يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسلسل استعراض قدراته الجسدية، وإظهار صورته ليس بوصفه رئيساً لواحدة من أقوى دول العالم فحسب، بل كشخص قوي مفتول العضلات أيضاً. فقد نشر الكرملين صوراً لبوتين وهو يؤدي تمارين رياضية في صالة للألعاب الرياضية برفقة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف في في لوتشاروف روتشي، مقر إقامة بوتين على البحر الأسود، بالقرب من منتجع سوتشي. وأظهرت بعض الصور بوتين وميدفيديف يمارسان التمارين على الأجهزة الرياضية المختلفة، ومن بينها جهاز لبناء العضلات، وكأنهما يتنافسان. كما نشر صوراً لهما وهما يتناولان طعام الإفطار، ويعدان المشاوي، ويشربان الشاي بعد أداء التمارين الرياضية. وتذكر هذه الصور بلقطات سابقة لبوتين وهو على ظهر حصان ويقود طائرة أسرع من الصوت ويصطاد نمراً، أو يمارس رياضة الجودو.

أثر قلق الروس من زيادة الأسعار، سلبا على شعبية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية اليومية، اليوم الجمعة. ونقلت الصحيفة عن استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة الرأي العام"، أن 72% من الروس يؤيدون بوتين في أغسطس، انخفاضا من 76% في مايو. وأظهر استطلاع آخر أجراه مركز ليفادا أن 83% من الروس أيدوا قرارات الرئيس في أغسطس، انخفاضا من 89% في مايو وهي أعلى نسبة تأييد مسجلة لبوتين على الإطلاق. ونقلت "فيدوموستي" عن خبراء قولهم، إن تراجع شعبية بوتين يعكس الاستياء العام من الأسعار في الصيف، إذ ارتفع كثير من الأسعار الرسمية مثل أسعار استخدام المرافق والمواصلات.

تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بعد غد الإثنين، في برلين الرئيسين الفرنسي والأوكراني، في غياب نظيرهما الروسي فلاديمير بوتين، لوضع إستراتيجية بعد تصاعد العنف في شرق أوكرانيا المتمرد. وكان الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، صرح خلال الأسبوع الجاري، "علينا تنسيق تحركاتنا"، بينما تبدو عملية السلام المتعلقة خصوصا بسحب الأسلحة من خط الجبهة في طريق مسدود. وتصاعد التوتر، الإثنين الماضي، فجأة عندما أعلنت كييف والانفصاليون مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 مدنيين وتحدثوا عن عمليات قصف مكثفة جدا. وأدان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وكييف والولايات المتحدة تصاعد العنف وحملوا مسؤوليته لروسيا المتهمة بدعم المتمردين عسكريا وبنشر قواتها في أوكرانيا. ومن جهتها، اتهمت موسكو التي تنفي هذه الاتهامات، كييف بالإعداد لهجوم ضد الانفصاليين.

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن قوى خارجية تسعى لزعزعة استقرار شبه جزيرة القرم، التي أعلنت انفصالها من جانب واحد عن أوكرانيا، وانضمت إلى روسيا العام المنصرم. وخلال حديثه في اجتماع أمني، في اليوم الثالث من زيارته للقرم، أوضح بوتين أن "تلك القوى الخارجية قد تستخدم ذريعة القومية في سعيها لزعزعة استقرار القرم، وقد تستغل المخاوف التي قد تنشأ لدى المواطنين، نتيجة أخطاء السلطة". وأشار بوتين أن الحديث بهذا الشأن يدور في بعض العواصم بشكل واضح، مؤكدًا على ضرورة الرد على مثل تلك الأخطار بسرعة. وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، اعترض على زيارة بوتين للقرم، وقال إنه كان يجب على بوتين الحصول على موافقته قبل القيام بها، ورد بوتين على ذلك بالقول "لا أريد أن أعلق على هذا الموضوع، سكان القرم قرروا بشأن مستقبلهم، واختاروا الانضمام إلى روسيا". وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم، وأعلنت انفصالها عن أوكرانيا من طرف واحد، بعد استفتاء جرى بشبه الجزيرة في 16 مارس 2014.

