ارتفع سعر صرف العملة الصينية "اليوان"، المعروف محليا بـ"الرنمينبي"، مقابل الدولار الأمريكي بـ38 نقطة أساسية عن يوم التداول السابق ليصل إلى 6.1408 يوان في ختام التعاملات اليومية، مسجلاً أعلى مستوى له خلال 7 أشهر. وذكرت بيانات صادرة عن مركز تداول العملات الصيني، اليوم الخميس، أن قيمة الرنمينبي مقابل الدولار الأمريكي شهدت تقلبات كبيرة منذ بداية العام الجاري، حيث تراجعت من 6.02 يوان في أوائل العام إلى 6.261 يوان في يونيو الماضي، وبدأت ارتفاعها مجددا بعد ذلك. ويرى محللون أن هذا الارتفاع يرجع أساسا إلى انتعاش واستقرار الاقتصاد الكلي، وخاصة أرقام التجارة الخارجية الصينية الصادرة عن المصلحة العامة للجمارك مؤخراً، حيث ارتفعت صادرات الصين في سبتمبر الماضي بنسبة 15.3% على أساس سنوي لتصل إلى 213.687 مليار دولار، وزاد حجم التجارة الخارجية بنسبة 7% ليبلغ 182.745 مليار دولار، في حين حقق الميزان التجاري فائضا قدره 30.943 مليار دولار.

تماسك الذهب قرب أعلى مستوى في 4 أسابيع، اليوم ،الثلاثاء بعد أن فقد قوة الدفع الصاعدة إثر بيانات ضعيفة من منطقة اليورو أدت إلى هبوط العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار. وتراجعت الأسهم الأوروبية اليوم مع تنامي المخاوف إزاء سلامة الاقتصاد العالمي في حين هوي خام برنت مقتربا من أدنى مستوياته في 4 أعوام ونزل عن 88 دولارا للبرميل جراء تباطؤ وتيرة نمو الطلب على النفط. وسجل الذهب في التعاملات الفورية 1236.4 دولار للاوقية "الأونصة" بحلول الساعة 1209 بتوقيت جرينتش دون تغيير عن سعر الإغلاق أمس. وارتفع الذهب في المعاملات الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 6.90 دولار للأوقية إلى 1236.90 دولار. وارتفعت المعادن النفيسة الأخرى فصعدت الفضة 0.4% إلى 17.52 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6% إلي 1266.99 دولار للأوقية والبلاديوم 1.4% إلى 789.75 دولار للأوقية.

تعافى الدولار في أوروبا، اليوم الثلاثاء، بعد أن هوى لأقل مستوى في شهر مقابل الين، في ظل تنامي المخاوف تجاه النمو العالمي، في حين تتسارع وتيرة موجة بيع الأسهم. وسلط الاضطراب في الأسواق على مدى الأيام القليلة الماضية الضوء على أوجه القصور في مبررات من يدعمون قوة الدولار أمام اليورو والين والعملات الرئيسية الأخرى. وهبطت عائدات أذون الخزانة الأمريكية، وكان ارتفاعها محركا مهما لمكاسب الدولار الضخمة منذ يوليو، مع إقبال مستثمرين على شرائها بحثا عن ملاذ إثر هبوط أسهم الشركات. ونزل مؤشر الدولار 1% في التعاملات في الولايات المتحدة، أمس الإثنين. وكانت المعاملات المبكرة في أوروبا أكثر إيجابية للدولار وزاد 0.3%، ليسجل 107.18 ين و0.9521 فرنك سويسري. وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة نصف نقطة مئوية مقابل الدولار، وسجل اليورو 1.2694 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة.

