تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الانفجار الذي وقع أمس الأحد، وأدى إلى جرح شرطي ومدني أمام مكتب إداري تابع لوزارة الخارجية المصرية في حي المهندسين بالقاهرة. وقال مسؤول في الشرطة فضل عدم الكشف عن هويته، إن عبوة ناسفة "انفجرت أمام مكتب تصديقات وزارة الخارجية بشارع أحمد عرابي في المهندسين ما أسفر عن إصابة شرطي ومواطن بجراح طفيفة". وفي تغريدة على تويتر تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم، وقال إنه فجر عبوة ناسفة بقوات الأمن المتمركزة أمام المبنى، حسب ما أعلن المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية "سايت". وعادة ما تكون منطقة المهندسين، غرب القاهرة، حيث وقع الانفجار شديدة الازدحام في هذا الوقت من اليوم. ويوجد أكثر من مكتب تصديقات تابع لوزارة الخارجية في العاصمة المصرية، وهي مكاتب مسؤولة عن التصديق على الأوراق الرسمية التي يريد المصريون تقديمها لجهات أجنبية. وهذا أول انفجار يقع في القاهرة منذ 20 أغسطس الماضي، عندما أصيب 29 شخصا من بينهم 6 من رجال الشرطة إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مقر للشرطة في منطقة شبرا الخيمة بشمال العاصمة المصرية.

قتل لواء بالشرطة المصرية برصاص مجهولين في مدينة العريش بشمال سيناء مساء أمس الأربعاء، وأعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مصر مسؤوليته عن الهجوم. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن "اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزى استشهد أثناء مرور سيادته لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية بالمدينة إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية اتجاه أحد التمركزات الأمنية" التي كانت يتفقدها في مدينة العريش. وأكد البيان أن قوات الشرطة "قامت بالتصدى لهم وبادلتهم الأعيرة النارية مما دفع الجناة للهرب" مضيفا أنه "تم فرض طوق أمنى بمنطقة الحادث وجارى تمشيطها لضبط مرتكبى الواقعة والأسلحة والسيارة المستخدمة". وتبنى فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر على حسابه على شبكة تويتر الهجوم الذى أودى بحياة اللواء خالد كمال عثمان مؤكدا أنه لقى مصرعه بعد استهداف عدد من "جنود الخلافة" نقطة أمنية في العريش "بالأسلحة الخفيفة".

قتل 24 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ضربات جوية لطيران التحالف الدولي، استهدف قرى في سلسلة جبال حمرين شمالي محافظة ديالى "57 كم شمال شرقي بغداد"، حسبما أعلنت الشرطة العراقية اليوم الأربعاء. وقالت المصادر، إن طيران التحالف الدولي تمكن فجر اليوم من توجيه 4 ضربات متتالية على مواقع لتنظيم "داعش" في قرى العوفان وقرى حصيب والغابرية في سلسلة جبال حمرين شمالي بعقوبة وتمكنت من قتل 24 من عناصر التنظيم.

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بالإعدام شنقا على 12 متهما لأدانتهم بالاتصال بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب ما أكدت مصادر قضائية. وأضافت المصادر أن حكم دائرة الإرهاب بمحكمة الجنايات في محافظة الشرقية التي تقع شمال شرقي القاهرة حكمت حضوريا على 6 متهمين وغيابيا على الـ6 الآخرين، فيما أحالت المحكمة أوراق المتهمين إلى المفتي يوم 27 أغسطس لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن الحكم بإعدامهم. وقال مصدر إن المحكمة "أدانت المتهمين بتكوين خلية إرهابية هدفها تنفيذ مخططات داعش (الدولة الإسلامية) في مصر". وأشار المصدر "كانت النيابة العامة قد اتهمت من وصف بأنه زعيم الخلية خالد محمد مغاورى بتكوين خلية عنقوديه للعمل على نشر الفكر التكفيري والجهادي واستقطاب الشباب وتسفيرهم لسوريا لتلقى تدريبات قتالية والعودة لمصر للقيام بأعمال إرهابية".

