رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار حكومة السلفادور، استدعاء سفيرها في تل أبيب، مساء أمس الأربعاء، وبشكل رسمي للتشاور، وذلك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشارت الخارجية، في بيان لها اليوم الخميس، إلى أنه سبق لحكومات البرازيل والإكوادور وتشيلي والبيرو، القيام بالخطوة نفسها احتجاجا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت هذه الحكومات بوقف فوري لإطلاق النار، ونددت باستخدام إسرائيل المفرط للقوة العسكرية غير المتكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وتدمير البيوت والمرافق العامة، كما أعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني. وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تواصل جهودها بالاتصالات مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من خلال استنفارها لسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية، من أجل العمل على كافة المستويات الرسمية والشعبية لفضح الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، كذلك هدم المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، بالإضافة لملاجئ الإيواء التابعة للأمم المتحدة.

من المنتظر أن يشارك دييجو كوستا، الذي تعافى من الإصابة في المباراة الأخيرة الودية لمنتخب إسبانيا أمام السلفادور في واشنطن اليوم السبت، قبل أن يدافع الفريق عن لقب كأس العالم لكرة القدم. وعانى كوستا هداف أتلتيكو مدريد الذي أحرز 36 هدفا في كل المسابقات مع ناديه الموسم المنصرم من عدة مشاكل عضلية في آخر شهرين ويسابق الزمن ليكون جاهزا لخوض كأس العالم. وولد كوستا في البرازيل لكنه اختار تمثيل منتخب إسبانيا وسيمثل إضافة مهمة لترسانة المدرب ديل بوسكي. وستلعب إسبانيا في المجموعة الثانية في كأس العالم مع هولندا وتشيلي وأستراليا. وكان كوستا -المرشح للانتقال لتشيلسي هذا الصيف- أبرز لاعبي أتلتيكو وساعده على الفوز بلقب الدوري الإسباني والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام جاره ريال مدريد.

قفزت جرائم القتل في السلفادور هذا الشهر متجاوزة معدلاتها القياسية السابقة ودافعة رئيس البلاد إلى القول بأن عصابات الجريمة تحاول زعزعة استقرار الحكومة. وتضاعف عدد جرائم القتل في مايو إلى أكثر من المثلين مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي عندما كانت تراجعت من واحد من أعلى معدلات جريمة القتل في العالم. وقتل 81 شخصا يومي السبت والأحد الماضيين وحدهما. وقال ميجيل فورتين رئيس وحدة الطب الشرعي بمكتب ممثل الادعاء أن 356 جريمة قتل حدثت منذ بداية مايو مقارنة مع 174 في الشهر نفسه من العام الماضي ليتجاوز معدل جرائم القتل المستويات المرتفعة التي سجلها في أوائل 2012 قبل هدنة بين عصابات الشوارع ذات النفوذ في البلد الواقع في أمريكا الوسطى. وأبلغ فورتين الصحفيين، أن 81 جريمة قتل وقعت في عطلة نهاية الأسبوع أرهقت مسؤولي الطب الشرعي الذين لم يتمكنوا من مجاراة الطب على التحقيق في مواقع الجريمة.

يقع هذا السجن على بعد 37 كلم تقريبا عن عاصمة دولة سلفادور وهو مخصص لأفراد العصابات والمجرمين الخطرين، السجن عبارة عن أقفاص وهي ليست كبيرة بالحجم ومع ذلك فإن عدد من يزجون بداخلة كبير مما يجعل القفص مزدحم جدا ومنهم من يضطر إلى إخراج أقدامه للخارج. هذه الأقفاص من المفترض أنها للحبس المؤقت الذي لا يزيد على 72 ساعة، إلا أنه وفي الحقيقة أن البعض ممن يسجنون به يقضون عاما كامل بداخله, الصور تم تسريبها عن طريق مصور أمريكي أستطاع أن يصل لهذا السجن بصعوبة بالغة وقام بفضح المعاملة اللاإنسانية في هذا السجن.

أصدرت السلفادور مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق، فرانسيسكو فلوريس، أمس الأربعاء، بناء على اتهامات بالاختلاس والتعامل غير القانوني مع التبرعات. يذكر أن فلوريس، مفقود منذ 29 يناير، عندما كان من المقرر أن يدلي بشهادته أمام لجنة برلمانية تحقق معه. وأضيفت تهمة الازدراء إلى الاتهامات، بسبب عدم مثوله أمام اللجنة. وفي حالة إدانته، يمكن أن يواجه الرئيس السابق نحو 23 عاما في السجن، حسبما صرح توبياس مينيفار، رئيس وحدة التحقيق المالي في النيابة العامة. وقبل اختفائه، كان فلوريس خاضعا للتحقيق في تبديد ملايين الدولارات تبرعت بها حكومة تايوان إلى السلفادور.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة لفخامة السيد سلفادور سانشيز كيرين بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة في جمهورية السلفادور. كما بعث معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة لفخامة السيد سلفادور سانشيز كيرين بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في جمهورية السلفادور.

