أكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية الذي عقد على المستوى الوزاري اليوم الأحد، بالقاهرة على إدانة الاعتداءات الإيرانية على مقار البعثات الدبلوماسية السعودية. وأدان البيان التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وخاصة في سوريا ولبنان والعراق واليمن، وأكد وقوف الدول العربية صفا واحدا مع المملكة العربية السعودية. وصدر البيان بإجماع الدول العربية، وامتنع لبنان على الموافقة بسبب الإشارة إلى حزب الله، وربطه بالأعمال الإرهابية، حيث كشف وزير خارجية البحرين عن مخطط إرهابي لتنفيذ أعمال تفجيرية إرهابية والقبض علي عناصر إرهابية جديدة تتلقي الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله. كما أدان المجلس احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث وبث الفتنة الطائفية ودعمها للتنظيمات الإرهابية. وكلف المجلس الأمين العام للجامعة نبيل العربي بالتواصل مع وزير خارجية الإمارات والبحرين والسعودية ومصر لمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وإبلاغ قرار الجامعة لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والطلب من مصر بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن متابعة هذا الموضوع مع المجلس.

غادر أعضاء السفارة الإيرانية بالرياض وأعضاء القنصلية بجدة المملكة العربية السعودية من مطار الرياض اليوم، على متن طائرة خاصة تابعة لشركة إيرانية، وقد قدمت التسهيلات والإجراءات اللازمة لمغادرتهم، وفق وكالة الأنباء السعودية. وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت خلال مؤتمر صحفي عقده وزير خارجية المملكة عادل الجبير، الأحد الماضي، "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد السبت الماضي، بعد ساعات من إعلان الرياض تنفيذ القصاص في 47 إرهابياً بينهم رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر. وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي: "المملكة تعلن عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وتطلب مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية السفارة، القنصلية، المكاتب التابعة لها خلال 48 ساعة"، موضحاً أنه تم استدعاء السفير الإيراني لإبلاغه بذلك.

أعربت سلطنة عمان اليوم عن بالغ أسفها لما تعرض له مقر سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مدينة "مشهد" من تخريب من قبل متظاهرين إيرانيين .وقالت وزارة الخارجية في بيان أذاعته وكالة الأنباء العمانية إن "هذا الأمر يُعد مخالفة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمواثيق والأعراف الدولية التي تؤكد على حُرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها من قبل الدولة المضيفة".وأضاف البيان إن السلطنة " تعتبر هذا العمل عملًا غير مقبول وتؤكد في الوقت ذاته على أهمية إيجاد قواعد جديدة تُحرم بأي شكل من الأشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحقيقًا للاستقرار والسلم الدوليين "

طالبت السعودية، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية والقنصلية السعودية في إيران، واصفة الاعتداء "بالانتهاك الخطير للمواثيق والأعراف الدولية". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم من مقر مجلس الأمن الدولي بنيويورك. وطالب المعلمي إيران بالالتزام بحماية المنشآت الدبلوماسية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وباحترام مبدأ حسن الجوار قولاً وفعلاً. وأضاف المعلمي: "لا نريد اعتذاراً من إيران، وإنما نريد أفعالاً لوقف الانتهاكات". وأدان مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين، بأشد العبارات الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مدينة مشهد في إيران، ودعا المجلس جميع الأطراف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة. ونوه أعضاء مجلس الأمن في بيان إلى المبدأ الأساسي المتمثل في عدم انتهاك المقار الدبلوماسية والقنصلية، والالتزامات المنوطة بالحكومات المضيفة، بمقتضى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية في عام 1963. وكانت إيران قد بعثت برسالة إلى مجلس الأمن الدولي أعلنت فيها عن أسفها للاعتداء على السفارة السعودية، وتعهدت فيها بعدم تكرار الاعتداء على البعثات الدبلوماسية. وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران، الأحد، وحذت حذوها البحرين والسودان، الإثنين، كما خفضت الإمارات مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران.

