قال عبد الله الشهري، محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في السعودية، إن استهلاك بلاده من الكهرباء نما بنسبة 8% خلال عام 2014، مسجلا 56.5 ألف ميجاوات. وقال الشهري في تصريح لصحيفة "الاقتصادية" نشرته اليوم الخميس، "إن القيمة المقدرة لشركة كهرباء السعودية لمقابلة الزيادة في الطلب نحو 50 مليار ريال خلال العام الجاري، وهو المعدل السنوي للاستثمار في مشاريع الكهرباء". وذكر أن هناك عدة وسائل للتمويل منها الدخل العائد من تعريفة الكهرباء والاقتراض من المؤسسات الخاصة، إضافة إلى دعم الدولة، وأضاف "الشركة لديها مرونة في استخدام الاقتراض المباشر أو إصدار صكوك".

أكد يحيى العراسي مستشار الرئيس اليمني، أن مؤتمر الرياض المرتقب للأطياف اليمنية سيسهم في دعم الأمن والاستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن "السعودية حريصة على سيادة اليمن" وأن "الشعب اليمني يعلق آمالا كبيرة على مساعي الملك سلمان بن عبد العزيز لرأب الصدع، واحتضان كافة القوى اليمنية للوصول إلى بر الأمان". ونقلت صحيفة عكاظ عن العراسي، أن موقف المملكة تجاه اليمن "هو موقف مشرف، يخدم مصالح الشعب اليمني بالدرجة الأولى بعد أن نجح الرئيس عبد ربه منصور هادي، في إنقاذ اليمن من الصراع الدموي بخروجه إلى مدينة عدن وإعلانها عاصمة مؤقتة". يشار إلى أن السعودية أعلنت الأحد ترحيبها، واستجابتها لطلب الرئيس هادي بعقد مؤتمر تحضره جميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بالرياض. من جهة أخرى رحب حزب الإصلاح باستضافة المملكة لمؤتمر الحوار اليمني، مؤكدا على أهمية دور الملك سلمان في إرساء الأمن في اليمن، بينما رفضت جماعة الحوثيين الموافقة على نقل الحوار إلى العاصمة السعودية الرياض.

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأربعاء، أمرا ملكيا بإعفاء الدكتور شويش بن سعود ضويحي الضويحي وزير الإسكان من منصبه. ويتضمن الأمر الملكي، وفق ما بثته وكالة الأنباء السعودية ، تكليف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل وزير الإسكان.

أكد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن "التحديات التي تواجه أمننا العربي كثيرة وخطيرة، وتستدعي بالضرورة مواجهة حازمة وذكية تسبق الفعل الإجرامي، وتحد من آثاره، وتكشف أكاذيب الرايات والتنظيمات الإرهابية، وزيف ادعاءاتها". جاء ذلك خلال كلمة لولي ولي العهد السعودي، خلال افتتاح أعمال الدورة ال 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب، بقصر الأمم في الجزائر العاصمة، وترأس وفد دولة قطر في أعمال الدورة، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وأشاد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بالجهود السباقة لمجلس وزراء الداخلية العرب في كشف خطورة الإرهاب، "وخطره على دولنا ودول العالم أجمع, وهي جهود تكللت بإعداد الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، في مبادرة نوعية غير مسبوقة بأي جهد دولي مماثل". وأضاف "أنه لمن المؤسف أن تُستغل فئة ضالة من أبنائنا في الإساءة إلى سماحة ديننا الإسلامي، لدى من لا يعرف حقيقة عظمة هذا الدين ووسطيته واعتداله, وتعريض أنفسهم وأوطانهم للخطر, فئة تحارب الإسلام باسم الإسلام, وتحت شعارات ورايات تخالف الإسلام، وتنتهك حرمة دماء وأعراض وأموال المسلمين، وغيرهم ممن حرم الله الإساءة إليهم، وجعل من قتل نفسا بغير نفس، أو فساد في الأرض كأنما قتل الناس جميعا".

