تأهل المنتخب البولندي إلى ثمن نهائي بطولة العالم لكرة اليد بعد فوزه اليوم على نظيره السويدي 24 -20 في المباراة التي جرت بينهما على صالة حمد بن علي العطية ضمن دور الـ 16 للبطولة التي تقام في قطر وتختتم يوم الأحد القادم. تقدم منتخب السويد في التسجيل عن طريق لوكس وعادل منتخب بولندا في الدقيقة الخاسمة 1 -1 عن طريق ميشيل ليستمر اللعب سجالا وتظهر نتيجة التعادل في أكثر من مرة 2 – 2 و3 -3، ثم تقدم المنتخب البولندي عند الدقيقة 15 بفارق هدف 5 – 4 ، ثم عزز تقدمه بهدف ثان 6 - 4 قبل ان يقلص السويدي 5 -6 . وشهدت أول ربع ساعة تكتيكا دفاعيا من المنتخبين حيث كانت خطة اللعب تتغير من دفاعية بحته إلى دفاع متقدم عند فقدان الكرة لذا لم تشهد المباراة في أول 20 دقيقة غزارة في تسجيل الأهداف. و ساعد تألق حارس مرمى بولندا سلومير في إبقاء منتخب بلاده متقدما بصده لأكثر من كرة خطرة من بينها ضربات من منطقة الجزاء، واستغل المنتخب البولندي النقص العددي في صفوف منافسه ونجح في توسيع الفارق لأول مرة بثلاثة أهداف 8 -5، واستفاد منتخب السويد من إخراج الحكم لاثنين من لاعبي منافسه وقلص الفارق لهدف 7 – 8، ثم نجح في إدراك التعادل 9 -9 قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق ثم التقدم 10 – 9. ومن الملاحظ في هذا الشوط ان المدربين لم يطلبا وقتا مستقطعا حتى الدقيقة 28 وطلبه استيفن اولسن مدرب السويد من أجل المحافظة على تقدم منتخبه وتعزيزه ونجح في ذلك بإضافة هدفين ليرفع الفارق إلى 11 – 9 ومع نهاية الشوط قلص المنتخب البولندي النتيجة إلى هدف 10 -11. وشهدت أول 10 دقائق من الشوط الثاني صراعا شرسا بين المنتخبين السويدي الطامع في زيادة فارق الأهداف والبولندي بحثا عن التعادل وتمكن من إداركه في الدقيقة 40 بنتيجة 14 هدفا لكل فريق. وكان التقدم لأول مرة في هذا لشوط لصالح بولندا عند الدقيقة 12 بفارق هدف 15 – 14 ليطلب مدرب السويد وقتا مستقطعا لتعديل وضع فريقه لأنه عجز عن الوصول إلى مرمى المنافس في الوقت الذي قبلت شباكه 3 أهداف متتالية، ولم ينجح السويد في تسجيل هدف إلا في الدقيقة 44 من رمية جزاء لتتعادل النتيجة 15 -15، وحتى الدقيقة 50 كان التقدم بفارق هدفين لبولندا التي حافظت على هذا التقدم حتى الدقيقة 56 بنتيجة 20 -18. وقبل نهاية المباراة ب 3 دقائق وسعت الفارق إلى 3 أهداف 21 – 18، وامسك المنتخب البولندي بزمام اللعب إلى أن أنهى المباراة لصالحه 24 -20.

