وسط ترقب واستنفار وفي حضور سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان، واصل لاعبو الفريق الأول لكرة القدم تدريباتهم استعدادا للمباراة المرتقبة يوم الجمعة المقبل أمام لخويا في الدور نصف النهائي لكأس الأمير، والتي ستقام على ملعب السد، وأدى الريان تدريبه اليوم الإثنين، تحت قيادة فوساتى الذي يترقب مع لاعبيه المباراة من اجل العمل على إكمال المشوار والسعي للفوز باللقب حتى تكون نهاية الموسم سعيدة بالنسبة للريان الباحث عن لقب جديد بعد الفوز بالدوري هذا الموسم، لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام السد الباحث هو الآخر عن إنقاذ موسمه بدلا من الخروج خالي الوفاض. وشارك في التدريب اليوم جميع اللاعبين بمن فيهم الكوري الجنوبي كو الذي تماثل للشفاء من الإصابة التي حرمته من اللعب أمام الخريطيات في لقاء الدور ربع النهائي من الكأس، وستتحدد مشاركة اللاعب من عدمها خلال التدريب الأساسي الذي سيقام غدا الأربعاء على الملعب الفرعي بنادي الريان. ورغم الفوز على الخريطيات والتأهل إلى نصف النهائي إلا أن هذا ليس طموح فوساتى ولاعبيه حتى وإن تحقق الفوز بعد الإخفاق في تحقيق الفوز خلال 6 مباريات على التوالي بينهم مباراة أمام لخويا في نصف نهائي كأس قطر والبقية في الدوري، ويراهن فوساتي على أن لاعبيه لن يخذلوه في المباراة يوم الجمعة مع أن فريقه لم يفز على السد هذا الموسم في المباراتين اللتين جمعتهما معا في الدوري حيث خسر الريان واحدة بالقسم الأول، وتعادل في الثانية في مباراة مثيرة بالقسم الثاني بعدما كان الريان متفوقا بهدفين حتى آخر 3 دقائق قبل أن يدرك السد التعادل في دقائق دراماتيكية للفريقين. ومن ناحية أخرى كرمت جماهير الريان النجم الإسباني سيرجيو جارسيا، وقدمت له درعاً تذكارياً قبل التدريبات التي أقيمت مساء اليوم، وذلك نظرا للأداء القوي الذي يقدمه اللاعب خلال الفترة الأخيرة مع الفريق التي كان آخرها قيادته للريان للفوز على الخريطيات بثلاثية نظيفة سجل خلالها هدفا وصنع هدفين لتاباتا وسباستيان. وهذه ليست المرة الأولى التي تكرم خلالها الجماهير حيث يحرص عدد من الجماهير الريانية على تكريم اللاعبين المتميزين من مباراة لأخرى.

أفكار فيريرا مختلفة وتعلمنا منه الكثيرالتأهل بهذه الطريقة لا يقلقنا وهدفنا الوصول للنهائي أكد نجم الفريق السداوي حسن الهيدوس على أن مواجهة الريان المقبلة في نصف نهائي أغلى الكؤوس ستكون صعبة على الطرفين وليس على السد فقط مشيرًا إلى أن الفريق السداوي سيواجه الرهيب بعقلية مختلفة وبروح مختلفة عن التي ظهر عليها خلال مباراة الغرافة الأخيرة والتي رغم أن الفريق حسمها لصالحه إلا أن الأداء لم يكن مقنعا إلى حد كبير وأضاف الهيدوس قائلا: نأمل أن يحالفنا التوفيق خلال مباراة الريان المقبلة من أجل الوصول للمباراة النهائية والاقتراب خطوة من اللقب الغالي، وعن الاختلاف بين مواجهات السد الريان في دوري النجوم وعن المواجهة المقبلة في أغلى الكؤوس قال الهيدوس إن مواجهات الكؤوس مختلفة تماما عن مباريات الدوري فكل فريق يسعى للفوز وسيقوم باستغلال التفاصيل الصغيرة من أجل حسم المواجهة لصالحه وأشار الهيدوس إلى أنه رغم أن الأداء لم يكن مقنعا أمام الغرافة في مباراة ربع النهائي إلا أن التأهل بهذه الطريقة لنصف النهائي لا يشعرنا بالقلق فلا يزال هناك عدة أيام سنستعد خلالها لمباراة الريان بشكل جيد من أجل تقديم أفضل أداء وتحقيق أفضل نتيجة. وعن سر تألقه اللافت هذا الموسم قال إنه لا يوجد أسرار ولكن روح المجموعة ومساعدة زملائي في الملعب هي سر ظهوري بشكل جيد هذا الموسم فالفريق يسير بشكل جماعي وعندما يتألق لاعب في مباراة فإن هذا يعود لتألق المجموعة ككل وعن مدى تأقلم الفريق السداوي مع المدرب فيريرا قال الهيدوس بالفعل المدرب فيريرا من المدربين المميزين ويملك أفكارا مختلفة وجديدة ونحن تعلمنا منه العديد من الأمور التكتيكية التي لم نكن على علم بها قبل قدومه فهو مدرب صاحب خبرة كبيرة وسبق أن قاد العديد من الأندية الكبرى على مستوى العالم. وعما إذا كان الفريق السداوي يمر بمرحلة تناقض بين أدائه في المباريات والنتائج التي يحققها قال الهيدوس إن الفريق بدأ يتحسن أداؤه ولكن النتائج ليست في تحسن ونحن نأمل في أن نصل للأفضل سواء من حيث الأداء والنتائج خلال بطولة كأس سمو الأمير وعما إذا كان السد قد تجاوز الفترة الأصعب قال بالتأكيد الفوز على الغرافة أعطانا دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة الريان وهو فوز معنوي له أهمية كبيرة قبل المواجهة الصعبة المقبلة في نصف النهائي.

تقام اليوم مباراتا الإياب من الدور نصف النهائي لبطولة أغلى الكؤوس للكرة الطائرة للموسم الرياضي 2015 / 2016 واللتان تستضيفهما صالة علي بن حمد العطية بالسد. في مواجهات صعبة ومثيرة بل وحاسمة أيضًا وعلى ضوء نتيجة المباراتين سيتحدد موقف النهائي طبقا لنتائج المباريات ذهابا وإيابا حيث التقى الجيش مع الريان في لقاء الذهاب وفاز الريان بالفاصلة فيما فاز العربي بثلاثية نظيفة على الشرطة وفي حالة تكرار الفوز للريان والعربي يتأهل الفريقان للمباراة النهائية والتي ستقام بنفس الصالة يوم الجمعة المقبل أما في حالة فوز الجيش وأيضا الشرطة فتقام مباراة فاصلة يوم الأربعاء. وتجمع المباراة الأولى النادي العربي بطل الدوري العام مع فريق الشرطة وتجمع المباراة الثانية نادي الريان بطل كأس قطر مع فريق الجيش ويتأهل الفائزان من مجموع مباراتي الذهاب والإياب إلى المباراة النهائية المقررة يوم الجمعة المقبل على ذات الصالة. وكانت مباراتا الذهاب قد أسفرتا عن فوز العربي على الشرطة بثلاثة أشواط دون مقابل بعد مباراة كانت الأفضلية فيها لفريق العربي الذي تمكن من الفوز بنتيجة الأشواط 25 - 17 و25 - 18 و25 - 21 وفي اللقاء الثاني فاز الريان على الجيش بثلاثة أشواط مقابل شوطين.. وتقدم الريان بالشوط الأول بنتيجة 25 - 21، وتكمن الجيش من تعديل النتيجة بشوط لكل فريق بعد فوزه بالشوط الثاني 25 - 12، ثم نجح في التقدم بنتيجة شوطين لشوط بعد فوزه أيضا بالشوط الثالث 25 - 22 ثم عاد الريان في الشوطين الرابع والخامس حيث نجح في الفوز بالشوط الرابع بنتيجة 25 - 18 ليتم اللجوء إلى الشوط الخامس لحسم الفائز بالمباراة حيث تمكن فريق الريان من الفوز فيه 17 - 15 ليخرج فائزا في مباراة الذهاب بنتيجة 3 / 2. ومن واقع المباراتين نجد أن مواجهة الريان بالجيش ستكون محل اهتمامات كبيرة ومن المتوقع أن يدخل الفريقان مباراة فاصلة إلا إذا فاز الريان ليؤكد فوزه وفي ظل المستوى الكبير لفريق الجيش فإن كل الاحتمالات موجودة لأن الجيش في بطولتي كأس قطر والأمير فريق قوي وكبير بعد أن دعم صفوفه بلاعبين من كوبا سيمون" و "كاميخو"ويسعي زهير بلحاج مدرب الجيش معالجة أخطاء فريقه خلال الفترة الماضية من أجل تصحيحها وعبور الريان الذي يدخل المواجهة ليدخل المباراة الفاصلة وستكون المباراة صعبة وعلي هذا فإن أيجور مدرب الريان أيضًا يحاول أيضًا تصحيح الأخطاء التي وقع فيها في لقاء الذهاب وقد دعم الريان صفوفه بالسلوفاني أروندوا والكوبي ليون بالإضافة إلى كتيبة لاعبيه التي تألقت في لقاء الذهاب. وفي المباراة الثانية فإن العربي يحاول تكرار الفوز كي يتأهل للنهائي من أجل مواجهة الفائز من الريان والجيش وأيضًا الاحتفاظ باللقب الذي فاز به الموسم الماضي ورغم خروجه من كأس قطر على يد الجيش إلا أن الفريق استوعب الدرس جيدا ويأمل في تخطى الشرطة وتكرار الفوز مرة أخرى وكل العوامل والظروف ترجح كفة العربي الذي فاز في الذهاب بثلاثية لأنه عرف وشاهد الشرطة أمام الريان ومن هنا استطاع الفوز في لقاء الذهاب وبثلاثية ومستوى جيد ويريد تأكيد الفوز والتأهل من أجل تعويض ما فقده في كأس قطر بل ويحاول الحفاظ على لقبه الذي فاز به الموسم الماضي. أما الشرطة فدعم صفوفه باللاعب البرازيلي جديد سليمار إيميدا بجانب الكوبي ليم، ويحاول معاوية الأجنف مدرب العربي ألا يقع في مأزق جديد بعد أن خرج من كأس قطر على يد زهير بلحاج في المقابل يرى يوسف فريدون مدرب الشرطة أن فرصته كبيرة مع العربي ويحاول الفوز للعب مباراة فاصلة. وأما العربي فدعم صفوفه بعناصر قوية محترفة، منها: الإيطالي إيفان زايتسيف لاعب دينامو موسكو والمنتخب الإيطالي، والـكـوبـي ليال هرنديز.

