رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السفير العمادي يكشف تفاصيل صرف المنحة القطرية الأخيرة للقطاع

كشف سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، عن تفاصيل صرف المنحة القطرية الأخيرة البالغة 31 مليون ريال قطري (9 ملايين دولار أمريكي). وأوضح العمادي في مؤتمر صحفي بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، اليوم، أن مليونين و600 ألف دولار من المنحة ستخصص للطرود الغذائية والبطانيات والمفروشات، و500 ألف دولار لوقود المشافي ومضخات الصرف الصحي ووزارة الصحة، مشيرا إلى أنها تكفي لأكثر من شهر، بينما تم تخصيص مليوني دولار للأدوية. وفيما يخص ترميم بيوت الفقراء، أشار سعادته إلى أنه تم تخصيص مليون دولار، ومليون دولار أخرى لتسديد رسوم الطلبة في الجامعات، وأخيرا مبلغ مليوني دولار للحالات الإنسانية والمرضية. وأضاف أنه في ظل الظروف الصعبة والمعقدة فإن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تقدم شامخا ليكون في طليعة المبادرين لمد يد العون لأهل غزة، في وقت يتعرضون للقهر والظلم ليؤكد سموه بهذه الخطوة والمنحة أنه وقف مع سكان غزة سابقا ويقف حاليا وسوف يقف بالمستقبل. وأعرب سعادة السفير العمادي عن أمله في أن تكون خطوة دولة قطر هذه بتقديم منحة الإغاثة الإنسانية حافزا قويا نشهد بعدها تحركا دوليا لإنقاذ سكان غزة من المأساة الإنسانية التي يعيشونها. وشدد على ضرورة إيجاد حل دائم لقضية موظفي غزة، في إطار المصالحة الفلسطينية، قائلا إذا تمت المصالحة فستنتهي أزمة الموظفين، ويجب أن تكون هناك حلول جذرية لملف الموظفين وليس فقط رواتب شهر أو شهرين. وأكد رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، أن دولة قطر على تواصل دائم مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للتنسيق والتعاون المشترك من أجل مساعدة سكان غزة. جانب من المؤتمر الصحفي فلسطينيات يرفعن علم قطر

5273

| 19 فبراير 2018

محليات alsharq
فلسطيني يطلق اسم السفير العمادي على مولوده

أطــلــق مــواطــن فـلـسـطـيـنـي اســـم الـسـفـيـر مـحـمـد الـعـمـادي، رئـيـس اللجنة الـقـطـريـة لإعــادة إعـمـار قطاع غزة، على مولوده الجديد. والتقى العمادي والد الطفل قبيل مغادرته غزة، مع انتهاء زيارته الــدوريــة، وهـنـأه بـالمـولـود. وأثـنـى عـلـى ترحيب الشعب الفلسطيني به أثناء زيارته لغزة أو الضفة الغربية، مقدماً الشكر للشاب شاهر بربخ الـذي أطلق اسم محمد العمادي على طفله. وفي نهاية اللقاء منح السفير العمادي المواطن شاهر بربج 1000 دولار كهدية للمولود الذي يحمل اسمه.

845

| 26 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
اللجنة القطرية لإعمار غزة توقع عقود مشاريع جديدة بـ12 مليون دولار

وقع سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة عقود مشاريع جديدة بقيمة 12 مليون دولار ضمن المنحة القطرية لإعمار القطاع. وقال العمادي، خلال مراسم توقيع العقود في غزة، إن المشاريع الموقعة تشمل إنشاء 7 عمارات سكنية في المرحلة الثالثة من مدينة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية، وإعلان البدء بأعمال مشروع مقر اللجنة القطرية، إضافة إلى مشروع البنية التحتية لمدينة الأمل للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. واعتبر العمادي أن دولة قطر استطاعت من خلال فلسفتها لإعادة إعمار غزة صنع نموذج مشرف لإعادة الإعمار عبر الإشراف المباشر على تنفيذ مشاريعها ما جعل مستوى هذه المشاريع الأعلى مقارنة بمشاريع مؤسسات وجهات أخرى. وأضاف أن الأوضاع في غزة تتجه إلى الأسوأ، لتفاقم أزمة الكهرباء وقطع الرواتب وتفاقم مشاكل أخرى تهدد سكان القطاع وأن أي إنسان يرى ذلك.. مبينا أنه اقترح حلولاً كثيرة لحل أزمة الكهرباء في غزة " لكن دولة قطر لا تستطيع فعل ذلك إلا بتعاون جميع الأطراف لحلها"، منبهاً إلى أن الدوحة عقدت عدة اجتماعات مع الأمم المتحدة لإيجاد حلول للأزمات المتفاقمة بالقطاع . وقد شاركت بمراسم حفل التوقيع شركات مقاولات ومكاتب استشارية في قطاع غزة، بالإضافة إلى حضور وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان. وأطلقت دولة قطر منذ عام 2012 رزمة مشاريع تتعلق بمجالات الإسكان والصحة والبنى التحتية في قطاع غزة بقيمة إجمالية تصل إلى 407 ملايين دولار أمريكي.. كما تعهدت بتقديم مبلغ مليار دولار خلال مؤتمر إعادة إعمار القطاع الذي عقد في مصر بعد شهرين من انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام 2014 .

425

| 22 مايو 2017

محليات alsharq
اللجنة القطرية.. إنجازات كبيرة في طريق اعمار غزة

العمادي يغادر القطاع بعد زيارة استمرت أسبوعين.. غادر سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار، ونائبه خالد الحردان والوفد المرافق له، قطاع غزة بعد زيارة استمرت أسبوعين، افتتح خلالها عددا من المشاريع التي تنفذها دولة قطر بعد إنجاز مراحلها النهائية، فيما تفقد رزمة أخرى من المشاريع التي يجري تنفيذها. وحظيت زيارة اللجنة والمشاريع التي جرى افتتاحها أو تلك التي يجري تنفيذها باهتمام وتقدير كبيرين على المستويين الرسمي والشعبي في قطاع غزة، ووصف مسؤولون ومواطنون في القطاع المشاريع القطرية لإعادة الإعمار بأنها غيرت وجه غزة. وخلال زيارته نفذ سعادة السفير العمادي جولة تفقدية لمشروعي شارع صلاح الدين والرشيد الساحلي، إضافة إلى مشروع قصر العدل، ومستشفى سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، ومدينة الشيخ حمد السكنية. ومشروع العمارات المتفرقة، ومشروع مدينة الأمل. وافتتح سعادته "المرحلة الثانية" من مشروع مدينة الأمير الوالد السكنية في المحافظة الجنوبية خان يونس، وتسليم (1264) وحدة سكنية للأسر الفلسطينية المستحقة، حيث بلغت تكلفتها الإجمالية (58) مليون دولار أمريكي، تشمل حوالي (60) عمارة سكنية. تضم العمارة الواحدة (20) وحدة. كما احتفل بوضع حجر الأساس لمشروع مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية، بتمويل كريم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في دولة قطر، يصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي لتنفيذ المشروع، فيما يتم إدارته ماليًا بشكل سنوي لمدة عشر سنوات تقديرًا بتمويل يصل إلى نصف مليون دولار. وافتتح السفير العمادي خلال زيارته مشروع العمارات المتفرقة في مناطق مختلفة وهي " دير البلح، وجحر الديك، وبيت لاهيا"، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 13 مليون دولار أمريكي، لإنشاء ما يقارب من (300) شقة سكنية. ورافق سعادته نائبه المهندس خالد الحردان، ووفد رفيع المستوى من صندوق قطر للتنمية ممثل بالمدير العام للصندوق خليفة بن جاسم الكواري، وممثل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد إسحاق هاشم، ووفد طبي تخصصي ضم رئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية بدولة قطر خالد عبدالهادي، ورئيس قسم الأنف والأذن عبدالسلام القحطاني، ورئيس وحدة الأذن علي السعدي النافعي، ومشرف الأطراف الصناعية عامر حوافظة.

