حافظ فريق الزبارة على مكانته في مقدمة ترتيب مباريات الدوري للبولينج بعد ان جمع 19 نقطة عقب فوزه على فريق المعمورة بنتيجة 7 صفر وجاء بالمركز الثاني فريق الغرافة برصيد 16 نقطة بعد فوزه على الشمال بنتيجة 7 صفر وفي المجموعة الاولى صعد فريق السد للمركز الاول بعد فوزه على فريق الثمامة بنتيجة 5 - 2 وجاء في المركز الثاني فريق الدحيل برصيد 16 نقطة بعد فوزه على فريق الوجبة بنتيجة 4 - 3. ومباريات اليوم للمجموعة الاولى الرميلة مع الوجبة والوكرة مع السد والثمامة مع الدحيل ومباريات المجموعة الثانية الريان مع الغرافة والمعمورة مع الشمال والزبارة مع الخور في مركز قطر للبولينج في تمام الساعة السادسة مساء. وقدم جمال ناصر السحوتي قائد الغرافة شكره لاتحاد البولينج على التنظيم الناجح من قبل اللجنة الفنية و تمنى ان يدوم الدوري للسنوات القادمة لزيادة الخبرة من الاحتكاك بلاعبي المنتخبات. واكد احمد شاهين المريخي امين السر العام بالاتحاد على ان قوة الفرق المشاركة بالدوري يزداد التنافس القوى خلال المباريات القادمة.

نال الريان خسارة مؤلمة وصعبة لأول مرة منذ فترة طويلة على يد غريمه التقليدي الشرطة وصيف الدوري والسوبر، والذي حقق عليه الريان الانتصارات على مدار الموسم الماضي وفي افتتاحية الموسم في لقاء نهائي السوبر ولكن الشرطة قلب الطاولة على الريان ليقسو عليه لأن هذه الخسارة تبعد الريان عن المقدمة ويحتل المركز الثالث ليعود الشرطة للصدارة ويليه العربي وكانت المباراة التي جمعتهما قد حسمت للشرطة ضمن منافسات الدوري العام للكرة الطائرة للرجال بعد فوزه بثلاثة أشوط نظيفة على صالة الاتحاد ضمن الجولة السابعة من الدوري. ورفع الشرطة بهذا الفوز رصيده إلى 21 نقطة في المركز الأول بعد أن لعب مباراة قوية أمام المنافس الرئيسي له على الصدارة حيث كان الفريقان بذات النقاط قبل هذه المباراة، وكان أداء الريان الذي تجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز الثالث في أول شوطين من المباراة مخالفا للمستوى الذي قدمه في الجولات الست الماضية، حيث خسر الريان الشوط الأول بفارق 8 نقاط بنتيجة ( 25 - 17 ). وفي ثاني أشواط المباراة واصل الشرطة الأداء الجيد والقوي ونجح في حسم الشوط بنتيجة ( 25 - 11 ). أما الشوط الثالث في المباراة فكان أفضل أشواط المباراة من حيث المستوى وتوازن الأداء بين الفريقين وشهد تنافسا قويا بينهما وامتد إلى نقاط إضافية حيث شهد التعادل في معظم أوقاته ولم ينجح الشرطة في الظفر بنقاطه إلى بعد تجاوز الـ 30 نقطة بنتيجة ( 34 - 32 ) لصالح الشرطة، لينهي المباراة 3/ صفر. وفي المباراة الثانية ضمن الجولة تمكن الأهلي من تحقيق الفوز على الشمال بثلاثة أشوط نظيفة بواقع (25-18 و25-19 و25-18)، ليرتفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز السادس والشمال يتوقف رصيده عند 4 نقاط في المركز السابع، وفي المباراة الثالثة فاز قطر على الخور بثلاثية وبنتيجة أشواط 25-15 /25-21 /25-19

غياب تشكيلته الأساسية يثير مخاوف الجماهير الذيابة لم يلعبوا أي مباراة منذ 7 أكتوبر وقبل لقاء الحسم بازادي تخشى جماهير الكرة القطرية بمختلف انتماءاتها ان تؤثر فترة توقف الدوري، والتي بدأت من السابع من اكتوبر الحالي عقب انتهاء مباريات الجولة الثامنة وتستمر حتى العشرين من نفس الشهر موعد عودة المواجهات بالجولة التاسعة، على حظوظ السد في التأهل الى نهائي دوري ابطال اسيا والمنافسة بقوة على لقبه القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد التتويج باللقب عامي 1989،2011، وتأتي مخاوف الجماهير القطرية على حظوظ الذيابة بالبطولة القارية، لأن السد يمثل الكرة القطرية في كبرى بطولات الاندية بآسيا . وتسببت فترة توقف الدوري في حرمان السد من عشرة من لاعبيه الاساسيين وهم: سعد الدوسري، بيدرو، سالم الهاجري، طارق سالمان، حسن الهيدوس، اكرم عفيف، عبد الكريم حسن، بوعلام خوخي بسبب تواجدهم مع المنتخب الوطني والذي يخوض فترة تجمع في الوقت الحالي استعدادا لكأس اسيا، بالاضافة الى الثنائي الدولي: بغداد بونجاح المنضم الى صفوف المنتخب الجزائري، والكوري الجنوبي يونج جونج المنضم الى تشكيلة منتخب بلاده . ولن يتمكن اللاعبون العشرة من الانضمام الى تدريبات السد مرة اخرى الا بعد انتهاء فترة التجمع الدولي، حيث سينهي المنتخب الوطني تجمعه الحالي بخوضه للودية الثانية امام منتخب اوزبكستان يوم 16 الحالي، ونفس الامر بالنسبة للثنائي الدولي، والذي سيعود الى الدوحة عقب الانتهاء من ارتباطات منتخبي الجزائر وكوريا الجنوبية . مواجهة مصيرية وتنتظر السد مواجهة مصيرية امام فريق بيرسبوليس الايراني يوم 23 الحالي بطهران في اياب الدور نصف النهائي لدوري الابطال، وسيكون السد مطالبا بتعويض خسارته بهدف بالدوحة حتى يتمكن من تحقيق حلم الجماهير القطرية في التأهل الى النهائي، وتكمن مشكلة الذيابة في الوقت الحالي ان توقف الدوري لم يساعد السد على خوض اى مباريات قوية قبل موقعة ازادي، حيث كانت اخر مباراة للفريق بالدوري امام السيلية بالسابع من الشهر الحالي، علما ان مباراة السد امام الدحيل بالجولة التاسعة بالدوري تم تأجيلها الى ديسمبر القادم، كما ان مباراة السد امام الريان اليوم بكأس QSL سيخوضها السد بدون لاعبيه الدوليين . أمل كبير وعلى الرغم من عدم خوض السد لأي مباراة منذ السابع من اكتوبر الحالي وقبل لقاء الحسم امام بيرسبوليس، الا ان الامل كبير في خبرة لاعبي السد الدوليين والمحترفين لتقديم الاضافة المطلوبة وقيادة الزعيم الى النهائي والابقاء على امال الفريق في الفوز باللقب القاري للمرة الثالثة، خاصة ان اللاعبين الدوليين الثمانية استفادوا من تواجدهم مع الادعم، ونفس الامر بالنسبة للثنائي الدولي بونجاج ويونج . السد فريق كبير يمتلك مواصفات البطل القادر على تخطي كل الصعوبات، وهو ما سيبرهن عليه يوم 23 الحالي من خلال مباراة الاياب امام فريق بيرسبوليس الايراني في اياب نصف نهائي دوري ابطال اسيا.

