رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
عون لـ"الجزيرة": زيارتي للدوحة أسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات

لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع فتحنا صفحة جديدة وسوء التفاهم مع بعض دول الخليج زال زيارة الخليج لا تشكل استفزازاً للحلفاء والهبة السعودية قيد التشاور نرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب حزب الله جزء من أزمة إقليمية دولية ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع. وأشاد في لقاء مع الجزيرة بنتائج محادثاته في أول جولة له في الخارج، شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مؤكداً أن "سوء التفاهم الذي كان قائماً مع بعض دول الخليج زال، لأنه لم يكن مبنياً على أشياء أساسية". وقال عون إنه "تم إيضاح كل المواضيع في المحادثات، كما تم طي صفحة قديمة وفتح أخرى جديدة"، لافتاً إلى أن موضوع تقديم المساعدات للجيش اللبناني بما فيها الهبة السعودية مطروح "وهو قيد التشاور بين الوزراء المختصين، وأن الأمر لم يحسم بعد لوجود بعض القضايا المعقدة، باعتباره ليس بين لبنان والمملكة فحسب بل مع فرنسا كذلك". واستبعد عون أن تكون هذه الزيارة تستفز الحلفاء، مشيراً إلى أن "ما نسعى إليه هو الاستقرار والأمن في لبنان ومصلحة لبنان والمملكة على حد سواء"، مؤكداً الحاجة إلى مراعاة مصالح كل اللبنانيين. ورداً على سؤال قال إن "حزب الله أصبح منخرطاً في صراعات المنطقة كما أصبح جزءاً من أزمة إقليمية دولية، ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان لانخراط كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران والسعودية في هذه الصراعات. لذلك، ليس بمقدورنا نحن اليوم أن نكون طرفاً مع أحد أو طرفاً يناهض بعض الأطراف في سوريا، ولا سيما حزب الله، لأنه جزء من الشعب اللبناني وهو ملتزم ضمن الأراضي اللبنانية بالأمن والاستقرار الذي شكل بداية التفاهم بين اللبنانيين". وقال "ما نقوم به هو تحييد موضوع تدخل حزب الله في سوريا عن الوضع الداخلي اللبناني". وعما إذا كان طرح هذا الأمر في المملكة، وقطر، لفت رئيس الجمهورية إلى أن هذا الموضوع ليس مطروحاً للنقاش في المرحلة الحالية. وأضاف "إننا نسعى لزرع الكلمة المطمئنة والجيدة وزرع الوفاق بين الأشقاء، ونحن لا ننأى بأنفسنا عن الأحداث، بل إننا معنيون بها، خصوصاً عندما تكون بين أشقاء". خارج المحاور وأكد أن انتخابه رئيساً للجمهورية هو "انتصار للمحور اللبناني"، مؤكداً أن لبنان "خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع، وأن لكل الحروب نهاية، وبقدر ما نكون عقلاء نسرع في نهايتها". وعن زيارته لقطر، أكد رئيس الجمهورية أنها أسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات، كما أسفرت الزيارة للسعودية، وقال "إن زياراتي هي بهدف تصفية مشاكل أو حالات عالقة بين لبنان والدول التي أزور". وأكد أن "لبنان يخضع لتجاذبات عديدة، إلا أنه برغم كل ما حدث وحماوة الأوضاع السياسية الحادة التي كانت سائدة؛ لم تحصل حوادث فيه". وقال "لا إرادة للبنان للاشتراك في حروب، بل ما نريده هو أن ندافع عن أنفسنا، ولا سيما أن لبنان المحاذي لدول تشهد الحروب يخضع لمخاطر، وإن الغاية من المساعدات للبنان وتجهيز الجيش بالعتاد الجديد المتطور، هي المحافظة على حدوده، ومقاومة الإرهاب ومنع التسلل إلى أرضه، وهو شيء مستحب، ونرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب". عون خلال حديثه للجزيرة وعما إذا كان يرى أن حزب الله استجلب الإرهاب إلى لبنان، قال عون "لسنا في معرض الاستنتاج، بل نحن نتعامل مع الموقف الحالي، فلا أعلم إذا كانت الولايات المتحدة استجلبت الإرهاب إليها، أو فرنسا أو أفغانستان أو غيرها من الدول، فالإرهاب أصبح حركة عالمية، والأذى الذي يلحقه يطال الجميع". أولويات الحكومة وحول أولويات المرحلة المقبلة، أوضح الرئيس عون "بإمكان الحكومة العمل بالتوازي على كل المواضيع، وهناك مهمة مختلفة لكل وزارة ويجب التنسيق فيما بين الوزارات، فالأولويات كثيرة ويمكن أن نبدأ بها كلها". وعما إذا كان لبنان بمنأى عن المخاطر الأمنية، قال الرئيس عون "لا أحد بمنأى عن الخطر الأمني، وكل دول العالم تشهد عمليات انتحارية في أماكن آمنة.. ولكن في لبنان، نبذل جهوداً للقيام بعمليات إستخباراتية وأمنية لتشكيل حزام أمان حول لبنان، وهناك موقوفون قيد المحاكمة بسبب محاولتهم القيام بعمليات إرهابية". وحول موقفه من اتفاق الطائف، أوضح عون أنه لم يطالب بتعديل