كرّم معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام الحرم المكي ورئيس مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وذلك تقديرا لجهودها في خدمة القرآن الكريم، عبر دعمها لأنشطة وفعاليات مركز " تفسير" في مختلف المجالات. وقام معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد بتسليم نسخة فاخرة من كتاب " المختصر في التفسير" الذي أنجزه مركز " تفسير" مؤخرا للسيد محسن بن عباد العجي مستشار مدير عام مؤسسة "راف" للشؤون الثقافية ورئيس قسم البرامج التعليمية، الذي مثل المؤسسة في المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية، الذي عقد بالرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الأسبوع الماضي ونظمه "كرسى القرآن الكريم وعلومه" بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية تحت عنوان " البيئة التعليمية للدراسات القرآنية .. الواقع وآفاق التطوير". كما كرّم معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد السيد سلمان بن عبدالله آل عبدالغني عضو مجلس أمناء مركز تفسير للدراسات القرآنية، الذي شارك في المؤتمر، وسلمه نسخة فاخرة من كتاب " المختصر في التفسير"، تقديرا لجهوده في دعم أنشطة المركز وفعالياته. وحول مشاركة مؤسسة "راف" في المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية، يقول السيد محسن بن عباد العجي مستشار المدير العام للشؤون الثقافية: إن مشاركة المؤسسة في هذا الملتقى تأتي تفعيلا لمذكرة التفاهم التي وقعتها "راف" ومركز " تفسير" خلال شهر فبراير الماضي، والتي تستهدف إنجاز عدد من المشاريع الثقافية الأكاديمية والإنسانية التي تخدم المتخصصين في علم التفسير والدراسات القرآنية على مستوى العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن توقيع هذه المذكرة جاء إيماناً من الطرفين بأهمية تطوير المشروعات والبرامج المتعلقة بالقرآن الكريم والأمانة العظمية الملقاة على عاتقيهما للقيام بحق القرآن الكريم ونشر هدايته للعالمين، من خلال التعاون المشترك وتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الهادفة بمجملها لخدمة القرآن الكريم ونشر علومه، وخدمة الباحثين والأكاديميين في أنحاء العالم بمشروعات نوعية متميزة ترتقي بالباحثين، وتؤهلهم للتعامل مع المستجدات وتوظيف هدايات القرآن في التنمية والتطوير للمجتمع والأمة. وأشار إلى أن المؤتمر شهد تدشين " التفسير الميسر الصوتي" وهو عمل موسوعي في تفسير القرآن الكريم ، وقد تم توزيعه على ممثلي إذاعات القرآن الكريم المشاركين في المؤتمر، وكان بينهم السيد عز الدين السادة مساعد المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم الذي حضر فعاليات المؤتمر ، وتسلم نسخة من التفسير الميسر الصوتي"، كما تم تكريمه تقديرا للجهود الكبيرة التي تقوم بها إذاعة القرآن الكريم من الدوحة في خدمة القرآن الكريم وإبلاغ هدايته للناس أجمعين. وقال العجي إن المشاركين في المؤتمر خرجوا بعدة توصيات لعل أهمها التوصية بإنشاء جامعة نموذجية للقرآن الكريم في المملكة العربية السعودية تجمع الخبرات التعليمية حول العالم، وتطبق أعلى معايير الجودة في البيئة التعليمية، كما أوصوا بتأسيس إطار يجمع إذاعات القرآن الكريم وما في حكمها من أجل التعاون البرامجي وتبادل الخبرات للارتقاء بالعمل الإذاعي، وتشكيل لجنة مهمتها تقديم مُسوَّدة للإطار الذي يجمع الإذاعات وتقديم مقترح للنظام الداخلي واختيار الاسم المناسب. كما أوصوا بإطلاق مهرجان إعلامي خاص بإذاعات القرآن الكريم تشجيعاً لتميز الإنتاج البرامجي الإذاعي، تعقد على هامشه ورش نقاشية ودورات تدريبية ولقاءات، وضرورة استفادة إذاعات القرآن الكريم من الباحثين والخبراء والكُتّاب والمفكرين بشتى تخصصاتهم في إنتاج البرامج وعدم الاقتصار على أهل الاختصاص في الجانب الشرعي ما لم تكن البرامج متخصصة كبرامج الفتاوى. ونوه العجي بالتوصية الخاصة بأهمية ابتكار مشروعات وقفية لتمويل المؤسسات التعليمية القرآنية لضمان استمرارها ونجاحها في أداء رسالتها لتعليم القرآن وعلومه لأبناء المسلمين، والرفع بأهم توصيات المؤتمر لوزارة التعليم للإفادة منها في تعليم القرآن الكريم وعلومه في مختلف مراحل التعليم العام والعالي، وأقر المشاركون عقد المؤتمر الدولي الثالث لتطوير الدراسات القرآنية في جامعة الملك سعود، تحت عنوان" الإعلام في خدمة القرآن وعلومه ". وقال العجي إن المؤتمر ناقش على مدى أربعة أيام، 54 بحثاً وورقة عمل، وأقيم على هامشه معرض مصاحب شارك فيه 30 مركزاً ومؤسسة معنية بالدراسات القرآنية من عدة دول، فيما عقدت خمس دورات تدريبية متخصصة حضرها أكثر من 140 باحثاً وباحثة، كما نظمت ندوتان جمعت إحداهما مديري إذاعات القرآن الكريم في العالم العربي لتبادل الرأي في سبل التطوير ومجالات التكامل، والأخرى جمعت المتخصصين في إنتاج وبرمجة المصاحف الإلكترونية لمدارسة سبل الارتقاء بها وتطويرها.