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على تفجير 7 مدافن برجية أثرية، في مدينة تدمر، الخاضعة لسيطرته بريف حمص الشرقي وسط سوريا، وذلك بعد أيام قليلة من تفجير التنظيم معبد "بل"، وقبلها معبد "بعل شمين" في المدينة. وأفاد الناشط الإعلامي، أسامة الحمصي، اليوم الجمعة، أن التنظيم أقدم على نسف المدافن المبنية على شكل برج، والمنتشرة في أنحاء متفرقة من المدينة، بحجة أنها تعبد من دون الله، مشيراً إلى أن أشهر المدافن المدمرة، وأقدمها هما، مدفني "كيتوت" وجمباليك" وأضاف المصدر نفسه، أن التنظيم أيضا قام أيضاً بتفخيخ ماتبقى من هذه المدافن في نية تفجيرها أيضا. يذكر أن مدينة تدمر تشتهر بمدافنها البرجية، التي تعود إلى القرن الأول الميلادي، حيث أن العائلات التدمرية الغنية، كانت تبني مدافنها على شكل أبراج كاملة لتدفن فيها موتاها.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته، اليوم الخميس، عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة قرب مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل بينهم قائدان كبيران في الجيش العراقي. وفي بيان نشره أنصار التنظيم على الإنترنت، قال التنظيم إنه استهدفت مقرا رئيسيا للجيش وقتلت معاون قائد عمليات الأنبار وقائد الفرقة العاشرة في الجيش.

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على 5 قرى في ريف محافظة حلب، وتقدم إلى أطراف بلدة مارع، أحد أبرز معاقل المعارضة في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات له إن التنظيم "بدأ فجر اليوم هجوما في ريف حلب الشمالي، وتمكن من السيطرة على قرى صندف والحربل والخربة المحيطة بمارع". وأشار إلى أن التنظيم "فجر عربة مفخخة عند أطراف بلدة مارع، وتلت الانفجار اشتباكات بين عناصر التنظيم ومقاتلي فصائل معارضة موجودة في البلدة، تمكن الجهاديون خلالها من التقدم إلى بعض أطراف البلدة الجنوبية". وتقع مارع على خط إمداد رئيسي لفصائل المعارضة بين محافظة حلب وتركيا. ويحاول تنظيم الدولة الإسلامية منذ أشهر اقتحامها. ووثقت منظمات طبية دولية بينها منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء هجوما بالسلاح الكيميائي استهدف مارع الأسبوع الماضي وتسبب بإصابة العشرات من المدنيين. واتهم ناشطون محليون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بهذا الاعتداء. كما سيطر التنظيم اليوم الخميس في إطار هجوم متزامن، على قريتي دلحة وحرجلة القريبتين من الحدود التركية واللتين كانتا تحت سيطرة جبهة النصرة حتى قبل أسبوعين.

قتل 9 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مناطق متفرقة من البلاد، حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم الثلاثاء. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان إن 3 من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا ودمرت 4 عجلات وفككت 50 عبوة ناسفة في بيجي وغرب سامراء شمال العراق. وفي الرمادي قتل 6 من عناصر "داعش" في هجوم للشرطة الاتحادية في حصيبة الشرقية والسجارية، وذلك بعدما شنت قوات الشرطة هجوما استباقيا على دفاعات التنظيم المسلح، ما أسفر عن مقتل العناصر الـ6 وهروب العشرات الآخرين من مواقعهم. وفي سياق متصل اقتحمت القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي منطقة "جبة" بغرب هيت في محافظة الأنبار بغرب العراق، وباشرت بتطهيرها من عناصر "داعش".. ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم وهروب آخرين من المنطقة. وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق أعلنت أمس الإثنين مقتل العشرات من عناصر داعش وتدمير أوكارهم بضربات جوية في نينوى والأنبار.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 15 من عناصره من الأطفال في مدينة الموصل شمال العراق بعد فرارهم من جبهات القتال. وأكد المسؤول الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة الموصل سعيد مموزيني، في تصريح له اليوم الجمعة، أن تنظيم "داعش" أعدم 15 من عناصره الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما في منطقة "سنجار" شمال الموصل. وأوضح أن سبب الإعدام جاء بعد فرارهم من جبهات القتال في منطقة "البعاج" غرب الموصل، مشيرا إلى أن "عناصر التنظيم خطفوا خلال الفترة الماضية مئات الأطفال من مدينة الموصل وأدخلوهم في معسكرات خاصة وجرى تدريبهم فيها على أفكاره وعقائده واستخدام الأسلحة".

