أحكم الجيش اللبناني سيطرته على كامل مواقعه المحيطة ببلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا الواقعة شرق البلاد والتي شهدت قبل أيام اشتباكات بين عناصر للجيش اللبناني ومسلحين من جنسيات مختلفة. وأفادت مصادر أمنية أن الجيش اللبناني وسع انتشار قواته في مواقع إستراتيجية عدة للتصدي لأي مغامرة قد يقدم عليها المسلحون، حيث انتشرت مواقع الجيش في وادي الحصن ووادي حميد ووادي عطا لجهة الشرق، وفي محلة رأس السرج وقرب مستوصف "رفيق الحريري" عند مدخل البلدة الغربي، وفي محلة المصيدة شمال عرسال، إضافة إلى مراكز في وادي الرعيان وسرج حسان للناحية الجنوبية من البلدة. وكانت "عرسال" قد شهدت قبل أيام اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة من "الدولة الإسلامية" و"النصرة" بعد إلقاء القبض على السوري عماد أحمد جمعة الذي ينتمي إلى جبهة النصرة بحسب بيان للجيش اللبناني. وكان الجيش اللبناني أعلن عن وصول حصيلة الضحايا في الاشتباكات إلى 14 قتيلا من عناصر الجيش و86 جريحا إلى جانب فقدان 22 عسكريا.

قال الجيش الأمريكي، إن طائرات عسكرية أمريكية أسقطت، مساء أمس السبت، لليلة الثالثة على التوالي مساعدات غذائية من أجل عشرات الآلاف من العراقيين الفارين من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في جبل سنجار بشمال العراق. وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان ، إن 3 طائرات شحن أمريكية أسقطت 72 حزمة من الإمدادات للعراقيين المحاصرين تشتمل على 16 ألف وجبة غذائية و3800 جالون من المياه. وأوضح البيان أن "عملية الإسقاط الجوي تمت من عدة قواعد جوية" وشاركت فيها "طائرة من طراز سي-17 وطائرتان من طراز سي 130" علاوة على طائرة مقاتلة رافقت طائرات الشحن.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الدولة الإسلامية "داعش سابقا" سيطرت على بلدات أبو حمام والكشكية وجرانيج والتي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور. وقال المرصد في بيان، إن ذلك جاء عقب اشتباكات استمرت لأيام بين عناصر الدولة من طرف، ومقاتلين ومسلحين عشائريين من طرف آخر، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، وقصف لتنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في البلدات، أدت لخسائر بشرية في صفوف الطرفين من قتلى وجرحى، إضافة لمقتل عدد من المواطنين. وأبدى المرصد مخاوفه من أن تقوم الدولة الإسلامية بارتكاب إعدامات جديدة بحق رجال وشبان في هذه البلدات الثلاث. وكانت الدولة الإسلامية أعدمت قبل أيام، ما لا يقل عن 19 رجلاً وشاباً، رمياً بالرصاص، أحدهم تم ذبحه بآلة حادة في بادية دير الزور بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي سيطر عليه عناصر الدولة الإسلامية في الثالث من شهر يوليو الماضي.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس السبت، السياسيين العراقيين إلى تشكيل حكومة شاملة لمواجهة جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يهدد مناطق واسعة في البلاد. وقال الناطق باسم بان كي مون في بيان، إن الأمين العام للمنظمة الدولية "يدعو كل الأطراف السياسية العراقية إلى الالتزام بالمهلة الدستورية التي تتعلق باختيار رئيس للوزراء". وأضاف البيان أن بان "يدعو إلى تغليب العقل والحكمة ويحث كل القادة في العراق على تشكيل حكومة شاملة مقبولة من كل مكونات المجتمع العراقي". وتابع أن "حكومة كهذه ستكون قادرة على تعبئة الأمة لمواجهة تهديد الدولة الإسلامية بطريقة تجلب الأمن والاستقرار إلى كل البلاد". من جهة أخرى، قال البيان ان بان كي مون "ما زال يشعر بقلق عميق من الوضع الإنساني والأمني في العراق"، مؤكدا ان الأمم المتحدة "والأسرة الدولية تراقبان عن كثب التطورات السياسية أيضا في البلاد".

