رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المزاد الخيري لحملة "حلب لبيه" الإثنين بكتارا

تنظم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، بالتعاون مع دار الباهي للمزادات يوم الإثنين المقبل، الموافق الثاني من يناير القادم، المزاد الخيري للتبرعات العينية لحملة «حلب لبيه»، وذلك في الحي الثقافي «كتارا» الساعة السابعة مساء. ويقام المزاد على عدد من السيارات الكلاسيكية والحديثة، وبعض الدراجات النارية، بالإضافة إلى عدد من الساعات القيمة، واللوحات الفنية والمقتنيات النادرة. وكانت اللجنة قد أطلقت حملة «حلب لبيه» يوم 18 ديسمبر الجاري بالتعاون مع المنظمات الإنسانية في الدولة، تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وتم جمع أكثر من 290 مليون ريال منذ انطلاقها في درب الساعي، إلى جانب التبرعات العينية الثمينة نصرة لأهلنا في حلب.

655

| 30 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
الجمعية الخليجية القطرية تنظم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية

أعلنت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية عن إطلاق مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2016 "قطر كونكورز دي إليغانس 2016"، والذي سيقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، في شاطئ كتارا في الفترة من 29 مارس وحتى 2 أبريل القادم وتشارك به سيارات نادرة من دول الخليج والعالم. محمد بن فيصل: عرض سيارات نادرة ذات قيمة تاريخية تم تصميمها كتحفة فنية وعقدت الجمعية مؤتمر صحفياً شارك فيه الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة والمعرض، والمهندس عبد اللطيف علي اليافعي عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية ورئيس اللجنة المنظمة، والسيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية.40 دولة تستضيف المعرض في بداية المؤتمر وجه الشيخ محمد بن فيصل الشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على رعايته الكريمة للمسابقة والمعرض. وأضاف.. تقام هذه المسابقة الدولية للمرة الأولى في دولة قطر وهي مسابقة انطلقت الدورة الأولى لها في مدينة باريس عام 1920، وحازت على مدار الأعوام على ملايين المتابعين حول العالم وآلاف المشاركين من مقتني أفخم السيارات، وأكثرها بذخاً وجمالاً في آن واحد. وأصبح يقام هذا الحدث في أكثر من 40 مدينة في أنحاء العالم. ويعتبر هذا الحدث هو الظهور الفعلي للجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية. مشيرا إلى أن المسابقة ستشهد مشاركة سيارات كلاسيكية نادرة ذات قيمة تاريخية عظيمة بالإضافة إلى السيارات الرياضية التي حطمت الأرقام القياسية على مستوى العالم، إضافة إلى السيارات النادرة والسيارات التي تم تصميمها كتحفة فنية وهندسية من أكثر من 20 دولة عربية وأوربية، كما تشارك عدة متاحف تابعة للشركات المصنعة للسيارات حول العالم.وأشار الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى أن المسابقة والمعرض يهدفان إلى نشر الوعي بأهمية ثقافة وتراث السيارات الكلاسيكية، خاصة أن هناك العديد من الأشخاص لديهم ذكريات مع هذه السيارات التي أصبحت تمثل جزءا من تاريخ وتراث المجتمع أو الدولة مثلها مثل بعض الرياضات كرياضة الخيل، وبالتالي فإن الاهتمام بهذه الهواية وتنميتها وإبرازها بشكل حضاري من شأنه جذب الزوار وإثارة اهتمامهم. فهناك العديد من شباب دول الخليج ومن شباب قطر يعشقون مثل هذه السيارات الكلاسيكية وما تمثله من رونق