يخوض الفرنسي يوهان مولو أول تدريب مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان اليوم بعدما اجتاز الفحص الطبي الذي أجري له أمس في مستشفي اسبيتار وثبت من خلاله سلامة اللاعب وقدرته على المشاركة في المباريات في أقرب وقت إذا تم التعاقد معه حتى نهاية الموسم الحالي. وكان اللاعب حريصاً على التدريب مع الريان بعد ساعات قليلة من وصوله الدوحة وظهر عليه الحماس الكبير للعب وإثبات قدرته على مساعدة الريان في ظل إصابة المغربي عبد الرزاق حمد الله وعدم قدرته على إكمال الموسم مع الفريق، وفضّل لاودروب مدرب الريان الاكتفاء بالجهد الذي بذله يوهان مولو خلال الفحص الطبي ومنحه الفرصة للراحة قبل المشاركة في تدريب اليوم مع عودة الفريق للتدريبات عقب الراحة التي منحها المدرب للاعبين لمدة يوم واحد فقط. ويأمل مسؤولو الريان أن يكون اللاعب الجديد قادراً على تحقيق الإضافة المطلوبة ويساهم في وصول الريان لأبعد نقطة ممكنة في كأس الأمير هذا الموسم.

بطل ووصيف الدوري يؤكدان أن المنطق يفرض نفسه أكدت مباراتا الدور نصف النهائي لكأس قطر هذا الموسم أن البقاء للأقوى في هذه المسابقة، بعدما نجح فريقا الدحيل والسد في التأهل إلى المباراة النهائية على حساب الغرافة والريان، وهو الأمر الذي يؤكد أفضلية بطل ووصيف الدوري بعدما نجاحهما في التأهل إلى النهائي عن جدارة، وإن كان السد تأهل بركلات الترجيح، بينما افترس الدحيل الغرافة بسداسية مقابل هدف واحد في لقاء من جانب واحد. وقبل مباراتي نصف النهائي كانت أغلب التوقعات تشير إلى تفوق الدحيل والسد، وهو ما حدث بالفعل، حيث فرض المنطق نفسه وتأهل أول وثاني الدوري إلى نهائي كأس قطر، علما أن الفريقين نجحا في التأهل إلى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا، وفي المقابل ودع الريان والغرافة كأس قطر بعدما خسرا نصف النهائى، والفريقان جاءا في المركزين الثالث والرابع بجدول ترتيب بالدوري هذا الموسم، وأيضا فان الفريقين خرجا من دور المجموعات بدورى أبطال آسيا هذا العام قبل أيام قليلة من بدء مشوارهما في كأس قطر والذي انتهى مبكراً عند محطة نصف النهائي لتصبح كأس الأمير الأمل الأخير للريان والغرافة في نفس الوقت. تأهل مستحق تأهل الدحيل والسد كان مستحقاً عطفا على مستوى كل منهما في نصف النهائي لاسيما السد في الشوط الأول أمام الريان، والدحيل في الشوط الثاني أمام الغرافة، وكلاهما جدير باللعب على اللقب قياساً بالمستوى الذي يقدمانه وأيضا القدرات العالية للاعبين والإصرار على الفوز بالألقاب. ومن المنتظر أن تكون المباراة النهائية ساخنة جداً بين الفريقين اللذين التقيا قبل بضعة أسابيع في الدوري وقدما واحدة من أفضل وأقوى مباريات الموسم والتى حسمها الدحيل لصالحه 4-3 ، وهذه النتيجة كانت أحد أهم وأبرز عوامل فوز الدحيل بالدوري، ولهذا فان مباراة نهائي كأس قطر يتوقع أن تكون مليئة بالإثارة والندية بين الفريقين الأقوى على الساحة حالياً. ظهرت النجاعة الكبيرة للاعبي الدحيل على مرمى الغرافة، خاصة في الشوط الثاني وسجلوا 6 أهداف ملعوبة وتنم عن فكر كبير لهذه المجموعة من اللاعبين الذين بدوا وكأنهم لا يشبعون من هز شباك المنافسين. وفرض الكوري الجنوبي نام تيهى نفسه نجماً أول للقاء بإحرازه 3 أهداف جميلة، وأيضا قدرته على التعامل مع الكرات التي وصلت له بكل هدوء، وساعده على ذلك حيوية ونشاط لاعبى الدحيل في كل أرجاء الملعب، وكان الفارق البدني واضحاً بين لاعبي الفريقين في الشوط الثاني تحديدا، ويحسب لجمال بلماضى مدرب الدحيل إصراره على اللعب الهجومي طوال الوقت حتى عندما كان فريقه متقدما بأربعة وخمسة أهداف، وهذا يعكس الفلسفة التى يعمل بها مع الفريق، ولهذا كان طبيعياً أن يكون الدحيل بهذا المستوى الرائع وأيضا القدرات الهجومية العالية رغم غياب التونسي يوسف المساكني نجم الفريق بسبب الإصابة. 45 دقيقة لا تكفي يالفهود في الوقت الذي نجح فيه الغرافة في مجاراة الدحيل على مدار 45 دقيقة في الشوط الأول من مباراتهما معا في نصف نهائي الكأس كان أكثر المتشائمين لا يتوقع تراجع الفهود بهذا الشكل في الشوط الثاني، حيث أمطر الدحيل مرمى منافسه بنصف درزن من الأهداف، تفوق كبير للاعبي الدحيل وانهيار تام للاعبي الغرافة الذين وقف مدربهم بولنت يتفرج مثل المشاهدين في الملعب وأمام شاشات التليفزيون ولم يحاول منع هذا الانهيار الذي قلل من قيمة التشويق فى المباراة خاصة أن النتيجة أصبحت محسومة منذ توقيت مبكر من الشوط الثاني. وسيكون على الغرافة سرعة مراجعة حساباته قبل دخول منافسات كأس الأمير حتى لا يخرج الفريق خالي الوفاض بعد كل التدعيمات التى تمت على صعيد اللاعبين والجهاز الفنى في الانتقالات الشتوية ولكنها لم تضف شيئاً للفريق حتى الآن!. تباين مستوى الزعيم نجح السد في تحقيق هدفه والتأهل إلى نهائي كأس قطر بالفوز على الريان، وهذا كان متوقعاً إلى حد كبير قبل المباراة، والمستوى الذى