قال شهود عيان ومشرع من الطائفة اليزيدية، اليوم السبت، إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يهددون بقتل اكثر من 300 أسرة من الأقلية العرقية اليزيدية ما لم يعتنق أفرادها الإسلام. ويحاصر المتشددون السنة هذه العائلات في ثلاث قرى. ويشن تنظيم الدولة الإسلامية، هجوما عبر شمال العراق تسبب في فرار عشرات الآلاف من اليزيديين والمسيحيين للنجاة بأرواحهم مما أثار غضبا دوليا.

في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الحربية، تلقي أول القنابل الأمريكية على أهداف لمتشددين مسلحين إسلاميين في شمال العراق، يواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شكوكا داخل إدارته وخارجها حول ما إذا كانت المهمة المحدودة التي أمر بها ستكون كافية لقلب الموازين في صراع يهدد بتفكيك العراق. ووجد أوباما نفسه في مأزق بعد شهور من تفادي اللجوء لعمل عسكري أمريكي مباشر في أزمة العراق فأمر على مضض بالتدخل في بلد اعتقد الأمريكيون أنهم تركوه خلفهم منذ فترة طويلة. والآن وقد عاد الرئيس - الذي انتخب عام 2008 بعد أن وعد بإنهاء حرب العراق- بالولايات المتحدة لتلعب دورا ميدانيا للمرة الأولى منذ أن سحب الجنود الأمريكيين قبل عامين ونصف العام، فإن هناك تساؤلات بشأن إن كان أوباما سيقدر على حسم المعركة. تواجه السياسة الخارجية لأوباما انتقادات داخلية وخارجية بسبب تعاطيه مع ملفات كسوريا وأوكرانيا وغزة وقال ريان كروكر، الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في بغداد بين عامي 2007 و2009، إن إرسال "طائرتين من طراز إف.إيه-18 لإلقاء قنابل تزن 500 رطل على مدفعية (المسلحين) لن يقلب الموازين في هذا الصراع.. لا أعلم ما هي استراتيجيتهم". وفي الوقت الذي تواجه فيه السياسة الخارجية لأوباما، انتقادات في الداخل والخارج بسبب طريقة إدارته للأزمات في أوكرانيا وقطاع غزة وسوريا، فإنه ليس بوسع الرئيس الأمريكي أن يتحمل انتكاسة كبيرة أخرى فيما يقترب من نصف مدته الرئاسة الثانية. وقد تمنح الضربات الجوية إدارة أوباما مزيدا من الوقت والنفوذ للضغط على قادة العراق المنقسمين لتشكيل حكومة أكثر شمولا ربما بدون رئيس الوزراء نوري المالكي وهو شخصية مثيرة للانقسام فقد تأييد واشنطن له. لكن في الوقت الذي يصر فيه المسؤولون الأمريكيون على عدم وجود خطة بشأن "حملة مستمرة" ضد المسلحين، فإن الكثيرين في واشنطن يعتقدون أن الضربات الجوية لن تسفر سوى عن تعطيل تقدم الإسلاميين وليس دحرهم فعليا، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الخلافة في مناطق واسعة سيطر عليها في العراق وسوريا. وعبر بعض المسؤولين الأمريكيين سرا عن شكوك داخل الإدارة بشأن أهداف أوباما وخطته للخروج في نهاية المطاف، ويصر أوباما ومساعدوه بأنه لن يتم إرسال قوات برية أمريكية للعراق وبأن الولايات المتحدة لن تنجر إلى حرب شاملة أخرى. أوباما يغير حساباته ورغم مناشدات الحكومة العراقية ومطالب من منتقديه في الكونجرس وحتى نصائح من بعض مساعديه فقد عارض أوباما لفترة طويلة الموافقة على شن ضربات جوية في العراق حتى بعد أن اجتاح الإسلاميون شمال العراق بعنف. وكان هذا يتماشى مع مبدأ أوباما في تفادي أي تورط عسكري جديد ولا سيما في الشرق الأوسط المضطرب في وقت سأم فيه الأمريكيون من حرب استمرت أكثر من 10 أعوام. وقال فريدريك هوف، وهو مستشار سابق لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية أثناء فترة ولاية أوباما الأولى، "لا أعرف إن كان قد قام بذلك على مضض .. لكن بشكل ما فإن الرئيس وضع في مأزق واضطر للتحرك". أقرب مقارنة لمهمة العراق ما حدث في ليبيا عام 2011 عندما تعهد أوباما بحماية مدينة بنغازي وتغيرت حسابات أوباما بعد أن حقق تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على ثلث العراق في الشهور الأخيرة مكاسب ضد القوات الكردية وتقدم باتجاه أربيل عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه مستقل والذي كان يسوده الاستقرار. ورغم أن أوباما كان حريصا على عدم إعلان "خطرأحمر" - كما فعل بشأن الحرب الأهلية السورية وفشل في تطبيقه - فإن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن الإدارة "حددت هدفا بأننا سنتحرك لحماية موظفينا ومنشآتنا والتي تشمل بالطبع هاتين المدينتين المهمتين استراتيجيا.. أربيل وبغداد". أهداف مبهمة لكن الأهداف التي أعلنها أوباما للتدخل الأمريكي وهي حماية المواطنين الأمريكيين في العراق ومنع ما وصفه "فعل محتمل من الإبادة الجماعية" لا تزال مبهمة في نظر الكثيرين في واشنطن. وقال أعضاء في الكونجرس، إنهم يؤيدون إنزال المساعدات جوا والضربات الجوية لكن الجمهوريين يطالبون بأن يحدد الرئيس استراتيجية طويلة المدى، وحتى أقرب حلفاء أوباما من الديمقراطيين أوضحوا أنهم يريدون منه العمل مع المشرعين وليس التحايل عليهم. وقال كين بولاك وهو مسؤول سابق في المخابرات المركزية الأمريكية، والبيت الأبيض، ويعمل الآن مع معهد بروكينز البحثي في واشنطن، إن أقرب مقارنة لمهمة العراق ما حدث في ليبيا عام 2011 عندما تعهد أوباما -لأسباب إنسانية أيضا - بحماية مدينة بنغازي من مذبحة وشيكة على أيدي قوات موالية لمعمر القذافي. وقال الرجل، إن كثيرين توقعوا حملة جوية أمريكية كبرى تعقبها مساعي إعادة الإعمار بعد الحرب لكن ما حدث هو أن الولايات المتحدة قادت من الخلف في الهجوم الجوي الذي قاده حلف شمال الأطلسي وبعد سقوط القذافي، "قمنا بالانسحاب". وتوقع كروكر، أن التنظيم سينتظر انتهاء الهجمات وسيؤجل تهديده لأربيل وسيحول مساره بدلا من ذلك لشن هجمات باتجاه الأردن أو السعودية. وقال "سيبدأون بالنظر عبر الحدود.. يؤمنون (بأهمية) الحدود السعودية والأردنية مثلما (يؤمنون) بأهمية الحدود السورية والعراقية".

