هبط الريال السعودي بشكل حاد مقابل الدولار في سوق العقود الآجلة اليوم الأربعاء، مقتربا من مستويات غير مسبوقة منذ 12 عاما وسط قلق بشأن السيولة، بعدما أصدرت الحكومة السعودية سندات بالعملة المحلية هذا الأسبوع، حسبما قال مصرفيون ومتعاملون. وقفز الدولار مقابل الريال في العقود الآجلة لأجل عام 290 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ مارس 2003، مقابل 140 نقطة في إغلاق أمس الثلاثاء. وهبطت العقود الآجلة في وقت لاحق إلى 230 نقطة. وقال متعاملون إن العقود الآجلة تحركت استجابة لعدة عوامل من بينها ارتفاع فائدة الريال السعودي بسوق النقد بعدما باعت الحكومة سندات بقيمة 20 مليار ريال "5.33 مليار دولار" إلى البنوك التجارية للمساعدة في تغطية عجز الموازنة بفعل تراجع أسعار النفط. وارتفع سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية لثلاثة أشهر إلى نحو 0.82% في الأيام القليلة الماضية، بعد أن كان مستقرا عند مستوى قياسي منخفض قدره 0.77% منذ مارس.

تراجع سعر الدولار 0.7%، اليوم الأربعاء، أمام سلة من العملات بفعل شكوك حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيقدم على زيادة سعر الفائدة في ظل تخفيض الصين لقيمة عملتها اليوان. وواصل اليوان الصيني هبوطه متسببا أيضا في تراجع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي المرتبطين بنموه إلى أدنى مستوى لهما في 6 سنوات، بينما دعمت مجموعة أخرى من البيانات الصينية الضعيفة عملات ملاذ آمن أخرى، مثل الين والفرنك السويسري. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر عند 1.1158 دولار بزيادة 1% خلال اليوم. وتراجع مؤشر الدولار إلى 96.42 نقطة، بينما تراجع الدولار 0.5% أمام الين، ليصل إلى 124.42 ين. وفي الصين تراجع السعر الفوري لليوان إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2011 أمام الدولار إلى 6.4510 يوان بعد أن حدد البنك المركزي الصيني مؤشر نقطة المنتصف اليومية عند 6.3306 وهو مستوى أدنى من تخفيض قيمة اليوان الذي تقرر أمس الثلاثاء. واستقر سعر الدولار الأسترالي عند 0.7300 دولار بعدما تراجع إلى أدنى مستوى منذ منتصف 2009 إلى 0.7217 دولار.

خفض البنك المركزي الصيني، اليوم الأربعاء، سعر صرف اليوان للمرة الثانية في يومين لمساعدة الاقتصاد الصيني على مقاومة التباطؤ. وخفض بنك الشعب الصيني على نحو غير متوقع سعر الصرف الاسترشادي اليومي لليوان بنسبة 1.6% إضافية، لتصل قيمة الدولار إلى 6.3306 يوان. وكان البنك خفض سعر الصرف بنسبة 1.9% أمس الثلاثاء، وهو ما شكل أكبر هبوط في يوم واحد لقيمة العملة الصينية أمام الدولار منذ أن وحدت الصين سعر الصرف الرسمي والسوقي في عام 1994. وقد استهلت البورصات الآسيوية تعاملات اليوم الأربعاء بتراجع ملحوظ، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 1.19%، في حين انخفض مؤشر "نيكي" القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية بنسبة 1.2%، ومؤشر "كوسبي" في بورصة سول بنسبة 1.2%. وذكر البنك المركزي الصيني اليوم إنه لا يوجد سبب لتصور استمرار خفض قيمة اليونان في ضوء الظروف الاقتصادية المحلية والدولية. من ناحيته رحب صندوق النقد الدولي بقرار الصين خفض قيمة اليوان، حيث قال الصندوق إن خفض القيمة "خطوة مرحب بها"، من أجل السماح بزيادة دور قوى السوق في تحديد سعر الصرف. كما اعتبرت المفوضية الأوروبية قرار البنك المركزي الصيني "تطور إيجابي". يذكر أن البنك المركزي الصيني يسيطر بقوة على سعر اليوان ويحدد سعرا متوسطا يوميا، حيث يمكن للمتعاملين تداول العملة الصينية، بما يزيد أو يقل بنسبة 2% عن هذا السعر المتوسط كل يوم. وتحاول الصين الإبقاء على قيمة عملتها مستقرة كجزء من محاولاتها جعل العملة الصينية واحدة من عملات الاحتياطي النقدي الرسمية لدى صندوق النقد الدولي. في الوقت نفسه فإن انخفاض اليوان أمام العملات الرئيسية في العالم يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الصينية في الأسواق الخارجية.

