أعلن بنك قطر (الدولي الإسلامي) أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني رفعت تصنيفه من فئة (A-) إلى فئة (A) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وذكر بيان صحفي صادر عن البنك، اليوم الأحد، أن فيتش استندت في حيثيات رفع التصنيف إلى مجموعة من العوامل منها سجل الأداء الثابت والمتميز والرسملة القوية والنمو الملحوظ لأعمال التمويل بالبنك والبيئة التشغيلية المستقرة والجودة العالية لأصول الدولي الإسلامي فضلا عن سياسة المخاطر الحكيمة التي يتبعها البنك. وأعرب السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يؤكد أن الجهود المبذولة في البنك قد حققت الاهداف المرجوة منها ولاسيما تطبيق الاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة سواء مرحليا أو على المدى البعيد. وأضاف "إن هذا التصنيف الذي تضعه شركات عالمية مستقلة يعكس بلا شك حقيقة أننا جزء أساسي من الاقتصاد القطري الذي يصنع قصة نجاح متكاملة تشمل مختلف القطاعات المالية وغير المالية ونحن فخورون بأن نواكب هذه النجاحات وأن نكون جزءً فاعلاً فيها". وأكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن تصنيف فيتش يعطي البنك مزيداً من الثقة أمام عملائه وأمام مساهميه ويعتبر دليلا على نجاحه في النمو ومواكبة المستجدات المصرفية والتطور بفعالية وديناميكية عالية في مواجهة مختلف تطورات السوق وتفاعلاته داخليا وخارجيا، مُشيداً بالدور الحيوي الذي يلعبه مصرف قطر المركزي في تعزيز قوة ومتانة البنوك المحلية ودعمها بكل ما يلزم لتحافظ على ريادتها. كما أعرب عن ثقته بأن الدولي الإسلامي سيواصل مسيرته التصاعدية ليحقق المزيد من النجاح والتقدم وتعزيز مكانته محليا وخارجيا بما يعود بالخير على العملاء والمساهمين والاقتصاد القطري عموماً، فضلاً عن زيادة الاهتمام بفرص الاستثمار الخارجية المرتبطة بعامل الجدوى والانعكاس على مصالح المساهمين وذلك من خلال زيادة ربحية السهم وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي القطري الذي يلعب دورا استثماريا مهما على الصعيد الإقليمي والدولي. يشار إلى أن التصنيف الائتماني، عبارة عن عملية تهدف إلى توفير المعلومات والتقييم المستقل بشأن مدى ملائمة المؤسسة المالية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية، أو جودة الأوراق أو المنتجات المالية، وهو عبارة عن رأي محلل متخصص مستقل أو مؤسسة متخصصة مستقلة حول الملاءة الائتمانية العامة للطرف المقابل أي قدرة الطرف المقابل ورغبته في الوفاء بالتزاماته المالية، والملاءة الائتمانية لإصدار معين من السندات أو أي التزامات مالية أخرى، ومعايير التصنيف الائتماني.

أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن فترة الربع الأول المنتهية بتاريخ 31/3/2014.وأشار سعادته إلى " أن صافي أرباح البنك في نهاية الربع الأول من عام 2014 بلغ "204" ملايين ريال مقارنة بـ "185" مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة نمو بلغت "10,2% ".وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن هناك تطوراً تصاعدياً ملحوظاً في أداء الدولي الإسلامي وتم ترجمة ذلك نمواً في مختلف نشاطاته وإيراداته مع توسع قاعدة العملاء . خالد بن ثاني: تطور تصاعدي ملحوظ في أداء البنك وتوسع قاعدة العملاء.. المستقبل مليء بالفرص الغنية التي يتم تحويلها لعوائد متميزة للمساهمين وخطة إستراتيجية للإستفادة من الفرص داخلياً وخارجياً وأضاف:" إن تطور الدولي الإسلامي وقوة أدائه يستند إلى حقيقة أنه جزء فعال من الاقتصاد القطري الذي يعزز نموه وريادته، الأمر الذي يعكس توافقه مع النهضة الاقتصادية التي تعيشها دولة قطر في ظل دعم ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.الخطة الإستراتيجيةوأعرب سعادته عن ثقته بأن المستقبل مليء بالفرص الغنية التي يتم العمل على تحويلها إلى نسب نمو مرتفعة تحقق عائداً متميزاً للمساهمين وتكون إسهاما إضافيا في نهضة مختلف القطاعات الاقتصادية وبخاصة مع إعتماد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لأضخم ميزانية في تاريخ قطر والتي خصص منها 87,5 مليار ريال لاستكمال وتنفيذ المشاريع التنموية بالبلاد. الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثانيوقال : إن الخطة الإستراتيجية التي يسير وفقها الدولي الإسلامي تسير وفق البرنامج الزمني والنتائج الإيجابية التي يحققها البنك تجعلنا نعكف على مزيد من العمل والاستفادة من جميع الفرص داخليا وخارجيا لتعزيز النمو وفق دراسات جدوى مفصلة لاسيما في مجال مخاطر السوق.الأداء المالي من جانبه أوضح السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن إجمالي إيرادات الدولي الإسلامي عن فترة الربع الأول من عام 2014 بلغت (362,2) مليون ريال مقارنة مع (335,9) مليون ريال خلال الفترة المقابلة من عام 2013.وأضاف أن إجمالي موجودات البنك بلغت بنهاية الربع الأول (34) مليار ريال مقابل (29,3) مليار ريال في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي. الشيبي: الدولي الإسلامي يستجيب بصورة ملائمة تماما لعامل المنافسة في السوق .. الفرص الكبيرة المتوافرة في الاقتصاد القطري تجعلنا في تحد مع ذاتنا وبيّن الشيبي أن حجم المحفظة التمويلية للبنك ارتفع بنهاية الربع الأول من عام 2014إلى (19,9) مليار ريال قطري مقابل (15,6) مليار ريال في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي أي بنسبة نمو وصلت إلى (27,5%) أما حجم الودائع فارتفع بنسبة (21%) ليصل إلى (24,7) مليار ريال أما كفاية رأس المال (بازلII) فوصلت إلى (18.3%) الأمر الذي يؤكد متانة مركز الدولي الإسلامي.وقال السيد الرئيس التنفيذي: إن هذه النتائج الجيدة تمثل جزءا من الخط البياني الذي واصل الارتفاع بحمد الله منذ بداية تأسيس الدولي الإسلامي ونحن نعمل على تعزيز النمو في مختلف بنود الميزانية بما يعزز مكانة الدولي الإسلامي في السوق. عبد الباسط الشيبيوأضاف: إن الدولي الإسلامي يستجيب بصورة ملائمة تماماً لعامل المنافسة في السوق ونموه يؤكد هذه الحقيقة ولكن في نفس الوقت فإننا نحرص كبنك وطني على أن يكون لنا إسهام فعال ونشط في تمويل مختلف المشاريع والفعاليات سواء كانت مشاريع عملاقة وبنية تحتية أو مشاريع متوسطة وصغيرة حيث الأخيرة عامل تنموي مهم يسهم في زيادة النمو الأفقي بشكل كبير ومن الأمثلة على ذلك مشاركة البنك في اكتتاب شركة مسيعيد للبتروكيماويات الذي تم في بداية هذا العام وقد اكتتب عبر الدولي ما يزيد