نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر ورشة عمل بعنوان "العقاقير في الألعاب الرياضية (2)"، والتي هدفت الى استكشاف استخدام وإساءة استخدام العقاقير من قبل الرياضيين، وتحديد أدوار ومسؤوليات ممارسي الرعاية الصحية ومقدمي الدعم الرياضي. تم تنظيم هذه الورشة من قبل برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، وقد شارك فيها حوالي 90 مشاركا من مزاولي مهن الرعاية الصحية والعلماء والباحثين، من مختلف مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، بما في ذلك الصيادلة والأطباء والممرضات. وقد كان المتحدث الرئيسي في هذه الورشة الدكتور ديفيد موترام- الأستاذ الفخري في كلية العلوم الصيدلية والبيولوجية- جامعة ليفربول جون مورز، والذي يتعاون أيضاً مع كلية الصيدلة بجامعة قطر في تطوير برامج البكالوريوس والدراسات العليا بشأن تعاطي العقاقير في الألعاب الرياضية، حيث قدم د.موترام عرضاً تقديمياً تحت عنوان "القضايا الراهنة في المنشطات ومكافحة المنشطات في مجال الرياضة". *مناقشات عامة وتضمن البرنامج 44 مناقشات عامة تم تنظيمها من قبل الدكتور نادر خير أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، والدكتور أحمد أويسو- أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق مقرر العقاقير في الرياضة، والسيد عفيف محمد علي- أخصائي صيدلة سريرية في مؤسسة حمد الطبية، والسيد أحمد محمد حسين بابكر رئيس قسم التسجيل وتسعير الأدوية ومراقبة الصيدلة والأدوية في وزارة الصحة العامة، والطالبتان آية عيسى وسمية عبد العزيز- طالبتان في برنامج دكتور الصيدلة- كلية الصيدلة. وقد تركزت المناقشات على المنشطات غير المتعمدة (دراسة حالة ماريا شارابوفا مثالاً) ، واستثناء الاستخدام العلاجي (دراسة حالة سايبر هاك وبرادلي ويغينز مثالاً)، والعقوبات التي فرضتها منظمات مكافحة المنشطات (تقرير فريق مكلارين والجدل حول الجزاءات التي تم فرضها على روسيا في ريو في الالعاب الاولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2016)، وحظر الهرمونات السكرية في الألعاب الرياضية (القضايا الحالية والاتجاهات المستقبلية). *مركز عالمي وفي تعليقه حول الورشة، قال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: تم تنظيم هذه الورشة في الوقت المناسب لها تماشياً مع أولويات دولة قطر، التي أصبحت مركزا إقليمياً وعالمياً للألعاب الرياضية، كما تؤكد هذه الفعالية التزام كلية الصيدلة برفع مستوى الوعي لدى طلبتها حول القضايا التي هي في مصلحة المجتمع. وأضاف: يتمتع العاملون في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر بالقدرة على القيام بدور مهم في تثقيف الرياضيين لمنع استخدام غير مقصود ومتعمد من العقاقير المحظورة، ولكي تكون جزءاً من فرق الخدمات الطبية ليس لنهائيات كأس العالم في عام 2022 لكرة القدم فحسب، بل لغيرها من الأحداث الإقليمية والدولية الرياضية العديدة التي تستضيفها قطر سنوياً. بدوره علق الدكتور نادر خير قائلاً: "لقد كان حضور العاملين في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء قطر لهذه الورشة مرضياً، وهو شاهد آخر على ادراك عدد متزايد من الممارسين الصحيين بدورهم الهام الذي قد يضطرون الى القيام به من أجل منع تعاطي المنشطات في مجال الرياضة."

قالت تقرير صادر عن شركة "بي أم اي " إحدى شركات البحث التابعة لوكالة التصنيف العالمية "فيتش" إن نفقات الرعاية الصحية الخاصة في قطر ستنمو بنحو 8.8 % في السنوات العشر القادمة وبوتيرة أسرع من نمو نفقات الرعاية الصحية العامة التي من المتوقع ان ترتفع بـ5.8 %.وقال ذات المصدر: إن هذا النمو النمو سيوفر فرصا كبيرة للقطاع الصحي وخاصة بالنسبة لشركات الأدوية العالمية.وأوضح ذات المصدر أن نفقات الرعاية الصحية الخاصة ستمثل 20 % بحلول عام 2026 من إجمالي الانفاق الصحي العام في الدولة مقابل 15% حاليا.ولفت التقرير إلى الانفاق على الرعاية الصحية العامة في قطر سيرتفع من 4.2 مليار دولار في عام 2016 إلى 7.4 مليار دولار في عام 2026، اي بمعدل نمو سنوي مركب 5.8 %، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة التهرم السكاني، بالإضافة إلى وجود إشكاليات الأمراض المزمنة، وعليه فإنه من الصعب تحمل شبه مجانية الخدمات الطبية المقدمة من قبل القطاع العام مما ينتج عنه التوجه تدريجيا نحو تحمل عبء مالي اضافي من قبل الخواص وفق ذات المصدر.وعلى المدى الطويل، وتمشيا مع تحسن مؤشرات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في قطر، سيوفر هذا التوجه فرصا حقيقية لشركات الأدوية متعددة الجنسيات ومصنعي الأجهزة الطبية وشركات البنية التحتية، وغيرها من الشركات العاملة في انجاز البنية التحتية الصحية.وشهدت الموازنة العامة للدولة للعام 2017 تخصيص موارد لقطاع الرعاية الصحية تقدر بنحو 6.6 مليار دولار وتمثل 12.3 % من إجمالي المخصصات مقابل 5.7 مليار دولار في موزانة 2016 والتي مثلت 10 % من إجمالي المخصصات.يذكر أن المجلس الأعلى للصحة مخطط لمدة 20 عاما (2013-2033) لتحسين الرعاية الصحية في جميع أنحاء الدولة، حيث يعتبر جزءا من الإستراتيجية الوطنية للصحة في البلاد.

إستعراض مبادرات نكستكير للإبتكار والتحول الرقمي أقامت اليوم نكستكير، الشركة الرائدة في مجال إدارة مطالبات التأمين للطرف الثالث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فعالية بعنوان "ملتقى نكستكير للإبتكار والتحول الرقمي"، قدمت للمعنيين في مجال الرعاية الصحية فرصة للتعرف على رحلة العملاء الفريدة من خلال الحلول والخدمات المبتكرة، إلى جانب استعراض مجموعتها من الحلول الرقمية المبتكرة. وانعقد الملتقى في فندق سانت ريجيس الدوحة ليبرز أهم الحلول الرقمية المتنوعة والمبتكرة ونماذجها المتكاملة للرعاية المدارة، والتي تضمن الكفاءة والشفافية لكل أطراف قطاع التأمين، سواء كانت جهات الدفع أم توفير الرعاية أم المستفيدين. أما تجربة رحلة العملاء فتضمنت المفهوم المبتكر لبطاقة الهوية الوطنية التي ستحل محل البطاقة الصحية في قطر، وبوابة PULSE الذكية الخاصة بشركة نكستكير لمزودي الرعاية الصحية، والمرتبطة بتسجيل الهوية الوطنية القطرية. وجرى عرض الحلول المبتكرة ضمن صالة العرض حيث أشار الملتقى إلى أن تفعيل بطاقة الهوية الوطنية القطرية يعدّ تطورًا تقنيًا مبتكرًا، نظرًا لكونها تحمل كل التفاصيل الصحية للعملاء وتحل محلّ بطاقة التأمين الصحي مع بطاقة الهوية. كما تضمنت التجربة كشك نكستكير للمزودين، وهو فكرة مبتكرة تختلف تمامًا عن خطوط الخدمة المعتادة وتوفر حلولًا رقمية متكاملة لكل من المنتسبين والمزودين، إلى جانب العديد من الحلول الرقمية الأخرى التي جرى استعراضها باعتبارها جزءا من الرحلة. في هذا السياق قال كريستيان غريغوروفيتش، الرئيس التنفيذي لدى أليانز وورلدوايد بارتنرز في الشرق الأوسط وإفريقيا: "تلتزم نكستكير التزامًا كبيرًا تجاه الابتكار الذي يعزز إنتاجيتها وكفاءتها ويتوافق مع تطلعات المستقبل الرقمي في قطر والمنطقة. فالحلول والخدمات الرقمية الحديثة من الشركة تركّز على احتياجات العملاء والشركاء وتدعم منظومة الابتكار الصلبة في عالمنا المترابط. وتمثل الأنظمة جزءًا أساسيًا متطورًا من الحلول المتكاملة للعملاء، والتي ترسخ ريادة الشركة في المجال، فضلًا عن الحلول الجديدة التي تمثل خطوات جادةّ في هذا الاتجاه".بدوره قال أندريه داوود، المدير التنفيذي للأعمال لدى نكستكير: "تسعى نكستكير إلى مواصلة ابتكار الحلول الهادفة لتوفير خدمات متكاملة لإدارة التأمين الصحي وخدمات الطرف الثالث لشركات التأمين والجهات الأخرى في منظومة الرعاية الصحية". حضر ملتقى الابتكار والتحول الرقمي الذي أقامته نكستكير على مدى يوم كامل نخبة من قادة القطاع والخبراء المميزين، حيث تضمّن جلسات بإدارة كريستيان غريغوروفيتش الرئيس التنفيذي لدى أليانز وورلدوايد بارتنرز في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأندريه داوود المدير التنفيذي للأعمال لدى نكستكير، حول موضوعات متنوعة، منها مستقبل الرعاية الصحية، ودور مديري الطرف الثالث باعتبارهم مطورين للرعاية الصحية، والحلول المبتكرة من نكستكير في استدامة النمو المتواصل. تجدر الإشارة إلى أن تفعيل بطاقة الهوية الوطنية القطرية يعدّ تطورًا تقنيًا مبتكرًا، نظرًا لكونها تحمل كل التفاصيل الصحية للعملاء وتحل محلّ بطاقة التأمين الصحي مع بطاقة الهوية. وجرى عرض تلك الحلول المبتكرة ضمن صالة العرض في الملتقى، تأكيدًا لريادة نكستكير في المجال التقني وتوفير الخدمات المتكاملة لإدارة التأمين الصحي وشؤون الطرف الثالث في المنطقة.

