حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
*جدتي لوالدي أقامت حفل عشاء على نخب الإنجاز *اللوحة التي تباع في المزاد العالمي كالذهب لا تفقد قيمتها مهما طال الزمن *لم أصل بعد إلى المرحلة التي أرسم فيها البورتريه من مخيلتي *رفضت أن أبيع العديد من لوحاتي لأن سعرها لم يكن يعكس قيمتها *غياب نقاد متخصصين يجعل الفنان يكتفي بأعماله ويستمر في الإنتاج وحده الحظ مقترنا بالموهبة والقدرة على إنتاج الجمال الذي لا ينافسه أحدٌ، يستطيع أن يقلب الموازين بين المفكَّر فيه والمتوقَّع، وأن يذيب الحواجز التي كانت تفصل صاحب الحظ والموهبة عن العالم الخارجي.. وحده النجاح يستطيع أن يحول الشعور بالخوف والتردد، والارتباك إلى شعور بالرضا والاعتزاز والافتخار بما تحقق، فيتحول الأمر إلى نوع من التحدي لبلوغ مرتبة الكبار. هكذا بدا الأمر ونحن ننفرد بحوارنا مع الفنانة التشكيلية القطرية مريم محمد علي التي منحت لنفسها الفن، فمنحها الشهرة وأدخلها التاريخ من بابه الكبير، وذلك بعد أن حققت لوحتها لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أغلى سعر في مزاد أقيم على هامش تدشين شركة "ترتيب" لتنظيم المعارض. للحكاية فصول: الفصل الأول المرتجل بكفاءة البديهة على حد عبارة محمود درويش، والفصل الثاني نشأتها في عائلة فنية، حيث جدتها وشقيق جدتها ووالدها محمد علي عبد الله مصمم سوق واقف يمارسون الفن بالفطرة، ولكل هواه في هذا العالم المتسع الرؤى. تربت مريم محمد علي بين الخامات والألوان، وشبّت على حب رسم ما سوف يُرى، لا ما تراه، مؤكدة مقولة الرسام العالمي فان غوخ، وترافقت مع لوحاتها في السر قبل العلن حتى تحول الرسم عندها إلى قصيدة صامتة. تعيش مريم لحظة المكاشفة الفنية بتفاصيلها، وتستسلم لغواية اللوحة، وتطلق العنان لمخيلتها بحثا عن الأغوار البعيدة التي لا يمكن أن ينتبه إليها إلا فنان مبدع. التقيناها في غمرة النجاح الذي حققته لوحة "المليون" كما شاعت تسميتها على مواقع التواصل الاجتماعي.. فكان الحوار التالي: *ما حكاية اللوحة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس؟ **الحكاية بدأت من صورة بعثها إليّ والدي في عام 2012، وقال لي إنها تصلح للرسم، كانت الصورة معبرة جدا وجذابة، ولا يبدو الأمر غريبا فهي لصاحب السمو الأمير الوالد. رسمت من الصورة لوحتين، واحدة أهديتها لصديقتي شريفة الساعي صاحبة شركة "ترتيب"، واللوحة الثانية هي التي بيعت في المزاد. *ما الذي أثارك في الصورة فنيا؟ **الأساسيات كانت موجودة، واللونان الأصفر والبنفسجي أبرز ما كان يميزها، لكني أضفت إليها اللونين البنفسجي الثاني، والبرتقالي، وغيرت الخلفية ثلاث مرات، واكتشفت في النهاية أن اللوحة استغرقت عامين دون أن أشعر بانقضائها، ولم أعد أستغرب حين يقال إن لوحة ما استغرق إنجازها أربع أو خمس سنوات. *ما الذي قادك إلى الفنون التشكيلية، وكيف كانت البدايات؟ **كنا نعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بحكم دراسة والدي، وأذكر أنه كان يأتي بـ(البروجكتير) والخامات إلى البيت، فكانت تلك اللحظات من أجمل لحظات حياتي، أعتقد أن الإبداع متأصل في العائلة فجدتي فنانة تشكيلية، وشقيقها كذلك، وجدهما فنان أيضا. بعد عودتنا من أمريكا التحقت بمدارس حكومية في الدوحة.، وكان تعليم الرسم في ذلك الوقت بسيطا ولم تكن هناك أساسيات وقواعد. كان والدي ضد فكرة تخصصي في التربية الفنية، فتوجهت إلى اللغة الإنجليزية، وبعد التخرج عملت في مجال الموارد البشرية لمدة عشر سنوات، لكني أحسست بعد فترة من الزمن بأن طاقتي تهدر رغم حبي لعملي، فقررت أن أتفرغ لرسالة الماجستير، ومكثت في البيت. ويبدو أن الظروف كانت مناسبة لإنجاز أعمالي، حيث أنتجت العديد من اللوحات بين عام 2011 و2013، وكان من بين تلك اللوحات لوحة صاحب السمو الأمير الوالد. *عودا إلى اختيارك للألوان، ما الذي أردت أن تبلغيه للمتلقي؟ ** أنا أعشق الألوان، وأحرص دائما على أن يأخذ كل لون حقه. كان هناك شغف بالألوان في هذه اللوحة التي كانت تجلب انتباه الأصدقاء والأقارب أثناء زيارتهم لي، حيث لا يكفون عن التقاط الصور معها تعبيرا عن إعجابهم، وكان ذلك يشعرني بالسعادة. * ما سر جمال هذه اللوحة؟ **ربما لأنني وضعت فيها كل طاقتي، إضافة إلى حب شخصية صاحب السمو الأمير الوالد، وحب الألوان، والتكنيك كان غريبا في لحظتها حيث استهلك مني وقتا لتحويلها من صورة عادية إلى لوحة فنية. كانت هناك طاقة إيجابية بجميع جوانبها. الأمر الآخر هو أنني عادة ما أشتغل على أعمالي بحب وبضمير، ولا أعتقد أن هناك فنانا لا يعنيه قيمة لوحاته لأن ذلك في تقديري يستهلك وقتا مضاعفا حتى يصل الفنان إلى النتيجة التي يريدها، ولذلك رفضت أن أبيع العديد من لوحاتي لأن سعرها لم يكن يعكس قيمتها. بينما أن تباع لوحة بمليون ريال فهذا حدث مميز في حياتي. *كيف عشت لحظت الإعلان عن "المليون"؟ ** أنا أحب التميز منذ الطفولة، ولا أدري إن كان هذا الأمر إيجابيا أم سلبيا، حين أنهيت من اللوحة، فكرت في عرضها في مزاد، ولكني لم أتوقع أن تباع في الدوحة بمليون ريال، ما يدل على التقدير الذي أصبح يحظى به الفن التشكيلي في بلدنا. *من شجعك على عرض اللوحة بالمزاد؟ **شريفة الساعي صاحبة شركة "ترتيب" هي من طلبت مني أن أعرض اللوحة بالمزاد بمناسبة افتتاح الشركة، فأحسست بأن الفكرة مناسبة، وأن الوقت قد حان كي أخرج بلوحاتي من البيت وأن أظهرها للناس. *كيف كان تفاعل الأسرة مع الحدث، ومن كان بصحبتك في تلك اللحظات؟ **كنت بصحبة شقيقتي وصديقتي، بدأ المزاد بخمسة آلاف، وكان يفترض أن يبدأ بعشرة آلاف، ثم من 5 آلاف إلى 10 ثم 15 فـ50 و60.. ومن 60 ألفا إلى مليون ريال. انتابتني حالة من الدهشة.. لم أصدق ما يجري.. قلت ربما أحدهم يمزح. وبعد أن أعاد المذيع الرقم مرة ثم مرتين فثلاث مرات كما يحدث عادة في المزادات، أخذ الجمهور يصفق بحرارة كأنني نجحت في امتحان. لم أستوعب المبلغ إلا بعد يومين (تضحك) هذا لا يمنع من القول بأن اللوحة تستحق أكثر بالنسبة إليّ على الأقل، وصاحب اللوحة له الفضل في الدولة كاملة. لا يمكنني حتى هذه اللحظة أن أصف ذلك الشعور، وتهاطلت عليّ التهاني من كل حدب وصوب، أما جدتي لوالدي فكانت فرحتها أكبر حيث أقامت حفل عشاء على نخب الإنجاز. وكانت الأجواء رائعة جدا. * هل كشف لك هذا النجاح عن ملامح عمل قادم أكثر تميزا؟ ** بلا شك، فإن هذا النجاح أعطاني دافعا قويا كي أبدع أكثر في مجال الرسم. كنت دائما أشعر بأنني متحفظة في إبداعاتي ولا أدري هل أنا أنقص من قيمة نفسي. كنت أقول دائما مازال هناك متسع من الوقت كي نتعلم أكثر، وبالتأكيد فإن المميز في لوحاتي هي ألوانها، وكل لوحة مختلفة عن الأخرى من حيث التكنيك والزمن الذي تستغرقه. أنا أدخل اللوحة إلى الكمبيوتر وأحذف كل الألوان محتفظة باللونين الأبيض والأسود حتى تدرس عيناي تدرج الإضاءة، بعد ذلك أضع الخطوط الخارجية ثم يبدأ الإبداع، علما بأنني كثيرة الدخول إلى عالم الإنترنت، وأحب أن أستمع إلى الفنانين الكبار لأنك قد تلتقطين بين كلمة وأخرى جزئية تستفيدين منها لاحقا. ومن بين الفنانين الذين استمعت إليهم رسام أمريكي كان يقول "ليس شرطا أن ترسم كل التفاصيل"، لأن بعض التفاصيل قد تضيع اللوحة بأكملها. علما بأن هناك خلطا بين الرسمة والصورة. وهناك اعتقاد بأن البورتريه نسخة مطابقة للأصل من الصورة، لذلك لا أضع الصورة بجانب الرسمة. * كيف ترسم مريم محمد علي الوجوه؟ هل تتخيلين الشخصية أم ترسمينها بحسب الصورة أم كما هي في الحقيقة؟ **الصورة لابد أن تكون موجودة، وأظن أنني ما زلت لم أصل بعد إلى المرحلة التي أرسم فيها بورتريه من ذهني. لقد تعلمت أن الإبداع من الصورة فحين أرسم الشخص أتخيل شخصيته. وهناك لوحات لأشخاص متوفين، كنت أتخيل شخصيته في حياته وهذا الأمر يستهلك جهدا ذهنيا ونفسيا وعاطفيا،علما بأنني لم ألتق أي شخصية من الشخصيات التي رسمتها في الواقع. فلكي أرسم العين تأخذني مخيلتي إلى مناطق بعيدة: ماذا رأى؟ وأين ذهب؟ وماذا يرى الآن؟ *لماذا التركيز على البورتريه دون سواه؟ **ليس هناك سبب محدد. ولكن عندي رسومات في استمرارية الحياة بدأت بها مسيرتي الفنية. كنت أخاف من الفشل وأخشى النقد فلم أكن أرسم البورتريه، بعد ذلك شجعني والدي وأذكر أنه قال لي: "ارسمي دون أن تعيري رأي الناس اهتماما"، هذا ما دفعني لخوض التجربة، وكانت ملاحظات والدي ترافقني دائما.. *هل العزلة والانطواء على الذات اختيار؟ ** كما أسلفت القول أريد التميز دون التقليل من أي مكان أو جهة أو شخص. وقد حاولت أن أشارك في مناسبات معينة لكني لم أتلق ردا بالرفض أو القبول أو كلمة شكر للمشاركة. دفتري يرافقني أينما كنت، وأرسم فيه ما التقطت عيناي، وأدخل في عالم آخر، وكانت الملاحظات التي أسمعها من قبيل "لم نر فنانا يرسم بهذه الدقة" تشعرني بالفرح والمسؤولية في آن، وكنت أخشى أن أشارك في مناسبة أو في مكان معين وينتقد الناس أعمالي، من باب الغيرة عليها ليس أكثر. كنت أريد أن أبدأ بداية صحيحة، بالإضافة إلى أنني خجولة بطبعي، وأجد صعوبة في المبادرة. *يلاحظ أنك تميلين إلى الحجم الكبير في لوحاتك، ما سر هذا التوجه؟ **اللوحة الكبيرة تجذب الانتباه، وتملأ المكان، أحيانا أستخدم سلما في رسم اللوحة، علما بأني عند رسم العين مثلا أقلب اللوحة وأرسم ما أراه، أي ما تراه العين وليس ما يقوله العقل، وبعد ذلك أصعد السلم مرة أخرى كي أنهي الجزء الفوقي، فاللوحة ذلت الحجم الكبير تتطلب جهدا ولكن متعة إنجازها لا تضاهيها متعة لأنني في النهاية تعبت في الوصول إلى تلك النتيجة، علما بأنني أحرص دائما على التثقيف من خلال الاطلاع على الكتب الخاصة بالفنون التشكيلية بطريقة انتقائية أي أقرأ ما يهمني. وتعجبني في هذا الإطار أعمال عبد القادر الريس أحد أهم الفنانين في الخليج، فهو يرسم الطبيعة بأسلوب تجريدي، ويضيف الحروف العربية والنقوش الخليجية. ويعجبني في أعمال هذا الفنان اختياره للألوان، وقد تكون لمسة السكين عنده أثرت في بشكل واضح، بالإضافة إلى هدوئه. *هل الفنان التشكيلي بحاجة إلى النقد؟ **بلا شك، فالنقد عضد الإبداع، والفنان لا يمكن أن يتقدم بعيدا عن النقد شرط أن يكون النقد بناء، إلا أن الفنان في الخليج يكتفي بأعماله ويستمر في الإنتاج دون توجيه في ظل غياب نقاد متخصصين، وعدد كبير من الفنانين اليوم موجودون في الساحة ويعرضون أعمالهم ولديهم سوق وجمهور، هذا الأمر يشعرني بأنني موجودة. *من خلال النجاح الذي حققته لوحة "المليون"، هل الفن برأيك موهبة أم دراسة أكاديمية؟ **الفن موهبة بكل تأكيد لكن لا يمنع ذلك من التعلم، إضافة إلى أن الفن ممارسة يومية واستزادة من معين التجارب المختلفة، فلوحاتي التي رسمتها قبل ثلاث سنوات تختلف عن لوحاتي اليوم. *ما أبرز طقوسك في الرسم؟ **عندي غرفة خاصة، بحسب المزاج تكون الأغاني والموسيقى، ثم أنخرط في عالم آخر، وأعزل نفسي عن العالم الحقيقي، لكني قبل ذلك أجهز الرسمة وأدخلها في الكمبيوتر، وأستمتع بإعداد الصورة حتى أراها باللونين الأبيض والأسود، ثم أدخل في أجواء إيجابية جدا، بعد ذلك قد أترك المكان منظما وأحيانا كثيرة أتركه دون تنظيم حتى أشعر بأن العمل مازال لم ينته بعد. *ما مشروعك القادم؟ **لا أخطط للعمل القادم، لكن ربما أفكر في المشاركة في مزادات عالمية، لأن المزاد تقدير للفن. واللوحة التي تباع في المزاد العالمي مثل الذهب لا تفقد قيمتها مهما طال الزمن.