اتهم الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، في مقابلة بثت اليوم الإثنين، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يريد "كل أوروبا"، مشيرا إلى أن هجوما روسيا على فنلندا أو دول البلطيق "ممكن". وقال بوروشنكو، في المقابلة التي بثتها إذاعة فرنسا الدولية اليوم، وأجريت مع عدد من الصحف الأوروبية أيضا، إن "بوتين يريد الذهاب إلى أبعد حد يسمح له به، إنه يريد كل أوروبا". مضيفا، "بضم القرم والعدوان على شرق أوكرانيا كسر بوتين النظام الأمني الدولي". وتابع الرئيس الأوكراني، "هل الاعتداء على فنلندا ممكن؟ نعم وفنلندا تدرك ذلك جيدا. هل الاعتداء على دول البلطيق ممكن؟ بالتأكيد. هل الاعتداء على مجال البحر الأسود ممكن؟ نعم". وقال بوروشنكو، "لذلك عندما نتحدث عن الأوكرانيين الذين يقاتلون في شرق بلدي لا نتحدث فقط عن كفاح من أجل وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا واستقلالها، بل نكافح من أجل الديمقراطية، من أجل الحرية ومن أجل أمن كل القارة الأوروبية". وأسفر النزاع بين الجيش الأوكراني والمتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا عن سقوط أكثر من 6500 قتيل منذ أبريل 2014.

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يتجه إلى "التخلي" عن نظيره السوري بشار الأسد، في أقوال نقلتها الصحف التركية اليوم الأثنين. وصرح أردوغان في الطائرة عائدا من جولة نقلته إلى الصين وإندونيسيا خاصة، أن بوتين "لم يعد يشاطر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية، أعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد". وأجرى أردوغان وبوتين لقاء مطولا في يونيو الماضي، على هامش حفل افتتاح الألعاب الأوروبية في باكو في أذربيجان. وتابع الرئيس التركي، أن "لقاءنا في باكو وحديثنا الهاتفي لاحقا أوحيا لي أنه يبدل موقفه" من الأزمة السورية. وفي التصريحات نفسها التي أدلى بها للصحفيين الأتراك كرر أردوغان تأكيد عزمه على المضي في الحملة التي أعلنها تحت مسمى "الحرب على الإرهاب" واستهدفت بالأساس حزب العمال الكردستاني وإن شملت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن اعتقاده بأن الاتحاد الأوروبي يتأثر بشدة بالولايات المتحدة في قراراته السياسية. وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تندلع حرب جديدة في أوروبا، قال بوتين، مساء أمس الإثنين في مقابلة مع محطة "إس آر إف" التلفزيونية السويسرية، "لا آمل ذلك، لكننا نأمل في أوروبا قادرة على إظهار استقلاليتها وسيادتها". وذكر الرئيس الروسي أن التنسيق الوثيق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مزعج ومربك جزئيا بالنسبة لروسيا، مضيفا، "عندما نضطر إلى السفر إلى واشنطن من أجل مناقشة شؤون داخلية مع شركائنا الأوروبيين فإن ذلك يعتبر أمرا غريبا إلى حد ما". ودافع بوتين عن برامج التسلح الروسية الجديدة ضد الانتقادات الموجهة إليها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أنهت بصورة منفردة معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية التي تهدف إلى الحد من انتشار أنظمة الدفاع الصاروخي، وقائلا، "هذه المعاهدة تمثل حجر الزاوية لنظام الأمن العالمي، عندما بدأت الولايات المتحدة في بناء نظام الدفاع الصاروخي الخاص بها أوضحنا أنه سيتعين علينا اتخاذ إجراءات ردا على ذلك بهدف الحفاظ على التوازن الإستراتيجي للقوى".

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين، لرئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن "دعمه للشعب اليوناني" لتجاوز الصعوبات، حسبما أعلن الكرملين. وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "عبر عن دعمه للشعب اليوناني في مواجهة الصعوبات التي يجب أن تتجاوزها البلاد"، وذلك إثر اتصال هاتفي بينهما. وأضاف الكرملين أن بوتين وتسيبراس بحثا أيضا "عدة مسائل مرتبطة بتطوير التعاون الروسي-اليوناني".

