قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ازدواجية المعايير حيال التعامل مع المنظمات الإرهابية، قائلاً "إن التغاضي عن ممارسات التطهير العرقي للمنظمات الإرهابية مثل "حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، و"وحدات حماية الشعب"، والقبول بالمنظمات الإرهابية لمجرد أنها تتصارع مع تنظيم داعش، إنما يعني صب الزيت على النار في المنطقة". جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بمطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، قبيل مغادرته إلى المملكة العربية السعودية في زيارة تلبية لدعوة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود. وأوضح أردوغان أن الزيارة تشكل فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة، مبيناً أنه سيتناول خلال الزيارة مع المسؤولين السعوديين مسائل متعلقة بالطاقة توليها تركيا أهمية خاصة، على غرار تنويع مصادر الطاقة، مشيراً إلى أنه سيبحث خلال اللقاءات أيضاً القضايا الحساسة في المنطقة على رأسها التطورات في سوريا والعراق واليمن وليبيا. ونفى أردوغان وجود أي أخبار مؤكدة حول عبور عناصر "حزب الاتحاد الديمقراطي" تجاه الضفة الغربية لنهر الفرات عبر سد تشرين (بمحافظة حلب السورية)، مشيراً إلى أن الأخبار الصادرة بهذا الصدد إنما هي عبارة عن تصريحات لبعض المصادر فقط. وذكر أردوغان أن تركيا والتحالف الدولي اتخذوا خطوة في جرابلس (شمال شرقي حلب) خصوصاً من أجل تطهيرها من داعش، مؤكداً أن هذه الخطوة متواصة وستنجح. ولفت الرئيس التركي إلى أن الأطروحات والمقترحات والتوصيات التي تنبتها تركيا معروفة فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية، مشددا أن الخطوات التي ستتخذ دون الأخذ بعين الاعتبار التركيبة الاجتماعية وتاريخ المنطقة ومتغيراتها لن تجلب غير الظلم والدموع. وتابع قائلا: "نواصل التضامن والتشاور مع المملكة العربية السعودية في مرحلة تكثفت فيها الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، وأؤكد أن هدفنا هو إحلال سلام دائم ومستدام وعادل في كافة مناطق الأزمات وعلى رأسها سوريا".
266
| 29 ديسمبر 2015
شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، في مؤتمر "سياسة الحياد"، الذي يُعقد في العاصمة التركمانستانية، عشق أباد، بحضور عدد من قادة وزعماء العالم. وقال أردوغان، خلال مشاركته بالمؤتمر، إنّ العالم يمر بمرحلة حساسة، وأنّ على المجتمع الدولي ومؤسساته، تحمّل المزيد من المسؤولية تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وأوضح الرئيس التركي، أنّ الخلافات الحاصلة حول قضايا مختلفة ولّدت حالة من عدم استقرار في عدد من المناطق حول العالم، الأمر الذي بدأ يؤثر على كافة البلدان، مؤكداً على ضرورة إسراع المجتمع الدولي في حل الخلافات، عبر الحوار ورفع مستوى التعاون بين الدول، بغية إيقاف القتل والتهجير. وأضاف أردوغان، أنّ المجتمع الدولي لن يتمكن من مواجهة المخاطر المستقبلية المحدقة، إلّا من خلال التكاتف والتعاون فيما بينه. وتطرق الرئيس التركي إلى أهمية المؤتمر، قائلاً، "تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن، كونه يتزامن مع ازدياد المشاكل الأمنية وتعاظم تهديد المجموعات الإرهابية"، موضحاً أنّ أجندة المؤتمر تتضمن قضايا التنمية، إلى جانب مناقشة المشاركين قضايا الأمن والسلام.
355
| 12 ديسمبر 2015
قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة بأن الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان وخلال افتتاحه "معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرون قال أنه لم يتوقع كل هذا الرقي في التنظيم والمشاركة الضخمة، وأنه رأى معارض للكتاب كثيرة بمختلف انحاء العالم، ولكنه لم يشاهد بمثل هذا المستوى الجميل والأنيق من المعارض، وبالذات صالة مركز المؤتمرات والبناء الفخم، وأنه شعر بسرور كبير بأن رأى ذلك في دولة عربية واسلامية. وأعرب الكواري عن سعادته بأن الرئيس اردوغان رغم قصر زيارته، ورغم تعدد المسؤوليات السياسية الملقاة على عاتقه رأى أنه من المفيد الحضوره وافتتاح المعرض، ولهذا الأمر مدلولات رمزية كبيرة جداً بمدى اهتمام القيادتين في قطر وتركيا بالثقافة، وأهم رمز من رموز الثقافة في الدوحة هو معرض الكتاب لأنه محتوى لجميع ثقافات العالم وبذات الثقافة العربية الإسلامية. وأضاف الكواري في تصريحه" لبوابة الشرق " بأن علاقتنا مع تركيا لها بعد تاريخي وهي الآن تتعمق من خلال البعد الاستراتيجي، معتبرا بأن أهم ما يميز هذه العلاقة أنها لا تقوم جانب على حساب جانب آخر، فالعلاقات السياسية والاقتصادية متميزة وفعالة، ونحن سعيدون بأن العلاقات الثقافية أيضا لها مكانتها المرموقة في هذه العلاقة، مؤكدا بأن الإرادة السياسية بين البلدين جعلت هذا العام عام ثقافي قطري تركي مميز. أما فيما يخص زيارة سمو الامير الوالد وسمو الشيخة موزا في اليوم الثاني لمعرض الدوحة للكتاب قال الكواري " دائما عندما ننظم معرض الدوحة للكتاب نكون في انتظار تشريف وحضور سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخة موزا، لأن الجميع يعلم ويدرك بأن لهما الفضل من بعد الله لأن تظهر قطر كمركز ثقافي وتنويري يبهر العالم. وأكد أن المستوى الرفيع الذي تظهر به الدوحة دائما هو الآن في يد أمينة تحت راية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قأئد مسيرة العطاء المميزة التي لا تنتهي.