هذا الاتفاق، ولم يرفضه. مضيفاً القول "الموقف كان واضحاً في الرسالة التي أرسلتها في حينه إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وفيها انتظار تحديد للانسحاب السوري من لبنان، وهو أمر لم يتم إلا بعد 15 سنة وكنا على حق في تقديرنا". وأضاف الرئيس اللبناني "لقد وضعنا في برنامج العمل الأمور التي لم يتم تنفيذها في اتفاق الطائف، ومنها الإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية وغيرها، ولا نستطيع أن نقبل الخلل بعد الآن، فما اتفق عليه يجب أن ينفذ بأي حال، فنحن مسؤولون تجاه الشعب والوطن، وإلا نخسر احترام أنفسنا". ورداً على سؤال حول تقبل العالم للقرارات السياسية الخارجية التي يتخذها لبنان والتي يحرص فيها على التوازنات، دعا الرئيس عون إلى "احترام خصوصية لبنان الذي يحترم خصوصيات الآخرين"، وقال إنه "على اللبنانيين أن يحلوا مشاكلهم الداخلية بين بعضهم البعض وأن يتوحدوا لاتخاذ القرارات في الأزمات فالوحدة هي الأساس". وقال "هناك مبالغة في تصوير حال التنافر الذي يسود بين اللبنانيين حول المواضيع، فالجميع ملتزم بإعمار وأمن لبنان حالياً، والتنافر والتباعد أحياناً يحدث في أي بلد، وما تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية اليوم خير دليل على ذلك، وهذه ظاهرة في كل المجتمعات يجب ألا تدوم بل يجب أن تعالج لإزالتها، فنحن لا ندعي عدم وجود مشاكل داخلية إنما بإمكاننا حلّها. ونعتقد أن المرحلة التي كانت تشكل عائقاً أمام عودة الاستثمارات إلى لبنان، قد انتهت". عودة المخطوفين وحول قضية المخطوفين اللبنانيين، أكد عون أنه "مهما كانت النتائج يجب ألا نيأس وأن نتابع الجهود، ونأمل دائماً أن تحين اللحظة التي نتمكن فيها من الوصول إلى حل، الأمر الذي يستوجب طرفين". الرئيس عون وأضاف "إن الطرف الآخر متحرك ولا يلتزم بقواعد قانونية ودولية، وهناك تعدد قيادي لديه والتجربة معه قاسية جداً، ولا أعتقد أن هناك تدخلاً من خارج الحدود في هذا الشأن، فنحن نعرف الأطراف التي قامت بعملية الخطف، إنما لا نعرف مكان وجود المخطوفين". تسليح الجيش ورداً على سؤال حول مدى الاستعداد لقبول تسليح الجيش اللبناني من أي جهة تعرض المساعدة، بما فيها إيران، أكد رئيس الجمهورية "إننا على استعداد لاستقبال أي أسلحة ضمن هبة لتزيد من قدرات الجيش للدفاع عن نفسه وعن لبنان، ولكن هناك بعض المشاكل نسبة للوضع القائم حالياً في الشرق الأوسط، فالهبة من جهة ما قد تسبب لنا متاعب من طرف آخر، لذلك يجب تذليل الصعوبات والمشاكل قبل قبول الهبات. لا نعلم بعد موقف الأطراف الأخرى المعارضة لتسلم الجيش أسلحة من إيران، ولكن علينا اكتشافها، وما نعرفه هو أن هناك تناقضاً في المواقف حول هذه المسألة". وحول قدرة لبنان على تحمل حزب الله كطرف مؤثر بقوة إقليمياً، دون أن يؤثر ذلك على قراره السياسي، أكد الرئيس اللبناني أن "لا أحد يرغب دولياً في ضرب الاستقرار لغاية الآن، فالقوى الخارجية لا تستطيع اللعب على الخط السياسي أو التآمري، إلا إذا كانت هناك مشاكل داخلية تسمح لها بذلك.. وطالما أن الشعب اللبناني موحد لا يمكن حصول صدام". وأضاف "هناك مظلة دولية تحمي لبنان، كما أن الوضع السياسي الداخلي لا يتقبل حالياً شرارة النار. والحرص الدولي على لبنان يعود إلى أن هذا البلد يشكل نموذجاً إنسانياً توافقياً مستقبلياً للعالم، فالمجتمعات القائمة على الأحادية الدينية أو السياسية أو العرقية ضد التطور البشري القائم، وبالرغم من كل الأحداث التي وقعت سيعود العالم إلى المجتمعات المختلطة، وربما يكون اللاجئون أحد أسباب القلق الدولي على لبنان". وحول الأوضاع الأمنية في شمال لبنان وعرسال أكد الرئيس عون أن "أبناء عرسال يطالبون بدخول الجيش إليها والسيطرة على الموقف، وليس هناك رغبة محلية في وجود مخيم للاجئين هناك، فالمخيم تحول إلى أمر واقع، ومن الصعوبة بمكان اقتلاعه ولو أن لدينا القدرة على ذلك، لأنه لا يمكن تقبل تشتيت عشرات الآلاف من النازحين المدنيين إنسانياً، والتسلل لا يتم داخل منطقة عرسال". وأوضح عون "طرحنا موضوع اللاجئين خلال الزيارة من الناحية الاقتصادية والأمنية والحياتية، وهناك مساعدات تصل عبر الأمم المتحدة لكنها غير كافية، ولا حوار حالياً مع السلطات السورية حول إمكان توفير بيئة آمنة لعودة النازحين، إنما لا شيء غير ممكن، وقد تحل اللحظة المناسبة لإقامة مثل هذا الحوار، ونحن نلمس منهم وفق تصريحاتهم ومواقفهم رغبة في ذلك، والتنسيق مع الإدارة السورية يجب أن يتخذ فيه قرار على مستوى وطني ضمن القرارات الداخلية".

