رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
سابعة دوري النجوم.. جولة نارية

اختلطت الأوراق وصارت أبواب الأمل مشرعة أمام جميع الأندية لتحسين موقفها.. ستعود عجلة الدوري من جديد للدوران بعد أن توقفت في الفترة الماضية فاسحة المجال للمنتخب للتجهيز لكأس الخليج ودخلت الأندية في فترة إعداد جديدة لتصحيح كل الأخطاء التي ظهرت في الجولات السابقة والتجهيز لما هو قادم بعد أن قدم السد خدمة كبيرة لأندية المقدمة للتنافس من جديد وأوقف قطار لخويا السريع الذي لم يذق الهزيمة إلا في الجولة الماضية ولن تكون الجولة القادمة سهلة على أي ناد من أندية دوري النجوم فالمباريات صعبة على المباريات ونتائجها داخل المستطيل الأخضر فقط وتحت أقدام اللاعبين. أهل العميد ينتظرون ديوكو رغم أهمية اللاعب ديوكو في تشكيلة الأهلي وانتظار جماهيره له في كل المباريات للتسجيل إلا أن اللاعب سيكون أملهم في الجولة القادمة التي ستجمعهم مع نادي السد في ديربي جديد من ديربيات دوري النجوم التي صارت كثيرة وتشهد في كل جولة مواجهة من العيار الثقيل. العميد ورغم تألقه في الموسم الماضي إلا أن بدايته هذا الموسم لم تكن في طموحات الجماهير التي كانت تمني نفسها برؤية فريقها في ذات ثوب الموسم الماضي وهو ينتقل من انتصار لآخر ضاربا بيد من حديد على كل الأندية فهذا الموسم لم تكن بدايته مثالية ولكن أبناء ماتشالا قادرون على قلب الطاولة في وجه الجميع والعودة لسابق عهدهم، فالفريق يمتلك في تشكيلته عددا من النجوم المواطنين والمحترفين والذين سيكون في مقدمتهم الآن ديوكو الهداف الماكر والذي سيسبب الكثير من الإرهاق لدفاع السد بتحركاته المكوكية وتسديداته الخاطفة وتسربه كما الغاز من بين الجميع ووصوله السهل للشباك. هل ينجو النواخذة من ايزيكيل؟ هل هذا الموسم هو موسم التغيير للنادي العربي؟ هل تستطيع فرقة الأحلام تحقيق أحلام محبيها ومشجعيها وتعود للواجهة من جديد؟ سؤال يُطرح بشدة ولكن هذا الموسم يبدو التفاؤل واضحا عند العرباوية في ظل التشكيلة المثالية التي يخوض بها الفريق مبارياته واشتداد عود أغلب اللاعبين ووصولهم لدرجة عالية من التألق خاصة بعد وصول المحترفين الجدد الذين وفق فيهم النادي وأبرزهم بالطبع النيجيري الداهية ايزيكيل الذي أفصح مبكرا عن نواياه مع فريقه حيث ظل اللاعب يمثل ركيزة أساسية ورقما هاما في تشكيلة فريقه بل يمكن أن يكون هو الأخطر بين جميع محترفي دوري النجوم بأدائه الإيجابي والخدمات المميزة التي يقدمها لفريقه في الناحية الهجومية وهو ما سيكون بمثابة تحد كبير سيواجه فريق الوكرة الذي يعاني من الغيابات والإصابات التي أبعدت الكثير من نجومه وجعلت مدربه لا يدري ماذا يفعل. الفهود بعد الخماسية لن تنتظر جماهير الغرافة أي أعذار من لاعبيها في مباراة الخور بعد أن خرج الفريق بهزيمة ثقيلة أمام فريق قطر، هزيمة لم يتوقعها أكثر المتشائمين، خماسية ثقيلة زعزعت استقرار النادي وجعلت الجهاز الفني يبحث عن الخلل وسواء أن وجده أو لم يجده لن يكون أمامه سبيل سوى إرضاء الجماهير التي لن تقبل إلا بالانتصار على الخور وبدوره الخور لن يكون صيدا سهلا لأنه يعاني بشدة منذ انطلاقة الموسم ويحتاج بدوره لانتصار جديد يرفع به رصيده المتعب والذي وضعه في مؤخرة الترتيب. الغرافة سيدخل إلى المواجهة بكل أسلحته ويرمي بكل ثقله لتحقيق الانتصار ولن يهم الجماهير كثيرا أن تحقق الانتصار بمهاجم أو مدافع المهم في الأمر أن يعود الفريق من رحلة الخور وهو قابض على النقاط الثلاث فقط لا غير. صقور برزان أداء بلا نتائج لا يستطيع أي أحد أن ينكر أن فريق أم صلال يقدم مباريات كبيرة وجميلة ويظهر بمستوى جيد ولكن ماذا يفيد هذا المستوى بلا نتائج إيجابية؟ ماذا سيستفيد الفريق من الأداء المذهل وهو عاجز عن الوصول لشباك منافسيه وإن وصل فإنه يعجز عن المحافظة على شباكه بيضاء .. وفي كلتا الحالتين المحصلة صفر، أداء بلا نتيجة لن يشفع للاعبين ولا للجهاز الفني ويكفي ما حدث في الموسم الماضي حينما تيقن الجميع أن الفريق لن يقوى على الاستمرار في دوري النجوم بعد أن خرج من القسم الأول وهو يتذيل الترتيب ولكن الثورة التي حدثت داخل جدران النادي جعلت الفريق ينهي الموسم وهو في المركز السادس بل يمكن أن نطلق عليه بطل القسم الثاني بالانتصارات التي استطاع تحقيقها.. فهل ينتظر لاعبوه من جديد أن يقوموا بنفس الأمر في هذا الموسم؟ لا أعتقد ذلك .. بل أعتقد أن الفريق سيحاول بكل قوته تحقيق أول انتصار له وهو يواجه الشحانية الذي لن يكون خصما سهلا أو ضعيفا بل سيدخل الصقور في تجربة صعبة. ديا في مواجهة زملاء الأمس واهم من يقول إن لقاء لخويا والخريطيات سيأتي سهلا على أي فريق فهذه المباراة بالذات تحمل تحديا من نوع خاصا حيث ستكون المرة الأولى التي سيواجه فيها ايسارا ديا نفاثة لخويا وجناحه الأيمن الخطير زملاءه السابقين بعد أن أبعدته الإصابة عن كشوفات لخويا وجعلته يكمل مسيرته مع الخريطيات، ايسار ديا يعرف إمكانيات فريقه السابق ولاعبو لخويا يعرفون مدى خطورة زميلهم الذي لن يكون ضيف شرف بل سيكون بمثابة الخطر المحدق والنسر الذي يريد الانقضاض على فريسته في اللحظة المناسبة وهذه اللحظة ستكون عندما يغفل الدفاع عن مراقبته ويمنحه المساحة للحركة واستغلال سرعته المهولة التي دك بها الكثير من دفاعات أندية دوري النجوم في المواسم السابقة. وأيضا هناك كرت آخر سيخوض به الخريطيات المواجهة وهو اللاعب عادل لامي أحد أبرز اللاعبين الذين أسهموا في انتصارات لخويا في المواسم الماضية والذي بدوره ستكون مواجهته الأولى أمام فريقه السابق.. فترى ماذا يخبئ لامي وايسارا لزملاء الأمس؟. الحرباوي يتربص بالكتيبة أخيرا وبعد طول عناء وجد نادي قطر ضالته في المهاجم التونسي الحرباوي نجم هجوم قطر الجديد وهدافه البارز منذ انطلاقة هذا الموسم والذي سيكون أمام تحد جديد وهو يواجه دفاع الجيش القوي ولكن قدرات وإمكانيات الحرباوي الفنية والتهديفية ستقوده لمواجهة هذا التحدي والعمل على إثبات قدراته وفرض كلمته في الملعب.. مهمة لن تكون سهلة ولكن السؤال (على من؟) على دفاع الجيش أم على هجمات الحرباوي؟ بالتأكيد على كليهما وإن كان التألق الأخير لفريق قطر يجعلنا ندرك أن المباراة لن تكون سهلة بل ستكون في غاية الصعوبة فنادي قطر أو الملك كما يطلق عليه يريد أن يتخطى الجيش ويظفر بالمركز الثالث في الترتيب ويريد مبكرا أن يحجز خانته في المربع الذهبي وهو أمر لن يتحقق إلا إذا استطاع الحرباوي أن يفك شفرة دفاع الكتيبة ويوقع باسمه في شباك أحمد سفيان. لقاء الهروب من القاع ماذا يحدث لوصيف كأس الأمير في الموسم الماضي وأحد أضلاع المربع الذهبي.. ماذا يحدث للسيلية؟ هل يعقل أن يكون الفريق في المركز قبل الأخير والدوري يدخل في جولته السابعة؟ هذا ما يحدث الآن وما يجب على لاعبي السيلية أن يدركوه وهم يواجهون متذيل الترتيب فريق الشمال الذي ليس لديه ما يجعله يخشى هذه المواجهة فالشمال يريد أن يحقق الفوز وسيرمي بكل أسلحته في الملعب وسيواصل المدرب اعتماده على داغانو في الهجوم لمواجهة فريقه السابق ولن يكون لاعبو السيلية متساهلين معه بل سيدافعون بشراسة عن شباكهم وسيعملون على الخروج بنقاط المباراة والهروب من الموقع المتردي الذي يقبعون فيه.. مباراة شرسة فالخاسر سيكون هو متذيل الترتيب وهو الأمر الذي لا يريد أي منهما الاقتراب منه وإن كان الشمال هو الآن الأخير فبالتأكيد المركز قبل الأخير سيكون بالنسبة له مرضيا للغاية ودافعا لمواصلة التقدم في الجولات القادمة.

