رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الشرطة الفرنسية تعلن حظرها لمظاهرة يعتزم محتجو "السترات الصفراء" تنظيمها يوم غد

حظرت شرطة باريس، اليوم، مظاهرة يعتزم محتجو السترات الصفراء تنظيمها في وسط العاصمة الفرنسية باريس يوم غد السبت. وقالت شرطة العاصمة، في بيان، إن المظاهرة المزمع تنظيمها غدا السبت يمكن أن تتسبب في اضطراب في الشوارع في الوقت الذي يعتزم فيه المحتجون المشاركة في مسيرة بالقرب من مؤسسات عامة ومناطق سياحة وتسوق، معلنة أنها لن تسمح بخروج هذه المظاهرة. وأهابت بالمحتجين التقيد بالقانون، والالتزام بفحوى البيان خشية تعرض المشاركين للاعتقال والتعرض للتتبعات القانونية لخرقهم للقوانين. يشار إلى أنه منذ بدء احتجاجات حركة السترات الصفراء في نوفمبر عام 2018، تحول كثير من المظاهرات إلى عنف واشتباكات مع الشرطة. وعلى الرغم من انحسار أعداد المحتجين منذ أسوأ اضطرابات وقعت في ديسمبر 2018 ، استمر المحتجون في التجمع يوم السبت من كل أسبوع للاحتجاج على حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي يقولون إن سياساتها تحابي الأثرياء.

522

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
عشرات الآلاف من المحتجين على نظام التقاعد الجديد في فرنسا

تظاهر عشرات الآلاف من الفرنسيين اليوم، في باريس وكبرى مدن البلاد على خلفية إصلاحات في أنظمة التقاعد تعهد بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث من المقرر وقف حركة النقل وإغلاق المدارس وتعبئة المتقاعدين والطلاب والمعلمين في نحو 250 تظاهرة في البلاد. ويأتي التحرك خصوصاً للإعراب عن رفض النظام التقاعدي الشامل الجديد القائم على النقاط، والذي يفترض أن يستبدل 42 آليةً معمولا بها حالياً، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والمكملة. وتتعهد الحكومة بأن يكون النظام الجديد أكثر بساطة وأكثر عدالة، لكن المناهضين للتعديل يتوقعون أن يؤدي إلى انعدام في الاستقرار لدى المتقاعدين. وألغي اليوم تشغيل 90% من القطارات السريعة و80% من القطارات في المناطق، كما أغلقت 10 محطات مترو من أصل 14 محطة في باريس. ولا زالت الحكومة عازمة على تنفيذ هذا التعديل، رغم التحرك الذي يتوقع أن يدوم لمدة طويلة وفي ظل توتر اجتماعي وازدياد الاستياء في أوساط عدة قطاعات مثل المستشفيات والشرطة والإطفاء والتعليم وسكك الحديد واحتجاجات السترات الصفراء. وأكد الرئيس ماكرون أنه لن يتراجع عن هذا التعديل. ويستعيد الفرنسيون في تعبئتهم الحراك الاجتماعي لعام 1995 المناهض لتعديل سابق في أنظمة التقاعد والضمان الاجتماعي، شلّ البلاد لثلاثة أسابيع وأرغم الحكومة بالتالي على سحب المشروع.

649

| 05 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
باريس: سلسلة مظاهرات للسترات الصفراء

نظم أعضاء حركة السترات الصفراء الفرنسية سلسلة من المظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، في محاولة لإظهار قدرتهم على حشد الدعم في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق حركتهم.وذكرت قناة فرانس 24 أن الأعداد -التي شاركت بالمظاهرات وما رافقتها من أعمال عنف- تضاءلت بشكل حاد الأشهر الأخيرة عما كانت عليه في ذروة الحركة التي بدأت في 17 نوفمبر العام الماضي بمظاهرات ضخمة في باريس شارك فيها حوالي ثلاثمئة ألف شخص. لكن أصحاب السترات الصفراء ارادوا أن تظهر احتجاجاتهم امس- وهو اليوم التقليدي للاحتجاجات - ليقولوا للرئيس إيمانويل ماكرون أنهم لا يزالون قوة يُحسب حسابها. ومن المقرر تنظيم نحو 200 مظاهرة، حيث تتوقع السلطات أن ينظم عدة آلاف مسيرات بالعاصمة، وتشمل تلك التقديرات بضع مئات من المتظاهرين الأصوليين من اليسار واليمين المتطرف الذين كانوا غالبا وراء أسوأ مشاهد الفوضى.ولدى فرنسا تاريخ طويل من الاحتجاجات العنيفة، لكن ضراوة المظاهرات التي حدثت الشتاء الماضي، ومزاعم بشأن وحشية الشرطة، أثارت صدمة في البلاد. من جهة ثانية، قال رئيس دولة بنين، باتريس تالون، لإذاعة فرنسا الدولية (إر إف إيه)، إن 8 دول غرب إفريقية ستسحب من فرنسا الاحتياطات الأجنبية لعملتها الفرنك الإفريقي (CFA)، وهو ما سيشكل ضربة للاقتصاد الفرنسي.وأوضح أن الخطوة تم الاتفاق عليها بالإجماع بين تلك الدول وهي: بنين، وتوغو، وبوركينا فاسو، ومالي، وكوت ديفوار، والنيجر، وغينيا بيساو، والسنغال. وقال فريد موهوموزا، وهو أستاذ لعلوم الاقتصاد في جامعة ماكيريري الأوغندية، إن هذا الترتيب (وضع تلك الدول احتياطاتها في الدول الأجنبية) مرتبط بالعلاقات الاستعمارية مع فرنسا.وأضاف موهوموزا أن إيداع العملات في الدول المتقدمة كان يهدف إلى عزلها عن الاضطرابات السياسية في البلاد.وذلك بحسب الجزيرة نت.

