أكدت السيدة موضي الهاجري رئيس قسم التغذية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية تناول الطالب لوجبة الإفطار، حيث تجعله أكثر تركيزاً وقدرة على الحفظ والتعلم كما يساعد الإفطار على بقاء الطالب نشيطاً طوال فترة الدراسة ويحميه من الشعور بالتعب والإرهاق. كما أنها تساعد الطالب في التحكم بالوزن وتحميه من السمنة، فقد أجريت دراسة أكدت أن عدم تناول وجبة الإفطار يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبتي الغداء والعشاء مما يؤدي إلى السمنة. وأضافت الهاجري أن وجبة الإفطار تعد مهمّةً جداً لطلبة المدارس، لكونها تعمل على تأمين حاجات الدماغ من المواد الغذائيّة وخاصّةً السكريات والنشويات المركّبة بطيئة الامتصاص؛ فهذه المواد أكثر ما يحتاجها الدماغ للقيام بوظائفه، فعندما يتناول الطالب وجبة الإفطار يجعله أكثر تركيزاً وقدرة على الحفظ والتعلم، وإبقاء الطالب نشيطاً طوال فترة الدراسة، ومليئاً بالحيويّة والطاقة، كما أنها تعمل على حماية الطالب من الشعور بالتعب أو الإرهاق. وهذا يجعل الطالب قادراً على التحكّم بتوازنه النفسي؛ فوجبة الإفطار تعطي الطالب الشعور بالهدوء والرضا والابتعاد عن العصبيّة والصراخ. وأشارت رئيس قسم التغذية إلى أن تناول الطالب لوجبة الإفطار تساعد على تنظيم مستوى الأنسولين في الدم، وتساعد على النمو بشكلٍ صحيح، وتحسن من الحالة النفسية، كما أنها تقوي جهاز المناعة في الجسم وتزيد من الإنتاجية، وتقلل من نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، وتحد من الإصابة بمرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب وتزيد من الشعور من الهدوء، مما يزيد القدرة على التحكّم بالأعصاب خلال اليوم، كما أن أهمية تناول وجبة الإفطار تكمن في تحسن عملية الأيض في الجسم، ممّا يسهل خسارة الوزن الزائد وتقلّل من الشعور بالتعب، وبالتوتر، والكسل، والخمول، لذلك ينصح بتناول وجبة إفطار مع مشروب صحي، خال من الكافيين. ومن الفوائد الهامة لتناول وجبة الإفطار: التقليل من الشعور بعلامات الجوع، مثل آلام البطن، والرأس، حيث ينصح بتناول البيض في وجبة الإفطار؛ لأنّه يمنح الجسم البروتينات التي تزيد الشعور بالشبع. وفيما يتعلق بالعناصر الغذائية الواجب توفرها في وجبة الإفطار نوهت موضي الهاجري إلى ضرورة احتواء الوجبة على النشويات: لأنها تساهم في إمداد الجسم بالطاقة، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالنشويات، الخبز كما تعتبر الخضراوات ذات مصدر مهم للطاقة لاحتوائها على الألياف، والفيتامينات، والماء، بالإضافة إلى ضرورة تناول الفواكه وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات الهامة للجسم – كما تعد مشتاقات الألبان كالحليب، ومشتقاته، من أجبان، وألبان هامة وضرورية في وجبة الإفطار - الدهون: مثل الدهون المفيدة غير المشبعة، كزيت الزيتون، والمكسرات. - البروتينات: وذلك بتناول البيض، والأجبان، والألبان - الفيتامينات: الّتي تتواجد بالفواكه وعصائرها. كما تنصح الهاجري بضرورة الابتعاد عن تناول الشوكولاته والشيبس وبعض أنواع المعجّنات السكرية في فترة الصباح؛ لأنّ لها أثرا خطيرا على صحة الطالب.

تقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعلى مدى شهر سلسلة من برامج التوعية الصحية لموظفي شركة مشيرب العقارية. وتشمل البرامج التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية محاضرات توعية حول العادات الصحية السليمة، واستشارات طبية يقدمها طبيب أسرة، بالإضافة إلى تقديم خدمات القياسات الحيوية وعرض لخدمات عيادة الإقلاع عن التدخين في المؤسسة. و أكدت السيدة هدى الواحدي مدير الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تعزيز وتفعيل دور المشاركة المجتمعية وتقديم افضل الخدمات الصحية عن طريق تنمية شراكات منتجة ومستمرة وتحقيق أفضل النتائج الصحية من خلال توفير المعلومات التثقيفية الوافية لجميع الفئات لاتباع أنماط الحياة الصحية السليمة وضمان بيئة صحية أفضل، التزاما من المؤسسة تجاه المسؤولية الاجتماعية. من جانبها قالت السيدة موضي الهاجري رئيس قسم التغذية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مشاركة المؤسسة في البرامج التوعوية لشركة مشيرب يتم تنفيذها وفق جدول زمني يمتد لشهر كامل ويشمل تقديم استشارات طبية من قبل طبيب أسرة ومحاضرات توعية ونصائح من قبل طاقم تمريض وأخصائية تغذية والذين يقدمون العديد من الخدمات الصحية، كما وتهدف هذه المشاركة إلى المحافظة على صحة الموظفين وزيادة الوعي الصحي وتعزيز الصحة لديهم وزيادة الإنتاجية في العمل والاستمتاع بحياة صحية خالية من الامراض.

قدمت جمعية قطر الخيرية مساعدات إغاثية للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال وذلك ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة في هذا البلد بدعم من محسنين قطريين. وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، أنها قدمت عبر مكتبها في الصومال دفعة معونات غذائية جديدة للمتضررين في المناطق البدوية بمحافظة "مدغ" وسط الصومال، استفادت منها 525 أسرة رعوية، تغطي حاجة كل منها لمدة شهر كامل. وأشارت إلى أنه تم التركيز على هذه المناطق التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا، بسبب غياب الأمطار عنها لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، تشرد من جرائها معظم سكانها إلى المحافظات المجاورة، نتيجة شح المياه ونفوق المواشي التي تعد مصدر رزقهم. وأكد السيد عبدالنور حاج علي مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال، في كلمة خلال توزيع المساعدات، التزام قطر الخيرية الإنساني بتقديم العون والدعم اللازمين للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال، وتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لصالحهم، منذ عدة سنوات. وأضاف أن المشروع الإغاثي العاجل الذي تم تنفيذه استهدف توزيع المواد التموينية الأساسية لـ 525 أسرة رعوية في كل من "غوللو" التي تبعد عن مدينة "جالكعيو" 60 كيلومترا من الناحية الجنوبية الغربية، ومنطقة "أف برواقو" التي تبعد عن المدينة بحوالي 160 كيلومترا من الناحية الشرقية. وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أن كل أسرة مستهدفة تسلمت حصة غذائية متكاملة تكفي حاجة 7 أفراد لمدة شهر، وتتضمن الحصص الغذائية الأساسية من الأرز والسكر والدقيق والزيت والتمر والحليب المجفف. يشار إلى أن جهود قطر الخيرية لم تقتصر هذا العام على التصدي لموجات الجفاف بالصومال، بل قامت بتنفيذ مشاريع أخرى في مجالات الغذاء والرعاية الصحية والمياه في عدد من المحافظات. كما وفرت خدمات صحية مجانية للمنكوبين في مخيمات النزوح والمناطق الريفية البدوية، وذلك في الفترة الممتدة من شهر مارس وحتى شهر أغسطس الماضي من العام الجاري، واستفاد منها 35 ألف مريض ومصاب. يذكر أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في الصومال خلال النصف الأول من العام الجاري، بدعم من الشعب القطري، بلغت 290 مشروعا شملت حفر آبار، وبناء مرافق تعليمية وصحية، ومراكز متعددة الخدمات، ومشاريع مدرة للدخل، وكفالات اجتماعية.

أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر انخفاض معدلات الوفيات في منطقة الخليج بشكل ملحوظ، وذلك بسبب زيادة الهجرة الوافدة من فئة الشباب والتحسن الملحوظ في جودة الرعاية الصحية المُقدمة. وقالت الدكتورة كريمة شعابنة، أخصائية الاتصال والصحة في وايل كورنيل للطب – قطر والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إنها قررت إجراء هذه الدراسة بعد الاطلاع على نتائج تقرير "تقديرات العبء العالمي للأمراض" لمنظمة الصحة العالمية، وهو التقرير الأكثر شمولاً حتى الآن حول معدلات الوفيات في العالم على المستويات الدولية والوطنية والإقليمية. حيث أشارت هذه التقديرات إلى انخفاض معدلات الوفيات في دول الخليج بشكل ملحوظ، وذلك بسبب زيادة الهجرة الوافدة وخصوصاً فئة الشباب الأصحاء بدنياً. وأضافت: "قمنا باستخدام التحليل الاحصائي وتوصلنا في دراستنا هذه إلى وجود ارتباط كبير بين عدد سكان قطر ومعدلات الوفيات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن حوالي 80% من سكان دولة قطر هم من الوافدين. ومن المُلاحظ أن هناك انخفاض في معدلات الوفيات، وهذا يعود إلى زيادة نسبة الهجرة الوافدة، التي تتشكل في غالبيتها من الذكور والعمال الذين يتمتعون بصحة جيدة، ويخضعون لإجراء الفحوصات الطبية للأمراض المُعدية مثل أمراض السل، والتهاب الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة البشرية (الايدز). ومما لا شك فيه أن تمتع هذه الفئات بصحة جيدة يساهم في زيادة متوسط عمر الفرد في قطر، ويساهم أيضاً في تخفيض معدلات الوفيات". من جهتها، قالت الدكتورة سهيلة شيما، مديرة قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر، ومؤلفة مساعدة في الدراسة: "لا يخفى على أحد مقدار الخطوات الكبيرة التي قطعتها قطر في مجالات الصحة السكانية وتخفيض معدلات الوفيات وتحسين شروط الرعاية الصحية المُقدمة. وفي هذا السياق تبذل وايل كورنيل للطب – قطر جهوداً حثيثة لتقديم كل الدعم الممكن لدولة قطر في هذه المجالات، وفي تحسين السياسات الصحية بشكل عام". وقال الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المُشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات وشؤون الطلاب في وايل كورنيل للطب – قطر، ومؤلف مساعد في الدراسة: "لقد حققت دولة قطر تقدماً كبيراً في مجالات الرعاية الصحية التي تتطوّر بشكل مستمر، إذ أصبح متوسط العمر المتوقع في قطر 79 و80 عاماً، خصوصاً وأن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة للحد من الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث المرور، وذلك باعتمادها سلسلة من الإجراءات الوقائية والعلاجية في مثل هذه الحالات مثل استخدام كاميرات السرعة والرادارات وحزمة قوانين المرور المعمول بها، وتوفير الرعاية الصحية المناسبة في حالات الطوارئ والصدمات النفسية".

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المجموع الكلي لأعداد المراجعين في قطر والذين تم استقبالهم خلال فترة أجازة عيد الأضحى المبارك في 16 من مراكزها الصحية المناوبة خلال تلك الفترة بلغ 18226 مراجعا من القطريين وغير القطريين على السواء. وأوضحت المؤسسة أن عيادات الطب العام استقبلت 14701 مراجع، في حين راجع عيادات الأسنان العامة 1528 مراجعا. وشمل العدد أيضا جميع الحالات التي تم استقبالها في "وحدات الحالات المستعجلة" في كل من مراكز أبو بكر الصديق والشمال والشحانية والكعبان ومركز غرافة الريان الصحي حيث بلغ عددهم 1742 حالة تم التعامل مع كل حالة منها حسب ضرورتها. وصرحت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن المؤسسة وفرت أيضا عددا من الخدمات والعيادات التخصصية الأخرى خلال عطلة عيد الأضحى لتلبية كافة احتياجات المراجعين وخدمتهم. نذكر من بينها عيادة العيون حيث استقبلت 57 مراجعا بمركز روضة الخيل و44 بمركز مدينة خليفة و22 مراجعا بمركز الريان. أما عيادة الأنف والأذن والحنجرة فقد استقبلت 60 مراجعا بمركز روضة الخيل الصحي . بالإضافة إلى عيادة الأمراض الجلدية التي وصل عدد مراجعيها إلى 47 في مركز روضة الخيل الصحي. وفيما يتعلق بخدمات وعيادة فحص ما قبل الزواج في مركز الريان الصحي بالرغم من توفرها إلا أنه لم تسجل أي زيارة لها خلال فترة العيد، بينما سجلت عيادة الطفل السليم في مركز مسيمير الصحي 25 زيارة. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أن المراكز الصحية المناوبة خلال عطلة عيد الأضحى حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم بالمراكز مشيرة إلى أن تلبية احتياجات المراجعين تعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص الرعاية الأولية على تحقيقها ، حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وشددت المدير التنفيذي للتشغيل على أهمية بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بما يعكس الجهود التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال.