تراجع الدولار، لأدنى مستوياته في 3 أسابيع مقابل الين، اليوم الخميس، مع قيام المستثمرين بخفض رهانات مواتية بعدما دفع الاجتماع الأخير للاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) كثيرا منهم للتخلي عن توقعات حول الموعد المرجح لرفع أسعار الفائدة. وهبط الدولار 0.5% إلى 107.55 ين على منصة التداول الإلكتروني إي.بي.إس مسجلا أدنى مستوي له منذ منتصف سبتمبر. وانخفض أيضا مؤشر الدولار، الذي يقيس مستوى العملة الأمريكية مقابل سلة من عملات رئيسية 0.3% إلى 84.937 مسجلا أقل مستوياته في أسبوعين، وصعد المؤشر لأعلى مستوياته في أربع سنوات عند 86.746 يوم الجمعة. وأقبل المستثمرون على شراء الدولار لنحو 12 أسبوعا متتاليا لتحقق العملة الخضراء أطول فترة من المكاسب في أربعة عقود مدعومة بسلسلة من البيانات الأمريكية القوية.

استأنف خام برنت تراجعه عن مستوى 93 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، مبددا بعض مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة وسط مخاوف من وفرة المعروض طغت على الدعم الذي وجدته الأسعار في ضعف الدولار. وغيرت عقود النفط الآجلة اتجاهها أمس الإثنين، إذ أنهى مزيج برنت الجلسة على ارتفاع بعد نزوله في بدايتها مدعوما بانخفاض الدولار. وسجل الدولار أمس أكبر هبوط يومي له منذ يناير أمام سلة من العملات الرئيسية لكنه استقر في التعاملات الآسيوية اليوم. ويجعل ارتفاع العملة الأمريكية النفط أغلى ثمنا على المشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال ريك سبونر، كبير محللي الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس في سيدني إن ارتفاع أسعار النفط أمس كان رد فعل قصير الأجل على انخفاض الدولار. وأضاف "انحسر الزخم (في أسعار النفط)" مشيرا إلى أن خفض السعودية للأسعار "يقضي على أي احتمالات لخفض الإنتاج في الأجل القريب." ونزل سعر برنت 3 سنتات إلى 92.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:55 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 48 سنتا عند الإغلاق في الجلسة السابقة. وبلغ سعر برنت أدنى مستوى له أثناء الجلسة عند 91.25 دولار للبرميل أمس. واستقر سعر الخام الأمريكي دون تغير يذكر عند 90.34 دولار للبرميل بعد صعوده 60 سنتا عند التسوية أمس.

توقف صعود الدولار، اليوم الإثنين، مع ظهور مبيعات لجني الأرباح بعد تقرير الوظائف القوي في الولايات المتحدة الذي صدر يوم الجمعة وعزز الرأي القائل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة في منتصف 2015 . وتراجعت العملة الخضراء عن 12 أسبوعا متتاليا من المكاسب منذ أوائل يوليو وهي أطول سلسلة صعود في أكثر من 40 عاما. ويعتقد محللون أن الدولار سيستأنف الاتجاه الصعودي مع نمو الاقتصاد الأمريكي على الأرجح بخطى أسرع من أوروبا واليابان في المستقبل المنظور وإظهار الصين علامات على التباطؤ. وقال مارتن شوردفجر خبير العملات في تي.دي سيكيورتز في تورونتو "في غياب بيانات أمريكية مهمة قرر الناس البيع لجني أرباح من مراكزهم الدائنة". وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- 1.06% إلي 85.778 في أواخر التعاملات في سوق نيويورك وهو أكبر هبوط ليوم واحد منذ يناير. وكان المؤشر قفز يوم الجمعة إلي أعلى مستوى في 4 أعوام عند 86.746.

