كشف مدير الأمن العام السعودي اللواء عثمان بن ناصر المحرج، اليوم الأحد، أن قوات الأمن تشارك في حج هذا العام بما يصل إلى 70 ألف رجل أمن في إدارة الحشود البشرية للحفاظ على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات لهم. ونقلت صحيفة "عكاظ"، اليوم الأحد، عن المحرج القول: إن هذه القوات ستتولى أيضا ضبط وتنظيم الدخول إلى مناطق المشاعر المقدسة والحركة داخل المشاعر. وأكد مدير الأمن السعودي أن قوات الأمن جاهزة لأي طارئ، ورجالها عيون ساهرة لخدمة ضيوف الرحمن. وعن حملات الحج الوهمية، أكد اللواء المحرج أنه لا تساهل مع حملات الحج الوهمية أو الحجاج المتسللين أو مزوري تصاريح الحج، مشيرا إلى أن هناك عمليات ضبط بشكل يومي في عدد من مناطق المملكة، وهناك تشديد بعدم السماح لأي شخص بدخول المشاعر من غير تصريح، لافتا إلى أن الذين تم القبض عليهم العام الماضي حولوا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام واتخذ معهم الإجراء اللازم. وبين مدير الأمن العام خلال اجتماعه أمس بقيادات أمن الحج في مقر الأمن العام بمنى أن قيادات أمن الحج وضعت، يوم أمس السبت، لمساتها الأخيرة لتنفيذ خططها الأمنية لموسم حج هذا العام.

أدرجت هيئة التحقيق والإدعاء العام السعودية جرائم جديدة ضمن لائحة "الجرائم الكبرى" الموجبة للتوقيف منها السحر واللواط والنشل داخل الحرمين الشريفين، أو نقل الأعضاء التناسلية. وقالت الهيئة، إن من ضمن الجرائم التي توجب التوقيف "ممارسة التغرير بالمريض أو عدم استخدام الأسس الطبية السليمة في طريقة العلاج بقصد الابتزاز أو الاستغلال". وأضافت الهيئة، في مذكرة إلحاقية لنظام الجرائم الكبيرة، عددا من الجرائم أبرزها قضايا السحر واللواط وجرائم النشل داخل الحرمين الشريفين، وحقن نطف أو أجنة في امرأة من غير زوجها، وحقن نطف أو أجنة بعد انتهاء العلاقة الزوجية، أو نقل لقاحات أو أجنة من امرأة إلى رحم امرأة أخرى أو نقل الأعضاء التناسلية واعتبار تلك الأفعال من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف. كما أضافت في مذكرة توضيحية نشرتها صحيفة "عكاظ" اليوم السبت، الأفعال المنصوص عليها في المادتين 67 و68 من نظام الآثار والمتعلقة بسرقة الآثار أو إتلافها أو تخريبها أو هدمها، وتقرر إيقاع الحبس الاحتياطي لكل من تتوفر ضده أدلة على جرائم الآثار والتي حددت بكل من أخذ أو حور أو أتلف أو هدم أو رسم بغير إذن أثرا ثابتا أو جزءا منه أو أثرا منقولا لم تسمح دائرة الآثار بالتصرف به سواء كان في ملك الدولة أو في حيازة الأفراد، إضافة إلى كل من تتوفر عليه أدلة بسرقة أثر من ممتلكات الدولة أو الأفراد مع استعادة الأثر المسروق.

