قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، إن كندا ستلعب "دورا هاما" في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف عباس في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عقب اجتماعهما في مدينة رام الله، أن كندا هي أحد المسؤولين عن ملف اللاجئين الفلسطينيين "وربما سيأتي دورها لاحقا عندما يوضع بند مشكلة اللاجئين كملف للتحقيق والتنفيذ". وأشار عباس إلى أنه لم يطلب من كندا حتى الآن استيعاب أي من اللاجئين الفلسطينيين "كمدخل لحل القضية التي تعد إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات مع إسرائيل". يأتي ذلك بعد أن أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن عباس حصل على تعهد رسمي من هاربر بأن بلاده ستوافق ضمن اتفاق سلام مع إسرائيل على استيعاب بعض اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأردن وسورية ولبنان. إلى ذلك، أكد عباس على مضي الجانب الفلسطيني في المفاوضات لمدة تسعة أشهر وفق المهلة التي حددتها الإدارة الأمريكية، آملا أن تفضي المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، دعمه الكامل للموقف الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس، بالتمسك الحازم بثوابت الشعب الفلسطيني، وبأنه لا سلام دون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين. وأوضح المجلس، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت اليوم الخميس برئاسة رامي الحمد الله رئيس الوزراء، أن السلام المنشود يتطلب التزاما واضحا وقاطعا بالحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، وإطلاق سراح الأسرى. واستنكر، حملة التحريض والافتراء المسعورة التي يشنها رئيس وأعضاء الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ورئيسه وقيادته الوطنية، كما أدان قيام قوات الاحتلال والمستوطنين بالاستهداف المتعمد لموكب رئيس الوزراء مرتين خلال يوم واحد. وشدد، على أن هذه الحملات والممارسات لن تثنيهم عن رفضهم وإدانتهم لكل سياسات ومخططات الحكومة الإسرائيلية، واستمرارها في قمع الشعب الفلسطيني واحتلال أرضهم، ولن تثنيهم عن التمسك بالثوابت الوطنية وعن مواصلة النضال لنيل الحقوق الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة فوق أرض الوطن.

رفضت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الانتقادات الإسرائيلية للرئيس محمود عباس، على خلفية مواقفه من مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن ما وصفه بالتحريض الإسرائيلي ضد عباس "سببه تمسكه الحازم بثوابت الشعب الفلسطيني". واعتبر أبو ردينة، أن ذلك يعبر عن "عمق رفض الحكومة الإسرائيلي لأي سلام حقيقي قابل للحياة". وقال، إن عباس "يقف على رأس المؤسسة الفلسطينية بإرادة الشعب الفلسطيني الملتف حول سياسته وبرنامجه الملتزم بثوابت شعبنا". وأضاف، أن التصريحات الإسرائيلية ضد عباس "تؤكد على ضرورة البدء فورا بإعداد خطة عملية لتنفيذ استحقاقات دولة فلسطين وفق قرارات الأمم المتحدة". وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، القيادة الإسرائيلية بإعادة تقييمها للأمور والالتزام بمرجعيات واستحقاقات عملية السلام كاملة، وعدم وضع ما وصفه العراقيل وتدمير جهود الإدارة الأمريكية من خلال وقف النشاطات الاستيطانية. وأكد، أنه "لا سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية عاصمة لها ودون إحقاق جميع الحقوق الوطنية المجمع عليها من قبل شعبنا وقواه، والمؤيدة من قبل سائر القمم العربية والشرعية الدولية ومؤسساتها المختلفة".

أوقد الآلاف من عناصر حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، شمعة انطلاقتها التاسعة والأربعين في قطاع غزة بعد أن سمحت لهم حكومة حماس التي تسيطر على القطاع بالاحتفال بها. وتجمع المشاركون في ميدان الجندي المجهول غرب مدينة غزة وهم يحملون الرايات الصفراء للحركة، كما أطلقوا الألعاب النارية في الهواء. وحضر عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حركة حماس هذا الاحتفال، حيث أوقد زكريا الاغا القيادي في فتح شعلة الانطلاقة التي تصادف الثلاثاء، تمهيدا لإقامة احتفال مركزي في مدينة غزة سيعلن عن موعده خلال الأيام المقبلة. وقال الاغا في تصريحات للصحفيين "اليوم نقوم بإيقاد الشعلة احتفالا بالانطلاقة الـ 49 للحركة، ثم سنقيم المهرجان المركزي بعد الاتفاق على مكان إقامته".

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، التزام الفلسطينيين بخيار المفاوضات وفق المدة المتفق عليها. وقال عباس خلال لقائه رئيس حزب العمل الإسرائيلي وزعيم المعارضة ايتسحاق هيرتسوج، في مقر الرئاسة برام الله، إن الفلسطينيين ملتزمون بخيار المفاوضات وفق المدة الزمنية المتفق عليها، وذلك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وفق مبدأ حل الدولتين. وأطلع عباس ضيفه على آخر مستجدات العملية السياسية، والمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية. من جهته، أكد رئيس حزب العمل الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استعداد حزبه لتوفير شبكة أمان للحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو للمضي قدماً في المحادثات الجارية حالياً مع الجانب الفلسطيني لتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين. وقال هرتسوج، إن المحادثات الحالية برعاية الولايات المتحدة الأميركية، تشكل فرصة تاريخية لصنع السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة أن هناك رغبة حقيقية من قبل الرئيس عباس لإنهاء الصراع وتحقيق السلام والأمن بين الجانبين.

