ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، اليوم الخميس، ليعزز مكاسبه لليوم العاشر على التوالي إذ يعول المستثمرون على ارتفاع أرباح المصدرين بعدما بلغ الدولار أعلى مستوى مقابل الين منذ ديسمبر 2002. وزاد مؤشر نيكي القياسي 0.4% ليغلق عند 20551.46 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 15 عاما، وإذا تمكن المؤشر من الإغلاق فوق 20833.21 نقطة في الأيام المقبلة فسيكون أعلى إغلاق منذ ديسمبر 1996. وصعد المؤشر لليوم العاشر على التوالي في أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير 1988، وزاد نيكي 5% خلال هذه الفترة. وارتفع الدولار مقابل الين ليصل إلى 124.30 ين مدعوما بتوقعات أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. واكتسب صعود الدولار مقابل الين زخما خلال التعاملات الآسيوية بعدما قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن التقلبات المفرطة في سوق الصرف الأجنبي ليست جيدة لكنه امتنع عن التعليق على مستويات العملة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7% ليغلق عند 1672.76 نقطة وارتفع مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 أيضا 0.7% ليغلق عند 15120.19 نقطة.

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام بما وصل إلى 3% اليوم الأربعاء، لتهبط للجلسة الثانية على التوالي مع تعافي الدولار وهو ما أثر على السوق قبل بيانات مخزونات النفط الأمريكية. وارتفع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية بفعل تكهنات بشأن أول زيادة في سعر الفائدة في الولايات المتحدة منذ سنوات، ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية مثل النفط أغلى ثمنا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وانخفض سعر مزيج برنت 1.66 دولار أو 2.6 % عند التسوية إلى 62.06 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي 52 سنتا أو 1% إلى 57.71 دولار للبرميل عند التسوية.

ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية اليوم الأربعاء، مسجلا أعلى مستوى في ثماني سنوات أمام الين لتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي، سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام بسبب مؤشرات على أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى بعد أداء ضعيف في الربع الأول من السنة. وارتفع اليورو من أقل سعر في شهر مقابل العملة الأمريكية إثر تقارير عن إحراز تقدم بين اليونان والدائنين صوب اتفاق قد يتيح السيولة التي يحتاجها البلد المثقل بالديون لتفادي عدم السداد، وقال المتعاملون إن مكاسب الدولار تدعمت بأوامر بيع تلقائية في الين الذي تحرك في نطاق ضيق نسبيا أمام العملة الأمريكية. وارتفع اليورو في أحدث معاملة 0.1% إلى 1.08825 دولار، بعد أن لامس أقل سعر في شهر عند 1.0819 دولار في وقت سابق على منصة إي.بي.اس.

ارتفع الدولار أكثر من 1% مقابل العملات الرئيسية الأخرى اليوم الثلاثاء، مواصلا مكاسب الفترة الأخيرة بفضل بيانات قوية زادت التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" رفع أسعار الفائدة في عام 2015. وصعد الدولار إلى أعلى مستوياته في نحو ثماني سنوات أمام الين الياباني، ودفع اليورو المتأثر سلبا بالفعل جراء بواعث القلق من الأزمة المالية لليونان لينزل عن 1.09 دولار للمرة الأولى في شهر. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام ست عملات رئيسية 1.31 %، في أحدث قراءة وأصبح يتجه لتحقيق أفضل زيادة يومية له في نحو عامين. ومقابل الين اخترق الدولار مستوى المقاومة طويلة المدى واجتاز 123 ينا ليصل إلى 123.32 ين، وهو مستوى لم يبلغه منذ يوليو 2007، وذلك بعد أن قال مسؤولون حكوميون إن خطط الإنفاق الاستثماري للشركات الأمريكية زادت بقوة للشهر الثاني على التوالي في إبريل. وتراجع اليورو في أحدث معاملة نحو 1% إلى 1.0873 دولار مقتربا من أدنى مستوى لليوم، حيث أشار المتعاملون إلى تنامي المخاوف بشأن اليونان وتراجع عوائد السندات الحكومية الألمانية وهو ما زاد جاذبية الدولار بشكل نسبي.

