يبدو أن قضية الاعتداء على عائلة سعودية من قبل رجال أمن مطار أتاتورك في إسطنبول بتركيا في سبيلها إلى الانتهاء، بعد أن قررت السلطات التركية إعفاء مدير أمن مطار إسطنبول ومساعديه من مناصبهم، بعد فتحها تحقيقاً في واقعة تعديهم على عائلة سعودية كانت في تركيا من أجل السياحة في 26 أغسطس الماضي، وفق ما نشرته صحيفة الرياض السعودية على لسان أحد المسؤولين الأتراك. وأوضح المسؤول التركي أن الحكومة التركية تواصلت بالفعل مع العائلة السعودية لتقديم اعتذاراً رسمياً عما حدث، منبهاً في الوقت ذاته أن الحادثة لا تعبر عن خلق وتعامل الشعب التركي مع ضيوفه. من جانبها أصدرت السفارة السعودية في تركيا بياناً قالت فيه إن سلطات المطار تعمل على تهيئة طاقم ضباط جوازات ممن يتحدثون اللغة العربية، ليعملوا بجوار مكاتب الخطوط الجوية العربية السعودية داخل المطار، تفادياً لحدوث سوء فهم من الجانبين، إضافة إلى وضع شرطيات من الأمن التركي لمساعدة العوائل السعودية، حسب ما ذكرته صحيفة زمان التركية. وأوضحت الصحيفة التركية أن سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد، توجه بالشكر للحكومة التركية على جميع المستويات، لإبدائها التجاوب المطلوب مع القضية. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بردود فعل غاضبة بعد نشر أخبار عن عائلة سعودية تعرض أفرادها للاعتداء من قبل موظف و7 رجال أمن في مطار اتاتورك في إسطنبول بتركيا، حيث كشف رب العائلة السعودية أن زوجته وأبناؤه الثلاثة تعرضوا للاعتداء بالضرب قبل أن يتم توقيفهم ومن ثم ترحيلهم إلى السعودية. وأضاف رب الأسرة في تصريحات صحفية بأنه تواصل مع السفارة السعودية بإسطنبول التي تجاوبت فوراً وأرسلت إليه محامياً ومترجماً، وعلم بعد ذلك أنه تم احتجاز ابنه الأكبر في مقر شرطة المطار وابنيه الصغيرين بسجن الأحداث، وتم الاعتداء عليهم بالضرب ثانيةً. وبحسب رواية الجانب التركي التي نشرت في صحف محلية تركية، فإن العائلة السعودية استخدمت ممرا يستخدم في إنهاء إجراءات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك للتيسير عليهم، وأن أفراد العائلة التركية رفضوا الالتزام بالأماكن المخصصة لهم لإنهاء إجراءاتهم وأصروا على إنهائها من هذا الممر، مما استدعى تدخل رجال الأمن وموظف الجوازات وتطور الأمر لحد الاعتداء على أفراد الأسرة.

أعلنت السلطات التركية، اليوم الجمعة، أنها ألقت القبض على "خالص بايانجوك" المعروف بكونه زعيماً لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في تركيا. وقالت إذاعة صوت تركيا، إنه تم إلقاء القبض على بايانجوك المعروف داخل التنظيم باسمه الحركي "أبو حنظلة" خلال عملية نفذت من قبل قسم الإستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول. وأضافت أن "خالص بايونجوك" الذي سبق وأن أنضم إلى تنظيم القاعدة هو نجل "حاجي بايانجوك" الذي تتواصل مقاضاته بشأن قضية حزب الله.

أوقفت السلطات التركية، 8 أجانب بينهم طفل خلال محاولتهم العبور إلى سوريا، من ولاية غازي عنتاب التركية، بشكل غير قانوني. وقال بيان صادر عن إدارة الولاية، اليوم الخميس، إن فرق أمن الولاية، قامت بمراقبة الأجانب ثم أوقفتهم، أثناء محاولتهم العبور بشكل قانوني إلى مناطق الاشتباكات في الطرف السوري من الحدود، ولم يعلن البيان جنسيات الموقوفين. وتم نقل الأجانب الثمانية إلى مديرية الهجرة في غازي عنتاب، تمهيدا لترحيلهم خارج تركيا بعد انتهاء الإجراءات اللازمة.