تتواصل مساء اليوم مباريات الدور ثمن النهائي من بطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين، التي تقام أحداثها هذه الأيام في الدوحة حيث يشهد اليوم 4 مباريات حاسمة على صالتي لوسيل وعلي بن حمد العطية، المواجهة الأولى بطلها منتخب مصر صاحب الأداء المميز والذي سيواجه منتخب ألمانيا القوي في السادسة والنصف على صالة لوسيل، وفي نفس الموعد على صالة علي بن حمد العطية يقام لقاء بولندا والسويد، وعند التاسعة مساء تضرب الدنمارك موعدا مع أيسلندا في صالة الوسيل وعلى صالة علي بن حمد العطية تقام مباراة فرنسا أمام الأرجنتين. الفراعنة وحلم التأهل مواجهة شرسة سيخوضها المنتخب المصري رابع المجموعة الثالثة حينما يواجه المنتخب الألماني أول المجموعة الرابعة في مباراة من المنتظر أن تشهد حضورا جماهيريا غفيرا من جانب أبناء الجالية المصرية، الذين قدموا لوحة تشجيعية في كل المباريات السابقة للمنتخب المصري. المنتخب المصري تأهل للدور الثاني بعد أن حصد 5 نقاط في دوري المجموعات وخسر بصورة مفاجئة في مباراته الأخيرة أمام منتخب أيسلندا بعد أن قدم عروضا أجبرت الجميع على وضعه في خانة المنتخبات صاحبة المفاجآت ولكن هذه المرة سيكون الصدام من نوع حديدي، حيث سيواجه المنتخب الألماني الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن بعد أن فاز في أربع مباريات وتعادل في واحدة وهي نتائج جيدة للغاية بالنسبة للمنتخب الأوروبي البعيد عن التتويج بالبطولة منذ زمن طويل، ولكن هذه المرة الأمر مختلف حيث سيكون عليه تخطي عقبة المنتخب المصري الذي ربما يستطيع أن يحقق المفاجأة ويعلن عن نفسه من جديد بعد أن ظهر بأداء مميز للغاية. بولندا - السويد على صالة علي بن حمد العطية يخوض المنتخب البولندي مواجهة من نار أمام المنتخب السويدي في تحد جديد، لأبناء بولندا الذين استطاعوا أن يحصلوا على المركز الثالث في المجموعة الرابعة بعد أن جمعوا 6 نقاط من ثلاثة انتصارات، ولكن يبدو أن مسلسل انتصارهم مهدد هذه المرة بالتوقف وهم يواجهون المنتخب السويدي ثاني المجموعة الثالثة والمنتخب صاحب الأداء المميز والقوة الواضحة. أيسلندا - الدنمارك وفي تمام الساعة التاسعة مساء تشهد صالة لوسيل مباراة المنتخب الأيسلندي أمام المنتخب الدنماركي وهي أيضاً مباراة لن تخلو من الإثارة من واقع المستوى الذي ظهر به المنتخبان في دوري المجموعات، حيث احتل المنتخب الدنماركي المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط بينما جاء المنتخب الأيسلندي في المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط فقط، ولكن المنتخب الأيسلندي يتمتع بالقوة والسرعة وهو ما سيجعل نجوم الدنمارك في امتحان عسير. فرنسا - الأرجنتين إذا ما توقع الفرنسيون أن طريقهم سيكون مفروشا بالورود للوصول لدور الثمانية وهم يواجهون الأرجنتين، فهم واهمون فالمنتخب الأرجنتيني رغم أنه احتل المركز الرابع في المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط إلا أنه أثبت للجميع أنه أحد أكثر المنتخبات تطورا في هذه البطولة، حيث كان مستواه يرتفع من مباراة لأخرى، ولهذا فإن المنتخب الفرنسي الطامع في خطف لقب البطولة من المنتخب الإسباني وصاحب المركز الأولى في المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط سيكون أمامه الكثير لكي يضمن تأهله للدور ربع النهائي.

حقق المنتخب الفرنسي فوزا مثيرا على نظيره السويدي (27 - 25) في المباراة التي جرت بينهما على صالة علي بن حمد العطية في إطار مباريات الجولة الخامسة والأخيرة من المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة العالم لكرة اليد، التي تستضيفها قطر حتى الأول من فبراير. وأقيمت مباراتان في المجموعة اليوم أيضا، حيث فازت في وقت سابق أيسلندا على مصر (28 – 25) ، فيما فازت التشيك على الجزائر (36 – 20).وبهذه النتائج رفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 9 نقاط وتقدم إلى صدارة المجموعة ، فيما تجمد رصيد المنتخب السويدي عند 7 نقاط وتراجع إلى المركز الثاني. جاءت أيسلندا في المركز الثالث برصيد 5 نقاط وبفارق المواجهات المباشرة عن مصر صاحبة المركز الرابع بنفس الرصيد من النقاط، فيما جاءت التشيك في المركز الخامس برصيد 4 نقاط ، بينما قبعت الجزائر في المركز السادس والأخير بلا رصيد. ويلتقي في دور الستة عشر بعد غد الاثنين، المنتخب الفرنسي أول المجموعة الثالثة مع نظيره الأرجنتيني رابع المجموعة الرابعة، بينما يصطدم المنتخب السويدي ثاني المجموعة الثالثة مع نظيره البولندي ثالث المجموعة الرابعة. ويتواجه المنتخب الأيسلندي ثالث المجموعة الثالثة مع نظيره الدانماركي ثاني المجموعة الرابعة، في حين يلتقي المنتخب المصري رابع المجموعة الثالثة مع نظيره الألماني أول المجموعة الثالثة. جاءت مباراة السويد وفرنسا قوية وسريعة منذ البداية خاصة من جانب المنتخب السويدي الأفضل أداء ونتيجة بعدما تقدم (4 – صفر)، إلا أن المنتخب الفرنسي عاد بقوة وسجل أربعة أهداف متتالية أيضا محققا التعادل (4-4). استعادت السويد تفوقها بفضل تألق حارس مرماها وتمكنت من استعادة فارق الأهداف الأربعة لتصل (9 – 5) ، لكن ذلك لم يدم طويلا بعدما قلصت فرنسا الفارق إلى هدف واحد (8 – 9) بعد تألق حارسها أيضا. شهدت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول إثارة من جانب المنتخبين مع التقدم السويدي والتعادل من الجانب الفرنسي (10–10) و (11-11)، إلى أن أنهت السويد الشوط بالتقدم بفارق هدف (12 – 11). شهد الشوط الثاني إثارة وندية من جانب الفريقين بعكس الأول الذي شهد تفوق السويد ، حيث سارت النتيجة هدفا بهدف مع تقدم السويد وتعادل فرنسا (13-13) حتى (19-19). واستعادت السويد تفوقها وتقدمت بفارق هدفين (23 – 21) ، وسرعان ما عادت فرنسا للتعادل من جديد (23-23) و(24– 24) قبل أن تتقدم للمرة الأولى في المباراة (25 – 24). وفي الثواني الأخيرة رفعت فرنسا الفارق إلى هدفين (26 – 24) بفضل تألق حارسها، قبل أن تتمكن من إنهاء الشوط الثاني لصالحها بفارق هدفين (27 - 25).