في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، تريد الولايات المتحدة دعما علنيا قويا من المملكة العربية السعودية مهد الإسلام ورائدة المسلمين في العالم العربي. سياسات قمعية غير أنه لم يتضح بعد هل ستستمر الرياض في التزامها بدعم هذه الحرب، إذ أنها تخشى أن ينظر على نطاق أوسع إلى الغارات الجوية على أنها عدوان على السنة وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى التقريب بين إيران والولايات المتحدة. وأساس موقف السعودية هو نظرتها إلى الدولة الإسلامية، باعتبارها نتاج السياسات القمعية التي يتعرض لها السنة على أيدي حكومات شيعية تدعمها إيران في بغداد ودمشق، وهي مظالم يرى السعوديون أنه يجب معالجتها قبل المشاركة في عمل عسكري باهظ التكاليف ومحفوف بالمخاطر. وفضلا عن ذلك، فإن القيادة السعودية لا تزال تنظر بعين الريبة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعد سلسلة من الخلافات في أعقاب انتفاضات الربيع العربي، وهي تشعر بقلق بالغ خشية أن تجعله آماله في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران يتخلي عن حلفائه العرب القدامى. مهما يكن من أمر، فإن الرياض تريد تحسين وضع السنة في العراق في أعقاب إبدال نوري المالكي الحليف الوثيق لإيران من رئاسة الوزراء ليخلفه حيدر العبادي الذي تعتبره السعودية أكثر ميلا لانتهاج سياسات تقوم على المشاركة وعدم الإقصاء. واستضافت السعودية الأسبوع الماضي مؤتمرا لحشد الدول العربية الأخرى لمساندة الموقف الأمريكي وأطلقت حملتها للتنديد على أساس ديني بالتنظيم. ويبدو أن السعوديين سعداء بتعهد أوباما بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتدريب مزيد من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين. والرياض ليست على وشك التخلي عن جهودها لمكافحة الدولة الإسلامية التي تشتمل على اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لأنها ترى هذا التنظيم خطرا بالغا، ولكن درجة الاستمرار في دعم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة رهن بأمور أخرى. البحث عن النتائج تريد الرياض الآن أن ترى مدى جدية الولايات المتحدة في البدء ببرنامجها لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وإلى أي مدى سيكون نطاق هجماتها على تنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا. وهي تريد أيضا أن تتأكد أن الهجمات في العراق لن تقتل المدنيين السنة. وقال صالح المانع أستاذ العلوم الأساسية في معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض "الخوف في هذا الجزء من العالم من أن تستهدف هذه الحرب على الدولة الإسلامية أيضا المدن والبلدات السنية في العراق". وفي الوقت نفسه، بدأت السعودية بخطى حذرة مد يد المساندة للحكومة العراقية الجديدة وأصدرت الأسبوع الماضي بيانا يشيد بها بوصفها شاملة تضم شتى الأطياف ويلمح إلى أن الرياض قد تعيد قريبا فتح سفارتها هناك بعد إغلاق دام أكثر من عقدين، ولكن من غير المحتمل أن تستمر في مساندتها ما لم تر تحركات ملموسة لإحداث تغير حقيقي. وتريد الرياض على وجه الخصوص إعادة سياسيين سنة بارزين مثل نائب الرئيس الهارب طارق الهاشمي الذي أدانه قاض شيعي بإدارة فرق اغتيال سنية إلى الحكومة وإنشاء جيش عراقي جديد لا يقوم على أساس طائفي. وقال دبلوماسي رفيع في الخليج "إذا أظهرت الحكومة العراقية الجديدة أنها تؤدي الدور الذي يفترض أن تؤديه فإني على يقين أن السعوديين سيفعلون ما في وسعهم لتغيير عقلية العشائر السنية لتتبرأ من تنظيم الدولة الإسلامية وتقاتله". حوار صعب ويقول محللون، إن قيام السعوديين أنفسهم بعمل عسكري أمر بعيد الاحتمال لأن قواتها المسلحة ليست مؤهلة للقيام بهذه المهمة ولأنه سيكون من المحرج لبلد يصف نفسه بأنه حامي الإسلام أن يشارك في هجمات في بلد إسلامي آخر. وعلى أي حال فإنها وافقت على استضافة بعض جهود التدريب لمقاتلي المعارضة السورية ولديها بالفعل منشأة في الطائف دربت فيها مئات من هؤلاء المقاتلين خلال العام المنصرم بالتعاون مع قوات خاصة غربية. وفضلا عن ذلك فإن جناح المخابرات لوزارة الداخلية السعودية التي يديرها الأمير محمد بن نايف قد يكون لديه معلومات مفيدة عن الإسلاميين في سوريا والعراق. واحتياطيات النقد الأجنبي الكبيرة لدى السعودية قد تساعد في تغطية تكاليف عمل عسكري للآخرين وهو الدور الذي لعبته السعودية والكويت بأموالهما في حرب الخليج 1990-1991. ولكن هذه المساهمات قد لا تتحقق إذا رأت الرياض أدلة على تعاون بين الولايات المتحدة وإيران في العراق أو إذا أقدمت واشنطن على أي تحركات نحو قبول نظام حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا. وقال فورد فريكر، سفير الولايات المتحدة في الرياض بين عامي 2007-2009 "سيكون هناك حوار صعب بين الولايات المتحدة والسعودية لبعض الوقت لأنهما لا تتفقان 100% في نظرتهما لإيران".

تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رسالة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، تضمنت تقديرا لدور مصر التاريخي مع أشقائها في الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفها النبيلة للدفاع عن مختلف القضايا وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية. وعبر خادم الحرمين انطلاقا من تقدير المملكة للدور الهام الذي يقوم به الأزهر الشريف كمنارة للإسلام المعتدل، ونشر صحيح الدين وتبث قيمه السمحة في المنطقة بأسرها عن مبادرة في ترميم الأزهر الشريف، بما يليق مع مكانته السامية كمؤسسة دينية وعلمية رفيعة. وأكد السيسي تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة من جانب خادم الحرمين الشريفين.

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، أن صادرات النفط السعودية ظلت مستقرة في يوليو مع ارتفاع كميات النفط المستخدمة في قطاع الكهرباء بالمملكة قرب مستويات قياسية، وهو ما بدد تأثير ارتفاع الإنتاج. وأظهرت أرقام نشرتها مبادرة بيانات المنظمات المشتركة أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث صدرت 6.989 مليون برميل يوميا في يوليو، بارتفاع طفيف من 6.946 مليون في يونيو و6.987 مليون في مايو. وأضافت البيانات أن إنتاج المملكة ارتفع إلى 10.005 مليون برميل يوميا في يوليو من 9.789 مليون قبل شهر. وتشير البيانات إلى أن إنتاج يوليو هو الأكبر منذ سبتمبر العام الماضي. وأوضحت الأرقام أن معدل استخدام النفط في توليد الكهرباء ارتفع إلى 899 ألف برميل يوميا في يوليو من 827 ألفا في يونيو و680 ألفا في مايو، وبيانات يوليو هي الأعلى منذ أغسطس 2010. وتزيد المملكة الإنتاج في شهور الصيف القائظة لتلبية الطلب المرتفع على الكهرباء. وتراقب أسوق النفط عن كثب إنتاج السعودية إذ إنها الدولة الوحيدة التي تتمتع بطاقة إنتاجية فائضة تمكنها من تعديل الإنتاج وفقا لحجم الطلب، بالرغم من أن زيادة الاستهلاك المحلي خلال فصول الصيف الماضي قلصت بالصادرات.

بعد تداول مقطع لشباب عذبوا ثعلباً بالنار، أمر أمير عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بالقبض على أصحاب ذلك المقطع، وفقاً لما نقلته صحيفة عكاظ. وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله آل شعثان: إن شرطة منطقة عسير تمكنت من القبض على أصحاب مقطع حرق الثعلب. يذكر أنه تداول مغردون مقطع فيديو لعدد من الشباب الذين قاموا بحرق ثعلب بعد أن قاموا بحبسه بأحد الأقفاص، ولاقى هذا التصرف استهجاناً واسعاً من المجتمع السعودي.