هبط الذهب أكثر من 1% اليوم الثلاثاء، مع استمرار صعود الدولار في أعقاب بيانات قوية عن التضخم في الولايات المتحدة وتعليقات من رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جانيت يلين، عززت دوافع المجلس إلى تشديد السياسة النقدية. وتراجع الذهب في السوق الفورية إلى أدنى مستوياته في أسبوعين عند 1192.60 دولار للأوقية، في وقت سابق وهبط 1% إلى 1193.73 دولار. وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم يونيو 10.40 دولار، إلى 1193.60 دولار للأوقية. وواصل الدولار صعوده القوي وارتفع واحدا بالمئة مقابل سلة عملات رئيسية، بعدما قالت يلين يوم الجمعة، إنه سيتم رفع أسعار الفائدة هذا العام مع اتجاه الاقتصاد الأمريكي للتعافي من التباطؤ الذي شهده في أوائل العام. ويجعل صعود الدولار الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما سيؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة وهو ما يزيد من تكلفة حيازته. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة 2.1% إلى 16.70 دولار للأوقية مسجلة أدنى مستوياتها في أسبوعين. ونزل البلاتين 1.7% إلى 1128.50 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاديوم 0.6% إلى 781 دولارا للأوقية.

ارتفعت أسعار الذهب قليلا مساء اليوم الإثنين، برغم ارتفاع الدولار أمام مجموعة من العملات الرئيسية بفعل علامات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، يستعد لتشديد سياسته النقدية في 2015 للمرة الأولى في ست سنوات. وبحلول الساعة 1826 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1206.80 دولار للأوقية، بما يزيد قليلا عن أدنى مستوياته في نحو أسبوعين البالغ 1201.20 دولار للأوقية والذي سجله في الجلسة السابقة. وفي الأسبوع الماضي تكبد الذهب أكبر خسائره الأسبوعية في شهر منخفضا 1.4 %. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.8 % إلى 17.12 دولار للأوقية بعد هبوطها 2.2 % الأسبوع الماضي. وصعد البلاتين 0.3 % ليسجل 1145.50 دولار للأوقية وزاد البلاديوم 0.3 % أيضا ليصل إلى 785.98 دولار للأوقية.

ارتفع الدولار قرب أعلى مستوى في شهرين مقابل الين، اليوم الإثنين، وحافظ على مكاسبه مقابل اليورو، بعد أن جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة أعلى من التوقعات لتعزز مساعي مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لرفع الفائدة قبل نهاية العام. وقال متعاملون إن تصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي جانيت يلين بأن البنك بصدد رفع أسعار الفائدة في العام الجاري عززت المعنويات تجاه العملة الأمريكية. ومع إغلاق الأسواق بمعظم الدول الأوروبية في عطلة ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.2% إلى 96.266 مسجلا أعلى مستوى في شهر. ومقابل العملة اليابانية جرى تداول الدولار قرب أعلى مستوى في شهرين عند 121.78 ين مرتفعا من مستواه المنخفض يوم الجمعة، 120.64 ين بفضل ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.

استقر الذهب قرب أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، اليوم الإثنين، بعد أن أشارت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى أن من المرجح أن يرفع البنك أسعار الفائدة هذا العام ومع صعود الدولار إلى أعلى سعر له في شهر. واستقر السعر الفوري للذهب دون تغير يذكر عند 1205.06 دولار للأوقية "الأونصة" مقتربا بذلك من مستوى 1201.20 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة وهو أقل سعر منذ 13 مايو. ونزلت الفضة 0.3% إلى 17.055 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.3% ليسجل 1142.25 دولار وفقد البلاديوم 0.4% ليصل إلى 778 دولارا للأوقية.

تراجع الدولار، اليوم الجمعة، لكنه مازال يتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية مقابل اليورو وسلة عملات رئيسية منذ مطلع أبريل الماضي، وذلك قبيل بيانات التضخم التي تصدر في وقت لاحق اليوم. وأعاد صعود العملة الأمريكية 4 سنتات في بداية الأسبوع الثقة في موجة صعود الدولار المستمرة منذ عام وذلك بعد شهر من التراجع. لكن المستقبل الفوري للعملة سيتوقف على تحسن بيانات أكبر اقتصاد في العالم بعد عدة أشهر من الأرقام المخيبة للآمال. وتراجع الدولار 0.5% مقابل اليورو ليسجل 1.1163 دولار. ونزل مؤشر العملة 0.2% إلى 95.040، لكنه مرتفع بنسبة 2% هذا الأسبوع ليتجه لتحقيق صعود أسبوعي للمرة الأولى في 6 أسابيع. وهبط الدولار 0.2% إلى 120.82 ين، مقارنة مع حوالي 120.90-120.95 قبل بيان بنك اليابان المركزي. وارتفعت العملة أكثر من 1% على مدار الأسبوع مقابل الين.

