هبط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى له في حوالي خمسة أشهر مقابل الدولار اليوم الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين كلمة لمحافظ بنك إنجلترا المركزي في وقت لاحق اليوم للحصول على مؤشرات بشأن الموعد المحتمل لبدء زيادة أسعار الفائدة الإنجليزية. وهبط الإسترليني بنحو 0.4 % إلى 1.5128 دولار أدنى مستوى له منذ مطلع مايو، في الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، سيرفع سعر الفائدة قبل بنك إنجلترا. كان الإسترليني قد سجل في الأسبوع الماضي أسوأ أداء أسبوعي له في ستة أشهر مقابل الدولار، بعدما قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي إن أسعار الفائدة الأمريكية سترفع للمرة الأولى في نحو عشر سنوات بنهاية العام 2015. ومقابل اليورو هبط الإسترليني 0.1 % إلى 74.13 بنس، بعدما تراجع في وقت سابق لأدنى مستوى له في نحو خمسة أشهر.

تباين أداء الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يكتنف فيه الغموض احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بسبب التقلب في الأسواق العالمية، في حين ارتفعت عملات كندا وأستراليا المرتبطة بالسلع الأولية. وهوت الأسهم العالمية إلى مستويات لم تصل إليها منذ أكثر من عامين مع استمرار الضغوط على أسعار المواد الأولية والأسواق الناشئة، وارتفعت أسعار السلع الأولية قليلا لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها في عدة سنوات وسط مخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الصين المستهلك الرئيسي لها. وفي أحدث تعاملات ارتفع الدولار الأسترالي 0.33 % إلى 0.7012 دولار أمريكي، متعافيا من مستواه المتدني 0.6934 دولار. وزاد الدولار الأمريكي 0.16 % مقابل نظيره الكندي إلى1.33376 دولار كندي بعدما ارتفع لأعلى مستوى في 11 عاما في وقت سابق اليوم. وزاد مؤشر الدولار الأمريكي 0.07 % فقط في أحدث تعاملات في ظل حذر المتعاملين قبيل تقرير الوظائف الأمريكية المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي من المرجح أن يؤكد القوة النسبية لسوق العمل في الولايات المتحدة. وزاد الفرنك السويسري 0.2 % مقابل العملة الأمريكية إلى 0.9710 فرنك للدولار، وارتفع الين قليلا مقابل الدولار إلى 119.90 ين. وتراجع اليورو 0.1 % مقابل الدولار والين مع انخفاض أسعار المستهلكين في أسبانيا بأسرع وتيرة لها في سبعة أشهر في سبتمبر، وعقب صدور بيانات من ألمانيا تشير إلى استقرار التضخم قرب الصفر.

تراجع الدولار اليوم الإثنين، مع ارتفاع الين في ظل هبوط أسعار الأسهم العالمية والقلق بشأن بيانات اقتصادية قد تهز الأسواق من المقرر صدورها هذا الأسبوع في الصين والولايات المتحدة. ونزلت البورصات الرئيسية في أوروبا مع تهاوي سهم جلينكور للتعدين 25 %، كما هبط سهم فولكسفاجن ليزيد من الأجواء القاتمة في السوق، وهبطت وول ستريت أكثر من 1% كما تراجع مؤشر إم.إس.سي.آي للأسهم العالمية 1.39 %. وهبط الدولار في أحدث تعاملات اليوم 0.6 % مقابل العملة اليابانية إلى 119.88 ين، وتراجع اليورو بنسبة مماثلة إلى 134.08 ين. وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.1 % مقابل العملة الأمريكية إلى 1.202 دولار.

