر خسارة للسيلية في هذه المواجهة. وسيحاول الشواهين أن يفرضوا وجودهم في المباراة من البداية حتى لا يمنحوا منافسهم فرصة مجاراتهم والطمع في النقاط الثلاث، وسيكون هناك سيناريو مرسوم من الشواهين لهذه المباراة ألا وهو الضغط المبكر ومحاولة الوصول إلى الشباك للتسجيل، وعدم ترك فرصة أمام المنافس للاستبسال في اللقاء، واكتساب الثقة وهي التعليمات المؤكدة إلى منحها الجهاز الفني للاعبين في الساعات الأخيرة قبل التوجه إلى أرض الملعب. وفي المقابل، فإن مسمير يرى أن الفوارق ليست كبيرة بينه وبين منافسه وأن نتائج السيلية في أول جولتين من بطولة الدوري تؤكد أنه بعيد عن مستواه المعهود، وأن لاعبيه لم يدخلوا في أجواء المنافسات حتى الآن، وبالتالي فمن الممكن أن يخطف منه الفوز والثلاث نقاط مما يمنح اللاعبين الثقة في أنفسهم لخوض المباريات التالية من عمر بطولة الدوري. بل سيحاول لاعبو مسمير الاعتماد على عنصر المفاجأة والمباغتة في هذه المواجهة مع محاولة امتصاص حماس لاعبي السيلية في البداية وإرباكهم بالضغط عليهم. ولهذا لا يمكن التوقع بترجيح كفة أي طرف من الطرفين على حساب الآخر، فالطموح واحد والإمكانيات متقاربة إلى حد بعيد، ولهذا فإن المواجهة ستكون مثيرة وساخنة فوق أرض ملعب حمد الكبير من بدايتها وحتى نهايتها. بل إن كلا منهما يعتبر هذه المواجهة تساوي ست نقاط خاصة أن الفائز سينطلق في رحاب الانتصارات ويبعد عن منافسه. ومن المؤكد أن كلا من السيلية ومسمير سيعتمد على أفضل ما لديه من لاعبين في ظل اكتمال الصفوف وعدم وجود غيابات على مستوى اللاعبين المحترفين تحديدا فقد اكتمل عقد المحترفين في الشواهين بعد شفاء البحريني فوزي عايش وعودة الروماني جريجوري بعد أن غاب في اللقاء الماضي أمام الجيش لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الأولى أمام الريان ويتواجد معهما أيضا كل من الكاميروني راؤول والبرازيلي إيدينهو. وفي المقابل فإن محترفي مسمير حاضرون في هذا اللقاء أيضا بقوة وهم الإيراني محمد نوري والبرازيليان رفاييل اموريين واريفيلتو دي سيلفا و البرتغالي هيليو بينتو. نتائج الفريقين لم تكن نتائج فريقي السيلية ومسمير جيدة في الجولتين الأولى والثانية ولم ترض عنها أدارتا الناديين حيث خسر السيلية في الجولتين الأولى والثانية أمام كل من الريان والجيش على التوالي بنتيجة واحدة "أربعة أهداف مقابل لا شيء". وفي المقابل فإن مسمير خسر مباراتيه أيضا حيث انهزم أمام السد بأربعة أهداف مقابل لا شيء، بينما خسر المباراة الثانية أمام الغرافة بهدف للا شيء، ومن هنا يظهر أن كلا الفريقين يمران بظروف متشابهة إلى حد كبير.

قال علي مجبل لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية أن المباراة التي يخوضها فريقي أمام مسيمير يوم الأحد المقبل تعتبر أصعب من مواجهتي الجيش والريان لأننا سنواجه فريق لانعرف عنه الكثير، وبعد نتائجنا المخيبة في الجولتين الأولى والثانية فنحن نطمح في تحقيق الفوز على فريق لا نعرف عنه شيء، ولكن بالنظر إلى خسارته الأخيرة بصعوبة أمام الغرافة بهدف دون مقابل فمؤكد إننا سنواجه خصماً عنيداً، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا في المباراة ونحن نحتاج فقط إلى تحقيق فوز في أول مباراة وبعدها سينطلق الفريق. وأضاف اللاعب: وصلت إلى السيلية في منتصف المعسكر وفي الأول وجدت صعوبة في التمارين على المستوى البدني، والتأقلم مع اللاعبين، وقبل بداية الدوري بدأت تدريجياً في التأقلم مع الفريق، وانأ مرتاح في السيلية.

نجح السيلية في إبرام صفقة من العيار الثقيل بضم عبد القادر إلياس اللاعب الدولي في صفوف نادي الجيش على سبيل الإعارة حتى فترة الانتقالات الشتوية، ويأتي ضم إلياس للسيلية في ظل العلاقات الطيبة والقوية التي تربط بين السيلية وإدارة نادي الجيش الذي يدعم كل الأندية. وأكد سامي الطرابلسي المدير الفني للشواهين أن وجود إلياس إضافة للسيلية خاصة أنه لاعب متميز ويملك خبرات جيدة للغاية، والسيلية في حاجة إليه من اجل تدعيم خط الهجوم. وقد شارك اللاعب في التدريبات وظهر بصورة جيدة وعقد جلسة مع اللورد عبد الله العيدة رئيس النادي عقب انتهاء التدريب.

