وزير الطاقة: غرس ثقافة الترشيد في طلابنا قادة المستقبل الكواري: المشروع يستثمر روح الحماس التي تبعثها بطولة كأس العالم 2022 الذوادي: تطوير برنامج ترشيد 22 في الموسم المقبل "ترشيد 22" ينجح في تخفيض 700 طن من انبعاثات الكربون توفير 400 ألف ريال من البرنامج أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، واللجنة العليا للمشاريع والإرث اكتمال المرحلة الثانية من مشروع ترشيد 22، والذي يهدف إلى تثقيف الشباب القطري حول أهمية ترشيد الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم، وذلك في الاحتفال الذي عقد مساء اليوم الإثنين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. شارك في الاحتفال، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والسيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد لوزارة التعليم والتعليم العالي للشؤون التعليمية، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وسعادة السيد حسن بن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والعديد من كبار الشخصيات والإعلاميين. جانب من حضور حفل كهرماء واللجنة العليا للمشاريع والإرث ويقدم برنامج "ترشيد22" دعمه سنوياً إلى 22 مدرسة ابتدائية في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم لكرة القدم. ويستهدف البرنامج طلاب المدارس الابتدائية وعائلاتهم والهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس باستخدام الأنشطة الرياضية والتدريب على الاستدامة وكفاءة استهلاك الطاقة ومراقبة استهلاك الطاقة في المدارس المشاركة. وبدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في هيئة التعليم، سيوسع برنامج ترشيد بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث نطاق المشروع ليشمل جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في قطر بحلول عام 2022. نشر التوعية وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن برنامج "ترشيد22" يتم بالتعاون مع الجنة العليا للمشاريع والإرث عن طريق منافسات تدور بين 22 مدرسة نختارها من خلال المسابقات التي تعنى بالترشيد، وفاز فيها طالب ومدرس ومدرسة ومنسق، مضيفاً أن البرنامج يهدف إلى نشر التوعية وأهمية الترشيد في الأجيال الجديدة لأنهم قادة المستقبل، وحتى نزرع فيهم أن الثروة التي حبانا الله إياها يجب ألا نهدرها، وهذا لا يتم إلا عن طريق التوعية، مؤكداً التجاوب كبير من المدارس والطلبة والطالبات وإدارات هذه المدارس. د. محمد السادة يكرم أحد الطلاب الفائزين من جانبه أكد سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس "كهرماء": أن مشروع "ترشيد 22" هو مشروع رائد في الترشيد وكفاءة الطاقة وتعزيز ممارسة الرياضة، هدفه كان ولا يزال المساهمة في بناء مجتمع واع من جيل المستقبل من طلبة المدارس يدرك أهمية الحفاظ على ثروات بلاده. ويستثمر المشروع روح الحماس التي تبعثها بطولة كأس العالم 2022 ويستفيد من كرة القدم لتقديم أفكاره بطريقة مرحة وتفاعلية. م. عيسى الكواري يلقي كلمته الاستدامة البيئية وقال سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي: "انطلاقاً من الأهداف التي رسمتها رؤية قطر الوطنية لكافة مؤسسات وهيئات الدولة، فقد جعلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من الاستدامة البيئية إحدى الركائز الرئيسية لعملها متعهدةً بالعمل إلى جانب شركائها لكي تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بطولة صديقة للبيئة، تُسهم في تحفيز التغيير الإيجابيّ نحو اقتصادٍ مستدام يضمن لدولة قطر النموّ والازدهار. لافتاً إلى أن البرنامج سيشهد خلال المرحلة المقبلة تطويراً عن طريق إدخال بعض الأنشطة الجديدة، وإضافة مدارس من مراحل تعليمية أخرى. حسن الذوادي يلقي كلمته تقليل الاستهلاك وقد انطلقت المرحلة الثانية من ترشيد 22 بداية العام الدراسي الجاري. وبفضل تقنيات توفير الطاقة ومصابيح الإنارة الموفرة للكهرباء والمفاتيح الكهربائية التي تتحكم بمقدار الضوء ورؤوس الصنابير الموفرة، تمكنت المدارس ال22 المشارِكة من تقليل نسبة استهلاكها السنوية من الكهرباء بما يقارب 1.100 مليون وحدة طاقة وتوفير في كمية استهلاك الماء بمقدار 4350 متر مكعب، أي أنها وفرت ما يقارب 400,000 ريال قطري سنوياً. وساعد المشروع على انخفاض نسبة