أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، أن الجزائر لا تعتزم منع مواطنيها من أداء فريضة الحج خلال هذا الموسم، بسبب فيروس "كورونا"، معتبرا تحذيرات المملكة العربية السعودية غير ملزمة لبلاده. وكشف محمد عيسى، في حوار له اليوم الجمعة، أن المجلس العلمي الوطني سيجتمع منتصف يونيو الجاري لإبداء رأيه في مدى خطورة هذا الفيروس على كبار السن والمرضى والنساء الحوامل. ولفت أن المجلس العلمي الوطني سيبدي أيضا رأيه في بعض المواضيع الأخرى مضيفا أن هذا المجلس بهذا الشكل "سيحل محل مفتي الجمهورية". وبخصوص التحذيرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية والتي تدعو من خلالها الدول الإسلامية إلى تأجيل أداء مناسك الحج والعمرة، بسبب المخاوف من فيروس "كورونا" على صحة الحجاج، اعتبر الوزير الجزائري أن هذه التحذيرات "غير ملزمة للجزائر".

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الجمعة، تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الإصابات بالفيروس إلى 701 حالة منها 287 حالة وفاة في أنحاء المملكة منذ سبتمبر 2012. وقالت الصحة السعودية في بيان لها على موقعها الالكتروني، إن "العدد الكلي للحالات المؤكدة خلال 24 ساعة حالة واحدة في مدينة الباحة (جنوب غرب) ولا توجد وفيات. وأضاف تقرير الوضع اليومي لحالات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أن 4 حالات تماثلت للشفاء من بين الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس سابقا.

أنهى المؤشر السعودي تعاملات، اليوم الأربعاء، على انخفاض وسط عمليات جني أرباح للاستفادة من صعوده لأعلى مستوى في 73 شهرا. وخسر المؤشر 0.34% إلى 9871.7 نقطة وسط تداولات قيمتها 8.4 مليار ريـال. وبذلك يبتعد المؤشر عن أعلى مستوياته منذ أواخر أبريل 2008 والتي سجلها أمس بصعوده فوق 9900 نقطة. وقاد التراجعات اليوم سهما الراجحي ذو الثقل والطيار بخسائر 0.6% و3.13% على الترتيب. وانخفضت أسهم سابك وجبل عمر وبنك البلاد وسامبا بنسب تراوحت بين 0.5 و 1.8%. في المقابل ارتفع سهم المراعي 1.18% وصافولا 0.4% والسعودي للاستثمار 1.15% وكيان 0.6% وموبايلي 0.2%.

قال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، اليوم الأربعاء إن العرض والطلب بسوق النفط في حالة جيدة. وقال النعيمي، قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إن المنظمة ستبقي على سقف إنتاجها دون تغيير. من جانبه قال وزير النفط الفنزويلي، رافاييل راميريز، إن هناك اتفاقا بين وزراء أوبك قبيل اجتماع المنظمة اليوم في فيينا، على إبقاء سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا خلال النصف الثاني من العام.

توقعت السعودية، اليوم الثلاثاء، أن تبقي منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على مستويات الإنتاج الحالية خلال اجتماعها هذا الأسبوع للمحافظة على استقرار الأسعار. وقال وزير البترول والثروة المعدنية السعود،ي علي النعيمي، أن وضع السوق البترولية الدولية في الوقت الحاضر، "لاستقرار والتوازن من حيث العرض والطلب ومستوى المخزون التجاري". وأضاف، قبيل اجتماع المنظمة في فيينا، غدا الأربعاء، إن "الأسعار في مستوى مناسب للدول المنتجة والمستهلكة وكذلك لصناعة البترول". وتنتج أوبك التي تضم 12 عضوا، حوالي ثلث النفط العالمي، وهي تضخ حاليا حوالي 30 مليون برميل من الخام يوميا.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم الثلاثاء عند أعلى مستوى في 73 شهرا بدعم من مكاسب الأسهم القيادية. وصعد المؤشر 0.14% إلى 9905.7 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ نهاية أبريل 2008 وسط تداولات قوية بلغت 11.11 مليار ريال. وقاد الارتفاعات سهما تصنيع والطيار بمكاسب 2.6% و3.6% على الترتيب، كما زادت أسهم الراجحي وأسمنت اليمامة والاتصالات السعودية والبنك العربي والحكير وسامبا بنسب تراوحت بين 0.4 و 2.2%. في المقابل انخفضت أسهم موبايلي 1.3% والبحري 4.7% ودار الأركان 1.9% وصافولا 0.9% وبنك البلاد 1.7%.