تعافت أسعار العقود الآجلة للنفط، اليوم الإثنين، بعد موجة مبيعات واسعة الأسبوع الماضي لتنهي الجلسة على ارتفاع مدعومة بتراجع الدولار. وانخفض مؤشر الدولار اكثر من 1% مسجلا اكبر هبوط ليوم واحد منذ يناير كانون الثاني بعد أن كان قفز إلي أعلى مستوى في 4 سنوات، يوم الجمعة الماضي. ومن شأن ارتفاع العملة الأمريكية أن يجعل النفط أكثر تكلفة على المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. وجاء صعود الخام، اليوم بعد حديث عن استمرار إغلاق مصفاة نفطية طاقتها 300 ألف برميل يوميا في كندا وهو ما دفع أسعار البنزين للعقود الآجلة في سوق نيويورك للصعود 1.5%.

التقط الدولار أنفاسه في بداية التعاملات الأوروبية، اليوم الإثنين، بعد أن أدى صدور بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، إلى زيادة التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في منتصف عام 2015، ودفع سعر صرف الدولار إلى 1.25 دولار لليورو. واقتربت العملة الأمريكية، في مقابل الين، من مستويات لم تشهدها منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008، لكنها فقدت زخمها في التعاملات الآسيوية التي شهدت إغلاق بعض الأسواق بسبب عطلات. وارتفع اليورو 0.1% أمام الدولار، مقارنة مع مستويات الإغلاق الأمريكية إلى 1.2530 دولار. ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية لتحقيق أفضل مكاسبه السنوية في 9 أعوام، إذ ارتفع نحو 8% منذ بداية 2014. وفي أحدث التعاملات سجل المؤشر تراجعا طفيفا ليصل إلى 86.636 بعد بلوغه أعلى مستوى في 4 سنوات 86.746 يوم الجمعة. ونزل الدولار إلى 109.55 ين بعد أن لامس ذروته في 6 سنوات 110.09 ين يوم الخميس. وزاد الدولار الأسترالي نحو 0.5% إلى 0.8721 دولار أمريكي.

تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 10 أيام أمام اليورو وأقل سعر له في 3 أسابيع أمام الدولار، اليوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات انحسار النمو السريع في قطاع الخدمات البريطاني أكثر من المتوقع في سبتمبر. وزاد اليورو 0.1% أمام الإسترليني إلى 78.6 بنس بعد صدور البيانات ليسجل أعلى مستوى له منذ 23 سبتمبر. ونزلت العملة البريطانية أمام الدولار إلى 1.6080 دولار بالقرب من أدنى مستوى لها في 11 شهرا 1.6052 دولار الذي سجلته الشهر الماضي. وانخفض مؤشر ماركت سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 58.7 في سبتمبر من أعلى مستوى له في تسعة أشهر 60.5 الذي سجله في أغسطس لينزل قليلا عن المستوى الذي توقعه خبراء اقتصاديون.

تعافى الدولار أمام الين، اليوم الجمعة، مدعوما بتصيد الصفقات قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية وتصريحات لمحافظ بنك اليابان المركزي قال فيها إن ضعف الين ينعكس إيجابا على الاقتصاد. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.25% إلى 85.793 غير بعيد عن أعلى مستوى له في أربع سنوات 86.218 . ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني عشر على التوالي وهو أداء لم يسجله منذ أربعة عقود ويعكس مدى تفاؤل المستثمرين بآفاق الدولار. وارتفع الدولار 0.3% إلى 108.75 ين مبتعدا عن أدنى مستوياته خلال الأسبوع 108.01 ين الذي سجله، يوم الخميس، لكنه ما زال بعيدا عن ذروته في ست سنوات 110.09 ين التي سجلها، يوم الأربعاء.

