رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
الخرطوم تستضيف اجتماعاً دولياً لمكافحة السرطان بمشاركة 16 دولة

تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم، بعد غد الإثنين، اجتماعا دوليا لمناقشة برامج مكافحة السرطان بمشاركة 16 دولة. جاء ذلك في تصريحات لوزيرة الصحة السودانية، سمية إدريس، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت، بمقر الوزارة بالخرطوم. وقالت الوزيرة، وهي رئيس اللجنة التحضيرية للاجتماع الذي يستمر 3 أيام، إن "كل دولة ستقدم ملفها فيما يخص مكافحة السرطان، وإمكانياتها حول طرق التشخيص والوقاية والاكتشاف المبكر". وأضافت أن الفعالية ستناقش أيضا "التحديات التي تواجه برامج مكافحة السرطان في كل دولة، وتحديد فجوات التمويل لبرامج المرض". وبالإضافة للسودان، تشارك بالاجتماع دول أفغانستان، وأذربيجان، وأوغندا، وألبانيا، وبوركينا فاسو، وجيبوتي، والسنغال، والكاميرون، وكوت ديفوار، ومالي، وموريتانيا، وموزمبيق، والنيجر، وطاجيكستان، واليمن. ووفق الوزيرة، يشارك في الاجتماع، البنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة الصحة العالمية، وجهات مانحة تضم، الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، والبنك الإفريقي للتنمية. وفي سياق متصل، أشارت وزيرة الصحة إلى أن "عدد حالات الإصابة بالسرطان المكتشفة في السودان تترواح ما بين 11- 13 ألف حالة سنويا". وأضافت: "نتوقع زيادة حالات الإصابة حال عدم إجراء التدخلات اللازمة". وأوضحت سمية أن "الوزارة تعمل حاليا في إعداد التقرير النهائي للأعوام 2014، 2015، 2016 لتحديد العدد الكلي لمصابي مرض السرطان في البلاد". وكشفت الوزيرة عن توفير 17 جهاز جديد لعلاج السرطان بالأشعة بنهاية العام الجاري، فيما تم تخصيص 416 مليون جنيه سوداني (نحو 62 مليون دولار) في موازنة العام 2017 لعلاج مرضى السرطان.

485

| 18 مارس 2017

محليات alsharq
علاج مناعي لمرضى السرطان في قطر قريباً

24250 زيارة للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال 2016.. تطبيق تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية توطين الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان في قطر توفير عمليات زراعة نخاع العظام وعلاج الأورام الليمفاوية بالخلايا الجذعية عيادات تخصصية لكل نوع من أورام السرطان 14 فريقا متخصصا يوفرون الخدمات التشخيصية والعلاجية بالمركز 8190 حالة راجعت العيادات الخارجية 1910 حالات عاجلة استقبلها المركز أجرت 6615 زيارة العام الماضي 1482 مريضا أجروا 12928 زيارة لقسم الرعاية القصيرة بالمركز 1674 حالة قاموا بــ 5011 زيارة لخدمات العلاج الإشعاعي العام المنصرم 1444 مريضا دخلوا المستشفى 2318 مرة خلال العام الماضي كشف الدكتور أسامة الحمصي- استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية- سعي مؤسسة حمد الطبية إلى إدخال العلاج المناعي لأورام السرطان وتوفير أدويته للمرضى في قطر بشكل دائم قريبا، وذلك ضمن خطة المؤسسة الرامية إلى إدخال أحدث أنواع العلاج والتقنيات الطبية المستخدمة في العالم والمعتمدة من الجهات الدولية المعنية. وأعلن الدكتور الحمصي في حوار خاص لــ "الشرق" عن إدخال تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية، لافتا إلى توطين العديد من الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان والتي كانت تجرى في الخارج. وأوضح أن 14 فريقا متخصصا يوفرون الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى المركز، مشيرا إلى أن كل فريق يضم: طبيب الأورام، الجراح، المختبر، الأشعة، الرعاية التلطيفية، اختصاصي التغذية، الخدمة الاجتماعية، والتمريض، ومنسقي الحالات، وأن هذه الفرق مهمتها وضع خطة العلاج طبقا لحالة كل مريض وفي ضوء أفضل المعايير العالمية. ونبه الدكتور الحمصي إلى توفير عمليات زراعة نخاع العظام حاليا للمرضى، موضحا استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من المريض لعلاج الأورام الليمفاوية، ومبينا السعي لتوفير تقنية الخلايا الجذعية المستخلصة من أحد الأقارب لعلاج المريض. وذكر أن المركز الوطني للسرطان استقبل 24250 زيارة، وأن 8190 حالة راجعت العيادات الخارجية.. منوها بأن 1910 حالات عاجلة استقبلها المركز قد أجرت 6615 زيارة، وأن 1482 مريضا أجروا 12928 زيارة لقسم الرعاية القصيرة بالمركز خلال العام ذاته. وأشار الدكتور الحمصي الى أن 1674 حالة قاموا بــ 5011 زيارة لخدمات العلاج الإشعاعي العام المنصرم، موضحا أن 1444 مريضا دخلوا إلى المستشفى 2318 مرة خلال العام الماضي. وإلى تفاصيل الحوار... إحصائيات المركز نريد النعرف على الإحصاءات الخاصة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال العام الماضي 2016؟ تبين إحصاءات زيارة المرضى للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في عام ٢٠١٦ أن عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية بلغ 8190 حالة، في حين أن عدد الزيارات للعيادات بلغ 24250 زيارة خلال العام الماضي. كما أن المركز استقبل 1910 حالات عاجلة، وبلغ عدد الزيارات للحالات العاجلة 6615 زيارة، بينما وصل عدد المرضى الذين تلقوا علاجا في قسم الرعاية اليومية 1482 مريضا، بينما ناهز عدد الزيارات لهؤلاء المرضى 12928 زيارة خلال العام الماضي. وتوضح إحصاءات المركز أن 1674 حالة استفادت من خدمات العلاج الإشعاعي، بينما بلغ عدد زيارات هذه الفئة من المرضى لهذا القسم 5011 زيارة خلال العام المنصرم. وتشير الإحصاءات أيضا إلى أن عدد المرضى الذين رقدوا بالمستشفى بلغ 1444 مريضا، وأن عدد مرات الدخول إلى المستشفى بلغ 2318 حالة. خدمات جديدة ما الجديد في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؟ هناك مستجدات كثيرة يشهدها المركز بشكل مستمر، ربما من أبرزها توفير عيادات تخصصية لكل نوع من أورام السرطان تشرف عليها فرق متعددة التخصصات يصل عددها إلى 14 فريقا متخصصا تضم: طبيب الأورام، الجراح، المختبر، الأشعة، الرعاية التلطيفية، اختصاصي التغذية، الخدمة الاجتماعية، التمريض، منسقي الحالات. وهذه الفرق مهمتها وضع خطة العلاج طبقا لحالة كل مريض وفي ضوء أفضل المعايير العالمية. ونسعى إلى إدخال العلاج المناعي لأورام السرطان، وهو من الخدمات العلاجية الأحدث في العالم، وهذه الأدوية يتم طلبها طبقا لحالة كل مريض واحتياجاته، على أن يتم توفير تلك الأدوية للمرضى بشكل مستمر خلال الفترة المقبلة. وأيضا تم توطين العديد من الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان والتي كنا نحتاج إلى إجرائها في الخارج، وكذلك إدخال تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية. ومن جملة المستجدات توفير عمليات زراعة نخاع العظام، واستخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من المريض لعلاج الأورام الليمفاوية، ونسعى لتوفير تقنية استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من أحد الأقارب لعلاج المريض. دور الأسرة ما الدور المنوط بالأسرة في مجال دعم مريض السرطان؟ بالتأكيد للأسرة دور حيوي وفعال في حياة مريض السرطان ونجاته من المرض، حيث تعتبر الأسرة الملاذ الأول الذي يحتمي به المريض، وهي الداعم الأقوى له، كما أنها هي التي تساعد على الالتزام بالبرنامج الدوائي، وتقوم بمساندته عند ظهور الأعراض الجانبية للأدوية. ولذا يجب على الأسرة تفهم الوضع العام للمريض وشكل الرعاية التي يحتاج إليها في مختلف مراحل المرض، فضلا عن تفهم الأسرة للتطورات التي شهدها التشخيص والعلاج لنقل ذلك للمريض بشكل واضح. وفي الحقيقة هناك قضية غاية في الخطورة يجب الانتباه لها وهي محاولة الأسرة التعتيم على المريض وعدم اطلاعه على طبيعة حالته المرضية ظنا منهم أن ذلك يحميه ويقيه المعاناة، وهذا في الحقيقة يضر بالمريض وحالته المرضية، نظرا لأن رحلة العلاج تكون في الغالب طويلة، ولذا فالمريض خلالها يدرك ما يدور من حوله ونتيجة لذلك تكون صدمته كبيرة وتفقده الثقة في الطبيب والأسرة وهما من الركائز الأساسية في نجاح العلاج. أضف إلى ذلك أن عدم وعي المريض بحالته ربما يدفعه للإهمال في البرنامج العلاجي ظنا منه أن حالته المرضية بسيطة وهو ما يفاقم من حالته. تغيير المفاهيم ولكن مازالت هناك نظرة لدى الناس مفادها أن السرطان مرض قاتل؟ هذه النظرة كانت قبل 50 عاما مضت منطقية، ولكن الآن بعد التطور المذهل في علاجات السرطان المتوافرة حاليا مثل: العلاج الإشعاعي والكيميائي الذي يشهد تطورا كبيرا لأدويته الموجودة حاليا والنجاح في ابتكار أودية جديدة كان لها دور في السيطرة على الأورام السرطانية ومحاصرتها والقضاء عليها. ومن جملة التطور الذي شهدته أدوية السرطان ابتكار نوعيات من الأدوية النوعية — التي يمكن أن نطلق عليها الأدوية الذكية — التي تستهدف الخلايا السرطانية دون غيرها للحفاظ على الخلايا السليمة، ذلك كله إلى جانب الأدوية المناعية التي تزيد من قدرة جهاز المناعة البشري في التصدي للخلايا السرطانية والقضاء عليها، حيث يعمل السرطان بطريقة ما على تعطيل جهاز المناعة، وأيضا ابتكار أدوية جديدة للتخفيف من الأعراض الجانبية المتعارف عليها لأدوية السرطان. وقد واكب التطور الدوائي تطورا مماثلا في التقنيات الجراحية التي تعد علاجا ناجعا وتعطي نتائج أفضل من ممتازة حاليا دون التأثير على أعضاء الجسم الأخرى، علاوة على التطور التكنولوجي والبحثي الذي أسهم في دراسة الخلايا السرطانية وطبيعتها وسلوكها التطوري وتفاعلاتها ومن ثم العمل على إيجاد طرق لتعديل سلوك الخلية السرطانية والقضاء عليها. الدعم النفسي لمرضى السرطان لماذا ازداد الاهتمام بخدمات الدعم النفسي لمرضى السرطان مؤخرا؟ ازداد الاهتمام بتوافر الخدمات النفسية لمرضى السرطان في العالم مؤخرا بشكل عام، لأن نتائج الدراسات الحديثة أثبتت بشكل قاطع أن وقوع مريض السرطان فريسة للضغوط النفسية يساعد في انتشار خلايا السرطان بوتيرة أعلى من نظيره الذي يتمتع بدعم نفسي جيد. وقد يكون الضغط النفسي مسببا للإصابة بالسرطان من الأساس، ولذا تعاظم الاهتمام مع الوقت بذلك وبناء على ذلك يوفر المركز الوطني للسرطان خدمات الدعم النفسي من خلال كوادر طبية متخصصة في مجالات الصحة النفسية. ويبدأ برنامج الدعم النفسي منذ اللحظات الأولى لتشخيص الإصابة، حيث يقوم الفريق الطبي بتزويد المريض بمعلومات حول السرطان والتأكيد على أنه مرض كغيره يمكن الشفاء منه بشكل كامل. فعلى سبيل المثال يتم عرض الإحصائيات التي توضح أن 80 % من المصابات بسرطان الثدي يعشن بصحة جيدة لأكثر 5 سنوات بعد العلاج، وهنا أود الإشارة إلى أن تطور التشخيص والعلاج سيكون سببا في تحول السرطان إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه مثل السكري وغيره. وهناك فريق متخصص في الطب النفسي لمرضى السرطان يقدم خدماته للمرضى من خلال عيادات تخصصية. فحص رئة المدخن في عمر 55 عاما كما أكد د.الحمصي ضرورة أن يجري المدخن في سن 55 سنة فحصا دوريا للرئة حيث إن 20 % من المدخنين يصابون بالسرطان سواء في الرئة أو المجاري التنفسية العليا، فضلا عن الإصابة بسرطان الكلى، هذا بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي تصيب المدخن مثل: أمراض القلب والشرايين، وأمراض ضغط الدم وغيرها. وأيضا تم إيجاد لقاحات للوقاية من السرطان منها: سرطان عنق الرحم الذي يعطى للفتيات في سن 9 سنوات. أهمية الكشف المبكر يجب الإشارة إلى أهمية ودور الكشف المبكر عن السرطان في اكتشاف الورم مما يكون سببا في الشفاء التام منه وأيضا تقليل معاناة المريض بشكل كبير، فعلى سبيل المثال يساهم الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي والشفاء منه، علاوة على أن سرطان القولون من الأورام التي يمكن الوقاية منها عبر الفحص الدوري.