قدمه الزعيم فى الشوط الأول يوحي بأن الفريق كان قادراً على حسم النتيجة بفارق كبير من الأهداف في النصف الأول من المباراة، إلا أن هذا لم يحدث بسبب الرعونة أمام المرمى تارة وتألق باري حارس مرمى الريان تارة أخرى. وفي الشوط الثاني ظهر السد بصورة أقل فنياً وبدنياً ووسط تراجع كبير في مردود تشافي والهيدوس وعبدالكريم حسن، وهذا الوضع منح الفرصة للريان للعودة بل وكان قريباً من خطف اللقاء، واستفاد السد من ركلات الترجيح، ولكن النهائي لا يحتاج إلى اللعب بنفس مستوى الشوط الثاني إذا أراد الفوز باللقب، وبالتالي فإن المدرب فيريرا مطالب بسرعة تصحيح الأخطاء والتأكيد على قدرة الزعيم على حصد اللقب للعام الثاني على التوالي. تاباتا أنقذ سباستيان نعم خسر الريان أمام السد، ولكن إلى حد كبير هناك رضا من الجماهير على اللاعبين خاصة في الشوط الثاني، وجاءت الخسارة بركلات الترجيح لتعيد الكثير من الثقة في اللاعبين وفي قدرتهم على الظهور بشكل أفضل في كأس الأمير. ورغم إهدار سباستيان سوريا لركلة الترجيح الأولى للريان ووضعه الكرة في المدرجات خلف المرمى فإن إهدار تاباتا لركلة ثانية بنفس الشكل تقريباً ساهم في إنقاذ سباستيان من النقد اللاذع الذي كان سيوجه له لو كان الوحيد الذي أهدر للريان وتسبب في خروج الفريق. وأعطت المباراة مؤشرا بأن الريان يمكنه أن يحقق الأفضل فى كأس الأمير ويصل إلى المباراة النهائية على الأقل كما حدث الموسم الماضي، ولكن هذا يحتاج إلى علاج لكثير من الأخطاء لاسيما الدفاعية منها، وكذلك التغلب على مشكلة نقص مركز رأس الحربة في ظل غياب حمد الله للإصابة.

تعاهدنا على الفوز باللقب راضٍ عن نفسي مع الريان .. وجائزة أفضل لاعب أحزنتني ترتيبي الخامس في ركلات الترجيح ..وخسرنا كأس قطر بغرابة استحق محسن متولي لاعب الريان الحصول على جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه الأخيرة بنصف نهائي كأس قطر، رغم خسارة الرهيب بعد المستوى الرائع الذي ظهر به وإحرازه هدفا للريان وصناعة آخر سجله تابتا وألغاه الحكم بسبب تقنية الفيديو التي أحدثت حالة جدل كبيرة في المباراة وشعر لاعبو وأنصار الريان أنهم تضرورا منها بشكل كبير. ورغم حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة، إلا أن متولي خرج من الملعب حزينا وقال لـ الشرق في لقاء قصير معه: حزين جدا للخروج من كأس قطر، حيث لعبنا في الشوط الثاني أمام السد بأفضل صورة ممكنة، وكنا قريبين من الفوز وليس مجرد التعادل، ولو لعبنا بنفس المستوى أمام العين في دوري أبطال آسيا، لكان الرهيب الآن في الدور الثاني من دوري الأبطال. وأضاف متولي: الخسارة أمام السد بركلات الترجيح مقبولة أمام الجماهير، لكن بالنسبة لنا على العكس تماما، لكننا كنا نسعى للفوز، خاصة أن السد لم يستغل الفرصة في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني الريان الأفضل بكل المقاييس، وإهدار سباستيان وتاباتا ركلتي ترجيح شيء طبيعي في كرة القدم. ركلات الترجيح ولماذا لم تسدد في الركلات الأربع الأولى؟ يقول محسن متولي: المدرب لاودروب وضعني في الترتيب الخامس لتسديد الركلة الأخيرة للفريق، وأنا أحترام وجهة نظر المدرب لأنه الأكثر قدرة على وضع الترتيب الأفضل للتسديد، ولكن سيناريو ركلات الترجيح لم يسمح لي بالفرصة للتسديد، والخسارة بشكل عام جاءت بغرابة شديدة، سواء في المباراة أو ركلات الترجيح. كأس الأمير البطولة الوحيدة المتبقية للرهيب هذا الموسم .. هل أنتم قادرون على الفوز بلقبها؟ الآن، ليس أمامنا بديل آخر، والريان حاول أن يحقق أفضل النتائج هذا الموسم، ونحن كلاعبين نكون في قمة الحزن عقب الإخفاق في أي بطولة، وكنا نمني النفس بلعب نهائي كأس قطر، ولكن ركلات الترجيح لم تنصفنا، وبالتالي أصبح تركيزنا حاليا على كأس الأمير، وأؤكد أننا لن نفرط في اللقب هذا الموسم، واتفقنا كلاعبين على ضرورة التعويض وإسعاد الجماهير الريانية في كل مكان. علاج الأخطاء هل اتفاق اللاعبين على الفوز يكفي أم أنكم تحتاجون أشياء أخرى كثيرة؟ بطبيعة الحال نحتاج أولا إلى علاج الأخطاء التي وقعنا فيها في المباريات السابقة، وحتى الآن لا أصدق خسارتنا بالأربعة أمام العين في دوري الأبطال، وأعتبر الشوط الثاني للرهيب أمام السد أول أمس بداية عودة قوية للريان، حتى يحقق المأمول منه في أغلى الكؤوس، وأقدم وعدا نيابة عن زملائي لجماهير الريان بأننا لن نخرج خاليي الوفاض هذا الموسم وسنلعب نهائي كأس الأمير وسنفوز باللقب. ما تأثير غياب حمد الله على الريان؟ حمد الله لاعب كبير ويفرق مع أي فريق يلعب معه، بالطبع تأثرنا بغيابه، ولكن في نفس الوقت تعاملنا مع الموقف بشجاعة ونحاول أن نحقق أفضل ونهديه إليه في نهاية الموسم. إلى أي مدى أنت راضٍ عن نفسك فس موسمك الأول مع الريان؟ بكل صراحة، البداية لن تكن جيدة لأنني جلست على مقاعد البدلاء كثيرا، ولكن في القسم الثاني شاركت بشكل أكبر وتمسكت بالفرصة وألعب باستمرار حاليا؛ ولهذا تحسن مستواي وأقدم أفضل ما لدي مع الرهيب، وأؤكد أنه ما زال أمامي الكثير، وأتمنى أن أكون على مستوى المسؤولية في كأس الأمير وأكون جزءا مع زملائي في إحراز اللقب. لاودروب يشيد باللاعبين حرص لاودروب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان على الإشادة بلاعبي الفريق قبل التدريب غدا، مؤكدا أنهم قدموا مباراة بطولية أمام السد في نصف نهائي كأس قطر، خاصة في الشوط الثاني، وأكد لاودروب للاعبين أنه سيحاول الاستفادة من المستوى الذي قدمه الفريق في تحقيق أفضل النتائج بكأس الأمير، والذي سيبدأ فيه الرهيب مشواره يوم 4 مايو المقبل، وتحديدا منذ الدور ربع النهائي. وخاض لاعبو الريان تدريبا خفيفا اليوم ومنح لاودروب راحة للاعبين لمدة 24 ساعة فقط غدا، على أن يستأنف الفريق تدريباته بعد غد الثلاثاء، وتستمر التدريبات وفق البرنامج الذي أعلنه لاودروب لمدة 3 أيام، على أن يحصل بعدها الفريق على راحة يومي الجمعة والسبت، ثم يبدأ الفريق مرة أخرى مرحلة الإعداد الأخيرة للقاء كأس الأمير. حمد الله إجازة في المغرب يعود إلى الدوحة بعد 3 أسابيع من الآن المغربى عبدالرزاق حمد الله، بعد انتهاء الإجازة التى حصل عليها، خاصة أنه الآن لا يشارك فى المباريات بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء الرهيب أمام الأهلى في الجولة الأخيرة من الدوري قبل أسبوعين. وتقرر عدم السماح للاعب بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج هناك، خاصة أنه في اسبيتار تتوافر له أفضل سبل العلاج؛ حتى يعود إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن. وكان حمد الله يريد السفر إلى أمريكا، ولكن تم رفض الفكرة تماما والسماح له بالسفر إلى المغرب، على أن يعود بعد انتهاء الإجازة إلى الدوحة لتلقي العلاج في اسبيتار. عين الحسود أصابت عبد المقصود يبدو أن عين الحسود أصابت أحمد عبدالمقصود لاعب الريان، بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب وسط ملعب في الموسم، وفقا لاختيار رابطة اللاعبين القطريين في حفلها السنوي قبل عدة أيام، حيث تعرض اللاعب لحادث سير قبل ساعات قليلة من مباراة الريان أمام السد، وخرج من الحادث سليما، وبعدها تبين عدم قدرته على المشاركة بشكل أساسيا أمام السد، وشارك عبدالمقصود في بداية الشوط الثاني من المباراة، وكانت مشاركته إيجابية تماما على الرهيب الذي عاد للمباراة وكان قريبا من تحقيق الفوز نتيجة التوازن الكبير الذي يمنحه عبدالمقصود لخط وسط فريقه. ويأمل عبدالمقصود أن يكون جاهزا للعب أساسيا مع الرهيب في كأس الأمير في الفترة المقبلة، خاصة أنها البطولة الوحيدة المتبقية لفريقه هذا الموسم، بعد خسارة الدوري وكأس قطر وكأس qsl والخروج المبكر من دور أبطال آسيا.

الوكرة والدحيل يصطدمان بالسد والأهلي تستأنف غدامنافسات بطولة كأس الأمير لليد، وذلك باجراء 4 مواجهات لحساب الدور ربع النهائي حيث يواجه الدحيل فريق الاهلي على صالة الدحيل الرئيسية بداية من الخامسة إلا الربع مساء، على ان يواجه الوكرة فريق السد على نفس الصالة بداية من السابعة إلا الربع، ويلتقي العربي بالخور على الصالة الفرعية عدد 2 بداية من الخامسة إلا الربع على ان تعقبها المواجهة بين الريان وقطر بداية من السابعة إلا الربع. قمة مثيرة وتلوح مواجهة الوكرة وصيف بطل الدوري مع السد صاحب المركز الخامس بجدول الترتيب كاقوى المواجهات غداحيث يسعى النواخذة الى تحقيق الفوز والمرور الى دور الاربعة من اجل المحافظة على حظوظه كاملة في المراهنة على لقب كأس سمو الأمير خاصة بعد خروجه مبكرا من كأس قطر واكتفائه بوصيف البطل بالدوري، في المقابل لن يكون السد صيدا سهلا حيث يسعى الى الوصول بعيدا في هذه المسابقة خاصة انه يمتلك الخبرة الكافية في مباريات الكؤوس وامام رغبة الفريقين في تحقيق الفوز من اجل التأهل لدور الاربعة تبدو المواجهة مليئة بالاثارة والندية. رهان التتويج لا يغيب عن الدحيل وتأتي مواجهة الدحيل والاهلي في المركز الثاني من حيث الاثارة والتشويق ورغم ان التوقعات ترجح كفة الدحيل الباحث عن تتويج رابع يكمل به سلسلة ألقابه الثلاثة هذا الموسم وذلك بفضل ترسانة نجومه من اللاعبين الذين يمتلكون قدرات بدنية وفنية عالية، الا ان الاهلي سيعمل على ايقاف البطل بحثا عن تحقيق احدى مفاجآت الكأس التي لا تقبل منطق الاقوى على الورق،وبين قوة هذا وطموح ذاك تلوح المواجهة قوية ولا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين. مهمة سهلة يدخل الريان مباراته امام الملك بافضلية منطقية تجعله مرجحا للفوز باحدى بطاقات مربع الكبار وهو ما ينطبق على النادي العربي رابع ترتيب الدوري هذا الموسم في لقائه بالخور صاحب المركز الاخير ورغم ان الفرسان استطاعوا تحقيق المفاجأة في التصفيات بفوزهم على فهود الغرافة إلا ان العربي اقرب للخروج ببطاقة التأهل، مع امكانية بروز الخور وتحقيقه لمفاجأة جديدة.

