رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
الشيشة ليست أقل ضرراً من السيجارة

هناك اعتقاد سائد أن الشيشة أقل ضررا من السيجارة؛ غير ان دراسة طبية حديثة بددت هذا الوهم وتلك الخديعة بعد ان كشفت أن أضرار تدخين النرجيلة (الشيشة)، لا تقتصر على أمراض الجهاز التنفسي، بل إن تلك العادة السلبية تزيد عرضة الإنسان للإصابة بالسمنة وداء السكري إلى جانب أمراض أخرى خطيرة. وأظهر البحث الذي أعده خبراء من مدرسة برايتون أند سيسيكس للطب في بريطانيا، أن من يدخنون الشيشة أكثر عرضة ليصابوا بالنوع الثاني من داء السكري مقارنة بغير المدخنين. وشملت الدراسة الأكبر من نوعها، عينة من 9840 مشاركا يضمون 6742 شخصا من غير المدخنين، إلى جانب 976 ممن دخنوا في وقت سابق، فضلا عن 864 من مدخني السيجارة سابقا و1067 من مدخني الشيشة سابقا و41 من مدخني الشيشة والسجائر. وتبدد الدراسة الجديدة وهما عمّر طويلا، ومفاده أن تدخين الشيشة أقل ضررا لأنه يعتمد على التبغ الذي يمر عبر الماء، وفق ما نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية. ويوضح الباحث، غوردون فيرنز، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن جلسة واحدة من تدخين الشيشة تعادل تدخين علبة كاملة من السجائر، كما أن حجم السموم التي تدخل الصحة قد تكون بعدد أكبر.

1859

| 04 يناير 2019

صحة وأسرة alsharq
لا علاقة بين تناول الأرز و الإصابة بالسكري

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية، أن تناول الأرز الأبيض لا علاقة له بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. وأوضحت الدراسة أن تناول الأرز الأبيض بكمية كبيرة يوميا، لا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم والإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري . وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة مفصلة وتحليلية لحالات الإصابة بمرض السكري في بلدان آسيوية مختلفة، حيث الأرز الأبيض مادة أساسية في النظام الغذائي اليومي ، كما درسوا مدى تأثير المعكرونة والخبز في الإصابة بالمرض، من خلال مراقبتهم للجالية الصينية المقيمة في سنغافورة . وبينت نتائج دراستهم أن تناول الأرز لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، بيد أن احتمال الإصابة بالمرض له علاقة بالمواد الغذائية التي يتناولها السكان إلى جانب الأرز فعند تناول طبق معكرونة بدلا من الأرز يوميا ولحم أحمر ودجاج، فإن احتمال الإصابة بالنوع الثاني من السكري يزداد ، في حين ظهر أن تناول خبز الحبوب الكاملة أو الخبز الأبيض يخفض احتمال الإصابة بالسكري.

1087

| 18 ديسمبر 2018

محليات alsharq
د. جاسم السويدي: 60 % نسبة مرضى القلب المصابين بالسكري

كشف الدكتور جاسم السويدي - استشاري أول ورئيس تنفيذي لأبحاث القلب بمؤسسة حمد الطبية، أن نسبة مرضى القلب الذين يعانون من السكري في قطر تصل إلى قرابة 50 % إلى 60 %، وهي النسبة الأعلى على مستوى العالم أجمع، الأمر الذي يزيد من أهمية علاج مرض السكري عند المصابين بالقلب، مشيراً إلى أن دراسات تجرى في الوقت الحالي على المعرضين للإصابة بالسكري للتعرف على مدى إمكانية إصابتهم بمشكلات القلب. وجاء تصريح الدكتور السويدي على هامش الندوة العلمية الأولى من نوعها في المنطقة التي نظمتها مؤسسة حمد الطبية صباح أمس في مركز المحاكاة بعنوان مؤتمر الهيئة العامة لأشعة الدم القلبية، والتي تعتبر الأولى لجمعية القلب الخليجية لمتلازمة الأيض، وشارك فيها قرابة 400 من الكوادر الصحية في قطر، إضافة إلى عدد من المشاركين من الكويت وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية. وناقشت الندوة عدة موضوعات تتعلق بتأثير أمراض السكري وارتفاع الكوليسترول على مرضى القلب، وكيف يمكن أن يسهم علاج الكوليسترول في التقليل من جلطات القلب. وتطرقت الندوة التي تعقد ليوم واحد إلى فاعلية حُقن الكوليسترول في تقليل نسبة الإصابة في الجلطات والتي قد تصل إلى 20%، وسعي وزارة الصحة العامة لاعتماد هذا النوع من العلاجات الفعالة في مستشفيات الدولة. وأوضح الدكتور السويدي في تصريحاته للصحافة المحلية قائلا: إنَّ الندوة تناولت مرض السكري وارتفاع الكوليسترول عند مرضى القلب، أو المرضى المعرضين للإصابة بمشكلات القلب، وحمد الطبية قامت بتنظيم الندوة لأن نظراً إلى أن المؤسسة قامت بالعديد من الدراسات حول طرق العلاج والأدوية التي لها فائدة كبيرة لمرضى القلب، مشيرا إلى أنَّ الندوة تسعى لتوعية الأطباء والكوادر الصحية في قطر حول المستجدات الطبية في هذا التخصص، لذا تمت الاستعانة بمجموعة من المختصين من مختلف انحاء العالم، حول ارتفاع الكوليسترول وعلاج السكري، وهذه الدراسات تم إجراؤها على عشرات الآلاف من المرضى، وتطرقت الدراسات أيضاً لعدة أدوية تعمل على تحسين مستوى السكري. وأشار إلى أن الندوة تعد الأولى على مستوى المنطقة، بحيث يعمل أطباء القلب والسكري على نفس التخصص، وعلى هامشه سيتم تقديم بعض الأبحاث التي أجريت في مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر وويل كورنيل، مشيرا إلى أنَّ الندوة استقطبت قرابة 400 من كوادر الرعاية الصحية في تخصصات السكري والقلب على حد سواء، وسيتم تقديم 6 أبحاث أجريت في قطر، منوهاً بأن نسبة السكري عالية جداً في قطر، وكل مريض سكري عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأكد السويدي أن المشاركين في الندوة ستكون لديهم فكرة واضحة عن أفضل وآخر علاجات السكري، لافتاً إلى أن الندوة استقطبت مختصين من الكويت وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية، بما يمكن أن يشكل مجموعة عمل قد تخلص إلى مجموعة من النصائح المهمة في هذا المجال. د. محمد الهاشمي: استخدام حُقَن الكوليسترول في مستشفى القلب قريباً كشف الدكتور محمد الهاشمي - استشاري أمراض القلب ورئيس قسم أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية، عن الحقن الجديدة لعلاج ارتفاع الكوليسترول، لافتا إلى أنها في مرحلة الاعتماد ليتم العمل بها في مستشفى القلب، متوقعاً أن يكون لها أثر إيجابي كبير على مرضى القلب الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، خاصةً أن نسبة الإصابة بالسكري مرتفعة جداً، والكثير منهم يمكن أن يصابوا بأمراض تصلب الشرايين. وأضاف د. الهاشمي إنَّ أهمية الندوة تنطلق من تواجد مجموعة من الأطباء المتخصصين في تخصصات مختلفة من أمراض القلب والسكري وأمراض تصلب الشرايين، بهدف جمع معلومات عن الأمراض التي تؤدي إلى تصلب الشرايين والجلطات القلبية، وكيف يمكن أن يسهم علاج هذه الأمراض في تخفيف الإصابة بالجلطات القلبية، لافتا إلى أنَّ الندوة تناقش مجموعة من الأدوية التي تم اعتمادها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومن بينها أدوية تخفف الكوليسترول خاصةً لدى المصابين بالسكري، وكيف يمكن أن يسهم هذا الأمر في التخفيف من الجلطات القلبية وتصلب الشرايين. أعلن بدء استخدامها في مستشفيات الكويت.. د. موسى أكبر: حُقن الكوليسترول تخفض الإصابة بالجلطات لـ 20% قال الدكتور موسى أكبر استشاري أمراض القلب والقسطرة في الكويت ورئيس وحدة القلب في مستشفى الصباح الدولي وعضو بجمعية القلب الخليجية-، إنَّ أهمية الندوة تكمن في الجمع بين مختلف التخصصات تحت مظلة واحدة، إضافة إلى مناقشة أثر الأدوية الجديدة على مرضى السكري والقلب، من بينها حقن الكوليسترول، وهي لإعطاء الكوليسترول وهي مستخدمة في الكويت ولها نتائج جيدة، والمختصون في قطر بصدد الاستعانة بها، وهذه الحقن تخفض نسبة الكوليسترول بنسبة 60 %، وهي مفيدة بالنسبة للحالات في قطر، فالكثير من الحالات تعاني من ارتفاع كبير في الكوليسترول الوراثي، وهي تستخدم مرتين في الشهر، لافتا إلى أنَّ الدواء الجديد يقلل من عمليات قسطرة القلب، حيث يقلل من جلطات الرأس وجلطات القلب، حيث سجلت الإصابة بالجلطات تراجعا 20 % في إحدى الدراسات التي عملت على هذا الدواء، وهذا يثبت الأثر الكبير لهذا الدواء.