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورتين لمبنى السفارة السعودية في طهران ومبنى السفارة الإيرانية في الرياض، في مقارنة بين السفارتين. ونشر أحد النشطاء صورة تجمع السفارتين وظهر فيها، واجهة محروقة ومبنى تلف كل ما فيه ويمثل السفارة السعودية في طهران، بالمقابل مبنى يحيط به النخيل ويرفرف العلم الإيراني فوقه، حيث تدل الصورتان المتباينتان على موقف النظام في طهران، وكذلك موقف الحكومة السعودية، فالسفارة الإيرانية في الرياض لم تمس، وهو ما يمثل الدور السعودي المسالم في كافة علاقاته. ويرى مغردون أنه لا يمكن التعبير عن المواقف السياسية بالدمار والفوضى والتخريب فهم بالنهاية شكل من أشكال الضعف. وتكاد واجهة السفارتين في الرياض وطهران تعكس المواقف السعودية والإيرانية، واحدة تعبر عن ثقافة تخريب وتدمير وأخرى ثقافة نشر السلام والآمن. ومن جانبه قال المحلل السياسي والعسكري، إبراهيم آل مرعي، إن "الصورتين للسفارة السعودية في طهران والإيرانية في الرياض تبين أن المملكة دولة، بينما إيران منظمة إرهابية، لأن تعامل الدول يختلف عن تعامل منظمات الإرهاب، وهو ما نشاهده بصور السفارتين".

اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد، الهجومين على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد "شمال شرق"، اللذين وقعا مساء السبت "غير مبررين على الإطلاق". وقال روحاني، لوكالة الأنباء الإيرانية، إن "التصرف الذي قامت به مجموعة من المتطرفين مساء أمس في طهران وفي مشهد.. ضد السفارة والقنصلية السعوديتين، اللتين يفترض أن تكونا بموجب القانون والدين تحت حماية الجمهورية الإسلامية، غير مبرر على الإطلاق".

هاجم مخربون إيرانيون، مساء أمس السبت، مبنى السفارة السعودية بطهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به. وكشفت صور على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات تدمير ونهب وعبث بمحتويات مقر السفارة عقب اقتحامه. وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية، بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابيا، بينهم نمر النمر الموالي لطهران. وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء السبت، القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى. من ناحية أخرى، رد الأحوازيّون على اقتحام سفارة الرياض بطهران، بتظاهرات حاشدة ومؤيدة للملكة العربية السعودية مرددين شعارات منددة لإيران قائلين: "نحن جنودك يا سلمان". إدانات عربية وأدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة، اليوم، الاعتداءين الإرهابيين، وقالت الوزارة، في بيان لها بثته وكالة الأنباء البحرينية "إن هذه الأعمال الغوغائية الهمجية تمثل انتهاكًا واضحًا ومرفوضًا للمواثيق والأعراف الدولية ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 التي تكفل أمن وحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها". وأضافت الوزارة "إن مملكة البحرين تطالب الجمهورية الإيرانية بتحمل مسئولياتها في توفير الحماية الكافية للبعثات الدبلوماسية وأعضائها والإسراع في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة بحق المعتدين". وأدانت الكويت، اليوم، الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها، وأعربت وزارة الخارجية في بيان صحفي عن إدانة الكويت واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي قام به متظاهرون ضد السفارة السعودية بطهران وقنصليتها في مشهد، والتي أدت إلى اقتحام مبنى السفارة وإضرام النيران فيها. وحمّل البيان السلطات الإيرانية مسؤولية الوفاء بالتزاماتها لحماية مقر السفارة وسلامة موظفيها. وأضاف "إن هذه الاعتداءات تعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقية فيينا الخاصة بالتزام الدول بحماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامه طاقمها". من ناحيته، أعلن الأردن أن اقتحام السفارة السعودية يعد “خرقا فاضحا للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن صون وحماية البعثات الدبلوماسية واحترامها”. وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإن الأردن يعلن تضامنه مع المملكة العربية السعودية، و”وقوفه إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب، مستنكرا التدخل والتحشيد الإيراني ضده”. وكانت السعودية قد استدعت، يوم أمس، السفير الإيراني في الرياض، وسلمته مذكرة احتجاج على “التصريحات العدوانية” التي أطلقتها إيران بعد إعدام نمر النمر. وأطلق مغردون سعوديون عدة هاشتاجات #القنصلية_السعوديه و #طرد_سفراء_ايران_من_الخليج، انتقدوا فيه اعتداء الإيرانيين على القنصلية، ودعا بعضهم إلى ضرورة قطع الدول العربية علاقاتها مع إيران. أوقفت الشرطة الإيرانية 40 شخصا بعد تعرض مبنى السفارة لهجوم وإضرام النيران فيه، حسبما أعلن مسؤول إيراني، اليوم. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن عباس جعفري دولت أبادي، القول إنه تم التعرف على المشتبه بهم وتوقيفهم مشيرا إلى أن اعتقالات أخرى قد تجري لاحقا.