ركلات الترجيح ابتسمت للزعيم وأهّلته للنهائي تقنية الفيديو تثير الجدل.. والحكم سلمان فلاحي يخطف الأضواء سباستيان وتاباتا أهدرا ركلتي ترجيح للرهيب.. وبغداد يحسم اللقاء تأهل السد إلى المباراة النهائية لكأس قطر عقب فوزه على الريان 4-2 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، في مباراة الدور نصف النهائي التي أقيمت اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وسيلعب يوم الجمعة المقبل أمام الفائز من مباراة الغد بين الدحيل والغرافة في نفس الدور. المباراة شهدت أحداثا ساخنة بسبب تقنية الفيديو التي لجأ إليها الحكم سلمان فلاحي أكثر من مرة، خاصة أنها المرة الأولى التي تطبق في ملاعبنا، ومهما كانت الانتقادات والجدل على القرارات، فإنها تجربة في بدايتها وتحتاج إلى المزيد من الوقت للحكم النهائي على جدواها. الشوط الأول للمباراة انتهى بتقدم السد بهدفين مقابل هدف واحد، وفي الشوط الثاني عاد الريان بالتعادل ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي تفوق فيها السد، بعدما سجل له كل من الهيدوس وبوعلام وحمرون وبغداد، بينما سجل للريان كو وفييرا، وأهدر الريان ركلتين عن طريق سباستيان سوريا وتاباتا . تفوق سداوي الشوط الأول شهد تفوقا كبيرا من السد في كل شيء وترجم هذا التفوق بالتقدم بالهدف الأول في الدقيقة 21 عن طريق أكرم عفيف، ثم أضاف حامد إسماعيل الهدف الثاني بعد ذلك بـ 8 دقائق، ليزيد من صعوبة المهمة على الريان تماما، خاصة أن رد الفعل كان غائبا من جانب لاعبي الريان طوال الشوط الأول، بعدما مُنِّيَ مرماهم بالهدف الأول وكانوا يفكرون في عدم زيادة الأهداف أكثر، وأغلب فترات اللقاء في الشوط الأول كانت من طرف واحد، بعدما نجح السد في استغلال حالة الريان وتفنن تشافي في التمرير لزملائه إلى الأمام وصناعة الفرص، ولعب الهيدوس وعفيف ومن تحتهما حامد وعبدالكريم بكل أريحية في ظل توهان وسط الريان وعدم قدرة لاعبيه، لا على الرقابة الجيدة، ولا على الوقوف بشكل سليم أمام منطقة مرماهم. وحملت الدقيقة 43 نقطة ضوء للريان تمثلت في نجاح محسن متولي في تسجيل الهدف الأول لفريقه، مستغلا تمريرة تاباتا، ليعيد الأمل إلى الرهيب وجماهيره في العودة إلى المباراة. عودة الريان في الشوط الثاني لعب أحمد عبدالمقصود بدلا من حسام كمال بهدف إعادة الاتزان إلى وسط الملعب، وكان الشكل العام للريان أفضل، على الأقل من حيث محاولة الهجوم على مرمى السد، ولهذا نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 68 برأسية ولا أروع من تاباتا إثر عرضية محسن متولي، ولكن الحكم ألغى الهدف من خلال تقنية الفيديو. هذ القرار أحدث حالة كبيرة من الجدل في المباراة، وطالب الريان باحتساب ضربة جزاء لصالحه نتيجة لمس الكرة يد عبدالكريم ولجأ الحكم إلى الفيديو لحسم القرار، وكانت المفاجأة للريان باحتساب اللعبة لمسة يد على لاعب الريان محمد علاء وليس على لاعب السد. الريان لم ييأس وواصل محاولاته الهجومية، حتى نجح تاباتا في إضافة هدف فريقه الثاني وهدف التعادل في الدقيقة 81 وسط فرحة كبيرة لأنصار الرهيب. الدقائق الأخيرة كانت صعبة على الفريقين، ولكنها لم تشهد تغييرا في النتيجة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيج التي ابتسمت للسد في نهاية اللقاء. أول تطبيق لحكم الفيديو في الكرة القطرية الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حملت معها أول تطبيق لتقنية الفيديو في تاريخ الكرة القطرية، بعدما سجل