4292

| 19 مارس 2017

محليات alsharq
"قطر بيوبنك" يحذر: نتائج مقلقة حول صحة المواطنين والمقيمين

أصدر قطر بيوبنك، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقريره السنوي لعام 2016 حول الوضع الصحي للمشاركين في برنامج قطر جينوم. ويستعرض التقرير، الذي صدر على هامش مؤتمر قطر الثاني للبنوك الحيوية الذي بدأ فعالياته اليوم، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين الوضع الصحي لأكثر من خمسة آلاف مشارك في برنامج جينوم قطر من القطريين والمقيمين الذين أمضوا أكثر من 15 عامًا في قطر. وقدّمت الدكتورة نهلة عفيفي مدير إدارة العلوم والتعليم ومدير مركز قطر بيوبنك بالإنابة، نتائج التقرير السنوي خلال فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت شعار "تأثير نشاط البنوك الحيوية على مبادرات الطب الدقيق" حيث أوضحت أن بيانات المشاركين في قطر بيوبنك (وعددهم أكثر من خمسة آلاف شخص) تشير إلى نتائج مقلقة حول صحة المواطنين القطريين والمقيمين، إذ يعاني أكثر من 70 بالمائة من أفراد هذه الفئة من الوزن المفرط أو السمنة، بينما يعاني 48 بالمائة من الرجال القطريين والمقيمين، أي نصفهم تقريبًا، من السمنة. ويفيد التقرير بأن 83 بالمائة من أفراد هذه الفئة لا يمارسون أي نشاط رياضي، وأن 41 بالمائة منهم لا يمارسون أنشطة اللياقة البدنية. وأشارت إلى أن إصابة نحو 16 بالمائة من زوار قطر بيوبنك شخصت بداء السكري، و86 بالمائة بنقص فيتامين (د). ويشير التقرير أيضًا إلى أن أكثر من 45 بالمائة من المشاركين يتناولون الوجبات السريعة لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد. وأظهرت عينة قطر بيوبنك الجماعية تدني نسبة المدخنين، حيث ذكر 39 بالمائة من الرجال و4 بالمائة من النساء بأنهم دخنوا في السابق. وعدد التقرير أنواع السرطان الأكثر شيوعًا بين عينات قطر بيوبنك، وهي سرطان الثدي، وعنق الرحم، والغدة الدرقية لدى النساء، والبروستاتا والمثانة لدى الرجال. وخلال عرضها لنتائج التقرير، أكدت الدكتورة عفيفي أنه يمكن البدء بمساعدة الباحثين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في تقديم تشخيص أفضل وتوفير العلاج المناسب للأمراض التي تهدد صحة سكان قطر، إذا ما تمكنا من معرفة وفهم أثر العوامل البيئية والوراثية والنمطية المباشرة على المشكلات الصحية التي قد يعاني منها المواطنون والمقيمون. وأشارت إلى أن البيانات الديموغرافية التي تم الحصول عليها من عملية التسجيل، أظهرت مشاركة متساوية تقريبًا من قبل الرجال (51 بالمائة) والنساء (49 بالمائة)، ومعظمهم في الفئة العمرية التي تتراوح بين 25-34 سنة. وبلغ متوسط سن المشاركين 39 سنة، والسن الأدنى 18 سنة، والأقصى 85 سنة. يذكر أن قطر بيوبنك، الذي أُطلِق عام 2012، يواصل عملية جمع العينات الحيوية من القطريين والمقيمين، بهدف تعزيز البحوث الطبية الأساسية التي سيكون لها الفضل في تحسين عمليات التشخيص والحصول على أفضل النتائج من أجل تعزيز صحة سكان دولة قطر.

1343

| 14 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
التفاؤل يطيل العمر ويساعد في علاج السرطان

أظهرت دراسة، نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، التي اشتملت على نحو 70 ألف امرأة، أن النساء المتفائلات كنّ الأكثر مقاومة للأمراض المزمنة، كالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، فضلاً عن الأمراض الرئوية والالتهابات، وأقل عرضة للموت، مقارنةً بالنساء المتشائمات، وذلك خلال فترة الدراسة. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار، في الدراسة التي استمرت 8 سنوات، العديد من العوامل الأخرى التي تتسم بها حياة هؤلاء النساء، على غرار الوضع الاقتصادي لكل واحدة منهن ومرض السكري وضغط الدم والاكتئاب. وفي البداية، قام الباحثون، بسؤال النساء عن درجة التفاؤل التي يشعرن بها وطلبوا منهن تحديد مستوى تفاؤلهن على سلم من صفر إلى 24. وهذه الدراسة هي واحدة من مجموعة موسعة من الدراسات، بما في ذلك تحليل بعدي يضم ما يربو على 80 دراسة، وكلها تسعى إلى إثبات العلاقة التي تربط بين التفاؤل وصحة الإنسان ودوره في تعزيزها. كما كشفت دراسة قامت بها جامعة إلينوي، ضمت نحو 5100 مشارك، أن الأشخاص المتفائلين، تفوقوا على الآخرين بدرجتين في اختبار صحة القلب والأوعية الدموية، الذي اعتمد على معايير محددة، من بينها مستوى الكولسترول والغلوكوز والنشاط البدني وضغط الدم والوزن. وأثبتت الدراسات أن التفاؤل من شأنه أن يحمي الإنسان من خيبات الأمل، في حين أنه يكسب الأشخاص مرونة كبيرة في مواجهة المِحن. وفيما يتعلق بالأشخاص الذي يعانون مرض سرطان المخ والرقبة، أثبتت الدراسات أن المرضى المتفائلين قد شهدوا تحسناً في نمط عيشهم مقارنةً بغيرهم من المرضى، بغض النظر عن مرحلة المرض التي وصل لها كل واحد منهم. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسات أن النساء اللاتي تسلحن بالتفاؤل قد تعاملن بشكل أفضل مع خيبة الأمل التي لحقت عملية التخصيب الفاشلة التي قمن بها. وتؤكد هذه الفرضيات العلمية أن المتفائلين لا يشعرون كثيراً بالسلبية، التي تنتاب الأشخاص المتشائمين دائماً، لذلك لا يفرز جسمهم نسباً عالية من الهرمونات المرتبطة بالتوتر، على غرار الكورتيزول والأدرينالين، التي من المرجح أن تزيد من ضغط الدم.