816

| 17 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
غداً الذكرى الأولى.. إليك أبرز ما تريد معرفته عن "السترات الصفراء" في فرنسا

قبل نحو عام شارك آلاف الفرنسيين من فئة العمال ودافعي الضرائب في احتجاجات ما يسمى بحركة السترات الصفراء، والتي خرجت في البداية للتنديد بارتفاع أسعار الوقود، وتكاليف المعيشة عموما، ثم امتدت المطالب لتشملَ إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحُكومة، والتي ترى الحركة أنها تستنزف الطبقتين العاملة والمتوسطة، بينما تُقوي الطبقة الغنيّة. وتدعو الحركة إلى تخفيض قيمة الضرائب على الوقود، ورفع الحد الأدنى للأجور، ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وغداً الأحد 17 نوفمبر 2019، تحل الذكرى الأولى لحركة السترات الصفراء، وإليك أبرز المعلومات والتفاصيل الزمنية لتطور الحركة، وفق موقع الحرة. ** ماذا حدث في 17 نوفمبر 2018؟ خرج نحو 290 ألفا من الفرنسيين مرتدين سترات صفراء، لتصعيد الاحتجاج، وإجبار الحكومة على الرضوخ لمطالب دافعي الضرائب من العمال والموظفين. يوم 17 نوفمبر، شكل منعرجا خطيرا بسقوط عدد من الجرحى قدرتهم السلطات وقتها بنحو 230 جريحا في صفوف المحتجين وبضع عشرات في صفوف رجال الأمن. ** ما معنى السترات الصفراء؟ اختارت الحركة التي انطلقت شرارتها بداية من قرية صغيرة تسمى سين ومارن في ضواحي باريس بحسب وسائل إعلام فرنسية، تلك السترات الصفراء لتكون رمزا للطبقة المحتجة، وهي طبقة العمال والموظفين. يرتدي المتظاهرون سترات صفراء على أساس أن القانون الفرنسي يوجب على جميع سائقي السيارات حملُ سترات صفراء في السيارة وارتداؤُها في حالات الطوارئ، وبما أن فرنسا تعيش طوارئ اقتصادية ناجمة عن زيادة الضرائب، وفقهم، اختار دعاة الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي تلك السترات لتكون إيقونة المظاهرات وهو ما حدث بالفعل. السترات الصفراء انتقلت بعدها لتشمل عديد المظاهرات في أوروبا وحتى بعض بلدان العالم العربي كليبيا والعراق. ** مركز المظاهرات لا شك أن العاصمة باريس كانت مركز تلك الاحتجاجات رغم تسجيل عشرات الوقفات الاحتجاجية في كبرى المدن الفرنسية على غرار سانت إتيان، ليون نيس ومرسيليا. شارع الشانزيليزيه الذي يرمز إلى الطبقة البرجوازية على اعتبار أنه يضم أكبر عدد من محلات بيع الماركات العالمية، أصبح مركز التقاء السترات الصفراء، وشهد مشادات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة. محلات شارع الشانزيليزيه الذي ينتهي عند قوس النصر تعرضت للنهب في إحدى المظاهرات، وهو ما تسبب في إغلاقه في وجه المحتجين بعد ذلك. ** كيف يرى الفرنسيون السترات الصفراء؟ وفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة Odoxa، يعتقد سبعة من كل عشرة فرنسيين أن التعبئة لها ما يبررها. ويعتقد ستة من كل عشرة أنها أفادتهم شخصيًا بينما الغالبية العظمى تريد أن تتوقف الحركة. مسح آخر أجرته مؤسس BVA، نُشر هذا الجمعة، كشف أن 45 في المئة من الفرنسيين ينظرون سلبيا إلى السترات الصفراء، لكن 42 في المئة منهم يرونها حركة إيجابية. أما استطلاع الرأي الذي قامت به مؤسسة Elabe، ونشرته الأربعاء، فوصل إلى أن 63 في المئة من الفرنسيين لا يريدون استئناف الاحتجاجات. ** هل تراجعت الحركة؟ نقلت وسائل إعلام فرنسية السبت عن متابعين لملف السترات الصفراء قولهم إن التنبؤ صعب. لكن بالنسبة للمحلل هيرفي لو براس، فإن تعبئة عطلة نهاية الأسبوع هذه ستكون بمثابة استذكار الماضي فقط، في إشارة منه إلى تراجع تعبئة السترات الصفر. الخطر الوحيد الذي يتصوره هيرفي لو براس هو تعبئة الطلاب في ضوء إضراب الخامس من ديسمبر الذي أعلنوا عنه. بالنسبة إلى لو براس، الغضب خمد بعض الشيء، لكن الجمر لا يزال ساخنًا. ** ماذا تحقق؟ من وجهة نظر اقتصادية، تأثير السترات الصفراء على النمو الفرنسي كان إيجابيًا باعتراف الجميع تقول قناة BFM tv. وقدرت مؤسسة الإحصاء الاقتصادي الفرنسية (INSEE) أن الحركة ساهمت في رفع الإنتاج الإجمالي المحلي بـ 0.1 نقطة في الربع الأخير من عام 2018. في الوقت نفسه، أجبرت الحكومة على وضع الحكومة 17 مليار يورو على الطاولة في محاولة لتهدئة غضب. كما لاحظت مؤسسة الإحصاء الاقتصادي زيادة في قسط النشاط، وإعادة فهرسة المعاشات التقاعدية التي تقل عن 2000 يورو، وساعات العمل الإضافي المعفاة من الضرائب. وقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجموعة من التدابير الاجتماعية الطارئة بين ديسمبر 2018 وأبريل الماضي ساعدت في دعم القوة الشرائية للفرنسيين، وبالتالي نمو مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 نقطة، ناهيك عن توقع زيادة مداخيل الدولة من قيمة ضريبة الدخل التي قد تبلغ 5 مليارات يورو عام 2020.

772

| 16 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
السترات الصفراء ... بعد عام من ميلادها هل تستمر في قيادة الحراك الشعبي بفرنسا ؟