توفي رئيس الوزراء الروسي الأسبق، يفجيني بريماكوف، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 86 عاما. وأعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الرئيس بوتين قدم التعازي في وفاة رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفجيني بريماكوف لعائلة الفقيد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. وأشار السكرتير الصحفي إلى أن بريماكوف كان شخصية دولة ورجل سياسة وعالما ترك وراءه إرثا كبيرا للغاية". ولد بريماكوف في الـ29 من أكتوبر 1929 في مدينة كييف في أوكرانيا عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي. تخرج من معهد الدراسات الشرقية في موسكو عام 1953، وكان من أهم المستشرقين الروس، وقد أجاد اللغة العربية بطلاقة. وشغل رئيس الوزراء الروسي الأسبق في الفترة ما بين عامي 1991 - 1996 منصب مدير هيئة الاستخبارات الروسية، وفي الفترة من 1996 إلى 1998 تولى حقيبة الخارجيةالروسية، قبل أن يترأس الحكومة الروسية عامي 1998 و1999. وترك بريماكوف الحياة السياسية عام 2001.

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بتمديد الحظر على معظم المنتجات الغذائية الغربية حتى يونيو 2016، وهو الذي فرضته موسكو ردا على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وقال بوتين وفق بيان صادر عن الكرملين "إن الحكومة توجهت إلي لتمديد العمل بالتدابير التي اتخذناها ردا على خطوات" الدول الغربية، مضيفا "إننا نمدد تدابيرنا عملا بالمثل لمدة سنة بدءا من اليوم". ومدد الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية حتى نهاية يناير 2016. وهذه العقوبات التي تشمل قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي منها المصارف، وكذلك الدفاع والنفط، يفترض أن ينتهي العمل بها بنهاية يوليو. وفرض الأوروبيون هذه العقوبات بعد ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، المتهمة أيضا بدعم المقاتلين الانفصاليين في شرق أوكرانيا بالأسلحة والقوات والمستشارين العسكريين.

أعلن مستشار الكرملين، يوري أوشاكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تعارض "من حيث المبدأ"، أي سباق جديد على التسلح مع الولايات المتحدة، وذلك غداة إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعزيز الترسانة النووية الروسية. وقال أوشاكوف، إن "روسيا تحاول بطريقة ما، الرد على التهديدات المحتملة، لكن بدون المضي أبعد من ذلك، إننا نعارض أي سباق إلى التسلح، لأنه سيضعف قدراتنا الاقتصادية، إننا نعارض ذلك من حيث المبدأ". وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، تعزيز قوة الردع النووية الروسية ردا على مشروع أمريكي لنشر أسلحة ثقيلة في أوروبا الشرقية، ما أثار غضب الحلف الأطلسي الذي اعتبره قرارا "خطرا". وأكد بوتين أثناء افتتاح المعرض العسكري "الجيش-2015" بالقرب من موسكو، "هذا العام سينشر في إطار القوات النووية الروسية أكثر من 40 صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات قادرا على مقاومة أنظمة الدفاعات الجوية الأكثر تطورا". وأوضح الرئيس الروسي، "أن روسيا ستدافع عن نفسها إذا تعرضت للتهديد"، مضيفا أن حلف شمال الأطلسي "قادم إلى حدودنا".

بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تهنئة إلى جوزيف بلاتر بعد إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لولاية خامسة. وقال الكرملين في بيان اليوم السبت "عبر الرئيس الروسي عن ثقته بأن الخبرة والمهنية والسلطة العليا ستساعد بلاتر في المستقبل على تشجيع زيادة شعبية كرة القدم وتعزيز انتشارها جغرافيا في كل أنحاء العالم". وأكد البيان أن روسيا ترغب في التعاون مع الفيفا بصفة عامة وفي الإعداد لنهائيات كأس العالم 2018 التي تستضيفها بصفة خاصة.

