أكد سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان أنه لا يفكر في الابتعاد عن منصب الرئيس، مشيرا إلى استمراره في منصبه حتى نهاية الدورة الانتخابية. وقال رئيس الريان في لقاء له على برنامج رياضة على تليفزيون قطر: الموسم الماضي كان جيدا وكنا نتمنى أن يكون الموسم الحالي أشبه الليلة بالبارحة.. وأعلنت أن هدفنا أن يكون الفريق من الأربعة الكبار ونجحنا في التتويج باللقب وهدفنا الموسم الحالي التتويج بإحدى البطولات والتأهل للدور الثاني بدوري الأبطال وهذا أقل نجاح بالنسبة للريان وأرى أن أداء الفريق أفضل هذا الموسم، وفريقنا ممتع ومبهر ولكن ينقصنا التوفيق حيث إن ترجمة الفرص الحقيقية لم توفق، وكل الهدافين تراجعت نسبة تهديفهم، مشيرا إلى أن الموسم كان يضم 3 لاعبين ينافسون على لقب الهداف.. ونحن لبينا نداء المنتخب ووفقنا في التعاقد مع مدرب قدير وأسلوب اللعب اختلف وأنا مستمتع بهذا الأداء وأتمنى أن يوفق هدافونا. وأضاف سعادة الشيخ سعود: جمهور العربي على عيني ورأسي وتاريخه على عيني ورأسي ولكن أجيالا كثيرة لم تشاهد بطولات للعربي منذ فترة، خالد جاسم صديقي وأخي لم يوفق في إدارة الحوار حيث حول دفة البرنامج لكيف خسر العربي وليس كيف فاز الريان ولم يعط للريان حقه حيث كان يجب أن يقول أن الريان جيد واستحق الفوز ولكنه قال إن مدرب العربي أخفق وهضم حق الريان، مشيرا إلى أن مدرب الريان أخرج المهاجمين حتى لا تزيد النتيجة. وأضاف رئيس الريان: بالنسبة لعدم تسلم اللاعبين للمكافآت فان الموضوع سيحل قريبا ورغم التأخر في السداد ولكن الإدارة تحاول جاهدة الوفاء بالتزاماتها المالية.

يعقد جهاز الكرة في النادي العربي اجتماعا مهما اليوم مع البرازيلي أديسون أجيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم لمناقشة المدرب في القرارات التي اتخذها في لقاء الكلاسيكو أمام الريان الذي انتهي بفوز الريان بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، خاصة أن هناك العديد من علامات الاستفهام حول أداء الفريق العرباوي خلال هذه المباراة، وكذلك مناقشة المدرب في بعض التغييرات التي رآها الجميع أنها خاطئة وأثرت بشكل واضح على مستوى الفريق ونتيجة اللقاء.وهناك غضب وعدم رضا عن المستوى الذي قدمه الفريق في هذه المواجهة والذي لم يكن متوقعا أن يكون بهذه الدرجة من السوء لاسيَّما أن كل العوامل كانت تشير إلى أن الفريق العرباوي سيقدم لقاء قويا، خاصة أن كل الأجواء التي كانت تحيط بالفريق قبل المباراة تشير إلى أن العربي سيكون قادرا على الخروج بنتيجة إيجابية وتقديم مستوى أفضل. كما ستتم مناقشته في تصوراته للعمل خلال الفترة المقبلة مع اقتراب القسم الأول على النهاية حيث تتبقى للفريق مواجهة واحدة يخوضها أمام أم صلال في الجولة الثالثة عشرة من عمر بطولة الدوري ومن الضروري الفوز بها والحصول على النقاط الثلاث. وهناك حالة من عدم الرضا داخل النادي حول إدارة المدرب البرازيلي لمباراة الريان خاصة أنه ارتكب العديد من الأخطاء كانت هي السبب المباشر في الخسارةوأكد مسؤولو النادي العربي أن فكرة الاستغناء عن بعض اللاعبين المواطنين حاليا غير واردة على الإطلاق وتحديدا الأسماء التي ترددت حولها بعد الأقاويل مثل يوسف أحمد وعلي جاسمي وطلال البلوشي وأحمد فتحي. وقال رئيس جهاز الكرة إنه إذا كان هناك أي لاعب يرغب في الرحيل فليأتي بعرض رسمي، وأن هؤلاء اللاعبين لم تأتهم أي عروض رسمية ويجب عندما يطلبون الرحيل يوضحون الأسباب التي أدت إلى اتخاذهم مثل هذا القرار، ومن جانب النادي فإنه متمسك بكل لاعبيه ولكن لا يمكن التدخل في الاختيارات الفنية للمدرب. من ناحية أخرى يستأنف الفريق الأول للكرة تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة أم صلال يوم الخميس المقبل 22 ديسمبر الحالي بعد حصول الفريق على راحة بالأمس، وسيخضع الفلسطيني لويس خيمنيز المحترف في صفوف العربي للكشف الطبي للتأكد من مدى سلامته وإمكانية مشاركته في التدريبات للدفع به في هذه المباراة بعد غيابه في المباراة الماضية أمام أم صلال.

يسعى الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الخور بقيادة الفرنسي جان فيرنانديز إعادة بث الثقة في نفوس اللاعبين قبل مواجهة الريان يوم الأربعاء المقبل في ختام القسم الأول من بطولة دوري النجوم، لاسيَّما بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفرسان في الآونة الأخيرة، وكان آخرها التعادل مع الشيحانية بهدفين لكل فريق بعد أن كان متقدما بهدفين مقابل لا شيء، ودخل الخور في منطقة الخطر، ويأمل الجهاز الفني للخور في أن يتناسى اللاعبون المواجهات السابقة والبحث عن تقديم عرض قوي والخروج بنتيجة إيجابية أمام الريان الذي حقق فوزا كبيرا على العربي الجولة الماضية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وفي ظل التركيز على الجوانب المعنوية، يحاول الجهاز الفني الدفع بالبرازيلي ماديسون في المواجهة المقبلة بعد شفائه من الإصابة ويجري الجهاز الطبي في الخور محاولات مكثفة من أجل أن يلحق اللاعب بالمباراة، لاسيَّما أنه العقل المفكر في الفريق وصانع الألعاب الذي يعتمد عليه الخور في الوصول لمرمى الفرق المنافسة، ويظل موقف محسن ياجور المهاجم المغربي معلقا، خاصة أن اللاعب يبذل قصارى جهده من أجل اللحاق باللقاء. ويحاول الجهاز الفني أيضًا علاج الأخطاء التي ظهرت في الآونة الأخيرة، لاسيَّما على مستوى الأخطاء الدفاعية التي ظهرت بشكل واضح وعدم التفاهم بين المدافعين وحارس المرمى بابا جبريل.

تأكد غياب محمد علاء لاعب الريان عن مباراة فريقه القادمة أمام الخور في آخر جوالات القسم الأول للدوري بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام العربي وخرج على إثرها قبل انتهاء الشوط الأول، ولم يتحدد بعد المدة التي سيغيب فيها اللاعب عن الريان في انتظار الفحص النهائي لتحديد مدة غيابه. وسينضم علاء إلى قائمة اللاعبين الغائبين عن الريان بسبب الإصابة وهم موسى هارون الغائب من لقاء الفريق أمام لخويا قبل عدة جولات، ومصعب محمود الغائب منذ بداية الدوري، وكاسيراس الغائب قبل بداية الموسم، وإن كان كاسيراس الأقرب للعودة إلى المشاركة في المباريات بعدما انضم إلى التدريبات الجماعية قبل أيام وبدأ في دخول مرحلة الجاهزية البدنية بشكل تدريجي، خاصة أن مدة غيابه تجاوزت بضعة أشهر. ومن ناحية أخرى خاض لاعبو الريان تدريبا خفيفا أمس بعد فوزهم على العربي في الجولة الـ12، وسيخوض التدريب الرئيسي مساء اليوم على الملعب الفرعي بالنادي، ولا يوجد الكثير من الوقت لدى المدرب لاودروب في ظل توالي المباريات دون وجود الفاصل الزمني المناسب، ولهذا فإن التدريبات يتم خلالها تفادي تعرض اللاعبين للإرهاق، خاصة أن الريان سيلعب يوم الأربعاء المقبل أمام الخور ضمن مجموعة من المباريات التي خاضها الفريق بشكل مضغوط في هذه المرحلة من عمر المسابقة.

