نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت محاضرات بالمراكز الصحية ووزعت مطويات توعوية اختتمت مؤسسةُ الرعاية الصحية الأولية فعالياتِ المشاركة باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي صادف يوم 10 أكتوبر تحت شعار "الإسعافات الأولية النفسية للجميع". ويأتي اليوم العالمي للصحة النفسية، لرفع الوعي العام بقضايا الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، كما يعزز هذا الحدث مناقشات مفتوحة على الأمراض، وكذلك الاستثمارات في الخدمات والوقاية والعلاج، كما يهدف لدعم الجهود، لمساعدة أي شخص يعاني من حالة متدهورة أو طارئة لصحته النفسية، وتقديم الإسعافات الأولية لحين توافر العلاج المطلوب أو لحل فترة الأزمة. وتعد الصحة النفسية الجيدة أمراً مهماً، لإضافة الجودة على حياة الأفراد وعائلاتهم وللنجاح الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات والأمم، فلا تقل الصحة النفسية أهمية عن الصحة الجسدية في تحقيق العافية الكلية للفرد. وفي هذا الإطار تبنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، توفير الإسعافات الأولية النفسية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، ويتم توفير ذلك عن طريق الأشخاص، الذين يتم تدريبهم ويتمتعون بالثقة والخبرة للقيام بذلك، ومن هنا فإن الإسعافات الأولية النفسية تعتبر دعماً ومساعدة عملية تعطى للشخص الذي عانى مؤخراً من أحداث حياتية مجهدة وخطيرة، ويمكن أن تكون على صورة الاستماع إلى شخص في أزمة.. وتهدئته. كما وتهدف الإسعافات الأولية النفسية أيضا إلى حماية الناس من التعرض إلى المزيد من الأذى، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوفير المعلومات، وربط هؤلاء الأشخاص مع مراكز الخدمات والدعم الاجتماعي. واشتملت مشاركة المؤسسة على تنظيم العديد من الفعاليات، أبرزها المحاضرات التثقيفية، التي نظمت في المراكز الصحية للمراجعين، وتوزيع المنشورات، والملصقات، التي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية، بالإضافة إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعية، ونشر العديد من البطاقات المتعلقة بالحفاظ على الصحة النفسية الجيّدة، لعيش حياة طويلة وهانئة، إذ إنها قد تكون سبباً رئيسياً لطول العمر على عكس الصحة النفسية السيئة التي تعيق صاحبها من عيش حياة أفضل.. كما شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في حفل افتتاح مؤتمر الصحة النفسية، الذي نظمته جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، حيث جرى تسليم درع تكريم لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لكونها الراعي الذهبي للمؤتمر، تسلمته الدكتورة فتحية المير (مديرة المنطقة الوسطى)، كما شاركت الدكتورة نيبال لبد استشاري طب الأسرة في مركز الخليج الغربي في الحلقة النقاشية، التي تمحورت حول واقع الصحة النفسية في دولة قطر. من جهة أخرى أقامت المؤسسة جناحا خاصا في الحي الثقافي "كتارا"، لعرض دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تعزيز الصحة النفسية الجيدة، وذلك لكون الصحة النفسية غير منفصلة عن الخدمات الصحية الأخرى، في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وغير موجودة في مكان مختلف، كما أن المؤسسة لها دور بارز في التصدي لوصمة العار حول الصحة النفسية. وقدمت استشارية طب الأسرة، وعضو لجنة الصحة النفسية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الدكتورة جهينة علي حاجي، محاضرة حول الاكتئاب في جامعة قطر، حضرها عدد من الطلبة، ومنتسبي الجامعة، أكدت خلالها أن الصحة النفسية الجيدة عامل اساسي لجودة حياة الأفراد وأسرهم، ولتحقيق النجاح الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات والأمم. كما تطرقت الدكتورة جهينة إلى الأسباب التي تصيب الشخص بمرض الاكتئاب، وأعراضه، وطرق الوقاية والعلاج منه، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من أطباء الأسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث تتوافر خدمات الصحة النفسية للمواطنين والمقيمين، في جميع المراكز الصحية؛ المنتشرة في جميع أنحاء دولة قطر.
453
| 16 أكتوبر 2016
خلال مؤتمر نظمته جمعية القلب الخليجية بالدوحة.. د. حجر البنعلي: قانون مكافحة التدخين يساهم في خفض الإصابة بأمراض القلب د. محمد زبيد: أبحاث علمية مشتركة بين دول التعاون حول أمراض القلب نظمت جمعية القلب الخليجية بالدوحة مؤتمرا طبيا عن تشخيص أمراض القلب بالتخطيط الكهربائي والموجات فوق الصوتية وكيفية علاجها بحضور عدد كبير من أطباء القلب في دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تضمنت فعاليات المؤتمر ورشة تدريبية إضافة إلى عدد من المحاضرات عن التطورات الحديثة في تشخيص وعلاج عدد من الأمراض مثل التهاب شغاف القلب، وضيق التنفس، وعلاج الصفيحات المزدوجة، والموت المفاجئ عند الرياضيين، ومدى الحاجة إلى جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي. من جانبه قال الدكتور محمد الهاشمي مدير قسم تأهيل القلب بمستشفى حمد العام، ان التعاون بين الدول الخليجية فيما يتعلق بالأبحاث العلمية حول أمراض القلب يسير بشكل جيد ونتائجه رائعة، قائلاً "إننا كجزء من منظومة القلب الخليجية ننظم مؤتمرات فصلية، ونجتمع وندرس آخر تطورات مجال القلب وأمور التعاون في علم القلب والابحاث العلمية في الخليج وتبادل الخبرات، ونعمل على تطوير الكادر الموجود في دول الخليج، سواء كانوا متدربين أو زمالة أو من الممرضات والممرضين، والكادر الطبي المساعد". كما أكد أن هناك خطة للتوسع في مستشفيات ومراكز القلب المنتشرة في الدولة، مضيفاً أنه يوجد حالياً تطور في الرعاية الصحية فيما يخص أمراض القلب من خلال الأجهزة الطبية والطاقم الطبي في جميع أقسام القلب في الوكرة والخور والكوبي ومستشفى القلب الرئيسي بحمد الطبية. وأشار د. الهاشمي الى ان قانون مكافحة التدخين الذي صدر منذ يومين سيساهم بشكل فعال في خفض الأمراض القلبية وسيؤثر إيجابياً على الصحة العامة في دولة قطر، حيث ان التدخين يعتبر من العوامل الرئيسية لأمراض القلب. كما أوضح أن تصلب الشرايين من أكثر أمراض القلب انتشاراً في دولة قطر، فهي تمثل 70 % من أمراض القلب في الدولة، ومسبباتها السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بخطوات جادة لتقليل نسب الإصابة بتصلب الشرايين من خلال الحملات التوعوية بالعادات الصحية السليمة للوقاية من الأمراض. د. حجر البنعلي يتحدث للصحفيين من جانبه أوضح الدكتور حجر بن أحمد البنعلي رئيس جمعية القلب الخليجية السابق ان أهمية هذا المؤتمر تتمثل في رفع الوعي الطبي لدى أطباء القلب وبحث آخر التطورات والمستجدات في علاج القلب على المستوى العالمي والاستفادة منها في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن قلة التدخين تؤدي إلى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب خاصة أن التدخين من أكبر المسببات لهذه الأمراض مشيدا بالقانون الجديد الذي صدر في قطر مؤخرا والخاص بتشديد العقوبات على تداول التبغ ومشتقاته. وأضاف أن نسبة الإصابة بأمراض القلب في معدلاته العالمية الطبيعية داخل دولة قطر مرجعا الأسباب الرئيسية لهذه الإصابات إلى التدخين والسكري والسمنة. وقال الأستاذ الدكتور محمد زبيد رئيس جمعية القلب الخليجية ان الجمعية تقوم بتنفيذ دراستين كبيرتين إحداهما عن الحالات الوراثية في ارتفاع الكوليسترول على مستوى الخليج والأخرى عن حالات فشل عضلة القلب حيث يتم العمل عليهما بمشاركة أكثر من 70 مستشفى بجميع الدول الخليجية. وأعرب عن أمله أن تضيف نتائجهما للجهود العالمية التي تبذل في هذا المجال. وأضاف أن الجمعية لديها خطط كثيرة للبناء على الأبحاث والدراسات التي يقوم بها أطباء القلب الخليجيون، لافتاً الى أن هذا المؤتمر استعرض آخر تطورات الطب واستكشافاته في علاج الكوليسترول وكيفية تخفيضه كما ناقش بشكل علمي تأثيرات وفعالية بعض الأدوية الجديدة التي أثبتت جدواها في هذا المجال. مؤكداً أن هذه اللقاءات ذات أهمية لتطوير الذات للأطباء والتعليم المستمر وتبادل الخبرات ومعرفة أحدث ما توصل إليه العلم الحديث.