439

| 13 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يغادر الدوحة

غادر فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، الدوحة، صباح اليوم، بعد زيارة رسمية للبلاد استمرت يومين . وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد حسن قاسم نجم السفير اللبناني لدى الدولة .

302

| 12 يناير 2017

محليات alsharq
وزير الخارجية: قطر تدعم توافق اللبنانيين وترسيخ الأمن والاستقرار

رحب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية بفخامة الرئيس اللبناني ميشال عون في زيارته الأولى إلى قطر. واعتبر سعادة وزير الخارجية في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر أن الزيارة تجسد الرغبة الحقيقية المشتركة للدفع نحو تعزيز العلاقات الثنائية. وأكد سعادة وزير الخارجية دعم قطر للبنان لتحقيق التقدم والازدهار سياسياً واقتصادياً، والتوافق بين مختلف الأطراف اللبنانية، وترسيخ الأمن والاستقرار.

336

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
بالصور والفيديو .. صاحب السمو و رئيس لبنان يتفقان على تفعيل اللجنة العليا المشتركة

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم. حضر الجلسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير. صاحب السمو يستقبل الرئيس اللبناني كما حضرها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. صاحب السمو يستقبل الرئيس اللبناني وحضر من الجانب اللبناني أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون وجرى خلال الجلسة بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومنها تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في كافة المجالات، وتم الاتفاق على تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إضافة إلى تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يعود بالنفع على الجانبين. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون وكان فخامة الرئيس اللبناني قد وصل إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث جرت لفخامته مراسم استقبال رسمي. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون وأقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة والوفد المرافق. صاحب السمو يستقبل الرئيس اللبناني حضر المأدبة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء.

393

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
الرئيس اللبناني يصل الدوحة

وصل فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، إلى الدوحة، صباح اليوم، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين . وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد حسن قاسم نجم السفير اللبناني لدى الدولة.

251

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
المري: زيارة الرئيس "عون" تدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين

نوه سعادة السيد علي بن حمد المري، سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، بالزيارة المرتقبة التي سوف يقوم بها فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لدولة قطر يوم غد الأربعاء. وقال سعادة السفير المري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن هذه الزيارة تكتسب دلالات هامة، حيث أنها تأتي تلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، سلمها لفخامة الرئيس اللبناني سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، خلال زيارته إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي، وذلك بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبلاد في 31 أكتوبر الماضي. واعتبر سعادته توقيت الدعوة "حيويا"، حيث جاء عقب انتخاب فخامة الرئيس عون، وتوليه مهامه الرئاسية، وفي توقيت بدأت فيه أيضا روح الوفاق تسري في الأوساط اللبنانية كافة.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الوطيدة بين البلدين، فضلا عن كونها تجسد عمق الروابط الأخوية بين القيادتين، وتعكس أبعاد موقف دولة قطر الراسخ والداعم لاستقرار لبنان وأمنه والتوافق بين مختلف الأطراف اللبنانية. كما اعتبر سعادة السيد علي بن حمد المري أن القمة القطرية اللبنانية تعد مناسبة طيبة لبحث آفاق العلاقات بين الدوحة وبيروت، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وفي صدارتها المجالات السياسية والاقتصادية الهادفة لتحقيق المصالح المشتركة، وتعميق جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين. ولفت سعادته إلى أن العلاقات القطرية اللبنانية شهدت وتشهد تطورات إيجابية متسارعة بفضل التوجيهات الحكيمة والسديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله".. مشيدا في هذا السياق بالتوجيهات التي أصدرها فخامة الرئيس العماد ميشال عون فور توليه رئاسة لبنان والتي ركزت على تعزيز العلاقات مع دولة قطر. واعتبر أيضا أن توجيهات القيادتين القطرية واللبنانية كان لها أفضل النتائج في وضع خارطة علاقات واضحة المعالم والأهداف للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى ما يتناسب وجذورها التاريخية وتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين. كما عبر سعادة السفير المري عن ارتياحه لمسار العلاقات بين البلدين.. مشيدا بما وجده في اللبنانيين من حرص على إنجاح مهماته لتعزيز الروابط وتمتين العلاقات وفتح المزيد من مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وأشار، في السياق ذاته، إلى أنه ثمة شواهد تاريخية تؤكد على قوة وصلابة العلاقات بين البلدين خاصة في أصعب الظروف التي تعرض لها لبنان.. لافتا إلى موقف دولة قطر الداعم للبنان الذي أسفر عن اتفاق الدوحة التاريخي بين الفرقاء اللبنانيين، حيث تشكلت المصالحة اللبنانية التي رعاها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في عام 2008، "حيث كانت شعلة أضاءت جسور التواصل وعبرت عن دلالات التفاهم القطري اللبناني المتواصل والمستمر". وأكد سعادته على دعم دولة قطر الثابت للشعب اللبناني الشقيق بكل مكوناته، ولمؤسساته الدستورية، فضلا عن حرصها على استقرار لبنان وازدهاره.. وقال "إن القيادة القطرية كانت حريصة على أن يتجاوز لبنان أزمة الفراغ في سدة الرئاسة التي عانى منها فترة عامين ونصف العام، وكانت من أوائل الدول التي دعمت انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، وعودة الحياة إلى مؤسسات الدولة". وأضاف "أنه تأكيدا على ذلك، كانت دولة قطر سباقة بتقديم التهنئة بانتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وذلك من خلال زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إلى بيروت في 24 نوفمبر الماضي، موفدا رسميا حاملا دعوة رسمية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى فخامة الرئيس ميشال عون لزيارة الدوحة". وأكد سعادة السفير المري، على نقطة جوهرية لمسها خلال فترة عمله في لبنان وهي أن الأطياف السياسية في لبنان بمختلف اتجاهاتها، تتفق على الوفاء لدولة قطر وتثمن عاليا ما بذلته من جهود في مختلف المحافل لدعم استقرار البلاد وازدهارها. واعتبر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، في ختام تصريحه لـ "قنا"، أن جولة الرئيس اللبناني الخليجية وعودة الحياة الطبيعية إلى لبنان، ستوفر بيئة مناسبة ومواتية للانطلاق بقوة نحو أفضل العلاقات اللبنانية الخليجية، مما سيكون له الأثر الطيب على زيادة الحركة والتنمية الاقتصادية في لبنان.. معربا عن أمله أن يعود لبنان كوجهة أولى للسياحة الخليجية.