استقبلت وايل كورنيل للطب — قطر الطالبة فقيرة أفرينا بنت مات تارميزي من كلية بينانج للطب في ماليزيا وذلك في إطار البرنامج العالمي لتبادل الخبرات بين كليات الطب. وقد أمضت فقيرة (22 عاماً) أربعة أسابيع في وايل كورنيل للطب — قطر، وعملت في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأيضاً في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي حيث أبدَت اهتماماً خاصاً بالأخير. وقالت فقيرة أفرينا "عشت في الدوحة من قبل والتحقت بأحد البرامج الصيفية لإثراء المعرفة في وايل كورنيل للطب — قطر. وكنتُ مهتمة بالمساقات الاختيارية في الطب الرياضي أو طب وجراحة العظام أو مساقات تدمج الاثنين معاً، وعرفتُ أن وايل كورنيل للطب — قطر تطرح مساقاً في الطب الرياضي، وقد طلبت مني جامعتي أن أتواصل مع برنامج GEMx. وأضافت أن الإجراءات الطبية والعلاجية في مركز الرعاية الصحية الأولية مشابهة لتلك المتبعة في ماليزيا، لكن أغلبية النظم هنا في قطر تعتمد على الكمبيوتر مما يمنح الطبيب متسعاً من الوقت مع مرضاه. وأكدت ان أهم محطة في زيارتها هي مستشفى سبيتار، حيث كانت تجربة مميزة. ويتيح برنامج GEMx المنبثق عن اللجنة التعليمية لخريجي الطب الأجانب (ECFMG) في الولايات المتحدة الأمريكية لكليات الطب والعلوم الصحية الشريكة نشر تفاصيل المساقات الاختيارية المطروحة لديها. ويضمّ برنامج GEMx في عضويته حالياً 42 كلية طب في 27 بلداً حول العالم، ويتيح للطلاب فرصة التعرف عن كثب على أساليب مختلفة في تدريس العلوم الطبية واكتساب منظور جديد في مجال الطب والرعاية الطبية وسبل تقديمها.

استقبلت وايل كورنيل للطب – قطر الطالبة فقيرة أفرينا بنت مات تارميزي من كلية بينانج للطب في ماليزيا وذلك في إطار البرنامج العالمي لتبادل الخبرات بين كليات الطب (GEMx)، وقد أمضت فقيرة (22 عاماً) أربعة أسابيع في وايل كورنيل للطب – قطر، وعملت في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأيضاً في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي حيث أبدَت اهتماماً خاصاً في الأخير. وقالت فقيرة أفرينا "عشت في الدوحة من قبل والتحقت بأحد البرامج الصيفية لإثراء المعرفة في وايل كورنيل للطب – قطر. وكنتُ مهتمة بالمساقات الاختيارية في الطب الرياضي أو طب وجراحة العظام أو مساقات تدمج الاثنين معاً، وعرفتُ أن وايل كورنيل للطب – قطر تطرح مساقاً في الطب الرياضي، وقد طلبت مني جامعتي أن أتواصل مع برنامج GEMx وأضافت أن الإجراءات الطبية والعلاجية في مركز الرعاية الصحية الأولية مشابهة لتلك المتبعة في ماليزيا، لكن أغلبية النظم هنا في قطر تعتمد على الكمبيوتر ما يمنح الطبيب متسعاً من الوقت مع مرضاه. وأكدت ان أهم محطة في زيارتها هي مستشفى سبيتار، حيث كانت تجربة أكثر من رائعة ويتيح برنامج GEMx المنبثق عن اللجنة التعليمية لخريجي الطب الأجانب (ECFMG) في الولايات المتحدة الأميركية لكليات الطب والعلوم الصحية الشريكة نشر تفاصيل المساقات الاختيارية المطروحة لديها. 42 كلية ويضمّ برنامج GEMx في عضويته حالياً 42 كلية طب في 27 بلداً حول العالم، ويتيح للطلاب فرصة التعرف عن كثب على أساليب مختلفة في تدريس العلوم الطبية واكتساب منظور جديد في مجال الطب والرعاية الطبية وسبل تقديمها. ويترأس الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات في وايل كورنيل للطب - قطر اللجنة الاستشارية لبرنامج GEMx الذى أكد ان الهدف الأول من برنامج GEMx، هو إتاحة فرص لطلاب الطب حول العالم قد لا تكون متاحة لهم في كليات الطب ببلدانهم. من جانبها، قالت الدكتورة سهيلة شيما، مدير قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر: "يتيح برنامج GEMx الكثير من الفرص الرائعة لطلاب الطب لتوسيع آفاق تفكيرهم وتعريفهم بمنظور جديد عن تقديم الرعاية الصحية وأيضاً عن الأبعاد الاجتماعية والثقافية للبلد المضيف. وقد أمضت فقيرة أفرينا بعض سنوات نشأتها هنا في الدوحة، لذا هي تفكر في أن تعود إلى الدوحة كطبيبة ممارسة للطب الرياضي، ومن المؤمل أن يكون برنامج GEMx قد أسهم بالفعل في تحقيق ذلك".