السد، ولجأ الحكم سلمان فلاحي إلى الفيديو لاتخاذ القرار النهائي بعدما طالب لاعبو السد باحتساب الهدف لصالحهم، بينما اعترض لاعبو الريان على صحة الهدف. واستغرق الأمر قرابة الدقيقتين وسط ترقب وانتظار كل من في الملعب من اللاعبين والمدربين والجماهير، خاصة أن هذه الحالة تعد الأولى فا ملاعبنا بهذا الشكل، وفي النهاية كان القرار بعدم احستاب الهدف بسبب التسلل كما ظهر في الفيديو. ولجأ الحكم إلى الفيديو مرة ثانية في الدقيقة 68 عندما سجل الريان هدفا برأسية تاباتا، وألغى الحكم الهدف وسط دهشة الريانيين الذين يرون أن الهدف صحيح. متولي نجم اللقاء حصل محسن متولي لاعب الريان على جائزة أفضل لاعب في المباراة وقدرها 10 آلاف ريال بعد الأداء المتميز الذي قدمه بإحرازه هدف فريقه الأول، وصناعة أكثر من فرصة محققة، واستحق متولي هذه الجائزة. حوار قصير بين لاودروب وفيريرا عقب إطلاق الحكم صافرته معلنا انتهاء المباراة، تصافح المدربان لاودروب وفيريرا بكل روح رياضية ، ودار بينهما حوار قصير حول تقنية الفيديو التي سيطرت على أحداث المباراة بشكل كبير، وكان واضحا أن هناك عدم اتفاق بينهما حول قرارات حكم الفيديو، ولكنهما تعاملا بكل ود وروح رياضية تحسب للمدربين معا. إنذار للخاطر خارج الملعب عقب إحراز الريان هدفه الثاني، أشار سعود الخاطر الحارس الاحتياطي بالريان إلى الحكم الرابع نايف القادري باللجوء إلى تقنية الفيديو، وهو تصرف اعتبره الحكم سلمان فلاحي سوء سلوك من جانب الخاطر، فقام بتوجيه البطاقة الصفراء إليه، ليصبح سعود الخاطر أول لاعب في ملاعبنا يحصل على إنذار بسبب تقنية الفيديو. وبلغ عدد البطاقات الصفراء التي أخرجها الحكم أمس 5 بطاقات لكل من كو وتاباتا وأحمد عبدالمقصود والخاطر من الريان، وأكرم عفيف من السد. جماهير السد الأكثر عدداً شهدت مباراة اليوم حضورا جماهيريا أكبر من جانب أنصار السد عن أنصار الريان في مشهد ربما غير معتاد في مثل هذاالنوع من مباريات الكلاسيكو، وكان واضحا تأثر جمهور الرهيب بالنتائج والأحداث الأخيرة بالنادي بشكل عام، ولهذا كان حضورهم أقل من المتوقع، ربما لشعورهم بأن الفريق لن يفعل شيئا في هذه الظروف، وهو الأمرغير المعتاد من جمهور الريان. وبلغ العدد الإجمالي للجماهير اليوم 6314 مشجعا.

صعد فريق السد إلى نهائي كأس قطر 2018 بعد فوزه على الريان بركلات الترجيح في المباراة التي جرت بينهما على ملعب جاسم بن حمد، وذلك انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل لهدفين كلا منهما. وسيلتقي السد بالفريق الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الثانية التي ستقام غدا الأحد على نفس الملعب والتي سيلتقي فيها فريقا الدحيل والغرافة.

شارك أحمد ياسر لاعب الريان في التدريب الأخير اليوم وظهر بمستوى طيب جعل الجهاز الطبي يمنح الضوء الأخضر للمدرب لاودروب للدفع باللاعب منذ بداية المباراة، خاصة أنه لم يشكُ أمس من الآلام التي يعاني منها في الظهر. ويُعدُّ ياسر من الأعمدة الأساسية للرهيب في خط الدفاع منذ التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية مطلع العام الجاري. وتشكل جاهزية اللاعب نقطة إيجابية بالنسبة للمدرب لاودروب الذي يجد نفسه أمام أصعب فترة له في الريان منذ توليه المسؤولية في بداية الدوري الموسم الماضي، إلى جانب أن الريان يعاني من غياب حمد الله رأس الحربة الأساسي بسبب الإصابة ولا يحتمل الفريق غياب لاعب آخر من اللاعبين الأساسيين، سواء كان أحمد ياسر أو غيره.