318
| 06 ديسمبر 2015
تشهد جامعة قطر بمختلف مستوياتها ترقبا واهتماما كبيرين بزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليها بعد عصر الأربعاء، حيث يلقي محاضرة ويحاور الطلبة في قاعة ابن خلدون التي عادة ما تشهد أكبر الفعاليات بالجامعة، بينما أكملت الجهات الادارية والتنظيمية استعداداتها لهذا الحدث البارز. ويتابع المسؤولون في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء تفاصيل الزيارة وبرنامج الرئيس التركي خلال تواجده في الدوحة، إضافة إلى المحاضرة التي من المتوقع أن تتناول العلاقات القطرية التركية وقضايا المنطقة والموقف التركي منها، لاسيما مع التطورات الاخيرة وتواصل تداعيات اسقاط الجيش التركي للطائرة الروسية في 24 نوفمبر الماضي. وقد ازدانت الشوارع الداخلية لجامعة قطر بالأعلام القطرية والتركية ترحيبا بزيارة الرئيس التركي، في حين شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا "تويتر" مئات التغريدات التي ترحب بزيارة أردوغان وتثني عليها، مشددة على أهمية التقاء القطاع الجامعي بمسؤوليه وطلابه مع الشخصيات الدولية البارزة والمؤثرة على الصعيد العالمي. وتكتسب زيارة أردوغان المرتقبة لجامعة قطر أهمية خاصة بالنظر لكونها تعتبر من المرات المعدودة التي يقوم بها رئيس دولة بزيارة الجامعة، التي سبق أن استقبلت عددا من كبار المسؤولين على مدار الأعوام الخمسة الماضية من بينهم كريستيان وولف رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في ذلك الوقت وتحديدا في شهر فبراير من العام 2011، حيث شارك طلبة من قسم الشؤون الدولية بالجامعة في جلسة حوارية تطرقت لمختلف القضايا الاقليمية والدولية، اضافة إلى التركيز على تنمية العلاقات القطرية الالمانية ومساهمة القطاع التعليمي في الارتقاء بها. كما استقبلت جامعة قطر في نفس الشهر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الحين، في لقاء موسع بحث مختلف القضايا العالمية، حيث رد كاميرون على أسئلة مجموعة من الطلبة، حول مواقف الحكومة البريطانية تجاه عديد من قضايا المنطقة من بينها الصراع العربي الإسرائيلي، والاوضاع المتصاعدة في عدد من الدول العربية خلال تلك الفترة. وتعد زيارة أردوغان التاسعة إلى دولة قطر منذ عام 2008، والثانية منذ توليه رئاسة الجمهورية في أغسطس 2014، حيث تعتبر أكثر دول العالم التي زارها الرئيس التركي خلال السنوات القليلة الماضية.
414
| 01 ديسمبر 2015
قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة، أن الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان، سيشارك في افتتاح معرض الدوحة الدولي السادس والعشرون للكتاب، الذي سينطلق غداً الاربعاء بحضور عدد كبير من الكتاب، ودور النشر من مختلف انحاء العالم. وأكد سعادته أن هذا العام هو عام العلاقات الثقافية القطرية التركية في كل مجالاتها، معتبرا بأن حضور الرئيس التركي لافتتاح المعرض يعد تمثيلا واضحا لعمق العلاقات السياسية والاقتصادية، وبأن العلاقات الثقافية لا تقل أبدا عن سابقاتها في مستوى التنسيق العالي بين البلدين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادته تمهيدا لانطلاق المعرض. وقال سعادته أن المعرض سيشهد مشاركة تركية ب25 ناشر و9 فعاليات كبيرة، وهي مشاركة غير عادية تبرهن على أن المدى الثقافي بين البلدين واسع وغني. وأضاف سعادته أن عدد دور النشر التي ستشار في المعرض هي 427 دار من مختلف انحاء العالم، مؤكدا تجنب الفعاليات الترفيهية في معرض الدوحة للكتاب بسبب الاوضاع المأساوية التي يعيشها العالم العربي.
213
| 01 ديسمبر 2015
أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس يوم الاثنين القادم. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "تسلم الرئيس اقتراحا من الجانب التركي بعقد اجتماع على مستوى الرئيسين" ومن المقرر أن يحضر بوتين وأردوغان قمة عالمية بشأن المناخ تبدأ في باريس الاثنين القادم. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر في الرئاسة التركية قالها إنه من المحتمل عقد لقاء ثنائي بين أردوغان وبوتين على هامش قمة التغير المناخي في باريس، لكن لا يوجد حاليا أي اتفاق على اللقاء في ساعة محددة. وفي السياق ذاته، كتب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو في مقالة نشرتها صحيفة ذي تايمز البريطانية أنه "فيما نبقي على التدابير المتخذة للدفاع عن أراضينا، فإن تركيا ستعمل مع روسيا وحلفائنا لتخفيف التوتر". وقال إن "إسقاط طائرة حربية مجهولة الهوية في المجال الجوي التركي لم يكن، وليس عملا موجها ضد بلد معين". وأكد داود أوغلو أن على المجتمع الدولي أن يتحد ضد "عدو مشترك". وقال "لا يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك ضد نفسه، وإلا فان المنتصر الوحيد سيكون داعش والنظام السوري". وأوضح رئيس الوزراء التركي أن "التركيز يجب أن يكون على مواجهة التهديد الدولي الذي يشكله داعش بشكل مباشر، وتأمين مستقبل سوريا والسعي لإيجاد حل لأزمة اللاجئين الراهنة".