4951

| 02 ديسمبر 2018

محليات alsharq
600 مشارك في مؤتمر حمد الطبية حول السكري اليوم

* د. زرعي: تحديث معلومات الكوادر الطبية العاملة في مجال السكري * منال مسلم: اكتشاف أكثر من 50 حالة مصابة بالسكري في فعاليات توعوية أعلن الدكتور محمود زرعي - استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية-، تنظيم مؤتمر طبي حول السكري من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر، يركز على تثقيف الأطباء والعاملين فى القطاع الصحي في مجال السكري للوقوف على كل ما هو جديد فى هذا التخصص لافتا إلى أنه من المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 600 مشارك ما بين طبيب وكادر تمريضي. ولفت د. زرعي في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس في مقر مدينة حمد الطبية، إلى أن المؤتمر يعقد بشكل سنوي بهدف تحديث معلومات الكوادر الطبية العاملة فى مجال السكري بكل ما هو جديد على التخصص ومسايرة التطور فى التعامل مع المرض، موضحا أن المؤتمر يضم 9 محاضرين عالميين ومتحدثين من دول الخليج مشيرا إلى أن المؤتمر يوفر 12 نقطة للممارسيين الصحيين فى اطار برنامج التعليم المستمر فضلا عن أن كل ورشة عمل ستمنح 3.5 نقطة. وأضاف د. زرعي قائلا إنَّ المؤتمر يركز على عدد من الموضوعات مثل سكري الحمل، وهشاشة العظام، وأمراض الغدة الدرقية، والمعلومات الجديدة فى مجال السكري، وما هي تأثيرات السكرى على أجزاء الجسم المختلفة، وموضوع تغيير نمط الحياة وأهميته لمرضى السكري، بالإضافة إلى زراعة خلايا بيتا في علاج المرض، وعلاقة السمنة بمرض السكري، لافتا إلى أن المؤتمر سيعرض حوالي 40 بحثا مختلفا حول السكري. وشدد د. زرعي في رد على سؤال لـ الشرق، أنَّ كافة الجهود التي تقوم بها مؤسسة حمد الطبية في إطار رفع الوعي بمرض السكري تصب في ركائز الاستراتيجية الوطنية للسكري، مشيرا إلى أنَّ الاستراتيجية تناولت عدة محاور منها محور الرعاية، ومحور بناء القدرات، ومحور بناء المعلومات. وعرج د. زرعي على زراعة خلايا (بيتا)التى تنتج الانسولين فى الجسم لافتا الى أن هذا القضية ستكون محل نقاش خلال المؤتمر وإن كان الوقت لازال مبكرا عن الحديث عن تطبيق عملي لهذا النوع من الحل لعلاج ولكن سيتركز النقاش حول إلى اى مدى وصل التطور فى هذا الأمر. واضح أن هناك أبحاث فى مؤسسة حمد بالتعاون مع كلية وايل كورنيل للطب قطر حول العلاج بالخلايا الجذعية لافتا إلى أن الموضوع لازال فى طور الأبحاث على مستوى العالم وليس على مستوى قطر فقط. واختتم د. زرعي حديثه محذرا من اللجوء إلى العلاج بالطب البديل من خلال الأعشاب المصنعة التي لم يثبت فعاليتها من خلال أبحاث موثقة ونتائج على أرض الواقع موضحا أنه بالنسبة لاستخدام بعض الأعشاب غير المصنعة فإنه يمكن استخدامها بشرط عدم التوقف عن العلاج الأساسي للمريض بعد استشارة الطبيب. * برنامج ديزموند العالمي من جانبها كشفت السيدة منال مسلم -مدير التثقيف الصحي بمؤسسة حمد الطبية-، إصابة أكثر من 50 حالة بالسكري خلال الفعاليات التوعوية التى تم تنظيمها مؤخرا وذلك من خلال الفحوصات التى تم اجراؤها للمشاركين في الفعاليات، لافتة الى أن مستويات السكري للحالات التى تم اكتشافها كانت مرتفعة للغاية وتم تحويل الحالات إلى أقرب مركز صحي أو إلى عيادات الطب الباطني لمتابعة حالاتهم. وعرجت منال مسلم في مداخلتها على دور وسائل التواصل في رفع الوعي أو في نشر الإشاعة الطبية التي تضر المصابين في مرض ما، لذا سيتم عقد ورشة للحديث عن مزايا وعيوب وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الإطار، والكيفية التي لابد أن يتم عليها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتثقيف فئة الشباب. وتابعت إن مؤسسة حمد تضم مدربين ومثقفين تستخدم برنامج (ديزموند العالمي) وهو برنامج تثقيفي عالمي دولي معتمد من قبل الجهات العالمية، حيث تعتبر قطر أول دولة بالمنطقة تستخدم هذا البرنامج وتقوم بتدريب المثقفين الصحيين على استخدامة، لافتة الى أنه تم تعريب هذا البرنامج ليكون أكثر جدوى خلال استخدامه، مشيرة إلى تطبيق الكتروني مخصص للتثقيف الصحي ويخضع حاليا للتقييم من قبل مؤسسة دروبي ومؤسسة حمد الطبية ليتم البدء قريبا فى تطبيقه على أرض الواقع.