اختتمت مساء أمس الإثنين، منافسات الجولة الأولى من دوري قطر غازليج التي أقيمت على مدار يومين متتالين حيث شهد يوم أمس فوزين وتعادلين، حيث فاز الريان على الخور بهدف دون رد، وقطر على لخويا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل المرخية مع أم صلال بثلاثة أهداف لكل منهما، وتعادل العربي مع السيلية بهدفين لكل منهما. وكان اليوم الأول قد شهد خمسة انتصارات لكل من السد على مسيمير بثلاثة أهداف مقابل هدفين والشمال على الجيش بأربعة أهداف مقابل هدف، والوكرة على الغرافة 2 - 1 وفوز الشيحانية على الأهلي 2 - 0، ومعيذر على الخريطيات 5 - 4. وشهدت الجولة الأولى غزارة تهديفية حيث سجل 39 هدفا في تسع مواجهات بمعدل 4 أهداف في المباراة الواحدة، وهذه المحصلة تؤكد قوة المنافسة. العربي والسيلية تعادل رديفا العربي والسيلية بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما أمس في ختام الجولة الأولى من دوري قطر غازليج، تقدم العربي في الدقيقة 11 عن طريق احمد صالح وتعادل السيلية في الدقيقة 43 عن طريق محمد مسلم، ومن ثم تقدم العربي عن طريق المحترف دوترا في الدقيقة 67، ليعود السيلية عن طريق احمد سالم من ركلة جزاء في الدقيقة 84، وبهذه النتيجة أضاف كل فريق لمحصلته نقطة في بداية المشوار. وبالنظر لأحداث اللقاء سنجد أن المباراة بدأت سريعة من جانب الفريق العرباوى الذي سيطر على مجريات اللعب وشن هجمات خطيرة على مرمى الخصم، من اجل إحراز هدف السبق وبالفعل تكللت إحدى الهجمات بالنجاح في الدقيقة 11 من عمر الشوط الأول عن طريق احمد ناصر خلفان اثر عرضية متقنة استقبلها اللاعب برأسية رائعة في شباك حارس السيلية عبد الرحمن محمد الذي لم يستطع التصدى للكرة لتسكن مرماه ليتقدم الأحلام بهدف. وفى المقابل حاول فريق السيلية تعديل النتيجة لكنه لم يستطع خلال الأربعين دقيقة الأولى حيث جاءت جميع هجماته بدون فعالية على المرمى ومع مرور الوقت وتحديدا في الدقيقة 43 نجح محمد مسلم في تعديل النتيجة بعد مراوغة دفاعات العربي والانفراد بحارس مرماه لؤي شريف ووضع الكرة ببراعة في الشباك لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين ايجابيا بهدف. ومع بداية الشوط الثاني أجرى العربي تغييرين دفعة واحدة بخروج فراس محمد ومحمد خلفان ونزول احمد فتحي وسيرجيو دوترا، على أمل إحراز هدف السبق وتغيير النتيجة لصالحه وبالفعل جاء التغييران بنتيجة، حيث نجح المحترف سيرجيو دوترا في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 67 اثر تسديد قوية من داخل المنطقة لم يستطع حارس الشواهين في التصدي لها ليتقدم العربي مرة أخرى بهدفين مقابل هدف. شعر السيلية بالخطورة على مرماه وقام مدربه بإعطاء تعليمات بغلق المساحات الخلفية واللعب على المرتدات، على أمل تعديل النتيجة وفى الدقيقة 75 كاد احمد سالم العسكر أن يسجل التعادل اثر تسديدة صاروخية من أمام منطقة الجزاء لكن الكرة ارتطمت بالعارضة وأخرجها احد المدافعين خارج الملعب لتضيع فرصة هدف محقق. واصل السيلية صحوته على مرمى العربي باحثا عن هدف التعديل حتى نجح في إدراكه في الدقيقة 84 عن طريق داوود عبد الكريم من ركلة جزاء، بعدها ظل الوضع كما هو عليه حتى أطلق حكم المباراة صفارته معلنا نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. الريان والخور نجح رديف الريان في حصد أول ثلاث نقاط له في بطولة دوري قطر غازليج، بعد فوزه على الخور بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الخور، سجل هدف الرهيب الوحيد سلطان الكواري في الدقيقة 50 من عمر اللقاء. وبالعودة إلى أحداث اللقاء، سنجد أن الفريقين دخلا اللقاء بحذر شديد، من أجل استشعار نقاط القوة والضعف، على أمل إحراز هدف السبق، بعدها بدأ الريان السيطرة على مجريات اللاعب وشن عدة هجمات، لكن لم تكلل بالنجاح، وفي المقابل حاول فريق الخور الخروج متقدما من الشوط، لكنه لم ينجح فى تحقيق ذلك، خاصة أن هجماته جاءت دون فعالية حقيقية على مرمى الخصم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي بداية الشوط الثاني، أجرى الريان تغييرا بدخول محمد علاء بديلا لسعود العنزي، ومع الدقيقة 50 نجح سلطان الكواري في تسجيل الهدف الأول للريان، بعدما حول عرضية النيلي في المرمى. وفى المقابل، حاول الخور تعديل النتيجة من خلال الهجمات التي شنها على مرمى الرهيب، لكنه لم يستطع تماما، خاصة أن مهاجميه افتقدوا اللمسة الأخيرة؛ لتنتهي المباراة بفوز الرهيب على الفرسان بهدف دون رد. ثلاثية قطر في لخويا حقق رديف قطر فوزا غاليا على نظيرة لخويا بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر بدوري غاز ليج، أحرز ثنائية الملك كل من فضل عمر في الدقيقة 44 وخالد