أكدت أبحاث علمية جديدة، العديد من الفوائد للكتابة باليد على المخ، والتي محتها التكنولوجيا الحديثة من خلال الاعتماد على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. وبحسب موقع "mashable" الأمريكى، فإن من بين فوائد الكتابة على المخ أنها: 1- تجعل الإنسان أكثر هدوءًا وفى ذلك يقول الدكتور "Seifer" إن الكتابة لها تأثير مهدئ على الإنسان وتساعد في إعادة ترتيب الدماغ، وتأثيرها أكثر إيجابية على الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه. 2- تساعد على تنسيق الجزء الأيسر والأيمن من الدماغ: أثبتت الأبحاث أن الكتابة بالأيدي تعمل على تنسيق الأفكار وترتيبها بالمخ. 3- تعزز المهارات المعرفية الكتابة باليد تعمل على تحسين المهارات المعرفية لدى الكبار والأطفال، ولذا تعد أكثر فائدة من التعلم عن طريق التكنولوجيا. 4- تساعد على الإبداع أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الكتابة من خلال الورقة والقلم تساعد على المزيد من التفكير والإبداع، أفضل من الكتابة على لوحة المفاتيح. 5- تقاوم الشيخوخة الباحثون وجدوا أن الكتابة بالأيدي ذات فوائد عظيمة للمواليد الذين يريدون الحفاظ على قدرة عقولهم دائمًا حادة مهما تقدموا في السن. 6- تحسن الذاكرة هناك عدد من الدراسات تكشف عن أن الكتابة باليد تعتبر تطويرًا للأطفال وأفضل طريقة لتقوية ذاكرتهم، ويعتقد الكثير من علماء النفس أن الكتابة باليد لها تأثير أطول على تحسين الذاكرة.

أكدت دراسة أمريكية أن ممارسة ألعاب فيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا ربما تؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة. وطلب باحثون لمدة أسبوعين، من 69 لاعبا مبتدئا في ألعاب الفيديو تخصيص نصف ساعة يوميا للعب، إما لعبة "أنجري بيردز" ثنائية الأبعاد أو "سوبر ماريو وورلد" ثلاثية الأبعاد أو لا شيء على الإطلاق. وبناء على الاختبارات التي أُجريت في بداية التجربة ونهايتها لم يحدث تحسن لذاكرة أحد إلا من لعبوا ألعابا ثلاثية الأبعاد. وقال كريج ستارك، الذي شارك في إعداد الدراسة، وهو أخصائي البيولوجيا العصبية في جامعة كاليفورنيا في ارفاين، "الألعاب ثلاثية الأبعاد لديها أشياء كثيرة غير متوافرة في الألعاب ثنائية الأبعاد، هناك مسألة المنظور وكم المعلومات المكانية الموجودة فيها والجانب الذاتي أو الاندماجي بها، حيث تشعر وكأنك موجود هناك، أو مجرد مجمل كم الأشياء التي يمكن أن تتعلمها مصادفة".

يسبب نقص العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها جسمك، إلى فقدانك التركيز في عملك والشعور بعدم القدرة على الاستيعاب. وهناك العديد من الأطعمة التي تعمل على تحفيز الدماغ وتنشيط الذاكرة، وإن قمت بالمواظبة على تناولها، ستشعر بالفرق. الموز يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم والمنجنيز وفيتامين "C" وكثير من الألياف التي تعزز الذاكرة، هذا بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين "B6" الذي يساعد على إفراز مادة السيروتونين والدوبامين التي تدعم التركيز. الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير، حيث تمد الجسم بالقدر الكافي من الألياف، الذي يحتاجها يوميا، مما يحافظ على ضبط مستوى السكر في الدم. العنب البري أثبتت دراسات عدة، أن العنب البري خير محفز للذاكرة والمخ، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد من تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ، ما يزيد من نسبة التركيز. الشاي الأخضر يحفز الشاي الأخضر الذاكرة، لأنه يضم في تركيبته الكافيين والثيانين، فهاتان المادتان تعملان على تحفيز الذاكرة وزيادة الانتباه والتركيز. المكسرات يحفز القليل من المكسرات يوميًا، الذاكرة ويمد الجسم بفيتامين "E"، لاحتوائها على الزيوت الطبيعية والأحماض الأمينية. الشوكولاتة الداكنة وهي تلك التي تخلو من السكريات والتي يقل فيها الحليب، فهي تحتوي على نسبة قليلة من الكافيين والمغنيسيوم الذي يحد من نسبة التوتر، كما تحفز الجسم على إفراز مادتي الأندورفين والسيروتونين المسؤولَين عن الشعور بالسعادة. اللبن "الزبادي" يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتين والأحماض الأمينية، وجميعها عناصر تقوي الذاكرة. البيض يعد البيض من أفضل الأطعمة التي تنمي الذاكرة وتقويها، فهو يحتوي على 9 أنواع من الأحماض الأمينية اللازمة لتعزيز نشاط المخ، ويعد صفار البيض الجزء الذي يضم تلك العناصر.