أوقفت السلطات التركية، اليوم الأحد، 3 من أفراد الشرطة من أصل 16، اعتقلتهم خلال عمليات أمنية متزامنة شملت ولاية ريزة، وباليكسير، ودانيزلي، وذلك على خلفية الاشتباه بضلوعهم في عمليات "تنصت غير مشروع" لصالح "الكيان الموازي". وأفادت المعلومات، أن السلطات المختصة باشرت التحقيق، حول عمليات تنصت غير مشروع وقعت في شعبة الاستخبارات التابعة لمديرية أمن ولاية "ريزة" شمالي تركيا، بين عامي 2011- 2013 ، وفقا لتعليمات النيابة العامة لولاية أرضروم. وفتحت النيابة العامة لولاية أرضروم، تحقيقا مع 16 شخصا بينهم ضابط، إضافة إلى اثنين من المفتشين، ورئيس فرع أمني، و12 من عناصر الشرطة، لاتهامهم بـ "تأسيس، والانتساب، وإدارة منظمة بهدف ارتكاب الجرائم"، و"التزوير في أوراق رسمية"، و"تلفيق جريمة، وانتهاك سرية المراسلات"، و"تسجيل البيانات الشخصية في وضع ينتهك القانون"، وقررت توقيف 3 منهم، وإطلاق سراح 3 آخرين.

أوقفت السلطات التركية في قضاء "آواجيك" بولاية جناق قلعة، غربي البلاد، 77 شخصًا أثناء استعدادهم للتوجه إلى جزيرة "ميديلي" اليونانية بطريقة غير شرعية. ووفقًا للمعلومات، أن وحدات من قيادة درك القضاء وبعد تلقيها بلاغًا مسبقًا، أوقفت 77 شخصًا يحملون جنسيات أفغانستان، وإريتريا، وميانمار، وسوريا، مختبئين بين أشجار الزيتون، في منطقة ميناء "يشيل" بالقضاء، وذلك أثناء استعدادهم للتوجه إلى "ميديلي" اليونانية، إلا أن الأحوال الجوية السيئة منعتهم من الإبحار. وتم تسليم الموقوفين إلى شعبة الأجانب في مديرية أمن "آواجيك" بعد إتمام الإجراءات الرسمية بحقهم.

ألقت السلطات التركية القبض على عنصرين ينتميان إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ولاية كليس جنوبي تركيا، حسبما ذكرت تقارير تركية. وقال بيان نشر على موقع رئاسة الأركان التركية، إن قوات الدرك في ولاية كليس ألقت، أمس الثلاثاء، القبض على عنصرين من تنظيم "داعش" خلال محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا عبر الطرق غير المشروعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وقالت رئاسة الأركان إن "العنصرين لم يكونا يحملان أي أسلحة أو تجهيزات".

أعلنت السلطات التركية، اليوم السبت، إلقاء القبض على 5 أشخاص ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على الحدود مع سوريا. ونشرت هيئة الأركان التركية، في موقعها الرسمي على الإنترنت، بياناً أوضحت فيه أن قواتها تمكنت من القبض على العناصر الخمسة، أثناء محاولتهم التسلل إلى تركيا، قادمين من الأراضي السورية. وأفادت هيئة الأركان، أنها باشرت بفتح تحقيق في ملابسات الحادثة.