238
| 27 نوفمبر 2015
"جريمة لن تمر دون عقاب".. كان ذلك تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب إسقاط تركيا للطائرة الروسية "سوخوي – 24"، ليفتح الباب أمام الخبراء والمحللين حول ماهية الرد الروسي المحتمل، وهو ما وصل عند البعض إلى احتمال قصف أول طائرة تركية تدخل الأجواء السورية، فيما حدد العض احتمالات الرد الروسي في 5 احتمالات قائمة. وأكد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا، بلقان بوزكير، اليوم الخميس، أن تركيا وروسيا ليس لديهما "ترف" إتلاف العلاقات وذلك بعد يومين من إسقاط طائرتين تركيتين لطائرة حربية روسية على الحدود المشتركة مع سوريا. وقال بوزكير في تصريحات سابقة إنه يتوقع الحفاظ على العلاقات مع موسكو بعد الحادث الذي قوبل بتصريحات عنيفة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقف الاتفاقيات روسيا وعلى لسان رئيس وزرائها دميتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، هددت بوقف الاتفاقيات التجارية والمعاهدات بين البلدين التي وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 40 بليون دولار سنوياً، جزء كبير منها عبر تصدير الغاز الروسي لتركيا. علامات الرد الروسي جاءت سريعاً عبر إعلان وزير الدفاع الروسي عن نشر صواريخ مضادة للطائرات من طراز "س-400" بالقاعدة الروسية في سوريا، ما يتكامل مع إرسال الطراد قاذف الصواريخ موسكفا إلى المياه مقابل سواحل سوريا، حيث يصل مدى هذه الصواريخ إلى 400 كلم ويمثل تهديداً حتمياً لطائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. كما نشرت موسكو أيضاً أكثر من 30 دبابة من طراز "تي-90" و"تي-72" في اللاذقية لدعم قواتها وقوات النظام السوري. وهو الإجراء الذي اعتبرته واشنطن مقلقاً للغاية ويتعارض مع العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف الدولي في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبالتزامن مع الخطوة الروسية أرسل الجيش التركي، أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى بلدة يايلاداغي في ولاية هطاي القريبة من الحدود السورية. مصادر عسكرية تركية قالت إن هذه التعزيزات تضم دبابات وعربات مصفحة، إلى جانب وحدات حماية الحدود، وسط إجراءات أمنية مشددة. الخبير الروسي إيف بوير أشار لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إلى أن تداعيات إسقاط الطائرة الروسية يسير إلى احتمالين: الأول هو توقف الموقف بين الدولتين عند هذا الحد، والثاني هو التصعيد الروسي. واعتبر بوير أن روسيا ستسعى إلى القيام برد "انتقامي" مماثل يتمثل في إسقاط طائرة تركية على حدود سوريا، مشيراً إلى أن الأمر لن يتطرق إلى التصعيد العسكري بين البلدين خاصة أن تركيا عضو في حلف "الناتو". محاور محتملة أما الاحتمال الأول فهو تعزيز القوات الروسية في سوريا وتزويدها بتقنيات إضافية لضمان حمايتها، وهو ما بدأت روسيا بالفعل. الثاني هو احتمالية إغلاق المجال الجوي السوري أمام الطائرات التركية، وهو ما يتصادم مع دور تركيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويغضب واشنطن ويضع روسيا في مواجهة حلف "الناتو" مباشرة. الاحتمال الثالث هو، محاولة موسكو إفشال فكرة المنطقة الآمنة التي تصرّ عليها تركيا مع حدود سوريا وإغلاق روسيا الحدود التركية السورية نهائياً. الملف الكردي واستخدام موسكو لها كورقة ضغط على أنقرة، هو الاحتمال الرابع، حيث إن روسيا حتى الآن لا تضع حزب العمال الكردستاني على لائحة التنظيمات الإرهابية، وهو ما قد يدفعها لتقديم الدعم له في تركيا وسوريا. أما الاحتمال الرابع يتمثل في وقف حركة السياحة الروسية إلى تركيا، وهو ما بدأته موسكو بالفعل، وهو الإجراء الذي يعرض تركيا لخسائر كبيرة بفقدانه ما يقرب من 3 ملايين سائح روسي.
421
| 26 نوفمبر 2015
تفاجأ العالم بنبأ إسقاط القوات الجوية التركية مقاتلة "سوخوي-24" روسية، اخترقت المجال الجوي التركي، فيما تنفي موسكو ذلك، تبعه تصريحات شديدة اللهجة من الجانب الروسي. وكانت رئاسة الأركان التركية أصدرت بياناً صبيحة الحادثة على موقعها الإلكتروني، أوضحت فيه، أن مقاتلة مجهولة الهوية "تبين لاحقا أنها روسية"، واصلت انتهاك الأجواء التركية رغم التحذيرات "10 مرات خلال 5 دقائق"، وعلى إثر ذلك قامت طائرتان طراز "إف16"، بإسقاطها. بوتين يعوي وفي الوقت الذي أدلت فيه القيادة التركية بالمعلومات التي تؤكد سلامة موقفها، انطلاقا من حقها في الدفاع عن حدودها، والتعامل مع الطائرة وفق قواعد الاشتباك التي سبق وأن أعلنتها، يصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إسقاط الطائرة بأنه بمثابة طعنة في الظهر، مؤكدا أن العواقب ستكون وخيمة. وأثار الحادث وتداعياته وردود الأفعال المتباينة، تعليقات الصحفيين والسياسيين العرب، والتي أدلوا بها في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية والمطبوعة. ويرى الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، أن "قرار إسقاط المقاتلة الروسية ليس عسكريًا صرفًا، سبق للروس اختراق المجال التركي قبل الانتخابات ولم ترد عليهم أنقرة"، مضيفا، "إنه قرار سياسي وتصعيد محسوب". وتابع خاشقجي، على حسابه في "تويتر"، "للموقف التركي القوي اليوم علاقة واضحة بانتصار العدالة والتنمية وخروجه بحكومة قوية منفردًا بالسلطة بعد انتخابات أول نوفمبر". وحول أنباء تحدثت عن إسقاط مروحية روسية أخرى اليوم الأربعاء، على يد كتائب المعارضة السورية، علق خاشقجي بقوله، "لابد أن المروحية الروسية التي دُمِّرت اليوم بجبل التركمان حملت عددا من القوات الروسية الخاصة، ذلك أنها كانت في مهمة إنقاذ وبحث عن طياري السوخوي". القاسم يسخر من بوتين وقال الإعلامي بقناة الجزيرة، فيصل القاسم، على "تويتر"، ساخرا من تعليقات الرئيس الروسي على حادث الطائرة، "بوتين يقول إن الطعنة جاءته ممن يدعمون الإرهاب.. يقصد تركيا طبعاً.. ما أقبح الـ.... عندما تُحاضر بالشرف، على أساس أنك يا بوتين ترمي الورد على السوريين". وركز القاسم على المقارنة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، إزاء التعامل مع انتهاكات الأجواء لدولتيهما، قائلا، "أردوغان احتفظ بحق الرد 5 دقائق فقط، ثم أسقط الطائرة الروسية، أما نظام الأسد فيحتفظ بحق الرد على الطائرات الإسرائيلية التي تنتهك أجواء سوريا ليل نهار منذ 50 عاماً". وتابع الإعلامي بقناة الجزيرة، "الدول التي تحترم نفسها لا تسمح للطير الطائر أن ينتهك أجواءها، بينما بشار الأسد فتح كل حدود سوريا للقاصي والداني كي يقول للعالم إنه يواجه إرهابيين". ومن جهته، غرّد الحقوقي الجزائري والمراقب الدولي السابق في سوريا، أنور مالك، على "تويتر"، مشيدا بحزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي شكل الحكومة منفردًا، قائلا، "تركيا تُسقط مقاتلة روسيا لأنها دولة ذات سيادة ومكانة صنعتها شرعية حكامها لدى شعبهم، ولم ولن تحتفظ بما تسميه "حق الرد" كما يفعل السفاح الأسد". وعن حجم التصعيد الروسي المتوقع، رأى