احمد في الدقيقة 49، وعلي سعيد د 90، في حين أحرز هدف لخويا إيهاب محمد في د72 ليرفع الملك رصيده إلى 3 نقاط، في حين يظل لخويا بدون نقاط. جاء الشوط الأول متوسط المستوى من جانب الفريقين، فلم تظهر معالم للخطورة على كلا المرميين خلال ثلث الساعة الأول، بعدها بدأ قطر السيطرة على الكرة وكاد أن يحرز هدف السبق عن طريق اللاعب عبدالله الدياني إثر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة علت العارضة بسنتيمترات. وفى المقابل، حاول لخويا الوصول إلى مرمى نادي قطر وإحراز هدف، لكنه لم ينجح فى ذلك، خاصة ان لاعبيه افتقدوا التركيز في إنهاء الهجمات، وقبل نهاية الشوط بدقيقة نجح فريق قطر في تسجيل هدف التقدم عن طريق اللاعب فضل عمر من ركلة جزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم الملك على لخويا بهدف. وفي الشوط الثاني واصل نادي قطر صحوته على مرمى لخويا وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 49 عن طريق لاعبيه خالد احمد من خلال استقباله كرة عرضية برأسية متقنة في المرمى ليتقدم الملك بهدفين، بعدها قلص ايهاب محمد الفارق للخويا في الدقيقة 72، لكن القطراوي عاد وسجل الهدف الثالث عن طريق علي سعيد لينتهي اللقاء بفوز الملك بثلاثة أهداف مقابل هدف للنمور. تعادل المرخية وأم صلال تعادل المرخية مع أم صلال بثلاثة أهداف في المواجهة التي جمعتهما أمس بملعب الخور، أحرز ثلاثية المرخية كل من سلمان علي ودانيال سانتوس وعبدالله فتاي، في حين أحرز هدفي الصقور كل من ثامر جمال وعبدالعزيز اليهري، وبهذه النتيجة يكون كل فريق قد حصل على نقطة في بداية المشوار، بدأ اللقاء بحذر شديد من جانب الفريقين، حيث جاء ربع الساعة الأول بمثابة جس نبض من اجل استشعار نقاط الضعف واستغلالها في تسجيل هدف التقدم، أم صلال كان الأكثر سيطرة والأقرب الى المرمى، على عكس المرخية الذي لم يظهر بالشكل المطلوب منه خلال الـ45 دقيقة الأولى، وشهدت الدقيقة 30 هدفا للقصور عن طريق ثامر جمال بعد تسديده صاروخية عابرة للقارات لم يستطع حارس المرخية التصدي لها لتسكن شباكه، بعدها حاول المرخية العودة للقاء، لكنه لم يوفق لينتهي الشوط الأول بتقدم أم صلال على المرخية بهدف نظيف. أما الشوط الثاني فقد جاء على عكس المنوال الذي انتهى به الشوط الأول، حيث نشط المرخية بشكل ملحوظ مع بداية الشوط، حين شن هجمات عديدة من اجل تعديل النتيجة، وبالفعل نجح سلمان علي في تسجيل التعادل في الدقيقة 52 من تسديدة قوية وغير متوقعة لحارس أم صلال الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تسكن شباكه لتصبح النتيجة 1 - 1. واصل المرخية زحفه نحو مرمى الصقور على آمل إحراز هدف ثان والاقتراب من حصد أول ثلاث نقاط له في الدوري، وبالفعل نجح المحترف دانيال سانتوس في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 64 اثر تحويله عرضية في المرمى ليتقدم فريق الدرجة الثانية بهدفين مقابل هدف لأم صلال، بعدها تعادل أم صلال في الدقيقة 80 عن طريق اللاعب عبدالعزيز اليهري، لكن المرخية لم يتأثر بالهدف ليأتي عبدالله فتاي ليسجل هدف التقدم، لكن أم صلال عاد ليتعادل في الدقيقة الأخيرة عن طريق مدافع المرخية بالخطأ في مرماه، لينتهي اللقاء بتعادل المرخية وأم صلال بثلاثة أهداف.

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي مسيمير تدريباته الجادة على ملعبه استعدادا للقاء السيلية والتي ستقام يوم الأحد المقبل ضمن مباريات الجولة الثالثة من الدوري، بقيادة الكرواتي رادان وبحضور جميع اللاعبين فيما عدا الحاج مصطفى الذي تعرض للإصابة في الأنكل في مباراة الفريق الأخيرة أمام الغرافة التي خسرها الفريق بهدف دون رد وهناك شكوك حول مشاركة اللاعب في المباراة القادمة أمام الشواهين، ويسعى المدرب لإيجاد البديل الذي يعوض غياب الحاج. وركز الفريق خلال تدريبات الأمس على رفع معدل اللياقة البدنية من أجل الوصول لأفضل جاهزية بدنية قبل اللقاء المهم والمرتقب، إلى جانب الوقوف على المستويات الفنية. وسيواصل الفريق تدريباته اليوم على أن يحصل اللاعبون على إجازة لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك على أن يعود مسيمير للتدريبات الجمعة والسبت والدخول في معسكر مغلق قبل اللقاء بساعات من أجل الوصول لأعلى درجة من التركيز قبل اللقاء الذي يأمل فيه الفريق تحقيق نتيجة إيجابية خاصة أن الفريق لم يحصد أي نقاط حتى الآن بعد خسارته أول جولتين في الدوري أمام السد برباعية وأمام الفهود بثنائية، لذلك يعول الجهاز الإداري والفني على اللاعبين الكثير في تحقيق الفوز رغم صعوبة المباراة التي تكمن في مواجهة السيلية الجريح الذي تلقى ضربتين موجعتين أمام الريان برباعية وأمام الجيش بنفس النتيجة.

