بمدينة لوناتو الإيطالية غادرت صباح أمس متوجهة الى مدينة لوناتو الايطالية بعثة المنتخب القطري للشوزن وذلك للمشاركة في منافسات بطولة غراندي برازي السابعة والتي تنعقد خلال الفترة من التاسع عشر وحتى الثالث والعشرين من شهر يوليو الحالي ويترأس البعثة ماجد النعيمي امين السر العام بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم . وتشارك في البطولة دول امريكا ، فرنسا ، بريطانيا ، المانيا ، اسبانيا ، قبرص ، بلجيكا ، اوزبكستان ، النروج ، يشار الى ان اللجنة المنظمة للبطولة رصدت مبلغا ماليا قدره مائة وخمسون الف يورو للفائزين في المراكز الثلاثة ، ويشارك فيها اكثر من 650 راميا ورامية يتنافسون في مسابقات الأسكيت والتراب والدبل تراب ، كما أن البطولة تشهد مشاركة الرماة الاولمبيين الكويتي فهيد الديحاني والروسي فازلي موزن والفرنسي انتوني تيراس والسلوفاكي ايرك فالك بالاضافة الى العدد من النجوم في اللعبة . وتضم البعثة كلا من محمد دبلان وناصر الحميدي وسعيد ابو شارب وخلود الخلف وامنة مساعد العبدالله ونورة المهندي كما تضم ايضاً العنود النعيمي عضو منتخبات الرماية نساء . وأكد ماجد النعيمي رئيس البعثة بان مشاركة رماة الادعم تأتي في اطار الاعداد والتجهيز لدورة الالعاب الاسيوية في العاصمة الاندونسية جاكرتا اغسطس2018 وقال إن البطولة ستكون محط انظار الجميع خاصة الذي يستعدون للآسياد . وأوضح أن مشاركة رماتنا في هذه البطولة مهمة وذلك لتواجد عديد المنتخبات الكبيرة والمنافسة في البطولات والاحداث القادمة وسوف نكون متواجدين من خلال ابطالنا على منصات التتويج .

الرماة والراميات أكملوا استعداداتهم تتواصل اليوم مسابقات بطولة كأس سمو الأمير بمجمع ميادين لوسيل للرماية وسط مشاركة كبيرة من قبل الرماة والراميات بمختلف الأعمار وعبر المسابقات المختلفة حيث يشتد التنافس بشكل كبير بين الجميع سعياً وراء الوصول لمنصات التتويج والظفر بالميداليات الملونة. وستجري في الخامسة مساء اليوم مسابقات المسدس والبندقية في ميدان العشر امتار هوائي ومسابقة المسدس خمسة وعشرون موحد عند الساعة الرابعة والنصف فيما تبدأ جولات النهائي للبندقية والمسدس عند السابعة والربع مساء. وشهد يوم أمس ختام التدريبات الرسمية الخاصة بمسابقة البندقية والمسدس لمسافة عشرة امتار هوائي والمسدس خمسة وعشرون متر موحد رجال ضمن برنامج بطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى للرماية والقوس والسهم والتي تنظم خلال الفترة من الخامس عشر وحتى الرابع والعشرين من شهر مارس الحالي وذلك وسط اهتمام اداري كبير بحضور الجهازين الفني والاداري. من جانبها اكدت العنود النعيمي مشرف منتخبات النساء أن البطولة مهمة للغاية حيث تعتبر خير اعداد للبطولة العربية في الرباط لرماية الشوزن والتي ستجري في ابريل القادم وبطولة بولندا غراند بري للبندقية والمسدس وهذه البطولة فرصة من اجل تكثيف الجهود من اجل تعزيز الثقة لدى المشاركين في البطولتين الخارجيتين وقالت العنود إن سيدات الرماية القطرية ظهرن بمستوى يليق باسم البطولة الغالية خاصة وان للوجوه الشابة والقادمة بقوة دور كبيرة في اثارة النتائج التي تحققت في الاسكيت والبندقية والمسدس المختلط. من ناحية اخرى اكد الرامي احمد الشمري بأن التركيز على حصد الميداليات والارقام مطلوب خصوصا وان التوقيتات التي ادرجت في برنامج البطولة مناسبة لجميع المشاركين وهي فرصة لتطوير الاجواء النفسية والبدنية في المسدس، القوانين في اللعبة دائما في تطور وهذا الشيء يزيد من حدة التنافس بين الجميع. واضاف: اعمل على مواكبة كافة التحديثات في اللعبة كما ان للاتحاد دور مهم في هذا الشيء من خلال دعمه ومتابعته لكافة الامكانيات التي تساهم في كسب وجوه جديدة والعمل على تطويرها بالاضافة لتوفيرهم مدربين مختصين في كافة مجالات اللعبة وخلال اقامة اولى منافسات المسدس تمكنت من خطف ذهبية المسدس خمسة وعشرون متر سريع مختلط.