الانبعاثات الكربونية الضارة بما يقارب 700 طن سنوياً. تكريم الفائزين تم خلال الحفل تكريم المدارس الفائزة في ترشيد22 للعام الدراسي 2016-2017 وهي- مدرسة عثمان بن عفان النموذجية المستقلة للبنين في المركز الأول، ومدرسة أبي حنيفة النموذجية المستقلة للبنين في المركز الثاني، ومدرسة أبي أيوب الأنصاري النموذجية المستقلة للبنين في المركز الثالث، فيما فازت بالمركز الأول المعلمة دانة الفضالة في جائزة أفضل معلم مدرسي ينقل معلومات برنامج ترشيد 22 إلى الطلاب، وفازت بجائزة أفضل منسق للمدارس السيدة أسماء الحمادي، وفازت الطالبة عُلا عبدالرحمن مقداد من مدرسة الوكير الابتدائية المستقلة للبنات بجائزة أفضل طالب مبادر بالأنشطة الخاصة بالمشروع. صورة جماعية للطلاب والمدارس الفائزة بمسابقات ترشيد 22 تكريم المتطوعين ببرنامج ترشيد 22

أقامت السفارة القطرية لدي المملكة المتحدة وأيرلندا حفل استقبال للسيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث للقاء ما يقرب من 50 شخصية بريطانية من أعضاء للبرلمان ووزراء ومسؤوليين ومدراء مؤسسات رياضية بريطانية إلى جانب سفراء الدول الأجنبية لدي بريطانيا. وهدف الحفل إلى تعريف الحضور على آخر ما تم في مشاريع مونديال كأس العالم المقرر إقامته في قطر 2022، وإعطاء الصورة الصحيحة لما يسير في هذه المشروعات من إنجازات على أرض الواقع. ومن بين الحضور من الشخصيات البريطانية التي حضرت هذا اللقاء في مقر السفارة القطرية في العاصمة البريطانية لندن الوزير الأول لاسكتلندا السابق "اليكس سالمون" واللورد "جيم أونيل" والبارونة "موريس" والبارون "فيليب لي" والبارونة "سايمونز" واللورد "ويليامز" واللورد "وولف" كبير القضاة البريطانيين ورئيس المحكمة البريطانية الملكية السابق ودافيد دافيس رئيس السابق لمؤسسة "إف إيه" لكرة القدم، و"جون هارفي" الرئيس التنفيذي لمجموعة كرة القدم البريطانية " تبول ليج" و" بل مولنار" رئيس القطاع التجاري لمجموعة "البريميم ليج" البريطانية، و"ريتشارد تيمز" رئيس نادي "شيفيلد إف سي"، ومن الجانب العربي حضر عميد السفراء العرب في بريطانيا السفير "الدويسان" سفير الكويت لدى المملكة المتحدة، ومندوب السفير الإماراتي لدى بريطانيا. قطر الأفضل ورحّب سعادة السفير" يوسف بن علي الخاطر" سفير قطر لدى المملكة المتحدة بالحضور من مسؤوليين بريطانيين وعرب لتواجدهم في هذا اللقاء، موضحاً أن اللقاءات القطرية البريطانية على كافة الأصعدة تسعى إلى تقوية العلاقات بين البلدين. وقام حسن الذوادي بإلقاء كلمة أمام الحضور قدّم خلالها بعض الأركان الهامة لمشروعات ملف كأس العالم لاستضافة مونديال في عام 2022 بقطر، مؤكداً أن قطر ستقدم أفضل ما لديها لإخراج كافة الفعاليات الرياضية المرتبطة باستضافة واحدة من أضخم الفعاليات الرياضية في العالم وهي كأس العالم والمقرر أن تستضيفها قطر بعد 6 سنوات فقط من الآن. وخلال حفل الاستقبال استمتع الحضور بعرض فيلم تسجيلي شرح أهم المشروعات الأساسية التي تقام خاصة ملاعب كرة القدم التي ستستضيف مباريات كأس العالم إلى جانب عرض زيارة مجموعة برلمانية بريطانية من بينهم البارونة البريطانية باتريشيا موريس" وعضو البرلمان البريطاني "فيليب لي" لمشاريع البنية التحتية ومشاريع إنشاءات الملاعب الخمسة، ولقاء مجموعات من العاملين في هذه المشروعات الضخمة في قطر. وقال الدكتور محمد عبد الله الكعبي الملحق الثقافي في تصريح لـ "الشرق" إن هذا اللقاء هام بهدف تعريف المسؤوليين البريطانيين والإعلام البريطاني بالانجازات التي تمت في مشروعات تنظيم كأس العالم 2022 في قطر، وأيضاً لتوضيح النقاط والاستفسارات المغلوطة والغامضة لدى المسؤولين والحكومة والإعلام البريطاني، مؤكداً أن حضور هذه الشخصيات البريطانية يعني مدي الاهتمام الذي توليه بريطانيا لدعم علاقاتها مع قطر وعلى جميع المستويات.

قالت تصنيف "جالف بزنيس" لأقوى الشخصيات العربية التي صدرت أخيراً أنه من بين 10 إلى 20 % من الاشخاص الأكثر نفوذاً في المنطقة يقيمون في قطر بالرغم من صغر عدد سكانها، حيث احتل السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط القطرية المركز الأول بين الشخصيات الاكثر نفوذاً في قطر، يليه سعد شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار، ثم وزير المالية سعادة السيد علي شريف العمادي.