المح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الثلاثاء، إن الدولار قد لا يصبح عملة الاحتياطي العالمي، إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في فيينا الشهر الماضي. وقال كيري في مناسبة نظمتها رويترز "إذا ألغينا الاتفاق وقلنا لهم سيكون عليكم الالتزام بقواعدنا وبالعقوبات المفروضة فتلك طريقة سريعة جدا، كي لا يصبح الدولار الأمريكي عملة الاحتياطي العالمي". وأضاف كيري، أن من المستحيل بموجب الاتفاق الحالي بين إيران والقوى الكبرى أن تنشئ طهران برنامجا سريا لتصنيع الوقود النووي، دون أن ترصد الولايات المتحدة ذلك.

سجل أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا بأكثر من 1%، وذلك مع تقليص الدولار مكاسبه وهبوط الأسهم الأوروبية، في حين يدرس المستثمرون تأثير تحرك الصين لخفض قيمة عملتها ودعم الاقتصاد. وسمحت الصين بهبوط اليوان لأقل مستوى في نحو 3 أعوام بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة ووصف البنك المركزي الخطوة بأنها "خفض استثنائي" بنحو 2%. ودفع قرار الصين الذهب للهبوط لأقل مستوى خلال الجلسة عند 1093.25 دولار للأوقية (الأونصة) ولكن الهبوط لم يدم طويلا. وتعافى المعدن النفيس لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1119 دولارا في وقت لاحق وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش سجل 1112.76 دولار للأوقية بارتفاع 0.8%. وارتفع الذهب في المعاملات الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 0.8% إلى 1112.20 دولار للأوقية، كما سجل اليورو أعلى مستوى في 11 يوما مقابل الدولار اليوم الثلاثاء بينما تراجعت الأسهم الأوروبية.

قفزت أسعار النفط الخام حوالي 4% اليوم الإثنين، بعد صعود أسعار البنزين والديزل في الولايات المتحدة بسبب عطل في مصفاة، ساعد في ارتفاع العقود الآجلة للخام من أدنى مستوياتها في عدة أشهر بلغتها في وقت سابق من الجلسة. وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوياته في نحو أسبوعين، فيما جعل النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية أيسر تكلفة بالنسبة لحائزي اليورو والعملات الأخرى. وارتفعت العقود الآجلة لبرنت خام القياس العالمي 3.7 % لتسجل أكبر مكسب يومي لها منذ منتصف مايو، وصعد الخام الأمريكي 2.5 % أكبر مكسب يومي له في شهرين. جاء صعود الخام بعدما قفز البنزين بأكثر من 4% بسبب عطل في وحدة لتقطير الخام تبلغ طاقتها 240 ألف برميلا يوميا بمصفاة شركة بي.بي في انديانا. وارتفعت أيضا العقود الآجلة للديزل المنخفض الكبريت بنحو 3%، متعافية من أدنى مستوياتها في ست سنوات بلغتها في الأسبوع الماضي. وارتفع سعر خام برنت 1.8 دولار عند التسوية إلى 50.41 دولار للبرميل، بعدما تراجع إلى 48.24 دولار للبرميل أدنى مستوى في ستة أشهر في وقت سابق من الجلسة. وزاد سعر الخام الأمريكي 1.09 دولار إلى 44.96 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن نزل إلى 43.35 دولار أدنى مستوى له في أربعة أشهر ونصف في التعاملات الآسيوية. وتراجع الخامان القياسيان على مدى ستة أسابيع بفعل تخمة المعروض حيث خسر برنت 23 % والنفط الأمريكي 26 %.

ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا مقابل الدولار الضعيف بوجه عام اليوم الإثنين، لكنه لا يزال قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع حيث يراهن المستثمرون على أنه من شبه المؤكد أن يسبق مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي، بنك إنجلترا المركزي في رفع أسعار الفائدة. ومقابل اليورو ارتفع الإسترليني 0.1% إلى 70.73 بنس، بالقرب من أعلى مستوى في سبع سنوات ونصف 69.51 بنس سجله الشهر الماضي.