استمرت انتصارات ناديي الريان والعربي للجولة الثانية على التوالي، ورفع الفريقان شعار لابديل عن الفوز ليعتليا قمة البطولة والتي يتصدرها الرهيب بفارق الأهداف فقط عن الأحلام، وكأن الفريقين يعيدان إلى الأذهان الأيام الخوالي وأمجاد الماضي التي عرفها الناديان عندما كانا يتنافسان على حصد الألقاب والبطولات، ويبدو أن الموسم الجديد فرصة ذهبية لكلا الفريقين ليسيرا على طريق المنافسة ومزاحمة كبار هذا الزمان وتحديدا لخويا والسد والجيش، فقد حقق الريان الفوز على الخريطيات في هذه الجولة بهدفين مقابل هدف واحد بعد أن كان متأخرا بهدف فقلب تأخره بفوز مستحق، وفي المقابل فإن العربي تخطى عقبة الفرسان وفاز عليه بهدف للاشيء. ومن الواضح أن كلا من الريان والعربي يمتازان بروح جديدة تتمثل في الإصرار والرغبة في الانتصار والتمسك به، فلأول مرة منذ فترات طويلة لايسجل العربي على سبيل المثال إلا هدفا واحدا، ونجده يحافظ على هذا الهدف ويتوج بالنقاط الثلاث من خلاله للمرة الثانية على التوالي في جولتين متتاليتين.والأمر نفسه للرهيب الذي لم يستسلم لهدف التقدم الذي أحرزه جار الله المري للخريطيات وحول تأخره إلى فوز مستحق ليواصل تربعه على القمة للجولة الثانية على التوالي. ولكن من المؤكد أن القادم أصعب من دون شك خاصة أن لخويا ظهر لأول مرة هذا الموسم بعد أن اختفى في الجولة الأولى لارتباطه بالمشوار الآسيوي، وظهر لخويا قويا في أول مشاركة له هذا الموسم ووضح أنه مصمم على الاحتفاظ باللقب وجاهز للمنافسة مع الريان والعربي وتخطى قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، مؤكداً أنه يرفض المفاجآت في البطولة المحلية. كما أن هذه الجولة شهدت الانتصار الأول للجيش هذا الموسم وبرباعيه على حساب السيلية بعد أن اكتفى بالتعادل في الجولة الأولى أمام الأهلي، ليتنفس صبري لموشي الصعداء ويبدأ في التفكير في المنافسة بجدية، لاسيَّما أن الجيش يكون مرشحا دائما للمنافسة ولكنه يبتعد في الأوقات الصعبة ولا يستطيع سوى البقاء في المربع الذهبي فقط لاغير. وإذا كان الريان والعربي ولخويا والجيش انطلقوا في الانتصارات، فإن قطار الزعيم السداوي توقف أمام أم صلال واكتفى بالتعادل بهدفين لكل منهما، ولاشك أن هذا التعادل مفيد رغم أنه يعني خسارة نقطتين، ولكن فائدته فإنه يضرب جرس إنذار للجهاز الفني بقيادة حسين عموته بضرورة أن تكون هناك وقفة مبكرة حتى لا يحدث مزيد من النزيف المبكر للنقاط. بداية جيدة للفهود بدأ فهود الغرافة بطولة دوري النجوم من الجولة الثانية حيث لم يشاركوا في الجولة الأولى نظرا لتأجيل مباراتهم مع لخويا حامل اللقب، وجاءت بداية الفهود في الجولة الثانية أمام مسمير الصاعد حديثا من الدرجة الثانية، وحقق الفهود المطلوب بالفوز وحصد النقاط الثلاث بهدف، ورغم عدم اقتناع شاموسكا المدير الفني للفهود بالعرض الذي قدمه فريقه إلا أنه أمر جيد وإيجابي أن تبدأ الموسم بانتصار، لاسيَّما أن الفريق يحتاج لبعض الوقت حتى يتأقلم اللاعبون الجدد من المحترفين والمواطنين مع الأجواء داخل نادي الغرافة خاصة أن الفريق يضم أكثر من عشرة لاعبين جدد في التشكيل القوام الأساسي للفريق ويحتاجون لبعض الوقت فقط لزيادة التفاهم والتجانس. إيجابية العميد والصقور شهدت الجولتان الأولى والثانية من عمر بطولة دوري النجوم إيجابية واضحة من العميد الأهلاوي وصقور أم صلال حيث إنهما قدما جولتين رائعتين فلم يكن الأهلي لقمة سائعة في فم الجيش في الجولة الأولى، وتمكن من الفوز على الوكرة في الجولة الثانية، وكذلك الحال بالنسبة لأم صلال تخطى الخور في الجولة الأولى بهدفين، واستطاع أن يوقف انتصارات الزعيم وتعادل معه بهدفين لكل منهما. السيلية يعاني وضح أن السيلية يعاني بشدة عند غياب أي لاعب من عناصره الأساسية خاصة المحترفين، وقد ظهرت هذه المعاناة في المباراة الماضية أمام الجيش التي خسرها الشواهين بالأربعة عندما غاب عنه كل من البحريني فوزي عايش للإصابة والروماني جريجوري للإيقاف، وهو ما أكده الجهاز الفني بأن السيلية يعاني نقص حاد في اللاعبين القادرين على اللعب في دوري النجوم نظرا لقلة خبرتهم مقارنة بلاعبي الأندية الأخرى، ولكن لابد من إيجاد حل لهذه المشكلة. الخور يبحث عن المضمون مازال جون فيرنانديز المدير الفنى الفرنسى لفرسان الخور يستكشف فريقه ويبحث عن مضمونه لاسيَّما أنه لم يقدم المستوى المأمول منه والمنتظر للجولة الثانية على التوالي وخسر بهدف أمام العربي، بعد أن كانت