انطلقت يوم الجمعة الماضي منافسات دوري نجوم QNB لكرة القدم لموسم 2017/2018، وكما كان متوقعاً جاءت انطلاقة البطولة قوية ومثيرة وحافلة بالمفاجآت الثقيلة. وشهدت الجولة الأولى مباريات وقوية ونتائج غير متوقعة، كان أبرزها مفاجأة المرخية القادم من الدرجة الثانية وفوزه على السد 2-1، والفوز الصعب 3-2 للدحيل حامل اللقب على قطر العائد من الدرجة الثانية. 24 هدف وخرجت الجولة جيدة من الناحية الرقمية أيضا، حيث شهدت 24 هدفاً في 6 مباريات بواقع 4 أهداف في كل مباراة وهو رقم جيد في بداية الدوري. صدارة ريانية وتصدر الرهيب الرياني الجدول في الجولة الأولى بفارق الأهداف فقط عن أم صلال والدحيل والسيلية والمرخية، وشهدت الجولة 5 انتصارات وتعادلاً واحداً، وشهدت أيضا أسرع هدف سجله كريستيان نازاريت لاعب الأهلي بعد مرور 50 ثانية فقط من عمر المباراة. الدحيل يهزم الملك بصعوبة وفي واحدة من أقوى مباريات الجولة، أحرج نادي قطر العائد بقوة إلى دوري نجوم QNB نظيره الدحيل حامل اللقب بقوة وكان قريباً من الحصول على نقطة لولا أن البطل أصر على الفوز حتى اللحظة الأخيرة، ونجح في خطف هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. المرخية يفجر أولى المفاجآت وفجر المرخية العائد أيضا من الدرجة الثانية مفاجأة من العيار الثقيل بتحويل تأخره أمام السد -صيف الموسم الماضي وبطل كأس سمو الأمير وبطل كأس قطر وبطل كأس الشيخ جاسم- إلى فوز في الدقائق القاتلة 2-1 في واحدة من أقوى مفاجآت دوري نجوم QNB ليحصل بذلك المرخية على أول ثلاث نقاط. تعادل مثير بين الغرافة والأهلي وفي مباراة الغرافة والأهلي ظلت النتيجة أيضا معلقة حتى اللحظة الأخيرة قبل أن تنتهي بالتعادل بهدف لكل منهما، وشهد الشوط الثاني اثارة وقوة وكم كبير من الفرص من الفريقين كانت كفيلة بانتصار أحداهما. فوز مستحق لأم صلال ورغم تفوق أم صلال بهدفين للاشئ في الشوط الأول، إلا أن نجاح الخريطيات في تقليص الفارق في الدقيقة 71 أشعل الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وزاد من إثارتها واجبر أم صلال على معاودة الهجوم لتشهد هذه الدقائق الأخيرة صراعاً نارياً بين رغبة الخريطيات في التعادل وطموح أم صلال في الفوز وهو ما نجح فيه بالدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بالهدف الثالث. السيلية يسقط العربي وحقق السيلية فوزاً مثيراً وغالياً على العربي 3-1 رغم تقدم العربي بهدف جميل لنجمه العائد خلفان إبراهيم. مهرجان أهداف في مباراة الريان والخور أما أكبر عدد من الأهداف فكان في مدينة الخور، حيث اهتزت الشباك 6 مرات منها 4 أهداف للريان وهدفين للخور، وكانت المباراة الأكثر إثارة بعد أن شهدت ركلتي جزاء وأولى حالات الطرد، حيث برزت البطاقة الحمراء مرتين بواقع بطاقة لكل فريق.