369

| 10 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
العلاقات القطرية اللبنانية: تاريخ يرسخ قيم التعاون والاحترام المتبادل

تكتسب الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لدولة قطر والتي تبدأ يوم غد الأربعاء، بناء على دعوة رسمية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى, أهمية بالغة, إذ أنها الأولى لفخامته للدوحة عقب تنصيبه بعد شغور كرسي الرئاسة اللبنانية لمدة عامين ونصف العام, كما تشكل محطة لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تدعيمها, ومناقشة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك, وسبل تعزيز آفاق التعاون والتنسيق في المجالات كافة. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية قد قام بزيارة إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي سلم خلالها رسالة خطية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الرئيس عون، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ودعوته لزيارة دولة قطر, وجاء في مضامين الدعوة أن سمو أمير البلاد المفدى قال "إن انتخابكم جاء لينهي مرحلة صعبة عاشها لبنان، وأتمنى لفخامتكم كل التوفيق والسداد لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للبنان الشقيق وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوعه، واستعادة مكانته ودوره الإقليمي". وأكد الرئيس اللبناني، خلال لقائه سعادة وزير الخارجية، أهمية عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى بلاده, الأمر الذي يشكل حافزا لعودة رعايا الدول الخليجية لزيارة لبنان. وترتقي دعوة دولة قطر للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة إلى حس عال بالمسؤولية تجاه الأشقاء العرب, ورغبة متجددة في البناء على الأسس التاريخية للعلاقات المشتركة لتكتسي حلة جديدة تضاف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين, ولتعزز من أطر التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجابيا على البلدين الشقيقين. وتتميز العلاقات القطرية - اللبنانية بعمق روابط التعاون والصداقة القائمة على أسس من الثقة والشراكة والرسوخ الممتد إلى عقود خلت, عززت بدورها صفحات مشرقة من العلاقات المشتركة والتي انعكست على البلدين الشقيقين نماء وتطورا وازدهارا ونهوضا في قطاعات مختلفة, ومن المؤمل أن تشكل زيارة الرئيس اللبناني إلى الدوحة والتي وصفها مراقبون لبنانيون بالتاريخية فرصة لمناقشة قضايا المنطقة وتداعيات الأزمات فيها كتلك المتعلقة بمسألة اللجوء, وأهمية مواجهة الإرهاب. وفيما تسعى دولة قطر إلى الوقوف مع الأشقاء في لبنان ومساندتهم ودعمهم بشتى الوسائل, ومن ذلك تأكيد قطر على دعم لبنان من أجل بناء جيش قوي يدافع عن وطنه, وضمان الاستقرار والأمن سعيا لاستقرار اقتصادي, يأمل اللبنانيون أن تشكل زيارة الرئيس عون محطة متجددة تعيد الثقة في لبنان كواجهة استثمارية واقتصادية، وأن يعود لبنان مقصدا للسياحة الخليجية. وتحرص دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على دعم لبنان بكل السبل, فيما يؤكد لبنان وفي غير مناسبة حرصه الدائم على استدامة العلاقات اللبنانية مع دولة قطر وتعزيزها، والبناء على جذورها التاريخية على الصعد كافة، كما تنوه دولة قطر بالدور الإنساني للبنان في استضافة النازحين السوريين. ومن منطلق الواجب الأخوي والعروبي, وقفت دولة قطر إلى جانب لبنان في مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد، أبرزها رسوخا في الأذهان تلك الجهود التي بذلتها قطر في جمعِ شمل اللبنانيين وإعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي في لبنان عام 2006، والدور القطري المؤثر في حل الأزمة اللبنانية من خلال اتفاق الدوحة, الذي ثبّت بدوره اتفاق الطائف, وتوصلت إليه الفصائل اللبنانية عام 2008 منهيا أزمة سياسية عنيفة شهدها لبنان حينذاك. ومنذ عقود خلت احتضنت دولة قطر الجالية اللبنانية التي عملت في قطاعات مختلفة كالتجارة والصناعة والهندسة والحرف والمقاولات، والإعلام, والفنون, والمحاماة والطب والإدارة, والزراعة, والسياحة والمطاعم, والصحة, والتعليم, وتكنولوجيا الاتصالات, وغيرها لتسهم الجالية بدورها, وبرعاية وتشجيع من دولة قطر، في النهضة الاقتصادية للدولة التي أضحت بيتا كبيرا للمقيمين العرب والأجانب على قاعدة من المساواة والعدل واحترام حقوق الإنسان, فتوطدت العلاقات بين البلدين في صور ثنائية في مجالات الصداقة والأخوة والاقتصاد عبر جمعية رجال الأعمال اللبنانيين والقطريين وغيرها من الأطر المشتركة. وقد سهلت دولة قطر للبنانيين ودعمت إنشاء مدرسة تخدمهم في مجال القطاع التعليمي منذ عام 1975 بعدما تعذر على الجالية اللبنانية تعليم أولادها في لبنان بسبب الحرب، كما لم تدخر دولة قطر جهدا في الدعم الذي لم ينقطع. يذكر أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون, هو الرئيس الثالث عشر للبنان, وهو من مواليد عام 1932 وهو عسكري وسياسي ورئيس التيار الوطني الحر، وكان قائدا للجيش من 1984 إلى 1989، وترأس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988. يشار إلى أن الدوحة هي المحطة الثانية للرئيس عون بعد المملكة العربية السعودية في إطار جولته الأولى بعد انتخابه رئيسا للبنان في أكتوبر من العام الماضي.