1836
| 15 أكتوبر 2016
شهد انخفاضا بفضل تطور القطاع الصحي الحكومي وتوطين العلا عملت "الشرق" أن حجم الإنفاق الأسري على الصحة بلغ 8.088 مليار ريال خلال الـ 6 سنوات الماضية مسجلا انخفاظا بلغ " - 0.6 % " بفضل تطور القطاع الصحي الحكومي وتوطين العلاج. وسجل الإنفاق الأسري 1.507 مليار ريال في 2009، ثم سجل ارتفاعا طفيفا ليسجل 1.550 مليار ريال في 2010، ليستمر في الزيادة إلى مستوى 1.67 مليار ريال في 2011، ليبدأ في الانخفاض المتدرج والمستمر بعد هذا العام نتيجة زيادة الإنفاق الحكومي. وانخفض المبلغ إلى 1.294 مليار ريال في 2012، ثم إلى 1.04 مليار ريال في 2013 ، ثم إلى أدنى مستوياته بفضل البرامج الحكومية لتطوير برامج الصحة لأفراد المجتمع إلى 1.027 مليار ريال أو ما يعادل 5.6 % من الإنفاق الحالي على الصحة خلال عام 2014. وتشير تقارير الجهات المعنية إلى أن ذلك الانخفاض في صرف الأسر يرجع إلى التوسع في تغطية الرعاية الصحية في قطر والتطور الذي شهده القطاع الصحي الحكومي وتوطين أفضل التقنيات والخدمات التشخيصية والعلاجية، مما أسهم في زيادة استخدام البطاقات الطبية الصادرة عن مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية من أجل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الممولة من القطاع العام برسم رمزي. وكذلك زيادة التغطية من قبل التأمين الصحي الخاص وفقاً لتقارير شركات التأمين، حيث ازداد متوسط عدد المسجلين بنسبة 13.0 % بين عامي 2012 و 2013. فضلا عن تعميم نظام التأمين الصحي الوطني (صحة) والذي شمل بتغطيته خلال عام 2013 جميع النساء القطريات من عمر 12 سنة في أكثر لخدمات الرعاية الصحية المتعلقة بالأمومة والصحة الإنجابية وشمل بحلول أبريل عام 2014 جميع المواطنين القطريين بحزمة منافع شاملة، وهو ما أظهرته نتائج مسوحات الإنفاق والاستخدام الصحي لعامي 2012 و 2014. وبقى عبء الإنفاق الصحي من الإنفاق الأسري منخفضاً ومتماثلاً بين القطريين وغير القطريين وكذلك بين جميع فئات المهن الرئيسية أفاد العمال العزّاب غير القطريين ) ذوو الياقات الزرقاء ( بأنهم يتحملون العبء الأدنى في الإنفاق الصحي، ويرجع ذلك إلى الرعاية الصحية المجانية وزيادة مرافق المجلس الأعلى للصحة في مواقع العمل. ويعتبر هذا الأمر مؤشراً رئيسياً على العدالة في إزالة العوائق المالية التي تعتبر عوائق مباشرة أمام الحصول على الرعاية. وعلى عكس العديد من بلدان العالم، وخاصة دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي طبقت تدابير تقشفية، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية، حيث لم يكن الدافع الرئيسي وراء إصلاحات القطاع الصحي في قطر احتواء التكاليف، بل تحقيق القيمة مقابل المال في الإنفاق على الرعاية الصحية. ويعتبر عبء الإنفاق الصحي الذي يتحمله المرضى في قطر من إجمالي استهلاكهم الأسري من أدنى الأعباء في العالم، ويماثل أفضل الدول أداء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
374
| 15 أكتوبر 2016
عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية لجميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية والبالغ عددهم 269 ممرضاً وممرضةً على مدار أربعة أيام ، وذلك ضمن التحضيرات التي تجريها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية استعدادا لانطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف كجرعة مدعمة، والتي من المقرر أن تنطلق إبتداء من يوم الإثنين الموافق 17 أكتوبر الجاري تحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف الورشة إلى تزويد ممرضي وممرضات الصحة المدرسية بكافة المعلومات والبيانات اللازمة لضمان توفير أعلى درجات الأمان للطلبة أثناء تنفيذ الحملة في المدارس، حيث عمل المحاضرون في الورشة على تعريف الممرضين والممرضات بالمطاعيم التي ستقدم للطلبة من حيث أنواعها وطريقة تحضيرها وحقنها وموانع التطعيم وأهمية وكيفية المحافظة على سلسلة التبريد لضمان فعالية المطعوم ، وتحديد الفئة العمرية المستهدفة من هذه الحملة. من جانبها قالت السيدة أفراح موسى مدير خدمات وبرنامج الصحة المدرسية" إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى من خلال مثل هذه الورش التدريبية إلى رفع كفاءة ومهارة الكوادر التمريضية بالمدارس لما يمثلونه من دور محوري في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة لتقديم خدمات عالية الجودة انطلاقاً من الدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في التوعية الصحية ضد كافة الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المجتمع وخاصة النشيء من طلاب المدارس. أفراح موسى وأضافت موسى " أن مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة ستكون من خلال توفير المطاعيم اللازمة لجميع الأطفال مواطنين ومقيمين في المراكز الصحية والمدارس المستقلة من عمر سنة وحتى عمر 13 سنة كجرعة مدعمة خلال الفترة المخصصة للحملة ، مؤكدة أن التحصين هو من أفضل طرق الوقاية من مرض الحصبة حيث يتوفر داخل دولة قطر ) تطعيم MMR وهو تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. ويقدم هذا المطعوم لجميع الأطفال المواطنين والمقيمين في الدولة على جرعتين، تقدم الجرعة الأولى على عمر السنة والثانية ما بين سن الرابعة إلى السادسة وختمت مدير خدمات وبرامج الصحة المدرسيةبأن هناك التزاماً وطنياًكبيراً من الشركاء في القطاع الصحي لتحقيق هدف القضاء على مرض الحصبة في دولة قطر.
672
| 14 أكتوبر 2016
نظمت كلية الطب بجامعة قطر ورشة عمل تسلط الضوء على التحديات المتعلقة بمسألة التواصل في قطاع الرعاية الصحية خاصة بين الطبيب والمريض. وهدفت الورشة وهي بعنوان "النموذج السياقي للتواصل في الرعاية الصحية: التحديات على صعيد الوصف والتقييم"، إلى بناء نموذج للتواصل يمكن للممارسين في قطاع الرعاية الصحية استخدامه بشكل يتكامل ي مع خبراتهم المهنية الأخرى. كما يهدف نموذج التواصل المقترح إلى تحديد الأسس النظرية لتحقيق تواصل فعال بين مقدمي الرعاية الصحية ومتلقيها مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المتعلقة بالبيئة متعددة الثقافات والتطور التكنولوجي والتغير في طبيعة تعامل المريض مع مشكلاته الصحية. كما ركزت ورشة العمل على مسألة التقييم والتدريب في مجال التواصل في سياق التعليم الطبي. استقطب هذا الحدث مهنيين وباحثين في مجال الرعاية الصحية من عدة كليات بجامعة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وحضر الورشة الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب، والدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر، والدكتور مروان فاروق أبو حجلة رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية في كلية الطب بجامعة قطر، والدكتورة أميتا باتل المدير الطبي المساعد للتطوير المهني بمؤسسة حمد الطبية، فضلا عن عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة في كلية الطب بجامعة قطر.وتضمن برنامج الورشة محاضرات بعنوان "نبذة عن مفاهيم ومواضيع التواصل في الرعاية الصحية" و"تحليل بيانات التواصل في الرعاية الصحية من منظور سياقي" قدمها البروفيسور سريكانت سارانغي، مدير المعهد الدنماركي للعلوم الإنسانية والطب (DIHM) بجامعة البورغ، الدنمارك.وأشار البروفيسور سريكانت سارانغي إلى التحديات العديدة التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية الحديث، والتي تشمل العولمة والتنوع الثقافي والبيروقراطية والمعضلات الأخلاقية وتكنولوجيا الصحة والرقمية وتقنية الرقمنة والنمط الاستهلاكي ونضوج خبرات المريض. وأكد البروفيسور سريكانت سارانغي على ضرورة إعادة تكوين الخبرات المهنية بما فيها خبرات التواصل.وأضاف البروفيسور سريكانت سارانغي: "لقد تم الاطلاع على دراسات الرعاية الصحية القائمة على اللغة أو التواصل على مدى العقود الأربعة الماضية، سواء من خلال النماذج البحثية الكمية أو النوعية. ويتجاوز وضع مفاهيم التواصل النموذج السلوكي القائم على المهارات للتوصل إلى نظام وبيئة ديناميكية يضمّان المحتوى والعلاقة. وبالتالي، يجب على المناهج الدراسية في مجال الرعاية الصحية أن تتضمن تعليم التواصل ليس فقط من حيث اللقاء الشكلي بين الطبيب والمريض بل من حيث التواصل مع وحول المرضى بحسب وسائل أخرى مثل الكتابة، ويشمل الوساطات من مهن ومؤسسات متعددة." وأكد البروفيسور سريكانت سارانغي أن وصف عملية التواصل في الرعاية الصحية المتعددة المستويات هو شرط مسبق وضروري لتقييم هذه العملية في المناهج الدراسية ولتفعيلها في الحياة المهنية الواقعية.وقد تلى المحاضرة جلسة نقاشية حيث ناقش المشاركون قضايا ذات صلة بخصوصيات سياق الرعاية الصحية القطرية، ومقارنة أساليب التواصل ضمن إطارات وثقافات طبية مختلفة، وتأثير التطورات التكنولوجية وتوصل المريض إلى المعلومات على أساليب التواصل لدى المريض في الحاضر والمستقبل.