خاص يحمل عبق التاريخ وسنعمل من خلال الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية على صقل خبرة الهواة في مجال السيارات الكلاسيكية وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهذه الهواية الجميلة. بورش موديل 1939 الوحيدة في العالممن جانبه، قدم المهندس عبد اللطيف علي اليافعي عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية ورئيس اللجنة المنظمة للحدث شرحا عن الهدف من المسابقة والمعرض وكيفية المشاركة وتقييم السيارات ونوع الجوائز. حيث قال إن بعض السيارات المشاركة سوف تكون سيارات نادرة مثل سيارة بورش موديل 1939 الوحيدة في العالم وسيارة بوجاتي رويال ( Bugatti Royal) والتي تتجاوز قيمتها عشرات الملايين، كما توجد مشاركات رفيعة المستوى من مالكي السيارات التاريخية.وأضاف اليافعي أنه تم تحديد عدد السيارات المشاركة ما بين 80 إلى 100 سيارة كلاسيكية فارهة وسوف توزع على خمس فئات حسب نظام الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية FIVA (Fédération Internationale des Véhicules Anciens) الذي قسم السيارات الكلاسيكية إلى عدة مجموعات وهي:مجموعة أ: منذ اختراع السيارات إلى 1904.. مجموعة ب: 1905 - 1918 .. مجموعة ت: 1919 - 1930 .. مجموعة ج: 1931 - 1945 ..مجموعة د: 1946 – 1960 ..وسوف يتم التنسيق مع الــ FIVA لتشكيل لجنة تحكيمية دولية مختصة في السيارات الكلاسيكية حيث تقوم اللجنة بفحص السيارات وتقييمها ليتم تتويج الفائزين في آخر يوم للمعرض بحضور جماهيري كبير.. وسوف تكون هناك عدة جوائز لكل فئة وجائزة لأفضل سيارة محافظة على أصالتها وجائزة لأفضل سيارة في المسابقة وجائزة السيارة الأكثر أناقة. الجدير بالذكر أن مثل هذه المسابقات والجوائز تعمل على رفع القيمة المالية للسيارة الفائزة. وسوف نركز على تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهم هواة السيارات الكلاسيكية بكل أنواعها مثل عرض سيارات كلاسيكية محلية للهواة المحليين، وسيارات السباق بالإضافة إلى أنشطة أخرى متنوعة خاصة بالجمهور وأندية ومراكز السيارات المحلية. واهتماما بالجانب الثقافي والتوعوي سيتم تنظيم فعاليات مصاحبة تقدم للأطفال والطلاب والعموم.وأضاف.. تأسست الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بقرار وزاري رقم (1) من سنة 2014 من قبل وزارة العمل والشئون الاجتماعية كهيئة مستقلة غير ربحية مؤلفة من مجموعة من رجال الأعمال وهواة السيارات الكلاسيكية من القطريين المهتمين باقتناء السيارات الكلاسيكية بهدف ضمهم تحت كيان واحد وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية إضافة إلى إقامة المعارض والمسابقات الخاصة بنشاط الجمعية.وتم تشكيل مجلس إدارة للجمعية برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وعضوية كل من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني، والسيد عمر حسين الفردان، وسعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني، وسعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، والسيد خالد أحمد المناعي، والسيد سالم سعيد المهندي، والسيد، سريع راشد الكعبي، والمهندس عبداللطيف علي اليافعي والسيد حمد سلمان المناعي.وتهدف الجمعية من تنظيم هذا الحدث الدولي المهم في مجال السيارات الكلاسيكية لتحقيق الرسالة التي من أجلها تأسست الجمعية وهي توفير بيئة متميزة تشمل المجالات التعليمية والفنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لإنشاء جيل محترف لديه مهارات الحفاظ على السيارات الكلاسيكية ومجتمع واع بأهميتها من أجل الحفاظ عليها محلياً وإقليمياً ودولياً.