مالك أن بوتين "يتوعد ويتهدد، ثم يعود إلى حجمه الطبيعي، فلا يمكنه أن يتحرك عسكريًا ضد تركيا، ولن يتجرأ مطلقا على السعودية، فيكفيه الغرق في مستنقع سوريا". وبدوره، تطرق الصحفي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، إلى رد الفعل الروسي، واعتبر أن بوتين "في ورطة كبرى بعد إسقاط الأتراك للطائرة، إن ردَّ فسيتورط أكثر في مستنقع المنطقة، وإن سكت فسيعني بلْع إهانةٍ كبيرة، سوريا ورْطته الكبرى". وأضاف الزعاترة، على "تويتر"، "ما فعله الأتراك ضد الطائرة الروسية جاء بعد تحذيرات، بوتين يدرك أنه سيكون في ورطة إذا قرر الرد، سيكتفي بالتصعيد في سوريا على الأرجح". واستبعد الكاتب الفلسطيني أن يكون إسقاط الطائرة عملاً تم التخطيط له من قبل، مستندا إلى أنه "كانت هناك تحذيرات، وتبعا لها تفويض بالتعامل مع اختراق المجال الجوي". وردا على تكذيب روسيا للرواية التركية في حادث الطائرة، دعت تركيا حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى اجتماع عاجل، وعرضت خلاله على المجتمعين معلومات عن كيفية إسقاط الطائرة الروسية، وقدمت إليهم الخريطة التي توضح عملية انتهاك الحدود. وعقب الاجتماع أدلى أمين عام الناتو، يانس ستولتنبرج، بتصريح خلال مؤتمر صحفي، قال فيه، "إن المعلومات المتوفرة لدينا ولدى بقية الحلفاء تؤكّد صحّة المعلومات التركية". الضربة تفضح روسيا وعن تأثير الحادث على الوضع الروسي في سوريا، رأى الكاتب اللبناني، محمد علي فرحات، أنه "ليس لبوتين سوى تلقي الضربة والتواضع قليلاً، لا يكفي حلفه مع إيران لتعزيز مصالحه في المشرق العربي". وأضاف فرحات، ضربة "السوخوي" ستعيد حاكم الكرملين إلى الواقع، إنه حليف واشنطن في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويمكن أن يتقاسم معها النفوذ بشروطها لا بشروط طهران، ولن يستطيع المرشد الحلول محل واشنطن في رسم خرائط النفوذ الجديدة". أما الكاتب الصحافي المصري، وائل قنديل، فقد أكد أن "رصيد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدى المواطن العربي، يسمح ويزيد بتصديق رواية أنقرة في موضوع إسقاط المقاتلة "سوخوي" الروسية، بعد انتهاكها الأجواء التركية، وعدم استجابتها للتحذيرات المتكررة". سقوط طائرة حربية في جبل التركمان بريف اللاذقية وأضاف قنديل، في مقال له على موقع "العربي الجديد"، "عرف العالم أردوغان صادقاً، منحازاً للحق، ومدافعاً عن الإنسانية طوال الوقت، بينما عرفنا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ثعلب مخابرات، جنرالاً باطشاً، يدافع عن الاستبداد في كل مكان". واختتم الكاتب المصري بما وصفه حنقاً من بوتين على ربيع الديمقراطية، مؤكدا، "سوف يستمر تساقط طائراته المقاتلة، وسوف يواصل هو الخداع، وسوف تواصل شعوبنا المقاومة، دفاعاً عن حقها في الحياة، وفي الحرية".
375
| 25 نوفمبر 2015
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن تركيا لا تريد تصعيد الموقف بعد أن أسقطت مقاتلة روسية. مضيفا، أن بلاده تصرفت دفاعا عن أمنها وعن "حقوق أشقائنا" في سوريا. وقال أردوغان، في كلمة أمام اجتماع للأعمال في إسطنبول، إنه تم إطلاق النار على الطائرة، بينما كانت في المجال الجوي التركي، وأنها تحطمت داخل سوريا، لكن بعض أجزائها سقطت في تركيا وأصابت تركيين. وأضاف الرئيس الروسي، أن حفنة من شبكات القتل، تستغل دين السلام الإسلام، كأداة لتحقيق طموحاتها القذرة، وتقتل الأبرياء كل يوم وفي مقدمتهم المسلمين، هذه الكيانات الظلامية التي تسمى "داعش"، القاعدة، بوكو حرام، تنظيم الشباب، تخدم مصالح القوى التي تجثم على مقدرات العالم الإسلامي، تمعنوا جيداً، إن أولوية أهداف هذه المنظمات الإرهابية، هي قتل المسلمين الذين لا يتبنون نفس أفكارهم.
248
| 25 نوفمبر 2015
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ "السبب الرئيسي للمآسي الإنسانية والأنشطة الإرهابية التي تحدث في منطقتنا، هو رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي قتل 380 ألفًا من مواطنيه". جاء ذلك في كلمة افتتاحية لقمة المجلس الأطلسي للطاقة والاقتصاد، المنعقدة في إسطنبول، اليوم الخميس، حيث أكد أردوغان أن كافة المنظمات الإرهابية في المنطقة تخدم نظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن تنظيم داعش يحظى بدعم من النظام السوري الذي يحصل منه على النفط مقابل المال. ولفت أردوغان إلى أن الأسد يمارس إرهاب الدولة، و"أنّ من يدعمه، يعد مشاركاً في جرائمه ويتحمّل معه المسؤولية عن الأرواح التي أزهقت". وأوضح أردوغان أنه لا فرق بين تنظيم "داعش"، ووحدات حماية الشعب (امتداد منظمة بي كا كا الإرهابية في سوريا)، مشددًا أن "كل من يقدم الدعم لوحدات حماية الشعب تحت اسم محاربة تنظيم داعش، وكل من لا يقف على مسافة واحدة من تنظيمي داعش ووحدات الإرهابيين، يقوم فعليًا بإظهار التسامح للإرهاب بشكل أو بآخر". ولفت أردوغان إلى تجاهل المجتمع الدولي لأزمة اللاجئين، قائلا" فتحنا أبوابنا للاجئين، لأننا لا نستطيع تركهم تحت البراميل المتفجرة..نحن نجد أنّ منظمات المجتمع المدني وأصحاب الخير يقدمون مساعدات للاجئين في كافة الولايات التركية". ونوه بأن "المجتمع الدولي وبالأخص دول القارة الأوروبية، تجاهلوا هذه القضية الحساسة، واتخذوا مواقف من شأنها تعميق أزمة اللاجئين". واستطرد قائلًا "للأسف، تُركت تركيا وحيدةً في نضالها المشرف الذي تخوضه لمواجهة الأزمات الإنسانية، وتحملت لوحدها العبء الاقتصادي والاجتماعي، الناجم عن استضافة 2.5 مليون لاجئ سوري وعراقي، على مدى السنوات الخمس الماضية". وسلط الضوء على العلاقات التركية الأوروبية وأهمية تركيا في المنطقة، مشيرا إلى أن موجة اللجوء الأخيرة التي استهدفت دول القارة الأوروبية، أظهرت مجدداً أهمية تلك العلاقات، مضيفا "يتوجب على الجميع أن يدرك هذه الحقيقة، وهي أن التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي، سينعكس بشكل إيجابي على دول منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية". وتطرق الرئيس التركي إلى مسألة الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين، محذرا أنه "في حال عدم اتخاذ تدابير تحول دون تصاعد الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين، فإنّ المنطقة ستشهد كوارث جديدة، لأن معاداة الإسلام، تعد من أكبر المخاطر والتهديدات، التي تواجه القارة الأوروبية". وأشار أردوغان إلى انتشار أجواء مشحونة بالسلبية، وسط أحكام مسبقة، وحالات إقصاء، في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أقلية دينية لا سيما في الدول الأوروبية. وتابع "نحن كقادة دول إسلامية، نحارب التطرف، وندين جميع أشكاله، واعتقد أن من حقنا مطالبة الدول الأخرى بسلوك نهج مماثل". ودعا أردوغان إلى عدم الخلط بين سلوك بعض الأشخاص والديانات التي ينتسبون إليها، قائلا "لم ولن نقيّم أي دين من خلال النظر إلى سلوك بعض الأشخاص السيئين المنتسبين له، ولن نسلك أبدًا نهجًا من هذا القبيل تجاه المنتسبين لديانات أخرى".