859
| 13 أكتوبر 2016
نظمت كلية الطب بجامعة قطر ورشة عمل تسلط الضوء على التحديات المتعلقة بمسألة التواصل في قطاع الرعاية الصحية خاصة بين الطبيب والمريض. وهدفت الورشة وهي بعنوان "النموذج السياقي للتواصل في الرعاية الصحية: التحديات على صعيد الوصف والتقييم"، إلى بناء نموذج للتواصل يمكن للممارسين في قطاع الرعاية الصحية استخدامه بشكل يتكامل ي مع خبراتهم المهنية الأخرى. كما يهدف نموذج التواصل المقترح إلى تحديد الأسس النظرية لتحقيق تواصل فعال بين مقدمي الرعاية الصحية ومتلقيها مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المتعلقة بالبيئة متعددة الثقافات والتطور التكنولوجي والتغير في طبيعة تعامل المريض مع مشكلاته الصحية. كما ركزت ورشة العمل على مسألة التقييم والتدريب في مجال التواصل في سياق التعليم الطبي. استقطب هذا الحدث مهنيين وباحثين في مجال الرعاية الصحية من عدة كليات بجامعة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وحضر الورشة الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب، والدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر، والدكتور مروان فاروق أبو حجلة رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية في كلية الطب بجامعة قطر، والدكتورة أميتا باتل المدير الطبي المساعد للتطوير المهني بمؤسسة حمد الطبية، فضلا عن عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة في كلية الطب بجامعة قطر. وتضمن برنامج الورشة محاضرات بعنوان "نبذة عن مفاهيم ومواضيع التواصل في الرعاية الصحية" و"تحليل بيانات التواصل في الرعاية الصحية من منظور سياقي" قدمها البروفيسور سريكانت سارانغي، مدير المعهد الدنماركي للعلوم الإنسانية والطب (DIHM) بجامعة البورغ، الدنمارك. وأشار البروفيسور سريكانت سارانغي إلى التحديات العديدة التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية الحديث، والتي تشمل العولمة والتنوع الثقافي والبيروقراطية والمعضلات الأخلاقية وتكنولوجيا الصحة والرقمية وتقنية الرقمنة والنمط الاستهلاكي ونضوج خبرات المريض. وأكد البروفيسور سريكانت سارانغي على ضرورة إعادة تكوين الخبرات المهنية بما فيها خبرات التواصل. وأضاف البروفيسور سريكانت سارانغي: "لقد تم الاطلاع على دراسات الرعاية الصحية القائمة على اللغة أو التواصل على مدى العقود الأربعة الماضية، سواء من خلال النماذج البحثية الكمية أو النوعية. ويتجاوز وضع مفاهيم التواصل النموذج السلوكي القائم على المهارات للتوصل إلى نظام وبيئة ديناميكية يضمّان المحتوى والعلاقة. وبالتالي، يجب على المناهج الدراسية في مجال الرعاية الصحية أن تتضمن تعليم التواصل ليس فقط من حيث اللقاء الشكلي بين الطبيب والمريض بل من حيث التواصل مع وحول المرضى بحسب وسائل أخرى مثل الكتابة، ويشمل الوساطات من مهن ومؤسسات متعددة." وأكد البروفيسور سريكانت سارانغي أن وصف عملية التواصل في الرعاية الصحية المتعددة المستويات هو شرط مسبق وضروري لتقييم هذه العملية في المناهج الدراسية ولتفعيلها في الحياة المهنية الواقعية. وقد تلى المحاضرة جلسة نقاشية حيث ناقش المشاركون قضايا ذات صلة بخصوصيات سياق الرعاية الصحية القطرية، ومقارنة أساليب التواصل ضمن إطارات وثقافات طبية مختلفة، وتأثير التطورات التكنولوجية وتوصل المريض إلى المعلومات على أساليب التواصل لدى المريض في الحاضر والمستقبل.
817
| 13 أكتوبر 2016
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ("ويش")، عن إصدار تقرير خاص يتناول تحديات تدريب مقدمي الرعاية الصحية، بغرض تحفيز الحوار والعمل على إيجاد الحلول لهذه القضية بالغة الأهمية. وسيُقدَّم التقرير خلال جلسة استعراض السياسات، ضمن فعاليات مؤتمر "ويش" 2016، والمنعقد يومي 29 و30 نوفمبر المقبل في الدوحة. وسيناقش التقرير التحديات المحيطة بتطبيق التغطية الصحية الشاملة (UHC) في خضم النقص العالمي المزمن في مقدمي الرعاية الصحية من ذوي الكفاءة والاختصاص. وقد أدى ارتفاع عدد سكان العالم، والنمو الاقتصادي المطرد، إلى ازدياد ملحوظ في الطلب على الرعاية الصحية والضغوطات المصاحبة لذلك على العاملين في القطاع. ومع صعوبة الوصول إلى فرق الرعاية الصحية المؤهلة، سوف يعاني الملايين حول العالم من الحرمان من الخدمات الصحية الضرورية. وأُعدّ التقرير عبر مجهود تعاوني بين "ويش" وقسم الصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي، بدعم من هيئة استشارية دولية مختصة. ويأمل التقرير في تعزيز التعاون بين الحكومات والشركاء ومجموعة البنك الدولي من أجل التصدي للقضايا المتعلقة بالتعليم والعمل في قطاع الرعاية الصحية، وذلك في سبيل تسريع عملية التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة. وعلّق السيد تيموثي إيفانز، المسؤول الأول عن الصحة والتغذية والسكان في البنك الدولي ورئيس الهيئة الاستشارية لتدريب مقدمي الرعاية الصحية، بالقول: "نحن في حاجة ماسة إلى استثمارات مبتكرة وطموحة فيما يخص تدريب القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية، وذلك للحد من العقبات التي يضعها النقص في تأهيل مقدمي الرعاية الصحية أمام تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030". ويهدف التقرير إلى بلورة الأفكار الرائدة والجريئة حول الاستثمار في تدريب القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية، لرفد عملية الانتقال إلى التغطية الصحية الشاملة، سيما بالنظر إلى آفاق وتحديات التوافق العالمي حول ضرورة هذا الانتقال. ويُعد مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمثابة منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة. وسوف يتم استعراض أحدث الابتكارات الصحية من مختلف أنحاء العالم ضمن مجريات مؤتمر "ويش" 2016، المزمع انعقاده يومي 29 و30 نوفمبر، سيما تلك المتعلقة بتصميم وتنفيذ وتمويل المشاريع الصحية، بمشاركة عدد من المبتكرين الشباب، بالإضافة إلى التنويه بإنجازات القادة في قطاع الرعاية الصحية ممن هم دون سن الثلاثين. كما سيتضمن برنامج المؤتمر تسعة منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، سيما تلك المتعلقة بالصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية المترتبة على الاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات العناية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والحلول المعتمدة على علم السلوكيات، وأبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية، والقوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وسيدير الندوات نخبة من المختصين العالميين. كما سيصدر "ويش"، وللمرة الأولى، تقريراً مفصلاً حول تأثير المبادرة محلياً وعالمياً فيما يخص المواضيع التي تم طرحها ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.
