تتواصل بنجاح فعاليات مهرجان صيف قطر 2016 في طبعته الثالثة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.. وقد شهدت كافة مواقع المهرجان اقبالا جماهيريا كبيرا بفضل جودة الفعاليات والانتقاء المتميز للبرامج والأنشطة الترفيهية ومن المقرر ان تتواصل الانشطة الي نهاية الشهر الجاري. وقال عدد من المواطنين والزوار خلال جولة في المدينة الترفيهية عن أهمية المهرجان بالنسبة للعائلات بشكل خاص، حيث أشادوا به ووصفوه بالـ" ممتاز" منوهين الى أن مهرجان صيف قطر وكافة المهرجانات التي تقام في قطر مؤخراً مثل مهرجان عيد الفطر والأضحى وغيرهما ساهمت بشكل كبير في جعل الدوحة خياراً للكثير من العائلات في فصل الصيف بدل السفر الى الخارج وخصوصاً مع وجود العديد من المشاكل والاضطرابات في دول كثيرة اضافة الى ارتفاع التكاليف والمصاريف مما جعل البقاء في الدوحة خياراً مقبولاً بفضل وجود بدائل ترفيهية فكل ما يريده الأطفال هو الفرح والمرح مهما اختلفت الوجهة.وفي مداخلة للمواطن ابو صويلح الذي اصطحب معه ولديه الى المدينة الترفيهية خلال عطلة نهاية الأسبوع أكد أن مثل هذه الفعاليات أحدثت تغييراً في وجهة نظر الأسر القطرية التي كانت لا تتنازل عن السفر خلال الصيف مهما كانت الظروف باعتبارها الخيار الوحيد لتوفير الفرح لأطفالهم والراحة من الأعباء المدرسية إلا أنه مؤخراً ومع جهود الهيئة العامة للسياحة في اقامة مهرجانات متنوعة وشاملة أصبح خيار البقاء في الدوحة متاحاً او السفر لفترة محدودة وقضاء القسم الثاني من الاجازة في قطر، مشدداً على أن مثل هذه الفعاليات مطلوبة بشدة من قبل جميع المواطنين والمقيمين في قطر لأن العائلات تحتاج الى متنفس حقيقي يدخل البهجة الى قلوب اطفالهم والمدينة الترفيهية تعتبر إحدى الوسائل لذلك.وأكد ابو صويلح أن المدينة الترفيهية تمتاز هذا العام بألعاب متنوعة كما أن مساحتها شاسعة ومنظمة سواء من ناحية الألعاب او المساحة المخصصة للمطاعم مما يوفر راحة أكبر للأهالي الذين يقضون وقتاً طويلاً بصحبة ابنائهم وقد لا يتحملون الزحام الشديد، مشيراً الى انه اصطحب اولاده منذ افتتاح المدينة ومن بداية اليوم كي يكون لهم النهار بأكمله لتجربة كافة الألعاب التي تناسب أعمارهم وميولهم كأطفال، كما أنها توفر الكثير من المطاعم والخيارات أمامهم يجعل من الامكان الاطالة اكثر فكل شيء متوافر في الموقع ولن يشعر أحد بالملل فيه. زوار قطر أشادوا بألعاب المدينة الترفيهية وبفعاليات المراكز التجارية ولفت ابو صويلح الى أن اختيار اقامة المدينة الترفيهية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات هو خيار جيد وذلك بسبب سعة المعرض الكبيرة وتوافر مساحات لمواقف السيارات كما أن موقعه القريب من السيتي سنتر يجعل الخيارات اكبر فمن الممكن الانتقال من المعرض الى السيتي سنتر في اليوم نفسه لمتابعة المهرجان من خلال فعاليات تقام في المجمع لا تقل بهجة وتميزاً عن فعاليات المدينة الترفيهية وهكذا يحصل الأطفال على تجربة متكاملة خلال اجازتهم المدرسية.وبدوره قال خليفة الراشدي أحد المواطنين الاماراتيين الذين يزورون الدوحة مع عائلاتهم لتمضية الاجازة، إن الأجواء هذه الأيام في الدوحة مميزة وان كانت حرارة الشمس تمنعنا من الاستمتاع بالجلسات الخارجية وزيارة المقاهي في أي وقت واقتصار زيارة سوق واقف مثلا في المساء فقط، فان توفر خيارات اخرى يجعل التجربة افضل، وهذه الخيارات مثل اقامة مدينة ترفيهية شاملة تضم أكثر من 100 لعبة نوعية، اضافة الى برامج ترفيهية في المجمعات التجارية وعروض في اللؤلؤة قطر وغيرها من الفعاليات الرياضية والكوميدية، فكلها تجعل صيف قطر يستحق أن نسافر من أجله الى الدوحة لنحظى بتجربة مميزة.وأكد الراشدي الذي اصطحب عائلته الى المدينة الترفيهية أن الدوحة اليوم أصبحت وجهة مثالية للسياحة العائلية وخاصة بالنسبة للدول الخليجية المجاورة، قائلاً إنه بالنسبة لنا فان الدوحة تمثل الخيار الأفضل لقضاء الاجازة الصيفية لأنها تمتاز بأجوائها المحافظة والتي هي نفس اجوائنا الاسلامية والخليجية مما يشعرنا بالأمان لدى زيارتها مع الاطفال خلافاً لزيارة اي دولة غربية حيث يظل القلق مصاحبا لنا لأننا في بيئة مختلفة وقد تؤثر على ابنائنا بطريقة أو بأخرى، بينما في قطر فنحن في أمان مطلق من كافة النواحي.وأشار الراشدي الى أنه يزور مع عائلته قطر بشكل منتظم وخلال الاجازات للحصول على فسحة للترفيه وباعتبار السفر تجربة ممتعة دائماً، لافتاً الى أن العروض التي تقدمها الفنادق بمناسبة مهرجان الصيف عروضاً جيدة وتوفر فرصة للضيوف بأن يحصلوا على امتيازات عديدة ويجعل تكلفة الرحلة الى قطر بالنسبة الى أسرة غير مرتفعة مقارنة بالسفر الى اي دولة اخرى. ومن جهته قال المواطن حمد الملا إن جهود الهيئة العامة للسياحة في مجال السياحة الترفيهية والعائلية في قطر واضحة حيث تتطور هذه السياحة عاماً بعد عام وذلك يتضح من خلال الاقبال الكبير على مهرجان صيف قطر ومهرجان عيد الفطر السابق من قبل المواطنين في قطر، لافتاً الى أن هذا النجاح ينبغي ان يتوج بجعل هذه الفعاليات ثابتة بحيث تقام بشكل اسبوعي في المجمعات التجارية والمراكز الترفيهية في قطر، فهناك حاجة فعلية من قبل العائلات سواء القطرية او المقيمة الى مثل هذه النشاطات مما يمثل فسحة للاطفال للترفيه الذي يعتبر مهماً لنمو شخصياتهم ومداركهم.مضيفاً ان المدينة الترفيهية التي تحتل مساحة كبيرة في معرض الدوحة تعتبر خطوة مميزة نحو سياحة الترفيه في قطر ولكننا نطالب بأن تكون هذه المدينة ثابتة على مدار العام بحيث يتسنى للأطفال الاستمتاع دائما وحتى خلال فترة المدارس في العطل الاسبوعية لعدم توفر خيارات واسعة مخصصة لهم، مشيراً الى أنه من شأن هذه الخطوة ان تسهم في تطوير السياحة العائلية في قطر بشكل أكبر.وقال الملا إن الأسعار في المدينة الترفيهية اقل من العام الماضي مما شجع على زيارتها اكثر من مرة خلال الاسبوع الماضي، لافتاً الى أهمية الاسعار الرمزية في فعاليات كهذه لأن الأهم هو جذب الزوار وليس الربح المادي وهذا ما تسعى اليه الهيئة العامة للسياحة. وتشهد المدينة الترفيهية هذا العام انخفاضاً في أسعارها بنسبة 50% مقارنة بالنسبة الماضية، وتبدأ باستقبال الزوار من الساعة الواحدة وحتى 11 مساء طوال ايام الاسبوع ما عدا يوم الجمعة حيث تستقبل الزوار حتى الساعة 12 ليلاً. وتبلغ أسعار تذكرة الدخول 15 ريالا قطريا للفرد، ويمكن للزوار ان يحصلوا على التذاكر المميزة مقابل 120 ريال قطري ودخول مجاني للأطفال تحت عمر السنتين، كما توفر العاباً مجانية داخل المدينة الترفيهية ليتمكن الجميع من الاستمتاع اضافة الى فعالية المسرح التي تقدم عروضاً عالمية وهدايا ومسابقات. وقد انطلق مهرجان صيف قطر في نسخته الحالية تحت شعار لون صيفك ومن المقرر ان تتواصل انشطته لمدة شهر كامل وتتوزع فعالياته في سلسلة من مراكز التسوق التي تقدم عروضا استثنائية تسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الحركة الشرائية وهذه المراكز هي مجمع لاجونا، ومجمع لاندمارك، ومجمع جلف مول، ومجمع إزدان، ومجمع سيتي سنتر، ومجمع دار السلام، " اضافة الى اطلاق جملة من العروض في اللؤلؤة قطر...وسوف يوفر المهرجان فعالية جنون الشوارع هي عبارة عن مباريات كرة قدم قصيرة يقودها نجوم وسائل التواصل الاجتماعي القادمين من دول المنطقة. ولإمتاع الجمهور سوف يقدم فنانو الكوميديا عروضاً ترفيهية قصيرة في الفواصل الزمنية بين المباريات علاوة على فعالية مهرجان الدوحة للكوميديا الذي سوف يشارك فيه 18 كوميدياً عربياً من دول المنطقة يقدمون فقرات حية في المهرجان على مدى ثلاثة أيام تبدأ من 18 أغسطس إلى 20 أغسطس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.ويهدف مهرجان صيف قطر الى توفير أجواء احتفالية نوعية تتيح فرص الاستمتاع للسياحة المحلية ولكافة زوار قطر اضافة الي تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة خلال الفترات التي تقع عادة خارج أوقات الذروة والحفاظ على مستويات السياحة المحلية والوافدة عبر إضافة فعاليات مستدامة وطويلة المدى إلى روزنامة الأنشطة السنوية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة لدى العائلات وجلب فعاليات الترفيه إلى قطر لإثراء العروض السياحية الحالية.