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم الجمعة، أن بلاده تدرس طلبا قدمته الولايات المتحدة لتوسيع نطاق حملة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق لتشمل سوريا. وتقود الولايات المتحدة تحالفا يضم دولا غربية وعربية يشن ضربات جوية ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق منذ السنة الماضية. وشاركت كانبيرا بست طائرات قتالية وطائرتي دعم قاعدتها في الإمارات، في الضربات على العراق، لكن ليس سوريا متذرعة بأسباب قانونية. وأرسلت أستراليا أيضا حوالي 500 جندي، بينهم 170 عنصرا من القوات الخاصة لتقديم الاستشارات في العراق. وقال أبوت إنه رغم القضايا القانونية المتعلقة بأي تدخل في سوريا ستدرس أستراليا "بدقة" طلب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وتكشف قرارها في خلال أسابيع قليلة. وأضاف للصحفيين في مدينة بيرث "لدينا طلب رسمي من الأمريكيين لتوسيع نطاق الضربات الجوية إلى سوريا".

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على هدم دير مسيحي تاريخي في وسط سوريا بعد سيطرته قبل أكثر من أسبوعين على مدينة القريتين في ريف حمص التي يقع فيها، وخطفه نحو 230 مدنيا من سكانها، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في تصريحات له اليوم الجمعة، "هدم تنظيم الدولة الإسلامية أمس دير مار إليان الواقع في مدينة القريتين في ريف حمص مستخدما الجرافات بحجة أنه يعبد من غير الله، أي بما يخالف عقائده الدينية". ويأتي هدم التنظيم للدير بعد سيطرته في الخامس من أغسطس على مدينة القريتين وخطفه 230 مدنيا من سكانها بينهم ستون مسيحيا، أفرج عن 48 منهم على دفعات وفق المرصد. وأكد المرصد الآشوري لحقوق الإنسان من جهته هدم التنظيم للدير السرياني التاريخي الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الخامس، موضحا أن مصير رئيس الدير الأب جاك مراد لا يزال مجهولا منذ اختطافه في 27 مايو الماضي. وخطف ثلاثة مقنعون الأب مراد من دير مار اليان بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش" في 21 مايو على مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص. وفي العراق، أفاد مصدر في وزارة البيشمركة بحكومة إقليم كردستان أن 23 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و20 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا اليوم الجمعة في حوادث متفرقة في الموصل 400 كيلومتر شمال بغداد. وقال المصدر إن "قوات التحالف الدولي قصفت في وقت متأخر الليلة الماضية تجمعات من المسلحين حاولت التسلل إلى معسكرات التدريب التابعة لمحافظة نينوى قرب عشيقة شمال الموصل ما أسفر عن مقتل مالا يقل عن 15 داعشيا وتدمير عربتين". وأطلقت عناصر "داعش" 4 قذائف قرب سد الموصل مستهدفين قوات البيشمركة، ما أسفر عن مقتل 20 مدنيا بينهم 4 نساء و3 أطفال بحسب سكان محليين، كما أفادت مصدر أخرى بأن "قوات التحالف الدولي قصفت معسكرين يعودان لتنظيم داعش في منطقتي (الإصلاح الزراعي والسحاجي) غربي الموصل، ما سفر عن مقتل 8 مسلحين من تنظيم داعش وتدمير وتفجير أسلحة ومتفجرات".