رحلت السلطات التركية، ألفاً و300 شخص، ومنعت 12 ألفاً و800 آخرين من الدخول إلى تركيا لغاية اليوم الأربعاء، وذلك في إطار التدابير المتخذة بهدف منع انضمام المقاتلين الأجانب إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما أفادت مصادر مطلعة. وذكرت المصادر، أن السلطات التركية رفعت مستوى التدابير الأمنية، عقب الإدعاءات حول عبور مقاتلين أجانب - قادمين من دول كثيرة في مقدمتها الدول الأوروبية - إلى سوريا عبر تركيا، منذ عام 2011 عقب اندلاع الصراع الداخلي هناك. وفي الوقت الذي يتداول فيه الرأي العام العالمي مسألة المقاتلين الأجانب -الذين ينضمون إلى صفوف تنظيم داعش- يتم التغاضي عن انضمام آلاف الأشخاص، إلى صفوف قوات النظام في سوريا، قادمين من إيران ولبنان والدول الأخرى. وذكرت المصادر، أن تركيا تنتظر تبادلا استخباراتيا أكثر نشاطاً، من الدول التي يسافر منها المقاتلين الأجانب، وذلك لمنع انضمامهم إلى "داعش"، حيث أكدت أنقرة مراراً طلبها في جميع المحافل. عززت تركيا حدودها مع سوريا، بحفر خندق عام 2014 بطول 333 كيلو متر، وإنشاء ساتر ترابي بطول 60 كيلو متر، إلى جانب وضع أسلاك شائكة على حدودها بطول 160 كيلومتر، وبناء جدار بطول 13 كيلو متر، إضافة إلى إنارة منطقة حدودية بطول 267 كيلو متر، ونصب كاميرات وأنظمة للرؤية الليلية. كما ألقت السلطات التركية القبض على 54 ألف شخص، حاولوا عبور الحدود بطرق غير شرعية عام 2013، وعلى 71 ألف شخص في عام 2014، كما صادرت 78 مليون لترا من الوقود المهرب في 2013، و79 مليون لترا منه في 2014، إلى جانب تدمير أنابيب لنقل النفط المهرب بطول 350 ألف متر خلال عامين.

ضبطت السلطات التركية، اليوم الإثنين، 95 أجنبيًا أثناء محاولتهم مغادرة البلاد، بطرق غير مشروعة، في ولاية أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا. وذكر شهود، أن فرق الدرك أوقفت الأجانب الـ 95 خلال دوريات في مناطق مختلفة في أرجاء الولاية، لافتًا أنهم يحملون الجنسيات السورية، والفلسطينية، والأفغانية، والعراقية، والميانمارية، وجرى إرسالهم إلى شعبة الأجانب في مديرية الأمن. يذكر أن ولاية أدرنة تشهد باستمرار محاولات تسلل إلى أوروبا، من قبل مهاجرين غير شرعيين، ودفعت التدابير الأمنية المشددة التي اتخذتها اليونان في الآونة الأخيرة على حدودها مع تركيا، بعض المهاجرين إلى تحويل وجهتهم لبلغاريا، عبر ولاية "قرقلر إيلي" الحدودية، شمال غربي تركيا. ومن جملة التدابير التي أقدمت عليها اليونان، بناء سياج شائك على طول حدودها مع تركيا، كما قام الاتحاد الأوروبي، من خلال وكالته لأمن الحدود الخارجية، بزيادة عمليات المراقبة الحدودية. ومن جهتها بدأت بلغاريا مؤخرًا بمد سياج مماثل على طول حدودها المشتركة مع تركيا، على غرار جارتها اليونان.

ألقت السلطات التركية القبض على 85 أجنبيا، اليوم الجمعة، حاولوا مغادرة البلاد بصورة غير مشروعة، في ولاية أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا. وأفاد شهود، أن فرق الدرك ضبطت الأجانب، خلال دوريات في أرجاء مختلفة من الولاية، لافتا أنهم يحملون الجنسيات: السورية، والفلسطينية، والأفغانية، والباكستانية، والميانمارية، وجرت إحالتهم إلى شعبة الأجانب في مديرية الأمن. في سياق متصل أنقذت فرق خفر السواحل التركية، 52 مهاجرا غير شرعي يحملون الجنسية السورية بينهم أطفال ونساء، بعدما علقوا في البحر بسبب عطل أصاب المركب الذي كانوا يستقلونه، قبالة سواحل موغلا، جنوب غربي تركيا، حيث كانوا يتجهون إلى إحدى الجزر اليونانية.