726

| 19 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
منحة قطر تعيد الحياة لقطاع غزة

أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة اليوم، أن محطة توليد الكهرباء، بدأت في تشغيل مولد إضافي، بعد وصول وقود تبرعت به دولة قطر. وقالت سلطة الطاقة إنه "تم تشغيل المولد الثالث بمحطة الكهرباء، مع تدفق كميات الوقود من المنحة المالية القطرية". وأضافت انها ستبدأ بإدارة هذه الكميات والاستفادة منها، وصولاً إلى مد السكان بالتيار الكهربائي لمدة 8 ساعات متواصلة يومياً. وقبيل الأزمة الأخيرة، كانت شركة توزيع الكهرباء، تعمل وفق برنامج يقوم على مد السكان بـ8 ساعات متواصلة من الكهرباء، يقابلها 8 ساعات أخرى من القطع. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجه بسداد 43.8 مليون ريال قطري لحل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة بشكل عاجل. كما وجه سموه بضرورة التعاون الدولي لدراسة مشكلة الكهرباء في القطاع وتقديم مقترحات لحلها بصورة جذرية. وأبلغ سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة المهندس ظافر ملحم القائم بأعمال وزير سلطة الطاقة برام الله، خلال اتصال هاتفي، أن دولة قطر ستسدد 14.6 مليون ريال قطري شهريا لمدة ثلاثة أشهر لحل مشكلة الكهرباء في القطاع. وأكد العمادي أن المبالغ ستحول بشكل فوري وعاجل لحساب السلطة الفلسطينية لحل هذه المشكلة التي يعاني منها سكان القطاع، مضيفا أن قطر ستعمل مع الحكومة الفلسطينية والأطراف الدولية المعنية للمساعدة على حلها بشكل كامل. فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية أمس تلقيها رسالة من الحكومة التركية تؤكد تقديم منحة بـ"15" ألف طن من المحروقات لصالح المحطة. ومنذ نحو شهر، تفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع المحاصر إسرائيليا، ووصلت ساعات قطع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة يوميا. ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوافر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية. ويمكن لمحطة الكهرباء المحلية التي تضررت من قصف إسرائيلي أثناء حرب عام 2006 ومازالت تعمل بنحو نصف طاقتها أن تنتج إمدادات أكثر قليلا لكنها تحتاج إلى تمويل لشراء الوقود. كما أن شركة الكهرباء المثقلة بمتأخرات لم يتم تحصيلها من المستهلكين تبلغ نحو مليار دولار ليست في وضع يؤهلها لطلب المزيد من القروض. ويقول مسؤولون إنها تحتاج لنحو 500 مليون دولار لإعادة تأهيل شبكة كهرباء غزة لكن مع استمرار الحصار الإسرائيلي والمصري للقطاع لم يعد من السهل الحصول على قطع غيار.

384

| 16 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
4 شاحنات هدية من اللجنة القطرية لبلدية "بيت لاهيا" بغزة

سلم السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، اليوم، بلدية بيت لاهيا الواقعة شمال قطاع غزة أربع شاحنات لمساعدة البلدية في أعمال النظافة، تبلغ قيمة الشاحنات 300 ألف دولار، وستساهم في نظافة المدينة، في ظل ما تعانيه البلدية من نقص حاد بالمعدات، خاصة المعدات الثقيلة، الممنوع إدخالها في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات. وقام العمادي بتسليم الشاحنات الأربع بحضور نائبه خالد الحردان، إلى رئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون وأعضاء المجلس البلدي. وقال العمادي، بعد تسليم مفاتيح الشاحنات للبلدية إنه حريص كل الحرص على مساعدة أغلب القطاعات العاملة في غزة ومنها البلديات، لأنها دورها رائد وهي تستحق المساعدة. ووجه رئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون، الشكر إلى قطر الخير أميراً وحكومًة وشعبًا على الدعم السخي واللامحدود لأهل غزة، في جميع المجالات، بما فيها دعم البلديات ومنها بلدية بيت لاهيا، التي تأثرت بشكل مباشر من جراء العدوان الأخير على غزة.

370

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
العمادي في غزة لمتابعة مشاريع الإعمار القطرية

يصل إلى غزة غدا الثلاثاء السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وقالت اللجنة إن العمادي سيقوم خلال الزيارة بالاطلاع على آخر تطورات المشاريع التي تمولها قطر في غزة، خاصة المشاريع الإستراتيجية منها وهي المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية، وشارع الرشيد وصلاح الدين ومستشفى حمد للتأهل والأطراف الصناعية. حيث تمول قطر مشاريع تبلغ تكلفتها أكثر من 400 مليون دولار من منحة سمو الأمير الوالد، ومليار دولار قدمتها خلال اجتماع المانحين في القاهرة بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014. وكان وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة التقى قبل أيام في الدوحة السفير العمادي، وناقشا ملف الإعمار. وقال الحساينة لـ"الشرق" إن العمادي سيلتقي خلال زيارته لفلسطين وقطاع غزة مع رئيس الوزراء الفلسطيني رام الله الحمد الله قبيل توجهه إلى غزة. يشار إلى أن آخر زيارة قام بها السفير العمادي للقطاع كانت في أغسطس الماضي واستمرت لثلاثة أسابيع، وقع خلالها الرزمة الأخيرة من مشاريع المنحة الأولى، ضمن مكرمة الـ407 ملايين دولار التي قدمتها قطر لصالح مشاريع إعادة الإعمار، بقيمة 40 مليون دولار في غزة، وشملت مشاريع حيوية خدمت جميع شرائح المجتمع. من ناحية أخرى شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية أمس في مسيرة ووقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، ورفع أهالي المعتقلين صورًا لأبنائهم، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عنهم. وقال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:"مشاركتنا هذه تندرج في إطار توحيد الحالة الفلسطينية حول قضية الأسرى، ضد الإجراءات التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم". وقال إن الفصائل الفلسطينية تتجه نحو "تدويل قضية المعتقلين داخل سجون إسرائيل، للتعامل معهم كأسرى حرب، ومنحهم كافة الحقوق المكفولة بموجب القانون الدولي". وبالتزامن مع الوقفة، نظّمت "لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مهرجانا شعبيًا، أمام مقر لجنة الصليب الأحمر الدولية. وقال إسماعيل رضوان، القيادي بحركة "حماس" نيابة عن "لجنة الأسرى":"جئنا هنا لنقول، إننا كفصائل وقوى وطنية وإسلامية، نقف مع الأسرى، وندعم مطالبهم"، ولن يهدأ لنا بال حتّى تنتهي الجرائم اللا إنسانية التي ترتكب بحق الأسرى وبحق الحرية".