مع اشتداد عنف القصف الجوي واتساعه جغرافياً لمختلف المناطق السورية بقيادة القوات الأمريكية للتحالف الدولي ـ العربي، في الحرب على الإرهاب المتمثل بالدولة الإسلامية في العراق والشام وتوابعها، سجل الدولار مكاسب للأسبوع الحادي عشر على التوالي "بدءاً من أول أغسطس حتى أواخر سبتمبر 2014"، مقابل العملات الرئيسية، متابعاً بذلك أول موجة صعود له منذ التعويم الحر في العام 1971 في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، عندما أصبحت العملة الأمريكية بديلاً للذهب في الاحتياطي النقدي العالمي. وحدث ذلك مع بروز القوة العسكرية للولايات المتحدة ونفوذها الكبير والواسع جغرافياً، ورغم ضعف اقتصادها الذي لا يزال يعاني من تداعيات الأزمة المالية في العام 2008، وهو مثقل بالديون التي تجاوزت قيمتها 17 تريليون دولار، حتى أصبحت الدولة المدينة الأكبر في العالم. دولة اقتصادية عظمى لا شك في أن النفوذ السياسي ينعكس على النقد، الذي تبرز قوته ارتفاعاً في مستوى المعيشة، ولوحظ أنه حتى بدء الحرب العالمية الأولى كانت بريطانيا الأقوى، وكان نقدها الأهم، ولكن "القوة السياسية" انتقلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح الدولار هو النقد العالمي الأهم، وبعد الحرب العامية الثانية أصبحت "دولة اقتصادية عظمى"، واستمرت كذلك لعدة سنوات إلى أن أصبحت دولة عادية، بسبب الديون والأخطاء وضعف النمو والانفلات السياسي والعسكري العالمي، وما رافقها من حروب واضطرابات أمنية، بدءاً من الصراع العربي ـ الإسرائيلي، مروراً بحروب فيتنام والبوسنة والهرسك وأفغانستان وإيران وليبيا واليمن، حتى الحرب على الإرهاب الدائرة حالياً في سوريا والعراق. مصفاة الكويت للنفط وإذا كان المعروف عالمياً أن قوة النقد تنبع من قوة الاقتصاد، فإن هذه المعادلة ليست صحيحة دائما، ومثال على ذلك أن اليورو ارتفع مقابل الدولار في السنوات الأخيرة دون مبررات علمية أو واقعية، وكنتيجة للطلب عليه، مع العلم بأن أوضاع الاقتصاد الأمريكي كانت وما زالت أفضل نسبيا من الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني من أزمات مالية متعددة، حتى أن بعض الدول تجاوزت ديونها نسبة 175% من ناتجها المحلي الإجمالي مثل اليونان، و130%، و123% في أيرلندا، و93.5% في فرنسا، وكل هذه النسب تتجاوز "القاعدة الذهبية" التي حددها "ميثاق ماستريخت" بمعدل 60%. احتياطي النقد العالمي تراجعت قيمة الدولار خلال الـ 12 عاماً الماضية "2002 – 2013" بنسبة 40% مقابل الفرنك السويسري، و30% للين الياباني و25% لليورو الأوروبي، إضافة إلى العجز المالي الكبير، وتصاعد مستويات الدين العام إلى حدود التهديد بفقدان الثقة بالعملة الأمريكية، وكان البنك الاحتياطي الفيدرالي قد طبع مؤخراً كميات كبيرة من الدولار لتمويل العجز وترحيل الأزمة للسنوات المقبلة، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم. وحيال هذه التطورات، توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي دنيس لوكهارات صعوداً تدريجياً لعملات أخرى خلال السنوات المقبلة، مؤكداً "أنه لابد من بديل عن الدولار كعملة احتياط عالمية في الوقت الراهن بالنسبة للدول المرتبطة به" . ووفق أحدث التقارير، بلغ إجمالي حصة الدولار في احتياطات صندوق النقد الدولي 3.763 تريليون دولار، أي بنسبة 60.9% من إجمالي مخصصات الاحتياطات، في الفصل الأول من عام 2014، مقابل 24.4% حصة اليورو، ونحو 3.9% للين الياباني، ويشكل الدولار حالياً نحو 86% من حجم التعامل اليومي في السوق العالمي للصرف الأجنبي والذي يزيد على 3 تريليونات دولار، أما احتياطات النقد العالمية فقد وصل حجمها إلى 11.864 تريليون دولار، ومعظمها بالعملة الأمريكي. سلاح قاتل لا شك في أن تسعير النفط بالدولار، هو قرار استراتيجي في إطار التحالف القائم بين الولايات المتحدة والدول المنتجة وخصوصاً دول الخليج، ويلاحظ أن عملات 5 دول منها مرتبطة بالدولار، وهي السعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين، أما الكويت فإن عملتها مرتبطة بسلة عملات أهمها العملة الأمريكية، وهي ترى أن ربط عملاتها بالدولار يحمل ميزة كبيرة لأسباب عدة، أهمها أن العملة الأكثر أهمية في التجارة الدولية، حيث إن 80% منها يتم تسعيره بالدولار، حتى أن بعض خبراء الاقتصاد الخليجيين يرون أن هذه الميزة تتمنى دول مثل الصين والهند والبرازيل الحصول عليها، لو استطاعت. ومن الطبيعي أن يعكس ذلك قوة أمريكا السياسية والعسكرية، ومن هنا وصف الخبراء الدولار بأنه "سلاح أمريكي قاتل" يمكن استخدامه في الحروب الاقتصادية، وقوة ضغط في المعارك العسكرية، وقد سبق للرئيس الراحل صدام حسين أن أوقف التعامل بالدولار في العام 2000، والاتجاه إلى اليورو، لكن الثمن كان كبيراً عندما خاضت الولايات المتحدة حرباً في العراق أطاحت بنظامه وأعادته إلى حظيرة الدولار.