اعتقلت السلطات التركية، عنصري الأمن اللذين سلمتهما رومانيا، لتركيا، والمتهمين بالتنصت على مكتب رئيس الوزراء السابق، الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان. وعقب توقيفهما فور وصلوهما مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، مساء أمس السبت، أحيلا إلى القصر العدلي في المدينة، بعد إتمام الإجراءات اللازمة في مديرية الأمن، حيث أجري اتصال متلفز مع محكمة مناوبة في أنقرة، وقُرأ قرار الاعتقال الصادر بحقهما، وأرسلا إلى السجن، رهن المحاكمة. وكان "سادات زوار" وهو مدير أمني سابق في الشرطة التركية، و"إلكر أوسطه"، شرطي سابق، وصلا مطار "أتاتورك" الدولي، بمدينة إسطنبول، مساء أمس، قادمين من العاصمة الرومانية بوخارست، بعد ترحيلهما من قبل السلطات الرومانية، التي سبق وأن اعتقلتهما على أراضيها مطلع فبراير الماضي، على خلفية الاتهام المنسوب إليهما. وفور وصولهما إلى المطار، قامت فرق إدارة وحدة مكافحة الإرهاب باقتياد المتهمين، لتوقيع الكشف الطبي عليهما في المستشفى، وعقب ذلك تم إيداعهما لدى مديرية الأمن باسطنبول.

ضبطت السلطات التركية، اليوم الإثنين، 8 أشخاص أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية. وألقت قوات من الدرك القبض على أفراد المجموعة في ولاية كيليس، لدى دخولهم منطقة عسكرية على الشريط الحدودي مع سوريا. هذا وأحال الدرك الأشخاص إلى القصر العدلي، حيث أمرت محكمة مناوبة، بإطلاق سراح المشتبهين رهن المحاكمة. جدير بالذكر أن المسؤولين الأتراك يؤكدون باستمرار، بذل السلطات التركية ما في وسعها لمنع عبور المقاتلين الأجانب إلى سوريا، من خلال تركيا.

وزعت السلطات التركية 60 كرسيًّا متحركًّا على لاجئين سوريين معاقين، يقيمون في مخيم اللجوء بقضاء سوروج، التابع لولاية شانلي أورفا، جنوبي البلاد. وذكر بيان صادر في سوروج، أن المساعدات متواصلة للاجئين، الفارين من الاشتباكات التي اندلعت قبل حوالي 7 أشهر في مدينة عين العرب (كوباني) بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وفصائل كردية مسلحة. وجرى توزيع الكراسي المتحركة عن طريق موظفي إدارة الكوارث والطوارئ، التابعة لرئاسة الوزراء، برفقة قائمقام سوروج، عبد الله جيفتجي. وقال جيفتجي إنهم يعملون على توفير وسائل الراحة للاجئين القادمين من عين العرب، مضيفًا أنهم افتتحوا دورات لتعليم الخياطة والتطريز والحلاقة للمقيمين في المخيمات.

أوقفت السلطات التركية، اليوم الإثنين، 5 ضباط شرطة، بينهم مدير شعبة أمن، في إطار التحقيقات بعمليات التنصت غير المشروع التي تجريها النيابية العامة التركية في ولاية "أرضروم" شمال شرقي تركيا. وأفاد مصدر مطلع أن الشرطة التركية نفذت عمليات مداهمة بالتزامن لتوقيف الضباط في أماكن عملهم، في مدن أنقرة وإسطنبول وقهرمان مرعش وبولو ودوزجة. وأضاف المصدر أن الموقوفين يواجهون تهماً تتعلق بوضع أجهزة تنصت بمكتب رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان أثناء فترة ترؤسه للحكومة، وإجراء عملية تنصت غير قانوني لمدة عام ونصف العام خلال فترة وظيفتهم بالولاية، مؤكداً أن عملية التحري عن مدير شعبة الأمن في ولاية أرضروم جاءت استناداً إلى قرار المحكمة الجزائية في أنقرة.