مع اقتراب انتهاء مباريات الدور الأول لمنافسات الدوري القطري للكرة الطائرة والتي تختتم يوم الأربعاء القادم بلقاء الديربي بين العربي والريان وهي المباراة التي ستحدد شكل المربع النهائي للفرق الأربعة الأولى والتي يتصدر الشرطة الترتيب العام لجدول الدوري لحصوله على 27 نقطة حيث اختتمت مباريات الدور بلقاء العربي في الجولة الماضية والتي حسم الموقف فيها لصالحه بنتيجة 3 — 1 وهي المباراة التي استعادت فيها طائرة الشرطة قمة الدوري بعد أن كان متصدرا مع العربي حتى لقاء الشرطة بالريان وهي المباراة التي فاز فيها الريان وتراجع الشرطة للمركز الثاني وظل العربي والشرطة يتبادلان الصدارة (لعبه الكراسي الموسيقية) إلى أن جاء لقاء الجولة الماضية بين العربي والشرطة وحسم فريق الشرطة المباراة لصالحه ويستعيد الصدارة، ليختتم الموقف في الدورة الأولى لصالح الشرطة، بعد أن وصل رصيده 27 فيما يأتي العربي ثانيا 23 نقطة والريان ثالثا برصيد 21 نقطة ثم الجيش رابعا 18 نقطة ولكل منهما مباراة، فالعربي سيواجه الريان في الجولة الأخيرة يوم الأربعاء وبعد غد يلتقي الأهلي مع السد والشمال مع الغرافة. ومن الملاحظ ان الشرطة الذي جمع 27 نقطة من 9 مرات فوز وخسارة وحيدة من الريان مقابل 23 نقطة للعربي صاحب المركز الثاني من 8مرات فوز وخسارة وحيدة من الشرطة وله مباراة. ومن الواضح أن لقاء العربي والريان سيكون هذه المرة على غير العادة بعد ان كان الفريقان يتنافسان على الصدارة ولكن احتلال الشرطة للصدارة سيجعل الصراع بين العربي والرهيب على الوصافة، ففي حاله فوز الريان سيرفع رصيده إلى 24 نقطة أما إذا فاز بنتيجة 3 — 2 سيرفع رصيده 23 متساويا بنفس الرصيد مع العربي، أما إذا فاز العربي بثلاثية سيرفع رصيده إلى 26 نقطة ليكون الفارق مع المتصدر "الشرطة" نقطة واحدة وعلى هذا ستكون المباراة على صفيح ساخن حيث يحاول معاوية الاجنف مدرب العربي استعاده الانتصارات والفوز ليقلص الفارق مع المتصدر (الشرطة) خاصة وان لقاءات العربي والريان السابقة في كاس السوبر كانت لصالح العربي. راشد محمود: الفوز أولاً أكد راشد محمود نائب رئيس جهاز الكرة الطائرة بالشرطة أن الفريق نجح في تقديم مباريات قوية، وهذا من خلال التركيز والحرص على تطبيق أفكار المدرب داخل الملعب، نحن نلعب كل مباراة وكأنها بطولة في حد ذاتها، المشوار مازال طويلا من اجل المنافسة على اللقب.وأضاف أن فريق الشرطة يحترم كل الفرق، لاعبونا يعرفون قدر المسؤولية وعلينا أن نواصل التحدي خلال الدور الثاني بنفس القوة.

أعرب عبد الرحمن الحرازي لاعب الريان عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على حساب العربي في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب حمد الكبير والتي جاءت في إطار مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري النجوم وهو اللقاء الذي حسمه الفريق الرياني لصالحه بثلاثة أهداف نظيفة وقال الحرازي إن المباراة كانت صعبة ولكن الأداء الرجولي للاعبي الريان هو ما كان السبب وراء هذا الفوز الكبير والهام. وقال إن جميع اللاعبين كانوا في قمة مستواهم خلال المباراة وكان هناك إصرار كبير على تحقيق الفوز من اللحظة الأولى وهو ما جعلنا نركز على الحصول على الثلاث النقاط الأمر الذي جعلنا الطرف الأفضل طوال المباراة، والفوز بالديربي أعتقد أن له طعما خاصا بالنسبة لنا، فنحن دخلنا هذه المباراة برغبة الفوز لإسعاد الجماهير الريانية، واستطعنا أن نحقق هدفنا من هذه المواجهة وأن نحسم اللقاء عن جدارة واستحقاق فالريان كان الأفضل من كافة الوجوه خلال المباراة.وأهدى الحرازي هذا الفوز إلى عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية مشيرا إلى أن سبب إهدائه هذا الانتصار الذي حققه الريان يعود إلى أن العيدة بالنسبة له والد وأخ كبير وكان قد قام بزيارته قبل أيام وتمنى العيدة أن ينجح الحرازي في التسجيل خلال مباراة الريان والعربي وأن يحقق الريان الفوز ووعده الحرازي بأنه في حال فوز الريان سيهدي الفوز له وقال ها أنا أوفي بوعدي لعبد الله العيدة وأتمنى أن نواصل حصد الانتصارات. وأضاف الحرازي قائلا: إن الريان يستحق الأفضل وكان الفريق بحاجة إلى هذا الفوز الكبير من أجل العودة للطريق الصحيح ومواصلة المنافسة على الصدارة، ووجه اللاعب الشكر لجماهير الريان على مساندتها للفريق واللاعبين سواء قبل المباراة أو خلالها وهو ما كان له تأثير إيجابي كبير على أداء اللاعبين خلال الديربي أمام العربي. مشيرا إلى أن الفوز بالديربي رفع من معنويات اللاعبين بصورة كبيرة والآن سنركز على اللقاء المقبل وسنعمل على مواصلة تحقيق الانتصارات خلال الفترة المقبلة من أجل التقدم أكثر في جدول الترتيب، فالمنافسة القوية على الصدارة تتطلب أن نحقق الفوز في جميع المباريات. عبد المقصود: نعتذر لجماهير العربي أعرب أحمد عبد المقصود لاعب العربي عن حزنه لخسارة فريقه أمام الريان أمس، وقال نعتذر لجماهير العربي على الهزيمة، ونبارك للريان فوزه ونأمل في أن نعوض خلال المباراة المقبلة، وأن نحقق الانتصار خلال المباراة المقبلة، وأضاف عبد المقصود قائلا: إن الريان كان الأفضل ونجح في استغلال الفرص التي أتيحت له خلال اللقاء، فتمكن من تحقيق الفوز، ففي مثل هذه المباريات من يستغل الفرص هو من يحسم هذه المواجهات الصعبة والهامة، مشيرا إلى أن العربي توفر له بعض الفرص خلال اللقاء، ولكن لم يستغلها على النحو الأمثل. وأوضح عبد المقصود أن هذه المباراة للنسيان، وقال يجب أن نغلق صفحة الديربي أمام الريان سريعا، وننسى هذه الخسارة من أجل الاستعداد للقاء المقبل والتركيز خاصة وأن كرة القدم لابد فيها من فوز وخسارة وفي النهاية فاز الفريق الأكثر استغلالا للفرص ونأمل في ألا تحبطنا هذه الخسارة فالعربي يمتلك القدرة على العودة. محمد جمعة: لا أعرف لماذا خرج ايزيكل وبوعلام أكد محمد جمعة لاعب العربي على الفوز تحقق للفريق الأكثر استغلالا للفرص التي أتيحت له خلال المباراة، وقال: الريان استغل الفرص بشكل جيد واستطاع أن يخرج بالنقاط الثلاث، في حين أننا لم ننجح في استغلال الفرص التي أتيحت لنا خلال المباراة، وقال إن الخسارة أمام الريان أصابتنا بخيبة أمل كبيرة، لاسيما وأن أي خسارة سيكون لها تأثير على ترتيب الفريق بالدوري. وأبدى محمد جمعة اندهاشه من خروج الثنائي ايزيكيل وخوخي بوعلام من اللقاء على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه الثنائي خلال المباراة وقال لا أعرف لماذا خرج الثنائي. وقال جمعة: بالتأكيد يجب أن نستعد جيدا للقاء المقبل، وأن ننجح في تجاوز الآثار السلبية لهذه الخسارة أمام الريان وأن يشهد اللقاء المقبل أمام أم صلال عودة العربي لمستواه الحقيقي. فييرا: حققنا فوزا مستحقا أكد جونزالو فييرا المحترف الارجواني بصفوف الريان عن سعادته بالفوز الهام والكبير الذي حققه الرهيب على حساب العربي في المباراة التي جمعت الفريقين أمس في إطار مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري النجوم، وقال إن الفوز الذي تحقق جاء بفضل الإصرار على الخروج بالثلاث نقاط والأداء المميز الذي قدمه جميع اللاعبين طوال اللقاء. مشيرا إلى أن الفريق بذل جهدا كبيرا خلال المباراة من أجل حسم المواجهة، خاصة وأننا كنا بحاجة إلى هذا الانتصار من أجل مواصلة مشوار المنافسة في دوري النجوم ومواصلة خوض مشوار المنافسة على صدارة الترتيب. وقال إن الريان حقق فوزا مستحقا، حيث كان الرهيب هو الأفضل سواء على مستوى النتيجة أو الأداء، حيث نجحنا في استغلال الفرص التي أتيحت لنا في هذه المباراة، وواصلنا الضغط على دفاعات العربي من أجل تعزيز تقدمنا وكان بالإمكان تسجيل عدد أكبر من الأهداف لو تم استغلال جميع الفرص التي توفرت لنا، لكن في النهاية هذه النتيجة تعد مرضية. وقال إن الفوز بهذه المباراة كان في غاية الأهمية بالنسبة لنا للبقاء ضمن الفرق التي تنافس على المربع، والحفاظ على نفس الفارق من النقاط وبالتأكيد هدفنا الآن هو مواصلة تقديم العروض القوية وتحقيق الانتصار أيضا في الجولة المقبلة، من أجل إنهاء القسم الأول في أفضل ترتيب، فالريان دائما ينافس والمنافسة تحتاج إلى الانتصارات وسنلعب من أجل الفوز.