تستضيف مؤسسة حمد الطبية، مجموعة من الاستشاريين الزائرين من تخصصات طبية مختلفة، خلال شهر سبتمبر الجاري، في إطار جهودها لإتاحة الفرصة للمرضى للاستفادة من خدمات أبرز الخبراء الدوليين، بالإضافة إلى مواصلة تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بمستشفيات المؤسسة.وفي هذا الإطار سيتم استضافة البروفيسور آلان سابر رئيس قسم جراحات السمنة والمناظير في مستشفى بروكلين بنيويورك في الفترة من 2 إلى 10 سبتمبرالجاري والدكتور جون هيرزينبيرغ، رئيس أمراض العظام للأطفال في مستشفى سيناي ومدير المركز الدولي لإطالة الأطراف في بالتيمور بالولايات المتحدة خلال الفترة من 9 إلى 16 سبتمبر. كما سيتواجد البروفيسور ياسوشيرو اوغورا، اختصاصي زراعة الأعضاء بمستشفى ناجويا الجامعي في اليابان، يومي 10 و11 سبتمبر، والدكتور انتونيو توريس، بروفيسور الجراحة في جامعة كومبلوتنسي بمدريد ورئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي والصدر في مستشفى سان كارلوس في إسبانيا خلال الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر.وتستضيف مؤسسة حمد الطبية أيضا الدكتور يان ماجنوس بيكير، استشاري أول جراحة التجميل في مستشفى سكين الجامعي بالسويد خلال الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر والدكتور ديفيد شو تشي اختصاصي أمراض العيون ورئيس معهد ميتروبوليتان لأبحاث وجراحة العيون في نيو جيرسي خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر. كما تستضيف المؤسسة خبراء آخرين خلال العام الجاري حيث توفر استضافة الاستشاريين الدوليين فرصة مناسبة للمرضى في دولة قطر للاستفادة من الخبرات العالمية لهؤلاء الأطباء من مختلف التخصصات دون الحاجة إلى السفر للخارج. ودعت مؤسسة حمد الطبية المرضى الراغبين في حجز مواعيد لمقابلة الاستشاريين الزائرين التواصل مع أطبائهم المباشرين.

الشرقي: إمكانية التملك العقاري والتوسع التجاريأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر بمشروع قانون بطاقة الإقامة الدائمة، والذي أقره مجلس الوزراء، ويتم بموجبه منح بطاقة الإقامة الدائمة لغير القطري إذا توافرت فيه الشروط التي حددها القانون.وأوضح الشيخ خليفة بن جاسم أن بطاقة الإقامة الدائمة تؤكد تقدير قطر واهتمامها بالمقيمين على أرضها، وقد تجلى ذلك في خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى قبل بضعة أيام، والذي أشار فيه سموه إلى أن المقيمين على أرض دولة قطر أصبحوا يتحدثون باسمها.وبيّن سعادة رئيس الغرفة أن القطاعات الإقتصادية والتجارية سوف تستفيد من هذا القرار، حيث إن البطاقة الدائمة ووفقا لمشروع القانون المتعلق بها، سوف تمنح حامليها امتيازات من بينها الحق في التملك العقاري وفي ممارسة بعض الأنشطة التجارية بدون شريك قطري، وذلك وفقاً للقرارات التنفيذية التي سيصدرها مجلس الوزراء وفقاً لأحكام هذا القانون، وهو الأمر الذي سوف يوسع من النشاط الاقتصادي والتجاري في الدولة، ويسهم في ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المحلي.وشدد الشيخ خليفة بن جاسم على اهتمام دولة قطر في تحقيق حياة كريمة للمقيمين على أرضها، لافتاً إلى أن ما تضمنه مشروع قانون بطاقة الإقامة الدائمة من معاملة حامليها معاملة القطريين في التعليم والرعاية الصحية في المؤسسات الحكومية، ومنحهم الأولوية في التعيين بعد القطريين في الوظائف العامة العسكرية والمدنية، يعكس مستوى الرقي والتحضر الذي تتميز به دولة قطر في معاملتها للمقيمين على أرضها.التملك العقاريوقال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر: إن مشروع قانون الإقامة الدائمة الذي أقره مجلس الوزراء خلال إجتماعه يستحق الإشادة، لافتاً إلى أن هذا القانون ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على مختلف المستويات الإقتصادية والإجتماعية وغيرها، حيث إنه سوف يسهم في تحقيق الاستقرار للمقيمين في قطر، خصوصا الذين يعيشون منذ فترة طويلة في قطر وساهموا في البناء، سوف تمنح هؤلاء مزايا جديدة، خصوصاً ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، إذ سيكون بمقدور حاملي بطاقات الإقامة الدائمة إمكانية التملك العقاري وممارسة بعض الأنشطة التجارية بدون شريك قطري، وفقاً للقرارات التنفيذية التي سيصدرها مجلس الوزراء وفقاً لأحكام هذا القانون، لافتاً إلى أن ذلك سيكون له انعكاسات إيجابية على النشاط التجاري في الدولة وتوسيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

تعلن الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية QGMD "الشركة الوطنية الرائدة في الصناعات الطبية" عن توقيع عقد شراكة إستراتيجية مع شركة ايستوود بارك وذلك لتمثيل الشركة في دولة قطر وسلطنة عمان والكويت ومن خلال هذه الشراكة ستتمكن QGMD من توفير الخدمات الخاصة لتدريب الطاقم الفني في المجال الطبي بشكل عالي الاحترافية وبما يتماشى مع أعلى المعايير العلمية واحتياجات السوقين المحلي والإقليمي.والجدير بالذكر أن شركة ايستوود بارك هي شركة عالمية رائدة تأسست سنة 1969 وتعنى بتدريب الكوادر الهندسية الطبية والفنية المتخصّصة في مجال الرعاية الصحية وتمتلك ايستوود بارك البريطانية صرحا كبيرا من المباني المتطورة التي تحاكي المستشفيات بمختلف أقسامها في ايستوود بارك بإنجلترا.يعمل بمقر ايستوود بارك مجموعة من الخبراء في هذا المجال الذين يمارسون العمل الحي بجانب تدريبهم للكوادر الجديدة بما يضمن حصول المتدربين على أفضل الخبرات من المدربين العالميين وأحدث تكنولوجيا مما مهد الطريق لتكون شهادات ايستوود بارك معتمدة من أكبر الجهات العالمية.وبموجب هذه الاتفاقية ستتمكن الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية من رفع كفاءة المتخصصين والعاملين بالهندسة الطبية عن طريق توفير أفضل البرامج التدريبية لهم مما ينعكس إيجابيا على القطاع الطبي كافة.وقد صرّح السيد حمد خميس الكبيسي رئيس مجلس الإدارة بأن الشركة الوطنية تسعى لتطوير استراتيجيتها كمزود للخدمات الطبية حيث سيشكل التعاون مع شركة ايستوود بارك البريطانية خطوة إضافية تقوم بها القطرية تجاه تحقيق رؤيتها المستقبلية حيث ستسهم تلك الشراكة بين الطرفين في تعزيز فرص النمو المستقبلية للشركة.