أصدرت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، اليوم الإثنين أحكاما ابتدائية بسجن 33 متهما بين ستة أشهر وثلاثين سنة، والمنع من السفر مدة مماثلة للعقوبة، اثر إدانتهم بتهم عدة أبرزها "تكفير ولاة الأمر" و"تشكيل خلية إرهابية" . وأفادت وكالة الأنباء الرسمية ان المحكمة الجزائية المتخصصة حكمت خلال جلسة في مقرها الصيفي في جدة على خلية "النخيل" وعدد أفرادها 71 متهما، بالسجن بعد إدانتهم كذلك ب"تهريب عدد من السجناء" و"استهداف علماء وأمراء ورجال الدولة والأمن". يذكر أن قوات الأمن قامت بمداهمة مخبأ الخلية في حي النخيل في الرياض العام 2007 ما أدى إلى مقتل احد رجال الأمن وستة من عناصر الخلية.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم الإثنين على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة البتروكيماويات والبنوك. وصعد المؤشر الرئيسي 0.39% إلى 9892.12 نقطة، وسط تداولات قيمتها 8.7 مليار ريال.

كشفت البيانات الأولية لدى مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية أن قيمة صادرات المملكة السلعية غير البترولية في شهر ابريل2014 بلغت 18071مليون ريال بارتفاع بنسبة 0.4 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق فيما انخفضت قيمة الواردات 5 % لتبلغ 54360 مليون ريال. وأوضحت المصلحة في بيانها الشهري أن نسبة الصادرات غير البترولية بلغت 33.24% من إجمالي قيمة الواردات خلال هذه الفترة تصدرتها منتجات الصناعات الكيماوية. وبلغت قيمة صادرات منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها 6097 مليون ريال تمثل 33.72 % من إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير البترولية واحتلت اللدائن والمطاط ومصنوعاتها المرتبة الثانية بقيمة 5716 مليون ريال بنسبة 31.63 في المئة وجاءت معدات النقل وأجزاؤها في المرتبة الثالثة بقيمة 1692 مليون ريال بنسبة 9.36 % من إجمالي قيمة الصادرات.

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأحد، أن مجلس الشورى السعودي الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن القوانين سيناقش هذا الأسبوع مقترحا بإنشاء صندوق سيادي لإدارة واستثمار جزء من عائدات النفط الضخمة. ونقلت الصحيفة، عن سعد مارق، رئيس اللجنة المالية بمجلس الشورى قوله، إن الهدف من "صندوق الاحتياط الوطني" سيتمثل في "تكوين احتياطات مالية وإدارة واستثمار تلك الاحتياطيات وتحقيق أفضل استخدام وعائد لها". وأضاف مارق للصحيفة، أن الصندوق سيهدف إلى "ضمان الاستقرار المالي للمملكة بحيث يكون صندوقا سياديا لاستثمار احتياطيات الدولة.. له شخصية اعتبارية ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري ويرتبط برئيس مجلس الوزراء". ولم تذكر الصحيفة تفاصيل حول استراتيجية الاستثمار ولكن في حال إدارة الصندوق المزمع بطريقة مماثلة للصناديق السيادية في دول خليجية أخرى كأبوظبي وقطر، فإن ذلك سيعني تغييرا في طريقة تدفق الأموال السعودية للأسواق العالمية. وقالت الصحيفة، إن رأسمال الصندوق في البداية سيكون 30% من إجمالي فوائض الميزانية المتراكمة. وأضافت، أن الصندوق سيكون له رئيس بمرتبة وزير وأن أعضاء المجلس سيناقشون القرار في جلستي الاثنين والثلاثاء هذا الأسبوع إذ انتهت اللجنة المالية للمجلس من وضع اللمسات النهائية على بنود المقترح. وفيما مضى استثمرت المملكة نسبة كبيرة من عوائد ثروتها النفطية في مبادرات عبر عدد من الهيئات الحكومية أبرزها صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وتشمل مشروعاتهما استثمارات في شركات محلية وتوفير الأموال لمشروعات تطوير البنية التحتية.