تراجع الدولار اليوم الإثنين من أعلى مستوى له في نحو أربعة أشهر لامسه يوم الجمعة، بعد تصريحات لنائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، زادت الغموض بشأن ما إذا كان البنك سيرفع أسعار الفائدة في سبتمبر. وقال ستانلي فيشر نائب رئيس المجلس لتلفزيون بلومبرج، إن اتجاه انكماش الأسعار على مستوى العالم "يقلق" المجلس لكنه واحد من بين كثير من العوامل التي يراقبها المركزي الأمريكي. وقال محللون إن التصريحات إجمالا تلقي ببعض الشكوك على احتمال رفع البنك أسعار الفائدة في الشهر القادم، للمرة الأولى في نحو عشر سنوات. وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية - يوم الجمعة إلى 98.334 وهو أعلى مستوى له منذ نحو أربعة أشهر، بعد أن أظهرت بيانات أمريكية ارتفاع الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة 215 ألفا الشهر الماضي. وعززت بيانات الوظائف التكهنات بأن المركزي الأمريكي سيرفع الفائدة في سبتمبر. وبلغ الدولار أعلى مستوى له مقابل الفرنك منذ 20 من مارس، عند 0.98910 فرنك. وفي أحدث تعاملات انخفض مؤشر الدولار 0.04 إلى 97.528، وسجل اليورو أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار 1.099 دولار. وارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية 0.31% إلى 124.575 ين.

قال البنك المركزي المصري اليوم الإثنين، إن معدل التضخم الأساسي في البلاد انخفض إلى 6.49% على أساس سنوي في يوليو، من 8.07 % في يونيو. وارتفع التضخم في مصر بعدما خفضت الحكومة الدعم في يوليو2014، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود بما يصل إلى 7.8%.

ظل الدولار قريبا من أعلى مستوى في نحو 4 أشهر، إذ عزز النمو المستمر للوظائف في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في سبتمبر. ونزلت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، مرة أخرى عقب بيانات صدرت مطلع الأسبوع أذكت المخاوف من تباطؤ اقتصاد الصين. وارتفع مؤشر الدولار إلى 97.639، وكان قد سجل يوم الجمعة 98.334، وهو أعلى مستوى منذ 23 إبريل، بعد أن أظهرت البيانات الأمريكية ارتفاع الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة 215 ألفا الشهر الماضي. وجاء الرقم أقل من التوقعات لصعود قدره 223 ألف وظيفة، لكنه يعتبر مؤشرا على قوة سوق العمل بعد أن جرى تعديل أرقام الشهرين السابقين بالزيادة. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين عند 125.07 ين يوم الجمعة، وصعد في أحدث التعاملات 0.2% إلى 124.47 ين.

استقرت أسواق العملات الرئيسية اليوم الجمعة، وظل الدولار في منتصف النطاق الذي يتحرك فيه منذ مارس، بعد أسبوع شهد تقلبا في التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة الأمريكية. وسيتمثل الحدث الرئيسي اليوم في صدور بيانات الوظائف بالقطاعات غير الزراعية الأمريكية. وقال متعاملون إنه إذا جاءت وتيرة نمو عدد الوظائف قريبة من التوقعات البالغة 223 ألف وظيفة، فإنها قد تشجع على المراهنة على رفع أسعار الفائدة في غضون أشهر وتدفع الدولار صوب 1.0850 دولار لليورو. وتراجع الدولار0.1 % إلى 1.0935 دولار أمام اليورو، لكن مؤشره الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات استقر تقريبا عند 97.791. ويظل الدولار مرتفعا أمام اليورو والين على مدى الأسبوع. وكان الجنيه الإسترليني صاحب أكبر تحرك في الجلسة السابقة، وانحسر الجدل الدائر بخصوص توقيت رفع أسعار الفائدة، بعدما أبدى بنك انجلترا المركزي قلقه أمس الخميس من قوة الإسترليني. وانخفض الإسترليني 0.1% أخرى أمام الدولار و0.25% أمام اليورو اليوم الجمعة.