قفز الجنيه الإسترليني أثناء التعاملات اليوم الخميس، إلى أعلى مستوى في شهرين أمام اليورو واسترد معظم خسائره هذا الأسبوع أمام الدولار، بعد بيانات أظهرت ارتفاعا اقوي من المتوقع في مبيعات التجزئة البريطانية في إبريل. وكان الإسترليني قد تضرر من هبوط التضخم الشهر الماضي عن مستوى الصفر للمرة الأولى منذ عام 1960، وجاءت أرقام مبيعات التجزئة لتخفف القلق من أن تباطؤا للنمو في الربع الأول ربما يكون بداية لفترة أطول من الضعف. وصعد الإسترليني 0.9 % أمام العملة الأمريكية إلى 1.5676 دولار بحلول الساعة 1620 بتوقيت جرينتش، وأمام اليورو ارتفعت العملة البريطانية 0.5 % إلى 70.97 بنس.

ارتفع اليورو أمام الدولار اليوم الخميس، للمرة الأولى هذا الأسبوع بدعم من علامات جديدة على تعافي نشاط منطقة اليورو، وارتفع عوائد السندات الألمانية الذي قلص الفارق بينها وبين سندات الخزانة الأمريكية. وأظهرت بيانات نشرت اليوم الخميس، أن القراءة الأولية للمؤشر المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو تراجع إلى 53.4 من 53.9، ليأتي دون متوسط التوقعات والذي بلغ 53.8، ورغم هذا التراجع قالت شركة ماركت لجمع البيانات إن منطقة اليورو تتجه لتحقيق نمو بنسبة 0.4 % في الربع الحالي. ولامس اليورو مستوى 1.1182 دولار، ليرتفع 0.7 %، مبتعدا عن أدنى مستوياته في 3 أسابيع البالغ 1.1062 دولار، والذي سجله أمس الأربعاء،وبدأت العملة الأوروبية في الارتفاع خلال التعاملات المبكرة في لندن، بعدما كشف مسح مؤشر مديري المشتريات الفرنسي عن نتائج فاقت التوقعات. وواصلت العملة مكاسبها مع ارتفاع عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والتي قفزت ست نقاط مئوية إلى أعلى مستوى لها اليوم عند 0.68 %، وأدى ذلك إلى تضييق الفارق بين السندات الألمانية وسندات الخزانة الأمريكية إلى نحو 158 نقطة مئوية.

انتعشت أسعار النفط اليوم الأربعاء، وارتد الخام الأمريكي عن خمس جلسات من الخسائر بعد أن أظهرت البيانات الأسبوعية ثالث هبوط أسبوعي على التوالي في مخزونات الأمريكية، لكن المكاسب جاءت محدودة بسبب فائض ضخم في المعروض والقلق من ارتفاع الدولار. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام بالولايات المتحدة تراجعت نحو 2.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج. وتراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أيضا. وفي حين أن تراجع المخزون بلغ نحو ثلاثة أمثال ما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز، فإنه لم يزد على حوالي نصف الهبوط البالغ 5.2 مليون برميل الذي أعلنه معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، وهو ما خيب آمال بعض المراهنين على ارتفاع الأسعار. وأنهت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 99 سنتا أو 1.7 % لتسجل عند التسوية 58.98 دولار للبرميل، وصعدت عقود خام برنت 1.01 دولار أو 1.6 % لتبلغ عند التسوية 65.03 دولار.

سجل الدولار أعلى مستوياته في 3 أسابيع مقابل اليورو وأعلى مستوى له في شهرين أمام الين، اليوم الأربعاء، منهيا أضعف تحرك له أمام العملة الأوروبية الموحدة خلال 4 سنوات مع صعوده بنحو 4 سنتات هذا الأسبوع. وأشار بعض المحللين إلى أن ضعف اليورو يرجع إلى أنباء عن اليونان، بينما قال آخرون إن هناك اعتقادا على نطاق واسع بأن الدولار يتحرك عائدا إلى مركز القوة مجددا بعد تراجع استمر شهرا من صعود على مدى العام السابق. وهبط اليورو - الذي تضرر أمس الثلاثاء، من دلالات على أن البنك المركزي الأوروبي يستعد لفعل المزيد لدفع عائدات السندات والعملة إلى الانخفاض - إلى 1.1062 دولار في أوائل التعاملات الأوروبية انخفاضا من 1.1468 دولار، يوم الجمعة الماضي. وتراجع الين مقابل الدولار بنحو 0.25% إلى 121.02 ين. وأدت توقعات بنوك كبرى بأن الدولار سيتجاوز اليورو على مدى العام القادم إلى النظر إلى ضعف العملة الأمريكية الشهر السابق على أنه تصحيح بعدما صعد الدولار أمام اليورو إلى نحو 1.04 دولار في مارس.