كل التوقعات تشير إلى أن الخور أكثر استعدادا من المواسم الماضية لاسيَّما وأنه انضم إليه عدد لابأس به من اللاعبين المواطنين والمقيمين، ولكن في الوقت نفسه فإن هناك مؤشرات تؤكد أن الفرسان قادرون على العودة بسرعة بعد الصفقات التي أبرمها النادي وضم بعض اللاعبين في الأسبوع الماضي. الملك.. حائر هناك حالة من الحيرة أصابت الملك القطراوي فالفريق يؤدي بشكل جيد وتتاح له الفرص ويكون ندا شرسا للغاية ولكن مهاجميه محسن ياجور وحمدي الحرباوي تلازمهما حالة عدم توفيق واضحة، خاصة في المباراة الأخيرة أمس الأول أمام لخويا وكانت الفرص التي لاحت لهما كفيلة بتغيير النتيجة ومنع الهزيمة التي لحقت به للجولة الثانية على التوالي، ومن المؤكد أن قطر قادر على العودة وإيقاف نزيف النقاط سريعا. لاجديد في الوكرة استمرت خسائر الوكرة للجولة الثانية على التوالي، وجاءت بداية الفريق هذا الموسم كما هي العادة دائما تعثر وخسائر، ولكن لابد من أن تكون هناك وقفة جادة وسريعة هذا الموسم، لاسيَّما وأن المنافسة لن تكون سهلة، والمنافسين مختلفين عن المواسم الماضية، وربما لايستطيع الفريق أن يلم شمله كما يفعل كل موسم في الجولات الأخيرة، ورغم أن الفريق بدأ بقوة في الجولة الأولى أمام العربي ولكنه خسر المباراة بعد عرض قوي، جاء في الجولة الثانية وتراجع مستوى الاداء لدرجة أن الفريق لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه بهدف في مرمى الأهلي ليخسر بهدفين مقابل هدف. 20 هدفا شهدت الجولة الثانية تسجيل 20 هدفا في المباريات السبع التي أقيمت، وهو رقم جيد للغاية حيث تقترب من ثلاثة أهداف في كل مباراة، ورغم أنه عدد جيد من الأهداف، إلا أن هناك أندية عجزت عن تسجيل ولو هدفا واحدا خلال 180 دقيقة هي عمر المباراتين في الجولتين الأولى والثانية، وهي أندية الخور ومسمير والسيلية، بينما يعتبر الريان صاحب أقوى هجوم في البطولة خلال الجولتين فسجل ستة أهداف ومعه السد بنفس الرصيد من الأهداف، ويليهما الجيش بخمسة أهداف. مسمير.. يحاول بالطبع الحكم على مسمير في أول جولتين له بدوري النجوم أمر يكون فيه إجحاف وظلم للفريق، خاصة أن لاعبيه تنقصهم خبرة اللعب في دوري النجوم، ويحتاجون إلى بعض الوقت حتى يتأقلمون على الوضع الجديد، ولهذا فإنه من الصعب الحكم على مستواه ونتائجه في الوقت الحالي، ورغم قلة الخبرة إلا أنه ظهر أمام الغرافة في الجولة الثانية والتي خسرها بهدف أفضل من الجولة الأولى التي خسرها أمام السد برباعية نظيفة، وبالتالي هو يحاول أن يقدم الأفضل في ضوء إمكاناته وخبراته، ولابد من الصبر عليه وعدم توجيه انتقادات تبعث على اليأس أو الاستسلام فمن الممكن أن يكون أفضل في الجولات القادمة. لا.. للأحمر اختفت البطاقات الحمراء في الجولة الثانية من دوري نجوم قطر ففي خلال المباريات السبع لم تتم حالة طرد واحدة، على عكس الجولة الأولى التي شهدت في ست مباريات حالتي طرد كانتا من نصيب جريجوري الروماني مدافع السيلية، والإيراني سيد إشكان لاعب خط وسط العربي، وبالتالي فمن الواضح أن اللاعبين بدأوا في التركيز بالملعب بعيدا عن الخشونة والاعتراض وهي ظاهرة إيجابية من دون شك نتمنى أن تستمر في الجولات القادمة حتى يرتفع المستوى الفني للمباريات. الجمهور نجم الجولة بلا منازع بدأ الجمهور في الازدياد داخل ملاعبنا بشكل واضح في الجولة الثانية، وقد استمر توافد الجماهير الريانية لمساندة فريقها وسارت على نهجها الجماهير العرباوية والتي بدأت تزداد بشكل واضح، وبعيدا عن الناديين أصحاب الجماهيرية والقاعدة الشعبية الكبيرة، فإن هناك جماهير الأندية الأخرى بدأت تتوافد ولكن ليس بنفس القدر مثل الغرافة والسد والأهلي والوكرة، ومن المؤكد أنه مع استمرار تحسن نتائج هذه الفرق سيزداد الحضور الجماهيري وتزداد الإثارة في ملاعبنا، ولكن يظل جمهور الريان في الصدارة بلا منازع. نتائج مباريات الجولة الثانية الخريطيات × الريان1× 2أم صلال × السد2 × 2الغرافة × مسمير1 × صفرالجيش × السيلية4 × صفرلخويا × قطر3 × 1العربي × الخور1 × صفرالأهلي × الوكره2 × 1 5× صفر واصلت خمس فرق صيامها عن حصد النقاط للجولة الثانية على التوالي حيث كانت الخسارة للمرة الثانية وهي فرق الخور والوكرة وقطر والسيليه ومسمير، وباتت هذه الفرق في وضع حرج مبكر، وأصبح لزاما على الأجهزة الفنية فيها التدخل سريعا لإيجاد حل لإيقاف نزيف النقاط المبكر الذي من الممكن أن تعاني منه، بل وتضع إدارات الأندية في موقف حرج. بورصة