النجاح والتفوق عبارة عن خلطة سحرية تشمل الاجتهاد والمثابرة والتمتع بحالة نفسية جيدة وامتلاك قدرات عقلية قوية، وكشفت مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ريدنج البريطانية، أن عصير التوت الأزرق من أفضل الوسائل التي تعزز فرص نجاح الطلاب وتفوقهم. وأكدت الدراسة التي شملت 21 طالبًا وطالبة خضعوا لفحوصات واختبارات دقيقة، أن عصير التوت الأزرق يساعد الطلاب على استذكار الدروس وأداء الواجبات بالشكل الأمثل، وخاصة ً الطلاب في المرحلة الابتدائية، حيث ثبت أنه يساهم في تحسين الذاكرة وتقوية الذاكرة والعديد من الفوائد الأخرى. وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أنه يرجع لاحتواء التوت الأزرق على تركزات عالية من مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تحسين تدفق الدم إلى المخ، وتسهل عملية مرور المعلومات عبر الخلايا العصبية. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "European Journal of Nutrition"، وكما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية في السابع من شهر أكتوبر الجاري.

جاء في دراسة اسبانية أن النظام الغذائي السائد في دول البحر المتوسط الذي يكثر من استخدام زيت الزيتون والنقل "المكسرات"، قد يفيد الذاكرة لدى كبار السن. وقالت سامانثا هيلر خبيرة التغذية في مركز تابع لجامعة نيويورك التي لم تشارك في الدراسة في رسالة بالبريد الالكتروني "هذه الدراسة الصغيرة خلصت إلى أن النظام الغذائي للبحر المتوسط الذي يقلل من الأطعمة الحيوانية، مثل اللحم والزبد ويكثر من الخضروات والبقول والحبوب الكاملة حين يضاف إليه زيت الزيتون والنقل يرتبط بتحسن وظائف الإدراك". ورغم أن الباحثين ربطوا من قبل بين النظام الغذائي لدول البحر المتوسط وتقلص مخاطر أمراض القلب وبعض أمراض السرطان وأيضا تدني احتمالات الإصابة بالزهايمر، إلا أن العلماء لم يثبتوا بشكل قاطع أن الفضل في ذلك يرجع إلى نظام الغذاء تحديدا لا إلى أسلوب حياة من يختارون هذه الأطعمة. وفي الدراسة الراهنة حرص الدكتور إميلو روس من قسم التغذية وعلم الغدد الصماء بجامعة برشلونة وزملاؤه، على العثور على أدلة أقوى تربط بين نظام الغذاء هذا والأداء الأفضل للإدراك. وطلب الباحثون من 447 مسنا عرضة لأمراض أوعية القلب إتباع واحد من ثلاثة أنظمة غذائية، نظام البحر المتوسط مضافا إليه زيت الزيتون أو نظام البحر المتوسط مضافا إليه النقل أو نظام منخفض الدهون. وفي بداية الدراسة كان غالبية المشاركين عمرهم 67 عاما تقريبا ووزنهم زائد لكنهم لا يعانون من السمنة، وكان عدد كبير منهم يعاني من ارتفاع ضغط الدم والكولسترول. وخضع جميع المشاركين إلى امتحانات في القدرة الإدراكية لدى بدء الدراسة وفي ختامها، وأظهرت النتائج أن المجموعة التي اتبعت نظاما يقلص الدهون فقط شهدت تراجعا في الذاكرة والقدرات الإدراكية. أما المجموعة التي اتبعت نظام البحر المتوسط مع إضافة النقل فقد طرأ لديها تحسنا ملموسا في الذاكرة، بينما تحسنت بشكل كبير وظائف الإدراك لدى المجموعة التي اتبعت نظام البحر المتوسط مع إضافة زيت الزيتون.