طالبت السفارة السعودية في أنقرة رعاياها بمراجعتها أو مراجعة القنصلية في إسطنبول قبل الشروع في الزواج من تركيا، أو في حالة الطلاق. ونشرت السفارة السعودية في أنقرة تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" جاء فيها: "ننصحك بمراجعة السفارة السعودية في أنقرة أو القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول قبل الشروع في أي إجراءات للزواج من تركيا، وفي حالة الرغبة في الطلاق لا سمح الله تأكد من وقوع الطلاق بصفته الشرعية تجنُباً لأي إدعاءات مستقبيلة بوجود أبناء".

دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هشتاج بعنوان "الاعتداء على سعودية ببلجيكا"، بعد انتشار فيديو مصور ظهرت به سعودية منقبة تحمل طفلاً، فيما يحاول رجال وسيدات الشرطة اصطحابها إلى مركز الشرطة، وسط تجمهر بعض العرب الذين كانوا في مكان الحادثة. وأثار هذا الفيديو غضب النشطاء معتقدين أنّ عناصر الشرطة قامت بالاعتداء على السيدة، مطالبين المسؤولين بضرورة اتخاذ اللازم وكشف ملابسات الواقعة. وكشفت السفارة السعودية في بلجيكا، حقائق الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "سيدة سعودية تتعرض للاعتداء في بلجيكا". وأكدت السفارة أنها استلمت، بلاغًا يفيد بتعرض أحد المواطنين السعوديين للإيقاف من قبل الشرطة في مدينة بروكسل، وبناءً عليه تم التواصل الفوري مع قسم الشرطة، الذي أفاد بمغادرة المواطن قسم الشرطة إلى مقر إقامته، وأفادت أن رئيس قسم شؤون السعوديين بالسفارة، توجه لزيارة المواطن في الفندق للاطمئنان عليه. وأوضح المواطن تفاصيل الواقعة، مبينًا أنه كان يتجول مع عائلته في منطقة "جراند بالاس" السياحية بوسط بروكسل وتعرض للإيقاف من قبل أفراد الشرطة البلجيكية، وذلك بسبب نقاب زوجته حيث أوضح عناصر الشرطة للمواطن أنّ ارتدائه ممنوع في بلجيكا، وطلبوا منه إبراز جواز السفر للتحقق من هويته. وطلبوا منه مرافقتهم إلى قسم الشرطة القريب من موقف الإيقاف سيرًا على الأقدام دون أسرته، ولحقت به زوجته إلى قسم الشرطة، حيث طلبوا منه التحقق من هوية زوجته عن طريق كشف الوجه، فوافق المواطن وطلب بأن تقوم بذلك سيدة، وهو ما تمّ بالفعل قبل أن يتم الإفراج عنهما في تمام الساعة الـ7 و50 دقيقةً مساءً. وأوضحت السفارة السعودية في بلجيكا أنّ القانون البلجيكي القاضي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة داخل مملكة بلجيكا والذي بدأ تطبيقه منذ ألـ23 من يوليو 2011 موضح على موقع السفارة، وبينت السفارة أنها اطمأنت على المواطن وعلمت أنه بات خارج بلجيكا حاليًّا.