عن 35 ألف مكتتب الأمر الذي يؤكد الثقة والمكانة المتميزة التي يحظى بها البنك لدى مساهميه وعملائه الكرام. فرص كبيرة وأشار الشيبي إلى أن الفرص الكبيرة المتوافرة في الاقتصاد القطري تجعلنا في تحد مع ذاتنا للاستفادة من هذه الفرص وتحويلها إلى عوامل نمو مستقرة وإلى إسهام في نمو مختلف القطاعات الاقتصادية باعتبار القطاع المصرفي بمثابة ركن أساسي تعتمد عليه معظم الفعاليات والمشاريع. ولفت إلى أن الدولي الإسلامي يولي السوق المحلية عنايته المركزية ولديه سياسة تمويل تؤكد على ذلك مع الاعتماد على سياسة مخاطر أثبتت جدواها في البنك منذ سنوات طويلة وتعكسها ميزانيات البنك المتعاقبة. نولي السوق المحلي اهتمامنا مع التركيز على فرص الاستثمار الخارجي و مهتمون بتطوير الكوادر القطرية واستقطابها.. ومجموعة فروع جديدة للبنك هذا العاموبالمقابل أوضح السيد الشيبي أن التركيز على السوق المحلية لم يقلل اهتمامنا بفرص الاستثمار خارجياً حيث نقوم بدراسة دقيقة ومتأنية للفرص المتاحة ونعمل على الاستفادة منها بما يعود بالنفع على المساهمين ويعزز مركز الدولي الإسلامي المالي. وكنوع من الاستجابة لزيادة قاعدة عملاء البنك أشار الرئيس التنفيذي إلى أن الدولي الإسلامي بصدد افتتاح مجموعة من الفروع خلال العام الجاري 2014 بما يعزز شبكة فروعه فضلا عن الاهتمام بقنوات التوزيع البديلة إذ خطا البنك خطوات متميزة في هذه المجال ونأمل أن ينال ما نقدمه رضا العملاء ويسهل معاملاتهم المصرفية بشكل مطرد. المبنى الرئيسي للدولي الإسلاميالكوادر القطريةوفي مجال الثروة البشرية أكد السيد الشيبي على أن هذه القضية تعتبر أولوية بالنسبة للبنك حيث يواصل البنك الاهتمام بالكوادر القطرية واستقطابها بعد أن كان استقطب خلال العام الماضي عشرات القطريين والقطريات ووفر لهم التدريب والتأهيل المناسب وتم وضعهم في مسار مهني يكفل له الارتقاء في مختلف إدارات ومواقع البنك وصولا إلى مراتب قيادية وسيواصل البنك هذه السياسة انطلاقا من إيمانه بطاقات القطريين وإمكانياتهم وأيضا انطلاقا من الواجب الوطني والأخلاقي. وفي مجال المسؤولية الاجتماعية شدد الرئيس التنفيذي على أن الدولي الإسلامي يواصل الاضطلاع بواجباته في مجال المسؤولية الاجتماعية حيث يقدم الدعم والمساندة للأنشطة المجتمعية المختلفة من رياضية وتعليمية وثقافية ومختلف الأنشطة الأخرى.

أكد بنك قطر الدولي الإسلامي أن اليوم الوطني مناسبة فخر واعتزاز للوطن ويمثل احتفاء بوطن معطاء وتاريخ طويل من التضحيات والإنجازات العزيزة على كل قطري. وقالت قيادات البنك والعاملون فيه إن اليوم الوطني يمثل دافعا لهم في استلهام قدرة وعزيمة قادة قطر، وأن المرحلة القادمة تتطلب بذل المزيد من الجهد بهدف الارتقاء بالوطن ورفعة أراضيه ورفع رايته خفاقة على الدوام. واحتفل الدولي الإسلامي في جميع فروعه باليوم الوطني من خلال رفع الأعلام وتقديم هدايا اليوم الوطني للزوار من العملاء، كما طرح البنك أفضل عروضه على الإطلاق لتمويل شراء السيارات والتمويل الشخصي. في حديثه للشرق يؤكد جمال الجمال نائب الرئيس التنفيذي أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على المجتمع ينظر إليها بكل فخر وتقدير لتاريخ قطر المجيد وعزم رجاله في النهوض به وإقامة الدولة على مبادئ العزة والكرامة والمشاركة. وركز الجمال على أهمية الانتماء تجاه المجتمع القطري إيماناً بمسؤوليتنا تجاه جميع المنتسبين للبنك من عملاء وعاملين ومساهمين وموردين، وبتحسين الأداء وتدريب العاملين وتطبيق مستحدثات التكنولوجيا ومكافأة الأداء المميز والإنجاز الفردي والجماعي، إضافة إلى الشفافية والإفصاح عن أنشطتنا ونتائج أعمالنا بشفافية وبأعلى المستويات المهنية وضمان انفتاح ووضوح قنوات الاتصال، والتخطيط السليم على أسس موضوعية والعمل ضمن مؤشرات مستهدفة قابلة للقياس.