274

| 31 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
تسليم المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية في غزة نهاية 2016

أعلن مكتب اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أن شقق المرحلة الثانية لمدينة سمو الشيخ حمد السكنية سيتم تسليمها لمستحقيها نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل على أبعد تقدير. وأفاد المكتب بأن الشقق في طوّر التشطيب، مع العلم أن عدد الذين سيتسلمون شقق هذه المرحلة 1264 مواطنًا فلسطينيا. كما قالت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إنها أطلقت برنامج تطوير وتدريب الكوادر العاملة في مجال زراعة القوقعة. وكانت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة من خلال رئيسها السفير محمد العمادي قد قامت خلال زيارته السابقة للقطاع بتوزيع شقق المرحلة الأولى من مدينة حمد السكنية البالغ عددها 1046 وحدة سكنية. إلى ذلك، قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني بغزة، إنها شكلت لجنة لمتابعة قضية بيع أو تأجير عدد من أصحاب شقق مدينة حمد شققهم، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات صارمة وستسترد الشقة من أي شخص يثبت بحقه ذلك. وقال وكيل الوزارة ناجي سرحان، إن الوزارة شكلت لجنة ولها مقر في مدينة حمد، لمتابعة هذا الموضوع، بعدما وصلتنا معلومات عن أن عددًا من أصحاب شقق المرحلة الأولى الذين تسلموها باعوها أو أجروها لأخرين. وأضاف أن اللجنة موجودة في المدينة وتضم باحثين ومختصين، وقد تم البدء بالتأكد من أن من سكنوا الشقق هم مستحقوها ممن أعلنت الوزارة أسمائهم". وأشار سرحان إلى أن معظم أصحاب الشقق التي تم تسليمها سكنوا فيها، ويتم التأكد من أنهم هم من بداخلها من قبل اللجنة. وأضاف: "لكن هناك عددًا من أصحاب شقق أخرى لم يسكنوها، ولم نحدد أسباب ذلك بعد، ومن أجل ذلك بدأنا باستدعاء أصحاب الشقق كافة". وشدد سرحان، على أنه تم إعطاء تعليمات لأصحاب الشقق بأن يسكنوا فيها، وأخطرنا بأن أي شخص يثبت أنه باع أو أجّر شقته، فسيتم اتخاذ إجراءات ضده، تتمثل بسحب الشقة وإعطائها لمستحق آخر مسجل لدى الوزارة". ولفت سرحان إلى أن العقد الذي وقّعه أصحاب الشقق يتضمن بند اشتراط عدم بيع الشقق المستحقة لهم، ومن أجل ذلك سيتم سحب أي شقة من أي مؤجر أو بائع. إلى ذلك، قال د.خالد عبد الهادي، رئيس الأكاديمية العربية للسمع والتوازن، رئيس مركز السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، عضو اللجنة التنفيذية لمستشفى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن بن خليفة آل ثاني في غزة، إن دولة قطر وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تعمل على تخفيف معاناة أهالي غزة، وتقود زراعة القوقعة للصم هناك. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان شارك فيه المهندس صخر الفايز مدير مبادرة ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني "سمع بلا حدود"، وبسمة صالح رئيسة جمعية "الأمل لزارعي القوقعة" في قطاع غزة، وذلك على هامش ورشة عمل لتطوير الكوادر الطبية المعنية بزراعة القوقعة في غزة. وأشار د. عبد الهادي إلى أن أكثر من ألفي طفل مصاب بإعاقة سمعية في قطاع غزة بحاجة إلى عمليات زراعة قوقعة، منوهًا بأن زراعة القوقعة تعد من أحدث الوسائل العلمية لمعالجة مشكلات السمع موضحا أن هناك شروط لزراعتها، أهمها توفير الكوادر الطبية الخاصة للتشخيص والأجهزة الخاصة، ومن ثم القيام بالعمل الجراحي، إضافة إلى توفير مراكز خاصة للتأهيل. وأشار إلى أن الأكاديمية توجهت إلى غزة العام الماضي ضمن لجنة إعادة اعمار غزة التابعة لوزارة الخارجية القطرية للتعرف على واقع الأطفال المصابين عن طريق جمعية الأمل لزارعي القوقعة، حيث تم إجراء دراسة وتنسيق مع مبادرة سمو ولي العهد الأردني "سمع بلا حدود"، حيث قامت الأكاديمية بإنشاء مستشفى خاص يضم قسم لمعالجة الأمراض السمعية وزراعة القوقعات. من جانبها، أكدت بسمة صالح رئيسة جمعية "الأمل لزارعي القوقعة" في قطاع غزة، أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، يلعب دورا كبيرا في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في القطاع، مشيرة إلى وجود أكثر من 10 آلاف حالة إعاقة سمعية.