أكد رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، أن "لا قيمة" لتقرير لجنة التحقيق في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بعد إحالة البرلمان تقرير اللجنة الذي يحمله وآخرين المسؤولية، على القضاء. وقال المالكي في تصريحات نقلتها صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء "لا قيمة للنتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل"، معتبرا أن اللجنة "سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن موضوعيتها". واعتبر أن "ما حصل في الموصل كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل" عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. ويتواجد المالكي الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين العامين 2006 و2014، في إيران منذ الجمعة، للمشاركة في مؤتمر فقهي. ومن المقرر أن يلتقي مساء اليوم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي الخامنئي، حسبما أفاد مسؤول في مكتب المالكي. وكانت اللجنة رفعت الأحد تقريرا إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، تضمن تحميل المالكي ومسؤولين سياسيين وعسكريين سابقين، مسؤولية سقوط المدينة بيد التنظيم في يونيو 2014. وصوت البرلمان الإثنين على إحالة التقرير وكامل ملف التحقيق، على القضاء.

أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تصاعد حملة القصف الأمريكي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في يوليو في الوقت الذي يتوغل فيه مقاتلون أكراد داخل أراضي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا مع تأهب القوات العراقية لشن هجوم لاستعادة مدن إستراتيجية في الشمال الغربي. وأنفق الجيش الأمريكي 4.6 مليون دولار في المتوسط يوميا على القنابل والذخائر الأخرى بين 15 و31 يوليو أي تقريبا مثلي المتوسط اليومي الذي انفق الشهر الماضي وبلغ 2.33 مليون دولار. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، اللفتنانت كايل رينز، إن عدد القنابل والذخائر الأخرى التي استخدمت في يوليو زادت بنسبة 67% خلال الشهر الماضي ليقفز من 1686 إلى 2829. وقال مسؤول عسكري تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه إن القصف في أواخر يوليو كان الثاني من حيث الشدة منذ بدء الحملة قبل عام. وكانت الفترة الأشد حدة للقصف استمرت أسبوعين في سبتمبر، عندما بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملياته في سوريا. وقال رينز "بدأنا إجراء عمليات أكبر في أواخر يوليو وتطلب هذا عددا أكبر من الذخيرة". وعزز المقاتلون الأكراد في سوريا قبضتهم على مناطق قرب الحدود مع تركيا وبدأوا في التوغل في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش"، وذلك في الوقت الذي بدأت القوات العراقية تستعد لاستعادة مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وقال مسؤولون عسكريون ومحللون إن الزيادة الكبيرة في عدد القنابل التي تم إسقاطها يعكس على الأرجح وجود حالة أفضل من التنسيق بين المقاتلين المحليين على الأرض الذين يحددون الأهداف وبين القوات الأمريكية التي يجب أن تصدق على الأهداف وتوجه الطائرات التي تشن الغارات.

شنت فصائل المعارضة السورية، تتقدمها حركة أحرار الشام، صباح اليوم الخميس، هجوماً على مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي حلب، وتمكنت من التقدم والسيطرة على نقطتين. وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن فصائل المعارضة سيطرت على قرية "خربة" الواقعة على الحدود السورية التركية، شرق مدينة إعزاز، بـ25 كيلو متر، ومستودع غاز، شرق القرية، مشيرةً أن "اشتباكات طاحنة تجري في قرية قره مزرعة، وسط نزوح المدنيين من القرى المذكورة والقرى القريبة منها". وأوضحت المصادر ذاتها، أن المعارضة بدأت الهجوم بعشرات العناصر و7 دبابات، لافتةً أن عنصراً من "داعش" وقع في الأسر خلال المعارك المستمرة. ويسيطر "داعش" على المناطق المذكورة منذ أكثر من عام، فيما سيطر قبل نحو شهرين على ناحية "صوران"، جنوب مدينة إعزاز الإستراتيجية، إلى جانب 3 قرى.

أعلن رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش، اليوم الأربعاء، أنه لا يستطيع "مئة في المئة" تأكيد إعدام أحد مواطنيه في مصر بقطع رأسه، الأمر الذي أعلنه في وقت سابق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي كان يحتجزه. وصرح ميلانوفيتش للصحفيين "حتى الآن، لا نستطيع التأكيد مئة في المئة أن هذا الأمر صحيح، ولا أدري ما إذا كنا قادرين على ذلك في الأيام المقبلة، لكن ما نراه يبدو فظيعا".