وصل تراجع الروبل الروسي منذ مايو مقابل الدولار الأمريكي إلى 30 % اليوم الخميس، ومن المتوقع أن يستمر التراجع عبر الصيف. تجاوز الروبل 64 لكل دولار في تبادلات موسكو مقارنة بـ49 في 18 مايو، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار النفط. ويعد النفط أحد الصادرات الروسية الرئيسية وقيمة الروبل مرتبط على نحو وثيق بالنفط الذي شهد تزايدا في كميات الإنتاج المطروحة في الأسواق على مدار العام الماضي، ما أدى إلى انخفاض الأسعار.

واجه الذهب صعوبة في الابتعاد عن أدنى مستوياته في 5 أعوام ونصف العام، اليوم الخميس، بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية متفائلة عززت احتمالات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في الشهر المقبل. ويشير ارتفاع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوياته في نحو 10 سنوات إلى زخم اقتصادي قوي يعزز دوافع رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام للمرة الأولى منذ 2006. ويترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية غدا الجمعة حيث توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع معدل التوظيف في يوليو تموز بنفس وتيرة الزيادة التي سجلها في يونيو والبالغة 223 ألف وظيفة. وقال هوي لي المحلل لدى فيليب فيوتشرز، إن صدور تقرير قوي عن الوظائف الأمريكية قد يؤدي إلى نزول سعر الذهب عن 1080 دولار للأوقية "الأونصة". وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1086.20 دولار للأوقية، وظل سعر المعدن النفيس دون 1100 دولار منذ اختراقه مستوى الدعم هذا بعد موجة هبوط قوية أواخر يوليو الماضي نزلت بسعر المعدن إلى 1077 دولار وهو أدنى سعر له منذ فبراير 2010. واستقر سعر الذهب في العقود الأمريكية تسليم ديسمبر عند 1085.70 دولار للأوقية.

ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم الخميس، مع هبوط الين لأدنى مستوى له في شهرين أمام الدولار لكنها بددت معظم مكاسبها المبكرة بسبب نزول الأسهم الصينية وتوخي المستثمرين الحذر قبل صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية غدا الجمعة. وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.2% ليغلق عند 20644.44 نقطة بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة 20817.48 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 21 يوليو. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5% إلى 1673.58 نقطة بينما تقدم المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.5% أيضا لينهي اليوم عند 15112.80 نقطة. ورغم أن انخفاض الين يزيد تكلفة الواردات صعد سهم ميجي هولدنجز لمنتجات الألبان 17% بعدما رفعت الشركة توقعاتها للأرباح السنوية.

سجلت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات بورصة واشنطن، اليوم الخميس، ارتفاعا بعد صدور بيانات تظهر ارتفاع معدل التوظيف بالقطاع الخاص في يوليو بأقل وتيرة له منذ أبريل. وذكرت بيانات سوق الأوراق المالية الأمريكية, أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفع بمقدار 6.56 نقطة, بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 2099.88 نقطة, كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 34.40 نقطة, بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوى 5139.95 نقطة, بينما سجل مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق انخفاضا بـ10.02 نقطة, بنسبة 0.06% ليصل إلى مستوى 17540.67 نقطة.

ارتفع الدولار، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر ونصف الشهر أمام سلة من العملات بعدما أبدى عضو له حق التصويت في لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" دعمه لزيادة سعر الفائدة في سبتمبر المقبل. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 0.1% إلى 98.096 بعد أن بلغ 98.218 في التعاملات الأسيوية مسجلا أعلى مستوى له منذ أواخر أبريل الماضي، في المقابل تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في أسبوعين إلى 1.0847 دولار. وقال دنيس لوكهارت رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الاتحادي الذي يتمتع بحق التصويت هذا العام في لجنة السوق المفتوحة لصحيفة وول ستريت جورنال إن الأمر سيتطلب "تدهورا كبيرا" في الاقتصاد الأمريكي كي لا يؤيد رفع أسعار الفائدة في سبتمبر. وتراجع الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.7350 دولار أمريكي بعدما ارتفع 1.3% أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوى له عند 0.7428 دولار أمريكي.