استقرت إدارة نادي الخريطيات على إقامة معسكر إعداد الفريق الخارجي في سلوفينيا، استعدادا للموسم الكروي الجديد 2016 / 2017. ويقيم فريق الخريطيات خلال السنوات الماضية معسكره الخارجي في سلوفينيا، وتم الاستقرار عليها مرة أخرى لتستضيف معسكر الفريق الذي سيشهده جميع اللاعبين. ولم يتحدد بعد موعد بداية المعسكر، وستكون هناك عدة اجتماعات خلال الأيام المقبلة لحسم عدد من الملفات الهامة على صعيد اللاعبين المحترفين أو المواطنين، فضلاً عن تحديد برنامج الإعداد للموسم الجديد. وكان الخريطيات قد أنهى موسمه عقب الخسارة من الريان مساء أمس السبت بثلاثة أهداف دون رد في المرحلة الرابعة لبطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم. وفي الوقت نفسه، أنهى الخريطيات دوري نجوم قطر 2015 / 2016 في المركز الثاني عشر برصيد 27 نقطة، ونجا من الهبوط في آخر جولة مستفيداً من تعادل فريقي الوكرة ونادي قطر الذي هبط مع مسيمير إلى دوري قطر غاز ليج.

تقام يوم غد الإثنين مباراتا الإياب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى للكرة الطائرة للموسم الرياضي 2015/ 2016 واللتان تستضيفهما صالة علي بن حمد العطية بالسد. وتجمع المباراة الأولى النادي العربي بطل الدوري العام مع فريق الشرطة وتجمع المباراة الثانية نادي الريان بطل كأس قطر مع فريق الجيش، ويتأهل الفائزان من مجموع مباراتي الذهاب والإياب إلى المباراة النهائية المقررة يوم الجمعة المقبل على ذات الصالة. وكانت مباراتا الذهاب قد أسفرتا عن فوز العربي على الشرطة بثلاثة أشواط دون مقابل بعد مباراة كانت الأفضلية فيها لفريق العربي الذي تمكن من الفوز بنتيجة الأشواط 25 - 17 و25 - 18 و25 -21 وفي اللقاء الثاني فاز الريان على الجيش بثلاثة أشواط مقابل شوطين.. وتقدم الريان بالشوط الأول بنتيجة 25 - 21، وتكمن الجيش من تعديل النتيجة بشوط لكل فريق بعد فوزه بالشوط الثاني 25 - 12، ثم نجح في التقدم بنتيجة شوطين لشوط بعد فوزه أيضا بالشوط الثالث 25 - 22 ثم عاد الريان في الشوطين الرابع والخامس حيث نجح في الفوز بالشوط الرابع بنتيجة 25 - 18 ليتم اللجوء إلى الشوط الخامس لحسم الفائز بالمباراة حيث تمكن فريق الريان من الفوز فيه 17 - 15 ليخرج فائزا في مباراة الذهاب بنتيجة 3 / 2.

تأهل فريق الريان إلى نصف نهائي كأس سمو الأمير بفوزه على الخريطيات بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، في دور الثمانية ليقترب حامل لقب الدوري خطوة من إحراز ثاني ألقابه هذا الموسم. تفوق الريان بالرغم من أن الخريطيات أظهر ندية كبيرة ورغبة واضحة في تحقيق المفاجأة وتمكن من إحباط أغلب هجمات منافسه ولكنه لم يصمد كثيرا بسبب الأخطاء المتكررة التي وقع فيها اللاعبون مما قادهم لهذه الخسارة. وجاءت أهداف الريان عن طريق رودريجو تباتا في الدقيقة 45 والإسباني سيرجيو جارسيا في الدقيقة 52 وسيبستيان سوريا في الدقيقة 63.

في أولى مواجهات المرحلة الرابعة بكأس الأمير لكرة القدم، يلتقي في السادسة والنصف مساء اليوم فريقا الريان والخريطيات على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، ويصعد الفائز إلى الدور نصف النهائي لملاقاة الفائز من لقاء الغرافة والسد الذي يقام عقب المباراة على نفس الملعب، بينما يودع الخاسر المسابقة وينتهي موسمه عند هذا الحد، ولهذا فإن الفوز شعار الفريقين معا في مباراة لا تعرف لغة التعادل. وتأهل الخريطيات إلى المرحلة الرابعة بالفوز على قطر في المرحلة الثانية ثم الفوز على العربي بركلات الترجيح في المرحلة الثالثة، أما الريان فيلعب اليوم مباراته الأولى في الكأس هذا الموسم نظرا لانه بطل الدوري وأحد الأربعة الكبار، وبالتالي لا يشارك في المراحل الأولى من المسابقة. ويدخل الفريقان المباراة الليلة وسط طموحات كبيرة، لا يمكن القول: إن احدهما يتفوق على الآخر من حيث القدرة على الفوز حتى وإن كانت الإمكانات الفنية تصب في صالح الريان كثيرا إلا أن حالة الفريق في الآونة الأخيرة وخسارته أكثر من مباراة ربما تؤثر عليه، بينما نجح الخريطيات في الفوز في أكثر من مباراة وبقى في الدوري بعدما نجح في الإفلات من مقصلة الهبوط، وأيضا حقق المراد حتى الآن في كأس الأمير فان المعنويات أفضل من الريان، ولهذا فان المعنويات ربما تسهم في تقليل الفوارق الفنية لاسيما وان الخريطيات ربما يلعب مباراة اليوم بمعنويات أفضل من الريان، وأيضا فإن الخريطيات لا يعانى من الضغوط التي يعانى منها الريان، ومن ثم فان الفريق يلعب بهدوء على العكس من الرهيب الباحث عن الفوز واستعادة الانتصارات بعد فترة صيام عن الفوز لم تتوقعها الجماهير بل ولم تتعود عليها من فريقها الذي هزم الجميع هذا الموسم (عدا السد فقط). وسبق للريان التفوق على الخريطيات في مباراتي الدوري هذا الموسم سواء في القسم الأول أو القسم الثاني وبنتيجة واحدة ( 2-1 ) فى كل مرة، ولكن المباراة الليلة تختلف عن مباريات الدوري بكل تأكيد. أوراق الريان الريان يلعب بأوراقه الرابحة تحت قيادة فوساتى الباحث عن انتصار يؤهله إلى المرحلة المقبلة ويعيد الثقة إلى اللاعبين مما يعد مكسبا كبيرا في هذه المرحلة من عمر الموسم، ويعتمد الريان على هدافه الأول تاباتا ومعه جارسيا وسباستيان الذي عاد إلى فترة توهجه الأولى مع الغرافة وقطر قبل سنوات، ومع هؤلاء كاسيراس وكو وكلاهما يشكل حائطا دفاعيا رائعا، وفي خط الدفاع هناك ناتان وفييرا وهارون، أيضا محمد جمعة الذي يحتاج إلى العودة للتألق الذي كان عليه في الدوري بجولاته الأولى. محترفو الخريطيات وفى المقابل فان الخريطيات يعانى من غياب مهاجمه يحيى كيبى الذي أجرى عملية جراحية وانتهى موسمه مع النادي، ولكن الفريق لديه أكثر من لاعب مميز حتى وإن كان يلعب بعدد محترفين اقل من الريان مع غياب اسيار ديا أيضا، ولكن الثنائي دومينجوس وحسن عبد الفتاح يشكلان قوة لا يستهان بها بالنسبة للفريق، وأيضا اللاعب عبد الله البطاط وجار الله المري ومعهما وليد جاسم الذي طال غيابه عن عالم النجومية التي فقدها بمحض إرادته. ويحاول المدرب عمار أوسيم التأكيد على انه نجح مع الخريطيات على الأقل في البقاء بالدوري هذا الموسم وسط صراع ساخن على تفادى الهبوط، ويدرك أوسيم جيدا أن منافسه خورخي فوساتي مدرب الريان مدرب محنك ولديه القدرة على التعامل مع المباراة بالصورة المطلوبة إلى جانب أنه تفوق عليه مرتين هذا الموسم، ومن ثم فان اللقاء سيشهد أيضا مواجهة بين أوسيم وفوساتي خارج البساط الأخضر.