فاز الدولي الإسلامي بجائزة التميز لعام 2013 التي يمنحها المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بالتعاون مع أكاديمية تتويج والمنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية وذلك لدوره الرائد محليا وأقليميا في الصيرفة الإسلامية وفي مجال المسؤولية الإجتماعية. وتسلم السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي الجائزة خلال احتفال حضره حشد كبير من شخصيات وقياديين وأصحاب قرار ورجال مال وأعمال من العديد من دول العالم ومسؤولي المؤسسات المالية الإسلامية . ويتم الإستناد في منح جائزة التميز من المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وأكاديمية تتويج والمنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية إلى عدد من المعطيات أهمها التصنيف الإئتماني للبنك وخدماته ومنتجاته الجديدة المتميزة ومدى كفاءة الكادر البشري وتكنلوجيا المعلومات لديه فيما يعتبر الدور الرائد في مجال المسؤولية الإجتماعية عاملاً أساسياً في حيثيات منح الجائزة .

أعلن الدولي الإسلامي عن إطلاق أفضل عرض للتمويل الشخصي وتمويل السيارات، ويتيح العرض الجديد لعملاء الدولي الإسلامي أو عملاء البنوك الاخرى الذين يرغبون بتحويل رواتبهم و التزاماتهم إلى الدولي الإسلامي منذ الآن وحتى اليوم الوطني الحصول على تمويل شخصي مع وعد بإيداع مبلغ إضافي في حساباتهم بالبنك مجانا يعادل 1,8% من المبلغ الجديد للتمويل إضافة إلى إمكانية سداد القسط الأول في 31 يناير 2015 بالنسبة للقطريين وبالنسبة للمقيمين يمكنهم الاستفادة من فترة سماح تصل الى 3 أشهر. فعلى سبيل المثال، لكل تمويل شخصي بقيمة 100,000 ر.ق، يكون القسط 1,661ر.ق لمدة 72 شهراً للقطريين، و 2,352ر.ق لمدة 48 شهراً للمقيمين ويضاف مكافأة إلى حساب العميل في الدولي الإسلامي بقيمة 1800 ر.ق . أما العرض الأفضل لتمويل السيارات من الدولي الإسلامي فيمتاز بأفضل نسبة ربح 1.8% في دولة قطر و بتمويل يصل الى 100 % من قيمة السيارة للقطريين و بملكية حرة للسيارة ويصل إلى 80% للمقيمين مع ميزة اختيار العملاء القطريين لبدء سداد القسط الأول اعتبارا من 31 يناير 2015 و أما المقيمين فيمكنهم الإستفادة من فترة سماح لمدة ثلاثة أشهر، حيث أنه لكل تمويل بمبلغ 100.000 ريال قطري فإن القسط 1,540 ر.ق لمدة 72 شهرا للقطريين والقسط 2,233 ر.ق لمدة 48 شهر للمقيمين . يذكر أن العرض قد جاء إحتفاءً باليوم الوطني الذي يمثل مناسبة غالية يحرص الدولي الإسلامي على أن يحتفي بها على طريقته وبما يكفل إتاحة فرصا تمويلية مميزة أمام اكبر شريحة ممكنة من العملاء.