الريان قادر على العودة لا أعانى من الضغوط .. وإحراز الأهداف ليست مسؤوليتي بمفردي نلعب أهم مباراة .. والخسارة الآسيوية أصبحت من الماضي يدخل سباستيان سوريا مهاجم الريان مباراة فريقه اليوم أمام السد في نصف نهائي كاس قطر وسط رغبة قوية فى مصالحة جماهير الرهيب والرد على كل الانتقادات التي وجهت إليه عقب المباراة الأخيرة للفريق أمام العين الإماراتي، والتي خسرها الريان 1-4 وودع بسببها دوري أبطال آسيا، وأهدر سوريا أكثر من فرصة للتهديف في هذه المباراة، ولكنه سجل الهدف الوحيد لفريقه. ومنذ إصابة المغربي عبدالرزاق حمد الله مهاجم الريان قبل نحو أسبوعين والأنظار كلها متجهة نحو سباستيان سوريا بعدما أصبح المهاجم الوحيد بالفريق، والذي تعقد عليه كل الآمال في انتشال الرهيب من الخسائر ومحاولة إنهاء الموسم بصورة أفضل، حتى لا يخرج الفريق خالي الوفاض هذا الموسم كما حدث في الموسم الماضي. وللتعرف أكثر على نظرة سباستيان سوريا للقاء اليوم أمام السد والضغوط التي يعاني منها في ظل مطالبته بإنقاذ الرهيب وهز الشباك التقت( الشرق) معه أمس قبل بداية تدريب الفريق ودار هذا اللقاء. أهم مباراة بداية .. كيف تنظر لمباراتكم اليوم أمام السد في نصف نهائي كأس قطر؟ اعتبر مباراة اليوم أهم مباراة للريان هذا الموسم؛ لأنها تشكل منعطفا كبيرا لنا كلاعبين في ظل الحاجة إلى الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية للكأس، خاصة بعد الخروج من دوري الأبطال، ونعرف أن الجماهير غير راضية عن الخسارة الأخيرة، ولهذا فإننا اتفقنا كلاعبين على أن المباراة الماضية أصبحت من الماضي، وعلينا التركيز على لقاء السد لأن الفوز به سيكون كفيلا بأن ينهي كل شيء ويجعل الثقة تعود للاعبين والجماهير مرة أخرى، ونظرا لطبيعة مباريات الكؤوس، فإننا كلاعبين ننظر إلى مباراة السد بشكل خاص ونتطلع إلى الفوز بها والتأهل للعب على اللقب. بدون ضغوط هل تعاني من الضغوط بعد إصابة حمد الله؟ إطلاقا .. لا أشعر بشيء من هذا القبيل، سواء الآن أو من قبل. ولكنك أهدرت أكثر من هدف أمام العين في المباراة الأخيرة؟ نعم حدث ذلك، ولكن لم أوفق في هز الشباك، وهذا أمر يحدث في كرة القدم، وأوضح أنني مطالب بالتسجيل، إلا أنه في الوقت نفسه فإن إحراز الأهداف ليس مسؤوليتي بمفردي في الملعب؛ لأننا نلعب كفريق كامل وليس لاعبا واحدا فقط، وأنا وزملائى نقوم بدورنا ويكون هدفنا الفوز من خلال تسجيل الأهداف، وإذا صادفني سوء حظ كما حدث أمام العين، فإنني أحاول التعويض ومعي بقية زملائي يكون لدينا نفس الشعور. غير صحيح ما ردك على من يؤكدون أفضلية السد على الريان اليوم؟ لكل مباراة ظروفها والسد فريق كبير ويعد الأفضل، ليس في قطر فقط، ولكن في آسيا بشكل عام، وفي نفس الوقت ليس معنى ذلك أن الفوز اليوم للسد، فهذا غير منطقى، والفريقان يملكان حظوظا متساوية، وكل منهما قادر على الفوز، ولعبنا أمام السد الكثير من المباريات في المواسم الثلاثة الماضية، والنتائج متقاربة عدا مباراة واحدة تفوق فيها السد بفارق كبير، وفي الموسم الحالي فاز الريان في القسم الأول، وفاز السد في القسم الثاني، ومن ثم أين الأفضيلة، ولا أعتقد أن السد يملك فرصة أفضل من الريان، إلا على الورق فقط، ويجب ألا ننسى أن هذه مباراة كؤوس وكل النتائج واردة والفريقان يملكان اللاعبين القادرين على صناعة الفارق لفريقهم في أي وقت. الفوز باللقب متى تفوز بكأس قطر مع الريان؟ يبتسم سباستيان سوريا ويرد قائلا: هذه الكأس الثالثة لي مع الريان، ومن قبل لعبت مع لخويا (الدحيل حاليا) وحصلنا على اللقب مرة واحدة، وبطبيعة الحال أتمنى الفوز باللقب مع الريان؛ لأن هذا شيء رائع، خاصة في ظل الظروف الحالية بالفريق، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار صعوبة وأهمية الكأس؛ لأن الفائز في نصف النهائي يتأهل والخاسر يودع، وبالتالي مباراة اليوم أمام السد لها حسابات خاصة، وإذا نجحنا في الفوز والتأهل إلى النهائي، وقتها ستكون فرصتي أكبر للفوز باللقب مجددا، ولكن هذه المرة مع الريان.

ثقتنا كبيرة برجال الزعيم أرفض التوقعات وكل مباراة لها ظروفها الخاصة خسارة لقب الدوري تدفعنا للقتال على ألقاب الكؤوس أكد عبد الله البريك مدير فريق كرة القدم بنادي السد على اهمية المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين السد والريان في نصف نهائي كأس قطر بعد غد، مشيرا الى أن السد في قمة الجاهزية لهذا اللقاء ومعنويات الفريق في السماء حيث يسعى اللاعبون والجهاز الفني والاداري الى حسم هذه المواجهة والوصول للمباراة النهائية من اجل الاقتراب خطوة من تحقيق اللقب. واضاف قائلا: ان خسارة لقب الدوري تدفعنا للقتال من اجل حسم هذا اللقب، والجميع يعلم الظروف التي مرت بالفريق والتي ادت الى خسارتنا لقب الدوري سواء من حيث الاصابات