2151
| 12 مارس 2016
تلقت "الشرق" رسالة عاتبة من الأستاذة أميره العجي مشرفة خدمات المجتمع في مؤسسة قطر لنشر صورة الخيل ضمن تحقيق "هواة "الجرافيتي".. يعبثون بحوائط مساجد ومبان عامة" المنشور في عدد الأربعاء الموافق 6 يناير 2016، وأوضحت العجي أن مشروع الجرافيتي الذي أشرفت عليه شخصيا هو عمل للفنان ثامر الدوسري أحد الفنانين الثلاثة المشاركين في المشروع وهو أحد أهم مشاريع مؤسسة قطر الفنية . واحتجت العجي على إدراج صورة الخيل ضمن تحقيق ترى أنه لاينطبق مع ماقامت وتقوم به المؤسسة من دعم للشباب والفنانين . ونود التأكيد على أن نشر صورة الخيل المنشورة ضمن التحقيق المذكور كان الغرض منها توضيح الفرق بين أعمال "الجرافيتي" الاحترافية التي تتم على يد فنانين حقيقين أو حتى هواة ولكن بدعم من جهات تفسح لهم المجال لإظهار إبداعاتهم و"الجرافيتي" العبثي الذي يقوم به هواة متخفون في ممتلكات عامة بدون استئذان أو تصريح، والغرض تعريف القراء بالغث والسمين من خلال النموذجين، وغني عن القول أن "جدارية الخيل" فن راق يليق بشموخ "مؤسسة قطر"، وما حدث هو أن نشر الصورة كان يترافق مع شرح يوضح أن لوحة الخيل " جدارية حول التراث القطري بالمدينة التعليمية" ولكن شرح الصورة سقط نتيحة خطأ فني، وهي جدارية شهيرة ومعروفة في المدينة التعليمية ولايمكن أن يتبادر للذهن أنها خربشات هواة يتعدون على الممتلكات العامة ويرسمون في الخفاء كما هو الحال مع نموذج "جرافيتي" المسجد . وضمن التحقيق استشهد الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون، بتجربة اليوم الوطني، حيث أطلق المركز الشبابي للفنون فعاليات لرسم الجداريات التي تغرد بحب الوطن، وقد لاقت إقبالا من الفنانين، والشباب الموهوبين، وكان يفترض أن ننشر ضمن التحقيق صورة لجدارية فنية قام بها شباب في اليوم الوطني تحت إشراف المركز الشبابي للفنون وصورة جدارية أخرى في فعاليات درب الساعي للتمييز بين الجداريات المدعومة بجهات تقف خلفها والجداريات التي ترسم بليل، ولكن الذي حدث هو اكتفاء مخرج الصفحة بنموذجين لجدارية عشوائية "جدارية المسجد" وأخرى محل فخر واعتزاز لنا جميعا وهي ماتزين مؤسسة قطر .