866

| 13 مارس 2017

محليات alsharq
ألكسندر: قطر مركز رائد لطب وأبحاث السرطان

استعرض خبير بارز في مجال علاج السرطان إنجازات دولة قطر في مكافحة هذا المرض، في إطار سلسلة ندوات "حوار البحوث"، التي أطلقها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. وأوضح البروفيسور ألكسندر كنوث، المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية، أن استراتيجية قطر الوطنية لمكافحة السرطان، التي أطُلقت في عام 2012، عززت الدور الأساسي للبحوث والابتكار في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لسكان قطر وإنقاذ الأرواح. وناقشت الندوة، التي عُقدت مؤخرًا في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر تحت عنوان "جعل دولة قطر مركزًا رائدًا لطب السرطان وبحوثه"، الجهود السابقة المبذولة لمعالجة أحد أكثر أولويات الرعاية الصحية إلحاحًا على مستوى الدولة، إلى جانب أنشطة البحوث القائمة والمستمرة في هذا المجال، وتوظيف شراكات بحوث السرطان في دولة قطر، التي تشمل الشراكات السريرية والأكاديمية والصحية والبحثية. تطوير علاج السرطان وأشار البروفيسور كنوث، الذي يرأس شراكة بحوث السرطان، إلى أهمية بناء علاقة استراتيجية مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر من أجل تحقيق هذا الأمر، قائلًا: "لقد حققت دولة قطر خطوات كبيرة في تطوير علاج السرطان خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التعاون والشراكات بين مؤسسات النظام الصحي والأكاديمي". وتشمل هذه البرامج حملات الكشف المبكر لأمراض سرطان الثدي والأمعاء، فضلًا عن طرح أدوار وظيفية جديدة لدعم المرضى، مثل منسقي مسار رعاية المرضى واختصاصيي التمريض السريري. وقد أنشئت فرق متعددة التخصصات لكل نوع من أنواع السرطان، بالإضافة إلى سجل قطر الوطني للسرطان، وبرامج المقاييس الوطنية للأورام، التي تسمح بمقارنة الخدمات المقدمة وقياسها دوليًا. مركز إقليمي ونتيجة لهذا الاستثمار الاستراتيجي على مدى السنوات الخمس الماضية في مجال الخدمات الصحية وأبحاث السرطان، باتت قطر الآن في وضع مثالي يمكنَّها من أن تصبح مركزًا إقليميًا لأبحاث السرطان ورعاية المصابين به. وأضاف البروفيسور كنوث قائلاً: "تُوفر هذه الندوة فرصة عظيمة للمجتمع الأكاديمي والبحثي للعمل معًا، وتبادل المعلومات والتعرف على العديد من المشاريع قيد التنفيذ". منصة موحدة للبحوث وقال البروفيسور الكسندر إن إنشاء منصة موحدة للبحوث في طب السرطان الأساسي والانتقالي والسريري في قطر من الأهداف الأساسية التي نأمل تحقيقها للتغلب على التحديات الناتجة عن الإصابة بمرض السرطان، ويتيح بناء علاقة استراتيجية مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر الفرصة لدعم البحوث والابتكارات المؤثرة التي تُسهم في إرساء قواعد الملكية الفكرية وتطوير علاج للسرطان".

355

| 11 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: المشي يخفف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان

أفادت دراسة ألمانية حديثة، بأن المشي أو الركض يساعد المرضى الذين يعانون من سرطاني المعدة والقولون على تحسين أساليب التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. وأجرى الدراسة باحثون بقسم الطب الرياضي في جامعة جوته الألمانية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأوضح الباحثون أن ممارسة الرياضة كعلاج يدعم العلاج الكيميائي له تأثير إيجابي على العضلات والتوازن ومتلازمة الإجهاد الناجم عن الورم. وأضافوا أن المرضى الذين يعانون من أورام الجهاز الهضمي يمكن أن يستفيدوا من العلاج بالتمرينات الرياضية، وفقاً لتوصيات الكلية الأمريكية للطب الرياضي. وقام الباحثون بتقسيم المرضى إلى مجموعات، مارست إحداها تمارين المشي والجري 3 مرات أسبوعيا لمدة 50 دقيقة، فيما مارست الأخرى التمارين 5 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة، بوتيرة تعتبر "شاقة بعض الشيء"، فيما لم تمارس المجموعة الثالثة أية تمارين. وبالنسبة لبعض المرضى، كان من الصعب ممارسة المشي أو الركض بسبب عقبات شائعة، مثل تقلبات الطقس الباردة جدًا أو الحارة جدًا أو الرطبة جدًا. لكن فريق البحث وجدا أن المجموعة التي التزمت بالتمارين الرياضية انخفضت لديها الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، مثل فقدان الإحساس، والضعف والإرهاق، والالتهابات والإسهال الشديد. ووجد الباحثون أيضًا، أن ممارسة العلاج الرياضي التكميلي، على الرغم من الحاجة للراحة بين الحين والآخر، ساعد على زيادة كتلة العضلات، والتوازن، وسرعة المشي وقوة الساق، بالمقارنة مع المجموعة التي لم تمارس الرياضة. وقال رئيس قسم الطب الرياضي في جامعة جوته، البروفيسور وينفريد بانزر: "يمكن التغلب على عقبات الطقس بالنسبة للمرضى بتخصيص غرف لممارسة الرياضة في المستشفيات، كي يستفيد مرضى السرطان من فوائد التمارين كعلاج يخفف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي".

2442

| 11 مارس 2017

منوعات alsharq
فول الصويا يوقف نمو سرطان الثدي

قالت دراسة أمريكية حديثة إن منتجات فول الصويا الغذائية مفيدة لتحسين فرص بقاء المصابات بسرطان الثدي على قيد الحياة، عن طريق الحد من انتشار الأورام الخبيثة. وأجرى الدراسة باحثون بمعهد السرطان التابع لجامعة إيموري الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم، الأربعاء، في دورية "السرطان" (CANCER). وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع فريق البحث حالة 6 آلاف و235 من السيدات المصابات بسرطان الثدي في أمريكا وكندا خلال فترة استمرت 6 سنوات، لكشف العلاقة بين منتجات فول الصويا والحد من الأورام. ووجد فريق البحث، أن تناول منتجات فول الصويا بكثرة ساعد على الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة 21%، بين المشاركات في الدراسة، بالمقارنة مع من تناولن كميات منخفضة أو لم يتناولن تلك المنتجات مطلقًا. وقال الباحثون إن منتجات فول الصويا غنية بمركب "الايسوفلافون" (Isoflavones) الذي ثبت أنه يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي في الدراسات المخبرية. وأضافوا أن العلاقة بين "الايسوفلافون" ووقف نمو سرطان الثدي لا تزال غير معروفة، لكن الأبحاث أظهرت أن هذا المركب يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والالتهابات يمكن أن تحد من نمو الأورام.

1611

| 08 مارس 2017

محليات alsharq
الجمعية القطرية للسرطان تحتفل بمرور عشرين عاما على تأسيسها

تحت شعار "20 عاماً ..أمل وعطاء " تحتفل الجمعية القطرية للسرطان بذكرى تأسيسها في عام 1997 ، حيث أصبحت واحدة من أبرز الجهات في مجال خدمة العمل الخيري والإنساني وكذلك في القطاع الصحي . وبرزت جهود الجمعية على مستويات مختلفة أهمها حملاتها التوعوية لتغيير الصورة النمطية الخاطئة حول مرض السرطان والتطلع لنشر الثقافة الكاملة للكشف المبكر عن المرض وطرق الوقاية منه، إلى جانب مساهمتها في علاج المرضى المصابين بالسرطان من خلال تحمل التكاليف العلاجية. وبهذه المناسبة تدشن الجمعية كتيب "بكل لغات العالم نستطيع" بثماني لغات وهي العربية ، الإنجليزية ، الفرنسية ، الألمانية ،الإيطالية ، الإسبانية، التركية، الهندية، الذي يسلط الضوء على مرض السرطان والعلامات والأعراض التحذيرية وطرق الوقاية وكذلك الكشف المبكر . ويهدف الكتيب إلى رفع الوعي بالمرض بين كافة فئات المجتمع داخل دولة قطر ويستهدف كافة الفئات العمرية حيث جمع في طياته بين التوعية والتثقيف من جهة والبساطة في الطرح من جهة أخرى . وأتمت جمعية السرطان طباعة 5000 نسخة بشكل مبدئي على أن يتم زيادة العدد بشكل تدريجي خلال المرحلة المقبلة، لتوزيعه في كافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية فضلاً عن كافة المستفيدين من برامج مركز أوريدو للتوعية بالسرطان من طلاب المدارس والجامعات والمرضى والناجين ومقدمي الرعاية الصحية وغيرهم. ويتناول الكتيب تعريف مرض السرطان وطرق الوقاية التي تتمثل في الإقلاع عن التدخين ، تناول الطعام الصحي ، الحفاظ على وزن صحي ، وممارسة الرياضة بانتظام ، وتجنب التعرض لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية مثل أشعة الشمس ، وأخذ جميع التطعيمات اللازمة ، وإجراء الفحص الطبي بانتظام .كما تناول الكتيب الكشف المبكر عن السرطان بمختلف أنواعه والعمر المحدد لبدء الكشف الدوري للسيدات والرجال. وعلى صعيد نشر الوعي المجتمعي وسعت الجمعية خلال العشرين عاماً الماضية قاعدة المستفيدين من خدماتها والوصول لكافة الشرائح والفئات المجتمعية. ووفقا للإحصاءات الصادرة ، فقد نجحت الجمعية مع نهاية عام 2016 في الوصول إلى 186 جهة بواقع 61 مدرسة وجامعة، و89 من فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية ، و19 منشأة صحية، إلى جانب 17 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة، كما تعمل الجمعية حالياً على دراسة إنشاء مراكز للتوعية خارج مدينة الدوحة . وقد وضعت الجمعية علاج المرضى أمام نصب أعينها منذ إنشائها عام 1997 وساهمت في تخفيف الأعباء المادية عن المحتاجين المصابين بالسرطان والأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج ، حيث تحملت تكاليف علاج ما يقرب من 400 مريض خلال عام 2016 وذلك في ظل ارتفاع التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية . وتلبية لمتطلبات المتبرعين، تمت إضافة عدد جديد من نقاط التبرع التي تم توزيعها على جميع مناطق الدولة، حيث قامت باستحداث 80 صندوق تبرع وتوزيعها على 40 مسجدا أسبوعياً ، فضلاً عن زيادة عدد طاولات التحصيل لتصل إلى 51 موقع تحصيل بواقع 48 محصلاً داخل وخارج مدينة الدوحة . كما استحدثت الجمعية 15 موقعاً من ضمنها مجمعات تجارية وأخرى خاصة بالمواد الاستهلاكية ، وتزويد 19 موقعاً بماكينات الصراف الآلي لتسهيل عملية التبرع لدى الجمهور، إلى جانب إتاحة التبرع عن طريق الحساب البنكي سواء لدعم المرضى أو لدعم الأنشطة التوعوية للجمعية . وفيما يتعلق بالأنشطة والفعاليات العلمية، نظمت الجمعية في أكتوبر العام الماضي مؤتمر سرطان الثدي الذي جمع ما يزيد عن 3000 متخصص وخبير طرحوا العديد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بسرطان الثدي وأبرز التطورات في هذا المجال. وفي بادرة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ، دشنت الجمعية مركز أوريدو للتوعية بالسرطان الذي أصبح واقعاً تحقق على أرض قطر وهو مساهمة بارزة من الجمعية في الاستراتيجية الوطنية للسرطان . ويهدف المركز لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها رفع مستوى الوعي المجتمعي بمرض السرطان وأهمية الوقاية والكشف المبكر وتبديد الخوف منه وتصويب المفاهيم الخاطئة عنه، وتعزيز ثقافة نظام الحياة الصحي، وتدريب المتطوعين على نشر التوعية بمرض السرطان في المجتمع، وغيرها من الأهداف. ويخدم المركز عددا من الفئات وهي فئة طلبة المدارس والجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة ، وموظفي القطاع العام والخاص ، ومرضى السرطان، والناجين من المرض، ومقدمي الرعاية الصحية داخل وخارج دولة قطر. وإيماناً بأهمية الوسائل التكنولوجية في نشر الرسائل التوعوية فقد سخرت الجمعية مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة هذا الغرض عبر إطلاق حملات إلكترونية ممنهجة للتوعية بالمرض، إلى جانب مشاركتها في العديد من الفعاليات المحلية لمزيد من نشر الوعي الصحي .