توقع وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية في السعودية المهندس سامي بن سليمان النحيط، انحسار فيروس "كورونا" قريبًا بعد انتهاء دورته الوبائية وبالأخص مع تكثيف عمليات الاستقصاء الوبائي لتحديد مصادر العدوى المحتملة للبشر بالتعاون بين جهات الاختصاص والجهات البحثية داخل المملكة ومراكز بحثية عالمية. وأكد أن الدراسات التي تمت حتى الآن في ما يخص دور الإبل في نقل المرض أثبتت وجود أجسام مناعية لدى الإبل ضد الفيروس المسبب للمرض "ما يعني أن الحيوانات تعرضت لإصابة سابقة"، كما أنه تم عزل الفيروس المسبب للمرض من بعض عينات الإبل التي تم جمعها من قبل. وتابع النحيط في تصريح لصحيفة" الجزيرة" نشرته اليوم الأحد: "لكن لا توجد حتى الآن دراسة توضح كيفية انتقال هذا الفيروس من الإبل للإنسان كما أنه لم يثبت حتى الآن ما إذا كانت الإبل هي العائل الخازن أم أنها تصاب من عائل آخر ومن ثم ينتقل المرض منها للإنسان". ومن حيث وجود إصابات في الإبل أوضح أنه من غير المعروف حتى الآن شكل المرض في الإبل والأعراض المصاحبة له، مشيراً إلى أن جميع العينات التي جُمعت سابقاً كانت من إبل معظمها بدون أعراض مرضية. وقال النحيط إنه وفقا لإحصاءات الإدارة العامة للإحصاء والمعلومات بوزارة الزراعة وتقديرات إدارة الثروة الحيوانية فإن أعداد الإبل التقريبية بالمملكة تصل قرابة مليون رأس يشمل ذلك الإبل داخل الحيازات الرعوية.

تحدث عضو الجمعية العلمية السعودية للعقيدة والأديان والفرق والمذاهب، إمام وخطيب جامع سهل بن سعد في الرياض الشيخ إبراهيم محمد الزبيدي عن خبر تناقلته مواقع محلية، يفيد بأن مغسل موتى في الرياض مسيحي الديانة من السيرلانكيين الوافدين إلى المملكة. وقال الزبيدي إن تغسيل الميت "عبادة لا بد منها من نية، لذا يشترط لها أن يكون المغسل مسلما لأن الكافر لا نية له"، مضيفا أن "غسل الميت المسلم فرض كفاية على من علم به، فإذا قام به بعضهم سقط عن الباقين". كما شدد الشيخ الزبيدي على أن من شروط مغسّل الموتى أن يكون "ثقة أمينا لا يخبر عما يراه من الميت"، مستشهدا بحديث نبوي شريف جاء فيه: "من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة". هذا وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صورة لرخصة إقامة تعود لوافد سيرلانكي يعمل مغسّل موتى، علما أنه مسيحي الديانة كما بدا واضحا في رخصة الإقامة. أثار هذا الخبر ضجة بين نشطاء الإنترنت السعوديين خاصة، والمسلمين عامة ما دعا بعضهم إلى التحقق من صحة البيانات الشخصية التي تتضمنها رخصة الإقامة، فيما شكك آخرون بصحة هذه الرخصة أصلا.