2183
| 06 يناير 2016
استطاعت الفتاة الفلسطينية أمل الكحلوت، أن انتباه الناظرين وهي ترسم على حجر صغير، شابا يضع على وجه لثامًا، ويرفع بيده سكيناً. وقالت الفتاة الغزية الكحلوت، إنها تتقن رسم لوحات تجسد "الهبة الفلسطينية" على الحجارة، دعمًا لقضيتها، والحجر ليس سلاح الفلسطينيين البسيط فقط، أمام طائرات ورصاص ودبابات إسرائيل، إنما نصنع منه الحياة أيضًا برسم اللوحات الفنية عليه" حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية. وأضافت الكحلوت: "نبعت الفكرة لدي لأن الحجارة هي رمز المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ بدء الصراع، وحتى هذه الانتفاضة". ولم تعد الحجارة بالنسبة للفتاة الفلسطينية مجرد جماد، بل أصبحت جزءًا من موهبتها التي "تحبها"، ومن خلاله ستوصل رسالة للعالم بأن "شعبها انتفض دفاعًا عن حقه". وترغب الكحلوت في أن تجمع بين "سلاح المقاومة"، والفن، من خلال لوحاتها، مضيفةً:" أريد أن أدعم أبناء وطني وقضيتي بشيء جديد ومميز". وتستوحي الكحلوت، أفكارها من متابعتها للأحداث، والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، وأردفت: "أرسم أيضًا بعض الصور الفوتوغرافية التي تلتقطها عدسات المصورين، خلال المواجهات"، مشيرة إلى أن لوحاتها تثير دهشة معظم من يراها. ولا يقتصر رسم الفتاة التي بدأت تمارس الرسم منذ طفولتها، على الحجارة فقط، إنما ترسم أيضًا على البيض، والورق، والكرتون، وتستخدم المكياج والقهوة بالإضافة إلى الألوان بأنواعها المختلفة. وتشتكي الكحلوت من عدم وجود مؤسسات تتبنى موهبتها، وتقدم لها الدعم، بالإضافة إلى نقص بعض أدوات الرسم أو غلاء أسعارها في الأسواق، بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
1247
| 31 ديسمبر 2015
يستخدم معظم الفنانين لرسم اللوحات مواد تقليدية كالأقلام والألوان، على صفحات الورق، لكن الفنان الكوري الشاب جيهيون بارك، يستخدم شيئاً مختلفاً تماماً، فهو يحرق ورق الأرز بآلاف الثقوب الصغيرة باستخدام البخور، ليجعل بياض الورقة يستحيل غيوماً وجبالاً وأشجارا، في لوحات مدهشة ومبتكرة، بينما يمر الضوء والظلال بين ثقوبها. ويقول بارك، "كنت أفكر في يوتوبيا "المدينة الفاضلة"، ومن المفارق أن هذه العبارة تعني باللغة الكورية "سانج يي هوانج"، أي "منهج البخور"، وأردت تطوير المفهوم الذي أرغب فيه عن يوتوبيا ومعنى الكلمة في ضميري اللغوي الأساسي وأداة الرسم نفسها". ويضيف الفنان الكوري، "في بلادي يتم تناول مواضيع كثيرة من ذكريات الماضي عبر مناظر الطبيعة، وهذا أمر متأصل في الثقافة الآسيوية، ويعكس تغييرات عاطفية وفكرية في بيئتنا، وأعتقد أن الموضوعات الأكثر مثالية هي في الطبيعة والجمال، والجماعة، فأرسم لهم بالبخور".
2168
| 22 مارس 2015
يقال في كثير من الأحيان، إن الرسم على الجدران "جرافيتي" هو إما عمل مراهقين يشعرون بالملل أو فن رائع لرسامين موهوبين لم ينضجوا أبدا، وهذا ما سعى فنان ألماني لتغييره. وقال الفنان دانيال جيجر، المقيم في شتوتجارت في مقال في طبعة شهر مارس الجاري من مجلة "لايف"، إن "الرسم على الجدران فن يعبر حدود الأجيال، ومعظم من يمارسه من الشباب، لكنه يثير الاهتمام أيضا بين كبار السن". ودفعته هذه الفكرة إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الرسم على الجدران لمن تجاوزوا 50 عاما، اعتبارا من 21 مارس الجاري. وتابع جيجر، "العديد منهم ببساطة ليس لديه أي فرصة للوصول إلى إنتاج الرسم على الجدران". وستتناول الدورات التعامل مع نظرية فن الرسم على الجدران، كما سيحصل المشاركون على فرصة لاستخدام علب الرذاذ.