أبدى الدنماركي مايكل لاودروب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان عن رضاه التام للأداء الذي قدمه فريقه مساء اليوم في المباراة التي جمعته مع العربي ضمن دوري نجوم قطر وحقق فيها الفوز بثلاثية نظيفة، وأقيمت المباراة على ملعب حمد الكبير ضمن المرحلة الثانية عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم 2016 /2017. وأكد مدرب الريان في حديث له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة، أن الريان استحق الفوز ، وكان الأفضل منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، وهذا لا يعني أن العربي كان ضعيفا. وقال "أنا سعيد بأداء الفريق خلال هذه المباراة التي قدم فيها الجميع مردودا طيبا للغاية"، مشيرا إلى أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق رغم أن الفريق أنهى المواجهة بثلاثة أهداف وكان قد تقدم بهدفين في الشوط الأول، لكن الأمر احتاج إلى بذل مجهود كبير من جميع اللاعبين على مدار المباراة. وعن حظوظ الريان في المنافسة على اللقب قال "علينا أن نعمل جاهدين على أن نكون في أفضل صورة ونحاول تحقيق الانتصارات المتتالية لنتقدم في جدول الترتيب وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث فالدوري لايزال فيه المشوار طويلا". ومن جانبه قال أديسون اجوير مدرب فريق العربي في حديث له خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، إنه يتحمل المسئولية كاملة عن الخسارة أمام الريان، مشيرا إلى أن الفريق ظهر بحالة غير متوازنة نفسيا وهو الأمر الذي استغله الريان جيدا ونجح في التسجيل وصعب علينا المباراة خلال العشرين دقيقة الأولى، معربا عن اعتقاده أن الريان استحق الفوز تماما بعد أن قدم أداء أفضل من فريقه. وأوضح أن حالة عدم الاتزان النفسي والارتباك لدى اللاعبين تسبب في الكثير من الأخطاء على صعيد التمريرات وهو الأمر الذي استغله الريان جيدا وشكل خطورة على مرمى فريقه. وأكد أنه لم يتوقع هذا السيناريو والخسارة بهذه النتيجة الثقيلة.. مشددا على ضرورة مواصلة العمل باستمرار خلال المرحلة القادمة لتتحسن النتائج ويتحسن وضع الفريق أيضا.

تغلب الريان على العربي بثلاثة أهداف دون رد في الديربي الذي أقيم بين الفريقين مساء السبت على استاد حمد الكبير في ختام الأسبوع الثاني عشر لدوري نجوم قطر. ونجح الريان في أن يحسم الشوط الأول بهدفين دون رد من خلال اللاعب مايونجين الذي سدد قذيفة صاروخية بالدقيقة 20 وأخذت طريقها إلى شباك الحارس رجب حمزة، فيما أضاف سبستيان سوريا الهدف الثاني بالدقيقة 26 من ركلة جزاء بعد أن حصل فريقه على الركلة اثر دفع احمد عبد المقصود للاعب الريان تباتا. ورفع الريان رصيده إلى 22 نقطة في المركز الخامس، بينما تراجع العربي إلى المركز السابع برصيد 13 نقطة عقب تلقيه الخسارة بعد الفوز في الأسبوعين العاشر والحادي عشر.