1563

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
الرئيس اللبناني يصل البلاد غدا

يصل فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة إلى الدوحة يوم غد الأربعاء في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين. وسيجري حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس اللبناني مباحثات رسمية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

256

| 10 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يزور السعودية وقطر الأسبوع المقبل

يدشن العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية أول جولة خارجية بزيارة المملكة العربية السعودية، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين ثم يزور قطر يومي الأربعاء والخميس. وقد أكملت دوائر القصر الجمهوري الاستعدادات لهذه الجولة التي تكتسب أهمية كبيرة في توقيتها ومضمونها ونتائجها الإيجابية المرتقبة. ويرافق الرئيس اللبناني وفد رفيع المستوى يضم: وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير المالية حسن خليل وجبران باسيل ووزير التربية مروان حمادة ووزير الاقتصاد رائد خوري ووزير الإعلام ملحم رياشي. وأكد بيار رفول وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حديث تلفزيوني، أن أول زيارة لرئيس الجمهورية ميشال عون ستكون إلى المملكة السعودية ودولة قطر ضمن جولة تشمل مصر والأردن، وسيتم البحث بأمور كثيرة تتناول تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الخليج. ويلتقي الرئيس عون خلال زيارته إلى المملكة السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكبار المسؤولين في المملكة. ويعقد خلال زيارته إلى الدوحة لقاء قمة مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدت مصادر القصر الجمهوي أن الرئيس عون يرى أن تحسن العلاقات مع السعودية والدول الخليجية فيه الكثير من الاستفادة للبنان وشعبه، ومن مصلحة اللبنانيين أن تستعيد هذه العلاقات حرارتها وزخمها كما في الماضي. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية وجه دعوة رسمية إلى الرئيس عون من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير المفدى لزيارة الدوحة، وذلك خلال أول زيارة رسمية قام بها سعادته إلى لبنان بتاريخ 24 نوفمبر الماضي حيث قال سعادته: "لقد تشرّفت بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون ونقلت إليه تهاني صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وإنهاء مرحلة من الفراغ السياسي التي كان يعاني منها لبنان في العامين والنصف الماضيين. ولقد وجّهنا له الدعوة لزيارتنا في دولة قطر، وأبلغنا بقبولها ونحن نتشرّف باستقباله. وأكد سعادته على موقف قطر الثابت تجاه دعم الشعب اللبناني، مشيرًا إلى أن قطر قدمت الدعم خلال وبعد الاحتلال لكل أطياف الشعب اللبناني ولم تفرق بين عرق أو طائفة، نحن نرى أنكم نسيج متماسك وشعب عربي يهمنا جدًا تماسكه وأن تكون العلاقة علاقة شعب بشعب. وتؤكد مصادر الخارجية اللبنانية أن لبنان يرتبط بعلاقة وطيدة مع قطر، ولا ينسى دور قطر ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكل فئاته ومكوناته وأحزابه لإعادة بناء ما دمرته آلة الغطرسة العنصرية الإسرائيلية إبان عدوان يوليو عام 2006، كما لا ننسى دور قطر الراعية للحوار ما بين اللبنانيين واستقبالها لاجتماعات الدوحة عام 2008 ومواكبتها للتوافق الذي أنتجته لقاءات العاصمة القطرية. وأكد دولة سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية في وقت سابق أهمية جولة رئيس الجمهورية إلى الدول العربية، وقال إن زيارة فخامة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية وقطر ستساعد بشكل كبير في عودة السياح إلى لبنان، ففخامته لا يمثل اليوم فريقا بل يمثل كل اللبنانيين، وبوجوده في المملكة سيريح الأجواء بما يعيد الدفع إلى الحركة السياحية. وأنا وفخامة الرئيس متفاهمان حول الأمور السياسية والاقتصادية. وكان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وجه دعوة رسمية إلى الرئيس عون لزيارة المملكة نقلها إليه الأمير خالد الفيصل، مستشار الملك السعودي وأمير منطقة مكة المكرمة، الذي زار لبنان لتهنئة عون بانتخابه رئيسا للجمهورية بتاريخ 21 نوفمبر الماضي.

483

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يؤكد متانة علاقات بلاده مع قطر

أكد فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية، حرص بلاده على متانة العلاقات اللبنانية مع دولة قطر وتعزيزها في كافة المجالات ومع سائر الدول العربية على وجه العموم. ولفت فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية خلال لقائه اليوم مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إلى الدور البنّاء الذي يقوم به اللبنانيون في دولة قطر خصوصاً ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً. وأكد فخامة الرئيس عون عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى لبنان، لافتاً إلى أن ذلك يشكل حافزاً لعودة رعايا الدول الخليجية لزيارة لبنان. وكان سعادة وزير الخارجية قد سلم فخامة الرئيس اللبناني رسالة خطية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ودعوة لزيارة دولة قطر.

399

| 23 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رسالة ودعوة من صاحب السمو إلى الرئيس اللبناني