قتل 16 من القوات العراقية و12 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظتي ديالي وصلاح الدين، حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الإثنين. وقال مصدر أمني في محافظة ديالى، إن اشتباكات اندلعت اليوم الإثنين بين القوات العراقية المشتركة وعناصر "داعش" في قرى جبال حمرين، ما أسفر عن مقتل 12 مسلحا من عناصر التنظيم و 13 من القوات المشتركة وإصابة 8 من القوات المشتركة بجروح متفاوتة. وأفاد مصدر في قياده عمليات صلاح الدين بمقتل 3 وإصابة 5 من الشرطة الاتحادية بهجمات لداعش جنوبي مصفى بيجي "200 كلم شمال بغداد". وأوضح أن تنظيم "داعش" يستخدم قذائف الهاون لصد تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي.

خطف متشددو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عشرات المسيحيين، بعد أن سيطروا على مدينة استراتيجية في محافظة حمص بوسط سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وذكر المرصد ومقره بريطانيا "لا يزال مجهولا مصير 230 مواطنا من النازحين وسكان مدينة القريتين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية بينهم العشرات من أتباع الديانة المسيحية...قسم منهم تم اعتقاله من دير مار اليان في مدينة القريتين". وسيطر التنظيم على المدينة بعد قتال عنيف مع قوات الجيش السوري. وتقع المدينة قرب طريق يربط بين مدينة تدمر التاريخية وجبال القلمون على الحدود مع لبنان.

قتل 51 عدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال الـ48 ساعة جراء قصف طائرات التحالف الدولي بشكل مكثف تمركزات ومواقع وحواجز التنظيم في دير الزور والحسكة والرقة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس، إن غالبية القتلى من الجنسية السورية، وبينهم 8 على الأقل من الأطفال المقاتلين من "أشبال الخلافة". وأشار إلى مقتل 11 من داعش جراء استهداف مبنى المؤسسة الاستهلاكية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، والذي يتخذه التنظيم مقراً "للمحكمة التنفيذية" في المدينة، بينما قتل 29 منهم في استهداف لمنطقة معسكر الكرين قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي. ولفت إلى مقتل البقية جراء استهداف مواقع وحواجز للتنظيم وآليات على الطرق المؤدية إلى حلب وحماة ومناطق بريف الحسكة.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" طيارا عراقيا وناشطا سياسيا في الموصل "400 كلم شمال بغداد"، حسبما كشف مصدر أمني مسؤول في الشرطة العراقية بنينوى، اليوم الأربعاء. وقال العميد ذنون السبعاوي إن" تنظيم داعش أقدم على إعدام اللواء الطيار فيصل حبو آمر قاعدة الحبانية الجوية سابقا وهو من الضباط الذين كان لهم دور بارز خلال حرب الخليج الأولى". وأشار السبعاوي، أن "داعش كان قد اعتقل الحبو منذ سقوط الموصل بيده من منطقة سكناه شرقي الموصل وأمر بعدم تسليم جثته لذويه". وأضاف أن "تنظيم داعش أعدم الناشط في قائمة متحدون عايد غازي العبيدي بعد اعتقاله أيضا من منزله في منطقة الوحدة شرقي الموصل منذ حوالي عام، مشيرا إلى أن جثة العبيدي لم تسلم لذويه أيضا". وكان تنظيم "داعش" قد نشر ظهر اليوم الأربعاء، قوائم بأسماء ما يقارب 2000 معتقل في سجون داعش جرى إعدامهم على يد التنظيم ليتسنى لذويهم معرفة مصيرهم، ولكن التنظيم لم يأمر بتسليم جثث المعدومين كونها سقطت في وديان تابعة لتنظيم داعش.

قتل 18 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و11 عراقيا في مدينة بعقوبة "57كم شمال شرقي بغداد"، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون اليوم الإثنين. وقال المسؤولون إن قائمة القتلى شملت قاسم غني الناصري من قيادات الخط الأول في تنظيم داعش، وهو أحد أقارب الرئيس الأسبق صدام حسين. وأشار المسؤولون إلى مقتل 11 مدنيا وإصابة 16 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في شمالي بعقوبة.