حرص حمادة النقيب قائد منتخب مصر على تهنئة زملائه اللاعبين على الأداء المميز في مباراة اليوم والتعادل مع السويد. وقال: أهنئ منتخب مصر على التعادل وعلى المستوى في المباراة وتحدثنا كلاعبين إننا قادرون على أن نحقق انجاز لكرة اليد المصرية والعربية وهناك مفاجآت انتظروها في الفترة المقبلة. وأضاف: في مباراة اليوم هناك عدم توفيق والكابتن مروان يفكر في كل مباراة على حدة ويصحح الأخطاء وسيكون الأداء أفضل في القادم.

أشاد الدكتور مروان رجب مدرب منتخب مصر على الأداء الرجولي والروح القتالية التي تحلى بها لاعبوه في مباراة اليوم أمام السويد، والتي انتهت بالتعادل ضمن المجموعة الثالثة لمونديال قطر 2015، وقال الحمد لله حققنا نتيجة إيجابية أمام منتخب مصنف عالميا ومنتخب كبير وأدينا مباراة جيدة والحظ لم يحالفنا في تحقيق الفوز. وعن رأيه في أسباب التعادل بعد أن كانت مصر تقدمت بخمسة أهداف قال الحمد لله على الأداء الجيد وكانت هناك بعض الأخطاء وسوء التوفيق بالإضافة إلى الإصابات ولكن في كل الأحوال الحمد لله على كل شئ ونفكر في القادم. وعن أسباب التحول في المباراة قال: كانت هناك إصابة للاعب محمد إبراهيم بالإضافة إلى أننا لعبنا بأربعة لاعبين في توقيت صعب للغاية وهو ما أثر علينا بشكل واضح، وأنا لا أحمل اللاعبين أكثر من ذلك لأننا نواجه السويد وهو منتخب قوي وقليل من المرات التي تعادلنا فيها مع السويد وما تحقق شئ جيد وسنعالج الأخطاء في المرات المقبلة. وعن كيفية تجهيز اللاعبين قبل المباريات الصعبة قال: تعودنا على هذا الأمر في التدريبات وقبل المباريات واللاعبون في جميع المباريات أدوا بقوة وأنا أحيي اللاعبين على الأداء والروح والمستوى الرائع. وعن تفكيره في المباريات القادمة قال: لا أفكر سوى في المباراة المقبلة فقط وبالتالي تركيز حاليا على مواجهة أيسلندا وبعد الانتهاء منها نبدأ التفكير فيما هو قادم. وعن أبرز المكاسب في البطولة قال: أحد المكاسب أن اللاعبين لا ينظرون من سيواجهون ولكن يلعبون بقوة وثقة وبحثا عن الفوز.