تسلم فخامة الرئيس العماد ميشال عون- رئيس الجمهورية اللبنانية- رسالة خطية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات. قام بتسليم الرسالة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية خلال استقبال فخامة الرئيس اللبناني له اليوم. كما قام سعادة وزير الخارجية بتسليم دعوة من سمو الأمير المفدى إلى فخامة الرئيس اللبناني لزيارة دولة قطر، حيث رحب فخامته بتلبيتها في أقرب فرصة. كما حمل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، سعادة الوزير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة ولدولة قطر قيادة وشعبا المزيد من التقدم والرخاء. وشدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على "حرص لبنان على متانة العلاقات اللبنانية - العربية عموما، واللبنانية - القطرية خصوصا وعلى تعزيزها في المجالات كافة"، لافتا إلى "الدور البناء الذي يقوم به اللبنانيون في دولة قطر خصوصا ودول الخليج. وأكد عون على "عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى لبنان"، معتبرا أنها "تشكل حافزا لعودة رعايا الدول الخليجية لزيارة لبنان". بعد اللقاء تحدث سعادته قائلا: "تشرفت بلقاء فخامة الرئيس ونقلنا إليه تحيات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، كما سلمته رسالة خطية من سموه تتناول العلاقات الثنائية، ووجهنا لفخامته دعوة لزيارة الدوحة، وقد رحب بها مشكورا".. أضاف: "نتمنى أن تكون هذه الزيارات فاتحة لزيارات أخرى متبادلة بين المسؤولين في دولة قطر وفي لبنان الشقيق.. ونتقدم بالتهنئة للشعب اللبناني الشقيق على تجاوز أزمة الفراغ السياسي التي مر بها في السنوات الماضية والقرارات الشجاعة التي اتخذها انتهاء بقرار انتخاب فخامة الرئيس ميشال عون، ونأمل أن تكون هذه النقطة انطلاقة لإعادة الاستقرار وإعادة إحياء المؤسسات، وأن تكلل هذه الجهود بتشكيل الحكومة اللبنانية كي تعود الأمور إلى مجاريها". وتابع: "إن موقف دولة قطر تجاه لبنان الشقيق، معروف وواضح وينطلق من مبادئ ثابتة وهي نفسها التي دعت دولة قطر إلى الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني إبان الاجتياح الإسرائيلي وإعادة الإعمار والتي تكللت بزيارة تاريخية للأمير الوالد إلى الجنوب. كما كان لقطر دور كبير في تجاوز أزمة الفراغ السياسي عام 1988 التي كللت باتفاق الدوحة، والذي ثبت مبادئ اتفاق الطائف وتجاوز كافة الأزمات التي تعرض لها لبنان خصوصا بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري، وهي نفس المبادئ التي ننطلق منها في مواقفنا نحو الشعوب العربية الشقيقة ولاسيَّما وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي وإلى جانب الشعب السوري لنيل كرامته والعيش بحرية وبعدالة". وضم الوفد المرافق لوزير الخارجية: سفير قطر في لبنان علي بن حمد المري، مدير مكتب وزير الخارجية سعد بن علي الخرجي، السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، السفير نايف عبدالله العمادي ومشعل المزروعي.. واستقبل دولة السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وأشاد سعادة وزير الخارجية، خلال المقابلة، بعملية انتخاب الرئيس اللبناني، مؤكدًا دعم دولة قطر للبنان في مختلف المجالات. كما جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات. وزار سعادة وزير الخارجية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، كما اجتمع سعادته مع نظيره اللبناني جبران باسيل، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. شراكة عميقة وعقد في نهاية اللقاء مؤتمر صحفي، حيث أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن موقف قطر الثابت في دعم لبنان.. منوها بعمق الشراكة بين البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن وقوف قطر إلى جانب لبنان في المحطات التاريخية ومنها عقب العدوان الإسرائيلي عام ٢٠٠٦ وحل الأزمة اللبنانية من خلال اتفاق الدوحة العام ٢٠٠٨ هو من منطلق الواجب والمحبة تجاه الشعب اللبناني الشقيق. وشدد على أن دولة قطر تقف دائما إلى جانب أشقائها العرب سواء الشعب اللبناني أو الفلسطيني أو السوري. ونوه سعادته بالدور الإنساني للبنان في استضافة النازحين السوريين. وأكد أهمية بناء جيش قوي في لبنان لمواجهة المخاطر المحدقة. ونوه بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بعد فراغ رئاسي دام عامين ونصف العام، معربا عن أمله في تشكيل الحكومة اللبنانية بأسرع وقت للعمل في بيئة ملائمة نظرا لحاجة البلاد لضمان الاستقرار الأمني والتنمية الاقتصادية. وثمن سياسة النأي بالنفس التي يلتزم بها لبنان تجاه قضايا المنطقة، معربا عن أمله أن تعمل القيادات السياسية للمصلحة العليا للبنان. وأعرب عن أمله أن يعود لبنان كوجهة سياحة للخليجيين. وردا على سؤال حول عودة العلاقات اللبنانية - الخليجية إلى سابق عهدها، بعد ما شهدته إثر الأزمة السورية، قال بالنسبة لنا في قطر، العلاقات اللبنانية - القطرية دبلوماسيًا وسياسيًا مستمرة، وكما أوضحت فإن دولة قطر داعمة للشعب اللبناني الشقيق.. كان هناك في المرحلة الماضية فراغ سياسي، وعندما انتهى وددنا أن نكون من أول الحاضرين للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، والدعم مستمر للبنان وشعبه ونتمنى أن تكون الزيارات المتبادلة انطلاقة لفصل جديد من العلاقات بين البلدين". وسئل سعادته: هل سيعود السياح القطريون إلى لبنان؟ أجاب: "نتمنى ذلك إن شاء الله". من جانبه، نوه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالدور الإيجابي لدولة قطر تجاه القضايا اللبنانية، ومنها إرساء التفاهم بين اللبنانيين من خلال اتفاق الدوحة العام ٢٠٠٨ والمساعدات القطرية للبنان عقب العدوان الإسرائيلي العام ٢٠٠٦. ودعا الشعب القطري إلى زيارة لبنان منوها بعمق العلاقات بين الجمهورية اللبنانية ودولة قطر. وتمنى عودة العلاقات العربية العربية دون شوائب وأن تضطلع جامعة الدول العربية بدور ريادي، معربا عن أمله أن يكون للبنان دور في التلاقي بينهم. ولفت إلى أن لبنان انتخب رئيسا للجمهورية بتسوية داخلية دون مساعدة الخارج. وأشار باسيل إلى أنه بحث مع وزير الخارجية القطري مستقبل العلاقات بين البلديات والتعاون في مجالات شتى ومنها مجال النفط والغاز، إلى جانب موضوع الجيش في ظل نقص المعدات إضافة إلى مسألة النزوح السوري. وشدد باسيل على أهمية مواجهة الإرهاب وهو ما يتطلب جهدا عربيا مشتركا.

428

| 23 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية ينقل رسالة صاحب السمو للرئيس اللبناني

يبدأ سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم الأربعاء زيارة رسمية إلى بيروت ينقل خلالها رسالة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية لتهنئته بانتخابه رئيساً للبنان وتوجيه دعوة رسمية له لزيارة الدوحة. ويشمل برنامج زيارة وزير الخارجية، لقاءات سياسية مهمة مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام والرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل. وتحظى زيارة وزير الخارجية بحفاوة لبنانية بالغة وباهتمام رسمي واعلامي. وقالت مصادر مقربة من الرئيس سعد الحريري لـ"الشرق "ان الزيارة تكتسب اهمية كبيرة وهي بمثابة تأكيد لاستمرار دعم قطر للبنان وعودة الحياة الى مؤسساته الدستورية. واشارت المصادر الى ان معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، كان اوائل المتصلين بالرئيس سعد الحريري، حيث هنأه بتكليفه رئيسا للوزراء . وأكد له استمرار قطر في دعم لبنان، وحرصها على أمنه واستقراره. ومن المتوقع أن يكون وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى لبنان في استقبال وزير الخارجية في مطار بيروت. وفي غضون ذلك، احتفل لبنان، امس بالذكرى الـ73 لاستقلاله عن فرنسا، بتنظيم عرض عسكري بالعاصمة بيروت حضره الرؤساء الأربعة. ويأتي العرض العسكري بعد غياب الاحتفالات الرسمية في هذه الذكرى خلال العامين الماضيين؛ بسبب الفراغ الرئاسي.