قبل عام ظهرت حركة السترات الصفراء في فرنسا، والتي شكلت تهديدا حقيقيا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهور هذه الحركة جاء كرد فعل مباشر على قرار الحكومة الفرنسية بفرض ضريبة محروقات، في 17 نوفمبر 2018 حيث استجاب ما يقارب 282 ألف متظاهر لدعوة أطلقت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خارج أي إطار سياسي أو نقابي مرتدين سترات صفراء، للإنتشار عند تقاطعات الطرق. وجاءت المظاهرات احتجاجا على تراجع القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين الفرنسين، وتعبيرا للاستجابة لهذه الدعوة قام البارسيون بإغلاق الشارع الرئيس المؤدي للشانزيليزيه، والذي تحول مع الوقت إلى معقل من معاقل التظاهرات أيام السبت حتى منعت السلطات الفرنسية في منتصف مارس 2019 المتظاهرين من أي تجمع إثر أعمال العنف والنهب التي شهدتها باريس. وتزامنت ثورة حركة السترات الصفراء معَ غضب التلاميذ والطُلاب من خطط ماكرون الإصلاحيّة في المجال التعليمي مما دفعهم إلى الخروج للاحتجاج ضدّهُ في جميع أنحاء فرنسا. يرى الطلاب أن هذه الإصلاحات سوف تُؤدي بشكلٍ أو بآخر إلى مزيد من عدم المساواة في حق الوصول إلى التعليم العالي بين الطلاب في المناطق الحضرية وشبه الحضرية والمناطق الريفية. كما اعتبر المتظاهرون أن سياسات الحكومة الفرنسية تفقر الفقير، فيما تزيد الغني غنا، مؤكدين أن الهدف من ضريبة الوقود هو تمويل العجز الذي قد ينتج عن التخفيضات الضريبية للشركات الكبرى، بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الطبقة الفقيرة وحتى المتوسطة، وذلك بسبب تدني الرواتب وارتفاع أسعار الطاقة. نجحت حركة السترات الصفراء في تحقيق مطلبها الرئيس حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية إلغاء الضريبة على الوقود نهائياً، بعد أن أعلنت الحكومة الفرنسية تجميد تطبيق الضريبة لمدة 6 أشهر، وقالت إذاعة فرانس أنفو الفرنسية إن الرئيس ماكرون قرر إلغاء زيادة الضريبة بدل تعليقها كما كان مقررا . تأثير الحركة على سياسة ماكرون أساس المظاهرات كان غضب الفرنسيين نحو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانعزاله عن واقع الشعب،أتى ذلك بعد عام من وصول ماكرون إلى السلطة العام الماضي بوعود بتجديد الإقتصاد الفرنسي. وفي ذروة الأزمة في ديسمبر 2018، ظهر ماكرون متفاجئاً إزاء شدّة الرفض لشخصه خلال التظاهرات. ويقول الباحث في العلوم السياسية جان غاريغ، لـ إذاعة فرانس أنفو، إنّ ماكرون كان يعتقد قبل ذلك أنّه بالإمكان فرض إصلاحاته، غير أن الأزمة جعلت الرئيس الفرنسي يدرك أنّ العدائية التي عبرت عنها غالبية الفرنسيين تفرض عليه الدخول في الحوار مع المواطنين. وظهر ذلك من خلال الحوار الوطني الكبير الذي نظمته السلطة التنفيذية الفرنسية في كافة أنحاء البلاد بين شهري يناير و مارس. ويعتبر فريديريك دابي، نائب مدير المعهد الفرنسي لدراسات الرأي العام، أنّ مبلغ 17 مليار يورو من المساعدات وخفض الضرائب الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي سمح بتهدئة علاقته بالفرنسيين، غير أنّ رافعات الدعم والحشد لا تزال حاضرة. عودة السترات الصفراء إلى شوارع فرنسا ويرغب العديد من مؤيدي حراك السترات الصفراء العودة إلى باريس في ذكرى انطلاقتها، واعتبرت بريسكيليا لودوسكي وهي واحدة من ملهمي هذه الحركة الاحتجاجية، أنّ المدهش هو أنّ الحركة لا تزال قائمة ولم تفقد شعبيتها وتأيدها . وتسعى إلى إنشاء لوبي مواطنيّ يكون حاضراً في كل منطقة بغية تحريك المنتخَبين محلياً وجعلهم يدركون أنّ لدى المواطنين كلمتهم. في تسجيل مصوّر نشر في منتصف اكتوبر، دعا اريك درويه وهو إحدى الشخصيات البارزة ضمن الحراك، إلى التلاقي مجدداً بين كل المهن. ولكن من دون تسجيل نجاح حتى الآن. ويعتبر الباحث في المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية لوران جان- بيار أنّ إعلان نهاية الحراك بالإستناد فقط إلى معيار عدد المشاركين خطأ. ويقول ثمة بلا شك تراجع غير أنّ أثر حركة ما يتجاوز دوماً فترة الحشد. من جانبه، يشير فرانسوا بولو المحامى ومتحدث باسم السترات الصفراء في روان (شمال-غرب)، إلى أنّ الكثير من الناس اليوم لا يجرؤون على التظاهر خشية فقدان عين أو يد أو التعرض للغاز المسيل للدموع. انتشار الحركة بأوروبا وباقي العالم بداية شهر ديسمبر من العام الماضي أصبحَ رمز السترات الصفراء شائعًا على نحو متزايد في بعض دول الاتحاد الأوروبي، كما انتقلَ لدول خارج نطاق القارة الأوروبيَّة على غِرار العراق في منطقة جنوب غرب آسيا. فقد انتقلت عدوى السترات الصفراء إلى العاصِمة البلجيكيّة بروكسل حيثُ شهدت هي الأخرى مظاهرات عنيفة نوعًا ما تخلّلها رشق المتظاهرين لقوات الأمن بالحصى والصخور في حين ردت الشرطة من خِلال خراطيم المياه ثم اعتقلت في وقتٍ لاحق 60 من مُحتجي الحركة بتهمة الإخلال بالنظام العام. في بداية ديسمبر اجتمعَ متظاهرون ارتدوا السترات الصفراء في دولة هولندا للإحتجاج على أوضاع المعيشة في البلاد ثم بلغت هذه الإحتجاجات دولة صربيا في 4 و8 من ديسمبر، بينما في ألمانيا السترات الصفراء ترمزُ لرافضي سياسة الهجرة وقد خرج فعلًا بعض المُحتجين في مدينة بيغيدا. في 5 ديسمبر ارتدى محتجون في البصرة بالعراق سترات صفراء وخرجوا في تظاهرات لمطالبة الحُكومة بتوفيرِ مزيد من فرص العمل وتقديمِ خدمات أفضل ، قوبلت بإطلاق الذخيرة الحية لتفريق المُتظاهرين من قبل السلطات العراقية. ما هي حركة السترات الصفراء هي حركة احتجاجات شعبيّة ظهرت في شهر مايو 2018 بفرنسا، احتجاجا على فرض السلطات الفرنسية ضريبة المحروقات على المواطنين، وزادت شهرتها وقوتها بحلول شهر نوفمبر من نفسِ العام، حيثُ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا. اختارت الحركة السترة الصفراء كرمزٍ مُميّز لها باعتبار أنّ القانون الفرنسي يفرض منذ عام 2008 على جميع سائقي السيارات، ارتداء سُترات صفراء داخل سياراتهم عند القيادة، كإجراء وقائي في حالة اضطرار السائق الخروج من السيارة لسبب ما، والانتظار على جنبات الطريق. ونتيجة لذلك فقد أصبحت السترات الصفراء رمزًا للحركة، خصوصا أن هذه السترات متوفرة بشكل كبير في الاسواق كما أنها غير مكلفة. دعت الحركة منذُ البِداية إلى تخفيض قيمةِ الضرائب على الوقود، ورفع الحد الأدنى للأجور، ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون. و قال الصحفي كيم ويلشر من صحيفة الغارديان فإنّ احتجاجات السترات الصفراء مستوحاة من حركة احتجاجية أخرى ظهرت في إيطاليا. وفي هذا يقول أحد مؤسسي الحركة: لقد استوحى الفرنسيون فكرة السترات الصفراء منّا مع فرق الدوافع ... فنحنُ على عكس الفرنسيين ننظمُ احتجاجات لدعم حكومتنا لكننا نحتجّ في المُقابل ضد دول الاتحاد الأوروبي. لا نُريد الدول الأوروبيّة أن تتدخل في السياسة الإيطالية. مشاهد العنف التي عرفتها احتجاجات الحركة شهدت الاحتجاجات بعض أعمال العنف والشغب، كما اشتبكَ المتظاهرون أحيانًا مع قوات الأمن الفرنسية، كما حاول المُتظاهرون عرقلة السير من خلال قطع بعض الطرق الرئيسة في البِلاد، بالإضافة إلى منع معظم السيارات من الوصول لمحطات الوقود التي أُغلقَ الكثيرُ منها. شهد اليوم الأول من الاحتجاجات – مقتل متظاهر يبلغُ من العمر 63 عامًا بعدما دهستهُ سيارة مسرعة في أحد ضواحي باريس، كما توفي في وقت لاحق سائق دراجة نارية، بعد أن أصيب بجروحٍ خطيرة خلال محاولة للإلتفاف حول الحاجز. في نوفمبر نشرت وزارة الداخليّة الفرنسية إحصاءات تناقلتها وسائل الإعلام، تفيد أنه بلغ عددُ الجرحى في صفوف المدنيين إلى 585 شخصاً، ستة عشر منهم جروحهُم خطرة، وإصابة 115 من ضباط الشرطة، ثلاثة منهم في حالة خطرة. حصلت احتجاجات عنيفة في مارسيليا نجم عنها عددٌ من الجرحى كما توفيّت سيدة جزائرية تبلغُ من العمر 80 عامًا بعدما أُصيبت بشظايا قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة لتفريق المتظاهرين. وشهدت المظاهرات كذلك إحراقَ أكثر من مائة سيارة في باريس كما خرب المُحتجون جدران قوس النصر وقد قدّرت عمدة باريس آن هيدالغو قيمة الأضرار التي لحقت بالممتلكات بين ثلاثة وأربعة ملايين يورو. وشهدت عدة أنحاء من العالم في الأشهر الأخيرة صراعات اجتماعية، انبثقت من بيئات تتشارك في انعدام المساواة الاقتصادية والتهميش السياسي، على غرار الانتفاضة غير المسبوقة في وجه السياسيين اللبنانيين، والأزمة الشديدة في تشيلي، والحراك في الجزائر، كما التظاهرات الواسعة والمستمرة في هونغ كونغ. ويدل الغضب الشعبي في هذه البلدان المختلفة، على قلق عميق، خاصة لناحية الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء. وبحسب منظمة اوكسفام، كان 26 مليارديراً يحوزون مالياً عام 2018 على ما يوازي مقدرات نصف الكرة الأرضية الأكثر فقراً.