حافظ الين على مكاسبه مقابل الدولار، اليوم الخميس، بعد صدور بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية من أنحاء العالم ومخاوف من فيروس إيبولا في الولايات المتحدة وهو ما دفع المستثمرين إلى البحث عن الأصول الآمنة. ويعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الشهري في وقت لاحق اليوم ومن المتوقع أن يعلن رئيسه ماريو دراجي تفاصيل جديدة عن خطة البنك لشراء الأوراق المالية المعززة بالأصول والسندات المغطاة. واستقر اليورو عند 1.2625 دولار غير بعيد عن أدنى مستوىله في عامين 1.2572 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء. ونزل مؤشر الدولار حوالي 0.2% إلى 85.776 مبتعدا بذلك عن أعلى مستوى له في أربع سنوات 86.218 الذي لامسه يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد مكاسب العملة الأمريكية في الفترة الأخيرة. كان المؤشر حقق موجة مكاسب قياسية امتدت لأحد عشر أسبوعا وسجل أفضل زيادة ربع سنوية في ست سنوات. وتراجع الدولار 0.1% إلى 108.81 ين لينزل عن ذروته في ست سنوات 110.09 ين التي سجلها في الجلسة السابقة في حين انخفض اليورو إلى أقل سعر في ثلاثة أسابيع أمام العملة اليابانية مسجلا 137.26 ين. وتعافى الدولار الأسترالي ليتجاوز 87 سنتا أمريكيا من أدنى مستوى في ثمانية أشهر 0.8663 دولار. واقتربت العملة أمس الأربعاء كثيرا من أدنى مستوياتها لعام 2014 عند 0.8660 دولار بعد بيانات دون المتوقع لمبيعات التجزئة المحلية.

استقر الجنيه المصري في عطاء البنك المركزي لبيع الدولار، اليوم الأربعاء، وقال البنك إنه باع 39.2 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.1401 جنيه مقابل الدولار دون تغير عن، يوم الإثنين. وفي السوق غير الرسمية ارتفع الجنيه ليجري تداوله عند 7.38 جنيه للدولار مقارنة مع 7.40 يوم الاثنين. وظل سعر بيع الدولار يتحرك في نطاق ضيق منذ بداية يونيو، بعدما سمح البنك المركزي بهبوط الجنيه في مايو، وعرض المركزي 40 مليون دولار للبيع في عطاء اليوم. ويتحدد سعر صرف الدولار في البنوك بناء على نتائج عطاءات البنك المركزي الأمر الذي يعطي المركزي سيطرة فعلية على سعر الصرف الرسمي.