205

| 23 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تأجيل جلسة انتخاب رئيس لبنان للمرة العاشرة

حدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة في 23 سبتمبر الجاري لانتخاب رئيس للبلاد بعد فشل جلسة اليوم العاشرة في تأمين النصاب القانوني، في حين أعلنت قوى "14 آذار" المؤيدة للثورة السورية استعدادها للقبول بـ"مرشح توافقي" للرئاسة يجمع عليه اللبنانيون. وأعلن بري إرجاء انتخاب خلف للرئيس ميشيل سليمان التي انتهت ولايته في 25 مايو الماضي، إلى ظهر الثلاثاء 23 سبتمبر الحالي "بسبب عدم اكتمال النصاب"، وذلك بعدما لم يحضر جلسة اليوم إلا نحو58 نائبا. ويتوجب حضور ثلثي عدد النواب البالغ عددهم 128 لتأمين نصاب انتخاب رئيس للجمهورية في الدورة الأولى من جلسة الانتخابات الرئاسية، وفي حال عدم حصول المرشّح على ثلثي عدد النواب المطلوب للفوز، تجري عملية اقتراع جديدة يحتاج فيها المرشّح إلى 65 صوتاً على الأقل للفوز بالمنصب. وكما حصل في الجلسات السابقة، اقتصرت المشاركة في جلسة اليوم على نواب الكتل النيابية المنضوية في تحالف قوى "14 آذار" المناصر للثورة السورية، بينما اقتصر الحضور من حلف "8 آذار" المساند لنظام بشار الأسد على كتلة رئيس البرلمان فقط، بالإضافة إلى الوسطيين وأبرزهم كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وبعض المستقلين، بينما قاطع الجلسة نواب "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" برئاسة النائب ميشال عون، وباقي مكونات فريق "8 آذار.

278

| 02 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
لبنان: الرئيس يدعو لانتخاب رئيس جديد قبل 25 مايو

طالب الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، اليوم الجمعة، المجلس النيابي العمل على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قبل 25 مايو الحالي. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية إن سليمان طلب في رسالة بعث بها عن طريق رئيس مجلس النواب "استنادا إلى الفقرة 10 من المادة 53 من الدستور" العمل بما يفرضه الدستور، وما توجبه القوانين لاستكمال الاستحقاق الدستوري تفاديا للمحاذير والمخاطر التي قد تنشأ جراء عدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية قبل 25 من مايو الحالي". وفشل البرلمان اللبناني أمس الخميس للمرة الرابعة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتقرر عقد جلسة الانتخاب المقبلة في 22 من الشهر الجاري أي قبل 3 أيام من انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان. وتسود توقعات أن يدوم الخلاف حول خليفة الرئيس اللبناني الحالي، حيث يتعين أن يحصل الوافد الجديد إلى قصر بعبدا على دعم تحالف قوى 8 آزار بزعامة حزب الله المؤيد للنظام السوري الحالي وتحالف قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري المؤيد للمعارضة السورية ليفوز بالأغلبية اللازمة في البرلمان البالغ عدد أعضائه 128.

703

| 16 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
لبنان: جعجع مستعد للانسحاب أمام شخصية من "14 آذار"

أعلن المرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية في لبنان، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، اليوم الخميس، استعداده لسحب ترشحه للانتخابات "إذا تم التوافق على اسم شخصية ثانية من قوى 14 آذار" المعارضة للنظام السوري. وقال جعجع، بعد لقائه البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، في مقر البطريركية في منطقة بكركي شرق بيروت، "سأسحب ترشيحي من الانتخابات الرئاسية إذا تم التوافق على اسم شخصية ثانية من قوى 14 آذار"، مضيفا "أنا لست مرشحا تصادميا". وأوضح أن مسار انتخابات رئيس جديد للبنان، خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 مايو الجاري "يتعرض للتعطيل"، معربا عن "تخوفه من الفراغ" في رئاسة الجمهورية. ورفض جعجع اعتبار قوى 8 آذار، المؤيدة للنظام السوري، لترشيحه "ترشيح تحد"، مشيرا إلى أن البطريرك الراعي "متألم لمقاطعة البعض جلسات مجلس النواب لانتخاب الرئيس".

267

| 08 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
ميشال سليمان: الحكومة الجديدة هي الأولى من "صنع لبنان"

رأى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أن الحكومة الجديدة التي يترأسها تمام سلام، هي الأولى من صنع لبنان، فيما اعتبر سلام ولادة حكومته بعد أكثر من 11 شهراً بأنه معجزة. وقال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريح، بعد انتهاء أول اجتماع للحكومة، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس سليمان قال للوزراء، إن هذه الحكومة هي الأولى من صنع لبنان، فبعد الوجود السوري في لبنان الذي كان يساعد في التأليف، وبعد 20 سنة من تعطيل حكومات ومؤسسات بشكل متقطع، أتينا من جديد لنقيم دولة. واعتبر سليمان أن هذه الحكومة من أفضل الحكومات لأنها تعبّر عن لبنان، وفيها مشاركة من الجميع. وقال بلدنا لا يوجد فيه أي مشاكل، ولا أحد يريد تغيير النظام، ولا سبب للاشتباكات الأمنية باستثناء الإرهاب العالمي. وأشار سليمان إلى تلاحق الأزمات الأمنية والانفجارات والسيارات المفخخة، حيث عقدت اجتماعات للمجلس الأعلى للدفاع لمعالجة الأمور، لافتاً إلى أن الجيش وقوى الأمن ضبطوا العديد من المرتكبين. بدوره، قال رئيس الحكومة تمام سلام خلال الجلسة، إن هذه الحكومة صناعة لبنانية وولادتها معجزة، ولو أنها لن تتمكن من تحقيق المعجزات، همّها تحقيق الأمن. وأشار الوزير جريج، إلى أن مجلس الوزراء قرّر تشكيل اللجنة الوزارية لإعداد مشروع البيان الوزاري برئاسة تمام سلام وتضم 7 وزراء يمثلون التيارات السياسية الممثلة في الحكومة.