359

| 14 أكتوبر 2014

رياضة alsharq
استقالة مدرب الشحانية قبل ساعات من مواجهة السد

قدم الإسباني ميجيل انخيل مدرب الشحانية القطري اليوم الأحد استقالته من منصبه قبل ساعات من مباراته الثانية في الدوري القطري غدا الاثنين أمام السد (مؤجلة من المرحلة الأولى). وأعلن الشحانية أن استقالة انخيل جاءت لأسباب خاصة به، ولظروف تتعلق بالمدرب الإسباني. وصعد الشحانية إلى دوري الأضواء للمرة الأولى هذا الموسم، وتعادل في مباراته الأولى مع الخريطيات وخسر في الثانية أمام قطر، وله مباراة مؤجلة مع السيلية من المرحلة الثالثة. وتعتبر هذه الاستقالة مفاجئة خاصة وان المدرب الإسباني حضر المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح اليوم للحديث عن استعدادات فريقه للقاء السد. وانخيل هو المدرب الثاني الذي يرحل عن الدوري القطري بعد التشيكي ايفان هاسيك مدرب قطر والذي تمت إقالته بعد الخسارة في أول مرحلتين أمام لخويا والأهلي. وتولى العراقي راضي شينشيل المهمة خلفا له وقاد الفريق إلى انتصارين على السيلية والشحانية.

308

| 21 سبتمبر 2014

رياضة alsharq
بختام الجولة الـ18.. الغالبية تتمسك بالثبات.. والاستثناء "أم صلال"