وصف مايكل لاودروب مدرب الريان فوز فريقه مساء اليوم على الخور بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الأولى من منافسات الدوري القطري لكرة القدم بأنها نتيجة جيدة جدا بالنسبة لفريقه . وقال مدرب الريان في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة، "إن من المهم جدا أن نبدأ بالفوز في مباراة صعبة أمام الخور على ملعبه، لاسيما وأننا في الشوط الأول تحكمنا في مجريات اللعب وتقدمنا بهدفين.. وفي بداية الشوط الثاني اضطررنا للعب بعشرة لاعبين كما أننا استبدلنا محمد علاء في بداية المباراة بزميله عبد الحميد عناد، وبطبيعة الحال تأثر الفريق بالنقص العددي وتعاملنا معه بشكل جيد". وأكد لاودروب على أهمية مشاركة اللاعبين الجدد مثل محسن متولي وعبد الرزاق حمد الله وتسجيلهما للأهداف. وأوضح أن عامل الجو دفع اللاعبين للشعور بالإرهاق في وقت مبكر من زمن المباراة وعندما يكون اللاعب مرهقا ربما يتأخر في لعب الكرة ويضطر لارتكاب مخالفة وربما هذا سبب الحصول على البطاقات الصفراء والحمراء بعد أن لعب كلا الفريقين بنقص عددي. وعلى الجانب الآخر أكد لورينت بانيدا مدرب الخور أن المباراة أقيمت في ظروف مناخية صعبة وأن اللاعبين أظهروا كثيرا من الشجاعة في التعامل مع هذه الحرارة.. وقال "نحن نعرف قوة الريان وكنا نعلم جيدا أنها ستكون مباراة صعبة، ونحن جعلنا المباراة أكثر صعوبة على أنفسنا بسبب ارتكاب أخطاء فردية وجماعية كانت كفيلة بتلقينا الخسارة". وقال مدرب الخور: "علينا أن نفكر في المباراة المقبلة وان نركز على الإيجابيات التي أظهرها اللاعبون".. مشيرا إلى أن المباراة الأولى لها طابع خاص ومن الطبيعي أن يكون هناك ارتباك ولكن المهم أن الفريق نظم صفوفه وحاول مجاراة فريق له قيمته في الكرة القطرية وهو الريان.

استهل الريان مشواره في الدوري القطري "دوري نجوم Qnb" بفوز مستحق على نظيره الخور بواقع أربعة أهداف مقابل هدفين في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم، على ملعب الخور في ختام منافسات الجولة الأولى من المسابقة. سجل أهداف الريان كل من رودريجو تباتا "هدفان"، أحدهما من ركلة جزاء، في الدقيقتين ال15 وال77، والمغربيين عبد الرازق حمد الله ومحسن متولي، في الدقيقتين الـ23 و ال86، فيما أحرز البرازيلي ماديسون "من ركلة جزاء" وخالد نواف، هدفي الخور، في الدقيقتين الـ64 والـ87. جاءت المباراة متوسطة المستوى، وسيطر فريق الريان على أغلب فتراتها، ووضح إصراره على تحقيق الفوز... وظهر فريق الخور في الشوط الثاني بشكل أفضل، وحاول تقليص الفارق مع الريان، لكن الأخير حسم الأمر بالهدف الثالث، الذي سجله تباتا قبل نهاية اللقاء بـ13 دقيقة. وشهدت المباراة إثارة كبيرة خاصة بعد احتساب الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم ركلة جزاء لكل فريق، وأيضاً لطرد لاعب من كل فريق وهي أول مباراة تشهد حالتي طرد وركلتي جزاء هذا الموسم، وكانت البطاقة الحمراء الأولى من نصيب ميونج كو لاعب الريان في الدقيقة 45، والحمراء الثانية للاعب نايف البريكي كابتن فريق الخور في الدقيقة 51، والبطاقتان كانتا للإنذار الثاني. تقدم الريان بالهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 15 سجلها تاباتا ، وأضاف عبد