163
| 19 نوفمبر 2015
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن قمة قادة دول وحكومات مجموعة العشرين ستوجه "رسالة قوية وصارمة" حول مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات الدامية التي هزت باريس. وصرح أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، قبل قمة مجموعة العشرين "اعتقد أن ردنا على الإرهاب الدولي سيتبلور بشكل قوي وصارم جدا في قمة مجموعة العشرين". من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجمات التي وقعت في باريس وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر، وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا على ملاحقة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة. وقال أوباما "نقف إلى جانب الرئيس (الفرنسي فرانسوا) هولاند والشعب الفرنسي ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة". وأضاف "ومثلما حدث في الهجمات الرهيبة التي وقعت في أنقرة فإن قتل الأبرياء استنادا إلى أيديولوجية ملتوية هجوم ليس فقط على فرنسا وليس فقط على تركيا وإنما هو هجوم على العالم المتحضر" في إشارة إلى تفجيرين انتحاريين وقعا في العاصمة التركية الشهر الماضي. كما قال أوباما: "بحثنا تنسيق العمل من أجل تحصين الحدود مع سوريا.. والقضاء على تنظيم داعش الذي يشكل خطرا على العالم كله". واختتم الرئيس الأمريكي تصريحاته، قائلا: "أننا نعمل للوصل إلى مرحلة انتقالية بسوريا".
327
| 15 نوفمبر 2015
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده استعدت على أكمل وجه، لاستضافة قمة مجموعة العشرين، التي ستنطلق بعد غدٍ الأحد، في مدينة أنطاليا، والتي من المتوقع تبنيها لخارطة طريق المستقبل للقمم القادمة. وقال، في تصريحات له اليوم الجمعة، حيث قال أردوغان" يمكنني القول بأننا مررنا من مرحلة تحضيرات هامة، بنجاح، وأنا واثق من أنها ستكون قمة مختلفة للغاية، أيام 14 و15 و16 الشهر الحالي"، منوها أنه يرغب برؤية الوضع النهائي في المنطقة التي ستعقد فيها القمة، والتي أعلنت منطقة أمنية. وشدد أردوغان على ثقته بأن الضيوف المشاركين، سيجدون قمة مختلفة للغاية عن سابقاتها، سواء من حيث أماكن الإقامة، واللقاءات، مؤكدًا أن المشاركين "سيشهدون قمة لن يستطيعوا نسيانها في أنطاليا". وأشار أردوغان إلى أن الاجتماع الأول لمجموعة العشرين عقد في واشنطن عام 2008، بينما كانت الأزمة العالمية في أوجها، لافتًا أنه شارك في كافة قمم "العشرين" باستثناء القمة التي عقدت في مدينة بريزبن الأسترالية. وشدد الرئيس التركي، على أن قمة مجموعة العشرين، تعد منتدى يجمع اللاعبين الاقتصاديين العالميين، فضلا عن توفيرها إمكانية مناقشة مواضع مختلفة على الأجندة العالمية، خلال مأدبات العمل، حيث يعد ملف التغير المناخي، أحد المواضيع التي ستتم مناقشتها، على سبيل المثال، خلال القمة المرتقبة، فضلا عن موضوع الإرهاب الدولي، الذي يعد من بين المواضيع المطروحة. ولفت أردوغان أن القمة ستحضرها 35 مجموعة، ومن ضمنها الأعضاء العشرون، مثل تركيا والاتحاد الأوروبي، فضلا عن منظمات دولية. وأشار أن تركيا ستجري لقاءات ثنائية، فضلا عن لقاءات بين الوفود، باعتبارها تتولى الرئاسة الدورية، وتنسق مع استراليا باعتبارها الرئيس السابق، والصين التي ستتولى الرئاسة الدورية بعد تركيا. وذكر أردوغان أنه سيتم بحث ما يمكن فعله حيال المستقبل خلال اللقاءات، مشيرا إلى وجود ستة مجموعات فرعية منبثقة عن مجموعة العشرين. كما نوّه لتأسيس مجموعة "سيدات العشرين" خلال رئاسة تركيا الدورية، لتضاف إلى المجموعات الأخرى مثل "شباب العشرين"، و"رجال الأعمال"، و"المنظمات المدنية" و"النقابات". ولفت أردوغان أن المجموعات الست تعمل في مجالات مختلفة، بينها الزراعة والطاقة، حيث جرى عقد أكثر من 70 اجتماعًا حتى اليوم، مبينًا أن الاجتماعات لا تجري في تركيا وحسب، بل في بقية الدول الأخرى أيضا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. ونوه أردوغان بأنه استضاف الوفود المعنية مؤخرا في المجمع الرئاسي بأنقرة، واطلع عن كثب على نتائج أعمالها، معربا عن اعتقاده بأن القمة ستكون الأكثر حيوية وفائدة، بين القمم التي عقدتها مجموعة العشرين. وأردف الرئيس التركي، أنه ستجري مناقشة مواضيع الطاقة، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والأمن الغذائي، والتغير المناخي، معربا عن اعتقاده بأن البيان الختامي لقمة أنطاليا سيكون حافلا، وسيمثل خارطة طريق للمستقبل، بالنسبة لقمم العشرين اللاحقة. وذكر أردوغان أن كل قمة لها خصوصيتها، حيث تبنت تركيا شعارات "المقاربة الشاملة"، و"الاستثمار"، و"التطبيق" خلال رئاستها الدورية، مشيرا أن التركيز على دور الشباب، والنساء، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، يندرج في إطار المقاربة الشاملة. ولفت أردوغان أن المقاربة، تتضمن مفهوم النمو الشامل، والتعاون بين الدول المتقدمة، والصاعدة، والأقل