1907

| 07 أكتوبر 2016

محليات alsharq
اللجنة الدولية لكسر الحصار: قطر أسهمت في تخفيف معاناة غزة

العمادي يزور رام الله .. ويعقد غدا مؤتمرا صحفيا مهما في القطاع علمت "الشرق" أن سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة غادر غزة، اليوم، إلى رام الله بالضفة الغربية للقاء مسؤولين في السلطة الفلسطينية، دون الإفصاح عن سبب الزيارة. وحسب المصدر فإن الزيارة تستمر لساعات، وسيعقد العمادي مؤتمراً صحفياً الثلاثاء القادم في غزة للحديث عن سبب زيارته للقطاع، وآخر التطورات في ملف الإعمار، والمنحة القطرية المقدمة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأعلنت قطر قبل أيام أنها ستدفع إجمالي رواتب الشهر الحالي للموظفين العاملين في غزة للتخفيف عن معاناتهم خاصة في ظل الضائقة المالية الخانقة التي يواجهونها جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. من جهته، أشاد ممثل اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أنور عطاالله، بالجهود التي تبذلها دولة قطر ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية الأهلية والخيرية، في مساندة الشعب الفلسطيني عامة، والمحاصرين في قطاع غزة، من خلال مد يد العون لهم، وتمويل العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية والتطويرية في القطاع. وأكد عطاالله أن دولة قطر أسهمت بشكل واضح وملموس في تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر المستورة والمكلومة في القطاع، والمتضررين من الحصار الخانق المستمر منذ سنوات طويلة، مشدداً على أن الدور القطري خفف من حدة المعاناة بواسطة إطلاق مشاريع منوعة تخدم كل القطاعات، ومساعدات مادية وغذائية سواءً من القيادة القطرية والشعب القطري أو المؤسسات القطرية المتواجدة في القطاع. وقال خلال اتصال هاتفي لـ"الشرق"، إن الجهود القطرية لها أثر كبير جداً على قلوب الشعب الفلسطيني خاصة من تقطعت بهم السبل، وكأن قطر تقول إن فلسطين ليست وحيدة في الميدان "وقطر بجانبها قلباً وقالباً كتركيا وأحرار العالم، ونشكر كل من ساهم ويساهم في تخفيف المعانة كقضية انسانية وسياسية". وعن تقييمه للوضع المعيشي في القطاع، أكد أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية لا توصف، وتزداد سوءًا يوماً بعد يوم، والوضع لم يصل قبل ذلك إلى ما وصله الآن، مبيناً أن متوسط دخل الفرد لحوالي 80% من أهالي القطاع وصل إلى (2) دولار أمريكي فقط لا غير. وأضاف :"صحيح أن هناك بعض الانفراجات من وجود بضائع وسلع إضافة إلى سهولة دخولها للقطاع، لكن ما الفائدة من وجودها بأسعار باهظة جداً خاصة وأن البضائع تتأخر والتجار يدفعون ضرائب للموانئ وايجارات اضافية للسائقين، وتكاد لا تجد قرشاً في جيب المواطن، وفي كل المجالات الوضع صعب مع الأسف الشديد جداً". ولفت إلى أن الكثير من الأسر الفلسطينية لا تستطيع توفير حاجياتها ومستلزماتها، مؤكداً أن أهالي القطاع في عداد الموتى "يموتون موتاً بطيئاً" والعالم ينظر إليهم دون تحرك جدي. وحمل عطاالله الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن معاناة القطاع، مضيفاً: "سواء باستخدامه عناصر أخرى أو اتفاقيات تشدد الحصار كما فعل سابقاً وقتله للطفل محمد الدرة وحصاره للرئيس ياسر عرفات، والظروف صعبة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي الضفة ليس أفضل حالاً ولا يوجد فرق فالكل يعيش تحت الاحتلال". وشدد على أن صمت المجتمع الدولي المسؤولية أعطى الضوء الأخضر للاحتلال للتمادي في جبروته وحصاره للفلسطينيين، وكذلك ان حالة السكوت التي تشهدها جامعة الدول العربية كانت كإشارة مرور لخلق المعاناة ولم يصدر منها إلا قرار بضرورة فك الحصار لكنه بقي كحبر على ورق. وفيما يتعلق بدور اللجنة الدولية تجاه حصار القطاع، أوضح أنهم شاركوا في استقبال عدة وفود وصلت إلى غزة من أجل كسر الحصار، يقوم ممثلونا في دول خارج فلسطين بالتواصل مع كافة الجهات المعنية السياسية والمعنية من وزراء وقادة أحزاب ونخب دولية لفضح ممارسات الاحتلال. وكشف لـ"الشرق" أن اللجنة تعمل على تنظيم قافلة تضامنية تضم شخصيات نسائية اعتبارية ومؤثرة في مجتمعاتهم، بمشاركة شركائنا الدوليين لكسر الحصار بشكل أساسي، وقد تبحر خلال الشهرين القادمين، لافتاً إلى أن اللجنة تعمل على تكثيف الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تخفف المعاناة وتكسر الحصار عبر التواصل مع أحرار العالم وجمع أكبر حشد جماهيري مناصر للقضية الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة على وجه الخصوص.

763

| 31 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي: تسليم المرحلة الثانية من مدينة الأمير الوالد نهاية العام

أعلن السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة أن وحدات المرحلة الثانية من مدينة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني سيتم نهاية العام، مشيرًا إلى مشروع قطري لتوليد الكهرباء في القطاع بالاعتماد على الطاقة الشمسية لحل مشكلة الطاقة. ولفت إلى أن المرحلة الثانية بدأ العمل بها منذ ستة أشهر، وتسير بشكل ممتاز، ونأمل في نهاية العام أن نكون قد أنجزنا نحو 1237 وحدة سكنية بكامل بنيتها التحتية وبشوارعها ومدارسها، وخدماتها بالكامل. وقال العمادي في تصريح لـ"الشرق" قبل مغادرته القطاع اليوم، إن مشاريع الإعمار تسير كما خطط لها وبالشكل المطلوب، ويرجع ذلك إلى الجهود التي تبذلها اللجنة القطرية والمتابعة المتواصلة للمشاريع، إضافة إلى إدخال المواد بصفة مستمرة، ما أثر بشكل إيجابي كبير على المشاريع القطرية. وأضاف: "وبحمد الله منذ عام تم إدخال مواد البناء للمشاريع القطرية ولم تواجهنا أي مشكلة، وهذا واضح على المنازل التي أعدنا إعمارها، وقبل ستة أشهر وقعنا الكثير من العقود لمشاريع تنموية، وها نحن قد انتهينا من المراحل الإنشائية في معظمها، وأتوقع الانتهاء من مدينة الشيخ حمد، وكذلك مستشفى حمد الطبية للتأهيل والأطراف الصناعية بالكامل خلال عام واحد". وقال العمادي إن المشاريع القطرية ساعدت في نهوض الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في غزة، مؤكدًا أن دولة قطر لا تزال على مواقفها ووعودها للشعب الفلسطيني ثابتة لا تتغير. وحول مشكلة كهرباء غزة أكد العمادي، أن الاحتلال الإسرائيلي وعد بالرد على مشروع تمديد خط الغاز إلى محطة كهرباء غزة خلال الشهر المقبل "والاحتلال وافق مبدئيًا على ذلك إلا أنه تذرع بأن ذلك سيأخذ بعض الوقت"، كاشفًا عن أن مشروع قطري لتوليد الكهرباء في غزة بالاعتماد على الطاقة الشمسية، لم يحدد وقته بعد. وقال لـ"الشرق" إن مشروع الطاقة الشمسية ليست بديلًا عن محطة توليد كهرباء غزة، وإنما مكملة لها بالإضافة لخط الغاز المنوي تزويدها به، مؤكدًا أن دولة قطر تعمل جاهدة مع كل الجهات من أجل تخفيف معاناة القطاع، ونتوقع تقدما بالنسبة لمشكلة الكهرباء وخط الغاز. وأكد أن اللجنة القطرية تتعاون مع المنظمات الدولية لحل المشاكل الموجودة على مستوى القطاع، وخاصة في موضوع الكهرباء بالتعاون مع الرباعية الدولية، موضحًا أن اللجنة تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من تنفيذ مشاريع ضخمة بلغت قيمتها نحو (300) مليون دولار من منحة سمو الأمير الوالد الأولى البالغ قيمتها 407 ملايين دولار والمنح الأخرى. وتشرف اللجنة القطرية برئاسة العمادي على إعادة بناء منازل المواطنين المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة صيف 2014، بالإضافة إلى مشاريع إسكانية وأخرى تتعلق بالطرق والبنى التحتية.

