هبط الدولار أثناء التعاملات، اليوم الخميس، إلى أدنى مستوى في أسبوعين أمام العملة الأوروبية، وتراجع مقابل العملات الرئيسية الأخرى مع تضرره من هبوط غير متوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية، آثار مخاوف من احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي. وعقب نشر بيانات اضعف من المتوقع أظهرت تراجع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 0.4 % في يناير، صعد اليورو 0.56 % أمام العملة الأمريكية إلى 1.3694 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 27 يناير، وتراجع قليلا إلى 1.3670 دولار بحلول الساعة 1805 بتوقيت جرينتش. وهبط مؤشر الدولار -الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- حوالي 0.5 % إلى 80.194 عقب تقرير مبيعات التجزئة قبل أن يتعافى إلى 80.323. وأمام العملة اليابانية تراجع الدولار إلى 101.68 ين، وهو أدنى مستوى له في الجلسة قبل أن يتعافى إلى 102.20 ين.

نزل الدولار لأقل مستوى في نحو أسبوعين اليوم الثلاثاء قبل شهادة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الجديدة جانيت يلين أمام الكونجرس والتي قد تعطي دلائل عن وتيرة خفض برنامج التحفيز. وقال متعاملون إن الدولار الأسترالي ارتفع لأعلى مستوى في نحو أسبوع بفضل مسح لقطاع الأعمال يبعث على التفاؤل ومشتريات من صناديق تحوط راهنت على هبوط العملة طيلة أشهر وتجنى الأرباح الآن. كانت أحجام التداول منخفضة بسبب عطلة في اليابان وغياب أي بيانات اقتصادية هامة لتظل العملات الرئيسية داخل نطاقاتها في الأونة الأخيرة. ونزل مؤشر الدولار إلى 80.498 وهو أقل مستوى في نحو أسبوعين ونزل في أحدث تعاملات 0.2% إلى 80.525. وارتفع اليورو إلى 1.36835 دولار مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا في التعاملات الآسيوية. وصعد الدولار 0.2% مقابل الدولار الكندي - وهو من العملات التي عادة ما تراهن صناديق التحوط ضدها - إلى 1.1080 دولار كندي. وزاد الدولار الأسترالي 0.8% إلى 0.9016 دولار أمريكي في حين صعد الدولار النيوزيلندي 0.5% إلى 0.8310 دولار.

تراجع الذهب اليوم الثلاثاء، بعد أن سجل أقوى مكاسبه اليومية في نحو أسبوعين أمس الإثنين، وذلك مع استقرار الدولار واعتقاد المستثمرين أن بيانات أمريكية ضعيفة لن تخرج تعافي أكبر اقتصاد في العالم عن مساره. وزاد المعدن النفيس 4% منذ بداية العام بعد انخفاضه 28% في 2013 مع تضرر أسواق الأسهم من تباطؤ النمو في الصين وخروج رؤوس أموال من الأسواق الناشئة. كان الذهب ارتفع يوم الإثنين، مدعوما ببيانات أمريكية مخيبة للآمال بما فيها تقرير من معهد إدارة التوريدات يظهر أكبر تباطؤ في نمو الطلبيات الجديدة في 33 عاما في يناير. وبحلول الساعة 1055 بتوقيت جرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1253.70 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أفضل أداء يومي له في نحو أسبوعين يوم الاثنين بصعوده 1.1% بدعم من البيانات المخيبة للآمال لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي. وانخفض سعر الذهب في العقود الأمريكية تسليم فبراير 0.5% إلى 1254 دولارا للأوقية. ونزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 19.30 دولار للأوقية بعد صعودها 1.2% يوم الإثنين. وزاد البلاديوم 0.1% إلى 699.50 دولار للأوقية بينما خسر البلاتين 0.3% مسجلا 1374.75 دولار للأوقية.