تحدث حسن الذوادي، أمين عام اللجنة القطرية المسؤولة عن تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم، أمس الجمعة، عن وجود "تحامل واضح" ضد بلاده قطر في أعقاب صدور تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الخاص بالتحقيقات التي أجريت في إجراءات منح استضافة نهائيات كأس العالم في عامي 2018 و2022 لكل من روسيا وقطر. وأصدر القاضي يواكيم هانز إيكرت التابع للفيفا، ملخصا للتحقيقات التي أشرف عليها مايكل جارسيا في 42 صفحة في نوفمبر الماضي. وتحدث التقرير عن وجود بعض "التصرفات غير المناسبة" في بعض طلبات الاستضافة، إلا أنه أكد أنها لا تعتبر أدلة كافية لإعادة عملية التنافس من جديد. وقال الذوادي، "لا أستطيع التحدث عن وجود تحيز ضد قطر، لكنني أستطيع الحديث عن تحامل واضح ضد قطر". مضيفا، أن كل الأحاديث عن مايكل جارسيا انصبت على قطر "وكان هذا غير دقيق". وأوضح مسؤول مونديال 2022، "الحقيقة البسيطة هي أن التحقيقات شملت كل طلبات الاستضافة لنهائيات 2018 و2022 وتعاملنا نحن بانفتاح مع التحقيقات وقبلنا وجود محقق ينتمي إلى دولة كانت تنافسنا على استضافة نهائيات 2022، لم نعترض على شيء لأننا كنا على ثقة بسلامة موقفنا". مؤكدا أن بلاده رحبت بهذه العملية باعتبارها "نهاية لاتهامات وادعاءات لا أساس لها".

سجل الجناح الأيسر زهير الذوادي هدفين ليقود الإفريقي للفوز على غريمه الترجي 2-صفر في لقاء قمة وتصدر الترتيب في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.وتلقى الذوادي تمريرة متقنة من لاعب الوسط أشرف الزيتوني داخل منطقة الجزاء وسددها في المرمى ليضع الإفريقي في المقدمة في الدقيقة 25 قبل أن يعزز تفوق فريقه بالهدف الثاني من ركلة حرة قبل خمس دقائق من النهاية.وبعد أن كسر سيطرة منافسه على مواجهات الفريقين في قمة تونس العاصمة في الأعوام الأخيرة انتزع الإفريقي صدارة الدوري من غريمه بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة متقدما على الترجي بنقطتين.وغلب الحذر على الأداء في بداية المواجهة 117 بين الغريمين التقليديين في افتتاح منافسات المرحلة السابعة ولم يصنع أي منهما فرصا خطيرة أمام مرمى منافسه‭ ‬في الدقائق الأولى.لكن الإفريقي استغل أول خطأ لمنافسه عندما استخلص الزيتوني كرة في منطقة الوسط ومررها للذوادي المنطلق داخل منطقة الجزاء الذي سددها أرضية في الشباك محرزا هدف التقدم.وتقدم الترجي للهجوم في محاولة للتعادل واقترب من تحقيق غايته عندما ارتقى قلب الدفاع شمس الدين الذوادي عاليا وقابل برأسه كرة من ركلة حرة اصطدمت بالقائم في الدقيقة 37.وسنحت فرصة ثانية للترجي عندما سدد لاعب الوسط محمد علي المهذبي كرة ارتدت إليه من الدفاع لكن الحارس تصدى لها قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول.وضغط الترجي في بداية الشوط الثاني وكاد يدرك التعادل لكن مهاجمه أحمد العكايشي أهدر فرصتين واحدة من تسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 51 والثانية بعد ثلاث دقائق عندما تلقى كرة في وضع انفراد لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.وكاد المهاجم الكاميروني البديل يانيك نجانج أن يتعادل للترجي عندما حول برأسه كرة وصلته داخل منطقة الجزاء نحو المرمى لكن الحارس أبعدها في الدقيقة 71.وقاد الذوادي هجمة مرتدة سريعة وتعرض للدفع قبل الوصول لمنطقة الجزاء ليحتسب له الحكم ركلة حرة انبرى لها بنفسه وسددها مباشرة في المرمى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 85.

حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2022م في قطر والذي كان المدير التنفيذي لملف قطر 2022م والمنافس السابق لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي حصد الكثير من الألقاب ضمن أهم الشخصيات الرياضية على مستوى العالم بناء على استفتاءات عالمية هو ضيفنا اليوم على صفحات الشرق القطرية و"الرياضية السعودية"، نناقش من خلاله أهم القضايا والملفات المتعلقة بملف مونديال 2022م والذي أصبح اليوم حديث العالم.حسن الذوادي الذي ظهر صريحاً لبقاً ومتحدثاً والذي يجيد التحدث بأربع لغات عالمية فند الكثير من المشكلات التي تواجه استضافة كأس العالم 2022م ابتداء من المخاوف التي يتحدث عنها العالم والصراع مع الاتحادات الأوروبية والخلافات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم مروراً بالاتحاد الآسيوي والانتخابات الأخيرة وتأثيرها على الملف القطري وأجندته المستقبلية خاصة بعد أن سجل 18 صوتاً في أول تجربة انتخابية له منافساً لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم وإمكانية العودة مرة أخرى لخوض الانتخابات الآسيوية ومدى الدعم الذي يلقاه الملف القطري سواء من القيادات الرياضية الخليجية أو الدولية.في الجزء الأول من حواره اليوم يتحدث الذوادي عن ملفات التشكيك في قدرة قطر على استضافة كأس العالم والأسباب التي من أجلها تحاول بعض الجهات التأثير على الملف القطري والتي من خلاله تمت إثارة الكثير من القضايا التي ليست لها علاقة بكأس العالم وكرة القدم تحديداً وكيف يمكن لقطر أن تتعامل معها في ظل تزايدها في الفترات الأخيرة.كما يتحدث الذوادي عن موقف الاتحاد الدولي من تلك الملفات وأوجه الخلاف بين الملف القطري والاتحاد الدولي لكرة القدم وكيف استطاعت الدوحة خلال الأشهر الأخيرة أن تفكك الكثير من القضايا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.ويؤكد حسن الذوادي خلال الجزء الأول أن الرد القطري لن يكون كلاماً، بل عمل يتحقق على أرض الواقع من خلال مشاريع وبرامج وأحداث ستكون كفيلة بالرد على كل من شكك أو لديه نوايا ضد الملف القطري، مشيراً إلى أن أهمية كأس العالم اليوم ليست مقصورة على دولة قطر، بل هي مهمة لكل دول المنطقة وأن التخطيط اليوم ينصب على كيفية استفادة الشرق الأوسط بشكل عام اقتصادياً ورياضياً وثقافياً من استضافة كأس العالم في قطر.مشددا بأن الأهداف والنوايا التي يرددها البعض ويصوغها ضد المونديال القطري لن تكون مثار اهتمام أو رد أو تحليل، بل سيتم تجاهلها، خاصة أنها تؤخر العمل وتضيع الوقت، معلناً أن القادم من الأيام سيحمل مفاجآت كبرى وأن ما ستقدمه قطر لكأس العالم ولكرة القدم العالمية سيكون مغايراً وحضارياً وسيحدث نقلة نوعية في شكل وطريقة وأسلوب استضافة كأس العالم، كاشفاً بأنهم يستعدون لاستقبال مليون زائر خلال منافسات كأس العالم 2022م والذي يعادل ثلث سكان قطر حالياً.كل هذا وأكثر في ثنايا الجزء الأول من حوار حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2022م، والذي جاء على النحو التالي:** دعني أبدأ معك بكأس العالم 2022م والتي أصبحت اليوم حديث العالم والكل يتحدث فيها سلباً وإيجاباً ولكن السؤال هنا لماذا قطر مستهدفة بهذا الشكل هل هناك أسباب لمستموها؟لابد أن تعرف أنني لا أستطيع اليوم أن أتحدث عن نوايا الناس ولا أستطيع في ذات الوقت أن أدخل في تفاصيل تلك النوايا وأفند الأسباب ولماذا قطر مستهدفة.ولكن ما يجب أن نعرفه هنا ومن خلال التجارب والأحداث الماضية نعلم جيداً أن جميع البطولات السابقة الخاصة بكأس العالم كانت هي الأخرى مستهدفة ورأينا ذلك في لندن 2012م.. وأيضاً رأيناه في جنوب إفريقيا 2010م.. وفي ألمانيا 2006م ورأينا كيف كانت تلك البطولات مستهدفة بشكل أو بآخر.. فمثل ذلك الاستهداف أصبحنا نعلم بأنه من الصفات التي ستواجه أي بلد منظم لكأس العالم والتاريخ يثبت ذلك.** ألا تتفق معي بأن التركيز اليوم أكبر على قطر وكأس العالم 2022م؟