لا للتوقعات.. نعم للمفاجآتالأربعة الكبار يخشون ردة فعل القادمين من الخلفالخريطيات يتحدى الريان.. وديربي بين الغرافة والسدالسيلية في مهمة صعبة أمام لخويا.. والأهلي يواجه الجيش ستكون الجماهير على موعد مع انطلاقة ساخنة للمرحلة الرابعة لكأس الأمير، من خلال المباراتين اللتين ستقامان مساء اليوم السبت، حيث سيلعب الريان مع الخريطيات في السادسة والنصف باستاد العربي وفي التاسعة مساء على نفس الملعب سيلتقي الغرافة مع السد، وتستكمل مواجهات المرحلة الرابعة إثارتها من خلال مباراتي غد الأحد حيث سيلعب السيلية مع لخويا في السادسة والنصف باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، ويعقبها على نفس الملعب في التاسعة مساء مواجهة الأهلي والجيش. ويتوقع أن تشهد المباريات الأربع إثارة كبيرة لرغبة كل فريق في الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي، وما سيزيد من الإثارة المنتظرة أن هناك عددا من الفرق التي تسعى لإنقاذ موسمها من خلال أغلى الكؤوس بعد الإخفاق في بطولتي الدوري وكأس قطر. لا للتوقعات وترفع المباريات الأربع للمرحلة الرابعة للبطولة الغالية شعار لا للتوقعات، حيث ستكون كل النتائج محتملة الحدوث وهو ما سيزيد من شدة التنافس بين الفرق الثماني المتأهلة إلى هذه المرحلة، وقد تكون هناك ترشيحات نظرية بتفوق فرق المربع الذهبي للدوري على حساب فرق الخريطيات والغرافة والسيلية والأهلي، لكن المؤكد أن حظوظ جميع الفرق ستكون متساوية داخل أرض الملعب، لأن مواجهات الكؤوس ترفض الترشيحات النظرية ولا تعترف إلا بلغة المفاجآت. لذلك يتوقع أن تشهد المباريات الأربع ندية كبيرة بين جميع الفرق والتي ستلعب من أجل الفوز فقط، ومن المؤكد أن نتائج الفرق في بطولة الدوري بين الفرق الأربع ستلقي بظلالها على مباريات اليوم والغد، حيث هناك بعض الفرق التي تسعى إلى تأكيد تفوقها وهناك البعض الآخر الذي سيلعب من أجل رد اعتباره. اللقب الثاني وفي الوقت الذي ستحاول فيه 6 فرق إنقاذ موسمها فإن فريقي الريان والجيش يبحثان عن بطولتهما الثانية في الموسم الحالي، بعد تتويج الرهيب بلقب دوري نجوم قطر، وحصد الجيش لكأس قطر، ولن تكون مهمة الرهيب والكتيبة سهلة نحو الاقتراب من اللقب الثاني، حيث سيصطدم الرهيب مع الخريطيات في مباراة تبدو سهلة من الناحية النظرية، أما الجيش فسيواجه العميد الأهلاوي في مباراة صعبة على الفريقين، لذلك سيكون الريان والجيش في مهمة صعبة من أجل التأهل إلى نصف النهائي والاقتراب من المنافسة على اللقب الثاني في الموسم الحالي. إنقاذ الموسم وهناك 6 فرق ستلعب من أجل إنقاذ موسمها وهي الخريطيات والغرافة والسد والسيلية والأهلي ولخويا، مع العلم فاز بلقب كأس السوبر في الموسم الحالي، وستحاول هذه الفرق الست أن تقدم أفضل ما لديها من أجل استكمال مشوارها في البطولة الغالية، فالغرافة سيكون في مهمة صعبة أمام السد خاصة أن كلا من الفريقين سيلعبان من أجل إنقاذ موسمهما في ظل رغبة كل منهما في المنافسة بقوة على اللقب الغالي. فالغرافة يسعى للعودة إلى منصات التتويج من جديد، والسد سيبذل كل ما في وسعه من أجل الحافظ على اللقب الذي فاز به في الموسم الماضي، وهو ما سيجعل من المباراة إحدى المواجهات القوية والتي يصعب التكهن بنتيجتها. ومن بين الفرق التي تتطلع إلى تحقيق المفاجأة في البطولة الخريطيات والذي سيكون في مهمة صعبة أمام الريان، كما يبحث السيلية عن المفاجأة أمام لخويا، ورغم أن الترشيحات النظرية ستكون في مصلحة الريان ولخويا إلا أن المفاجآت ستكون واردة بقوة ليس فقط في هاتين المباراتين ولكن في المباريات الأربع للمرحلة الرابعة لأغلى الكؤوس والتي سترفع شعار: "لا للتوقعات ونعم للمفاجآت". تأكيد التفوق يسعى الريان في مباراته أمام الخريطيات إلى تحقيق فوزه الثالث على منافسه في الموسم الحالي بعد الفوز بمباراتي القسمين الأول والثاني بالدوري، في حين أن السد سيحاول تحقيق فوزه الثاني على الغرافة بعد الفوز بمواجهة القسم الأول بالدوري والتعادل في مباراة القسم الثاني، وهو نفس الهدف الذي سيتطلع إليه الجيش أمام الأهلي بعد الفوز في مباراة والتعادل في أخرى، أما السيلية ولخويا فسيبحث كل منهما عن تحقيق فوزه الثاني على منافسه بعد فوز لخويا بالقسم الأول وفوز السيلية بمواجهة القسم الثاني. صافرة قطرية سيدير المباريات الأربع للمرحلة الرابعة لكأس الأمير حكام قطريون، وسيدير عبد الهادي الرويلي مباراة الريان والخريطيات والتي تنطلق في السادسة والنصف من مساء اليوم السبت، ويساعده رمزان النعيمي ومحمد ظرمان وسيكون عبد الرحمن الجاسم الحكم الرابع، ويدير خميس الكواري مباراة الغرافة والسد ويساعده طالب سالم وسعود أحمد وسيكون محمد أحمد الشمري الحكم الرابع. أما مباراة السيلية ولخويا والتي ستقام في السادسة والنصف من مساء غد الأحد فسيديرها سعود العذبة ويساعده يوسف الشمري وعبد العزيز بندر وسيكون عبد الله العذبة حكما رابعا، وسيدير خميس المري مباراة الأهلي والجيش والتي ستقام في التاسعة من مساء الأحد ويساعده جمعة بورشيد وخالد عايد وسيكون سلطان السفياني حكم رابع. الكلاسيكو ينتظر الريان والسد في حالة فوز الريان على الخريطيات وتحقيق السد للانتصار على الغرافة فإن الريان والسد سيكونان على موعد مع مواجهة نارية في الدور نصف النهائي وهي التي ستقام يوم 13 مايو الحالي باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، وأن تكون مهمة الفريقين سهلة أمام الخريطيات والغرافة، خاصة أن الصواعق والفهود سيلعبان من أجل تحقيق المفاجأة. تكرار مواجهات الجيش ولخويا سيكون فريقا الجيش ولخويا على موعد مواجهة متكررة بينهما في حالة فوزهما بالمرحلة الرابعة والتأهل إلى نصف النهائي، ففي حالة فوز لخويا على السيلية وعبور الجيش للأهلي فإن الفريقين سيلتقيان في نصف النهائي يوم 13 مايو الحالي بملعب السد ليشهد الموسم الحالي مواجهة الفريقين لبعضهما البعض في ست مباريات، فقد التقى الفريقان في مباراتين بالدوري وخاضا معا نهائي كأس قطر، كما أنهما سيلتقيان بدور ال16 لدوري أبطال آسيا.