ومن خلال هذا الحدث تستطيع الجمعية من إتاحة الفرصة لمقتني السيارات الكلاسيكية للاطلاع والمشاركة مع أشهر مقتني السيارات في المنطقة والعالم. كما يساعد على تطوير مهارات المهتمين والهواة فنياً لتعزيز المحافظة على السيارات الكلاسيكية والوصول بهم إلى الاحتراف. من جانبه، أكد السيد ناصر العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات دعم الاتحاد للمسابقة والمعرض الجديد، باعتباره حدثا قطريا فريدا من نوعه يقام لأول مرة في المنطقة.. وأضاف أن الاتحاد سيقدم كافة أوجه الدعم اللازمة لإنجاح المسابقة والمعرض.الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكيةتم تأسيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بقرار وزاري رقم (1) لسن 2014 من قبل وزارة العمل والشئون الاجتماعية، كهيئة مستقلة غير ربحية مؤلفة من مجموعة من رجال الأعمال المهتمين باقتناء السيارات الكلاسيكية بهدف ضمهم تحت كيان واحد وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، إضافة إلى إقامة المعارض والمسابقات الخاصة بنشاط الجمعية. وذلك انطلاقا من اهتمام القطريين والخليجيين بالسيارات منذ وقت طويل، حيث تطور هذا الاهتمام إلى شكل تراثي يتمثل في اقتناء السيارات القديمة والعناية بها، إلى درجة دفعت إلى إنشاء متاحف للسيارات القديمة ذات القيمة العالية والنادرة، في الوقت الذي اهتم المواطنون بما لديهم من سيارات قديمة واعتبروها تراثا يعتنون به . وقد أعلن الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في أبريل 2014 و في حضور عدد كبير من الشيوخ والضيوف الخليجيين عن تأسيس الجمعية القطرية الخليجية للسيارات الكلاسيكية إثر اجتماع واسع لمحبي هذه السيارات. وقال: إن هناك شبابا قطريين مولعين بتنظيم تجمعات أسبوعية للسيارات الكلاسيكية، هادفين من بذلك إلى جمع أكبر عدد ممكن من الهواة، وأضاف أن تأسيس هذه الجمعية سينظم لهذه الفئة العديد من الفعاليات، ويسهل لهم الكثير من الصعوبات التي يواجهونها في سبيل هذه الهواية الجميلة التي أصبحت ذات شعبية كبيرة بين القطريين والخليجيين، الذين عشقوا السيارات الكلاسيكية، وأصبح كل هاو يفتخر بما يمتلك من هذه النوعية من السيارات، بل أصبحت أيضا رمزا للاحتفال باليوم الوطني في قطر من خلال وضعها في مداخل مقرات احتفالاتهم، وأكد الشيخ فيصل أن الجمعية ستسعى مع الجهات الرسمية في الدولة إلى توفير قطعة أرض حتى يكون هناك معرض دائم لهذه السيارات وورش لإصلاح وتجميل هذه الصناعة. اليافعي: كيان واحد لهواة السيارات الكلاسيكية في قطر وتقديم الخدمات الفنية الشيخ فيصل بن قاسم: المعرض يروج لقطر كوجهة سياحيةأكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن مثل هذه التظاهرات تجمع بين الهواية والمتعة والترويج لدولة قطر كوجهة سياحية.وأشار إلى أن الجمعية ومنذ إنشائها شهدت دعما متواصلا من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وهو الرئيس الفخري للجمعية حاليا، وهو الأمر الذي يعطي حافزا هاما لانخراط الشباب في مثل هذه الجمعيات.وأضاف أنه بحضور الصحافة العالمية لتغطية الحدث فهذا يمثل وسيلة هامة للدعاية والتعريف بقطر وبمستواها الثقافي والمجتمعي.. وكلما نظمنا أنشطة من هذا المجال سواء السيارات الكلاسيكية وغيرها، ونحن نرى العديد من الأنشطة التي ينظمها الحي الثقافي كتارا والتي من شأنها أن تظهر الصورة الثقافية وتدعم تواجد قطر في الإعلام العالمي.