350
| 12 أكتوبر 2016
ناقشت حلقة بحثية نظمتها وايل كورنيل للطب – قطر واستضافتها مؤسسة حمد الطبية تحديات تقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية في مجتمع متنوع تعداد سكانه في ازدياد مطرد. وعُقدت الحلقة بعنوان "الرعاية الصحية النفسية والقانون وحقوق المرضى" بمشاركة مختصين في الرعاية الطبية والصحية والاجتماعية، وخبراء في القانون وبممثلين عن مؤسسات إنفاذ القانون وغيرهم. تطرّق المشاركون إلى سُبل توثيق التعاون فيما بينهم لتلبية متطلبات الرعاية الصحية النفسية في بلد مثل قطر يتسم بتنوع مجتمعه وزيادة مطردة في تعداد سكانه. وقالت الدكتورة سوناندا هولمز، مستشار شؤون الكلية المشارك والأستاذ المساعد لسياسات وبحوث الرعاية الصحية في وايل كورنيل للطب – قطر: "يواجه العالم اليوم تحدياً جدياً يتمثل في تقديم الرعاية الصحية النفسية الملائمة بمعايير رفيعة. وإذا ما تضافرت جهودنا معاً سنتمكن من تحديد وسدّ الثغرات الحالية وتعريف سائر المعنيين بأفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المضمار بما يضمن تقديم الرعاية الفعالة المراعية لاحترام المريض لذاته وتقديم مثل هذه الرعاية دون إبطاء. يستفيد المعنيون بالصحة النفسية من خبرات بعضهم البعض، ومن المؤكد أن التحاور بصراحة بشأن الأمراض النفسية والعقلية والتحديات المنطوية يمكن أن يحقق الكثير على صعيد الحدّ من الوصمة الاجتماعية التي تلاحق المصابين بهذه الأمراض وأسرهم". واضطلعت الدكتورة سهيلة غلوم، استشاري أول الأمراض النفسية في مؤسسة حمد الطبية، بدور رئيسي في تنظيم الحلقة البحثية وكانت أحد المتحدثين خلالها، حيث شدَّدت في كلمتها على الأهمية البالغة لتوفير خدمات الرعاية النفسية الملائمة والكافية لمن يحتاجون إليها، وتطرقت في كلمتها للتحديات التي تواجه قطر التي تشمل الحاجة إلى الاستمرار في الاستثمار في البنية التحتية، واستقطاب وتدريب المختصين، والتغلب على عقبات إتاحة خدمات الرعاية الصحية النفسية، وإرساء أُطر قانونية شاملة لحماية حقوق مقدّمي الخدمة والمرضى على السواء. وذكَّرت الدكتورة غلوم المشاركين بالمؤتمر الدولي للطب النفسي في دورته الخامسة الذي تنظمه مؤسسة حمد الطبية يومي 2 و3 ديسمبر 2016 في الدوحة، مشيرة إلى أن المؤتمر المرتقب يشمل نقاشاً مستفيضاً حول مثل هذه القضايا المعقدة. ويفرض تنوُّع مجتمع قطر والزيادة المطردة في تعداد سكان البلاد والتغيرات السكانية المتواصلة تحديات عدة للمختصين الطبيين ومرضاهم وسائر المعنيين. ومن بين هذه التحديات هناك حاجز اللغة والمواقف الاجتماعية والثقافية المتباينة إزاء الأمراض النفسية، وصعوبة الوصول إلى السجلات الطبية، وكثرة تنقُّل المقيمين من بلد إلى آخر وعادات العمل، ومسؤولية توفير خدمات الرعاية الصحية النفسية لمريض قد يكون ضعيفاً أو مرتبكاً أو متردداً في قبول مساعدة الآخرين وربما يكون نزيلاً في أحد السجون. وأضافت الدكتورة غلوم قائلة: "إن الغرض من إرساء أُطر قانونية هو حماية المرضى وحقوقهم، وأيضاً ضمان سلامة المجتمع ككل، وقد أُحرز تقدّم كبير نحو سنّ قانون شامل للصحة النفسية في قطر. وسترشد مثل هذه الأُطر القانونية ممارسة الرعاية الصحية النفسية وستحدّد لكل طرف من الأطراف المعنية حقوقه ومسؤولياته. وفي نهاية المطاف سيسهم ذلك في تحسين الرعاية الصحية النفسية المتاحة ونوعيتها ومعاييرها في الوقت نفسه". كما تحدث خلال الحلقة البحثية كل من الدكتورة عائشة هند الرفاعي أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد في وايل كورنيل للطب – قطر، الدكتور محمد عبدالعليم استشاري أول الطب النفسي العام للبالغين في مؤسسة حمد الطبية، السيد إيان تالي الرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية في مؤسسة حمد الطبية والدكتور عبدالله المأمون رئيس قسم ضمان الجودة في وزارة الداخلية.
403
| 06 أكتوبر 2016
نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالى ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية مؤخراً ورشتي عمل تدريبيتين حول مخططات النمو الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس المستقلة من عمر 5 حتى 19 سنة، بمشاركة 80 من الممرضين والممرضات الجدد بالمدارس المستقلة في جميع المراحل الدراسية ومشرفي التمريض من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. هدفت الورشتان إلى تدريب الكوادر التمريضية المدرسية ومشرفي التمريض بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو الجديدة المعدة من قبل منظمة الصحة العالمية للفئة العمرية 5– 19 سنة، والكشف المبكر عن حالات سوء التغذية التي تشمل زيادة أو نقصان الوزن ومشاكل النمو للطلاب، بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين، وبناء نظام ترصد ومراقبة للحالة الصحية للطلاب خاصة حالات زيادة الوزن والسمنة لديهم، وكذلك كيفية تدوين هذه البيانات الخاصة بنمو الطلاب والاحتفاظ بها داخل الملفات الصحية الخاصة بهم داخل العيادات الصحية المدرسية. وتأتى الورشتان التدريبيتان كجزء من برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر (2011-2016) التي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، حيث تم تطبيق استخدام مخططات النمو للأطفال للفئة العمرية من الولادة إلى سن 5 سنوات منذ 2010 في عيادات الطفل السليم في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وزارة التعليم
259
| 05 أكتوبر 2016
شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للقلب وذلك وفقا للأيام العالمية لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي للقلب، والذي حدد يوم 29 سبتمبر 2016، حيث يهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على صحة القلب، وذلك من خلال معلومات وإرشادات صحية تركز على اتباع أنماط حياتية صحية للحفاظ على سلامة القلب لخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب والصدمات القلبية. وتقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال الأنشطة والبرامج بالتركيز على عوامل الخطورة لأمراض القلب والسكتة الدماغية مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول ومستويات الجلوكوز والتدخين، وعدم تناول الغذاء الصحي، وزيادة الوزن والسمنة، والخمول البدني وذلك لتشجيع الأفراد على اتباع انماط حياة صحية. وتهدف الرسائل التي تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بنشرها وإيصالها للمجتمع إلى التوعية والحاجة للكشف المبكر عن أمراض القلب الوعائية وضرورة توفير العلاج، وتقديم المعلومات الصحية للمجتمع، مثل المنشورات التوعوية حول أخطار الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى وضع السياسات الصحية التي تسهم في الحد من مشكلات القلب كمنع التدخين. من جهة أخرى قدمت المراكز الصحية العديد من المحاضرات التثقيفية والتي تناولت فيها أسباب مشاكل أمراض القلب ونتائجها على الجسم، وطرق الوقاية، وتأثير نمط الحياة على صحة القلب وعلاقة الغذاء والرياضة بالقلب. كما اشتملت فعاليات اليوم العالمي للقلب على عرض العديد من البرامج التوعوية التي تتعلق بأمراض القلب بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة لمراجعي المراكز الصحية كفحص السكر وتخطيط القلب والإجابة على اسئلة واستفسارات المراجعين واستشارات لشرح الوضع الصحي للمرضى والمراجعين. ويساهم تشجيع العادات الغذائية الجيدة، مثل تقديم معلومات توعوية حول أضرار زيادة الوزن والغذاء غير الصحي، وإضافة المزيد من وجبات الحبوب الكاملة، والمنتجات الطبيعية والفاكهة، والخضراوات، إلى محتويات قائمة الطعام في الحد من الإصابة بأمراض القلب، والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة أثناء فترات الراحة على الأقل لمدة 30 دقيقة يوميًّا، والتي من الممكن أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. فندق الشيراتون فندق الشيراتون يكتسي باللون الاحمر ومن جانب اخر وفى اطار الاحتفال باليوم العالمي للقلب تم اضاءة فندق الشيراتون باللون الاحمر تزامنا مع الاحتفال بهذة الفعالية العالمية وفى اطار دعم جهود التوعية للوقاية من امراض القلب وتوعية المجتمع بالسلوكيات الصحية.