أكد اللورد عبدالله العيدة رئيس نادي السيلية أن فريقه سيواجه خصما شرسا غدا في ربع نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، سيسعى من أول دقيقة لتحقيق الفوز للعبور إلى نصف النهائي. وأضاف اللورد: نعم لخويا شرس من حارس مرماه وحتى جمال بلماضي، لكننا سنتسلح بالروح القتالية لعبور هذه العقبة القوية، والسيلية فريق مميز ومكتمل الصفوف وسنكون ندا وخصما قويا، وفي النهاية لا بد من فائز وخاسر. وقال اللورد عبدالله العيدة: مواجهات ربع النهائي كلها قوية، ولم أكن أفضّل مواجهة فريق بعينه؛ لأن المستويات متقاربة والمهم التوفيق في يوم المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية. وعن مواجهة الريان والخريطيات وإمكانية وصول الريان لنهائي كأس سمو الأمير قال اللورد عبدالله العيدة فى تصريحات خاصة لقناة "الكاس" الخريطيات فريق صعب على الريان، ولا يمكن التكهن بنتيجة اللقاء. وبسؤاله عن تراجع نتائج الريان منذ تتويجه بلقب الدوري، قال رئيس نادي السيلية: أهل الريان أدرى بشؤون ناديهم، وهناك رئيس للنادي ومجلس إدارة هم أعلم بما يدور داخل النادي. وعن الأزمة المالية للريان وأكثر من نادٍ، قال العيدة: الدول تتعرض لأزمات مالية، فما بالك بالأندية، فما يحدث أمر طبيعي في ظل حالة الإنفاق الكبيرة، مقارنة بالواردات. وأكد اللورد أن الحل لهذه الأزمات المالية أن يقوم رئيس النادي بالإنفاق من جيبه الخاص، وأنه لو كان رئيسا لنادي الريان لسدد مستحقات اللاعبين من جيبه الخاص؛ لأنه الحل الوحيد للريان ولغيره من الأندية، مؤكدا أن نادي السيلية لم تظهر فيه أزمات مستحقات للاعبين، لأن النادي أموره سرية، ولأنه كرئيس لا يترك الأمر يصل إلى تذمر وشكوى اللاعبين. وعن أزمة اعتراض بعض الأندية على تغيير موعد وملاعب مباريات ربع نهائي كأس سمو الأمير، قال عبدالله العيدة: من يريد الفوز، عليه ألا يفكر في الملعب وأن يكون جاهزا للعب والفوز على أي ملعب، سواء السد أو العربي أو لخويا. وأكد رئيس نادي السيلية أن اتحاد الكرة مشكورا يناقش الأندية في كل قراراته ولم يقصر في عمله وأنه شخصيا ليس لديه أي ملاحظات على عمل اتحاد الكرة أو مؤسسة دوري نجوم قطر هذا الموسم. وعن هبوط نادي قطر للدرجة الثانية، والذي مر بنفس تجربة السيلية بحصوله على المركز الرابع في الدوري، قال عبدالله العيدة: هبوط نادي قطر صدمة لنا جميعا، فهو أحد الأندية العريقة واسمه وحده فخر لنا، وبالتأكيد قطر سيعود إلى الدوري في الموسم بعد القادم وسيكون قويا.

اختتم الخريطيات تدريباته مساء أمس في إطار استعداداته لمواجهة الريان مساء اليوم ضمن لفعاليات الجولة الرابعة من كأس الأمير وهي المواجهة التي يسعى من خلالها الصواعق لتحقيق المفاجأة بقلب كافة التوقعات والفوز على الريان والتأهل إلى مرحلة نصف النهائي من البطولة الغالية على الجميع. شارك في التدريبات كل اللاعبين عدا المصابين منهم وعلى رأسهم البوركينابي يحى كيبي الذي انتهى موسمه مع الفريق بينما بدأ اسيار ديا يشعر بالتحسن ولكن هناك شكوك حول مشاركته في المباراة باعتبار أن انضمامه للتدريب مع المجموعة جاء متأخراً ليصبح أمر مشاركته وفقاً لقرار المدرب بالتنسيق مع الجهاز الطبي. التدريب الذي خاضه الفريق مساء أمس جاء خفيفاً عمل من خلاله الجهاز الفني على عدم إرهاق اللاعبين كما هو معتاد في كل تدريب ختامي حيث اكتفى البوسني عمار أوسيم مدرب الفريق على إخضاع اللاعبين لتقسيمة اطمأن من خلالها على الأوضاع الفنية المتعلقة بالخطط التكتيكية والإستراتيجية الفنية العامة التي سيخوض بها المباراة بناء على نقاط القوة والضعف لدى فريق الريان. كما ركز المدرب بشكل واضح على تدريب اللاعبين على ركلات الجزاء الترجيحية وذلك تحسباً لانتهاء المباراة بالتعادل وهو ما اعتاد عليه الفريق في التدريبات الأخيرة باعتبار أن البطولة تلعب بنظام خروج الفريق المهزوم حيث تدرب كل اللاعبين على ركلات الجزاء. المفاجآت واردة وتبدو تطلعات وآمال وطموحات الخريطيات كبيرة جداً في كأس الأمير وذلك على خلفية ماضيهم القريب في إحداث العديد من المفاجآت وتخصصهم في إقصائهم لفرق كبيرة في قامة الغرافة والريان والعربي في مراحل مختلفة من كأس الأمير، ويؤمن الصواعق كثيراً بأن يقدم الفريق كل ماعنده وبقوة ويؤمن دفاعاته بشكل جيدة وبعدها ينتظر التوفيق والحظ ليقف إلى جانبهم في لدغ منافسيهم بصورة مفاجئة وغير متوقعة سواء كان بالمرتدات الخاطفة أو من الكرات الثابتة والمتحركة. جارالله والأنصاري ويعتمد الخريطيات في مباراته مع الريان اعتماداً واضحاً على الثنائي جار الله المري وعبد العزيز الأنصاري في خط المقدمة. الأول بخبراته ومعرفته الجيدة بأداء العناصر الريانية قبل أن تتم إعارته للصواعق، والثاني بانطلاقته السريعة بالكرة والتسديد والتمرير لزملائه اللاعبين، وهناك أيضاً الأردني حسن عبد الفتاح الذي يسعى لأن يكون ختامه مع الصواعق بصورة جيدة وليترك ذكرى طيبة مع ناديه، حيث سينتقل لفريق آخر بالموسم الجديد. أما بالنسبة لاسيار ديا فإن مشاركته لم تتأكد وربما يكون ضمن دكة الاحتياط. واجتمع الجهاز الفني مع اللاعبين وطالبهم بضرورة توخي الحذر في الجانب الدفاعي ومنطقة الارتكاز وذلك بالتغطية اللصيقة على لاعبي الريان، خاصة أن منافسهم بطل الدوري يضم لاعبين يمتازون بالسرعة والتوغل والتسديد من كل الزوايا وسرعة الانتقال بالكرة من على الأطراف. تفاؤل الصواعق من جانبه أكد منصور موسى رئيس جهاز الكرة بالخريطيات أن مباراة اليوم مع الريان تعتبر غاية في الصعوبة، وهو أمر واضح بالنسبة للجميع لأن الفارق واضح لكل المتابعين للفريق فالريان بطل الدوري ويضم في صفوفه العديد من اللاعبين المتميزين ونحن في الخريطيات عانينا كثيراً هذا الموسم من شبح الهبوط ولكن الفريق بقي بالدرجة الأولى، ولكن تظل الثقة متوفرة في جميع اللاعبين بقدراتهم وحماسهم وطموحهم الكبير لتحقيق الفوز مثلما حقق الفوز في المرحلة الماضية أمام العربي ليصبح أمر الفوز على الريان من الممكن أن يحدث إذا احترم اللاعبون الرهيب كفريق كبير له مكانته وبالتالي ضرورة التعامل مع المباراة بتركيز عال وبعيداً عن الأخطاء.