1048

| 11 يناير 2016

اقتصاد alsharq
الإعلان عن معرض ومسابقة السيارات الكلاسيكية غداً

تعقد الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية يوم غدٍ الاثنين الموافق 11 يناير الجاري، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تنظيم معرض ومسابقة السيارات الكلاسيكية الأول في قطر والذي يعقد تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني.ويتحدث في المؤتمر الصحفي الذي يعقد في فندق شانجريلا بجانب سيتي سنتر الدوحة، كل من الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني عضورابطة رجال الأعمال القطريين، الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا، السيد ناصر العطية رئيس الإتحاد القطري للسيارات، والسيد عبد اللطيف اليافعي السكرتير العام وعضو الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية.

1771

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
إنطلاق مهرجان الخليج الثالث للدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية 14 الجاري

عقد الإِتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات المهرجان الخيري الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي لجمال الدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية، الذي سيقام خلال الفترة من الرابع عشر وحتى السادس عشر من يناير الجاري في منطقة الحي الثقافي "كتارا"، وذلك تحت رعاية الاتحاد القطري وبتنظيم فريق سول رايدرز للدراجات النارية التابع للإتحاد. وحضر المؤتمر الذي أقيم بمقر النادي، كل من: السيد محمد سعد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، والسيد خالد الحمادي رئيس فريق سول رايدرز، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، والسيد عبدالله الحجاج رئيس لجنة التحكيم في المهرجان. وافتتح السيد محمد بن سعد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية المؤتمر بكلمة ترحيبية بجميع الحضور على تلبية الدعوة والتواجد في المؤتمر، كما اختص بالشكر مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" ممثلة في الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة على تعاونها المثمر مع الاتحاد القطري في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقام تحت مظلته. وقال المريخي إن مؤسسة ثقافية كبيرة بحجم "كتارا" شرف لأي اتحاد أن يتعاون معها في تنظيم نشاطاته، خاصة أنها باتت تتمتع بسمعة عالمية في تنظيم أبرز الأحداث والفعاليات سواء رياضية أو غيرها في مختلف المجالات. وأشاد أمين السر العام بالاتحاد القطري بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في نشر الوعي الثقافي والاهتمام بمختلف الثقافات واحتضان المواهب، وكذلك إقامة الفعاليات الثقافية والفنية الكبيرة التي أصبحت محط أنظار المثقفين والسياح التي تتجه صوب قطر. وثمن الجهد المبذول من قبل فريق سول رايدرز التابع للاتحاد، الذي سيقوم بتنظيم المهرجان الخيري الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي لجمال الدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية، مشيرا إلى أن نشاطات الفريق تهدف إلى خدمة المجتمع، فضلا عن تقديم فعاليات سياحية ونشر ثقافة الأمن والسلامة والتوعية المجتمعية. وأكد المريخي ،في ختام كلمته، أن الاتحاد سيضع جميع إمكانياته لإنجاح هذا المهرجان، مرحبا بجميع الوفود الخليجية التي ستشارك في هذا المهرجان، وتمنى لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر. من جانبه، أعرب الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان الخيري الثالث للدراجات النارية والسيارات، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى دولة قطر. وقال