رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
السفير ديميروك: الحكومة التركية تشكر مبادرة الشرق

السفير ديميروك: الحكومة التركية تشكر مبادرة الشرق ودورها في تعزيز الشراكة قطر ومؤسساتها أكثر تصميما على دعم ومساندة الاقتصاد التركي بعد الانقلاب الفاشل الحرمي: حريصون على تعزيز الشراكة الإعلامية مع تركيا تأكيدا لمساندة شعبها الشقيق العلاقات القطرية التركية بفضل قيادتي البلدين نموذج يحتذى في جميع المجالات بحضور سعادة السفير أحمد ديميروك سفير الجمهورية التركية الشقيقة، وأركان السفارة التركية بالدوحة، أقامت "الشرق" حفل غداء لمجموعة من الطالبات التركيات في ختام دورة تدريبية نظمتها "الشرق" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف . استمرت الدورة 3 أسابيع وشاركت فيها 7 طالبات من قسم الإعلام في كلية أوروبا الإسلامية بإسطنبول. وأكد سعادة السفير ديميروك اعتزازه بمبادرة الشرق منوها بالدور الذي تقوم به صحيفة الشرق في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وتركيا واهتمامها بالشأن التركي خاصة خلال المرحلة التي واكبت دحر الانقلاب الفاشل الذي تعرضت له تركيا من قبل جماعة غولن الإرهابية، حيث كان لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا الدور البارز في مساندة ودعم تركيا . وقال إن مبادرة الشرق باستضافة الطالبات في غاية الأهمية وأن تركيا تحتاج كثيرا إلى المزيد ممن يتحدثون العربية في تركيا وإلى من يتحدثون التركية في قطر كي يكون هؤلاء جسورا للتواصل بين البلدين وإن هذه المبادرة التي قامت بها الشرق هي محل افتخار السفارة التركية معربا عن شكره باسم الحكومة التركية والسفارة لصحيفة الشرق وقال إننا نتمنى أن نشاهد الطالبات القطريات في تركيا يشاطرن أفكارهن مع طالبات تركيات ويتعلمن اللغة التركية منوها بجهود المركز الثقافي التركي في الدوحة مركز يونس إمرة في القيام بهذا الدور حيث يشجع المواطنين القطريين والمواطنات على دراسة اللغة التركية كما يعكف المركز على تشجيع حركة الترجمة للكتب التركية إلى العربية وتعزيز الترابط الثقافي بين قطر وتركيا . وخلال الحفل الذي أقيم بفندق منتجع "شرق"، أشاد سعادة السفير أحمد ديميروك بدور المؤسسات القطرية في تعزيز الشراكة بين البلدين، وقال إن تركيا تعتز بدولة قطر ومواقفها تجاه تركيا خاصة في الأوقات العصيبة التي تعرضت لها والتي وقفت فيها قطر قيادة وحكومة وشعبا موقف الداعم والمساند منذ اللحظة الأولى التي حاولت فيها المجموعة الانقلابية اختطاف إرادة الشعب وإجهاض المسيرة الديمقراطية في البلاد، وقال إننا نتمنى أن يكون هذا الموقف القطري نموذجا للدول الأخرى التي تباطأت في تأييد الشرعية وتردد بعضها في إدانة الانقلاب حتى تم إجهاضه من قبل الشعب . والذي فاجأ ببطولاته في الشوارع والميادين الانقلابيين والدول التي راقبت كيف تسير الأمور في تركيا وكيف حمى الشعب ديمقراطيته على مدى الساعات العصيبة ليلة الخامس عشر من يوليو الماضي . السفير التركي مع الطالبات التركيات وأكد سعادة السفير أحمد ديميروك أن العلاقات بين قطر وتركيا بلغت قدرا من المتانة والشراكة التي جعلتها تتجاوز الأطر البروتوكولية حتى في الزيارات المتبادلة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان والتي باتت تتم في إطار أخوي، وفي بعض الأحيان تكون دون تنسيق بروتوكولي معتاد في مثل هذه الزيارات ما يدل على عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين وأنها علاقات تتجاوز الأطر الدبلوماسية لآفاق أرحب وأعمق . وقال إننا نتمنى أن ينعكس هذا المستوى من العلاقات على مجمل التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري والسياحي والإعلامي والثقافي مؤكدا تطلعه إلى نشوء حركة ترجمة للكتب بين العربية والتركية ليتعارف الجانبان على بعضهما مباشرة دون "مقاول وسيط ثالث" وقال إن تركيا تستضيف حاليا ملتقى عربيا تركياً وأن من المهم التقريب بين الأكاديميين والمثقفين في كلا الجانبين . وأكد حرص السفارة على عقد جلسات ثقافية وحوارية بين الجانبين خاصة عبر المجتمع المدني وعبر الشعبين . صورة جماعية للمشاركين وخلال الحفل تحدث السفير ديميروك عن الخطوات التي تجري حاليا بين الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية، حيث أكد أنه بعد المحاولة الانقلابية بدت دولة قطر ومؤسساتها أكثر تصميما على دعم ومساندة الاقتصاد التركي مشيدا بزيادة البنك التجاري القطري حصته في بنك «ألترنتيف» من 75 % إلى 100 % ليتملكه بالكامل وهي رسالة قوية للدول الأخرى بأن الاقتصاد التركي ذاهب إلى الأمام دون أي تردد . وقال إن الشركات التركية وقعت على مشاريع عملاقة منها التوقيع على مشروع طريق الخور والذي تتجاوز تكلفته 7 مليارات ونصف مليار ريال قطري وهو ما يعكس اهتمام دولة قطر بتعزيز الشركات التركية وهو رمز آخر على مستوى الأخوة بين الجانبين . ولفت السفير إلى الإعداد لاجتماع المجلس الإستراتيجي الأعلى بين الجانبين حيث يعقد دورته المقبلة في تركيا في شهر ديسمبر المقبل ويتصدره العديد من القضايا في مقدمتها العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية حيث تتشارك دولة قطر وتركيا نفس الرؤى إزاء التهديدات التي تواجه دول المنطقة . توثيق التعاون من جانبه قال الزميل جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للإعلام والنشر ورئيس التحرير إن استضافة "الشرق" للطالبات التركيات في الدورة التي استمرت 3 أسابيع جاءت في إطار تأكيد المساندة للشعب التركي وحرص «الشرق» على تعزيز التعاون مع الجمهورية التركية الشقيقة في المجال الإعلامي، ودعم الصحيفة للكوادر الإعلامية الشابة ورعايتها، من خلال التدريب الصحفي الميداني، وأن "الشرق" تضع إمكاناتها وخبراتها في خدمة تطوير الكفاءات الصحفية والإعلامية . مشيرا إلى أن طالبات جامعة أوروبا الإسلامية تخصصن في اللغة العربية وحللن ضيفات على الشرق من أجل القيام بدورة تدريبية تشتمل على جوانب نظرية وأنشطة ميدانية وورش عمل بمقر الجريدة وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الإعلامية في قطر من أجل إطلاع الطالبات على التجربة الإعلامية القطرية مع إكسابهن المزيد من المهارات الإعلامية، وتوثيق عرى التواصل بين الجانبين القطري والتركي في المجال الإعلامي . واستطرد الحرمي قائلا: وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف بها الشرق طالبات من تركيا لتعلم اللغة العربية والإعلام، فقد سبق أن استضفنا قبل نحو 3 أعوام أيضا وبالتعاون مع مؤسسة راف وفدا من الطالبات من جامعات من إسطنبول . وقال: إنني في هذا المجال أود توجيه الشكر والتقدير للإخوة في مؤسسة راف على هذا الدعم والتعاون الكبير لمثل هذه الأعمال التي تهدف لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، للقيام بأدوار في خدمة الإسلام وتعليم اللغة العربية للآخرين . وشدد الحرمي على أن العلاقات القطرية التركية باتت اليوم وبفضل قيادتي البلدين نموذجا يحتذى في جميع المجالات، فقد أصبح كل طرف يكمل الآخر، وهو أمر في غاية الأهمية فيما بين الأشقاء، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من التعاون الإعلامي بين "الشرق" وعدد من المؤسسات الإعلامية في الشقيقة تركيا . وتوجه بالشكر لسعادة سفير تركيا بالدوحة وأركان السفارة وكل الذين شرفونا في الحفل . حضر الحفل القنصل التركي بالدوحة والملحق التجاري والملحق العسكري بالسفارة ومدير مركز يونس إمرة الثقافي بالدوحة والرئيس التنفيذي لشركة عبد الله عبد الغني ونائب المدير الإقليمي للطيران ومدير المبيعات والتسويق بالخطوط التركية بالدوحة .