2957

| 14 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الشرطة تواجه المحتجين مع عودة مسيرات السترات الصفراء في فرنسا

اشتبك مئات المحتجين مع الشرطة بمدينة نانت الفرنسية يوم السبت مع عودة احتجاجات السترات الصفراء ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون للظهور من جديد بأنحاء البلاد. وألقى بعض المحتجين مقذوفات على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز. وقال متحدث باسم الإدارة المحلية إن الشرطة ألقت القبض على 21 شخصا. وأظهرت لقطات تلفزيونية مجموعات من المحتجين يحاولون اقتحام متاجر وشاحنات للشرطة عليها مدافع مياه تصل للموقع. وبدأت مظاهرات السترات الصفراء احتجاجا على زيادات في ضرائب الوقود لكنها تطورت إلى احتجاجات ضد ماكرون وحكومته شابها العنف في بعض الأحيان.

642

| 14 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قوات الأمن الفرنسي تعتقل 152 عنصرا من حركة "السترات الصفراء"

اعتقلت قوات الأمن الفرنسي، اليوم، 152 شخصا من أنصار حركة السترات الصفراء خلال تنظيمهم تحركات احتجاجية تزامنا مع احتفال البلاد بالعيد الوطني يوم الباستيل. وأعلن مكتب المدعي العام في باريس، في بيان، أن اثنين من القادة البارزين للحركة الاحتجاجية كانا بين 152 شخصا تم القبض عليهم بينما تحتفل البلاد بـيوم الباستيل، مشيرا إلى أنه جرى استجواب القياديين البارزين في الحركة، جيروم رودريجيز وماكسيم نيكول، بتهمة تنظيم مظاهرة دون تصريح. إلى ذلك، أفادت شرطة العاصمة الفرنسية، في بيان لها، بأنه تم القبض على هؤلاء الأشخاص في باريس بتهم متعددة من بينها تنظيم احتجاجات دون إبلاغ السلطات، والتخريب، والتعدي على مسؤولين، وحمل أسلحة. يشار إلى أن صافرات استهجان انطلقت، في وقت سابق اليوم، خلال مرور موكب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشارع الشانزليزيه قبيل العرض العسكري الخاص باحتفالات بلاده بعيدها الوطني الذي يصادف الرابع عشر من يوليو من كل عام.

527

| 14 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
الهبات السخية لكاتدرائية نوتردام تفجر غضب "السترات الصفراء"