السليطي، في كلمته بالمؤتمر، إن دعم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" للمهرجان يأتي في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية في قطر، وترسيخ قيم العطاء والبذل في المجتمع والتبرع للمحتاجين والفقراء في الدول المنكوبة، وتعزيز روح التعاون، وتوجيه طاقات الشباب لهذا النوع من المبادرات الإيجابية، وهي رسالة مشتركة نحملها معا من أجل ترسيخ العمل الخيري والإنساني. وأبدى سعادته الغامرة في أن يقام هذا المهرجان على أرض "كتارا" لتحقيق الشراكة المجتمعية، وتقديم العون والمساعدة والتشجيع على عمل الخير والمساهمة فيه، خاصة أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي تحتضن مثل هذه الفعاليات انطلاقا من التزامها الأخلاقي ومسؤوليتها في خدمة المجتمع، وحرصها على التعاون في العمل الخيري المجتمعي. وشدد المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على أن المؤسسة تسعى لتحقيق التكامل بينها وبين مختلف الجهات، من أجل دعم القضايا الإنسانية والخيرية لجميع الفئات في مختف أنحاء العالم، ونشر ثقافة الحب والخير والسلام، ولتقَدِم مثالا يحتذى للآخرين في البذل والعطاء والإسهام في خدمة المجتمع وتقديم المعونة وتلبية الاحتياجات. وأكد السليطي، في ختام كلمته، أن الهدف من إنشاء "كتارا" هو رعاية المبدعين والموهوبين في جميع المجالات سواء كان رياضية أو فنية أو غيرها في جميع المجالات، معتبرا أن "كتارا" هو المكان الوحيد في العالم الذي يستضيف كل الفعاليات والمهرجانات الدينية والوطنية والرياضية، كما أنه مستعد لاستضافة أية فعاليات تحقق أهداف المؤسسة. من جهته، أكد السيد خالد الحمادي رئيس فريق سول رايدرز، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن المهرجان يعد الحدث الأكبر خليجيا من حيث المشاركة، حيث ستشهد النسخة الثالثة مشاركة حوالي 1000 دراجة و300 سيارة، مشيرا إلى أن النسخة الأولى شهدت مشاركة 600 دراجة فقط، فيما شارك في النسخة الثانية حوالي 800 دراجة وحوالي 50 سيارة. وقال الحمادي، في كلمته بالمؤتمر، إن فريق سول رايدرز يقوم بالإعداد والتجهيز لهذا المهرجان الكبير منذ فترة، من أجل إخراجه في أبهى صورة وإبراز وجه قطر الحضاري، خاصة بعد النجاح الكبير في تنظيم النسختين الأولى والثانية. وتوجه رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان بالشكر إلى كل من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ممثلة في الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة، على دعمهما للمهرجان ومساهمتهما القوية في إنجاح هذه النسخة من المهرجان. وكشف الحمادي عن أنه سيتم التبرع بريع هذا المهرجان، وهو عبارة عن رسوم اشتراكات المشاركين، إلى جمعية قطر الخيرية التي ستقوم بدورها في توزيعه على ترميم المساجد والمدارس في الدول الفقيرة. بدوره، أوضح السيد عبدالله الحجاج رئيس لجنة التحكيم في المهرجان أن المنافسات ستضم حوالي 25 فئة للدراجات النارية وثلاث فئات للسيارات، لافتا إلى أن لجنة التحكيم ستتكون من ثلاثة حكام من أفضل الحكام الموجودين في المنطقة العربية، وقد تم تدريبهم واكسابهم الخبرات خلال الفترة الماضية من خلال الفعاليات السابقة. وقال الحجاج، في كلمته بالمؤتمر، إن قواعد التحكيم في فئات الدراجات ستعتمد على جمال الدراجة، والتعديلات الموجودة فيها، وكذلك نوعية الصبغ، وكذلك الصنع من أجل إبراز تصنيع الدراجات على المستوى الخليجي والعربي. وأضاف أن قواعد التحكيم بالنسبة لفئات السيارات التي ستنقسم إلى سيارات الستوك والسيارات الرياضية وسيارات الدفع الرياضي، ستعتمد على أقدمية السيارات، فضلا عن جودتها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى إعادة تأهيلها ونوعية التعديلات التي دخلت عليها.