لم تأت الجولة الثامنة عشرة من عمر بطولة دوري النجوم، بأي جديد في الآثار التي ترتبت على نتائجها التي تحققت.. فقد واصل لخويا تربعه على القمة والحفاظ على فارق النقاط السبع بينه وبين الجيش أقرب منافسيه، فقد تمكن لخويا من تحقيق فوز منطقي ومتوقع على حساب معيذر المستسلم، فقد هزمه بخمسة أهداف مقابل لاشيء في فوز لم يكن مفاجأة، بل كان معروفا في ظل انهيار معيذر تماما، وفي المقابل استمرت النتائج الجيدة للجيش تحت قيادة مدربه الكفء التونسي نبيل معلول الذي وضح أنه يمتلك شفرة الانتصارات للجيش على حساب الوكرة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. وعلى صعيد القمة أيضاً عاد السد للانتصارات من جديد ليقفز إلى المركز الثالث بعد الفوز على قطر بهدف للا شيء، وهو الفوز الأول للسد بعد توقف ست جولات متتالية مابين التعادلات والخسائر، وفي المقابل تمت عملية تبادل مراكز بين السد والأهلي الذي تراجع للمركز الرابع بعد خسارته أمام أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، والطريف أن فوز أم صلال هو السادس على التوالي، وقفز به من المركز الثاني عشر إلى المركز الثامن، أي أنه قفز به أربعة مراكز للأمام، وباستثناء قفزة أم صلال لا نجد أي تغيير جوهري على ترتيب الفرق سواء في القمة أو القاع أو حتى على مستوى منطقة الدفء والأمان، فتعادل العربي مع الخور، والخريطيات مع السيلية، والغرافة مع الريان، مما جعل هناك حالة من الاستقرار على مستوى الترتيب العام ولم يجعل هناك فارقا كبيرا في النقاط بين الفرق وبعضها البعض.. "تركي وتونسي".. الأفضل يستحق كل من التركي بولنت مدرب أم صلال أن يكون أفضل مدرب في هذه الجولة ليس لأنه فاز على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بل لأن هذا الرجل التركي يعمل في هدوء وبعيدا عن الضجيج وتمكن من أن يقود فريقه لتحقيق ستة انتصارات متتالية ويدخل بالفريق إلى منطقة الدفء بهدوء شديد، وفي نفس الوقت من حق التونسي نبيل معلول أن يكون من أفضل المدربين في هذه الجولة، خاصة أنه تولى مهمة تدريب الجيش في ظل ظروف صعبة، وأخرجه من حالة الهزائم إلى الانتصارات وأعاد للفريق بريقه من جديد. وإذا كان بولنت ومعلول يتنافسان على الأفضل، فإن لوزانو المدرب الفرنسي السابق الذي رحل عن معيذر مؤخرا يستحق لقب الأسوأ بلا منافس خاصة وأنه جعل الفريق يفقد أي روح للمنافسة أو الإصرار وأصبح مستسلما للخسائر تحت قيادته.. "لا للفوز في ملعب الخور" تعتبر الجولة الثامنة عشرة من عمر بطولة دوري النجوم هي من أكثر الجولات التي شهدت تعادلات، فقد انتهت ثلاث مباريات من أصل السبع التي أقيمت في هذه الجولة بالتعادل، وهى الخور مع العربي وانتهت بتعادل الفريقين 3-3، والخريطيات مع السيلية وانتهت بالتعادل السلبي، والطريف أن المباراتين أقيمتا على ملعب نادي الخور، والمباراة الثالثة التي انتهت بالتعادل كانت بين الغرافة والريان بهدف واحد لكل منهما على ملعب ثاني بن جاسم في نادي الغرافة.. منطقة الخطر مخطئ من يعتقد أن معيذر والريان فقط هما من يعانيان من شبح الهبوط، ولكن هناك سبعة فرق تصارع من أجل البقاء بلغة الأرقام والحسابات وهى الفرق التي تحتل من المركز الثامن، وحتى الرابع عشر وهي "أم صلال والغرافة والخريطيات والخور والوكرة والريان ومعيذر"، خاصة أن الفارق بين أم صلال صاحب المركز الثامن برصيد 23 ومعيذر الذي يأتي في المركز الأخير 12 نقطة يمكن تعويضها حسابيا لاسيما أنه مازالت هناك ثماني جولات بـــ 24 نقطة يمكن أن تنقلب فيها الأمور وتتحول الأوضاع رأسا على عقب. لخويا الأقوى يستحق لخويا أن يكون على قمة الدوري بجدارة لاسيما أنه صاحب أقوى الخطوط.. ففي الناحية الهجومية سجل 44 هدفا ليكون أفضل خط هجوم، وعلى مستوى الدفاع يأتي كأفضل خط دفاع أيضاً لاسيما أنه سكن مرماه 20 هدفا ويتساوى معه الجيش في هذا العدد من الأهداف، جدول ترتيب الدوري بعد ختام الجولة الثامنة عشرة، وهو ما يعني أن لخويا فريق متكامل من الناحيتين الدفاعية والهجومية معا، ومن الصعب التفوق عليه. "حمراء" وحيدة لم تخلُ الجولة الثامنة عشرة في بطولة دوري النجوم من اللون الأحمر، وظهرت البطاقة الحمراء مرة واحدة فقط في هذه الجولة، وكانت من خلال مباراة الغرافة مع الريان، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما وكانت البطاقة الحمراء من نصيب جورج كواسي لاعب الغرافة الذي نال بطاقتين صفراويين فأعقبهما خروج البطاقة الحمراء، والغريب أن البطاقة الحمراء خرجت في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. صام "ديوكو" فانهزم العميد صام الكونغولي ديوكو المحترف في صفوف الأهلي عن التهديف في هذه الجولة، فسقط العميد الأهلاوي في براثن الهزيمة، حيث خسر أمام أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، والغريب أن الأهلي كان متقدما بهدف أحرزه مهاجمه مشعل عبد الله حتى قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، حيث انقلبت الأوضاع رأسا على عقب واهتزت شباك العميد ثلاث مرات في ثلاث دقائق ليخسر الأهلي وسط غياب ديوكو عن التهديف، فأصبح اسم هذا اللاعب مرتبطا بالانتصارات وحصد النقاط فقط. استثناء للجيش ولخويا قررت لجنة المسابقات استثناء مباراتي الجيش مع معيذر ولخويا مع الغرافة، في الجولة التاسعة عشرة لتقاما قبل موعد باقي مباريات الجولة نظرا لارتباط كل من الجيش ولخويا بمباراتي التصفيات في المرحلة التمهيدية الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا، بينما تقام باقي مباريات الجولة يومي الخميس والجمعة المقبلين في موعدها بدون تغيير.