واجه هاتفا سامسونج الجديدين مشاكل متعلقة بالذاكرة العشوائية، والتي أكدتها الشركة ووعدت بتصحيحها خلال الفترة القليلة المقبلة. واشتكى بعض المستخدمين من خلل في ذاكرة الجهازين بشكل يؤثر على الأداء، على الرغم من أن هاتفي "جالاكسي إس 6" و"جالاكسي إس 6 إدج" يتضمنان ذاكرة عشوائية بسعة 3 جيجابايت. وتطرقت سامسونج إلى المشكلة عبر صفحتها الرسمية الموجهة للسوق البريطاني على فيسبوك، وذلك عبر مشاركة قالت فيها "تحديثات صغيرة سيتم توفيرها قريباً من أجل حل مشاكل متعلقة بأداء الجهاز واستقراره". وأضافت الشركة أن المستخدمين قادرون على التحقق بشكل يدوي من إصدار التحديثات الجديدة عبر هواتفهم الذكية من خلال الدخول إلى قائمة الضبط، ثم بند حول الهاتف، ثم اختيار تحديث البرنامج، ثم تحديث.

توصلت دراسة طبية إلى أن إضافة ما بين 3 إلى 4 ساعات من النوم يوميا، يمكن من استعادة الذاكرة والذكريات بين ذباب الفاكهة التي تعانى من حالات تشابه الزهايمر. فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها على ذباب الفاكهة، وفقا لآليات الباحثين أن المخ يتحكم في النوم لدى ذبابة الفاكهة، والتي هي مماثلة في تكوين المخ بعض الشيء تكوين مخ الإنسان. وكان الباحثون قد عكفوا على دراسة 3 مجموعات من ذباب الفاكهة، لمعرفة قدرتهم على التذكر عن طريق تعطيل مختلف الجينات الذاكرة في كل مجموعة، ففى المجموعة الأولى، أدى تعطيل أحد الجينات إلى تعطيل الذباب لتطوير الشرط مع تشابه مع مرض الزهايمر. وفى المجموعة الثانية، دفع تعطيل أحد الجينات إلى عرقلة قدرة خلايا مخ ذباب الفاكهة تعيز الاتصالات الجديدة التي تعمل على فك شفرة الذكريات، وفى المجموعة الثالثة، أدى تعطيل أحد الجينات إلى تعطيل العديد من الاتصالات بين خلايا المخ. وقد أظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن النوم الإضافي يمكن أن يتعامل مع أكثر من مشكلة، وفقا لمعدي الدراسة الدكتور "بول شو"، أستاذ مشارك في علم الأعصاب فى كلية الطب جامعة واشنطن.

أفادت مجلة "بي سي مجازين" بأن الاختبارات المعملية أظهرت أن أقراص الحالة الساكنة SSD تدوم لفترة أطول مما كان يعتقد في السابق. ولكن تختلف القواعد بعض الشيء عند استعمال الأقراص الصلبة السريعة في الحواسب القديمة مقارنة بالأقراص الصلبة التقليدية. وإذا رغب المستخدم في تجهيز الحواسب المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز 7 بأقراص SSD بشكل لاحق مع الاستمرار في الاعتماد على الأقراص الصلبة التقليدية، فإنه يتعين عليه تعطيل وظيفة إلغاء تجزئة أقراص الحالة الساكنة SSD. وأشارت المجلة المتخصصة في علوم الكمبيوتر إلى أن وظيفة إلغاء التجزئة بأقراص SSD تعمل على تحريك البيانات باستمرار، وهو ما يؤثر بالسلب على سرعة أقراص الحالة الساكنة. علاوة على أن عمليات الكتابة المستمرة تؤدي إلى تقليل فترة العمر الافتراضي لأقراص SSD. ولكن الأمر يختلف في الحواسب المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز 8 وكذلك الإصدار 8.1؛ حيث يمكن للمستخدم تفعيل وظيفة إزالة تجزئة القرص الصلب، والتي تعرف باسم تحسين القرص الصلب Windows Drive Optimizer؛ نظراً لأن إصدارات مايكروسوفت ويندوز الجديدة تتعامل مع أقراص الحالة الساكنة بشكل مختلف عن طريق تعاملها مع الأقراص الصلبة التقليدية المزودة بالأقراص المغناطيسية. وأضافت المجلة الألمانية أنه لا يتم تحريك البيانات ببساطة إلى كتل متجاورة، ويتم يتم حذف الملفات المشتركة على أقراص الحالة الساكنة عن طريق الأمر Trim أثناء تحسين أداء القرص الصلب. وفي الحواسب المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز 8 يمكن أن تؤدي وظيفة تحسين القرص الصلب إلى إتاحة المزيد من سعة الذاكرة على أقراص SSD الصغيرة نسبياً. وإذا كان المستخدم يعتمد كثيراً على تدفق الملفات، مثل تدفق الأفلام من مكتبات الميديا أو يقوم بتنزيل ملفات كبيرة الحجم من شبكة الإنترنت، فإنه يتعين عليه تحسين أداء القرص الصلب بصورة منتظمة. ويمكن للمستخدم عن طريق لوحة التحكم اختيار ما إذا كان ينبغي إجراء تحسين القرص الصلب شهرياً أو أسبوعياً أو يومياً.