د. عيسى السليطي: برامج جديدة لتطوير الرعاية المنزلية وخدمات طبية جديدة للمرضىتواصل إدارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية توسيع نطاق خدماتها لضمان تيسير حصول المرضى المستحقين لخدمات الرعاية الصحية المنزلية على رعاية عالية الجودة في منازلهم. وتقدم إدارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية خدماتها اليومية لنحو 1400 مريض في مختلف أنحاء قطر، حيث يتم تقديم الخدمات على مدار مناوبتين خلال الأيام من الأحد إلى الخميس من الساعة 7 صباحاً إلى 8 مساءً.وفي هذا الصدد قال السيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية: "تمثل خدمات الرعاية الصحية المنزلية جزءاً هاماً من خدمات مجموعة الرعاية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية والتي نسعى من خلالها إلى تحقيق المعايير والأهداف المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية لخدمات الرعاية المستمرة". خدمات جديدةمن جانبه قال الدكتور عيسى السليطي، المدير الطبي لإدارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية: "توفر إدارتنا خدمات الرعاية الصحية المنزلية للمرضى الذين تستدعي حالاتهم الصحية الإقامة في المنزل سواء لفترة مؤقتة أو بصورة دائمة، ونقدم خدماتنا لجميع سكان قطر من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية. كما نقوم بتدعيم عملية خروج المرضى من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية في الوقت المناسب عن طريق توفير خدمات الرعاية والمتابعة الطبية لهم في منازلهم لضمان عدم احتياجهم للعودة لأقسام الطوارئ أو الدخول للمستشفى مرة أخرى".

نظمت إدارة الجودة وسلامة المرضى في مؤسسة حمد الطبية أسبوع التوعية بسلامة المرضى بمشاركة عدد من العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والزوّار، وتضمّن أسبوع التوعية بسلامة المرضى والذي يعد بمثابة حملة وطنية توعوية وتعليمية سنوية حول سلامة الرعاية الصحية عدداً من الأنشطة التي أُقيمت في كل من مستشفى حمد العام، ومستشفى القلب، ومستشفى الرميلة التابع للمؤسسة يومي 11 و 12 يوليو الجاري، كما تضمّن محاضرات وورش عمل لخبراء محليين ودوليين في مجال تحسين الجودة وسلامة المرضى أقيمت يومي 13 و 16 يوليو.وأكد البروفيسور آدم كيرنز، الرئيس التنفيذي لمستشفى الوكرة ومدينة حمد بن خليفة الطبية، خلال مراسم افتتاح فعاليات أسبوع التوعية بسلامة المرضى على أهمية مثل هذه الحملات التوعوية في رفع مستوى التعاون بين مزوّدي الرعاية الصحية والمرضى المتلقّين لهذه الخدمات. جانب من فعاليات التوعية من جانبها دعت الدكتورة موزة آل إسحاق، المدير التنفيذي لإدارة الجودة وسلامة المرضى بمؤسسة حمد الطبية، العاملين في حقل الرعاية الصحية إلى معاملة المرضى باللّين واللطف في جميع الأوقات، نظراً لما لهذه المعاملة من دور إيجابي في تخفيف التوتّر والقلق لدى المرضى، مؤكّدة أن المعاملة الحانية والإبتسامة في وجه المريض لا تقلّ أهمية عن تقديم الرعاية الصحية المتميّزة له. وقد تضمنت الفعاليات محاضرتين قيّمتين حول التحديات العالمية التي تواجهها سلامة المرضى قدمهما اثنان من الخبراء الدوليين وهما: الدكتور لوك فينلي ، مدير إدارة المخاطر والتفتيش والسلامة في المستشفى الوطني للأمومة في دبلن – ايرلندا، والدكتور سيفال أكجون، استاذ الصحة العامة والرئيس التنفيذي للجودة في المستشفى الجامعي في جامعة باشكينت في تركيا، حيث أكّد كلا المتحدثين على ضرورة التركيز على نظم سلامة المرضى كشرط أساسي للنجاح المستدام للمبادرات الفعالة الموضوعة من أجل تحقيق سلامة المرضى بدلاً من التركيز على الفرد وصولاً إلى رعاية صحية خالية من الأخطاء الطبية مع الأخذ بعين الإعتبار أننا ككوادر رعاية صحية في حالة تعلّم وتطوّر مستمر.

نشرت وزارة الصحة العامة 29 مبدأ إرشادياً سريرياً وطنياً والمسارات الخاصة بها لأكثر الحالات المرضية شيوعاً لتكون متاحة للممارسين الصحيين والمؤسسات الصحية بشكل مباشر من خلال موقع الوزارة. ويأتي ذلك في إطار برنامج تطوير المبادئ الإرشادية السريرية الوطنية الذي يهدف إلى توحيد ممارسات الرعاية الصحية ومعالجة وتدبير المرضى في كافة مؤسسات الرعاية الصحية في دولة قطر بناء على أفضل الممارسات العالمية، وبما يتناسب مع الثقافة والممارسات المتبعة وواقع النظام الصحي في الدولة. ويتم تنفيذ البرنامج من قبل فريق عمل المبادئ الإرشادية السريرية التابع لإدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بوزارة الصحة العامة وبالتنسيق مع مجموعات من الخبراء المتخصصين من مختلف مؤسسات القطاع الصحي في دولة قطر، والذين تم اختيارهم وفق أسس ومعايير محددة. وقامت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتقييم عملية تطوير المبادئ الإرشادية السريرية، حيث أفاد تقرير الخبير المختص بالتقييم أن عملية تطوير المبادئ الإرشادية في دولة قطر تقوم على أسس سليمة ووفق أفضل الممارسات العالمية، كما قدم الخبير توصيات تتعلق بالعمل مع المؤسسات لجعل المبادئ الإرشادية جزءا من ممارساتها اليومية، وهو ما يجري العمل عليه حاليا من قبل فريق العمل في الوزارة. وكان فريق عمل إعداد المبادئ الارشادية قد عقد ما يزيد على 60 ورشة عمل لتطوير المبادئ الإرشادية الوطنية ووضع أطر عمل خاصة بعملية تطويرها وقياس أثر تطبيق المبادئ الإرشادية على الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، إضافة إلى إعداد قاعدة بيانات تتضمن الأولويات المقترحة لتطوير مبادئ إرشادية سريرية في المستقبل. كما قام فريق العمل بالتواصل والتنسيق مع القائمين على الاستراتيجيات الصحية الرئيسية لدعم هذه الاستراتيجيات، وذلك من خلال تطوير مبادئ إرشادية تتعلق بها. وفي إطار العمل الميداني أجرى فريق عمل برنامج المبادئ الإرشادية السريرية أكثر من 50 زيارة ميدانية للمؤسسات الصحية بهدف التعريف بالمبادئ الإرشادية السريرية لدى الممارسين الصحيين بهدف إدراجها ضمن الممارسات اليومية للممارسين الصحيين، وشملت هذه الزيارات مختلف المؤسسات الصحية من القطاعين العام والخاص. كما تم عقد عدد من الندوات والاجتماعات داخل مبنى الوزارة لنفس الغرض. وقام فريق العمل بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية بتأسيس برنامج تعليم طبي مستمر في المؤسسة معتمد من قبل المجلس القطري للتخصصات الصحية، يسمح بتقديم المحاضرات وحلقات النقاش للكوادر الصحية في مؤسسة حمد، بينما تم إدراج المبادئ الإرشادية الوطنية ضمن برنامج التعليم المهني المستمر الخاص بمنتسبي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