وصفت الحكومة السعودية، مساء اليوم الأربعاء، تصريحات وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم، حول حقوق الإنسان في المملكة "بالتدخل السافر" في شؤون السعودية، وأكدت سحب سفيرها من السويد. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية السعودية نقلت وكالة الأنباء السعودية تصريحاته، أن "المملكة تعتبر هذه التصريحات تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية لا تجيزه المواثيق الدولية ولا الأعراف الدبلوماسية، ولا ينسجم مع العلاقات الودية بين الدول"، مؤكدا ان المملكة "قامت باستدعاء سفيرها لدى مملكة السويد". وكانت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فاسلتروم، دانت على غرار العديد من القادة والوزراء الغربيين ما وصفته بإنه "اساليب القرون الوسطى" بشأن حكم القضاء السعودي بجلد المدون رائف بدوي بتهمة "الإساءة للإسلام". وأعلنت الحكومة السويدية اليسارية وقف تعاونها العسكري مع السعودية، التي تعد من أهم الشركاء الإستراتيجيين للدول الغربية في الشرق الاوسط . وقررت السويد عدم تجديد اتفاق التعاون العسكري الموقع مع السعودية في 2005، ويثير جدلا داخل الغالبية اليسارية بسبب مسألة حقوق الإنسان.

أكد صاحب السمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين على حسابه الخاص الموثق على موقع التواصل الإجتماعي تويتر عن أن هدفه الأول يتمثل في جعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الناجحة والمتقدمة في كل المجالات على مستوى العالم أجمع، معبراً عن رغبته ورغبة حكومته في مواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف .وقال سموه في تغريدته:"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك."جاءت هذه التغريدة عقب أول خطاب متلفز لخادم الحرمين الشريفين مساء أمس تناول فيه الخطوط العريضة لسياسته الداخلية والخارجية، وأكد سموه في خطابه الذي بثه التلفزيون السعودي، أكد على المضي قدماً في مسيرة التنمية الشاملة بالمملكة مع الإستمرار في طريق تحقيق التضامن العربي والإسلامي لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما".وعن الوضع الداخلي بالمملكة قال سموه إن إنخفاض أسعار البترول له تأثير على دخل المملكة، ولكنه أكد سعيهم نحو الحد من تأثيرات هذا الإنخفاض مع البقاء على سياسة التنمية الشاملة بالبلاد، وأضاف قائلاً:"سنعمل على بناء إقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتنوع فيه مصادر الدخل"، وأضاف: ستكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة؛ بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني.وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية للملكة العربية السعودية قال خادم الحرمين الشريفين:"سياسة المملكة الخارجية ملتزمة على الدوام بتعاليم ديننا الحنيف الداعية للمحبة والسلام، وفقاً لجملة من المبادئ أهمها استمرار المملكة في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية ، بما في ذلك احترام مبدأ السيادة، ورفض أي محاولة للتدخل في شؤوننا الداخلية".واستطرد العاهل السعودي في عرض سياسة المملكة الخارجية بتأكيد التزام المملكة بـ" الدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل، وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه المملكة دائماً من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ، وإقامة دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف".