قالت الجمعية الألمانية للتدريبات الذهنية إن تناول الأسماك بشكل كاف يساعد على تحسين أداء الذاكرة لدى كبار السن، استناداً إلى دراسة صينية حديثة شملت أكثر من 1500 شخصاً. وأظهرت نتائج الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 100 جم من الأسماك أسبوعياً بدءً من عمر 65 سنة يمتاز بتأثير إيجابي على القدرات الذهنية مثل الانتباه وحاسة التوجه والذاكرة قصيرة الأمد والذاكرة طويلة الأمد. وتوصلت الدراسة إلى أن أداء الذاكرة لدى الأشخاص، الذين يتناولون الأسماك، يتراجع على نحو أبطأ من الأشخاص، الذين يتناولون كمية من الأسماك أقل من 100 جم أسبوعياً.

اتضح للعلماء أن التدخين يؤثر سلبيا في منطقة الدماغ المسؤولة عن التفكير. ودرس علماء جامعة أدنبرة البريطانية، النتائج بعيدة الأمد التي يسببها التدخين، واستنتجوا أن هذه العادة السيئة يمكن أن تسبب ترقيق قشرة الدماغ، المسؤولة عن وظائف المعرفة، مثل الذاكرة واللغة والاستيعاب. ولمعرفة كيفية تأثير التدخين في الدماغ، درس العلماء معطيات عن 244 رجلا و260 امرأة متوسط أعمارهم 73 سنة، بينهم من هو مستمر في التدخين، ومن ترك هذه العادة السيئة، ومن لم يدخن مطلقا. واستخدم العلماء في بحثهم المعلومات المسجلة عن حالتهم الصحية منذ عام 1947 وتلك التي سجلت خلال الفحوصات الطبية الأخيرة وحللوا نتائج المسح الضوئي لدماغ جميع المشاركين. وبينت نتائج الدراسة أن أغلب مناطق قشرة دماغ الذين يدخنون والذين تركوا التدخين، أقل سمكا من قشرة دماغ الذين لم يدخنوا مطلقا. كما لاحظ العلماء أن قشرة دماغ الذين تركوا التدخين بدأت تعود إلى حالتها الأولية تدريجيا. ويشير العلماء إلى أنه مع التقدم في العمر تصبح القشرة أقل سمكا ولكن التدخين يعجل هذه العملية كثيرا.

استطاع علماء أمريكيون إثبات أن الخوف من الألم يمكن أن يسهم في تحفيز أداء الذاكرة، وذلك من خلال القيام بتجربة باستخدام صدمات كهربائية بسيطة. وأظهر العلماء من خلال تجربتهم كيفية تخزين المعلومات التي كانت تبدو غير مهمة في الذاكرة، إذا ما تم إضفاء طابع الأهمية عليها من خلال التعرض لحدث مؤثر بعدها مباشرة مثل التعرض لصدمة كهربائية. وينشر الدراسة اليوم الأربعاء علماء أمريكيون تحت إشراف إليزابيث فيلبس من جامعة نيويورك هذه في الدورية العلمية المتخصصة "نيتشر". تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يتم إجراء أبحاث أخرى للتوصل إلى مدى أهمية هذه النتائج بالنسبة لمرضى اضطرابات الخوف أو المرضى الذين يعانون من صدمات.