469

| 29 نوفمبر 2018

محليات alsharq
7800 مريض راجعوا المعهد الوطني للسكري والسمنة منذ افتتاحه

ذكرت مؤسسة حمد الطبية أن أكثر من 7800 مريض راجعوا المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه في شهر مايو 2016 وحتى الآن، ممن يعانون من السمنة والسكري. وأوضحت المؤسسة أن أعمار هؤلاء المرضى، الذين تم تحويلهم للمعهد من مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والأقسام المختلفة بالمؤسسة ، تتراوح بين 11 و 77 عاماً، وأغلبهم من فئة النساء بنسبة تصل إلى 72 بالمئة من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، وأرجعت ذلك غالباً لانتشار نسبة السمنة لدى النساء بشكل أكبر عن الرجال . ويساهم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه بموجب شراكة فريدة تضم نخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والبحوث والممارسات الإكلينيكية، في تحفيز سلسلة من التطويرات والتحسينات في مجال رعاية السكري، وأمراض التمثيل الغذائي من خلال إجراء بحوث على قدرٍ عالٍ من الجودة وتطوير علاجات جديدة للمرضى. ويضم المعهد 4 أقسام هي: قسم ما قبل وما بعد الجراحة الذي يحتوي على 10 عيادات أسبوعياً ، وقسم التغذية ، وقسم العلاج الطبيعي بواقع 4 عيادات أسبوعياً لكل قسم منهما، وقسم التحكم بالوزن بواقع 15 عيادة أسبوعياً والتي تستقبل أكبر عدد من المرضى بنسبة تقدر بحوالي 49 بالمئة من إجمالي عدد المرضى الذين يتم اسستقبالهم. وفي هذا السياق، قال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة ، مدير المعهد ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إنه يجري حالياً بذل أقصى الجهود لأجل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في قطر 2016-2022 التي تهدف إلى نشر التوعية حول مرض السكري وتمكين أفراد المجتمع من تحسين أوضاعهم الصحية ومساندة اختصاصيي الرعاية الصحية لتوفير مسارات علاجية وأنماط جديدة من الرعاية المبنية على أحدث الأدلة والدراسات العلمية المتطورة. وأشار إلى أن المركز الوطني لعلاج السمنة التابع للمعهد يضم بدوره خدمات متخصصة لعلاجها ، ومساعدة المرضى للوصول لوزن صحي والمحافظة عليه، معتبرا السمنة أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، منوها الى أن الأطباء والمختصين العاملين بالمعهد، يتبعون سياسة علاجية متميزة تعتمد على إدارة عملية علاج مريض السمنة بشكل عام من خلال إنقاص الوزن بطرق غير جراحية ، وتقديم رعاية خاصة لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته الصحية لتغيير سلوكيات المرضى وتغيير نمط حياتهم وتقديم الدعم النفسي ووصف الأدوية التي تساعد على سد الشهية وإنقاص الوزن. من ناحيتها قالت الدكتورة بثينة إبراهيم، استشاري أول بإدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إن المعهد ساهم في تطوير المسارات العلاجية للتحكم بمرض السكري والسمنة ، ما يسهل وصول المريض إلى خدمات الرعاية اللازمة له والاستفادة منها إلى أقصى حد، وذلك على أيدي فريق متعدد التخصصات ، لففتة إلى أن المختصين بالمركز الوطني لعلاج السمنة يعملون من أجل تشجيع مرضى السمنة وتحقيق الهدف الرئيسي في تقليل أوزانهم بنسبة تصل إلى 10 بالمئة خلال مدة أقصاها ستة أشهر دون اللجوء لأي إجراء جراحي الأمر الذي يؤدي بدوره إلى خفض نسبة الإصابة بالسكري والضغط والتهاب المفاصل. ونوهت الى أن نسبة استجابة المرضى في هذا الخصوص تقدر بحوالي 70 بالمئة، حيث يتم ذلك من خلال برنامج علاجي متكامل يعتمد على التغذية العلاجية بشكل أساسي وإيجاد بدائل أكثر صحة، وتقليل كمية الطعام بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني. وأشارت إلى أنه يجري العمل حالياً بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالسمنة والتي تعني بتطوير أساليب العلاج المتبعة، وإيجاد بدائل للغذاء والبروتين الذي يؤدي لتقليل الشهية، وتوقعت نشر نتائج هذه الأبحاث قريباً فور الانتهاء منها.