نُظمت مسابقة رياضة السباحة بمشاركة من 49 دولة وذلك بمضيق البسفور في تركيا الذي يصل بين الشقين الاوروبي والآسيوي لمدينة اسطنبول التركية بحضور سبَّاح الماراثون العالمي بطل العالم السابق الاسترالي شيلي تايلور سميث. وبلغ عدد المشاركين في هذه المنافسة الشرسة قرابة 1541 رياضياً ، وكان من بينهم 363 سيدة، 217 منهم تركيات. بينما شارك 1178 رجلا، كان منهم 866 تركياً، وكان بطل العالم السابق في السباحة الاسترالي شيلي سميث ضيف شرف لهذه المسابقة. وشهدت المسابقة توزيع العديد الجوائز والميداليات على الفائزين من قبل وزير الدولة السابق كورمان توزمان ، ورئيس اتحاد السباحة التركي أحمد ميرلين بالإضافة إلى مسؤولين آخرين. وظهر السباحين في الصور التي التقطت بأعدادهم الضخمة على شكل أسماك تطفو أو تقفز على سطح البحر. وجاءت هذه الفعالية الرياضية لتدل على بقاء حياة الناس بطبيعتها دون أي تأثير بإعلان حالة الطوارئ الذي أعلنته تركيا قبل أربعة أيام بسبب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها تركيا من قبل عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة "غولن" حسب وسائل الإعلام التركية، وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فتوجه المواطنون بأعداد ضخمة تجاه المباني الحكومية الرئيسية، مما أُجبرت الآليات العسكرية التي كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال الانقلاب. ولا زال المواطنون بمختلف توجهاتهم وفئاتهم يواصلون تجمعاتهم الرافضة للمحاولة الإنقلابية الفاشلة واحتفالا بانتصار الإرادة الشعبية وتحسباً لأي محاولة جديدة قد يقوم بها الانقلابيون.

تستعد شركة أبل لكشف النقاب رسميا عن الجيل الثاني من ساعتها الذكية Apple Watch في وقت لاحق من هذا العام، والتي من المرجح أن تحمل اسم Apple Watch 2. ولم ترد تقارير حول هذه الساعة الذكية الجديدة، على الرغم من أن هناك احتمال أن تكون أقل سمكا، ولكننا لم نسمع بالفعل الكثير من الأشياء حول ميزاتها ومواصفاتها التقنية. ونشر الموقع الياباني Macotakara، تقرير جديد حول الساعة، ويبدو أن ساعة أبل الذكية القادمة ستدعم نظام تحديد المواقع GPS. وسيتم وضع هذه الميزة مباشرة في الساعة الذكية نفسها، وهذا يعني أن المستخدمين لن يحتاجوا إلى جلب iPhone للحصول على قدرات GPS، وهذا سيجعل تسجيل المدى الشخصي أو خدمة الخرائط أكثر فائدة. الميزة الأخرى التي أشيع بأنها ستأتي مع الساعة الذكية Apple Watch 2 هي القدرة على تتبع نشاط الجسم أثناء السباحة. بالنسبة لغالبية أجهزة وتطبيقات اللياقة البدنية، فبإمكانها تتبع الجري، والمشي، وركوب الدراجة، ولكن ليس تتبع السباحة، لذلك في حالة إذا اتضح أن هذه الإشاعة الجديدة صحيحة، فلا شك أن هذه الميزة ستجعل Apple Watch 2 مثيرة لاهتمام عدد أكبر من عشاق اللياقة البدنية.

أعلن مصدر أمني سعودي، مساء اليوم الأحد، عن وفاة تسعة أطفال غرقا في مياه راكدة أثناء التنزه والسباحة في منطقة جازان جنوب غرب المملكة. وقال نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد محمد بن حسن آل صمغان، في بيان له، أنه تم" إخراج بعض الحالات من قبل الدفاع المدني وحالات تم إخراجها من قبل ذويهم قبل وصول الفرق، وتم نقلهم للمستشفى وجميعهم متوفين". وكانت مديريات الدفاع المدني في ثماني مناطق سعودية، أعلنت في إبريل الماضي، عن 18 حالة وفاة نتيجة الأمطار التي هطلت خلال أسبوعين في حينه، فيما حررت الفرق 915 محتجزا نتيجة السيول. وأوضحت الدفاع المدني أن فرقها أخرجت 858 سيارة من السيول، وأجلت 398 شخصا، وتم إيواء 61 أسرة. وشهدت المنطقة الجنوبية من المملكة الشهرين الماضي والحالي، أمطار وسيول غزيرة.