3783
| 29 سبتمبر 2016
أشار الدكتور محمد عياد — مساعد مدير العمليات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الى أن الرعاية الأولية تقدم كل الدعم لحملات التحصين ضد الأمراض لجميع الفئات العمرية.. منوها بأن الدراسات الإقليمية والدولية تشير إلى تقدم دولة قطر في مجال التحصينات بشكل ملحوظ حيث يغطي التطعيم أكثر من 95 % من أفراد المجتمع. ونبه الدكتور عياد إلى العمل على الارتقاء بوعي أفراد المجتمع فيما يتعلق بفوائد التطعيم بالتعاون مع وزارة الصحة العامة..مشيرا إلى أن مراكز الرعاية الأولية ستغطي 160 ألف طفل خلال هذه الحملة من خلال المدارس المراكز الصحية التابعة لها. وتابع قائلا" حيث يصل عدد الأطفال المستهدفين بالحملة في الفئة العمرية 1 — 4 سنوات إلى 90 ألف طفل، وفي هذا السياق تجب الإشارة إلى أن المؤسسة ستتبنى مسارا سريعا لتوفير التطعيم في المراكز الصحية، كما سيتم تسجيل التطعيمات ضمن الملفات الالكترونية كل طفل حرصا على المتابعة الدقيقة لنتائج الحملة". قال الدكتور عياد" إن الحملة تبدأ في 17 أكتوبر حتى 7 نوفمبر 2016 فيما يتعلق بالمدارس المستقلة التي تم تقسيمها على 3 مراحل في المنطقة الغربية ثم الشمالية ثم الوسطى، ويتم استهداف 4500 طالب يوميا، وتم توفير 15 فريقا لزيارة المدارس يوميا، وكل فريق يضم ما بين 3 — 5 من الكوادر الصحية المؤهلة للقيام بهذا الدور". وأضاف" ونستهدف 68 ألف طالب في المدارس المستقلة تشمل رياض الأطفال، في الفئة العمرية من 5 — 13 سنة، والأعمار الأقل سيتم استقبالها في المراكز الصحية".
2453
| 28 سبتمبر 2016
تم إطلاق النسخة العربية من موقع "مـدي"، أكبر منصة إلكترونية في قطر لمعلومات الرعاية الصحية، وذلك في خطوة لتلبية الطلب المتنامي على الأطباء الذين يتحدثون اللغة العربية. ويمكن الموقع زواره من البحث عن الأطباء والعيادات في قطر وقراءة تعليقات المرضى الآخرين وتقييمهم للأطباء والعيادات الصحية في الدولة. وتتيح النسخة العربية من الموقع للزوار قراءة التقييمات والمعلومات باللغة العربية واختيار الأطباء بناء على اللغة المطلوبة. وجاء إطلاق هذه النسخة لتلبية طلبات الكثير من الزوار الذين كانوا يرغبون في تصفح الموقع واختيار الأطباء باللغة العربية. ويحتوي الموقع، الذي تأسس عام 2014 على يد خريجين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر هما حارث أغادي وعبد الله الخنجي عندما كانا طالبين بالجامعة، على معلومات عن ٢٠٠٠ طبيب و٢٥٠ عيادة خاصة في قطر. وعلق عبدالله الخنجي على أهمية إتاحة الموقع باللغة العربية قائلاً: "كان إطلاق النسخة العربية من الموقع ضرورة ملحة من منطلق أنه يمارس نشاطه في دولة قطر التي تتحدث العربية كلغة رسمية أولى. وقد تلقينا العديد من الملاحظات والتعليقات من الزوار والمستخدمين، خاصة المتحدثين باللغة العربية، تطالبنا بإتاحة معلومات الأطباء والتقييمات باللغة العربية، لأنهم يفهمون المصطلحات الطبية باللغة العربية وليس بالإنجليزية. كما شجعنا العديد من الأطباء على إطلاق نسخة عربية من الموقع، لأن أغلب المرضى القطريون والعرب يفضلون الحديث والتواصل باللغة العربية". جاءت فكرة موقع "مـدي" لكل من حارث أغادي وعبدالله الخنجي في الأصل كتطبيق للتواصل بين الأطباء ضمن مشروع دراسي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وبعد مناقشات مع العديد من الأطباء والمرضى، تغيرت الفكرة إلى موقع يربط بين الأطباء والمرضى والعيادات الصحية. ورغم تخرجهما من الجامعة، ما زال الخنجي وأغادي حريصان على التواصل مع الطلاب وهيئة التدريس. يقول حارث أغادي: "جامعة كارنيجي ميلون في قطر تحظى بنخبة راقية من الأساتذة والمحاضرين الذين يشجعون الطلاب على تجربة أفكار جديدة ويقدمون لهم كل مساعدة ممكنة على تحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس". جدير بالذكر أن موقع "مـدي" قد فاز مؤخرًا بجائزة أفضل شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن مسابقة جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات. كما فاز الموقع بالمركز الأول ضمن مسابقة "سيدستارز الخليج"، وحصدت لقب أفضل شركة بادئة من قطر في معرض رواد الأعمال لدول الخليج الذي أقيم في البحرين.
275
| 28 سبتمبر 2016
وقَّع الهلال الأحمر القطري مؤخرا مذكرة تفاهم إطارية مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل دعم الشراكة بينهما وتقوية التعاون في مجال توفير الرعاية الصحية الطارئة للسكان المتضررين من الأزمة القائمة في العراق، حيث وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري السيد أحمد القحطاني رئيس الوفد ممثلا للمدير التنفيذي السيد فهد بن محمد النعيمي، فيما وقعها من جانب المنظمة الدولية للهجرة الدكتور توماس لوثر فايس رئيس بعثة المنظمة في العراق. يستمر العمل بهذه الاتفاقية لمدة عامين، وهي تتضمن تأمين خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ، وتقديم الدعم لوزارتي الصحة في حكومتي العراق وإقليم كردستان، وتعزيز القدرات التشغيلية والفنية للخدمات الصحية المحلية، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للفئات الأكثر تضررا سواء من النازحين أو المجتمعات المضيفة. وعقب توقيع الاتفاقية، صرح القحطاني قائلا: "نعتبر هذه الشراكة من بين أهم الاستراتيجيات في عملنا، حيث تتطلب عمليات مواجهة حالات الطوارئ في الموصل بذل جهود إنسانية مشتركة. ونحن نتطلع إلى المزيد من التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في العراق في مجالات الصحة والمأوى والمياه والصرف الصحي لتقديم المساعدات إلى النازحين العراقيين". ومن جانبه، قال السيد فايس: "نحن مسرورون لتقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري لمساعدة العراقيين النازحين خلال هذه الأزمة. إن الاستجابة للاحتياجات الضخمة الخاصة بالصحة وحالات الطوارئ بسبب استمرار النزوح تتطلب تعاونا وحتى التزاما أكبر من جميع الشركاء في المجال الإنساني". جرت مراسم التوقيع في أجواء إيجابية للغاية، حيث أكد الطرفان على أهمية العمل المشترك، كما تناولا الأوضاع الإنسانية المتأزمة في العراق، وآليات التعاون وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهتها وتقديم التدخل الإنساني اللازم، بالإضافة إلى النقاش حول توسيع مجالات التعاون خلال الفترة القادمة ليشمل قطاعي الإيواء والمياه والإصحاح. وتجري حاليا مناقشة المشروعات المشتركة التي من المزمع البدء فيها استجابة لأزمة نزوح مئات الآلاف من الموصل خلال الأيام القادمة، وذلك من خلال تمويل مشترك من منظمة الهجرة الدولية وصندوق قطر للتنمية، الذي يقوم حاليا بتمويل العديد من المشروعات الإغاثية والإنسانية في مختلف مناطق العراق بتنفيذ من الهلال الأحمر القطري. كذلك قام ممثلا الطرفين بصحبة وفد مرافق بعد توقيع مذكرة التفاهم بزيارة مشتركة إلى مخيم ديبكه للنازحين وتفقد مشروع تشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية فيه، والذي قام الطرفان بتجهيزه بالتنسيق مع مديريتي الصحة في أربيل ونينوى وكذلك مجموعة الصحة في العراق، وهو يعمل على مدار الساعة ويقدم قرابة 2,500 استشارة أسبوعيا للنازحين الأكثر تضررا. وقد استقبل المركز منذ افتتاحه مطلع يونيو الماضي أكثر من 35 ألف حالة، بمتوسط 300-350 شخصا بشكل يومي، معظمها تعاني من التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات المسالك البولية والإسهال والأمراض الجلدية وارتفاع ضغط الدم والسكري، وتمت إحالة أكثر من 500 حالة من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة إلى المستشفيات المتواجدة في كركوك وأربيل، حيث تم نقل العديد منهم بسيارات الإسعاف. وتقدم عيادة ديبكه الرعاية الصحية الأولية الشاملة، بما في ذلك رعاية الأمومة والطفولة، أمراض النساء، طب الأسنان، الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، الفحوصات المخبرية، قسم الجراحة الصغرى. وتضم العيادة 39 شخصا من الكوادر الطبية المتخصصة من الذكور والإناث، حيث يتولى الهلال الأحمر القطري تغطية الحوافز الخاصة بموظفي العيادة، في حين تتحمل المنظمة الدولية للهجرة تكاليف إدارة وتشغيل العيادة. ويمثل مدير العيادة مديرية الصحة في محافظة أربيل، وهو يعمل بالتعاون مع مديرية الصحة في محافظة نينوى على إدارة الخدمات الصحية والإشراف عليها في مخيم ديبكه. وهناك شركاء آخرون في المجال الصحي يعملون في مخيم ديبكه لتوفير الخدمات الخاصة، منهم صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية، وصندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الأطفال الطارئة، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة مولتيزرس لتقديم الخدمات الطبية في حالات الطوارئ، ومنظمة التحالف الدولي للنساء والصحة، والهلال الأحمر الإماراتي (الذي كان مسؤولا عن إنشاء العيادة الصحية في مخيم ديبكه). يذكر أن أعداد النازحين قد تجاوزت 100 ألف عراقي منذ منتصف يونيو الماضي بسبب العمليات العسكرية في ممر الموصل، بالإضافة إلى 3.3 مليون عراقي نزحوا عبر البلاد منذ يناير ٢٠١٤، مما أدى إلى تفاقم حجم الاحتياجات الصحية لكل من النازحين والمجتمعات المضيفة على السواء. ومنذ شهر يونيو الماضي وصل أكثر من 18 ألف عراقي إلى المخيمات في قضاء مخمور الواقع في جنوب محافظة أربيل، ليتصاعد سريعا عدد السكان النازحين في مخيم ديبكه بقضاء مخمور خلال الأشهر الأخيرة وصولا إلى أكثر من 37 ألف شخص.