المدربين فوساتي وزولا.. في الصدارة يستحق الأورجوياني جورجي فوساتي مدرب الريان والإيطالي فرانك زولا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في العربي على قمة التصنيف في بورصة المدربين خلال الجولة الثانية لأن كلا منهما قاد فريقه لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وحصدا ست نقاط كاملة من أول مباراتين، والسؤال الذي يفرض نفسه هل يستطيع كلا المدربين أن يستمرا في قيادة فريقيهما على الصدارة أطول فترة ممكنة؟. ولكن في الوقت نفسه لايمكن أن نتجاهل زلاتكو في الأهلي أو بولنت مع أم صلال وكل منهما له بصمة إيجابية على الفريق الفريق الذي يقوم بتدريبه وحصدا أربع نقاط من مباراتين. وفي المقابل لايمكن أن نمنح أي مدرب لقب الأسوأ، لأن المسيرة مازالت في بدايتها ويمكن لأي مدرب يمر فريقه بكبوة حاليا أن يعود من جديد، ويستطيع أن يعود بقوة مرة أخرى. المغربي حمد الله على القمة تصدر المغربي عبد الرازق حمد الله قمة هدافي الدوري في الجولة الثانية من بطولة دوري النجوم بعد أن أصبح رصيده ثلاثة أهداف في مباراتين، وأجاد في هذه الجولة وأحرز هدفين في مرمى السيلية من الأهداف الأربعة التي سجلها فريقه، ويمكن اعتباره أفضل اللاعبين المحترفين خلال هذه الجولة من خلال الأرقام التي تجعله على قمة الهدافين بعد مرور الجولة الثانية. ويليه جار الله المري مهاجم الخريطيات برصيد هدفين، وكل من من مشعل عبد الله من الأهلي وموريكي من السد وفكتور جافير من الريان ويوسف المساكني من لخويا ولكل منهم هدفين أيضا. النقاط الفرق عليه له خسر تعادل فاز لعب النادي الترتيب 6 5 1 6 0 0 2 2 الريان الأول 16 2 0 2 0 0 2 2 العربي الثاني 24 4 2 6 0 1 1 2 السد الثالث 34 4 1 5 0 1 1 2 الجيش الرابع 44 2 2 4 0 1 1 2 أم صلال الخامس 54 1 2 3 0 1 1 2 الأهلي السادس 63 2 1 3 0 0 1 1 لخويا السابع 73 1 0 1 0 0 1 1 الغرافة الثامن 83 0 3 3 1 0 1 2 الخريطيات التاسع 90 -2 3 1 2 0 0 2 الوكرة العاشر 100 -3 5 2 2 0 0 2 قطر الحادي عشر 110 -3 3 0 2 0 0 2 الخور الثاني عشر 120 -5 5 0 2 0 0 2 مسيمير الثالث عشر 130 -8 8 0 2 0 0 2 السيلية الرابع عشر 14

الرباعيات التي انهالت على شواهين السيلية في أول جولتين من بطولة دوري النجوم لكرة القدم أثارت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام والقلق حول مستقبل الفريق هذا الموسم، خاصة أن الطموحات من داخل قلعة الشواهين، سواء من خلال الجهاز الإداري أو الفني، كانت بلا حدود قبل انطلاق المنافسات، وكانت الآمال في أن يكرر الشواهين إنجازات الموسم قبل الماضي عندما اقتحم المربع الذهبي وتواجد كطرف في نهائي كأس الأمير، ولكن جاءت بداية الشواهين مخيبة للآمال، وحرصت "الشرق" على أن تتوجه إلى الكابتن سامي الطرابلسي المدير الفني التونسي للفريق لمعرفة حقيقة الأوضاع، وهل هذه هي بداية النهاية لأحلام الشواهين، وهل توقع مثل هذه البداية السيئة وما هو السبيل للخروج من هذه الأزمة في وجهة نظره؟، وغيرها من التساؤلات التي تفرض نفسها. ** في البداية اسمح لي أن أتساءل ما سر انخفاض الروح القتالية والإصرار لدى لاعبي السيلية؟ عفوا لم يكن هناك استسلام أو غياب للروح القتالية على العكس، ولكن هناك فوارق واضحة بين الفريقين اللذين لعبنا أمامهما، وهما الريان والجيش، وبين لاعبي السيلية، ليست لصالحنا، وهذه حقيقة، فكلا الفريقين وكذلك لخويا والسد لديهما أكثر من قاعدة من اللاعبين ووفرة كبيرة ولا يعاني أي منهما من مشكلة قلة اللاعبين، على العكس من فريقي الذي إذا غاب عنه لاعب واحد يتأثر سلبيا ويتراجع المستوى والأداء، وبصراحة أقولها لكم: أعطوني لاعبين وبعد هذا حاسبوني، ليس على المراكز المتقدمة فقط، ولكن أنا مستعد للفوز بالدوري مع السيلية لو حصلنا على اللاعبين الموجودين في الأندية الأخرى وهذه هي الحقيقة. ** معنى هذا أن الخسارة أمام الريان والجيش بالأربعة منطقية من وجهة نظرك؟ لكل مباراة من المباراتين ظروفها، وفي كلا اللقاءين كنا نعاني من مشاكل حقيقية، ففي المباراة الأولى أمام الريان لم يتدرب معنا أربعة لاعبين لمدة تزيد على الأسبوع وهم البحريني فوزي عايش والروماني جريجوري والكاميروني راؤول وعبد الرحمن الحرازي، لوجودهم في صفوف المنتخبات. وبالنسبة للمباراة الثانية أمام الجيش فقد حرمنا الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي من الدفع بعبد الرحمن الحرازي طوال المباراة وأصر على أن تكون مشاركته لمدة شوط واحد فقط، بالإضافة إلى إصابة فوزي عايش وإيقاف جريجوري. ** على سبيل ذكر فوزي عايش هناك أصوات تؤكد بأن استمراره مع الفريق فيه نوع من المجاملة.. لا يمكن أن أجامل على حساب مصلحة الفريق، والمتابع للاعب البحريني سيجده قد أحرز الموسم الماضي 11 هدفا ولعب 24 مباراة، ولكن في بداية هذا الموسم صادفه سوء حظ من خلال الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده ولهذا حرمنا من الاستفادة منه خلال أول جولتين، وإصابته بسيطة وسيكون متواجدا خلال الفترة القادمة مع الفريق بعد أن تماثل للشفاء. ** ولكن الرأي العام يرى أن الهزائم بالرباعيات ثقيلة.. كما قلت الفوارق بين لاعبي الريان والجيش ولاعبي السيلية ليست في صالحنا، وبصراحة أنا مذبوح من قرعة الدوري، هل يعقل أن أواجه الريان والجيش ولخويا في أول أربع جولات من عمر بطولة الدوري؟، وهي الفرق الأكثر جاهزية والأوفر عددا من حيث اللاعبين. ** ألا ترى أن هذه الخسائر تقلل من أسهمك كمدرب؟ لا يمكن أن أحسبها بهذا الشكل لأني مدرب محترف وأعرف تماما، أنني من الممكن أن أتعرض لمثل هذه الظروف، ودوري الأساسي يعتمد على إخراج الفريق من هذه الكبوة وإعادة الاتزان له من جديد. ** معنى هذا أنك تشعر بنوع من اليأس؟ على العكس، لو أن هناك يأسا ما استمررت في منصبي، بل على العكس أنا متفائل للغاية، وأن الأمور ستتحسن ولن تتوقف عند هذه الهزائم، وسيتجاوز اللاعبون الكبوة التي يمرون بها، والفريق بصفة عامة سيتحسن مستواه بعد التدعيمات التي قمنا بها وضم سياف الكربي وعبد الكريم علي من الريان وموسى البركة من العربي، ولاشك أن السيلية في حاجة إلى كل لاعب. ** وأين الإدارة من هذه المشاكل والأزمات؟ بصراحة الإدارة برئاسة عبد الله العيدة لم تبخل بأي جهد أو دعم، وهو متواجد معنا في كل تدريب، ويبذل قصارى جهده من أجل إتمام الصفقات، من اللاعبين المواطنين والمقيمين، التي يمكن أن تفيد الفريق في المستقبل، ولا يمكن أن أرمي باللوم على الإدارة، فأنا أقولها للأمانة إن الإدارة لم تقصر معنا. ** هل تعتقد أن مواجهة مسيمير المقبلة فرصة لإعادة التوازن وتحقيق الفوز؟ لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة في الموسم الحالي، وكل المواجهات صعبة والأندية كلها تسعى من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، وعلى فريقي أن يفكر في أدائه والمستوى الذي يقدمه. ** بعيدا عن السيلية كيف ترى المسابقة هذا الموسم؟ بعد مرور أول جولتين أعتقد أن الأندية الجماهيرية مثل الريان سيكون لها شأن وكلمة في هذا الموسم، خاصة أن الجماهير بدأت تذهب إلى المدرجات من أجل مساندة أنديتها، وهو أمر إيجابي بدون شك، ولهذا أتوقع أن مسابقة الدوري هذا الموسم ستكون صعبة على الجميع، والمنافسة على قمة الدوري والمربع الذهبي لن تكون محسومة كما كان الحال في الأعوام الماضية. ** كيف ترى قانون إجبار الأندية على إشراك لاعب تحت 23 سنة؟ في رأيي أنه قرار إيجابي، دون شك، لأنه يمنح الأندية فرصة الاهتمام بقطاع الفئات السنية والناشئين، والبحث عن مواهب جديدة، وأعتقد أنه سيفرز لاعبين جيدين في نهاية الموسم، ولكن لابد من الصبر ومنح بعض الوقت، لأنه لن تظهر هذه المواهب بين عشية وضحاها، لابد من منحها فرصتها كاملة للتأقلم مع أجواء دوري الكبار.

أعرب صبري لموشي مدرب الجيش عن سعادته بالفوز الكبير والأول لفريقه في دوري النجوم برباعية نظيفة على حساب فريق السيلية، وقال إن لاعبيه كانوا عند حسن الظن واستطاعوا هز شباك الشواهين برباعية، رغم ارتفاع الرطوبة ودرجة الحرارة. وأضاف لموشي أن فريقه في مباراة الأمس لعب بقوة وقدم عرضا افضل من لقائه السابق إمام العميد. وأبان لموشي: لقد كانت مباراة رائعة وسجلنا رباعية وإحرازنا ثلاث نقاط مهمة، وفي تصوري إنها ليلة سعيدة للجيش. وقال: السيلية فريق كبير وكنا نعمل له ألف حساب، إلا أنه يعاني من بعض المشاكل، ولكن نعلم أن كل مباراة لها حساباتها في البطولة. والفوز جاء نتيجة العمل الكبير والتصرف الجيد من اللاعبين وحارس مرمانا الذي تصدى لكرة خطرة في بداية المباراة غير مجري الأمور لصالحنا، وأنا سعيد بالأداء أكثر. وقال: لقد تم استبعاد علي سند النعيمي قبل المباراة بلحظات، بعدما شعر بألم، مما أدى لاستبداله. وأشار إلى أن الفريق كله أدى مباراة كبيرة، والكل قدم عرضا قويا ولاعبو الوسط نفذوا الخطة الموضوعية وحمد لله ظهر بصورة جيدة وأيضا زملاؤه، وأنا أشكر كل اللاعبين على الفوز والأداء.