تراجع الدولار لأدنى مستوى له في شهرين مقابل الين، اليوم الإثنين، مع استمرار المخاوف بخصوص الاضطرابات في الأسواق الناشئة، وبسبب بيانات ضعيفة بشأن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي، أثارت مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. وقال محللون، إن أحدث دلالة على تباطؤ النمو الأمريكي تعزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيمتنع عن إجراء تخفيض جديد في برنامج التحفيز. وقال معهد إدارة التوريدات، إن مؤشره لنشاط المصانع في الولايات المتحدة انخفض إلى 51.3 نقطة في يناير، ليسجل أدنى مستوى له منذ مايو 2013 من 56.5 نقطة في قراءة نهائية للشهر السابق. وهوت الأسهم الأمريكية أيضا بسبب البيانات. وخسر الدولار 0.9 % إلى 101.07 ين مسجلا أدنى مستوى له أمام العملة التي تعتبر ملاذا آمنا منذ أواخر نوفمبر، وتراجع الدولار أيضا مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها الين 0.2 % إلى 81.103 . وتعافى اليورو يدعم من البيانات الأمريكية الضعيفة من أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار، وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة في أحدث تعاملات 0.2 % إلى 1.3514 دولار. واستقر اليورو قرب أدنى مستوى له في شهرين مقابل الين 136.80 ين، بينما نزل لأدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الفرنك السويسري بلغ 1.2189 فرنك.

هبطت التعاقدات الآجلة لخام مزيج برنت لأدنى مستوى لها منذ أسبوعين اليوم الإثنين، إلى 106 دولارات للبرميل بعد أن أثارت بيانات ضعيفة للمصانع في الصين مخاوف بشان نمو الطلب. وتراجع نمو المصانع في الصين لأدنى مستوى له منذ ستة أشهر في يناير بعد تأثره بضعف الطلب المحلي والخارجي وتزايد المخاوف من حدوث تباطؤ واسع في الأسواق الناشئة. وإثر هذا على معظم الأسواق مثل الأسهم الآسيوية والمعادن الأساسية في الوقت الذي وجد فيه المستثمرون موسما جديدا لبيع الأصول المحفوفة بمجازفة كبيرة. وتأثر سعر النفط أيضا بقوة الدولار التي تجعل عقود الخام أعلى تكلفة لحملة العملات الأخرى. وتراجع برنت عشرة سنتات إلى 106.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 0359 بتوقيت جرينتش مواصلا الخسائر بعد تراجعه يوم الجمعة. وكان برنت قد وصل في وقت سابق إلى 106 دولارات وهو أدنى مستوى له منذ 20 يناير، وهبط الخام الأمريكي 40 سنتا إلى 97.09 دولار بعد إغلاقه منخفضا 74 سنتا.

قالت وزارة المالية المصرية، اليوم الأحد، إن إجمالي الدين العام المحلي، بلغ في ديسمبر الماضي، نحو 1.488 تريليون جنيه (215 مليار دولار)، مقارنة بنحو 1.458 تريليون جنيه، في سبتمبر الماضي، بنسبة زيادة مقدارها 2.05%. وأضافت الوزارة في تقريرها المالي، أن إجمالي الدين العام المحلي، بلغت نسبته 72.6% من الناتج المحلي الإجمالي في ديسمبر الماضي، وبحسب التقرير بلغ إجمالي الدين الخارجي حتى سبتمبر الماضي 47.01 مليار دولار. وبحسب التقرير الرسمي، أصدرت الحكومة المصرية أذون وسندات خزانة خلال الفترة من يوليو 2013، وحتى ديسمبر الماضي، 872.3 مليار جنيه.

سجلت الليرة التركية تراجعا طفيفا مقابل الدولار واليورو، اليوم الخميس، متأثرة بتأكيد تشديد السياسة النقدية الأمريكية على الرغم من معدلات الفائدة المرتفعة التي قررها الاحتياطي الفدرالي الأمريكي. وبلغ سعر الدولار في تركيا حوالي الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش 2.2681 ليرة تركية، واليورو 3.0907 ليرة في تراجع طفيف عن سعر الليرة قبيل إعلان الاحتياطي الفدرالي الأربعاء. وأعلن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أمس، عن خفض جديد طفيف في الدعم النقدي للاقتصاد الأمريكي، في قرار يمكن أن يؤدي إلى سحب مزيد من رؤوس الأموال من الدول الناشئة مثل تركيا.

تراجعت الليرة التركية إلى 2.24 مقابل الدولار بفعل ما قال متعاملون إنه طلب قوي من الشركات اليوم الأربعاء، لتتخلى العملة عن معظم مكاسب الليلة الماضية بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية خلال اجتماع طارئ. وبحلول الساعة 0920 بتوقيت جرينتش سجلت الليرة 2.2285 بعد أن صعدت في أوائل المعاملات إلى 2.1635.