1290

| 06 مارس 2017

منوعات alsharq
خطر مرطبات الشفاه

حذرت فحوصات أجرتها مؤسسة فحص وتجربة على منتجات العناية بالشفاه من بعض الانواع المصنوعة من مواد ملوثة او كيماوية غير طبيعية يمكن ان تصيب بالسرطان. ووفقاً لما نشره موقع قناة (SWR) الألمانية، فان القليل فقط من منتجات العناية بالشفاه لا تحتوي على مواد ملوثة. إذ أظهرت النتائج أن 15 منتجاً فقط من أصل 35 منتجا تم فحصه، موصى بها لخلوها من مواد ملوثة. وقالت القناة "لا تحتوي المنتجات التى اوصت بها مؤسسة فحص وتجربة المنتجات على مواد ملوثة كالزيوت المعدنية. بل تحتوي المنتجات الـ 15 على زبدة الشيا، وشمع العسل، أو زيت الخروع، التي بالإمكان استعمالها على شفاهنا بأمان".

285

| 28 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
مستهلكون يطالبون بمنع المتاجر من تغليف الأطعمة بالبلاستيك

اقترحوا تعميم الأكياس الورقية أصحاب المخابز يعزون السبب إلى ارتفاع أسعار التغليف الورقيدول تحظر البلاستيك الرقيق والسميك وتعاقب المخالفينطالب عدد من المستهلكين الجهات المختصة بمتابعة التفتيش المكثف على المخابز المحلية والمجمعات الغذائية، لمنع استخدام أية أكياس بلاستيك للتغليف بشكل كلي، وذلك للمضار الصحية المحتملة من وراء مادتي البلاستيك والنايلون، مشيرين إلى أن خطورتها لا تقتصر فقط على تغليف الأطعمة الساخنة، بل تمتد للمنتجات الأخرى كالحلويات الجاهزة، حيث إن العديد من السموم في تلك المواد تتحرر بالحرارة وتختلط بالأطعمة. مؤكدين أن الغذاء يتفاعل معها بشكل سلبي بحسب العديد من الآراء الطبية والدراسات العالمية، حيث يحتوي البلاستيك على مادة “الديوكسين” وهو ما قد يخلف أمراضا وأوراما سرطانية، وشدد هؤلاء على أن الوقت قد حان لاستخدام الأكياس الورقية صديقة البيئة والإنسان في التغليفات الغذائية كافة، وألزام المخابز المحلية بها وذلك لحماية المستهلكين. المواد الغذائيةوأشار أحد المستهلكين طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن العديد من المخابز حتى لا توفر خيارات أخرى غير البلاستيك عند شراء الخبز الساخن، مثل الأكياس الورقية أو القماشية، مما يضطر المستهلكين لاستخدام أوراق المجلات أو الصحف وهذا خطر آخر، حيث إن حرارة الخبز تعمل على إذابة الحبر. مشيراً إلى أنه مع زيادة معدلات أمراض السرطان على المستوى المحلي والخليجي، فمن المهم اتخاذ جميع الإجراءات بمنع أي سبب لتفاقم هذا المرض، يأتي على رأسها التغليف بالبلاستيك والنايلون، مؤكداً أن أوروبا تلزم بشدة المحلات والمتاجر بتغليف اللحوم والأجبان وباقي المواد الغذائية بالأوراق، وهذا ما يجب أن ينفذ في الأسواق المحلية في ظل الزيادة السكانية ونمو معدلات الاستهلاك خاصة على القطاع الغذائي، لذلك يجب إيجاد جميع الممارسات التي تحمي المستهلك من تلك المواد التي تشكل خطراً حقيقيا يحدق بالصحة. ارتفاع التكلفةوحاولت "الشرق" التواصل مع مخابز محلية والتعرف على الأسباب الحقيقية وراء الإستمرار بتغليف المخبوزات الساخنة والباردة بالبلاستيك على الرغم من وجود تعميمات بمنع إستخدامه في التغليف الغذائي، ولكن لم تلق أي تجاوب أو تفاعل أو مبرر منطقي من قبلهم، إلا أن البعض منهم أشار بشكل مقتضب إلى أن التغليف الورقي مُكلف وربما يتسبب في رفع الأسعار؛ فهل هذا سبب مبرر للاستمرار في التغليفات الغذائية المخالفة وتهديد صحة وسلامة المستهلكين؟ أكياس البلاستيك الجدير بالذكر أن بلدانا عديدة بدأت بحظر أكياس التسوق البلاستيكية كلياً أو جزئياً، فقد فرضت الدنمارك ضريبة توضيب عام 1994 وانخفض استهلاك أكياس الورق والبلاستيك بنسبة 66% وعام 2001 حظرت تايوان توزيع أكياس البلاستيك المجانية التي ترمى بعد الاستعمال من قبل الدوائر الحكومية والمدراس.. وفي عام 2003 تم توسيع الحظر ليشمل محلات السوبر ماركت ومطاعم الوجبات السريعة والمتاجر الكبرى، كما منعت تايوان استعمال الصحون والأكواب والملاعق والشوك والسكاكين البلاستيكية التي ترمى بعد الاستعمال.

950

| 28 فبراير 2017

محليات alsharq
دراسة لـ "وايل كورنيل" تكشف الصلة بين التغيرات الجينية والأمراض الخطيرة

كشفت دراسة أجراها باحثون من وايل كورنيل للطب – قطر عن صلات عدّة "لم تكن معروفة من قبل" بين تغيرات جينية معينة وسلسلة من الأمراض الخطيرة ، مثل ألزهايمر وأمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية والسرطان. وقد قام فريق الباحثين بقيادة الدكتور كارستن سوري، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب – قطر، بتحليل البيانات الجينية لأكثر من 1300 شخص من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، ومن ثم تحديد أكثر من 450 متغيراً جينياً، العديد منها وثيق الصلة بأمراض خطيرة. وجمعت الدراسة بين تحليل الجينوم (علم الجينوم) وتحليل الحصيلة الكلية للبروتينات في كل نوع من أنواع الخلايا الحية على حدة (علم البروتيوم)، ويساعد هذا النهج المدمج بين هذين التحليلين الباحثين في فهم التفاعلات في ما بين الجينات والبروتينات التي تشفّرها. واستعان الباحثون في هذه الدراسة بجهاز قياس بروتينات فائق التقنية يمكنه معالجة كمية هائلة من البيانات، وقد أُحضر هذا الجهاز خصيصاً لهذه الغاية، إذ لم يكن متاحاً في قطر من قبل، حيث إنها المرة الأولى التي يُستخدم بها مثل هذا الجهاز خارج الولايات المتحدة الأمريكية. كما أُخذت عينات الدم التي استخدمها الباحثون من دراسة سابقة أُجريت بالتعاون مع قسم الأمراض الجلدية في مؤسسة حمد الطبية في قطر، حيث استعانت الدراسة في إجراء التحاليل الجينية بمختبر علم الجينوم في وايل كورنيل للطب – قطر. وفي هذا الصدد، قال الدكتور كارستن سوري إن الباحثين منذ إنجاز مشروع الجينوم البشري بأكمله في عام 2003، يعكفون على إجراء بحوث لفهم وظيفة كل جينة في جسم الإنسان بما يمهّد الطريق للتوصل إلى علاج ناجع للأمراض المستعصية، مثل السكري والسرطان وغيرهما. وأشار إلى أن الباحثين والعلماء يسعون لفهم أدوار الجينات المرتبطة أو المتسببة بأمراض معينة في المسارات التي تقود إلى مرض ما.. موضحا أن العلوم الطبية اليوم تواجه تحدياً مهماً يتجاوز بكثير تحديد الجينات المرتبطة بمرض معيّن، لكن لابد من التحقّق من أدوارها بدقة. ونوه الدكتور كارستن سوري بأن الجينوم البشري في أساسه، هو بمثابة خطة أولية توجّه جسم الإنسان بشأن كيفية تصنيع ما يقارب 20 ألف بروتين مختلف تشكل معاً دعامة جسم الإنسان.. مضيفا بأنه انطلاقاً من ذلك، سعت الدراسة إلى فهم تأثير التغيرات الجينية في البروتينات المصنَّعة منها من جهة، ودور ذلك في التسبب بالأمراض من جهة ثانية. وأوضح أن أهم ما انفرد به هذا المشروع إجراء دراسة روابط على نطاق الجينوم شملت تحليل أكثر من 1100 بروتين لدى 1300 شخص، إذ لم يسبق لدراسة من هذا النوع أن أجرت تحليلاً لمثل هذه الشريحة العريضة من الأفراد أو غطت هذا العدد الكبير من البروتينات المختلفة. من جانبه ، أشاد الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك لشؤون البحوث في وايل كورنيل للطب – قطر، بالدراسة ونتائجها.. مؤكدا أن هذا النهج المبتكر ومتعدد العلوم دمَج علم الجينوم وعلم البروتيوم في عينة الدم بالاستعانة بتقنية فائقة لربط المؤشرات الحيوية البروتينية في الدم بالأمراض المختلفة. وأضاف أن هذا النهج لا يتفوّق من حيث تحقيق فهم أفضل لتطور المرض فحسب، بل يبدو أيضاً نهجاً واعداً في اكتشاف مؤشرات حيوية جديدة لأمراض معقدة. وأعرب الدكتور مشاقة عن فخره بهذه الدراسة الريادية التي جاءت برعاية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشيرا إلى أنها إنجاز متميز يتوافق مع الأهداف الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030.