تستعد السفارة السعودية في العراق، لاستئناف أعمالها، بعد عيد الأضحى، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية سعودية. ومنحت السلطات العراقية تأشيرات الدخول لأعضاء البعثة السعودية الدبلوماسية الأسبوع الماضي، فيما أوضحت المصادر، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن بغداد قدمت تسهيلات لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية، التي ستعمل هناك، وذلك بعد أن أنهت إجراءات تأشيرة الدخول للعراق. وأشارت المصادر إلى أن عدد الموظفين السعوديين يتجاوز الـ40، بينهم السفير ثامر بن سبهان السبهان، الذي سمته السعودية سفيراً لها في بغداد أخيراً.

دشنت سفارة المملكة العربية السعودية بدولة قطر يوم أمس حساباً جديداً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر يحمل إسم KSAembassyQatar@.وأطلقت السفارة أول تغريدة لها معلنةً عن تدشين حسابها الجديد لنشر أخبار السفارة حيث غردت قائلة:"يَسُرّ سفارة المملكة العربية #السعودية لدى دولة #قطر تدشين حسابها الرسمي على شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر" .كما أردفت السفارة بتغريدة أخرى موجهة للمواطنين السعوديين المتواجدين بدولة قطر تدلهم فيها على كيفية التواصل مع السفارة بالدوحة وجاء في التغريدة:"للتواصل مع السفارة : * هاتف رقم ( 0097444832030 ) * بريد إلكتروني ( [email protected] )".

قدمت السفارة السعودية في الكويت، مذكرة لوزارة الخارجية الكويتية تطلب فيها التحقيق فما أسمته "الإساءات المتكررة من جانب عضو مجلس الأمة (البرلمان) عبدالحميد دشتي (شيعي)، التي وجهها إلى المملكة في وسائل إعلام". وطالبت السفارة، بحسب مصادر دبلوماسية، بتحويل دشتي إلى "النيابة العامة ومحاكمته". وهاجم دشتي الأسبوع الماضي، في قناة "المنار" اللبنانية المملوكة لـ"حزب الله" اللبناني، السياسة السعودية في تعاطيها مع الملف اليمني. وقال إن عملية "عاصفة الحزم" التي قادتها السعودية "ستدمر كل دول الخليج". كما رأى، في لقاء له أمس السبت، مع قناة الميادين "لبنانية خاصة"، أن "منظومة مجلس التعاون أصبحت عبئا علينا (الكويت) وأدخلتنا في حروب واتفاقيات أمنية مخالفة للدستور"، حسب قوله. وأضاف أن "الشعب الخليجي منقسم نصفين بشأن الحرب في اليمن"، ومضى دشتي قائلا "عندما تتخلى الدول العربية عن سوريا والحوثيين والفلسطينيين سيذهبون إلى إيران". وفي تصريحات سابقة من داخل مجلس الأمة "البرلمان" الكويتي قال دشتي "إن الخوف على الكويت ليس من إيران والعراق، وإنما من السعودية"، مضيفا أن المملكة "داعمة للإرهاب"، من دون أن يقدم دلائل تثبت ما يقول.