الرزاق حمد الله الهدف الثاني في الدقيقة 23 ، وقلص الخور النتيجة في الدقيقة ال64 بركلة جزاء سجلها ماديسون ، وفي الدقيقة ال77 عاد تاباتا وسجل الهدف الثاني له والثالث للريان من خطأ خارج المنطقة سددها أرضية قوية أفلتت من يد حارس الخور وسكنت شباكه . وفي الدقيقة الـ86 يضيف محسن متولي الهدف الرابع للريان وهدف تأكيد الانتصار الأول، وبعدها بدقيقة واحدة يضيف خالد نواف الهدف الثاني للخور. جاءت المباراة قوية ومثيرة في شوطها الثاني، حيث ضغط الخور للاستفادة من طرد لاعب الريان ، لكن سرعان ما تعرض الخور لحالة طرد، فأصبح اللعب أكثر سرعة وأكثر حماسا من الجانبين، كما أصبح اللعب مفتوحا هجوميا، حتى بعد أن تأخر الخور بالهدف الثالث لم يتراجع وواصل الهجوم والضغط أملا في تقليص الفارق، وواصل الريان الضغط والهجوم من أجل هدف رابع وتأكيد الفوز ونجح في ذلك وخطف الهدف الرابع لكن الخور أصر على المقاومة حتى الدقيقة الأخيرة وخطف الهدف الثاني في الدقيقة الـ86 . وبالفوز الذي حققه، عاد الريان بثلاث نقاط ثمينة من الخور في بداية مشوار الفريقين بدوري الموسم الجاري.... وسيلعب الريان في الجولة الثانية مع المرخية،في حين سيواجه الخور فريق الغرافة. وكانت الجولة الأولى قد انطلقت أمس الجمعة بإقامة 3 مباريات وأسفرت عن فوز أم صلال على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتجاوز الدحيل نادي قطر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وحسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله مواجهة الأهلي والغرافة. وفي مواجهات اليوم في ختام الجولة الأولى ، فاجأ المرخية السد وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في مواجهة لعبت في وقت سابق من مساء اليوم ، وفاز السيلية على العربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مواجهة لعبت في نفس توقيت مباراة الريان والخور . مباراة الخور والريان مباراة الخور والريان مباراة الخور والريان

يستهل فريقا الخور والريان مشوارهما بدوري نجوم QNB في الثامنة وعشر دقائق مساء اليوم خلال المباراة التي ستجمع بينهما في الجولة الأولى من المسابقة، وتكتسي المباراة أهمية بالغة للفريقين معا لاسيَّما وأنها تشكل ضربة البداية، وأيضًا فإن الفوز بها سيعطي دفعة كبيرة للفائز والعكس بالنسبة للخاسر. وجرت العادة أن تكون مباريات الخور والريان عامرة بالندية والقوة بين اللاعبين، وكذلك فإن أهمية المباراة الأولى تضع الفريق في اختبار جاد بحثا عن أفضل بداية، وسيدير اللقاء الحكم الدولي القطري عبد الرحمن الجاسم. رغبة الخور يدخل الخور المباراة باحثا عن الفوز أو التعادل على أقل تقدير، خاصة أن الفريق يريد التأكيد على أنه استفاد مما حدث له في المواسم الأخيرة ولن يواجه خطر الهبوط مجددا، ولهذا فإن الفريق يحاول جاهدا أن يحقق أفضل نتيجة تمنحه الأفضلية في بقية الجولات وتساهم في التأكيد على أن الفريق لن يدخل في دوامة الهبوط هذا الموسم. وجدد الخور صفوفه بأكثر من لاعب محترف، حيث تعاقد مع 3 لاعبين جدد وهم الإيطالي لوسيان كوسنان والإيراني سوروش رفيعي والبرازيلي ديفيد سيلفا، إلى جانب استمرار البرازيلي ماديسون أحد أهم الأوراق الرابحة بالفريق. ويقود الخور المدرب لوران بانيد وهو ليس