لم يتوقع أحد قبل بداية الموسم الكروي الحالي أن يكون مليئاW بالأزمات بهذا الشكل، ما أثر على صورة المسابقة بل وعلى المستوى الفني بشكل عام لدرجة جعلت الكثير من المحليين يصفون الدوري بأنه هزيلا هذا الموسم، وهذه الأزمات بلا شك تعد مسؤولية جميع الأطراف ولا يمكن إلقاء اللوم على طرف على حساب البقية لأن المسؤولية مشتركة، لاسيَّما وأن هذه الأزمات لم تأت فجأة بل كانت هناك الكثير من الشواهد التي تؤكد حدوثها، ومن ثم كان من الضروري العمل على تفادي الكثير من هذه الأزمات والتي تضر بالكرة القطرية في نهاية الأمر خاصة وأننا في أمس الحاجة إلى مزيد من العمل على النهوض بمستوى اللعبة والاستفادة من حجم المقدم من جانب المسؤولين والتي يحسدنا عليه البقية، ولكن يبدو أن الأمور لا تسير على النحو الأمثل مما جعل الوسط الكروي يغرق في هذه الأزمات، ويصبح الكلام عنها هو حديث الجميع دون الحديث عن كرة القدم والدوري ومستويات الأندية. وشهد الموسم الحالي 10 أزمات كانت كل منها كفيلة بالتأثير سلبيا على مستوى الدوري والكرة عموما، وفي السطور التالية نستعرض أهم هذه الأزمات وتأثيرها السلبي على كل الأطراف. (1) عقود الباطن.. تفجر براكين الغضب لم يكن الكشف عن عقود الباطن بين الأندية واللاعبين مفاجأة بل كانت المفاجأة في رد الفعل من جانب اللاعبين والأندية على حد سواء، من خلال الاعتراض على تناولها أمام الرأي العام بل ورفض بعض اللاعبين المشاركة في المباريات كما حدث من جانب عمر بارى حارس مرمى الريان الذي غاب عن أول مباراة لفريقه أمام لخويا في نهائي كأس السوبر قبل أيام من انطلاق الدوري، وفجرت أزمة عقود الباكن براكين الغضب في الوسط الكروي، ورغم محاولات الحل إلا أن تأثيرها ما زال مستمرا حتى الآن. (2) مشاكل العربي لا تعرف التوقف لم يمر النادي العربي طوال تاريخه العريق بأزمات ومشاكل مثل التي مر بها هذا الموسم بداية من منع النادي من التعاقدات والتهديد بهبوطه إلى الدرجة الثانية ما لم يسدد مستحقات بعض لاعبيه ومدربيه السابقين، وكانت هذه البداية، وبعدها دخل العربي في أزمة وراء أخرى مع خروج المدير التنفيذي طلال الكواري، وإقالة المدرب الأسبق بلاسيو، وبعدها عدم القدرة على التعاقد مع مدرب بديل وإسناد المهمة إلى مدرب الفئات إديسون أجوير، عدم القدرة على حل أزمة اللاعبين المعارين للفريق من الجيش، وكذلك المطالبة بسداد مستحقات المدرب زولا الذي درب الفريق الموسم الماضي، والأزمة الأخيرة والتي انتهت باسترداد النادي المبلغ الذي تم استقطاعه من المؤسسة، ومؤشر الأزمات في العربي لا يعرف التوقف! (3) منع الريان من التعاقدات الريان الذي صال وجال في الموسم الماضي وقدم أجمل السيمفونيات الكروية وجد نفسه هذا الموسم محاطا بكم كبير من الأزمات وأبرزها على الإطلاق القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة بمنع النادي من التعاقد لحين سداد المستحقات للاعبين والأجهزة الفنية، وهذا الأمر تأثيره السلبي كبيرا على الريان خاصة وأنه مقبل على المشاركة بدوري أبطال آسيا بعد أسابيع قليلة. (4) الهجوم المستمر على الحكام شهد الموسم منذ البداية وحتى الآن كما هائلا من الهجوم على الحكام بسبب القرارات الخاطئة التي يتخذونها في المباريات مما أثر على نتائج عددا منها، ورغم دفاع ناجي جويني عن الحكام وهذا حقه بلا شك فإن الحكام مطالبين بمراجعة أنفسهم سريعا حتى تختفي هذه الظاهرة ويكون الحكم له هيبته داخل الملعب. (5) إقالة المدربين.. عرض مستمر في كل موسم تحدث إقالات للمدربين جولة وراء الأخرى دون استفادة الأندية من أخطاء الماضي، وهذا الموسم كانت أزمة إقالة المدربين عرض مستمر لدرجة أن ناديًا مثل العربي أقال مدربه دون أن يكون قادرا على التعاقد مع البديل مع أن الدوري كانت في بداياته، وأيضًا فإن الأندية التي قامت بإقالة مدربيها لم يطرأ على مستواها الكثير من التغيير بل ظلت في منطقة الخطر، وهو الأمر الذي يؤكد أن إقالة المدربين قرار متسرع أغلب الأحيان. (6) غياب الجماهير عن الملاعب شكل وطبيعة الأزمات التي شهدها الموسم كانت سببا في عزوف الجماهير عن الحضور إلى الملاعب بصورة ربما لم تحدث من قبل في تاريخ دوري النجوم، وهذا وضع طبيعي لأن الجمهور لديه إحساس بالوضع الكروي العام، وإذا كانت الأندية غارقة في هذه الأزمات فمن البديهي ألا تقدم شيئا على أرض الملعب، وبالتالي يكون الغياب منطقيا حتى إشعار آخر. (7) إيقاف 6 لاعبين لرفضهم التسوية جاء قرار لجنة الانضباط باتحاد الكرة بإيقاف 6 لاعبين ليحدث أزمة كبيرة لم يكن أحد يتوقعها، ورغم تدخل الرابطة ومؤسسة دوري النجوم للوصول إلى حل وسط إلا أن إصرار عدد من اللاعبين أمثال ناتان وباسكو في الريان على عدم التوقيع على التسوية أدى إلى تفاقم الأزمة، والآن أصبحت الأندية محرومة من الاستفادة من لاعبيها الموقوفين، وفي الوقت نفسه فإن الموقوفين يرفضون التوقيع سوى بعد استلام مستحقاتهم التي وردت في عقودهم حتى ولو كانت عقود من الباطن كما يطلق عليها. (8) المستوى الفني هزيل بشهادة الجميع وسط انشغال الجميع بالأزمات المحيطة بالموسم الكروي لم يركز أحد على ضعف المستوى الفني وتحول الدوري إلى مسابقة هزيلة لا تفرز لاعبين قادرين على خدمة المنتخبات بالصورة المأمولة، وهذا المستوى انعكس بشكل طبيعي على نتائج العنابي الأول في تصفيات كأس العالم، وفي النهاية فإن الكرة القطرية الخاسر الأكبر من هذا المستوى الضعيف والهزيل شكلا وموضوعا. (9) إصابات اللاعبين.. خطر يهدد الأندية تعرض عدد كبير من اللاعبين لإصابات وصل بعضها إلى حد انتهاء الموسم للاعبين المصابين، وهذا الأمر خلف أزمة كبيرة بالأندية التي تعاني الغالبية العظمى منها من ندرة عدد اللاعبين الجاهزين، وبالتالي كانت الخسارة كبيرة، ورغم تعدد أسباب الإصابات سواء الملاعب أو العنف من جانب البعض إلا أن كل هذا الكم من الإصابات يحتاج للدراسة والعمل على تفادى ذلك مستقبلا. (10) حلول غائبة لمستحقات اللاعبين رغم أن أزمة مستحقات اللاعبين في عدد من الأندية موجودة منذ الموسم الماضي إلا أنها عادت وطفت على الساحة هذا الموسم أيضًا دون وجود الحلول المناسبة لعلاج هذا الأمر لاسيَّما وأن المستحقات حق أصيل للاعبين وسيتم دفعها بأي طريقة، ووضعت إدارات الأندية نفسها أمام موقف صعب رغم السعي إلى إيجاد الحلول، ولكنها عبارة عن مسكنات ولم يظهر الحل النهائي الذي ينهي هذه الأزمة إلى غير رجعة.