204

| 03 فبراير 2014

رياضة alsharq
أسباب عزوف الجماهير عن حضور مباريات كرة القدم

نفذت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة الفنية المعنية بإحصاءات الرياضة في دولة قطر استطلاعاً إلكترونياً حول أسباب عزوف الجماهير عن حضور مباريات كرة القدم في الموسم الماضي. وقد شمل الاستطلاع 1079 شخصاً من الجنسين، وتوزع المشاركون على فئات عمرية ثلاث هي: أقل من 24 سنة، 24 – 35 سنة وأكثر من 35 سنة. وتناول الاستطلاع سبعة محاور رئيسية تتعلق بالأسباب المحتملة للعزوف عن حضور المباريات يندرج تحت كل محور منها عدد من الأسباب الفرعية. وكانت المحاور الرئيسية هي "الشخصية – التنظيمية – الفنية – الخدمية – المناخية– الجماهيرية والنقل الإذاعي والتلفزيوني".تبين من نتائج الاستطلاع أن 65% من القطريين المشاركين في الاستطلاع أنهم لم يحضروا أي مباراة في الملاعب في الموسم الكروي السابق.الأسباب الرئيسية للعزوف عن حضور مباريات كرة القدمالمحور الأول: الأسباب الشخصيةاشتمل هذا المحور على عدد من الأسباب الشخصية المحتملة للعزوف مثل عدم توفر الرغبة لدى الفرد، عدم توفر الوقت الكافي لحضور المباريات، معارضة الأسرة، وبالنسبة للإناث طرحت مسألة العادات والتقاليد التي لا تسمح لهن بحضور المباريات في الملاعب، وعدم ملاءمة الملاعب والمدرجات لاستقبالهن. وأظهرت بيانات الاستطلاع أن أهم سبب شخصي يعيق الحضور هو "عدم توفر الوقت الكافي" الذي ذكره 67% من المستطلعين، يليه عدم توفر الرغبة بنسبة 51%. أما الإناث فقد ذكرن عدم ملاءمة الملاعب لاستقبال النساء كسبب شخصي معيق لحضورهن المباريات بنسبة 45%. بينما أفاد55% و61% من أفراد الاستطلاع على التوالي أن معارضة الأسرة والعادات والتقاليد عوامل غير مهمة بالنسبة للعزوف عن حضور المباريات. ولم تكن هناك فروقات جوهرية بين الفئات العمرية الثلاث بالنسبة لأهمية أو لعدم أهمية الأسباب الشخصية كعوامل تسهم في عزوفهم عن حضور المباريات في الملاعب.المحور الثاني:الأسباب التنظيميةتضمن هذا المحور أسباباً محتملة تتعلق بتنظيم مباريات كرة القدم، مثل جدولة المباريات في أيام الأسبوع، وبعد الملاعب، وسعر التذاكر، والتصرفات غير اللائقة والمزعجة من قبل بعض الحضور، والازدحام المروري أثناء المباريات. وبين نحو 60% من أفراد الاستطلاع أن جدولة المباريات خلال أيام الأسبوع عامل مهم من عوامل عدم تمكنهم من حضور المباريات، يليه إقامة المباريات في ملاعب بعيدة بنسبة 55%. وأشار 50% إلى أن تصرفات الجمهور المزعجة في المدرجات عامل مهم يحد من حضورهم للمباريات. وحظي الازدحام المروري كعائق مهم لعدم حضور المباريات بأكبر نسبة حيث وصلت إلى 69% من أفراد الاستطلاع.المحور الثالث:الأسباب الفنيةتضمن هذا المحور عدة أسباب فرعية محتملة تحد من إقبال الجمهور عن حضور مباريات كرة القدم حيث أشار 60% من أفراد الاستطلاع إلى أن غياب النجوم المحليين يقلل من حماسهم للذهاب للملعب، وأشار 50% من أفراد الاستطلاع إلى أن ضعف مستوى الأندية العريقة كان من أسباب عزوفهم عن الحضور.المحور الرابع:أسباب خدميةأشار 65% من أفراد الاستطلاع إلى أهمية المرافق (مساجد، مطاعم، مواقف سيارات)، وبين 65% من المستطلعين أن الإجراءات الأمنية لا تمثل عائقاً في الحضور للمباريات، وبالنسبة للفروقات بين مواقف الفئات العمرية الثلاث باعتبار هذه الأسباب كعوامل معيقة لحضورهم المباريات تدل إجاباتهم على تقارب في تقدير مدى أهمية أو عدم أهمية كل سبب من الأسباب.المحور الخامس:أسباب مناخيةتضمن هذا المحور سبباً رئيسياً واحداً هو تقلبات الجو (حر ورطوبة وبرد وغبار) وقد أشار 72.8% على أهمية هذا العامل في التقليل من حضورهم للمباريات في الملاعب، بينما بين 10.6% فقط أن تقلبات الجو عامل غير معيق لحضورهم هذه المباريات، ولم تكن هناك فروقات واضحة بين رؤية وتقدير الفئات العمرية المختلفة لأهمية هذا العامل ودوره في الحد من إقبالهم على حضور مباريات كرة القدم.المحور السادس :أسباب جماهيريةتضمنّ هذا المحور سببين محتملين هما انتشار ظاهرة المشجعين بأجر مادي ، وضعف روابط مشجعي الفرق الرياضية . أفاد 69% من أفراد الاستطلاع أن انتشار ظاهرة المشجعين بأجر مادي عامل مهم من عوامل عزوف الجماهير عن حضور المباريات. وأفاد 77% من الشباب في الفئة العمرية (أقل من 24 سنة)بأهمية ضعف روابط مشجعي الفرق الرياضية.المحور السابع :أسباب إذاعية وتلفزيونيةأظهرت إجابات المستطلعين أن 65% يؤكدون أن القنوات الرياضية الفضائية والإذاعية عوامل مهمة في عزوفهم عن حضور مباريات كرة القدم في الملاعب، وذلك مقابل 17% فقط قالوا إنها سبب غير مهم.ومن حيث الفئات العمرية أشار الشباب (أقل من 24 سنة)إلى أن القنوات الرياضية والإذاعية عامل مهم في عزوفهم عن حضور المباريات بنسبة 71%.وختاماً فقد أفاد المعنيون في وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بأن النتائج التفصيلية لهذا الاستطلاع سوف يتم مناقشتها من خلال الفريق الفني لإحصاءات الرياضة والذي يضم جميع الجهات المعنية بالدولة لدراسة النتائج والتعرف على إذا ما كان هناك حاجة إلى إجراء المزيد من المسوح والاستطلاعات المستقبلية التي تساهم في عودة الجماهير إلى الملاعب.