قال ارون كريستيان أود تهنئة الفريق السويدي على هذا الفوز وبالطبع نحن لسنا راضون عن هذه النتيجة، والفريق السويدي كان متقدما من البداية وكنا نحاول اللحاق به، ولكن حارس مرماهم قويا للغاية بالإضافة إلى خط هجوم السويد امتاز بالقوة. أضاف انه يجب أن نعمل على علاج الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في المباراة، وبصراحة لم تكن بداية متوقعه من جانبنا وعلينا تعويض هذه الخسارة في المباريات القادمة، ومن الواضح أيضا انه يجب أن نلعب بشكل أفضل في المباراة القادمة أمام الجزائر.

حقق المنتخب السويدي فوزا مستحقا على نظيره الأيسلندي (24-16) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على صالة علي بن حمد العطية في ختام مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة العالم لكرة اليد. وحصلت السويد على أول نقطتين لها في المجموعة الثالثة لتتساوي مع فرنسا ومصر في الصدارة إلا أن الأخيرة تتفوق بفارق الأهداف، فيما جاءت أيسلندا خامسة بدون رصيد خلف التشيك الرابعة وأمام الجزائر السادسة بناء على حساب الأهداف أيضا. وكانت مصر حققت فوزا كبيرا على الجزائر (34-20) ضمن نفس المجموعة في وقت سابق ، فيما تخطت فرنسا عقبة التشيك (30-27). شهدت مباراة السويد وأيسلندا قوة وإثارة من جانب الفريقين منذ البداية مع أفضلية للمنتخب السويدي الذي تقدم مبكرا (1-صفر)، قبل أن يوسع الفارق إلى 5 نقاط (7-2) و (9-4). وحاول المنتخب الأيسلندي تقليص الفارق في أكثر من مرة، لكن دون جدوى في ظل إصرار لاعبي السويد الذين تمكنوا من إنهاء الشوط الأول بفارق 5 نقاط (12-7). وكان الشوط الثاني أكثر ندية بين المنتخبين بعد تبادل التسجيل ، حيث قلصت أيسلندا الفارق إلى 4 نقاط (12-8)، لكن السويد استعادت فارق النقاط الخمس من جديد (15-10) و (16-11). ووسع المنتخب السويدي الفارق إلى 7 أهداف (19-12) و (21-14)، قبل أن ينهي اللقاء لصالحه (24-16).

خسر المنتخب الإيفواري لكرة القدم، اليوم الخميس، من مضيفه السويدي بهدفين دون رد وديا. وسجل هدفي السويد، جوهان مارتينسون، وماركوس روبين في الدقيقتين 65 و87. وأقيمت المباراة في الإمارات، حيث يقيم الفريقان معسكرا هناك.ِ وجاءت المباراة الودية ضمن استعدادات كوت ديفوار لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في غينيا الاستوائية بعد غد السبت. ويلعب المنتخب الإيفواري في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات الكاميرون، ومالي، وغينيا.

عقب وقائع إحراق ومحاولات إحراق المساجد المتكررة في السويد، كتب بعض مناصري حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا على صفحاتهم وصفحة الحزب في موقع التواصل الاجتماعي بضرورة القيام بعمليات مماثلة في هولندا، أيضًا، كتعليق على ما حدث في السويد. ووفقا لشبكة "الألوكة" قامت بعض منظمات المجتمع المدني المغربية التابعة للمسلمين في هولندا برفع دعوى قضائية ضد من يحرضون على إحراق المساجد في هولندا، كما طلبت هذه المنظمات من باقي فئات الشعب أن يقوموا بمبادرات مماثلة. ومن جهة أخرى، تقدم جهاز التواصل بين الحكومة والمسلمين "CMO" بطلب كتابي إلى وزارة الأمن والعدل، مطالبًا فيه باتخاذ الاحتياطات ضد هذه التهديدات. وأكَّد ياسين الفرقاني، المتحدث الرسمي باسم الجهاز، أنهم يأخذون التهديدات بإحراق المساجد على محملَ الجد، وأعرب عن رغبتهم في الحصول على معلومات من الوزارة حول الاحتياطات اللازم اتخاذها. وأشار الفرقاني، إلى ضرورة توفير الأمن لمرتادي المساجد، وذكر أنهم طلبوا كذلك لقاءً مع الوزارة. كانت التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي قد أثارت ردود أفعال بعض رجال السياسية؛ حيث قال أحمد مركوش، نائب الشعب عن حزب العمال المشارك في الحكم، إنه لا يمكن قَبول مثل هذه التعليقات. وكان قد طالب النيابة بالتدخل، وبناءً على ذلك، تمت زيادة الإجراءات الأمنية في بعض المساجد في هولندا.