نموا، مشيرا إلى أهمية الاستثمارات في البنى التحتية، وأن هناك هدف لتنفيذ استثمارات في هذا المجال، تتراوح قيمتها بين 80 و100 تريليون دولار، حتى عام 2030. وشدد الرئيس التركي على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، من أجل تنفيذ تلك الاستثمارات، منوهًا بأنه "لا يمكن تحقيق البنية الفوقية، بدون استثمارات البنية التحتية"، وأن تركيا تعد أحد أفضل النماذج للتعاون بين القطاعين، حيث نجحت في ذلك، في غضون الأعوام الـ 12 الأخيرة وستستمر في ذلك. وأكد أردوغان أهمية الصيرفة الإسلامية التي تعرف بـ"البنوك التشاركية" في تركيا، منوها في الوقت ذاته أنه لا يرحب كثيرا، بالعمل المصرفي (التقليدي) على الصعيد الشخصي. وفيما يتعلق بشعار "التطبيق"، ذكر أردوغان أنه بدون تحقيق التطبيق العملي، لا يوجد معنى للشعارات الأخرى، مؤكدا أن على المسؤولين إبداء إرادة جادة من اجل الخروج بنتيجة. وقال أردوغان إن إحدى مأدبات العمل في قمة العشرين، ستتمحور حول التغير المناخي، مبينا أنه شارك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في اجتماع برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة، بهذا الخصوص، حيث أدلى ببعض التصريحات، إلى جانب شخصيات مثل المستشارة الألمانية، ورئيس البيرو، فضلا عن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي تستضيف بلاده مؤتمر باريس حول التغير المناخي، في 30 نوفمبر الحالي، مؤكدًا أن قمة العشرين ستشكل فرصة لتناول الموضوع بشكل مفصل. ولفت إلى أهمية "بروتوكول كيوتو"، وذكر أن هناك دول لم توقع عليه حتى اليوم، وأنه "ينبغي حل هذا الموضوع"، مشددًا على خطورة تصاعد مستوى انبعاث الغازات، في العالم. وأشار الرئيس التركي إلى وجود دول تلتزم بالمعايير المتعلقة بالحد من الانبعاثات، وهناك دول لا تلتزم بذلك، مؤكدًا ضرورة أن توفر الدول المتقدمة دعمًا ماليًا للدول الصاعدة والنامية قليلاً أو تلك الأقل نموًا، من أجل إزالة الانبعاثات التي تهدد المناخ. وذكر أردوغان أن قمة باريس حول التغير المناخي، تعد بمثابة اجتماع ختامي، معربا عن اعتقاده بأن القرارات التي ستصدر عنها، ستؤدي إلى التخلص من هذا الخطر الذي يهدد مستقبل العالم. وحول برنامج لقاءاته خلال القمة، ذكر أردوغان أن البرنامج تبلور إلى حد كبير، وسينطلق اعتبارًا من اليوم الجمعة. وأوضح أردوغان أنه سيُجري لقاءا ثنائيا مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، فضلا لقاء وفدي البلدين، اليوم، في انطاليا وسيقيم مأدبة عشاء على شرف الضيف الياباني، وسيعقد لقاءات ثنائية مع العديد من الزعماء السبت. وذكر الرئيس التركي أن يوم غدٍ، لا يعد موعد الانطلاق الرسمي للقمة، لكنه سيلتقي القادة الذين يأتون مبكرًا، وسيقيم مأدبة عشاء على شرف الزعماء وعقيلاتهم. وأردف أردوغان أنه سيستهل لقاءاته الثنائية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يسبقه كلمة أمام رجال الأعمال، ومندوبي النقابات، صباح الأحد. كما أشار أنه قد يلتقي بعض ممثلي المنظمات الدولية أيضا، مؤكدا أنه سيسعى للقاء كافة القادة المشاركين في القمة.
668
| 13 نوفمبر 2015
أكدت مصادر أوروبية إن زعماء الاتحاد الأوروبي يدرسون احتمال عقد قمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت لاحق من هذا الشهر لطلب مساعدته في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا. وأضافت المصادر أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يعتزم كذلك تقديم اقتراح للدول الأعضاء في الاتحاد للمساهمة بمبلغ 2.5 مليار يورو في صندوق بقيمة 3 مليارات يورو لمساعدة تركيا على استيعاب اللاجئين السوريين على أراضيها. وذكر مصدر في الاتحاد الأوروبي طلب عدم الكشف عن هويته أنه "تجري حاليا مناقشة" عقد قمة مع أردوغان، إلا أنه "لن يتم اتخاذ قرارات أو اتفاق على وقت وشكل القمة" خلال اللقاء غير الرسمي الذي سيعقده قادة الاتحاد الأوروبي في مالطا. وذكر مصدر آخر أن "العديد من دول الاتحاد" تقترح تاريخ 22 نوفمبر لمناقشة تقديم المساعدة لأردوغان مقابل إسهامه في تخفيف أسوأ أزمة لاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وطالبت تركيا الاتحاد الأوروبي تزويدها بثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) سنويا والسماح للأتراك بالسفر إلى أوروبا بدون تأشيرات مقابل المساعدة في الحد من تدفق اللاجئين. كما طلبت تركيا إنهاء الجمود في المحادثات بشان انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 بلدا، كما طلبت من بروكسل استئناف دعوة القادة الأتراك إلى القمم التي يعقدها الاتحاد. وذكر مصدران آخران أن يونكر "يطرح على الطاولة" اقتراحا بان تجمع دول الاتحاد مبلغ 2.5 مليار يورو بينما توفر المفوضية باقي المبلغ. وقال المصدر "سنقدم 500 مليون يورو. نحتاج إلى 2.5 مليار يورو من الدول الأعضاء". وقال إن الهدف من ذلك هو أن "نظهر للأتراك أنهم شركاء متساوون".