283
| 27 سبتمبر 2016
وقع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم إطارية مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل دعم الشراكة بينهما وتقوية التعاون في مجال توفير الرعاية الصحية الطارئة للسكان المتضررين من الأزمة القائمة في العراق . وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري السيد أحمد القحطاني، ممثلا لمديره التنفيذي السيد فهد بن محمد النعيمي، فيما وقعها من جانب المنظمة الدولية للهجرة الدكتور توماس لوثر فايس ، رئيس بعثة المنظمة في العراق. ووفقا للبيان الصحفي الذي أصدره الهلال الأحمر القطري بهذا الصدد ، فإن العمل بهذه الاتفاقية يستمر لمدة عامين، وهي تتضمن تأمين خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ، وتقديم الدعم لوزارتي الصحة في حكومتي العراق وإقليم كردستان وتعزيز القدرات التشغيلية والفنية للخدمات الصحية المحلية، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للفئات الأكثر تضررا سواء من النازحين أو المجتمعات المضيفة. واعتبر القحطاني في البيان هذه الشراكة، من بين أهم الاستراتيجيات في عمل الهلال الأحمر القطري، لافتا إلى أن عمليات مواجهة حالات الطوارئ في الموصل، تتطلب بذل جهود إنسانية مشتركة، معربا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع المنظمة في العراق في مجالات الصحة والمأوى والمياه والصرف الصحي لتقديم المساعدات إلى النازحين العراقيين. من جانبه، عبر السيد فايس كذلك عن سروره لتقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري، لمساعدة العراقيين النازحين خلال هذه الأزمة. ونوه بأن الاستجابة للاحتياجات الصحية الخاصة بالصحة وحالات الطوارئ بسبب استمرار النزوح، تتطلب تعاونا وحتى التزاما أكبر من جميع الشركاء في المجال الإنساني . وأكد الطرفان بهذه المناسبة أهمية العمل المشترك، وتناولا الأوضاع الإنسانية المتأزمة في العراق، وآليات التعاون وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهتها وتقديم التدخل الإنساني اللازم، بالإضافة إلى مناقشة توسيع مجالات التعاون ليشمل قطاعي الإيواء والمياه والإصحاح. وحسب البيان، فإن الطرفين يناقشان حاليا المشروعات المشتركة التي من المزمع البدء فيها استجابة لأزمة نزوح مئات الآلاف من الموصل خلال الأيام القادمة، وذلك من خلال تمويل مشترك من منظمة الهجرة الدولية وصندوق قطر للتنمية، الذي يقوم حاليا بتمويل العديد من المشروعات الإغاثية والإنسانية في مختلف مناطق العراق بتنفيذ من الهلال الأحمر القطري .
386
| 27 سبتمبر 2016
قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة إن رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030 تؤكد أهمية الرعاية الصحية وتحقيق الرفاه الصحي لأبناء شعبنا على حد سواء. وأضافت في كلمة ألقتها في افتتاح منتدى قادة السكري اليوم "ان التزام سموه الكريم بصحة السكان يتجلى بوضوح من خلال دعم سموه الراسخ لصحة شعبنا".. مشيرة إلى ما قاله حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في كلمته خلال افتتاح دورة الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى "إن عزمنا على مواصلة تحقيق التقدم لبلدنا ولرفاهية شعبنا لا يقف عند حد." وتحدثت سعادتها في كلمتها عن ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصحة على مدار الخمس سنوات الأخيرة من إنجازات هامة ساهمت في الارتقاء بجودة الرعاية التي تقدم للمرضى، مبينة أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 – 2022 هناك فرصة حقيقية لتركيز الاهتمام على أحد أهم التحديات الصحية في دولة قطر. ونبهت إلى أن مرض السكري يعتبر من أسرع الأمراض انتشارا في العالم وأن دولة قطر ليست بمنأى عن هذه الظاهرة المتفشية، حيث إن 1 من أصل 6 نحو (17%) من المواطنين القطريين البالغين يعانون اليوم من السكري. وأكدت أنه بفضل تطور التقنيات الطبية وتوفير الرعاية الصحية في دولة قطر أصبح معظم المرضى قادرين على ضبط معدلات السكري ضمن الحدود المطلوبة ومعرفة سبل التعايش معه. ولكن سعادة وزيرة الصحة حذرت من أن السكري يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة من شأنها المساس بنوعية حياة هؤلاء المرضى، حيث يبلغ اليوم حجم إنفاق النظام الصحي لعلاج مرضى السكري ومضاعفاته في قطر حوالي 1.8 مليار ريال قطري، كما أن نحو (50 %) من حالات الغسيل الكلوي للمرضى في قطر ناتجة عن إصابتهم بمرض السكري وما يقرب من نصف حالات مرضى الشريان التاجي الحاد مصابون بالسكري وكذلك نحو (70%) من حالات السكتة الدماغية إما مصابون بالسكري أو حالة ما قبل السكري. وأشارت إلى أنه وفق تقديرات وفي حال لم يتم إجراء أي تغييرات، فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بمرض السكري خلال الأربعين سنة المقبلة ما يعني أن الأطفال والعائلات والمجتمعات سيتأثرون بهذا المرض المريع بدرجة أكبر مما هو عليه اليوم، وانه إذا ما بقيت الحال على هذا المعدل فإن تكاليف العلاج سترتفع على الأرجح بدورها لتصل إلى (4.9) مليار بحلول عام 2035. وشددت سعادة الدكتورة حنان الكواري على إمكانية اتخاذ العديد من الخطوات الفعلية للحد من تزايد عدد مرضى السكري والمساعدة عبر التعاون لمواصلة البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تمكن من التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتيسير وصولهم للعلاج المناسب والمشورة اللازمة في الوقت المناسب. كما لفتت الى أهمية التعاون لمواصلة تحسين جودة الرعاية في المجتمع أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو في المستشفيات، وذلك لضمان توافر العلاج لكل مريض وتفادي تفاقم حالته الصحية بحيث يتعذر التحكم بها. وأوضحت أن التحدي الأكبر الذي نواجهه، والذي يمثل في ذات الوقت فرصة كبيرة، يتمثل في العمل سويا من أجل تغيير أسلوبنا المتبع لتجنب ظهور هذا المرض في المقام الأول. وقالت إن التغييرات التي ندخلها على نمط حياتنا بإمكانها أن تحدث أثرا بالغا في مكافحة مرض السكري فممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والإقلاع عن التدخين جميعها خطوات بسيطة يسهل على الفرد القيام بها للتقليل من احتمال إصابته بهذا المرض بشكل بارز. وذكرت أنه برغم أن هذا الامر يبدو بسيطا فإن الأطباء قد كرروا منذ سنين أن مجتمعات العالم أجمع تواجه تحديا فعليا في إقناع الأفراد ودعمهم لإجراء مثل هذه التغييرات على نمط حياتهم. وأفادت بأن مكافحة مرض السكري ينبغي ألا تكون تحديا يقع على عاتق الأطباء والكوادر التمريضية والمسؤولين في القطاع الصحي فحسب بل هي مسؤوليتنا جميعا بدءا من المدارس والمعلمين مرورا بأئمة المساجد وأقطاب مجتمع الأعمال ومن المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع إلى الهيئات التنظيمية والجهات المعنية بالتخطيط العمراني، فضلا عن المسؤولية الفردية التي تقع على كل مواطن ومقيم لحماية نفسه وعائلته من الإصابة بالمرض. وأشارت إلى أن منتدى القادة في مجال السكري يشكل فرصة مناسبة لتبادل الأفكار وخلق بيئة مصممة للحد من انتشار مرض السكري انطلاقا من الرغبة في دعم الجيل القادم ليبذلوا كل ما بوسعهم من أجل حياة صحية وسعيدة.