انتخبت آنا كينبرج باترا، اليوم السبت، لرئاسة حزب المعتدلين المحافظ، وهو حزب المعارضة الرئيسي في السويد، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب. وخلفت آنا كينبرج باترا، التي كانت المرشحة الوحيدة، فريدريك راينفيلدت، الذي أعلن استقالته من زعامة الحزب ورئاسة الوزراء بعد خسارته الانتخابية في سبتمبر. وكان راينفيلدت زعيما للحزب منذ عام 2003، وكرئيس للوزراء قاد راينفيلدت ائتلافا من 4 أحزاب تنتمي ليمين الوسط خلال الفترة من 2006 حتى 2014. وكانت كينبرج باترا، عضوة في البرلمان منذ عام 2006، وفي عام 2002، خرجت كينبرج باترا، عن الاتجاه السائد للحزب، وأيدت حق المثليين في تبني الأطفال.

ذكرت الحكومة السويدية، أن وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت فالستروم، أرجئت إلى أجل غير مسمى زيارة كانت تنوي القيام بها لإسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل. وقال الناطق باسم الحكومة، ايريك بومان، إن "وزيرة الخارجية قررت تأجيل زيارتها إلى إسرائيل وفلسطين وبدلا من الأسبوع المقبل ستجري في وقت لاحق"، موضحا أنه "لم يحدد أي موعد لذلك". واعترفت السويد، بدولة فلسطين في 30 أكتوبر، مما دفع إسرائيل إلى استدعاء سفيرها لإجراء مشاورات. وعاد السفير إلى ستوكهولم بعد شهر، ولم يعلن رسميا، من قبل عن زيارة فالستروم هذه لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في منتصف ديسمبر، إلى هذه الزيارة مؤكدة أن نظيرها الإسرائيلي إفيجدور ليبرمان لا يرغب في لقائها. وقالت وسائل الإعلام السويدية، إن هدف الزيارة كان تكريم ذكرى راول فالنبرج الدبلوماسي السويدي، الذي أنقذ عشرات الآلاف من اليهود في بودابست من النازيين عبر منحهم وثائق سويدية في 1944 و1945.

خرج عدد من المتظاهرين بالسويد احتجاجا على سلسلة من الهجمات على عدد من المساجد في البلاد. وتجمع المتظاهرون أمام مقر البرلمان في العاصمة ستوكهولم، حيث رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا تمسوا مسجدي". كما تجمع المئات في مظاهرات أيضا في مدينتي ججوتينبرج ومالمو ووضعوا ملصقات للاعتذار على بوابات المساجد وزهور بالقرب منها. وفي آخر حوادث الاعتداء على المساجد تلك الذي وقع أول أمس الخميس، حيث ألقيت قنبلة حارقة على مسجد في مدينة أوبسالا. وجاء هجوم الخميس بعد مضي 3 أيام فقط على اعتداء مماثل تعرض له مسجد في مدينة أسلويف جنوبي السويد، وهو اعتداء تقول الشرطة إنه كان أيضا محاولة متعمدة لإحداث حريق. ووصف رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين تلك الاعتداءات بأنها "فورة من العنف الذي ينم عن الكراهية".

ألقى مجهولون عبوة حارقة على مسجد في مدينة أوبسالا، ليل أمس الأربعاء، في ثالث هجوم من نوعه في السويد خلال 8 أيام. ونقلت وكالة الأنباء السويدية، عن متحدث باسم الشرطة في أوبسالا قوله، إن أحدهم رمى "عبوة مولوتوف حارقة على المكان" موضحا أنها لم تسفر عن اندلاع حريق. وأضاف تورستن هيملن "قاموا بكتابة شعارات عنصرية قبيحة" مشيرا إلى أن المسجد كان خاليا عند وقوع الهجوم. وقالت الشرطة في أوبسالا، رابع مدينة في السويد، إن الحادث "محاولة إجرامية لإشعال النار والتحريض على الكراهية". كانت الشرطة السويدية قد أعلنت في وقت سابق أن حريقا اندلع في مسجد في إيسلوف "جنوب" ليل الأحد الإثنين، لكنه لم يسبب سوى بعض الأضرار في المكان. وكان 5 أشخاص جرحوا يوم عيد الميلاد في حريق في مسجد في الطابق الأرضي من مبنى في مدينة إيسكيلستونا على بعد نحو 90 كيلومترا غربي ستوكهولم.