قال باحثون من مركز فورست الطبي في نيويورك أنهم توصلوا إلى علاج واعد لمرض الزهايمر. وبحسب البروفيسورة سوزان كرافت المشرفة على فريق البحث وأستاذة طب الشيخوخة يعتمد العلاج على رذاذ الأنسولين، ويُعتَقَد أنه فعّال في علاج مشاكل الضعف الإدراكي التي تؤثر على حوالي 10 إلى 20% من الناس فوق سن الـ 65. لاحظ الباحثون أن المرضى الذين لديهم جين APOE-e4 أظهروا تحسناً أكبر عند تلقي العلاج. كان فريق البحث الذي تشرف عليه كرافت قد أعلن في سبتمبر عام 2011 أن رش رذاذ الأنسولين داخل الأنف يحسن ذاكرة مرضى الزهايمر وغيره من مشاكل الضعف الإدراكي. وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "فايبر" عن الأبحاث الجديدة تلقى 60 مريضاً ما ين 20 و 40 وحدة دولية من الأنسولين عن طريق الأنف عبر بخاخ لمدة 21 يوماً، وكان الأنسولين المستخدم من النوع الذي تتميز آثاره بطول الأمد وليس من الأنسولين العادي. أظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا 40 وحدة دولية من رذاذ الأنسولين تحسنت ذاكرتهم بشكل كبير، وأظهرت قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة ومعالجتها مقارنة بمن حصلوا على 20 وحدة دولية من العلاج، أو من تلقوا دواء وهمياً. وعلى الرغم من تقييم سلامة استخدام رذاذ الأنسولين عن طريق الأنف، إلا أن الدواء أظهر آثاراً جانبية طفيفة. لاحظ الباحثون أن المرضى الذين لديهم جينAPOE-e4 أظهروا تحسناً أكبر عند تلقي العلاج، ويتطلب الأمر مزيداً من الأبحاث حول العلاقة بين الأنسولين والمصابين الذين لديهم هذا الجين. كذلك لايزال الدواء بحاجة لمزيد من الأبحاث لتقليل الآثار الجانبية قبل إتاحته للمرضى.

خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن فقدان الأسنان في سن متقدمة يعد مؤشرا على إصابة كبار السن بضعف الذاكرة، وبطئ النشاط الحركي. وأوضح الباحثون بكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم الخميس، في مجلة "الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة"، أن فقدان الأسنان مرتبط، ببطء سرعة الحركة في المشي، وضعف وظائف الذاكرة لدى كبار السن. وتابع الباحثون بيانات 3100 شخصًا، تزيد أعمارهم عن 60 عاما في إنجلترا، عبر تقييم أدائهم في اختبارات الذاكرة، وسرعة المشي، مع إجراء الكشف الطبي على أسنانهم. ووجد الباحثون أن المشاركين، الذين فقدوا أسنانهم، كانت ذاكرتهم أضعف بنسبة 10 % من الذين لا يزالون يحتفظون بأسنانهم، كما أنهم يسيرون أبطأ بنفس النسبة. وقال قائد فريق البحث الدكتور "جورجيوس تساكوس"، أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة بكلية لندن الجامعية: "يمكن أن يستخدم مؤشر فقدان الأسنان كعلامة مبكرة على تدهور القدرات العقلية والجسدية لكبار السن في سن الشيخوخة، وخاصة في عمر 60 إلى 74 عاما".

ذكرت بوابة الاتصالات "anandtech.com" الألمانية، اليوم الأربعاء، أن المستخدم الذي يعتمد على تقنية تشفير الذاكرة "Full Disk Encryption"، المعروفة اختصاراً باسم تقنية FDE، بنظام تشغيل أندرويد 5.0 "لولي بوب"، فإنه سيلاحظ تباطؤ سرعة الكتابة والقراءة بالأجهزة الجوالة المزودة بنظام تشغيل جوجل. وقد توصلت البوابة الألمانية إلى هذه النتيجة بعد إجراء اختبار على هاتف جوجل نيكسس 6 الجديد من حيث سرعة الوصول إلى الذاكرة مع تفعيل تقنية التشفير وبدونها، وأظهرت نتائج الاختبار أن هناك اختلافات في سرعة الوصول إلى الذاكرة بنسبة تتراوح ما بين 50 و80. وتجدر الإشارة إلى أن تقنية التشفير FDE متوافرة في نظام تشغيل جوجل أندرويد منذ عدة سنوات، ولكنها كانت متاحة بشكل اختياري، غير أن الشركة الأمريكية قامت بتفعيل هذه التقنية كوضع افتراضي من المصنع مع طرح أجهزتها الجديدة المزودة بإصدار أندرويد 5.0 "لولي بوب".

