أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، على أن مبدأ "حل الدولتين" وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سيكون بمثابة "مدخل أساسي لاستقرار المنطقة، كما أنه سيسهم في إنهاء كافة أشكال التطرف والعنف الذي تستخدمه العديد من الجماعات المتطرفة باسم القضية الفلسطينية"، وفق تأكيده. ودعا الحمد الله خلال استقباله وفداً من البرلمان الألماني في رام الله، اليوم الأربعاء، برلمانات دول العالم وفي مقدمتها ألمانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تعبيراً عن "إيمانها بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة، وفق ما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية"، مجدداً تأكيده على التزام فلسطين بكافة المبادرات الدولية والعربية الهادفة إلى التوصّل لـ "حل سلام نهائي مع إسرائيل". واطلع رئيس الوزراء الفلسطيني الوفد الألماني على كافة التطورات السياسية والاقتصادية وجهود الحكومة في إعادة إعمار قطاع غزة، مشدداً على أن الاستقرار الاقتصادي مرهون بالاستقرار السياسي. وفي السياق ذاته، اعتبر الحمد الله أن قيام السلطات الإسرائيلية باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية والاقتطاعات غير القانونية تقوّض جهود التنمية في الأراضي الفلسطينية، وتخلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، وتساهم في تعطيل قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

قال مركز إعلامي فلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تعتقل في سجونها 15 صحفيا فلسطينيا. وقال اتحاد الإذاعات والتلفزيونات المحلية الفلسطينية، في بيان نشر اليوم السبت، إن السلطات الإسرائيلية تعتقل في سجونها 15 صحفيا فلسطينيا. واستنكر الاتحاد، اعتقال الصحفيين، واصفا احتجازهم بأنه محاولة للتغطية على "الجرائم الإسرائيلية". وأشار الاتحاد إلى أن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون معاناة مضاعفة داخل السجون بسبب منعهم من مواصلة عملهم. وطالب الاتحاد المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحادات الصحفية التدخل من أجل إطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجانب على بيان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات المحلية الفلسطينية. وبحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في أغسطس الماضي، فإن نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، يقبعون في السجون الإسرائيلية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل إسرائيل، و5.7%من قطاع غزة.

أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي باولو جينتيلوني، عن "قلق" بلاده إزاء قرار السلطات الإسرائيلية الشروع في بناء 430 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وقال جينتيلوني، في بيان له وزعته وزارة الخارجية، اليوم السبت: "إن هذا القرار من شأنه أن يزيد من تعقيد الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، ويبدو متعارضاً مع نوايا التوصل إلى السلام على أساس حل الدولتين، والتي أكدتها الحكومة الإسرائيلية مراراً". وختم وزير الخارجية الإيطالي البيان بالقول: "إن إيطاليا تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في هذا القرار وفي سياسة الاستيطان". وكانت منظمة إسرائيلية غير حكومية مختصة بمتابعة الاستيطان، أفادت بأن حكومة بنيامين نتنياهو، أصدرت، صباح اليوم الجمعة، مناقصات لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.

قال مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا، إن السلطات الإسرائيلية أغلقت، اليوم الخميس "وحتى إشعار آخر"، معبر بيت حانون (إيريز) شمالي قطاع غزة. وأوضح مهنا، أن إسرائيل أبلغت إدارته أن إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) كان بسبب قيام عناصر أمن المعبر التابعين لحكومة "حماس" السابقة، بوضع غرفة متنقلة "كرفان" داخل المعبر. وأعرب عن استنكاره للخطوة التي أقدم عليها عناصر الأمن التابعين للحكومة السابقة بقطاع غزة، محذر من التداعيات الخطيرة لإغلاق المعبر على سكان القطاع خاصة المرضى الذين يتنقلون للعلاج بالخارج. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حول ما ذكره مهنا، غير أن مدير هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة ماهر أبو صبحة قال في تصريح، مساء اليوم: إن "موظفي معبر بيت حانون التابعين لإدارة الشؤون المدنية بالضفة الغربية هم من بادروا بإغلاق المعبر وتركوا المواطنين من المرضى والحالات الإنسانية عالقين عليه".

أصيب 8 فلسطينيين، مساء اليوم الخميس، في مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة أبوديس بضواحي القدس، حسب مسؤول بحركة فتح. وقال الناطق باسم الحركة في القدس، أنور بدر: "اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة أبو ديس وعشرات الفلسطينيين الملثمين مساء اليوم، مما أدى إلى إصابة 8 شبان منهم شاب بشظايا رصاص حي من النوع المتفجر، و7 بحالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يقوم باقتحامات ليلية حاليا لبلدة أبو ديس لاعتقال المشاركين في المظاهرات". ولم يتسن على الفور الحصول على رد من السلطات الإسرائيلية. وتشهد الأحياء الفلسطينية في كل من القدس الشرقية، والضفة الغربية، مواجهات مع القوات الإسرائيلية، منذ عدة أشهر؛ احتجاجاً على السياسات الإسرائيلية، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف الفلسطينيين، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

أغلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غـزة، أمام حركة إدخال البضائع، بسبب الأعياد اليهودية. وقال منير الغلبان، مدير الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، إنّ "السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام حركة البضائع، لثلاثة أيام متواصلة، بدءا من صباح اليوم الخميس وحتى يوم الأحد المقبل، بسبب الأعياد اليهودية (العُرْش)". وأضاف الغلبان، "الشركات الفلسطينية الخاصة العاملة في الجانب الإسرائيلي أبغلتنا بأن توريد مواد البناء إلى القطاع الخاص بغزة، سيتواصل بعد فتح المعبر". واحتفل اليهود بعيد "العُرش"، الأربعاء من الأسبوع الماضي، واستمر حتى يوم أمس، غير أن الاحتفال بهذه المناسبة لدى اليهود يستمر حتى اليوم التالي من انتهاء فترة العيد.