تتواصل إجراءات المملكة السعودية الوقائية لمكافحة الأمراض والأوبئة خلال موسم الحج، من خلال إعطاء الحجاج عقارا وقائيا، وتطعيمات فموية ضد شلل الأطفال، إضافة إلى فحص مئات الآلاف للتأكد من عدم إصابتهم بالحمى الشوكية الرباعية. وشددت وزارة الصحة التزامها بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية على جميع القادمين لأداء فريضة الحج، وذلك من خلال تجهيزها لـ15 مركزا للمراقبة الصحية بمنافذ الدخول للمملكة البرية والجوية والبحرية، ودعمها بالقوى العاملة وتوفير احياجاتها من التطعيمات واللقاحات. وأعطى مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، العقار الوقائي لنحو 43 ألف حاج، من إجمالي عدد الحجاج القادمين، الذي وصل إلى 250 ألف و817 حاجا. أما الحجاج الذي تم تطعيمهم ضد شلل الأطفال الفموي فوصل إلى 113 ألف، في حين بلغ عدد الحجاج الذين تم فحصهم ضد مرض الحمى الشوكية الرباعية نحو 224 حاجا. كما أعطي العقار الوقائي لنحو 650 ألف حاج في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة.

كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، توفيق السديري، عن إيقاف عدد من الخطباء عن العمل، الذين لم يتناولوا في خطبهم الأحداث الإرهابية التي وقعت في شرورة جنوب السعودية التي وقعت في شهر يوليو الماضي وقتل خلالها 4 رجال أمن و5 من القاعدة واعتقال سادس. وقال السديري في تصريح له خلال فعاليات ملتقى دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية، اليوم الأربعاء "إن الذين تم إيقافهم عن العمل لم يتجاوبوا وعددهم قليل مقارنة بعدد الخطباء الذي يتجاوز 15 ألف خطيب"، مشيراَ إلى أن الوزارة منحتهم فرصة في الجمعة التي تليها حيث استجاب اغلبهم ومحاسبة من لم يستجيب. وقال السديري " إذا كان هناك 10 أو 20 أو 100 كان عليهم خلل أو قصور فهذا يعالج " ومرجعاً عدم استجابتهم لتعليمات الوزارة حيال هذا الموضوع إلى عدم وصول "الفكرة" بالشكل الصحيح أو لوجود خلل فكر لدى بعضهم مؤكداً أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه في هذا الجانب بل إنها تعالج مثل هذه الحالات النادرة وتحصن منسوبيها بالندوات والبرامج والدورات. وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد أن جهد الوزارة مستمر وهناك قصور إعلامي من قبل الوزارة في بيان برامجها، لافتاً إلى أن لديهم برامج في الأمن الفكري في مختلف مناطق المملكة".

أنهت بورصتا مصر والسعودية تعاملات، اليوم الأربعاء، على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية ليرسخ المؤشر السعودي أقدامه ثانية فوق 11000 نقطة، وتعوض بورصة مصر الخسائر الصباحية التي سببتها عمليات جني الأرباح. وصعد المؤشر السعودي 0.8% إلى 11081 نقطة وسط تداولات قيمتها 8.8 مليار ريال، وقاد الارتفاع سهما الراجحي والمراعي بمكاسب 1.4% و5.2% على الترتيب، كما زادت أسهم سابك والسعودي الفرنسي وصافولا وساب ومعادن بنسب تراوحت بين 0.5 و 3.1%. في المقابل انخفضت أسهم دار الأركان 2.6% وتصنيع 0.9% وخسر سهما جرير وبنك الجزيرة 0.5% لكل منهما. وفي القاهرة عوض المؤشر الرئيسي للبورصة خسائره الصباحية التي مني بها إثر عمليات جني أرباح وأغلق مرتفعا 0.4% إلى 9575.4 نقطة. وسجل سهما طلعت مصطفى وحديد عز أكبر المكاسب على المؤشر وقفزا 0.8% و1.4% على الترتيب، كما زادت أسهم بالم هيلز ومصر الجديدة للإسكان والنساجون وجهينة وعامر جروب بنسب تراوحت بين 0.8 و 3.03%. وانخفضت أسهم المصرية للاتصالات 0.6% وبايونيرز 0.5% وأوراسكوم للاتصالات 0.8% وسوديك 0.04%.