استقر اليورو قرب أدنى مستوياته في نحو عامين، اليوم الاثنين، قبيل إجراء تصويت في اليونان قد يثير قلقا جديدا على مستقبل البلاد في منطقة اليورو. ووجدت الكرونة السويدية بعض الدعم في اتفاق سياسي يجنب البلاد إجراء انتخابات مبكرة ويهمش الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة.. ونزلت العملة نحو 7% منذ بداية العام في ظل استمرار التباطؤ الاقتصادي. وتمثلت محاور الاهتمام الرئيسية أثناء عطلة عيد الميلاد في اتجاهات العملة السويدية والمضاربات على ارتفاع الفرنك السويسري فوق سقف 1.20 فرنك لليورو الذي وضعه البنك الوطني السويسري "البنك المركزي". ويترقب الجميع الجولة الثالثة والأخيرة من تصويت البرلمان اليوناني، اليوم الاثنين، لانتخاب رئيس جديد وتجنب إجراء انتخابات مبكرة قد تدفع حزب سيريزا اليساري إلى السلطة وهو الحزب الذي طالما عارض حزمة الإنقاذ الدولية وما تتطلبه من تقشف. واستقر سعر اليورو أمام العملة الأمريكية عند 1.2184 دولار في بداية التعاملات الأوروبية على مقربة من أدنى مستوياته في أكثر من عامين 1.2165 دولار الذي بلغه قبل عيد الميلاد. وكانت التداولات بصفة عامة هزيلة ومن المرجح أن تظل على هذا المنوال قبل عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة مع تسوية الكثير من المستثمرين لمراكزهم بالفعل. ويراهن المستثمرون على نزول اليورو أمام الدولار في العام المقبل مع تزايد التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيعمد إلى تيسير كبير في سياسته النقدية. ونزلت العملة الأوروبية 11% أمام الدولار منذ بداية العام.

أعلنت الشرطة السويدية، أن حريقا اندلع في مسجد جنوب البلاد، مساء أمس الإثنين، لكنه لم يسبب سوى بعض الأضرار في المكان، حسبما ذكرت الشرطة في بيان لها. وسبب الحريق أضرارا طفيفة في المكان ولم يؤثر على سكان شقق المبنى، وفتحت الشرطة تحقيقا لتحديد ما إذا كان الحريق متعمدا لكنها لم تذكر أي تفاصيل إضافية عن أسباب اندلاعه. وقالت إن "مكان الحريق أغلق حتى وصول تقنيي الشرطة العلمية".