عزز القادسية صدارته للدوري الكويتي لكرة القدم، بفوز ساحق 5-صفر على الصليبخات، اليوم الجمعة. ورفع القادسية الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة مع العربي برصيد 16 لقبا لكل منهما رصيده إلى 50 نقطة، بفارق خمس نقاط عن ملاحقيه الكويت والسالمية مع تبقي خمس جولات على النهاية. وسجل الغيني سيدوبا سامواه هدفين وساهم في الخماسية بدر المطوع وعبد العزيز المشعان وسعود المجمد، ليتوقف رصيد الصليبخات عند 18 نقطة بالمركز التاسع. وبعيدا عن صراعات القمة فاز الفحيحيل 2-صفر على النصر ليصعد للمركز السابع، بينما تعادل الشباب مع الجهراء 2-2.

فاز فريق الأهلي على فريق الرفاع الشرقي 2- 1 اليوم الجمعة، في ختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري البحريني لكرة القدم. تقدم الرفاع الشرقي أولا عن طريق سامي الحسيني (دقيقة 24)، لكن الأهلي تعادل في النصف الثاني عن طريق مهدي طرادة (د 53)، ثم حقق الفوز عبر البرازيلي إيرو كلايتون (د 79). وبهذا الفوز، تقدم الأهلي إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة، فيما بقي رصيد الرفاع الشرقي عند 15 نقطة في المركز الخامس. وفي مباراة أخرى، تعادل فريقا الحالة وسترة 2- 2، ليحافظ الأخير على مركزه السادس برصيد 15 نقطة، وصار الحالة ثامنا وله 14 نقطة. ويتصدر فريق الحد ترتيب المسابقة برصيد 28 نقطة.

استبعد نادي برشلونة الأسباني بطل ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، من رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي يتخللها ثلاث مباريات ودية. وحصل ميسي ونيمار على راحة سلبية بعد مشاركتهما مع الأرجنتين والبرازيل في كوبا أمريكا بتشيلي، كما غاب عدد من النجوم الدوليين عن الرحلة إلى أمريكا، مثل الحارس التشيلي كلاوديو برافو ولاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والمدافع البرازيلي داني الفيش، بينما انضم المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز للقائمة. ويستهل النادي الكاتالوني مبارياته الودية بملاقاة لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي، ثم يواجه مانشستر يونايتد، وتشيلسي الإنجليزيين.

أدى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي تدريباً استشفائياً، وذلك مساء يوم أمس، حيث دخل اللاعبون في تدريبات في صالة الجمانزيوم بالنادي، خاصة للذين شاركوا في مباراة الجيش الأخيرة في الدوري، ثم أعقب ذلك التدريب في الملعب الفرعي للنادي، وذلك للتجهيز لمواجهة الشمال في الجولة الرابعة من الدوري مساء يوم الجمعة المقبل، على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي. وفى نفس السياق خسر فريق الرديف بالنادي العربي بنتيجة 3 ـ 1 أمام فريق المرخية، في إطار اللقاء الودي الذي أقيم بينهم مساء أمس الأحد على ملعب النادي العربي. وكان العربي السبّاق في التسجيل بهدف لأحمد صالح خلفان في الدقيقة 42 من الشوط الأول، وفي الشوط الثاني دخل المرخية بقوة، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف مكنته من اللقاء. جاء هذا اللقاء في إطار استعداد الفريق العرباوي لانطلاق دوري قطر غاز ليج، المقرر أن يكون أول للقاء بمواجهة فريق الغرافة بتاريخ 21 سبتمبر الحالي، على ملعب ثاني بن جاسم في الثامنة والربع مساء. لاعبو العربي بالتشكيل: في حراسة المرمى محسن سويلم – أمامه رباعي الدفاع محمد عبدالرحمن – محمد خلفاني – سعود ناصر – يوسف رمضان – في الوسط عبد الله معرفية – عبدالله العريمي – محمد الكواري – سيد اشكان – وفي الهجوم أحمد صالح خلفان وماجد صالح خلفان. ودخل في الشوط الثاني كل من: علي شعبان – ناصر نبيل – علي فريدون – ألماس فريد – محمد خلفان.

قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بعد اجتماعه اليوم الثلاثاء إطلاق بطولة الدوري في 18 سبتمبر المقبل بنظام المجموعة الواحدة. وأقيم دوري الموسم الماضي بنظام المجموعتين. وينتظر قرار اتحاد الكرة موافقة وزارة الداخلية المتوقعة الأسبوع المقبل على إقامة البطولة من مجموعة واحدة تضم كل الفرق معا ومنها الأهلي والمصري البورسعيدي، بعد أن تم إبعادهما الموسم الماضي بوضع كل منهما في مجموعة لتجنب غضب جماهير الأهلي على خلفية أحداث كارثة ملعب المصري في فبراير 2011، والتي راح ضحيتها 72 مشجعا من التراس الأهلي. وحدد الاتحاد المصري مكان مباراتي الذهاب والإياب بين الأهلي والمصري للموسم المقبل في ملعب الجيش الثالث في محافظة السويس دون حضور جماهيري. كما قرر إقامة مباراة السوبر بين قطبي الكرة المصرية الأهلي بطل الدوري والزمالك بطل الكأس في 14 المقبل، على أن ينال الفائز فيها مكافأة قدرها مليون جنيه مصري، مقابل نصف مليون للخاسر.

قال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، أمس السبت، إن الروح القتالية التي أظهرها أتليتيكو مدريد طيلة الموسم لم تجعله يشك مطلقا في قدرة فريقه على تحويل تأخره إلى تعادل 1-1 مع برشلونة وانتزاع لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لأول مرة منذ 18 عاما. وكان برشلونة بحاجة للفوز على أتليتيكو في اليوم الأخير للموسم لينتزع اللقب ومنحه أليكسيس سانشيز، الأمل عندما سدد في الشباك من زاوية صعبة بعد 33 دقيقة باستاد كامب نو الممتلئ بالجماهير. لكن بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني سدد دييجو جودين، كرة قوية بالرأس من ركلة ركنية ليدرك التعادل، ودافع اتليتيكو بقوة ليحصل على النتيجة التي أرادها ويفوز باللقب لأول مرة منذ موسم 1995-1996. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي "لم أشك للحظة أن الفريق لن يستطيع أن يفعلها، لديهم رد دائما، كلما أصبح التحدي كبيرا يزداد التصميم لديهم لتحقيقه، من اللحظة الأولى التي دخلت فيها غرفة الملابس هنا لاحظت ذلك". وقال المدرب الأرجنتيني "عمل وجهد الفريق هو المفتاح ولا يوجد أحد يقدم حلول وسط الفريق يدرك ذلك"، مضيفا "اليوم سيكون من أهم الأيام في تاريخ النادي. أن تصبح بطلا ضد برشلونة يجعل إحساسك رائعا". ولا يوجد أمام أتليتيكو وقت طويل للاحتفال إذ سيواجه ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت القادم. وقال المدرب الأرجنتيني "اليوم استطعنا صنع التاريخ.. لكن الآن علينا اللعب يوم السبت ويجب أن نستعد لهذه المباراة".