676

| 27 أغسطس 2016

محليات alsharq
السفير التركي: لا مؤسسات لجماعة جولن في قطر والخليج

الاستثمارات القطرية في تركيا لن تتأثر بعد المحاولة الانقلابية تطهير مؤسسات الدولة سيتم وفق الآليات الديمقراطية والدستورية جماعة فتح الله جولن إرهابية وتشكل خطرا على المجتمع التركي الكثير من القطريين غيروا من وجهاتهم السياحية لتركيا كنوع من التضامن نسعى لتأسيس مركز خارجي في قطر لاستقبال طلبات التأشيرة طلاب مدارس جولن يشكلون خطرا مستقبليا على الدولة التركية قال سعادة أحمد ديميروك سفير الجمهورية التركية في قطر إن التنظيم الإرهابي لجماعة فتح الله جولن هو شبكة دولية، ولديهم مؤسسات غير حكومية ومدارس، وهيئات خدمية ومستشفيات، والعديد من الجمعيات العاملة في أنشطة مختلفة. وأكد ديميروك خلال مؤتمر صحفي اليوم أن تنظيم فتح الله جولن الإرهابي غير ناشط في قطر، ولا توجد له أي مؤسسة داخل قطر، مشيراً إلى أن السفارة التركية على تواصل مع السلطات القطرية المعنية لاتخاذ الخطوات اللازمة مع أي جمعيات أو مؤسسات تابعة لهذا التنظيم، مطالبا باتخاذ الحذر بشأن مستقبل التنظيم وأنشطته المستقبلية في كل مكان من دول العالم، مثنيا على التعاون بين الجانبين في هذا الصدد. وبشأن تأثير المحاولة الانقلابية الفاشلة على الاستثمارات القطرية في تركيا، قال السفير: "لم أسمع عن تضرر أي استثمارات قطرية في تركيا، ولم نتلق أي تقارير بخصوص ذلك، وكما ذكرت لكم أن الدعم والتضامن القطري يتناقض مع هذه الدعاية السوداء ضد الاقتصاد التركي، لأن القطريين حريصون على الاستثمار في تركيا". كما أثنى على دعم رجال الأعمال القطريين واستعدادهم للاستثمار في تركيا، لافتا إلى عدم تأثر العلاقات والاستثمارات المشتركة بين البلدين بهذه الأحداث. وأعرب عن سعادته برد الفعل القطري على المستويين الرسمي والشعبي، برفض المحاولة الانقلابية الفاشلة وتأكيد الدعم للديمقراطية الحاكمة في تركيا، وقال سعادته أنه بالرغم الدعاية المغرضة في بعض وسائل الإعلام الدولية إلا أن الكثير من القطريين غيروا من وجهاتهم السياحية إلى تركيا كنوع من الدعم والتضامن، ورغم هذه الدعاية إلى أن الأشقاء القطريين يفضلون الاستثمار في تركيا، معربا عن خالص تقديره للشعب القطري الشقيق. تضامن قطري وأوضح ديميروك أن التطورات الأخيرة لم تمنع الأشقاء القطريين من زيارة تركيا، وكانت قطر في صدارة الدول من حيث عدد الزوار إلى تركيا العام الماضي، وقبل المحاولة الانقلابية كانت هناك بعض الهجمات الإرهابية التي قامت بها تنظيمات وحرب العمال الكردستاني، متوقعا عدم تأثر أو انخفاض في عدد الزوار القطريين إلى تركيا، ولدينا روابط وحضارة واحدة، وعلاقات وطيدة بين الشعبين القطري والتركي، وتركيا كوجهة سياحية باتت تقدم خيارات ومزايا مختلفة. ونحن متفائلون بزيارة المزيد من القطريين إلى بلادنا. وعن الادعاءات حول محاولة النظام التركي تغيير هوية الجيش التركي، أكد السفير ديميروك أنها إدعاءات مغرضة، لأن تركيا دولة ديمقراطية قائمة على نظام دستوري، وإذا كان هناك أي شيء سيتم تغييره، فلن يتم عن طريق شخص بمفرده، ولكن عبر الآليات الديمقراطية والدستورية. لا نشاط خليجي وفيما يخص السفراء المتهمين بالانتماء لجماعة فتح الله جولن، قال السفير ديميرك إن هناك أربعة سفراء فقط تمت إقالتهم من وزارة الخارجية التركية، وكانوا في أنقرة، ولم يكونوا في مهام دبلوماسية خارج البلاد. وأضاف أن المنتمين إلى هذه الجماعة الإرهابية غير نشطين في دول مجلس التعاون الخليجي، ويتركز نشاطهم في دول إفريقية وآسيوية وبعض الدول الأوروبية. وحول مصير الآلاف من الأتراك المعتقلين عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وتداعياتها على حياتهم الاجتماعية، جراء تسريحهم من وظائفهم، قال السفير ديميروك إن تركيا ليست دولة خالية من المشكلات، وهذه المنظمات الإرهابية تشكل خطرا كبيرا، وعلينا أن نتغلب ونطهر بلادنا من أعضاء هذه المنظمات. ولدينا وضع استثنائي هناك حاليا، بعد المحاولة الإنقلابية، لاسيَّما وأننا فقدنا ٢٦٤ شخصا، وليس من السهل على حكومتنا أن تتغلب على مثل هذه المشكلات. وردا على الجدال الدائر بشأن اعتقال أكثر من ٦٠ طالبا من المدارس التابعة لتنظيم فتح الله جولن، قال السفير التركي إن المدارس هي المصدر الأساسي للموارد البشرية لهذه التنظيمات الإرهابية، وهنا تكمن المشكلة، حيث يأخذون هؤلاء الطلاب في سن صغيرة، ويتعرضون لعملية غسيل أدمغة، وعندما يكبرون ويتقلدون المناصب، يتحولون إلى مصدر خطر محتمل". تركيا والولايات المتحدة وعن تسليم الولايات المتحدة لفتح الله جولن، قال السفير ديمروك: تم إثبات تورط فتح الله جولن غي هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة، وهو قائدها، والمتهم الأول بالوقوف وراءها، وسوف تتضح المزيد من الأدلة عن ذلك". وتابع قائلا: "نحن على تواصل مع الإدارة الأمريكية وسوف يزورها عدد من الوزراء من الحكومة لبحث تسليم غولن. وكما تعلمون لدينا اتفاقية في هذا الصدد من الولايات المتحدة، ونتوقع منها وفقا لهذه الاتفاقية تسليم غولن والعناصر الإرهابية الأخرى. والولايات المتحدة جولة مستقلة وذات سيادة، وفي حال اتخذت قرارا سياسيا بعدم تسليم غولن، فإن تركيا أيضا دولة مستقلة وذات سيادة، وسوف تراجع علاقاتها معها". وعن مدى التزام تركيا بتطبيق القانون في محاكمة المتهمين بالوقوف وراء العملية الانقلابية الفاشلة، قال: إن قضايا التعذيب هي أداة للدعاية ضد تركيا، وبلادنا دولة ديمقراطية قائمة على سيادة القانون والدستور، ولا يوجد أي تسامح مطلقا مع التعذيب، وهذا جزء من الدعاية، وبلادنا مفتوحة أمام الإعلام العالمي، لنقل ما يدور من أحداث على مدار اليوم، ولم يكن، ولن يكون هناك حالات تعذيب في سجون تركيا. تطهير الجيش وحول إمكانية تأثير حملة التطهير داخل الجيش التركي على قدراته في مواجهة تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني، قال: "لا نتوقع أي تأثير، لأن تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، ولدينا الكثير من العسكريين، وبالطبع هناك بعض القادة والرتب العالية سيتم إقالتهم، ولن يكون استبدالهم صعبا على بلادنا". وفيما يتعلق بمشكلة اللاجئين بين تركيا وأوروبا، قال السفير إنها مشكلة كبيرة لتركيا، ولدينا اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، وهي مستمرة، بعد اتفاق الطرفين على المشكلات المشتركة، ولا بد من حل هذه المشكلة، لصالح تركيا ولأشقائنا في تركيا، والحل الأمثل يتمثل في السلام والاستقرار في سوريا، وهذا ما تعمل على تحقيقه تركيا، رغم أن رد الفعل الدولي اتجاه هذه المشكلة ليس كافيا حتى هذه اللحظة، ولكن موقفنا واضح بأننا نريد حلا لهذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، لأننا نعاني منها. إجراءات قنصلية جديدة وعن الشكاوى حول بطء الإجراءات الجديدة لاستصدار التأشيرات بالقتصلية التركية، قال: طبقنا هذا العام نظاما جديدا للتأشيرات، عبر نظام إلكتروني، خلافا للنظام القديم الذين كان يتطلب الحضور بشكل شخصي، ويتسبب في مشكلة كبيرة، خاصة في أوقات الزحام، وباتت نظام طلب التأشيرات أسهل بكثير الآن، وتركيا تحت تهديد من بعض الجماعات الإرهابية من دول مختلفة، والذين يأتون بشكل أساسي من سوريا، وفي الماضي لم تكن هناك تأشيرات لبعض الدول، والآن تم إقرار التأشيرات للسوريين، والعديد منهم يعيشون في تركيا، ولهم أسر وأعمال، مما زاد من عدد طالبي التأشيرة. وأضاف: ولذلك، نحن نعمل على زيادة طاقم موظفي القنصلية، ولكن أعتقد أن الحل الأفضل في الاعتماد على مركز خارجي لاستقبال طلبات التأشيرة، وهو ما تفعله بعض السفارات حاليا، ونحن على تواصل مع بعض الشركات حاليا، وننتظر الحصول على موافقة السلطات من أنقرة، وسوف نعتمد على مركز خارجي لاستقبال الطلبات، وسيكون ذلك أسهل بكثير على المتقدمين للحصول على التأشيرة".