شهد عام 2014، زخما داعما لتأسيس الدولة الفلسطينية، على حدود الـ4 من يونيو 1967، بفضل اعترافات رمزية متتالية من 5 برلمانات أوروبية، سبقها اعتراف رسمي من دولة السويد، فيما تأجل التصويت على مشروع قرار فلسطيني أمام مجلس الأمن، بشأن إنهاء الاحتلال. اعترافات دولية ففي أكتوبر الماضي، اعترفت السويد بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول دولة في أوروبا الغربية تتخذ هذه الخطوة، والـ8 في الاتحاد الأوروبي، بعد التشيك، المجر، بولندا، بلغاريا، رومانيا، مالطا وقبرص "اعترفت جميعها بفلسطين قبل دخول الاتحاد". ورغم أن السويد كانت الدولة الـ135 "من أصل 193 في العالم"، التي تعترف بدولة فلسطين، إلا أن خطوتها صاحبها جدل كبير في الأوساط الغربية، تمخض عن خطوات رمزية اتخذتها برلمانات 5 دول، وتوجت بدعم مبدئي من البرلمان الأوروبي للاعتراف بالدولة. وبدأت سلسلة الاعترافات الرمزية، بمجلس العموم البريطاني، في 13 من أكتوبر، حيث صوت أغلبية النواب على مشروع قرار غير ملزم، يدعو الحكومة إلى الاعتراف بفلسطين. وفي 18 من شهر نوفمبر الماضي، وافق البرلمان الإسباني، بأغلبية كبيرة على مقترح يحث الحكومة على الاعتراف بفلسطين كدولة على حدود يونيو 1967، في تصويت رمزي غير ملزم. وبعدها، تبنى البرلمان الفرنسي، في 2 من ديسمبر الماضي، بأغلبية كبيرة، قرارا غير ملزم، يحث الحكومة على الاعتراف بفلسطين. وتلا تلك الخطوة، إقرار البرلمان الأيرلندي، في الـ11 من ديسمبر الماضي، بأغلبية آراء أعضائه، قرارا يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، قبل أن يصوت البرلمان البرتغالي في اليوم التالي مباشرة، بأغلبية كبيرة، لصالح مشروع غير ملزم، يدعو الحكومة للاعتراف بها. ذلك الزخم والتأييد البرلماني في 5 دول، دفع كتلا سياسية في البرلمان الأوروبي، إلى طرح مقترحات تنص على دعوة دول الاتحاد الأوروبي، للاعتراف بفلسطين، إلا أن التوازنات السياسية أفرزت مشروع قانون، أقر في جلسة الـ17 من ديسمبر الجاري، وينص على اعتراف البرلمان الأوروبي مبدئيا بدولة فلسطين، دون دعوة الحكومات إلى اتخاذ خطوات في سبيل الاعتراف بها. مشروع قرار وبالتزامن مع إقرار المشروع الأوروبي، فتح الفلسطينيون جبهة جديدة في معركتهم من أجل نيل الاعتراف بدولتهم، حيث تقدمت الأردن، نيابة عن المجموعة العربية، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 4 يونيو 1967، وفق سقف زمني لا يتجاوز نهاية عام 2017. إلا أنه لم يطرح على التصويت في المجلس، ما أرجعه مراقبون إلى دخول أعياد عيد الميلاد، ورغبة المجموعة العربية في تهيئة ظروف تساعد في حصول المقترح على أكبر عدد من الأصوات. وستتغير هذه الظروف، وفقا للمراقبين، إلى الأفضل مع مطلع شهر يناير المقبل، حيث ستنضم إلى المجلس 4 دول معروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية، وهي فنزويلا وإسبانيا وأنجولا وماليزيا، ومعها نيوزيلندا، بينما ستخرج من المجلس 5 دول، بينها 4 كان متوقعا أن تمتنع عن التصويت على مشروع القرار، إذا طرح قبل نهاية العام، وهي أستراليا وكوريا الجنوبية ولكسمبورج ورواندا. مرحلة التشاور وقال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، الأحد الماضي، إن مشروع القرار "دخل مرحلة التشاور". وأضاف المالكي، "مشروع القرار مفتوح للتعديل فيه من خلال مقترحات من الممكن أن تأتي من أي دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبالتالي نعمل الآن على تقوية مشروع القرار من خلال إضافة بعض الصياغات اللغوية تكون واضحة ولا لبس فيها وقوية جداً وتعكس طبيعة الموقف الفلسطيني". إلا أن احتمالية تمرير مشروع القرار، صعبة لحد كبير، نظرا لإعلان الولايات المتحدة، ومعروف أنها تمتلك حق النقض "الفيتو"، أنها لا تدعم المشروع الفلسطيني. بدوره، قال نائب مفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح حسام زملط، إن "القرارات التي اتخذتها البرلمانات الأوروبية هي قرارات سياسية غير ملزمة"، مضيفا، "الحكومات الديمقراطية تأخذ القرارات غير الملزمة بعين الاعتبار كونها تعبر عن إرادة شعوبها". وقال زملط، إن "فلسطين حصلت على عشرات الاعترافات منذ الإعلان عن دولة فلسطين عام 1988، وتبقى من العالم غالبية أوروبا الغربية والولايات المتحدة". متابعا، "اعترفت أوروبا الشرقية بفلسطين في زمن الاتحاد السوفييتي، فيما اعترفت دول أمريكا اللاتينية بفلسطين خلال عامي 2011 و2012". ورأى نائب مفوض العلاقات الخارجية، أن "التغير الكبير بالرأي العام الأوروبي، خصوصا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، أحد الأسباب التي دفعت البرلمانات للاعتراف بفلسطين". مضيفا أن "مشاهد قتل الأطفال والأبرياء والمدنيين خلال الحرب على غزة، أنتجت رأيا عاما حاقدا على السياسيات الإسرائيلية".

أعلن سويديون تضامنهم مع مسلمين بعد حريق متعمد تسبب في تخريب مسجد مدينة إسكيلستونا في وسط البلاد، أمس الجمعة، أثناء وجود نحو 70 شخصا بداخله. وذكر راديو سوا اليوم السبت، أن الحريق نتج عن إلقاء عبوة ناسفة في المسجد، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص لايزال اثنان منهم في المستشفى. وتجمع المئات من أبناء البلدة أمام المسجد تعبيرا عن تضامنهم مع المسلمين. ودعت جمعية "معا من أجل إسكيلستونا" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى إلصاق قلوب قرب المسجد. وفتحت السلطات تحقيقا في الحادث، لكن لم يتم استجواب أو توقيف أي مشتبه به. وقالت المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات المشارك في التحقيق، سيربنا فرانزن، "إنها جريمة خطرة، ولكن حتى الآن ليست هناك فرضية غالبة". وندد رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن بالـ"عنف البغيض". قائلا، "لن نتساهل مع مثل هذه الجرائم، الراغبون في ممارسة شعائرهم ينبغي أن يكون لهم الحق في ذلك". والسويد بلد معروف بتسامحه مع الأقليات، ولكن تنامت قوة اليمين المتطرف في الفترة الأخيرة وأصبح ثالث قوة في البرلمان عبر حزب "ديمقراطيو السويد".