أشعلت الوعود الكثيرة بتقديم هبات بمبالغ طائلة لترميم كاتدرائية نوتردام، غضبا واسعا في فرنسا حيث علت أصوات كثيرة تندد بما اعتبرته سخاء انتقائياً في فرنسا الغارقة منذ أشهر في أزمة السترات الصفراء والتي تسجل تراجعا في الهبات المقدمة للفقراء. وعلى إثر حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية، سارعت ثلاث عائلات ثرية للإعلان عن تبرعها بما يصل إلى سبعمئة مليون دولار لإعادة ترميم الكاتدرائية، وفي مقدمتها برنار أرنو صاحب المؤسسة الاقتصادية الضخمة التي تضم الماركات التجارية الشهيرة وبينها لويس فيتون وكريستيان ديور وغيفانشي. وخلال يومين فقط، وصلت التبرعات مليار أورو، وينتظر أن يرتفع المبلغ بعد إعلان مؤسسات اقتصادية عالمية كبرى أنها ستتبرع لإعادة بناء الكاتدرائية، ومن بينها شركة آبل، في حين نقل عن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أنها اقترحت عقد مؤتمر دولي للمانحين خلال الأسابيع المقبلة لتنسيق الجهود لإعادة بناء نوتردام. وأثار هذا الكرم والسخاء منقطع النظير سخط فئات كثيرة في فرنسا، وفي مقدمتها السترات الصفراء التي عبرت عن عميق حزنها لما وقع للكاتدرائية، لكنها في الوقت نفسه استغربت للتعبئة والتضامن الذي شهدته الكنيسة، في وقت لم يكد أحد من كبار الأثرياء يهتم لمشاكلهم. وقال فيليب مارتينيز الأمين العام للاتحاد العمالي العام، إحدى أبرز النقابات الفرنسية، إذا كانوا قادرين على منح عشرات الملايين لترميم كاتدرائية نوتردام، فليكفّوا عن القول لنا إن ليس هناك مال لمعالجة الحالة الاجتماعية الطارئة. وأبدت إنغريد لوفاسور إحدى أبرز وجوه حركة السترات الصفراء، محور أزمة اجتماعية غير مسبوقة في فرنسا منذ تشرين الثاني/نوفمبر، أملها في العودة إلى الواقع منددة بـوقوف المجموعات الكبرى متفرجة أمام البؤس الاجتماعي، فيما تثبت قدرتها على أن تحشد في ليلة واحدة +مبلغا جنونيا+ لصالح كاتدرائية نوتردام. ويتظاهر مؤيدو السترات الصفراء منذ أشهر في الشوارع، في حراك كان محركه الأساس الاحتجاج على الضرائب قبل تحويله إلى تحرك واسع للمطالبة بجملة تغييرات دستورية واجتماعية. وكان مقررا في مساء يوم حريق الكاتدرائية الاثنين أن يدلي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكلمة يعلن فيها عن سلسلة خطوات للتعامل مع هذه الأزمة، غير أنه أرجأها إلى أجل غير مسمى. ولتطويق الانتقادات، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الأربعاء تقليصا بنسبة 75 % على المبالغ التي تصل إلى ألف يورو (و66 % للمبالغ الأعلى) على الهبات المقدمة من أفراد لمصلحة الترميم. وفي ظل تصاعد الجدل، وعد رئيس مجموعة كيرينغ للمنتجات الفاخرة فرنسوا هنري بينو بالتخلي عن هذا الامتياز الضريبي. كذلك توقفت جهات عدة عند مفارقة لافتة وهي أن موجة السخاء التي ظهرت بعد حريق الكاتدرائية الشهيرة تأتي في وقت تواجه جمعيات مكافحة الفقر تراجعا في قيمة الهبات الممنوحة لها.

1430

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
الحكومة الفرنسية تتخذ قرارا بحظر مسيرات لمناصري "السترات الصفراء"

قررت الحكومة الفرنسية وضع حدا للتحركات الاحتجاجية التي ينظمها أسبوعيا أنصار حركة السترات الصفراء منذ نحو أربعة اشهر، حيث قررت الحكومة حظر أي مسيرات لهم بداية من السبت القادم. وقال السيد إدوارد فليب رئيس الوزراء الفرنسي، في بيان تلفزيوني اليوم، إن فرنسا ستمنع أي احتجاج مناهض للحكومة ينظمه متظاهرو السترات الصفراء إذا تم اكتشاف مشاركة جماعات تستخدم العنف بهدف إشاعة الدمار في باريس والمدن الرئيسية الأخرى. وأضاف ابتداء من السبت المقبل سنحظر احتجاجات السترات الصفراء في الأحياء التي كانت أشد المناطق تضررا بمجرد رؤية ما يشير إلى وجود جماعات متطرفة واعتزامها التسبب في أضرار. ويأتي هذا القرار بعد الأحداث الدامية التي عاشتها العاصمة باريس يوم السبت الماضي، حيث قام مثيرو شغب بإضرام النار في بنك ونهب متاجر في شارع الشانزليزيه في أحدث تفجر لأعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس إيمانويل ماكرون وإصلاحاته المؤيدة لقطاع الأعمال. وأوقفت الشرطة الفرنسية بعد هذه الأحداث 31 شخصا بحسب حصيلة نشرتها دائرة شرطة باريس ،في المقابل وعد مسؤولون عن هذا التحرك بتجديد التعبئة رغبة منهم في إثبات عزيمتهم في تحقيق مطالبهم. وتفاديا للاضطرابات وأعمال النهب التي تخللت بعض التظاهرات تم نشر خمسة آلاف عنصر وست آليات مدرعة للدرك في العاصمة حيث ستنظم تظاهرات أخرى خصوصا مسيرة القرن من أجل المناخ، كما أن هناك تظاهرات مرتقبة في بوردو (جنوب غربي البلاد) وليون (وسط شرق) ومونبولييه (جنوبي فرنسا). وانطلقت تظاهرات أصحاب السترات الصفراء في نوفمبر الماضي احتجاجا على خطط الرئيس الفرنسي لتعديل النظام الضريبي وسياسة الأجور.

524

| 18 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
محتجو "السترات الصفراء" يتظاهرون للسبت الرابع عشر في فرنسا

تظاهر آلاف المحتجين من حركة السترات الصفراء اليوم، في العاصمة باريس ومدن فرنسية عدة، بعد ثلاثة أشهر من بدء هذه الحركة المتواصلة . وقد أحصت وزارة الداخلية، عشرة آلاف ومئتي متظاهر في السبت الرابع عشر للحركة الاحتجاجية ، في مختلف أنحاء البلاد بينهم ثلاثة آلاف في باريس. ففي باريس ، تجمع آلاف المتظاهرين في ساحة مجمع لي زانفاليد بعدما ساروا بهدوء انطلاقا من شارع الشانزليزيه، ورغم بعض التوتر، سار المتظاهرون في العاصمة من دون مواجهات تذكر ..وفي بوردو جنوب غربي البلاد تجمع أيضا الآلاف رغم مخاوف من صدامات جديدة..كما تجمع ألفا شخص على الأقل في بونتيفي فيما تظاهر الالاف في تولوز جنوب غربي فرنسا خلف لافتة كتب عليها وحده الموت سيوقفنا.. وفي نانت جمعت التظاهرة نحو 1600 شخص وتخللها بعض الحوادث. وكانت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة بدأت في 17 نوفمبر الماضي وسرعان ما انتشرت في كل انحاء فرنسا رفضا لسياسة الحكومة التي اضطرت إلى اتخاذ اجراءات اجتماعية واطلاق نقاش وطني كبير، ومع ذلك استمر عناصر الحركة في مظاهراتهم . ويرفض أعضاء السترات الصفراء السياسة الضريبية والاجتماعية لحكومة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ويطالبون بتعزيز القدرة الشرائية وصولا إلى مناداة بعضهم باستقالة ماكرون.