سأستغل توقف الدوري للمباريات الدولية والآسيوية للحديث وإعطاء الإحصاءات التي تُقيّم من خلال الأرقام مباريات القسم الثاني من خلال الجولات الخمس السابقة.. من خلال لغة الأرقام التي لا تكذب يمكننا الحديث عن العديد من الأمور التي أثبتت من خلال الأرقام تطور فرق وأندية وهبوط أخرى فيما ستشهد الجولات الخمس الأخيرة صراعا أكبر لتفادي الهبوط وآخر لدخول المربع وآخر قد يحدث للفوز ببطولة الدوري. 3 أهداف للمباراة الواحدة من خلال 56 مباراة حتى الآن في القسم الثاني أحرزت الفرق الأربعة عشر في الدوري 185 هدفا بواقع 3.3 هدف للمباراة الواحدة وهو معدل جيد ومتوازن.. وتعتبر الجولة 17 الأكثر غزارة فمن خلالها أحرزت الفرق 30 هدفا.. الأهداف سجلت بواقع 88 هدفا في القسم الأول و97 في القسم الثاني.ومثل كل البطولات العربية فقد سجل المحليون والمواطنون 70 هدفا وسجل المحترفون 115 هدفا.. الأقدام اليمنى كالعادة كان لها نصيب الأسد 103 أهداف مقابل 58 هدفا بالقدم السحرية اليسرى وتدخلت الأهداف الرأسية بـ 24 هدفا. عمر باري يدخل التاريخ في القسم الثاني حارس الريان عمر باري دخل التاريخ مع أولى الجولات بإحرازه لهدف ليسجل اسمه كمحرز للأهداف الوحيد من فئة الحراس..18 هدفا أحرزها المدافعون وسجل لاعبو الوسط 63 هدفا والطبيعي أن يحرز بقية المهاجمين المائة وثلاثة أهداف المتبقية. حيث تفوق لاعبو الوسط على المهاجمين في الجولة عشرين فقط!. 27 ركلة جزاء احتسبت في الثماني جولات الماضية أحرزت منها 20 ركلة والمصادفة العجيبة أن الجولة الأخيرة رقم 21 احتوت فقط على ثلث العدد بثماني ركلات جزاء سجلت سبع منها وتصدى محمد المنتصر لتسديدة سبستيان سوريا نجم لخويا. 160 هدفا من أصل 185 هدفا أتت من تسديدات وكرات رأسية داخل خط الثمانية عشر مقابل 25 من خارجها في كناية عن الحذر وعدم الاستعجال في وضع الكرة في شباك الخصوم.. فيما لم تسجل سوى خمسة أهداف من كرات حرة مباشرة.. في الست والخمسين مباراة 45 منها انتهت بالفوز و6 بالتعادل الإيجابي و5 بالتعادل السلبي أي 80 % من المباريات انتهت بالانتصار وهذا يدل على رغبة الفرق في الانتصار.. الجولة 17 هي الوحيدة التي انتهت طبعا كل مبارياتها بالفوز. وهناك ثماني جولات شهدت 196 بطاقة صفراء و8 حمراء خمس منها مباشرة. تقسيم الأهداف على دقائق المباراة فرق الدوري مابين الدقيقة الأولى والخامسة عشرة سجلت 31 هدفا ومابين الربع ساعة الأولى وحتى النصف ساعة سجلت الفرق عددا أقل وهو 28 هدفا وسجلت في الربع ساعة الأخيرة من الشوط سجلت 29 هدفا.. في الشوط الثاني تتوزع النسب الثلاث على الشكل الآتي: 27 هدفا للربع ساعة الأولى من الشوط الثاني و25 هدفا في الربع ساعة الثانية وبما أن الفرق تبحث عن الفوز وتحقيق الانتصار وتعديل النتائج فإن 45 هدفا دخلت الشباك في الربع ساعة الأخيرة. أم صلال.. بطل القسم الثاني في ترتيب جدول فرق مباريات القسم الثاني من ثماني جولات فإن البرتقالي أم صلال قدم أفضل العروض وجمع 22 نقطة من أصل 24 يليه لخويا بعشرين فالجيش 15 والسيلية 14 والسد 12.. ولم يحقق معيذر في المركز الأخير في كل الحالات سوى فوز وحيد كان على حساب العربي. أم صلال هو أكثر الفرق تحقيقا للفوز على ملعبه ولخويا الأكثر فوزا خارج الديار وكل منهم بأربعة انتصارات.. لخويا والخور وأم صلال لم تعرف الخسارة في ملعبها.. لخويا وأم صلال بالإضافة للسد والعربي والسيلية لم تخسر خارج ملعبها.. العربي هو الأكثر خسارة في ملعبه حمد الكبير والخور والغرافة ومعيذر الأكثر خسارة خارج ديارها وكلهم تلقوا أربع هزائم. أم صلال هو الأكثر فوزا بسبعة انتصارات ومعيذر الأكثر هزيمة بسبع هزائم. الوضع في الدوري.. انقسامي تعادل لخويا الأخير مع الوكرة استغله الجيش والسد أفضل استغلال بالفوز وتقليص الفارق إلى 5 و7 نقاط على التوالي.. دوري عملية تغيير المدربين مستمرة فيه فأتى يوسف آدم ومن ثم نبيل معلول للجيش وعبدالعزيز بينج وباولو سيزار للعربي والحبيب الصادق وباولو اغيري للغرافة ومحمد ساهل لمعيذر. الدوري تعرض للانقسام بانضمام العربي وقطر لصراع الهبوط مع الغرافة والخريطيات والخور والوكرة والريان حيث يبلغ الفارق بين العربي 28 في المركز السابع والخور الثالث عشر بواحد وعشرين نقطة.. سبع نقاط.. حيث يلعب الدوري حاليا تحت شعار "من مصلحة الكل.. الإيقاع بالكل" أي أن كل فريق يلعب مباراته وهو يتابع نتائج بقية المباريات. أم صلال الذي كان الأخير في القسم الأول أصبح ما يفصله عن المربع ثلاث نقاط بتحقيقه لسبعة انتصارات وتعادل في القسم الثاني وآخرها فوزه على السيلية في الوقت الذي انهار فيه الأهلي أمام الريان منذرا بصراع آخر رغبة بالمربع. الأكيد أن الجولات الأخيرة بعد التوقف ستكون نارية حتى أبريل المقبل موعد نهاية البطولة. ضعف دفاعي.. نعم! سألت نفسي كثيرا هل هناك ضعف دفاعي ضمن فرق الدوري؟ الإجابة نعم للأسف.. لا يوجد حتى الآن ثنائي دفاعي تشعر معه بالأمان.. مازال السد حائرا بسبب كثرة أخطاء الدفاع.. ومازال ثنائي دفاع العربي بطيئا جدا.. بيدرو وزملاؤه ارتكبوا ثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة.. سلام شاكر ومصطفى جلال وصلا للمركز قبل الأخير.. الاستقرار غير موجود في العديد من الخطوط الخلفية.. ظهر الغرافة أفضل بعودة بلال والجيش بعودة أبكر والوكرة باللعب بثلاثة لاعبين. طبعا المدربون وكثرة تغييرهم هذا الموسم أسهما كثيرا في ذلك لكن المدربين بمشاركة الإدارات لا يقومون بعمل قوي لتقوية الخط الخلفي وهو عماد الفريق.. لا يوجد تركيز على إيجاد لاعبي ارتكاز قادرين على الاستلام والتسليم.. أعاد وجود فيكتور سيموس وكابوري مثلا الحياة للاعب بقيمة عثمان العساس، هو قادر على الاستلام والتسليم ليمرر كرات للاعبين قادرين على الإنهاء والتخليص. هنا نفتقد دور المدير الفني القادر على رسم خارطة الفريق وبناء الفرق ومعرفة حاجياتها الاحترافية والفنية.. أسوق الكلام قبل أن تدخل أنديتنا مباريات دوري الأبطال والتي نتمنى أن تظهر بمدافعين أفضل تماسكا بعدها ستكون مواجهة المنتخب والتي نتمناها أن تكون أفضل من جميع النواحي اعتمادا على ملخص الثماني جولات.