1359

| 24 نوفمبر 2018

محليات alsharq
وزارة الصحة تطلق حملة توعوية حول مرض السكري

أطلقت وزارة الصحة العامة اليوم، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري، حملة توعوية حول مرض السكري، تتكون من أربع مراحل على مدى عامين، وتهدف إلى توعية سكان دولة قطر للوقاية من الإصابة بهذا المرض، وكيفية التعايش معه بالنسبة للمصابين به، والطرق المثلى للوصول إلى الخدمات المطلوبة. وأوضحت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس لجنة التوعية وتمكين المرضى بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة أن الحملة تأتي استجابة للتحديات التي يفرضها مرض السكري كقضية صحية رئيسية تواجه المجتمع القطري، خصوصاً أنه أحد الأمراض غير السارية واسعة الانتشار عالمياً، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة هذا المرض على المستوى الوقائي والعلاجي. وقالت إن الحملة تركز في مرحلتها الأولى التي تستمر حتى شهر ديسمبر المقبل، على توعية الناس والمجتمع في قطر بمرض السكري من خلال التعريف بنوعيه الأول والثاني، وكذلك سكري الحمل، والأعراض والمضاعفات الصحية المصاحبة لكل من هذه الأنواع، مثل مضاعفات العين والكلى وأمراض القلب والشرايين وتلف الأعصاب ونقص الدورة الدموية في القدمين وارتفاع مخاطر العدوى . ونوهت بأن المرحلة الثانية التي سيتم تدشينها في الربع الأول من عام 2019 تعنى بالتوعية بعوامل الخطر وأعراض المرض وأهمية الكشف المبكر، في حين تركز المرحلة الثالثة في الربع الأخير من عام 2019 الدعوة العامة لإجراء فحوصات وتحاليل مرض السكر لأجل اكتشافه مبكرا، بينما ستكون المرحلة الرابعة بمثابة استمرارية للمراحل الثلاث السابقة من حيث التوعية بالمرض واتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط البدني، مؤكدا أن هذه الحملة ومراحلها وأنشطتها تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر 2016- 2022 . وتأتي هذه الحملة استجابة للتحديات التي يفرضها مرض السكري كقضية صحية رئيسية تواجه المجتمع القطري، خصوصاً أنه أحد الأمراض غير السارية واسعة الانتشار عالمياً، ويبلغ معدل انتشاره في قطر 17 في المئة أي أكثر من ضعف المعدل العالمي، وإذا لم تتوفر له معالجة جيدة، فسوف يؤثر ذلك على المرضى وأسرهم وعلى المجتمع بصفة عامة، وهو ما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة هذا المرض على المستوى الوقائي والعلاجي. من ناحيتها استعرضت الدكتورة سامية العبد الله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهود المؤسسة بالتعاون مع الشركاء في التوعية بالمرض للوقاية من الإصابة به والحد من مضاعفاته وتزويد المجتمع والفئات المستهدفة بالمهارات اللازمة لاتباع أسلوب حياة صحي، منوهة في سياق متصل بأن المؤسسة تقوم بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكري من خلال 6 ركائز استراتيجية تشمل التوعية والوقاية، وتمكين المرضى، وتقديم الرعاية، وتنمية الموارد البشرية وبناء القدرات، إدارة المعلومات، والأبحاث. وأشارت إلى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية تقوم بتوفير خدمات الرعاية الصحية لمرضى السكري من خلال عيادات طب الأسرة وعيادات الأمراض غير الانتقالية المتوفرة في جميع المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، حيث تتوفر الخدمة من خلال أكثر من 115 عيادة أسبوعياً، فيما أوضحت الإحصائيات أنه خلال عام 2017 ، تم تقديم الخدمة لأكثر من 67 ألف مريض بالسكري . وقالت إنه على مدار الخمس سنوات الماضية، قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاستثمار في توسيع وتنمية الموارد البشرية العاملة لديها لتوفير أفضل نظم الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكري، حيث يوجد حاليا أكثر من 20 أخصائي تثقيف صحي و32 اختصاصي تغذية بالمراكز الصحية وتعمل المؤسسة جاهدة لتوظيف المزيد منهم . كما تم بالإضافة للخدمات المقدمة في هذا الخصوص تدشين خدمة برنامج الفحص الذكي بالمراكز الصحية ، كأحد أهداف الخطة الوطنية للصحة، ما يتيح تحديد عوامل الخطر لدى المراجع ومعرفتها للعمل على تجنبها والوقاية منها. وكشفت أنه خلال الفترة من يناير2017 حتى أغسطس 2018 تمت دعوة 35413 مراجعا تقريبا عن طريق الاتصال المباشر من خلال الهاتف، وتم تسجيل نسبة 38 بالمائة منهم، وأظهرت فحوصات السكري أن نسبة 65 بالمائة من عدد المراجعين الذين قاموا بالفحص ليس لديهم داء السكري و23 بالمائة منهم في مرحلة قبل الإصابة بداء السكري، ونسبة 12 بالمائة لديهم داء السكري، فيما بينت نتائج فحص معدل الكوليسترول أن نسبة 67 بالمائة في المعدل الطبيعي و 25 بالمائة وصلوا إلى الحد الأعلى من المعدل الطبيعي، ونسبة 8 بالمائة لديهم نسبة عالية، كما أوضح فحص الدم لهذا العدد من المراجعين أن نسبة 26 بالمائة لديهم ضغط دم مرتفع أزيد من المعدل الطبيعي . وأكدت أن التثقيف الصحي لمرض السكري في الرعاية الصحية الأولية يمثل إحدى الركائز الأساسية لهذه الخدمات، كونه يساعد في دعم وتمكين جميع المرضى لمساعدتهم في مباشرة أمورهم الحياتية بشكل اعتيادي وطبيعي، إضافة إلى مساعدته في الحد من عوامل الخطورة قدر الإمكان لأي مضاعفات صحية أخرى وتحسين نتائج العلاج والمحافظة على نسبة السكر في الدم وعلى مستويات الدهون وضغط الدم في معدلاتها الطبيعية. أما السيدة منال عثمان، مديرة التثقيف الصحي للسكري في مؤسسة حمد الطبية فاعتبرت حملة التوعية بمرض السكري ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، متناولة في هذا الصدد دور المؤسسة في التوعية بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني والذي قالت إنه يرتبط بالسلوك ويتعين معه توخي الحذر وتجنب مضاعفاته بالنسبة للمصابين به . من جانبه، تحدث الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري عن دور الجمعية الحيوي في الوقاية من مرض السكري والتثقيف المبكر لتجنب الإصابة به، وجهود الجمعية ذات الصلة من حيث المتابعة والتثقيف، فضلا عن دورها التثقيفي والتوعوي لطلبة المدارس بزيارات منتظمة لهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لا سيما فيما يعنى بتجنب الإصابة بالسمنة أحد العوامل المهمة المسببة للمرض . كما تحدث عن اليوم العالمي للسكري في نوفمبر القادم ورسالته في التذكير بضرورة العمل والحذر لتفادي الإصابة بالمرض، والانتباه لمضاعفاته والحد منها، بالإضافة إلى مشاركات الجمعية المحلية والخارجية وتعاونها مع الاتحاد الدولي للسكري في هذا الصدد، مشيرا، على صعيد متصل، إلى أنه سيتم القيام بمسح شامل حول مرض السكري بالدولة في الربع الأول من العام المقبل. تأتي هذه الحملة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016-2022 تحت شعار معاً للوقاية من السكري، والتي وضعت خطة عمل شاملة لتقديم أفضل رعاية للمرضى، وتطوير أفضل القوى العاملة والبنى التحتية والبحوث في هذا المجال، وصولاً إلى تحقيق رؤيتها وأهدافها المتمثلة في الوقاية من مرض السكري، وتوعية الجمهور وتمكين المريض، ومنع حدوث المرض والحد من تطوره، وتقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى، ووضع برنامج للمعلوماتية خاص بمرض السكري. يذكر أن رؤية قطر الوطنية 2030 تولي اهتماماً كبيراً بصحة المجتمع القطري، كما تقدم الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 نهجاً جديداً لمواجهة التحديات الصحية في قطر مع التركيز على صحة السكان والرعاية المتكاملة.

4899

| 29 أكتوبر 2018

محليات alsharq
دراسة لوايل كورنيل: مرض السكري قد يؤثر على فاعلية أدوية سرطان الثدي

خلصت دراسة بحثية أجراها فريق من وايل كورنيل للطب - قطر إلى أن مرض السكري من النوع الثاني لدى النساء يدعم تطور سرطان الثدي ويمكن أن يؤثر سلباً في فاعلية أدوية مكافحته. وكشفت الدراسة التي جاءت تحت عنوان تحديات ومنظورات في علاج سرطان الثدي المرتبط بداء السكري أن أيض الجسم يشهد تغيرات جوهرية مع تقدم الإصابة بالسكري وما يرافق ذلك من مستويات مرتفعة للدهنيات والإنسولين والجلوكوز في الدم. وتقود هذه التغيرات الأيضية بدورها إلى تعطُّل وتبدُّل الوظائف الطبيعية للخلايا، ما يتسبّب في تلف بنية الحمض النووي وبنية الخلية ذاتها، والتكاثر المنفلت للخلايا وكبت الطريقة الطبيعية والمبرمجة لموت الخلايا والتي تشكّل جانباً أساسياً من نمو الخلايا وتجدّدها مما يتسبب في استحداث أو تعزيز نمو أورام الثديين. وناقشت الدراسة، التي اعتمدت على مراجعة تقييمية شاملة لما يزيد عن 200 دراسة بحثية راهنة عن كل من داء السكري وسرطان الثدي، أيضاً تأثير أدوية السكري في خطر الإصابة بالسرطان، وخلصت إلى أن الأدوية المستهدِفة لمستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم تستحثّ موت الخلايا السرطانية. وفي حين يبدو أن العلاج بالإنسولين يفاقم خطر الإصابة بسرطان الثدي ويعزز تطوّره ، تتسم الأدوية التي تزيد من حساسية الجسم للأنسولين، مثل عقار ميتفورمين الموصوف من الأطباء على نطاق واسع، بإمكانات لافتة في محاربة السرطان. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ديتريتش بسلبيرج أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب قطر قائد الفريق البحثي أن دمج البحوث عن النوع الثاني من السكري وسرطان الثدي والصلة المحتملة بينهما في مراجعة تقييمية واحدة جاء بهدف تعميق الفهم لأوجه التفاعل بينهما، معبرا عن اعتقاده بأن هذه المراجعة التقييمية تشير بالفعل إلى صلة مباشرة بين داء السكري وخطر الإصابة بسرطان الثدي وتفاقمه. وأضاف أن تحقيق فهم أفضل لمثل هذه الصلة سيفيد المرضى إلى أبعد حدّ، وهو ما سيزيد معدلات نجاة المصابين به وسيحسن جودة حياتهم خاصة أن الدراسات أظهرت أن ميتفورمين، الذي يتصدّر قائمة الأدوية الخافضة لسكر الدم المأخوذة عن طريق الفم في العالم، يقلّل معدل الإصابة بالسرطان بين مرضى السكري بل قد يزيد فاعلية أدوية السرطان بين مرضى السرطان. وأكد الدكتور ديتريتش بسلبيرج على الحاجة لإجراء المزيد من البحوث الطبية لتحديد الصلة المحتملة بين داء السكري وسرطان الثدي، وأفضل السبل المتاحة لإعداد توليفة من أدوية السكري وأدوية السرطان لتحسين المحصلة العلاجية.