تراجع الذهب من أعلى مستوى في شهر اليوم الجمعة، بعد أن أبقت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي"البنك المركزي الأمريكي"، الباب مفتوحا لرفع الفائدة في وقت لاحق هذا العام، مما أدى إلى موجة صعود في الدولار. كانت يلين قالت في كلمة أمس الخميس، إنها تتوقع أن يبدأ البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من 2015، إذا ظل التضخم مستقرا والاقتصاد الأمريكي قويا بما يكفي لتعزيز التوظيف. وفي الساعة 0927 بتوقيت جرينتش هبط السعر الفوري للذهب 1% إلى 1142.10 دولار للأوقية بعد أن زاد 2.1 % يوم الخميس، في أكبر زيادة ليوم واحد منذ يناير، ونزلت عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر 11.80 دولار للأوقية إلى 1142 دولارا. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 % إلى 15.02 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 1% إلى 943.25 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.2 % ليسجل 661.55 دولار للأوقية.

كافح الذهب اليوم الأربعاء، للتعافي من الخسائر التي تكبدها في آخر جلستين وذلك مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في حوالي 3 أسابيع وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام. وبلغ سعر الذهب في العقود الفورية 1124.30 دولار للأوقية "الأونصة" دون تغير يذكر عن مستواه عند الفتح بعد أن هبط 1.3% خلال اليومين الماضيين. وجاء هبوط المعدن الأصفر بعد موجة صعود الأسبوع الماضي اقترب فيها من أعلى مستوياته في حوالي 3 أسابيع عقب قرار المركزي الأمريكي بترك أسعار الفائدة دون تغيير. إلا أن المركزي قال أيضا إنه سيتحرك لزيادة الفائدة في وقت لاحق من هذا العام للمرة الأولى في عقد تقريبا. ومن شأن ارتفاع أسعار الفائدة أن يحد من الطلب على الذهب الذي لا يدر فائدة ويعزز الدولار، مما يجعل المعدن النفيس المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى. ولم يجد الذهب دعما كملاذ آمن للمستثمرين من انخفاض الأسهم. وبين المعادن النفيسة الأخرى هبط البلاتين اليوم إلى أدنى مستوى في 6 أعوام ونصف العام عند 925.30 دولار للأوقية مواصلا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي. وزادت الفضة 0.14% إلى 14.74 دولار للأوقية بعد أن خسرت 3% في الأسواق الخارجية. وارتفع البلاديوم 0.41% إلى 608 دولارات للأوقية.

واصل الريال البرازيلي تراجعه أمام الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، حيث كسرت العملة الأمريكية حاجز 4 ريالات لتصل إلى 03ر4 ريال لكل دولار بحسب موقع صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية. ويمثل ضعف الريال أحد علامات الأزمة التي يواجهها سابع أكبر اقتصاد في العالم. في الوقت نفسه وصل معدل التضخم في البرازيل إلى حوالي 10% وهو ما يعني ارتفاع تكاليف المعيشة بالنسبة للبرازيليين، في المقابل يساهم تراجع قيمة العملة البرازيلية في تعزيز القدرة التنافسية للصادرات من السلع والخدمات بما في ذلك قطاع السياحة. كانت قيمة الدولار في يوليو الماضي في حدود 3.14 ريال، ووصل الريال إلى أدنى مستوى له في أكتوبر 2002، حيث سجل 4.05 ريال لكل دولار.

يواصل البنك المركزي المصري تثبيت سعر صرف الجنيه دون تغيير عند 7.73 جنيه للدولار، وذلك في عطاء بيع العملة الصعبة، اليوم الثلاثاء، بينما تراجع سعر الجنيه في السوق الموازية بشكل طفيف. وقال البنك المركزي إنه باع 37.8 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.7301 جنيه للدولار دون تغير عن العطاء السابق، يوم الأحد. وقال متعامل إن سعر بيع الجنيه أمام الدولار في السوق الموازية بلغ 8.045 جنيه للدولار مقارنة مع 8.03 جنيه للدولار، يوم الأحد. وتسعى مصر لاحتواء السوق السوداء للعملة من خلال إجراءات مثل وضع حد أقصى للودائع الدولارية في البنوك. وسمح البنك المركزي في يناير للبنوك بتداول الدولار في نطاق أعلى أو أقل من السعر الرسمي بما يصل إلى 0.10 جنيه مع السماح لمكاتب الصرافة بتداول الدولار في نطاق أعلى أو أقل من السعر الرسمي بما يصل إلى 0.15 جنيه.

ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين أمام سلة من العملات بعدما أنعشت تصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، الآمال برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام. وارتفع الدولار أكثر من 2% منذ أن نزل الجمعة الماضي، عقب قرار المركزي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وخفض توقعات النمو بالولايات المتحدة. إلا أن البعض لا يتوقعون رفع أسعار الفائدة حتى أوائل العام القادم، بينما يراهن نحو 50% على رفع أسعار الفائدة في أكتوبر أو ديسمبر. وفي تناقض واضح تتزايد التوقعات بإمكانية قيام البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان المركزي بزيادة برامجهما التحفيزية مما سيؤدي إلى تراجع اليورو والين وهو الأمر الذي سيعزز قوة الدولار. وانخفضت العملة الموحدة 0.1% اليوم إلى 1.11825 دولار، بينما ارتفع مؤشر الدولار إلى 96.088 وهو أعلى مستوى له منذ العاشر من سبتمبر. وفي المقابل تراجع الدولار 0.4% إلى 120.115 ين، لكنه مازال أعلى من مستوى 119.045 ين الذي بلغه الجمعة الماضي.

صعدت العملة الأمريكية بتعاملات، اليوم الإثنين، حيث تعافى الدولار أمام الين واليورو حين يوازن مستثمرون ما إذا كانت بنوك مركزية رئيسية مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان قد تتبنى إجراءات لتيسير السياسيات النقدية بعد أن أرجأ مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قرار رفع أسعار الفائدة. ويؤكد متعاملون إن الطلب على الدولار قبل نهاية ربع السنة مع سعي مستثمرين لتغطية مراكز في محافط الأسهم والسندات يدعم الدولار أيضا. وصعد الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، حيث سجل 95.204 مرتفعا من اقل مستوى، يوم الجمعة، 94.063 وهو أقل مستوى منذ 26 أغسطس وارتفع الدولار 0.1% إلى 120.10 ين متعافيا من أقل مستوى سجله يوم الجمعة عند 119.045 ين. واستقر اليورو عند 1.1300 دولار منخفضا من أعلى مستوى سجله، يوم الجمعة، عند 1.1460 دولار إذ لم تمنحه النتائج الحاسمة لانتخابات اليونان قوة دفع كبيرة. كما أن تصريحات بيتر برات كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي لم تدعم اليورو إذ أكد في مقابلة مع صحيفة سويسرية استعداد البنك لتعديل برنامح شراء سندات بقيمة تريليون يورو إذا ما استدعت الاضطرابات الاقتصادية تحركا من جانب البنك.

سجلت العملة الأمريكية ارتفاعًا، اليوم الجمعة، من أدنى مستوياتها في 3 أسابيع، وذلك بعد يوم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حيث شهدت العملة صعودا لأسباب فنية بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة. وخيب قرار المركزي الأمريكي إلى حد بعيد آمال مستثمرين كانوا يريدون بدء عملية إعادة أسعار الفائدة إلى وضعها الطبيعي حتى ولو بوتيرة بطيئة، جاء ذلك رغم أن القرار كان متوقعا بدرجة كبيرة. وواصل المستثمرون بيع الدولار في وقت سابق من الجلسة قبل أن يقوموا بجني الأرباح من مراكزهم الدائنة بعملات أخرى مثل اليورو والين. وفي أواخر التعاملات ارتفع مؤشر الدولار 0.7% إلى 95.191، بعدما هبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع 94.063. وانخفض اليورو 1.2% مقابل الدولار إلى 1.1294 دولار بعدما ارتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع 1.1459 دولار، فيما استقر الدولار مقابل العملة اليابانية عند 119.96 ين. وزاد الدولار الاسترالي 0.3% مقابل العملة الأمريكية إلى 0.7189 دولار أمريكي وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.3% إلى 0.64 دولار أمريكي.