394

| 16 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
إصابة أحد محتجي "السترات الصفراء" وتوقيف عشرة آخرين في فرنسا

وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الإصابة ناجمة عن قنبلة تشتيت ألقتها قوات الأمن حين كان محتجون يحاولون اختراق الأطواق الأمنية حول مقر البرلمان. وأضافت أن الضحية مصور من السترات الصفراء كان يلتقط صورا لأشخاص كانوا يحاولون إزالة السواتر حول مقر الجمعية الوطنية. وفي سياق متصل، أكدت السلطات الفرنسية أنها أوقفت عشرة أشخاص من محتجي السترات الصفراء. وكان الوضع في العاصمة الفرنسية باريس بدأ يتوتر ظهر اليوم خلال مرور المسيرة التي انطلقت من جادة الشانزليزيه باتجاه شان دو مارس عند برج إيفل. ولدى وصولهم أمام مبنى الجمعية الوطنية حاولوا اقتحام الحواجز التي وضعت لحماية المبنى، وتبادلت قوات الأمن والمحتجون إطلاق الغاز المسيل للدموع من جهة والمقذوفات من جهة أخرى، وتعرضت بعض محطات الحافلات للتخريب. وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المحتجين في الشوارع انحسر الأسبوع الماضي إلى 58 ألفا و600 متظاهر في كامل فرنسا، لكن منظمي التظاهرات أكدوا أن عددهم كان 116 ألفا، ويدعم نحو ثلثي الفرنسيين (64 بالمئة) هذا التحرك الذي بدأ في شهر نوفمبر الماضي وفق استطلاع نشر يوم /الخميس/ الماضي.

562

| 10 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
احتجاجات السترات الصفراء تتواصل بفرنسا

آلاف شاركوا في مسيرة الجرحى الكبرى في باريس نظم آلاف من محتجي السترات الصفراء في فرنسا مسيرات عبر باريس ومدن فرنسية أخرى، أمس، في نهاية الأسبوع الـ12، في تحرك مناهض للحكومة. وكما كانت عليه الحال في احتجاجات الأسابيع السابقة، حمل المتظاهرون أعلام فرنسا ولافتات تنتقد الرئيس إيمانويل ماكرون لانفصاله عن الناس، وتدعو لإجراء استفتاءات بناء على مقترحات من المواطنين. ونظمت المظاهرة في العاصمة الفرنسية باسم مسيرة الجرحى الكبرى بعد شهرين ونصف الشهر من بدء هذا التحرك غير المسبوق ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة. وتجمع بضعة مئات من المحتجين في ساحة في الدائرة الثانية عشرة في باريس وراء لافتة كتب عليها لا للقنابل اليدوية والكرات الوامضة مع صور جرحى تورمت وجوههم. وتصدر متظاهرون أصيبوا خلال احتجاجات الأسابيع السابقة المسيرات، وارتدى بعضهم عصابات على أعينهم رسمت عليها علامات تصويب، وفي الحشد بدا بعض المتظاهرين وقد وضعوا ضمادات على عيونهم تضامنا مع المصابين بجروح خطيرة بسبب الكرات غير المعدنية المصنوعة من المطاط التي استخدمتها الشرطة. وكرم المتظاهرون أمس من أصيبوا على مدى الأشهر الماضية خلال الاحتجاجات وأدانوا استخدام نوع من البنادق غير الفتاكة يطلق وابلا من الطلقات المطاطية للسيطرة على أعمال الشغب، إذ إنه نوع محظور في أغلب أوروبا. وفي فالانس جنوبي فرنسا، قال رئيس البلدية إن إجراءات اتخذت استعدادا لخروج نحو عشرة آلاف متظاهر. وتخشى السلطات أن نحو 10% من هذا العدد يمكن أن يكونوا من مثيري أعمال العنف وقالت وزارة الداخلية إنها حشدت 80 ألفا من قوات الأمن بما يشمل خمسة آلاف في العاصمة باريس. وقالت مجموعة الناشطين لنجردهم من السلاح إن 20 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة في العين منذ 17 نوفمبر الماضي. وتجري إدارة الشرطة 116 تحقيقا في هذا الشأن، يتعلق عشرة منها بجروح خطيرة في العين، حسبما ذكر مصدر في الشرطة. وسمح مجلس الدولة، أعلى هيئة للقضاء الإداري الجمعة، بمواصلة استخدام الكرات الوامضة، معتبرا أن خطر حدوث أعمال عنف خلال المظاهرات يجعل من الضروري السماح لقوات الأمن باللجوء إلى هذا النوع من الرصاص، في قرار قال محتجو السترات الصفراء إنه غير مفهوم. وحذرت الحكومة الفرنسية أمس من أن الشرطة لن تتردد في استخدام بنادق الطلقات المطاطية السريعة حال جنوح المتظاهرين للعنف بعد أن حصلت على تفويض بذلك من أرفع محكمة إدارية في البلاد. وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير صحيح أن تلك الأسلحة متوسطة القوة يمكنها أن تتسبب في إصابات، لكن في مواجهة مثيري الشغب تحتاج الشرطة للدفاع عن نفسها ضد من يهاجمون أفرادها، وبدأت الاحتجاجات -التي اكتسبت اسمها من السترات الصفراء البراقة التي يتعين على كل قائدي المركبات في فرنسا الاحتفاظ بها في سياراتهم- في منتصف نوفمبر الماضي بسبب خطط لرفع الضرائب المفروضة على الوقود. وما لبثت أن تحولت إلى احتجاجات أوسع نطاقا ضد الحكومة اجتذبت عشرات الآلاف من المتظاهرين على مستوى البلاد يوم السبت من كل أسبوع. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو ألف من أفراد الشرطة أصيبوا، إضافة لنحو 1700 محتج منذ بداية المظاهرات.

442

| 03 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
آلاف المحتجين في تظاهرات "السترات الصفراء" في فرنسا