كشفت مؤسسة حمد الطبية أنه يجري العمل حاليا على وضع البرنامج الكامل لمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، والذي ينظمه معهد حمد لجودة الرعاية الصحية التابع لمؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2017 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. ويعد أحد أنجح وأهم المؤتمرات بالمنطقة المتخصصة في مجال تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وتعد هذه المرة الخامسة التي تستضيف فيها مؤسسة حمد الطبية هذا المنتدى الهام بالتعاون مع معهد تطوير الرعاية الصحية، بهدف توفير فرصةتعليمية عالية الجودة لتطوير كوادر الرعاية الصحية. ويعقد منتدى الشرق الأوسط هذا العام تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة والمديرالعام لمؤسسةحمدالطبية. ويعزز المنتدى الشراكة المستمرة بين مؤسسة حمد الطبية ومعهد تطوير الرعاية الصحية، وهي مؤسسة عالمية مرموقة غير ربحية تعد من أبرز الروّاد على مستوى العالم في مجال تحسين الصحة والرعاية الصحية. ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار: "التطوير على مستوى نظام الرعاية الصحية لتقديم رعاية أفضل للمريض"، ويركّز المنتدى على منهجيات التطوير والتحسين للوصول للمستوى الأمثل لأنظمة الرعاية الصحية، مع أخذ ثلاثة أبعاد في الاعتبار، وهي: خبرة وتجربة الفرد، وكيفية تحسين الصحة لدى شريحة سكانية محددة، وكيفية تخفيض نصيب الفرد من تكلفة الرعاية الصحية. وسيشهد المنتدى العديد من الجلسات العامة والمحاضرات وورش العمل والتي يقدمها مجموعة من أبرز خبراء الرعاية الصحية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وقد حرص منظمو المنتدى على تصميم برنامج متنوع للمنتدى يغطي العديد من قضايا الرعاية الصحية من أبرزها علم التحسين، التطوير المستمر للتدخلات والأنظمة الطبية، كيف يمكن لقادة الرعاية الصحية إجراء تحسينات ضمن فرقهم ومؤسساتهم، والطرق التي يمكن من خلالها لكوادر الرعاية الصحية تحسين التفاعل مع المرضى. حدث إقليمي بارز من جانبه أشار الدكتور رونالد وايات- رئيس قطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ورئيس منتدى الشرق الأوسط، الى أن منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية أصبح حدث رئيسي على أجندة أهم الفعاليات والمؤتمرات في دولة قطر والمنطقة بوجه عاملما يقدمه من فرص للتطوير المهني للعاملين في قطاع الرعاية الصحية. وقال الدكتور رونالد: "يوفر منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية منبراً مثالياً للتواصل وبناء العلاقات مع الخبراء الآخرين ومشاركة أفضل الممارساتواكتشاف جوهر علم التحسين وأدواته العملية وطرق تحقيق تحسينات حقيقية ومستدامة بأنظمة الرعاية الصحية". وأردف الدكتور رونالد بقوله: "نقوم بتنظيم هذا المنتدى مجدداً بالتعاون مع شريكنا الاستراتيجي معهد تطوير الرعاية الصحية، حيث يشاركنا خبراء المعهد خبراتهم العالمية في مجال تحسين الجودة بحيث نتمكن من تبني ما يتناسب منها مع مرضانا ونظامنا للرعاية الصحية". ويتضمن برنامج المؤتمر هذا العام أيضاً مسابقة للبوسترات (المشاريع المصورة) بهدف إبراز مبادرات تحسين الجودة والسلامة الناجحة، وسيتم عرض مجموعة مختارة من بوسترات المشاريع المشاركة في معرض مفتوح للجمهور على مدار أيام المنتدى. برنامج المنتدى يرجى من الراغبين في الاشتراك بمسابقة البوسترات زيارة الموقع الإلكتروني https://www.hamad.qa/ihimeforum2017 للتسجيل والتعرف بشكل أفضل على هذه المسابقة. ويجري حالياً العمل على وضع البرنامج الكامل وسيكون متوفراً قريباً. وبدوره قال الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للمنتدى: "يعتبر العمل في الرعاية الصحية من بين المهن التي لا يتوقف العاملون فيها أبداً عن التعلم، حيث يتوجب على كل فرد في مجال الرعاية الصحية تخصيص جزء من وقته للتعلم وتحسين الرعاية التي يقدمها لمرضاه. هناك حاجة مستمرة لأن يقوم العاملون في قطاع الرعاية الصحية بتحديث معرفتهم بمنهجيات تحسين الجودة والتعرف على أفضل الأدوات المتوفرة للمساعدة على تقديم رعاية أفضل للمرضى. إن حضور هذا المنتدى لا يتيح فقط للمشاركين فرصة الحصول على نقاط معتمدة في برنامج التطوير المهني المستمر، بل سيتيح لهم أيضاً فرصة للتعلم والتواصل وبناء علاقات تعاون معزملائهم المشاركين والخبراء الدوليين". جدير بالذكر أن المشاركين في منتدى الشرق الأوسط من أطباء وكوادر تمريضية وكوادر رعاية صحية مساندة سيحصلون من خلال حضورهم للمنتدى على نقاط في برنامج التطوير المهني المستمر.

رحبت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بزيارة وفد من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لمركز أم صلال للصحة والمعافاة والتي تأتي في إطار التعاون المشترك بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية للاستفادة من خبرات الجانبين في مجال الخدمات الصحية خاصة في ما يتعلق بخدمات الصحة والمعافاة والتي تعد قطر من أولى الدول التي تقدم هذه الخدمة وفق المقاييس والمعايير الدولية، حيث كان في استقبالهم الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من مسؤولي الرعاية الصحية. وتهدف الزيارة التي يقوم بها الوفد السعودي برئاسة المهندس عبد العزيز بن صالح السلوم مدير إدارة تطوير بيئة العمل بوزارة الصحة السعودية والوفد المرافق له إلى مركز أم صلال للصحة والمعافاة، للاطلاع والاستفادة من الانجازات التي تحققت في مراكز الصحة والمعافاة بدولة قطر. وقام الوفد الزائر بجولة تفقدية في المركز الصحي شملت العيادات ومركز الصحة والمعافاة والأشعة والصيدلية والمختبر وعيادات الأسنان والعيادات التخصصية كما اطلع الوفد على آليات العمل بالمركز والأنظمة الالكترونية التي تستخدم في مجال الخدمات الصحية. كما أشاد الوفد الزائر بالمستوى الرفيع والخدمات النوعية التي يقدمها مركز أم صلال للصحة والمعافاة مثمنين مستوى الانجازات التي تحققت والسمعة الرفيعة التي وصلت إليها الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر خلال الفترة القصيرة من افتتاحها لمجموعة من مراكز الصحة والمعافاة. من جانبه أعرب المهندس عبد العزيز بن صالح السلوم مدير إدارة تطوير بيئة العمل بوزارة الصحة السعودية عن سعادته والوفد المرافق له بتواجدهم بدولة قطر الشقيقة للاستفادة من تجربة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فيما يتعلق بالمراكز الصحية الجديدة. وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص وزارة الصحة السعودية على خلق قنوات تواصل فعالة مع الجانب القطري الشقيق للوقوف على أخر ما توصل إليه قطاع الصحة ونقل التجربة القطرية في مجال الرعاية الصحية الأولية والصحة والمعافاة إلى المملكة، كما توجه المهندس عبد العزيز بالشكر والعرفان إلى وزارة الصحة العامة وإلى مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة. يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار مشروع تطوير المراكز الصحية في المملكة العربية السعودية وعليه تم الاطلاع على التجربة القطرية في مجال الرعاية الصحية الأولية .

أعلنت مؤسسة حمد الطبية اليوم عن تنظيم النسخة الخامسة من منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو المقبل، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويعد المنتدى من أهم الفعاليات في المنطقة لتركيزه على مجال تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى ويتم تنظيمه بالتعاون مع معهد تطوير الرعاية الصحية؛ بهدف توفير فرصة تعليمية عالية الجودة لتطوير الكوادر العاملة في هذا المجال. ويعزز المنتدى الذي يعقد تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة والمديرة العامة لمؤسسة حمد الطبية ، الشراكة المستمرة بين مؤسسة حمد ومعهد تطوير الرعاية الصحية الذي يعد مؤسسة عالمية مرموقة غير ربحية وتعتبر من أبرز الرواد على مستوى العالم في مجال تحسين الصحة والرعاية الصحية. وتركز الفعالية التي تنظم تحت شعار "التطوير على مستوى نظام الرعاية الصحية لتقديم رعاية أفضل للمريض" على منهجيات التطوير والتحسين للوصول للمستوى الأمثل لأنظمة الرعاية الصحية مع الأخذ في الاعتبار خبرة وتجربة الفرد، وكيفية تحسين الصحة لدى شريحة سكانية محددة، وكيفية تخفيض نصيب الفرد من تكلفة الرعاية الصحية. ويشهد المنتدى العديد من الجلسات العامة والمحاضرات وورش العمل والتي تقدمها مجموعة من أبرز خبراء الرعاية الصحية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. ويتضمن برنامج هذا الحدث العديد من الموضوعات المرتبطة بقضايا الرعاية الصحية من أبرزها علم التحسين والتطوير المستمر للتدخلات والأنظمة الطبية، والكيفية التي يجري من خلالها قادة الرعاية الصحية تحسينات ضمن فرقهم ومؤسساتهم، والطرق التي يمكن من خلالها لكوادر الرعاية الصحية تحسين التفاعل مع المرضى. وقال الدكتور رونالد وايات رئيس قطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ورئيس منتدى الشرق الأوسط، إن المنتدى أصبح حدثا رئيسيا على أجندة أهم الفعاليات والمؤتمرات في دولة قطر والمنطقة بوجه عام لما يقدمه من فرص للتطوير المهني للعاملين في قطاع الرعاية الصحية. وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر منبرا مثاليا للتواصل وبناء العلاقات مع الخبراء الآخرين ومشاركة أفضل الممارسات واكتشاف جوهر علم التحسين وأدواته العملية وطرق تحقيق تحسينات حقيقية ومستدامة بأنظمة الرعاية الصحية. ويتضمن برنامج المنتدى هذا العام مسابقة للبوسترات (المشاريع المصورة) بهدف إبراز مبادرات تحسين الجودة والسلامة الناجحة، حيث سيتم عرض مجموعة مختارة من بوسترات المشاريع المشاركة في معرض مفتوح للجمهور على مدار أيام المنتدى. وبدوره قال الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للمنتدى إن مجال الرعاية الصحية يتطلب التعلم بصفة مستمرة وتحديث معرفة الكوادر العاملة بمنهجيات تحسين الجودة والتعرف على أفضل الأدوات المتوفرة للمساعدة على تقديم رعاية أفضل للمرضى. وأشار إلى أن المنتدى يوفر للعاملين في مجال الرعاية الصحية فرصة للتعلم والتواصل وبناء علاقات تعاون مع زملائهم المشاركين والخبراء الدوليين.