مواجهة الريان.. مثل معيذر قادرون على مقارعة الكبار متفائل بالمستقبل في الأحلام أحمد عبد المقصود نجم منتخبنا الوطني والعربي من اللاعبين الذين يضع عليهم جمهور ناديه الكثير من الآمال في كلاسيكو الليلة أمام الريان ضمن مواجهات الجولة الثانية عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم، ويعتبر من الدعائم الأساسية في صفوف الأحلام والذين يتم الاعتماد عليهم بشكل أساسي، وهو من نوعية اللاعبين الذين يلعبون في صمت بعيدا عن أجواء الإعلام، وكان ضروريا أن نلتقي به لنتعرف منه عن انطباعاته وتوقعاته لأول لقاء يشارك فيه بين العربي والريان قطبي الجماهير في قطر... فماذا قال؟ في البداية ما توقعاتك لديربي اليوم؟ دائما لقاءات الكلاسيكو والديربيات تكون خارج نطاق التوقعات، ولا تكون للمباريات السابقة عليها أي تاثير سواء كنا قادمين من فوز أو خسارة فمن الممكن أن نكون متصدرين للدوري ونخوض ديربي ونخسر، أو في وسط الترتيب ونتمكن من الفوز، وما اقصده أنه بمجرد أن ندخل ونبدأ في المباراة ننفصل تماما عن أي أحداث سبقت المواجهة ويكون التركيز في المباراة فقط، وهذا الأمر ينطبق على العربي والريان على حد سواء. لماذا خسر العربي كل اللقاءات الكبيرة هذا الموسم في وجهة نظرك؟ المتابع لمبارياتنا أمام الفرق الكبيرة يجد أن تفاصيل صغيرة للغاية كانت هي سبب خسارتنا، فلو عدنا للوراء لأولى المواجهات الكبيرة أمام الجيش نجد أننا كنا متقدمين 3-2 حتى الدقيقة 85 وفجأة أحرز الجيش هدفين وفاز، وفي مباراة الغرافة كنا متعادلين بل ومتقدمين وفي دقائق تم احتساب ضربة جزاء للغرافة وانقلب كل شيء، ونفس السيناريو تكرر أمام السد كنا متعادلين 1-1 حتى الدقائق الأخيرة ثم أحرز السد هدفين، وفى رأيي أن المباراة الوحيدة التي خسرناها أمام الفرق الكبيرة خسارة كبيرة كانت أمام لخويا وفى نفس الوقت كانت هناك حالة طرد ولعبنا بعشرة لاعبين وهو ما أثر على نتيجة اللقاء بدون شك. ولكن لم يتمكن العربي من تحقيق نتيجة إيجابية في أي مواجهة؟ عفوا أؤكد أن العربي قادر على مقارعة الفرق الكبيرة، وسواء كانت المواجهة أمام فريق كبير أو صغير فلابد أن تكون هناك حالة توفيق من رب العالمين، وأن تتلاشى التفاصيل الصغيرة مثل حالة الطرد وضربة الجزاء وأمور أخرى دقيقة. هل تعتقد أن الفوز أو الخسارة أمام الريان سيكون له تأثيره على مسيرة العربي؟ اعتقد أن النتيجة سيكون لها فارق معنوي فقط لا غير، ولكنها ليست مؤثرة على مسيرة الفريق أو الترتيب فهي تساوى ثلاث نقاط مثلها مثل أي مباراة أخرى لا أكثر ولا أقل، لأنها مع احترامي لأهميتها الجماهيرية فهي ليست بست نقاط ولا نهائي كأس تعنى بطولة، ولو سألتني عن رأيي الشخصي أقول لك إن الفوز على معيذر كان أهم وأولى عندي من الفوز على الريان، ولكن يبقى دائما المكسب أمرا إيجابيا يعطي دفعة معنوية مهمة. كيف ترى عناصر الخطورة في الريان؟ الريان فريق يلعب كرة جماعية ولا يتوقف الأداء الذي يقدمه على مستوى لاعب أو اثنين، ولابد أن نؤدي نحن ما علينا وأن نكون في حالتنا الطبيعية في البداية ولا ننظر للريان، خاصة انه فريق يضم عناصر جيدة في كل المراكز والخطوط، وأتمنى ألا يكونوا في يومهم، ولكن يبقى جارسيا أخطر العناصر التكتيكية في الفريق الرياني. في النهاية العرباوية تفاءلوا خيرا بالمنافسة على الصدارة في ظل الصفقات القوية ولكن ذهبت أحلامهم أدراج الرياح... لماذا؟ بصراحة لا أعرف إجابة عن هذا السؤال فلو نظرنا مثلا إلى الريان حامل اللقب ولديه من العناصر ما يجعله قادرا على المنافسة من أجل الاحتفاظ باللقب ولكنه الآن يتراجع للمركز الخامس، ففي كرة القدم أمور كما قلت تعتمد على التوفيق وأشياء صغيرة تصنع فارقا في مسيرة أي فريق خلال الموسم. معنى هذا أن العربي بعيد عن منصات التتويج؟ بالطبع المنافسة على اللقب غير واردة في ظل النتائج السابقة، ولكن بصراحة أنا متفائل بالمستقبل في العربي هذا الموسم، وما زالت هناك سبعة أشهر في الموسم الذي ما زال طويلا، ودائما تكون العبرة بالخواتيم، ولكن المهم أن أصحاب القرار يتعرفون على المشاكل ويسعون لحلها حتى تستقيم النتائج ومن الممكن جدا أن السلبيات تتغير إلى إيجابيات، والعربي قادر على هذا. الجمهور ضروري أكد أحمد عبد المقصود أن حضور الجمهور للكلاسيكو سواء كان جمهور العربي أو الريان أمر ضروري لمنح القمة المرتقبة رونقها وجمالها، وحتى تخرج المواجهة بالشكل اللائق الذي تتمناه الجماهير. التركيز يرى أحمد عبد المقصود أن التركيز على مستوى العربي في المباراة أهم من التركيز على مستوى المنافس، لأن نتيجة اللقاء تتحدد بمستوى لاعبي الفريق أنفسهم، وليس بمستوى الفريق الرياني.

يدخل الريان والعربي اختبارا صعبا اليوم في مباراتهما التي تنطلق في السادسة وعشر دقائق مساء، على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، ضمن الجولة الـ12 بدوري نجوم قطر، وتكمن الصعوبة في موقف الفريقين على سلم الترتيب إلى جانب المستوى غير المطمئن لكليهما هذا الموسم، ولهذا فإن المباراة تبدو فرصة سانحة للفائز منهما لمحو الصورة التي ظهر عليها في المباريات السابقة، رغم أن الفريقين حققا الفوز في مباراة كل منهما بالجولة الماضية، حيث فاز العربي على الخور، والريان على الوكرة، ولكنهما فوزان باهتان تماما نظرا لسوء الأداء وعدم الإقناع من الفريقين. معالجات الريان الريان يدخل المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 19 نقطة وبات لحاقه بالمركز الرابع في هذه الجولة مستحيلا بعد فوز الغرافة على الجيش وتثبيت أقدامه بالمربع حتى الآن، وبالتالي فإن فوز الريان لن يضمن له اليوم سوى البقاء في المنافسة على المربع، ولكن يبقى الفوز على العربي له قيمة حتى ولو كان الفريق في المركز الأخير بالدوري. الريان لم يطمئن جماهيره حتى الآن نتيجة الأداء المتذبذب وعدم القدرة على الإقناع بأن هذا الفريق قادر على الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري هذا الموسم، ولكن تبقى كل الخيارات مفتوحة في عالم كرة القدم، وأيضًا فإن الريان لكونه ناديا كبيرا يستطيع أن يستفيق من وضعه الحالي إذا ما تم معالجة المشاكل المحيطة بالفريق، وهي بالمناسبة ليست مادية فحسب بل فنية أيضًا، وهو الأمر الذي يعمل المدرب مايكل لاودروب على علاجه رغم عدم امتلاكه الوقت الكافي للقيام بذلك. وسيكون نجوم الريان على المحك ليس أمام فريق العربي فقط بل أمام جماهيرهم التي لا تزال تأمل منهم الأفضل وتساندهم بكل قوة، لدرجة أنهم عقب الخسارة من السد بخماسية في الكلاسيكو حملوا الورود وتوجهوا إلى تدريب الفريق وأهدوها إلى اللاعبين رغم قسوة الخسارة. تاريخ العربي وفي المقابل فإن العربي في المركز السادس برصيد 13 نقطة وهو الأمر الذي يضمن له المنطقة الدافئة ولو مؤقتا، خاصة أن الفريق كان قبل جولتين فقط مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية لأن رصيده كان 7 نقاط فقط، ولأن الفوز على الشيحانية والخور على التوالي من شأنه أن يعيد الكثير من الثقة للاعبين والجهاز الفني الذي تولى المهمة في توقيت صعب بعد تغيير أكثر من مدرب. والعربي لكونه ناديا كبير له تاريخه يستطيع التعامل مع المباريات الحاسمة من نوعية المباراة اليوم أمام الريان في ديربي الكرة القطرية. وإذا كان الريان يعانى مشاكل مادية وفنية فإن العربي ليس أفضل حالا؛ حيث يعانى المشاكل نفسها مع اختلاف الدرجة بطبيعة الحال، ويحتاج العربي إلى الفوز اليوم لأنه سيساوى الكثير، خاصة أن الفوز من شأنه أن يعيد العربي إلى بؤرة المنافسة على التأهل للمربع، وأيضًا فإن الفوز على الريان سيؤدى إلى نسيان كل حدث هذا الموسم والتركيز على القادم فقط، على أمل أن يكون العربي في المكانة اللائقة به وبجماهيره وتاريخه الكبير. دفاع مهزوز للرهيب.. وخسائر بالجملة للأحلام يقولون إن لغة الأرقام لا تكذب، ولهذا في قراءة لأرقام الريان والعربي بعد مرور 11 جولة بالدوري حتى الآن نجد هذه الحقائق: الريان لعب 11 مباراة، تذوق طعم الفوز في 5 مباريات منها وتعادل في 4 وخسر مباراتين، وبالتالي فإن معدل التعادلات كبير مقارنة بالموسم الماضي الذي وصل فيه الفريق في المرحلة نفسها إلى 11 فوزا على التوالي من دون تعادل أو خسارة. أما العربي فقد لعب هو الآخر 11 مباريات، فاز في 4 منها (منهم فوزان في آخر مباراتين) وتعادل في واحدة فقط، وخسر في 6 مباريات وهو رقم مخيف لفريق الأحلام الذي أخفق في كل هذا العدد من المباريات قبل أن نصل إلى منتصف القسم الأول. الريان سجل 16 هدفا وهو معدل مقبول، وتلقت شباكه 14 هدفا وهو معدل غير مقبول، خاصة أن الريان كان قبل 3 جولات فقط أقوى دفاع بالدوري برصيد 6 أهداف فقط، ولكن الخسارة أمام الغرافة والسد على التوالي كلفت مرمى الفريق 8 أهداف وهو معدل كبير للغاية يعبر عن مشاكل دفاعية بالفريق لا تجد الحلول اللازمة. العربي سجل 19 هدفا وهو معدل أعلى من الريان، ولكن شباك الفريق اهتزت 24 مرة (رقم مخيف) بمعدل يقترب من هدفين ونصف في المباراة الواحدة. تاباتا وخمينيز.. صانعا الفرح يشكل الثنائي تاباتا وخمينيز قوة هائلة بالريان والعربي، وهما صانعا الفرح بالفريقين حتى وإن تراجع الأداء بالنسبة للأول كثيرا هذا الموسم، وفي بعض المباريات للثاني، ولكن يبقى دورهما الكبير مع الفريقين، ولهذا فإن المواجهة اليوم ستحمل الكثير من التحدي للاعبين، ومن سينجح منهما في صناعة الفارق سيقود فريقه بلا شك إلى الانتصار خاصة أن كل فريق يحتاج إلى هذا الفوز لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد. حكم لقاء الأبطال يدير المواجهة يقوم الحكم الدولي فهد جابر بإدارة مباراة اليوم حكما للساحة، ويضم الطاقم الذي وقع عليه الاختيار لإدارة المباراة معه كل من: سعود أحمد سعود، وخالد عايد، وزاهي الشمري، وعبد الرحمن الجاسم، ومحمد أحمد الشمري. وأدار فهد جابر قبل أيام قليلة لقاء الأبطال الذي جمع بين فريقي برشلونة الإسباني والأهلي السعودي، برعاية الخطوط القطرية على أرض قطر، وبالتالي فإن معنويات فهد جابر في السماء بعد نجاحه في إدارة اللقاء والذي أطلق عليه لقاء الأبطال، وسيكون الديربي اليوم أول لقاء يقوم بإدارته بعد لقاء برشلونة والأهلي.