أكدت أوريدو "Ooredoo" ومؤسسة حمد الطبية اليوم تقدم العمل في مبادرة "الرعاية الصحية عن بُعد" والتي جاءت نتيجة لتوقيع الطرفين على مذكرة تفاهم جديدة خلال معرض ومؤتمر "كيتكوم 2017". ونقل بيان صادر عن أوريدو اليوم تصريح السيد محمود صالح الرئيسي رئيس مجموعة الرعاية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية بأن توفير خدمات المتابعة والرعاية الصحية عن بُعد يعتبر خطوة مهمة في المساعي الرامية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية المستمرة التي وضعتها وزارة الصحة العامة وللجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة حمد الطبية للارتقاء بنوعية وكفاءة خدماتها المنزلية والمجتمعية. وأوضح أن المبادرة التي يتم تنفيذها بالاشتراك مع Ooredoo ستسهم في استخدام تقنيات الاتصالات الجوالة وتكنولوجيا المعلومات لزيادة مشاركة المرضى في الرعاية ولإدارة أفضل لخدمات الرعاية الصحية. بدوره أوضح السيد يوسف عبدالله الكبيسي رئيس العمليات في Ooredoo قطـر أن مبادرة "الرعاية الصحية عن بُعد" ستعمل من خلال شبكة "Ooredoo سوبرنت" الحائزة على الجوائز وستكون هذه الخدمات من الخدمات الذكية التي تمكن من توفير المساعدة والاتصالات لمن هم في حاجة إليها. وكانت "Ooredoo" ومؤسسة حمد الطبية قد وقعتا مذكرة تفاهم في شهر مارس الماضي لدعم إطلاق حل رقمي جوال متطور لتعزيز مستوى الرعاية الصحية والراحة للمرضى ممن هم بحاجة إلى رعاية مستمرة في قطر. وقد باشر الطرفان منذ التوقيع على مذكرة التفاهم العمل على تحديد التكنولوجيا اللازمة والخدمات التي يمكن لمؤسسة حمد الطبية و"Ooredoo" توفيرها للمرضى الذين يتلقون الرعاية الصحية من خلال إدارة الرعاية الصحية المنزلية وخدمات المجتمع بمؤسسة حمد الطبية. وستوفر هذه الخدمة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة خدمات الرعاية الصحية المنزلية التي يحتاج إليها المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة ويحتاجون للمتابعة والدعم المستمر كما ستوفر الرعاية الاستباقية لمساعدة المرضى في الاعتماد على أنفسهم بصورة أكبر والعيش باستقلالية. وستمكن خدمات الرعاية عن بُعد المرضى في قطر من الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها وهم في منازلهم وسيكون هذا النوع من الخدمات مفيداً على وجه الخصوص للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية تمنعهم من الحركة الطبيعية والتنقل والمرضى الذين هم بحاجة إلى علاج طويل الأجل أو الأشخاص الذين يخضعون لإعادة تأهيل بعد خروجهم من المستشفى.. فمن خلال تقليل الحاجة للانتقال من وإلى المستشفى وإفساح المجال للمرضى للبقاء في منازلهم مع أفراد أسرهم ستسهم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد في تحسين نوعية الرعاية الصحية وتحسين نوعية حياة المرضى.

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مجموع عدد مراجعي المراكز الصحية المناوبة خلال إجازة عيد الفطر بلغ حوالي 18 ألف مراجع في 16 مركزا صحيا. وشمل هذا العدد البالغ (17809) المراجعين الذين تم استقبالهم بعيادات الطب العام بواقع 14478 مراجعا وعيادات الأسنان العامة التي استقبلت 1506 مراجعين. كما شمل هذا العدد أيضا جميع الحالات التي تم استقبالها في "وحدات الحالات المستعجلة" في كل من مراكز أبو بكر الصديق والشمال والشيحانية والكعبان وغرافة الريان بواقع 1618 حالة. وقالت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الأولية في تصريح صحفي اليوم إن المؤسسة وفرت كذلك خلال إجازة عيد الفطر عددا من الخدمات والعيادات التخصصية الأخرى لتلبية كافة احتياجات المراجعين وخدمتهم من بينها عيادة العيون التي استقبلت 38 مراجعا بمركز روضة الخيل و30 بمركز مدينة خليفة و16 بمركز الريان و3 بمركز الشمال الصحي. أما عيادة الأنف والأذن والحنجرة فقد استقبلت 48 مراجعا بمركز روضة الخيل الصحي إلى جانب عيادة الأمراض الجلدية التي بلغ عدد مراجعيها 9 في مركز أبو بكر الصديق و14 بمركز لعبيب الصحي و11 بمركز روضة الخيل الصحي في حين استقبلت عيادة الفحص ما قبل الزواج في مركز الريان الصحي 17 مراجعا من القطريين. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أن المراكز الصحية المناوبة خلال عطلة عيد الفطر حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم مشيرة إلى أن تلبية احتياجات المراجعين يعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص الرعاية الأولية على تحقيقها حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وشددت على أهمية بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بما يعكس الجهود التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال.