183
| 12 نوفمبر 2015
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن من يؤججون نيران الصراع في سوريا سيحترقون بها وذلك في إشارة واضحة للتدخل الروسي. وأضاف في اجتماع لرجال الأعمال بأنقرة، أن عودة حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم إلى تشكيل حكومة بمفرده بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية هذا الشهر منحت تركيا فرصة لاتخاذ خطوات أقوى بشأن قضايا إقليمية. وأشار إلى أن نتيجة الانتخابات ستضع حدا لحالة الغموض السياسي في تركيا.
151
| 11 نوفمبر 2015
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم من أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
201
| 08 نوفمبر 2015
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الشأن السوري، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء. وذكرت الوكالة عن مصادر في الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، أن بوتين اتصل بأردوغان، وتبادل معه وجهات النظر، حيث شددا على أهمية الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، وأكدا على ضرورة إقامة تواصل وثيق بهذا الصدد، كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية أخرى. ولفت الجانبان إلى إمكانية تناولهما العلاقات الثنائية بشكل مفصل، خلال اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى التركي - الروسي، المزمع عقده في روسيا، خلال شهر ديسمبر المقبل، فضلا عن لقائهما على هامش قمة العشرين، التي تستضيفها تركيا في نوفمبر الحالي.
259
| 04 نوفمبر 2015
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة بمناسبة نجاح عملية الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا، معربا سموه عن تمنياته لجمهورية تركيا بالتقدم والازدهار وللشعب التركي الشقيق دوام التطور والنماء.
200
| 02 نوفمبر 2015
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الإرادة الوطنية أظهرت، أمس الأحد الأول من نوفمبر (في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية)، تأييدها للاستقرار، واتخذت هذا القرار بعد أن كشفت التطورات السريعة أنه لا بديل عنه. جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين عقب أدائه صلاة الفجر في مسجد أيوب، باسطنبول اليوم الإثنين، ودعا فيه الأتراك إلى الوحدة والأخوة، مضيفًا: "إن لم نحمِ بلادنا من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها فإن مؤامرات كبيرة تُحاك لنا، كما ترون". وأكد على وجود أربعة عناوين رئيسية لا غنى عنها، وهي "شعب واحد" و"علم واحد" و"وطن واحد" و"دولة واحدة"، مشددًا على ضرورة إثراء هذه العناوين وتعزيزها للرد على المكائد الموجهة إلى تركيا. ووجه أردوغان شكره إلى الشعب لكونه أظهر، من خلال انتخابات الأمس في عموم البلاد، مدى النضوج الديمقراطي، الذي وصلت إليه تركيا. وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات، بحسب بيانها أمس، ستعلن النتائج الرسمية النهائية بعد حوالي أسبوعين، مضيفًا: "على العالم بأسره أن يبدي احترمه للنتائج. لم أر في العالم كله نضوجًا بهذا القدر". وأمس الأحد، شهدت تركيا إجراء انتخابات نيابية مبكرة، لجأت إليها الدولة، بعد فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي، ولم يفز فيها أي حزب بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا. وأظهرت نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية تحقيق حزب "العدالة والتنمية" فوزًا كبيرًا، وبعد فرز 99.58% من الصناديق، ووصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها 49.41%، حاصلًا على 316 مقعدًا في البرلمان، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، في حين حقق حزب "الشعب الجمهوري" 25.38% من الأصوات (134 مقعدًا). وحصل حزب "الحركة القومية" على 11.93% من الأصوات (41 مقعدًا)، في حين نال حزب "الشعوب الديمقراطي" 10.70% من الأصوات (59 مقعدًا). وحصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.58% من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 85.46% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.
218
| 02 نوفمبر 2015
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات هاتفية مع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخادم الحرمين الملك سالمان بن عبد العزيز. ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء أن الرئيس الروسي تباحث، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بشأن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد المفاجئة، مساء أمس الثلاثاء إلى موسكو. وقال المتحدث إن بوتين وأردوغان "بحثا الوضع في سوريا. وفي هذا الإطار ابلغ رئيس الدولة الروسية نظيره التركي بنتائج الزيارة التي قام الرئيس بشار الأسد الأمس مساء إلى موسكو". وأكدت الرئاسة التركية الاتصال الهاتفي. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن أردوغان أعرب عن قلقه بشان الوضع في سوريا، مضيفة أنه من المقرر أن يعقد الرئيسان اجتماعا على هامش اجتماع مجموعة العشرين الذي سيجري في أنطاليا بتركيا الشهر المقبل. وأضافت أن أردوغان حذر بوتين من أن الهجوم في حلب قد يؤدي إلى نزوح "موجة جديدة من اللاجئين". والجمعة بدأت القوات السورية هجوما جديدا جنوب المدينة. وأفاد مصدر حكومي تركي اليوم الأربعاء بأن أنقرة تستعد لمواجهة تدفق جديد للاجئين إلى حدودها مع سوريا. وتستقبل تركيا التي قطعت علاقاتها مع نظام بشار الأسد منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، على أراضيها اليوم حوالي 2.2 مليون سوري هربوا من الحرب في بلادهم، ويعيش حوالي 250 ألفا منهم فقط في مخيمات فيما يقيم الباقون في كبرى مدن البلاد. وفي السياق ذاته نقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن الكرملين أن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي الملك سالمان بن عبد العزيز بشأن سوريا، وأكدت قناة العربية الاتصال الهاتفي.