293
| 26 سبتمبر 2016
حقق إنفاق دولة قطر على الصحة قفزة جديدة، حيث بلغ 20.8 مليار ريال خلال 2014، مسجلة في هذا الإطار ارتفاعا ملحوظا بنسبة 14.0 % مقارنة بعام 2013 الذي بلغ فيه الإنفاق 17.26 مليار ريال، وهو ما يعكس استمرار نمو الإنفاق على الرعاية الصحية. وكما هو الحال في السنوات السابقة، مولت الدولة الحصة الأكبر من الإنفاق على الرعاية الصحية، حيث بلغ الإنفاق العام على قطاع الصحة 18.6 مليار بنسبة 89.5 % من حجم الإنفاق العام — بما يشمل ذلك المؤسسات شبه الحكومية — وذلك خلال 2013، وهو الأمر الذي يعكس التزام الحكومة والجهود الضخمة التي تبذلها في سبيل توفير خدمات رعاية صحية شاملة لجميع السكان. وأشار أحدث تقرير حصلت عليه "الشرق" عن حجم إنفاق الدولة على الخدمات الأساسية ولاسيما الصحة الى أن الدولة تحملت من حجم الإنفاق الجاري على الصحة 15.8 مليار ريال خلال 2014، والذي تضمن 14.9 مليار ريال قطري من خلال التحويلات الداخلية والمنح. وتولى عدد من المؤسسات الصحية إدارة الإنفاق الجاري على الصحة الممول من مصادر التمويل الحكومية، حيث أدارت وزارة الصحة 2.9 مليار ريال بنسبة 16.1 % من الإنفاق الجاري، واستوعبت مؤسسة حمد الطبية المسؤولية الأكبر في هذا المضار حيث أدارت 9.3 مليار ريال بنسبة 51.0 % من حجم النفاق الجاري. بينما أدارت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 1.5 مليار ريال بنسبة 8.1 % من الإنفاق الجاري، في حين أدارت كل من وزارة الداخلية والقوات المسلحة القطرية والحرس الأميري مبلغ 0.3 مليار ريال بنسبة 1.4 %، وأدارت كل من مؤسسة أسباير زون ومؤسسة قطر وقطر للبترول 1.2 مليار ريال بنسبة 6.4 % من حجم الإنفاق الجاري على الصحة. وقد تطور الإنفاق على الصحة بشكل متسارع في دولة قطر، حيث بلغ الإنفاق في 2009 حد 9.376 مليار ريال تحملت الحكومة منها 5.746 مليار ريال، ارتفع إلى 9.530 مليار ريال في 2010 تحملت الحكومة منها 5.583 مليار ريال، ثم ارتفع مجددا إلى 12.088 مليار في 2011 ومولت الحكومة منها 9.703. واستمر إنفاق دولة قطر في الارتفاع على القطاع الصحي ما يؤكد التزاماتها نحو المجتمع بتوفير أفضل خدمات صحية من خلال إنشاء نظام صحي عالمي، حيث بلغ حجم الإنفاق العام 15.14 مليار ريال في 2012 مولت الحكومة منها 9.41 مليار ريال، بينما ارتفع الإنفاق في 2013 ليبلغ مستويات لم يصلها من قبل، حيث بلغ 17.26 مليار ريال مولت الحكومة منها 12.64 مليار ريال. ويأتي إنفاق قطر على الصحة في 2014 مواكبا للتطورات التي تشهدها البلاد في المجالات الصحية، ضمن سلسلة متواصلة من العطاء المستمر في هذا المجال الحيوي.
1435
| 25 سبتمبر 2016
ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم من إبرام صفقة في قطاع الرعاية الصحية، وذلك قبل يوم من إعلان النتائج المرتقبة لاجتماع لجنتي السياسة النقدية بالبنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 9.79 نقطة أو 0.05% ليغلق عند 18129.96 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.64 نقطة أو 0.03% إلى 2139.76 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 6.33 نقطة أو 0.12% لينهي اليوم عند 5241.35 نقطة.
224
| 20 سبتمبر 2016
شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ("ويش") في المنتدى الخامس لمجلس شؤون آسيا والمحيط الهادئ ("آباك")، الذي عُقد خلال الفترة من 12-14 سبتمبر الجاري بمدينة سيدني الاسترالية. شارك في المنتدى أكثر من 1500 شخص من الكفاءات الصحية الرائدة، الذين قدموا من أكثر من 30 دولة لمناقشة أحدث الابتكارات في قطاع الرعاية الصحية. وقد أتاح المنتدى للمشاركين فرصة قيمة للاستفادة من تجارب البرامج الرائدة التي أثبتت جدارتها في تحسين أوضاع المرضى والمؤسسات الصحية حول العالم. كما ساهمت مشاركة "ويش" في التعريف بالمنظمة على نطاق أوسع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، عملاً برسالتها الرامية إلى تطوير السياسات والخدمات المتعلقة بالرعاية الصحية حول العالم. وتضمن المنتدى جلستين رئيسيتين جرى خلالهما استعراض ومناقشة بعض التقارير الصادرة عن مؤتمر "ويش"، حيث سلطت الجلسة الأولى الضوء على قضايا التعاون في تهيئة سبل الرعاية الصحية بين الأطباء والمرضى كوسيلة إضافية لضمان سلامتهم، كما تم بحث المنهجيات اللازمة لبناء شراكات مثمرة بين المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى وسبل العلاج. وتناولت الجلسة الثانية الدروس المستفادة من الثورة العالمية في مجال تقنية المعلومات وآثارها على الاتصالات المتعلقة بالرعاية الصحية تحديدًا، لا سيما تلك المرتبطة بحملات التطعيم والوقاية الصحية وحالات الطوارئ. شهد المنتدى مشاركة السيدة سوزان إدجمان-ليفيتان، المدير التنفيذي لمركز جون دي ستويكل للابتكار في مجال الرعاية الصحية الأولية بمستشفى ماساتشوستس العام، والتي شغلت سابقًا منصب رئيس منتدى مشاركة المرضى التابع لمؤتمر "ويش" لعام 2013، حيث قدمت ورقة مشتركة مع السيدة ستيفاني آرتشر، زميل كلية إمبريال كوليدج لندن. كما شاركت السيدة سوزان سوغز، رئيس منتدى إيصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة في مؤتمر "ويش" 2015، بورقة قدمتها في الجلسة الثانية. وعلق السيد إيجبرت شيلينجز، المدير التنفيذي لمؤتمر "ويش"، قائلاً: "وجهت الدعوة لمؤتمر "ويش" للمشاركة في منتدى "آباك" للسنة الثانية على التوالي، بغرض الاستفادة من جهودنا البحثية وخبراتنا في مجال الرعاية الصحية. ويعد منتدى "آباك"، الذي يُعقد في نسخته الخامسة هذا العام، ثالث أكبر مؤتمر من نوعه في العالم، إذ يجمع نخبة من الخبرات العالمية في قطاع الرعاية الصحية لبحث أحدث التطورات والابتكارات الصحية بطرق مستجدة وشيقة. ونحن نعتز بهذه الشهادة العالمية على رصيد "ويش" ودورها القيادي في تطوير البحوث المعنية بالرعاية الصحية، والتي رشحتها لتحقيق شراكة استراتيجية مثمرة مع مؤسسة "كو أواتيا" النيوزلندية". وساهم مؤتمر "ويش" في دعم جهود مؤسسة "كو أواتيا" المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية لمدينة أوكلاند، كبرى مدن نيوزلندا عبر مشاركته في منتدى "آباك" 2016. وقد أثبتت مؤسسة "كو أواتيا" جدارتها كشريك استراتيجي رئيسي، لا سيما بالنظر إلى عضويتها النشطة في "ويش" وعضويتها في مبادرة شبكة الأنظمة الصحية القيادية، التي تأسست عام 2009، بالتعاون بين "ويش" وجامعة إمبريال كوليدج لندن، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظامًا صحيًا في أكثر من 12 دولة حول العالم، لتبادل الخبرات والمساعدة في تطوير سياسات الرعاية الصحية في تلك الدول. كما تعتبر "كو أواتيا" أحد شركاء وزارة الصحة العامة القطرية، التي استفادت من ممارسات المؤسسة النيوزلندية في تطوير نظام رعاية صحية متكامل في قطر. ويوفر مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة. وسيتم استعراض أحدث الابتكارات الصحية من مختلف أنحاء العالم ضمن فعاليات مؤتمر "ويش" 2016، المزمع عقده يومي 29 و30 نوفمبر، وخصوصًا تلك المتعلقة بتصميم المشاريع الصحية وتنفيذها وتمويلها، بمشاركة عدد من المبتكرين الشبان، إلى جانب التنويه بإنجازات القادة الشبان في قطاع الرعاية الصحية ممن هم دون سن الثلاثين. كما سيتضمن برنامج المؤتمر تسع منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، لا سيما تلك المتعلقة بالصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات الرعاية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والحلول المعتمدة على علم السلوكيات، وأبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية، والقوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وسيدير الندوات نخبة من المختصين العالميين. كما سيصدر "ويش"، للمرة الأولى، تقريرًا مفصلًا حول تأثير المبادرة محليًا وعالميًا فيما يخص المواضيع التي طرحت ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.
427
| 19 سبتمبر 2016
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مواعيد العمل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك في مراكز الرعاية الأولية.وسيكون العمل بالمراكز الصحية الرئيسية داخل مدينة الدوحة على فترتين من الساعة 7 صباحا وحتى 2 ظهرا و من 4 وحتى 11 مساء. وهذه المراكز هي: مركز الريان الصحي ومدينة خليفة وروضة الخيل وأم غويلينا وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب والخليج الغربي والمطار، ومركزي مسيمير ولعبيب الصحيين اللذين لا يعملان في الفترة الصباحية من أيام الجُمع. وبالنسبة لعيادات الأسنان، فستقدم خدماتها يوميا على فترتين صباحية من 7 وحتى 2 ظهرا ، ومسائية من 4 وحتى 10 مساء. وتعطل جميع خدمات عيادات الأسنان أول أيام العيد وأيام الجمع صباحا وفي مركز مسيمير طوال أيام إجازة العيد. وتعمل المراكز الصحية خارج مدينة الدوحة في كل من الخور والشمال والوكرة يوميا من الساعة 7 صباحا إلى 11 مساء ، فيما عدا مركزي الخور والشمال، حيث يغلقان من الساعة 2 – 4 مساء. ويعمل مركز الشيحانية الصحي يوميا من الساعة 7 صباحا إلى 9 مساء، فيما يكون العمل في المراكز الصحية بكل من الجميلية والكعبان وأم باب بنظام الاستدعاء (On Call) على مدار الساعة. وأوضحت المؤسسة أن دوام عيادة الأسنان بمركز الوكرة الصحي سيكون على فترتين من 7 صباحا إلى 2 ظهرا ومن 3 إلى 9 مساء، على أن تعطل العيادة أول أيام العيد وأيام الجمع صباحا. وتعمل عيادات الأسنان بمراكز الشيحانية والخور والشمال يوميا من 7 صباحا إلى 2 ظهرا ، وتعطل أول أيام العيد في المراكز الثلاثة وأيام الجمعة والسبت في مركزي الشيحانية والشمال، ويكون العمل يوم الجمعة فقط في مركز الخور الصحي. أما المراكز الصحية التي تعطل فيها خدمات الأسنان خلال عيد الأضحى المبارك فهي: مركز أم صلال الصحي والثمامة الصحي والكرعانة والغرافة وأبونخلة والغويرية الصحي. وبالنسبة للعيادات التخصصية، فتعمل عيادة العيون في كل من مركز روضة الخيل الصحي ومركز مدينة خليفة الصحي يوميا خلال الفترة الصباحية فقط من الأحد المقبل وحتى الخميس. وتعمل عيادة الأذن والأنف والحنجرة بمركز روضة الخيل الصحي يوميا خلال الفترة الصباحية فقط من الأحد المقبل إلى الخميس الموافق الخامس عشر من الشهر الجاري. ويعطل العمل في جميع عيادات الفحص الطبي قبل الزواج بجميع المراكز الصحية التي تعمل بها ما عدا مركز الريان الصحي، حيث تعمل يومي الثلاثاء والخميس المقبلين من الساعة 7 صباحا وحتى الواحدة ظهرا .
812
| 08 سبتمبر 2016
استقبلت جامعة كالجاري في قطر دفعة جديدة من القادة المستقبليين لقطاع الرعاية الصحية. والتحق الطلاب الجدد، وثلثاهم من القطريين أو من مواليد دولة قطر، ببرامج بكالوريوس التمريض وفق" المعيار الذهبي" في الجامعة. وقد استعدت الجامعة للعام الدراسي بجلسات توجيهية للطلاب الجدد عرفتهم على برامج بكالوريوس التمريض الجديدة، والتقوا خلالها بالأساتذة والإداريين والمرشدين التعليميين.. كما نظمت الجامعة لهم جولة في المرافق الحديثة والمتطورة، والتي تتضمن مجلس تعليم، ومركز مصادر للطلاب، ومركز المحاكاة السريرية، حيث يتدرب الطلاب على رعاية المرضى في بيئة افتراضية تحاكي بيئة المستشفى. وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة ديبورا وايت، العميدة والرئيسة التنفيذية لجامعة كالجاري في قطر حرص الجامعة على تحسين حياة الناس، وتعزيز رعاية المرضى في قطر. وأضافت "تنطوي مهمتنا خلال السنوات القادمة، بصفتنا معلمي تمريض، على تزويد هؤلاء الطلاب بالمعرفة والمهارات التي سيحتاجونها ليتمكنوا من تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي في قطر. ونحن نعمل جاهدين لنضمن مستقبلاً من التفوق المهني لجميع طلابنا، بالإضافة إلى توفير رفاه وصحة الأسرة والمجتمع". يذكر أن جامعة كالجاري هي المزود الوحيد لتعليم التمريض في قطر، حيث قامت بتعليم المئات من الممرضات والممرضين منذ عام 2007، وساهمت في تعزيز قطاع الرعاية الصحية المتنامي في البلاد. ومع دفعة الطلاب الجدد في برامج البكالوريوس، يصل مجموع منتسبي الجامعة إلى أكثر من 500 طالب وطالبة. وتقدم الجامعة برامج البكالوريوس والماجستير في التمريض وفق" المعيار الذهبي" لقادة التمريض الحاليين والمستقبليين في قطر.
1029
| 07 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
21742
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
19034
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
16896
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9788
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8104
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6878
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6158
| 10 سبتمبر 2025