أتت الجولة العشرون لتختتم مشوار ثلاثة أرباع الدوري وتفتح بابا للربع الأخير من الدوري وأخر ست جولات تحبس معها الأنفاس.. وخاصة بعد نجاح المتصدر والوصيف في استعادة المقعدين الآسيويين لقطر في ليلة قطرية جميلة بنكهة آسيوية.. جولة شهدت تكرار فوز معيذر على العربي وخسارة الغرافة والثلاثي الأزرق ونجاح الريان في الفوز مما أشعل صراع الهبوط بشكل أكبر من صراع الصدارة الفاتر فيما دخل السيلية للمربع حيث ستكون المنافسة حاضرة أيضا هناك. المهم.. انه لايوجد احد مستعد للتفريط بالنقاط في جولات الحسم القادمة.. صراع الصدارة.. إلا إذا كان من سوء حظ فريقي القادسية والكويت الكويتيين إنهما قابلا الجيش ولخويا في أفضل فترات الفريقين هذا الموسم..هذا الأمر يشعر الشارع الرياضي بالتفاؤل لمستقبل الفريقين آسيويا.. بخصوص صراع الدوري فإن لخويا الذي يحتل الصدارة برصيد 43 نقطة وخلفه الجيش 36 نقطة ومن ثم السد 34 نقطة.. أي أن الفارق فقط بين لخويا والجيش 7نقاط و9 مع السد. الفوز في 3 مباريات قد يبدو كافيا للخويا للفوز بالدوري وخاصة في الثلاث جولات القادمة...خسارة أي مباراة قادمة مع فوز الجيش والسد قد تشعل الصراع من أجل الدرع...طبعا هذا الصراع يتمناه كل المحايدين حتى آخر جولة. السد عاد للفوز وبالأربعة على الغرافة وبروح جديدة شكلتها عودة راؤول مع الوافد تباتا مما يتوقع أن يمثل واحدا من أقوى خطوط الوسط هذا الموسم بوجود راؤول وتباتا وخلفان والهيدوس ومن الأطراف نذير وعبدالكريم حسن الأمر الذي أتى في توقيت قبل المباريات الآسيوية على الأقل. المربع والمنطقة الدافئة السيلية والأهلي من الفرق التي قدمت أداء رائعا طيلة العشرين جولة ويستحق كلاهما دخول المربع حيث يحتل السيلية المركز الرابع برصيد 33 نقطة والأهلي 32 نقطة...ركلة جزاء الان ديوكو التي ضاعت ضد قطر حرمت العميد من البقاء في المربع بل والتمسك بالمركز الثالث.... يأتي السد والسيلية والأهلي خلف بعضهم البعض ومبارياتهم القادمة ستحمل شعار "لا نريد الخسارة " ضد فرق بعضها يطمح للصدارة وأخرى تريد النجاة...لا ننسى أن الرغبة ستكون موجودة مع كل تقدم للدخول للمناطق المانحة للبطاقات الآسيوية. أما العربي وقطر وما بينهما ام صلال فقد وصلوا للمنطقة الدافئة متلحفين "بلحاف" يقيهم برد الشتاء وبرد الهبوط ولكن لايمنع ان تكون هناك انتفاضة مفأجاة منهم تترقب هبوط السيلية والاهلي ان حصل..أم صلال يقدم أفضل قسم منذ صعوده لدوري النجوم وكرته الجميلة المغلفة بالتركي رائعة المذاق، أما العربي فحدث ولا حرج شيء محزن ماحصل في مباراة معيذر قميص أحمر بلا روح ولاطعم ولا لون ولارائحة فأستحق إن يخسر. العربي في وجهة نظري فإن نقاطه الخمس والعشرين مع ختام القسم الاول هي من قادته للنجاة..بهذه الطريقة التي يدار فيها الفريق.. والتي يتم اختيار المحترفين فيها لو أستمر العربي بها حتى الموسم القادم فإنه سيعود للمعاناة التي مرت به منذ الموسم الماضي قطر هو قطر كما اعتدناه من مرتادي المناطق الدافئة رغم انه من أكثر الفرق استقرارا بوجود لازاروني.. ما زالت أسرار الملك مخفية عن الجميع وهو من الأندية التي اشتهرت بقدرتها على تخريج لاعبين مميزين في الفئات السنية وأظن انه لم يوفق في محترفيه هذا الموسم ولم يمثل ادريانو الإضافة المنشودةنهوض الريان ومعيذر وهبوط البقية. الجولة العشرون هي الجولة المفصلية في صراع الهبوط...الريان حقق فوزا ثمينا برأس اللاعب الذي لا اعلم لماذا يصر المدربون على وضعه في دكة البدلاء واعني جار الله المري...وكان الفوز المتأخر على الخريطيات ثمينا.. الريان استفاد في الجولة من خسارة الوكرة والخور بالاضافة للخريطيات مما قلص الفارق بين الريان واقرب الفرق له وهو الخور الى نقطتين مما سيشعل صراع الهبوط بالتأكيد وخاصة مع نجاح معيذر في هويته هذا الموسم الا وهي هزيمة العربي الذي فتح بالفوز بصيصا من الأمل حيث يفصل بينه وبين الخور الثاني عشر سبع نقاط. الريان تنتظره مواجهات لن تكون بالسهلة ضد الاهلي وقطر والعربي ولخويا والجيش وهي فرق لن ترضى التخلي عن الثلاث نقاط بيد ان الريان بحاجة لمساندة جمهوره...تلك التي قادته لاعتلاء منصات التتويج في المواسم السابقة...المتوقع ايضا للاسف ان تكون مباريات دوري ابطال اسيا بالنسبة للرهيب هي الخاسر الاكبر بحكم التركيز على تلافي الهبوط. الغرافة خسر من جديد وهذه المرة من السد بالاربعة..عدم القدرة على تغيير المحترفين بسبب العقوبة عدم الاستقرار على مدربيه في اخر المواسم ضعضع من قدرات الفهود....للاسف فالفهود في منطقة الخطر مع الوكرة المتأرجح...هزيمة اخرى في جولة قادمة مع فوز المنافسين ستدخلهما الى منطقة العناية المركزة وستدق اجراس الخطر لدى كل ناد. الخور والخريطيات ممثلانا الخليجيين رغم انهما يقدمان كرة القدم الجميلة الى انهما غير قادرين فقط على الثبات في تحقيق الانتصارات...الاهتزاز الدفاعي سمة ثابتة في الموسم الحالي.. الخور وهو الذي يمتلك ثلاثة مهاجمين برازيليين هو الاضعف هجوميا في الدوري ويحتاج ليبذل مجهودا مضاعفا ان اراد البقاء.

حقق العين حامل اللقب فوزا كاسحا على فريق الإمارات بخمسة أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة الثامنة بدوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم اليوم الجمعة.وجاء اللقاء الذي أقيم على ملعب العين في القطارة من جانب واحد في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم أصحاب الأرض بأربعة أهداف دون رد على الإمارات العائد حديثا إلى دوري الأضواء.وسجل البرازيلي ميشيل باستوس هدف التقدم للوصل في الدقيقة التاسعة من كرة قوية سددها من مدى بعيد، وأضاف المدافع مهند العنزي الهدف الثاني في الدقيقة 21 بضربة رأس ثم سجل الاسترالي اليكس بروسك الهدف الثالث في الدقيقة 28.واستقبل الغاني اسامواه جيان كرة رائعة من عمر عبد الرحمن وضعها في الشباك مسجلا الهدف الرابع في الدقيقة 45.وفي الشوط الثاني قلص الإمارات النتيجة بهدفين للأرجنتيني جيرمان هيريرا في الدقيقتين 52 و79 فيما أضاف جيان هدفا خامسا للعين في الدقيقة 70.ورفع العين رصيده إلى 13 نقطة ليشترك في المركز الثالث مع الوصل والنصر والشارقة فيما بقي رصيد الإمارات 6 نقاط.وفي مباراة أخرى أقيمت اليوم تعادل عجمان مع الظفرة دون أهداف، وبقي رصيد عجمان عند ست نقاط مقابل تسع نقاط للظفرة.ويتصدر الأهلي ترتيب الدوري برصيد 21 نقطة ويلعب خارج أرضه في ضيافة الشارقة في وقت لاحق اليوم.