قالت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الأربعاء، إن المملكة العربية السعودية استدعت سفيرها لدى السويد بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين. وقال إريك بومان، المتحدث باسم وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت فالستروم، "وصلتنا معلومات بأن السعودية استدعت سفيرها". مضيفا أن السبب هو انتقاد السويد لسجل حقوق الإنسان والديمقراطية في السعودية. وقالت السويد، اليوم الأربعاء، إنها ستلغي اتفاق تعاون دفاعيا مع السعودية. وجاء ذلك بعد قرار السعودية منع كلمة كان من المقرر أن تلقيها فالستروم، الإثنين الماضي، في اجتماع للجامعة العربية في القاهرة.

أعدمت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، يمنيا وسعوديا وأردنيا إثر إدانتهم بتهريب كميات من الحبوب المخدرة والحشيش، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية، أنه تم إعدام اليمني حمود الحجوري والسعودي محمد القحطاني في جازان بجنوب غرب المملكة، بعد أن أدينا بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش. كما أعلنت وزارة الداخلية إعدام السوري فادي عبد الرزاق في منطقة الجوف الشمالية بعد أن أدين بتهريب الحبوب المخدرة أيضا. وبذلك يرتفع عدد الذين أعدمتهم السلطات السعودية منذ مطلع العام الحالي، إلى 43 شخصا، بينهم أجانب. وتعاقب السعودية بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

نفت وزارة العمل السعودية الأنباء المتداولة عن تحديد إقامة العاملين الأجانب في السعودية بـ8 سنوات، فيما أشار مصدر مسؤول في الوزارة، إلى أن هذا الإجراء هو عبارة عن اقتراح لايزال في طور الدراسة، بحسب ما ورد في صحيفة “عرب نيوز”. وقال المصدر إن الاقتراح في حال إقراره، سينفّذ على مراحل لتخفيف نتائجه السلبية على العاملين وأصحاب العمل. وجاءت تصريحات المسؤول على خلفية التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة الماضي، بعنوان "المملكة تضع ضغوطاً على الأجانب"، وقالت فيه، إن السلطات السعودية تخطّط لفرض قرار تخفيض مدة الإقامة، من أجل تقليص أعداد البطالة، واحتواء التأثيرات السلبية لتراجع أسعار البترول. وسبق للمتحدث الرسمي لوزارة العمل تيسير المفرّج، أن نفى اتجاه الوزارة لتحديد إقامة الأجانب، لكن المصدر المسؤول أكد أن الاقتراح يتّسق مع قرارات مجلس التعاون الخليجي للحد من بقاء العاملين الأجانب في المنطقة. ويبدي رجال الأعمال معارضة شديدة لقرار تحديد إقامة العمالة، وقال رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية خليفة الديب، إنه يعارض هذا التحرّك لأن تنفيذ المقترح، سيحتّم على أصحاب العمل فصل عمّالهم ذوي الخبرة.

أفادت أنباء صحفية سعودية، اليوم الأربعاء، بأن قوات أمن الطرق في المملكة أدخلت عدداً من التقنيات الحديثة، منها مسدس بالرصاص المطاطي لإعاقة الحركة، وجهاز استيقاف "مفجر إطارات" لإجبار السائقين على التوقف، وجهاز بحجم "الجوال" للكشف عن المسكرات في 5 ثوان، وجهاز للتأكد من الهوية عن طريق البصمة. ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية في عددها الصادر اليوم، عن مصادر لم تسمها قولها إن هذه التقنيات تم عرضها في معرض أمن الطرق، المقام بحديقة الملك فيصل بالطائف، حيث ان المسدس ذي الرصاص المطاطي يتيح السيطرة على الجاني وإجباره على التوقف دون إصابته، كما يتيح جهاز كشف الهوية التعرف على هوية من لا يحمل أوراقاً ثبوتية، وذلك بأخذ بصمته عند موقع الدورية لتظهر بياناته على شاشة الجهاز. وأشارت المصادر إلى أن جهاز الاستيقاف الإجباري أو "مفجر الإطارات" هو عبارة عن مشط مسماري، ينشر أمام السائق الهارب، والذي يرفض التوقف، فيؤدي إلى تفجير إطارات المركبة، دون الحاجة لإطلاق النار.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الذين توفوا نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 410 حالات بعد الإعلان عن حالتي وفاة في الرياض وبريدة. وقالت وزارة الصحة السعودية، في تقرير لها نشر على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه تم تسجيل إصابة جديدة ببريدة ليرتفع عدد الإصابات منذ 2012 إلى 946 حالة، وتوفيت حالتان بالرياض وبريدة لترتفع الوفيات إلى 410 حالة. وأضاف البيان، "أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغت 512 حالة، وتبقى 22 حالة تحت العلاج، بالإضافة إلى حالتين معزولتين بالمنزل". وأعلنت وزارة الصحة، الأحد الماضي، أنه تم تسجيل 19 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا في المملكة خلال أسبوع.