ماذا سيفعل الريان الليلة أمام الخريطيات في لقاء المرحلة الرابعة بكأس الأمير؟ سؤال يشغل أذهان كل الريانيين في الفترة الحالية، خاصة وأن المباراة تبدو في ظاهرها سهلة للريان أمام فارق الإمكانات بين الفريقين، ولكن في باطنها صعبة للغاية، نظرا لأن الرهيب لم يقدم لجماهيره منذ الفوز بالدوري في الخامس من مارس الماضي الأداء الذي يقنع بأنه قادر على حصد ألقاب أخرى بل ولم يحقق أي فزز على مدار 6 مباريات منهم مباراة واحدة بكأس قطر وكانت في نصف النهائي أمام لخويا، وبالتالي غابت الانتصارات وأصبح الريان في حاجة أكثر من أي وقت مضى في الموسم إلى العودة إلى تذوق طعم الفوز لأن هذا يعني إكمال المشوار في أغلى الكؤوس بينما ستكون الخسارة بمثابة إعلان رسمي لانتهاء موسم الريان، بل والأكثر من ذلك بداية مجموعة من التطورات على مستوى الفريق، خاصة وأن فوساتي يؤكد في كل مناسبة أنه سيتحدث بعد نهاية الموسم وليس الآن!. أهمية كبيرة ولهذا فإن لقاء الليلة يشكل أهمية كبيرة للريان ولاعبيه ومدربه فوساتي الذي طالب لاعبي الفريق بالمزيد من الجدية والعمل على تخطي عقبة الخريطيات، لأن الوقت غير مناسب على الإطلاق للحديث عن مبررات من شأنها أن تؤثر سلبيا على الفريق، ولهذا كانت نصيحة فوساتي للاعبيه طوال الوقت هي التركيز على الملعب فقط والتعامل كلاعبين محترفين من أجل النهاية السعيدة للموسم الحالي، لأن الفوز بكأس الأمير سيجعل هذا الموسم ربما الأفضل للريان في تاريخه، وأيضا ستعود ثقة الجماهير مجددا في الفريق إلى جانب أن الفوز الليلة سيقضي على الكثير من التكهنات حول مستقبل المدرب فوساتي وعدد من لاعبي الفريق. وحرصا من فوساتي على التركيز التام وأخذ لاعبيه الأمور بجدية أكبر فإنه قام خلال التدريب الأخير أمس بالتنبيه على جميع اللاعبين بأهمية المباراة وعدم وجود فرص أخرى أمام اللاعبين لأن المباراة تعني إما الفوز وإكمال المشوار، أو الخسارة والوداع المبكر للكأس منذ المباراة الأولى للفريق في المرحلة الرابعة. ثبات التشكيل ولا يفكر فوساتي في إجراء تغييرات على تشكيل الفريق، خاصة وأنه يعلم جيدا أن ثبات التشكيل في الدوري على مدار أول 21 مباراة ساعده بصورة مباشرة على الفوز باللقب قبل 5 جولات على خط النهاية، إلى جانب أن مجموعة اللاعبين الأساسيين هم الأفضل بالفريق ولا يوجد الأفضل منهم في الوقت الحالي، وكذلك فإنه يريد استثمار رد فعل اللاعبين بعد الانتقادات التي وجهت إليهم عقب الخروج من كأس قطر أمام لخويا لاسيما وأن الجماهير التي تقبلت الخسارة في أكثر من مباراة في الدوري بعد التتويج الرسمي على اعتبار أن المباريات كانت تحصيلا حاصلا للريان، لم تقبل الخسارة أمام لخويا وضياع كأس قطر وهي التي تحلم بالفوز بالثلاثية هذا الموسم بل وكانت إدارة النادي تعامل مع فوز بالريان بالثلاثية هذا الموسم وكأنها مسألة وقت، ومع ضياع كأس قطر فإن الفوز بكأس الأمير وتحقيق الثنائية هذا الموسم ربما يكون مقبولا بالنسبة لإدارة جماهير الرهيب، وأي شيء خلاف ذلك من شأنه أن يقلل كثيرا من بهجة وفرحة الفوز بالدوري هذا الموسم. ومن المؤكد أن جماهير الريان ستقف خلف فريقها اليوم وتواصل المساندة للشد من أزر اللاعبين وتفادي حدوث مفاجآت أمام الخريطيات، خاصة أن الريان يحتاج هذا الدعم الجماهيري حاليا في فترة مهمة للفريق في نهاية الموسم، وأيضا فإن اللاعبين يدركون أن جماهيرهم لن تتقبل منهم أي أعذار في حال الإخفاق الليلة، وبالتالي سيكون مطلوبا من اللاعبين التعامل بشكل واقعي وعدم الاهتمام بأمور خارج الملعب بل وكما يقول فوساتي للاعبين في الأيام الماضية "إن لقاء الخريطيات يعد الأهم للرهيب في الموسم الحالي" .

خاض الخريطيات مساء اليوم الخميس، تدريبه الرئيسي استعداداً لمواجهة الريان في المرحلة الرابعة من كأس الأمير، والتي يستضيفها ملعب العربي مساء السبت، والتي يسعى من خلالها الصواعق لتحقيق المفاجأة والفوز في المباراة والانتقال للمرحلة التالية من البطولة الغالية. وأشرف المدرب عمار أوسيم على التدريب الرئيسي حيث اطمأن على كل التفاصيل الفنية المتعلقة بالمباراة، خاصة أن الفريق يخوض المواجهة أمام فريق مدجج بالنجوم والظافر بلقب الدوري. وجاءت تدريبات الفريق بمعنويات عالية ووسط تركيز كبير من اللاعبين في تنفيذ الموجهات الفنية وذلك لتقديم كل الجهود خلال المباراة والابتعاد عن الأخطاء والتركيز بشكل أكبر على الاستفادة من الفرص أمام الفريق الرياني. ومن المنتظر أن يركز الفريق كثيراً على تأمين دفاعاته بشكل جيد وعدم إتاحة الفرصة لمهاجمي الريان للتقدم والتسديد مع الاعتماد على الهجمات المرتدة في ظل غياب المهاجم الصريح يحيى كيبي وكذلك اسيار ديا، حيث سيعتمد الخريطيات على انطلاقات الأردني حسن عبدالفتاح وعبدالعزيز الأنصاري وجار الله المري. وعقد الجهاز الفني اجتماعا مع اللاعبين أكد من خلاله أهمية المباراة وصعوبتها في ذات الوقت، مؤكداً "أنه كلما كانت درجات التركيز عالية لدى اللاعبين كان الأداء متميزاً ويكون الفريق أقرب إلى تحقيق الفوز وكلما تعددت الأخطاء منحنا الفريق المنافس فرصة التسجيل لذلك لابد من الانتباه والابتعاد عن الأخطاء". وقد وجد المران اهتماما كبيرا من جهاز الكرة بالنادي بحضور سعادة الشيخ خليفة بن ثامر آل ثاني المشرف العام وسعادة الشيخ أحمد بن ثامر آل ثاني المنسق الإعلامي للنادي ومنصور موسى رئيس جهاز الكرة وعبدالناصر السعدي نائب رئيس جهاز الكرة وتركي أمان مدير الفريق وعبدالله القحطاني إداري الفريق، وتم حث اللاعبين على مضاعفة الجهود وتقديم المستوى المشرف الذي يقود الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية.