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم السبت، التعاون مع إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي في قتال تنظيم "داعش". وقال المتحدث باسم الجيش العراقي الفريق قاسم عطا، اليوم السبت، إنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين بغداد وأربيل، عاصمة الإقليم، لملاحقة المسلحين الإسلاميين. وأضاف، أن "سلاح الجو يواصل تقديم الإسناد الجوي لقوات البيشمركة". وتابع الفريق عطا، أن "طيران الجيش وسلاح الجو يواصلان تقديم المعونات الإنسانية لأهالي سنجار غربي مدينة الموصل بصورة متواصلة".

أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية عن مقتل 25 مسلحا بينهم قياديون في تنظيم داعش في "عنة" و"حديثة" بالأنبار غربي العراق. قال مصدر في الاستخبارات، اليوم السبت، إن طائرات القوة الجوية وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية تمكنت من توجيه ضربات مؤثرة على تجمعات تنظيم داعش في قرية الريادية بـ "عنه" وأسفرت عن مقتل 25 مسلحا بينهم قياديون في التنظيم. كما تمكنت طائرات القوة الجوية وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية من توجيه ضربة جوية على منطقة الخسفة في حديثة أسفرت عن مقتل عدد من قيادات داعش منهم أبوبكر السعودي ومحمد عبد الوهاب العاني وجمعة عبود. وفي الموصل، قتل المسؤول عن تجهيز مضافات العناصر الانتحارية ودمرت 4 سيارات يقودها عناصر من تنظيم داعش بقصف جوي في منطقة الخازر بالموصل شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن القوات الجوية قصفت أربع سيارات يقودها عناصر داعش وأدى القصف إلى قتل المدعو عبد خلف الهمات الملقب عبد كشي وهو المسؤول عن تجهيز مضافات العناصر الانتحارية فيما يعرف بولاية الموصل، حيث إن العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية دقيقة.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة قصفت مواقع لمدفعية الدولة الإسلامية كانت تهدد الأمريكيين في أربيل بكردستان العراق. وقال الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية على تويتر، إن "أغارت طائرات أمريكية على مدفعية الدولة الإسلامية، استخدمت المدفعية ضد القوات الكردية التي تدافع عن أربيل، على مقربة من عناصر أمريكيين".