تستضيف العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل ولمدة يومين "مؤتمر قانون المنشطات والرياضة 2015" الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية السعودية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا". وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء، أن المحاضرين في المؤتمر يمثلون جهات دولية وإقليمية مثل وادا والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" والبوليس الدولي "الإنتربول" والمجلس الأولمبي الآسيوي والمختبر الدولي لمكافحة المنشطات في سويسرا ومختبر قطر لمكافحة المنشطات والهيئة العامة للغذاء والدواء واللجنة البريطانية لمكافحة المنشطات.

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الثلاثاء، على تراجع تحت وطأة خسائر عدد من الأسهم القيادية لاسيما البتروكيماويات في أعقاب نزول النفط في حين انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مصر مع نزول معظم الأسهم عليه. وخسر المؤشر 0.11% ليسجل 9612.7 نقطة بتداولات قيمتها 8.6 مليار ريال. وفقد مؤشر البتروكيماويات 0.56% من قيمته بعدما تراجع برنت لأقل من 58 دولارا للبرميل مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في سنوات واستمرار تخمة المعروض في السوق إضافة إلى ضعف الطلب. وسجل سهم سابك القيادي وسهم ينساب أكبر الخسائر على مؤشر القطاع ونزلا 0.4% و2.1% على الترتيب تلاهما كيان الذي نزل بنسبة 1.2% وتصنيع الذي خسر 0.8%. وانخفض سهم موبايلي 4.04% بعدما صعد في جلستي الخميس والأحد بالنسبة القصوى وأغلق أمس الإثنين على ارتفاع طفيف وسط آمال بتحسن أداء الشركة بعد تكبدها خسائر كبيرة بفعل أخطاء محاسبية. ونزلت أسهم الإنماء والعربي الوطني وبنك الجزيرة وسامبا والراجحي بين 0.2 و2.2%. في المقابل ارتفعت أسهم الاتصالات السعودية 2.2% ومكة للتعمير 2.8% وجبل عمر 0.6% وسافكو 0.9% والطيار 1.7% والمراعي 0.7%. وفي القاهرة أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة على تراجع طفيف نسبته 0.04% عند 9709.5 نقطة مع نزول 24 سهما من 30 سهما عليه. وقاد تراجعات السوق سهما هيرميس وطلعت مصطفى بخسائر 2.7% و1.4% على الترتيب.