وسط ترقب كبير يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تحضيراته لملاقاة الخريطيات يوم السبت المقبل في الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير لكرة القدم والمقرر إقامتها على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، وأدى الريان أمس تدريبا قويا تحت قيادة فوساتي الذي يعمل على رفع معنويات اللاعبين من أجل تفادي خسارة جديدة أمام الخريطيات، لأنها ستؤدى إلى ضياع لقب جديد من الريان بعد خسارة كأس قطر قبل أيام رغم أن الريان، وفي ظل المستوى الذي قدمه بالدوري وأهَّله للفوز باللقب قبل 5 جولات على خط النهاية، كان مرشحا فوق العادة لحصد الكثير من الألقاب هذا الموسم، إلا أن الظروف التي يمر بها الفريق جعلته يتراجع كثيرا في الأداء والنتائج لدرجة أن الرهيب لم يحقق الفوز في أي مباراة منذ شهرين بالكمال والتمام، وبالتحديد من الفوز على الوكرة 5-0، وحصوله على درع الدوري في الخامس من مارس المقبل، وبالتالي مر على الفريق 60 يوما من دون تذوق الفوز، مما جعل الفريق بشكل عام تحت ضغط كبير في المباراة القادمة، وهو الأمر الذي جعل المدرب فوساتي يخشى المفاجآت أمام الخريطيات الذي يلعب من دون ضغوط على العكس من الريان، إلى جانب أن المنافس يصاحبه توفيق كبير أمام الريان في مبارياتهما معا في كأس سمو الأمير خلال السنوات الأخيرة. ولعب الريان 6 مباريات منذ يوم 5 مارس الماضي، إذ خسر أمام الجيش والغرافة والأهلي، وتعادل مع قطر والسد في الأهلي، وخسر أمام لخويا في الدور نصف النهائي لكأس قطر. وبلا شك فإن الوضعية العامة في الريان زادت من حالة الترقب انتظارا لما سيحدث في مباراة السبت والتي يمكن على ضوء نتيجتها البناء على الكثير من الصورة التي سيكون عليها شكل الفريق في الفترة القادمة، بل وربما في الموسم المقبل أيضا، وبلا شك فإن الفوز سيجعل الأمر وأكثر هدوءا ويعيد الرهيب إلى طريق الانتصارات وينعش الآمال في الفوز بالكأس الغالية، وهو الأمر الذي يشدد عليه فوساتي كثيرا في أحاديثه مع اللاعبين من أجل حصد لقب جديد يكون بمثابة مسك الختام للموسم الحالي الذي كان أغلبه مفرحا للريان، ولكنه الوضع اختلف مع توالى الخسائر في آخر المباريات بالدوري وأيضًا خسارة كأس قطر، ويتطلع فوساتي إلى الاستفادة من ثقة اللاعبين فيه وقدرته على بث الحماسة في نفوسهم من أجل العودة بشكل جديد وروح مختلفة أمام الخريطيات يوم السبت المقبل.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أنه سيتم تنفيذ تحويل مروري مؤقت لجزء من شارع الريان الجديد، في الاتجاهين ولمسافة 700 متر بالقرب من مركز شرطة الريان. وسيستمر الإغلاق من بعد غد الجمعة ولمدة تسعة أشهر، وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور. وخلال هذه الفترة، سيتم تحويل الحركة المرورية على الجزء المغلق من شارع الريان الجديد إلى طريق جديد تم استحداثه بموازاة الطريق المغلق وبنفس عدد المسارات. كما ستكون الخدمات العامة الرئيسية، مثل محطة وقود الروابي ومركز شرطة الريان، متاحة أمام الحركة المرورية من خلال الإشارة المرورية بالقرب من شارع البصير. تهدف هذه التحويلة إلى إتاحة المجال لتنفيذ الأعمال الخاصة بالطريق الرئيسي واستكمال الأعمال الخاصة بمرافق الخدمات، وذلك ضمن مشروع إنشاء طريق الريان الجديد الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتعزيز السلامة المرورية في المنطقة، كما يتضمن المشروع أعمالاً واسعة لتطوير البنية التحتية وتركيب أنظمة النقل الذكية، وغيرها من الأعمال.

أكد تركي أمان مدير فريق الخريطيات أن استعدادات الصواعق لمواجهة الريان يوم السبت المقبل في الجولة الرابعة من كأس قطر تمضي بشكل جيد رغم بعض الإصابات المؤثرة في صفوف الفريق وعلى رأسهم البوركينابي يحيى كيبي المهاجم الصريح للفريق إلى جانب السنغالي اسيار ديا، مبيناً أن الأخير قد دخل في التدريبات مع المجموعة يوم أمس الثلاثاء، بعد أن تحسن من الإصابة التي كان قد تعرض لها في وقت سابق بالعضلة الخلفية. وقال: "رغم أن الإصابات تحدث ما يمثل هزة في التشكيلة الرئيسية إلا أن الثقة تظل متوافرة في جميع اللاعبين حيث استطاع الفريق أن يحقق الفوز على العربي في المرحلة المقبلة وبالتالي الغياب لا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للفريق في لقائه بالريان وسيتمكن من تحقيق الفوز إذا كانت نسبة التركيز عالية بعيداً عن الأخطاء وبحماس ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز والانتقال إلى المرحلة التالية من البطولة الغالية". وبالنسبة لتصريح الأردني حسن عبد الفتاح الذي أكد أنه لن يستمر مع الخريطيات في الموسم الجديد قال: "هو لاعب محترف وهذا من حقه أن يتعاقد مع النادي الذي يرغب في اللعب إليه.. هو لاعب دولي ومحترم ولم يقصر مع الخريطيات ونحن نحترم رغبته أيضا". من جانب آخر واصل الخريطيات تدريباته مساء أمس بمشاركة جميع لاعبيه عدا يحيى كيبي الذي لا يزال يخوض تدريبات تأهيلية بعد الإصابة التي عانى منها في الجولات الأخيرة من دوري النجوم وهي عبارة عن كدمة في الركبة، كما عاد اللاعب المدافع فيفيان اكواسي وأصبح جاهزاً لخوض المباراة أمام الريان إلى جانب الدفاع محمد عبد الرحمن ودومينغوس وإبراهيم سويد شامي والمهدي الخماسي. ويعول الجهاز الفني كثيراً على انطلاقات عبد العزيز الأنصاري الذي استعاد نشاطه بعد ارتفاع درجة حرارته في المباراة الأخيرة أمام العربي حيث لم يتمكن من إكمال المباراة وشعر بالإجهاد الشديد. وهناك أكثر من لاعب في قمة الجاهزية لخوض المباراة وعلى رأسهم جار الله المري الذي بدأ يستعيد لياقة المباريات بعد فترة توقف بداعي الإصابة وظهر بصورة جيدة خلال المباريات السابقة مع الفريق، إلى جانب المـتألق محمود سعد ومحمد سلام وعبد الله البطاط وغيرهم من نجوم الخريطيات. وأشرف على التدريبات المدرب البوسني عمار أوسيم الذي اجتمع باللاعبين وطالبهم بضرورة التركيز والأداء بقوة وبشكل جيد بعيدا عن الأخطاء والاستفادة من الفرص التي تتاح للاعبين أمام مرمى الفريق المنافس، وترجمتها إلى أهداف خاصة أن البطولة تحتاج لإحراز الأهداف باعتبار أنها تلعب بنظام خروج الفريق المهزوم إلى جانب الأداء المتوازن في الدفاع.

أسفرت قرعة النسخة الـ15 لبطولة كأس القارات لكرة الصالات والتي يستضيفها الاتحاد القطري لكرة القدم في الفترة من 24 وحتى 29 من يونيو المقبل على صالة علي بن حمد العطية، وصالة "السيدات" الرياضية في أسباير، بالتعاون مع مؤسسة الدوري الإسباني لكرة الصالات، عن وقوع الريان ممثل قطر في المجموعة الثانية إلى جانب فريق بنفيكا البرتغالي وفريق ماجنوس البرازيلي وفريق إنتر موفيستار الإسباني. في حين ضمت المجموعة الأولى فرق تاسيسات دارياي الإيراني ودينامو موسكو الروسي وكارلوس باربوسا البرازيلي وبرشلونة الإسباني. وستلعب فرق كل مجموعة دوريا من دور واحد، بحيث سيلعب كل فريق في كل مجموعة مباراة واحدة ضد كل فريق آخر، وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة (طبقاً لأعلى عدد من النقاط يحصلان عليها) كأول وثاني إلى الدور نصف النهائي. وسيتأهل الفائزان من نصف النهائي إلى الدور النهائي والفريقان الخاسران سيلتقيان لتحديد المركزين الثالث والرابع. والفريقان اللذان سيحصلان على المركز الثالث في كل مجموعة سيلعبان على المركزين الخامس والسادس، بينما سيلتقي الفريقان أصحاب المركز الرابع في كل مجموعة لتحديد المركزين السابع والثامن. وأكد السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، أن استضافة هذه البطولة لأول مرة في الدوحة هو دلالة مهمة على ريادة الاتحاد القطري لكرة القدم في المنطقة من خلال تنظيم بطولات كرة القدم المحلية والإقليمية والدولية التي تسهم بشكل مباشر في تطوير كرة القدم، وخاصة تطوير كرة القدم داخل الصالات وزيادة نشرها في المنطقة والشرق الأوسط. وبين الأنصاري أن البطولة ستمثل موعدا مهما للعبة في المنطقة بمشاركة أفضل الفرق في العالم ومناسبة جديدة لتأكيد التزام قطر الدولي بتطوير الرياضة عموما وكرة الصالات خاصة. وأكد حرص الاتحاد القطري لكرة القدم على توفير تنظيم عالي الجودة للبطولة وتوفير كل الظروف والتسهيلات اللازمة للفرق المشاركة والجماهير التي ستحضر المسابقة وذلك عبر تخصيص صالات ذات منشآت وتجهيزات متطورة والتعويل على كفاءات كبيرة في مجال التنظيم.