تضاربت واختلفت آراء جماهير العربي والريان حول مباراة الفريقين اليوم في الديربي الكبير الذي يجمعهما في الجولة الثانية عشرة من دوري نجوم قطر وهي المباراة التي تنتظرها الجماهير دائماً على أحر من الجمر، نظراً للقيمة التاريخية للناديين وعراقتهما وباعتبارهما الأكثر جماهيرية في قطر. وعبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تعددت التغريدات لعشاق ومحبي الناديين الكبيرين وتباينت الآراء أحيانا ما بين جماهير النادي الواحد إذ يرى البعض أنه لن يكون متواجداً بالملعب باعتبار أن البطولة قد اقتربت من نادي السد عقب الفوز الذي حققه اليوم على السيلية إلى جانب الانتصارات المتتالية التي حققها وبعدد وافر من الأهداف مما يؤكد أن الزعيم لن يفرط في اللقب هذا الموسم. ويرى البعض من جمهور الرهيب أنهم يساندون فريقهم في كل الأحوال ومهما كانت أوضاعه في البطولة فإنهم سيكونون حاضرين في الملعب للوقوف معه، بينما أكد آخرون أنهم سيحضرون لمساندة الفريق لكنهم على يقين بأن الحضور لن يكون كبيراً مثل أوقات سابقة بسبب تذبذب مستوى الفريق. العربي و الريان العربي و الريان العربي و الريان

دخل الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي معسكرا مغلقا مساء امس عقب التدريب الختامي استعدادا لمواجهة الرهيب الرياني الليلة في الجولة الثانية عشرة من بطولة دوري النجوم لكرة القدم، وحرص الجهاز الفني للعربي على أن تكون القائمة بدون تغيير عن المباريات الثلاث الماضية التى ضمت كلا من "رجب حمزة ومسعود زراعي ورامي فايز وعمر العمادي وبوعلام خوخي وأحمد عبد المقصود وفيفان كواسي ويوسف أحمد وباولينيهو ولويس خيمنيز وايمواه ايزيكيل وواقنر رينار ومحمد جمعة واحمد النحوي ويوسف رمضان ومحمد شعبان وعلي جاسمي ومحمد خليفة الكواري ومصطفي سال". واختار الجهاز الفني بقيادة البرازيلي اديسون اجيرو الاعتماد على فلسفة الاستقرار في الفريق وعدم إجراء تعديلات كثيرة على القائمة الأساسية للفريق من أجل ضمان أكبر قدر من الاستقرار والتجانس، خاصة أن هذه القائمة حققت نتائج إيجابية في اللقاءات الثلاثة الأخيرة بحصد سبع نقاط من تسع نقاط. وظهرت روح معنوية عالية أثناء التدريب الأخير ورغبة من كل اللاعبين في أن يكون لهم دور في هذا الكلاسيكو وحجز مكان في التشكيل الأساسي، الذي من الممكن أن يشهد تغييرا في أدوار بعض اللاعبين وربما يكون هناك تغيير في عنصر أو عنصرين على الأكثر، لاسيما أن مواجهة الشحانية والخور تختلف تكتيكيا بدون شك عن لقاء الريان بنجومه. وفي الجزء الأول من المران حرص الجهاز الفني على تطبيق تدريبات ترفيهية، قبل أن يقوم بتطبيق تدريبات فنيّة متنوّعة، اختتمها بتطبيق عدد من الجمل التكتيكية التي يود تطبيقها في لقاء الليلة.

كشف باسكو لاعب خط وسط الريان، في لقاء نشر على الموقع الرسمي للريان، عن طموحات فريقه في لقاء العربي، مؤكدًا جاهزية الفريق للفوز بديربي كرة القدم القطرية. أعرب اللاعب عن سعادته لما يقدمه مع الفريق خلال الفترة الماضية، وكسب ثقة المدرب مايكل لاودروب، متمنيا أن يواصل على نفس النهج خلال الفترة المقبلة.وتمنى باسكو أن يكون الحضور الجماهيري كبيرًا خلال لقاء الديربي من قبل الجماهير الريانية، مشددا على أن الجماهير هي سلاح الرهيب في هذه المباراة الصعبة. وفى اللقاء معه قال باسكو: فريق العربي فريق كبير يمتلك لاعبين مميزين داخل صفوفهم، لذلك أتوقع أن تكون المباراة صعبة على الفريقين، نظرا لحاجة الفريقين في النقاط الثلاثة، وبكل تأكيد لدينا الرغبة القوية للفوز بهذه المباراة، وسنلعب بكل قوة من أجل الحصول على النقاط الثلاث، فنحن لن نرضى سوى بالفوز، والديربي رياني. وما هو طموح الريان حاليا؟ طموحنا الحالي هو العودة للمربع من جديد ومواصلة الانتصارات التي استعادها الفريق في لقاء الوكرة بعد خسارتين في بطولة الدوري أثرت على مشوار الفريق خاصة أن الفوز على الوكرة منحنا الروح من جديد بعد خسارتين لم نتوقعهم، لذلك أعتقد أن هذا الانتصار جاء في وقته كون الفريق كان في حاجة ضرورية له، وهذا الانتصار سيعطينا دفعة معنوية لمواصلة الانتصارات والعودة للمنافسة على المربع من جديد، وأنا سعيد جدا بكسب ثقة المدرب مايكل لاودروب وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهاز الفني والجماهير في كل وقت، لذا أقوم ببذل كل ما في جهدي من أجل مساعدة الفريق وتقديم مستوى أفضل من مباراة لأخرى.