واصل الدولار الأمريكي صعوده القوي أمام العملة اليابانية في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، ليقفز فوق مستوى 110 ينات للمرة الأولى منذ أغسطس 2008. وسجل الدولار قفزة بلغت أكثر من 5% أمام الين، الشهر الماضي، مدعوما بعوامل، من بينها زيادة التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع. وصعد الدولار 0.5% أمام العملة اليابانية أثناء التعاملات الصباحية في آسيا، ليصل إلى 110.09 ين، قبل أن يتراجع قليلا إلى 109.90 ين. وانخفض اليورو 0.2% أمام العملة الأمريكية إلى 1.2612 دولار بعد أن كان تراجع في تعاملات، مساء أمس الثلاثاء، إلى مستوى منخفض جديد في عامين عند 1.2571 دولار بعد بيانات أظهرت مزيدا من التباطؤ للتضخم في منطقة اليورو، مما أدى إلى تكثيف الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ إجراءات إضافية للتحفيز النقدي.

تراجعت قيمة العملة الكورية الوون إلى أقل مستوى لها مقابل الدولار الأمريكي خلال ستة أشهر، اليوم الأربعاء، مواصلة خسائرها للشهر الخامس على التوالي، في الوقت الذي تزداد فيه قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسية وسط مخاوف من تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو والآمال في مزيد من التيسير النقدي في رابع أكبر اقتصاد في آسيا. وبحسب البيانات الصادرة اليوم ان قيمة العملة المحلية بلغت 1,063.15 وون مقابل الدولار، بانخفاض حاد بلغ 7.95 عن إغلاق الجلسة السابقة، ويمثل هذا الرقم أدنى مستوى منذ سعر الإغلاق 1,064.70 وون في 31 مارس, وتجاوز الدولار حاجز 110 ين للمرة الأولى منذ أكثر من 6 سنوات في طوكيو في وقت سابق من اليوم على خلفية تزايد توقعات متباينة حول اتجاهات السياسة النقدية في اثنين من الاقتصاديات الكبرى في العالم. وقد ظلت العملة المحلية تفقد قوتها أمام الدولار على احتمال أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتسريع ارتفاع قيمته. وأوضحت البيانات إن الاقتصاد الأمريكي، الأكبر في العالم، شهد نموا بمعدل سنوي قدره 4.6% في الربع الثاني بأسرع وتيرة منذ عام 2011، وهو ما رفع الآمال بأن العملة الأمريكية قد ترتفع قيمتها مقابل نظيراتها .

واصل الذهب خسائره، اليوم الأربعاء، ليجري تداوله قرب أقل مستوى في 9 أشهر ويبدو أنه سينزل دون مستوى 1200 دولار للأوقية المهم بسبب قوة الدولار ونقص الدعم من الصين أكبر مشتر للمعدن النفيس. وانطفأ بريق المعادن الأخرى مع بلوغ الدولار أعلى ذروة له في أربع سنوات أمام سلة من العملات. وقال محللون من اتش.اس.بي.سي في مذكرة "سيظل الذهب منخفضا على الأرجح ما بقي الدولار قويا، مازال الذهب يحوم فوق 1200 دولار لكنه قد يهبط دون ذلك المستوى إذا استمر ارتفاع الدولار". وبحلول الساعة 0623 بتوقيت جرينتش هبط السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1205.90 دولار للأوقية (الأونصة) منخفضا للجلسة الرابعة على التوالي. وكان الذهب قد نزل إلى 1204.40 دولار في الجلسة السابقة في أقل مستوى له منذ أوائل يناير. وخسر الذهب 6% من قيمته في سبتمبر في أكبر خسارة شهرية منذ يونيو 2013 وسجل أول خسارة فصلية للعام.