نفت السعودية، اليوم الثلاثاء، اتهامات وجهت لها بتمويل متطرفين سنة في باكستان، وذلك بعد اتهام وزير في إسلام أباد لها بزعزعة الاستقرار في العالم الإسلامي "بدولارات النفط". وشددت السفارة السعودية في إسلام أباد اليوم، على أن "المملكة العربية السعودية تتحرى الدقة حتى لا تصل المساعدات الخيرية والإنسانية إلى أيدي العناصر المتطرفة". وكان رياض حسين بيرزاده، الوزير الفيدرالي للتنسيق بين الأقاليم في باكستان، قال إن الأموال الخاصة التي تأتي من السعودية تعد واحدة من أهم أسباب "الإرهاب" في بلاده. ووفقا لوزارة الداخلية الباكستانية، فإن عددا كبيرا من المدارس والمجالس الإسلامية السنية تتلقى تمويلا من دول وأفراد في الخليج. وثمة مخاوف من أن هذه الأموال تصل إلى أيدي المسلحين الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وطالبان. وأوضحت السفارة السعودية أنها لا تعطي أموالا بصورة مباشرة إلى المجالس أو المساجد أو المؤسسات الدينية، مضيفة أنه "في حال ورود طلب للحصول على تمويل، فإن السفارة تحيله إلى حكومة باكستان". إلا أن محللي الشؤون الأمنية يعتقدون أن تحويلات ضخمة تتم من خلال شبكة سرية من أفراد في دول الخليج العربية وربما تستخدم هذه الأموال في تمويل متشددين في باكستان.