4808
| 07 مارس 2015
يقيم المركز الشبابي للإبداع الفني يوم الأحد المقبل برنامج "ربيع وفن" في مقر المركز ويوجه للفئة العمرية من 5 إلى 13 سنة.ويضم البرنامج الذي يستمر حتى 5 فبراير القادم عدداً من ورش العمل في فروع الفن التشكيلي المختلفة في "الرسم - الخزف - الخط العربي".ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الأطفال والارتقاء بالحس الفني لديهم، خاصة لدى المبتدئين من خلال التعرف على أساسيات هذه الأعمال الفنية وكيفية تطوير الإبداع الذاتي مع التواصل مع أسر الأطفال لتنمية مهاراتهم وكيفية اكتشاف الطفل المبدع، فضلا عن الإسهام في التنمية الفكرية والجمالية وإشباع حاجات الأطفال للمعرفة بمختلف مجالاتها التي تتعلق بالفنون والثقافة وتعزيز روح التذوق الفني.ويعمل برنامج "ربيع وفن" الذي يقام كل عام في مثل هذا التوقيت على مساعدة الأطفال على التخيل والابتكار والتعبير عن ذاتهم باتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة؛ للتعرّف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني، والإسهام في إعداد الأطفال الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور في المعارف الفكرية والفنية والثقافية والمهارات والقيم التي تؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع.من ناحية أخرى اختتمت اليوم ورشة في فن الخزف والتشكيل بالمركز الشبابي للإبداع الفني قدمها الفنان الكويتي فواز الدويش لمدة 5 أيام للمنتسبين والمهتمين بمجال الخزف والتشكيل وسوف يتم في وقت لاحق إقامة معرض لنتاج هذه الورشة.
307
| 22 يناير 2015
حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان عيد الاضحى بسوق واقف على تدعيم الجانب الإبداعي لدى الأطفال من خلال ما يقدمونه لهم من وسائل ترفيه وتسلية ، فقد تم تخصيص ركن خاص لأنشطة الرسم والتلوين الحر للأطفال في ساحة الأحمد وكان من اللافت للنظر مدى الإقبال الكبير الذي يلقاه هذا الركن من قبل الأطفال حيث يقومون بالرسم والتلوين الحر إما بإلاستعانة برسومات جاهزة وهم يحاكونها وإما بالرسم والتلوين الحر معتمدين على خيالهم وموهبتهم الذاتية . وعن ركن الاطفال بالمهرجان قالت سمر السيد مسئولة ركن الرسم والتلوين الحر إننا نوفر للأطفال كل ما يلزمهم لممارسة موهبتهم في الرسم والتلوين ولدينا الأوراق واللألوان والأشكال الجاهزة لمن أحب أن يرسم على طريقة المحاكاة ، بالإضافة إلى أننا نترك للأطفال حرية الرسم الحر معتمدين على خيالهم الرحب ، وأكدت أن ركن الرسم والتلوين يلقى إقبالا كبيرا منذ أن يفتح أبوابه للجمهور في السادسة مساء وحتى ينتهي وقت المهرجان في العاشرة مساء في كل يوم . وفي الجانب المقابل لركن الرسم والتلوين يوجد ركن الرسم على الوجوه حيث تجلس عشرة فنانات يرسمن على وجوه الأطفال أشكالا متعددة لإدخال البهجة والسعادة على وجوه الأطفال ويلقى هذا الركن اهتماما كبيرا من العائلات حيث يتهافت عليه كل من يزور ساحة الأحمد ليرسم على وجوه أبنائه أشكالا جميلة تبعث في قلوبهم الفرحة . وقد تحدثت السيدة أميرة محمد مسئولة ركن الرسم على الوجوه حول ما يقومون به فقالت إننا نستخدم ألوانا طبية آمنة للرسم على الوجوه كما أننا نراعي في رسوماتنا ما يناسب الجنسين فهناك عدد من الرسومات تناسب البنات مثل الفراشات والورود والقلوب كما أن هناك رسومات أخرى تناسب الأولاد مثل الأرانب وسبايدرمان والمهرج ، وغيرها وأضافت إننا نبدأ كل ليلة في تمام السادسة ونستمر حتى العاشرة مساء ، كما أن هذا الركن مجاني لكل من يريد الرسم على وجهه من الأطفال. مشيرة إلى أن الإقبال كبير جدا سواء أكان من المواطنين أم من المقيمين أم من الخليجيين فالكل يبادر إلينا للاستمتاع بالأشكال الجميلة التي ترسمها الفنانات العشر على وجوه أطفالهم .