نعم التركيز بشكل أكبر على قطر.. وهناك عوامل كثيرة موجودة، من ضمنها وجود قطر اليوم قبل 9 سنين من البطولة.. ولعلنا في الشرق الأوسط مازلنا نعاني من سوء فهم للمنطقة والتي من ضمنها قطر، فالعالم مازال ينظر بشكل لا يخلو من سوء الفهم لطبيعة المنطقة وطبيعة قطر كدولة من ضمن دول الشرق الأوسط، فالبعض يتحدث اليوم ويتساءل: بما أن قطر من ضمن هذه المنطقة أين الأمن والأمان، كيف سنستطيع التحرك هناك؟.. وللأسف أن العالم وحتى هذه اللحظة غير واعٍ بأن الشرق الأوسط والوطن العربي بشكل عام وقطر بشكل خاص ترحب بالجميع.. ومنطقة فيها ثقافة غنية وتاريخ وحضارة كبيرة جداً.. لذا المفروض اليوم أن نعمل لكي يعرف العالم ما نحن عليه وأنا هنا أؤكد بأن دولة قطر ترحب بالجميع وبكل الأجناس أياً كانوا.. ولابد أن نؤكد لهم أن الشعب القطري شعب يرحب بالجميع ومنفتح على كل العالم وهذا الأمر الذي لابد أن يتم إيصاله بشكل جيد.. وأنا أقول لك إن وجود كأس العالم وتسليط الأضواء بهذا الشكل بالنسبة لنا راح نستطيع استثماره بشكل إيجابي وذلك بأن تكون فرصة نستغلها لتغيير فكرة الناس بهذه المنطقة.. ونغير في ذات الوقت فكرة الناس عن أهل وشعب وثقافة وتاريخ المنطقة.** البعض يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي حضرت بقوة وأنها صنعت شيئا من التغيير؟هذا صحيح ونحن نسعى لأن يحدث ذلك أكثر عندما يحضرون إلى ملاعبنا ويشاهدون بأعينهم كيف نعيش تطوراً كبيراً في كرة القدم تحديداً.. شغفنا كشعب والمنطقة بكرة القدم.. وقدرتنا على الوصول لأعلى الدرجات التنظيمية والحضارية والإدارية والاقتصادية وغيرها ومن خلال كرة القدم.** الاتحاد الدولي في فترة من الفترات كان يقف ضدكم.. أو نوعاً ما يحاول التأثير عليكم؟لابد أن تعرف أن علاقتنا بالإخوان في الاتحاد الدولي لكرة القدم علاقة طيبة جداً، ونحن على تواصل مستمر معهم في كافة الأمور والتفاصيل وهناك تنسيق مستمر بيننا وبينهم لوضع الخطط المستقبلية في كل التفاصيل، سواء كانت في المنشآت أو غيرها من خطط تنظيمية وإعلامية وتسويقية وهذا من دون شك يعد أمراً طبيعياً.. وإن كان هناك اختلاف في بعض وجهات النظر، فهذا بكل تأكيد لن يفسد للود قضية وهذا أمر طبيعي جداً.ودعنا نذهب ونضرب مثالاً بكأس القارات في البرازيل.. ما حدث فيه نحن نشاهده ونتابعه.. فهناك من يتحدث عن تفاصيل لا علاقة لها بكرة القدم وهذا أمر طبيعي جداً في مثل هذه البطولات العالمية التي تهم العالم وتسلط عليها وسائل الإعلام بشكل مكثف.** ولكن عندما أشاهد صحفيا إنجليزيا يسأل عن سبب اختيار مهندسة عربية لتصميم ملعب الوكرة وتارة يتحدث عن قضايا عمالية فنعرف أن الهدف أكبر من كأس العالم وليس له علاقة بكرة القدم، بل هو استقصاد لشيء آخر يؤثر على الملف؟في نهاية الأمر نحن نعرف جيداً أن هناك أهدافا كما تفضلت وقلت ولابد أن نؤمن أن الفوز باستضافة بطولة مثل كأس العالم أو الأولمبياد العالمي فهذا من دون شك دائما ما يفتح المجال لتساؤلات كثيرة، منها ما يخص الرياضة وأخرى ليست لها علاقة بالرياضة ولكن لكي نكون عمليين ولدينا أهداف فنحن تركيزنا دائما ما يكون على البطولة وعلى كأس عالم لكرة القدم وماذا سيقدم فيها.فتركيزنا اليوم وغداً وكل يوم سيكون تركيزاً رياضيا نعمل من خلاله على تطوير الرياضة وصناعتها في المنطقة.. ونخلق صناعة رياضية تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي، ولأي دولة موجودة في المنطقة بشكل عام فنحن نسعى لأن تعم الفائدة على دول المنطقة.فعندما تكون أوروبا اليوم لديها صناعة رياضة كبيرة وتعمل هذه الصناعة على دعم الاقتصاد المحلي لأي دولة أوروبية أو الاقتصاد الأوروبي بشكل عام.. فنحن اليوم أيضا من أهم أهدافنا من بطولة كأس العالم أن تكون صناعة ذات مردود اقتصادي وحضاري كبير وإرث ثمين يطور لنا مستقبلنا.. فالمهم اليوم أن نفكر ونعمل في المنطقة ككل وليس قطر، بأن نجعل من كأس العالم فوائد مستدامة ومستمرة للسنوات المقبلة هذا هو تركيزنا وهدفنا الذي نتشاركه مع الكثير.ولابد أن تعرف أن أهداف ونوايا الآخرين نحن دائما ما نبعد نظرنا عنها ولا نركز على التفاصيل، لأنها تشغلنا عن عملنا الأساسي وأهدافنا ونحن نعد أن ما سيظهر على الأرض هو ما خططنا له وأعلنا عنه من المشاريع التي ستقام وتزدهر في أرض الواقع والاستفادة الكبيرة التي ستعم المنطقة، بإذن الله، السنين المقبلة وثق تماماً أن ما سيعلن عنه مستقبلاً سنجعلها هي الأدوات والحقائق التي ستدحض كل ما يقال، نحن نسعى لأن تكون ردودنا أعمالاً على أرض الواقع، وليست كلاماً، خاصة أن العمل هو المطلب الأساسي اليوم، فنحن تجاوزنا مرحلة الحديث، هناك 9 سنوات متبقية لدينا فيها الكثير لنقدمه ولن نسمح بأن الأحاديث والأقاويل هنا وهناك تؤثر على مسيرة العمل.