3647

| 14 أكتوبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
أطباء قطريون ودوليون يبحثون العلاجات المطورة لسكري الأطفال

الدكتور محمد آل ثاني: 6 ركائز في إستراتيجية علاج سكري الأطفال الجديدة ناقش أطباء قطريون ودوليون الاكتشافات الحديثة والممارسات الإكلينيكية في علاج مرض السكري عند الأطفال، ودراسة أحدث الابتكارات العلمية والبحثية في مجال التقنيات الخاصة بعلاج الداء لدى الأمهات والأطفال المصابين بالسكري أو المعرضين للإصابة به، واستعراض التجربة القطرية في مجال شخصنة الطب الذي يقوم على دراسة كل حالة مرضية فردية وإعداد ملف طبي بشأنها تمهيداً لإيجاد حلول علاجية تتناسب معها. جاء ذلك في النسخة الثانية لمؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والسكتة الدماغية CUDOS الذي انطلق أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور أطباء من مختلف دول العالم وقطر. وافتتح أعمال المؤتمر البروفيسور اللورد دارزي أوف دينام نائب رئيس مجلس إدارة مركز سدرة للطب ، والشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، وعدد من الخبراء من مركز سدرة ومؤسسة حمد الطبية ، وكلية وايل كورنيل قطر ، والجمعية القطرية للسكري. وتحدث الشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عن إستراتيجية الدولة للحد من انتشار السكري ، والمرتكزات العلاجية الجديدة التي يعكف القطاع الصحي والمختبرات ومراكز الأبحاث الطبية على دراستها. وأشار إلى أنّ نسبة السكري العالمي وصلت إلى 11% بينما وصلت نسبة السكري في قطر 17% وهذا يتطلب معه إجراء دراسات مستمرة وعلاجات مطورة للحد من انتشاره. >> الشيخ د. محمد آل ثاني ــ علاقة تفاعلية وفي تصريحات صحفية ، قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إنّ المؤتمر يركز على البحوث بأنواعها لدراسة داء السكري ، وبناء علاقة تفاعلية محلياً وخارجياً بين السدرة وجميع القطاعات الصحية بالدولة لإحداث تأثير إيجابي في مجال العلاجات الجديدة ، منوهاً أنّ السكري أحد أهم الأمراض التي تعكف القطاعات الصحية والبحثية على دراستها ، وأنّ نمط الحياة السليم والغذاء المتوازن والتخفيف من ضغط الحياة يجعل مريض السكري أكثر فهماً لطريقة تعايشه مع المرض. وأضاف أن الأبحاث العالمية تتجه حالياً لدراسة المرض عن طريق العلاجات الجزيئية والجينية والميدانية للمريض ، بهدف التخفيف من معاناته سواء في البيت أو العمل أو المستشفى ، منوهاً بأنّ إستراتيجية السكري عند الأطفال القادمة ستركز على 6 ركائز هي التوعية والوقاية وتمكين المريض وتقديم الرعاية الصحية وبناء القدرات والإمكانات البشرية وإدارة المعلومات والبحوث. وأشار الدكتور الشيخ محمد آل ثاني إلى أنّ الإحصائية الحالية تشير إلى رصد أكثر من 1000 حالة إصابة سكري النوع الأول لدى الأطفال ، وتوجد حالات إصابة لسكري النوعين الأول والثاني للأطفال فوق سن الـ 10 سنوات ، مؤكداً أنّ الرعاية الصحية المتكاملة هي التي تخفف من معاناته المرضية. وقال : إنني أنصح كل مريض سكري أن يفهم مرضه أكثر ليتمكن من فهم علاجه وطريقة تعايشه مع السكري وهذا يجعل حياته أفضل وأطول عمراً. ــ النسخة الثانية وقدم الباحث أحمد عبد الرحمن الشيبي من مركز سدرة مقدمة أعمال المؤتمر ، ذكر فيها أنّ المؤتمر يحظى باعتماد المجلس القطري للتخصصات الصحية باعتباره نشاطاً تعليمياً معتمداً يندرج تحت الفئة الأولى من برنامج التعليم الطبي المستمر ، وتأتي النسخة الحالية برعاية مؤسسة حمد الطبية ، وبنك قطر الوطني ، وشركة أوريدو للاتصالات ، ومشاركة عدد من الباحثين القطريين. 1300 حالة مصابة بالسكري من النوع الأول.. الدكتور عبدالله الحمق: 28 إصابة بالسكري من كل 100 ألف من السكان قال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إنّ عدد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول بلغ 1300 حالة إصابة بين الأطفال ، وانّ نسبة انتشاره بناء على دراسة بحثية توصلت إلى إصابة 28 طفلا من سن سنة إلى 15 سنة بالسكري من كل 100 ألف من السكان. وأكد أنّ الأبحاث المستمرة في مجال العلاجات الحديثة للحد من انتشار السكري سيكون لها أثر فاعل على الأطفال. >> د. عبدالله الحمق د. إبراهيم الجناحي رئيس التعليم الطبي بسدرة: شخصنة الطب أحدث الوسائل العلاجية لسكري الأطفال قال الدكتور إبراهيم الجناحي بروفيسور الأمراض السريرية في طب وايل كورنيل ورئيس التعليم الطبي بمركز سدرة إنّ التوجه الطبي العالمي اليوم يقوم على شخصنة الطب ويعني دراسة كل حالة مرضية على حدة من حيث أسبابها وعلاجها، وداء السكري عند شخص ليس مثله عند شخص آخر ، والعقاقير التي تعطى لمريض يكون تأثيرها مختلفا عن مريض آخر ، موضحاً أنّ شخصنة المرض يعني دراسة الشخص كحالة مرضية للتوصل إلى علاج خاص فيه ومدى قابليته للعلاج دون شخص آخر. ونوه بأنّ التجربة القطرية هي دراسة تطبيق شخصنة الطب على المرضى ، وعمل ملف طبي لكل حالة. >> د. إبراهيم الجناحي

1017

| 23 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"سدرة" يطلق مؤتمراً لأمراض القلب والسكري والسمنة السبت

يستضيف مركز سدرة للطب والبحوث مؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والسكتة الدماغية، في الفترة ما بين 22 و24 سبتمبر 2018 بعد نجاح الدورة الماضية من المؤتمر عام 2017، ويركز مؤتمر هذا العام على داء السكري لدى الأطفال: من الاكتشافات الجديدة إلى الممارسات الإكلينيكية. بهدف تحسين حياة الأفراد من خلال إجراء البحوث المتطورة، التي تسعى لتحفيز التعاون والعمل معًا من أجل إيجاد حلول للمشكلات المتعددة المرتبطة بداء السكري ومضاعفاته لدى الأطفال. وسيسلط المؤتمر الضوء على أحدث الابتكارات البحثية في التكنولوجيا الخاصة بعلاج مرض السكري لدى الأمهات والأطفال المصابين بسكري الأطفال أو المعرضين للإصابة به.