تابع سعادة الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني تدريب الريان الأخير، مساء أمس، على ملاعب أسباير، استعدادا للقاء الدريري أمام العربي مساء اليوم، على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، وكان حضور سعادته سببا في بث الحماس لدى اللاعبين وحثهم على تقديم أفضل مستوى لهم في المباراة من أجل تحقيق النتيجة المأمولة التي تساعد الريان على تحقيق الأهداف التي يتطلع إليها هذا الموسم. وحضر التدريب أيضًا راشد آل خليفة النائب السابق لرئيس نادي الريان، وعلى سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة بالريان إلى جانب مجموعة من محبي النادي.ومن ناحية أخرى يقوم المدرب مايكل لاودروب بإعطاء لاعبي الريان التعليمات الأخيرة في المحاضرة الفنية التي سيلقيها قبل توجه اللاعبين من الفندق إلى ملعب حمد الكبير لخوض لقاء الديربي الليلة أمام العربي في الجولة الـ 12 بدوري نجوم قطر، ويضع لاودروب أمالا كبيرة على لاعبيه من أجل تحقيق الفوز وحصد 3 نقاط ستكون بوزن الذهب خاصة أن الريان في أمس الحاجة إلى هذا الفوز لتخفيف حدة الانتقادات التي طالت المدرب واللاعبين في المباريات السابقة نتيجة لسوء الأداء تارة والخسارة أمام الغرافة والسد على التوالي تارة أخرى. وسيقوم لاودروب بتحفيظ لاعبيه بالأدوار المكلفين بها بـ(الورقة والقلم) وفقا للمعلومات المتوافرة لديه عن فريق العربي خاصة وأنه على دراية بنقاط القوة والضعف في المنافس. ومن أجل ذلك فقد اهتم لاودروب كثيرا في التدريب الأخير أمس على ملاعب أسباير على تجهيز لاعبيه سواء الأساسيين أو البدلاء لخوض اللقاء والعمل على تحقيق الانتصار على العربي الذي سيكون له قيمة ويعطي الأمل للفريق والجماهير في العودة للمنافسة على المربع مرة أخرى حتى وإن ظل الريان خامسا على سلم الترتيب.

العربي في أسوأ مواسمه.. ولا أتمنى له الهبوط خائف على الرهيب من نفسه.. والتدعيم ضروري في يناير تاباتا الأفضل بنصف مستواه..والبحث عن البديل سنة الحياة تستحوذ مباراة الريان أمام العربي في الجولة الـ12 بدوري نجوم قطر على اهتمام كبير داخل وخارج الناديين لأنها مباراة الديربي بين أكبر ناديين من حيث الشعبية الجماهيرية في عالم الكرة القطرية، كما أن الفريقين تعودا على الإجادة والإثارة في مباراتهما معا، ولهذا هناك تفاعل كبير معها من جانب المتابعين إلى جانب الظروف التي يمر بها كل ناد منهما والتي زادت من أهمية وقيمة المباراة. الدكتور محمد الشيبة العضو السابق بمجلس إدارة نادي الريان والرئيس الأسبق لجهاز الكرة بالريان خص (الشرق) بهذا الحوار للحديث عن المباراة وأهميتها وظروف الفريقين من واقع خبرته ومعايشته للعديد من لقاءات الديربي الأول في قطر. كيف ترى الديربي غدا؟ يقول الدكتور محمد الشيبة: الديربي تظل له قيمته وأهميته مهما كان ترتيب الفريقين في جدول الترتيب، ولا يمكن الحكم على شكل الديربي من خلال المستوى الذي قدمه كل فريق منهما حتى الآن لأن الوضع داخل الملعب يكون مختلفا تماما، وهي مباراة حماسية وفيها اهتمام جماهيري وإعلامي كبير، وبالتالي فإن الفرصة سانحة أمام لاعبي الفريقين لتقديم أفضل ما لديهم، وأتوقع أن يكون الفوز ريانيا. الفوز بـ(التخصص) ما سبب الثقة؟ بالتاريخ الريان يفوز على العربي عادة في الدوري – أكرر في الدوري – والسنوات الماضية خير دليل على ذلك، ولهذا فإن الفوز رياني بـ(بالتخصص) بل وبالتاريخ والجغرافيا مع احترامي للنادي العربي، وفي أفضل فترات تألق العربي في مواسم سابقة كان الريان يفوز عليه لأن الرهيب كعبه عالٍ على العربي بالدوري، ومن يراجع عدد مرات الفوز في مباريات الفريقين معا بالدوري سيتأكد من ذلك. ولكن الريان ليس في أفضل حالاته؟ نعم.. أتفق معك في ذلك، ولكن على أرض الملعب وفي مباراة الديربي فإن الفرصة سانحة أمام لاعبي الريان لاستعادة المستوى الطيب الذي كانوا يقدمونه الموسم الماضي، والذي منحهم التتويج باللقب مبكرا بصورة أشاد بها الجميع، وتراجع الأداء في الموسم الحالي طبيعي تماما لأن كل فرق العالم تمر بفترة يتراجع فيها المستوى ثم يبدأ في الصعود تدريجيا. عودة تاباتا هل عودة الريان مرتبطة بعودة تاباتا إلى مستواه؟ بالطبع لا.. الفريق 11 لاعبا، وتاباتا لاعب لا يختلف أحد على أهميته مع الريان، وتراجع مستواه مسألة وقت وسيعود تاباتا مرة أخرى، وهو بشر وليس ماكينة!، ولا أبالغ عندما أقول إن تاباتا في أسوأ حالاته يكون أحسن لاعب بالفريق. ولكن متى يفكر الريان في بديل تاباتا الذي يصنع الفارق؟ يرد الدكتور محمد الشيبة: التغيير سنة الحياة، وتاباتا لن يستمر في الملاعب مع الريان إلى آخر العمر، وبالتالي فإن التفكير في البديل السوبر طبيعي وحق لإدارة الريان، ولكن ربما يكون الأمر مبكرا بعض الشيء لأن تاباتا ما زال لديه ما يقدمه مع الرهيب بقية الموسم الحالي. أهمية التدعيم هل الريان يحتاج إلى التدعيم على صعيد اللاعبين؟ نعم.. وهذا الأمر يجب أن يتم وضعه في الاعتبار من الآن لأن الفريق على فترة صعبة بقية الموسم المحلي وأيضًا دوري أبطال آسيا، وأرى أن هناك لاعبين ممن تركهم الريان قبل بداية الموسم عليه السعي نحو إعادتهم إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة. ما رأيك في علاقة المدرب لاودروب باللاعبين الكبار؟ أري أنها طبيعية لأن المدرب محترف ويعرف قيمة هذه النوعية من اللاعبين، وأيضًا فإن لاعبي الريان محترفين ويلعبون مع الفريق بكل قوة من أجل الحفاظ على مراكزهم بالفريق وأيضًا العلاقة الطيبة التي تربطهم بالجماهير. مصير سباستيان لماذا يتم تغيير سباستيان سوريا في المباريات الأخيرة؟ هذا قرار فني، وأرى أنه حق أصيل للمدرب لأنه صاحب القيادة الفنية، وتغيير سباستيان في آخر 3 مباريات لا يقلل من شأنه بل على العكس هو من أكثر لاعبي الفريق أهمية والأكثر ركضا داخل الملعب وربما يصادفه سوء توفيق في التهديف في المباريات الأخيرة، وأتمنى عودته للتهديف على حساب العربي. حالة العربي هل تخاف على الريان من العربي؟ يرد الشيبة سريعا: لا لا.. أنا خائف على الريان من الريان وليس من شيء آخر، وبالنسبة للعربي فلا يوجد لديه ما يخيف به الريان! لماذا؟ لأن العربي يقدم أسوا موسم له على الإطلاق، وحالته لا تخفى على أحد، وبالتالي فإن الريان قادر بنصف مستواه على الفوز على العربي. هبوط العربي هل تتوقع هبوط العربي للدرجة الثانية؟ لا أتمنى أن يحدث هذا. لماذا؟ لأن العربي ناد جماهيري كبير وهبوطه سيكون خسارة للكرة القطرية بشكل عام وليس للعربي فقط، والمفروض الحفاظ على الأندية مثل الريان والسد والعربي لأنهم يدعمون المنتخبات الوطنية كلما كانوا في أفضل حالاتهم. تقول ذلك خشية غضب جمهور العربي منك؟ إطلاقا.. أنا أحب الريان وأنتمي إليه بكل فخر، ولكن لا أتمنى هبوط العربي على الإطلاق، وحبي للريان لا يجعلني متعصبا له، وأنا متعصب فقط لمنتخب قطر في جميع مباريات وبطولاته التي يشارك بها.