يتزايد الاهتمام الخليجي، والسعودي على وجه أدقّ، بالشأن اليمني، يوماً عن آخر، وباتت دول مجلس التعاون الخليجي تدرك، أكثر من أي وقت مضى، حساسية الوضع في اليمن، ومدى خطورة أن تنزلق الجمهورية الفقيرة، والجارة الجنوبية لمملكة آل سعود النفطية، إلى حرب أهلية، ما يعني أن الرياض، دون غيرها من دول المنطقة، ستدفع كُلفة ذلك. وبدت الرغبة السعودية الجامحة في احتضان حوار الأطراف اليمنية، واضحة من لهجة بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، الأحد الماضي، أُعلن خلاله ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية، تحت مظلة المجلس بالعاصمة السعودية الرياض الخميس المقبل، "للخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها". وحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن ذلك جاء تلبية لطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في رسالة وجهها للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ناشد فيها دول المجلس بالاستمرار في دورهم البناء، وذلك بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض. مشهد معقد وبطبيعة الحال، ونظراً لتعقيدات المشهد اليمني، فإن مناشدة هادي، مضافاً إليها الرغبة الخليجية في الإشراف على حوار يمني-يمني، لا يعني أن طريق الحوار نحو الرياض مفروش بالورود، بل إن عقبات عدة تقف في طريق، منها ما هو داخلي، وآخر خارجي. فالحوثيون، وهم الطرف الأقوى في الساحة اليمنية، اليوم، ليسوا طرفاً في المبادرة الخليجية الأولى التي بموجبها تنحى الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح"، كما أن علاقتهم ليست بالحسنة مع المملكة العربية السعودية، ولطالما اتهمت جماعة الحوثي السعودية بالتدخل في الشأن اليمني، ودعم أطراف داخلية مناوئة للحوثي بالمال والسلاح. كما أن السعودية تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم أداة إيرانية، هدفها زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإيجاد موطئ قدم لطهران. ومن بين تلك العقبات التي تعترض عملية نقل الحوار اليمني إلى الرياض، هو الموقف المتشدد لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، جناح الرئيس السابق "علي عبدالله صالح"، والرافض لنقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى أي مدينة أخرى داخل اليمن، فضلاً عن نقله إلى الخارج. وأعلن الحزب صراحة رفضه نقل الحوار من صنعاء إلى أي مدينة أخرى، ودعا القوى السياسية إلى "تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداه من المصالح الحزبية الضيّقة"، مبرراً موقفه هذا بأنه "حرصاً منه على مشاركة جميع المكونات السياسية في الحوار، والذي سيتسبب نقله في انقطاع بعضها أو تخلفها عن المشاركة تحت حجج مختلفة". إيفاد النواب ونقل مصدر رفيع حضر لقاء الرئيس هادي ببعض رموز القبائل في عدن، الأسبوع الفائت، أن هادي أكد لهم "إيفاد صالح 13 نائباً برلمانياً من حزب المؤتمر المحسوبين عليه، إلى إيران، وأنهم خططوا مع الحوثيين والإيرانيين لإفشال الحوار الوطني، باعتبار أن نجاحه نجاحاً للمبادرة الخليجية، ولدور السعودية المحوري في الحوار اليمني، الذي انتهت أعماله في يناير من العام الماضي"؛ حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". ورأى مراقبون أن باستطاعة السعودية الضغط على "صالح" للموافقة بنقل الحوار إلى الرياض، لكنهم شككوا في إمكانية موافقة جماعة الحوثي على ذلك، باعتبار أن الأخيرة تناصب المملكة العداء، ودعت، غير مرّة، دول الخليج إلى عدم التدخل في الشأن اليمني، ربما إلا في حالة واحدة، هي أن تُشارك إيران في الترتيب للحوار، وحضور جلساته، وهو ما لا تفكر به السعودية حالياً. وجدد ضيف الله الشامي، عضو المجلس السياسي لجماعة "أنصار الله" الشهيرة بجماعة الحوثي، رفض جماعته لنقل الحوار اليمني إلى الرياض، معتبراً ذلك بمثابة "إعادة الوضع إلى نقطة الصفر، وإلى ما قبل العام 2011" في إشارة إلى ما قبل ثورة فبراير التي أطاحت بنظام صالح. وقال "الشامي"، إن "اليمن تعدى تلك المراحل، وبات الشعب هو من يحكم اليوم، وليس مقبولاُ الارتماء من جديد في حضن أمريكا والسعودية ومن يدور في فلكهما".

اندلع حريق هائل في 10 مستودعات في جدة السعودية، واستغرقت عملية السيطرة عليه أكثر من 12 ساعة كاملة، بحسب صحيفة "تواصل" السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء. وظل رجال فرق الإنقاذ والإطفاء من الدفاع المدني منذ صباح أمس وحتى مساء اليوم ذاته يحاولون إخماد الحريق الذي نشب في 10 مستودعات بحي غليل "المحجر" جنوب جدة، تبلغ مساحتها 200×200 متر مربع مكعب. وأكدت مصادر للصحيفة أن أسباب انتشار الحريق واستمراره لساعات طويلة حتى تمت السيطرة عليه تماماً بسبب نوعية المواد المخزنة داخل المستودعات والتي تعزز الاشتعال بفعل الهواء.