تظاهر آلاف من محتجي السترات الصفراء للسبت العاشر في مختلف أنحاء فرنسا، وسط مخاوف متجددة من حدوث أعمال عنف، ورغم بدء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون النقاش الكبير الذي يبدو أنه لم يهدئ الغضب الشعبي المستمر منذ أكثر من شهرين. وأظهرت أرقام رسمية غير نهائية أن 27 ألف شخص تظاهروا في انحاء فرنسا بعد الظهر اليوم..وهتف آلاف المتظاهرين، وسط باريس بهدوء ماكرون ارحل رافعين لافتة تصدرت التظاهرة كتب عليها النقاش الكبير خدعة. وسيشكل عدد المتظاهرين اليوم، مؤشرا إلى فاعلية النقاش الوطني الكبير الذي أطلقه الرئيس ماكرون لتطويق أسوأ أزمة اجتماعية منذ انتخابه في 2017. وقال مصدر أمني من المتوقع حدوث تعبئة تعادل في حجمها على الأقل تعبئة الاسبوع الماضي. ولم تسجل الا 12 حالة توقيف، بحسب مديرية الشرطة، وهو رقم أقل بكثير من توقيفات أيام السبت الفائتة التي شهدت بعض اعمال العنف..وكما حدث السبت الماضي تم نشر نحو 80 الف شرطي ودركي في فرنسا بينهم خمسة آلاف في العاصمة. وفي السبت الماضي تظاهر أكثر من ثمانين ألف شخص على الاقل بحسب أرقام السلطات مقابل خمسين ألفا قبل ذلك بأسبوع، مما خيب آمال السلطات التي راهنت على استمرار انحسار حركة الاحتجاج والذي لوحظ أثناء احتفالات نهاية العام. وشهد شهرا نوفمبر وديسمبر الماضيين ، تجمع بضع مئات آلاف من المحتجين للمطالبة خصوصا بتخفيف العبء الضريبي وتنظيم استفتاء مبادرة مواطنية. ودافع السيد كريستوف كاستانير وزير الداخلية الفرنسي الجمعة عن استخدام سلاح اطلاق الكرات الوامضة الذي قال إنه بدونه لا يعود هناك خيار لقوات الأمن الا الالتحام الجسدي مع المحتجين. وبالتوازي مع ذلك يواصل الرئيس ايمانويل ماكرون جولته عبر فرنسا لإجراء نقاشات مطولة مع مئات من رؤساء البلديات وذلك في اطار ما أطلق عليه النقاش الكبير الهادف للإنصات لمطالب المحتجين. يذكر أن حركة السترات الصفراء التي اندلعت في فرنسا منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي احتجاجا على سياسات الإصلاح التي انتهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امتدت إلى بلجيكا وهولندا عواصم أوروبية اخرى، حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع كما ارتدوا السترات الصفراء التي ميزت شكلهم الاحتجاجي.

812

| 20 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
فرنسا: اعتقال 53 من السترات الصفراء

نشر 80 ألف شرطي وتفريق المتظاهرين بقنابل الغاز أطلقت قوات الأمن الفرنسية قنابل الغاز لتفريق متظاهري السترات الصفراء، واعتقلت 53 منهم، وذلك بعدما نشرت السلطات، اليوم، قرابة ثمانين ألف عنصر في جميع أنحاء فرنسا لضبط الأمن. وفي العاصمة باريس وحدها، نشرت وزارة الداخلية نحو خمسة آلاف شرطي وعربات مصفحة تابعة للدرك، في محاولة للسيطرة على مظاهرات دعت إليها حركة السترات الصفراء للأسبوع التاسع على التوالي. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت 53 متظاهرا خلال الاحتجاجات المنددة بسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، التي تأتي قبل ثلاثة أيام من حوار وطني دعا إليه. وأعلنت مجموعة من المحتجين - بينهم أحد أبرز شخصيات السترات الصفراء وهو سائق الشاحنات إيريك درويه- التجمع في منطقة لا ديفانس للأعمال غربي باريس، لكن المكان الفعلي لتظاهرهم سيعلن على الأرجح في اللحظة الأخيرة. وشهدت مدينة بورج وسط فرنسا تعبئة كبيرة، حيث اختارتها مجموعة بارزة من ذوي السترات الصفراء كموقع للتجمع. وعلى موقع فيسبوك، أعلن أكثر من 2800 شخص أمس الجمعة استعدادهم للمشاركة في هذا التجمع. وفي أنحاء فرنسا تم استئجار حافلات أو سيارات للتوجه إلى هذا التجمع في بورج. ويثير هذا الخيار قلقا بين سكان المدينة البالغ عددهم نحو 66 ألف نسمة، ولدى إدارة البلدية. وذكرت مصادر شبه رسمية أنه تم حشد 2500 من عناصر قوات الأمن في بورج. وبعد تباطؤ الحراك الاحتجاجي نهاية العام الماضي، استعادت الحركة زخمها السبت الماضي، حيث تظاهر نحو خمسين ألف شخص في الشوارع، بحسب أرقام وزارة الداخلية الفرنسية التي يطعن فيها باستمرار محتجو السترات الصفراء. وفي سياق آخر، أفاد وزير الداخلية كريستوف كاستنار بأن رجلي إطفاء لقيا مصرعهما وأصيب 47 شخصا، عشرة منهم في حال حرجة، بانفجار قوي في مخبز بشارع تريفيز بمنطقة غراند بوليفار التجارية وسط باريس. وقالت الشرطة إن الانفجار ناجم عن تسرب للغاز، حيث هز الانفجار مباني على بعد مئات الأمتار، وتسبب في تدمير الطابق السفلي بأكمله للمبنى الذي وقع فيه. وذلك بحسبالجزيرة نت.

592

| 12 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
مع بداية 2019.. أعمال عنف ومواجهات بين "السترات الصفراء" والشرطة الفرنسية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر، عن اشتباكات بين الشرطة وآلاف المحتجين من حراك السترات الصفراء أمس، السبت، في مختلف المدن الفرنسية، بما فيها العاصمة باريس. وأوضح الوزير أن عدد المحتجين في فرنسا بلغ نحو 50 ألف شخص، بينهم نحو 3.5 ألف متظاهر في باريس، حسب معطيات شرطة العاصمة التي أوردتها قناة بي أف أم تي في الفرنسية. فيما أعلنت الشرطة الفرنسية عن توقيف ما لا يقل عن 24 شخصا من السترات الصفراء في باريس لوحدها، بينما وقعت في العاصمة الفرنسية توترات، فقد اقتحم نحو 10 محتجين مقر المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو، الذي أجلي من المكان مع عدة موظفين آخرين. وقام المحتجون بكسر زجاج نوافذ بعض المبنى وألحقوا أضرارا بعدة سيارات، وأضرموا النار في مطعم عائم على نهر السين بالقرب من متحف أورسيه الشهير. وتم إخماد الحريق بسرعة. وأبعدت الشرطة المتظاهرين من الكورنيش، وفي وقت لاحق أحرق محتجون دراجات نارية وقلبوا سيارة في شارع سان جيرمان، واستخدمت الشرطة الرصاص المطاطي لتفريقهم. وأصيب 4 من الشرطة بجروح في مدينة مونبلييه جنوبي البلاد، ورشقهم المحتجون بالحجارة والقنينات. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضدهم. وبلغ عدد المتظاهرين في هذه المدينة ما بين 300 و400 شخص، اعتصموا بالقرب من محطة القطارات، بينما وقعت اشتباكات أيضا في مدن كان وسان مالو وبوفيه ورين في مختلف أنحاء البلاد. جدير بالذكر أن احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا دخلت أسبوعها الثامن على التوالي. وبدأت المظاهرات احتجاجا على الظروف المعيشية وزيادة أسعار الوقود، وفي وقت لاحق رفع المحتجون المطالب برحيل الحكومة والرئيس إيمانويل ماكرون، رغم من تنازلات الأخير فيما يخص الرواتب والضرائب.