تصدرت الرامية عائشة السويدي مسابقة القوس والسهم لفئة المحترفين ضمن منافسات بطولة النيشان للرماية والتي انطلقت على مجمع ميادين لوسيل خلال الفترة من الثالث عشر من شهر يونيو الجاري وتستمر حتى العشرين من نفس الشهر بمشاركة واسعة من رماة المنتخب القطري والهواة. وجاء في المركز الثاني لمسابقة القوس والسهم لفئة المحترفين الرامي اسراف رستم وحل ثالثا محمد أحمد. وفي فئة الهواة لنفس المسابقة حقق خليفة العطية المركز الأول وحل علي العمادي في المركز الثاني وعبدالعزيز يعقوب في المركز الثالث. وعبرت الرامية عائشة السويدي عن سعادتها لخوضها منافسات البطولة، وذكرت أن هذا الحدث متميز لتعدد مسابقاته بالإضافة إلى التنظيم الذي فاق كل التوقعات حيث وفرت اللجنة المنظمة كافة الامكانيات التي تساهم في رفع مستوى هذه البطولة خاصة وأنها في موسمها الأول. وقالت السويدي في تصريح صحفي: "مازالت هناك مسابقات في البطولة أكثر ندية وإثارة في الاسكيت والتراب والدبل تراب وسأعمل من خلالها على مواصلة هذا النجاح " متمنية أن تستمر مثل هذه البطولات في السنوات القادمة لدورها الهام في تعزيز الثقة لدى جميع المشاركين سواء المحترفين أو الهواة خاصة وأن هناك نخبة من الشباب الواعد يتنافس ضمن هذه البطولة. يذكر أن منافسات القوس والسهم في بطولة النيشان استمرت على مدى يومين في قاعة مجمع ميادين لوسيل للرماية للقوس والسهم فيما تتواصل البطولة في مسابقات الشوزن والاسكيت والتراب والدبل تراب.

الراميات القطريات ينتظرهن مستقبل مشرق حققت إنجازين في دورة التضامن الإسلامي ظفرت بالكثير من الميداليات ولا أعرف عددها الاتحاد القطري للرماية يصقل المواهب لتدعيم المنتخبات السلوفاكية سوزان من أفضل الراميات اللائي شاهدتهن بعض الفتيات يتوقفن رغم البداية الجيدة سأشارك في بطولة نيشان الرمضانية خلود حسن الخلف.. رامية قطرية تفوز بأول ميدالية نسائية لقطر في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، وهذا جعلها في واجهة الحدث الرياضي، فقد قفزت لعالم التميز عبر الرماية، وحققت الريادة في أصعب الرياضات، التي كانت مقصورة على الشباب، حتى أصبحت وجهًا مألوفًا في ميادين الرماية العالمية. الشرق الرياضي التقت خلود الخلف ووجهت لها العديد من الأسئلة التي أجابت عنها بصراحة، متطرقة في حديثها للعديد من الجوانب المتعلقة بلعبة الرماية ورياضة المرأة بشكل عام، وفيما يلي تفاصيل اللقاء: الرامية القطرية خلود الخلف كيف كانت مشاركتك في البطولة الأخيرة بدورة التضامن الإسلامي؟ الحمد لله كانت مشاركة ناجحة، وكنت الرياضية القطرية الوحيدة التي حققت ميداليتين في دورة الألعاب للتضامن الإسلامي. والحقيقة هذا شيء رفع من معنوياتي وأعطاني حافزا أكبر من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات خلال البطولات القادمة التي سأشارك فيها. ماذا تقولين عن تكريم الاتحاد القطري للرماية لكم خلال الأيام الماضية؟ المغزى من التكريم هو تقدير من الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، ورفع من روحنا المعنوية وتحفيز لنا لمضاعفة جهودنا لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال بطولات الرماية القادمة، وحقيقة أنا أتقدم لهم بخالص الشكر والتقدير على هذه المبادرة الطيبة، والتي لا شك كان لها التأثير الإيجابي علينا كرماة، ودفعنا لتقديم الأفضل. ونتمنى التوفيق في المشاركات القادمة لرفع اسم قطر عاليًا في البطولات الخارجية القادمة، وأشكر كل المسؤولين عن الرياضة بشكل عام والاتحاد القطري للرماية للجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل تطوير الرياضة بشكل عام ورياضة الرماية بشكل خاص، وهيأت لهم سبل الترقي والتفوق. ما البطولات القادمة التي ستشاركين فيها؟ إن شاء الله سأشارك في البطولة الآسيوية التي ستقام في كازاخستان، وسيبدأ موسم البطولات المحلية حسب علمي في شهر سبتمبر القادم، وبشكل دائم أسعى أن أكون عند حسن الظن وأحقق نتائج جيدة ترضي طموحاتي وتطلعاتي في الرماية. كم عدد الميداليات التي حققتيها حتى الآن؟ حقيقة الميداليات التي حققتها حتى اليوم كثيرة، وللأمانة العدد كبير ولم أحصها حتى الآن بشكل دقيق، ولكنني فخورة بأي إنجاز وأي ميدالية حققتها في البطولات المختلفة، سواء كانت بطولات داخلية أو بطولات خارجية، وأتطلع إلى تحقيق المزيد من الميداليات والإنجازات. هل سنشاهدك في بطولة نيشان الرمضانية؟ نعم، سأشارك في بطولة نيشان الرمضانية، وهي بطولة تقام لأول مرة بشكل جديد وفكرة جديدة نسعى من خلالها أيضًا لتحقيق نتائج متميزة ونساهم بقوة في إنجاح البطولة، وهي أيضًا تعد بمثابة إعداد جيد لما بعدها من بطولات. الرامية القطرية خلود الخلف ماذا تقولين عن مشاركات وإنجازات الراميات القطريات الشابات؟ أنا فخورة جدًا بمشاركات الراميات الشابات وبالنتائج التي حققنها من قبل، خاصة على المستوى الآسيوي، وأتمنى لهن المزيد من النجاحات لتحقيق المزيد من النتائج المتميزة التي ترفع من اسم بلادنا الحبيبة، وأتمنى من الراميات القطريات أن يبذلن قصارى جهودهن من أجل الارتقاء بالأداء وبلعبة الرماية القطرية بشكل عام. ما المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق اكتشاف المزيد من المواهب النسائية؟ هناك بعض المعوقات بالفعل وعلى رأسها عدم الاستمرار، فهناك بعض اللاعبات يبدأن بشكل جيد ولكن سرعان ما يتراجعن ويتوقفن عن النشاط في اللعبة، وفي المقابل هناك أيضًا من يواصلن بإصرار وعزيمة في اللعبة ويحققن نتائج جيدة، ولعل اللائي يتوقفن ربما تكون لهن أسبابهن الخاصة، ولكن في النهاية هي معوقات تحول دون زيادة عدد الراميات، ولكن في الفترات الأخيرة بدأ العدد يزيد وهناك اهتمام كبير من قبل الاتحاد القطري للرماية بانتشار اللعبة وجذب المزيد من المواهب من الشباب والشابات. مَن أفضل رامية عالمية تتمنين الوصول لمستواها؟ هناك العديد من الراميات المتميزات اللائي شاهدتهن، ولا أستطيع الحصر، ولكن على سبيل المثال الرامية الأولمبية من سلوفاكيا سوزان، والرامية الأولمبية الفنلندية ماكييلا نوميلا، وهناك الكثيرات غيرهما مثل راميات أستراليا وإيطاليا، وجميعهن حققن نتائج رائعة لبلادهن. ما أبرز طموحاتك المستقبلية في الرماية؟ من الطبيعي أن تكون الطموحات متعددة، ولكن على المدى القريب أتمنى الحصول على ميدالية آسيوية فردي، وعلى المستوى المتوسط أتمنى الحصول على ميدالية عالمية، وعلى المدى البعيد أتمنى أن أنال الشرف بالمنافسة في الأولمبياد وليس المشاركة فقط، ويظل طموح الصعود لمنصات التتويج في الأولمبياد والتتويج بميدالية هو الطموح الأكبر في حياة كل الراميات باعتباره الإنجاز الأعلى والأكبر في رياضة الرماية. الرامية القطرية خلود الخلف كيف تنظرين إلى مستقبل الرماية للسيدات؟ أتوقع المزيد من الإقبال على الرماية، خاصة في ظل تسليط وسائل الإعلام الضوء عليها، فقد أصبحت رياضة الرماية مألوفة أكثر عند المجتمع، وأتمنى أن يكون إقبال السيدات عليها أكثر، وهي رياضة تعتمد على التركيز والتمرس في الأداء، ولعل التدريبات المتواصلة والتقيد بتوجيهات المدربين والمشاركة المتواصلة في البطولات المختلفة وكسب الخبرات من اللاعبات المتمرسات، هو ما يقود إلى أن يكون مستوى الرامية جيدا ومتميزا ويقود أيضًا لتحقيق نتائج رائعة جدًا. وحقيقة أرى مستقبل الراميات والرماية بشكل عام في قطر هو مستقبل مشرق ومضيء، ونتوقع نتائج أفضل مع مرور الوقت على خلفية الجهود الكبيرة المبذولة من المسؤولين عن الرياضة والمسؤولين في الاتحاد القطري للرماية الذي يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة ونشر اللاعب من أجل اكتشاف المواهب وتدعيم المنتخبات الوطنية، والجميع يعمل بيد واحدة من أجل ازدهار الرياضة بشكل عام. كلمة أخيرة، ماذا تقولين؟ أخيرًا أود أن أتوجه بالشكر إلى اللجنة الأولمبية القطرية واتحادنا الموقر، واللذين قدما لنا كامل الدعم والتسهيلات حتى نواصل عطاءنا لخدمة المنتخبات الوطنية، بجانب التشجيع والمؤازرة التامة لنا، وذلك بحضورهم لجميع النهائيات للمسابقات، وأيضًا تقديرهم وتكريمهم لنا عند كل ميدالية أحرزناها، الأمر الذي أعطانا دافعا إيجابيا والرغبة في إحراز ميداليات أكثر.