589
| 09 أكتوبر 2014
يحاول سوريون في تركيا، هرباً من الأحداث الدائرة في بلادهم، نسيان آلام الحرب، من خلال رسم لوحات في المخيمات التي يقطنونها. ويعمل بعض اللاجئين السوريين في المخيمات - الذين أجُبروا على ترك بلادهم جراء الأحداث المتواصلة منذ قرابة 4 سنوات - على محاولة التغلب على الأيام الصعبة التي مروا بها؛ ونسيان مآسيهم؛ عن طريق رسومات يخطّونها بالإمكانات المتوفرة لديهم في المخيمات. المخيمات السورية في تركيا.. صورة أرشيفية الرسم في المخيمات وأوضح "خلوف حسني" - الذي يقطن في مخيم بقضاء "أقجا قلعة" جنوب تركيا - أنه عمل لسنوات طويلة في مهنة الرسم بمدينة "دير الزور" في سوريا، مبيناً أنه اضطر إلى مغادرة بلده بسبب الأحداث التي شهدتها. وذكر حسني أنه يقطن برفقة أسرته في المخيم، وأنه قام بعمل عدة رسومات، منوها بأن الجميع في تركيا عاملوهم بشكل جيد، ومضيفاً "إن حالة الحرب أمرٌ سيء، وندعو الله أن لا يبتلي أحداً بها، وإن كان ولا بد فندعو أن يكون لهم دولة جارة كتركيا ". وتابع حسني :" أحاول أن أقوم بعملي على أكمل وجه لكي لا تذهب الثقة التي أعطوني إياها سداً، كما أرسم للتخفيف ولو قليلاً من المشاكل التي شهدتها ". بدورها أعربت مدرسة اللغة العربية "فاطمة حامد" - التي لجأت قبل نحو 7 أشهر إلى "أقجا قلعة" مع عائلتها ،عقب تهدم منزلها في العاصمة دمشق عن حزنها الشديد خلال مغادرتها لسوريا، مشيرة إلى أنها تشعر بالسعادة حالياً في ظل حسن الضيافة الذي أظهرته تركيا لهم. المخيمات السورية في تركيا.. صورة أرشيفية ورش لتعليم الرسم ولفتت فاطمة أنها تقوم بإعطاء دروس اللغة العربية للطلاب السوريين في المدرسة المنشأة بالمخيم، مشيرةً إلى أنها تعلمت الرسم، من خلال ذهابها إلى إحدى الورش في أوقات الفراغ، ومضيفة: " إن اضطرار الناس على مغادرة وطنهم أمر محزن جداً، لكننا لم نعد نقدر على البقاء هناك، لأنه لم يعد هناك أمان لا على أرواحنا وعلى شرفنا، والحمد لله أننا رأينا اهتماماً هنا أكثر مما كنا نتوقع، وتعلمت في أوقات فراغي الرسم، وحتى الآن رسمت 60 لوحة أغلبها يشرح الفظائع التي تشهدها سوريا ". من جانبه، أوضح الرسام "فواز بدران" الذي يقطن في أحد منازل ولاية "شانلي أورفا" جنوب شرقي تركيا- قادماً من مدينة "الحسكة" شمال شرقي سوريا برفقة زوجته و5 أبناء - أنه يؤمن قوت يوم أسرته من خلال مهنة الرسم التي يقوم بها في أورفا.
212
| 02 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
45394
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17002
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6892
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6548
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
45394
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17002
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6892
| 07 سبتمبر 2025