أعلن اليسار الحاكم في السلفادور فوز مرشحه سلفادور سانشيز سيرين في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم أمس الأحد بنتيجة 50.15% من الأصوات مقابل 49.85% لمنافسه مرشح اليمين نورمان كيخانو، وذلك استنادا الى نتائج فرز 96,99% من الأصوات. وكان سانشيز سيرين قد حصل في الدورة الأولى التي جرت في الثاني من شهر فبراير على 49% من الأصوات، أي كان ينقص 1% فقط للفوز فيها. وسلفادور سانشيز سيرين وزير سابق ويشغل حاليا منصب نائب الرئيس الحالي المنتهية ولايته موريسيو فونيس الصحفي المعتدل الذي انتخب في 2009 وانهى حكم الائتلاف الجمهوري الذي استمر عشرين عاما، وكان اول رئيس يساري لهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 6.2 ملايين نسمة. وأما كيخانو طبيب الأسنان السابق فكان قد تعهد بتحسين البرامج الاجتماعية القائمة حاليا ومعالجة الاجرام.

توجه مواطنو السلفادور إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لانتخاب خليفة للرئيس المنتهية ولايته موريسيو فونيس. ويواجه الناخبون خيارا صعبا حول ما إذا كانوا سيتمسكون بالسياسات الديمقراطية الاشتراكية لـ"فونيس" من خلال نائبه سانشيز سيرين أو التحول إلى أجندة اقتصادية لليبراليين الجدد لحزب "أرينا" اليميني المعارض. وأظهرت استطلاعات رأي أخيرة تقدم سانشيز سيرين الذي كان قائدا سابقا للمتمردين الماركسيين خلال الحرب الأهلية (1979-1992) على نورمان كويخانو المنتمي لحزب "أرينا". والسلفادور واحدة من أكثر الدول خطورة في أمريكا اللاتينية، وتسيطر عصابات من الشبان يطلق عليها اسم "ماراس" على أحياء بأكملها وتروع السكان. وبينما أعلنت العصابات وقفا لإطلاق النار قبل عامين، هدأ العنف بالكاد، طبقا لخبراء. وما زال نحو 40% من سكان البلاد البالغ عددهم ستة ملايين نسمة يعيشون في حالة من الفقر. وسيقضي خليفة فونيس ولاية مدتها خمس سنوات، ويعتبر الأمن والاقتصاد هما تحدياته الرئيسية.

عاد صياد من السلفادور قال إنه قضى أكثر من عام تائها تتقاذفه الأمواج في المحيط الهادي إلى وطنه، مساء أمس الثلاثاء. وكان خوسيه سلفادور الفارينجا (36 عاما) ينتحب ولم يستطع الكلام تقريبا فيما تجمع العشرات لمشاهدته. وقال الفارينجا للمسؤولين إن مياه المحيط جرفته إلى أحد شواطئ جزر مارشال في أواخر يناير وأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة عن طريق شرب دم السلاحف بحرية واصطياد الأسماك والطيور بيديه العاريتين. وأضاف لدى وصوله إلى المطار في العاصمة سان سلفادور حيث التقى مع أفراد أسرته "لا أجد كلمات أقولها". ونقل الفارينجا إلى المستشفى على كرسي متحرك للخضوع لمزيد من الفحوصات. وفي حين أن التواريخ الدقيقة ما تزال غير واضحة إلا أنه يعتقد أن الفارينجا أبحر في رحلة لصيد أسماك القرش من جنوب المكسيك في أواخر ديسمبر 2012 قبل أن تتقاذفه الأمواج ويضل طريقه لعدة أشهر وتجرفه المياه إلى شواطئ جزر مارشال. وعثر عليه وهو مشوش الذهن في جزيرة مرجانية نائية فوق قارب من الألياف الزجاجية طوله 7.3 متر. وقال وزير خارجية السلفادور خايمي ميراندا للصحفيين في المطار "نظرا لضعف حالته صحية فمن الضروري أن يتلقى الرعاية الطبية المناسبة".