473

| 27 يوليو 2016

محليات alsharq
بالصور .. وقفة تضامنية بالدوحة تعكس التلاحم القطري التركي

السفير دميروك: رسائل التضامن القطرية تدعم مسيرة الديمقراطية في تركياالخيارين: شجاعة أردوغان لإنقاذ الوطن والديمقراطية تشبه إنجازات محمد الفاتحاوجونوشارلار: مستشفى تركي في الدوحة رداً للجميل وتعزيزاً لعلاقات البلدين نظمت الجالية التركية في الدوحة وقفة تضامنية مساء امس تحت شعار "قلب واحد — روح واحدة — رؤية واحدة" تحدث فيها سعادة السفير أحمد دميروك سفير تركيا بالدوحة، وعدد من الشخصيات القطرية والتركية التي عبرت عن تضامنها مع جهود الجمهورية التركية الشقيقة في تصديها للانقلاب الفاشل الذي تعرضت له ليلة الخامس عشر من الشهر الجاري. وأكد سعادة السيد احمد دميروك السفير التركي لدى الدوحة تقدير الجمهورية التركية لدولة قطر اميرا وحكومة وشعبا، على رسائل التضامن التي عبر عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لفخامة الرئيس رجب طيب اردوغان، والرسائل التي نقلها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، الى نظيره التركي مولود جاويش اوغلو، وقال لدى مخاطبته الوقفة التضامنية في النادي الدبلوماسي مساء امس، ان قطر من اولى الدول التي أدانت محاولة الانقلاب ووقفت الى جانب الشعب التركي وحكومته الشرعية منذ بداية الاحداث. مضيفا: انني تلقيت مئات الرسائل من الاصدقاء القطريين عبروا فيها عن دعمهم لتركيا وللشعب التركي في هذه الاوقات الحاسمة التي تمر بها تركيا، واوجه لهم خالص الشكر، كما اتوجه بالشكر الى الجالية التركية في قطر على تنظيمها هذه الفعالية ودعمها للمسيرة الديمقراطية. وأكد السفير دميروك ان ما تعرضت له تركيا ليلة الخامس عشر من يوليو، كانت حملة ارهابية وجه منفذوها السلاح الى ابناء شعبهم، وخانوا قادتهم واستهدفوا البرلمان والمكاتب الرئاسية، ومنذ البداية وقف الجميع معا ضد محاولة الانقلاب الفاشلة. دليل دامغوقال السفير دميروك: إن لدينا دليلا دامغا على ان محاولة الانقلاب التي تعرضت لها تركيا مساء الخامس عشر من يوليو الجاري، خططت لها المنظمة الارهابية لفتح الله غولن. مضيفا ان الحكومة التركية سعت بشكل حثيث الى كشف الدوافع الحقيقية لهذه المجموعة الارهابية وقائدها فتح الله غولن، امام جميع حلفائها وشركائها، وكان ذلك الانقلاب الفاشل آخر عمل إجرامي يعكس الخطر الذي تمثله هذه المنظمة الارهابية. وقال: ندعو جميع شركائنا وحلفائنا الى اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمنع انشطة هذه الجماعة في بلدانهم. مضيفا: ان الرئيس التركي ورئيس الوزراء والحكومة وأعضاء البرلمان والشعب التركي جميعنا معا دحرنا الانقلاب، ووقفنا جنبا الى جنب في صف الديمقراطية والقانون، والارهابيون ستتم معاقبتهم وفقا للقانون. وأضاف: رغم جميع جهودنا التي ينقلها الاعلام بشفافية فإن ما يدعو للأسف تلك التعليقات التي نتلقاها من قبل عدد من السياسيين الأجانب، ولكننا نأمل ألا تعكس هذه التعليقات من جانب السياسيين مواقف بلدانهم. وقال إن مدبري الانقلاب تم احتجازهم ويجري اتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم، ولكن مع ذلك فان الحكومة والشعب سوف يبقون على كامل اليقظة لتجنب اي محاولة انتقامية محتملة تهدف الى زعزعة الاستقرار والامن. قطر ضد الانقلابوقال السفير مبارك بن محمد الخيارين سفير النوايا الحسنة في كلمته بالمناسبة: إن الشعب القطري وقف ضد الانقلاب الفاشل الذي كان كابوسا على الجميع.. وأكد: إننا في قطر مع تركيا قلبا واحدا. وأضاف أن كل بلد يتمنى أن يتحقق له التطور الذي حققه الرئيس رجب طيب أردوغان للشعب التركي؛ لافتا إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كان أول من هنأ أردوغان بفشل الانقلاب وبالتفاف الشعب حول قيادته، وقال: نحن شعب قطر نهنئ الشعب التركي العظيم على انتصار الرئيس أردوغان والتفاف الشعب حوله. وأضاف قائلا: إن تركيا العظيمة هي الآن رمز الإسلام كما كانت عليه في عهد السلطان محمد الفاتح، وكانت دولة إسلامية عظيمة، وفي تلك الليلة الحزينة من تاريخ تركيا رأينا الرئيس أردوغان عبر الفيس تايم يطلب من شعبه النزول إلى الميادين لحماية الديمقراطية، وكأني أشاهد السلطان محمد الفاتح يطلب إنقاذ الوطن والديمقراطية التي حلمنا بها وتمنيناها. وختم قائلا: أتمنى أن يكون الرئيس أردوغان سلطان المسلمين كما كان السلطان محمد الفاتح وأجداد هذا الشعب العظيم،كما حيا السفير الخيارين المعارضة التركية على التفافها حول الرئيس اردوغان في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ تركيا. مستشفى رداً للجميلوتوجه الدكتور فولكلن اوجونوشارلار، مدير المستشفى التركي في قطر بجزيل الشكر والامتنان لقطر أميراً وحكومةً وشعباً على تضامنهم مع الشعب التركي، مضيفاً "لقد أثبتوا للعالم أنّ قطر دولة شقيقة وصديقة للشعب التركي بمواقفها ومشاركتها أفراحنا وأحزاننا". ونوّه بأن العلاقات الأخوية التي تجمع قائدي البلدين كان لها أثرها في تعزيز وترسيخ مسيرة التعاون القطري — التركي. وقال د. اوجونوشارلار ان المستشفى التركي الذي سيتم افتتاحة قريباً في قطر، هو مبادرة تركية لرد الجميل على مواقف الدوحة المشرّفة تجاه بلاده. وأضاف د. اوجونوشارلار أنّ "تركيا تعرضت لحدث إرهابي جرح الجميع من الأعماق، لكنها بحمد الله نجحت في اجتياز هذا الاختبار العسير". مضيفاً "إن هذا العمل الإرهابي الذي هو من صنع المنظمة الإرهابية التي يقودها فتح الله غولن، انتشر كالسرطان في صفوف القوات المسلحة التركية وحاول طعننا في ظهورنا، ولكن بتوفيقٍ من الله، وحكمة وذكاء القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة ورئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب اردوغان وقادة الجيش وأفراد الجيش الأمناء والشرفاء ووقفة ابناء الشعب التركي الذي لا يهاب الموت؛ تم صد العدوان ودحره، ووقفنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". عطاء ممتدأما الدكتور محمد أيقاج مدير مركز يونس امرة بالدوحة فقال: ان مواقف دولة قطر المساندة تعكس العلاقة الحميمة بين البلدين، خاصة في هذه الظروف التي مرت بها تركيا. وقال ان الامور عادت الى طبيعتها بحمد الله وبدأت الدولة تفرض سيطرتها على انحاء البلاد وكافة مؤسسات الدولة، بعد ان تم القضاء على الانقلابيين الذين تديرهم وتقف خلفهم منظمة فتح الله غولن الارهابية. وقال ان مراكز يونس امرة بالخارج تحرص على نشر الثقافة التركية وتعريف الجمهور بقيمة وعظمة هذه الثقافة، وعطائها الممتد والمتواصل. منوها بأن المركز سوف ينظم دورة في سبتمبر المقبل لتعليم اللغة التركية. قلب واحدكما شهدت الوقفة كلمة للسيد نواف الحمود مغامسي نقل خلالها مشاعر العرب المحبين لتركيا، قائلا ان قلوبهم تعلقت بتركيا حتى تم إفشال هذه المحاولة الانقلابية. وقال ان العرب يقدرون دور الرئيس اردوغان الذي نجح في استعادة الصورة الذهنية لتركيا عند العرب والمسلمين، كعاصمة للخلافة الاسلامية وداعمة ومناصرة لقضايا العرب والمسلمين، وان العرب والأتراك قلب واحد لمواجهة ودحر الانقلاب، مثلما كانوا تحت علم واحد ودولة واحدة قبل نحو مائة سنة، وأنه وإن تقسمت البلدان لكن تبقى الشعوب الإسلامية واحدة. من جهته أثنى الدكتور افشين هورموزلو (رجل أعمال) على مواقف دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً خاصة في الاوقات العصيبة التي مرت بها تركيا ليلة الخامس عشر من يوليو، وقال ان هذه المواقف ليست غريبة على دولة قطر التي عهدنا منها ومن قيادتها الدعم والمساندة التي تعبر عن عمق العلاقات الاخوية بين البلدين، وأنه بفضل هذا الدعم القطري استطاعت تركيا اجتياز المحنة التي مرت بها في هذه الظروف العصيبة.