بمعدل 2.1% من الناتج المحلي 64 مليار دولار إنفاق دول الخليج على الرعاية الصحيةأصدر بيت الإستثمار العالمي "جلوبل" تقريره عن قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي اكتسب زخمًا على مدى السنوات القليلة الماضية من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين نوعية البنية التحتية للقطاع في ظل النمو السريع لعدد السكان. كما أن التحول الديموغرافي وارتفاع عدد كبار السن في المنطقة، وتسارع نمو عوامل المخاطر المرتبطة بنمط الحياة "فيما يعد نتيجة طبيعية لزيادة دخل الأسرة"، والانتشار المتزايد للأمراض غير المعدية كانت ولا تزال الأسباب الرئيسية لزيادة الطلب على قطاع الرعاية الصحية.وقد أدت الإستثمارات الكبرى في قطاع الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي على مدى العقود القليلة الماضية إلى تحسن كبير في نتائج الوضع الصحي بالمنطقة. حيث تركز النظم الصحية التي أقامتها دول مجلس التعاون الخليجي على الوفاء بالوظائف الأساسية للصحة العامة مثل تطعيم الأطفال، وسلامة الغذاء، والصحة البيئية، والخدمات الصحية الأساسية للطفل والأم.معدل الإنفاقومن بين دول مجلس التعاون الخليجي، فإن لدى البحرين أعلى معدل إنفاق على الرعاية الصحية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بواقع 5 في المائة خلال العام 2014، في حين بلغ إنفاق قطر على الرعاية الصحية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 2.1%. إلا أن قطر تحتل موقع الريادة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، والذي بلغ 96.733 دولاراً أمريكياً، في حين كان الناتج المحلي للفرد الواحد في عمان هو الأدنى، حيث بلغ 19.310 دولارا أمريكيا. أما من حيث الإفاق المطلق على الرعاية الصحية، فقد اأنفقت دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة 64.4 مليار دولار أمريكي في العام 2014 مقابل 58.3 مليار دولار أمريكي في العام 2013، بارتفاع بلغت نسبته 10.5 في المائة على أساس سنوي.الناتج المحليومن المثير للاهتمام أن متوسط الناتج المحلي الإجمالي للفرد في دول مجلس التعاون الخليجي أعلى من المتوسط العالمي ويتساوى تقريبًا مع الدول المتقدمة في حين أن نفقات الرعاية الصحية للفرد الواحد أعلى بقليل من المتوسط العالمي وأدنى بكثير من الإقتصادات المتقدمة، بما يدل على وجود مجال كبير لنمو قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن ترتيب القطاع في المنطقة أدنى من الدول النامية، ناهيك عن الدول المتقدمة من حيث نفقات الرعاية الصحية (الحكومية) كنسبة من إجمالي النفقات في الموازنة. الإنفاق للفردووفقًا للإستراتيجية العالمية للفريق الإستشاري بي دبليو سي، فإن الدراسات الفردية لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي على حدة تشير إلى أن الأمراض غير المعدية تشكل نسبة 9 – 30% من نفقات الرعاية الصحية في القطاع العام. ولدى قطر أعلى معد إنفاق للفرد، وتشكل الأمراض المعدية 22% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. في حين تقع البحرين والكويت والسعودية والإمارات في موقع وسط، وتشكل الأمراض غير المعدية نسبة 7 – 11 في المائة من نفقات الرعاية الصحية. في حين أن عمان لديها أدنى نفقات رعاية صحية للفرد وتنفق 6% فقط من نفقات الرعاية الصحية على الأمراض غير المعدية بفضل نمط حياتها التقليدي نسبيًا.التأمين الصحي قامت بعض دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرًا بطرح التأمين الصحي الإلزامي لتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية وتقليص أعباء نفقات الرعاية الصحية للقطاع العام. وقد أدت تلك المبادرة إلى ارتفاع حصة القطاع الخاص في البنية التحتية للرعاية الصحية ونمو إنشاء مرافق الرعاية الخاصة، الأمر الذي أدى إلى التوسع في استخدام الرعاية الصحية في المنطقة. وقد اتخذت المملكة العربية السعودية دور الريادة في تطبيق نظام التأمين الصحي الإلزامي للقطاع الخاص، بما يفيد المواطنين والوافدين. كما قامت كل من قطر والإمارات أيضًا بتطبيق التأمين الصحي الإلزامي، في حين طبقت البحرين نظام التأمين الصحي الإجباري على المواطنين منذ العام 2003 وتخطط لطرح سياسة التأمين الصحي الإلزامي للوافدين. أما في الكويت، فيتوجب حصول الوافدين على تأمين صحي من أجل الحصول على تصريح الإقامة، إلا أن ذلك لا يوفر لهم العلاج في قطاع الرعاية الصحية الخاص. إلا أن الأمور سوف تتغير بعد تطبيق مشروع الضمان الصحي من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي سيتطلب دفع قسط أعلى إلا أنه سيوفر للوافدين في المقابل فرصة التعامل مع أحدث نظم المستشفيات.ويتوقع أن يدفع التأمين الصحي الطلب على الخدمات الطبية مع تراجع ما يقوم المريض بدفعه من مصروفات فعلية، الأمر الذي سيجذب بدوره الإستثمار الخاص نحو قطاع الرعاية الصحية. لذا فإنه يتوقع أن يدفع التأمين الصحي الإلزامي استثمار وتنمية الرعاية الصحية في القطاع الخاص، كما أنه من المرجح أن يتم تطبيقه بالكامل على مستوى المنطقة.

يعاني مراجعو مركز أم صلال الصحي من إغلاق العيادات الطبية يومي الجمعة والسبت؛ ما يتسبب في مشاكل كثيرة للمرضى الذين يضطرون إلى الذهاب لمستشفيات أخرى بعيدة. وطالب أهالي المناطق المجاورة الجهة المعنية بضرورة افتتاح مركز طوارئ يعمل على مدار الساعة أو في الإجازات الأسبوعية والرسمية؛ وذلك لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمرضى. وأشار مواطنو المنطقة في شكواهم لـ "الشرق" إلى أن مركز أم صلال الصحي، افتتح منذ 6 شهور تقريبا ويعتبر أكبر مركز صحي في قطر، حيث يستوعب 50 ألف مراجع، وتشكل مساحته الإجمالية 50 ألف متر مربع، وعدد المرضى المسجلين بالمركز أكثر من 36 ألفاً، معربين عن استغرابهم من وجود مركز بهذا الحجم والتجهيزات الضخمة ولا يكون فيه قسم طوارئ يعمل طوال أيام الأسبوع.

قالت السيدة أفراح موسى مدير خدمات وبرنامج المدارس المعززة للصحة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تقدم خدمات الرعاية الصحية لـ258 مدرسة تشمل كافة مناطق الدولة من خلال 264 ممرض وممرضة يقومون بدور فعال من خلال تقديم خدمات الصحة المدرسية للطلبة كالخدمات الوقائية والكشف المبكر عن المشاكل والتدخلات والإحالات من أجل تعزيز الصحة والنجاح التعليمي، كما تترافق هذه الخدمات مع كافة المراحل الدراسية التي يمر بها الطلبة، خاصة مرحلة الاختبار. وأشارت مدير خدمات وبرنامج المدارس المعززة للصحة إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الاولية عملت ومنذ بداية فترة الاختبارات المدرسية على التنسيق المدرسة في كافة المناطق على تعزيز دور التمريض من خلال متابعة حالة الطلبة النفسية والجسدية ورفع حالة التأهب لدى الممرضين للتعامل مع الحالات الطارئة لما تمثله مرحة الاختبارات من ضغط نفسي على الطلبة وهذا ما يجعلنا في الرعاية الصحية الأولية نقدم خدمات الرعاية الشاملة والتي تشمل النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية للطلبة. تقييم النمو كما يساهم الممرضون في تقييم النمو والتطور للطلاب الذي يجرى منذ بداية السنة الدراسية وذلك للسيطرة على حالة التغذية والنمو والمعرفة والأمراض المزمنة، حيث يؤمن ممرضو وممرضات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المنتشرون في كافة أنحاء الدولة بوظيفتهم، ويعتبرون أنفسهم جزءاً من التعليم في حياة الطلاب بتدريسهم للصحة وتقديمهم للعادات الجيدة لنمط الحياة الصحي، وهم بالتالي يراهنون على صحة المجتمع وهذا يبدأ مع الاجيال الجديدة تماشيا مع التطلعات للوصول إلى رؤية قطر 2030. خدمات الإسعاف ويوفر تمريض المدارس خلال فترة الاختبارات خدمات إسعاف الحالات الطارئة وعزل الحالات المعدية إن وجدت وغيرها من الخدمات الصحية، وذلك بالتنسيق مع إشراف الصحة المدرسية وإدارة برامج وخدمات الصحة المدرسية ومدراء المدارس، بالإضافة إلى توفير جميع التجهيزات الطبية اللازمة لتقديم خدمات الإسعاف الضرورية لجميع الطلبة.