غريبا على دوري النجوم، وأيضًا فإن الخور تعاقد مع أكثر من لاعب محلي، ولدى اللاعبين الرغبة في الظهور بصورة جيدة في البداية. الريان المجدد وفي الطرف الآخر فإن الريان مع مدربه لاودروب المستمر مع الفريق منذ الموسم الماضي يدخل بشكل جديد في ظل التعاقدات الكثيرة التي أبرمها النادي خلال الانتقالات الصيفية الحالية، ومن المؤكد ظهور أسماء جديدة على تشكيل الرهيب الليلة في أول مباراة رسمية للفريق بالموسم ومنهم عبد الرزاق حمد الله القادم من نادي الجيش، والذي كان هدافًا للدوري الموسم قبل الماضي مناصفة مع تاباتا الذي أصبح زميلا له في الرهيب هذا الموسم. ولم يلعب حمد الله طوال الموسم الماضي سوى في الأمتار الأخيرة، واختار الانتقال إلى الريان وسط آمال كبيرة معقودة عليه في حل مشكلة ضياع الفرص التي يتحدث عنها لاودروب دائما. ومن المتوقع ظهور محمد كسولا لاعب السد بقميص الريان الليلة في ظهوره الأول مع الرهيب، وسيعود للفريق كذلك محمد جمعة الذي قدم موسما رائعا مع الرهيب في الموسم قبل الماضي ولكنه غادر إلى العربي والسيلية قبل عودته مجددا للريان. وهناك احتمال لظهور المغربي محسن متولي في تشكيل الفريق ضمن قائمة اللاعبين البدلاء، خاصة وأنه انضم قبل أسبوع واحد للفريق ولم يلعب معه أي مباراة ودية. وهذا إلى جانب الكثير من اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة للمشاركة في تشكيل الريان، ومنهم علي سند وأحمد السعدي وسعود الخاطر والدوكالي صيد وكلهم من الجدد، بالإضافة إلى أحمد عبد المقصود الذي تأكد غيابه عن لقاء اليوم بسبب الإصابة.

رفع فريق الريان وتيرة استعداداته لملاقاة الخور يوم السبت المقبل في بداية مشوار الفريقين بدوري نجوم QNB على ملعب الخور، ويخوض الريان تدريبه الأساسي على الملعب الفرعي بالنادي تحت قيادة المدرب لاودروب وبمشاركة جميع اللاعبين عدا أحمد عبد المقصود الذي تعرض للإصابة في تدريب الفريق وتأكد عدم مشاركته في المباراة أمام الخور، ولم تعرف بعد المدة التي سيغيب فيها عبد المقصود عن الملاعب خاصة انه لاعب دولي وسيتم خضوعه للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب. وبعدما كان لاودروب يضع عبد المقصود ضمن التشكيل الأساسي للريان وفقا للشكل الذي كانت عليه تدريبات الفريق في الأيام الماضية، إلا أن هذه الإصابة جعلت لاودروب يعيد ترتيب أوراقه على مستوى لاعبي خط الوسط، وهناك أكثر من بديل مؤهل للمشاركة في ظل جاهزية اللاعبين وامتلاك الريان وفرة من اللاعبين في الغالبية العظمى من المراكز، وخلال تدريب اليوم ستظهر التشكيلة المرشحة لبداية المباراة الأولى بالدوري بشكل أساسي. وينتظر الثنائي عبد الرزاق حمد الله ومحسن متولي الظهور الأول لهما بالدوري بشعار الريان، وهناك رغبة لدى كل منهما في التأكيد على قيمته كلاعب في صفوف الرهيب، وإذا كان حمد الله مع الفريق منذ بداية الإعداد، فإن مشاركته في التشكيل الأساسي شبه محسومة فإن فرصة متولي في الظهور كلاعب أساسي تبدو صعبة بعض الشىء لأنه لم يتدرب مع الفريق سوى عدد قليل من الأيام خاصة أنه أنضم إلى الفريق قبل أسبوع واحد فقط، ومن المتوقع أن يكون بين البدلاء خاصة أن مستواه في التدريبات جيد ويؤكد على رغبته في الدخول ضمن قائمة الرهيب منذ الجولة الأولى.