** كيف استطعتم التأثير على الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية.. فمن الواضح أن هناك تكتلاً وكان يقوده الاتحاد الإنجليزي بشكل معلن مرات غير معلن في مرات أخرى.. أعرف جيداً أنك مكثت فترة طويلة في أوروبا من أجل الملف، فكيف تعاملت معه؟صدقني أنه بالنسبة لنا كانت فكرة بسيطة جداً.. وعملنا على أن نشاركهم رؤية قطر 2022 ورؤية الاستفادة من قطر 2022 التي هي مبنية أصلا على رؤية قطر 2030 يعني رؤية كأس العالم مبنية على رؤية قطر 2030 بما معناه أن جميع عوامل الاستفادة وأي فرصة موجودة عندنا نسعى لأن تكون عاملا مثريا ضمن الخطط الموضوعة للنهوض بالدولة ككل وأن نكون جزءا يشارك الجهات المعنية لجعل الوصول لهدف 2022م جزءا من منظومة التطور الاجتماعي والإنساني والبيئي أو الاستدامة البيئية وجزءا من التطور في التنوع الاقتصادي، لذا كنا ومازلنا نعمل لأن يكون التحضير لكأس العالم هو جزء من الرؤية المستقبلية لقطر 2030م على كافة المستويات لتكون الاستفادة هنا شاملة تخدم كأس العالم وتخدم الدولة والمجتمع والمواطن.فكنا ومازلنا حريصين على أن يرى العالم أن العمل الذي سنقدمه خلال تسع سنوات مقبلة هو جزء من تطور وحضارة مستقبلية وكأس العالم جزء منها وأن تبقى ذات فائدة مستدامة لدولة قطر وللمنطقة بشكل عام وأعتقد أن الجميع شاهد رؤية جديدة للاستضافة تختلف عن الكثير من الرؤى السابقة من خلال ما تم الإعلان عنه سابقاً.كما وضعنا أمامهم خطة التشغيل وقلنا لهم إن كأس العالم 2022م ستكون أول كأس عالم مصغرة.. وعلى سبيل المثال لا الحصر أن الجمهور تكون لديه القدرة على أنه يشاهد المباريات لأكثر من مرة في اليوم الواحد ونحن وجدنا انبهارا واضحا بتلك الخطط والرؤى التي نقدمها ونشرحها يوما تلو الآخر، شاهدنا نتائج أفضل وسنصل لقناعات جيدة والقادم سيكون أفضل بإذن الله، فنحن نعمل في إطار واضح وصريح، ليس لدينا ما نخفيه، بل نسعى لنقدم أفضل ما هو موجود من خطط ورؤى، لذلك نحن نثق بأن العالم يبحث عن الأفضل وهذا هو الهدف الذي نتشارك فيه جميعاً.** كم تتوقعون الرقم التقريبي لعدد الزوار في كأس العالم؟الرقم التقريبي حوالي مليون شخص.. مليون زائر بشكل متكامل.** يعني نصف عدد السكان؟تقريباً.. أو بمعنى أصح ثلث عدد السكان تقريباً.** عندما أتجول في الدوحة.. أتخيل أن كأس العالم موجودة الآن، كيف يمكن التعامل مع زيادة تفوق ثلث عدد السكان وعندما تتحدث عن 9 سنوات مقبلة يعني هناك زيادة أكثر في عدد السكان؟لا يخفى عليك أن هناك دولا أصغر مساحة من دولة قطر وفيها سكان دائمون موجودون بشكل دائم أكبر بكثير مما لدينا، هذه ليست مشكلة وليست قضية.لذا أنا في اعتقادي ليست هناك معضلة في استضافة هذا العدد من الناس ولكن المعضلة الموجودة بعد استضافة هذا العدد من الناس كيف تمكن الاستفادة من المنشآت الموجودة سواء كانت السكن أو المواصلات والأمور الأخرى التي ستقام لهذا الحدث.ولهذا السبب نحن حرصنا من البداية على أن أي خطة نضعها لكأس العالم تكون يدا بيد مع خطط البنية التحتية الموجودة في الدولة.. وأن تكون مشاريع كأس العالم ضمن الاحتياجات المستقبلية للدولة.. فعلى سبيل المثال سعة الملاعب، نحن لدينا ملاعب سعتها 40 ألفا وعدد الملاعب أكثر من احتياجاتنا، لذا عملنا على خطط مستقبلية نقوم من خلالها بتقليص الملاعب أو عدد الكراسي بعد كأس العالم.. فالكراسي المؤقتة التي ستتم الاستفادة منها في كأس العالم ستتم الاستفادة منها وإعطاؤها لدول مجاورة أو دول محتاجة لتطوير البنية التحتية في كرة القدم، لذلك عملنا على أن هذه المنشآت مستقبلاً لن تكون عبئاً على الدولة، بل ستتم الاستفادة منها بشكل أو بآخر ومن هنا تأتي الرؤية المستدامة التي تحدثت عنها سابقاً ومن هنا تجد أننا نعمل وفق خطط تخدم قطر وتخدم المنطقة وتخدم العالم بشكل عام ومن هنا تجد صحة ما نقول عندما قلنا إننا نتشارك مع العالم ودول المنطقة وهذا بلاشك يعزز من قيم التواصل والعمل المشترك ويعزز من جعل كرة القدم سبيلاً للتواصل بين الشعوب وتحقيق المصالح المشتركة.

أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر بأن سحب شرف التنظيم من بلاده ليس مطروحا على الإطلاق في اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المقررة غدا الجمعة في زيوريخ.وقال "لن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق في ما يتعلق بحقنا في تنظيم كأس العالم 2022. وكما هو واضح في الأجندة التي أذاعها الاتحاد الدولي فان النقاش سيتمحور على تحديد موعد البطولة وليس أي شيء آخر. نحن نسير قدما من اجل تنظيم كأس عالمية رائعة".وسيطرح رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أمام اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها إمكانية إقامة مونديال 2022 خلال فصل الشتاء بسبب الحرارة المرتفعة في الخليج العربي خلال شهري يونيو ويوليو.وكرر الذوادي استعداد بلاده لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم في فصلي الصيف والشتاء بانتظار قرار الاتحاد الدولي للعبة وقال في هذا الصدد "لقد تقدمنا بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 في فصل الصيف لما يمثل من فرصة مميزة لتقديم حلول مثالية للاعبين والجمهور ولبلدنا قطر وللبلدان ذات الطبيعة المناخية المماثلة لتوفير أجواء سليمة ومريحة لممارسة كرة القدم".وأضاف: "لقد بذلنا الكثير لنبرهن أننا قادرين على الوفاء بوعودنا وتنظيم بطولة مميزة في فصل الصيف. وإذا ما تقرر تغيير موعد الاستضافة، فإننا على أتم الاستعداد لهذا التغيير، حيث أنه لن يؤثر على خططنا واستعداداتنا".وكررت قطر رغبتها باستضافة المونديال صيفا: "إن التزامنا بتطوير تكنولوجيا التبريد مستمر، ليس لخدمة بلدنا فحسب، وإنما لخدمة البلدان ذات الطبيعة المناخية المماثلة لبلدنا لتتمكن من استضافة الأحداث الكبرى. في قطر لدينا ملعبا مكيفا في نادي السد الرياضي، هذا الملعب تم تحديثه وتعديله عام 2008. وقد زار مفتشو الفيفا هذا الملعب واطلعوا على آلية تطبيق تقنية التبريد. كما زار وفد فيفا الملعب النموذجي الذي تم تشييده في 2010 والذي يستخدم تقنيات التبريد التي تعمل بالطاقة المتجددة".وعن الاتهامات التي رافقت عملية التصويت في ديسمبر عام 2010 عندما ظفرت قطر بشرف تنظيم أول كأس عالمية في منطقة الشرق الأوسط رد الذوادي بالقول "لقد احترمنا دفتر الشروط الموضوع من قبل الاتحاد الدولي في ما يتعلق بعملية الترشيح. لقد فاز الملف القطري لأننا كنا نملك أفضل ملف والذي تضمن وعودا لتنفيذ أفضل كأس عالمية للجمهور واللاعبين على حد سواء، ولان الوقت قد حان لمنطقة الشرق الأوسط لكي تستضيف العرس الكروي".وتابع "سننظم كأسا عالمية مدمجة. يستطيع الجمهور ان يمكث في فندق واحد طيلة فترة البطولة ومتابعة مشوار فريقه فيها من دون ان يقلق بشأن الانتقال إلى مدينة أخرى وتكبد مشقة السفر مسافات طويلة في الطائرة أو القطار".وكشف "يمكن متابعة ثلاث مباريات في يوم واحد مباشرة. نملك شواطئ رملية رائعة، ومياه دافئة في الخليج العربي، متاحف من مستوى راق ومطاعم رائعة بالإضافة إلى أسواق تقليدية".وأوضح "يستطيع أنصار اللعبة ان يكتشفوا ثقافة جديدة في منطقة الشرق الأوسط من خلال التوجه إلى دبي مثلا للتسوق، أو إلى سلطنة عمان للاستمتاع بشواطئها وجبالها وكلاهما تبعدان حوالي الساعة في الطائرة".وأضاف "سيكون الأمر متاحا أمام الجميع من فندق نجمة واحد إلى فنادق من نجمتين أو ثلاث، سنعمل مع الاتحاد الدولي لتنظيم رحلات إلى كأس العالم ونرحب بأي أفكار من جمهور اللعبة أيضا". أكدحسن الذواديالأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم 2022 فيقطربأن سحب شرف التنظيم من بلاده ليس مطروحا على الإطلاق في اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المقررة غدا الجمعة في زيوريخ.وقال "لن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق في ما يتعلق بحقنا في تنظيم كأس العالم 2022. وكما هو واضح في الأجندة التي أذاعها الاتحاد الدولي فان النقاش سيتمحور على تحديد موعد البطولة وليس أي شيء آخر. نحن نسير قدما من اجل تنظيم كأس عالمية رائعة".