كشفت السلطات التركية، اليوم الخميس، عن هوية القتيلَين اللذين سقطا أمس في مدينة "كزيل تيبه" بولاية ماردين التركية، مبينةً أن أحد القتيلين سعودي الجنسية، والآخر سوري. وكانت السلطات التركية عثرت على الجثتين أمس في شارع أورفا، الذي شهد مظاهرات غير مرخصة وأعمال شغب، بدعوى الاحتجاج على هجمات تنظيم داعش على مدينة عين العرب السورية (كوباني). وقالت مصادر رسمية، إن أحد القتيلين هو السعودي فهد ابراهيم الدويرجي (45 عاماً) الذي كان قادماً لزيارة أقارب زوجته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والقتيل السوري هو عبد الله محمد لطيف (43 عاماً)، المقيم في مدينة ماردين. وكان الدويرجي قادما لزيارة أخ زوجته "محمد إبراهيم" الذي يعمل عاملاً في قطاع الإنشاءات في كزيل تيبيه، إذ حاول المرور إلى ماردين من كزيل تيبيه من أجل إجراء معاملات الفيزا وشراء تذكرة طيران من أجل العودة إلى بلاده.

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت 55 مسؤولا كبيرا في الشرطة في تحقيق جنائي بشأن قضية فساد واستغلال مناصبهم. وأوقفت الشرطة 40 مسؤولا حاليا وسابقا في اسطنبول، بما في ذلك الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في شرطة المدينة عمر كوسى. واعتبرت بعض وسائل الإعلام إن الاعتقالات الجديدة تأتي في إطار حملة ضد فتح الله غولن، الحليف السابق لرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. في المقابل، قالت وكالة الأناضول للأنباء إن ثمة اشتباها في أن الضباط شكلوا عصابة غير قانونية، أو قاموا بالتنصت على الهواتف بشكل غير قانوني. يشار إلى أن أردوغان اعتبر أن مزاعم الفساد التي أجبرت بعض الوزراء على الاستقالة جزء من محاولة انقلاب نفذها أتباع الداعية الإسلامي فتح الله غولن. وكانت حكومة أردوغان، الذي يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية، عزلت كثير من ضباط الشرطة من مناصبهم في حملة تطهير حكومية في وقت سابق من العام الجاري.

تحقق السلطات التركية مع 8 مسؤولين أمنيين، تابعين لجماعة الداعية فتح الله جولن، في مدينة أضنة جنوبي تركيا، اليوم الثلاثاء. واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، هؤلاء المسؤولين الأمنيين، بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الموازية" في إشارة إلى جماعة فتح الله جولن. وكان أردوغان قد توعد الجماعة باجتثاثها من جذورها، عقب فصل ونقل الآلاف من موظفي الدولة في الأمن ومختلف الوزارات بتهمة الانتماء إلى الجماعة. ونقلت وسائل إعلام تركية أن أردوغان طلب من الحكومة الأذربيجانية خلال زيارته لباكو قبل أيام، تصفية وإغلاق جميع المدارس التابعة لجماعة جولن، ضمن خطة لتجفيف منابع الجماعة البشرية والمالية. كما تعمل وزارة التعليم على تطبيق قانون جديد يقضي بإغلاق المعاهد الخاصة بكل أشكالها في تركيا في إطار نفس الخطة.

ألقت السلطات التركية القبض على 8 من عناصر الشرطة، بينهم مديرا أمن، في إطار التحقيقات الجارية بخصوص التنصت غير المشروع على الهواتف في مدينة أضنة، جنوبي تركيا. وأجرت قوات الأمن عمليات دهم وتفتيش، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في إطار تحقيق تجريه النيابة العامة في مدينة أضنة، ألقت خلالها القبض على مديري أمن، وخمسة عناصر في شعبة الاستخبارات بالشرطة التركية، إضافة إلى شرطي متقاعد. وساقت فرق مكافحة الإرهاب المقبوض عليهم إلى مديرية الطب العدلي، حيث خضعوا لفحوص طبية. يذكر أن الحكومة التركية تتهم عناصر من جماعة غولن، التي تصفها بالكيان الموازي، بالتنصت على مكالمات كبار المسؤولين في الحكومة، من خلال تغلغلها في مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها جهازي الشرطة والقضاء، وتوعد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أكثر من مرة بمحاسبة المسوؤلين على العمليات المذكورة، ووصفها بجريمة التجسس التي يجب معاقبة مرتكبيها.