275

| 18 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
الرئيس اللبناني: معدل النمو تجاوز 2% هذا العام

أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اليوم الثلاثاء، أنمعدل النموتجاوز 2% خلال العام الحالي بحسب مؤشرات مؤسسات عالمية متوقعا ارتفاعه إلى 4% العام القادم على الرغم من المخاطر الناجمة عن التكامل المتنامي للتجارة العالمية وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات. وقال سليمان خلال افتتاح مشروع جديد في مرفأ بيروت: "لقد تمكن لبنان من النجاح في ابتداع حلول مرنة جنبته المخاطر الناجمة من التكامل المتنامي للتجارة العالمية ورفعالحواجز الجمركيةبين الدول". وأضاف أنه على الرغم من هذه المخاطر والأحداث المؤلمة التي شهدتها منطقتنا "فإن مؤشرات المؤسسات العالمية سجلت نموا في هذا العام يفوق نسبة 2% وارتقبت ارتفاع هذه النسبة إلى 4% العام المقبل". ودعا سليمانالفرقاء السياسيينفي لبنان إلى الاتفاق على إنقاذ لبنان "من خلال الحوار الدائم وقبول الآخر، وعدم التنكر للنتائج التي نتوصل إليها في جلسات الحوار".

575

| 22 أكتوبر 2013

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يدعو لعدم توفير البيئات الحاضنة للإرهاب

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اليوم الخميس، إلى عدم توفير الذرائع للبيئات الحاضنة للإرهاب والتكفير في لبنان. وحثّ سليمان خلال احتفال إطلاق خطة العمل الوطنية للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال في لبنان على أن لا توَفّر الذرائع لتنامي البيئات الحاضنة للإرهاب والتكفير في لبنان. كما دعا إلى تجمّع عناصر القوة والقدرات الوطنية في استراتيجية وطنية واحدة للدفاع عن لبنان ومنع خروقات العدو (إسرائيل) بكل أشكالها، ولا سيّما منها أعمال التجسّس التي يقوم بها، كما دعا سليمان إلى عدم تورط لبنان في لعبة الأمم وصراعاتها بل تحييده عن التداعيات السلبية لصراعات المحاور والدول. يذكر أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قال، أمس الأربعاء، إن إسرائيل تنشر على طول حدودها مع لبنان شبكات تجسّس على اتصالاته.

192

| 07 نوفمبر 2013

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يجدد دعوته للحوار في ظل التوتر المذهبي

جدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اليوم الأحد، دعوته الفرقاء في بلاده إلى استئناف الحوار في ظل التوتر المذهبي الحاصل في المنطقة والموجود في لبنان أيضا وإن بدرجة أقل. وأكد سليمان، في تصريح لصحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه لن يفوت الفرصة لحماية بلاده من المخاطر المحدقة، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة تضم مختلف الأطراف في لبنان وإجراء الانتخابات الرئاسية التي تستحق شهر مايو القادم. وحول إمكانية طرح الملف الحكومي والتمديد لولايته الرئاسية خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية، غدا الإثنين، قال سليمان إن "هناك تأويلات وتفسيرات حول الزيارة لكنها في الواقع غير دقيقة سواء في ما يتعلق بالحكومة أو التمديد أنا رئيس جمهورية ولست رئيساً مكلفاً ولن أتكلم بالشأن الحكومي مع المسؤولين السعوديين وفي حال سئلت عن هذا الموضوع سأكرر ما أقوله أمام المسؤولين اللبنانيين بأني أفضل حكومة جامعة لكل الفرقاء اللبنانيين فما يهمني هو تشجيع الحوار بين الجميع حول لبنان".

219

| 10 نوفمبر 2013

عربي ودولي alsharq
لبنان يؤكد التزامه بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله

أكد المجلس الأعلى للدفاع اللبناني اليوم الأربعاء، على الموقف الوطني الثابت الملتزم بالعمل الدؤوب على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، مستنكرا بشدة استهداف مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في بيروت. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي ترأسه الرئيس اللبناني ميشال سليمان والذي بحث الأوضاع الأمنية في البلاد والمعلومات المتوفرة عن المتفجرتين اللتين استهدفتا بالأمس السفارة الإيرانية في بيروت. واطلع المجلس من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية على المعلومات المتوفرة وعلى التدابير الميدانية والإجراءات الأمنية والاستعلامية التي تقوم بها لكشف المخططين والمنفذين لهذه الجريمة وسوقهم أمام القضاء المختص، وللحفاظ على السلم الأهلي، وأمن مقرات البعثات الدبلوماسية ومكاتبها ودور العبادة والمراكز التجارية. كذلك اطلع المجلس على مسار الخطة الأمنية التي تنفذها هذه القوى، لإعادة الهدوء إلى مدينة طرابلس شمال لبنان ولتمكين المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية ومتابعة سبل رزقهم. وبحث المجلس في احتياجات الجيش وسائر القوى العسكرية لتمكينها من الاستمرار في جاهزيتها لتنفيذ مهامها الحاضرة والمرتقبة في ظل التطورات المستجدة اقليمياً وداخلياً.

169

| 21 نوفمبر 2013