يختتم في السادسة من مساء الليلة الفريق الأول لكرة القدم للنادي العربي استعداداته وتجهيزاته لمواجهة الريان غدا في ختام الجولة الثانية عشرة من دوري النجوم، وبعد هذا التدريب يعلن الجهاز الفني قائمة اللاعبين الذين يخوضون المعسكر عقب تدريب الليلة. وكان الفريق العرباوي قد أدى تدريبه الأساسي أمس في ظل روح معنوية مرتفعة ورغبة في استمرار الانتصارات التي بدأت، ووضح الحماس على الجميع وسط تفاؤل كبير، وحرص اديسون اجيرو المدير الفني على الاجتماع باللاعبين وسط ارض الملعب قبل بداية المران لشرح تفاصيل التدريب، وكذلك الحديث مع لاعبيه حول ضرورة التركيز وعدم التفكير في المواجهة أكثر من اللازم حتى لا تحدث آثارا عكسية والتركيز فقط في أداء المواجهة بنفس الروح القتالية العالية التي كانوا عليها في المباريات الثلاث الأخيرة. ووضح أن هناك تركيزا عرباويا على بعض النواحي التكتيكية الخططية الجماعية والفردية من اجل تصحيح الأخطاء والسلبيات الدفاعية والهجومية وحرص أيضا اديسون على إعادة بعض النواحي الخططية أكثر من مرة حتى يزداد تركيز اللاعبين في أداء ما هو مطلوب منهم. وقد وضح من خلال المران الرئيسي استقرار الجهاز الفني بنسبة كبيرة على الخطوط العريضة لعناصر التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها اللقاء والقادرة على تنفيذ تعليمات وخطة المدرب لاسيما فى ظل اكتمال عقد الفريق مع تواجد كل اللاعبين وقدرتهم الكبيرة على المنافسة لنيل ثقة المدرب والمشاركة في المباراة المقبلة. ومع نهاية المران قام المدرب بإجراء تقسيمة رئيسية بين مجموعتين من اللاعبين التي شهدت أكثر من توقف لتنفيذ بعض الجمل الخاصة في الجوانب الهجومية والدفاعية. محمد الكواري: أتمنى المشاركة منذ البداية أبدى محمد خليفة الكواري لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي أمنيته بأن يشارك كلاعب أساسي ولا يتم الاعتماد عليه كلاعب احتياطي، وقال إنني أبذل كل ما في وسعي لأظهر بشكل ومستوى جيدين خلال التدريبات على مدار الأسبوع قبل أي مباراة، والقرار النهائي يكون للجهاز الفني ولا يمكن أن اعترض على الاختيارات، ومن جانبي أتمنى أن أكون متواجدا في التشكيل الأساسي في مباراة الغد المرتقبة أمام الريان لاسيما أنه كلاسيكو الكرة القطرية لما يتمتع بها الناديان من شعبية وجماهيرية كبيرة، وأي لاعب في الفريقين يتمنى أن يكون متواجدا في مثل هذا الكلاسيكو الذي تتابعه كل الجماهير على مختلف ميولها وانتماءاتها. أضاف قائلا: إنه من الصعب توقع من سيفوز بهذه المواجهة خاصة أن الفريقين يملكان كل مقومات الفوز، وبالنسبة لنا نسعى للفوز في كل مباراة نخوضها خاصة بعد أن تمكنا من حصد ست نقاط في المباراتين السابقتين وارتقى ترتيبنا إلى المركز السادس، وبالرغم من أن هذا المركز لا يعني الدخول في منطقة الأمان، ولكننا في العربي لا نسعى ولا نلعب من أجل البقاء ولكن لنا طموحنا، ومن يراجع جدول الترتيب يجد أن الفارق بيننا وبين الرابع سبع نقاط فقط، وبالتالي فمن الممكن جداً دخول المربع، وهذه ليست مجرد أمنية وإنما طموح نسعى إلى تحقيقه بإذن الله، ونسعى باستمرار للفوز في أي مباراة نخوضها، ونتمنى أن يكون التوفيق حليفنا. وأشار قائلا: إن مواجهة الريان مفصلية ومهمة ليس لأنها كلاسيكو فقط ولكن لأن الريان في المركز الخامس وبالنسبة لنا نسعى لتحسين ترتيبنا، وبالتالي فهذه المواجهة تساوي ست نقاط، واعتقد أننا في حالة جيدة فنيا ومعنويا وبدنيا وقادرون على أن نحقق نتيجة إيجابية ونخرج بالفوز والنقاط الثلاث. وبالنسبة لمصدر القوة فى الريان قال محمد الكواري إن المثلث الهجومي المتمثل في عبد الرحمن الحرازي وسباستيان سوريا ورودريجو تباتا يمثلون عنصر خطورة على أي فريق، ولو تمكنا من إيقاف خطورة هذا المثلث فمن المؤكد أن الريان سيفقد جزءا كبيرا من خطورته وقوته.

أشعل محمد جديع المنصوري مدير المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي في النادي العربي مواجهة القمة المرتقبة غدا بين العربي والريان في الجولة الثانية عشرة من دوري النجوم لكرة القدم، حيث أكد أن العربي يمثل القاعدة الجماهيرية الأكبر وهو صاحب الشعبية الأولى في قطر، ويليه الريان في الوصافة من حيث الجماهيرية، وهو أمر معروف ومتعارف عليه. أضاف قائلا: إنني أتمنى أن يتواجد الجمهور العرباوي في هذه القمة، خاصة أنني دائما أؤكد أن فريق العربي يعانى من غياب نجمه الأول عنه في المباريات ألا وهو الجمهور، وأتمنى أن يكون موجودا غداً من أجل أن تكون خطورة العربي حاضرة بالفعل. وأشار المنصوري قائلا: إن مواجهة الريان في لقاء الغد مختلفة عن الفترة الماضية، لأن الموسم الماضي كان الريان لا يقهر، ولكن الوضع مختلف الموسم الحالي والريان يمر بمرحلة عدم اتزان، ولهذا أرى أن مواجهة الغد فرصة جيدة للفوز على الريان لاسيما أننا نأمل أن نختم القسم الأول من بطولة الدوري ويكون في رصيدنا 19 نقطة من الفوز على الريان ثم أم صلال بإذن الله. وأشار قائلا: لا أنكر أننا أيضا كنا نمر بعدم اتزان وظروف صعبة ولكن مجلس الإدارة برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني وأعضاء الجهاز الإداري حرصوا على الالتفاف حول الفريق ومساندة اللاعبين والتأكيد على الاستقرار بالحديث مع المدرب البرازيلى اديسون والتأكيد له أنه مستمر حتى نهاية الموسم ليعمل في هدوء واستقرار. وقال: إن المباراة لا مقاييس لها ولا ترتبط بالنتائج السابقة التى حققها كل فريق، ولاشك أن الفريقين يسعيان لاستعادة التوازن واستمرار الانتصارات، ولهذا فلن تكون المباراة سهلة على الإطلاق. وقال: إن القمة أو الكلاسيكو هذا الموسم مختلفة أيضا لأن بها ما بين خمسة وستة لاعبين يلعبون مع النادي العربي لأول مرة، وهم يعلمون تماما أهمية هذه المواجهة لكونها مباراة مثيرة ولها خصوصية في الدوري القطري. ووجه المتحدث الرسمي للنادي العربي الشكر إلى الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني عضو شرف النادي، حيث قال إنه وجه الخير على العربي، خاصة أنه منذ أن بدأ يحضر للنادي ويساند الفريق والانتصارات عادت من جديد وكذلك حصد النقاط، ويسعى إلى تلبية احتياجات الفريق، ولم شمل اللاعبين بالجلوس معهم. وبسؤاله عن إسناد إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم قطري بقيادة فهد جابر قال محمد المنصوري إننا في العربي عندما شعرنا بظلم طلبنا حكاما أجانب ولكن هذا لا يمنع ثقتنا فى الحكام المواطنين، ونتمنى لفهد جابر التوفيق وأن يقدم مستوى متميزا في هذه المباراة، يعكس مستوى تطور الحكم المواطن، وعلى العكس نحن ندعمه ونسانده.