كشف السفير السعودي في البرازيل، هشام القحطاني، عن زواج 14 سعودياً من برازيليات. وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم السبت، "هؤلاء استحسنوا فكرة الإقامة في البرازيل، ولا يوجد غيرهم من رعايانا مقيم في هذه الدولة. وأشار إلى، أن "هناك عدداً كبيراً من السعوديين القادمين للسياحة، وفي الغالب توجههم إلى مناطق جنوب البرازيل في مدينة ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى غابات الأمازون في الشمال". وتمنى أن يكون هناك في المستقبل تطور للعلاقات البرازيلية السعودية، وأن يكون هناك خط مباشر لتسيير رحلات جوية من السعودية إلى البرازيل والعكس سواء من الخطوط الجوية السعودية أو الخطوط البرازيلية لمساعدتها على زيادة عدد السياح السعوديين. وأكد السفير السعودي، أنه "لم يكن هناك حديث رسمي لتسيير رحلات مباشرة، ولكن كانت هناك نقاشات ودية في وزارة الخارجية البرازيلية، وهم يفضلون أن يتم ذلك".

تسبب انقلاب سيارة بسبب انفجار إطارها على طريق سريع في السعودية أمس الجمعة في وفاة 4 أشقاء وإصابة شقيقيهم، بحسب صحيفة عكاظ السعودية. وفي التفاصيل، أدّى انفجار أحد الإطارات في سيارة جيب إلى انقلابها على الفور بسبب اختلال أحد كفرات المركبة، وأسفر الحادث عن وفاة 4 وإصابة شقيقين، تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و19 عاماً. وعلى الفور، باشرت الفرق الأمنية الموقع وتم إسعاف المصابين إلى مستشفى قريب من موقع الحادث لتلقي العلاج اللازم ونقل الجثث إلى ثلاجة الموتى.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفعت إلى 284 شخصا من أصل 691 مصابا في المملكة، أول بؤرة لكورونا في العالم. وأفاد الموقع الإلكتروني للوزارة، أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره العام 2012 ارتفع إلى 691 توفي منهم 284 كما تماثل للشفاء 355 منهم في حين يخضع 52 للعلاج. وأعلن وزير الصحة بالتكليف عادل فقيه أمام مجلس الشورى الأربعاء أن 64% من المصابين سعوديون، مقابل 36% من المقيمين، كما كشف أن 28% من الحالات أصابت العاملين في القطاع الصحي، كما أن غالبية الوفيات كانت فوق سن العشرين. وأكد فقيه أن "الإجراءات الوقائية المعتمدة خفضت المصابين بالفيروس بنسبة 80%".

كشفت مصادر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودية، أن شركة إيطالية فازت برعاية دورة الخليج لكرة القدم الـ 22 في الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل مقابل حوالي 140 مليون ريـال (نحو 38 مليون دولار) لرعاية البطولة بعد منافسة شرسة مع ثلاث شركات أخرى. وينتظر أن يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم التفاصيل خلال 24 ساعة، علما بأن هناك اشتراطات وضعتها الجهات العليا وسيتم التفاهم مع شركة "سيلفا" على بنودها. يشار إلى أن عقد المشاركين اكتمل بعد أن أعلنت العراق مشاركتها رسميًا في البطولة إلى جانب المملكة والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر واليمن. وهذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها السعودية البطولة بعد نسختي 1972 و2002. والمنتخب الكويتي هو أكثر المتوجين باللقب برصيد 10 بطولات يليه المنتخب السعودي مع العراق بـ3 ألقاب لكل منهما ويأتي المنتخبان الإماراتي والقطري في المركز الثالث ببطولتين، أما عمان فحققت البطولة مرة واحدة.