الرماية في تطور مستمر وأتمنى عودة راشد العذبة قال رامي منتخبنا الوطني للرماية مسعود حمد صالح العذبة إنه راض عن المستويات التي قدمها خلال البطولات المختلفة في السنوات الماضية مشيرا إلى أنه حصد حوالي 80 ميدالية ملونة في كل البطولات المختلفة التي شارك فيها حتى الآن كانت آخرها الميدالية الذهبية التي أحرزها في بطولة كأس الأمير وقبلها الميدالية البرونزية في البطولة العربية بالكويت وسبقتها الميدالية الذهبية في بطولة الآسياد التي جرت في كوريا الجنوبية و8 ذهبيات في البطولات العربية في مشاركات مختلفة وذهبية في بطولة الألعاب العربية وكذلك العديد من الميداليات التي تصل إلى 80 ميدالية ملونة أو أكثر. وأضاف مسعود العذبة أن طموحات كل الرماة دائمًا هي الوصول إلى الأولمبياد ورفع اسم قطر عاليًا وتحقيق ميداليات أولمبية ترفع من أسهم الرامي أيضًا، لذلك فإن تحقيق مثل هذا الإنجاز هو هدفه الدائم الذي يسعى لتحقيقه وذلك لا يتم إلا بمضاعفة الجهود والتركيز للحصول على البطاقة التأهيلية للأولمبياد. وقال: الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم برئاسة علي الكواري يبذل جهدا كبيرا جدًا ومضاعفا من أجل أن الارتقاء بمستويات الرماة من الشباب من الجنسين بهدف تدعيم المنتخبات بالعديد من المواهب التي من شأنها أن تحقق إنجازات كبيرة في المستقبل لبلدنا الحبيب قطر من خلال البطولات الخارجية والأولمبية، وجذب أكبر عدد ممكن من الرماة للمشاركة في البطولات وإتاحة الفرصة أيضًا لهم للمشاركة في بطولات يشارك فيها أبطال الرماية الأولمبيون من شتى دول العالم والأبطال العرب والخليجيون وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى العام وفتح آفاق أوسع للعبة وانتشارها، لذلك فإن الرماية القطرية تسير في الاتجاه الصحيح بفضل الاهتمام الكبير من اتحادنا والدعم المتواصلة من قيادتنا الرشيدة للرياضة بشكل عام. وقال حمد العذبة في تصريحاته التي أدلي بها لـ"الشرق" إنه يتمنى أيضًا عودة رامي منتخبنا راشد حمد العذبة للمشاركة مجددًا في البطولات المختلفة حيث يتمتع بقدرات وإمكانات كبيرة حقق من خلالها العديد من الميداليات الملونة والإنجازات التي تؤكد على أنه من أميز الرماة الذين بإمكانهم تحقيق إضافة كبيرة لإنجازات الرماية القطرية حيث توقف الرامي حمد العذبة عن ممارسة اللعبة لظروف خاصة ولعل وجوده معنا يقوي من الفريق وبإمكاننا من خلال تواجده منافسة كبار الرماة في العالم ولعل بطولة أبطال العالم في الصين التي أحرزنا فيها المركز الأول لخير دليل على ذلك، كما حقق الكثير من الإنجازات التي تفوق الـ200 إنجاز عبر البطولات المختلفة، وأنا على ثقة من أن وجوده مهم معنا.