أنعش قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، العملة التركية "الليرة"، اليوم الجمعة، حيث لقت بعضًا من الدعم بعد القرار الأمريكي، لكن الغموض السياسي والتوقعات القاتمة للنمو قد تجعل مكاسب الليرة قصيرة الأجل. ورفع الفائدة الأمريكية ربما كان سيزيد فرص إقدام المركزي التركي على تشديد السياسة النقدية أيضا في اجتماعه الأسبوع القادم وهو أمر حالت الضغوط السياسية دون حدوثه. ودعم قرار المركزي الأمريكي عملات الاقتصادات الناشئة التي تعتبر معرضة للتأثر برفع الفائدة الأمريكية مثل الليرة إذ أن زيادة الفائدة الأمريكية من شأنها أن تجعل بعض الأصول المقومة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية وهو ما يدفع المستثمرين لبيع عملات الأسواق الناشئة لشراء الدولار. وارتفعت العملة التركية إلى 2.9830 ليرة للدولار الساعة 14:19 بتوقيت جرينتش مقارنة مع مستواها عند الإغلاق السابق البالغ 3.0120 للدولار، وكان الدولار قد ارتفع حوالي 28% مقابل الليرة حتى الآن هذا العام.

هبط الدولار اليوم الخميس، قبيل إعلان قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع كثيرون أن يحجم المركزي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة الآن نظرا لضعف الاقتصاد العالمي وانخفاض التضخم. وفي منتصف التعاملات الصباحية في نيويورك هبط مؤشر الدولار 0.1 %، وصعد اليورو 0.3 % أمام العملة الأمريكية إلى 1.1318 دولار، ومقابل الين زاد الدولار 0.3 % إلى 120.87 ين.

سجلت العملة الأمريكية "الدولار" استقرارًا قرب أدنى مستوياتها في 3 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، اليوم الإثنين، وذلك قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" هذا الأسبوع مع رهان المستثمرين على بقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية المتدنية للغاية حتى ديسمبر على أقل تقدير. ويكافح الدولار منذ أن سجل أعلى مستوى له خلال 12 عاما في مارس الماضي في ظل انحسار التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية. ولا يزال بعض المتعاملين يتوقعون رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع إلا أن التوقعات تزايد بأن يدفع تباطؤ النمو العالمي مجلس الاحتياطي لإرجاء تلك الخطوة إلى نهاية العام أو حتى إلى العام القادم. وقبيل اجتماع المركزي الأمريكي، يوم الأربعاء، والذي يستمر يومين استقر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 95.225 بعدما تراجع في وقت سابق إلى 94.913 مسجلا أقل مستوياته منذ 26 أغسطس. ومقابل العملة اليابانية انخفض الدولار 0.2% إلى 120.32 ين بينما ارتفع أمام اليورو 0.1% إلى 1.1323 دولار.

ارتفع الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي مبتعدا عن أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار، سجله الأسبوع الماضي، بعدما حصل على دعم من تحسن الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية وأنباء عن سعي شركة تأمين يابانية لشراء شركة بريطانية. وقال تجار إن الأنباء دفعت الإسترليني للصعود 1.5 % مقابل الين إلى 184.93 ين للجنيه. وارتفع الإسترليني لأعلى مستوى له في أسبوع أمام العملة الأمريكية إلى 1.5413 دولار، بعدما هبط يوم الجمعة لأدنى مستوى في أربعة أشهر 1.5163 دولار. وصعد أيضا مقابل اليورو ذي العائد المنخفض حيث زاد 0.5 % إلى 72.75 بنس لليورو.