عقدت مؤسسة دوري نجوم قطر الاجتماع الفني لدوري نجوم QNB الذي ينطلق غدا الجمعة، وذلك بمقر المؤسسة ببرج البدع صباح أمس الأربعاء. ترأس الاجتماع أحمد العدساني مدير إدارة المسابقات بمؤسسة دوري نجوم قطر، كما حضره مدراء وممثلو فرق دوري نجوم QNB، وتم التأكيد على الفرق المشاركة بضرورة الوصول بزمن اللعب الفعلي إلى 60 دقيقة وفقًا لمبادرة مؤسسة دوري نجوم قطر والتي كانت قد أطلقتها في كأس قطر العام الماضي. كما تطرق الاجتماع للتعليمات الخاصة بالأمور التنظيمية وأيضًا إجراءات يوم المباراة، كما تم تقديم شرح عن بطاقات الدخول الجديدة وآلية عملها. وتم التأكيد على ضرورة الالتزام بالحضور في المواعيد المحددة أيام المباريات، والتأكيد على كل فريق بضرورة أن يحضر الطاقم الأساسي والاحتياطي في المباريات، وتم اختيار ألوان كل فريق والتي سيرتديها لاعبوه في دوري نجوم QNB. أما الطواقم الأساسية للفرق الإثني عشر المشاركين في الدوري، فهي كالتالي: الريان بالأحمر والأسود، نادي قطر بالأصفر والأسود، الدحيل بالأحمر كاملًا، والسد بالأبيض كاملًا، وأم صلال بالطاقم الأسود كاملًا، والأهلي بالأخضر، والغرافة الأصفر والأزرق، والعربي بالأحمر كاملًا، والخور بالأزرق، وكذلك الخريطيات طاقمه الأساسي الأزرق كاملًا، والسيلية بالأزرق والأسود، والمرخية بالأبيض كاملًا. وكان السيد أحمد العدساني قد رحب في بداية الاجتماع بحضور ممثلي الفرق، وتمنى لفرقهم التوفيق في الدوري بالموسم الجديد، وكان هناك ترحيب خلال الاجتماع بنادي قطر ونادي المرخية العائدان للمشاركة في الدوري من جديد.

أعرب محسن متولي ـ لاعب الريان ـ عن شعوره بالفخر والسعادة بالانتقال إلى صفوف الريان مؤخرا، وقال إن الريان صاحب الجماهيرية العريضة والكبيرة في قطر، وشكر إدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني وكل المسؤولين والجهاز الفني على ثقتهم في إمكانياته والتعاقد معي، موضحا أنه لن يخذل جماهير الرهيب وسيكون على قدر الطموحات. وأضاف متولي قائلا:"أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لإدارة الوكرة ومجلس إدارته وجماهيره على الفترة التي قضيتها معهم، وأتمنى من كل قلبي أن يعود الوكرة لدوري نجوم QNB. وأشار محسن متولي إلى أن لديه طموحات كبيرة مع الريان وأهمها الفوز بالألقاب والبطولات، مشدداً على أن الرهيب لديه القدرة على استعادة لقب الدوري الذي فقده في الموسم الماضي بعد أن كان قد حصل عليه في الموسم قبل الماضي 2015 / 2016. وأوضح أن اللعب لناد مثل الريان سيكون مختلفاً وهو أمام تحديات جديدة في المستقبل. وبخصوص دوري نجوم QNB، قال:"في رأيي الدوري هذا الموسم سيكون أكثر قوة وتحدياً بين الجميع سواء من سينافسون على القمة أو الوسط أو الفرق الأخرى، فالجميع يهدف إلى تحقيق تطلعاته وطموحاته، ونحن في الريان هدفنا الألقاب والبطولات وسنعمل بكل قوة على استعادة الفريق درع الدوري والمنافسة على البطولات الأخرى.

انتظم الدوكالي صيد في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان بعد إتمام التعاقد معه قادما من نادي الوكرة ليصبح أحدث الصفقات بين صفوف الرهيب الذي ضم أكثر من لاعب قبل بداية الموسم خلال الانتقالات الصيفية الحالية. ويجيد الدوكالي في خط الوسط وهو من اللاعبين الموهوبين الذين ينتظرهم مستقبل جيد في عالم الكرة . ويواصل فريق الريان تدريباته استعدادا لبداية الدوري حيث يلعب غدا الجمعة مباراة ودية أمام السيلية علي ملاعب أسباير. وستكون هذه المباراة الاخيرة للرهيب قبل مباراته الرسمية الأولي أمام الخور في الجولة الأولي لدوري النجوم والمقرر أقامتها يوم ١٦ سبتمبر الجاري علي ملعب الخور.