306

| 23 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي: نكثف جهودنا لإدخال الإسمنت إلى غزة وحل مشكلة الكهرباء

أشاد السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بدور القطاع الخاص الفلسطيني في إعمار غزة، مؤكدًا حرصه واللجنة على تعزيز دور رجال الأعمال ومشاركتهم الفاعلة في عملية الإعمار. وقال خلال لقاء نظمته جمعية رجال الأعمال في مدينة غزة الليلة الماضية بحضور عدد كبير من أعضائها وأصحاب شركات، قبل مغادرته القطاع، بعد انتهاء زيارته الدورية لمتابعة المشاريع القطرية، وتوقيع عقود جديدة بقيمة 20 مليون دولار، إن اللجنة القطرية تبذل جهودا مكثفة مع كل الأطراف الدولية لاستئناف إدخال الإسمنت للقطاع الخاص والمواطنين، بعد قرار إسرائيل الأسبوع الماضي وقف إمداد القطاع بالإسمنت. وأوضح العمادي أن قطر تعمل على حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة، لما لذلك من أهمية كبيرة لتطوير وتنمية الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة. وأضاف، أن القطاع الخاص ينفذ ما نسبته 51% من مشاريع إعادة الإعمار لافتًا إلى الجهود التي تبذلها قطر مع كافة الأطراف الدولية من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي وحث الأمم المتحدة على التدخل لحل أزمة الإسمنت. وأطلع العمادي، رجال الأعمال على اللقاء الأخير الذي عقده، خلال زيارته الحالية مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بعد مشاركته في مؤتمر إعادة الإعمار الذي نظمته السلطة الوطنية الفلسطينية برام الله لحث المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم التي قطعوها على أنفسهم خلال مؤتمر القاهرة 2014، وتحدث معهم حول آليات إدخال الإسمنت إلى غزة؛ وأنه يكثف اتصالاته وجهوده لحل الأزمة. ولفت إلى أن المشاريع القطرية في غزة لا تواجه أي مشاكل، مبينا أنه يجري إدخال مواد البناء اللازمة للمشاريع القطرية عبر المعابر بانتظام، وأن جميع ما تطلبه اللجنة القطرية يتم إدخاله، وأن هناك موافقات لجميع الطلبات التي تُقدمها اللجنة بما فيها المواد مزدوجة الاستخدام. وتطرق العمادي إلى ملف أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، فأشار إلى أهمية التحركات المبذولة في هذا الملف، مع اللجنة الرباعية الدولية وسلطة الطاقة، ومع الجانب الإسرائيلي، معربًا عن أمله في إحراز تقدم في هذا الملف خلال المرحلة المقبلة خاصة في مشروع خط الغاز الذي يهدف لتزويد محطة توليد الكهرباء بالغاز بدلًا من السولار ومشروع رفد شبكة كهرباء قطاع غزة بخط الكهرباء الإسرائيلي المعروف بخط 161. وأثنى علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال على الجهود القطرية المتواصلة في عملية إعادة إعمار غزة معربًا عن جاهزية رجال الأعمال للمشاركة في عملية الإعمار، ودعا في الوقت ذاته لاستمرار التواصل بين اللجنة القطرية والقطاع الخاص من رجال الأعمال وأصحاب الشركات. وأضاف، قطر تنفذ مشاريع حيوية وإستراتيجية في غزة، وجمعية رجال الأعمال جاهزة لتنفيذ كل المشاريع وحسب أفضل المواصفات العالمية، وتجربة رجال الأعمال وتنفيذها للمشاريع الإستراتيجية في غزة أكبر دليل على ذلك. وفي ختام الزيارة، قدم الحايك درع ووشاح الجمعية للسفير العمادي تقديرًا لدوره وتكريمًا لجهوده في اللجنة القطرية لإعمار غزة، متمنيًا له التوفيق في إتمام المشاريع القطرية، داعيًا إياه لاستمرار التواصل مع القطاع الخاص من رجال الأعمال وأصحاب الشركات.