قدم مركز السدرة للطب والبحوث، برنامج التدريب الإفتراضي للمتخصصين في الرعاية الصحية، وذلك في إطار التزام المركز بتوفير الدعم لشبكة الرعاية الصحية المتكاملة في البلاد. وقد تم تصميم البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من أجل الارتقاء بفرص التعليم الطبي وتطوير الجهود المشتركة بين مختلف مقدمي الرعاية الصحية. وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس القطري للتخصصات الصحية باعتماد تدريب افتراضي بين مقدمي الرعاية الصحية في البلاد. كما يأتي البرنامج متماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالخدمات العامة الفعالة والرعاية الصحية المتكاملة. وقال الدكتور أوداسي "يتطلب تكوين شبكة صحية متكاملة على المستوى المحلي الكثير من التعاون. ويسعد مركز السدرة المشاركة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمجلس القطري للتخصصات الصحية للقيام بدور في تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وهي أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية 2013-2018. ومن المهم وجود حوار متبادل بين مقدم الرعاية الصحية الأولية والطبيب الأخصائي من أجل فهم احتياجات المريض وتقديم الرعاية الآمنة في الوقت المناسب. ولدي اعتقاد راسخ بأنه ينبغي لمقدمي الرعاية الصحية في قطر العمل كفريق واحد من أجل تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة. إضافة إلى ذلك، من المهم معرفة الموارد المتاحة في المجتمع عبر هذه الشبكة لضمان إجراء الفحوصات الطبية الدورية ومتابعة واستمرارية الرعاية". التدريب الافتراضيوأضاف الدكتور أوداسي: "فائدة التدريب الافتراضي هي السماح للمشاركين من جميع أنحاء البلاد بالانضمام والمشاركة في الجلسة، سواء كانوا في مكاتبهم أو منازلهم، وبهذه الطريقة تزيد المشاركة ويقل الوقت الذي يقضيه الأطباء بعيداً عن رعاية المرضى. وكان من الجيد التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية الأولية وتبادل المعلومات معهم دون الحاجة إلى مغادرة مكتبي". وسيقوم مركز السدرة بتنظيم المزيد من الجلسات في المستقبل لمواصلة دعم التعليم الطبي والابتكار والتعاون بين مقدمي الخدمة الصحية داخل شبكة الرعاية الصحية في البلاد. وقد تبادل المشاركون من مركز السدرة ومن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، المعلومات حول أفضل الممارسات الدولية وقاموا بمراجعة الطرق الطبية لتعزيز رعاية المرضى في قطر، فضلا عن فرص تكامل الخدمات بين مركز السدرة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن خدمات الطوارىء والمرضى الداخليين في شبكة المستشفيات التابعة لها ستعمل على مدار الساعة خلال عطلة عيد الفطر المبارك في حين ستغلق العيادات الخارجية أبوابها اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الثلاثاء 27 يونيو الجاري. وفي مستشفى حمد العام ستعمل عيادات الخدمة المباشرة وعيادات إعادة صرف الأدوية يومي الأربعاء والخميس 28 و 29 يونيو . بينما ستغلق عيادات مستشفى النساء يومي الأحد والإثنين 25 و 26 يونيو في حين ستواصل ثلاث من عيادات المستشفى عملها أيام الثلاثاء والاربعاء والخميس (27 و28 و29 يونيو) وهي عيادات سكري الحمل وعيادة الأم والجنين وعيادة الفحص للكشف المبكر عن الأمراض للمواليد الجدد. وفي مستشفى الخور ستغلق العيادات الخارجية والصيدلية أبوابها اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الخميس 29 يونيو على أن تعود لتباشر خدماتها كالمعتاد اعتبارا من يوم الأحد الموافق 2 يوليو.. أما صيدلية قسم الطوارىء فستعمل على مدار الساعة حيث بامكان جميع مرضى الحالات العاجلة والمرضى الذين بحاجة لوصفات إعادة صرف الأدوية التوجه مباشرة إلى قسم الطوارىء. وسيواصل قسم الطوارىء في مستشفى الوكرة (بما في ذلك وحدة العناية السريعة للبالغين ووحدة طوارىء الأطفال وصيدليات الطوارىء وصيدليات المرضى الداخليين) العمل طيلة أيام عطلة عيد الفطر في حين تفتتح العيادات الخارجية التابعة لقسم الأمراض الباطنية والجراحة العامة وقسم العظام وقسم أمراض النساء والولادة ووحدة جراحة الحروق والعلاج الطبيعي أبوابها يومي 28 و 29 يونيو على ان تباشر العيادات الخارجية أعمالها كالمعتاد اعتبارا من يوم الأحد 2 يوليو. وستكون ساعات العمل في جميع العيادات الخارجية والصيدليات في المستشفى الكوبي حسبما تقتضيه الضرورة وحجم تدفق المرضى حيث ستعاود هذه المرافق العمل كالمعتاد اعتبارا من يوم الأحد 2 يوليو في حين سيتم التواصل مع المرضى عبر الهاتف والرسائل النصية القصيرة لتأكيد مواعيدهم. أما بالنسبة لمريضات حالات التوليد الحرجة فبإمكانهن التوجه الى قسم الطوارىء الذي سيعمل على مدار الساعة وكذلك سوف يستمر العمل في صيدلية قسم الطوارىء على مدار الساعة لصرف وصفات الأدوية ذات الطبيعة العاجلة. وستغلق عيادة الأسنان أبوابها طيلة الأسبوع وسيتم تقديم الخدمات للحالات الطارئة من خلال قسم الطوارىء في المستشفى. اما في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان فستغلق عيادة الرعاية اليومية أبوابها يومي 25 و26 يونيو على أن تباشر هذه العيادات أعمالها كالمعتاد اعتبارا من يوم الثلاثاء 27 يونيو بينما ستكون هناك عيادات صباحية للحالات العاجلة المحولة الى عيادات الأورام وعيادات أمراض الدم وعيادات علاج الألم يومي 28 و 29 يونيو أما قسم العلاج الإشعاعي فسيواصل العمل كالمعتاد أثناء عطلة العيد. وفي مستشفى القلب ستغلق جميع العيادات الخارجية أبوابها اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الخميس 29 يونيو على ان تعاود العمل كالمعتاد اعتبارا من يوم الأحد 2 يوليو. وفي مستشفى الرميلة سيغلق قسم الأمراض الجلدية أبوابه اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الثلاثاء 27 يونيو وسوف تكون هناك عيادات صباحية من 9 صباحا الى 12 ظهرا يومي 28 و 29 يونيو في حين ستغلق عيادات الجراحة التجميلية أبوابها يوم 25 يونيو على ان تواصل العيادات الصباحية العمل من 8 صباحا الى 1 ظهرا ظهرا أيام 26 و 27 28 و 29 يونيو. اما عيادات الجروح فستغلق أبوابها أيام 25 و26 و27 يونيو في حين تواصل العيادات الصباحية العمل من 8 صباحا الى 1 ظهرا يومي 28 و29 يونيو بينما ستغلق عيادات أمراض الشيخوخة أبوابها خلال عطلة العيد في حين يستمر العمل ببرنامج العلاج القصير تحت المراقبة يوميا من الساعة 6 الى 10 صباحا. وفيما يتعلق بخدمات الصحة النفسية فستغلق عيادات خدمات الصحة النفسية خلال عطلة العيد بما فيها العيادات المسائية اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الخميس 29 يونيو باستثناء عيادة الحقن والتي ستبقى مفتوحة يوم الثلاثاء 27 يونيو من الساعة 7 صباحا الى 12 ظهرا. اما الخدمات الخارجية لكبار السن فستواصل العمل اعتبارا من يوم 25 يونيو بينما سيكون العمل في قسم الخدمات المجتمعية الخارجية للبالغين للحالات الطارئة فقط في حين سيغلق قسم خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين أبوابه اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الخميس 29 يونيو على ان تعاود جميع المرافق العمل كالمعتاد اعتبارا من يوم الأحد 2 يوليو. اما العيادات الخارجية في مركز حمد للأسنان فستغلق أبوابها اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الخميس 29 يونيو إلا أنه ستكون هناك عيادة للحالات الطارئة يومي 28 و 29 يونيو بينما ستغلق العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي وعيادات إعادة التأهيل بمركز قطر لإعادة التأهيل أبوابها طيلة عطلة عيد الفطر على ان يكون يتواجد أطباء مناوبون لحالات الطوارئ. اما في مركز الرعاية الطبية اليومية فستغلق عيادة العناية بالقدم وعيادة الجهاز الهضمي والمناظير أبوابها اعتبارا من يوم الأحد 25 يونيو وحتى يوم الخميس 29 يونيو وستعاود هذه المرافق العمل كالمعتاد اعتبارا من يوم الأحد 2 يوليو. وفي مركز الأمراض الانتقالية فستكون هناك عيادة واحدة صباحية يوميا في الفترة من 26 إلى 29 يونيو من الساعة 7:30 صباحا إلى 12 ظهرا في حين ستكون هناك عيادة مسائية من الساعة 3:30 عصرا الى الساعة 7:30 مساء. وسيغلق مركز خدمات العملاء "نسمعك " في مؤسسة حمد الطبية أبوابه في الفترة من 25 إلى 27 يونيو وسيعاود العمل يومي 28 و 29 يونيو من الساعة 8 صباحا وحتى 4 عصرا.

حصلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على المستوى الماسي من الإعتماد الكندي الدولي الذي يؤكد أن خدمات المؤسسة على مستوى عال من الجودة والسلامة وفقا للمعايير العالمية. ويعد الإعتماد الكندي واحدا من أعرق مؤسسات الاعتماد في العالم حيث يطبق معايير تقييم صارمة.وبحصول المؤسسة على مستوى الإعتماد الماسي تكون بذلك قد اجتازت العديد من الشروط والمعايير الدولية مما يجعلها في صف المؤسسات الرائدة في العالم والتي تعنى بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث يظهر الاعتماد الكندي الدولي مدى التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بجودة الخدمات التي تقدمها والفعالية في خدمة المجتمع والمرضى عبر تطوير الخدمات واستقطاب الكوادر المؤهلة التي تمارس عملها وفقا لأعلى المعايير. كما يأتي حصول المؤسسة على المستوى الماسي من الاعتماد نتيجة عمل جاد ودؤوب استمر على مدى سنوات وبعد حصولها في العام 2014 على المستوى البلاتيني، حيث اشتمل الاعتماد على تقييم شامل وعميق لجميع المراكز الصحية والإدارات، بالإضافة إلى تقييم دقيق لجميع الأنظمة بما فيها سلامة المرضى والأساليب الطبية. د. مريم عبد الملك وقالت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن هذا الإنجاز الرائع جاء نتيجة لجهود حثيثة من قبل الجميع ودليلا على أن العمل المخلص والجاد طريقنا لبلوغ النجاح والتميز تحقيقا لرؤية دولة قطر.وأضافت أن الحصول على شهادة الاعتماد الكندي الدولي (المستوى الماسي) وهو إحدى أهم شهادات الاعتماد في العالم كان بفضل جهود الكوادر العاملة في مؤسسة الرعاية من أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين وإداريين وتعاونهم والتزامهم بالخطة الموضوعة للحصول على شهادة الاعتماد عن جدارة.وأشارت الدكتورة مريم إلى أن مسوحات الإعتماد الكندي الدولي شملت جميع خدمات ووظائف المؤسسة بما فيها الخدمات الطبية المقدمة في المراكز الصحية والخدمات الإدارية والاجراءات والسياسات المتبعة سواء على مستوى الموارد البشرية والإدارة والمالية إلى جانب إدارة نظم المعلومات والاتصال وإدارة التدريب.يذكر أن الإعتماد الكندي هو أحد أعرق مؤسسات الإعتماد في العالم التي تطبق معايير تقييم صارمة من أجل ضمان خدمة ذات جودة عالية.