4464

| 26 يناير 2014

رياضة alsharq
تعادل لخويا والسيلية سلبيا

تعادل فريقا السيلية ولخويا بدون أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الجمعة على استاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في إطار مباريات الجولة الـ14من دوري نجوم قطر. وجاء اللقاء متوسط المستوى تبادل خلاله الفريقين السيطرة على مجريات اللعب، وفشل كل منهما في اختراق دفاع الفريق المناقس، واكتفى كل منهما بنقطة واحدة. ورفع فريق لخويا رصيده إلى 25 نقطة متساويا مع السد المتصدر الذي يلتقي في وقت لاحق مساء اليوم مع الريان، بينما رفع السيلية رصيده إلى 20 نقطة وظل في المركز الخامس مؤقتا.

243

| 10 يناير 2014

رياضة alsharq
مواجهات قوية في افتتاح القسم الثاني لدوري النجوم

تنطلق غدا الجمعة، المرحلة الرابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، التي تشهد مواجهات صعبة للغاية.تبرز المواجهة النارية بين فريقي الريان والسد، والثاني هو المتصدر وحامل اللقب، كأقوى لقاءات الجولة، وكذلك لقاء العربي مع الجيش، ولخويا مع السيلية، إلي جانب لقاءات أم صلال مع معيذر والأهلي مع الغرافة والخريطيات مع الوكرة.وينتظر أن تأتي عودة الدوري قوية ومثيرة بعد أن أكملت الفرق استعداداتها لحصد النقاط، لتحقيق الأهداف التي وضعتها بعد تقييم ما تم انجازه في القسم الأول.وتصدر السد القسم الأول برصيد 25 نقطة، وجاء لخوياً ثانياً بـ24 نقطة، والجيش ثالثاً بـ24 نقطة، والأهلي رابعاً بـ21 نقطة، والسيلية في المركز الخامس بـ19 نقطة، ثم قطر سادساً بـ19 نقطة، والغرافة في المركز السابع بـ18 نقطة والعربي ثامناً بـ18 نقطة، والوكرة تاسعاً بـ15 نقطة، والخور عاشراً بـ15 نقطة، ثم الخريطيات في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، والريان في المركز الثاني عشر بـ12 نقطة، ثم معيذر في المركز الثالث عشر بـ11 نقطة، وأم صلال في المركز الرابع عشر برصيد 8 نقاط.وستقام الجمعة 4 مباريات، يلتقي الوكرة بالخريطيات في الساعة الرابعة والربع باستاد سعود بن عبد الرحمن، وفي نفس التوقيت يلتقي لخويا والسيلية على استاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، ويستضيف نفس الملعب لقاء الجيش والعربي في الساعة السابعة إلا ربعا، ويلتقي الريان بالجيش في استاد أحمد بن علي بنادي الريان في نفس التوقيت. كلاسيكو السد والريان وتستكمل بقية مباريات الجولة يوم السبت حيث يلتقي قطر مع الخور في الرابعة والربع باستاد سحيم بن حمد، وفي نفس التوقيت يلتقي الغرافة والأهلي باستاد ثاني بن جاسم، ويلتقي معيذر مع أم صلال الساعة السابعة إلا ربعا على نفس الملعب.افتتاح الأسبوع سيكون باللقاء الذي يجمع الوكرة والخريطيات، وفيه يأمل الوكرة مع مدربه العراقي عدنان درجال الظهور بقوة مثل ما كان في بداية الدوري الذي حقق فيه أكثر من فوز، ثم تراجعت نتائج الفريق وكان آخر فوز حققه في الأسبوع الرابع على معيذر 3 /1، ونجح الفريق خلال الفترة الماضية في التعاقد مع لاعبه السابق سعيد بوطاهر بديلاً للنجم أنور ديبا الذي تعرض لاصابة قوية جعلته يخرج من حساباته. وبالمقابل فالخريطيات سيسعى بقوة من أجل تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث لأن الفريق يأمل في الهروب من منطقة الخطر، وقد اخضع المدرب مارشان لاعبيه لتدريبات مكثفة من خلال معسكره بفترة التوقف، وينتظر أن يدخل الفريقان المباراة بصفوف مكتملة.