وسيطرح رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أمام اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها إمكانية إقامةمونديال 2022خلال فصل الشتاء بسبب الحرارة المرتفعة في الخليج العربي خلال شهري يونيو ويوليو.وكرر الذوادي استعداد بلاده لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم في فصلي الصيف والشتاء بانتظار قرار الاتحاد الدولي للعبة وقال في هذا الصدد "لقد تقدمنا بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 في فصل الصيف لما يمثل من فرصة مميزة لتقديم حلول مثالية للاعبين والجمهور ولبلدنا قطر وللبلدان ذات الطبيعة المناخية المماثلة لتوفير أجواء سليمة ومريحة لممارسة كرة القدم".وأضاف: "لقد بذلنا الكثير لنبرهن أننا قادرين على الوفاء بوعودنا وتنظيم بطولة مميزة في فصل الصيف. وإذا ما تقرر تغيير موعد الاستضافة، فإننا على أتم الاستعداد لهذا التغيير، حيث أنه لن يؤثر على خططنا واستعداداتنا".وكررت قطر رغبتها باستضافة المونديال صيفا: "إن التزامنا بتطوير تكنولوجيا التبريد مستمر، ليس لخدمة بلدنا فحسب، وإنما لخدمة البلدان ذات الطبيعة المناخية المماثلة لبلدنا لتتمكن من استضافة الأحداث الكبرى. في قطر لدينا ملعبا مكيفا في نادي السد الرياضي، هذا الملعب تم تحديثه وتعديله عام 2008. وقد زار مفتشو الفيفا هذا الملعب واطلعوا على آلية تطبيق تقنية التبريد. كما زار وفد فيفا الملعب النموذجي الذي تم تشييده في 2010 والذي يستخدم تقنيات التبريد التي تعمل بالطاقة المتجددة".وعن الاتهامات التي رافقت عملية التصويت في ديسمبر عام 2010 عندما ظفرت قطر بشرف تنظيم أول كأس عالمية في منطقة الشرق الأوسط رد الذوادي بالقول "لقد احترمنا دفتر الشروط الموضوع من قبل الاتحاد الدولي في ما يتعلق بعملية الترشيح. لقد فاز الملف القطري لأننا كنا نملك أفضل ملف والذي تضمن وعودا لتنفيذ أفضل كأس عالمية للجمهور واللاعبين على حد سواء، ولان الوقت قد حان لمنطقة الشرق الأوسط لكي تستضيف العرس الكروي".وتابع "سننظم كأسا عالمية مدمجة. يستطيع الجمهور ان يمكث في فندق واحد طيلة فترة البطولة ومتابعة مشوار فريقه فيها من دون ان يقلق بشأن الانتقال إلى مدينة أخرى وتكبد مشقة السفر مسافات طويلة في الطائرة أو القطار".وكشف "يمكن متابعة ثلاث مباريات في يوم واحد مباشرة. نملك شواطئ رملية رائعة، ومياه دافئة في الخليج العربي، متاحف من مستوى راق ومطاعم رائعة بالإضافة إلى أسواق تقليدية".وأوضح "يستطيع أنصار اللعبة ان يكتشفوا ثقافة جديدة في منطقة الشرق الأوسط من خلال التوجه إلى دبي مثلا للتسوق، أو إلى سلطنة عمان للاستمتاع بشواطئها وجبالها وكلاهما تبعدان حوالي الساعة في الطائرة".وأضاف "سيكون الأمر متاحا أمام الجميع من فندق نجمة واحد إلى فنادق من نجمتين أو ثلاث، سنعمل مع الاتحاد الدولي لتنظيم رحلات إلى كأس العالم ونرحب بأي أفكار من جمهور اللعبة أيضا".

أعلن حسن الذوادي الأمين العام لملف قطر 2022 انسحابه من سباق الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد القطري لكرة القدم وذلك خلال الانتخابات التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء من أجل انتخاب مجلس جديد يدير شئون الكرة القطرية للسنوات الأربع المقبلة.وكان حسن الذوادي تقدم بترشحه عن نادي أم صلال في الفترة الماضية واعتبر عدد كبير أن وجوده في اللجنة التنفيذية لإتحاد الكرة هو أمر محسوم نظرا للثقة التي يحظى بها من أغلب أعضاء الجمعية العمومية ومسئولي الأندية والخبرة التي يمتلكها بعد أن كان ضمن المساهمين في حصول قطر على شرف تنظيم مونديال 2022 غير أن المفاجأة حصلت في الأمتار الأخيرة عندما أعلن الذوادي انسحابه من السباق.وبرر الذوادي انسحابه خلال كلمة ألقاها أثناء إجراء الانتخابات بأن التزاماته الكثيرة والمتواصلة كأمين عام لملف قطر 2022 تمنعه من تولي مسئوليات أخرى ولذلك فضل الانسحاب.يذكر أن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني فاز في وقت سابق اليوم الأربعاء برئاسة الإتحاد القطري لكرة القدم بعد ان نال 19 صوتا من بين أعضاء الجمعية العمومية لإتحاد الكرة بعد أن أغلق باب الترشيحات دون وجود أي منافس له.