كشف قنصل عام فرنسا في جدة، لويس بلين، عن أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تحتل المركز الثالث ضمن قائمة الاستثمارات الخارجية. وأضاف، في تصريح نشرته صحيفة" المدينة" السعودية اليوم الخميس، أن أكثر من 70 شركة فرنسية تعمل في السوق السعودية باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار دولار، مشيرا إلى أن عددا من السعوديين والخليجيين لديهم استثمارات تتركز معظمها في مدينتي باريس وكان، أغلبها في الفنادق السكنية. وقال القنصل الفرنسي إن هناك سلسلة فنادق فرنسية شهيرة تقوم حاليًا بإنشاء فنادق سياحية ومنتجعات صيفية في مكة والمدينة وجدة والرياض. ومن المعروف أن هناك 20 ألف موظف يعملون في أكثر من 70 شركة فرنسية في المملكة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس "كورونا" بالمدينة المنورة غرب المملكة، بالإضافة إلى إصابتين جديدتين بالفيروس في الجوف شمال السعودية والظهران في الشرق، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة وفاة مواطن، 66 عاما، بالمدينة وإصابة مواطن من الظهران، 45 عاما، ومواطنة من الجوف 28 عاما، فضلا عن شفاء حالتين بالمدينة المنورة. وبذلك، يبلغ إجمالي الحالات التي أصيبت بفيروس "كورونا" في المملكة منذ عام 2012 وحتى مساء اليوم 691 حالة من بينها 283 حالة وفاة ولا يزال 55 مصابا يتلقون العلاج و353 تماثلوا للشفاء. وأصدرت الوزارة توجيهاتها بضرورة تفعيل عدد من الإجراءات الصارمة التي تضمن تطبيق أعلى المعايير في مجال جمع البيانات عن الفيروس.

حققت دول الأعضاء لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) نتائج جيدة خلال عام 2013 على صعيد أنشطة التنقيب والتطوير وبإجمالي 34 اكتشافا جديدا للنفط و 10 اكتشافات للغاز.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن النشرة الشهرية لـ(أوابك) اليوم الأربعاء، أنه على صعيد الدول العربية من غير الأعضاء في المنظمة حققت كل من عمان واليمن اكتشافا نفطيا واحدا لكل منهما ما يرفع عدد اكتشافات النفط في الدول العربية مجتمعة إلى حوالي 36 اكتشافا.وذكرت من بين الاكتشافات النفطية المهمة في الدول الأعضاء المتحققة عام 2013 الاكتشاف النفطي في حوض أمقيد مسعود في الجزائر باحتياطيات تقدر بحوالي 1.3 مليار برميل, في حين تمكنت قطر من تحقيق اكتشاف غازي جديد في القاطع 4 قرب حقل الشمال العملاق ضمن مياه عمقها 70 مترا باحتياطيات مكتشفة تقدر بحوالي 71 مليار متر مكعب.وأوضحت أن دولها الأعضاء أنجزت عام 2013 عددا من المشاريع الكبرى في إنتاج النفط والغاز كالسعودية من خلال مشروعي غاز كران الذي ينتج ما معدله 4.2 مليون متر مكعب من الغاز يوميا ومشروع منيفة الذي ينتج حوالي نصف مليون برميل من النفط الثقيل يوميا.وأشارت إلى أن مشروع منيفة ستصل طاقته الإنتاجية إلى 900 ألف برميل يوميا من النفط وحوالي 65 ألف برميل يوميا من المكثفات، إضافة إلى معالجة 55ر2 مليون متر مكعب يوميا من الغاز المرافق العام الحالي.