أعلنت السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، عن تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بفيروس "كورونا"، المسبب لمرض "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، بالإضافة إلى تسجيل 4 إصابات جميعها في منطقة الرياض. وذكرت وزارة الصحة السعودية، في بيان، أن الوفيات المسجلة في الرياض، لـ3 من الذكور، اثنان منهم سعوديان يبلغان من العمر 41 و61 عاماً، بينما الوفاة الثالثة لـ"وافد" في الـ75 من عمره، وأكدت أنهم جميعهم كانوا مصابين بأمراض أخرى. وبالنسبة للإصابات الجديدة، منها اثنان من الذكور، أحدهما سعودي يبلغ 61 عاماً، والآخر "وافد"، 37 عاماً، بالإضافة إلى اثنين من الإناث، وهما سعوديتان كل منهما في الـ48 من العمر، كما لفت البيان إلى تماثل إحدى الحالات للشفاء، لـ"وافدة" 64 عاماً، بمنطقة الرياض أيضاً. ووفق بيانات وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا"، التي تم تسجيلها منذ ظهور المرض في يونيو 2012، إلى 945 حالة، توفيت 408 حالات منها، بينما تماثلت 512 حالة للشفاء، ومازالت 23 حالة تحت العلاج، وحالتان معزولتان بالمنزل.

عقد بالعاصمة السعودية الرياض يوم أمس إجتماع اللجنة الثقافية الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى مدراء الثقافة بدول المجلس.وصرح السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة. رئيس الوفد القطري ورئيس الاجتماع، بأن مدراء الثقافة ناقشوا في اجتماعهم الذي استمر نحو 10 ساعات ويتواصل اليوم، عدداً من اللوائح المنظمة.وأضاف أنه جرى التوصل إلى عدة توصيات، سيتم رفعها إلى وكلاء وزارات الثقافة، ليتم رفعها تاليا إلى أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة بدول المجلس خلال اجتماعهم القادم، لافتا إلى أن أبرز التوصيات هي إلغاء الأسابيع الثقافية التي كانت تقيمها دول المجلس في الخارج، والاكتفاء بإقامة فعاليات ثقافية وفنية مشتركة داخل دول المجلس، وإلغاء مهرجان الغناء والموسيقى، والاكتفاء بالفعاليات المختلفة ذات الصلة بين دول المجلس، والتي تقام من وقت إلى آخر، كما أوصى المجتمعون أيضا بتقليص أعداد المكرمين في اجتماع وزراء الثقافة بدول المجلس سنويا، ليصبح عدد المكرمين من كل دولة خليجية اثنين فقط، بدلا من ثلاثة، خاصة وأنه يجري تكريم العديد من الفنانين والمثقفين بالعديد من الفعاليات المشتركة بين دول المجلس، سواء كان مهرجان الشعر أو المسرح أو غيرهما.