أعلن سعادةالشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثانيرئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي عن نتائج أعمال البنك عن الفترة المنتهية بتاريخ 30/9/2013 . وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بعد ترؤسه إجتماعا لمجلس إدارةالدولي الإسلاميخصص لمناقشة نتائج أعمال البنك للربع الثالث : أن صافيأرباحالبنك بنهاية الربع الثالث من عام 2013 بلغ "568.4" مليون ريال مقابل "530.8" مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2012 أي بنسبة نمو بلغت "7.1%". وأكد سعادة الشيخ خالد أنه و بفضل من الله أن تلك النتائج تعكس نجاح الدولي الإسلامي في مواصلة تحقيق النمو وترسخ مركزه في السوق المحلية وخارجياً وهو بذلك يبرهن عمليا أنه جزء من نجاح الاقتصاد القطري الذي استطاع تحقيق نهضة كبيرة بفضل دعم ورعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، مضيفاً بأن السوق المحلية بها فرصاً واعدة كبيرة تتجلى في المشاريع الكثيرة التي طرحت والتي شارك بها الدولي الإسلامي والمشاريع التي ينتظر أن تطرح تباعا و التي يعول البنك على المشاركة في تمويلها انطلاقا من إيمانه بالمساهمة الفعالة في نهضة الاقتصاد القطري وفي شتى المجالات والمشاريع سواء مشاريع البنية التحتية أو المشاريع الأخرى المتوسطة والصغيرة. وأثنى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني بالشكر للإدارة العليا للبنك التي تنفذ رؤية وإستراتيجية وخطط ناجحة ضمنت نموا متواصلا يعود بالخير على المساهمين والعملاء. وأشار سعادتة الى أن البنك استطاع خلال الفترة الماضية الاستجابة بقوة لتحديات السوق وحقق نتائج تناسب حجم الجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك وإن كان هناك تطلعات لتحقيق نتائج افضل وهذه التطلعات تستند الى حجم التطوير الذي يشهده البنك وإلى عوامل القوة الكبيرة التي يزخر بها الإقتصاد القطري . مزيد من النمو من جانبه قال السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن نتائج الربع الثالث جاءت وفق توقعاتنا ونحن نأمل بأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من النمو خصوصاً مع مؤشرات الإقتصاد القطري القوية والتي تنعكس قوة على مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع المصرفي. وأوضح الرئيس التنفيذي أن الدولي الإسلامي حقق نموا في إجمالي الموجودت بنهاية الربع الثالث من العام 2013 ليصل إلى (33.1) مليار ريال مقارنة ب (24.5) مليارا في الفترة المقابلة أي بنسبة نمو بلغت (34.8%) . وأضاف إن المحفظة التمويلية للبنك نمت بنسبة (44.5%) حيث بلغت (18.2) مليار ريال مقارنة ب (12.6) مليار ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي كما ارتفعت الودائع بنهاية الربع الثالث إلى (23.9) مليار ريال مقابل (17.4) مليار ريال بنهاية نفس الفترة من العام 2012 . وبيّن السيد الشيبي: إن البنك حقق نموا في إجمالي الإيرادات بنهاية الربع الثالث فبلغت(1,033) مليون ريال مقارنة ب (874) مليون ريال بنهاية الفترة المقابلة من العام الماضي اي بنسبة نمو (18.2%) فيما بلغ العائد على السهم (3.76) مقابل (3.51) خلال الفترة المقابلة من العام الماضي كما بلغت كفاية رأس المال (بازل(II (19.7%) وهو مايؤشر الى متانة مركز البنك وسياسته الحكيمة في مجال المخاطر. رؤية مجلس الإدارة وأكد الرئيس التنفيذي: إن الدولي الإسلامي يعزز مركزه ونطمح لمزيد من النمو في المستقبل وذلك في ضوء رؤية مجلس الإدارة خصوصاً وأن الفرص الكامنة في الإقتصاد القطري تجعل من ترجمة هذا الطموح أمراً متاحاً فنحن نعمل دوماً على الإستفادة من هذه الفرص لزيادة نسب النمو وجعل العائد مجزياً للسادة المساهمين. واضاف : إن وجود الكثير من المشاريع الكبيرة في مجال البنية التحتية والصناعة وغيرها في دولة قطر يجعل من تحدي الإستجابة