استعاد الدولار قوته أمام الين، اليوم الثلاثاء، مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد موجة بيع للأسهم وأصول الأسواق الناشئة دفعت رؤوس الأموال باتجاه العملات التي تعتبر ملاذات آمنة. وفتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع بعد ثلاثة أيام خسر فيها مؤشر ام.اس.سي.آي للأسهم العالمية 3.5% وتضررت الأسواق النامية الأكثر هشاشة ومنها تركيا والأرجنتين وأوكرانيا. وأفاد هذا اليورو والدولار والين والفرنك السويسري، بينما أضر بالعملات الأشد ارتباطا بأسعار السلع الأولية وبدورة النمو في الأسواق الناشئة ومنها الدولار الأسترالي. كانت موجة البيع استجابة لاحتمال تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة إلا أن العامل الأساسي وراء توقفها تمثل في مؤشرات على استجابة محتملة من تركيا خلال اجتماع طارئ للبنك المركزي في وقت لاحق اليوم. ومازال الين الاختيار الأول غالبا للمستثمرين كملاذ آمن وقت الاضطرابات وسجل يوم الاثنين أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمام الدولار. وزاد الدولار نحو ثلث نقطة مئوية أمام الين في التعاملات الأوروبية الصباحية.

استقر الدولار أمام الين والفرنك السويسري، اليوم الإثنين، ليتماسك أمام العملتين اللتين تعتبران ملاذا آمنا بعد خسائره في الأسبوع الماضي، بسبب تسارع وتيرة هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة. واستفاد الدولار من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيواصل خفض التحفيز النقدي هذا الأسبوع، كانت العملة الأمريكية تراجعت نحو 2% في الثلاث جلسات الماضية. والدولار معرض لمزيد من الخسائر إذا تسارعت وتيرة هروب المستثمرين من الأوراق الناشئة. وارتفع الدولار 0.1 % إلى 102.39 ين بعدما انخفض في مستهل التعاملات الآسيوية، حين كانت السيولة ضعيفة إلى 101.77 ين في أدنى مستوى له منذ أوائل ديسمبر. وارتفع الدولار أمام الفرنك السويسري 0.1 % وصعد اليورو 0.2 % إلى 1.2254 فرنك، بعدما نزل إلى أقل مستوى في شهر عند 1.2227 فرنك يوم الجمعة، عندما زاد الطلب على الين والفرنك. ونزل اليورو إلى 1.3678 دولار، بعد صدور بيانات مؤشر ايفو الألماني لمناخ الأعمال.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في الجلسة مقابل الدولار، اليوم الخميس، بعد بيانات أظهرت نمو القطاع الخاص الألماني في يناير بأسرع وتيرة له في أكثر من عامين ونصف العام. وصعدت العملة الموحدة 0.7% بعد ذروة بلغت 1.36425 دولار في أعقاب البيانات الألمانية، وذلك ارتفاعا من حوالي 1.36025 دولار قبل إعلان الأرقام. وفي وقت سابق من اليوم تلقى اليورو دعما من مسح مديري المشتريات الفرنسي والذي أظهر انكماش أنشطة الشركة لكن بمعدل أقل من المتوقع في يناير.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، مواصلة هبوط الجلسة السابقة وقد تأثرت بضعف فني وصعود الدولار والأسهم الأمريكية. وقفزت أسعار البلاتين بفعل المخاوف بشأن إمدادات المعروض بعد أن أغلقت شركة إمبالا بلاتينام في جنوب إفريقيا منجمها قبل يوم من إضراب مزمع بسبب نزاع على أجور العمال. وبحلول الساعة 1900 بتوقيت جرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1239.50 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن نزل حوالي 1% يوم الثلاثاء وهو أكبر انخفاض لجلسة واحدة هذا العام. ويحجم المستثمرون عن ضخ أموال جديدة في الذهب وسط تعافي الاقتصاد العالمي بقيادة الولايات المتحدة وهو ما يعزز أسواق الأسهم وينال من جاذبية المعدن النفيس. وارتفع سعر البلاتين 0.4% إلى 1455.00 دولارا للأوقية. وزاد سعر الفضة 0.1% إلى 19.865 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.2% ليسجل 745.50 دولار.

ارتفع الدولار مقابل الين اليوم الثلاثاء، مدعوما بصعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية لتجدد الحديث بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد يعلن عن مزيد من خفض التحفيز في الأسبوع القادم. ونزل اليورو أمام الدولار إلى 1.3535 دولار وسط تركيز على مسح زد.إي.دبليو الألماني، الذي تعلن نتائجه في الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش، وقد يعطي مؤشرا على مدى تماسك الثقة في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو مطلع العام. وصعد الدولار 0.5% إلى 104.72 ين ليقترب من مستوى المقاومة عند حوالي 104.92 ين، وهو أعلى مستوى لمعاملات 16 يناير. وقال مانويل أوليفري محلل أسواق الصرف لدى كريدي أجريكول "نتفق مع وجهة النظر القائلة بأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة ستتجه إلى التشديد وهو ما يساعد الدولار أمام الين".