قالت الجمعية الألمانية لعلاج ارتفاع ضغط الدم إن ممارسة الرياضة في الصغر تقي من الإصابة بالمرض في الكبر، لاسيما رياضات قوة التحمل، مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، استناداً إلى دراسة سويدية حديثة. وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ينخفض في الكبر لدى الأشخاص، الذين يتمتعون في الصغر بقوة التحمل؛ حيث ثبت أن انخفاض قوة التحمل يندرج ضمن عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بارتفاع ضغط الدم في الكبر، حتى وإن كان الوزن طبيعياً. وبالطبع يرتفع هذا الخطر في حال المعاناة من زيادة الوزن.

يرافق عودة حرارة فصل الصيف، لجوء الأسر لممارسة الرياضات المائية سواء كانت في برك السباحة المنزلية أو بالأماكن الترفيهية المختلفة، مما قد يعرض حياة الأطفال لخطر الغرق في غفلة من الأهالي لثوان معدودة، فبحسب إحصائية أعلنها مركز حمد الدولي للتدريب، التابع لمؤسسة حمد الطبية، فإن الغرق من أكثر مسببات الوفاة والإعاقة الشديدة بين الأطفال، حيث تؤكد الأرقام ارتفاع عدد الوفيات لتصل نسبة حالات غرق الأطفال دون العاشرة إلى 90% ونسبة 70% للأطفال دون 4 سنوات، حيث إن البحيرات المفتوحة والأنهار لا تتوافر في قطر، لذا فإن أغلب حوادث الغرق تأتي من أحواض السباحة الخاصة الموجودة في المنازل وأحواض الاستحمام، في غياب الآباء، مما يحتم ايجاد وسائل تضمن سلامة الأطفال داخل البيوت. في البداية تشير السيدة أماني البوسعيدي، ممرضة، إلى أن الغفلة عن الطفل لثوانٍٍ قد تعرضه لخطر الغرق، لافتة الى أن مصدر التهديد لا يقتصر على برك السباحة، ولكن أحواض الاستحمام قد تمثل خطورة على الصغار أيضا، في حالة ترك الطفل دون إشراف، مما يستدعي وعي الآباء بسبل حماية أطفالهم من الوصول للبرك في المنازل، وأكدت البوسعيدي ضرورة القيام بالإسعافات الأولية فور إنقاذ الغريق، من خلال التأكد من وعيه، وضمان عدم انسداد مجرى التنفس، مع الحرص على خلو فمه من أي مادة، بالإضافة إلى إجراء عملية الإنعاش القلبي، مؤكدة ضرورة إبلاغ الإسعاف فورا والقيام بهذه العمليات قبل وصوله ، مع ضرورة تلقي الإرشادات منهم تليفونيا قبل وصولهم لإنقاذ حياة الطفل. ويؤكد المواطن عبد الله فخرو على ضرورة الحملات التوعوية لتعريف الآباء بخطورة ترك الأطفال بعيدا عن عيونهم بالقرب من برك السباحة، مما يعرضهم للغرق، لافتا إلى ضرورة نشر إحصائيات محدثة لنسب غرق الأطفال لينتبه الآباء لجميع مسببات غرق الطفل، بالإضافة إلى أهمية الإلمام بمهارات الإسعافات الأولية، وتسليط الضوء إعلاميا عليها لرفع وعي المجتمع، خصوصا حوادث الغرق بالفنادق والأماكن العامة، والتهاون في توفير زي السلامة، وتواجد المنقذين. الشرق توجهت إلى المهندس أحمد البنا المدير التنفيذي بشركة بلو واتر لبرك السباحة والشلالات المائية، للتعرف على اشتراطات السلامة في برك السباحة الخاصة، وبالأماكن العامة، وأوضح أنه يتم توفير معايير الأمن في إنشاء البرك وأهمها مراعاة عزل هذه الكابلات بشكل تام لضمان عدم وصول الماء والرطوبة، كما يتم توصيل كابلات الكهرباء بشكل غير مباشر داخل الماء، لتفادي وصول الماء لهذه الأسلاك، في حالة انكساره، وفيما يتعلق بغرق الأطفال، أوضح البنا أن أغلب هذه الحوادث ناجمة عن غفلة الأهالي عن أطفالهم، ودخولهم إلى برك السباحة بدون إشراف الآباء، لافتا إلى أن برك السباحة المخصصة للصغار لا يتجاوز عمقها السبعين سنتيمتر، وبنفس المستوى، كما لا يتم إيصالها مع بركة السباحة الرئيسية، واضاف : حتى الأطفال المدربين على السباحة بمهارة، يجب ألا يتم تركهم في البرك بمفردهم، ويستطرد البنا: أن حالات الغرق ليست قاصرة على الأطفال، فقد تتكرر هذه الحوادث مع الكبار غير القادرين على السباحة، حيث يتفاجأون بالانحدار نحو العمق، ولحماية الأطفال داخل البيوت ينصح المدير التنفيذي رب الأسرة بوضع سور حول البركة، أو بإحكام غلق الصالة التي تتواجد بها إن أمكن، لافتا إلى أهمية تعقيم البركة بشكل يومي باستمرار حتى لا تتسبب في نقل الأمراض، خاصة المتواجد منها بالأماكن العامة، وقد أشار البنا إلى وجود تقنيات أمنية جديدة للحماية من الغرق، حيث يتم وضع جهاز إنذار يطلق صفارته في حالة نزول جسم إلى البركة من خلال تقنية المسح المستمرة التي يقوم بها، ويمكن توصيله بالهاتف المحمول لإنذار رب الأسرة، مضيفا إلى تقنية أخرى تعمل من خلال اهتزاز السطح في حالة وجود حركة غير عادية في المسبح، لافتا الى أن الأسر عادة لا تهتم بوسائل الحماية التي توفرها الشركة المنشئة للبركة، بينما تقيد القوانين المنتجعات والمنافذ الترفيهية بتوفير جميع اشتراطات السلامة. وسائل الحماية وتعتبر المراقبة المستمرة أهم طرق الحفاظ على سلامة الأطفال أثناء وجودهم بالقرب من مصادر المياه ، فيجب ألا يترك الأطفال وحدهم بالقرب من المياه، حتى إن كانوا يجيدون السباحة أو كانوا يرتدون سترات النجاة. فيلزم رؤية الأطفال وسماعهم وإمكانية الوصول إليهم بسرعة فائقة، لأن الغرق يمكن أن يحدث خلال ثوان بالإضافة إلى أهمية منع الوصول إلى مصادر الماء يتم عبر وضع حاجز سلامة والتأكد من عمل هذا الحاجز بصورة صحيحة دائماً؛ لأن الطفل ينمو باستمرار وتزداد مهاراته. وللتأكيد على عدم كفاية حواجز السلامة وحدها فينبغي إغلاق الأبواب المؤدية إلى دورات المياه وأحواض السباحة دائماً فور استخدامها؛ لأن حوالي 70-80% من حالات الغرق تحدث عندما يذهب الطفل بشكل خفي إلى المياه، بحسب رئيس حملة "كلنا للصحة والسلامة" الدكتور خالد عبدالنور سيف الدين، التابعة لمركز حمد الدولي للتدريب، مضيفا أن هناك عددا من المدارس أو الأندية في قطر لتعليم السباحة للأطفال بصحبة آبائهم الذين يعلمونهم السابحة ويشرفون على مراقبتهم بشكل مباشر، وأوضح الدكتورسيف الدين أن الأطفال الصغار أو ممن لا يجيدون السباحة يتوجب عليهم ارتداء سترات للنجاة أو عوامات عند وجودهم بالقرب من المياه؛ حتى في حال إشراف آبائهم عليهم؛ لأن هذه الأدوات لا تغني عن إشراف البالغين عليهم. وأشار الدكتور سيف الدين الى أن تعلم كيفية إجراء التنفس الاصطناعي يمكن أن يحقق فائدة كبيرة لأن الدقائق القليلة التي تلي حوادث المياه تكون في غاية الخطورة ووضح أهمية التدريب، واتباع تعليمات إجراء التنفس الاصطناعي باستخدام أدوات الاسعاف الأولي وتوفر حملة كلنا للصحة والسلامة التدريب المجاني للراغبين ، كما توفر الحملة التدريب على إجراء التنفس الاصطناعي وسلامة الأطفال بطريقة تفاعلية في أكثر من 70 مدرسة في قطر، مؤكدا أن هناك احتمالية للتمكن من إنعاش الطفل بنجاح، وقد تنشأ لديه إعاقة شديدة بعدها. ومن الاقتراحات التي يمكن بها حماية أطفالنا داخل المنازل، الاستعانة بالشبك على أسطح حمامات السباحة، وهي شباك تشبه التي يستخدمها جميع الصيادين تحمي الطفل من الوقوع داخل البركة، ويمكن تركيب خطافات حولها لتثبيتها، بفتحات على البركة، كما يمكن عمل سياج أمان حول بركة السباحة لتفادي انزلاق الأطفال به أثناء اللعب، مع الاحتفاظ بالمفتاح بعيدا عن متناول أيديهم، الارتفاع بمستوى حمام السباحة عن مستوى الحديقة المحيطة، مع وضع سلالم للصعود إلى البركة، وهو ما يضمن تجول الطفل بحرية في المكان دون التعرض للتهديدات.