328

| 03 يناير 2016

اقتصاد alsharq
القطرية الراعي الرسمي لمعرض تراث السيارات الكلاسيكية بفرنسا

ستكون الخطوط الجوية القطرية الراعي الرسمي لمعرض شانتيلي للفنون والأناقة الخاص بالسيارات الكلاسيكية الفرنسية. وسيقام المعرض وسط الحدائق الخلابة لقلعة شانتيلي المؤلفة من مبنيين متصلين – القلعة الصغيرة والقلعة الكبيرة. وسيتيح المعرض للمهتمين بالتصاميم الكلاسيكية للسيارات وبفن السفر الاجتماع في مكان واحد للاحتفاء بأسلوب الحياة الفرنسية الراقي. وتحتضن القلعة متحف كوندي الذي يعد أول متحف للوحات الكلاسيكية في فرنسا بعد متحف اللوفر، ويعرض المتحف أكثر من 800 قطعة فنية ومجموعة استثنائية من الكتب الثمينة في "خزنة الكتب".وستعرض السيارات الكلاسيكية ضمن الفئات التالية: لا كونكورس ديتات ولا كونكورس ديليجانس ولا جراند بري دي كلابس. وصرّح سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "سيجمع هذا الحدث الفن والأناقة في مكان واحد، وسيستقطب عشاق السيارات الكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم".وأضاف الباكر: "تفخر الخطوط الجوية القطرية بأن تكون الراعي الرسمي لهذه الفعالية الفنية المميزة ونحن على ثقة من أن زوار المعرض لن يستمتعوا بالسيارات الجميلة المشاركة فيه وحسب، وإنما بالمناظر الخلابة لبلدة شانتيلي التي ستشكل خلفية فنية طبيعية للمعرض".وسيشارك الضيوف من كبار الشخصيات في حفل عشاء خاص سيقام يوم السبت الموافق 6 سبتمبر في القلعة، وسيتم خلال العشاء عرض لوحات فنية مميزة للأحصنة مقدمة من متحف الأحصنة الخاص بفن وثقافة الخيول.

330

| 26 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
إطلاق الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية

أعلن في قطر عن إطلاق الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، حيث عقدت الجمعية اجتماعها الأول أول أمس في مقر رابطة رجال الأعمال القطريين، في فندق الريابريلس برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وبحضور كل من الأعضاء الكرام: سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، سعادة الشيخ خليفة بن عيد بن محمد بن ثاني آل ثاني، سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن قاسم بن فيصل آل ثاني، سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن قاسم بن فيصل آل ثاني، سعادة الشيخ فالح بن نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني، سعادة الشيخ تركي بن فيصل بن قاسم آل ثاني، السيد خالد أحمد المناعي، السيد بدر عبدالوهاب جاسم الفيحاني، السيد صالح عبدالله محمد الإبراهيم المناعي، السيد ناصر متعب ناصر الأسود الكبيسي، السيد عبداللطيف علي الشايف اليافعي، السيد حمد محمد أحمد المناعي، السيد إبراهيم مبارك السليطي.وقد تأسست الجمعية بقرار وزاري من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رقم (1) لسنة 2014، كهيئة مهنية مستقلة، غير ربحية وغير سياسية، مؤلفة من مجموعة من رجال الأعمال المهتمين باقتناء السيارات الكلاسيكية، بهدف ضمهم تحت جناح واحد وتقديم الخدمات الاجتماعية، والثقافية، والفنية، بالإضافة الى إقامة المعارض والمسابقات الخاصة بنشاط الجمعية، ومشاركة المعلومات المهمة والمتعلقة بهذا المجال معهم. الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني متحدثاً خلال إطلاق الجمعيةاللجنة التأسيسية للجمعيةوقد ناقش الأعضاء خلال الإجتماع جدول الأعمال وأقرو تشكيل لجنة تأسيسية برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وعضوية كل من: سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، سعادة الشيخ خليفة بن عيد بن محمد آل ثاني، والسيد عبداللطيف علي اليافعي، السيد صالح عبدالله المناعي، السيد خالد المناعي، السيد إبراهيم مبارك السليطي، السيد حمد المناعي، السيد ناصر متعب الكبيسي، والسيد عبدالله فهد المشيري، وقد عقدت اللجنة التأسيسة اجتماعها الأول بهدف وضع نظام أساس وهيكلة إدارية للجمعية، وتحديد رؤية ورسالة الجمعية، وخطة تنفيذية لتحقيق أهدافها بالإضافة إلى تشكيل لجنة فنية لإعداد شعار للجمعية.وفي بداية الاجتماع قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن الهدف الأساس من إنشاء هذه الجمعية ودعمها يعود إلى ضرورة الاهتمام بتنمية هذه الهواية لدى الشباب القطريين، ونشر الوعي بأهمية إنشاء جمعيات ثقافية واجتماعية كهذه الجمعية، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالثقافة والتراث، خصوصا أن الجميع لديه ذكريات مع هذا النوع من السيارات التي أصبحت تمثل جزء من تراث المجتمع مثل الخيل، وبالتالي فان الاهتمام بهذه الهواية وتنميتها وإبرازها بشكل حضاري من شأنه جذب الزوار وإثارة اهتمامهم. فيصل بن قاسم: هدفنا الإهتمام بالثقافة والتراث.. والجمعية مفتوحة أمام الجميع وأضاف سعادته أن الجمعية هي جمعية قطرية خليجية ومفتوحة أمام الجميع، مشيراً إلى أن الجمعية ستعمل على خلق ورش وجراجات متطورة لتصليح والعناية بهذا النوع من السيارات، حيث سنعمل الجهات المعنية لضمان توفير اراضي لإقامة هذه الورش على أن تكون بمواصفات ممتازة، هذا بالإضافة إلى ضمان إقامة معارض تتيح للجمهور والزوار الاطلاع علي هذا النوع من السيارات والمساهمة في تنمية سياحة المعارض. جذب السياح من جانبه قال الشيخ فالح بن نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني أن إطلاق الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية ضروري وعنصر هام فى جذب السياحة الي قطر خصوصاً من طرف الهواة والمحبين لمثل هذه النوعيات من السيارات الكلاسيكية ، لافتا إلى أن هذا النوع من الجمعيات موجود في مختلف الدول المتقدمة حيث تهتم الناس بهذا النوع من الهوايات، خاصة في أوروبا وأمريكا، مؤكداً أن الفكرة أصبحت موضع التنفيذ بخروج الجمعية إلى أرض الواقع لتشمل جميع الهواة والمحبين في الدوحة و الخليج. الاجتماع الأول للجمعية وأضاف الشيخ فالح بن نواف في تصريحات صحفية على هامش إطلاق الجمعية أن الوقت قد حان لتجميع الهواة وعشاق السيارات الكلاسيكية في جمعية واحدة تضمهم، مشيدا بالدور البارز الذي لعبه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني لكي تخرج الجمعية إلى النور، حيث بذل الكثير من الجهد وتقديم يد العون والمساعدة والنصائح من أجل تاسيس هذه الجمعية وبنائها على أسس قوية وآليات عمل دقيقة وواضحة.