540

| 20 يوليو 2016

محليات alsharq
السفير ديميروك لـ "الشرق":العادات الرمضانية في قطر تراثية وتاريخية

تقدم سعادة أحمد ديميروك، سفير تركيا في قطر، بالتهاني الطيبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وللشعب القطري وحكومته الرشيدة، وإلى القيادة والشعب التركي وكافة الشعوب الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال السفير ديميروك لـ"الشرق" إن رمضان في قطر يتميز بجو روحاني وإيماني كبير، فضلا عن التقارب والتواصل الاجتماعي وتجمع الأهل والأصدقاء وكثرة الزيارات العائلية. وكل تلك الأمور المرتبطة بالشهر الفضيل تجعل شعوب الدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم يستقبلون هذا الشهر الكريم بفرحة كبيرة، منوها إلى أن شهر رمضان يعزز روح الألفة بين الأهل والجيران والأصدقاء. وأعرب السفير التركي لوجوده بين أشقائه القطريين، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يعد من أقدس أشهر العام، ففيه تظهر وتقوى العلاقات الأخوية والاجتماعية بين الدول والشعوب المسلمة، مشيرا إلى زيادة المظاهر التراثية في قطر خلال شهر رمضان، حيث تتسم بالعمق التاريخي والتراثي، فهناك على سبيل المثال اﻟﻤﺠﺎلس اﻟرمضانية التي تعتبر واﺣدة من أهم التجمعات التراثية اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺸﺒﺎب وﻛﺒﺎر اﻟﺴن ﺑﻌد ﺻﻼة اﻟﺘراوﻳﺢ، ﺣﻴث ﻳﺤرص ﻣﻌظم اﻟﻤواطنين ﻋﻠﻰ زﻳﺎرة أﻗﺎربهم وأﺻدﻗﺎﺋﻬم ﻟﻤناﻗﺸﺔ اﻟﻌدﻳد من اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ الاجتماعية وزيادة صلة الأرحام وتعزيز التواصل الاجتماعي. أجواء مميزة وعن أجواء رمضان في تركيا، قال السفير ديميروك إن الأجواء الرمضانية في بلاده ممزوجة بالأصالة والتاريخ التركي، مشيرا إلى أن الإسلام احتفظ بحضوره القوي في أوساط الشعب التركي، وهذا الحضور ينعكس في المدن التركية التي تتسم في رمضان بمسحة دينية، حيث تعلو جوامعها بترتيل القرآن الكريم وترنيم الأناشيد الدينية، وتنار المآذن بعبارات الترحيب بهذا الشهر الفضيل. وشدد السفير التركي على أن كل من الحكومة والشعب التركي يضاعفون من مساعداتهم الإنسانية إلى الشعوب الفقيرة والمحتاجة في هذا الشهر الكريم خاصة اللاجئين من الدول المجاورة، مشيرا إلى أن تركيا تشهد ظاهرة موائد الرحمن وتكون عامرة بمختلف أنواع الطعام وهي منتشرة في الكثير من شوارع اسطنبول وغيرها من المدن التركية، لتقديم الطعام إلى الغير قادرين والمحتاجين في جو رمضاني يعزز قيم التواصل الاجتماعي ويعمق مشاعر المودة والتراحم والتكافل بين المسلمين، فضلا عن انتشار ظاهرة الخيم الرمضانية في الشهر الكريم، والتي بدورها تعتبر ظاهرة اجتماعية مهمة تقام كل عام، حيث يقبل عليها الصائمون للإفطار مع أشخاص لا يعرفونهم على نفس المائدة، وهو ما ينشر روح الألفة والتعاون والتضامن بينهم. عادات وتقاليد وبصورة عامة، تشهد تركيا العديد من العادات والتقاليد اليومية ابتهاجا بهذا الشهر الكريم ومنها مثلا "المسحراتي" الذي يجوب شوارع وأحياء إسطنبول في ساعات الفجر قارعاً طبله ومُنشداً العبارات الرمضانية، ومع قِدم هذا المظهَر الرمضاني، إلا أنّه لا يزال موجوداً في العديد من أحياء المدن التركية، ورُبّما بإضافةٍ عصرية مثل ما يحدث في بعض أحياء في مدينة "بورصة"، إذ يستيقظ أهالي الحي على إيقاعات موسيقية فلكلورية تعزفها فرقة ترتدي الأزياء التقليدية وتحملُ الدفوف والطبول وآلات الأوكورديون، ودائماً يستمتع الأهالي بتلك الطريقة المختلفة والمميّزة للفرقة ويرحّبون بأعضائها ويُقدّمون لهم مختلف الأطعمة ليتناولوها على السحور بعد انتهاء جولتهم. وتتميز تركيا باحتضانها لمساجد متجذّرة في عمق التاريخ تُعدّ من أهمّ المساجد في العالم الإسلامي، ومنها "جامع السلطان أحمد" أو "الجامع الأزرق" الذي تكون ساحته عامرةً كلّ يومٍ من أيّام رمضان بصائمين ينتظرون حلول وقت الإفطار، وجامع "بيازيد" الواقع في قلب مدينة إسطنبول القديمة، والذي تزدان ساحته بالخيام الرمضانية وموائد الرحمن، ومسجد "السليمانية"، وهو من أهمّ نماذج الهندسة المعمارية العثمانية، وله قبةٌ ترتفع 53 متراً ومئذنة في كلٍّ من زواياه الأربع، وتمتدّ أمامه ساحة خارجية كبيرة مزينة بالأشجار. دروس دينية وفي تركيا، حين يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض الطلقات النارية، ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد. وبعد تناول طعام الإفطار يُهرع الجميع مباشرة؛ أطفالاً وشبابًا، ونساء ورجالاً صوب الجوامع والمساجد لتأمين مكان في المسجد، يؤدون فيه صلاة العشاء وصلاة التراويح، والتأخر عن ذلك والإبطاء في المسارعة قد يحرم المصلي من مكان في المسجد، وبالتالي يضطره للصلاة خارج المسجد، أو على قارعة الطريق. وهناك انتشار للدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن مظهر بارز في هذا الشهر عند الأتراك؛ وخاصة في مدينة اسطنبول المشتهرة بمساجدها الضخمة، ومآذنها الفخمة، والتي يأتي في مقدمتها مسجد (آيا صوفيا). ويبتدئ وقت هذه الدروس مع صلاة العصر، وتستمر إلى قرب وقت المغرب، وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال. وتكون مساجد تركيا عامرةً بالمصلّين خلال شهر رمضان، حيث تزدانُ بصلاة التراويح وبحلقات دروس الدين وتحفيظ القرآن الكريم. ومن المساجد الكثيرة التي تحتضنها أيضاّ المدن التركية: "الجامع الأخضر" الذي يقع في مدينة "أضنة" جنوب تركيا، وتُميّزه الحلّةٌ الخضراء التي تكسوه، إذ إنّ النباتات تغطّي مئذنته وجدرانه وقبّته الجميلة منذ ما يقارب الـ 50 عاماً، ومسجد "يافوز سليم"، وهو المسجد التركي العثماني الذي يقع على قمة هضبة في مدينة إسطنبول، ويعدّ واحداً من أشهر معالمها، وتحتوي ساحته الأمامية على أعمدةٍ من الرخام، وله قبّة ذات نوافذ جميلة مزينة بالخزف. إقبال على القرآن ومن المعروف عن الشعب التركي اهتمامه الشديد وحرصه الدائب على قراءة القرآن طيلة شهر رمضان؛ ففي هذا الشهر المبارك يقوم المسلمون الأتراك بتقسيم وتوزيع سور القرآن الكريم فيما بينهم، على أساس قدرة كل شخص منهم فيما يستطيع أن يقرأه من القرآن، ثم مع اقتراب الشهر الكريم من نهايته تقوم تلك المجموعات التي قسمت قراءة القرآن فيما بينها وتذهب إلى مسجد من المساجد، وتتوجه إلى الله بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن الكريم، ويتبع ذلك عادة حفل ديني صغير يشارك فيه إمام ذلك المسجد، يتضمن بعض الكلمات والأذكار والأناشيد الدينية. ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى وقت مـتأخر من الليل. ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع يسمى جامع "الخرقة" وهو في مدينة اسطنبول، حيث يقال إن فيه مكانًا يُحتفظ بداخله بـ (الخرقة النبوية) التي أحضرها السلطان سليم لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام 1516م.