203

| 27 فبراير 2017

محليات alsharq
إطلاق النسخة الثانية لمؤتمر "قطر بيوبنك" 14 مارس

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إطلاق النسخة الثانية من مؤتمر قطر بيوبنك تحت عنوان "تأثير نشاط البنوك الحيوية على مبادرات الطب الدقيق"، يومي 14 و15 مارس المقبل، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيناقش كبار الأخصائيين والخبراء العالميين في قطاع البنوك الحيوية، وعلوم الجينوم، والطب الشخصي أبرز الموضوعات المتعلقة بالطب الدقيق وذات الصلة بالعلوم الطبية الحيوية، إلى جانب الاعتماد على الطب الدقيق من أجل تحقيق مخرجات صحية أفضل. وسيشهد المؤتمر العديد من الجلسات منها جلسة عن مشروع قطر بيوبنك للسكان الذي يهدف إلى إنشاء منصة بحثية في مختلف أنحاء قطر من أجل تحقيق تحسن استثنائي في التشخيص المبكر اللازم لتوفير خدمات رعاية صحية شخصية. وفي جلسة "البنوك الحيوية السكانية: الأهداف ووجهات النظر"، سيتم تسليط الضوء على مساهمة المجموعات السكانية في رفع المعرفة العلمية بأسباب الأمراض المزمنة.. كما ستقدم تصورات حول دور المجموعات السكانية في الأبحاث التي تركز على التفاعل بين الخصائص الجينية وغير الجينية، بالإضافة إلى التعرض للعوامل البيئية والخصائص الباطنية والأيضية. أما جلسة "أهمية البنوك الحيوية في الأمراض البشرية"، فتتعرض إلى الدور المهم لبنك الأنسجة في تحقيق نتائج واعدة في مجال الطب الدقيق والشخصي، والحاجة لاكتشاف أهداف ومؤشرات حيوية جديدة من أجل ابتكار طرق علاج جديدة. كما سيستعرض المؤتمر بحثاً بعنوان "جينوم أبحاث السرطان: تحديد البصمة الجزيئية للأمراض الشائعة"، والذي يسلط الضوء على تقديم تصورات حول تطور الأمراض من خلال دراسة حالة الفئات السكانية المختلفة، وبناءً على التحليل الجيني للمرضى المصابين بسرطان القولون. وسيشهد المؤتمر كذلك محاضرة بعنوان "النقاشات الإسلامية الأخلاقية بشأن علم الجينوم (1993-2015): المقاربات الرئيسة والأسئلة الأساسية وأجندة البحث المستقبلية" والتي تتناول الاعتبارات الأخلاقية في الشريعة الإسلامية حول علم الجينوم. يذكر أن جلسات المؤتمر سيرأسها كوكبة من المتحدثين الرئيسيين المرموقين، من داخل دولة قطر وخارجها.

617

| 21 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
21 فائدة للموز.. أهمها محاربة السرطان والحفاظ على صحة العين

يعتبر الموز "صيدلية طبيعية متكاملة" لما يحتويه من فوائد صحية، تصل إلى 21 فائدة، بحسب موقع "Eat This, Not That" الأمريكي، الذي قام باستشارة خبراء تغذية لتحديد تأثير تناول موزة واحدة على الجسم. فيما يلي 21 فائدة جسدية عند تناول الموز: (1) حرق الدهون الزائدة تحتوي فاكهة الموز على 12 ملليغرام من مادة الكولين، والتي تحتوي على فيتامين ب الذي يساعد على تفتيت الدهون، ويعمل مباشرةً على الجينات التي تسبب تخزين الدهون في البطن. (ويُعد أحد أسباب حصول شاربي الكحول على بطون ممتلئة هو أن الكحول يستنزف مادة الكولين، ما يتسبب في زيادة الوزن حول الكبد). (2) توازن السكر في الدم تنصح بيورك "باستهلاك البروتين والدهون الصحية مع تناول الموز؛ لإبطاء امتصاص السكر من الموز إلى مجرى الدم". وتُعد هذه الطريقة هي الأكثر فاعلية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وإفراز هرمون الغلوكاغون، المسؤول عن حرق الدهون. (3) تقليل الشراهة في تناول الطعام يقلل تناول الموز بين الوجبات من النهم والشراهة عند تناول الطعام. (4) الشعور بالامتلاء أو الشبع الموز غني بما يسمى "النشاء المقاوم"، وكما يوحي الاسم، فهو يقاوم عملية الهضم، ما يساعد على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة، والتي تقلل الشهية وتؤدي إلى زيادة أكسدة الدهون. (5) تقليل مستويات الكولسترول يحتوي الموز على الفايتوستيرول، وهي مركبات تعمل كمضاداتٍ طبيعية لخفض نسبة الكولسترول في الدم، وفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلة التغذية "The Journal of Nutrition". (6) سهولة الهضم يساعد الموز في تحسين عملية الهضم؛ إذ يعد مصدراً رائعاً للألياف النباتية، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم تعمل كغذاءٍ لبكتيريا الأمعاء النافعة، وتحسن عملية الهضم؛ لاحتوائها على مركب "الفروكتوأوليغوساكاريد". (7) انتظام عملية الإخراج تساعد نسبة الألياف العالية في جعل حركة الأمعاء طبيعية؛ إذ يمكن لـ3 غرامات فقط من الألياف غير القابلة للذوبان طرد الفضلات بشكلٍ أفضل، وتسهيل عملية التبرُّز. كما يساعد أيضاً في حالات الإصابة بالإسهال. (8) عظام أكثر قوة على الرغم من أن الموز لا يحتوي على كمية عالية من الكالسيوم، أقل من 1% من المقدار اليومي المطلوب، فإنه يمكن أن يساعد في تعزيز امتصاص الكالسيوم بمساعدة جزيئات تدعى الفروكتوأوليغوساكاريد، والتي تتحلل في الجهاز الهضمي وتعزز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. (9) الطاقة هناك سبب وراء تناول عدَّائي الماراثون الموز قبل (وأثناء وبعد) السباق. فالموز غني بمادة الغلوكوز، مصدر السكر الأكثر سهولة في الهضم، والذي يوفر كمية مثلى من الطاقة اللازمة للتمارين. (10) محاربة الجسم للأمراض قد لا يحتوي الموز على فيتامين "أ"، إلا أنه يساعد في تخفيف نقص الفيتامين؛ إذ يعد مصدراً غنياً بـ3 أنواع مختلفة من الكاروتين (بروفيتامين "أ"، وبيتا كاروتين وألفا كاروتين) والتي يقوم الجسم بتحويلها إلى فيتامين "أ"، لتحمي من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري. (11) محاربة السرطان يحتوي الموز على مادة الديلفيندين "Delphinidin" المضادة للأكسدة، والتي تحتوي على خصائص مضادة للأورام. (12) انخفاض ضغط الدم وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإنَّ "المزج بين انخفاض نسبة الصوديوم، وارتفاع نسبة البوتاسيوم، مرتبط بالحصول على أدنى مستويات ضغط الدم، وأقل نسب في الإصابة بالسكتة الدماغية"، وهي مكونات الموز. (13) تقليل الإصابة بفقر الدم "الأنيميا" إحدى ميزات تناول الموز هي تقوية الدم والتقليل من الإصابة بفقر الدم "الأنيميا"؛ لاحتوائه على عنصر الحديد. (14) تحسين الرؤية يحتوي الموز على فيتامين "أ" وفيتامين "ج"، ويقول سميث: "كلاهما مضاد للأكسدة، وموادٌ ضرورية لصحة الجلد والعين. ويحتوي كلاهما على صبغ بيتا كاروتين، وهو صبغ مضاد للأكسدة يمكن أن يساعد على حماية الخلايا وإصلاح التلف على المستوى الخلوي. ويحتوي الموز أيضاً على فيتامين (هـ) ومادة اللوتين المفيدة لصحة العين". (15) تنقية الجسم من السموم الموز غني بالبكتين، الذي يُعد مصدراً للألياف الغذائية، لذا يساعد الموز الجسم على التخلص من السموم بشكلٍ طبيعي؛ إذ تقوم الألياف التي تشبه الجيلاتين بالالتصاق بالمواد السامة في الدم، وإخراجها من الجسم عن طريق البول. (16) بناء الكتلة العضلية إن شعرت بعد ممارسة التمرينات بأن عضلاتك تؤلمك، أو لا تنمو بالسرعة الكافية، فذلك لأنك لا تتناول كمية كافية من الماغنسيوم. والموز مصدر جيد للماغنسيوم، ويمكن أن يساعد في انقباض وانبساط العضلات، فضلاً عن تكوين البروتين، الذي يساعد بدوره في زيادة كتلة العضلات النحيلة. يمكن الحصول على الماغنسيوم بطريقةٍ سريعة عن طريق "شاي الموز". كل ما عليك فعله هو غلي الماء، ثم قطّع طرفي الموزة "دون نزع القشرة"، وغليها لمدة تتراوح ما بين 7 إلى 10 دقائق، ثم قم بتصفية المشروب وتناوله قبل النوم. (17) التعافي بشكلٍ أسرع يساعد البوتاسيوم العضلات في التعافي من الإجهاد، كما يعزز نموها، ما يسمح لك بممارسة التمارين وقتاً أطول. (18) الشعور بالسعادة والانطلاق لا يشبه الموز شكل الابتسامات فحسب؛ بل يؤدي إليها؛ لأنه يحتوي على فيتامين "ب9"، والمعروف أيضاً باسم "حمض الفوليك"، وهو من العناصر الغذائية التي قد تعمل على محاربة الاكتئاب. وأظهرت الدراسات نقص حمض الفوليك في 50% من المرضى الذين يعانون الاكتئاب. (19) الحد من الشعور بالتوتر والقلق بالإضافة إلى فيتامين "ب9"، يحتوي الموز أيضاً على حمض التريبتوفان، المكوّن للسيروتونين. وتقول كاسي بيورك، إخصائية التغذية والمؤسسة لفريق Healthy" Simple Life": "قد يكون السيروتونين هو المادة الكيميائية الأهم، باعتباره مادة طبيعية مضادة للاكتئاب، تعالج القلق والأرق والاضطرابات المزاجية الأخرى، مثل الإجهاد وتعكر المزاج والغضب، والعدوانية". (20) تقليل الشعور بالانتفاخ يساعد تناول الموز على التخلص من الغازات وكمية الماء الزائدة في البطن؛ إذ أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللاتي تناولن الموز مرتين يومياً كوجبة خفيفة قبل الوجبات الرئيسية لمدة 60 يوماً حصلن على بطنٍ أقل انتفاخاً بنسبة 50%. والسبب أن الموز يزيد من البكتيريا المحاربة للانتفاخ في المعدة، كما أنه مصدر للبوتاسيوم، الذي يساعد في تقليل احتباس السوائل. (21) نوم أفضل توضح كاسي: "وهذا أيضاً بسبب حمض التريبتوفان، الذي يعزز تكوُّن هرمون الميلاتونين، والذي يساعد على الشعور بالاسترخاء وتنظيم النوم".