أعرب سامي الطرابلسي مدرب الشواهين عن أسفه للخسارة الثانية برباعية أمام فريق الجيش، وقال في بداية المؤتمر الصحفي عقب مباراة فريقه مع الجيش: أبارك للكتيبة على الفوز والأداء، والجيش يستحق الفوز، وهناك فوارق كبيرة على كافة المستويات بين فريقي والجيش، فالكتيبة يمتلك لاعبين على مستوى سواء مواطنين أو محترفين، أما السيلية فريقي فقد تأثر بالغيابات ولم نكن في مستوانا وكنا في وضع سيئ، وهناك خلل كبير في الفريق، والخسارة برباعية تؤكد ذلك، والسيلية يعاني من غياب أي لاعب مواطن أو محترف. وهو ما ظهر في مباراة الأمس. وأتمنى ألا نعاني وتكتمل الصفوف في المباريات القادمة ونعوض ما فقدناه في المباراتين، وأشار إلى أن الهدفين الأول والثاني جاء نتيجة أخطاء وعدم تركيز من فريقي. ونأمل أن نعود في المباريات القادمة ونعوض خسرتنا ولقاء مسيمير لن يكون سهلا، بل علينا أن نعد من الآن وندخل المباراة بتركيز لإيقاف نزيف النقاط.

كشر فريق الجيش عن أنيابه وحقق انتصاره الأول في دوري نجوم قطر هذا الموسم، حيث سحق السيلية برباعية نظيفة اليوم الجمعة، في المرحلة الثانية لدوري نجوم قطر. وأنهى الجيش الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما ساردور راشيدوف وعبد الرزاق حمد الله في الدقيقتين 11 و36، ثم أضاف حمد الله هدفه الثاني في الدقيقة 52، قبل أن يختتم روماريو ريكاردو دا سيلفا التسجيل في المباراة بالهدف الرابع للجيش في الدقيقة 81. وبهذا الفوز رفع الجيش رصيده إلى أربع نقاط وقفز للمركز الثالث في جدول المسابقة بفارق الأهداف المسجلة فقط خلف السد، فيما تراجع السيلية إلى قاع جدول المسابقة بفارق الأهداف فقط خلف مسيمير، حيث كانت الهزيمة اليوم هي الثانية على التوالي للسيلية بنفس النتيجة بعد سقوطه المروع أمام الريان في المرحلة الأولى.

في الثامنة والربع مساء غد الجمعة، يستضيف ملعب لخويا المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين فريقي الجيش والسيلية والتي تأتي في إطار الجولة الثانية من دوري النجوم، وهو اللقاء الذي يعد في غاية الأهمية للفريقين لاسيما بعد النتائج التي حققها كل منهما في الجولة الأولى، ففريق الجيش لم يستطع أن يحقق الثلاث نقاط في الجولة الأولى عندما واجه منافسا شرسا وهو النادي الأهلي في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي وهو ما يجعل الجيش يسعى بكل قوة لتحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل العودة للمنافسة. وفي المقابل فإن موقف الفريق السيلاوي أكثر صعوبة لاسيما بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق في الجولة الأولى أمام فريق الريان الصاعد من دوري الدرجة الثانية والذي يسعى لاستعادة أمجاده هذا الموسم بعد هبوطه الموسم الماضي والسيلية تعرض لهزيمة ثقيلة بأربعة أهداف مقابل لا شيء أمام الريان وهي الهزيمة التي يسعى المدرب سامي الطرابلسي إلى تجاوزها سريعا حتى لا تؤثر على مسيرة الفريق خلال دوري القسم الأول، الأمر الذي يجعله يسعى بكل قوة لتحقيق الفوز في لقاء اليوم على الرغم من أنه سيواجه منافسا عنيدا يضم لاعبين مميزين سواء على مستوى المواطنين أو اللاعبين المحترفين. وبشكل عام فان المباراة لن تكون سهلة على الفريقين في ظل الرغبة المشتركة في تجاوز نتيجة الجولة الأولى وتحقيق الفوز وكل منهما في أمس الحاجة إلى الخروج بالثلاث نقاط وفي ظل الظروف التي سيدخل بها كل من الجيش والسيلية المباراة فان السيلية الذي يعد خصما لا يستهان به يسعى لتأكيد أفضليته مرة أخرى بعد الخسارة برباعية في اللقاء الماضي، خاصة أن الفريق يضم عناصر جيدة من اللاعبين ومدربا مخضرما هو سامي الطرابلسي، الذي يعد من أفضل المدربين بدوري النجوم وفي الوقت نفسه فان فريق الجيش الذي يعد منافسا دائما على كافة البطولات المحلية ستكون أمامه فرصة للعودة لطريق الانتصارات واستغلال حالة الارتباك التي يمر بها فريق السيلية بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها الفريق أمام الريان، ففي حالة خسارة السيلية هذا اللقاء فان فرصته في العودة وتدارك الموقف ستكون في غاية الصعوبة. ويعد الهدف الأساسي الذي يسعى إليه فريق الجيش تحت قيادة المدرب صبري اللموشي هو أن يحقق فريقه الفوز اليوم وتحقيق أول ثلاث نقاط هذا الموسم من اجل التأكيد على أن الجيش سيكون حاضرا بقوة للمنافسة على المراكز المتقدمة هذا الموسم خاصة وان الفريق يضم عناصر جيدة ولديه إمكانية المنافسة بشرط مواصلة تحقيق الانتصارات وتقديم العروض المميزة، فالعودة للفوز مع بداية الموسم أمر إيجابي يدرك المدرب صبري لموشي مدى أهميته في هذا التوقيت، ولكن في الوقت نفسه فان اللقاء من المتوقع له أن يكون خارج التوقعات في ظل حالة التحفز التي تسيطر على الفريقين وهو ما سيجعل المواجهة على صفيح ساخن لاسيما وأن الرغبة مشتركة من الجانبين في تحقيق الفوز وتحقيق أول انتصار بدوري النجوم هذا الموسم.