تعافى اليورو من أقل مستوى في شهرين مقابل الدولار اليوم الإثنين، بفضل ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الأجل غير أن التكهنات باحتمال تدخل البنك المركزي الأوروبي حدت من المكاسب. وتخطى اليورو مستوى الدعم 1.3550 دولار يوم الجمعة، إلا أنه نزل في التعاملات المبكرة في آسيا اليوم وسجل أقل مستوى منذ 25 نوفمبر عند 1.35080 دولار. وفي وقت لاحق تعافى بعض الشيء وصعد 0.1% إلى 1.3550 دولار في التعاملات المبكرة في لندن. وضعفت العملة الموحدة هذا الشهر مع تلاشي عوامل موسمية لفترة نهاية العام مثل عمليات تحويل أصول البنوك في منطقة اليورو. وقال فلانتين مارينوف المحلل في سيتي "نعتقد أن المحرك الرئيسي لأداء اليورو الضعيف في الفترة الأخيرة، هو تنامي التوقعات في السوق بأن البنك المركزي الأوروبي سيتحرك لمواجهة شح السيولة في السوق".

استقر سعر الذهب، اليوم الجمعة، لكنه يوشك على تسجيل أول خسارة أسبوعية في أربعة أسابيع بعد أن أظهرت سلسلة من البيانات الأمريكية مزيدا من الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم وهو ما أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن. وتخشى الأسواق أن يدفع الانتعاش الاقتصادي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للاستمرار في سحب التحفيز النقدي بالوتيرة الحالية أو زيادتها. وارتفع الدولار، اليوم الجمعة، وارتدت الأسهم الآسيوية عن أدنى مستوياتها في الجلسة وهو ما أضعف الذهب أيضا. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1240.90 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، ومن المنتظر أن ينهي الأسبوع بخسارة 0.5%. وانخفضت الفضة 0.2% إلى 20.01 دولار للأوقية ونزل البلاديوم 0.1% إلى 739 دولارا للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.33% إلى 1429.99 دولار للأوقية.

ارتفع مؤشر الدولار لليوم الثاني على التوالي اليوم الأربعاء، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، التي انتشلت الدولار من أدنى مستوياته في شهر، مقابل الين ودفعت اليورو للهبوط. وقال متعاملون، إن عوائد السندات الأمريكية التي يرتبط بها مؤشر الدولار ارتفعت بفضل بيانات مبيعات التجزئة. وأبطلت البيانات تأثير تقرير الوظائف الأمريكية الذي خيب الآمال يوم الجمعة، وأوقفت هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية الذي استمر يومين. وارتفع مؤشر الدولار 0.25% إلى 80.858 مع ارتفاع العملة الأمريكية أمام مختلف العملات الرئيسية. وارتفع الدولار 0.1% إلى 104.35 ين بعد تعافيه أمس الثلاثاء وارتفاعه أكثر من 1% مبتعدا عن أدنى مستوى في نحو شهر البالغ 102.85 ين. وتراجع اليورو 0.3% إلى 1.3635 دولار، كما تراجعت العملات المرتبطة بالنمو الاقتصادي. وهبط الدولار الأسترالي 0.6% إلى 0.8905 دولار أمريكي، بينما ارتفعت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى في أربع سنوات مقابل نظيرتها الكندية مسجلة 1.0977 دولار كندي. وقال ألفين تان المحلل الاستراتيجي للعملات لدى سوسيتيه جنرال "الأمر في أغلبه صعود للدولار ونريد أن نرى مزيدا من التراجع للين لاسيما أمام الدولار".