14811

| 13 فبراير 2017

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تنظم ورشة توعوية حول المرض

نظمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة تدريبية لمنتسبي الملتقى الربيعي " كشتة 3 " الذي ينظمه مركز عيد النسائي ، وذلك بهدف رفع الوعي العام بمرض السرطان وعلاماته وأعراضه وطرق الوقاية وكيفية العلاج. تناولت الورشة في الجزء الأول الذي قدمته الأستاذة . دانا منصور – مثقفة صحية بالجمعية – الحديث عن مرض السرطان بشكل عام وضرورة إتباع نمط حياة صحي للوقاية منه إلى جانب التعريف بالجمعية ودورها في خدمة المجتمع وتسليط الضوء على أهدافها ورؤيتها ورسالتها نحو نشر الوعي ، مشيرة أن هذه الورشة تأتي من منطلق الإيمان العميق بضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية بالدولة والعمل سوياً على رفع المعاناة على كاهل المرضى من خلال التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه ، وقد إستهدف هذا الجزء الطالبات في الفئة العمرية من الصف السادس وحتى التاسع بواقع 62 طالبة. وقد إستهدف الجزء الثاني من الورشة الطالبات في الفئة العمرية من الصف العاشر وحتى الثاني عشر بواقع 28 طالبة ، وتناول الحديث عن سرطان الثدي بشكل خاص حيث تم تسليط الضوء على علاماته وأعراضه وطرق الفحص الدوري للكشف المبكر عنه وكذلك عوامل الخطورة وطرق الوقاية وكيفية العلاج. وقالت الأستاذة . هبه نصار – مثقفة صحية بالجمعية – أنه بحسب الإحصاءات العالمية فإن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات في قطر والعالم ، وبحسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة القطرية 2014 كانت نسبة القطريين المصابيين بسرطان الثدي الخبيث 25% في حين أن نسبة ‏المصابيين من غير القطريين كانت 75% من أصل 246 حالة سرطان ثدي خبيث، كما بدأت الإصابة في الفئة ‏العمرية من 15 الى 19 سنة والتي سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث ، ولوحظ بعد ذلك إرتفاع نسبة الإصابة حتى وصلت لذروتها بنسبة 16.18% في ‏الفئة العمرية من 45 الى 49 سنة ، وفيما يخص مراحل المرض عند التشخيص لوحظ أن 68% من الحالات المبلغ عنها تم إكتشافها في مرحلة مبكرة من المرض ‏‏(المرحلة الأولى والثانية من المرض) ، لافتاً إلى أن نسبة الشفاء تصل عند إكتشاف المرض في مراحله المبكرة إلى 98% ، مشددة على أن ضرورة الكشف المبكر الذي يعتبر الركن الأساسي في الوقاية والعلاج كما أنه يتطلب في مراحله الأولى تدابير أقل كلفة وأخف وطأة . وأشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها ‏الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100 مرة أكثر من الرجال) ، العمر (خاصة الفئة العمرية من 45-49سنة)‏ ، التاريخ العائلي في الإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى كالأم ، الأخت ، الإبنة " ، بدء الحيض في سن مبكر(قبل 12 سنة) أو إنقطاعه الطمث بعد سن55‏ ، العلاج الهرموني ، السمنة ‏، التعرض للإشعاع (علاجي او بيئي)‏ ، التدخين وتناول الكحول ، السيدات اللآتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة ‏، السيدات اللآتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية ، منوهاً بأن حوالي 5% أو سيدة من بين 20 سيدة معرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب وراثة بعض الجينات التي تساعد على الإصابة ‏بالمرض . وحول أهم العلامات التحذيرية لسرطان الثدي قالت " ضرورة الفحص المبكر للثدي للسيدات من عمر 45 عاما وما فوق ، ولكن إذا ما شعرت المرأة بأحد الأعراض التالية فيجب عليها مراجعة الطبيب أهمها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى ، كتلة أو أكثر تحت الابط ، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين، تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار،التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازت غريبة .

492

| 12 فبراير 2017

محليات alsharq
افتتاح مركز "أوريدو" للتوعية بالسرطان

افتتحت الجمعية القطرية للسرطان و"أوريدو" اليوم (الأربعاء) مركز أوريدو للتوعية بالسرطان الذي يهدف إلى تثقيف جميع أفراد المجتمع حول الأمور المتعلقة بهذا المرض مثل الوقاية منه والمخاطر المتعلقة به والفحوصات والعلاج والرعاية التلطيفية والتغلب عليه. وكانت "أوريدو" والجمعية القطرية للسرطان قد أعلنتا عن النية بإنشاء هذا المركز المتطور عام 2014، على أن تقوم "أوريدو" بدعم إنشائه وتمويله على مدار 5 سنوات قادمة من خلال اتفاق بقيمة 30 مليون ريال قطري، حيث تعاون الجانبان وبدعم من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لإطلاق المركز الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وسيكون للمركز الجديد دور محوري في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان ولتشجيع أفراد المجتمع على إتباع نمط حياة صحي بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030. وصمم "مركز أوريدو للتوعية بالسرطان" ليكون له دور محوري في المجتمع القطري من خلال تقديم البرامج التثقيفية والمحاضرات والتوعية ودعم جميع الفئات العمرية للمجتمع بما في ذلك طلبة المدارس والجامعات وذوو الاحتياجات الخاصة وموظفو القطاعين العام والخاص. كما سيقدم الدعم للأشخاص الذين نجحوا بالتغلب على السرطان ومقدمي الخدمات الصحية داخل وخارج قطر، بالإضافة إلى مرضى السرطان ومقدمي الرعاية الصحية. وقال الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إن هذا المركز المتطور يأتي كنتاج جهود حثيثة من مؤسستين رائدتين في مجاليهما، فإلى جانب خبرات الجمعية الكبيرة في مجال الرعاية الصحية والتوعية، قدمت "أوريدو" أحدث التقنيات للمساعدة على نشر رسالة هذا المركز وضمان وصولها للجميع. وأشار إلى أن مركز التوعية الجديد يعد هدية لجميع أفراد المجتمع القطري، و"نأمل أن نرى الأثر الإيجابي الذي سيحدثه خلال الفترة القادمة". وأكد أن المركز سيعمل على تطبيق إستراتيجية توعية تساعد على تغيير طريقة تفكير الأفراد بمرض السرطان، والمساعدة على تبديد المخاوف المتعلقة به من خلال التركيز على تحسين جودة الحياة عبر رفع الوعي حول أنماط الحياة الصحية والآمنة والتي من شأنها الحد من انتشار هذا المرض. وكشف الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني في تصريح للصحفيين عن تنفيذ أول برنامج تدريبي موجه للأطباء في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال المركز الجديد خلال شهر مارس المقبل، وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال. كما أشار إلى عقد العديد من اتفاقات الشراكة مع وزارت ومؤسسات ومراكز وجامعات وطنية على رأسها وزارتا الصحة والتعليم والتعليم العالي، وذلك بهدف وضع برامج تدريب وتوعية تعتمد على حاجات تلك المؤسسات الفعلية إلى جانب عقد اتفاقات تعاون مشترك مع عدد من الجمعيات المشابهة في عدد من الدول الخليجية ومنها سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وفي المستقبل مع كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومن ناحيته قال الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إن افتتاح مركز أوريدو للتوعية بالسرطان يعد حدثا مهما، وسيساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بمرض السرطان من ناحية الوقاية منه، وكذلك التعامل معه مثل باقي الأمراض. وأضاف في تصريح للصحفيين أن الجمعية القطرية للسرطان تشهد تطورات نوعية بشكل مستمر تمكنها من تقديم برامج فعالة ومتنوعة للتوعية والوقاية من مرض السرطان، إلى جانب دورها البارز في تقديم الدعم المادي للمرضى غير القادرين. ومن جهته عبر السيد وليد السيد الرئيس التنفيذي لـ"أوريدو قطر" عن تمنياته بأن يساهم هذا المركز في رفع مستوى الوعي بمرض السرطان والمساعدة على تبديد الخوف منه. وأشار إلى أن المركز لن يقتصر دوره على تقديم الدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم وجميع من تغلب عليه فحسب بل سيتعدى ذلك إلى تقديم التدريب الميداني لطلبة الطب وتثقيف الجميع؛ بهدف أن يتمكن جميع أفراد المجتمع من محاربته سويا. ويضم مركز أوريدو للتوعية بالسرطان قاعات مجهزة لتقديم التدريب لجميع فئات المجتمع بمختلف الأعمار إلى جانب قاعة محاضرات ومسرح ومطبخ للمأكولات الصحية ومكتبة، إلى جانب معرض علمي صمم متطورا يحتوي على مساحات تفاعلية تشجع على اتباع أنماط حياة صحية. كما سيضم المركز مكتبة إلكترونية تحتوي على أهم وأحدث المصادر الطبية ومعرضا علميا عن الخلايا السرطانية والأنواع المختلفة لمرض السرطان. وسيقوم المركز بتشجيع إتباع أنماط حياة صحية وتدريب المتطوعين لتقديم برامج عن التوعية بمرض السرطان في مجتمعاتهم، إلى جانب تقديم الدعم والرعاية لمرضى السرطان والأشخاص الذين يعملون على رعايتهم والمشاركة في تطوير مهارات مقدمي الخدمات الصحية المحليين في مجال تقديم الرعاية لمرضى السرطان، فضلاً عن إجرائه أبحاثا تتناول مستوى الوعي المجتمعي حول مرض السرطان والأسباب التي تؤدي للإصابة به، بالإضافة إلى الأخطار التي يسببها ونسبة انتشاره في قطر.