286

| 22 أبريل 2016

محليات alsharq
هنية خلال تسليم أول مرحلة بمدينة حمد السكنية بغزة: أول الغيث قطر

هنية يثمن مواقف القيادة القطرية الداعمة للفلسطينييين ويؤكد أن أول الغيث قطر العمادى يسلم وحدات المرحلة الاولى من مدينة حمد بغزة رئيس اللجنة القطرية لإعمارالقطاع يؤكد إنجاز أكثر من 25% من المرحلة الثانية المستفيدون من المشروع يشيدون بمساندة الدوحة لضحايا العدوان على القطاع افتتح رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي ونائبه خالد الحردان المرحلة الأولى من مدينة سموالأميرالوالد الشيح حمد بن خليفة آل ثاني، وتوزيع 1060 وحدة سكنية على المستفيدين من المشروع الأكبر في قطاع غزة وإنجاز أكثر من 25% من المرحلة الثانية. وشهد الاحتفال الذي أقامته اللجنة القطرية بالتعاون مع وزارة الأشغال والإسكان العامة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووزيرالإسكان والأشغال العامة مفيد الحساينة، وبعض وزراء الحكومة الفلسطينية السابقة، وقيادات الفصائل وشخصيات اعتبارية، والمستفدون من المشروع. ونقل العمادي مشاعرالحب والتقديرمن حضرة صاحب سمو أميرالبلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومن سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومن الشعب القطري إلى الشعب الفلسطيني، وقال في كلمة له:"نلتقي اليوم لنحتفل سوياً بإنجاز المرحلة الأولى من مدينة سمو الأمير، الوالد وبتوزيع الوحدات السكنية على المستفيدين من هذه المرحلة من المراحل الثلاث لمشروع المدينة، ولنقف سوياً على إنجاز أكثر من 25% من المرحلة الثانية وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على بدء العمل فيها والتي ستشتمل على أكثر من 1200 وحدة سكنية". وأضاف :"إن قطر تحرص على بذل كل ما بوسعها للتخفيف من معاناة أهل غزة في كافة مناحي الحياة، في الكهرباء والصحة والزراعة والبنية التحتية والإسكان، وإعادة بناء البيوت المدمرة وغيرها من المشاريع التي تمولها دولة قطر، بهدف تحسين الأوضاع المعيشية لمواطني قطاع غزة. وقال :"نقف اليوم على مشارف مرحلة جديدة من مراحل المنح القطرية لإعادة إعمار غزة، حيث تمكنا خلال الفترة الماضية من تنفيذ مشاريع تجاوزت قيمتها 230 مليون دولار من إجمالي قيمة المنحة القطرية الأولى البالغ قيمتها 407 مليون دولار كمشاريع إستراتيجية منفذة، ومشاريع أخرى جاري تنفيذها ومنها المرحلة الرابعة من مشروع شارع صلاح الدين، ليتبقى بذلك المرحلة الأخيرة من هذا المشروع الإستراتيجي، التي نحن بصدد الإعداد لطرحها قريباً".وتابع :"تم تنفيذ مشروع ألف وحدة سكنية من المنحة القطرية الجديدة بقيمة 50 مليون دولار، وأنجزنا العديد من المشاريع التي تميزت بشموليتها وتلبيتها لأولويات واحتياجات أشقاؤنا في قطاع غزة"، وشكر العمادى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدلله، وكافة المسؤلين في السلطة والحكومة الفلسطينية، ووزيرى الشؤون المدنية حسين الشيخ والإسكان والأشغال العامة مفيد الحساينة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. وفي ختام الحفل قام السفير العمادي بتكريم هنية، والحساينة، كما قام الحساينة بتكريم السفير العمادي وهنية، وقام السفير والحساينة بالتوقيع على بروتوكول تسليم 1060 وحدة سكنية. من جهته قال إسماعيل هنية :"لنا كلمة وفاء لدولة عربية عزيزة وقفت مع فلسطين في الماضي والحاضر والمستقبل، ووقفت مع قطاع غزة الجريح المحاصر والمكلوم المظلوم، وقفت قطر بأمرائها وشيوخها وحكومتها وشعبها مع غزة العزة، لأن غزة مثلت لعالمنا العربي والاسلامي الكثير، هذا الشريط الضيق على ساحل البحر المتوسط الذي يسمى غزة ضرب أروع الأمثلة في الصمود والثبات، وعلم الدنيا كل الدنيا كيف يكون التمسك بالأرض، وأسقطت غزة نظريات قامت على مفاهيم أن الكف لا يناطح المخرز، وأن موازين القوى تحكم النظريات السياسية والعسكرية". وأضاف هنية :"اليوم يوم الشكر المتجدد لدولة قطر الشقيقة ولسمو الأمير الوالد الذي أعتز به كزعيم عربي يقف مع فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة، وعاند التيار في سنوات الحصار، وعبر عن مواقفه العربية الأصيلة، وشهامة العرب الأصيل ليس بالكلمات والخطوبات على أهميتها ولكن بالفعل والوصول إلى غزة ليكسر الحصار السياسي قبل الاقتصادي. وقال :"في أكتوبر عام 2012، وخرجت غزة لاستقبال الأمير الوالد معبرةً بالافتخار والاعتزاز لمن يقف معها، لذلك أوجه تحية الفخر والاعتزاز لصاحب السمو الوالد ولسمو الأمير الذي يسير على درب والده وخطاه، ونحن اليوم نفتتح المرحلة الأولى من مدينة الشيخ حمد في ظلال انتفاضة القدس وفي ظلال الحصار". وقال:"وما زلنا نتذكر كيف دعى سمو الأمير الوالد إلى قمة عربية أسماها قمة غزة الطارئة، ليجمع كل الأطراف العربية لتساند غزة، فرفض من رفض وقبل من قبل وأتذكر الكلمة يوم أن كان يوجه الدعوات قال حسبنا الله ونعم الوكيل، وقطر وقف مع غزة سياسياً ومالياً واقتصادياً ومعنوياً، ولم تتخلى عن مواقفها، وهنا جاء وأوفت بوعودها". وأكد هنية أن قطر من الدول الأولى التي ساهمت وساعدت الشعب الفلسطيني وحقيقية نقول دوماً أول الغيث قطر، ونحيي السفير القطري الذي نعتبره قطري الجنسية غزاوي الهوا، مقدسي البوصلة، الذي قال يوما سعادتي بغزة لا تقل عن سعادة الغزيين". بدوره، أشاد الوزير مفيد الحساينة بجهود قطر أميراً وحكومة وشعباً مقيمين ومواطنين ومؤسسات خيرية في مساندة الشعب الفلسطيني، والتخفيف من جراحاته وآلامه، مضيفاً خلال كلمته :"نحتفل اليوم في عرس فلسطيني قطري جديد رغم الحصار ورغم المعاناة والدمار والعذابات التي يعيشها الشعب الفلسطيني". وثمن الحساينة الدور الملموس والواضح للسفير محمد العمادي ونائبه خالد الحردان في متابعة المشاريع القطرية في قطاع غزة والإشراف الميداني على كافة الإجراءات والملفات الخاصة بمشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، كما عبر المستفيدون من المشروع عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسمو الأمير الوالد، والشعب القطري الشقيق على تكثيف الجهود والمبادرة في مساندة الشعب الفلسطيني والمكلومين في قطاع غزة.

663

| 16 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي في غزة لمتابعة تنفيذ مشروعات إعمار غزة

أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن دولة قطر تحتل الصدارة في إعادة إعمار غزة، وتتحسس الوجع الفلسطيني، عبر إقامة سلسلة المشاريع المهمة والإستراتيجية بالقطاع. وأوضح هنية أن قطر، أميرا وحكومة ومؤسسات وشعبا، لم يبخلوا على الإطلاق، بل استمروا في دعم قطاع غزة بالمشاريع الحيوية التي أصبح يشعر بها كل مواطن فلسطيني. وقال هنية خلال تفقده لقسم الولادة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي تم إخلاؤه بسبب تصدعه: إنه إذا تسنى لوزارة الصحة لقاء السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة الذي وصل القطاع اليوم ، فإنهم سيطرحون عليه هذا الموضوع على الطاولة، وقال: نتمنى أن تكون قطر كعادتها عند حسن ظن الشعب الفلسطيني كما كانوا دائما. وقال هنية إن حركة حماس ستطلع السفير العمادي خلال الزيارة على الوضع الصحي بغزة، ومبنى الولادة المتهالك. وعلى صعيد آخر، تطرق هنية إلى أزمة معبر رفح، حيث أكد أن حركته مع أي مبادرة أو مقترح يعيد فتح معبر رفح، لكن على قاعدة الشراكة وليس على قاعدة الإبدال أو الإحلال. وأوضح هنية أن حركته لم تتلق حتى اللحظة أي مبادرة بشكل رسمي، تساهم في فتح المعبر والتخفيف من معاناة المواطنين. وأضاف: "نحن جاهزون للتعاطي بإيجابية مع أي مبادرة أو رؤية تفتح معبر رفح بشكل طبيعي، وتؤمن حركة السفر وتحمي كرامة المواطن الفلسطيني، ولكن على قاعدة الشراكة وليس على قاعدة الإحلال والاستبدال". إلى ذلك وجه هنية نداءً للدول العربية والإسلامية أن يبادروا بشكل عاجل لتبني مبادرة لإعادة بناء مشفى الولادة وتوفير المبالغ المطلوبة له، حتى يستطيع مجمع الشفاء الطبي تقديم خدمته لنساء غزة. وأضاف هنية: "رأيت انهيارات في بعض الغرف في مبنى الولادة، ولكنها قبل كل شيء هي انهيارات في القيم الإنسانية للذين يحاصرون الشعب الفلسطيني، هذه واحدة من المآسي التي يعانيها شعبنا جراء استمرار الحصار". وتابع حديثه: "مجمع الشفاء الطبي واجه حروبا في ظل حصار مستمر، آن الأوان لأن تنتهي مأساة الحصار عن غزة وأن ترفعوا أيديكم عن القطاع، لأن أهله يحتاجون إلى تكريم". واستغرب هنية موقف حكومة الوفاق الوطني ووزارة الصحة لتجاهلهم معاناة المواطنين في قطاع غزة، مضيفاً: "يتركون غزة دون ميزانيات تشغيلية ورواتب، عليهم أن يلقوا نظرة إنسانية لكل العاملين بمجمع الشفاء". وحث هنية حكومة الوفاق الوطني أن تقوم بمسؤولياتها تجاه غزة كما تفعل في الضفة المحتلة، آملاً أن يجد نداء وزارة الصحة آذاناً صاغية لدى الحكومة وأن تكون نقطة انطلاق لمعالجة الوضع غير الطبيعي بغزة.

548

| 09 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
العمادي يؤكد التزام قطر بتنفيذ المشاريع التي تموّلها في غزة

أكد سعادة السفير محمد العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، التزام دولة قطر بتنفيذ التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتنفيذ واستكمال المشاريع الإستراتيجية التي تموّلها قطر في قطاع غزة وخصوصاً المشروع الإسكاني لمدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، التي أعلن عنها قبل ثلاث سنوات والتي تتضمن تجهيز ثلاثة آلاف شقة سكنية على ثلاث مراحل. وأشار العمادي، في تصريح صحفي اليوم، الجمعة، إلى أنه خلال زيارته القادمة لغزة سيناقش مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية الترتيبات اللازمة لآلية تسليم الشقق السكنية لأصحابها ممن تم اعتمادهم في قرعة المرحلة الأولى ومتابعة واستكمال مراحل المشروع المتبقية مع جهات الاختصاص. وأكد العمادي أن تنفيذ المشاريع التي تم الإعلان عنها سابقاً يأتي وفاء من دولة قطر لكافة الالتزامات التي تتعهد بها تجاه الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في ظل هذه الظروف الصعبة. ونفى سعادة السفير العمادي الأنباء الصحفية التي ذكرت أن هناك قراراً قطرياً بإلغاء المرحلة الثالثة من مشروع مدينة حمد، لعدم توفر ميزانية ووجود عجز في المنحة التي قدمتها قطر لبناء الشقق.

348

| 20 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
تعويضات قطرية جديدة لـ 420 متضررا من حرب غزة

افتتح رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي المرحلة الثالثة من مشروع شارع "الرشيد" وشارع "صلاح الدين" بمدينة غزة وذلك ضمن المشاريع التي تمولها المنحة القطرية. وشهد الافتتاح وزير الإسكان والأشغال العامة في حكومة الوفاق الفلسطينية مفيد الحساينة، وأصحاب الشركات المنفذة للمشاريع القطرية، ولفيف من المختصين ووسائل الإعلام الفلسطينية والدولية. وقال السفيرالعمادي خلال الافتتاح:"نحتفل اليوم بافتتاح أهم مشاريع الطرق الرئيسية في قطاع غزة، ولقد بدأنا بالفعل في تنفيذ المرحلة الثالثة لمشروعي شارع الرشيد الذي يشكل معلماً سياحياً والمتنفس الوحيد لمواطني القطاع والمصطافين". إضافة إلى شارع صلاح الدين والذي يعد من الطرق التجارية والواصلة بين غزة ودول الخارج".وأوضح أن تكلفة المرحلة الثالثة من شارع الرشيد بنحو 7.5 مليون دولار لإنجاز مرحلته الممتدة نحو كيلو مترين وعرض 40 متراً، مضيفاً أن المرحلة الثالثة من شارع صلاح الدين تكلفتها 15.5 مليون دولار لإنجاز حوالي 6 كيلومترات وعرض 53 متراً. ولفت إلى أن كلفة الإنفاق على تشغيل العمالة وصلت إلى 25% من إجمالي كلفة تنفيذ كل مشروع من المشاريع القطرية، والتي استهدفت تلبية الاحتياجات السكانية والخدماتية لمواطني غزة. ووجه العمادي الشكروالتقدير والعرفان الى حضرة صاحب السمو أميرالبلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسموالأميرالوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لمواصلتهم في دعم غزة. كما ثمن دور وجهود الشركات المنفذة للمشاريع القطرية، والمسؤولين والعاملين والمهندسين، وجميع من تعاون لإنجاز مشاريع المنحة القطرية. وفي سياق متصل،أعلن الحساينة أنه تم استلام الدفعة المالية الأولى للكشف الثاني من المنحة القطرية لإعمارغزة لعدد 420 متضررا من المنحة القطرية لاعادة اعمار ألف وحدة سكنية. وكانت قطر تبرعت باعادة اعمار ألف وحدة سكنية، ضمن منحة المليار دولار التي قدمتها لاعادة اعمار غزة، بعد انتهاء الحرب على غزة، خلال اجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة في شهر أكتوبر من العام الماضي. إلى ذلك، قال رائد فتوح رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع لقطاع غزة، إن سلطات الاحتلال فتحت معبر "كرم أبو سالم" التجاري، لإدخال 900 شاحنة محملة بالبضائع للقطاعين التجاري والزراعي، بعد اغلاق لعدة أيام بسبب الأعياد اليهودية. واوضح ان من بين الشاحنات 150 شاحنة محملة بالحصمة، منها الخاصة بالبنية التحتية للطرق والمشاريع القطرية.