317
| 21 أكتوبر 2015
أسفر انفجار ضخم، اليوم السبت، قرب محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة، عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية، وهرعت فرق الإسعاف إلى المكان. وأطلقت الشرطة التركية، النار في الهواء لتفريق متظاهرين غاضبين حاولوا الاقتراب من محطة القطار في أنقرة، حيث قتل 30 شخصا على الأقل، وأصيب 126 بجروح، في تفجيرين يعتقد أن لهما صلة "بالإرهاب". أردوغان وأوغلو يدينان التفجير ومن جهته، أدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشدة التفجيرين اللذين وقعا في أنقرة، اليوم، قائلا، إن الهجوم استهدف وحدة وسلام البلاد. ودعا أردوغان، في بيان مكتوب صادر عن مكتبه، إلى "التضامن والعزم كأفضل رد ذي معنى على الإرهاب"، قائلا، إن من يقفون وراء الهجوم يهدفون إلى زرع الفرقة بين فصائل المجتمع. وألغى الرئيس التركي، عقب وقوع التفجير، جدول أعماله المقرر في ولاية إسطنبول. وحسب معلومات من مصادر مطلعة في الرئاسة، فإن الأجندة اليومية لأردوغان كانت تتضمن المشاركة في فعاليتين بولاية إسطنبول، غير أنه ألغاهما على خلفية الانفجار. كما أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيا مع كل من رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، ووزير الداخلية، سلامي ألتين أوق، ووزير الصحة محمد مؤذن أوغلو، وبحث معهم حادث التفجير. وفي نفس السياق، أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، تعليق أنشطة الحملة الانتخابية، بسبب انفجار الذي وقع صباح اليوم. وأفاد بيان صادرة عن رئاسة الوزراء التركية، أن داود أوغلو، أعلن تعليق أعمال الحملة الانتخابية لمدة 3 أيام، على خلفية الانفجار. والتقى رئيس الوزراء التركي، كلا من نواب رئيس الوزراء، يالتشين آقدوغان، ونعمان قورتولموش، وطغرل توركيش، ووزير الداخلية، سلامي ألطن أوق، ووزير العدل، كنعان إيبك، ومستشار رئاسة الوزراء، كمال كعدن أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، ومدير الأمن العام، جلال لكه سيز، ووالي أنقرة، محمد قلجار، وعددا من المسؤولين الآخرين، وعقد اجتماع طارئ في مقر رئاسة الوزراء، لبحث تداعيات التفجير. واستعلم داود أوغلو، من ووزير الداخلية، سلامي ألتين أوق، ووزير الصحة محمد مؤذن أوغلو، على معلومات حول الحادث. الأكراد: هجوم بربري ومن جانبه، أدان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، صلاح الدين ديميرتاش، التفجيرين اللذين وقعا اليوم، في العاصمة التركية أنقرة، ووصفهما "بالهجوم البربري". وقال ديميرتاش، إن ما حدث "مذبحة كبيرة" و"هجوم بربري"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "دوجان" التركية. وكان العديد من الأشخاص تجمعوا في مكان التفجيرين للمشاركة في مظاهرة دعا إليها حزب "الشعوب الديمقراطي" ومجموعات أخرى مناوئة للحكومة. إدانة عربية وإسلامية ومن جهته، دان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، "التفجيرين الإرهابيين" اللذين وقعا في أنقرة. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله، دان، في برقية بعث بها اليوم إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "حادث التفجيرين الإرهابيين، اللذين وقعا صباح اليوم، قرب محطة للقطارات في العاصمة التركية أنقرة، وأوديا بحياة عشرات الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وأعرب العاهل الأردني، في برقيته، عن "أصدق مشاعر التعزية والمواساة بضحايا الحادث"، متمنيا، "للمصابين بالشفاء العاجل"، ومؤكداً" وقوف الأردن إلى جانب تركيا وشعبها الشقيق لتجاوز هذه المحنة". وفي نفس السياق، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في أنقرة، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذا التفجير الإرهابي والوقوف مع تركيا في وجه القوى التي تحرك الإرهاب وتموله وترعاه. وأضافت الإيسيسكو، في بيانها، أن "هذا العمل الإرهابي البشع لا يقوم به إلا مجرمون لا يولون أي اعتبار لحرمة دماء الأبرياء، ويخدمون أهداف جهات معينة تسعى في المنطقة فسادًا وتخريبًا ونشرًا للطائفية". ومن جهتها استنكرت جماعة الإخوان المسلمين، في سوريا، التفجير الإرهابي الآثم، وقدمت تعازيها الحارة لأهالي الشهداء والحكومة والشعب التركي. وتمنت الجماعة الشفاء العاجل للمصابين، معلنة، في بيان، وقوفها مع تركيا صفًا واحدًا ضد كل من يهدد أمنها واستقرارها. وفي نفس السياق، أعرب الباحث التونسي الخبير بالشؤون التركية، جلال الورغي، عن بالغ أسفه لحادث التفجيرات التي هزت العاصمة التركية أنقرة اليوم، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الأبرياء، واعتبر ذلك عملا إرهابيا شنيعا، قائلا، بأن هدفه التشويش على النجاحات السياسية والاقتصادية والأمنية والأخلاقية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ نحو 13 عاما. ورجح الورغي، أن تكون هذه الأعمال، التي وصفها بـ"الإرهابية"، عملا مدبرا من الجماعات الإرهابية، تنفيذا لمخططات إقليمية غاضها وقوف تركيا إلى جانب الشعوب العربية التائقة إلى الحرية والاستفادة من النموذج التركي في بعديه السياسي والتنموي، حسبما ذكرت "قدس برس". وأضاف الباحث التونسي، "تأتي هذه الجريمة النكراء والمدانة بكل شدة، في وقت يستعد فيه الناخب التركي للمشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، في مسار مختلف تماما عن المسارات الدموية والانقلابية المحيطة بتركيا، على غرار الدموي في سوريا". وأشار الورغي إلى أن المستفيد الأول من إرباك التجربة التركية هم أعداء الديمقراطية بشكل عام، وخصوم التوافق الحاصل بين الديمقراطية والإسلام السياسي، وأيضا الأطراف المتضررة من مواقف تركيا الأخلاقية تجاه دعمها ووقوفها إلى جانب ثورات الربيع العربي واستقبالها لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين عندما أغلقت دول العالم حدودها أمام هؤلاء. إدانة وتعازٍ دولية وامتدت إدانات التفجير الإرهابي الذي وقع في أنقرة صباح اليوم إلى الدول الغربية أيضا، حيث ذكر ديوان الرئاسة الروسية، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعث ببرقية تعزية لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عبَّرَ فيها عن تعازي روسيا والشعب الروسي لتركيا، حكومة وشعبا بضحايا التفجيرين. كما أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، التفجير وقدم تعازيه لعائلات الضحايا، فيما أبدت الخارجية الفرنسية، دعمها للسلطات التركية والشعب التركي. ومن جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موجيريني، تركيا، إلى "البقاء موحدة" لمواجهة "الإرهابيين" والتهديدات الأخرى، إثر التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بأنقرة. وقالت موجيريني، في بيان مشترك مع المفوض المسؤول عن توسيع الاتحاد الأوروبي يوهانس هان، "على الشعب التركي وكل القوى السياسية البقاء موحدة لمواجهة الإرهابيين وجميع الذين يحاولون تقويض استقرار البلاد التي تواجه عددا كبيرا من التهديدات". هاشتاج أنقرة يتصدر ولم يقف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مكتوفي الأيدي، في وجه التفجير الإرهابي الآثم، حيث تصدر هاشتاج "أنقرة" باللغتين العربية والإنجليزية قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، واحتل الهاشتاج المرتبة الثانية والثالثة بعد وقوع انفجارين استهدفا محطة قطار بالعاصمة التركية أنقرة. وجاءت جميع التعليقات على الهاشتاج غاضبة في سياق إدانة الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم.
442
| 10 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
44004
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
23472
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
20322
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
13004
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
44004
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
23472
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
20322
| 21 ديسمبر 2025