974

| 21 سبتمبر 2018

محليات alsharq
80 % من المواطنين معرضون لخطر الإصابة بالسكري

* إطلاق برنامج وطني للكشف عن المرض لدى البالغين 2019 * دراسة لإدراج فحص السكري بإجراءات الإقامة والتسجيل في التأمين الصحي * زيادة عدد حالات الإصابة يرفع تكاليف الخدمات الصحية بنسبة 30 % * خطة سنوية للمعرضين لخطر الإصابة بالسكري لتحسين صحتهم كشفت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 — 2022، أنَّ 80 % من المواطنين في دولة قطر لديهم من عاملين إلى أربعة عوامل خطورة للإصابة بمرض السكري، وإذا استمر نمو عدد السكان المعرضين للخطورة يتوقع أن يرتفع عدد المصابين بمرض السكري في الفئة العمرية من (35 — 65) عاما بمقدار مرتين ونصف المرة بحلول عام 2045. وأشارت التقديرات في عام 2015 إلى أنَّ 17 % من السكان البالغين في دولة قطر مصابون بمرض السكري، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي البالغ 8 %، كما أنَّ 66 % من مجموع السكان في دولة قطر دون سن 30 عاما ونصفهم معرض لخطر الإصابة بمرض السكري لأنهم يعانون من سمنة أو زيادة في الوزن. وحذرت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري الصادرة في سبتمبر العام الجاري، عن وزارة الصحة العامة والتي حصلت الشرق على نسخة منها، من أنَّه إذا لم تتم الوقاية من مرض السكري أو الحد من سرعة انتشاره ستواجه دولة قطر ضغوطا كبيرة على نظام الرعاية الصحية، ويتوقع بحلول عام 2020 أن يشكل مرض السكري 7 % من إجمالي عبء الأمراض، و10 % من عبء الوفيات في الدولة بالاستناد إلى معهد القياسات الصحية والتقييم عام2010، علاوة عليه يشكل مرض السكري عامل خطورة رئيسيا للإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى والسكتة الدماغية والعمى وبتر الأطراف. وأشارت الاستراتيجية إلى أنَّ تأثير مرض السكري لن يتوقف على الأفراد وأسرهم، بل يمكن أن يؤدي النمو المتوقع لعدد حالات الإصابة بمرض السكري إلى زيادة تكاليف الخدمات الصحية في الدولة بنسبة 30 % بحلول عام 2020. وجاء في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري أنَّ الهدف منها هو صياغة رؤية متطورة للرعاية الصحية لمرضى السكري في المستقبل، ووصف لطرق تحسين الصحة وجودة الحياة في دولة قطر من خلال تحقيق طموح الرؤية معا للوقاية من السكري. * الثغرات الحالية وتناولت الاستراتيجية الثغرات الحالية في النظام الصحي فيما يتعلق بمرض السكري، والتي تجلت في بند الوقاية والتوعية عدم الاتساق في نوع المعلومات المتاحة، مبادرات الوقاية والتوعية ليست متضافرة، القنوات المستخدمة لبرامج ومواد الوقاية والتوعية متغيرة، أما في التعليم والتمكين فلا توجد مناهج تعليم موحدة للمرض، التعليم والتثقيف لمرضى السكري ليس مكتملاً، ليس هناك تدريب على الجودة لمرشدي مرضى السكري، البند الثالث في تقديم الرعاية ويعنى بضعف العمل المشترك وصعوبات تبادل المعلومات، البند الرابع القوى العاملة فهناك عدد قليل من المرشدين والممرضين ومنسقي الرعاية والمتطوعين المجتمعين في مجال السكري وعدم كفاية أعداد القوى العاملة بشكل عام لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى، البند الخامس يتعلق في نظم المعلومات وعدم التنسيق في جمع البيانات عن المريض، إلى جانب ان نقل البيانات بطيء ومعقد، أما البند السادس فيتعلق بالأبحاث وضعف التنسيق اللازم لوضع استراتيجيات بحثية وطنية، إلى جانب محدودية تبادل المعرفة. * استراتيجية وطنية وبينت الاستراتيجية حاجة دولة قطر الماسة إلى استراتيجية وطنية للحد من زيادة مستقبلية في حالات الإصابة بمرض السكري، وإلى تحسين قدراتها الوطنية في الوقاية منه، كما أنَّ النظام الصحي لا يملك القدرة أو البنية التحتية لتقديم الرعاية لمرضى السكري التي يحتاجها المواطنون والمقيمون في الدولة، كما أشارت الاستراتيجية إلى ضرورة تنفيذ برنامج شامل للوقاية من هذا المرض عبر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، والذي يعتبر السبيل الوحيد لوقف الارتفاع المتوقع في معدل انتشار المرض. وكشفت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري أنَّها معنية بتحقيق جملة من الأهداف المتوسطة الأجل بحلول عام 2022، حيث مع حلول عام 2019 سيتم إطلاق برنامج وطني لفحص جميع السكان البالغين للكشف عن مرض السكري بحلول عام 2020، ومع حلول عام 2020 سيخضع جميع المتخصصين في الرعاية الصحية الى تعليم مستمر في رعاية مرضى السكري، وبحلول عام 2022 سوف يتم تقديم خطة صحية سنوية لكافة الذين تم فحصهم والمعرضين لخطر الإصابة بالمرض، بهدف تقليل الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته بما يسهم في تحسين الصحة ونوعية الحياة بحلول عام 2022. * ركائز الاستراتيجية وأشارت الركيزة الأولى في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري بالاستناد إلى مسوحات أجريت عام 2015، أنَّ 63 % من السكان لم يجروا أي فحص للكشف عن الإصابة بمرض السكري، وفقط 14 % من الجمهور يعرفون مرض السكري من النوع الأول، و41 % فقط يعرفون مرض السكري من النوع الثاني، حيث ستقوم الاستراتيجية عبر ركيزة التوعية، بتوفير رسائل موجهة وواضحة وسهلى الفهم، أما من خلال ركيزة الوقاية فسيتم تنفيذ حملة فحص وطني لتحقيق الرعاية المناسبة لكل فرد في المجتمع وسوف يشمل الفحص كافة المواطنين والمقيمين في الدولة والذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر ويقدر عددهم 500 ألف نسمة، بهدف التعرف على حجم واحتياجات كل من الأشخاص الأصحاء والذي هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أو الذين يعانون من السمنة أو زيادة في الوزن، وفي المستقبل سيتم إدراج فحص السكري كجزء من الفحوصات الطبية الروتينية لدى جميع أخصائيي الرعاية الصحية، خدمة تقدم في مراكز الاستشفاء والمساجد ومراكز الرعاية الصحية، كما أنها ستكون جزءا من إجراءات الإقامة والتسجيل في الجامعة والتسجيل في التأمين الصحي وفحوصات الـأسنان وسينظر إذا ما تم تعميمها في التسجيل بالمدارس. وحول الركيزة الثانية تمكين المرضى، كشف المسح أن 38 % من المرضى ذكروا أن المعلومات التي أعطيت لهم كانت قليلة، 16 % تلقوا خطة سنوية للمواعيد والفحص، 15 % فقط تلقوا قائمة مرجعية بالأشياء المهمة، و14 % حصلوا على معلومات، ويتضح أن المجتمع لديه رغبة في استخدام التكنولوجيا كأداة للتعليم والرعاية الذاتية، 89 % من المشاركين يرحبون برسائل التذكير، 74 % سوف يستخدمون تطبيقا للحصول على المعلومة، 69 % يرغبون في متابعة صحتهم إلكترونيا، 52 % يرغبون في أن يتمكنوا من مراسلة أطبائهم بالهاتف أو البريد الإلكتروني. الركيزة الثالثة تعنى بتقديم نموذج جديد لرعاية المرضى بمسارات صحية واضحة، أما الركيزة الرابعة بناء القدرات والإمكانات البشرية، حيث كشف المسح أنَّ 62 % من المرافق الصحية لديها نقص في الكوادر الطبية وتحاول لتوظيف مستويات مناسبة من الكوادر، 46 % من المرافق الصحية ليس لديها طريقة واضحة للتوظيف. أما فيما يتعلق بالركيزة الخامسة إدارة المعلومات سوف يتم وضع نموذج جديد لجمع المعلومات وتكاملها، تمكين مختلف مجموعات المستخدمين من الاتصال بالنظام والوصول إلى المعلومات. وتناولت الركيزة السادسة البحوث، وأشارت إلى أنَّ 38 % من المؤسسات تضع حوافز للباحثين، 25 % من أخصائيي الرعاية الصحية يستطيع الوصول إلى البنية التحتية، 38 % من اخصائيي الرعاية يشعرون أن هناك عقبة إدارية كبيرة تمنعهم من إجراء البحوث، 50 % من أخصائيي الرعاية أشاروا إلى صعوبة الحصول على تمويل لبحوث أمراض السكري، و63 % من المؤسسات تخطط لتحسين بنيتها التحتية مما يعني اعترافها بضرورة التغيير.