هبطت أسعار النفط بأكثر من 3 % اليوم الثلاثاء، وتواصلت خسائر الخام الأمريكي لخامس جلسة على التوالي، مع صعود الدولار، وسط أدلة على أن الولايات المتحدة والسعودية تضخان كميات من الخام تزيد عن حاجة العالم. وأغلقت أسعار برنت والخام الأمريكي منخفضة أكثر من دولارين للبرميل مع تسجيل الدولار أعلى مستوياته في أسبوعين أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما يجعل النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى مثل اليورو. وهبطت السوق أيضا على الرغم من تقرير سيصدر في وقت لاحق اليوم من معهد البترول الأمريكي، من المتوقع أن يظهر ثالث هبوط أسبوعي على التوالي في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة. وأنهت عقود برنت تسليم يوليو جلسة التداول منخفضة 2.25 دولار أو ما يعادل 3.40 % لتسجل عند التسوية 64.02 دولار للبرميل. وتراجعت عقود الخام الأمريكي تسليم يونيو التي انقضى تداولها من نهاية جلسة اليوم 2.17 دولار أو 3.65 % لتبلغ عند التسوية 57.26 دولار للبرميل.

ارتفع الدولار اليوم الإثنين، متعافيا من أدنى مستوياته في نحو أربعة أشهر الذي سجله أواخر الأسبوع الماضي بفعل مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت ضعيفة على نحو غير متوقع. وزاد الدولار 0.4% أمام اليورو إلى 1.1404 دولار ليسترد جزءا ضئيلا من المكاسب التي حققتها العملة الأوروبية الموحدة أمامه وتجاوزت 8% منذ 13 إبريل. وقال آدم مايرز رئيس العمليات الأوروبية لإستراتيجية العملة الصعبة لدى كريدي أجريكول في لندن "في المدى القصير أعتقد أننا سنذهب إلى 1.1350 دولار اليوم وإذا جاءت أرقام التضخم أفضل من المتوقع في نهاية الأسبوع فقد نتجه إلى 1.1250 دولار". وانخفض الناتج الصناعي الأمريكي في إبريل للشهر الخامس على التوالي وتراجعت ثقة المستهلكين في أوائل مايو وهو ما قضى على أي توقعات متبقية بأن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ في رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل وعزز دوافع صناع السياسات للإحجام عن رفعها حتى سبتمبر أو ديسمبر. وارتفع مؤشر الدولار نحو 0.3% ليصل إلى 93.230 بعدما سجل خامس خسائره الأسبوعية على التوالي. وكان المؤشر بلغ 92.133 يوم الخميس.

تراجع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم الجمعة، ليتجه نحو خامس هبوط أسبوعي، له وهي أطول موجة تراجع في 4 سنوات، إذ أن طائفة من البيانات المخيبة للآمال بشأن الإنتاج الصناعي وثقة المستهلكين في الولايات المتحدة أثارت شكوكا بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي. وفي وقت سابق من التعاملات انتعش المؤشر الذي يقيس قيمة خضراء الظهر مقابل سلة من العملات منها اليورو والين من أدنى مستوى له في 4 أشهر، بعد عودة عمليات الشراء مع تراجع عوائد السندات الأوروبية. وارتفع اليورو 0.2 % إلى 1.1431 دولار منخفضا قليلا عن أعلى مستوى له في 3 أشهر 1.1445 دولار الذي سجله يوم الخميس، ومرتفعا نحو 9 % عن أقل مستوى له في 12 عاما 1.0457 دولار الذي سجله في 16 من مارس، واستقر سعر الجنيه الإسترليني دونما تغير يذكر عند 1.5781 دولار ليسجل زيادة أسبوعية قدرها 2.1 %.