1469

| 08 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
احذر.. التدخين يضاعف خطر الوفاة بسرطان القولون

يضاعف التدخين خطر الوفاة بين المرضى الذين يعالجون من سرطان القولون، بالمقارنة بغير المدخنين، حسبما أفادت دراسة بريطانية حديثة. وأجرى الدراسة باحثون في "معهد الصحة والمجتمع" التابع لجامعة "نيوكاسل" البريطانية، بالتعاون مع "السجل الوطني للسرطان في آيرلندا"، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الأربعاء في دورية "Alimentary Pharmacology & Therapeutics". وتابع فريق البحث حالة أكثر من 18 ألف من المرضى الذين يعالجون من سرطان القولون، للوصول إلي نتائج الدراسة. ووجد الباحثون أن المدخنين الحاليين كانوا أكثر عرضة للوفاة من سرطان القولون بنسبة 14% في غضون 5 سنوات من الإصابة، بالمقارنة مع غير المدخنين. ووجد فريق البحث أيضًا، أن المرضى المدخنين الذين عولجوا من سرطان القولون بالجراحة، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 21% بالمقارنة مع من لم يدخنوا مطلقًا. وقال الباحثون، إن "نتائج دراستهم تشير إلى ضرورة مواصلة الجهود لتشجيع الإقلاع عن التدخين، لتحسين فرص بقاء مرضى سرطان القولون على قيد الحياة". ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنويًا، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطون سابقون وحاليون للتبغ.

610

| 08 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
إصابة 160 ألف سوداني بالسرطان في 2016

أعلن وزير الصحة السوداني، بحر إدريس أبو قردة، إصابة 160 ألف مواطن بالسرطان في 2016، كاشفا عن وجود جهاز أمريكي لتشخيص المرض قيمته 3 ملايين دولار مُعطل عن العمل بسبب الحظر المفروض على السودان. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، نظمته الجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان (تداعى)، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام. وقال الوزير إن "رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان مؤخرًا سيسمح باستجلاب أحدث الأجهزة والتكنولوجيا والتقنيات من الولايات المتحدة والدول الأوربية لمكافحة ومحاصرة المرض". وأشار الوزير إلى أن "الدولة على استعداد لتقديم علاج السرطان مجانًا لتكلفته الباهظة والمفقرة للأسر إنفاذًا لتوجيهات الرئيس السوداني عمر البشير في الفترة الماضية". ونوّه أبو قردة إلى أن وزارته "تسعى لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر للسرطان وتدريب الكوادر الوطنية تماشيًا مع سياسة الدولة الرامية إلى توطين العلاج بالداخل، وتطوير وبناء القدرات بالتأهيل والتدريب داخليًا وخارجيًا". من جهته بين مساعد المدير العام لمستشفى "الذرة" المتخصص في علاج السرطان بالخرطوم، الطيب وقيع الله، أن المستشفى يستقبل 1000 حالة شهريًا، وهناك 3 أجهزة سويدية لتشخيص المرض، ستدخل نطاق الخدمة الأسبوع المقبل. وأوضح أن "المستشفى أخفق طيلة السنوات الماضية في تقديم الخدمات الصحية بشكل متكامل بسبب تعطل الأجهزة للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان، سيما وأن جميع الأجهزة أمريكية وأوروبية". وأنشئ مستشفى الذرة عام 1967، ويعتبر ضمن 3 مراكز متخصصة في إفريقيا لتشخيص وعلاج السرطان في السودان.

740

| 05 فبراير 2017

منوعات alsharq
بيت "خديجة" مفتوح لمريضات السرطان

"يوم دفن زوجي، سمعت واعظا يعظ المعزين، ويقول إنه بعد وفاة المرء يذهب المال والجاه ويبقى العمل الصالح، رنت كلمة العمل الصالح في أذني كثيرا، ومن ساعتها قررت أن أهب، أنا الفقيرة، أغلى ما أملك وهو بيتي، لعمل خيري". هكذا تحدثت خديجة القرطي، عن قراراها فتح بيتها لاستقبال المصابات بالسرطان القادمات لمستشفيات الرباط من مدن مغربية بعيدة، بعد وفاة زوجها بالمرض نفسه، بحسب وكالة الأناضول. لم تكن "الحاجة خديجة"، كما يناديها الجميع، تملك عند وفاة زوجها غير بيت من ثلاث طوابق بحي يعقوب المنصور الشعبي وسط العاصمة الرباط. "فبعدما عانيت كثيرا مع زوجي خلال فترة مرضه بالسرطان، وهو المرض الذي توفي بسببه، ولاحظت ما يعانيه المصابون بهذا المرض، قررت ان أفتح بيتي لاستقبال المريضات بهذا المرض اللواتي لا مأوى لهن في الرباط"، تقول الحاجة خديجة. ظلت "الحاجة خديجة" منذ 2007، تستقبل المصابات بمرض السرطان، اللواتي يقدمن للعلاج في مستشفيات الرباط، من مختلف مناطق المغرب، اللواتي لا يجدن من يأويهن في نهاية أيامهن الطوال في رحلة العلاج من "المرض الخبيث". دأبت على توفير المبيت والمأكل لهن، جاهدة على أن تحقق لهن أسباب الراحة، هن اللواتي اجتمع عليهن الفقر والمرض. لم تجد الحاجة خديجة إلا الدعم المستمر من ابنها وابنتها اللذان يقيمان بعيدا عنها في فرنسا. وشهد "بيت الحاجة" إقبالا كبيرا ومتزايدا من المصابات بالسرطان، تجاوز 40 مصابة في بعض الأيام، حسب معاونين للحاجة خديجة. بعد سنتين، عملت "الحاجة خديجة" على تأسيس جمعية قانونية، اختارت لها اسم "جنات لإيواء مرضى السرطان". وعلى يافطة واجهة مقر الجمعية، الذي ليس إلا بيت "الحاجة خديجة" كتب "المركز الاجتماعي جنات لإيواء مريضات السرطان بالمجان". "المجان" كلمة السر في عمل جمعية "جنات"، لذلك تقول الحاجة خديجة بلسان مغربي فصيح، وبحكمة امرأة تجاوزت السبعين «عملنا مجانا، خالصا لله». تستقبل جمعية "جنات" المريضات خلال فترة علاجهن، وتوفر لهن المبيت والأكل، والتنقل من الجمعية إلى المستشفى، قبل أن يعدن إلى بيوتهن في مدنهن البعيدة، على موعد بلقاء آخر، من مواعيد رحلة العلاج الطويلة. فاطمة التركي، وافدة جديدة على الجمعية، وهي أرملة قادمة من مدينة سيدي سليمان، على بعد حوالي 200 كيلومتر عن الرباط، لا تعرف الجمعية بغير اسم صاحبتها. لا تفتر فاطمة عن الدعاء للحاجة خديجة والعاملين في الجمعية، وعلى حسن الاستقبال، متمنية أن تكلل رحلة علاجها بالشفاء وأن "أعود لأبنائي وإلى بيتي". وعلى أحد الأسرة في مرقد نزيلات الجمعية، كانت فاطمة التوناتي، مضطجعة وهي تتفحص وجوه الزائرين، تقول هذه الشابة، المصابة بسرطان العنق، والقادمة من مدينة تطوان في أقصى شمال المغرب "أرشدتني شابة بالمستشفى إلى بيت الحاجة". أضافت للأناضول أن الجمعية توفر لهم كل ما يحتاجونه كما لو كانوا في بيوتهم. وبلغة بسطاء المغاربة تختم "جعل الله بيت الحاجة في الجنة". يقول عبد الله ساسيوي، الكاتب العام للجمعية، إن هذه الأخيرة تستقبل حوالي 120 امرأة مصابة بالسرطان، خلال الشهر الواحد. يقضين مددًا تتراوح بين يوم واحد إلى أكثر من 20 يوما. مضيفا أن 12 إلى 18 امراة تقيم في الجمعية يوميا. ويضيف ساسيوي، الذي يعمل متطوعا في الجمعية، أن "الجمعية مبادرة شخصية من الحاجة خديجة، بحكم أنه كان لها سابق معاناة مع هذا المرض مع زوجها وأختها". ويستطرد قائلا "إلى جانب الإيواء والتغذية والتنقل تقدم الجمعية بعض المساعدات في قائمة أدوية النزيلات، حسب القدرة"، تقدم خدمات أخرى من قبيل توفير الدعم النفسي، الذي تحتاجه المريضات، وتمكينهن من حصص أسبوعية من الرياضة، وتنظيم بعض الرحلات خارج الرباط، للترفيه عنهن. أما تمويل الجمعية فيتولاه بشكل رئيسي محسنون أفراد، باستثناء هبة ملكية لترميم مقر الجمعية، وتمويل بعض المؤسسات لبعض تجهيزاتها، حسب ساسيوي. إضافة إلى طاقم الجمعية الذين يعملون متطوعين لخدمة مريضات السرطان، تشغل الجمعية حوالي 7 مستخدمين، في الإدارة، يعملون على تسجيل البيانات الشخصية للنزيلات، وتنظيم مواعيدهن، وكل الحسابات المتعلقة بالجمعية. إضافة إلى ذلك هناك موظفة استقبال وعاملات في المطبخ، وسائق يتكفل بإيصال المريضات إلى المستشفى حسب موعد كل واحدة منهن. صالح القرطي، نائب رئيسة الجمعية، يقول إن "المعاناة الكبيرة التي تعانيها الجمعية هي محدودية قدرتها الاستيعابية"، مضيفا أنه بحكم كثرة الوافدات على مقر الجمعية ومحدودية طاقتها الاستيعابية التي لا تتجاوز في أكثر الحالات 18 سريرا. وتابع "نخجل ولا نستطيع أن نداري الأسى على وجوهنا، عندما لا نجد مكانا لوافدة إضافية، لكن رغم ذلك نتدبر الأمر حتى لو خالفنا العدد المطلوب، لكن لا نستطيع ان نقول لمن جاءت من مدينة أو قرية بعيدة إنه ليس عندنا مكانا لك"، يقول هذا الرجل المتقاعد. ويضيف القرطي "يكفيهن معاناتهن مع المرض". لا تزال الحاجة خديجة تقيم في البيت نفسه الذي اتخذته مقرا لجمعيتها، أيامها ولياليها في خدمة نزيلات بيتها. وعندما تضطر للسفر لرؤية ابنها وابنتها في فرنسا، حيث يقيمان، لا تكل من الاتصال اليومي مرات متعددة بالمريضات والسؤال عنهن وعن أحوالهن. لذلك لم يكن مستغربا أن تقول الحاجة خديجة للأناضول "لقد وهبت عمري وحياتي لمريضات السرطان"، وأن تكون وصيتها الوحيدة لابنيها بعد وفاتها، أن "يبقى هذا البيت مفتوحا".