حرص الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال السنوات الأخيرة، على تسليط الضوء على هواياته ومهاراته الرياضية في مناسبات عدة، كان آخرها مشاركته بمباراة لهوكي الجليد. وشارك بوتين، أمس السبت، في مباراة لهوكي الجليد أقيمت في سوتشي، بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار الاتحاد السوفيتي على النظام النازي الألماني في الحرب العالمية الثانية. وخاض الرئيس الروسي هذه المباراة ضمن فريق يضم لاعبين معتزلين وشخصيات سياسية أخرى، ونجح بالطبع في قيادة فريقه للفوز بتسجيل هدف وتمرير كرة حاسمة. ويبدو أن بوتين يرمي، من خلال الإصرار على تصوير نشاطاته الرياضية ومغامراته، إلى بعث رسائل إلى خصومه المحليين ونظرائه حول العالم، في وقت تواجه فيه موسكو عقوبات دولية. ونشرت وسائل إعلام روسية ومواقع التواصل الاجتماعي عددا من هذه النشاطات، من أبرزها قيادة السيارات الرياضية وممارسة رياضة الجودو التي كان يعد أحد أبطالها في شبابه. كما ظهر بوتين، الذي يقول بعض المراقبين إنه يسعى لاستعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي، وهو يقود طائرات سوخوي، بالإضافة إلى ركوب الخيل ويلاعب النمور، وغيرها الكثير من المغامرات.

وقعت روسيا والصين مجموعة من الاتفاقات، اليوم الجمعة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومن بينها اتفاق يفتح بموجبه مصرف سبيربنك الروسي خط ائتمان بقيمة 6 مليارات يوان "966.43 مليون دولار" مع البنك الصيني للتنمية. وجرى توقيع الاتفاقات في إطار محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني شي جين بينج، الذي يزور موسكو لحضور مراسم إحياء الذكرى الـ70 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

ترى موسكو أن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لأرمينيا، لن تكون لها تداعيات سلبية على العلاقات الروسية – التركية، حسبما ذكر المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية أدلى بها، أمس الجمعة. وأوضح المسول الروسي، أن "وجود الرئيس الروسي في العاصمة الأرمينية باريفان مع عدد من القادة الآخرين أمر طبيعي للغاية، وأؤكد أن مشاركته في حفل التأبين هناك لن تضر بالعلاقات الروسية - التركية، ولن تؤثر عليها سلبيا". وأضاف بيسكوف، "من المهم بمكان قراءة تصريحات الرئيس بوتين حول أحداث العام 1915، بشكل جيد للغاية، ومن المهم أيضاً ألا ننسى أن تركيا حليف إستراتيجي لنا، فنحن نرى أن علاقتنا الواسعة والشاملة القائمة مع تركيا، مهمة للغاية". وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية التركية، أدانت في وقت سابق أمس، تصريحات الرئيس الروسي بوتين، بخصوص أحداث العام 1915، استخدم خلالها كلمة "إبادة عرقية"، في إشارة إلى تلك الأحداث، مشيرة إلى أن "هذه التصريحات في حكم العدم بالنسبة لتركيا".

في مداخلة هاتفية مطولة مع إحدى الشبكات التليفزيونية، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستفاضة عن عدد من أبرز القضايا، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على إيران والعلاقات مع الغرب واقتصاد بلاده.. إلا أن المداخلة أخذت في نقطة ما منحى مختلفا، وذلك بعد قيام سيدة بمداخلة هاتفية في نفس الوقت، ووجهت لبوتين مناشدة بشأن "شراء كلب". وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الأمر كان متعلقا بأزمة عائلية تقليدية، وهي أن صديقة السيدة المتصلة ترغب في شراء كلب، إلا أن زوج صديقتها تلك، وهو رجل عسكري يدعى بوريس، يرفض تلبية هذه الرغبة. وتساءلت السيدة خلال المداخلة قائلة: "هل يقدر رئيس روسيا على إصدار أمر لبوريس لتلبية رغبة زوجته؟". وفي البداية، استخدم بوتين حنكته السياسية للرد على هذا التساؤل بتحويل الأمر إلى اتجاه آخر، قائلا: "ربما يمكن لبوريس أن يشتري معطفا من الفراء بدلا من ذلك".. لكنه عاد بعد ذلك ليجيب بالنفي، قائلا إنه لا يستطيع أن يأمر رجلا باقتناء كلب في منزله، مضيفا: "ولا حتى رئيس روسيا، الذي يركب الخيول بصدر عار، يمكنه إعطاء مثل هذا الأمر". واختتم بوتين حديثه بمحاول إقناع، قائلا: "أرجوك يا بوريس، اسمح لزوجتك بشراء كلب، سوف يعزز ذلك أسرتك"، وذلك قبل أن ينتقل من الموضوع نهائيا للحديث عن شأن آخر.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن استعداد إيران ومرونتها في محاولة التوصل إلى حل مع الغرب للأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي كانا الدافع وراء قراره تجديد عقد تسليمها نظام إس-300 للدفاع الصاروخي. لكن الرئيس قال في لقاء تلفزيوني سنوي يتلقى خلاله اتصالات هاتفية من المواطنين قال إن روسيا ستعمل مع شركائها في الأمم المتحدة بشأن إيران وإن تسليمها نظام إس-300 للدفاع الصاروخي سيمثل عامل ردع في الشرق الأوسط. وأضاف "والآن وبعد إحراز تقدم على المسار النووي الإيراني وهو إيجابي كما هو واضح فإننا لا نرى أي سبب للانفراد بمواصلة الحظر" على تسليم أنظمة إس-300.