يستهل غدا الثلاثاء، منتخبنا الوطني الأول لكرة الصالات مشواره في البطولة الخليجية الثانية في السادسة مساء بلقاء صعب أمام نظيره السعودي في افتتاح البطولة التي تستضيفها مملكة البحرين في الفترة من 10-18 من مارس الجاري. ويسبق لقاء منتخبنا مع السعودية لقاء الافتتاح في الرابعة من عصر اليوم والذي سيجمع بين منتخبي عمان والكويت، ويختتم اليوم الأول للبطولة بلقاء الإمارات والبحرين في تمام الثامنة مساء. ويخوض عنابي الصالات مباراة اليوم بهدف الفوز ليكون دفعة كبيرة للفريق نحو التأهل للدور التالي، لاسيما وأن البطولة تقام بنظام الدوري في الدور التمهيدي ويتأهل أصحاب المراكز من الأول إلى الرابع إلى نصف النهائي، وسيقام نصف النهائي بين الأول والرابع، والثاني مع الثالث. وتأتي مواجهة المنتخب السعودي على قدر كبير من الأهمية، لاسيما والفريقان يمران بفترة إحلال وتجديد في صفوفهما، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المواجهة ستحفل بندية وقوة كعادة لقاءات الفريقين، حيث التقيا من قبل في افتتاح البطولة الخليجية الأولى وخيم التعادل الايجابي 4-4 على نتيجتها، ولعبا من قبل في تصفيات غرب آسيا بالكويت وفاز العنابي 7-4. وإن كانت مواجهة الغد ستشهد تواجد العديد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المواجهتين السابقتين، ويقود المنتخب السعودي مدربه عبدالله الرشود بينما يقود العنابي التشيكي ميتشيل سترايز الذي استلم مهمة قيادة الفريق قبل شهرين. وكان منتخبنا خاض تدريبه الختامي على صالة مدينة خليفة الرياضية - التي ستستضيف مباريات البطولة - والذي جاء على فترتين صباحية ومسائية، حيث كان التدريب الأول في الحادية عشرة وحتى الثانية عشرة من صباح اليوم واشتمل على تدريبات لياقة بدنية خفيفة. بينما حظي التدريب المسائي الذي استمر من الخامسة والنصف وحتى السابعة والنصف ، بتدريبات خططية بمشاركة جميع اللاعبين، حيث عمد المدير الفني التشيكي سترايز على تنفيذ العديد من خطط اللعب وتجهيز العديد من السيناريوهات لمباراة الغد. وشهد التدريب الختامي تألق لاعبي عنابي الصالات وعزمهم على تحقيق الانتصار على المنتخب السعودي لاسيما بعد فترة الإعداد القوية التي خاضها الفريق سواء في الدوحة أو خلال المعسكر الايطالي. الساعي يجتمع باللاعبين وحضر التدريب عبدالله الساعي رئيس بعثة عنابي الصالات ومدير إدارة كرة الصالات والشاطئية بالاتحاد القطري لكرة القدم، والذي حرص على الاجتماع باللاعبين قبل المران وحثهم على بذل أقصى جهد للمضي قدما نحو المنافسة على اللقب الخليجي. وكان منتخبنا الوطني لكرة الصالات خاض فترة إعداد مثالية استعداد للبطولة الخليجية، حيث لعب الفريق خمس مباريات ودية، التقى خلالها فريق المحترفين بالدوري القطري مرتين في الدوحة قبل السفر لمعسكر الإعداد الايطالي، والذي لعب خلاله ثلاث مباريات قوية فاز في واحدة وخسر اثنتين. ووقف المدير الفني للفريق على جاهزية اللاعبين لخوض منافسات البطولة الخليجية، لاسيما مع حالة التجانس التي يعيشها اللاعبون والذين يمثلون مزيجاً رائعاً يضم عناصر الخبرة والشباب. 14 لاعبا في قائمة المنتخب ضمت قائمة منتخبنا للبطولة 14 لاعباً وهم : أحمد خليل ومحمد على مانع وفلافيو براتو وحمد مفتاح ولوكاس أوليفيرا وعلي الخويطر وعلي السبعة وسعيد غلام وسعد بلال، وأحمد رجا وهادي البريدي وصالح شامية وعبد العزيز شهاب الديري وعمرو محسن. ويضم الجهازين الفني والإداري للفريق عبدالله المنصوري مدير الفريق، وميتشيل سترايز مدرب الفريق، وفلافيو دو أميرال مدرب مساعد والتشيكي فوجك مارتشيك مدرب حراس المرمى، وأحمد غلام البلوشي إداري المنتخب. بالإضافة إلى الجهاز الطبي المكون من : د/ خالد حسون طبيب الفريق ود/ توفيق بو الأعراس وستيفتكو بيتان اختصاصيي العلاج الطبيعي ، وجوناهام كارلوس المدلك. هذا ومن المقرر أن يلعب منتخبنا بزيه العنابي الكامل، ويلعب المنتخب السعودي بالزي الأبيض، وهو ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني للبطولة الذي جرى صباح اليوم.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات، اليوم الإثنين، عند أعلى مستوياته في نحو أربعة أشهر بدعم من مكاسب الأسهم القيادية. وصعد المؤشر 0.46% إلى 9623 نقطة وسط تداولات بقيمة 10.2 مليار ريال. وسجل سهما جبل عمر وسامبا أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 4.2% و3.1% على الترتيب، كما زادت أسهم المراعي والكهرباء وساب والنقل البحري وبنك الرياض والاتصالات السعودية والراجحي والسعودي الهولندي بنسب تراوحت بين 0.4 و4.3%. وبعد صعود قوي خلال الجلسة قارب 9% قلص سهم موبايلي مكاسبه ليغلق مرتفعا 0.47% عند 42.70 ريال وذلك بعدما قفز بالنسبة القصوى خلال الجلستين المنصرمتين. في المقابل انخفضت أسهم معادن 4.15% والاستثمار الصناعي 2.4% ومكة للتعمير 1.7% ودار الأركان 1.6% والطيار 1.5%.