او الغيابات والآن هدفنا تحقيق لقب بطولات الكؤوس سواء كأس قطر او كأس الامير وهو الهدف الذي يسعى اليه السد هذا الموسم. وعما اذا كانت الضغوط على السد ستكون اكبر كونه حامل لقب البطولة قال عبد الله البريك ان المسؤولية دائما تكون على السد في تحقيق البطولات فجماهيرنا لا ترضى سوى بالبطولات والالقاب، والنادي عقيدته هي تحقيق الانتصارات والصعود لمنصات التتويج واللاعبون على قدر المسؤولية ويعلمون اهمية البطولة واهمية هذه المباراة، فالفريق لا يطلب شيئا سوى دعم جماهيره التي تقف دائما خلف الفريق في مختلف التحديات والبطولات . وعن التوقعات التي تأتي لصالح السد قبل اللقاء خاصة في ظل الظروف التي يمر بها فريق الريان بعد خروجه من دوري ابطال اسيا وخسارته الاخيرة قال البريك: ان كل مباراة لها ظروفها ودائما ما تخالف كرة القدم جميع التوقعات ولكن نحن على ثقة كبيرة في اننا سنخرج من المباراة بنتيجة ايجابية خاصة وان الفريق يمتلك الثقة والمقومات التي تؤهله لتحقيق الانتصار في هذه المواجهة ثم الوصول للنهائي. واشار الى اننا لا نفكر في الظروف التي يمر بها الريان فدائما الامور تتغير على الملعب فكل فريق لديه اصرار على الفوز ونأمل في ان يقدم الفريقان مستوى فنيا ممتعا والفوز في النهاية سيكون للافضل في الملعب والسد قادر على ان يقدم عرضا مميزا خلال اللقاء وان يحقق نتيجة ايجابية في هذه المواجهة الصعبة. سعد الدوسري: مواجهة صعبة أكد سعد الدوسري حارس مرمى الزعيم على اهمية المواجهة المرتقبة التي ستجمع فريقه امام الريان في نصف نهائي كأس قطر، مشيرا الى ان السد هدفه حسم هذه المواجهة والتأهل للمباراة النهائية من اجل الاقتراب خطوة من تحقيق اللقب. واضاف قائلا: ان المواجهة امام الريان دائما ما يكون لها طابع خاص لاسيما وان المواجهة هذه المرة ستكون على الوصول للمباراة النهائية وهو ما سيجعل اللقاء في غاية الصعوبة خاصة وان كل فريق يطمح إلى الفوز والتأهل للنهائي والاقتراب من تحقيق اللقب. واشار الى ان جميع اللاعبين في قمة الجاهزية لهذه المواجهة وهناك اصرار كبير من جانب اللاعبين على حسم المباراة وتحقيق الفوز موضحا في الوقت نفسه ان ضغط المباريات بسبب المشاركة في دوري ابطال اسيا لن يؤثر على جاهزية الفريق السداوي خاصة وان الفريق هدفه تحقيق اللقب مهما كانت الصعوبات التي نواجهها. وقال ان حضور ومساندة الجمهور السداوي دافع كبير للاعبين والفريق بأكمله حيث ان جمهور السد دائما هو من يصنع الفارق في مثل هذه المواجهات الصعبة وبالتأكيد مساندته لنا كلاعبين سيكون له اثر كبير علينا في الملعب. أحمد سهيل: جاهزون للتأهل أعرب لاعب السد الشاب احمد سهيل عن تفاؤله بقدرة الزعيم على حسم مواجهة الريان المقبلة في نصف نهائي كأس قطر مؤكدا على ان الفريق في اتم جاهزية لتقديم عرض قوي خلال المباراة وتحقيق نتيجة ايجابية. واضاف قائلا: إن مواجهة الريان دائما ما تكون صعبة خاصة وان الريان من الفرق الكبرى ودائما ما يتلقى مساندة جماهيرية كبيرة لكن في الوقت نفسه نحن كلاعبين جاهزون للمباراة، حيث قمنا بالاعداد جيدا للقاء وسندخل المباراة بهدف الفوز ولا بديل لدينا سوى ذلك. اجتماع فني حرص الجهاز الفني بقيادة المدير الفني البرتغالي على الاجتماع باللاعبين قبل بداية مران امس للحديث عن أهمية المباراة المقبلة، والتي تعتبر محكا كبيرا للاعبين من أجل التأهل للمباراة النهائية، حيث طالب المدرب فيريرا اللاعبين بضرورة القتال من اجل تقديم افضل عرض امام الريان وعاهده اللاعبون على ان يبذلوا قصارى جهدهم خلال هذه المواجهة الصعبة والتي يدخلها الفريق بهدف الفوز والوصول للمباراة النهائية. فيريرا يناور بالتكتيك حرص جوزفالدو فيريرا المدير الفني البرتغالي للفريق السداوي خلال المران الرئيسي امس على إجراء بعض التدريبات الإحمائية واللياقة البدنية قبل أن ينتقل الجهاز الفني إلى التدريبات الفنية والخططية وحظي الدور الهجومي باهتمام كبير في المران الرئيسي للزعيم. كما جرى التركيز على بعض الجمل الهجومية سواء من ناحية الاختراق من العمق أو من الأجناب حيث ظهر أكثر من لاعب بمستوى مميز، وفي الوقت نفسه كان الاهتمام بالضربات الثابتة والتسديدات المباشرة كبيرا خلال المران خاصة أنها تعد من الحلول الرئيسية في مثل هذه المواجهات المصيرية والمهمة التي تحتاج إلى وجود لاعبين مميزين في التسديد من خارج منطقة الجزاء. وركز المدرب على تكوين عدة تشكيلات من اللاعبين في كل خط من خطوط الفريق من أجل الاستقرار على أفضل مجموعة من اللاعبين في التشكيلة الرئيسية التي سيخوض بها اللقاء لاسيما والمباراة تعتبر قمة جماهيرية كبيرة تحتاج لروح وعزيمة من جميع اللاعبين. وتألق في المران عدد من اللاعبين الذين سيكون لهم دور كبير في خطة اللقاء لاسيما بغداد بونجاح وحسن الهيدوس وأكرم عفيف.