ارتفعت أسعار خام "برنت" فوق حاجز 50 دولاراً للبرميل في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، متعافية من أدنى مستوياتها في عدة أشهر مع انتظار المستثمرين بيانات مخزونات النفط الأمريكية لقياس الإمدادات. وذكرت بيانات السوق، أن عقود برنت تسليم سبتمبر ارتفعت 36 سنتا إلى 50.35 دولار للبرميل اليوم، بعد أن سجلت مكاسب بلغت 1% في الجلسة السابقة مواصلة التعافي من أدنى مستوى في 6 أشهر، كما ارتفعت عقود الخام الأمريكي 34 سنتا إلى 46.08 دولار متعافية من أدنى مستوياتها في 4 أشهر.

قلص الدولار مكاسبه مقابل اليورو اليوم الإثنين، بعد بيانات أظهرت تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي الأمريكي في يوليو. وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية تراجع إلى 52.7 من 53.5 في الشهر السابق، وجاءت القراءة دون توقعات كانت تشير إلى استقرار المؤشر عند 53.5 وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين، وتعني أي قراءة فوق الخمسين نمو القطاع الصناعي. لكن الدولار ظل مرتفعا عن الإغلاق السابق مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف لشهر يوليو تموز التي تصدر يوم الجمعة. وبلغ أحدث سعر للدولار مقابل اليورو 1.0974 دولار بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 1.0942 دولار. وتراجع الدولار الكندي وعملات الأسواق الناشئة مع انخفاض أسعار النفط الخام. ونزل الدولار الكندي إلى أقل سعر له في أكثر من عشر سنوات مقابل نظيره الأمريكي، وارتفع الدولار إلى 1.3175 دولار كندي أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2004.

تراجع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية اليوم الجمعة، لينهي يوليو بأداء متواضع بعد بيانات أظهرت ارتفاعا دون التوقعات في تكلفة الوظائف الأمريكية في الربع الثاني، وقللت من الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام. وتعافى اليورو بقوة مقابل الدولار عقب خسائره التي مني بها أمس الخميس، في أعقاب صدور بيانات مشجعة بشأن التضخم في منطقة اليورو. وألحق انخفاض سعر مزيج برنت بنحو 1 % الضرر بالكرونة النرويجية والدولار الاسترالي وغيرهما من العملات المرتبطة بالسلع الأولية، لكنها تحولت للارتفاع مع تراجع العملة الأمريكية بعد بيانات مخيبة للآمال أظهرت ارتفاعا 0.2 % في تكلفة العمالة الأمريكية في الربع الثاني من العام. كان بعض المحللين يتوقعون ارتفاعا لا يقل عن 0.5 % في مؤشر تكلفة العمالة، وهو ما كان من شأنه أن يعزز احتمال أن يرفع المركزي الأمريكي الفائدة ربما في سبتمبر على أقرب تقدير. وفي أحدث تعاملات انخفض مؤشر الدولار 0.98 % إلى 96.599، مسجلا أكبر خسارة يومية في نحو 8 أسابيع، لكن المؤشر لا يزال في طريقه لتحقيق مكسب قدره 1.2 % في يوليو.

تراجع سعر الذهب إلى قرب أدنى مستوياته في 5 سنوات ونصف السنة، اليوم الجمعة، متجها إلى تكبد سادس خسائره الأسبوعية على التوالي في أطول موجة هبوط من نوعها منذ عام 1999 بعد صدور بيانات أمريكية قوية عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة في الأمد القريب. ويتجه المعدن الأصفر أيضا إلى إنهاء يوليو على أكبر خسائره الشهرية في أكثر من عامين بعد موجة الهبوط الحاد التي شهدها الأسبوع الماضي وزادت من إضعاف ثقة المستثمرين مع توقع المزيد من الخسائر في الفترة القادمة. ونزل الذهب أكثر من 3% في موجة البيع التي شهدها يوم 20 يوليو وهو ما شجع مزيدا من المستثمرين منذ ذلك الحين على تقليص حيازاتهم بما أدى إلى هبوط السعر الفوري للمعدن إلى 1077 دولارا للأوقية "الأونصة" بعد أيام ليسجل أدنى مستوياته منذ فبراير2010. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1084.80 دولار للأوقية، وتراجع أكثر من 1% منذ بداية الأسبوع. وخسر المعدن 7.4% من قيمته منذ بداية الشهر مسجلا أكبر هبوط من نوعه منذ يونيو 2013. وتراجع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أغسطس 0.3% إلى 1084.70 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى استقر سعر الفضة بينما سجل البلاتين والبلاديوم تراجعا طفيفا ليظلا قرب أدنى مستوياتهما في عدة سنوات.