توافد عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين على السفارة السعودية اليوم السبت لتقديم واجب العزاء بوفاة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله. وقدم سعادة الدكتور صالح النابت وزير التخطيط وسعادة الدكتور صالح بن مبارك الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وسعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة ، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، قدموا العزاء لسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر. وأكد الوزراء في تصريحات لـ"الشرق" عمق العلاقات القطرية السعودية ودور الملك الراحل في تعزيز أواصر الود بين البلدين معربين عن ثقتهم بأن القيادة الجديدة سوف تكمل المسيرة التي ترسخت منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود ومع جميع حكام قطر والمملكة. ونوهوا بأن الانتقال السلس دليل على حكمة القيادة السعودية وحكمة العائلة الحاكمة وحكمة المؤسسات الدستورية الرسمية في المملكة العربية السعودية التي أدت إلى بروز هذه القيادة الجديدة وهي قيادات معروفة وموجودة في المملكة وهذا دليل على أن الاستقرار والسلام والتفاهم في المملكة العربية السعودية وفي داخل دول الخليج على أعلى مستوى. من جهته قال سعادة الدكتور صالح النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء إن رحيل الملك عبدالله خسارة على الأمة العربية والإسلامية مضيفا أننا تأثرنا أشد التأثر بهذا الحدث حيث كان الملك عبدالله حبيب الشعوب وحبيب الأمة ككل وأن الكل هنا وهناك يدعون له بالرحمة والمغفرة وسوف يتذكرونه بما حققه من إنجازات كبيرة على مستوى محلي وعلى مستوى الأمتين العربية والإسلامية وندعو له بالمغفرة ونتمنى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التوفيق والسداد ونحن على ثقة بأن القيادة الجديدة متمرسة في العمل ومشهود لها بالحكمة ونتمنى لها التوفيق والسداد. وفي تصريحه لـ "الشرق" أعرب سعادة الدكتور عبدالله صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية عن خالص العزاء والمواساة للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لفقدان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله وهذا المصاب الجلل أمر الله وقضاء الله وقدره. وقال إنه كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصمات واضحة على المجال الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي على حد سواء ولكن عزاءنا أن القيادة الجديدة قائمة بدورها على ما قام عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - رحمه الله - ونسأل الله لهم التوفيق والسداد. اتصالات مستمرة وأكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي أن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز أسس لعلاقات طيبة مع كل دول مجلس التعاون، وقال في تصريحه لـ "الشرق" إننا في دولة قطر نعتز ونفتخر بعمق العلاقات بين قطر والسعودية، وقد أسهم الملك الراحل بتعزيز أواصر الود بين السعودية وحكام قطر، وكان ذلك واضحا من خلال علاقات طيبة ربطت المغفور له الملك عبدالله بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والقيادة القطرية على جميع المستويات وإن شاء الله سوف تكمل القيادة الجديدة المسيرة، هناك خصلة حسنة وعلامة بارزة في ارتباط دولة قطر بالمملكة العربية السعودية بعلاقات متينة وقوية منذ حياة الملك عبدالعزيز رحمه الله. وقال إنه على مستوى دول مجلس التعاون إن شاء الله تتوطد العلاقات وتتحقق أحلام الشعوب الخليجية فيما تصبو إليه، ونحن في قطر نتمنى أن نرى الروابط قوية بين دول الخليج، خاصة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية في جميع المجالات. وحول خطط تعزيز العلاقات الخليجية قال الرميحي إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده وحكومته الرشيدة سوف يستمرون في ذات النهج نحو دعم العلاقات الخليجية وسوف تكون هناك اتصالات وتواصل مستمر مثلما كان سابقا وعلى جميع المستويات وأن نحافظ على هذه العادة الحميدة التي استنها القادة في دولة قطر والمملكة العربية السعودية من اللقاءات والمشاورات والزيارات الدائمة دون أن يكون لها حدود أو قيود أو تربطها أجندات خاصة. وحول أولويات دولة قطر الخليجية في ظل رئاستها للدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي قال مساعد وزير الخارجية إن دولة قطر حريصة على توطيد العلاقات بين دول المجلس وتفعيل الاجتماعات الرسمية والبحث في المجالات المؤجلة والنظر في عقد الاجتماعات التي لم يجر تفعيلها أو المباحثات أو الاجتماعات الإستراتيجية أو السياسية بين دول المجلس والعالم الخارجي والبحث فيها وتفعيلها وأيضا دعم العمل الخليجي المشترك على كل المستويات وبذل أقصى جهد وتشكيل فرق عمل تخدم تحقيق الأهداف ورفع مستوى التعاون بين دول المجلس في إطار الأمانة العامة والنظام الأساسي لمجلس التعاون. وحول مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تشييع جثمان الملك عبدالله قال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي إن مشاركة سمو الأمير هي واجب علينا وعلى القيادة السياسية في ظرف ومناسبة حزينة نمر بها في وفاة أخيه خادم الحرمين الشريفين وهي أقل شيء يقدمه حضرة صاحب السمو إلى إخوانه في المملكة العربية السعودية أن نشاركهم في أحزانهم ونقف معهم ونؤكد لهم أواصر الأخوة والالتزام بوحدة الصف وبالعلاقات الطيبة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية وأن هذا كان بارزا خلال مشاركة حضرة صاحب السمو والقيادة السياسية في دولة قطر وكبار المسؤولين في مراسم الجنازة والعزاء وأيضا التهاني التي تم إرسالها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وحول الانتقال السلس للسلطة في السعودية وتولي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد قال سعادة مساعد وزير الخارجية إن الانتقال السلس دليل على حكمة القيادة السعودية وحكمة العائلة الحاكمة وحكمة المؤسسات الدستورية الرسمية في المملكة العربية السعودية التي أدت إلى بروز هذه القيادة الجديدة وهي قيادات معروفة وموجودة في المملكة وهذا دليل على أن الاستقرار والسلام والتفاهم في المملكة العربية السعودية وفي داخل دول الخليج على أعلى مستوى. وحول تزامن رحيل الملك عبدالله وتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع رئاسة قطر للدورة الحالية لمجلس التعاون واستشراف آفاق التعاون داخل المنظومة الخليجية قال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي إن العلاقات داخل منظومة مجلس التعاون هي كما كانت والقيادة السعودية الجديدة سوف تكمل المسيرة وستدعم هذا العمل الخليجي ودور المملكة العربية السعودية بين دول المجلس وفي إطار مجلس التعاون الخليجي هو دور معروف وفاعل ودور له ثقل في توازن الأمور وفي دفع الأمور إلى التقدم والتطور وفي تحقيق مجلس التعاون النتائج التي يتمناها الجميع منها.