384

| 19 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
ديمروك لــ "الشرق" : علاقات قطر وتركيا تمتاز بحوار مفتوح و تعاون إستراتيجي

زيارة سمو الأمير تعزز علاقات البلدين وتنسيقهما تجاه قضايا المنطقة الديناميات الإقليمية الراهنة وخطر الإرهاب تملي على القوى الإقليمية العمل معاً قطر وتركيا والسعودية تطمح معاً لتحقيق الاستقرار والتقدم والسلام في منطقتهم الجغرافية المشتركة التعاون بين الدول الثلاث سيعطي مثالاً وقدوةً لشعوب ودول المنطقة من أجل فهم قيمة الوجود والعمل معا علاقتنا بالسعودية تاريخية وهناك تعاون بين الشعبين تكثّف في الآونة الاخيرة روسيا تكافح من أجل بقاء الأسد بأي ثمن.. و90 ٪ من المناطق التي تقصفها مأهولة بالسكان المدنيين نرفض اعتراف المجتمع الدولي بالمنظمات الإرهابية وفي مقدمتها حزب العمال الكردستاني الحكومة التركية وفرت لمواطنيها الأكراد الحقوق الديمقراطية والعرقية في إطار عملية الإصلاح حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا إحدى المنظمات الإرهابية التابعة لـ "بي كا كا" تركيا تدعم حق الشعب السوري للعيش في مناخ من الاستقرار داخل إطار الديمقراطية نعتبر السوريين في تركيا ضيوفاً وليسوا لاجئين وانفقنا 9 مليارات دولار على دعمهم لدينا 2.5 مليون سوري وعلى المجتمع الدولي أن يكون أكثر انخراطا ومشاركة في تحمّل العبء القصف الروسي على المناطق الحدودية من أجل تهجير السوريين لأراضينا وزيادة الأعباء علينا أتطلع لأن تكون تركيا جزيرة من الاستقرار في مثل هذا الوسط المتقلّب المحيط بها تركيا تدعم تسوية تفاوضية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس قرارات مجلس الأمن لدينا مشاورات وثيقة مع قطر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وحل القضية على أساس عادل أشاد سعادة السفير أحمد ديمروك سفير الجمهورية التركية بالدوحة بالعلاقات القطرية — التركية، واعتبرها مثالية وتمتاز بحوار مفتوح في إطار التعاون الإستراتيجي بين البلدين.. كما اعتبر في حواره مع "الشرق" زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاخيرة لتركيا تعزز علاقات البلدين كونها تأتى في إطار التنسيق المشترك تجاه قضايا المنطقة. كما اعتبر السفير قطر وتركيا والسعودية تطمح معاً لتحقيق الاستقرار والتقدم والسلام في منطقتهم الجغرافية المشتركة. وتطرق السفير للعلاقات التركية السعودية واصفا اياها بالتاريخية وقال: هناك تعاون بين الشعبين تكثّف في الاونة الاخيرة. وإلى نص الحوار.. على ضوء الزيارة الاخيرة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى أنقرة كيف هي العلاقات القطرية — التركية؟ وما هو مدى الاتفاق بشأن القضايا المطروحة حاليا، مثل سوريا والعراق وفلسطين؟ إن العلاقات القطرية التركية هي ببساطة ممتازة، سواءً حول القضايا الثنائية أو الإقليمية. وفي جميع مجالات الاهتمام، نحن نتمتع بحوار مفتوح في إطار التعاون الاستراتيجي بيننا. في فلسطين، كلا البلدين ينشطان في مساعدة فلسطين بكل وسيلة ممكنة. ويشمل هذا دعم التطوير التقني والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وعلى المستوى السياسي، هناك دعم أكبر للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية. في سوريا، لدينا موقف مشترك وتعاون نشط. في العراق، كلٌ من تركيا وقطر تقومان بالعمل من أجل الاستقرار في هذا البلد. إن كلاً من تركيا وقطر تؤمنان بأن السلام والاستقرار المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق إزالة نظام الأسد وإنشاء إدارة جديدة، سوف تشمل جميع شرائح المجتمع السوري. ونحن أيضا جزء من الائتلاف المناهض لـ "داعش" ونواصل العمل مع السلطات العراقية للقضاء على الإرهاب في العراق. هل زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاخيرة لتركيا مرتبطة بالتدخل في سوريا.. أم هناك محاور اخرى؟ إن الزيارة التي قام بها صاحب السمو أمير البلاد إلى تركيا يوم الجمعة الماضي مكَّنت تركيا وقطر من بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة. إن صاحب السمو الأمير قد التقى بشكل منفصل مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان ومعالى رئيس الوزراء داود أوغلو. إن العلاقات الثنائية التي تربط بلدينا تزداد قوة بل وصارت اكثر متانة من ذي قبل، في كل القطاعات، سواءً الاقتصادية أو الثقافية أو الاجتماعية أو العسكرية أو السياسية، وشراكتنا الاستراتيجية مع قطر يشتد عودها وتترسّخ يوماً بعد يوم. وخلال الاجتماعات، تمت مناقشة القضايا الإقليمية بما في ذلك سوريا بكل التفاصيل، تركيا بلد في الخطوط الأمامية وتتلقى معظم النتائج السلبية للأزمة السورية، ومن أجل التعامل بفعالية مع التحديات التي منشؤها سوريا، فإننا نعطي أهمية لإجراء المشاورات مع الدولة الشقيقة قطر. المحور الثلاثي أصبح واضحا أن هناك تحالفا قطريا — تركيا — سعوديا. ما هي أولويات هذا التحالف في الوقت الراهن؟ الديناميات الإقليمية الراهنة وخطر الإرهاب تملي على القوى الإقليمية العمل معاً والتعاون. تركيا وقطر هما أعضاء في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وهما مع مكافحة التنظيمات المتشددة، والعمل ضد "داعش" منذ البداية. في الآونة الأخيرة، أخذت المملكة العربية السعودية قرار الانضمام إلى التحالف،كما أرسلت مقاتلين إلى قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا. ينبغي أن نلاحظ أن تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية هي الدول الثلاث الشقيقة، وانهم معاً يطمحون لتحقيق الاستقرار والتقدم والسلام في منطقتهم الجغرافية المشتركة. إننا ولفترة طويلة، كافحنا الارهاب، ولكن كان الواحد منا ضد الآخر في هذه المنطقة. لذا فإننى أرى هذه الديناميكية الجديدة بمثابة بارقة أمل للمنطقة. وأعتقد أنه باعتبار أن هذه الثلاث دول مهمة في المنطقة، فإن زيادة الحوار بينها سوف تعطي مثالاً وقدوةً وكذلك مساعدة لشعوب ودول المنطقة من أجل فهم قيمة الوجود والعمل معا. لقد كان الناس في هذه المنطقة يعانون من استمرار تقديم مشاكلهم إلى بلدان أخرى للتوصل إلى حل، ومع ذلك، لقد وصلنا إلى النقطة التي علينا أن نقوم عندها نحن بإنتاج الحلول الخاصة لمشاكلنا. العلاقات التركية السعودية كيف هي العلاقات السعودية — التركية في الوقت الراهن خصوصا بعد قيادة الملك سلمان للمملكة، وما هي القضايا المتفق عليها والمتنازع عليها؟ تاريخيا، تركيا والمملكة العربية السعودية لديهما علاقات جيدة، ولدينا تعاون مع الإخوة في المجتمع السعودي تكثّف في الآونة الأخيرة في جميع المجالات. ومن الواضح أن صعود الملك سلمان إلى العرش سهّل هذه العملية، لدينا وجهات نظر متشابهة جدا حول العديد من القضايا الإقليمية، ولا سيما بشأن اليمن وسوريا، حيث ان البلدين يتعاونان بشكل وثيق. اذا تكلمنا عن الوضع التركي الداخلي.. إلى أين وصلت المواجهة مع الجماعة الإرهابية المتمثلة في "حزب العمال الكردستاني" وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي السوري؟. المنظمات الإرهابية التركية حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" والمنظمات الإرهابية الأخرى للاسف معترف بها من قبل جميع الجهات الفاعلة المهمة في المجتمع الدولي. لقد عملت تركيا جاهدةً لوضع حد لهذا الصراع من خلال عملية للحل السياسي، وللأسف اختار حزب العمال الكردستاني إشعال العنف في أجزاء من تركيا، وخاصةً في مناطق الجنوب الشرقي. كما أنهم نقلوا القتال من المناطق الريفية إلى المدن الداخلية، مما أدى إلى اختلال مسار الروتين اليومي للحياة في هذه المدن. لقد وفرت الحكومات التركية الحقوق الديمقراطية والعرقية لمواطنيها من أصل كردي في إطار عملية الإصلاح. إن الناس قد لاحظوا وعرفوا ما هو الغرض الرئيسي من هذه المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) وقد نأوا بأنفسهم عن هذا الحزب الارهابي ووقفوا مع الحكومة. في الواقع فإنني أعتقد أن حزب العمال الكردستاني استهدف قاعدة الدعم الخاصة به وحطمها من خلال تنفيذ هذه الهجمات الإرهابية داخل المدن. إن قواتنا تواصل القتال الآن، وإنني آمل أنها سوف تنتهي في وقت قصير من هذه الآفة. ونحن نسمع أن بعض المدن قد تم تنظيفها تماما من الإرهابيين. وفي الوقت نفسه، اسمحوا لي أن أضيف أن حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا هو إحدى المنظمات التابعة لحزب العمال الكردستاني، وبالتالي فإن هذا الحزب هو منظمة إرهابية. إن لديهم نفس الفكر، وكذلك الكوادر القيادية نفسها والأهداف نفسها. وإنه سيكون من الخطأ دعم منظمة إرهابية، لمجرد أنها تقاتل تنظيماً إرهابياً آخر. القضية السورية ما هي رؤية تركيا لحل القضية السورية، وكيف تعامل تركيا اللاجئين السوريين هناك، وهل قضية اللاجئين السوريين تمثل عبئاً على الدولة؟ منذ البداية، سياسة تركيا في سوريا هي بسيطة ومباشرة جدا. تركيا تسعى للتوصل إلى حل سياسيا في هذا البلد من شأنه أن يخدم مصالح شعبه. إن الشعب السوري يريد حياة كريمة كأي شعب آخر يطلب هذا، إنهم يريدون مناخاً من الاستقرار داخل إطار من الديمقراطية، وكذلك صون حقوقهم الأساسية الواجب حمايتها. هذا هو الطلب المتحضر للغاية الذي يجب أن يكون معتمداً من قِبل العالم، ولقد أيدت ودعمت تركيا السوريين حتى الآن، وسوف نستمر في القيام بذلك. نحن نستمر عاملين بسياسة الباب المفتوح لإخواننا وأخواتنا السوريين لأنهم كانوا أبرياء يهربون من العنف. إننا نُظهر لهم مشاعر الضيافة الصادقة، ونحن لا نسمي المواطنين السوريين الذين جاءوا إلى تركيا لاجئين.. نحن نعرِّفهم كضيوف لدينا (بمعنى الكلمة التركية misafir). إن لدينا الآن أكثر من 2.5 مليون سوري أو طالب لجوء في البلاد وقد انفقنا أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي فقط على دعم السوريين في المخيمات. ونحن نتمنى من المجتمع الدولي أن يكون أكثر انخراطا ومشاركة في تحمّل هذا العبء. القصف الروسي كثفت روسيا قصفها على الحدود التركيا السورية بما يتسبب في نزوح العائلات السورية..برأيك لماذا هذا القصف المكثف في هذا التوقيت هل من اجل مزيد من اللاجئين لديكم ام ماذا؟. للأسف هو كذلك. فالناس يهربون بعيدا عن القصف الروسي، في محاولةٍ لإنقاذ حياتهم. إن الروس يقولون انهم يقاتلون ضد الإرهابيين، ولكن 90 ٪ من المناطق التي تتعرّض للقصف الروسي إما مأهولة بالمدنيين أو في حيازة المعارضة المعتدلة. ومن المسلم به على نطاق واسع أن روسيا تشعل الحرب من أجل بشّار الأسد. إن روسيا تضرب عمداً المناطق الحدودية لتحفيز الهجرة إلى تركيا! أنا لا أعرف الإجابة حول لماذا روسيا تفعل هذا. ومع ذلك، فهذه هي النتيجة. إن نزوح السوريين إلى تركيا يجلب أعباء مالية واجتماعية على وجه اليقين، ولكن الاستمرار في الحرب ضد شعب سيجلب المزيد من الأعباء على مرتكبي هذه الهجمات. في الواقع، فإن العبء الأكبر يقع على عاتق الأبرياء من أبناء الشعب السوري، الذي يعاني من مأساة إنسانية. إن الخسارة المادية يمكن بسهولة أن يتم تعويضها عبر الوقت، ولكن من المستحيل أن يعوض أفراد الأسرة الأحباء والأقارب الذين فارقوا الحياة. لماذا تعادى روسيا تركيا، هل بسبب موقفها فيما يتعلق بالوضع السوري، ام أن هناك صراعا أيديولوجيا قديما بين البلدين؟ أنا لا أعتقد أن هناك جانبا أيديولوجيا لهذا الخلاف، تركيا وروسيا لديهما أولويات مختلفة فيما يتعلق بالقضية السورية، كما ذكرت، الأولوية الرئيسية في تركيا هي أن تكون هناك سوريا سلمية ومستقرة، ولكن روسيا تكافح من أجل بقاء النظام في سوريا بأي ثمن، لانها تعتقد ان هذا من شأنه أن يضمن ويعزز المصالح الروسية. إن تركيا وروسيا تتمتعان بقدر كبير من التعاون على مدى العقد الماضي، إنني آمل أن يكون البلدان قادرين على استعادة هذه العلاقة القيمة، ويمكن للدول أن تتخذ مواقف مختلفة حول قضايا السياسة الخارجية، وهذا أمر طبيعي.. ولكن عليها الامتناع عن إطلاق العدوانية في المطالب، وذلك بهدف إيجاد أرضية مشتركة، وليس لايذاء الآخرين، لذا فان الإجراءات الروسية في سوريا هي ضارة لتركيا وللمنطقة. اعلنت المملكة العربية السعودية عن عزمها التدخل العسكري البري في سوريا بدعم قطري تركي.. برأيك هل هذا التدخل العسكري للإطاحة بالأسد، أم رداً على التدخل الروسي؟ حسنا، أنا لست الشخص المناسب للإجابة على هذا السؤال. بصراحة، وليست لدي معلومات حول تدخل عسكري في سوريا. وعلاوة على ذلك، فإن الاجتماع الأخير في المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG) في ميونيخ الأسبوع الماضي، تم التلميح إلى أنه لا يوجد مثل هذا التدخل. وأشار البيان الصادر عن الاجتماع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية داخل سوريا، وتحقيق وقف شامل على المستوى الوطني للأعمال العدائية، وكذلك تعزيز التحول السياسي. إننا نأمل من جهود المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG) ان تؤتي ثمارها، وأنه يمكن اتخاذ خطوات قوية نحو التوصل إلى حل تفاوضي. ما هي المشاكل الرئيسية التي تواجه تركيا حاليا؟ انا اتطلع وأفكر في تركيا كجزيرة من الاستقرار في مثل هذا الوسط المتقلّب المحيط بها. ليست تركيا فحسب، بل كل المنطقة تواجه العديد من التهديدات؛ مثل الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، والصعوبات الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية. لقد حان الوقت لوضع الخلافات جانبا والعمل من أجل مستقبل مشترك. فيما يخص علاقة تركيا بمصر هل من الممكن أن نشهد تقاربا في وجهات النظر بين البلدين في الأيام القادمة؟ مصر بلد رئيسي في هذه المنطقة. له أثر تاريخي وثقافي كبير. نحن نهتم بالاستقرار والديمقراطية في مصر. مصر وتركيا هما من الركائز الأساسية في منطقتنا. ونظرا لعدم الاستقرار الإقليمي، فإن الأمور ستكون أقوى بكثير إذا كان هذان البلدان يعملان معا بدلا من الجلوس كلا على حدة. إن كلاً من تركيا ومصر تواجهان في الوقت الراهن عدداً من التهديدات المشتركة؛ ولهذا السبب فالتعاون بين هذين البلدين سوف يخدم مصالحهما. داعمون للشعب الفلسطيني كيف تنظر تركيا الى الوضع الفلسطيني؟ تشترك تركيا في التاريخ لعدة قرون طويلة مع فلسطين، كما أن لديها العديد من الروابط الثقافية والاجتماعية الوثيقة مع الفلسطينيين. ونحن من أشد أنصار القضية الفلسطينية. إن تركيا تدعم تسوية تفاوضية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، ونحن ندعم مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق التي من شأنها ضمان قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. ونحن نشعر بالقلق مع الانقسام القائم في فلسطين، لذا فاننا نشجع وندعم الجهود الهادفة لتحقيق المصالحة الوطنية، إن قطر هي واحدة من الدول الرائدة في عملية المصالحة، ونحن في مشاورات وثيقة مع قطر حول هذه القضية. تركيا وأمريكا حليفان في الناتو لوحظ مؤخراً وجود توترات في العلاقات التركية الامريكية.. هل لكم ان توضحوا لنا مدى العلاقة في الوقت الراهن وهل مازالت استراتيجية كما كانت من قبل، أم ماذا؟ لدينا علاقة قوية واستراتيجية وفاعلة في أدائها مع الولايات المتحدة الامريكية،كما أن هذه العلاقة قد اجتازت اختبار الزمن مع الولايات المتحدة. نحن حلفاء في حلف شمال الاطلسي ونحن ندعم بعضنا البعض حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية. كما لدينا شراكة متينة في الحرب العالمية ضد الإرهاب، ومن وجهة نظر تاريخية، أستطيع أن أقول إن علاقاتنا متعددة الأبعاد وتقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. نحن نتعاون في منطقة من الجغرافيا واسعة تمتد من آسيا الوسطى إلى شمال افريقيا. وكحلفاء، نحن نقوم بالتنسيق في القضايا الإقليمية أيضا. ومن الطبيعي جدا أن تكون هناك بعض الاختلافات في الرأي. لكننى أعتقد أنه في مثل هذه الظروف الإقليمية المضطربة، فإن الولايات المتحدة تعرف بشكل أفضل قيمة حلفائها في المنطقة.