أعادت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، فتح معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، بعد إغلاقه لخمسة أيام. وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح في بيان نشرته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) إن معبر كرم أبو سالم سيفتح كالمعتاد. وأشار إلى أنه من المقرر دخول 330 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات، وكذلك ضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء والبنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي. وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم أيام الأحد والاثنين والثلاثاء بشكل جزئي وقصرت فتحه على إدخال المحروقات بسبب التصعيد في القطاع بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين. ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، وتغلقه سلطات الاحتلال بين الحين والآخر بذريعة الأعياد والأوضاع الأمنية، ويسبب ذلك أزمات أبرزها المحروقات.

فتحت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، أمام حركة إدخال البضائع، بعد أن أغلقتّه ليومين متتالين، بسبب الاحتفال بعيد "الأسابيع". وقال رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع، إلى قطاع غزة، إن السلطات الإسرائيلية أعادت صباح اليوم، فتح معبر كرم أبو سالم، بعد إغلاقه ليومين. وأوضح أن حوالي 400 شاحنة، محملة ببضائع للقطاعين التجاري، والزراعي، ستدخل القطاع اليـوم، إضافة لضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولفت إلى أنه سيتم إدخال 9 شاحنات محملة بالأسمنت، وشاحنة واحدة محملة بحديد البناء، و29 شاحنة حصمة لمشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا". كما وستدخل "3" شاحنات محملة بالحديد لمشاريع سلطة المياه، بالإضافة إلى "21" شاحنة محملة بالحصمة (نوع من الحصى يستخدم في عمليات البناء) لمشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وكانت إسرائيل، قد أغلقت الثلاثاء الماضي، معبر كرم أبو سالم التجاري أمام حركة إدخال البضائع والوقود إلى غزة بسبب الأعياد اليهودية.

قالت مؤسسة فلسطينية تعنى بالمقدسات إن السلطات الإسرائيلية "افتتحت رسميا مطلة (منصة) على بناء قريب من المسجد الأقصى في القدس الشرقية تتضمن مجسما للهيكل الذي تأمل جماعات يهودية إقامته على أنقاض المسجد". وتقع المطلة على سقف مدرسة يهودية في الحي اليهودي ببلدة القدس القديمة، غرب المسجد الأقصى، وهو الحي الذي كان قبل العام 1967 يطلق عليه حي المغاربة قبل هدمه. وأوضحت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان اليوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية "افتتحت رسمياً، مطلة مجسم الهيكل المزعوم ، والمقامة على سقف المدرسة اليهودية وكنيس "إيش هتوراه"، أي نار التوراة ". واعتبرت أن "هذه المطلة وما تحويها خطرا مباشرا على المسجد الأقصى ، حيث يهدف الاحتلال من خلالها إلى تسريع وتيرة العمل والدعم لبناء الهيكل المزعوم، على حساب المسجد الأقصى".

أعلن مسؤول فلسطيني، أن السلطات الإسرائيلية، قررت إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري جنوب قطاع غزة، لمدة 10 أيام "غير متواصلة" تبدأ من 14 أبريل الجاري، بسبب حلول الأعياد اليهودية. وقال رائد فتوح، رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة التابعة لوزارة الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية، برام الله، إن "إسرائيل أبلغتنا نيتها إغلاق معبر كرم أبو سالم لعشرة أيام غير متواصلة بسبب حلول الأعياد اليهودية". وأوضح فتوح، أن المعبر سيكون مغلقاً في أيام 14 و15 و18 و20 و21 و25 من شهر أبريل الجاري، ويومي 5 و6 مايو المقبل، بالإضافة ليومي 3 و4 يونيو المقبل. وأشار إلى، أن السلطات الإسرائيلية، تغلق معبر كرم أبو سالم في هذه الفترة من كل عام بسبب الأعياد اليهودية. ومعبر كرم أبو سالم، والمعروف إسرائيليا، بـ"كيريم شالوم"، والواقع أقصى جنوب القطاع "بين مصر وغزة وإسرائيل" هو المعبر التجاري الوحيد الذي يتم من خلالها إدخال البضائع المحدودة إلى القطاع. ولا تسمح إسرائيل، سوى بإدخال عدد محدود من احتياجات القطاع عبر المعبر، وتمنع إدخال مواد البناء، والمواد الخام الخاصة بالمصانع.

أغلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، جميع مداخل البلدة القديمة بالقدس ضمن إجراءات تأمين "الماراثون" الإسرائيلي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن "سباق الماراثون الدولي ينطلق في القدس صباح اليوم بمشاركة نحو 20 ألف عداء". وقالت، إنه تم نشر أكثر من 1800 شرطي وحارس مدني في شوارع مدينة القدس، حفاظاً على الأمن والنظام. وأضافت، أنه بسبب السباق تم إغلاق العديد من شوارع القدس حتى ساعات ظهر اليوم، إلا أن جميع المحاور التي تصلها بالمدن الأخرى ستبقى مفتوحة، كما تتعطل الدراسة في عشرات المدارس ورياض الأطفال. وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا" أن "سلطات الاحتلال فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى اليوم، حيث قررت منع الرجال دون الأربعين من الدخول، فيما لم تفرض قيودا على دخول النساء.

ذكرت منظمة السلام الآن، الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر، لبناء 829 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وأكد المسؤول، في المنظمة، ليور إميحاي، أن "لجنة في الإدارة العسكرية الإسرائيلية المكلفة الضفة الغربية، وافقت مؤخرا على بناء 829 وحدة سكنية" استيطانية.