من المقرر أن يخضع أحمد ياسر مدافع الريان للفحص غدا لتحديد مدى قدرته على مشاركته فى المباراة بعد غد أمام السد فى نصف نهائي كأس قطر من عدمه خاصة وانه اتشكى من الألم فى الظهر عقب مباراة الفريق أمام العين يوم الاثنين الماضى ، ولم يدخل التدريبات الجماعية امس الاربعاء ، وشارك اليوم وسيشارك غدا، ولكن المدرب لاودروب لم يحسم مصيره حتى الان خاصة وانه لم يعط الاشارة على قدرته على بدء المباراة أساسيا ، وفضل لاودروب الانتظار حتى التدريب الاخير غدا- الجمعة - ومعرفة حالة اللاعب وبناء عليها سيحدد موقفه النهائى بالمشاركة أو استبعاده من التشكيل. وبكل تأكيد يحتاج الريان الى مشاركة أحمد ياسر خاصة وانه حاليا يعد من الأعمدة الأساسية فى خط دفاع الفريق ، يلعب أساسيا منذ التعاقد معه فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

يعكف مايكل لاودروب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الريان على علاج الأخطاء التى وقع فيها معظم لاعبى الفريق فى المباراة الاخيرة أمام العين بدورى أبطال آسيا خاصة وان هذه الأخطاء كلفت الرهيب الخسارة ووداع دورى الأبطال وفقدان الكثير من ثقة الجماهير فى الفترة الحالية من عمر الموسم. وركز لاودروب فى التدريب الرئيسى اليوم والذى أقيم على الملعب الفرعى بالنادى على علاج أخطاء لاعبى الوسط والدفاع وتدريبهم على كيفية التعامل مع القوة الهجومية لفريق السد الذى يجيد أمام الريان بشكل كبير ، وأيضا قام لاودروب بتدريب لاعبى الخط الامامى على استغلال الفرص التى تسنح امام المرمى لاسيما وان الريان يلعب بدون مهاجمه الاساسى المغربى عبد الرزاق حمد الله الذى تعرض للاصابة فى نهاية الدورى ولن يلعب مع الفريق حتى بداية الموسم الجديد. وشارك فى التدريب الرئيسى اليوم جميع اللاعبين عدا حمد الله الذى عاد مرة أخرى الى مستشفى اسبيتار بعد شعوره بألم بعد خروجه منها، وشهد التدريب حماسا من جانب اللاعبين ورغبة فى التخلص من المعاناة التى يمر بها الرهيب حاليا على أمل تجاوز ذلك على حساب السد فى مباراة الغد ضمن نصف نهائى كأس قطر والتى ستقام على ملعب جاسم بن حمد بنادى السد ، وسيمنح الفوز الرهيب بطاقة التأهل الى المباراة النهائية وكذلك التخلص من الكثير من المشاكل المحيطة بالفريق بشكل عام.

خالد سلمان يتوقع سيناريو نصف النهائي: كفة فيريرا أرجح.. والأمة الريانية تعشق فريقها اللقب بين الزعيم والدحيل والمفاجآت واردة أكد خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق ان السد هو المرشح الاقوى للفوز على الريان وحسم مواجهة الدور نصف النهائي لكأس قطر، وذلك وفقا للمعطيات وللمستوى الفني للفريقين، والظروف التي يمر بها كل فريق والتي تجعل الفريق السداوي الاكثر حظوظا ولكن في الوقت نفسه ضغط الامة الريانية على فريق الريان ربما يجعل هناك ردة فعل قوية من جانب الرهيب خلال المباراة لاسيما وان كرة القدم لا تعترف الا بالاداء الذي يقدمه اللاعبون خلال ال90 دقيقة على ارض الملعب بصرف النظر عن اي ظروف اخرى خارج الملعب سواء استقالات من جانب الادارة او الخسارة الاسيوية الاخيرة التي تعرض لها الريان، والدليل على ذلك ما شاهده العالم اجمع في دوري ابطال اوروبا حيث لم يكن احد يتوقع ان يخرج برشلونة على يد روما. واضاف قائلا: ان كفة البرتغالي فيريرا مدرب السد هي الارجح مقارنة بمدرب الريان لاودروب نظرا لجاهزية لاعبي السد واكتمال صفوفهم في حين ان الريان خسر جهود احد عناصره الهامة وهو اللاعب عبد الرزاق حمد الله بسبب الاصابة، ولكن في الوقت نفسه فإن المباراة مفتوحة على كافة التوقعات اذا ما نجح لاعبو الريان في تدارك موقفهم سريعا وطبقوا التعليمات الفنية على الوجه الامثل، خاصة ان اي مدرب لا يملك سوى اعطاء التعليمات، واللاعبون هم من يملكون ادوات التنفيذ في الملعب والافضلية في الملعب دائما تكون لمن يقاتل. وعما اذا كان جمهور السد سيكون صاحب الحضور الاكبر خلال اللقاء في ظل الغضب الجماهيري الرياني على الفريق، اكد خالد سلمان ان الجمهور يجب ان يعشق ناديه بصرف النظر عن تحقيق انجازات ام غيابها واعتقد ان الامة الريانية تفعل ذلك، ففي الوقت الحالي يجب على الجماهير الريانية ان تتكاتف خلف فريقها وتدعمه حتى يعود الريان مرة اخرى ويستعيد الثقة من جديد بعد خروج الفريق من دوري ابطال اسيا، ربما يكون الريان قد عانى بسبب بعض الاخطاء في المباراة الاخيرة له لكن هذا لا يعني ان يبتعد الجمهور عن الفريق يجب ان يظل يساند ويدعم اللاعبين في اصعب المواقف. وعن توقعاته لمن سيصل للمباراة النهائية للبطولة اكد خالد سلمان ان اللقب سيكون بين السد والدحيل فهما المرشحان الاقوى ولكن هذا لا يعني عدم امكانية حدوث مفاجآت من جانب الريان والغرافة ففي مباريات الكؤوس كل شيء وارد، وكل الفرق تسعى للانتصارات، وان كان السد والدحيل هما الاكثر جاهزية والاقوى وهناك فارق كبير بينهما وبين جميع الفرق الاخرى . وعما اذا كان السد والدحيل سيعانيان من الارهاق نتيجة ضغط المباريات سواء بالاسيوية او البطولات المحلية قال ان الفريقين من الفرق الكبيرة ولديهم البدلاء الجاهزون في مختلف المراكز، لذلك من الصعب تأثرهم بالارهاق خاصة وان كلا منهما يسعى للمنافسة على القاب بطولات الكؤوس والصعود لمنصات التتويج فالسد والدحيل فرق بطولات وفرق البطولات لا تشبع من الالقاب .