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريباته اليوم الثلاثاء على الملعب الفرعي بالنادي استعدادا لملاقاة الخريطيات في الدور ربع النهائي لكأس الأمير يوم السبت المقبل والمقرر إقامتها على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، وتستمر التدريبات حتى موعد المباراة بعدما حصل لاعبو الفريق على راحة أمس، ورغم تقديم موعد المباراة أمام الخريطيات لتقام السبت بدلا من الأحد المقبل، إلا أن فوساتي قلل من تأثير ذلك الأمر على اللاعبين، خاصة أن الفريق انتظم مؤخرا في معسكر مغلق لمدة 4 أيام قبل الحصول على 24 ساعة راحة، واستغل فوساتي المعسكر الذي استمر لمدة 4 أيام في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الفريق، لاسيَّما في المباراة السابقة أمام لخويا في الدور نصف النهائي لكأس قطر والتي انتهت لصالح لخويا 3-1، وخروج الرهيب من المسابقة بشكل مبكر. ويدرك فوساتي أنه مهما كانت ظروف النادي حاليا، فإن مسألة الفوز بكأس الأمير هذا الموسم تعد مطلبا جماهيريا لا غنى عنه، والفوز باللقب الغالي سيكون خير تعويض للجماهير عن خسارة كأس قطر، رغم أن الريان كان من أبرز المرشحين للحصول على الكأس، وبالتالي كان من المهم تصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان. وحاول فوساتي الوقوف على مدى استفادة اللاعبين بشكل عملي من المعسكر المغلق من خلال اللعب وديا مع إحدى الفرق سواء المشاركة في كأس الأمير أو التي انتهى مشوارها في البطولة، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب عدم التوصل إلى فريق مناسب للعب معه، ولهذا اكتفى فوساتي بالتدريبات اليومية صباحا ومساء بمشاركة جميع اللاعبين عدا طاهر زكريا الذي انتهى موسمه مبكرا بعدما أجرى جراحة الغضورف في أسبيتار قبل أيام قليلة. تركيز فوساتي من جهة أخرى أكد فوساتي أن تركيزه الحالي ينصب في مهمته مع الريان فقط لإكمال الموسم، وقال فوساتي في تصريح خاص لموقع نادي الريان: بخصوص الأخبار المتداولة حاليا، أريد التأكيد بأن تركيزي أنا ولاعبي الفريق وإدارة النادي ينصب على المباراة القادمة أمام فريق الخريطيات في الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير، إذ تعد أهم مباراة في الموسم بالنسبة إلى الريان، وأود توضيح عدد من النقاط التالية: أولا: لم أجتمع بأحد من أندية أخرى سواء في قطر أو على مستوى العالم بشكل عام، وأستطيع كوني مدربا محترفا تلقي عروض في أي وقت، ولكن ليس من أسلوبي أو عاداتي النظر إلى أي عروض تقدم إلى قبل انتهاء الموسم. ثانيا: ليس صحيحا أنني تلقيت عرضا من أحد الأندية القطرية، وأؤكد التزامي التام بتعاقدي مع الريان حتى النهاية، خاصة أنني أحترم تعاقداتي، وأحترم نادي الريان الذي أعمل به حاليا. ثالثا: سأعمل كل ما في وسعي بعون الله من أجل الوصول إلى إنجاز آخر هذا الموسم يتمثل في الحصول على كأس سمو الأمير بعدما حصلنا قبل فترة على الدوري، وأنا أثمن وقفة الجميع معنا هذا الموسم، ونحتاج إلى تشجيعكم ودعمكم، وفي هذه الحالة لن يستطيع أحد أن يوقف مسيرتنا.

انطلقت اليوم الجولات الترويجية لكأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم في نسختها الرابعة والأربعين، والتي بدأت بزيارة وفد الاتحاد لروضتي سعود بن عبدالرحمن المستقلة للبنين والحكمة الدولية، حيث تعتبر جولات الكأس من أهم الأنشطة الترويجية التي يقوم بها الاتحاد القطري لكرة القدم بالتزامن مع بطولة كأس سمو الأمير في كل موسم. وتأتى هذه الزيارات الترويجية إيماناً من الاتحاد بالدور الكبير الذي تقوم به المدارس في الحركة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، سواءً من المدارس القطرية أو مدارس الجاليات أو المدارس الأجنبية، لاسيما أن بطولة كأس الأمير تضفى أجواء من المشاركة المجتمعية مع جميع شرائح المجتمع القطري المتعددة لتعبر الجولات بحق عن شغف الجميع بأغلى البطولات. وجاءت بداية الجولات والزيارات مع طلبة المدارس، في إطار سعي الاتحاد لأن تكون ممارسة كرة القدم ومعايشة أجواء كأس الأمير فرصة متاحة للجميع، وهو ما يحرص عليه الاتحاد باستمرار في كافة أنشطته وفعالياته. وقد بدأت جولة الكأس هذا الموسم بزيارة الروضتين السابقتين، وكانت البداية بروضة مدرسة سعود بن عبدالرحمن بالمنطقة الجنوبية في مدينة الوكرة، واختتمت الجولة الأولى بزيارة روضة الحكمة الدولية بمنطقة المعمورة، حيث تم خلال الزيارتين دعوة الأطفال لحضور مباريات البطولة والمباراة النهائية التي تقام يوم 20 مايو الجاري بملعب جاسم بن حمد بنادي السد.. وقد لاقت الجولة الأولى ترحيباً كبيراً من الطلاب ومسؤولي الروضتين، وتخللها حديث شيق عن بطولة كأس الأمير وكرة القدم والأندية التي يشجعها الطلاب. ولاقت زيارة روضة سعود بن عبدالرحمن تفاعلاً متميزاً من قبل الطلاب رغم حداثة سنهم، حيث أبدوا فرحهم الكبير بتواجد الكأس الغالية، وأعربوا عن امتنانهم باختيار الاتحاد لروضة سعود بن عبدالرحمن لتحتضن الجولة الأولى الترويجية . واختتمت الجولة بزيارة روضة الحكمة الدولية، حيث كان في استقبال وفد الاتحاد القطري لكرة القدم ، حيث شارك الطلاب منذ اللحظات الأولي في تقديم عروض فنية شيقة ترحيباً بالوفد ، وكان هناك تفاعل مثير مع كأس الأمير . وقدم الطلاب والطالبات عرضاً رياضياً رائعاً حملوا خلاله أسماء فرق الأندية المشاركة بالبطولة ، وسط حماس كبير سواء من المشاركين أو المتابعين ، وهو ما أضفى على الزيارة والاستقبال أجواء متميزة .وفي ختام الزيارتين ، قام الفريق المشرف على جولة الكأس بتوزيع الهدايا على الحضور من الطلاب ، بالإضافة إلى التقاط الطلاب الصور التذكارية مع الكأس الغالية وكانت البسمة والفرحة والفخر هي العنوان الأخير والانطباع الذي تركته الجولة الأولى لدى الطلاب والطالبات .

محمد بو شريدة.. مشجع رياني يحرص على حضور تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان بشكل يومي مهما كان مكان إقامة التدريب، ورغم انه حرم من نعمة البصر إلا انه نموذج للمشجع الذي يحب ناديه ويعشقه ويحرص على متابعته بصورة دائمة. ومع انه يسكن في منطقة الوكرة إلا انه يحضر التدريبات يوميا دون أن يبالى بأنه شخص "كفيف"، لكنه يرى انه لا يحتاج إلى رؤية التدريبات بل يعيشها بكل حواسه كما هو الحال في المباريات أيضا لان هناك وسائل أخرى تجعله قادرا على معرفة أخبار الفريق وما يدور بداخله ونتائج مبارياته أولا بأول. وهذا المشجع الذي تعجز الكلمات عن الوفاء بما يستحقه يعد نموذجا بمعنى الكلمة للمشجع العاشق لنادي الريان، والصورة أثناء حضوره التدريب أمس، وقد جلس بجواره على سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة بنادي الريان.