طلبت الحكومة البريطانية من مواطنيها، اليوم الجمعة، مغادرة مناطق في كردستان العراق بما في ذلك أربيل العاصمة بسبب التقدم الكاسح للمسلحين الإسلاميين الذين اقتربوا من الأراضي الكردية. وقالت الحكومة إن الوضع الأمني قد يتدهور سريعا بعد القتال في اليومين الماضيين جنوب غربي أربيل، حيث يتمركز الكثير من عمال النفط الغربيين والمسئولين، ولذا يجب على المواطنين البريطانيين مغادرة العاصمة التي يقطنها 1.5 مليون نسمة على الفور. وقالت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني "يأتي ذلك بعد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية على بلدات جنوب غربي أربيل يومي 6 و7 أغسطس".

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه أجاز توجيه ضربات جوية أمريكية "مستهدفة" ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق وعمليات إسقاط جوي لإمدادات إنسانية إلى أقليات دينية محاصرة هناك لمنع "عمل محتمل للإبادة الجماعية". ومتحدثا بعد اجتماعات مع فريقه للأمن القومي قال أوباما أنه وافق على استخدام محدود للقوة الجوية الأمريكية لحماية العاملين الأمريكيين إذا تقدم متشددو الدولة الإسلامية باتجاه أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي حيث يتمركز هؤلاء العاملون.

سيطر جهاديو تنظيم "الدولة الإسلامية" ليل الخميس الجمعة، على قاعدة مهمة للجيش السوري في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، في بيان، أن "تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته الكاملة ليل أمس (الخميس) على اللواء 93 في منطقة عين عيسى بالريف الشمالي لمحافظة الرقة عقب اشتباكات عنيفة بدأت بتفجير 3 مقاتلين من الدولة الإسلامية انسفهم بعربات مفخخة في بوابة اللواء 93 ومحيطه"، مشيرا إلى أن النظام في دمشق لم يعد يسيطر سوى على موقع واحد في محافظة الرقة هو مطار الطبقة العسكري.

صعد سعر الذهب إلى أعلى مستوياته في 3 أسابيع اليوم الجمعة، بعد أن أجاز الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، شن ضربات جوية في العراق متجها على ما يبدو لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في 7 أسابيع مع ارتفاع الطلب عليه كملاذ آمن بفعل التوترات الجيوسياسية العالمية. وحظي المعدن النفيس أيضا بدعم من انخفاض الأسهم الآسيوية بسبب المخاوف المتزايدة من تأثر النمو العالمي سلبا بالصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال أوباما، إنه أجاز توجيه ضربات جوية أمريكية "مستهدفة" ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق وعمليات إسقاط جوي لإمدادات إنسانية إلى أقليات دينية محاصرة هناك لمنع "عمل محتمل للإبادة الجماعية". وهبط العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في 14 شهرا ونزل الدولار أمام الين الذي يعتبر ملاذا آمنا وهو ما يظهر تزايد عزوف المستثمرين عن المخاطرة في أسواق المال. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1318.60 دولار للأوقية "الأونصة" ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 18 يوليو، وبحلول الساعة 05:32 بتوقيت جرينتش زاد سعر المعدن 0.1% إلى 1315 دولارا للأوقية. وصعد المعدن الأصفر 1.7% هذا الأسبوع في أول زيادة خلال 4 أسابيع وأفضل أداء أسبوعي في 7 أسابيع. وارتفع سعر الذهب في العقود الأمريكية نحو 4 دولارات إلى 1316.80 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.25% إلى 19.96 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.32% إلى 1476.24 دولار للأوقية بينما صعد البلاديوم 0.65% إلى 855.6 دولار للأوقية.