في إطار جهوده الرامية إلى دعم خدمات الرعاية الصحية الشخصية في قطر، يستضيف قطر بيوبنك مؤتمر قطر الثاني للبنوك الحيوية خلال الفترة من 14 ولغاية 15 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيتناول المؤتمر مبادرات العلاج الدقيق في قطر وحول العالم تحت عنوان "تأثير البنوك الحيوية على مبادرات العلاج الدقيق". ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين في قطاع البنوك الحيوية وعلوم الجينوم والعلاج الدقيق، مع التركيز على كيفية توظيف العلاج الدقيق من أجل تحقيق مخرجات صحية أفضل. ويقام المؤتمر بالتعاون مع كل من مركز السدرة للطب والبحوث ومؤسسة حمد الطبية. أحدث الانجازات وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، يسعى مؤتمر قطر الثاني للبنوك الحيوية إلى المساهمة في رفع مستوى النقاش الدولي الدائر حول العلاج الدقيق عبر استقطاب كبار الباحثين وصانعي السياسات ومقدمي الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم. كما يهدف المؤتمر إلى التعريف بأحدث الإنجازات على صعيد الطب الدقيق من أجل دعم القطاعات الصحية وتمكينها حول العالم". ونوهت الدكتورة أسماء آل ثاني بالشوط الكبير الذي قطعته دولة قطر في طريق الانتقال نحو تقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الكفاءة للمرضى بصورة شخصية، قائلةً: "تشهد الأنظمة الصحية حول العالم تغييرات سريعة وغير مسبوقة، حيث باتت تعتمد بصورة أكبر على العلاج الشخصي المرتكز على الحاجات الشخصية للمرضى. وسيتمكَّن العاملون في القطاع الصحي بدولة قطر من تأمين العلاج المناسب في الوقت المناسب لكل مريض على حدة عبر اعتماد أسلوب العلاج الدقيق، وهو ما سيمكننا من علاج العديد من المشاكل الصحية التي يعاني منها المجتمع القطري، والوقاية منها في المستقبل". أهم التجارب من جهتها قالت د نهلة عفيفي، مدير إدارة العلوم والتعليم في قطر بيوبنك ومدير قطر بيوبنك بالإنابة، "صمم برنامج المؤتمر من أجل تقديم أهم المعلومات والتجارب للمشاركين، خاصة تلك المرتبطة ارتباطاً مباشراً بمجال البنوك الحيوية وبحوث الجينوم. وتدور الجلسات الأساسية للمؤتمر حول التقدم الملحوظ الذي أحرزته دولة قطر في تطوير مبادرات العلاج الدقيق، فضلاً عن باقة متنوعة من المواضيع والجلسات ذات الصلة. ونحن ندعو كافة المهتمين في قطر والمنطقة للتسجيل والمشاركة في جلسات هذا المؤتمر المهم ونقاشاته". وتمكَّن قطر بيوبنك، منذ تأسيسه في عام 2011 كإحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من استضافة أكثر من 5 آلاف مشارك قطري في برامجه المعنية بجمع العينات الحيوية من سكان دولة قطر، في إطار مساعيه الرامية إلى تطوير سبل العلاج الشخصي للأمراض والمشاكل الصحية المنتشرة في البلاد.

أدخلت قطر الخيرية (5) سيارات إسعاف مزودة بمنظومة إسعافية متقدمة بهدف تقديم الخدمات الإسعافية المنقذة للحياة والإخلاء والرعاية الصحية والجراحية للمهجرين من مدينة حلب، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية، حيث ساهمت هذه السيارات في عمليات إخلاء الجرحى باتجاه المعبر الحدودي بباب الهوى، حيث أقامت الجهات المحلية مخيما مؤقتا للحالات الصحية الحرجة. وقد جاءت أهمية المشروع نظرا لتوقف أغلب المشافي عن العمل وخروجها من الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بها وللقصف المستمر منذ فترة الذي استهدف المشافي بشكل مباشر، مما تسبب في توقف منظومة الإسعاف بسبب غياب الدعم. ويندرج مشروع توفير سيارات الإسعاف ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا (SHRP 2016) التي يشرف عليها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غازي عنتاب والذي تم تمويله عن طريق صندوق قطر للتنمية، حيث تم اعتماد هذا المشروع من بين مشاريع مجموعة الصحة (Health Cluster). سيارات الإسعاف مزودة بأحدث الأجهزة ويستهدف مشروع سيارات الإسعاف 50 ألف شخص وتبلغ تكلفته أكثر من 300 ألف ريال قطري، ويهدف إلى الحد من الوفيات والإعاقات المستديمة وتوفير المستلزمات والأدوية الإسعافية المنقذة للحياة وتجهيز نقاط اسعافية متحركة جاهزة للتدخل ميدانيا. كما يركز المشروع على تقوية نظام الإحالة وخدمات الطوارئ في محافظة حلب من خلال تأسيس وتشغيل منظومة إسعاف وإخلاء للحالات الحرجة في محافظة حلب. وتوجهت قطر الخيرية بالشكر إلى صندوق قطر للتنمية لدعم وتمويل هذا المشروع الكبير، وهو ما سينعكس إيجابا لصالح أهلنا المنكوبين المهجرين من حلب. مؤكدة على اعتزازها بعمق الشراكة الإستراتيجية التي تربطها به. الجدير بالذكر أن الظروف الصحية الرديئة التي تعكس الواقع الصحي في مدينة حلب وريفها بعد أن استهدفت آلة الحرب معظم المنشآت الصحية وغياب الكوادر المؤهلة والنقص الحاد في التجهيزات الطبية والأدوية، وغياب الآلية لحماية الأطباء والمسعفين من الخطف والاعتقال، تهدد مدينة حلب التي تعاني من الهجمات الصاروخية والبراميل والقذائف التي تخلف مئات المصابين والجرحى الذين يعانون من موت آخر في ظل الواقع الصحي الذي يعيشونه. ويشار إلى أن قطر الخيرية أدخلت عبر الحدود التركية السورية الأسبوع الماضي 12 شاحنة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد التدفئة مخصصة لمدينة حلب المنكوبة تكفي لـ 20.000 شخص كمرحلة أولى، وذلك ضمن مشروع إغاثة نازحي حلب، وما تزال فرق قطر الخيرية الإغاثية تقوم بواجبها الإنساني تجاه إخوتهم في سوريا، وجار إدخال شحنة ثانية خلال هذا الأسبوع. وإمعانا في متابعة مهام تنفيذ المشاريع الإغاثية التي تقوم بها قطر الخيرية لفائدة اللاجئين السوريين في تركيا أو النازحين والمتضررين في الداخل السوري، أو لأصحاب الحاجة بتركيا، فقد افتتحت قطر الخيرية مكتبا فرعيا لها بغازي عنتاب للتنسيق مع منظومة العمل الإنساني الدولية، ويعد أحد فروع مكتبها الإقليمي بأنقرة.