انتقد المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش وجوده في المركز الثاني في قائمة لعظماء الرياضة في السويد وراء أستاذ التنس بيورن بورج. وأبلغ إبراهيموفيتش صحيفة داجنز نيهتر عن طريق مدير أعماله ميكا ليبيستو "أشكركم لكن الحصول على المركز الثاني مثل الأخير". وجاء مهاجم باريس سان جيرمان البالغ عمره 33 عاما ثانيا في القائمة التي تضم 150 رياضيا سويديا واختارتها الصحيفة كجزء من احتفالها بمرور 150 عاما على تأسيسها. وردا على سؤال عن المركز الذي يود وضع نفسه فيه قال إبراهيموفيتش "في هذه القائمة كنت سأكون الأول والثاني والثالث والرابع والخامس.. مع كل احترامي للآخرين". وبدلا من ذلك اختارت لجنة التحكيم في الصحيفة أحد عظماء التنس وهو بورج الحاصل على 11 لقبا في البطولات الأربع الكبرى في مسيرة رائعة اعترف بها إبراهيموفيتش. وقال إبراهيموفيتش الذي سجل 51 هدفا في 101 مباراة دولية مع السويد وفاز بألقاب في العديد من بطولات الدوري الكبرى في أوروبا مع أياكس أمستردام ويوفنتوس وإنتر ميلان وبرشلونة وميلانو وباريس سان جيرمان "بيورن بورج شخص لطيف وأسطورة حية".

أفادت مصادر ملاحية مصرية بأن وزارة الطيران المدني بدأت اليوم الأربعاء، في إجراء اتصالات مع السلطات السويدية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية للإفراج عن طائرة تابعة لشركة طيران "سمارت" عقب احتجازها، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بمطار مالمو بالسويد. وقالت المصادر إن طائرة من طراز "سيسنا سايتيشن" قد غادرت في رحلة مؤجرة من مطار بيروت في طريقها إلى السويد وعليها 10 سوريين، وتبين حملهم تأشيرات سويدية مزورة، وفور دخولهم إلى مطار مالمو طلبوا من السلطات السويدية منحهم حق اللجوء السياسي فقامت السلطات باحتجاز الطائرة وطاقمها المكون من طيارين مصريين اثنين. وقالت المصادر المصرية إنه سيتم أيضا الاتصال بقائد الطائرة لمعرفة ملابسات نقل السوريين الـ10 من مطار بيروت، إضافة لإجراء اتصالات مع السلطات اللبنانية لمعرفة كيفية سفر السوريين من المطار دون فحص أوراقهم. يذكر أن شركة "سمارت" للطيران تابعة لوزارة الطيران المدني وتمتلك 5 طائرات من طرازات صغيرة تقوم برحلات صغيرة ومتوسطة المدى وتقدم خدماتها لرجال الأعمال.

هوجمت الشرطة بقنابل حارقة وحجارة في حي فقير بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في وقت متأخر من مساء، أمس السبت، مما أدى إلى اعتقال 11 شابا بتهمة الشغب وإشعال حرائق بشكل متعمد. وتأتي الأحداث في روجسفيد في جنوب ستوكهولم، بعد أعمال شغب استمرت لمدة أسبوع في هسبي على الجانب الآخر من العاصمة في مايو من العام الماضي عندما أشعل المئات النار في سيارات، في الوقت الذي اشتبكت فيه الشرطة مع مهاجرين بعد مقتل برتغالي بالرصاص على يد الشرطة. وقال متحدث باسم الشرطة، إن الوقت ما زال مبكرا لتحديد الجناة هذه المرة ولكن من بين المعتقلين ومجموعهم 11 شخصا هناك 4 تقل أعمارهم عن 18 عاما. وقال كيل ليندجرين المتحدث باسم الشرطة، إن ماحدث "كان على ما يبدو مخططا له مسبقا"، وأضاف أن القنابل الحارقة والحجارة كانت معدة قبل وصول الشرطة وإن تقارير تفيد أن نحو 20 شخصا كانوا ملثمين. ولم تقع إصابات، ولكن النار أضرمت في نحو 10 سيارات، بينما لحقت أضرار بسيارات الشرطة.