329

| 16 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مبادرة قطرية لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة

أعلن سعادة السيد السفير محمد العمادي- رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة اليوم، عن تقدم دولة قطر بمساع لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة. وقال العمادي خلال مؤتمر صحفي عقده فور وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" في زيارة تستغرق أسبوعين إنه وقع مذكرة تفاهم مع السلطة الفلسطينية بإمداد محطة كهرباء غزة بخط غاز وتوسعة المحطة لتصبح قدرتها الإنتاجية 340 ميجا وات. وذكر العمادي أن المذكرة الموقعة أرسلت إلى السلطات الإسرائيلية بانتظار ردها، مشيرا إلى أنه "لا توجد أي مشكلة في طريق رفع الطاقة الكهربائية لغزة، وإسرائيل لا يوجد لديها أي اعتراض مبدئي". وأضاف أن اللجنة الرباعية الدولية تتابع هذا الملف وعينت استشاريا خاصا لمتابعة الأمور الفنية فيما يخص إمداد غزة بخط غاز لمحطة الكهرباء والمواد اللازمة لذلك. وأعلن أن دولة قطر تبحث إنشاء محطة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية لإنتاج 100 ميجا وات، مشيرا إلى أن ذلك قيد الدراسة لدى المسؤولين الإسرائيليين. وأكد أنه تمت إزالة "عوائق" تضعها إسرائيل فيما يخص منع إدخال المواد المزدوجة الاستخدام إلى قطاع غزة، مؤكداً أنها ستدخل بانتظام إلى القطاع لتسريع وتيرة إعادة الإعمار. إلى ذلك، قال العمادي إن الزيارة تهدف للتوقيع على عقود رزمة من المشاريع الجديدة إيذاناً بالبدء الفعلي بتنفيذها في قطاعات الإسكان والطرق والتعليم والبنية التحتية بقيمة 60 مليون دولار وافتتاح عدة مشاريع تم الانتهاء من إنجازها خلال الأيام الأخيرة الماضية. وفيما يتعلق بالمعيقات التي وضعها الاحتلال لمنع إدخال بعض المواد لغزة أكد أن السلطات الإسرائيلية ستعمل على إدخال المواد المزدوجة والضرورية بانتظام وأنه تم إزالة تلك المعيقات. وكان العمادي قد التقى مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في مكتبه في مدينة رام الله، لبحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والإنجازات التي حققتها اللجنة على صعيد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها. وتطرق العمادي خلال لقائه لأبرز المستجدات والتطورات المتعلقة بوتيرة تنفيذ مشاريع المنحة القطرية لإعادة إعمار القطاع، وسبل تسريعها بما يكفل إنجازها في أسرع وقت ممكن، خاصة مشاريع الإسكان والبنى التحتية، وإعادة إعمار البيوت المهدمة. وفي السياق ذاته، التقى السفير العمادي مع المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف لبحث آلية دخول مواد البناء والتنسيق القائم بين اللجنة وهيئة المراقبين الدوليين (UNOPS) المختصة بمراقبة ومتابعة دخول مواد البناء ومدى ملاءمة آلية توريد مواد البناء من الجانب الإسرائيلي. ‏‫وتشرف دولة قطر على تنفيذ مشاريع لدعم البني التحتية في قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام وكانت تعهدت بتقديم مبلغ مليار دولار لصالح إعادة إعماره عقب العدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي.

347

| 10 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
اكتمال ترتيبات سفر المعلمين من غزة للعمل في قطر

أعلن سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، عن الانتهاء من كافة ترتيبات سفر المعلمين المرشحين من غزة للعمل بدولة قطر لإجراء المقابلات في العاصمة الأردنية عمان. وقال السفير العمادي، خلال بيان صحفي صادر عن اللجنة، إنه بناءً على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، عبر توفير فرص عمل لهم بدولة قطر، فقد تم تكليف طواقم مكتب اللجنة القطرية بغزة بمتابعة الإجراءات اللازمة مع كافة الجهات المعنية لتسهيل سفر المعلمين المرشحين للعمل في دولة قطر، والذين سيغادرون قطاع غزة صباح بعد غد، الثلاثاء، عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال غزة، متوجهين للعاصمة الأردنية عمان لإجراء المقابلات والامتحانات. وأضاف: علماً بأن العدد الذين سيخرج للمقابلات وصل إلى 107 مرشحين هم الذين استكملوا إجراءات السفر وفق المعمول به في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية من أصل 170 مرشحاً تقدموا للوظائف عبر الموقع الإلكتروني لمجلس التعليم. وقدّم السفير العمادي شكره لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بقطر الذي أعطى توجيهاته المباشرة بتذليل جميع العقبات واتخاذ كافة التسهيلات اللازمة لاستكمال إجراءات الامتحانات والمقابلات وإتاحة الفرصة للمعلمين الفلسطينيين من غزة مثل مرشحي باقي الدول الأخرى حسب النظام المعمول به في المجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر. وأعرب عن تقديره للجهود التي بذلها الوزير حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية وكافة الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية والتي أسهمت بحصول هؤلاء المرشحين على موافقة الجانب الإسرائيلي لمغادرة القطاع وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة العمل خارج قطاع غزة. كما قدم العمادي شكره للسفارة القطرية بالأردن التي وافقت على استضافة الوفد بالعاصمة الأردنية عمان في إطار تفهم أوضاع غزة بإغلاق المعابر، وكذلك لطواقم المقابلات والامتحانات المكلفين من المجلس الأعلى للتعليم التي ستقوم باستكمال إجراءات المقابلات والامتحانات مع المرشحين. وتمنى العمادي التوفيق لكافة المرشحين، مع ضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات المشرفة على المقابلات والامتحانات لإنجاح هذه التجربة التي ستتيح لهم العمل في دولة قطر. وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير محمد العمادي، أعلن في 28 مايو الماضي، أن دولة قطر ستتيح وظائف لـنحو 200 مدرس، للعمل في المدارس القطرية. في السياق، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإدخال عشرات الشاحنات المُحمّلة بمواد البناء والبضائع إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم. وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع للقطاع، رائد فتوح، في بيان صحفي تسلمت "الشرق" نسخة عنه، "من المقرر إدخال 570 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي، والمساعدات". وأضاف فتوح: "إن من ضمن الشاحنات 72 شاحنة محملة بمواد إنشائية للمشاريع الدولية، و150 شاحنة محملة بالحصمة والحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية، بالإضافة لضخ كميات من المحروقات".

314

| 26 يوليو 2015