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في عامين مقابل الدولار اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم السنوي في منطقة اليورو، إلى 0.3% في سبتمبر. ونزل اليورو إلى 1.2627 دولار من 1.2661 دولار قبل إعلان الأرقام. وساعد ذلك مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات ليسجل أعلى مستوى في 4 سنوات.

سجل الدولار مستوى مرتفعا جديدا في 4 سنوات مقابل سلة عملات، وبلغ أعلى ذروة في 6 سنوات أمام الين، اليوم الإثنين، مستفيدا من بيانات تظهر نموا أكبر للاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني من العام. وارتفعت العملة إلى أعلى مستوى في عامين مقابل اليورو، مدعومة بتفاوت توقعات السوق بالنسبة للسياسة النقدية الأمريكية والأوروبية. وصعدت العملة الأمريكية إلى أعلى سعر في 13 شهرا أمام الدولار النيوزيلندي بعد أن أظهرت بيانات من بنك الاحتياطي النيوزيلندي أن البنك المركزي تدخل، الشهر الماضي، لتسريع تراجع العملة. وارتفع دولار هونج كونج المربوط بنظيره الأمريكي حوالي 0.1%، في أحدث سعر له إلى 7.7623 مقابل العملة الأمريكية. وتراجع اليورو نحو 0.1% إلى 1.2670 دولار، بعد أن لامس، في وقت سابق، أقل سعر في عامين عندما بلغ 1.2664 دولار، ومازالت العملة الأوروبية تتعرض لضغوط قبيل بيانات لمنطقة اليورو هذا الأسبوع، واجتماع للبنك المركزي.

عاود الدولار تقدمه مقابل الين وعدة عملات رئيسية أخرى اليوم الجمعة، ليتجه للصعود للأسبوع 11، في أطول موجة مكاسب منذ عام 1971. واستقر اليورو في المعاملات الأوروبية المبكرة عند 1.2749 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في نحو عامين 1.26955 دولار، الذي سجله أمس الخميس. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات رئيسية مستوى أقل بقليل فحسب، من أعلى مستوى في 4 سنوات 85.485 الذي بلغه يوم الخميس. وارتفعت العملة الأمريكية 0.2% إلى 108.985 ين بعد أن تراجعت إلى 108.47 لتظل دون أعلى سعر في 6 سنوات الذي سجلته هذا الأسبوع عندما تجاوزت 109 ينات.

تراجع سعر الذهب إلى أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر، إلى مستوى 1214 دولارا أمريكيا للأونصة، بفعل قوة سعر صرف العملة الأمريكية. وقال تقرير شركة "سبائك الكويت" لتجارة المعادن الثمينة، الصادر اليوم الأحد، إن الذهب استمر في الهبوط الحاد للأسبوع الثاني على التوالي بالتزامن مع صعود غير مسبوق لأسواق الأسهم الأمريكية. وقالت الشركة إن سعر الذهب يقف على بعد خطوات من مستوى 1180 دولارا للأونصة، وهو أقل سعر منذ العام الماضي إثر الحالة الاقتصادية الايجابية التي يتمتع بها السوق الأمريكي حاليا، ومع استمرار انتعاش البورصة الأمريكية فمن المتوقع هبوط الذهب دون مستوى 1200 دولار للأونصة. وبحسب تقارير مجلس الذهب العالمي، ذكر التقرير أن الذهب واقع حاليا بين مطرقة سعر صرف الدولار وسندان هروب السيولة إلى أسواق الأسهم، حيث يشكل هذان العاملان ضغطا على أسعار المعدن الأصفر نحو الأسفل. وبين التقرير أن تكاليف استخراج هذا المعدن تتراوح بين 1100 و 1200 دولار للأونصة وتجعل الكلفة المرتفعة معظم المناجم عاجزة عن الاستمرار عن العمل في حالة هبوط الأسعار إلى ما يقارب مستوى التكلفة.