تعاود "أكوا بارك" أول حديقة مائية في قطر نشاطها في سوق الدوحة السياحي في الأول من ابريل المقبل وتستمر في تقديم عروض وأنشطة ترفيهية مثالية تثري صناعة السياحة المحلية الى شهر نوفمبر وسوف تنزل الى ارض الواقع بمناسبة إنطلاق أعمالها جملة من الفعاليات والبرامج الترفيهية المشوقة التي تلبي رغبات ومتطلبات الزوار.. ويتوقع ان تستحوذ اكوا بارك خلال الموسم الحالي على عدد كبير من السياح من السوقين المحلي والإقليمي؛ نظرا لألعابها المائية المثيرة والمتعددة، إضافة الى جهودها التسويقية التي ستشمل مختلف الاسواق المصدرة للسياحة.وبمناسبة معاودة أكوا بارك لنشاطها في سوق السياحة المحلي، يقول السيد محمد فردوس راج، المدير العام لحديقة الألعاب المائية "إن اكوا بارك تثبت يوما تلو الآخر انها المقصد النوعي للسياحة المحلية والإقليمية وانها رقم مهم على خريطة السياحة؛ نظراً لإستقطابها أعداداً كبيرة من الزوار الذين يستمتعون بعروضها وفعالياتها المائية المتميزة. مبيناً أن اليوم الأول لإنطلاق اكوا بارك في موسمها السياحي الحالي سوف يكون له عظيم الاثر بفضل الإنطلاقة المتميزة والفعاليات النموذجية التي من المقرر أن تصاحبه، مؤكداً ان مساحة الألعاب المائية في اكوا بارك والتي تبلغ 50 الف متر مربع متاحة للضيوف لقضاء يوم منعش وممتع يظل خالدا وراسخا في الاذهان الى الابد".وقال فردوس "إن الأنشطة والفعاليات التي ستطلقها اكوا بارك في الموسم الحالي وفي يوم الإفتتاح بالذات سوف تكون جذابة ورائعة وستجعل اليوم ممتعا لكل أفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية، موضحا ان الحديقة المائية بمعطياتها الترفيهية النوعية توفر مجموعة من التجارب المائية الفريدة ومن بينها منطقة لعب كبيرة جداً تشتمل على سطل يحتوي على 2000 جالون من الماء المتدفق، وزلاقات مائية بارتفاع أربعة طوابق. كما أن بركة الأمواج الكبيرة والنهر الكسلان بطول 200 متر هما من الأماكن التي تلقى إقبالاً كبيراً في الحديقة".إن أكوا بارك التي تعتبر واحدة من أبرز المقاصد التي تضمها منظومة السياحة المحلية سوف تبدأ نشاطها مستهدفة الاستحواذ على نصيب كبير من حصة السياحة الإقليمية والعالمية الوافدة إلى الدولة؛ من خلال تفعيل سلسلة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والفنية التي من شأنها إثراء المشهد السياحي وزيادة زخمه، مبينا أن المدينة المائية بما تتمتع به من مكانة مثالية على خريطة الترفيه المحلي، تعهدت بأن تطلق العام الحالي جملة من البرامج التي تلعب دورا فاعلا في تنشيط السياحة المحلية وزيادة عدد السياح والزوار الوافدين إلى الدولة، خاصة من السوق السياحي لدول مجلس التعاون الخليجي.وقال فردوس "إذا اراد السائح قضاء يوم بارد والاستمتاع بضخات الماء الجميلة بعد يوم صيف حار سواء كان بمفرده او مع عائلته او مع اصدقائه فما عليه إلا التوجه الى مسبح اكوا بارك فهو المكان المثالي للاستمتاع بالسباحة الهادئة، مبينا ان المسبح تحيط به سلسلة من المقاهي الرائعة التي توفر فرص تناول الشاي والقهوة والعصائر.منوهاً بأن اكوا بارك توفر للأطفال اماكن مخصصة لممارسة السباحة والاستمتاع بالألعاب المائية، حيث يمكنهم القفز في المسابح المخصصة لهم، إضافة إلى الاستمتاع بفعالية القرية الإفريقية التي تشمل منحدر الأخطبوط ومنحدر الأفعى ومنحدر الفيل والأرنب وشلالات شبيهة بأشكال الفطر، إضافة إلى اشتمال المدينة المائية على ديكورات مستوحاة من غابات القارة الإفريقية، مثل ديكور الفيل بخرطومه الذي هو عبارة عن شلالات تقذف المياه داخل الأحواض، بالإضافة إلى "الشورات" التي هي عبارة عن مجموعة من الزرافات المكملة للقرية الإفريقية".وقال فردوس "إن سوق السياحة المحلية يعتبر من اسرع الأسواق وأكثرها نمواً وإستقطاباً للسياح من مختلف الاسواق، مشددا على اهمية تسويق مكونات المنتج السياحي عبر مختلف آليات الترويج ومن خلال الشركاء الفاعلين. مبيناً ان اكوا بارك سوف تعمل على تفعيل استراتيجية تسويقية متكاملة من اجل الاستئثار بنصيب كبير من السياحة المحلية والإقليمية والعالمية، سواء كان الترويج عبر الانترنت، او من خلال الشركاء الفاعلين في الاسواق الاقليمية، او عبر الجولات الترويجية".

حطم الطفل السعودي، بتال عبدالرحمن الأحمري، البالغ من العمر 5 سنوات الرقم القياسي للطفل المصري ذي الـ 6 سنوات، حاصدا لقب أصغر غواص على مستوى العالم في المياه المفتوحة بالبحر الأحمر. وقال والد الطفل عبدالرحمن بن سعيد الأحمري، أن أبنه بدأ تدريباته في السباحة والغوص منذ كان عمره 3 سنوات وذلك في مدينة تبوك، مضيفا أنه "أتقن جميع مهارات الغوص خلال فترة وجيزة، وأشرفت على تدريبه مجموعة من المدربين. وأضاف الأحمري أنه "سيحصل بتال على الرخصة الدولية للغوص في سن الثامنة بحسب الأنظمة الحالية، وسيسجل اسمه في موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية"، فيما طالب برعاية مثل هذه المواهب من قبل الجهات المعنية من أجل إعلاء اسم الوطن.