979

| 06 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
باريس: السترات الصفراء تعود للتظاهر

شهدت فرنسا اليوم -للأسبوع الثامن- احتجاجات في العديد من المدن ولا سيما باريس، بدعوة من أصحاب السترات الصفراء، وسمحت السلطات بالتظاهر وحددت مسارين مختلفين لحركة المتظاهرين دعت إلى عدم الخروج عنهما، تفاديا لاستغلال المظاهرات من قبل مثيري الشغب والعنف. وقال مراسل الجزيرة في باريس محمد البقالي إن أهم ما يميز أولى مظاهرات السترات الصفراء في العام الجديد هو السلمية، إذ لم تسجل أي أحداث شغب أو عنف أو مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وأضاف المراسل أن السترات الصفراء -لأول مرة- تطلب من السلطات الترخيص لمسيراتها، والتي وافقت وحددت مسارين للمظاهرات يمتد الأول من البلدية إلى الجمعية الوطنية (البرلمان)، والثاني من شارع الشانزلزيه إلى ساحة البورصة. وأضاف مراسل الجزيرة أن هناك تراجعا في زخم مظاهرات السترات الصفراء، إذ نزل بضعة آلاف فقط في باريس ومدن أخرى مثل بوردو وليون ومارسيليا، وهي أعداد أقل بكثير من الأسابيع الأولى للحراك. وأضاف المراسل أن محتجي السترات الصفراء يواصلون قطع الطرق في أكثر من مائة منطقة في مختلف أرجاء البلاد، وقد حذر وزير المالية برونو لومير من أضرار اقتصادية لهذه الاحتجاجات. وذكر مراسل الجزيرة أن مطالب السترات الصفراء أصبحت سياسية أكثر منها اقتصادية واجتماعية، إذ يطالبون باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ويتهمونه بالمسؤولية عن تردي الأوضاع، وبأنه رئيس الأغنياء الذي لا يهتم للفقراء. وكان المطلب الثاني للمحتجين هو ما يسمى بالمبادرة الشعبية لتغيير النظام الديمقراطي بفرنسا، ليتحول من ديمقراطية تمثيلية إلى ديمقراطية شعبية قائمة على الاستفتاء، على غرار ما هو في سويسرا. في المقابل، شددت الحكومة الفرنسية نبرتها تجاه السترات الصفراء، إذ وصفت المحتجين بأنهم محرضون هدفهم الوحيد هو الإطاحة بها، وقال المتحدث باسم الحكومة بنيامين غريفو الجمعة إن هذه الاحتجاجات أصبحت -بالنسبة للذين لا يزالون ناشطين فيها- عملا يقوم به مثيرو الشغب الذين يريدون العصيان والإطاحة بالحكومة. ودعا وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير قادة الشرطة في مختلف المناطق إلى مواصلة إخلاء مئات نقاط التجمع المتبقية على الطرقات، حتى لو بالقوة ومنذ انطلاق حركة السترات الصفراء، أصيب أكثر من 1500 شخص - بينهم 53 إصاباتهم خطيرة- من المتظاهرين، وحوالي 1100 من عناصر قوات الأمن، كما قتل عشرة أشخاص معظمهم في حوادث سير وقعت نتيجة قطع الطرقات. وفي مواجهة هذه الحركة الاحتجاجية الأولى من نوعها، والتي أضعفت شعبية ماكرون، أعلن الرئيس الفرنسي في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي عن سلسلة تدابير، أبرزها زيادة الحد الأدنى للأجور إلى مائة يورو، وإقرار جملة من الإعفاءات الضريبية على معاشات المتقاعدين.

559

| 05 يناير 2019

محليات alsharq
فرنسا: قتيل في احتجاجات السترات الصفراء

أعلنت السلطات الفرنسية، امس، مقتل شخص في حادث سيارة خلال احتجاج السترات الصفراء المناهض للحكومة جنوبي البلاد، ونقل موقع لو فيغارو عن المدعي العام في مدينة بيربيغنان جين جاكوس فاغني، قوله إن الضحية رجل يبلغ 36 عاما، اصطدم قبل منتصف الليل بشاحنة كانت متوقفة بجانب عربات أخرى ضمن مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في بيربيغنان. ورغم تدخل عدد من الأشخاص لمساعدة الرجل، إلا أنه لقي حتفه بعد 15 دقيقة من وقوع الحادث، متأثرا بإصابته. وبذلك، يرتفع عدد الوفيات المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في فرنسا منذ ستة أسابيع، إلى 10 أشخاص. وذكرت قناة فرانس 24، أن متظاهري السترات الصفراء يعتزمون قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد تحقيق تعبئة جديدة في جميع أنحاء فرنسا. وعشية اليوم الجديد من التعبئة، أقر مجلس الشيوخ الفرنسي، الجمعة، سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية لتهدئة البلاد. وفي العاصمة باريس، أغلقت السلطات جميع محطات المترو التي تؤدي إلى شارع الشانزليزيه ومحطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية، وقصر الإليزيه وتشديد الإجراءات الأمنية في محيطه. بحسب المصدر نفسه. ومن المقرر أن تنظم تظاهرات أيضا في ليون (وسط الشرق)، وتولوز وأورليان (وسط)، وبريتاني (غرب).ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد إلى التزام الحذر. وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى نشر قوات أمنية متكافئة وتم تكييفها بدون أن تذكر عددها. وكانت السلطات الفرنسية قد نشرت الأسبوع الماضي حوالى 69 ألف رجل شرطة، بينهم ثمانية آلاف في باريس تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك. وأعلنت الداخلية الفرنسية، أن محتجي السترات الصفراء أغلقوا، نحو 200 طريق في مختلف أنحاء البلاد.وأضافت الوزارة في بيان، أن الشرطة أعادت فتح 300 طريق منذ منتصف ديسمبر الجاري، أغلقها محتجون في إطار حراك السترات الصفراء المستمر للأسبوع السادس على التوالي. وانتشر من 4 آلاف و100 شرطي إضافي في عموم البلاد، بينهم ألف و230 في باريس وحدها. كما دعا ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى كل من ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا وإيطاليا. وأسفرت الاحتجاجات عن مصرع 10 أشخاص وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجروح، إضافة إلى توقيف 4 آلاف و341.

587

| 23 ديسمبر 2018