توافد عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في دولة قطر على مقر سفارة المملكة العربية السعودية بالدوحة لتقديم واجب العزاء في فقيد الأمة العربية والإسلامية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى سعادة السفير عبد الله عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية . وأعرب السفراء عن خالص عزائهم في فقيد الأمة مؤكدين ثقتهم بأن القيادة الجديدة للمملكة ومن خلال الانتقال السلس للسلطة سوف يقودون المملكة نحو المزيد من الرفعة والازدهار ومواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة . وقالوا إن الانتقال السلس للسلطة وبروز الجيل الجديد يعكس ان المملكة يحكمها النظام الأساسي للحكم ونظام هيئة البيعة وان كل الأمور تتم في إطار مؤسساتي منظم. وتقدم سعادة السفير قبلان أبي صعب سفير جمهورية الاكوادور بالدوحة بخالص العزاء باسم الاكوادور رئيسا وحكومة وشعبا للمملكة مؤكدا ان الخسارة كبيرة وليست فقط خسارة للمملكة العربية السعودية وانما للأمة العربية جمعاء .وقال اننا نتذكر الأعمال الجبارة للملك عبد الله رحمه الله ، والتي قام بها حيث كان صمام الأمان ليس فقط للمملكة وانما للمنطقة . وقال ان الانتقال للسلطة في المملكة له دلالة سياسية مهمة وهي انه يدحض كل المزاعم والتكهنات السابقة بان الانتقال للسلطة قد يكون صعبا بعد جلالة الملك عبد الله ولكن الانتقال للسلطة كان سلسا وراقيا في تسمية الملك الجديد وولي العهد والاهم من ذلك هو الانتقال الى ولي ولي العهد وهو مايعني الانتقال الى جيل جديد وهذا ثبّت الحكم والنظام الى امد طويل . واكد سعادته ان قوة المملكة العربية السعودية والحضور ليس فقط على صعيد المنطقة وانما على مستوى العالم مهم جدا للمنطقة العربية . من جانبه قال سعادة السيد محمد قاسم همت القائم بالأعمال بسفارة افغانستان بالدوحة ان الملك عبد الله كان من اكبر القادة وهو قلب العالم الإسلامي وكان في قلوب الناس وذو سيرة طيبة على مستوى العالم . ونوه بالانتقال السريع والبسيط للسلطة قائلا اننا نشكر الله تعالى ان كان ذلك الانتقال حيث استيقظ الناس على ملك جديد نتمنى له التوفيق والخير . ونوه بمشاركة الرئيس الأفغاني في تقديم واجب العزاء اليوم مؤكدا ان العلاقة طيبة ومميزة وتمتد لأكثر من خمسة عقود بين أفغانستان والمملكة وشهدت المزيد من التقدم والازدهار والتعاون والتنسيق خاصة في فترة الجهاد ضد الاحتلال السوفييتي لأفغانستان . وتقدم المستشار ماجد بن عبدالله الحسن بسفارة المملكة العربية السعودية ، بالتعازي لكافة أبناء الشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم العائلة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان، وأن يمد خليفته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل السعود بالقوة والحكمة لقيادة مسيرة الأمة لتبقى كما كانت دائما نبراس المسلمين. إسهامات جبارة وقال الملحق الثقافي السعودي السيد محمد الغامدي ان الملك عبد الله استطاع ان ينقل القضايا العربية وان يفتح لها مسارات الحلول وان مانتمنى ان يكون عليه الوطن العربي من توافق هو بحمد الله متحقق اليوم بما تحقق من اتزان في الكثير من القضايا وعلى المستوى الداخلي فان إسهامات الملك عبد الله كانت إسهامات جبارة على مستوى الإصلاح في مجال التعليم والتنمية والاقتصاد ، أما على المستوى الخليجي فمسيرة العمل الخليجي في عهد الملك عبد الله وبتعاون وتكاتف زعماء دول مجلس التعاون الخليجي كانت ولا تزال تمثل قوة سياسية واقتصادية ونحن نعتقد ان استمرار هذه القوة هو بالوحدة وبقدر مانحقق الوحدة الخليجية بقدر ماتحقق دول الخليج قدرات على المستوى المحلي وعلى المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي ، وان الملك عبد الله قاد دول التعاون لتحقيق قوة سياسية واقتصادية للمجلس خاصة وان دول مجلس التعاون مرت بظرف استثنائي فيما يتعلق بارتدادات لما سمي بالربيع العربي والتي كان لها ارتدادات على مستوى الخليج وانه بحكمة وحنكة الملك عبد الله - رحمه الله - استطاع ان يعيد العلاقات الخليجية الى نصابها حتى تستطيع هذه الدول ان تنافس في محيطها الاقليمي والدولي . وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من أهم الشخصيات السياسية في النظام السعودي التي عملت على توحيد وتعزيز وحدة المملكة العربية السعودية وهو شخصية معروفة وواثقون من قدرته على السير على نهج اخوانه ونتوقع ان سياسة المملكة ستكون متزنة وحكيمة وستكون مركز القرار فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية .

إحتفلت سفارة المملكة العربية السعودية مساء أمس باليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة، اقيم الحفل بفندق سانت رجيس بحضور سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية،وسعادة السفير ابراهيم فخرو مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية .حيث كان في استقبالهم القائم بأعمال السفارة السعودية سعادة السيد حمزة سعيد العوفي وأعضاء السفارة السعودية، كمال حضر الحفل عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء واعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب المعتمدين بالدوحة، ولفيف من الشخصيات من الاكاديميين وعالم المال والاعمال القطريين والاجانب ، ونخبة من الإعلاميين، وابناء الجالية السعودية المقيمين في قطر.وفي كلمته الترحيبية، قال سعادة القائم بالأعمال، السيد حمزة سعيد العوفي، "ان الاحتفال بهذا اليوم، يجسد 84 عاما من التقدم والازدهار ومكانة مرموقة بين دول العالم بفضل من الله، ثم بالسياسة الحكيمة التي اتبعت من ذلك التاريخ إلى يومنا هذا".وقال ان المملكة العربية السعودية تعتز ملكا وحكومة شعبا بخدمة الحرمين الشريفين، لبيت الله الحرام بمكة المكرمة، والحرم النبي الشريف بالمدينة المنورة، وخدمة قاصدي المملكة من الحجاج والمعتمرين والزوار".وأضاف: "نسأل الله تعالى لهذا الوطن الغالي المزيد من التقدم والتنمية لازدهار في ظل قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي-ولي العهد، الأمير مقرن بن عبد العزيز، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار".

ذكرت صحيفة سعودية اليوم الاثنين، أن كافة منسوبي سفارة المملكة بصنعاء غادروا اليمن مساء أمس، بناء على توجيهات صدرت من الجهات العليا. ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر دبلوماسي رفيع لم تسمه، القول إن التوجيهات تضمنت إغلاق السفارة وإجلاء جميع الدبلوماسيين والموظفين، والبالغ عددهم 50 شخصاً للمملكة، وذلك لحين استقرار الأوضاع على الساحة اليمنية بين الحكومة وجماعة الحوثي. وفي ذات السياق، وجهت وزارة التعليم العالي بإعادة 60 طالبا وطالبة، يدرسون الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة اليمنية للبلاد، وذلك حفاظا على حياتهم وسلامتهم، فيما أوضح مصدر دبلوماسي أن هناك تنسيقا مع الجامعة، لتقدير غياب الطلاب السعوديين إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى.

نفت السفارة السعودية في فرنسا، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن "تعرض سيارة تابعة لها لهجوم مسلح حينما كانت في طريقها للمطار وفيها مبالغ مالية ووثائق حساسة". وقالت السفارة السعودية في فرنسا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن " تعرض سيارة تابعة للسفارة السعودية لهجوم مسلح حينما كانت في طريقها للمطار وفيها مبالغ مالية ووثائق حساسة غير صحيح البتة". وكشفت السفارة أن السيارة التي تعرضت للسرقة مستأجرة من قبل مواطن سعودي، كانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار ، حيث أجبر السائق على الترجل وتم سرقة السيارة بما فيها من أمتعة. وبينت أنها باشرت الحادث بعد أن تلقت اتصالاً من المواطن المعني، وتعاملت مع الأمر حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين ، وساعدت المواطن حتى غادر فرنسا.