تجد برك السباحة بالدوحة إقبالاً كبيراً من جميع الفئات العمرية، حيث إن هذه الرياضة تتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي دفع بالعديد من المستهلكين للبحث عن أنودية للتسجيل فيها. إلا أن ارتفاعات الرسوم غير المبررة، دفعت بالعديد منهم بالشكوى على الوضع الذي أصبحت عليه العديد من صالات الرياضة وكذلك الأندية الصحية الخاصة، التي تغالي في تسعير الاشتراكات الشهرية، التي تصل إلى 1500 ريال أحيانا. كما أن هنالك العديد من صالونات التجميل النسائية دخلوا على الخط، بربح أموال إضافية من خلال افتتاح برك سباحة مغلقة، وتسعير الاشتراك بأسعار غير معقولة تصل إلى 3000 ريال شهرياً بحسب إحدى المستهلكات. وهذا الأمر يدفعنا لتسليط الضوء على أسباب المغالاة في رسوم الاشتراك، خاصة أنها لا تتناسب مع عدد الساعات الممنوحة للمشترك، والتي غالبا لا تتعدى 3 ساعات أسبوعيا لكل شخص، والسؤال المطروح هنا: من يراقب هذه الأسعار وبرك السباحة عموماً؟، التي تعاني بعض منها من الأهمال في النظافة أو الصيانة، الأمر الذي يشكل خطورة على صحة وسلامة المستهلك، وغيرها من التساؤلات الأخرى وعلامات الاستفهام التي نضعها هنا للمناقشة بكل جدية واهتمام! بداية، قال المستثمر أحمد الشيب إن الاندفاع الاستهلاكي وزيادة الطلب على صالات الرياضة والأندية الصحية، هو من شجع بعض أصحاب هذه المؤسسات للتمادي في رفع رسوم الاشتراك، دون مراعاة لتباين دخول المستهلكين، وهو ما جعل البعض يمتنع عن ممارسة أي نشاط رياضي والاكتفاء بالرياضة المنزلية متى ما سنحت له الفرصة لذلك. وقال: يجب أن تشدد الرقابة على أسعار صالات أندية الرياضة والصحة، التي تسعر خدماتها بأسعار ليست في متناول جميع المستهلكين، بل وتشترط على المشتركين شروط كثيرة، من بينها عدم استخدام بركة السباحة إلى 3 ساعات أسبوعياً، وهذا رغبة منهم في إفساح المجال للمزيد من المستهلكين، وبالتالي مضاعفة الأرباح، في رأيي إن هذه الممارسات هي أكبر خطر يهدد المستهلك، فالرياضة من حق الجميع، وبما أن ارتفاع درجات الحرارة لا تساعد على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، يجب أن تخفض الأسعار ويفتح المجال للجميع للحفاظ على الصحة ومحاربة الأمراض، أما ما نراه اليوم هو استغلال لحاجة المستهلك، خاصة اشتراكات السباحة في الأندية الخاصة ترتفع بشكل كبير خلال الصيف بسبب الإقبال، أما في الشتاء فتكون هنالك عروض خاصة، مع ضرورة فصل الأنشطة الرياضية عن صالونات التجميل لاختلاف التخصص، حقيقية نحن نتساءل أين الرقيب من كل هذا؟ صحة المستهلك هذا وقالت د. نوال العالم استشارية جلدية، إن من المهم مراقبة سلامة ونظافة أحواض وبرك السباحة في الأندية والأماكن العامة، وذلك لتجنب الأمراض المحتملة، كالحساسية الجلدية، والإسهال والسعال وغيرها من الأمراض الفطرية التي تنتقل من شخص إلى آخر، مشيرة إلى أنه من الأفضل اختيار البرك المكشوفة التي تتعرض لأشعة الشمس، وذلك للمساعدة على تطهير المياه وقتل البكتيريا، حيث إن الأماكن المغلقة غالبا ما تصطبغ رائحتها بمادة الكلور، وتكون المياه باردة وغير نظيفة تماما بسبب الاستخدام المتكرر في اليوم الواحد من قبل عدة أشخاص، هذا وقالت: من الأفضل أن يتخذ المستهلك الاحتياطات الصحية كافة، قبل السباحة في إحدى البرك، من خلال التأكد من تنظيف الحوض يومياً، والنظر في الماء إذا كان صافياً أم يحتوي على بقع راكدة، فغالبا فالمياه غير النظيفة تنقل الأمراض خاصة الطفيليات التي تنمو في الأماكن التي تعاني من الإهمال وعدم التنظيف المستمر، كما أنصح المشتركين في الأندية المكشوفة خلال الفترات النهارية باستخدام واقي الشمس بدرجة عالية، لوقاية الجلد من الأمراض والتبقعات، إلى جانب لبس القبعة والنظارات الخاصة بالسباحة، لوقاية الشعر والعينين من التعرض المباشر لمادة الكلور التي تتسبب في تساقط الشعر واحمرار العينين. هذا وانتشرت حمامات السباحة العامة في مختلف المناطق، وبدأت معها أمراض تظهر لأسباب كثيرة، فقد تصاعدت مؤخراً الأمراض الناجمة عن استخدام المتنزهات المائية، كأحواض السباحة، والبحيرات، والألعاب المائية، وأدى إلى 78 حالة مرضية، أصابت 4412 شخصاً، خلال الفترة بين عامي 2005 و2006 ، وتسببت تلك الحالات في إدخال 116 شخصاً للمستشفى وخمسة وفيات. ولذلك فقد نشر موقع سي إن إن خبراً علمياً يؤكد أن حمامات السباحة قد تكون مكمناً للأمراض، ويقول البحث إن حمامات السباحة العامة هي أكثر خطورة مما قد يعتقد، حسب دراسة جديدة وجدت أن اختلاط العرق والبول، بالإضافة إلى مواد عضوية أخرى، بالمطهرات المستخدمة في مياه تلك الحمامات، قد يكون خطراً على الصحة. وقد نشرت نتائج هذا البحث في دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا. برك السباحة والأمراض وقد اعترف 20 % من الذين شملتهم الدراسة أنهم تبولوا في مياه المسبح أثناء ممارستهم للسباحة! وقد يؤدي التعرض الطويل المدى لهذه العناصر الملوثة إلى تحور الجينات، مما يؤدي إلى عيوب خلقية وتسريع عملية الشيخوخة، والتسبب بأمراض الجهاز التنفسي، وقد تؤدي حتى للإصابة بالسرطان، وفقاً للبحث الذي لم يدرس الآثار الفعلية على البشر بعد، وقد أهاب الخبراء في الولايات المتحدة بمستخدمي تلك المرافق عدم التبول أثناء السباحة، بعد كشف مسح حديث، أن أمريكي من كل خمسة لا يتردد في التخفيف عن نفسه خلال ممارسة الرياضة تلك. وأقرَّ 17 في المائة من المستطلعين في مسح، شمل ألف أمريكي بالغ، أجري في مايو/أيار 2009، أنهم لا يترددون في التخفيف عن أنفسهم داخل أحواض السباحة. وذهب الأمريكيون بتلك العادة "المقززة" إلى أضخم وأفخم أحواض السباحة، حيث أقر السباح مايكل فيلبس، الذي دخل التاريخ بإحرازه ثمانية ميداليات ذهبية في أولمبياد الصين العام الفائت، بتبوله أثناء السباحة، وعادة ما يعزا إحمرار العينين وانتفاخهما والسعال، بعد استخدام أحواض السباحة، إلى المواد الكيمائية المستخدمة لتعقيم المياه، إلا أن المختصين نسبوا تلك العوارض إلى أسباب أكثر عضوية. وقالت "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن مادة "كلورماينس - Chloramines" الناتجة عن امتزاج سوائل الجسم، كالعرق والتبول، بمادة بالكلورين، تقف وراء تلك الرائحة النفاذة القوية التي تتميز بها أحواض السباحة، وأنها المسببة للتهيج الجهاز التنفسي والعينين. وقالت الأستاذة ليندا غولودنر، نائب رئيسة "مجلس الصحة ونوعية المياه": "مهما كانت فعلتك سرية.. فأنت تلوث المياه." وقد كشف بحث أجرته مجموعة "غولودنر" أن 11 في المائة من الأمريكيين يسبحون وهم يعانون من سيلان الأنف، و7 في المائة وهم يعانون من طفح جلدي أو جروج، و1 في المائة وهم مصابون بالإسهال، ويقول الخبراء إن أكثر الأمراض شيوعاً جراء استخدام أحواض السباحة، تلك التي تنتقل وتتفشى عبر الإسهال. ومن أكثر الطيفيليات شيوعاً المسمى "كربتوسبوريديوم" Cryptosporidium، التي تسبب الإسهال، ويمكن إيجاد الطيفيلي في براز الشخص المتأثر به. وعلى مدى العقدين الماضي، أصبح "كريبتو" أحد أكثر طفيليات المياه شيوعاً، وهو مقاوم لمادة الكلورين. ويوجد في الماء الراكد وقد تأثر به أكثر من 400 ألف إنسان حول العالم منذ عام 1976. ويبين الشكل دورة حياة هذا الطفيلي وكيف ينتقل للإنسان عبر أحواض السباحة.