423

| 05 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
تقديرات بارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب السرطان

توصل مجموعة من الأطباء الأوروبيين لنتائج تبين المعدلات المتوقعة للوفيات بسبب السرطان في دول أوروبا الغربية، حسبما قال المتحدث باسم هيئة الإعلام الإسبانية. وجاء في البيان الصادر عن الهيئة أن "أطباء الأورام اعتمدوا في أبحاثهم على النتائج التي حصلوا عليها من المرضى الموجودين في إسبانيا، وتم اختيار إسبانيا لأنها تشبه معظم بلدان أوروبا الغربية من حيث المناخ وطبيعة الغذاء وغيرها من العوامل التي قد تؤثر على نسب الإصابة بالسرطان عند السكان". وأضاف البيان: "لاحظ الأطباء خلال أبحاثهم أن حوالي نصف الرجال وثلث النساء في إسبانيا معرضون للإصابة بالسرطان، ومعظم حالات الإصابة بهذا المرض هناك؛ ناجمة عن التدخين والبدانة وشرب الكحول وانخفاض النشاط البدني". يذكر أن العديد من العلماء والأطباء المتخصصين في مجال جراحة الأورام في أوروبا، كانوا قد أكدوا سابقا أن أرقام الوفيات بسبب هذا المرض في إسبانيا والبرتغال وفرنسا شبه متطابقة، وغالبا ما يتم تشخيص هذا المرض في مراحله المبكرة، لكن معظم الناس الذين يشخص المرض لديهم في مراحله المتقدمة لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد اكتشافه.

234

| 04 فبراير 2017

محليات alsharq
دراسة تطالب برفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي

طالبت دراسة بحثية بعنوان "فحص سرطان الثدي لدى النساء العرب في دولة قطر: تعزيز الوعي والمعرفة والمشاركة في نشاطات كشف المرض"، برفع مستوى الوعي والمعرفة بمرض السرطان والكشف المبكر له، محذرة من عواقب الإحصائيات الخطيرة والسلوكيات المرتبطة بعدم الوعي. وقد نشرت الدراسة مجلة ابن سينا على موقع كيوساينس التابع لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر وذلك بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي، حيث أشارت نتائج بحثية سابقة إلى الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة تكتشف غالباً في مراحله المتقدّمة نتيجة لضعف نسبة المشاركة في نشاطات الكشف عن المرض. وفي الدراسة الجديدة، أجريت مقابلات استقصائية مع أكثر من ألف سيدة عربية (مواطنات قطريات ومقيمات غير قطريات تتحدّثن باللغة العربية) من سنّ 35 وما فوق، ليظهر أن أكثر من 90 من النساء المشاركات في الدراسة على معرفة بمرض سرطان الثدي وأن 6.7% منهن يملكن معلومات أساسية عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، وأنّ 9.28% منهن على دراية بالفحص الذاتي، وأن 8.41% على علم بفحوصات الثدي السريرية، و 9.26% على دراية بصورة الثدي الإشعاعية. وأوضحت الدراسة حسب بيان صحفي صادر اليوم (السبت) عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أن ضعف انتشار المعلومات عن المرض وطرق كشفه كان السبب في عدم إجراء فحوصات سرطان الثدي والفحوصات الذاتية للنساء المشاركات في الدراسة، إذ تبيّن أنّ حوالي 14% من النساء يجرين الفحص الذاتي شهرياً فيما تقوم نسبة 31% بإجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي مرّة في كل سنة أو كل سنتين، وتجري حوالي 27% من النساء في الأربعين من العمر فما فوق صورة الثدي الإشعاعية مرة واحدة في السنة أو كل سنتين. وقد كشفت الدراسة أيضاً أنّه كلما زادت المعرفة بفحوصات الكشف عن المرض وارتفعت المؤهلات التعليمية وزادت المعلومات عن المرض أو عن الفحص الذاتي أو عن الصور الإشعاعية من مصادر مختلفة (ولا سيما من الأطباء)، ارتفعت نسبة المشاركة في نشاطات الكشف عن المرض. وقد تزامنت هذه الدراسة مع الإستراتيجية الوطنية لمرض السرطان التي أطلقت في مايو 2011 وقد سعت الحملة الخماسية للفترة من 2011 إلى 2016 إلى تحقيق هدف خفض نسب الإصابة بالسرطان في دولة قطر وتوفير الرعاية للمصابين به على مستويات عالية تتميز بها الدولة في منطقة الخليج وعالمياً. ويشير تقرير مراجعة إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمرض السرطان إلى نجاح عدد من الحملات والمبادرات التي اختصت بسرطان الثدي في تعزيز الوعي بهذا المرض وزيادة عدد الفحوصات الكاشفة له (سواء السريرية أو الذاتية). وقد شهدت دولة قطر انخفاضاً في حالات اكتشاف الإصابة بمرض السرطان في مراحله المتقدّمة أي الأكثر خطورة، نتيجة للازدياد المطرد للبحوث الداعمة للاكتشاف المبكر للمرض من خلال إجراء الفحوصات الذاتية والفحوصات الوقائية المبكرة. وعلى الرغم من أن مرض السرطان هو المسبّب الأكبر للوفيات لدى النساء في قطر، إلا أن اكتشافه في مراحل مبكّرة يعزز احتماليات نجاح العلاجات المتوفرة فضلاً عن فرص التغلب عليه. ومن ناحية أخرى، أكدت دراسة نشرت في دورية قطر الطبية بعنوان "تقييم احتياجات المريضات المصابات بالسرطان للدعم النفسي الاجتماعي في دولة قطر"، ارتباط العلاج الشامل لمرض السرطان بالدعم النفسي والاجتماعي للمريض تحقيقاً لنجاح العلاج والتغلب على المرض. وقد استخدمت الدراسة مجموعة أسئلة تهدف إلى تحديد أهمية الدعم بالنسبة للمريضات بالسرطان. وحدّدت الدراسة الدعم النفسي الاجتماعي بالاهتمام الذي تحصل عليه المريضة من الأسرة أو من مجموعات الدعم الأخرى. وقد أشارت الدراسة بأنّ تشخيص السرطان يولد مجموعة كبيرة من العواقب النفسية والاجتماعية التي قد تترك تأثيرات سلبية على تقبّل العلاج والتغلب على المرض في حال عدم معالجتها، لتطالب في النهاية بتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للدعم النفسي الاجتماعي في مجال الرعاية الشاملة لمرضى السرطان. جدير بالذكر أن عدد المتوفين من جراء مرض السرطان يشكل 18% من مجمل الوفيات في قطر من مختلف الشرائح العمرية وفقاً لإحصائيات نشرتها منظمة الصحة العالمية في العام 2014 وبذلك يصبح هذا المرض القاتل الثاني بعد الأمراض القلبية الوعائية فيما يختص بفئة الأمراض الداخلية غير المعدية. ويودي مرض سرطان الثدي بالتحديد بحياة 31% من مجمل الوفيات نتيجة لأمراض السرطان لدى النساء.

1728

| 04 فبراير 2017