خلصت دراسة بحثية أجراها خبراء في التوعية الثقافية والرعاية الصحية في وايل كورنيل للطب - قطر حول "تأثير عوائق اللغة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة في مجتمع قطر المتنوع في جنسياته وثقافاته" إلى أهمية اعتماد خدمات الترجمة الفورية في المؤسسات التي تقدم خدمات الرعاية الصحية. وأظهرت الدراسة، التي أجريت بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجامعة ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، الحاجة إلى تعزيز التوعية بخدمات الترجمة وإلى مترجمين فوريين مهنيين للقيام بهذا الدور مع تقديم معلومات خطية بلغات متعددة، وإضافة "اللغة المفضلة" عند المرضى على سجلاتهم المرضية والصحية، وتدريب الموظفين الصحيين على الترجمة الفورية وزيادة استخدام خدمات الترجمة الفورية الهاتفية. وقد أجرى الباحثون مقابلات شخصية مع مرضى يتحدثون اللغات العربية والهندية والأردية والإنجليزية من بين المراجعين للعيادات الخارجية في مستشفى حمد العام، وتبيّن من تلك المقابلات أن معظمهم واجهوا صعوبة ما في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بسبب عوائق اللغة. وبيّنت الدراسة أن اللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة في المستشفيات، مثلما بيّنت الاعتقاد السائد بأن ضعف مهارات اللغة الإنجليزية يمثل عائقا في الحصول على الرعاية الطبية، وهو أمر محبط لبعض الناطقين باللغة العربية. وفي المقابل، بيّن الناطقون باللغات الهندية والأردية مواجهتهم لعوائق اللغة أكثر من غيرهم. وقال المرضى إنهم يستعينون بطُرق تواصُل غير رسمية، مثل التواصل من خلال الممرضين غير المدربين في الترجمة الطبية وأفراد العائلة، والتواصل غير اللفظي، وأيضاً التواصل عبر توليفة من اللغات. وتعليقا على نتائج الدراسة، أوضح الدكتور رافيندر مامتاني العميد المشارك الأول للصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر أن التواصل الفعّال بين المؤسسات الطبية والأكاديمية عامل أساسي في النهوض بمخرَجات الرعاية الصحية إلى أبعد حد ممكن، معربا عن امتنانه بمشاركة مؤسسة حمد الطبية وجامعة ميشيغان وإسهامهما ودعمهما لهذه الدراسة البحثية المهمة. من جهتها، قالت السيدة هدى عبدالرحيم إخصائية أولى في مركز التوعية الثقافية في الرعاية الصحية في وايل كورنيل للطب - قطر والمؤلفة الرئيسية للدراسة إن هذا المشروع يعكس تضافر الجهود البحثية في استقصاء المسائل العابرة للثقافات في مجال الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن دولة قطر بحاجة إلى دراسات مماثلة لإزالة التفاوتات والتباينات في ميدان الرعاية الصحية، ولضمان سلامة المرضى، والنهوض بمخرَجات الرعاية الصحية للسكان على اختلاف ثقافاتهم. في السياق ذاته، أوضح الدكتور مايكل فيترز من جامعة ميشيغان والباحث الرئيسي أن الهدف من هذه الدراسة البحثية هو تبيان مدى تأثير حاجز اللغة على تقديم خدمات الرعاية الصحية.. مؤكدا ضرورة تطويع هذه المعلومات لصالح وضع وتطوير استراتيجيات خاصة من أجل التغلّب على الحواجز اللغوية وضمان وصول خدمات الرعاية الصحية بشكل سليم لجميع المرضى. يذكر أن هذه الدراسة نُشرت في الدورية المتخصصة "جورنال أوف هيلث كميونيكيشن" Journal of Health Communication ضمن ورقة بحثية بعنوان "منظور المرضى لتعارُض اللغات خلال زيارات الرعاية الصحية: نتائج مستخلصة من دولة قطر ذات التعددية الثقافية بالغة الكثافة".

تباشر بعثة الهلال الأحمر القطري في النيجر تنفيذ مشروع توفير الرعاية الصحية لفائدة اللاجئين الماليين بمخيمات إقليم تيلابيري والعاصمة نيامي لمدة عام بميزانية إجمالية قدرها 173,235,000 فرنك أفريقي (أي ما يعادل 288,725 دولارا أمريكيا) ممولة بالتشارك بين الهلال الأحمر القطري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إطار الشراكة التي تجمع بينهما منذ عام 2013. ويستهدف هذا المشروع تقديم العلاج الطبي والأدوية المجانية لفائدة 7,603 أسر مالية لاجئة تضم 37,848 شخصا موزعين كالتالي: 1,522 أسرة (10,654 شخصا) في مخيم طباريباري، و674 أسرة (4,718 شخصا) في العاصمة نيامي، بالإضافة إلى 5,407 أسر (22,476 شخصا) كمستفيدين غير مباشرين في مخيمي آبالا ومانغايزي. وخلال الشهر الماضي، شملت الخدمات الطبية المقدمة من كوادر الهلال الأحمر القطري في مخيم اللاجئين تنفيذ 15,212 استشارة وعلاجا و176 حالة استشفاء، وإحالة 94 حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي، والتكفل برعاية 200 حالة تمت إحالتها إلى المستشفيات الوطنية، وإطلاق 48 حملة تطعيم بالتنسيق مع المركز الطبي، ومتابعة 1,644 امرأة ضمن الصحة الإنجابية. أيضا تم تنفيذ 173 تخطيطا عائليا لفائدة النساء و72 حالة ولادة، والتكفل برعاية 827 طفلا أقل من 5 سنوات من مرضى سوء التغذية، والتكفل برعاية 976 سيدة حاملا أو مرضعا من مريضات سوء التغذية، وعقد 48 جلسة تثقيفية بمخيم اللاجئين، إلى جانب تزويد المركز الطبي باحتياجاته من الأدوية. أما في ما يتعلق باللاجئين في العاصمة نيامي، فقد تم تنفيذ 1,670 استشارة طبية بالمستشفيات، وتقديم 1,357 وصفة دوائية، وإجراء 182 تحليلا طبيا، ووضع 18 حالة تحت المتابعة الطبية، وتعويض 294 لاجئا عن تكاليف العلاج، والتكفل برعاية 15 حالة من أصحاب الأمراض المزمنة، والقيام بـ 153 زيارة منزلية للمرضى، وعقد 15 جلسة تثقيفية لفائدة اللاجئين. يذكر أن هذا المشروع يتضمن سلسلة من الأنشطة أهمها متابعة وعلاج حالات سوء التغذية لدى الأطفال أقل من 5 أعوام والحوامل والمرضعات، وتولي مهمة تطعيم الأطفال أقل من 5 أعوام وكذا النساء، ومتابعة الصحة الإنجابية لدى النساء ما بين 18 و59 عاما، وتقديم الاستشارات الطبية والعلاجات المجانية للأطفال والبالغين، وشراء وتوزيع الأدوية لفائدة اللاجئين الماليين سواء في مخيم طباريباري أو العاصمة نيامي.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، في منتدى الشرق الأوسط الخامس للجودة والسلامة في الرعاية الصحية 2017، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع معهد تحسين الرعاية الصحية الكائن مقره في الولايات المتحدة الأمريكية. وأطلع أعضاء فريق "ويش"، خلال المنتدى الذي عُقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات الوفود المشاركة في المؤتمر على المشاريع البحثية المعززة بالأدلة التي ينفذها المؤتمر حول سبل التأثير الإيجابي على الرعاية الصحية. وخلال المنتدى، قدّم إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويش"، عرضًا في جلسة خاصة شهدت إطلاق دراسة استقصائية مجتمعية، هي الأولى من نوعها في دولة قطر، حول استراتيجية الصحة العامة لدولة قطر 2017 — 2022؛ بهدف معرفة آراء أفراد المجتمع حول أهم المواضيع والقضايا الصحية في دولة قطر. وفي كلمته، حث السيد شلنجز المجتمع على القيام بدور نشط في تحسين الصحة الوطنية، من خلال المشاركة في الاستقصاء، والتفاعل معه. وأشار إلى أن صحة المجتمع في دولة قطر لا ينبغي أن ينظر إليها باعتبارها مسؤولية العاملين في قطاع الرعاية الصحية فحسب، فكل فرد في المجتمع تقع على عاتقه مسؤولية المشاركة والمبادرة الإيجابية.