نظم أردنيون، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب بالعاصمة عمَّان، للمطالبة بالإفراج عن معتقل أردني في السجون السعودية. ويأتي الاعتصام للمطالبة بالإفراج عن فادي مسلم، وهو مدرس أردني يعمل بإحدى الجامعات السعودية، "جرى اعتقاله بعد مشادة كلامية مع أحد حراس الحرم المكي في شهر مارس الماضي"، وفقا لمنتهى مسلم، والدة المعتقل. وقالت منتهى: إن المحامي الذي يتابع قضية ابنهم، أكد لهم عدم توجيه تهمه له حتى الآن. وقال موسى، والد فادي، "لا يوجد أي جواب بشأنه (الابن) للآن وخاطبنا الخارجية الأردنية، وسفارتنا في الرياض خاطبت السلطات السعودية مرارا، دون أي جواب.. تم التحقيق معه عقب اعتقاله لمدة نصف ساعة، ثم ختم على الملف إطلاق سراح والعودة إلى العمل"، على حد قول الأب. من جهته، قال سفير الأردن لدى الرياض جمال الشمايلة في تصريحات صحفية مؤخرا، إن ملف مسلم "قيد المتابعة وأن السفارة الأردنية تتابع قضيته منذ اعتقاله". ووجه نواب بمجلس النواب أسئلة مؤخرا لوزارة الخارجية الأردنية قبل أيام حول اعتقال مسلم دون جواب، مستنكرين "المماطلة في حل قضية المواطن المعتقل". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السعودية حول ما ذكرته أسرة مسلم.

قال وزير الصحة السعودي المكلف، عادل بن محمد فقيه، إن الحالة الصحية للحجاج جيدة، موضحا أنه لا توجد بينهم "حالات وبائية أو محجرية حتى الآن"، مؤكدا استعداد المملكة "لموسم حج خال من الأمراض". وقال فقيه، إن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الوقائية لحماية الحجاج والخروج بموسم حج خال من الأمراض والأوبئة. مضيفا أن مرافق الوزارة جاهزة لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للحجاج، أثناء موسم حج هذا العام، من خلال "منظومة مستشفيات ومراكز للرعاية الصحية الأولية، منتشرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة". كما أشار وزير الصحة السعودي إلى أن وزارة الصحة "حشدت طاقاتها البشرية وتجهيزاتها الفنية والطبية لتقديم مستوى خدمات يليق بالحجاج، عبر خطة تراعي الظروف الصحية في الدول التي يفد منها الحجاج".

أيدت هيئة كبار العلماء السعودية، قيام السلطات في المملكة بـ "تتبع" من ينتسب إلى "داعش" و"القاعدة" و"الحوثيين " و "حزب الله"، داعية الجميع إلى أن التعاون في القضاء على هذا الأمر الخطير. وقالت هيئة كبار العلماء، في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، في ختام دورتها العادية التي عقدت بمدينة الرياض، إن "هيئة كبار العلماء تؤيد ما تقوم به الدولة من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم، كداعش والقاعدة والحوثيين وما يسمى بحزب الله، أو ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة وحماية بيضتهم". ودعا البيان الشباب عدم الانجرار وراء الشعارات وقالت "على شباب الإسلام التبصر في الأمور، وعدم الانسياق وراء عبارات وشعارات فاسدة, ترفع لتفريق الأمة وحملها على الفساد، وليست في حقيقتها من الدين وإنما هي من تلبيس الجاهلين والمغرضين". واستنكرت الهيئة "ما يصدر من فتاوى أو آراء تسوِّغ هذا الإجرام أو تشجع عليه لكونه من أخطر الأمور وأشنعها فلا يجوز ــ بحال من الأحوال ــ تسويغ جرائم الإرهاب تحت أي ذريعة".