ارتفع الدولار أمام الين الذي يعد ملاذا آمنا والفرنك السويسري، اليوم الإثنين، مستعيدا بعض التوازن حيث بدأت أسواق الأسهم الأوروبية واليابانية الأسبوع على مكاسب مما عزز روح المخاطرة. إلا أنه من المتوقع تراجع حجم التداول في وقت لاحق خلال الجلسة مع إغلاق البورصة الأمريكية بسبب عطلة. ومع إغلاق الأسهم الصينية على هبوط بعد عطلة لـ4 أيام يتوخى معظم المستثمرين الحذر قبل التحديث الشهري الخاص بمتانة الاقتصاد الصيني الأسبوع المقبل ومن غير المرجح أن تعطي بيانات التجارة في شهر أغسطس التي سيتم الإعلان عنها، غدا الثلاثاء، الكثيرللتهدئة. وارتفع الدولار 0.3% أمام الين إلى 119.30 ين مبتعدا عن أدنى مستوى خلال، اليوم، والذي بلغ 118.66 ين ومعوضا بعضا من الخسارة التي سجلها، يوم الجمعة، والتي بلغت 1% كما ارتفع 0.2% أمام الفرنك السويسري إلى 0.9728 فرنك. واستقر سعر اليورو عند 1.1150 دولار بعدما حقق مكاسب في الأسابيع الأخيرة حيث فكك مستثمرون صفقات تداول بفروق أسعار الفائدة اقترضوا فيها باليورو للاستثمار في عملات مرتفعة العائد.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الاثنين، أن العملة الكورية الجنوبية "وون" تراجعت أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياتها منذ 5 أعوام مع تزايد الطلب على الأصول المالية الأكثر أمنا في ظل حالة الغموض التي تحيط بالاقتصاد الصيني واحتمالات زيادة سعر الفائدة الأمريكية. وانخفض اليوان إلى ما دون الحاجز النفسي المهم وهو 1200 وون لكل دولار حيث بلغت قيمته 01204.2 وون لكل دولار بانخفاض قدره 10.8 وون عن سعره يوم الجمعة آخر أيام أسبوع التداول الماضي، حسبما نقلت وكالة الأنباء يونهاب الكورية الجنوبية. في الوقت نفسه فإن سعر ال"وون" في ختام تعاملات اليوم هو الأقل منذ 21 يوليو 2010. وتزايدت مبيعات ال"وون" بسبب تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وحالة الغموض التي تحيط بالقرار الذي طال انتظاره بزيادة سعر الفائدة الأمريكية الذي يبلغ حاليا حوالي صفر في المئة تقريبا.

هبط سعر الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في 3 أشهر مقابل الدولار اليوم الجمعة، تحت ضغط بيانات ضعيفة في بريطانيا هذا الأسبوع زادت تشكك المستثمرين في أن بنك إنجلترا المركزي سيرفع الفائدة قريبا. وتراجع الإسترليني أيضا مقابل اليورو ذي العائد المنخفض مع تراجع الأسهم العالمية. وهبط اليورو يوم الخميس بعدما لمح ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى مخاطر تواجه اقتصاد منطقة اليورو وضعف التضخم وأبقى الباب مفتوحا أمام اتخاذ مزيد من إجراءات التيسير الكمي. وأخفق الإسترليني في الحصول على دعم يذكر لاسيما في أعقاب بيانات أظهرت يوم الخميس نمو قطاع الخدمات الذي يهيمن على الاقتصاد البريطاني في أغسطس بأبطأ وتيرة له في أكثر من عامين. وجاءت مسوح بشأن قطاعي الصناعات التحويلية والإنشاء أيضا دون التوقعات وهو ما دفع بعض الاقتصاديين لخفض توقعاتهم للنمو في الربع الثالث. وزادت خسائر الإسترليني عقب صدور تقرير رئيسي بشأن الوظائف الأمريكية عزز التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد يرفع أسعار الفائدة في الشهر الحالي على أقرب تقدير. ونزل الجنيه إلى 1.5183 دولار أدنى مستوى له منذ الخامس من يونيو، واتجه صوب تسجيل ثاني خسائر أسبوعية على التوالي. وارتفع اليورو إلى 73.15 بنس متعافيا من أدنى مستوى له يوم الخميس 72.76 بنس سجله عقب تصريحات دراجي.

هبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في 7 أشهر بنهاية تعاملات، اليوم الجمعة، وسجل المؤشر نيكي أكبر خسائره الأسبوعية في نحو عام ونصف العام مع إقبال المضاربين على بيع العقود الآجلة واستمرار عزوف المستثمرين عن المخاطرة قبيل صدور تقرير مهم عن الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم. ونزل المؤشر نيكي القياسي 2.2% ليغلق عند 17792.16 نقطة وفقد 7% خلال رابع أسبوع من الخسائر على التوالي مسجلا أكبر هبوط أسبوعي له منذ أبريل 2014. ولامس المؤشر مستوى 17737.01 نقطة لفترة وجيزة وهو أدنى مستوى له منذ العاشر من فبراير شباط مع صعود الين الذي أضعف معنويات المستثمرين المتراجعة بالفعل جراء مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني. ونزل الدولار إلى 119.10 ين مسجلا أدنى مستوياته منذ 26 أغسطس لكنه ارتفع قليلا إلى 119.31 ين بحلول إغلاق أسواق طوكيو. وأثار انتعاش الين أمام اليورو والدولار موجة بيع للعقود الآجلة دفعت الأسهم ذات الثقل على المؤشر إلى الانخفاض ومن بينها أسهم فاست ريتيلينج وسوفت بنك جروب وفانوك كورب التي هبطت 2.8 و4 و2% على الترتيب.

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، تحت ضغط قوة الدولار وأسواق الأسهم، حيث ينتظر المستثمرون اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي وبيانات الوظائف الأمريكية التي قد تعطي مؤشرات على توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة. ومن المنتظر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم بسبب هبوط أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني بينما من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير. وقد يعاني الذهب من أي تعديل بالخفض للتضخم الذي يقوده النفط باعتبار المعدن أداة تحوط تقليدية من مخاطر التضخم. غير أن التركيز الأساسي يظل منصبا على بيانات الوظائف الأمريكية التي ستصدر غدا الجمعة ومن المفترض أن تعطي صورة أوضح لقوة أكبر اقتصاد في العالم. وقال ديفيد ويلسون المحلل الاستراتيجي لدى سيتي "لن يؤدي إلى تقديم توقعات رفع الفائدة إلى سبتمبر بدلا من ديسمبر سوى صدور بيانات أمريكية جيدة مذهلة ذلك قد يفرض على الفور مزيدا من الضغط على سعر الذهب". وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1129.46 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0942 بتوقيت جرينتش بينما نزل سعر الذهب في العقود الأمريكية تسليم ديسمبر كانون الأول 4.70 دولار إلى 1128.90 دولار للأوقية. وتعرضت بعض المعادن النفيسة الأخرى لضغوط أيضا، حيث انخفضت الفضة 0.45 إلى 14.64 دولار للأوقية ونزل البلاتين نحو 0.5% إلى 1007.50 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 586 دولارا للأوقية.

استقر سعر الذهب، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعه لـ4 أيام، حيث ألقت الضبابية بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية بظلالها على الأسعار لكن تراجع الأسهم بفعل بيانات صناعية ضعيفة من الولايات المتحدة والصين وأوروبا قدم بعض الدعم للمعدن الأصفر. وينتظر المتعاملون بيانات الوظائف الأمريكية لشهر أغسطس، التي تصدر في وقت لاحق بحثا عن أي مؤشرات على قوة سوق العمل الأمريكية وإذا ما جاءت البيانات ضعيفة فسيكون من شأنها تقليص الآمال في قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وبلغ سعر الذهب في العقود الفورية 1139.33 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0942 بتوقيت جرينتش مسجلا تراجعا طفيفا عن سعر أمس الثلاثاء الذي بلغ 1139.70 دولار للأوقية بينما تراجع سعر الذهب الأمريكي في العقود الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 60 سنتا إلى 1139.20 دولار. وارتفع الذهب 2% منذ أن سجل هبوطا حادا الأسبوع الماضي عندما بلغ 1117.35 دولار لكن المتعاملين ما زالوا يخشون من تكوين مراكز جديدة قبل أن يتضح الموعد الذي سيمضي فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" نحو رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو 10 سنوات. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجع سعر الفضة 0.3% إلى 14.53 دولار للأوقية بينما نزل البلاديوم 0.1% إلى 567 دولارا وارتفع البلاتين 0.7% على 1007.50 دولار.