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في رام الله اليوم الإثنين، إلى حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع هولاند الذي يزور رام الله حالياً، إن السلام العادل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الأكيد للأمن والاستقرار الذي سينعكس على المنطقة. ودعا إلى حل مشكلة 5 ملايين لاجئ فلسطيني في العالم من أجل التوصّل إلى إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وقال إنه تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الجانبين الفلسطيني والفرنسي، واصفاً زيارة هولاند إلى رام الله بـالزيارة التاريخية لتعزيز أواصر الصداقة والمودّة. وأضاف "نحن لا ننسى مواقف فرنسا في إطار متناغم مع الاتحاد الأوروبي، لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، تعيش بأمن وسلام بجانب إسرائيل".

أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على تطورات الأوضاع العامة في فلسطين. وتطرق اللقاء إلى خطورة الوضع في مدينة القدس المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للمسجد الأقصى، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. وهنأ أبومازن، شيخ الأزهر بمناسبة العام الهجري الجديد. رافق أبومازن فى زيارته إلى مشيخة الأزهر كل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وأمين عام الرئاسة الطيب عبدالرحيم، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش، وسفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بركات الفرا، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، على جديته للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل عبر المفاوضات الجارية برعاية أمريكية. وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي برونسلاف كوموروفسكي، عقب اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، إنه "لا بديل لدينا عن تحقيق السلام عبر المفاوضات السلمية". وأكد عباس على الرغبة في اغتنام "الفرصة" التي وفرتها الولايات المتحدة الأمريكية بدعم أوروبي وعربي عبر استئناف مفاوضات السلام نهاية يوليو الماضي مع إسرائيل. وقال بهذا الصدد "نحن اتفقنا مع الأمريكيين على أن نقوم بجولات من المفاوضات مكثفة ولمدة تسعة شهر وأرجو أن نصل إلى سلام وإلى حل فلا بديل آخر في عقلنا عن ذلك". من جهته، أكد الرئيس البولندي على دعم بلاده بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ودعم جميع الحلول التي تساهم في حل سلمي في الشرق الأوسط، متمنيا نجاح الجهود الأمريكية الرامية لإيجاد حلول مباشرة للنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي يزور بروكسل حاليا، مع رئيس وزراء بلجيكا، إليو دي روبو، آخر مستجدات عملية السلام، وما يجري في المنطقة العربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، إن الاجتماع تطرق إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وأهمية الدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه بلجيكا والاتحاد الأوروبي لدعم حل الدولتين والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وأكد عباس في تصريحات له عقب اللقاء، التزام السلطة الفلسطينية بالجدول الزمني الذي وضعه وزير الخارجية الأمريكية للمفاوضات، رغم حجم المعوقات التي يواجهها الفلسطينيون يوميا بسبب استمرار النشاطات الاستيطانية وممارسات المستوطنين، والاعتداء على المسجد الأقصى، وغيرها من الممارسات الاستفزازية التي تعكر الأجواء وتعيق الجهود الأميركية الجارية. وأضاف: "إننا ندين جميع أعمال العنف وخاصة تلك الموجهة لمدنيين من الجانبين، ونشيد بموقف الاتحاد الأوروبي بتطبيق الإجراءات المقررة من جانبه في موعدها مطلع عام 2014، لمنع تمويل مشاريع في المستوطنات المقامة بالأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967"، كما قال. يشار إلى أن بروكسل هي المحطة الأخيرة في جولة الرئيس الفلسطيني, التي شملت قبل ذلك زيارة ألمانيا وليتوانيا.

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بروكسل اليوم الخميس، مع ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. وأطلع الرئيس عباس خلال اللقاء، آشتون على تطورات الأوضاع في فلسطين، وسير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وشدد على ضرورة تطبيق الإجراءات الأوروبية المتعلقة بالمستوطنات في موعدها مطلع العام المقبل. يشار إلى أن بروكسل هي المحطة الأخيرة في جولة الرئيس الفلسطيني, التي شملت قبل ذلك زيارة إيطاليا ألمانيا وليتوانيا.

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لن يكون هناك اتفاق سلام مع إسرائيل، وهناك أسير واحد في سجونها. وقال عباس، لدى استقباله أسرى الضفة الذين أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لن يكون هناك اتفاق سلام، وهناك أسير واحد وراء القضبان، مضيفاً اطمئنوا ونحن أمامكم بإذن الله، من أجل هذا الهدف النبيل الذي كرسنا حياتنا من أجله حتى آخر لحظة. وتابع: اليوم الفرحة الثانية، وبعد شهرين الفرحة الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، حتى تبيّض السجون ويعود أهلنا إلينا، الآن نتكلم عن 104 أسرى جميعهم بإذن الله سيخرجون كما خرج إخوتنا هؤلاء، لكن لن تتم الفرحة إلا بإخراج الجميع من السجون. وقال عباس من هنا أوجه ندائي إلى عميد الأسرى كريم يونس، وأقول له الفرج قريب وآت آت إن شاء الله. وأضاف نحن تعهدنا أننا سنستمر في جهودنا لإطلاق كل الأسرى مهما كانت مدتهم أو أطيافهم أو أماكنهم، شرط أن يعودوا إلى بيوتهم وليس إلى مكان آخر.

التقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور الرياض حاليا. وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية. وجدد سمو ولي العهد السعودي خلال اللقاء موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كل أراضيه المحتلة بما فيها القدس. معربا سموه عن إدانة السعودية لكل المخططات الإسرائيلية في بناء المستوطنات، مؤكدا أن هذه المخططات تشكل عائقا أمام السلام وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى ما تشكله من اعتداء سافر على الحقوق الشرعية الثابتة للشعب الفلسطيني. وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل مساء أمس الثلاثاء إلى السعودية.