أكد أحمد السيد رئيس جهاز الكرة بالنادي العربي أن سياسة الفريق العرباوي كانت واضحة من البداية مع الجهاز الفني والإداري بالنادي حيث وضعنا معهم خطة الموسم التي تقتضي تحسين نتائج الفريق وليس المربع أو الحصول على الدوري وإنما وضع الفريق بين المركزين التاسع إلى السادس.وأضاف أحمد السيد: كنا واضحين من البداية مع الجمهور والجهاز الفني والإداري، ونحن نعمل في إطار خطة موضوعة من بداية الموسم وسنسعى لتحقيق أهدافنا، والآن نسير خطوة خطوه نحو تحقيق هدفنا الذي تم توضيحه للجهاز الفني هذا الموسم.وأضاف أحمد السيد بان دعم مجلس الإدارة كان واضحا من البداية بتواجد رئيس النادي بجانب الفريق دائما في التدريبات وقبل اللقاءات ويعد هذا أكبر دليل على تكاتف الإدارة مع الجهاز الفني واللاعبين ونحن جميعا في قارب واحد وسياستنا هي الباب المفتوح والشفافية والصراحة.وعن موقف اللاعبين المحترفين مع الفريق قال أحمد السيد: جميع اللاعبين متواجدون مع الفريق وهم في فترة أجازة الآن وسيعودون يوم 28 ديسمبر الجاري لتدريبات الفريق استعدادا للقسم الثاني.وقال أحمد السيد: طموحنا لا حدود له وكان الهدف الرئيسي لهذا الشيء هو إعادة هيبة العربي هذا بالنسبة للخطة التي وضعناها من بداية الموسم، ونتائجنا خلال الدور الأول تؤكد أننا نسير في طريقها الصحيح ومن يضغط أو يتحدث عن الفريق أقول لهم أمورنا واضحة من البداية وهدفنا واضح ونسير في الطريق الصحيح لإعادة هيبة العربي من جديد وأي شيء سيفيد الفريق العرباوي سنسعى إليه، اختتم رئيس الجهاز حديثه بتقديم الشكر لرئيس مجلس إدارة النادي العربي سعادة السيد هتمي بن على الهتمي وأعضاء مجلس الإدارة لدعمهم الكامل للفريق، خاصة خلال الفترة الماضية وأكد أن دعم رئيس النادي كان كاملا للفريق.

قدم لاعبو النادي الأهلي مستويات متفاوتة خلال القسم الأول من الدوري، رغم الإخفاقات القليلة في بعض المباريات، فهناك لقاءات خاضها العميد وكان لاعبوه في أفضل حالتهم، لكنهم خسروها رغم أفضليتهم، فقد نجح المدير الفني للأهلي - التشيكي ماتشالا- أن يستفيد من خبرة كل لاعب ويوظفها في المركز الذي يجيد فيه، حتى استطاع عمل توليفة ممتازة من اللاعبين المتواجدين في الفريق.وبالنظر للفريق بعد نتائجه الطيبة خلال الجولات الثلاث الأخيرة والمستوى الذي ظهر به الفريق خلال القسم الأول كله، أعتقد أن الفريق لن يغير لاعبيه نظرا للتجانس والتفاهم الكبير بين جميع اللاعبين سواء المحترفين والمحليين.وإذا تحدثنا تفصيلا عن اللاعبين المحترفين في الفريق، سنجد أن هداف الدوري هو أحد محترفي الأهلى - الكونغولى الآن ديوكو - برصيد 11 هدفا، رغم معاناته الكبيرة في بداية الموسم بعدم إحرازه أي هدف إلا أن إصراره وثقة مدربه فيه جعلته يحارب من أجل تحقيق هدفه الذي وصله إليه خلال القسم الأول باعتلائه قائمة هدافي الدوري، وهذا يعني أن الأهلي لم ولن يفكر في الاستغناء عنه لأنه قيمة كروية كبيرة ويستحق الإبقاء عليه.. هذا الكلام ينطبق أيضاً على مواطنه الكونغولي باتو كابانجو الذي ظهر بمستوى مميز وطيب خلال موسمه الأول مع الفريق، فقد أحدث فارقا كبيرا مع الفريق من خلال مهاراته الفردية، بالإضافة إلى التفاهم الكبير بينه وبين مواطنه ديوكو، فهما رأسا حربة المنتخب الكنغولي، ولا يختلف اثنان عليهما، فهما أفضل المحترفين المتواجدين في الدوري.نأتي بعد ذلك للبحريني عبدالله عمر الذي عانى كثيرا مع العميد خلال تواجده في دوري الدرجة الثانية، لكن هذه المعاناة جاءت بفائدة كبيرة عليه، وعلى الفريق أيضاً، وهو اللعب في دوري النجوم فهو أحد العناصر الأساسية في صفوف الفريق، والذي من الصعب الاستغناء عنه، والدليل رفض ميلان ماتشالا الاستغناء عنه بالانضمام لمنتخب بلاده في منافسات غرب آسيا.أما بالنسبة للمحترف الأخير مجتبي جباري الذي جاء بديلا لمواطنه فريدون زاندي الذي تعرض لإصابة بكسر في قصبة القدم اليسرى فهو قائد المنتخب الإيراني، ومن أفضل المحترفين أيضاً الذين جلبهم العميد هذا الموسم، ومن المؤكد أن يبقى بجانب زملائه المحترفين في الفريق لأن الأهلي في أمس الحاجة للاعب مثل جباري.وعن اللاعبين المحليين لن يستغنى الأهلي عن أحد منهم لأنهم من أفضل اللاعبين أمثال مشعل عبدالله وبلال عبدالرحمن وعبد الرحمن محمد وعلي قادري ووليد حمزة وباسل وزيدان وبيدرو وآخرين.