في مشهد عاطفي حزين ومؤثر إلتقت أم سودانية كانت متزوجة من رجل سعودي بإبنها بعد فراق إستمر لـ 30 عاماً، حيث أنفصلت الأم عن زوجها وبقي الأبن ذو العام والنصف مع والده بالمملكة العربية السعودية وعادت هي إلى السودان.وكان لبرنامج "الثامنة" الذي يقدمه الإعلامي القدير داوود الشريان القدح المعلى في أن يجمع بينهما مرة أخرى بعد أن تسرب الأمل من بين يدي الأم وتملكها الحزن طيلة هذه الفترة.وإستضاف البرنامج الأبن عبدالله خوجلي لاعب النصر السعودي السابق في حلقة خاصة، وعند بدء بث الحلقة إجرى مقدم البرنامج إتصالاً هاتفياً مع الأم وتحدث الأبن مع أمه عبر الهاتف وفي إعتقاده أنها مازالت في السودان، حيث أنه ينوي السفر إلى لقائها بعد غياب إستمر لـ 30 عاماً.وأثناء الأتصال والأم في الهاتف على الهواء مباشرة، سأل الشريان ضيفه عن متى سيذهب إلى زيارة أمه، وكان رد الأبن" خلال اسبوعين إن شاء الله يا أمي وانا عندك بإذن الله".وكانت المفاجأة الكبرى في إنتظار الأبن بعد إنتهاء الإتصال وذلك بدخول الأم إلى الإستديو، وما أن ظهرت وإلتفت نحوها إبنها ليصرخ "يُما" .. ثم إهتزت المشاعر وإنتابتهما الإثنين نوبة من البكاء والنشيج، وضمت الأم أبنها إلى حضنها الذي إفتقده لثلاثة عقود متواصلة فكان العناق حاراً وباكياً، في مشهد عاطفي وإنساني مؤثر أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه فطر قلب كل من شاهده.وتقول الأم "إنشراح" أن طليقها إتصل عليها قبل وفاته بقليل واعطاها الهاتف لتتحدث إلى إبنها الذي كان في ذلك الوقت صغيراً جداً وعندما أخبرته بانه قد حدث كذا وكذا فلم يتذكر شيئاً لحداثة سنه.ودخلت الأم في حالة بكاء عندما تحدثت عن ما تشعر به وأن أبنائها يشعرون بألمها الذي تعيشه جراء هذا الفراق القاسي وكثيراً ما يقفوا معها ليخففو عنها موجة الحزن العصيبة التي تنتابها بصورة يومية على فراق إبنها الذي لم تنعم بإحتضانه في طفولته ولم تشاهده وهو ينمو أمام عينيها.وكشفت حلقة برنامج "الثامنة" أن الأبن تربي عند جدته لأبيه بعد أن طلق والده أمه بعد ولادته بعام ونصف، ولم تخبره جدته بأن أمه على قيد الحياة وتعيش الأن في السودان إلا بعد أن بلغ عبدالله سن الـ 15 عاماً.ولخص التقرير المصاحب للحلقة حزن الأم حيث جاء فيه: " لبست ثوب الحزن ثلاثين عاماً، تركت إبنها مرغمةً وهو في مهده وهي إبنة الإثني عشرة عاماً، تركته وتركت معه شيئاً من روحها".وعبرت الأم عن تمنياتها و"الغصة تقف في حلقها" بأن لا تعيش أي أم في العالم ما عاشته هي بفراق إبنها كل هذه المدة.وأضافت أنها في كل صباح وفي كل لحظة تدعو لإبنائها وتخصص دعاءاً مستفيضاً لإبنها الغائب الحاضر عبدالله، وأثناء حديثها لمراسل "الثامنة"غطت الدموع وجهها وحملت ملامحها الأسية التي ظلت تصاحبها منذ فراقها إلى إبنها وحتى قبل أن تلتقيه بثواني ليتجمع حولها أبنائها يمسحون عن وجهها دموع الشقاء والحزن ويخففون عنها مشاعر اللوعة والأسى والحزن. ومضى التقرير في وصف حالة حزن الأم العصيبة: "إكتفت معظم سنين عمره بسماع صوته عبر الهاتف ولسان حالها يقول هل العين بعد السمع تكفي مكانه، أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي".وقدم برنامج "الثامنة" انموذجاً فريداً لتبني القضايا الإنسانية المؤثرة والتي يعاني منها كثيرين في عالمنا العربي والإسلامي، ولم يقف البرنامج عند حد طرح القضية فحسب بل ظل يسعى بكل السبل حتى الوصول إلى مرحلة الحل النهائي لها.ويقوم البرنامج بطرح العديد من القضايا الإجتماعية على الرأي العام والبحث عن الحلول الجذرية لهذه القضايا، ولم تكن قضية الأم إنشراح والأبن عبدالله إستثناءاً. أم سودانية تلتقي إبنها السعودي بعد فراق 30 عاماً