نظمت وايل كورنيل للطب – قطر ندوة متخصصة للتعريف بأحدث أساليب وأدوات تقييم المتعلمين المتبعة في العالم وأكثرها فاعلية في مجال تعلّم المهن الصحية. ونُظمت الندوة في إطار سلسلة "تربويون على امتداد طيف الرعاية الصحية" المنبثقة عن قسم التعليم الطبي المستمر، بمشاركة أكاديميين وأطباء وممرضين وصيدلانيين ومتدربين وأطباء مقيمين ومختصين في المهن الطبية المساعدة. وشملت الندوة سلسلة من حلقات العمل التفاعلية أدارتها الدكتورة جانِس هانسن مدير بحوث وتطوير التعليم في قسم طب الأطفال التابع لكلية الطب في جامعة كولورادو، والدكتورة أمل خضر أستاذ مشارك لطب الأطفال في وايل كورنيل للطب – قطر. كما شارك في التقديم كل من الدكتورة مي محمود أستاذ مساعد للطب والدكتور زياد محفوض أستاذ مشارك في السياسات وبحوث الرعاية الصحية كما شملت الندوة جلسات نقاشية موسعة ومصغرة، وأنشطة تقمُّص الأدوار والتدريب المباشر ليكتسب المشاركون فهماً عملياً مستفيضاً عن أدوات التقييم. وتُعدُّ أدوات التقييم الفعالة من بين مُعينات التعلّم الأساسية في تعليم المهنيين الصحيين الذين يعتمدون إلى حد بعيد على التعقيبات التقييمية الشاملة من معلميهم، للتثبّت من اكتسابهم للمهارات والمعارف المتقدمة اللازمة لتقديم الرعاية الصحية بجودة عالية لمرضاهم.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن مواعيد عمل المراكز الصحية التابعة لها خلال إجازة اليوم الوطني للدولة الموافق ليوم الأحد الثامن عشر من شهر ديسمبر 2016 . وسيكون العمل خلال الإجازة في المراكز الصحية الرئيسية داخل مدينة الدوحة وهي مراكز ( الريان، مدينة خليفة، روضة الخيل، أم غويلينا، أبوبكر الصديق، الخليج الغربي، المطار، لعبيب، عمر بن الخطاب، مسيمير) على فترتين الأولى من 7 صباحا إلى 2 بعد الظهر والثانية من 4 عصرا إلى 11 مساء بينما ستعمل خدمات الأسنان في هذا المركز في نفس التوقيت ماعدا الفترة الثانية حيث ستكون متوفرة من 4 عصرا إلى 10 مساء. أما المراكز الصحية خارج مدينة الدوحة وهي مراكز (الوكرة والخور والشمال) فستعمل من الساعة 7 صباحا إلى 11 مساء باستثناء مركزي الخور والشمال اللذين سيغلقان من الساعة 2 بعد الظهر إلى 4 عصرا. وسيعمل مركز الشيحانية الصحي من الساعة 7 صباحا إلى 9 مساء، بينما يعمل مركز الجميلية الصحي خلال الإجازة بنظام الاستدعاء (On Call) على مدار الساعة. وتعمل خدمات الأسنان في مركزي الشيحانية والشمال خلال الفترة الصباحية فقط من 7 صباحا وحتى 2 بعد الظهر، بينما تعمل خدمات الأسنان في مركزي الوكرة والخور على فترتين صباحية من 7 صباحا إلى الساعة 2 بعد الظهر ومسائية من 4 عصرا إلى 10 مساء. وأوضحت مؤسسة الرعاية الأولية أن المراكز التي ستعطل خلال إجازة اليوم الوطني تشمل مراكز أم صلال والظعاين والكرعانة وأبونخلة والغرافة والثمامة وغرافة الريان والغويرية والكعبان. وفيما يخص العيادات التخصصية فستعطل عيادات أمراض العيون والأذن والأنف والحنجرة والأمراض الجلدية في جميع المراكز التي تعمل بها خلال إجازة اليوم الوطني، وكذلك فإن خدمات عيادات الفحص الطبي قبل الزواج ستعطل خلال الإجازة.

أكدت أن الرعاية الصحية الأولية تلتزم بتقديم أفضل الفرص للمراجعين والموظفين مؤتمر البحوث الطبية يهدف لتقديم منصة علمية عالية الجودة لتبادل الخبرات والنتائج تدريب 117 موظفاً إكلينيكياً وغير إكلينيكي لتمكين القوى العاملة بالمؤسسةقالت الدكتورة مريم علي عبدالملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية المؤسسة تلتزم بمفهوم الرعاية المسؤولة الذي يقدم أفضل الفرص للمراجعين والموظفين وذلك لزيادة الفوائد العائدة من مجالات تعزيز الصحة، و مشاركة و تثقيف المرضى والمجتمع، والمشاركة الفعالة للمجتمع التي تُعد ضرورية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. و قد قمنا بتحقيق هذا الالتزام عن طريق الإطلاق التجريبي للرعاية المسؤولة في مشروع داء السكري بمركز الوكرة الصحي. خلال احدى الجلسات جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر البحوث العلمية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، حيث قالت إن تنظيم المؤتمر للمرة الثانية يهدف لتقديم منصة علمية عالية الجودة من أجل تبادل نتائج البحوث في الرعاية الصحية بدولة قطر. نرحب في هذا المؤتمر بالمشاركين من الرعاية الصحية الأولية و قطاعات الصحة العامة و أطباء الأسرة والباحثين الإكلينيكيين والأكاديميين والعلماء الصغار والطلاب المهتمين بهذا المجال. تبادل الخبرات وأضافت من شأن هذا المؤتمر أن يُمَكِّن لكادرنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من تبادل الخبرات العملية والنشرات العلمية لدعم الخدمات بما في ذلك الأنظمة الصحية والسياسات، والتحقيقات والتدخلات الإكلينيكية، سعياً لتحقيق أفضل مستوى لرضا المرضى، وتحسين الجودة، و الأنشطة التي تستهدف القدرات البحثية و بناء القدرات ، وعلى نحو مماثل قامت المؤسسة بإنشاء البنية التحتية لتمكننا على نطاق واسع من تقديم برنامج الصحة والمعافاة المتمحور حول الأسرة خلال المراكز الصحية الجديدة والعصرية والمتطورة في لعبيب و الثمامة وروضة الخيل وغيرها من المناطق. جانب من الحضور استخدام التكنولوجيا في الجانب الصحي ونوهت بأهمية استخدام التكنولوجيا في الجانب الصحي حيث قالت ندرك كذلك أن شبابنا يفهم قيمة التكنولوجيات الحديثة و يعتمدون عليها بشكل متزايد للحصول على المعلومات. على سبيل المثال كيف يمكن لجيل الشباب ان يتسلموا الرسائل الصحية وعلى أي شكل؟ هل نستطيع تسخير تكنولوجيات الإعلام الحديثة كأداة لتثقيف الشباب حول الصحة بشكل عام؟ وماذا عن صحة الفم والأسنان؟ وكما يعلم معظمكم ان دراسات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أظهرت ارتفاع معدلات انتشار تسوس الأسنان بنسبة 95%، إلى جانب غيرها من مشاكل الأسنان لدى فئة المدارس العمرية من السكان. لهذا السبب، قمنا بوضع الاستراتيجية الوطنية لصحة الفم و الأسنان التي يقودها قسم صحة الفم و الأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. و يعكس ترجمة البحث إلى سياسة و برنامج و ممارسة التزامنا نحو الاستفادة من أدلة البحث لتحقيق صحة أفضل للسكان. تدريب أكلينيكي من فعاليات مؤتمر البحوث العلمية وبهدف تسليط الضوء على البحوث ورفع قدرتنا على إجرائها، نحتاج إلى تمكين وتدريب القوى العاملة. حيث يعد هذا ضرورياً لتحقيق الهدف الرئيسي للرعاية المسؤولة و التغطية الصحية الشاملة. و بهذا الصدد، قام برنامج تدريب الموظفين على البحث الذي أطلق العام الماضي بتدريب 117 موظفا إكلينيكيا وغير إكلينيكي لدعم كتلة البحث الإكلينيكي، و كذلك بعض فئات الكادر الإداري المشارك في بحوث أنظمة الصحة. و تركز خطتنا للعام المقبل على تقديم مزيد من التدريب المتقدم للكادر الحاصل على التدريب التأسيسي، و تشجيع كادرنا على المشاركة في التدريب المتقدم للبحث الأكاديمي خلال شراكتنا مع كلية الطب بجامعة قطر و غيرها من الشركاء من المؤسسات الداخلية والخارجية حيث ستسمعون المزيد عن مثل تلك الفرص في مؤتمرنا هذا العام.