رفضت القمة أن يحتكرها أي ناد وأصرت على أن يكون هناك تداول لاعتلاء القمة فقد أكدت الجولة الحادية عشرة هذه الظاهرة التي ظهرت بوضوح هذا الموسم الذي جاء ليكون أكثر المواسم تقلبا، فقد شهدت هذه الجولة استمرار مفاجآت الأهلي فبعد أن أطاح بلخويا جاء هذه المرة الدور على الجيش واستطاع أن يتخطاه ويزيحه من فوق القمة التي اعتلاها في الجولات الأربع الأخيرة ليعيد السد مرة أخرى في الصدارة لتعود الشراكة من جديد لاسيَّما أن الزعيم كان قد اكتسح السيلية بخماسية وعزز مكانه في الصدارة بفارق الأهداف عن الجيش الذي تلقى أول خسارة له هذا الموسم بشكل غير متوقع على الإطلاق.ولن تكون الإثارة على مستوى القمة فقط ولكن على صعيد المربع الذهبي بالكامل خاصة أن أكثر من نصف فرق الدوري تنافس على دخول هذا المربع السحري وهذه الفرق هي الخريطيات والأهلي والغرافة والوكرة والعربي وقطر لاسيَّما أن هذه الفرق لايفصلها عن المركز الرابع الذي يحتله حاليا السيلية سوى ثلاث نقاط أو نقطة واحدة بل أو فارق الأهداف أي أن نتيجة مباراة واحدة يمكن أن تقلب الترتيب رأسا على عقب بالنسبة لأضلاع المربع.ورغم أن بعض الفرق يمكن أن تنافس على اقتحام المربع إلا أنها لم تبتعد عن خطر الصراع من أجل البقاء خاصة الخريطيات الذي يملك 13 نقطة في المركز العاشر وتفصله أربع نقاط فقط عن الخور والريان صاحبي المركزين الثاني عشر والثالث عشر على الترتيب، وهو مايعني أن كل مباراة لها ثمنها في الجولة المقبلة.ماتشالا فوق السحابمن حق المدرب التشيكي ماتشالا أن يكون فوق القمة على مستوى المدربين في دوري نجوم قطر ليس على مستوى الجولة الحادية عشرة فقط ولكن في آخر ثلاث جولات حصد سبع نقاط على حساب لخويا والخور والجيش، ويؤكد أن العبرة ليست بالإمكانات وحدها ولكن المدرب الكفء من الممكن أن يصنع الفارق لصالح فريقه، وهو ما وضح بشدة في قيادة ماتشالا للعميد ويقترب به من الابتعاد عن منطقة الخطر ويدخل في مناطق الدفء والأمان مبكرا، ويسعى للهدوء والسير باحترافية مع ما هو متاح بين يديه من لاعبين.أما أسوأ مدرب فهو لقب يستحقه جيرار جيلي الفرنسي مدرب أم صلال الذي مازال يتلقى الهزائم ونال الخسارة السادسة وهذه المرة جاءت أمام لخويا ليثبت صقور أم صلال أنفسهم في قاع الجدول بلا منافس.الخانة البيضاءاستمرت خانة الانتصارات في فريقي أم صلال والخور بيضاء، فعلى مدار 11 جولة متتالية فشل أي منهما في تحقيق أي فوز وهي حالة فريدة في دوري النجوم، وهو مايعلن المزيد من الخطر لكلا الفريقين، ولكن رغم كل هذا فإن آمالهما مازالت قائمة في الابتعاد عن المراكز المتأخرة في ظل عدم ثبات نتائج أي فريق خاصة على صعيد فرق الوسط ويمكن أن تتحسن الأمور إذا تمكن أي منهما من تحقيق أول فوز له.الحادية عشرة علامة فارقةتعتبر الجولة الحادية عشرة علامة فارقة في مسيرة فريق الجيش خاصة أنها شهدت أول خسارة للفريق هذا الموسم الذي يتسم بأنه يملك أقوى دفاع في البطولة حتى الآن، ولاتعتبر الجولة علامة فارقة للخسارة فقط ولكن أيضاً لأنها شهدت اهتزاز شباك الفريق ثلاث مرات في مباراة واحدة وهو ما لم يتكرر من قبل هذا الموسم على الأقل، وتعتبر جرس إنذار للروماني لوسيسكو مدرب الفريق ومعاونيه، وتنبه بضرورة تصحيح الأخطاء والعودة إلى التركيز من جديد، ولكن يظل الجيش أقوى دفاع في البطولة حتى الآن.ديوكو يسيطر على الهدافسيطر المهاجم الكونغولي ديوكو على قمة الهدافين في بطولة دوري النجوم بعد انتهاء الجولة الحادية عشرة بعد أن رفع رصيده إلى ثمانية أهداف ويفض الشراكة التي كانت قائمة بينه وبين أنور ديبا النجم المغربي المحترف في صفوف الوكرة لاسيَّما أن رصيد كل منهما قبل هذه الجولة كان سبعة أهداف لكل لاعب منهما ولكنه في هذه الجولة انفرد ديوكو بالقمة برصيد ثمانية أهداف، ومن الواضح أن أنور ديبا لن يتمكن من المنافسة على هذه الصدارة بعد إصابته التي تعرض لها في اللقاء الأخير لفريقه أمام قطر والتي ستبعده عن الملاعب فترة طويلة، ويترك باب المنافسة مفتوحا بين ديوكو وكامبوس هداف معيذر الذي يملك سبعة أهداف أيضا، ويطاردهما دجانو وديبا ألونجا مهاجما السيلية ولكل لاعب منهما ستة أهداف.الزعيم الأقوىمن حق الزعيم السداوي أن يكون أقوى هجوم في بطولة الدوري بعد ختام الجولة الحادية عشرة خاصة أنه سجل 25 هدفا أي أكثر من هدفين في كل مباراة وهو معدل كبير والجدير بالذكر أن أغلب لاعبي السد يسجلون ولايعتمدون على المهاجمين فقط في هذه المهمة، وهو ما يعني أن الزعيم يملك مصادر خطورة كثيرة ومن الصعب إيقافه أو التحكم فيها، ويأتي الخور كأضعف هجوم كالعادة برصيد عشرة أهداف أي أقل من هدف في كل مباراة، وعلى مستوى الدفاع يستمر الجيش أفضل دفاع فسكن مرماه تسعة أهداف، ويأتي معيذر كأضعف خط دفاع في البطولة خاصة أن شباكه اهتزت حتى الآن 27 مرة.تسعة تعادلات من دون أهدافشهدت مسابقة الدوري حتى ختام الجولة الحادية عشرة 29 حالة تعادل من إجمالي 77 مباراة أقيمت حتى الآن، وانتهت تسع مباريات منها بالتعادل السلبي من دون أهداف وتعتبر مباراة الخور مع معيذر في الجولة الحادية عشرة هي آخر حالة تعادل من دون أهداف