ضبطت شرطة الطائف بالسعودية، أمس الثلاثاء، القبض على اثنين من العمالة الآسيوية بتهمة نقل الأغنام النافقة والمتاجرة بها عن طريق بيعها لمطاعم سعودية. وفي التفاصيل، التي نشرتها صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأربعاء، أن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات أمس الثلاثاء يذكر وجود عمالة تضع 4 أغنام نافقة إلى جانب أغنام أخرى حية في شاحنة بالقرب من سوق للمواشي، في ساعات الصباح الأولى، بهدف بيعها. وفور ورود البلاغ، تحرك رجال الشرطة وألقوا القبض على العمالة، الذين اتضح أنهم يعملون دون علم كفلائهم، وتم تسليمهم إلى شرطة الطائف التي تحقق في القضية.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، أحكاما بإدانة 15 عنصرا منهم اثنان حكم عليهم مبدئيا بالقتل تعزيرا، وذلك من ضمن خلية عُرفت باسم "الفقعسي" التي يبلغ عدد أعضائها 29 عضوا. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أن الإدانة جاءت بعد "بعد ثبوت تورطهم بالاشتراك في مواجهة رجال الأمن بالسلاح أثناء مواجهة أمنية، والقيام بحمل السلاح وإطلاق النار باتجاه رجال الأمن مما نتج عن ذلك استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة 12 منهم، ومقتل 3 من رفاقه، وقيامهم بتكوين خلية إرهابية داخل المملكة تابعة لتنظيم "القاعدة" بعد مقابلة لأسامة بن لادن في أفغانستان، ومبايعته على السمع والطاعة في المنشط والمكره". وأضاف التقرير أن المتهمين وجدوا مذنبين أيضا بـ"تشكيل خلية داخل السجن للقيام بأعمال تخريبية عسكرية فور الخروج من السجن ضد دولة أجنبية ومصالحها داخل المملكة أو خارجها كاستهداف مواقع النفط واختطاف المستأمنين، والقيام بإعداد برنامجاً يقوم على اختطاف طائرات عدة دول أجنبية من أجل ضرب عدد من المواقع داخل إحدى الدول الأجنبية ورصد لأجل ذلك العمل مبالغ مالية, والتخطيط لاستهداف إحدى القواعد العسكرية خارج البلاد تابعة لجيش دولة أجنبية, والتخطيط لاستهداف مستأمنين وباخرة دولة أجنبية في دولة خليجية, والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال السفر لمواطن الفتنة".

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، إعدام سوري في الرياض بعد إدانته بتهريب الحبوب المخدرة. وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنه تم تنفيذ حكم القتل في السوري محمد اسماعيل الجاموس، الذي أدين "بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة". وأضافت الوزارة انه تم تنفيذ الحكم في الرياض. وبذلك يرتفع إلى 54 عدد الذين نفذ بهم حكم الإعدام في المملكة السعودية منذ بداية السنة وفق تعداد لوكالة فرانس برس. وفي 2013 اعدم 78 محكومين بالاعدام من عدة جنسيات في المملكة السعودية حسب تعداد فرانس برس. ويحكم بالإعدام في السعودية على جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع، مدعوما بمكاسب الأسهم القيادية تتقدمها "صافولا". وصعد المؤشر 0.55% إلى 10993.35 نقطة وسط تداولات قيمتها 8.6 مليار ريال. وقاد الارتفاعات سهم "صافولا" بمكاسب 2.1%. وقالت "صافولا" اليوم إنها عينت "جيه.بي مورجان" مستشارا ماليا لدراسة صفقة شراء محتملة لأسهم في الشركة الكويتية للأغذية "أمريكانا"، لكنها لم تدخل بعد في أي تعهد ملزم بشأن صفقة الاستحواذ. وزادت أسهم سابك 0.7% ودار الأركان 3.7% وموبايلي 1.1% والمراعي 2.01% وكيان 1.3%. في المقابل انخفضت أسهم المتقدمة 2.5% والراجحي 0.3% واسمنت ينبع 1.5% وبنك الجزيرة 1.3% وبنك البلاد 0.8%.