أكدت الدكتورة حنان مجلي المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الاكلينيكية.أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل على مرحلة جديدة لتأسيس بنية تحتية للبحوث لدعم تقييم نتائج البحوث الطبية. فمن خلال يوم البحث العلمي الثاني نريد أن نؤكد أهمية البحث العلمي كونه ركناً أساسياً من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة كما يُعد أيضاً السمة البارزة للعصر الحديث. ونوهت بأن البحث العلمي أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية الحقيقية والحاجة إلى الدراسات والبحوث والتعلم لهي اليوم أشد منها في أي وقت مضى . فالعلم والعالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للإنسان ، وتضمن له التفوق على غيره . واذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يرجع إلى أنها أدركت أن عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية و الفكرية و السلوكية تطوير القدرات وتابعت أن مؤتمر اليوم هو المؤتمر الثاني للبحث العلمي الذي تنظمه المؤسسة تحت شعار" أبحاث الرعاية الأولية: تقوية النظام الصحي، و تعزيز رعاية الأسرة و الوقاية من الأمراض المزمنة". يأتي انطلاقا من النجاح الذي حققه المؤتمر الأول وتماشيا مع الأهداف الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية ورؤية قطر الوطنية 2030 . كما يهدف هذا المؤتمر إلى الوقوف على آخر المستجدات والأبحاث في المجال الطبي وتطوير القدرات والأداء المهني من أجل توفير خدمات أفضل للمرضى والمراجعين. مضيفة تنعم اليوم دولتنا الحبيبة قطر بنعم كثيرة من بينها المعدن الأصيل للإنسان القطري الذي غير الواقع من حوله بجده وعطائه اللامحدود لوطن هيأ المناخ لأبنائه فأصبحوا يمتلكون مهارات تأهلهم لأن يصبحوا في مصاف شعوب الدول المتقدمة، لأنه من البديهيات المسلم بها أن النهوض في البحث العلمي يتطلب توافر المهارات الفنية والبنى التحتية ووجود مناخ مناسب ونظام مؤسسي فاعل وإدارة علمية واعية وخبيرة وقرار سياسي داعم ومجتمع يؤمن بالعلم والتكنولوجيا وسيلة للتنمية والتطور ، و إنه من دواعي سرورنا أن يُشارك في هذا المؤتمر نخبة من الباحثين العالميين من داخل قطر وخارجها كما يسرنا أن نعلن أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم بتقديم المعرفة والتثقيف وذلك عن طريق دعم البحوث الأصيلة في جميع مجالات الرعاية الصحية الأولية، مع التركيز بوجه خاص على الأهداف المعلنة للاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية. كما نقوم بتوفير فرص لبحوث التخصصات المتعددة على كافة المستويات، و تشجيع الأطباء خاصة و غيرهم من المهنيين الصحيين على العمل بشكل تعاوني و من خلال النظام الصحي الأكاديمي في قطر لتعزيز إيجاد نتائج للبحوث ذات جودة عالية والحفاظ على التفاني في الابتكار و الإبداع. البنية التحتية للرعاية وأوضحت أن المؤتمر خلال اليوم الأول شهد تقديم عدة محاضرات رئيسية حول مواضيع تتعلق بشعار المؤتمر مع التركيز على البنية التحتية للرعاية الصحية وتطوير قوى عاملة قادرة ذات قدرات بحثية وتدخلات فعالة لتحسين الصحة سيقوم بتقديمها مجموعة من العلماء العالميين وعلماء البحوث الطبية المحليين بالإضافة إلى توفير 45 ملصقا سيتم اختيار 3 من بينها للفوز بجائزة أفضل ملصق وتستعرض هذه الملصقات العروض للبحوث الأصلية تم إعدادها من قبل علماء ومتخصصين في الرعاية الصحية بالإضافة إلى مناقشة تطورات مجالات البحث العلمي و تأثيره على ممارسة طب الأسرة وطَرْقِ مساراتٍ مبتكرة و جديدة في الرعاية الصحية الأولية،. ومناقشة صحة الطفل و المراهقين وسبل الوقاية من الأمراض غير المعدية. كما سيغطي البرنامج العلمي والمقرر إقامته "خلال اليوم الثاني" من المؤتمر الموضوعات والأنشطة عبر أربعة مجالات رئيسية هي: معرفة و فهم طريقة البحث في المجال الصحي و تطوير المقترح البحثي ومعرفة و فهم البحوث، وعلاقتها بأفضل الدلائل العلمية و الفحص المنهجي، كما سيتخلل هذا اليوم ورشة عمل للتدريب على أخلاقيات البحث وورشة عمل أخرى حول كيفية كتابة البحث للنشر العلمي.

بدعم من أهل قطر واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية دعم مشاريع الرعاية الصحية وبناء المراكز الصحية في عدد من الدول، وقامت مؤخرا بتنفيذ مشروع لتوفير الأجهزة الطبية الخاصة بالتخدير للمستشفى الجراحي التخصصي بالعاصمة السودانية الخرطوم بالتعاون مع شركاء المؤسسة في صندوق إعانة المرضى، حيث يساهم المشروع في علاج المرضى وتضميد جراحهم، ويستفيد منه آلاف المرضى من النساء والرجال والأطفال. وخلال النصف الأول من العام الجاري نفذت عيد الخيرية 107 مشروعا للرعاية الصحية والخدمات الطبية بتكلفة بلغت 4.302.278 ريالا قطريا بدعم كريم من محسني قطر الذين لا يألون جهدا في تقديم الدعم والمساعدة لتنفيذ عشرات المشاريع الطبية وتقديم الرعاية الصحية وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية وإقامة المخيمات الطبية والأيام العلاجية للمرضى عبر عيد الخيرية. واستفاد نحو 159 ألف مريض من هذه المشاريع الطبية المنفذة في 23 دولة، حيث حظيت مشاريع البرامج والمعدات الطبية على النصيب الأكبر بـ 63 مشروعا تم تنفيذها في 12 دولة لما لها من أهمية في البلدان الفقيرة التي تفتقر المشافي فيها للأجهزة الطبية الحديثة لتشخيص الأمراض وعلاج المرضى، كما أقيم 33 مشروعا لعلاج المرضى في 8 دول، وتم توفير الأجهزة والمعدات الطبية لـ 20 شخصا في ثلاث دول.

أستمرت مؤسسة حمد الطبية خلال عام 2016 في تنفيذ برنامجها للتوسع في مرافق الرعاية الصحية ، فمنذ ديسمبر 2015 وحتى اليوم شهدت المؤسسة العديد من الانجازات: فقد تم مؤخراً افتتاح مركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة ، ويعد هذا المركز نقطة الانطلاق لهذه التوسعات، حيث ارتفع عدد المستشفيات التابعة حالياً لمؤسسة حمد الطبية إلى تسع مستشفيات ، كما تم أيضاً افتتاح جناح قسطرة الأوعية الدموية للجهاز العصبي بمستشفى حمد العام، ومركز "عناية" للرعاية المستمرة للنساء والأطفال والمراهقين، وافتتاح توسعة مركز العظام والمفاصل ، وافتتاح مركز الجراحة المتكاملة .وتدشين الأسطول الجديد لمؤسسة حمد الطبية لنقل المرضى . كما طبقت المؤسسة النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، حيث أصبح المركز المستشفى الأول على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يطبق النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان. كما شهدت خدمات الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية تطورات ملحوظة مع اعتمادها على منهج الرعاية متعددة التخصصات لتحقيق أقصى فائدة للمرضى. ونفذت إدارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية خطة تطوير شاملة لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى في منازلهم، وتضمنت الخطة أيضًا توظيف عدد من الأطباء القطريين وزيادة عدد الأطباء في تخصصات مختلفة. وواصلت مؤسسة حمد الطبية خلال عام 2016 تقديم مستوى عال من خدمات الرعاية الصحية في مجال طب وأمراض الجهاز السمعي في دولة قطر حيث قامت المؤسسة بتخريج الفوج الثامن والثلاثين من الطلبة الذين أتمّوا بنجاح متطلبات الدبلوم في تخصصات إكلينيكية منها الاضطرابات السمعية الإكلينيكية، واضطرابات وأمراض العيون، والتدريب السمعي والنطقي للصم، وتم خلال عام 2016 تخريج الفوج الأخير من الملتحقين بالبرنامج مما يؤكد على التزام المؤسسة ببناء القدرات القطرية من أجل تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية في مجال طب وأمراض السمع في دولة قطر. وأطلقت المؤسسة في إبريل 2016 النظام الآلي للمختبرات الطبية في مستشفى حمد العام رسميًا. ويقوم النظام الآلي الجديد بالمختبرات الطبية بفحص وتحليل كميات كبيرة من العينات وبطاقة استيعابية تصل إلى 96,000 فحص يوميًا. ويسمح نظام التحكم المحوسب بأداء مزيد من الوظائف مثل مراقبة الجودة، والتحقق الآلي من النتائج، بالإضافة إلى قدرة النظام على جمع البيانات بهدف استخدامها لإدخال مزيد من التطويرات مستقبلاً. مستشفيات متخصصة كما أطلقت مؤسسة حمد الطبية في بداية شهر يونيو 2016 مركز خدمة العملاء الجديد بإسم " نسمعك" والذي يهدف الى تحسين تجارب المرضى والمراجعين والخدمات المقدمة لهم. ويأتي إطلاق هذا البرنامج في إطار المبادرة الشاملة التي تبنتها المؤسسة والرامية الى تحسين مستوى تجارب المرضى والخدمات المقدمة لهم تحت شعار " نسمعك" بكل ما يحمله هذا الشعار من معنى.وبذلك يكون لمركز خدمة العملاء الجديد رقم هاتف مكون من خمسة أعداد (16060) يمكن للمرضى والمراجعين من خلاله الحصول على إجابات لكافة الاستفسارات المتعلقة بالمواعيد الطبية وايصال ما لديهم من ملاحظات واقتراحات وتم خلال شهر اكتوبر2016 انعقاد منتدى الدوحة العالمي للتبرع بالأعضاء، حيث تم الإعلان عن تدشين أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء وهي الأكاديمية العالمية الأولى من نوعها التي تهتم بالتبرع بالأعضاء. وسوف تؤسس أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء على خبرة دولة قطر الواسعة في مجال وضع وإعداد برنامج رائد للتبرع بالأعضاء على مستوى العالم، وسوف تصبح مركزاً للموارد ومواد التدريب اللازمة لمساعدة الدول الأخرى على وضع برامجها الخاصة بها. كما افتتحت مؤسسة حمد الطبية رسمياً خلال شهر أبريل 2016 "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" في مستشفى حمد العام، والذي يوفر وبأحدث طراز تقنية معالجة متقدمة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة بالأوعية الدموية في الدماغ والعمود الفقري. ويستفيد المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة، والأورام، وتشوهات الأوعية الدموية وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وكذلك الأطفال المصابين باضطرابات النمو في الأوعية الدموية، من التكنولوجيا المتطورة في هذا المرفق الجديد. ويوفر المرفق التصوير المتقدم للأوعية ذات السطحين بالأشعة المقطعية وهو عبارة عن تقنية تصوير مستخدمة لرؤية داخل الأوعية الدموية وأجهزة الجسم، وخاصة الشرايين والاوردة وتجويفات القلب ، ويعد "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" هو المرفق الأول والوحيد في قطر لتقديم تصوير الأوعية ذات السطحين. وتم خلال العام الجاري فتتاح مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام ويسهم هذا المركز في تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الاستيعابية لخدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية، حيث يوفر مرافق حديثة مصممة خصيصًا لتمكين فرق الجراحة بالمؤسسة من علاج المرضى باستخدام أحدث الأجهزة الطبية المتطورة، كما تم الافتتاح الرسمي لمركز الأمراض الانتقالية، وهو المرفق الأول من نوعه في المنطقة، ويتخصص مركز الأمراض الانتقالية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية والوقاية منها ، والتعليم والبحوث، مع التركيز على أمراض معينة مثل السل، وأمراض الجهاز التنفسيّ، والأمراض المعدية الأخرى مثل الجذام، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة (فيروس كورونا)، والإنفلونزا، والحصبة، والتهاب الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وغيرها من الأمراض المعدية الناشئة أو تلك التي تعاود الظهور والانتشار.