واصل اليورو ارتفاعه من أدنى مستوى في شهر أمام الدولار، اليوم الجمعة، بفضل الطلب على سندات دول أطراف منطقة اليورو، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية لتحديد اتجاه الدولار. وفي أحدث التعاملات ارتفع اليورو قليلا إلى 1.3611 دولار بعد هبوطه إلى 1.3548 دولار، أمس الخميس. وهبطت العملة الموحدة، أفضل العملات الرئيسية أداء في 2013، بعد أن أكد البنك المركزي الأوروبي على تعهده بإبقاء السياسة النقدية ميسرة. لكنها تعافت في وقت لاحق بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن معدل التضخم المنخفض في ديسمبر يرجع إلى عوامل فنية وهو ما يشير إلى أن خطر انكماش الأسعار قد يكون أقل مما يخشاه بعض المستثمرين. ولقيت مزادات السندات الإسبانية والبرتغالية هذا الأسبوع طلبا قويا إذ يراهن المستثمرون على تحسن وضع منطقة اليورو وهو ما عزز الطلب على العملة الأوروبية. وفي أحدث التعاملات ارتفع الدولار 0.1% مقابل العملة اليابانية مسجلا 104.93 ين ومقتربا من أعلى سعر في خمس سنوات البالغ 105.45 ين الذي سجله الأسبوع الماضي.

اقترب الدولار من أعلى مستوى في 7 أسابيع، مقابل سلة عملات رئيسية في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، بعد تقرير جيد لوظائف القطاع الخاص الأمريكي دفع عوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل، وأسعار الفائدة للارتفاع وعزز التوقعات بشأن بيانات الوظائف الرئيسية التي تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع. وارتفع مؤشر الدولار قليلا، في تعاملات اليوم مسجلا 81.037 . وكان قد صعد إلى 81.166 أمس الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ أواخر نوفمبر، بعد أن أظهر تقرير مؤسسة أيه.دي.بي الأسبوعي، أن القطاع الخاص أضاف 238 ألف وظيفة في ديسمبر، وهي أكبر زيادة في 13 شهرا. وعزز ذلك التقرير، آمالا في صدور أرقام إيجابية مفاجئة في تقرير الوظائف الأمريكية غير الزراعية، ودفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى في 4 أشهر مسجلة 43 نقطة أساس. وارتفع الدولار، إلى أعلى مستوى في أسبوع مسجلا 105.135 ين أمس، وفي أحدث التعاملات اليوم استقر عند 104.87 ين. وارتفع اليورو قليلا إلى 1.3588 دولار، بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.3552 دولار أمس.

تراجع الفرنك السويسري، اليوم الثلاثاء، لأقل مستوى له أمام اليورو منذ أكتوبر، ويرى بعض المحللين أن حالة التفاؤل تجاه الاقتصاد العالمي مهدت لتراجع إحدى أقوى العملات العالمية وأكثرها "أمانا". وفي حين أبدى معظم المتعاملين في السوق حذرا تجاه صعود اليورو، أشار محللون في "يو.بي.اس" إلى دلائل على شروع صناديق وبنوك سويسرية في الاستثمار والإقراض في الخارج وهو ما لم تفعله منذ عام 2008 ويعد سببا رئيسيا لهبوط الفرنك. وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2366 فرنك وهو أعلى مستوى منذ 30 أكتوبر ويزيد ثلاث سنتات عن السقف الذي يضعه البنك عند 1.20 فرنك مقابل اليورو وحافظ عليه لأكثر من عامين. ونزل الفرنك 0.2% أمام العملة الأمريكية إلى 0.9059 دولار. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2% إلى 1.3651 دولار. وحافظ الدولار على مكاسبه المبكرة أمام الين حيث ارتفع 0.2% إلى 104.4 ين بعد أن نزل، أمس الإثنين، 0.6% إلى 103.91 ين وهو أقل مستوى منذ 23 ديسمبر. واستقر مؤشر الدولار دون تغير تقريبا عند 80.680.

ارتفع سعر الين، اليوم الإثنين، مبتعدا عن أدنى مستوياته أمام الدولار واليورو إذ دفع تراجع الأسهم العالمية المتعاملين إلى شراء العملة اليابانية باعتبارها ملاذا آمنا. وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية 0.3% إلى 104.55 ين، بينما نزل اليورو 0.1% إلى 142.25 ين. وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته خلال شهر مسجلا 1.35715 دولار في التعاملات الآسيوية. ويرجع صعود اليورو في النصف الثاني من العام الماضي إلى عوامل من بينها الأموال التي حولتها بنوك منطقة اليورو إلى المنطقة لتعزيز قواعد رأس المال وسداد قروض منخفضة الفائدة للبنك المركزي الأوروبي. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة في أحدث التعاملات 0.1% إلى 1.3602 دولار بدعم من البيانات النهائية لمؤشر مديري مشتريات منطقة اليورو في ديسمبر. وصعد مؤشر الدولار إلى 80.872 مقتربا من أعلى مستوى له في شهر عند 80.895 والذي سجله يوم الجمعة.