وفي المواجهة الثانية بين لخويا صاحب المركز الثاني برصيد 24 نقطة، والمتخلف عن المتصدر السد بنقطة واحدة، ومنافسه السيلية في المركز الخامس برصيد 19 نقطة، بالعودة إلى لقاء الفريقين في القسم الأول نجده قد انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها. العربي يواجه الجيش في مواجهة قوية ويدخل لخويا المباراة بمعنويات عالية خاصة الذين شاركوا مع المنتخب في بطولة غرب آسيا وتوجوا باللقب، واخضع المدرب سامي الطرابلسي لاعبيه لتدريبات مكثفة خلال الفترة الماضية، وعمل على الجانب النفسي أكثر لأنه يرى أن فريقه ظهر منهاراً نفسياً خلال الأسابيع الأخيرة من القسم الأول ولذلك فقد الكثير من النقاط التي جعلته يتراجع في الترتيب بعد أن كان في الصدارة.الجيش والعربيوفي مباراة قوية ومهمة يلتقي الجيش والعربي، وقد استعد كلاهما لها بشكل جيد مستفيدا من فترة التوقف، فالجيش في المركز الثالث برصيد 24 نقطة وفقد صدارة الترتيب في الأمتار الأخيرة من القسم الأول، ويرغب في اللحاق بها، وبالنسبة للعربي فهو في المركز الثامن برصيد 18 نقطة، ولكن الفريق قدم مباريات جيدة في الفترة الأخيرة ونجح في تحقيق الفوز في ثلاث من مبارياته الخمس الأخيرة، ولكل ذلك يتوقع أن تأتي مواجهتهما مثيرة وقوية.قمة الجولةوفي أقوى المواجهات في بداية القسم الثاني والتي تعد قمة الجولة يلتقي السد المتصدر برصيد 25 نقطة مع الريان صاحب المركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة، ورغم الفارق الكبير في النقاط فان كل مباريات الفريقين دائماً ما تأتي مثيرة وقوية، ولا يمكن التكهن بنتيجتها، وقد استعد الفريقان لها بشكل جيد.فالسد يرغب في مواصلة التغريد منفرداً بالصدارة، والريان يسعى لتحسين وضعه وبدء القسم الثاني بانتصار يجعله يبدأ رحلة الهروب من منطقة الخطر المتواجد فيها حالياً.وفي مباراة أخرى يلتقي قطر صاحب المركز السادس برصيد 19 نقطة مع الخور الذي يحتل المركز العاشر برصيد 15 نقطة، والفريقان من منطقة الوسط، وقد أكملا استعدادهما للمباراة، وكلاهما يرغب في تحقيق الفوز.ومازال نادي قطر يطارد المربع الذهبي لتامين مكان له بين الكبار، أما الخور فيأمل الابتعاد عن المنطقة الحالية، ويلاحظ أن الفريقين قدما مستويات رائعة في الأسابيع الأخيرة من القسم الأول.فالخور استحق لقب ملك التعادلات لأن 9 من مبارياته خرج منها متعادلاً وفاز في الأخيرتين، ويدرك مدربا الفريقين أن المواجهة ستكون صعبة، فكلاهما يمتلك العناصر القادرة على صنع الفارق.وفي لقاء آخر تنتظر الغرافة مواجهة صعبة عندما يواجه الأهلي على استاد ثاني بن جاسم، ويدخلها الغرافة وهو في المركز السابع برصيد 18 نقطة، والأهلي في المركز الرابع برصيد 21 نقطة.واختتم الغرافة استعداداته بلقاء ودي أمام شالكه الألماني خسره بهدفين مقابل هدف، ورغم الخسارة ظهر الفريق بشكل جيد، وخلال فترة التوقف ظل الفريق يواصل تدريباته استعداداً للمواجهة التي يضع لها المدرب ماتشالا ألف حساب.أما في ختام مباريات الأسبوع فيلتقي معيذر مع أم صلال في مباراة تكتسب أهمية كبيرة لأنها تجمع فريقين يحتلان المركزين الثالث عشر والرابع عشر، لكن معيذر متقدم على أم صلال وفي رصيده 11 نقطة فيما للأخير 8 نقاط، ولذلك فالمباراة يمكن اعتبارها بـ6 نقاط إذا حقق معيذر الفوز، كما حققه على أم صلال في افتتاح القسم الأول فسيقفز خطوات للأمام، ويتأزم موقف أم صلال أكثر.وعمل أم صلال على ترميم صفوفه بالتعاقد مع لاعبين جدد، ويستفيد الفريقان من الروح المعنوية العالية نتيجة تحقيقهما الفوز في آخر مبارياتهما بالقسم الأول حيث حقق معيذر فوزاً كبيراً على الريان 3 /0، فيما فاز أم صلال على العربي بهدف دون رد.