وأوضح الشيخ فالح أن معظم هواة السيارات الكلاسيكية يتوفرون على ورش في البيت، ويشتغلون بأنفسهم في الصيانة والإصلاح لأن العمال في الورشات المعروفة ليست لهم القدرة والخبرة في إصلاح هذه السيارات، فضلا عن صعوبة الحصول على قطع الغيار التي عادة ما يتم طلبها عن طريق الإنترنت والبريد العادي ويتم اقتناؤها من بعض دول الخليج أو حتى من أمريكا.وشدد الشيخ فالح علي ان الجمعية ستقوم بتنظيم عدة فعاليات قريبا لحث ودفع الشباب للاهتمام بهذه الهواية وإظهار ما عندهم من سيارات وإخراجها للوجود، مشيراً إلى أن هواية السيارات الكلاسيكية تستحق الالتفات إليها. إقامة ورش وجراجات متطورة لتصليح والعناية بهذا النوع من السياراتتنظيم إحترافي أما الشيخ تركي بن فيصل بن قاسم بن جاسم آل ثاني فقد شدد علي أهمية دور هذه الجمعية، خصوصا بالنسبة للشباب، حيث ان هناك الكثير من شباب دول الخليج ومن شباب قطر يعشقون مثل هذه السيارات الكلاسيكية القديمة و ما تمثله من رونق خاص يحمل عبق التاريخ، لافتا إلى ان الأمر كان من قبل عبارة عن مجهودات فردية من الأشخاص المحبين والهواة، لذلك أتت فكرة هذه الجمعية لكي تضم جميع المحبين والهواة من القطريين والخليجيين والعمل علي وأضاف الشيخ تركي أن الجمعية ستعمل علي صقل خبرة الهواة في مجال السيارات الكلاسيكية ، ويكون لديه مكان هو أقرب إلى قلبه ليمارس هوايته المفضلة ويجد من يشاركونه نفس الهواية والاهتمام وبالتالي بعد الاجتماعات القريبة سيكون هناك مزيدا من الاقتراحات بخصوص جميع التفاصيل والفاعليات المزمع إقامتها في قطر والخليج، مشيراً إلى أن إطلاق هذه الجمعية سيشجع المزيد من الاستثمار في القطاع السياحي وغيره من الأنشطة بما يدعم التنمية والمعرفة. اجتماع اللجنة التأسيسيةوحول مدي إقبال الشباب علي هذا النوع من الهوايات، أوضح الشيخ تركي أنه رغم وجود الموديلات الحديثة و آخر الصيحات في عالم السيارات، إلا أن للسيارات الكلاسيكية نكهة خاصة وكثير من الشباب يحب هذا النوع من السيارات بشكل عام ويهوى معرفة ودراسة كل شيء عن هذه الهواية، وبالتالي فإن الجمعية ستوفر فرصة لعشاق السيارات الكلاسيكية والمعجبين بها للاستمتاع برحلة في عالم صناعة السيارات القديمة والمشاهدة عن قرب لتحف فنية رائعة.واعتبر الشيخ تركي أن السيارات الكلاسيكية لها وقع مميز وخاص على الطريق وذات منظر يجذب العيون إليها مهما كان بجوارها من سيارات حديثة، مشيراً إلى أن السيارات الكلاسيكية بمختلف أنواعها وأشكالها لها هياكل ساحرة تعود بالذاكرة إلى الأيام الخوالي وتحكي بنفسها عن حقبة تاريخية مضت. فالح بن نواف: تنظيم عدة فعاليات لحث ودفع الشباب للاهتمام بهذه الهواية وتطويرها إحتضان وتنمية الهواة وقال صالح عبدالله المناعي - إن هواية السيارات الكلاسيكية مثل باقي الهوايات الأخرى، وجاءت الجمعية لتجميع أكبر عدد من الهواة في قطر ودول الخليج لهذا النوع من السيارات و احتضانهم وتنمية هذه الهواية وصقلها بالخبرات وتبادلها بين أعضاء الجمعية، لافتا إلى أن الجمعية ستقوم بجذب العديد من عشاق ومحبي وهواة السيارات الكلاسيكية الغير معروفين و المختفين عن الأضواء ويعملون وحدهم، مشيراً إلى أن الجمعية ستعمل على إقامة فعاليات ونشاطات كثيرة ستجعلهم يخرجون سياراتهم الكلاسيكية والمشاركة بها.مشيراً إلى أن هناك أعداداً كبيرة حول العالم من هواة وعشاق السيارات الكلاسيكية والمحبين لهذه الهواية في مختلف أنحاء العالم ستقوم الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بجذب كل هؤلاء المحبين والهواة إلى أرض قطر عن طريق إقامة المعارض الدولية والتي هي تنويع لمصادر السياحة ولفت المناعي إلى أنهم كمهتمين وهواة قاموا في السابق بمجهودات كثيرة بإقامة العديد من الفعاليات في كتارا وسوق واقف وغيرها، لكن هذه كانت مجهودات فردية والآن أصبح الأمر منظم أكثر وله أسس وقواعد و آليات للعمل مما يمنح الأمر أكثر من مجرد هواية إلى احتراف.

2383

| 05 مارس 2014