خلفان يبحث عن البريق المفقود.. وفرصة العمر أمام بوعلام بالسدحمدالله في اختبار صعب بالريان.. وأمل كبير لعلاء وعناد بالغرافة مهند نعيم يحلم مع العربي.. وعرين رجب حمزة ليس مفروشا بالورود قبل أيام قليلة، على بداية الموسم الكروي الجديد نجد أن هناك العديد من اللاعبين الذين ينتظرون البداية بفارغ الصبر خاصة وأنهم يريدون تغيير الصورة التي كانوا عليها في الموسم الماضي أو ربما قبل ذلك أيضا، وبالتالي سيكون كل منهم أمام تحد جديد يضعهم أمام اختبار صعب بكل تأكيد فإما العودة إلى التالق واستعادة البريق مجددا وإما البقاء لفترة أخرى خارج الأضواء وبعيدين عن النجومية التي يفترض أن يكون عليها كل منهم قياسا بالإمكانات التي يتمتعون بها وأيضًا المستويات الرائعة التي قدموها في مواسم سابقة، وبصورة جعلتهم يتصدرون المشهد الكروي في أحيان كثيرة إلا أن أسبابا كثيرة جعلتهم يتوارون ويعيشون في الظل بعض الشيء على أمل العودة مرة أخرى، وستكون بداية الموسم فرصة مناسبة لهذه العودة المنتظرة من جانبهم وسط تحديات كبيرة للغاية، ولكن أغلبهم يتمتع بخبرة واسعة في عالم الكرة، ومن ثم يمكنه التعامل مع هذه الوضعية مهما كانت صعوبتها في بعض الأحيان وقسوتها إن صح التعبير في أحيان أخرى. بريق خلفان أول النجوم الذين يدخلون في تحد جديد هو الموهوب خلفان إبراهيم، المنتقل حديثا من السد إلى العربي (ناديه الذي شهد بداياته وكتابة نجوميته قبل انطلاقته من السد)، ويسعى خلفان إلى استعادة الذي كان في سنوات سابقة لا سيَّما عندما كان حائزا على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2006، ووقتها لم يكن تجاوز الـ 20 عاما، وأيضًا فقد كان لخلفان صولات وجولات مع العنابي الأول والأولمبي وكذلك مع السد إلا أن الموسمين الماضيين يعدان الأقل في العطاء بالنسبة له، وأمام وجود أكثر من لاعب في نفس مركزه بالسد كان لابد لخلفان أن يبحث عن ناد آخر على أمل المشاركة والسعي نحو العودة، ولن يكون هناك أفضل من العربي (فريق الأحلام)، الذي يتطلع خلفان إلى إعادته للواجهة مجددا وأيضًا عودته إلى أيام زمان. فرصة بوعلام وإذا كان خلفان انتقل من السد إلى العربي فإن العمس حدث تماما مع بوعلام خوخي الذي أصبح لاعبا بالسد بعد سنوات طويلة مع العربي، وبوعلام تعرض لانتقادات كبيرة في المواسم الماضية نظرا لابتعاده عن مستواه وعدم نجاحه في ترك تأثير إيجابي على العربي وبالتالي لم يفلح في إنقاذ الفريق من تراجعه كثيرا..ومع انتقاله إلى السد فإن بوعلام أمام تحد جديد وصعب سيكون محط الأنظار بلا شك لأن السد لن يقبل منه أن يظل على مستواه الذي كان عليه في المواسم السابقة، وأيضًا فإنه مطالب بأن يظهر وجهه الحقيقي ويقدم الأداء الذي يشفع له ليكون لاعبا بالسد والمنتخب الأول، وبما يملكه بوعلام من قدرات عالية لا يختلف عليها أحد فإنه يستطيع العودة إلى مستواه في الموسم المقبل. أهداف حمدالله وفي نادي الريان فإن المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي صال وجال في الموسم قبل الماضي مع الجيش، وحصل على جائزة هداف الدوري مناصفة مع تاباتا الذي أصبح زميله حاليا في الريان فإنه غاب تماما في الموسم الماضي ولم يظهر سوى في الأمتار الأخيرة دون أن تساعده ظروف فريق الجيش على ترك بصمة واضحة، ولهذا فإن حمد الله سيكون تحت الضغوط في الريان وهو يلعب مع النجوم تاباتا وسباستيان وميونج وغيرهم، وبالتالي عليه أن يكسب هذا التحدي ويكون الهداف الأول بالريان، ولن تقبل جماهير الريان منه بأقل من أن يكون الهداف رقم واحد بالفريق خاصة أن الريان تعاقد معه لهذا الأمر تحديدا، وبلا شك فإن غيابه طويلا في الموسم الماضي سيترك تأثيرا سلبيا على أدائه ومستواه البدني، ولكنه خاص فترة الإعداد مع الريان منذ البداية على أمل العودة وكسب هذا التحدي مهما كان الثمن. بصمة عبدالمقصود وفي الريان أيضًا فإن أحمد عبدالمقصود، القادم من لخويا سيكون أمام تحد كبير هو الآخر بعدما شهد مستواه تذبذبا كبيرا مع كثرة انتقاله بين الأندية في المواسم الماضية دون أن يترك بصمة واضحة مما جعله يخرج من دائرة الأضواء رغم أنه كان في فترة من الفترات من أفضل لاعبي وسط الملعب في دورينا، ويدرك عبد المقصود أن الموسم المقبل ربما يكون الفرصة الأخيرة بالنسبة له إن أراد العودة إلى الأضواء. موهبة علاء وعناد في نادي الغرافة يسعى الثنائي أحمد علاء وعبد المجيد عناد إلى كسب التحدي اللذين اختارا الدخول فيه بعدما رفضا البقاء مع الريان والمشاركة بصفة غير منتظمة، وفضلا الانتقال إلى الغرافة على أمل الحصول على فرصة للمشاركة في التشكيل الأساسي، خاصة أن كلا منهما يملك موهبة، ومن قبل تألق أحمد علاء مع المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو، وحصل على جائزة الهداف، ووقتها تم ترشيحه ليكون مهاجم قطر الأول.. وفي ظل الوضعية التي كان عليها في الريان كلاعب احتياطي لوجود سباستيان وجارسيا اختار الخروج من قلعة الريان واضعا نفسه أمام تحد كبير، والأمر نفسه ينطبق على عبد المجيد عناد الذي يرى في نفسه الموهبة التي تسمح له باللعب بشكل أساسي مع أي فريق آخر بالدوري غير الريان. حماة العرين ولن يقتصر الأمر على اللاعبين فقط في تحديات الموسم المقبل، بل إن حراس المرمى سيكون لهم دور في هذا التحدي، ومنهم مهند نعيم القادم من السد إلى العربي بحثا عن فرصة للمشاركة بشكل أساسي، لاستعادة مكانه كحارس يمكنه اللعب مع المنتخب وفريقه في أي وقت، وأيضًا فإن رجب حمزة الذي ترك العربي وانتقل إلى قطر سيكون تحت الضغط بشكل كبير، لأنه اختار الرحيل بعدما شعر باليأس من حصوله على بطولة مع العربي أو تحسن أحوال الفريق خاصة وأنه الحارس الأساسي للفريق منذ سنوات طويلة، ولكنه لن يجد الطريق مفروشا بالورود مع نادي قطر في ظل صعود الفريق إلى دوري النجوم مجددا والحاجة إلى المزيد من الوقت لاستعادة مكانته بين كبار الأندية في الدوري.