لتلبية التمويل في هذه المشاريع وغيرها تحديا كبيرا بالنسبة للبنوك ومنها الدولي الإسلامي ونحن طالما أعلنا اننا ساهمنا ونساهم في مختلف هذه المشاريع التي تقدم قيمة مضافة كبيرة للإقتصاد الوطني وهذا بحد ذاته دافع لنعمل بنشاط على الاستفادة من مختلف الفرص التي تؤمنها مثل هذه المشاريع . وقال أن استمرار النتائج الجيدة في الربع الثالث تبشر بمواصلة الدولي الإسلامي في النمو المستقر و نحن متفائلون خصوصا في ظل المؤشرات التي تدل على أن الاقتصاد القطري بحمدالله مستتب في نموه و نهضته وجميع التقديرات إلى ذلك. وتابع الرئيس التنفيذي: إننا نعمل على تحقيق الرؤية التي وضعناها للدولي الإسلامي و تنفيذ الإستراتيجيات والتي تركز على المساهمة في التنمية عبر المشاركة في تمويل مختلف المشاريع المطروحة وهي بالوقت نفسه استحقاقات اقتصادية وطنية نحرص على دعمها ويشرفنا أن نكون مساهمين وداعمين لمختلف قطاعات الاقتصاد القطري. وأكد الشيبي أن الموازنة غير المسبوقة للعام 2013/2014 والتي أعلنت عنها الحكومة الرشيدة مؤخرا تجعل قطاعات الأعمال وفي مقدمتها القطاع المصرفي تشعر بتفاؤل كبير بأن معدلات النمو لهذه القطاعات ستشهد مزيدا من الارتفاع والانتعاش. التقطير وفي مجال الموارد البشرية أوضح السيد الشيبي أن الدولي الإسلامي يركز بشكل كبير على استقطاب القطريين وهذا العام بالتحديد كان للبنك مشاركة مميزة كراع ذهبي في معرض قطر المهني وقد تلقى البنك العديد من الطلبات وقام بإجراء مقابلات معهم وجاري العمل على تعيين بعضهم وفق الإجراءات المعمول بها في البنك حيث سيقوم بتدريبهم وتأهيلهم ليقوموا بعملهم وفق أفضل المعايير مع ضمان ارتقائهم في مستويات العمل المختلفة. وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية أكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن البنك يواصل تطبيق إستراتيجيته في مجال خدمة المجتمع عبر دعم مختلف الأنشطة المجتمعية والمشاركة الفعالة في أي فعالية من شأنها أن تقدم قيمة مضافة للمجتمع سواء أكان ذلك في مجال التعليم أو الصحة أو الرياضة أو الثقافة أو المجال الديني وغيرها من المجالات.

أعلن البنك الدولي الإسلامي عن إقامة يوم التوظيف المفتوح بتاريخ 23 و24 نوفمبر الجاري، ويأتي تنظيم هذا اليوم إنطلاقاً من التزام البنك برؤية قطر 2030 وتنفيذاً لإستراتيجيته في توفير فرص عمل للمواطنين القطريين وفي مجال المسؤوليته الإجتماعية وخدمة المجتمع القطري ودعا الدولي الإسلامي الشبان القطريين والشابات القطريات من حملة شهادة الثانوية العامة والشهادات الجامعية الراغبين بالعمل في القطاع المصرفي الى زيارة المقر المخصص لهذا الحدث في فندق "شيراتون الدوحة" خلال يومي 23 و24 نوفمبر الجاري من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهراً ومن الساعة الخامسة حتى الساعة التاسعة مساءً. وصرح السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي بهذه المناسبة قائلا: لقد عبّر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن أهمية العناية بتنمية الثروة البشرية في قطر عندما قال سموه" ما زلنا نواجه تحدي التنمية، وأقصد أولا وقبل كل شيء تنمية الإنسان، فهو ثروتنا الأهم " ولذلك فنحن نعتبر هذا الكلام منهاج عمل لنا و نتشرف بأن نسير بهدي كلام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمساهمة في تنمية المواطن القطري. وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن الأهم في هذه المبادرة أنها مبادرة تحقق الإستدامة في تطوير مهارات وكفاءات شبان قطريين وشابات قطريات في قطاع حيوي ومهم جداً ويشهد انطلاقة كبيرة في النمو وهو بحاجة ماسة إلى جهود المواطنين على اختلاف تحصيلهم العلمي حيث إن القطاع المصرفي من القطاعات التي تشهد دوما تطويراً للمعارف والخبرات وفيها كل يوم شيئ جديد وذلك مواكبة للمستجدات المصرفية العالمية.