425

| 17 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني يلتقي في عدن السفير التركي

التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، في عدن، فضلي تشورمان، السفير التركي لدى بلاده، بحسب مصدر في الرئاسة اليمنية. وقال المصدر: إن الرئيس عبدربه منصور هادي التقى اليوم الخميس في عدن، السفير التركي فضلي تشورمان، وناقش معه تداعيات الأحداث في اليمن، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. والتقى الرئيس هادي منذ خروجه من صنعاء أواخر الشهر الماضي وانتقاله إلى عدن، عددا من سفراء الدول الأجنبية، ومسؤولين يمنيين. ووصل هادي إلى عدن في 21 من الشهر الماضي بعد تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. منذ ذلك الحين، يسعى هادي، الذي يحظى بدعم دولي واسع، إلى تعزيز سلطاته في عدن وإنشاء مركز منافس للسلطة جنوبي البلاد بدعم وحدات من الجيش موالية له والقبائل رغم أن كثيرين من أعضاء حكومته بمن فيهم رئيس الوزراء خالد بحاح لا يزالون قيد الإقامة الجبرية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر الماضي.

261

| 12 مارس 2015

محليات alsharq
السفير التركي يؤكد عمق العلاقات التي تربط بلاده بقطر

أكد سعادة السيد أحمد دميروك سفير الجمهورية التركية في الدوحة عمق العلاقات التي تربط بلاده بدولة قطر على كافة المستويات.. مشددا على أن تلك العلاقات مبنية على قاعدة تاريخية وثقافة مشتركة.وقال سعادة السفير التركي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة اليوم الوطني إن تلك العلاقات المتميزة التي تربط تركيا بدولة قطر مبنية على قاعدة صلبة تتيح لها المجال أن تزدهر بفضل الجهود المشتركة على كافة المستويات الرسمية والشعبية.. مشيرا إلى أن الزيارات الرسمية على أعلى المستويات في البلدين تتيح المجال لمزيد من التعاون بينهما والرغبة في تقوية تلك العلاقات لمزيد من العمل المشترك.ووصف العلاقات السياسية بين تركيا وقطر بأنها ممتازة، وأكد أن العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين في نمو، إلا أنه استطرد قائلا "أعتقد أن هناك فرصا أكبر للتعاون خاصة في مجال الاستثمارات في تركيا في مجالات الزراعة والصحة والسياحة والبناء والطاقة إضافة إلى البنوك والقطاع المالي".. وقال إن تركيا قدمت الدعوة للمستثمرين القطريين لبحث إمكانية الاستثمار في تلك المجالات، وأشار إلى أن شركات البناء التركية والجالية التركية التي تعيش في قطر تساهم في الاقتصاد القطري.وفي المجال الثقافي ذكر سعادة السيد أحمد دميروك أن عام 2015 سنة "قطر-تركيا الثقافية" حيث سينظم البلدان العديد من الأنشطة الثقافية في كلا البلدين مما سيسهم في مد المزيد من الجسور بين الشعبين القطري والتركي.وأكد أن حكومتي قطر وتركيا تسعيان إلى إيجاد حل للعديد من التحديات في الشرق الأوسط لأنهما تشتركان تاريخيا وثقافيا مع كل أطراف الصراعات في المنطقة لذلك فإن تركيا وقطر تعلبان دورا بناء في المنطقة، وأضاف أن قطر وتركيا تلعبان دورا تنويريا مهما لمشاكل المنطقة في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.وقال إن "قطر هي قوة رئيسية في الشرق الأوسط بفضل نموها الاقتصادي السريع ومبادئ سياستها الخارجية، فهي (قطر) نجمة ساطعة في المنطقة، ولها دور دبلوماسي لتقريب وجهات النظر للعديد من المجموعات في المنطقة من خلال الوساطات التي تقوم بها، وهو أمر مهم لأمن واستقرار المنطقة .. قطر تعمل على إحلال السلام في منطقتنا المشتركة وأبعد من ذلك".وعن اليوم الوطني القطري قال سعادة السفير التركي إن اليوم الوطني في قطر يعكس الهوية والتقاليد القطرية حيث تتاح لكل القبائل القطرية عرض تقاليدهم، وقد أتيحت لي الفرصة في العام الماضي لحضور الاحتفال الرسمي للمرة الأولى، وكان هناك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والعديد من أصحاب السعادة الشيوخ، "كان المنظر مثيرا لإعجابي لمتابعة هذا الاحتفال حيث شاهدت سمو الأمير وسمو الأمير الوالد يقتربان من عامة الناس ويسلمون عليهم يدا بيد ، إنه بالفعل مؤشر حقيقي على التلاحم الذي يربط القيادة والشعب في قطر، وهذا المشهد من الصعب أن تراه في العديد من الدول الأخرى".