الكثير منا يعاني في بعض الأوقات النسيان والفقدان المستمر لأي معلومات أو مواعيد حتى كلمات السر المستخدمة، في أماكن معينة إليكم 10 نصائح التي قد تساعدكم على تقوية الذاكرة وزيادة التركيز: 1- اقنع نفسك بأن لديك ذاكرة جيدة قابلة للتحسن حقيقةً يمكنك إقناع نفسك بأن لديك ذاكرة قوية، ويأتي ذلك تدريجيًا من خلال ضبط ذكراتك على مهام يومك وإنجازها على مدار اليوم. 2- أبقِ عقلك نشطًا يفضل أن تبقى عقلك نشطًا طوال الوقت لتحسين الذاكرة، وذلك من خلال تطوير المهارات العقلية، مثل تعلم لغة جديدة، أو تعلم على آلات الموسيقية، أو ممارسة ألعاب جديدة يمكن أن تبقى عقلك في حالة نشاط. 3- ممارسة الرياضة بشكل يومى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يعمل على تحسين الدورة الدموية بكفاءة عالية في جميع أنحاء الجسم، حاول أن تمارس الرياضة يومياً يمكنك أن تبدأ بـ 15 دقيقة يومياً. 4- خذ القدر الكافي من النوم حصول على كمية كافية من النوم يؤثر على قدرة العقل في تذكر المعلومات طبقًا لدراسة قامت بها جامعة متشجين، وجدوا أنه أثناء النوم يقوم المخ بعملية معالجة للمعلومات في العقل اللاواعي مما يحسن قدرة الذاكرة بعد الاستيقاظ. 5- الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 تقلل من مخاطر تقدم العمر ومشاكل الذاكرة كما أوضحت دراسة حديثة في جامعة كاليفورنيا، فقد إكتشفوا أن المشاركين الذين كانوا يتناولون الأطعمة التي تحتوي على اوميجا3 بانتظام تكون نسبة بيتا أميلويد (beta-amyloid) في الدم قليلة، فهناك العديد من الدراسات التي تشك في أنه المسئول عن تدمير خلايا المخ التي تؤدي إلى الزهايمر. 6- القهوة الكافيين يمكن أن يحسن الأداء العقلي والذاكرة لأنه يحفز العديد من مناطق الدماغ التي تنظم اليقظة ، والإثارة ، والمزاج والتركيز، حيث وجد الباحثون في جامعة أريزونا أن البالغين الأكبر سنا الذين شربوا نصف لتر من القهوة قبل اختبار الذاكرة شهدت تحسنا كبيرا في الأداء مقارنة مع أولئك الذين يشربون القهوة منزوعة الكافيين. 7- العلكة كشفت دراسة طبية أن مضغ العلكة يجعل الإنسان أكثر ذكاء بسبب تأثيراته الإيجابية على مهام الإدراك مثل التفكير والذاكرة، حيث يستعيد هؤلاء كلمات أكثر ويؤدون بشكل أفضل في اختبارات الذاكرة. ويرى بعض الباحثين أن تحسن الأداء في اختبارات الذاكرة ربما يرجع إلى زيادة معدل ضربات القلب الذي يصاحب الارتفاع في مستوى الأنسولين المتدفق إلى المخ، وبالتالي يحسن من مستوى الأكسجين والجلوكوز المتجه إلى المخ بما يكفي لتحسين وظيفة الإدراك. 8- فيتامين ب الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب تسجل أعلى الدرجات في الامتحانات، التي تختبر العقل وتقلل الإصابة بأمراض الذاكرة. 9- الأطعمة التي تساعد على تنشيط وتقوية الذاكرة يمكنك الإكثار من هذه الأطعمة (التوت – البصل الأحمر- المكسرات – الباذنجان – الروزمارى – التفاح - الطماطم). 10- ابتعد عن التوتر الضغط اليومي الشديد والغضب يؤثران على الصحة ويسببان أمراض القلب والشرايين، لذلك حاول الاسترخاء وممارسة تمارين "اليوجا" بانتظام أو غيرها من التدريبات المختلفة.

يختلف العلماء والباحثون حول فوائد ومضار القهوة، لكن دراسة جديدة وجدت أن مادة الكافيين الموجودة فيها تفيد الذاكرة، ولا تقتصر فوائدها فقط رفع نسبة التيقظ. وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" الأمريكي أن باحثين من جامعة جون هوبكنز درسوا تأثير الكافيين على الذاكرة، من دون الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى تعزز قدرات الدماغ، ووجدوا أن هذه المادة تعزز بعض الذكريات لحوالي 24 ساعة تقريباً من شرب القهوة. وقال المعد الرئيسي للدراسة مايكل ياسا، إن اكتشاف وجود تأثير للكافيين على جعل ذكريات البشر أقل قابلية للنسيان وأكثر استمرارية، هو أمر جديد. وشملت الدراسة 100 شخص لا يشربون الكثير من القهوة والشاي أو مشروبات الكولا، الغنية بالكافيين، وطلب منهم النظر إلى مئات الصور اليومية على شاشة كومبيوتر، كصور الأحذية والكراسي وغيرها، وبعد 5 دقائق طلب من نصفهم شرب نصفهم 200 مليجرام من الكافيين. وبعد 24 ساعة رأى الجميع الصور من جديد فاتضح أن المجموعة التي تناولت الكافيين تمكنت أكثر من الآخرين من تمييز الصور ومعرفة إن كانت هي ما رأته في السابق أو لا. وتبين أن 200 مليجرام من الكافيين على الأقل كانت ضرورية لتمكين الذاكرة أكثر. وقال ياسا إن الكافيين قد يساعد على الاحتفاظ بالذكريات لفترة أطول وبدقة أكبر، مشيراً إلى انه لا بد من إجراء مزيد من الدراسات لتحديد السبب.

أظهرت دراسة أمريكية إن الذاكرة يمكن أن تضلل بشكل خفيف، وإن الذاكرة القوية نفسها يمكن أن تضطرب إذا تلقت ملاحظات خاطئة بسيطة. وقال الباحثون إنهم أجروا دراستهم على 38 شخصا من ذوي الذاكرة العادية و20 شخصا من المصابين بما يعرف بمتلازمة "هايبرسيميثيا" وهم المرضى الذين يتمتعون بذاكرة عرضية قوية تجعلهم قادرين على تذكر معظم تفاصيل حياتهم الشخصية بعد سنوات من حدوثها، دون عناء يذكر، وأجرى الباحثون عدة اختبارات على قوة المجموعتين على التذكر. وهدفت التجارب بشكل محدد إلى إعطاء أصحاب هذه الذاكرة معلومات مضللة بشكل متعمد حيث تحدث الباحثون، على سبيل المثال، مع المتطوعين عن سقوط وهمي لطائرة وطلبوا من المتطوعين تذكر بعض تفاصيل هذا السقوط. وفي جزء آخر من التجربة، ضلل الباحثون المشاركين في التجربة من خلال إعطائهم كلمة خاطئة واستدرجوهم إلى سلسلة خاطئة من الكلمات يجمعها رابط واحد. وأوضح الباحثون، أنهم وجدوا أن أصحاب الذاكرة العرضية المتميزة عرضة أيضا لتذكر تفاصيل خاطئة مثل أصحاب الذاكرة العادية الذين لا يتميزون بقدرة خاصة على تذكر التفاصيل الدقيقة في حياتهم. وأشار الباحثون إلى أن نقطة الضعف في الذاكرة البشرية تتمثل في أن هذه الذاكرة تستعيد معلوماتها من خلال تجميع تفاصيل معلوماتية ومؤشرات وملامح خاصة للأحداث إلى جانب بعضها البعض، وأنه من الممكن أن تتعرض هذه الذاكرة أثناء هذا التجميع لتأثير من الخارج وإلى التصورات المثلى الخاصة بالفرد ذاته وليس إلى حقائق، مما يجعل أصحاب هذه الذاكرة يرون تفاصيل لا تمثل الحقيقة بقدر ما تعبر عن تحليل جديد لهم للأحداث التي شهدوها.