اختتمت مساء اليوم الخميس، منافسات الجولة السادسة من بطولة كأس الاتحاد القطري لكرة اليد للرجال، بثلاث مباريات جرت على صالة دحيل للألعاب الرياضية. وأسفرت المباراة الأولى عن فوز فريق السد على الغرافة، 31 - 23 في المباراة التي انتهى شوطها الأول بتقدم السد 15 - 13، وفي المباراة الثانية حقق الريان الفوز على الشمال 39 - 29 وكانت نتيجة الشوط الأول لصالح الريان 22 – 14، أما المباراة الثالثة فشهدت فوز لخويا على الخور بنتيجة 28 – 18 وأنهى لخويا الشوط الأول متقدما 13 - 11. وكانت مباريات هذه الجولة انطلقت أمس بثلاث مباريات شهدت فوز الوكرة على العربي بنتيجة 30 - 29، والجيش على الأهلي بنتيجة 27 - 24، والقيادة على قطر 36 - 27. وبنهاية هذه الجولة يتصدر الجيش الترتيب برصيد 18 نقطة بفارق الأهداف عن القيادة صاحب المركز الثاني بنفس رصيد النقاط، ويحل في المركز الثالث الريان برصيد 15 نقطة وفي المركز الرابع الوكرة 14 وفي المركز الخامس لخويا 13 وفي المركز السادس الأهلي 11 وفي المركز السابع العربي بـ 10 نقاط، وبذات الرصيد تأتي فرق الخور وقطر والشمال في المراكز الثامن والتاسع والعاشر على التوالي، ثم يأتي السد في المركز رقم 11 برصيد 8 نقاط يليه الغرافة برصيد 7 نقاط في المركز رقم 12.

يؤدي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريبه الرئيسي استعداداً للقاء العربي يوم السبت المقبل في الجولة الـ 12 بالدوري، وسيشارك في التدريب جميع لاعبي الفريق بما فيهم كاسيراس العائد مجدداً إلى التدريبات الجماعية بعد غياب طويل بسبب الاصابة على أمل تجهيزه للعودة إلى المباريات، خاصة أن الفريق يحتاج إليه في الفترة القادمة. وكان الريان استأنف تدريباته أمس تحت قيادة المدرب مايكل لاودروب بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها الفريق عقب انتهاء مباراته أمام الوكرة التي فاز فيها الريان بهدف مقابل لاشيء، واتسم التدريبات الريان بالحماس الكبير من قبل جميع اللاعبين الراغبين في كسب ثقة المدرب للمشاركة في المباراة التي تعد بطولة منفصلة للريان فى ظل الصراع الدائم مع العربي في عالم كرة القدم. ومن ناحية أخرى أكد علي سالم عفيفة رئيس جهاز كرة القدم في نادي الريان بان لقاء فريقه أمام العربي يوم السبت المقبل سيكون قويا من جانب الفريقين في ظل حاجة كل منهما لتحقيق الفوز، وقال عفيفة في تصريح نشر على الموقع موقع الرسمي للنادي: نأمل أن يكون لقاء العربي بداية عودة الريان إلى مستواه المعهود، خاصة أننا نتطلع إلى أن يقدم فريقنا الأفضل باستمرار، إلى جانب أن الريان "بطل الدوري الموسم الماضي" مطلوب منه أن يقدم ما يرضي جماهيره، ونظرا لأهمية لقاء العربي فإن الفريق مطالب بالفوز. وكانت إدارة نادي الريان قررت بالاتفاق مع إدارة العربي إلغاء وجود رابطة جماهير الناديين خلال مباراة الريان والعربي المقرر إقامتها يوم السبت المقبل في ديربي كرة القدم القطرية، وذلك تضامناً مع الشعب السوري.

قررت إدارة النادي العربي برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني إلغاء روابط المشجعين في لقاء القمة المرتقب مع الريان والمحدد له يوم السبت المقبل في ختام مباريات الأسبوع الثاني عشر من دوري نجوم قطر وذلك بالاتفاق مع إدارة نادي الريان. وكذلك إلغاء مظاهر أي احتفالات أو فعاليات تقوم بها روابط المشجعين في هذه المباراة تضامنا مع الشعب السوري الشقيق في معاناته. من ناحية أخرى أقام سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني عضو شرف النادي العربي مساء أمس مأدبة عشاء للفريق الكروي الأول بالنادي لتحفيز اللاعبين ودعمهم ومساندتهم قبل مباراة الريان، ويسعى الجميع في العربي إلى الوقوف وبكل قوة خلف فريق الكرة في المرحلة الحالية وذلك لتقديم أفضل عرض ومستوى. من ناحية أخرى يخوض الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي تدريبه الأساسي اليوم استعدادا لمواجهة الرهيب بعد غد "السبت" في الجولة الـ12 من دوري نجوم قطر لكرة القدم، وهو المران الأول الذي تكتمل فيه عناصر الفريق سواء الأساسيون أو الرديف بعد أن نال لاعبو الرديف راحة 24 ساعة بعد خوض مباراة في قطر غاز ليج، ويسعى الجهاز الفني للعربي بقيادة البرازيلي اديسون أجوير للتركيز على الجوانب الخططية والفنية التي يخوض بها مواجهة الريان، سواء الجانب التكتيكي أو التكنيكي، مع محاولات تصحيح الأخطاء التي ظهرت بصفة خاصة في المباراة الماضية أمام الخور والتي فاز فيها الأحلام بهدفين مقابل هدف واحد، واستطاع أن يقلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، وكان الجهاز الفني منح راحة للاعبي الفريق الأول بعد مواجهة الخور وتسود حالة من التفاؤل والثقة بالنفس لاسيما أن الفريق حقق انتصارين متتاليين لأول مرة هذا الموسم، واستطاع أن يقفز من المركز العاشر إلى المركز السادس في الدوري، وهو أمر معنوي مهم في الفترة الحالية وقبل ختام القسم الأول. وتسود حالة أيضا من الثقة لوجود جميع عناصر الفريق الأساسية بدون أي غيابات، وبالتالي يمكن أن تكون هناك فرصة للمدرب البرازيلي أن يختار التشكيل الأنسب والأفضل في وجهة نظره. الجدير بالذكر أن الجهاز الفني رفض اتخاذ أي إجراءات استثنائية قبل هذه المواجهة المرتقبة، حيث تقرر أن يكون المعسكر المغلق في موعده الطبيعي غدا، وعدم التبكير به من أجل إبعاد اللاعبين عن أي ضغط أو توتر قبل هذه المواجهة، وكان الجهاز الفني قد ألغى الاقتراح الذي كان يتردد بإقامة المعسكر قبل المباراة بـ48 ساعة، على أن يستمر الوضع كما هو معتاد بدون تغيير.