خلصت دراسة إلى أن المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة ربع ساعة فقط في اليوم هي أفضل بالقطع من عدم القيام بأي تدريبات بدنية لكبار السن، وأن ذلك يساعدهم على إطالة عمرهم الافتراضي. وبالنسبة لمن تزيد أعمارهم على 60 عاما، فإن الالتزام بالإرشادات الخاصة بالقيام بتدريبات معتدلة أو نشطة أدى إلى انخفاض احتمالات الوفاة خلال 10 سنوات بنسبة 28%، مقارنة بمن لا يمارسون أي تدريبات على الإطلاق، بل إن المستويات الأقل من التدريبات أدت إلى انخفاض مخاطر الوفاة بنسبة 22%. وقال الدكتور ديفيد هابين، من قسم علم الوظائف الإكلينكية والتدريبية بمستشفى سانت إتيان الجامعي في فرنسا، "حين لا يستطيع مرضانا القيام بنشاط بدني معتدل أو نشط لمدة 150 دقيقة في الأسبوع بسبب أمراض مزمنة نوصيهم بأن يكونوا نشطين بدنيا حسب قدرتهم ووفق ما تسمح به حالتهم". وكتب ديفيد هابين وفريقه في الدورية البريطانية للطب الرياضي، أن ممارسة التدريبات 150 دقيقة في الأسبوع وفق ما جاء في إرشادات النشاط البدني للأمريكيين عام 2008 قد تكون أكثر مما يتحمله بعض المسنين وهو ما قد يثنيهم عن ممارسة أي تدريبات رياضية وأشاروا إلى أن أكثر من 60% من المسنين لا يستطيعون الوفاء بتلك الإرشادات.

دعت مؤسسة حمد الطبية العائلات في قطر إلى الانتباه لسلامة أطفالهم أثناء تواجدهم في أحواض السباحة أو البحر أو أي مصادر مائية أخرى حتى تلك الموجودة في المنازل، خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة من العام. يعتبر الغرق من أكثر مسببات الوفاة والإعاقة الشديدة بين الأطفال، ويرتفع عدد الوفيات جراء الغرق بشكل مستمر سنوياً، حسب رئيس حملة كلنا للصحة والسلامة الدكتور خالد عبد النور سيف الدين التي تعتبر جزءاً من مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية. وتصل نسبة حالات غرق الأطفال ما دون 10 سنوات إلى 90% ونسبة 70% للأطفال ما دون 4 سنوات، وأوضح الدكتور سيف الدين إن البحيرات المفتوحة والأنهار لا تتوفر في قطر، لذا فإن أغلب حوادث الغرق تأتي من أحواض السباحة الخاصة المتواجدة في المنازل وأحواض الاستحمام، وأضاف أن معظم حوادث الغرق في أحواض السباحة في قطر تحدث عندما يكون الآباء غير متواجدين حول أطفالهم أو عند عند ترك طفل أو مجموعة أطفال وحدهم. وتعتبر المراقبة المستمرة أهم طرق الحفاظ على سلامة الأطفال أثناء تواجدهم بالقرب من مصادر المياه حسب الدكتور سيف الدين مضيفاً: "لن تتم معرفة الخطر المحدق بطفلك إذا لم تقم بمراقبته، يجب ألا يترك الأطفال وحدهم بالقرب من المياه حتى إن كانوا يجيدون السباحة أو كانوا يرتدون سترات النجاة. وأوضح الدكتور أن المراقبة تتمثل في رؤية الأطفال وسماعهم وإمكانية الوصول إليهم بسرعة فائقة، لأن الغرق يمكن أن يحدث خلال ثوان وغالباً ما يحدث بصمت." وأضاف الدكتور سيف الدين أن منع الوصول غير المتعمد إلى مصادر الماء يتم عبر وضع حاجز سلامة والتأكد من عمل هذا الحاجز بصورة صحيحة دائماً لأن الطفل ينمو باستمرار وتزداد مهارته. أحواض السباحة وللتأكيد على عدم كفاية حواجز السلامة وحدها، قال الدكتور سيف الدين: "ينبغي إغلاق الأبواب المؤدية إلى دورات المياه وأحواض السباحة دائماً فور استخامها لأن حوالي 70-80% من حالات الغرق تحدث عندما يذهب الطفل بشكل خفي إلى المياه." وذكر الدكتور سيف الدين أن هناك عدد من المدارس أو النوادي في قطر لتعليم السباحة للأطفال بصحبة آبائهم الذين يعلمونهم السابحة ويشرفون على مراقبتهم بشكل مباشر، وأوضح الدكتور أن الأطفال الصغار أو ممن لا يجيدون السباحة يتوجب عليهم ارتداء سترات للنجاة أو عوامات عند تواجدهم بالقرب من المياه حتى في حال إشراف آبائهم عليهم لأن هذه الأدوات لا تغني عن إشراف البالغين عليهم. وأشار الدكتور سيف الدين أن تعلم كيفية إجراء التنفس الاصطناعي يمكن أن يحقق فائدة كبيرة لأن الدقائق القليلة التي تلي حوادث المياه تكون في غاية الخطورة ووضح أهمية التدريب واتباع تعليمات إجراء التنفس الاصطناعي باستخدام أدوات الاسعاف الأولي وتوفر حملة كلنا للصحة والسلامة التدريب المجاني للراغبين عبر إرسال رسالة إلى الموقع الالكتروني: www.kulluna.qa وتوفر حملة كلنا تدريباً إجراء التنفس الاصطناعي وسلامة الأطفال بطريقة تفاعلية في أكثر من 70 مدرسة في قطر وأضاف الدكتور سيف الدين: "نأمل ألا نصل إلى مرحلة تتطلب تنفساً اصطناعياً لكن مع الأسف حتى لو تمكنا من إنعاش الطفل بنجاح، قد تنشأ لديه إعاقة شديدة بعدها." وحول اختيار كلمة "كلنا" وضح الدكتور سيف الدين أن اسم الحملة يشير إلى المسؤولية المترتبة على الجميع فنحن بدورنا نقوم بتوفير التعليم والمعلومات لكن على الآباء وأفراد المجتمع المشاركة في هذه المسؤولية لضمان الحفاظ على سلامة الأطفال كأولوية من خلال المراقبة وطلب الحصول على مساعدة الجهات المعنية مثل مؤسسة حمد الطبية وحملة كلنا للصحة والسلامة.

دعت وزارة الداخلية مرتادي الشواطئ إلى اللالتزام بقواعد السباحة الآمنة، والتقيد بعدد من النصائح والإرشادات، حفاظاً على سلامتهم، ونبهت إلى أنه في حالة وجود أي شخص يحتاج للمساعدة داخل الماء أو على الشواطئ المبادرة فوراً بالاتصال على الادارة العامة لأمن السواحل على الرقم (2354666) أو رقم الطوارئ العام (999). وقالت عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" إن رياضة السباحة تعتبر من أجمل وأمتع الرياضات البحرية وأكثرها فائدة من الناحية الصحية فهي تنشط وتحرك معظم عضلات الجسم وتقويها في ظل درجات الحرارة المرتفعة، لكن ممارستها تتطلب أولاً توافر عوامل السلامة والآمان، بدءاً من التأكد من حالة البحر والتيارات المائية المحتملة من خلال النشرة الجوية قبل النزول إلى الماء ، وارتداء الملابس المناسبة والمخصصة لها، ولا تسبح اذا كنت تعاني من الارهاق والتعب. ونصحت بعدم سباحة الشخص بمفرده مطلقاً، ولا في الأماكن الممنوعة والتي يحظر فيها السباحة، أو بالقرب من الدراجات المائية "الاسكوترات"، محذرة بالقول "أحرص دوماً على وجود شخص بالقرب منك لمساعدتك عند الضرورة، ولا تبتعد عن الشاطئ وكن قريباً منه". وتابعت .. "في حالة تعرضك إلى صعوبات داخل الماء، لا ترتبك، وحافظ على هدوئك وقم بتحريك قدميك برفق إلى الأعلى والأسفل ثم ارفع يديك لتلفت أنظار الآخرين إليك، وإذا ما جرفك تيار مائي لا تقاومه، بل اسبح عبره حتى يتلاشى ثم عد إلى الساحل، ولا تحاول إنقاذ أي شخص يغرق إذا لم تكن مدربًا على ذلك، كما لا تسبح ليلاً لصعوبة تحديد المكان خلال الظلام". وأردفت.. "لا يسمح للأطفال بالسباحة إلا في وجود أولياء أمورهم أو أحد الأشخاص البالغين برفقتهم مع ضرورة ارتدائهم سترات النجاة ومراقبتهم سواء داخل البحر أو على الشاطئ، و تذكر دائما ضرورة التعامل مع أدوات الطفو التي تنفخ بالهواء بحذر شديد لأنها تفقد الهواء الذي بداخلها بسهولة بفعل الرياح أو التيارات المائية خصوصا لصغار السن".

اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات بإحدى المدارس الأجنبية الشهيرة أن المدرسة تقوم بإلزام الطالبات بممارسة أنشطة لا يرغبن فيها، موضحين أنها أنشطة غير أساسية، وليست مفيدة للعملية التعليمية. وقال أحد أولياء الأمور لـ "الشرق" إن المدرسة الشهيرة أجبرت ابنته وزميلاتها اللاتي يدرسن في الفصل السابع، بممارسة نشاط السباحة بشكل إلزامي، رغم أن ابنته وعدد من زميلاتها رفضن ذلك، حيث أنهن لا يحببن السباحة ولا يرغبن في ممارستها كما انه ليس من الضروري تعلم السباحة بالنسبة للفتيات، فالبعض يعيش عمره بأكمله ولا يعلم شيئا عن السباحة. وأضاف أن أولياء الأمور أنفسهم رافضين ذلك، فلكل مجتمع له عاداته وتقاليده وما يميزه عن غيره، فبعض الفتيات وان كانت المدرسة للبنات فقط يستحين من إرتداء ملابس السباحة، كما أن هناك أولياء أمور لا يتقبلون ذلك الأمر. *إلزام الطالبات وأوضح ولي الأمر انه قام بالاتصال بإدارة المدرسة الأجنبية، للإستفسار حول مدى إلزام ابنته وزميلاتها على ممارسة السباحة فكان رد إحدى المسؤولات بالمدرسة أن ممارسة السباحة نشاط إلزامي على جميع الطالبات في المدرسة، وهو قانون لا يمكن تبديله أو استثناء أي أحد منه، فجميع الطالبات بالمدرسة ملزمات بممارسة نشاط السباحة، وتُعفى الطالبة من النشاط فى حالة واحدة، ألا وهى وجود عذر طبي يمنعها من ممارسة نشاط السباحة، أما غير ذلك فلا يمكن للطالبة أن تمتنع عن ممارسة نشاط السباحة، الذي تولى له المدرسة أهمية خاصة، ورغم أن ولى الأمر أوضح لمسؤولة المدرسة ظروف ابنته التي لا تتناسب مع ممارستها لنشاط السباحة فى المدرسة. *تأثير سلبي وأكد ولى الأمر أنه لا يريد أن يضطر للبحث على طبيب لاستخراج شهادة مزورة لابنته، تمنعها من ممارسة السباحة، فهذا ليس أسلوبه فهو أسلوب يفتقد للصدق والأخلاق الرفيعة، ولكن أسلوب المدرسة غير المبرر مع أولياء الأمور والطالبات، قد يدفع العديد من أولياء الأمور لفعل مثل تلك الأفعال غير المستحبة من قبل الجميع، وأوضحت المسؤولة لولى الأمر أن عدم التزام ابنته أو غيرها من الفتيات بممارسة نشاط السباحة، سيؤثر بشكل سلبي على درجات أعمال السنة بالنسبة لهن، كما أن ادارة المدرسة تقوم بمحاسبة المُعلمة إذا وجدت أن أعداد الطالبات فى الفصل غير مكتمل أمام بركة السباحة، الأمر الذي يعنى أن إلزام الطالبات بممارسة نشاط السباحة أمر لا يقبل النقاش. *حل المشكلة وأضاف ولي الأمر أن يوم الثلاثاء أصبح بمثابة كابوس لابنته، إذ أنه اليوم المخصص لممارسة نشاط السباحة في المدرسة، وبمجرد ما أن يقترب يوم الثلاثاء تشعر ابنته بالقلق لعدم رغبتها في ممارسة نشاط السباحة، وتطلب التغيب عن اليوم الدراسي وعدم الذهاب للمدرسة، وبالفعل قد تغيبت يوم الثلاثاء عدة مرات، وطالب أولياء الأمور المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم بحل مشكلتهم المزمنة مع المدرسة بخصوص أنشطتها غير الإلزامية.

تعرض بطل السباحة الأولمبي مايكل فيلبس لأول انتكاسة لدى عودته إلى المنافسات عندما فشل في التأهل لنهائي سباق 400 متر حرة خلال لقاء في ميسا بولاية أريزونا الأمريكية أمس الجمعة. ويشارك الأمريكي فيلبس في أول منافسة بعد انتهاء إيقافه لستة أشهر، بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، وقد أظهر لمحات من أدائه السابق عندما فاز بسباق 100 متر فراشة يوم الخميس. إلا أنه فشل في التألق في سباق الأمس، واحتل المركز 17 في التصفيات بعد أن سجل أربع دقائق و2.67 ثانية ليحصل على مكان في نهائي الفئة الثالثة إلا انه فضل عدم المشاركة، كما انسحب من سباق 100 متر صدرا الذي كان من المقرر أن يشارك فيه في ساعات المساء بعد ذلك. وهذا هو أول ظهور لفيلبس الذي حصد 18 ذهبية أولمبية منذ أغسطس الماضي، وهو يسعى للعودة إلى الألعاب الأولمبية في دورة ريو دي جانيرو في البرازيل في العام المقبل. وكان سباق 400 متر حرة أول سباق من نوعه يخوضه فيلبس منذ 2009، وقال إنه يعتبر الأمر تحديا شخصيا. ومن المقرر أن يشارك فيلبس في وقت لاحق من اليوم السبت في سباقي 200 متر متنوع فردي و100 متر حرة.

تنطلق في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، على شاطئ الحي الثقافي "كتارا" منافسات السباحة في دورة الألعاب الشاطئية لدول مجلس التعاون الخليجي وسيكون الموعد اليوم مع سباق الـ5 كيلو "فردي وفرق" بمشاركة كبيرة من سباحي 5 دول وهي: قطر والكويت والبحرين وعمان والإمارات. وسوف تكون الانطلاقة صباحا مع توقعات بإثارة كبيرة في المنافسات التي تقام في المياه المفتوحة وكل الدول الخليجية لديها سباحون على مستوى عال في تلك المنافسات. وأعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني عن المشاركة بثلاثة سباحين في سباق اليوم وهم: وليد رفيق دلول وعمر هشام عمر ومسلم عبد الله النابت في حين لعبت الظروف دورا في عدم مشاركة الثنائي الدولي يعقوب الخليفي وعبد الله أبو غزالة بسبب الامتحانات ويسعى سباحو العنابي المشاركون إلى المنافسة بقوة على الميداليات الثلاث الأولى مع الاعتراف بقوة المنافسات والسباحين المشاركين من دول مجلس التعاون وأغلبهم من المتخصصين في المياه المفتوحة.

قال طبيب الأمراض الباطنة والعالم الرياضي الألماني كريستوف راشكا، إن تقنيات الاسترخاء يمكنها أن تحد من الصداع النصفي، مثل تدريب التحفيز الذاتي. وأوضح راشكا في معرض حديثه لمجلة "ناتورآرتست" الألمانية المعنية بالطب البديل أنه "يمكن على سبيل المثال تخفيف الآلام من خلال تكرار جملة "جبيني بارد على نحو لطيف" من 4 إلى 6 مرات". وأضاف طبيب الأمراض الباطنة، أنه "ينبغي على المريض عند حدوث نوبة صداع نصفي أن يتجنب المؤثرات الضوئية والضجيج، إذ يسهم الهدوء والظلام في تخفيف حدة الآلام أيضاً". وللوقاية من نوبات الصداع النصفي، يوصي راشكا بـ"المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضة، لاسيما رياضات قوة التحمل، مثل المشي باستخدام العصي والركض وركوب الدراجات والسباحة، إلى جانب التمارين الرياضية".

نظم مركز شباب سميسمه اسرة النشاط الرياضي بطولة ودية صيفية في السباحة والسباحة الحرة والظهر وجمعت البطولة عدد من المراكز الشبابية والاندية للتنافس والاستعداد للبطولات الرسمية وقال السيد السيد حسن الكواري امين الصندوق المشرف العام على النشاط الصسفى أن المركز اسس فريق سميسمه للسباحة وذلك للمشاركة بالفريق في جميع البطولات المحلية بهدف المشاركة في البطولات العربية والخليجية مستقبلا من جهته قال الكابتن مدحت صبري مدرب السباحة بمركز شباب سميسمه أن المركز بصدد الاستعداد للبطولات القادمة التي سوف يشارك بها المركز مع الاندية والمراكز كما نظم مركز شباب سميسمه دوري في تنس الطاولة لمنتسبي المركز من الشباب بمشاركة دد كبير من المنتسبين وذلك ضمن النشاط الاجتماعي الصيفي بالمركز للموسم 2014م وقد رصد المركز جوائز قيمية للبطولةوقال السيد عيسي الكواري نائب رئيس مجلس الادارة أن الهدف من المراكز والاندية هو تنمية المواهب للشباب وتدعيم افكارهم والارتقاء بهم نحو الافضل اجتماعيا ورياضيا وفكريا ودينيا ..مشيرا الى أن المركز ينظم مثل هذه الدوارات لتنمية روح التنافس بين الشباب وكذلك ابعادهم عن تضيع اوقات فراغهم في فترات الاجازة الصيفية

في إطار التعاون مع الاتحاد القطري للسباحة بدأ مركز الشباب الذخيرة بتدريب الشباب والأطفال على مهارات السباحة وذلك بمسبح المركز الذي يساعد على التدريب على مهارات وفنون السباحة المختلفة. وتعد رياضة السباحة من أهم الألعاب التي يهتم بها الكبار والصغار لذا يحرص دائماً مركز شباب الذخيرة على توفير البرامج والفعاليات اللازمة للإعداد وتدريب الكبار والصغار على السباحة وفقاً لشروط وأهداف الاتحاد القطري للسباحة.

إختتمت اليوم فعاليات معرض لآلئ رمضانية السادس الذي نظمه مركز شباب سميسمة على مدار ثلاثة أيام بمشاركة سيدات قطريات مبدعات من منتسبات المركز وغيرهن قدمن العديد من المعروضات المنوعة التراثية والمستلزمات المنزلية.وقال السيد سلطان الكواري رئيس مجلس إدارة مركز شباب سميسمة إنه تم وضع خطة لدعم المشروعات الصغيرة خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في عامه السادس، مشيرا إلى أن المعرض نجح في توفير لأهالي سميسمة والمناطق المجاورة كل ما يحتاجونه من تجهيزات منزلية خلال شهر رمضان المبارك.وقد صاحب المعرض أنشطة وفعاليات ترفيهية لجميع الأعمار.من جهتها، قالت السيدة موزة الكواري مديرة ملتقى فتيات سميسمة: إن المعرض شارك فيه أكثر من 40 مشاركة من التاجرات القطريات المبدعات ما يؤكد نجاح المعرض في تحقيق أهدافه.. مشيرة إلى أن الملتقى سيواصل خطته السنوية بتنظيم دورات في الخياطة والكروشيه والطبخ والمكياج، بالإضافة إلى دورات لتعليم السباحة والألعاب الرياضية الأخرى.

حققت مدرسة أم حكيم الثانوية بنات 33 ميدالية متنوعة في البرنامج الأولمبي المدرسي والذي تنوعت فيه الألعاب الرياضية ما بين السباحة والجمباز وكرة اليد والمبارزة وألعاب القوى وهي نسبة عالية من الميداليات تعكس إيمان المدرسة بالدور الذي تقوم به الرياضة في إعداد الفتاة لتكون مشاركة بدورها في المجتمع . وهذا التطور الكبير في المفهوم الرياضي جاء بدعم من الفاضلة مريم الشهواني مديرة المدرسة صاحبة الترخيص التي تردد دائما أن رياضة الفتاة تجعلها صاحبة شخصية مستقلة في حياتها العملية والعلمية. إضافة إلى الجهد الكبير من مدرستي التربية الرياضية لميس جلال وفاطمة الرحمة.