قال الكرملين، اليوم الإثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما اليوم لرفع حظر تسليم أنظمة إس-300 المضادة للصواريخ لإيران. وتقول روسيا إنها ألغت عقدا لتسليم النظام الصاروخي المتقدم إلى إيران عام 2010 تحت ضغوط من الغرب بعد أن فرضت الأمم المتحدة عقوبات على الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي لكن القوى العالمية توصلت إلى اتفاق إطار مع طهران الشهر الماضي للحد من نشاطها النووي.

رفض وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، طلب حزب اليسار الراديكالي توجيه الدعوة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لحضور قمة الدول الصناعية الـ7 هذا العام. وعقد زعماء مجموعة الـ7 قمة دون بوتين العام الماضي احتجاجا على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. ولا يزال بوتين مستبعدا من الحضور مع عدم ظهور مؤشرات تذكر على توقف إراقة الدماء في شرق أوكرانيا رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في مينسك قبل شهرين. وقال جريجور جيسي، العضو في البرلمان الألماني وزعيم حزب اليسار الذي يضم بعضا من الشيوعيين في ألمانيا الشرقية السابقة، إن روسيا مهمة للمساعدة في حل الأزمات الدولية ومن ثم يجب أن يجري توسيع مجموعة السبع من جديد لتصبح مجموعة الثماني. وتستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا واليابان في قصر في بافاريا في يونيو المقبل. وقال شتاينماير لصحيفة "دي فيلت"، "عزل روسيا ليس من مصلحتنا على المدى الطويل ولكن بعد ضمها بشكل غير مشروع للقرم لا يمكننا أن نتصرف وكأن شيئا لم يحدث ونتعامل بصورة طبيعية".

يعتقد ثلث الجمهوريين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة بشكل يفوق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد. وأجري استطلاع، الشهر الجاري، واستطلع آراء 2809 أمريكيين لترتيب بمعدل من واحد إلى 5، ما يعتبر أكبر تهديد تمثله دول ومنظمات وأفراد على الولايات المتحدة، بحيث يمنح واحد لمن لا يمثل أي تهديد و5 لمن يمثل تهديدا وشيكا. وأوضحت نتيجة الاستطلاع أن 34% من الجمهوريين صنفوا أوباما على أنه يمثل تهديدا وشيكا، متقدما على بوتين "25%"، الذي اتهم بالعدوان على أوكرانيا والأسد "23%" الذي تقول حكومات غربية إنه استخدم غاز الكلور والبراميل المتفجرة ضد شعبه. وقال باري جلاسنر عالم الاجتماع ومؤلف كتاب "ثقافة الخوف: لماذا يخاف الأمريكيون من الأشياء الخاطئة"، إنه بالنظر إلى مستوى الاستقطاب في السياسة الأمريكية لم تكن هذه النتائج مفاجئة. وأجري الاستطلاع في الفترة بين 16 و24 مارس الجاري، وتضمن استطلاع آراء 1083 ديمقراطيا و1059 جمهوريا. واعتبر 27% من الجمهوريين الذين جرى استطلاع رأيهم، الحزب الديمقراطي تهديدا وشيكا للولايات المتحدة، في حين اعتبر 22 من الديمقراطيين الحزب الجمهوري تهديدا وشيكا.