كشفت دراسة سعودية، أن التدخين يتسبب في وفاة ما يزيد على 23 ألف شخص في المملكة سنويا. وأوضحت الدراسة أن نسبة الطلاب المدخنين في المملكة، تصل إلى 13%، بينما نسبتها لدى الطالبات تبلغ 5 %. قائلة إن نسبة الطلاب الذين يبدأون التدخين في المرحلة الابتدائية تبلغ 27%، في حين ترتفع نسبتهم في المرحلة المتوسطة إلى 53%. وقال رئيس المجلس الإشرافي لجمعية مكافحة التدخين بالأحساء "نقاء"، الدكتور أحمد البوعلي، إن هناك ضعفا في المتابعة من الجهات المعنية وكذلك قلة موارد الجمعيات التي تقوم على مكافحة التدخين، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ"، اليوم الثلاثاء، موضحا أن رفع أسعار التبغ سيسهم في خفض نسبة المدخنين، لكن لا يكفي من الحد من انتشاره، "وهذه خطوة من الخطوات الإيجابية الكثيرة التي تقوم بها بلادنا". وذكر البوعلي أن الجمعية كشفت عن إقلاع أكثر من 61 ألف مدخن من إجمالي عدد المراجعين الذين تجاوزوا 87049 ألف مراجع، وكانت نسبتهم 70%.

أصدرت محكمة سعودية، اليوم الإثنين، على 13 شخصا أحكاما بالسجن تصل مدتها إلى 10 سنوات بتهم من بينها الانضمام إلى جماعة إسلامية متشددة والمشاركة في القتال خارج البلاد ودعم مقاتلين في الخارج. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المتهمين الـ13 هم من بين خلية تضم 23 شخصا دينوا بـ"انتهاج المنهج التكفيري، والسفر لمواطن الصراعات لأجل المشاركة في القتال الدائر هناك، ودعم المقاتلين بالخارج ماليا". كما دانتهم بـ"التنسيق لسفر المغرر بهم لمواطن الفتن، والتدرب على استعمال الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وحيازة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص، واستغلال أحدهم حلقات التحفيظ لنشر فكره المنحرف بين الطلاب". ويعتقد أن عشرات السعوديين يحاربون مع جماعات إسلامية متطرفة في مناطق الاضطرابات في الشرق الأوسط من بينها سوريا.

هبط المؤشر السعودي 0.85%، ليغلق عند 10932.7 نقطة وينزل عن مستوى 11000 نقطة المهم وسط عمليات بيع لجني الأرباح في الأسهم القيادية بعد مكاسبها القوية في الفترة الأخيرة، إثر الإعلان عن خطط فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب. وهبطت أسهم سامبا 1.4% والراجحي 2.03% وبنك البلاد 4.03% وسبكيم 2.2% والمتقدمة 1.3% وسابك 0.35%. وانخفضت أسهم بترورابغ 1.7% وصافولا 1.5% والمراعي 0.2% وزين 1.4% والاتصالات السعودية 0.8%.

أوضح الباحث العلمي الفلكي، عبد العزيز بن سلطان المرمش الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن الرياض موعودة بأمطار لم تشهدها منذ 40 عاماً. وتوقع الباحث الفلكي أن يطال هذا التأثير الجزيرة العربية والعراق وإيران، مشيراً إلى أن الأمطار ستبدأ في 16 أكتوبر المقبل، وتستمر 52 يوماً، كما قال لصحيفة الشرق السعودية. وأضاف أنه من النادر جداً أن نشهد سحباً وبعض الأمطار في منطقة المدينة المنورة وبعض المناطق الأخرى مع نهاية شهر أغسطس وبداية شهر سبتمبر، ما يعني أن هناك تغيّراً ما في الطقس، يعمل على لرفع مستوى الرطوبة بشكل مكثف. وأكد الشمري للصحيفة السعودية أن "هذا تغيّراً كبيراً في المناخ يجب متابعته بحرص وحذر، وإعطاء إنذار مبكر للجهات المختصة لأخذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ".