معاناة يومية للمراجعين لمحكمة العدل بمنطقة الدفنة حيث عبّر مواطنون عن استيائهم من الزحام اليومي في محيط الوزارة بسبب قلة المواقف وقالوا إن البحث عن موقف للسيارة بالمنطقة أصبح أمراً مستحيلا وصعب المنال. وأشاروا إلى نقص المواقف وبطء الحركة المرورية فى المنطقة يتسبب في تعطيل الناس عن مصالحهم وقالوا إن المراجعين يضيعون أكثر من نصف اليوم في مشوار واحد لا يتعد انجازه بضع دقائق بينما يظل ساعات يبحث عن موقف للسيارة. وأضافوا أن هذا الزحام يفقد الناس أعصابهم، لأن السائق إذا لم يجد موقفا يضطر إلى إيقاف سيارته خلف السيارات الأخرى التي يجد صاحبها أنه محاصر فيضطر لانتظار صاحب السيارة حتى عودته وربما تفوته مواعيد مهمة أو يتأخر عليه. ظاهرة عامة وأكد المواطنون ان مشكلة المواقف بمنطقة الدفنة أصبحت ظاهرة عامة لكل مرتاديها سواء كانوا موظفين او مراجعين حيث يجد الجميع زحام شديد ويضطر الشخص فى بعض الأحيان الى اللف والدوران لمدة تزيد على نصف ساعة للبحث عن موقف. واقترح البعض ان المنطقة فى حاجة ماسة لحل مشكلة الزحام المروري بها ونقص المواقف بمنطقة الدفنة يمكن ان يتم من خلال شقين الأول هو توفير مواقف متعددة الطوابق وفقا لمخطط هندسي بناء على دراسة لهندسة النقل بالمنطقة وحجم المرور الموجود بالمنطقة. أما الشق الثاني من الحل كما اعتبار هذه المواقف اذا كانت خارج المنطقة نقط تجمع عامة لجميع الراغبين فى الذهاب الى منطقة الدفنة على ان يتم نقلهم عن طريق باصات أسوة بمشروع بالخدمة الجديدة للحافلات في منطقة الخليج الغربي والتي هدفت إلى توفير وسيلة جديدة للتنقل عن طريق ربط الأبراج المكتبية والتجارية والسكنية بفنادق الخليج الغربي وهي تعد إحدى الخطوات الهامة نحو التخفيف من حدة الاختناقات المرورية ومشاكل مواقف السيارات في المنطقة، إلى جانب خطط التوسع العمراني الأخرى.

انتقد كافة المرضى والمراجعين لمستشفى حمد العام الاختناقات المرورية والزحام الشديد الذي يستمر لساعات متواصلة بشكل يومي، حيث إنهم يقضون أوقاتا طويلة للوصول إلى بوابة مستشفى حمد العام والعيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، نتج هذا الزحام الذي يزعج كافة المرضى والمراجعين بسبب انطلاق مشاريع مختلفة وإغلاق بعض الطرق والمخارج والمداخل إلى المستشفيات، وكانت المشكلة سابقا مقتصرة في ندرة المواقف وصعوبة الحصول عليها، وإن عملية البحث عن مواقف تطول كثيرا وتصل إلى ساعات أيضا، ولكن هذه المرة أصبح الأمر مختلفا حيث صعوبة الدخول إلى مستشفى حمد أو الوصول إلى البوابة الرئيسية بسبب زحمة السيارات والشلل المروري التام في الداخل، بل ويصل الحال بعض المرات إلى وصول الزحمة من بوابة مستشفى حمد العام وحتى الشارع الرئيسي، ورغم وجود رجال المرور ورجال أمن المستشفى إلا أن الزحام اليومي مازال مستمرا. "الشرق" رصدت زحمة السير وتكدس السيارات خلف بعضها في مستشفى حمد العام، وطالت الزحمة أيضا كافة المواقف، التقينا عددا من المرضى والمراجعين الذين يرون أن أسباب الزحام اليومي في مؤسسة حمد الطبية له عدة أسباب منها انطلاق المشاريع التي جاءت بغير وقتها، إضافة إلى ضيق الطرق الداخلية في المستشفى والتي أصبحت لا تستوعب أعداد السيارات اليومية التي تتوافد إلى المستشفيات والعيادات الخارجية، فضلا عن الوقوف العشوائي في مواقف المستشفيات، كل تلك الأمور تحتاج إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المعنية لعمل اللازم، ويكون ذلك بتوسعة الطرق الداخلية والتواجد الدائم لرجال المرور لتنظيم حركة السير بدلا من عشوائية السير وتداخل السيارات ببعضها من كل جانب بسبب تسابق السائقين للوصول إلى الجهة المقصودة سريعا قبل السيارة الأخرى، وينتج عن هذا الأمر زحام شديد وتداخل للسيارات مع بعضها ووقوع حوادث بسبب الزحمة. وأكد مواطنون أنهم يقضون ساعات طويلة حتى يتمكنوا من الدخول إلى مستشفى حمد العام وإيجاد موقف ومن ثم النزول إلى المستشفيات والعيادات الخارجية، وكل هذه المشاكل تواجه المرضى والمراجعين والزوار بشكل يومي، بل ربما يصل الوضع لدى البعض أنهم يتأخرون عن مواعيدهم وحرمانهم من الدخول إلى الطبيب المتابع لحالتهم المرضية نتيجة التأخر الطويل عن الموعد. وقالوا: في السابق كانت المشكلة تقتصر فقط على مواقف السيارات ولكن الآن زادت لتصل إلى زحمة سير تغطي كافة الشوارع المؤدية إلى مؤسسة حمد الطبية وكذلك الشوارع الداخلية المؤدية إلى المستشفيات والعيادات الخارجية أيضا، وكل تلك الأمور تجعل البعض يتأخرون بل وربما يصل الحال إلى إلغاء مواعيدهم بسبب التأخير الطويل عنها. وأضافوا: مع وجود زحام شديد ويومي في مؤسسة حمد الطبية على الجهات المختصة أن تضع وسائل بديلة ومخططات لحل هذه المشكلة التي تواجه كافة المرضى والمراجعين والزوار، وان يكون ذلك في زيادة عدد المواقف وتوسعة الطرق المؤدية إلى المستشفيات، مع ضرورة اختيار التوقيت المناسب لانطلاق المشاريع.

تسبب إغلاق دوار "الشيراتون" بطريق الكورنيش صباح اليوم في خنق حركة المرور على طريق "الكورنيش" والطرق المؤدية إليه حيث أصبحت السيارات تسير حبوا على الطريق وكادت الحركة المرورية أن تتوقف تماما. وتكدست السيارات في "طوابير" طويلة بصورة كبيرة ولافتة وبخاصة في الطريق من دوار "الفورسيزون" الى دوار الشيراتون حيث أدى إغلاق الدوار إلى إجبار السيارات على السير في الاتجاه الآخر والمؤدي إلى تقاطع مجلس التعاون حيث انحسر الزحام شيئا فشيئا حتى عادت الحركة إلى طبيعتها في الطريق إلى منطقة "البدع". من ناحية أخرى ساعدت الإشارات المرورية التي تم تركيبها في الفترة الأخيرة على طريق الكورنيش في الحد من الزحام المروري على الطريق حيث أصبحت الحركة المرورية تسير بسلاسة ودون عوائق ولكن تبقى أعمال الصيانة على دوار "الشيراتون" عائقا أمام الحركة حيث تتوقف الحركة المرورية فجأة بسبب هذه الاغلاقات التي تحتاج للسرعة في انجازها . ويشكو الكثيرون من الزحام المروري الذي يصيب شوارع الدوحة في أوقات "الذروة" صباحا ومساء ويؤدي في الغالب إلى تأخر كثيرين عن العمل أو المدارس الأمر الذي يتطلب حلا عاجلا وناجعا حتى يتمكن مستخدمو الطريق من السير بسلاسة ويسر على شوارع الدوحة.

في ظل الزحام الشديد على طول المسافة التي تربط أول إشارة على طريق نفق العسيري بدوار العبيدلي، تحاول عشرات السيارات الهروب من هذا الزحام عبر الأراضي الفضاء الواقعة على يمين الطريق فى الاتجاه إلى الدوار حيث يؤدى الهروب الجماعي فى بعض الأحيان للسيارات عبر الأراضي الفضاء، إلى وجود سحابة من الغبار تغطى سماء المكان. وقد يعتقد البعض أن جميع السيارات الهاربة من الزحام تتجه نحو الصناعية حيث يؤدى الطريق المليء بالحصى والغبار، لكن البعض الآخر وخاصة مستخدمي هذا الطريق والمعتادون عليه، يدركون أن بعض الهاربين بسياراتهم من الزحام، يستخدمون الطريق فى الاتجاه إلى دوار وقود، والعودة منه مرة أخرى إلى دوار العبيدلى أو استخدام الطريق من قبله وصولاً إلى طريق الثمامة، وكل هذا من أجل الهروب من الزحام الممتد من الإشارة الصغيرة الواقعة على مسافة ربما لا تزيد عن 70 متر من دوار العبيدلى فى طريق نفق العسيرى .

تحولت الطرق المؤدية إلى المنطقة الصناعية إلى مشكلة حقيقية وهاجس مخيف للكثير من مستخدمي الطريق وأصبحت عملية المرور بالمنطقة المذكورة شبه مستحيلة بسبب أعمال المشاريع القائمة والتي مرّ عليها ما يقارب العامين وأكثر دون أن تكتمل ولا تزال تعيش مراحلها الأولى. وخلال جولة "الشرق" في أنحاء متفرقة من المشروع كانت الحركة شبه متوقفة لوجود أعمال إغلاقات وتحويلات مربكة ساهمت في تفاقم مشكلة الزحام. وأشار مواطنون إلى أن الازدحام الذي سببه المشروع أثّر على حركة السير بشكل كبير موضحين عدم استطاعة الكثير من سائقي المركبات المرور بالمنطقة بسبب بداية الأعمال بالمشروع واشتداد ذروته خلال هذه الأيام . وأضافوا أن الطريق في السابق كان يتألف من أربعة مسارات رئيسية ومسارين فرعيين وتم تقليصه بعد البداية في المشروع لسيارتين، وقالوا إن تأّخر المشروع يساهم كثيراً في تأخر تنقلهم من أنحاء مختلفة بالمنطقة وخاصة للقادمين من طريق سلوى وإشارات المناصير والعكس. وطالب مواطنون بضرورة العمل على إنجاز مشاريع إصلاح وتعديل الطرق الخاضعة لعمليات الإنشاء التي يجري العمل بها حالياً، وتتسبب في بطء حركة السير في الشوارع التي تجري فيها هذه الأعمال، كما طالبوا السائقين، بالتقيد بالأنظمة المرورية خاصة على المسارات الحيوية، لتجنب عرقلة السير والاختناقات وتفادي الحوادث المرورية. جدير بالذكر أن طريق الصناعية الشرقي المتجه إلى دوّار محطة بترول الوطن امتلأ على آخره بالتحويلات الخطرة وتحولت الحركة المرورية به إلى جحيم يومي لا يطاق أمام المئات من السيارات المارة والمستخدمة للطريق وأدت الشاحنات المارة إلى تعطل الحركة المرورية بشكل كبير وهو ما أثر على باقي السيارات والمسارات التي تلتحم مع الطريق. في هذا السياق بدت ملامح المشروع تظهر نسبياً بالمقارنة بالمشاريع الأخرى، حيث بدأت تظهر ملامح الجسر الجديد الذي سيربط طريق "10 وحتى شارع 30" بالصناعية الشرقية متخطياً دوّار محطة بترول الوطن ويساهم الطريق في حل مشكلة الزحام التي طالما كانت تعاني منها المنطقة المذكورة ما يساهم في تخفيف الضغط على الدوّار المذكور وأشارت هيئة أشغال إلى أن سبب بطء إنجاز المشاريع يعود إلى عمل مراجعات للتصاميم بسبب الطلبات الجديدة أثناء تنفيذ الجهات الخدمية والعقبات التي تضعها كشروط لموافقتها حول خدماتها القائمة في أماكن المشروع . موضحةً أنها اتخذت عدداً من الإجراءات لسرعة انجاز المشاريع في مختلف المناطق المحيطة بالمكان المذكور وعدم تأخرها، منها عمل تأهيل للمقاولين وطرح المناقصات، وتوقيع عقود مع شركات استشارية للتنسيق مع الجهات الخدمية وعمل التصاميم الشاملة لافتة الى أن هذه الإجراءات من شأنها أن تساهم في سرعة انجاز المشاريع وعدم تأخرها والانتهاء منها في مواعيدها المحددة.

تشهد "غرفة قطر" زحاماً يومياً على نوافذ الموظفين الخاصة بتخليص معاملات الشركات عبر مندوبيها، وهذا ما يتضح من خلال تكدس صالة الانتظار بالمندوبين منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم عمل، حيث تفتح غرفة قطر أبوابها أمام عملائها بدءًا من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، وتظهر معالم زحام صالة الانتظار منذ الوهلة الأولى لدخول الصالة، علاوة على كم السيارات الكبير الذي يتجمع على قطعة أرض فضاء ملاصقة لـ غرفة قطر. "الشرق" تواجدت في صباح اليوم بمبنى غرفة قطر لترصد مشهد الزحام اليومي الذي يعاني منه جميع عملائها بلا استثناء من خلال التحدث مع عدد من مندوبي الشركات الذين رفضوا الافصاح عن أسمائهم لأسباب شخصية تتعلق بهم. حيث أكد عدد من مندوبي بعض الشركات أن الزحام لا يتوقف طيلة الأسبوع خاصةً في الأيام الأولى منه، وبالرغم من أن العمل يبدأ من الساعة السابعة إلا أن أغلب المندوبين يحرصون على التواجد أمام مبنى الغرفة من الساعة السادسة وبعضهم من الساعة الخامسة والنصف. وأوضح أحد المندوبين أن السبب الحقيقي وراء الزحام المبكر في الصالة وسبب حرص المندوبين للحضور مبكراً، هو أن محدودية أرقام الانتظار بمعنى أن عدد الأرقام محدد يقف عند رقم معين وغير مفتوح، حيث من تفوته فرصة الحصول على رقم لا مكان له في صالة الانتظار، ويتعين عليه الذهاب مبكراً في اليوم التالي ليحصل على رقم يستطيع من خلاله الوصول لشباك الموظف لإنهاء معاملته. وقال مندوب آخر إن غرفة قطر معنية بإنهاء العديد من معاملات الشركات التي تعتمد بشكل كبير على جلب الأيدي العاملة والشركات المتخصصة في الاستيراد والتصدير، فمن خلال الحصول على رقم للوقوف في طابور يمكن تجديد رخصة السجل التجاري أو توثيق العقود التي تطلبها بعض السفارات الأجنبية وغيرها من المعاملات الأخرى، فالحصول على رقم وبشكل مبكر أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمندوب الذي يسعى لإنهاء معاملات شركته مبكراً، وأضاف رغم أن العمل يبدأ عند الساعة السابعة صباحاً، إلا أن موظفي الأمن يأتون قبل الموظفين بساعة مما يدفع بمندوبي الشركات الى الذهاب مبكراً لأخذ الأرقام من موظفي الأمن القائمين على آلات استخراج الأرقام. وأكد مندوب ثالث لإحدى الشركات أن الأرقام تنفذ بعد بدء وصول الموظفين بساعتين على الأكثر، مما يتسبب في زحام صالة الانتظار ومواقف السيارات بالخارج، حيث إن الأرض الخلاء المجاورة للمبنى تمتلئ بالسيارات منذ الساعات الأولى من العمل، خاصةً أن المواقف الموازية للشوارع المجاورة غير كافية على الإطلاق فهي بالكاد لا تتحمل أكثر من 15 سيارة، الأمر الذي يدفع بالمراجعين الى إيقاف سياراتهم في قطعة الأرض الخاوية غير المنظمة إطلاقاً, إذ أنها غير مُعدة لأن تكون موقفاً فهي غير مرصوفة وغير مظللة ومليئة بالحصى، وبعد عدد ساعات قليل من توافد العملاء والمراجعين يصبح المنظر العام لها عشوائيا وبعيدا كل البعد عن التنظيم، مما يستوجب استثمار قطعة الأرض هذه لخدمة المراجعين من خلال تحويلها إلى موقف مُنظم خاص بهم.

معاناة يومية مستمرة منذ أكثر من عامين يعيشها الطلاب والعاملون فى ثمانى مدارس بمنطقة بنى هاجر بسبب حالة الفوضى والإختناق المرورى الذى يشهدها احد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، الذى يعد بمثابة المدخل الرئيسى للمدارس. الزحام الشديد جاء نتيجة لأعمال تقوم بها اشغال منذ اكثر من عامين ولم تنته حتى الان ورغم الشكاوى التى قدمها السكان للجهات المختصة بضرورة القضاء على المشاكل التى يعيشها مرتادو هذا الشارع لكن دون فائدة خاصة أن مساحة عرض الشارع ضيقة للغاية. فى البداية قال احد اولياء الامور أن هناك الكثير من الحوادث المختلفة التى يشهدها الشارع يوميا بسبب عدم وجود نظام لضيق الشارع واعمال الانشاء مما تسبب فى حالة الازدحام اليومية التى يعيشها الشارع الذى يكتظ باعداد كبيرة من المدارس مما يؤدى الى خلق نوع من الازدحام يصعب على قائدى السيارات الأخرى من سكان المنطقة وغيرهم التحرك أو السير بسبب قيامهم بغلق الطريق ويظل هذا الازدحام فى الصباح وأثناء فترة الظهيرة عند خروج الطلاب من المدارس وأشاروا الى أنه رغم تقديم عدد من الاستغاثات للجهات المعنية ومناشدة السكان للمسؤولين لايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة لكن دون جدوى وأنه لا أحد يتحرك للقضاء على مشاكل الازدحام والاختناق المرورى أو توسعة الشارع. واكد اولياء امور ومعلمون ان هذه المشكلة مؤرقة لجميع المستخدمين لهذا الشارع حيث انه فى الصباح الباكر تجد ارتالا من السيارات تتحول الى سلاحف كل من بداخلها يتحرقون قلقا مخافة ألا يلحقوا بمواعيد أشغالهم ويترقبون ثغرة يمرقون منها الى أماكن أعمالهم ولكن ليس أمام هذا الركام الهائل من السيارات سوى طريق جعلت منه عمليات الاصلاح التى شملته وشملت كافة الطرق الفرعية المؤدية له بدءا من دوار بنى هاجر شريطا ضيقا ينشطر الى ضفتين كل منهما تعجز عن احتواء سيارة بكامل حجمها كل ضفة تتجه عكس الأخرى بلا أى فاصل بينهما.. كما أن ذلك الشريط يقوم بتغذية ثمانى مدارس هي: مدرسة أمامة بنت الحارث الابتدائية، مدرسة المنار، مدرسة صلاح الدين الاعدادية، مدرسة على بن جاسم الثانوية المستقلة، مدرسة حمد بن عبدالله الثانوية المستقلة، مدرسة الشوربورن الانجليزية، مدرسة السيدة سكينة الاعدادية المستقلة للبنات، مدرسة السيدة عائشة، مدرسة الأندلس الخاصة، كل هذه المدارس تفتح أبوابها لأعداد هائلة من منسوبيها من هيئات ادارية وتدريسية وخدمية وطلاب وأولياء أمور فى آن واحد.. وليس أمام هذا الحشد من السيارات سوى التسابق مع لحظات تجرى مسرعة لتجعل كلا منهم متأخرا عن عمله مقصرا فى أداء واجبه وهناك طريق لايملك الا أن يئن لثقل ما يحمل من أعداد تخصص لها فى المعتاد أكثر من طريق واسع ممهد. وما يحدث يوميا هو مشهد متكرر لا يزداد كل يوم الا صعوبة وتعقيدا... وعجبا، كلما زاد التزام الطلاب وتدفقهم الى معاهد علمهم وأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم ازدادت المشكلة.

شهد مركز طوارئ الأطفال بالسد خلال الأيام القليلة الماضية كثافة كبيرة من المراجعين للحالات الطارئة الأمر الذى أدى الى تكدس وتزاحم غير مسبوق أمام قسم الاستقبال بالمركز مما دعا أولياء الأمور التوجه على الفور الى مكتب المسئول المناوب للابلاغ عن الزحام ونقص الكادر الطبى والعشوائية فى عملية الدخول الى الطبيب. وبعث الكثير من المراجعين تذمرهم عبر " الشرق " للمسئولين مؤكدين صعوبة موقف الحالات الحرجة وعدم وجود تنظيم وتأخر اجراء الفحص أمام الغرف المخصصة، والانتظار لفترات طويلة قد تمتد الى ساعتين وربما أكثر مطالبين بضرورة وضع حد لتلك المشكلة ودعم المركز بعدد كاف من الأطباء، وفتح مرافق مساندة وزيادة عدد مقاعد الانتظار للمواطنين والمقيمين معاً. وقال مواطنون ان المركز لم يشهد أى نوع من التغيير خلال السنوات الأخيرة بالرغم من تعدد الشكاوى والمطالب المستمرة بتطويره من خلال زيادة الكادر الطبى مؤكدين أن خدمة طوارئ الأطفال تعتبر الأهم لما يتعرض له الطفل من أمراض وتغيرات مختلفة قد تؤثر بشكل مضاعف فى حال التأخير عن علاجها. وطالبوا الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بالخدمات الصحية بشكل أفضل من ذلك والتوسع فى مبنى الطوارئ والعيادات الخارجية لمواجهة زيادة المرضى بعد أن تزايدت شكاوى وملاحظات المراجعين من الزحام الشديد بطوارئ الأطفال بالسد. ورأى أحد المواطنين أن مركز طوارئ الأطفال بالسد بحاجة الى تغيير شامل سواء فى المبنى أو فى الكادر الوظيفى الحالى مؤكداً أن التوسعة العمرانية وزيادة أعداد السكان خلال السنوات الأخيرة تتطلب معها زيادة فى مساحة المركز وكذلك زيادة فى الكادر الطبى . وقال ان هناك حاجة ماسة الى زيادة مراكز طوارئ الأطفال فى مختلف مناطق الدولة بعد أن أصبحت المراكز الحالية " السد، الريان" غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين . فى سياق متصل يرى البعض أن زحام الطوارئ يومى الجمعة والسبت يعود الى أن المراكز الصحية مغلقة وهو ما يتسبب فى وجود هذا الضغط الهائل من قبل المراجعين، ويرى مراجعون بضرورة فتح عيادات الأطفال بالمراكز يومى الجمعة والسبت وذلك لتخفيف الزحام على مراكز الطوارئ بالسد والريان. كما رأى البعض بضرورة التعامل مع الزحام بشكل اكثر مرونة من خلال توفير عدد كاف من الأطباء بشكل مستمر خاصة أيام العطلات والاجازات الرسمية.