استقرت أسعار النفط دون تغير يذكر، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع طفيف بدعم من تراجع الدولار وتوقعات بانخفاض نمو إنتاج الخام الأمريكي. ويتجه الخام الأمريكي إلى الارتفاع للأسبوع التاسع على التوالي ليسجل أطول موجة صعود له منذ عام 1983. وتراجعت مخزونات الخام الأمريكي من مستويات قياسية بينما خفضت الحكومة توقعاتها لنمو إنتاج الخام في 2015 و2016. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة تسليم يونيو 6 سنتات إلى 59.82 دولار للبرميل. وارتفع مزيج برنت في عقود يوليو 3 سنتات إلى 66.73 دولار للبرميل، وتتجه عقود برنت لشهر أقرب استحقاق إلى تحقيق مكسب أسبوعي بعدما هبطت 1.6% الأسبوع الماضي لتوقف موجة صعود استمرت شهرا. غير أن بعض المحللين قالوا إن الأسعار تحسنت رغم ضعف العوامل الأساسية بسوق النفط، ولا يزال المعروض يتجاوز نمو الطلب الذي حد منه ضعف الاقتصاد العالمي. ولم تتأثر الأسعار كثيرا بتصاعد التوتر في الخليج بعدما أطلقت سفن تابعة للبحرية الإيرانية أعيرة نارية على ناقلة ترفع علم سنغافورة في الخليج أمس الخميس.

استقر الدولار الأمريكي اليوم الخميس، قرب أدنى مستوياته منذ يناير، أمام سلة من العملات الرئيسية، بعد أن أضعفت بيانات عن أسعار المنتجين الأمريكيين الآمال في تحسن النمو الاقتصادي للولايات المتحدة وعززت الاعتقاد بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي، سيؤجل رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس، إن مؤشرها لأسعار المنتجين تراجع 0.4 % الشهر الماضي، منخفضا بذلك للمرة الثالثة هذا العام. وقالت وزارة العمل الأمريكية، إن طلبات إعانة البطالة الجديدة تراجعت ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 264 ألفا للأسبوع المنتهي في التاسع من مايو، لتقترب من أدنى مستوى في 15 عاما الذي سجلته قبل أسبوعين. واستقر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس قيمة خضراء الظهر مقابل سلة من ست عملات رئيسية قرب المستوى المنخفض 93.133 الذي سجله في وقت سابق من الجلسة وكان الأدنى منذ 22 من يناير، حينما أعلن البنك المركزي الأوروبي برنامجا للتيسير الكمي. وارتفع اليورو مقابل العملة الأمريكية، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر 1.14450 دولار في وقت سابق من الجلسة. وتراجع مؤشر الدولار في أحدث تعامل عليه 0.21 % إلى 93.419، وقفز سعر اليورو 0.36 % إلى 1.13970 دولار.

واصلت الليرة التركية انتعاشها اليوم الخميس، متجهة نحو أفضل أداء أسبوع لها في ثلاث سنوات ونصف، إذ يراهن المستثمرون على أن انتخابات يونيو ستشهد احتفاظ حزب العدالة والتنمية بالسيطرة على الحكومة، ولكن دون عدد كاف من المقاعد لتغيير الدستور. وكانت الليرة هبطت أكثر من 10 % هذا العام متضررة من صعود الدولار والمخاوف العميقة بشأن نتيجة الانتخابات والتدخل السياسي في وضع السياسة النقدية، وكان أداء الليرة أفضل من عملات معظم الأسواق الناشئة ومنها راند جنوب أفريقيا. وقال محللون أن انتعاش الليرة من المحتمل أن يستمر ما دامت نتائج الانتخابات تظل مواتية. وبحلول الساعة 1420 بتوقيت جرينتش سجل سعر العملة التركية 2.5975 ليرة مقابل الدولار بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ أوائل أبريل، وارتفعت الليرة أكثر من ثلاثة % هذا الأسبوع، لتتجه نحو أفضل أداء أسبوعي لها منذ أكتوبر عام 2011.

تراجع الدولار على نطاق واسع في أوروبا، اليوم الخميس، ليرتفع اليورو فوق 1.14 دولار للمرة الأولى منذ فبراير بفعل مؤشرات على أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في بداية السنة الحالية يمتد إلى الربع الثاني من العام. وانخفضت العملة الأمريكية إلى أدنى سعر في أسبوعين دون 119 ينا وإلى أقل مستوى في 6 أشهر مقابل الجنيه الإسترليني المنتعش الذي سجل 1.5789 دولار. وارتفع اليورو 0.6% إلى 1.14285 دولار، وهبط مؤشر الدولار 0.5% إلى 93.196 في أدنى مستوى له منذ إطلاق التيسير الكمي بمنطقة اليورو في يناير.