قاد لاودروب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريب الفريق أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بمشاركة مجموعة اللاعبين الذين شاركوا في التدريبات خلال الأيام الماضية، وجاء التدريب أمس بعد انتهاء أجازة الـ 3 أيام التي منحها لاودروب للاعبين قبل العيد، خاصة أن الريان سيلعب غدا الأحد مباراته الودية قبل الأخيرة استعدادا لانطلاق الدوري، وستكون المباراة أمام الشحانية في السابعة من مساء الغد على ملعب اسباير، ومن المقرر أن يلعب الريان مباراته الودية الأخيرة يوم 8 سبتمبر الجاري أمام السيلية على نفس الملعب. ويسعى لاودورب خلال المباراتين القادمتين إلى الوقوف على التشكيل الأساسي الذى سيبدأ به الفريق مبارياته بالدوري هذا الموسم، حيث يستهل الرهيب مشواره بملاقاة الخور في السادس عشر من الشهر الجاري على ملعب الخور في الجولة الأولى من دوري نجوم QNB هذا الموسم. ولن ينتظر لاودروب وصول المحترف الرابع المنتظر التعاقد معه قريبا، خاصة أن المحترف في حال التعاقد معه قبل انطلاق الدوري سيحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم على أجواء الدوحة والفريق بشكل عام، ومن ثم فان لاودروب سيلعب بمجموعة اللاعبين الجاهزين تحت قيادته حاليا، إلى جانب أهمية منح الفرصة للعديد من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم هذا الموسم.

رفض مايكل لاودروب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان منح لاعبي الفريق إجازة خلال أيام العيد وفضل استمرار التدريبات بداية من اليوم (الجمعة) أول أيام العيد بعدما منح اللاعبين إجازة في الأيام الثلاثة السابقة، وفضل لاودروب العودة للتدريبات لأن الفريق سيلعب مباراة ودية يوم الأحد المقبل ومن ثم يحتاج إلى تجهيز اللاعبين للقاء والذي سيكون قبل الأخير للفريق في إطار الاستعداد لخوض منافسات بطولة الدوري التي سيبدأ فيها الريان مشواره يوم 16 سبتمبر الجاري. ولعب الريان مباراة ودية يوم الإثنين الماضي أمام فريق معيذر وحقق فيها الفوز بهدفي سباستيان سوريا وميونج كو. ويقوم لاودروب حاليا بالوقوف على حالة جميع لاعبيه خاصة وأن المهمة لن تكون سهلة في الموسم المقبل بعدما قامت أغلب الأندية بدعم صفوفها بالعديد من اللاعبين وأيضًا فإن العناصر الجديدة بالريان تحتاج إلى كثرة المشاركة في المباريات من أجل التعود على أجواء الريان وكذلك طريقة اللعب التي يعتمد عليها لاودروب. صفقات الريان وضم الريان إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية كلا من: المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب الجيش السابق، وسعود خاطر حارس مرمى الدحيل، ومحمد جمعة العائد مجددا إلى الريان بعد موسم واحد قضاه مع العربي والسيلية، وعلي سند النعيمي لاعب الجيش السابق، وموفق عوض لاعب كونترال الإسباني، وأحمد عبد المقصود لاعب الدحيل وكذلك أحمد السعدي من نفس النادي، وأخيرا محمد كاسولا المنتقل من السد وهو آخر الصفقات الريانية على المستوى المحلي حتى الآن. المحترف الرابع وينتظر الجميع حسم الريان صفقة المحترف الرابع لينضم إلى قائمة الأجانب بالفريق وهم عبد الرزاق حمد الله وجونزالوا فييرا وميونج كو، وحتى الآن فإن الصورة تبدو غير واضحة بالنسبة للأسماء المرشحة للاختيار من بينها لاسيَّما وأن قائمة الخيارات أصبحت محدودة مع انتهاء فترة الميركاتو الصيفي على مستوى القارة العجوز، وبالتالي لا توجد أسماء كبيرة يمكن أن تكون مرشحة للريان في ظل حاجة الريان للاعب أجنبى على سبيل الإعارة لموسم واحد قابل للتمديد، وهذا الأمر جعل الصفقة التي كانت يمكن أن تتم خلال الأيام الماضية تتوقف بسبب رفض الريان إتمام التعاقد من خلال شراء بطاقة اللاعب نظرا لارتفاع التكاليف.