الخريطيات عقدة الريان وصولنا لهذه المرحلة ليست انجاز أو إعجازالتأهل للنهائي أقصى طموحاتناالإصابات أثرت على نجومناعقلية اللاعبين لابد أن تتغير إذا أردنا تحسين موقعناتأخر مستحقات اللاعبين يشتت تفكيرهمأتمنى استمرار أوسيم لسنوات قادمة عبدالله البطاط - كابتن فريق الخريطيات وصاحب المجهود الوافر في محور الارتكاز، أكد أن طموحهم لن يتوقف عند المرحلة الرابعة من كأس الأمير فإذا تمكن الفريق من تخطي الريان فإنه يثق تمامًا أن طريق الوصول إلى النهائي سيكون ممهدًا للصواعق، وأشار البطاط إلى أنه لا يبالغ فيما ذكره مبينًا أن البطولة الغالية ليست مفصلة على الكبار فقط وبقليل من التركيز ومضاعفة الجهود والتوفيق ستكون المفاجآت واردة. وجاء حديث البطاط في حوار أجرته معه الشرق تطرق من خلاله للعديد من الجوانب التي تهم مسيرة فريقه في هذا الموسم والقادم . أولًا: كيف تقيّم وصولكم إلى دور الثمانية من كأس الأمير؟ - لا أعتقد أن وصولنا إلى هذه المرحلة يعتبر معجزة أو إنجازا.. بل شيء عادي وسبق وأن وصلنا إلى دور الأربعة من البطولة الغالية، وعلينا ألا نقارن مستوى الفريق في كأس الأمير بمستواه في الدوري.. ولعل الكل تحدث عن اختلاف مباريات الدوري عن مباريات الكأس والجميع يدرك الفروقات لذلك ليس من المستبعد أيضًا أن يصل الفريق إلى دور الأربعة وأيضًا سنعتبره شيئا عاديا بالنسبة لنا، وعندما نصل إلى المباراة النهائية وقتها سنقول إننا حققنا إنجازا نوعيا باعتبار أن الخريطيات ليس بالنادي صاحب التاريخ الكبير. ما هي طموحاتكم في البطولة الغالية.. وهل بالإمكان الفوز بالكأس؟ لا.. نحن لا نبالغ في طموحاتنا ومن المفترض أن نتحدث على قدر إمكاناتنا ولا نقول إننا سنظفر بكأس الأمير بل نقول إننا نطمح لأن نصل إلى أبعد مرحلة ممكنة في البطولة الغالية وإذا كان هناك سقف محدد سيكون هو الوصول إلى النهائي.. وإذا تحقق لنا ذلك فأنا على ثقة من أننا سنصل إلى المباراة النهائية، وبالتالي صعب على فريق مثل الخريطيات أن يحقق الكأس في ظل وجود فرق قوية جدًا ومدججة بالنجوم وبدكة احتياطي متميزة للغاية، ولكن تحقيق حلم الوصول إلى المباراة النهائية في هذا الوقت ممكن. ماذا عن مباراتكم المقبلة مع الريان في كأس الأمير؟ - مبارياتنا مع الريان تتسم دائمًا بالقوة والإثارة إلى جانب الندية الواضحة، ففي المباراة السابقة بالقسم الثاني لو ارتفعنا بدرجات تركيزنا بعض الشيء لحققنا الفوز على الريان، ولكن الرهيب خطف النتيجة ونقاط المباراة كاملة، لذلك فإننا سنخوضها معه كمواجهة (ثأرية) في المقام الأول ومن ثم الدوافع الأخرى المتمثلة في الصعود إلى المرحلة التالية من البطولة الغالية، ولا ننسى أن الخريطيات هو عقدة الريان في بطولة كأس الأمير لذلك لن يكون هناك تخوف من هذه المباراة. ما هي أسباب تراجع الفريق هذا الموسم لدرجة انتظاره لآخر مباراة ليؤكد على بقائه بالدرجة الأولى؟ - هناك العديد من الأسباب وأبرزها عدم التوفيق في حسم عدد من المباريات نرى أن نقاطها كانت أقرب إلى الخريطيات، ولكن ضاعت بسبب عدم التركيز وعدم التوفيق وأحيانًا ببعض القرارات غير الموفقة من الحكام، وكذلك اللاعبين المحترفين لم يقدموا كل ما عندهم وهنا أعني كيبي واسيا رديا، وحسن عبد الفتاح وذلك بسبب الإصابات المتعددة التي تعرضوا لها في موسم صعب وشاق وحتى بعض اللاعبين المواطنين لم يسلموا من الإصابات مثل جار الله المري، وكذلك عبد العزيز الأنصاري. ولكن الفريق بحاجة إلى تغييرات متعددة.. أليس كذلك؟ نعم.. الفريق يحتاج إلى غربلة على مستوى المحترفين والمواطنين، وهذا مجهود كبير ينتظر الإدارة بالتنسيق مع الجهاز الفني، وأتمنى أن يغير اتحاد الكرة القانون المتعلق باللاعبين المحترفين فبدلًا من 3 محترفين يجب أن يتغير الوضع إلى 4 محترفين بالفريق على أن يشارك 3 لاعبين محترفين في المباراة، ويكون المحترف الرابع خارج التشكيل وهذا يعطي المحترفين فرصة التنافس بقوة لإظهار القدرات والإمكانات. ألا ترى أن عدم وجود خليفة أبوبكر قد أثر على الفريق نوعًا ما؟ - لا.. هذا ليس صحيحا، نعم خليفة حارس مرمى كبير وصاحب خبرات وبدأ معنا بالخريطيات، وربما يتفوق بالخبرات على أحمد سفيان الذي بدأ يتأقلم مع الفريق خاصة في المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق ولكن سفيان قدم قدرات ومستويات جيدة وهذا يدل على أن الحارس سفيان يظهر بمستوى متميز في الموسم الثاني له مع الخريطيات. هل أنت راض عن المستوى الذي قدمته مع الفريق هذا الموسم؟ ليس أنا فقط.. الكل غير راض عن المستوى العام من دون استثناء أي لاعب.. بسبب النتائج السلبية والمستوى العام للفريق.. لم يكن أحد راضيا عن نتائج الفريق ولعل هذا الأمر يعم الجميع وأتمنى أن نعي الدرس جيدًا حتى لا تتكرر ذات الأخطاء في الموسم الجديد. إلى متى والخريطيات يصارع من أجل البقاء؟ - هناك شيء أود أن أشير إليه وهو أن تغيير اللاعبين ليس وحده الذي سيحل مشكلة الفريق، وإنما تغيير عقلية اللاعبين أنفسهم حيث يظل طموح اللاعبين هو أن يبقى الفريق ضمن أندية الوسط.. وهذا خطأ فلماذا لا يكون الطموح أكبر وهو الوصول بالفريق لأبواب المربع الذهبي، والبعض يقول إن المادة لها تأثيرها في ذلك.. نعم صحيح ولكن المادة ليست كل شيء فعقلية اللاعبين وإصرارهم على بلوغ هدف معين سيساهم كثيرًا في التغيير المنشود. هل أنت باق مع الصواعق.. أم ستنتقل إلى فريق آخر؟ - عقدي مستمر مع الفريق للموسم القادم وبعدها سيكون لكل حادث حديث والوقت لا يزال مبكرًا على الحديث عن هذا الأمر وأتمنى الاستمرار مع الفريق الذي لعبت له كثيرًا. هل تعتقد أن تأخر مستحقات اللاعبين يؤثر على أدائهم في الملعب؟ - ليس تأثيرًا مباشرًا.. ولكن اللاعبين هم بشر ولهم التزامات شخصية وأسرية متعددة فإذا تأخرت المستحقات شهرين أو أكثر فمن شأن هذا الوضع أن ينعكس سلبًا على نفسية اللاعب وانشغال ذهنه بالالتزامات والتأثيرات الجانبية التي تشتت تركيزه على المباراة.. وأعتقد أن هذا أمر طبيعي رغم أن اللاعب يدخل المباراة للدفاع عن ألوان الفريق بتركيز عال ولكنه إنسان معرض لأن يكون مشتت التفكير والانتباه. ماذا عن الجهاز الفني؟ - مدربنا البوسني عمار أوسيم واحد من أفضل المدربين ويتعامل معنا بشكل جيد، ويبذل مجهودًا كبيرًا في العمل الفني والتكتيكي، وحقيقة نحن مرتاحون معه ونتمنى استمراريته لسنوات أخرى، وهو يعمل دائما بما هو متاح أمامه من عناصر حيث يعمل دائما بشكل جيد رغم أنه يواجه بظروف الإصابات المتعددة في صفوف الفريق وتكون خيارات البدلاء أمامه محدودة. كلمة أخيرة.. ماذا تقول فيها؟ نتقدم بخالص الشكر إلى إدارة النادي التي اجتهدت كثيرًا في سبيل تهيئة الفريق لتقديم أفضل ما عنده ورغم الإمكانات المحدودة لنادينا إلا أن الإدارة لم تقصر مع الفريق وفقا لما هو متاح وعملت على اختيار العناصر والأسماء الجيدة، ودعمت صفوف الفريق بالمحترفين وفق القدرات المتاحة وحقيقة الفريق مر بظروف صعبة نسعى لعدم تكرارها مرة أخرى.