استضافت جامعة قطر المؤتمر السنوي السادس لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية، بالتعاون مع تجمع التخصصات الصحية بالجامعة والذي يضم كليات الطب، الصيدلة والعلوم الصحية، الى جانب مركز البحوث الحيوية الطبية، والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد استقطب المؤتمر عددا من الأطباء المعالجين وعلماء السرطان من دولة قطر، والجزائر، وكندا، ومصر، وفرنسا، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، واليمن. وتبادل المشاركون البحوث والخبرات حول عدة قضايا ذات الصلة بمرض السرطان. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب: "يسرنا أن نرحب بكم بجامعة قطر وفي المؤتمر السادس لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية. أنا مندهش من عدد الأوراق البحثية ومن تنوع الموضوعات التي تم مناقشتها خلال المؤتمر، وإنني واثق أن الأيام القليلة القادمة ستكون مثمرة وممتعة. كما أفتخر للدور الريادي الذي تلعبه كلية الطب بجامعة قطر منذ افتتاحها على صعيد قيادة دفع التعاون في المجال الطبي في المنطقة. كما أعتقد أنه سيتمخض عن هذا المؤتمر الكثير من التعاون العلمي، غير أن التطلعات الحالية تتجه نحو الأسواق الأكثر استقرارا في مجال التعليم الطبي والبحثي، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا". وأضاف: "العديد من الدول في المنطقة تمتلك إمكانيات واعدة جدا في مجال البحوث والرعاية الصحية، ولكن معظمها يعمل بمعزل عن الآخر. وفي هذا الإطار، تشكل المنتديات مثل هذا المؤتمر فرصا مهمة لتقليص المسافات بين الدول. ونحن نلتزم في كلية الطب بجامعة قطر بهذا النهج القائم على الشراكات انطلاقاً من تركيزنا على التعليم المهني المتداخل إلى تأسيسنا لتجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر والذي يجمع كليات الطب، الصيدلة والعلوم الصحية تحت مظلة واحدة. وفي الختام، أود أن أشكر جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية لمساهمتها في جلب علماء السرطان معا من جميع أنحاء المنطقة وذلك لبناء جسور التواصل وإزالة الحواجز وتعزيز التطور العلمي. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة أن السرطان هو من المجالات الأساسية التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصحة وقضية أساسية في استراتيجية كلية الطب البحثية. وأتمنى أن تستمر شراكتنا وأن نسهم جميعا في محاربة السرطان." من جانبه قال الدكتور علاء الدين المصطفى، مؤسس ومدير جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية وأستاذ في كلية الطب بجامعة قطر ومدير تحرير مجلة البحوث السرطانية السريرية CCIJ)): "يسرنا أن نستضيف هذا العام المؤتمر السادس لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية بجامعة قطر". كما اضاف:"يسرنا أن نعلن عن اتفاقية تعاون بين جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية ومجلة البحوث السرطانية السريرية CCIJ)) التابعة له وجامعة قطر –الصحة بشكل عام وكلية الطب بالجامعة بشكل خاص مما سيسهم في تطوير الاتحاد ومجلة CCIJ. وفي هذا الإطار، يتماشى التزامنا في تعزيز البحث العلمي في مجال السرطان في المنطقة مع أهداف جامعة قطر والاستراتيجية الوطنية للصحة. ونحن نتمنى أن نستمر في بناء هذا الاهتمام المشترك وابتكار فرص متزايدة للتعاون مما سيخدم البحث في مجال السرطان ورعاية المريض في المنطقة والعالم." وقالت الدكتورة فاطمة داراخشان-رسام المسؤولة عن ركيزة الطب الحيوي والصحة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "يسر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مواصلة دعم الفعاليات مثل هذا المؤتمر وذلك من خلال برنامجه لرعاية المؤتمرات وورش العمل." وتضمن برنامج اليوم الأول من المؤتمر أربع دورات بعنوان "العوامل الوراثية المسببة للمرض وانتشاره"، "عوامل الوراثة في السرطان والنهج الوراثي"، "الكائنات المجهرية والفيروسات المسرطنة"، و"استخدام المضادات الحيوية للعلاج". كما تضمن البرنامج عددا من الأبحاث الأولية التي تمحورت حول عدة مواضيع، على سبيل المثال لا الحصر: "تأثير مشروع المورثات البشرية على حياتنا في القرن الحادي والعشرين وما بعده"، "انتشار الخلايا الجذعية الورمية (CTCs) كعلامات بيولوجية أولية لتطور الإصابة بسرطان الثدي"، "الطبيعة الوراثية لسرطان الغدة الدرقية يظهر دور الغلوبولين الدرقي في الغزو السرطاني"، "فيروسات الورم الحليمي والاستعداد الوراثي لسرطان عنق الرحم في المملكة العربية السعودية"، و"نهج جديد لاستهداف الخلايا السرطانية عبر استخدام المركبات الطبيعية ". وتضمن برنامج اليوم الثاني من المؤتمر أربع ندوات حول "علم المناعة ودورها في معالجة السرطان"، "علم نشوء وتطور السرطان"، "علاج السرطان 1 وإرشاد مرضى السرطان"، و"العلاقة بين السرطان والسمنة". وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع مثل "العلاج المناعي للسرطان: فرص وتحديات انتشار المرض"، "العلاج المناعي القائم على الخلايا القاتلة الطبيعية لخلايا السرطان"، "إرشادات لمرضى سرطان عنق الرحم في العالم العربي، 1999-2009"، "الأجسام المضادة كناقلة لعلاج مرض السرطان"، و" جزيئات ال P90 ال S6 كعلاج محتمل لسرطان الرئة".