2078

| 19 سبتمبر 2018

محليات alsharq
بحث في وايل كورنيل للوقاية من مضاعفات السكري

48% من الخاضعين للدراسة مصابون بواحد أو أكثر من مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة ألقت دراسة لباحثين من وايل كورنيل للطب – قطر الضوء على العلاقة القائمة بين عوامل اختطار داء السكري ومضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة التي يمكن أن تؤدي إلى العمى أو الفشل الكُلوي أو تلف الأعصاب، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى بتر الأطراف السفلية. وقد قاد الدراسة الدكتور رافيندر مامتاني والدكتورة سهيلة شيما، من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر، وشملت إجراء دراسة استقصائية لما مجموعه 1034 مريضاً بالغاً راجعوا العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية في قطر، وكشفت عن أن 48% منهم مصابون بواحد أو أكثر من مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة، وتنجم مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة عن تلف يصيب تلك الأوعية بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم. وفي العادة، تؤثر تلك المضاعفات في أجزاء الجسم، حيث تتركّز الأوعية الدموية الدقيقة بشكل كبير، كالعينين (اعتلال الشبكية)، والكُليتين (اعتلال الكُلية)، وأعصاب الأطراف (اعتلال الأعصاب). ــ أهم النتائج وتوصلت الدراسة المعنونة عوامل اختطار مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة بين سكان أكثر عرضة للاختطار في الشرق الأوسط إلى أن عوامل الاختطار الأكثر ارتباطاً بمضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة تشمل توارُث داء السكري في الأسرة وشدته ومدته وارتفاع ضغط الدم. وتبيّن وجود رابطة قوية بين بداية ظهور المرض في سنّ مبكر وتعدّد مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة. وجمعت الدراسة معلومات من خلال استبيان مهيكل وأيضاً عبر استعراض سجلات المرضى، حيثما أذِن المريض نفسه بذلك، وفق نطاق عريض من المتغيرات شملت الجنس، المستويات التعليمية، الجنسية، السيرة المرضية للأسرة، مدة المرض، مؤشر كتلة الجسم، التدخين من عدمه، تاريخ الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول في الدم. وتبيّن عدم إصابة 534 مشاركاً بمضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة، وإصابة 318 منهم بأحد تلك المضاعفات، وإصابة 140 منهم باثنين منها، وإصابة 42 منهم بثلاثة منها. ومثل بقية بلدان مجلس التعاون الخليجي يُعدّ السكري من أكثر الأمراض انتشاراً في قطر، فقد أظهرت تقارير ودراسات سابقة أن 13 إلى 17% من البالغين في قطر مصابون بالداء المزمن، مقارنة بمعدل 8.5% في العالم وفق منظمة الصحة العالمية. ــ المساعدة في مواجهة مضاعفات السكري وفي هذا الصدد، قال الدكتور رافيندر مامتاني العميد المشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات وشؤون الطلاب في وايل كورنيل للطب - قطر: قد تكون مضاعفات داء السكري وخيمة ومضنية، لذا أردنا أن نعرف بشكل أدق من خلال هذه الدراسة طبيعة الأعباء المترتبة على داء السكري في قطر، وقد أعطتنا نتائجها رؤية متعمقة يمكن أن تساعد الأطباء في تقييم احتمال إصابة مرضاهم بمضاعفات السكري. ويمكن أن يُستفاد من هذه النتائج أيضاً لإعطاء مؤشرات نافعة عن أعباء داء السكري في عموم بلدان منطقة الخليج وبقية بلدان الشرق الأوسط، ونُشرت الدراسة في الدورية الطبية المتخصصة Journal of Diabetes Research وشملت إسهامات من باحثين من قسم الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية وكلية طب نيويورك في فالهالا - نيويورك والمعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلانو - إيطاليا. وقالت الدكتورة سهيلة شيما، مديرة قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر: نأمل أن يقدم هذا البحث معلومات قيّمة يمكن أن تساعد في استهداف تدخلات علاجية أكثر فعالية، وتقديم رؤية متعمقة يمكن أن تساعد كل مريض على فهم حالته بشكل كامل بالتعاون مع ممارس الرعاية الصحية الخاص به، وإدخال تغييرات في نمط حياته للحدّ من احتمال إصابته بأبرز مضاعفات داء السكري. يُذكر أن الدراسة أجريت بدعم من قسم الرعاية السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر ومؤسسة قطر من خلال برنامج بحوث الطب الحيوي في الكلية.