367

| 09 يناير 2014

رياضة alsharq
الندية شعار المرحلة الرابعة من دوري النجوم

تخلو مواجهات المرحلة الرابعة من الدوري القطري لكرة القدم من مواجهات الكبار، إلا أن الندية تسيطر عليها لرغبة معظم الفرق في استعادة الثقة خاصة السد حامل اللقب الذي تلقي أول خسارة في الجولة الماضية.تفتتح المرحلة غدا الجمعة فيلعب الخريطيات مع الجيش وأم صلال مع السد وقطر مع الغرافة والسيلية مع الريان، وتختتم السبت فيلعب الخور مع لخويا والأهلي مع العربي والوكرة مع معيذر.يتصدر قطر الترتيب برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف أمام الوكرة، ويملك السد 6 نقاط، وكل من السيلية والجيش 5 نقاط.أم صلال × السدأم صلال الجريح بقيادة مدربه القديم الجديد الفرنسي جيرار جيلي أمام اختبار صعب مع السد، حيث يجد المدرب نفسه للمرة الثالثة على التوالي وجها لوجه أمام السد مع توليه قيادة الفريق ما يزيد من صعوبة المهمة خاصة وأن أم صلال يعاني من تراجع في المستوى ولم يحرز سوى نقطة من 3 مباريات بقيادة مدربه السابق الفرنسي الان بيران.مهمة أم صلال صعبة مع جيلي أيضا لأن السد بقيادة مدربه المغربي حسين عموتة لن يرضى بخسارة ثانية علي التوالي ويأمل في استغلال معاناة منافسه واستعادة ثقته التي اهتزت بالخسارة الأولى أمام الجيش، لكنه يعاني من مشكلة تهديفية إذ لم يسجل سوى هدفين في 3 مباريات مقارنة مع 9 أهداف في الموسم الماضي في الفترة ذاتها.الغرافة × قطروتبرز مباراة الغرافة مع قطر، ولو كان الغرافة في حالته الطبيعية لكانت مباراته مع قطر واحدة من القمم المهمة والمثيرة في الدوري كما هي عادة الفريقين في المواسم السابقة، حيث كانت مبارياتهما من أهم وأصعب اللقاءات قبل أن يتراجعا في الموسمين الأخيرين.ولن تكون المواجهة بين الفريقين واللاعبين فقط، بل ستمتد إلى اثنين من أكبر المدربين البرازيليين وهما سيباستياو لازاروني مدرب منتخب السامبا في مونديال 1990، وزيكو أو "بيليه الابيض" الذي تولي تدريب الغرافة هذا الموسم.قطر في أفضل حالاته هذا الموسم بعد التعديلات التي أجراها مدربه واستعانته بمواطنيه ادريانو هداف الدوري والجيش 2012 ودوغلاس، بجانب مواطنهما مارسينيو قائد الفريق وعقله المفكر والكوري الجنوبي سين هو، وهذه التغييرات الجيدة تركت بصماتها على الفريق فحقق انتصارين متتاليين وصعد إلي الصدارة للمرة الأولى منذ موسمين.في المقابل فان الغرافة ربما يستعيد عافيته وصورته بعد التعاقد مع المهاجم الفنزويلي ميكو وعودة المهاجم الأرجنتيني لوبيز إلى التدريب وقد يكون مؤهلا للمشاركة للمرة الأولى هذا الموسم.الوكرة × معيذروبعد أن افلت من مفاجأة ام صلال، يسعى الوكرة الوصيف بقيادة مدربه العراقي عدنان درجال للإفلات أيضا من مفاجأة الوافد الجديد معيذر الذي حقق 4 نقاط حتى الآن.يبدو الوكرة مؤهلا للفوز بقيادة مهاجميه الجديدين ميشال داسيلفا هداف الدوري برصيد 4 أهداف والأرجنتيني سيباسستان ومن خلفهما الداهية المغربي انور ديبا، الذين يشكلون ثلاثيا هجوميا خطيرا على دفاع معيذر بقيادة مدربه المخضرم الفرنسي لوزانو.السيلية × الريانويمضي السيلية بثبات نحو مفاجأة رابعة على التوالي على حساب الريان الذي عاد بأول وأقوى انتصار في الجولة الماضية على الخور.تفوق السيلية حتى الآن على الكبار فتعادل مع لخويا والغرافة وفاز علي العربي، وجمع 5 نقاط علما بأنه أحرز 10 نقاط فقط في 22 مباراة الموسم الماضي. ويعود الفضل في الأداء الجيد للسيلية لمدربه الجديد التونسي سامي الطرابلسي ومهاجمه البارع البوركيني داجانو وايضا المهاجم الجديد الكونغولي الينجا ديبا.ويدرك الريان أن مهمته ليست سهلة وانه قد يكون الضحية الجديدة في حال لم يلعب البرازيليان نيلمار ثاني هدافي الموسم الماضي وتاباتا والمهاجم القطري جار الله المري ومحمد النيل واحمد علاء بشكل جيد.

866

| 03 أكتوبر 2013