322

| 06 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
دميروك: نتوقع مزيدا من الاستثمارات القطرية بالسنوات المقبلة

استقبل سعادة السيد أحمد دميروك سفير الجمهورية التركية لدى الدوحة وحرمه أبناء الجالية التركية المقيمة في قطر بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتم خلال اللقاء الذي عقد بمقر السفارة التركية في الدوحة الحديث عن العلاقات المتينة التي تربط كلا من قطر وتركيا، حيث أكد السفير التركي على قوة هذه العلاقات في مختلف المجالات والتي تتفق مع العلاقة الاخوية بين قيادتي البلدين. وأوضح السفير التركي ان بلاده تتطلع الى تعزيز هذه العلاقات سيما وان هنالك تفاهما كبيرا في وجهات النظر لدى البلدين حول مختلف القضايا الاقليمية والعالمية، مشددا على أن بلاده ودولة قطر تسعيان لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية، ومتوقعا أن تكون دولة قطر ثاني أكبر مستثمر في تركيا خلال السنوات المقبلة، وقال إن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وقطر تتكثف وتتعزز، فهناك فرص حقيقية بالنسبة للمصانع التركية في قطر وبالنسبة للشركات القطرية في تركيا. وأضاف ان تركيا تشهد نموا اقتصاديا متسارعا في ظل وجود سوق مربحة وقدرات مالية سليمة، لذلك فنحن نتوقع أن نرى المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال القطرية في تركيا. وتم مؤخرا توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار والوكالة التركية في دعم وتشجيع الاستثمار والتجارة الثنائية بين قطر وتركيا، وقال سعادة السيد أحمد دميروك إن هذه الاتفاقية تتعلق أساسا بتعزيز الاستثمارات الثنائية، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين في الاتجاه التصاعدي "ومع ذلك فإن هناك الكثير الذي يتعين فعله، ففي عام 2013 بلغ حجم التجارة 769 مليون دولار أمريكي وهو ما لا يعكس الإمكانات الحقيقية، وهناك الكثير من السلع التي يمكن تبادلها بين بلدينا".

223

| 11 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
السفير التركي يفتتح خيمة السلطان في دبليو الدوحة

احتفل دبليو الدوحة ، أول فندق يلبي متطلبات الحياة العصرية، بالافتتاح الرسمي لخيمة السلطان النابضة بالحياة وسوق جراند بازار. وتشتهر خيمة السلطان وجراند بازار بتوفير تجربة لا تنسى للنزلاء للاستمتاع بشهر رمضان، وقص شريط الافتتاح الرسمي بهذه المناسبة سعادة السيد أحمد ديميروك سفير جمهورية تركيا لدى قطر.

315

| 06 يوليو 2014

محليات alsharq
السفارة التركية تحتفل باختتام مهرجان "كتارا"

إحتفلت سفارة جمهورية تركيا بالدوحة باختتام المهرجان التركي الذي أقيم في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وحضر الاحتفال عددٌ من أبناء الجالية التركية بالدوحة وبعض المشاركين بالمهرجان. وعبّر السفير التركي، سعادة السيد أحمد دميروك عن سعادته بنجاح المهرجان، لافتاً إلى أهمّيته في مدّ جسور التواصل بين شعبي البلدين وتعزيز العلاقات القطرية - التركية. ونوّه دميروك بأنّ المهرجان عكس عمق الصداقة بين قطر وتركيا، حكومةً وشعباً، وأنّه ضمّ مجموعةً متميّزةً من الفعاليات والأنشطة التي استحضرت الموروث التركي الأصيل بتنوّعه، إذ تضمّنت معروضاته السجاد التركي الشهير، والصناعات اليدوية التقليدية، وعروض الموسيقى، والرقصات الشعبية، والرسم على الماء، وعروضاً لجوقة الموسيقى العسكرية العثمانية "مهتران"، وسوقاً كبيراً، وغيرها. وأشار إلى أنّ المهرجان قدّم العديد من النماذج التي تعكس ثقافة بلاد الأناضول، منها أشهر الأطباق التقليدية التي تتميز بها وورش عمل لتعليم كيفيّة إعدادها، إضافة إلى ركن "أذواق الأناضول" الذي عرّف بأبرز المخابز والمطاعم في تركيا. وأكد الحرص على استقطاب المواطنين القطريين للسياحة في تركيا منوها بالمناطق السياحية التركية ذات الجذب العالمي، مؤكدا أن التعريف عن تركيا وجذب الاستثمارات القطرية إلى تركيا والاستثمارات التركية إلى قطر من أولويات عمل السفارة التركية، مشيرا إلى أن تركيا استقبلت العام الماضي أكثر من 20 ألف سائح قطري، وأن هدف تركيا إيصال عدد السياح القطريين الذين يزورونها إلى 300 ألف سائح. وقال إنه على دراية بأن القطريين يولون أهمية خاصة بقطاع المصارف التركية، وأن تركيا تمكنت خلال العشر سنوات الأخيرة من تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا، في الوقت الذي تمكنت فيه قطر من أن تصبح دولة كبيرة وفاعلة بفضل رأسمالها الذي طورته. وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 1.2 مليار دولار أمريكي، وأن قيمة مبيعات الغاز الطبيعي المسال والمنتجات البتروكيماوية القطرية لتركيا تبلغ مليار دولار، منوهاً بأن 39 شركة من الشركات التركية الـ 60 العاملة في قطر، تعمل في مجال البناء والإنشاءات . وتوجّه بالشكر إلى قطر على استضافة وتنظيم هذا النوع من الفعاليات التي تروّج للثقافة التركية، آملاً أنْ يُنظّم المهرجان بشكلٍ سنوي نظراً لدوره في خلق بيئةٍ مناسبة للتفاعل الثقافي بين الشعبين القطري والتركي.

305

| 12 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمر العودة للأعمال سبتمبر المقبل

عقد في مقر إقامة السفير الإيطالي في الدوحة مساء أمس إجتماع لجمعيات الأعمال بحضور السفير الإيطالي غيدو دي سانكتيس والسفير التركي أحمد دمرك، وتم خلال اللقاء عقد اجتماع للجنة تنظيم مؤتمر العودة للأعمال لسنته العاشرة في الدوحة والذي يضم رجال أعمال من عدد من الدول الأوروبية وتنظمه غرفة التجارة الإيطالية بالدوحة وجمعية رجال الأعمال الأتراك، ويشارك فيه نحو 700 رجل أعمال في فندق الماريوت سيتي سنتر في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر المقبل.وقال سيزي ارلي ممثل رابطة رجال الأعمال التركية إن الخطوط الجوية التركية ستكون من بين الرعاة الرئيسيين.وقالت بالما ليبوتي رئيسة غرفة التجارة الإيطالية بالدوحة في تصريحات صحفية إن رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة تجارة وصناعة قطر أبديتا اهتماما بالتعاون في تنظيم مؤتمر العودة للأعمال.وتتألف اللجنة التوجيهية للمؤتمر من مجالس الأعمال الهولندية والأسترالية ونيوزيلندا والإسبانية والفرنسية والألمانية والإسكندنافية وQBBF، بالإشارة إلى أن مجالس الأعمال هي منظمات ليست ربحية تدعم مجتمعات الأعمال الخاصة بها، وفي بعض الحالات كانت بمثابة غرفة التجارة مثل تلك الإيطالية والألمانية، وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات للشركات على استعداد للوصول إلى السوق القطري.يذكر أن مؤتمر العودة للأعمال يعد أكبر حدث لشبكات رجال الأعمال الدولية في قطر ويضم أكثر من 700 من رجال الأعمال يمثلون جميع الميادين الاقتصادية الكبرى، مثل قطاعات البناء، والنفط والغاز، والخدمات المهنية، والتعليم، والنقل والخدمات اللوجستية والمالية والسلع الكمالية، والضيافة وغيرها. السفير الإيطالي

385

| 01 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
السفير التركي: 12 مليار دولار إستثمارات تركية في قطر

قال سعادة أحمد ديميروك السفير التركي لدى الدولة إن حجم التبادل التجاري بين تركيا وقطر شهد نمواً بمعدل 10% خلال الأشهر السبعة الأولى من 2013 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.2 مليار دولار. خلال 2012 مبيناً أن استثمارات الشركات التركية في السوق المحلية بلغت 12 مليار دولار، متوقعاً أن تشهد هذه الإستثمارات نمواً كبيراً خلال السنوات القادمة عبر تنفيذ جملة عدد من المشروعات الحيوية موضحا أن عدد الشركات التركية العاملة في السوق المحلي تبلغ حاليا 56 شركة منها 30 شركة تعمل في مجال البنية التحتية. وقال السفير التركي في تصريحات صحفية عقب افتتاحه لمكتب الخطوط الجوية التركية بفندق كروان بلازا اليوم إن السفارة التركية والخطوط التركية تعملان معاً على تنفيذ سلسلة من البرامج بهدف زيادة عدد السياح القطريين إلى تركيا مشيراً في هذا السياق إلى أن عدد القطريين الذين زاروا تركيا خلال 2012 بلغ 13 ألف سائح.

324

| 14 نوفمبر 2013