1023

| 02 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"القطرية للسكري" تصدر إرشادات التعامل مع طلاب السكري

أصدرت الجمعية القطرية للسكري مجموعة من النصائح والإرشادات للتعامل مع طلاب السكري في المدارس، وذلك لضمان صحة وسلامة الطلبة المشخصين بالسكري خلال تواجدهم داخل المدرسة وضمان بيئة صحية تعليمية آمنة لهم لتمكينهم من الحياة بصورة طبيعية يقومون بدورهم الطبيعي في المجتمع غير منعزلين عنه وكذلك وقاية الطالب من الإصابة بمضاعفات السكري خلال وجودهم بالمدرسة وخلال المدى البعيد وتأمين مشاركة الطالب في كل الانشطة المدرسة بدون تمييز ضده. وتعمل الجمعية القطرية للسكري وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي في مساعدة المدارس حول كيفية رعاية الطلاب المشخصين بالسكري . وأكدت الجمعية أن الصحة والسلامة والنجاح الاكاديمي لطلاب السكري يعتمد على التعاون التام بين ولي الأمر وبين كل العاملين بالمدرسة، لتشكيل فريق الصحة المدرسية الذي سيطبق الخطة الصحية للطالب والذي يقدم له المساعدة اللازمة داخل مدرسته. وشددت الجمعية على ضرورة أن يتم إبلاغ مدير المدرسة بأن الطالب لديه السكري، ويجب حضور كل الاجتماعات الأولية والسنوية لفريق الصحة المدرسي لمناقشة تنفيذ الخطة الصحية للطالب، وإعطاء إدارة المدرسة معلومات دقيقة وحديثة للاتصال بولي الأمر في حال حدوث أي طاريء، فضلاً عن إبلاغ إدارة المدرسة في حال مشاركة طالب السكري في الأنشطة المدرسية والرحلات الخارجية حتى يتم تنسيق تغطية الرعاية الصحية لضمان سلامته. ومن ضمن الإرشادات الخاصة بالمعلم، أن يشارك في اجتماع فريق الصحي المدرسي عند مناقشة الخطة الصحية للطالب او خطط التعليم الأخرى، ليكن على علم أن الطالب الذي لديه هبوط في سكر الدم قد يكون في حالة من عدم الإدراك لفترة وجيزة، ولكي يتعرف ويستجيب لعلامات وأعراض انخفاض وارتفاع السكر، وفقا لخطة الطالب الصحية والتي تحدد متى وكيفية الاتصال بالممرض او الافراد المدربين في حالة عدم تواجد الممرض لأي سبب كان، والسماح له بشرب الماء وتناول وجبته الصغيرة داخل الصف إذا دعت الحاجة مع السماح له بالذهاب الى الحمام متى طلب ذلك ودعت الحاجة. وقالت الجمعية أن للأخصائي النفسي دوراً بارزاً في الاهتمام بطالب السكري، حيث يعتبر هو الشخص الرئيسي في مساعدة الطالب للتعامل مع الضغط والتوتر ومعاونته في التمسك بخطة الرعاية الصحية الخاصة به. ولذلك تأتي ضرورة تعاونه مع العاملين في المدرسة من أجل بيئة داعمة للتعلم ويكون جزءا اساسيا في الفريق الصحي المدرسي. ويساعد الطالب على التعامل مع أي مخاوف قد تكون لديهم تتعلق بالسكري، ويكون على استعداد للاستجابة لاحتياجات الطالب العاطفية، حيث ان طفل السكري لديه ردود فعل مختلفة، وضرورة تفهم أن بعض الطلاب قد لا يرغبون في تبادل المعلومات حول اصابتهم بالسكري مع غيرهم من الطلاب خاصة إذا أشعرهم هذا انهم مختلفون عن الآخرين. وتواصل الجمعية القطرية للسكري جهودها لدعم كل الفريق من توفير المحاضرات وورش العمل التثقيفية والبوسترات التعليمية الخاصة بمعرفة وعلاج انخفاض وارتفاع السكر، وتوفير (ملف الخطة الصحية) للطلاب المشخصين بالسكري وكتيبات ( دليل أعضاء إدارة المدرسة للعناية بالطلاب المشخصين بالسكري) وأيضاً ( دليل حقوق وواجبات الطلاب المشخصين بالسكري) بالإضافة الى استيعاب الأطفال في مخيمات السكري التي تقيمها الجمعية بهدف تعزيز مهارات الطلاب في كيفية رعاية انفسهم وتحقيق استقلاليتهم وتفردهم.

1035

| 27 أغسطس 2018

صحة وغذاء alsharq
اكتشاف مادة مستخرجة من الشاي تساعد في علاج جروح مرضى السكري

توصل باحثون صينيون إلى أن المواد المستخدمة في الشاي قد تكون مفيدة لتسريع شفاء الجروح في الجلد لدى مرضى السكري. واستخدم الفريق البحثي بقيادة شنغ جيون رئيس جامعة يونان الزراعية مادة يبيغالوكيشين غالاتي، الشائعة في الشاي، للمساعدة في التئام الجروح عند الفئران، حيث ظهر أن معدل شفاء الفئران باستخدام المادة المذكورة أعلى بنسبة 18 في المئة من نظيراتها اللاتي لم تستخدم هذه المادة، كما ثبت أنها مفيدة في استجابة علاج التهابات الفئران المصابة بالسكري، من خلال استهداف تغيرات شكل الندبات.

1148

| 09 أغسطس 2018

منوعات alsharq
"القهوة" بديلاً عن حقن الأنسولين لعلاج السكري

كشف باحثون من سويسرا أن علاج مرضى السكري لن يكون في حقنة بعد تناول وجبة الطعام، وإنما سيكون في جرعة من القهوة، عوضا عن ذلك. ويأمل الباحثون في أن يكون كوب من القهوة بعد وجبة طعام كافيا للسيطرة على مستوى السكري، وذلك بفضل الخلايا التي تمت هندستها لإطلاق الانسولين عندما تشعر بالكافيين في مجرى الدم. وقام الباحثون بتعديل خلايا بشرية، أخذت من الكلى، لصنع دواء السكري GLP-1، الذي يحفز خلايا بيتا في البنكرياس لإنتاج الانسولين الذي يتحكم بدوره في مستويات السكر في الدم. وتتم زراعة الخلايا المعدلة تحت الجلد، وتضاف إليها مستقبلات من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق الانسولين عند استشعار الكافيين في مجرى الدم. وأظهرت الاختبارات التي أجراها مارتن فوسينغر، الذي قاد فريق المعهد السويسري الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ على الفئران المصابة بداء السكري، أن مثل هذه الخلايا التي يتم إدخالها تحت الجلد، يمكن أن تستجيب للكافيين في القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة لإنتاج دواء يسيطر على مستويات السكر في الدم لدى الحيوانات، ولرفع الجرعة، قام الباحثون بإعطاء القوارض جرعة أقوى من القهوة. ولن تكون هذا الخلايا جاهزة للاختبار من قبل البشر في الوقت القريب، حيث تعتقد شركة Füssenegger أنه من الممكن أن يستغرق فريق البحث عشر سنوات قبل إجراء الاختبارات اللازمة لإثبات أن هذا الأمر آمن وفعال. وفي حال النجاح يمكن أن تحل هذه التقنية مكان الحقن العادية للانسولين ، وهو ما يمكنه إعادة الحياة الطبيعية لمرضى السكري بحسب الدكتور فوسينغر، والذي أشار إلى أن الخلايا المزروعة يمكن أن تعمل لمدة ستة أشهر إلى سنة قبل أن تستبدل.

4110

| 21 يونيو 2018