أفادت الأنباء، أن العائلات المسيحية الهاربة من الاشتباكات الجارية، في مدينة الموصل العراقية، لجأت إلى الكنائس في مدينة أربيل، بإقليم شمال العراق. ووصلت عائلات مسيحية، إلى مدينة "أربيل"، بعد رحلة استمرت لعدة ساعات، هربا من ناحية "الحمدانية"، بمحافظة الموصل العراقية، بسبب الاشتباكات الجارية بها، مشيرا إلى أن جزءًا، من تلك العائلات، لجأ إلى كنيسة "جوزيف"، الموجودة بحي "أنكاوا". وأعربت تلك العائلات، عن حزنها الشديد لترك بيوتها، وأماكن إقامتها، ولم يستطيعوا تمالك دموعهم، وهم يقصون ما تعرضوا له خلال رحلة هروبهم، مطالبين بإنهاء تلك الاشتباكات، في أسرع وقت ممكن.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطروا جزئيا على قاعدة للجيش السوري في محافظة الرقة "شمال"، بعد معارك أسفرت عن سقوط 38 قتيلا. وقال المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في اللواء 93 ومحيطه" في المحافظة التي تسيطر "الدولة الإسلامية" على كبرى مدنها وأجزاء كبيرة منها. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن 37 جنديا و11 جهاديا "اكرر.. 11 جهاديا" في تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا، مشيراً إلى أن "من بين القتلى الجهاديين ثلاثة فجروا انفسهم في بداية الهجوم على اللواء 93، وهناك معلومات مؤكدة عن تقدم لمقاتلي الدولة الإسلامية وسيطرتهم على أجزاء واسعة من اللواء 93".

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الخميس، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع في العراق، بعد أن استولى مسلحو الدولة الإسلامية على أكبر مدينة مسيحية في العراق. وقال فابيوس، في بيان "في مواجهة خطورة هذا الموقف، تطلب فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، حتى يمكن للمجتمع الدولي التحرك لمواجهة التهديد الإرهابي في العراق".

صرح تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الخميس، بأنه استولى على 15 بلدة وأكبر سد في العراق وقاعدة عسكرية منذ أن شن هجوما ضد المقاتلين الأكراد في شمال البلاد مطلع الأسبوع الجاري. وقال داعش أيضا إنه سيواصل الهجوم الذي أثار قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية. من جهة أخرى أكد مسؤولون أكراد أنهم مازالوا يسيطرون على سد الموصل.

قالت الشرطة العراقية إن عدد القتلى من هجمات بسيارات ملغومة على أسواق مزدحمة في أحياء شيعية في بغداد، اليوم الأربعاء، قفز إلى 47 شخصا. وأعلن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا، ويهدد بالزحف إلى بغداد مسئوليته عن العديد من التفجيرات في بغداد في الماضي.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، وفاة 40 طفلا من الأقلية الايزيدية، إثر هجوم الجهاديين على مدينة سنجار الواقعة في شمال غرب العراق. وأفاد بيان للمنظمة، "وفقا للتقارير الرسمية التي تسلمتها اليونيسف، إن هؤلاء الأطفال من الأقلية الايزيدية توفوا نتيجة لأعمال العنف والتهجير والجفاف خلال اليوميين الماضيين". وسيطر مقاتلو الدولة الإسلامية، أول أمس الأحد، على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للأقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الآلاف من أبنائها إلى النزوح. وينتمي غالبية هؤلاء النازحين إلى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم إلى 4 ألاف سنة، وتعرضوا إلى هجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.

أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية في مدينة مليلية، شمال شرقي المغرب، والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الإسبانية، فتاتين إسبانيتين، إحداهما قاصر، بدعوى أنهما كانتا تستعدان للتسلل عبر الحدود إلى المغرب من أجل الانضمام إلى شبكة إرسال متطوعين للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وتبلغ الفتاة القاصر 16 سنة، وتنحدر من مدينة سبتة شمالي المغرب، في حين تدعى الموقوفة الأخرى فوزية محمد علال "19 عاما"، حسبما ذكرت وكالة "إيفي" الإسبانية للأنباء. وقال مصدر في وزارة الداخلية الإسبانية، إن الفتاتين الموقوفتين حاولتا اجتياز الحدود في اتجاه المغرب، من أجل الاتصال بالشبكة، التي ستتكلف بإرسالهما إلى منطقة النزاع بين سوريا والعراق. مضيفا أن الوزارة، وللمرة الأولى، تعتقل السلطات الإسبانية "نساء على استعداد للانضمام لتنظيمات إرهابية، وهي الظاهرة التي يمكن أن تبدأ في الانتشار".